لعلاقة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و عين (ع) و لام (ل) و ألف (ا) و قاف (ق) و تاء المربوطة (ة) .
ـ عَلَقُ : الدَّمُ عامَّةً ، أو الشَّديدُ الحُمْرَةِ ، أو الغَليظُ ، أو الجامِدُ ، القِطْعَةُ منه : عَلَقَةٌ ، وكلُّ ما عُلِّقَ ، والطينُ الذي يَعْلَقُ باليَدِ ، والخُصومَةُ والمَحَبَّةُ اللازِمَتَانِ . ـ ذو عَلَقٍ : جَبَلٌ لِبَني أسَدٍ ، لهُمْ فيهِ يَوْمٌ معروف على رَبِيعَةَ بنِ مالِكٍ ، ودُوَيْبَّةٌ في الماءِ تَمُصُّ الدَّمَ ، وما تَتَبَلَّغُ به الماشِيَةُ مِنَ الشَّجَرِ ، كالعُلْقَةِ والعَلاقُ والعَلاقَةُ ، ومُعْظَمُ الطَّريقِ ، والذي تُعَلَّقُ به البَكَرَةُ ، والبَكَرَةُ نَفْسُها ، أوِ الرِّشاءُ والغَرْبُ والمِحْوَرُ جَميعاً ، أو الحَبْل المُعَلَّقُ بالبَكَرَةِ ، والهَوَى والحُبُّ ، وقَدْ عَلِقَهُ ، وبه ، عُلوقاً وعِلْقاً وعَلَقاً ، وعَلاَقَةً ، ـ عَلَقُ مِنَ القِرْبَةِ : كعَرَقِها . ـ عَلِقَ يَفْعَلُ كذا : طَفِقَ ، ـ عَلِقَ أمْرَهُ : عَلِمَهُ . ـ '' عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْدَبُ '': في الراءِ . ـ عَلِقَت المرْأةُ : حَبِلَتْ ، ـ عَلِقَتِ الإِبِلُ العِضاهَ ، وعَلَقَت : رَعَتْها مِن أعْلاها ، ـ عَلِقَتِ الدابَّةُ : شَرِبَتِ الماءَ فَعَلِقَتْ بها العَلَقَةُ ، أي : تَعَلَّقَتْ . ـ عُلْقَةُ : كُلُّ ما يُتَبَلَّغُ به مِنَ العَيْشِ ، وشَجَرٌ يَبْقَى في الشِتاءِ تَعَلَّقُ به الإِبِلُ حتى تُدْرِكَ الرَّبيعَ ، واللُّمْجَة ، كالعَلاقِ . ـ لم يَبْقَ عِنْدَهُ عُلْقَةٌ : شَيْءٌ . ـ عَلَقَةُ : ابنُ عَبْقَرِ بنِ أنْمارٍ مِنْ بَجيلَةَ ، ومِنْ وَلَدِهِ : جُنْدَبُ بنُ عَبْدِ الله العَلَقِيُّ الصَّحابِيُّ . ـ عَلَقَةُ بنُ عُبَيْدٍ في الأزْدِ ، وابنُ قَيْسٍ : أبو بَطْنٍ ، ـ عِلْقٌ : محمدُ بنُ عِلْقَةَ التَّيْمِيُّ الأَديبُ . ـ عُلَّقَةُ : عُلَّقَةُ بنُ الحَارِثِ في قَيْسٍ ، ـ عُقَيْلُ بنُ عُلَّقَةَ : شاعِرٌ ، ـ هِلالُ بنُ عُلَّقَةَ : قاتِلُ رُسْتَمَ بالقادِسِيَّةِ . ـ عُلِقَ : نَشِبَ العَلَقُ بِحَلْقِهِ ، فهو مَعْلوقٌ . ـ عَلاقُ : أمْرٌ ، أي : تَعَلَّقْ . ـ جاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ ، غَيْرَ مَصْرُوفَيْنِ : بالداهِيَةِ . ـ عُلَقُ : الجَمْعُ الكَثيرُ . ـ رَجُلٌ ذو مَعْلَقَةٍ : يَتَعَلَّقُ بِكُلِّ ما أصابَهُ . ـ مِعْلاقانِ : مِعْلاقَا الدَّلْوِ وشِبْهِها . ـ رَجُلٌ مِعْلاقٌ وذو مِعْلاقٍ : خَصِمٌ يَتَعَلَّقُ بالحُجَج . ـ مِعْلاقُ : اللِسانُ ، وكلُّ ما عُلِّقَ به شَيْءٌ ، كالمُعْلوقِ . ـ مَعاليقُ : ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ . ـ عَلْقَى : نَبْتٌ يَكونُ واحِداً وجمعاً ، قُضْبانُهُ دِقاقٌ ، عَسِرٌ رَضُّها ، يُتَّخَذُ منه المَكانِسُ ، ويُشْرَبُ طَبيخُهُ للاسْتِسْقاءِ . ـ عالِقُ : بَعيرٌ يَرْعاهُ ، وبَعيرٌ يَتَعَلَّقُ بالعِضاهِ . ـ عُلَّيْقُ وعُلَّيْقَى : نَبْتٌ يَتَعَلَّقُ بالشَّجَرِ ، مَضْغُهُ يَشُدُّ اللِّثَةَ ، ويُبْرِئُ القُلاعَ ، وضِمادُهُ يُبْرِئُ بَياضَ العَيْنِ ونُتُوَّها والبَواسيرَ ، وأصْلُهُ يُفَتِّتُ الحَصا في الكُلْيَةِ . ـ عُلَّيْقُ الجَبَلِ ، وعُلَّيْقُ الكَلْبِ : نَبْتانِ . ـ عَوْلَقُ : الغُولُ ، والكَلْبَةُ الحَرِيصَةُ ، ( والذَّنَبُ )، والذِئْبُ ، والجوعُ . ـ عَوالِقُ : قَوْمٌ باليَمَنِ بوادي الحَنَكِ . ـ عَلاقَةُ وعِلاقَةُ : الحُبُّ اللازِمُ للقَلْبِ ، ـ عَلاقَةُ : في المَحَبَّةِ ونَحْوِها ، ـ عِلاقَةُ : في السَّوْطِ ونَحْوِه . ـ رَجُلٌ عَلاقِيَةٌ : إذا عَلِقَ شيئاً لم يُقْلِعْ عنه . ـ أصابَ ثَوبَهُ عَلْقٌ وعَلَقٌ : خَرْقٌ من شيءٍ عَلِقَه . ـ عَلْقُ : موضع ، وشجرٌ للدِباغِ ، والشَّتْمُ . ـ عَلَقَهُ بلِسانِهِ : سَلَقَه . ـ عَلْقَةُ : الجَذْبَةُ تكونُ في الثَّوبِ . ـ لي في هذا المالِ عُلْقَةٌ وعِلْقٌ وعُلوقٌ وعَلاَقَةٌ ومُتَعَلَّقٌ : بمعنًى . ـ عَلِيقُ : القَضيمُ . ـ حِبَّانُ بنُ عُلَيْقٍ : طائِيُّ . ـ عَبِيقَةُ وعَلاقَةُ : البعيرُ تُوَجِّهُهُ مع قومٍ ليَمْتاروا لك عليه . ـ عَلاقَةُ : الصَّداقَةُ ، والخُصومةُ ، ضِدٌّ ، وما تَعَلَّقَ به الرجُلُ من صِناعَةٍ وغيرِها ، وما يُتَبَلَّغُ به من عَيْشٍ ، ـ عَلاقَةُ من المَهْر : ما يَتَعَلَّقونَ به على المُتَزَوِّجِ ، ج : عَلائِقُ ، ووالدُ زِيادٍ التابعيِّ ، والمَنِيَّةُ ، كالعَلوقِ . ـ عِلْقُ : النَّفيسُ من كلِّ شيءٍ ، ج : أعْلاقٌ وعُلوقٌ ، والجِرابُ ، والخَمْرُ ، أو عَتيقُها ، والثوبُ الكَريمُ ، أو التُّرْسُ ، أو السَّيْفُ . ـ عِلْقُ عِلْمٍ : يُحِبُّهُ ويَتْبَعُه . ـ عِلْقُ شَرٍّ : يُحِبُّهُ ويَتْبَعُه ، ـ عِلْقَةُ : أوَّل ثَوْبٍ يُتَّخَذُ للصَبِيِّ ، أو قَميصٌ بِلا كُمَّيْنِ ، أو ثَوْبٌ يُجابُ ولا يُخاطُ جانِباهُ ، تَلْبَسُهُ الجارِيَةُ ، وهو إلى الحُجْزَةِ ، أو الثوبُ النَّفيسُ ، وشَجَرَةٌ يُدْبَغُ بها ، وبلا لام : اسمٌ . **** ـ اسْتأصَلَ عَلَقاتِهِم : لُغَةٌ في عَرَقَاتِهِم . ـ عُلاَّقُ : نَبْتٌ . ـ عَلوقُ : الغولُ ، والداهِيَةُ ، والمَنِيَّةُ ، وما تَرْعاهُ الإِبِلُ ، وشَجَرٌ تأكُلُهُ الإِبِلُ العِشارُ ، وما يَعْلَقُ بالإِنْسانِ ، والناقَةُ التي تَعْطِفُ على غيرِ ولَدِها فلا تَرْأمُهُ ، وإنما تَشَمُّهُ بأنْفِها وتَمْنَعُ لَبَنَها ، والمرأةُ لا تُحِبُّ غيرَ زَوْجِها ، وناقَةٌ لا تألَفُ الفَحْلَ ولا تَرْأمُ الولَدَ ، والمرأةُ تُرْضِعُ ولَدَ غَيرِها . ـ '' عامَلَنا مُعامَلَةَ العَلوقِ '': يقالُ لِمَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامٍ لا فِعْلَ معه . ـ عُلَقُ : المَنايا ، والأشْغالُ ، والجَمْعُ الكَثيرُ . ـ عَلاَّقِيُّ : حِصْنٌ جَنوبِيَّ مِصْرَ . ـ عَلاقَى : الألْقابُ ، واحِدَتُها : عَلاقِيَةٌ ، وهي أيضاً العَلائِقُ ، واحِدَتُها : عِلاقَةٌ ، لأنها تُعَلَّقُ على الناسِ ، ـ عَلاقَى مِنَ الصَّيْدِ : ما عَلِقَ الحَبْلُ بِرِجْلِها . ـ أعْلَقَ : أرْسَلَ العَلَقَ لتَمُصَّ ، وصادَفَ عِلْقاً مِنَ المالِ ، وجاءَ بالداهِيَةِ ، ـ أعْلَقَ بالغَربِ بَعِيرَيْنِ : قَرَنَهُما بطَرَفِ رِشائِهِ ، ـ أعْلَقَ القَوْسَ : جَعَلَ لها عِلاقَةً ، ـ أعْلَقَ الصائِدُ : عَلِقَ الصَّيْدُ في حِبالَتِهِ . ـ عَلَّقَهُ تَعْليقاً : جَعَلَهُ مُعَلَّقاً ، كَتَعَلَّقَه ، ـ عَلَّقَ البابَ : أرْتَجَهُ . ـ عُلِّقَ فلانٌ امرأةً : أحَبَّها ، ـ تَعَلَّقَها ، وبها : بمعنًى ، كاعْتَلَقَ . ـ '' ليسَ المُتَعَلِّقُ ، كالمُتَأنِّقِ '': ليسَ من يَقْتَنِعُ باليَسيرِ كَمَنْ يَتَأَنَّقُ يأكُلُ ما يَشاءُ .
المعجم: القاموس المحيط
اعْتَلَقَهُ
اعْتَلَقَهُ ، وبه : أحبه حُبًّا شديدًا .
المعجم: المعجم الوسيط
الأعَالِيقُ
الأعَالِيقُ : كل ما عُلِّق [ لا واحد له ].
المعجم: المعجم الوسيط
أَعْلَقَ
أَعْلَقَ الصائدُ : عَلِق الصيدُ بحِبالته . و أَعْلَقَ الرجلُ : وضع العَلَقَ على موضع الدَّم ليمتصَّه . و أَعْلَقَ فلان : صَادَفَ عِلْقا من المال . و أَعْلَقَ ظُفْرَه بالشيء : أَنشبه فيه . و أَعْلَقَ الشيءَ بالشيء : عَلَّقه به . و أَعْلَقَ السيفَ وغيرَهُ : جعل له عِلاقة يُعَلَّق بها .
المعجم: المعجم الوسيط
أَعْلَق
أعلق - إعلاقا 1 - أعلق الصائد : علق الصيد بمصيدته . 2 - أعلق : وضع « العلق »، وهو حشرة صغيرة كالدودة سوداء ، على موضع من الجسم ليمص منه الدم . 3 - أعلق الشيء بالشيء : علقه به . 4 - أعلق السيف أو نحوه : جعل له علاقة يعلق بها . 5 - أعلق : ظفره بالشيء : أنشبه فيه ، غرزه فيه .
المعجم: الرائد
تعلّق بالحياة
علِق بها ، استمسك بها :- تعلَّق الصغيرُ بأمِّه - متعلِّقٌ بصديقه :- ° التَّعلّق بقشّة
المعجم: عربي عامة
تَعَلَّقَ
تَعَلَّقَ الشوك بالثوب : عَلِق . و تَعَلَّقَ الوحش أَو الظبيُ بالحِبالة : وقع فيها وأَمسكتْه . و تَعَلَّقَ الإبل : أَكلت العَلْقَى . و تَعَلَّقَ الشيءَ : عَلَّقه . و تَعَلَّقَ فلانا ، وبه : أَحبَّه . وفي المثل : :- ليس المتعلِّق كالمتأنق :-: ليس من يقتنع باليسير كمن يتأنق : يأكل ما يشاء .
تعلق - تعلقا 1 - تعلق الشيء بالشيء : علق به ونشب فيه . 2 - تعلق المرأة أو بها : أحبها . 3 - تعلق الشيء : علقه . 4 - تعلق الصيد في المصيدة : وقع فيها .
المعجم: الرائد
تعلَّقَ
تعلَّقَ بـ يتعلَّق ، تعلُّقًا ، فهو مُتعلِّق ، والمفعول مُتعلَّقٌ به :- • تعلَّق بالحياة علِق بها ، استمسك بها :- تعلَّق الصغيرُ بأمِّه ، - متعلِّقٌ بصديقه :- • التَّعلّق بقشّة : التمسُّك بأيّ شيء مهما كان تافهًا إنقاذًا لموقف ، - تعلَّق بحبِّها / تعلَّق بها : أحبّها ، مال قلبُه إليها ، - مُتعلِّق بـ : خاصّ بـ . • تعلَّقت الفكرةُ بالموضوع : كان بينهما رابطةٌ تربطهما :- سنبحث كل ما يتعلَّق بهذه المشكلة ، - تعلُّق المصالح الخاصَّة بالمصالح العامَّة :-? فيما يتعلَّق بكذا : فيما يخصُّ كذا ، ما له علاقة بكذا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
علق
" عَلِقَ بالشيءِ عَلَقاً وعَلِقَهُ : نَشِب فيه ؛ قال جرير : إِذا عَلِقَتْ مُخَالبُهُ بِقْرْنٍ ، أَصابَ القَلْبَ أَو هَتَك الحِجابا وفي الحديث : فَعَلِقَت الأَعراب به أَي نَشِبوا وتعلقوا ، وقيل طَفِقُوا ؛ وقال أَبو زبيد : إِذا عَلِقَتْ قِرْناً خَطَاطيفُ كَفِّهِ ، رأَى الموتَ رَأْيَ العينِ أَسودَ أَحمرا وهو عالِقٌ به أَي نَشِبٌ فيه . وقال اللحياني : العَلَقُ النُّشوب في الشيء يكون في جبل أَو أَرض أَو ما أَشبهها . وأَعْلَقَ الحابلُ : عَلِق الصيدُ في حِبَالته أَي نَشِب . ويقال للصائد : أَعْلَقْتَ فأَدْرِكْ أَي عَلِقَ الصيدُ في حِبالتك . وقال اللحياني : الإِعْلاقُ وقوع الصيد في الحبل . يقال : نَصَب له فأَعْلقه . وعَلِقَ الشيءَ عَلَقاً وعَلِقَ به عَلاقَةً وعُلوقاً : لزمه . وعَلِقَتْ نفُسه الشيءَ ، فهي عَلِقةٌ وعَلاقِيةٌ وعَلِقْنَةٌ : لَهِجَتْ به ؛
قال : فقلت لها ، والنَّفْسُ منِّي عَلِقْنَةٌ عَلاقِيَةٌ تَهْوَى ، هواها المُضَلَّلُ
ويقال للأَمر إِذا وقع وثبت عَلِقَتْ مَعَالِقَها وصَرَّ الجُنْدَبُ وهو كما يقال : جفَّ القلم فلا تَتَعَنَّ ؛ قال ابن سيده : وفي المثل : عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْْدب يضرب هذا للشيء تأْخذه فلا تريد أَن يُفْلِِتَكَ . وقالوا : عَلِقَتْ مَراسِبها بذي رَمْرامِ ، وبذي الرَّمْرَام ؛ وذلك حين اطمأَنت الإبل وقَرَّت عيونها بالمرتع ، يضرب هذا لمن اطمأَنَّ وقَرَّتْ عينه بعيشه ، وأَصله أَنَّ رجلاً انتهى إِلى بئر فأَعْلَقَ رِشَاءَه بِرِشَائِها ثم صار إِلى صاحب البئر فادَّعَى جِوارَه ، فقال له : وما سبب ذلك ؟، قال : عَلَّقْت رِشائي برِشائكَ ، فأَبى صاحب البئر وأَمره أَن يرتحل ؛ فقال : عَلُِقَتْ مَعالقَها صَرَّ الجُنْدب أَي جاءَ الحرُّ ولا يمكنني الرحيل . ويقال للشيخ : قد عَلِقَ الكِبَرُ مَعَالقَهُ ؛ جمع مِعْلَقٍ ، وفي الحديث : فَعَلِقتْ منه كلَّ معْلق أَي أَحبها وشُغِفَ بها . يقال : عَلِقَ بقليه عَلاقةً ، بالفتح . وكلُّ شيءٍ وقع مَوْقِعه فقد عَلِقَ مَعَالِقَه ، والعَلاقة : الهوى والحُبُّ اللازم للقلب . وقد عَلِقَها ، بالكسر ، عَلَقاً وعَلاقةً وعَلِقَ بها عُلوقاً وتَعَلَّقها وتَعَلَّقَ بها وعُلِّقَها وعُلِّق بها تَعْلِيقاً : أَحبها ، وهو مُعَلِّقُ القلب بها ؛ قال الأَعشى : عُلِّقْتُها عَرَضاً ، وعُلِّقَتْ رجلاً غَيْري ، وعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرها الرجلُ وقول أَبي ذؤَيب : تَعَلَّقَهُ منها دَلالٌ ومُقْلَةٌ ، تَظَلُّ لأَصحاب الشَّقاءِ تُديرُها أَراد تَعَلَّقَ منها دَلالاً ومُقْلةً فقلب . وقال اللحياني : العَلَقُ الهوى يكون للرجل في المرأَة . وإنه لذو عَلَقٍ في فلانة : كذا عدَّاه بفي . وقالوا في المثل : نَظْرةٌ من ذي عَلَقٍ أَي من ذي حُبّ قد عَلِقَ بمن هويه ؛ قال كثيِّر : ولقد أَرَدْتُ الصبرَ عنكِ ، فعاقَني عَلَقٌ بقَلْبي ، من هَواكِ ، قديمُ وعَلِقَ حبُّها بقلبه : هَوِيَها . وقال اللحياني عن الكسائي : لها في قلبي عِلْقُ حبٍّ وعَلاقَةُ حُبٍّ وعِلاقَةُ حبٍّ ، قالك ولم يعرف الأَصمعي عِلْق حب ولا عِلاقةَ حبٍّ ، إِنما عرف عَلاقَةَ حُب ، بالفتح ، وعَلَق حبٍّ ، بفتح العين واللام ، والعَلاقَةُ ، بالفتح ؛ قال المرار الأَسدي : أَعَلاقَةً ، أُمَّ الوُلَيِّدِ ، بعدما أَفْنانُ رأْسِكِ كالثَّغامِ المُخْلِس ؟ واعْتَلَقَهُ أَي أَحبه . ويقال : عَلِقْتُ فلانةَ عَلاقةً أَحببتها ، وعَلِقَتْ هي بقلبي : تشبثت به ؛ قال ذو الرمة : لقد عَلِقَتْ مَيٌّ بقلبي عَلاقةً ، بَذطِيئاً على مَرِّ الليالي انْحِلالُها ورجل علاقِيَةٌ ، مثل ثمانية ، إِذا عَلِقَ شيئاً لم يُقْلِعْ عنه . وأَعْلَقَ أَظفارَه في الشيء : أَنشَبها . وعَلَّقَ الشيءَ بالشيء ومنه وعليه تَعْليقاً : ناطَهُ . والعِلاقةُ : ما عَلَّقْتَه به . وتَعَلَّقَ الشيءَ : عَلقَهُ من نفسه ؛
قال : تَعَلَّقَ إِبريقاً ، وأَظْهَرَ جَعْبةً ، ليُهْلِكَ حَيّاً ذا زُهاءٍ وجَامِلِ وقيل : تَعَلَّق هنا لزمه ، والصحيح الأَول ، وتَعَلَّقَهُ وتَعَلَّق به بمعنى . ويقال : تَعَلَّقْتَهُ بمعنى عَلَّقْتُهُ ؛ ومنه قول عبيد الله بن زياد لأَبي الأَسود : لو تَعَلَّقْتَ مَعَاذَةً لئلا تصيبك عين . وفي الحديث : من تَعَلَّق شيئاً وكِلَ إِليه أَي من عَلَّقَ على نفسه شيئاً من التعاويذ والتَّمائم وأَشباهها معتقداً أَنها تَجْلُب إِليه نفعاً أَو تدفع عنه ضرّاً . وفي الحديث أَنه ، قال : أَدُّوا العَلائِقَ ، قالوا : يا رسول الله ، وما العَلائِقُ ؟ وفي رواية في قوله تعالى : وأَنكحوا الأَيامَى منكم والصالحين ، قيل : يا رسول الله فما العَلائِقُ بينهم ؟، قال : ما تَرَاضَى عليه أَهْلُوهُم ؛ العَلائِقُ : المُهُور ، الواحدة عَلاقَةٌ ، قال وكلُّ ما يُتَبَلَّغُ به من العيش فهو عُلْقةٌ ؛ قال ابن بري في هذا المكان : والعِلْقةُ ، بالكسر ، الشَّوْذَرُ ؛ قال الشاعر : وما هي إِلاَّ في إزارٍ وعِلْقَةٍ ، مَغَارَ ابنِ هَمَّامٍ على حَيٍّ خثعما وقد تقدم الاستشهاد به . ويقال : لم تبق لي عنده عُلْقةٌ أَي شيءٌ . والعَلاقةُ : ما يُتبلغ به من عيش . والعُلْقةُ والعَلاقُ : ما فيه بُلْغة من الطعام إِلى وقت الغذاء . وقال اللحياني : ما يأْكل فلان إِلا عُلْقَةً أَي ما يمسك نفسه من الطعام . وفي الحديث : وتَجْتَزِئُ بالعُلْقَةِ أَي تكتفي بالبُلْغةِ من الطعام . وفي حديث الإفك : وإِنما يأْكلْنَ العُلْقةَ من الطعام . قال الأَزهري : والعُلْقةُ من الطعام والمركبِ ما يُتَبَلَّغُ به وإِن لم يكن تامّاً ، ومنه قولهم : ارْضَ من المَرْكب بالتَّعْلِيقِ ؛ يضرب مثلاً للرجل يُؤْمَرُ بأَن يقنع ببعض حاجته دون تمامها كالراكب عَلِيقةً من الإِبل ساعة بعد ساعة ؛ ويقال : هذا الكلام لنا فيه عُلْقةٌ أي بلغة ، وعندهم عُلْقةٌ من متاعهم أَي بقية . وعَلَقَ عَلاقاً وعَلوقاً : أَكل ، وأَكثرما يستعمل في الجحد ، يقال : ما ذقت عَلاقاً ولا عَلوقاً . وما في الأَرض عَلاقٌ ولا لَماقٌ أَي ما فيها ما يتبلغ به من عيش ، ويقال : ما فيها مَرْتَع ؛ قال الأَعشى : وفَلاة كأَنّها ظَهْرُ تُرْسٍ ، ليسَ إِلا الرَّجِيعَ فيها عَلاقُ الرجيع : الجِرَّةُ ؛ يقول لا تجد الإِبل فيها عَلاقاً إِلا ما تردُّه من جِرَّتها . وفي المثل : ليس المُتَعَلِّق كالمُتَأَنِّق ؛ يريد ليس مَنْ عَيشُه قليل يَتَعَلَّق به كمن عيشه كثير يختار منه ، وقيل : معناه ليس من يَتَبَلَّغ بالشيء اليسير كمن يتأَنَّق يأْكل ما يشاء . وما بالناقة عَلُوق أَي شيء من اللبن . وما ترك الحالب بالناقة عَلاقاً إِذا لم يَدَعْ في ضرعها شيئاً . والبَهْمُ تَعْلُق من الوَرَق : تصيب ، وكذلك الطير من الثمر . وفي الحديث : أَرواح الشهداء في حواصل طير خُضْرٍ تَعْلُقُ من ثمار الجنة ؛ قال الأَصمعي : تَعْلُق أَي تَناوَل بأَفواهها ، يقال : عَلَقَتْ تَعْلُق عُلوقاً ؛
وأَنشد للكميت يصف ناقته : أَو فَوْقَ طاوِيةِ الحَشَى رَمْلِيَّة ، إِنْ تَدْنُ من فَنَن الأَلاءَةِ تَعْلُق يقول : كأَن قُتُودي فوق بقرة وحشية ؛ قال ابن الأَثير : هو في الأَصل للإِبل إِذا أَكلت العِضاهَ فنقل إِلى الطير ، وروءاه الفراء عن الدبيريين تَعْلَق من ثمار الجنة . وقال اللحياني : العَلْق أَكل البهائم ورق الشجر ، عَلَقَتْ تَعْلُق عَلْقاً . والصبي يَعْلُقُ : يَمُصُّ أَصابعه . والعَلوقُ : ما تَعْلُقه الإِبل أَي ترعاه ، وقيل هو نبت ؛ قال الأَعشى : هو الوَاهِبُ المائة المُصْطَفا ة ، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارَا أَي حَسَّنَ النبْتُ أَلوانها ؛ وقيل : إِنه يقول رَعَيْنَ العَلُوقَ حين لاط بهن الاحمرار من السِّمَن والخِصْب ؛ ويقال : أَراد بالعَلُوق الولد في بطنها ، وأَراد بالاحمرار حسن لونها عند اللَّقْحِ . وقال أَبو الهيثم : العَلُوق ماءُ الفحل لأَن الإِبل إِذا عَلِقَتْ وعقدت على الماء انقلبت أَلوانها واحْمَرَّت ، فكانت أَنْفَسَ لها في نفس صاحبها ؛ قال ابن بري الذي في شعر الأَعشى : بأَجْوَدَ منه بِأْدْمِ الرِّكا بِ ، لاطَ العَلوقُ بهنّ احمرار ؟
قال : وذلك أَن الإِبل إِذا سمنت صار الآدمُ منها أصْهبَ والأَصْهبُ أَحمر ؛ وأَما عَجُُزُ البيت الذي صدره : هو الواهبُ المائة المُصْطَفا ة ، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارا أَي حَسَّنَ النبْتُ أَلوانها ؛ وقيل : إِنه يقول رَعَيْنَ العَلُوقَ حين لاط بهن الاحمرار من السِّمَن والخِصْب ؛ ويقال : أَراد بالعَلُوق الولد في بطنها ، وأَراد بالاحمرار حسن لونها عند اللَّقْحِ . وقال أَبو الهيثم : العَلُوق ماءُ الفحل لأَن الإبل إِذا عَلِقَتْ وعقدت على الماء انقلبت أَلوانها واحْمَرَّت ، فكانت أَنْفَسَ لها في نفس صاحبها ؛ قال ابن بري الذي في شعر الأَعشى : بأَجْوَدَ منه بِأُدْمِ الرِّكا بِ ، لاطَ العَلوقُ بهنّ احمرار ؟
قال : وذلك أَن الإبل إِذا سمنت صار الآدمُ منها أصْهبَ والأَصْهب أَحمرَ ؛ وأَما عَجُزُ البيت الذي صدره : هو الواهِبُ المائة المُصْطَفا ة ، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارا فإِنه : إِما مَخَاضاً وإِما عِشَارَا والعَلْقَى : شجر تدوم خضرته في القَيْظ ولها أَفنان طوالِ دقاق وورق لِطاف ، بعضهم يجعل أَلفها للتأنيث ، وبعضهم يجعلها للإلحاق وتنون ؛ قال الجوهري : عَلْقَى نبت ، وقال سيبويه : تكون واحدة وجمعاً ؛ قال العجاج يصف ثوراً : فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكورِ ، بين تَواري الشَّمْسِ والذُّرُورِ وفي المحكم : يَسْتَنُّ في عَلْقَى وفي مُكورِ وقال : ولم ينونه رؤبة ، واحدته عَلْقاة ، قال ابن جني : الأَلف في عَلْقاة ليست للتأْنيث لمجيء هاء التأْنيث بعدها ، وإِِنما هي للإِلحاق ببناء جعفر وسلهب ، فإِذا حذفوا الهاء من عَلْقاة ، قالوا عَلْقَى غير منون ، لأَنها لو كانت للإِلحاق لنونت كما تنون أَرْطًى ، أَلا ترى أَن مَنْ أَلحق الهاء في عَلْقاةٍ اعتقد فيها أَن الأَلف للإلحاق ولغير التأْنيث ؟ فإِذا نزع الهاء صار إِلى لغة من اعتقد أَن الأَلف للتأْنيث فلم ينوِّنها كما لم ينونها ، ووافقهم بعد نزعِهِ الهاءَ من عَلْقاة على ما يذهبون إِليه من أَن أَلف عَلْقَى للتأْنيث . وبعير عَالِقٌ : يرعى العَلْقَى . والعالِقُ أَيضاً : الذي يَعْلُقُ العِضاه أَي ينتِف منها ، سمي عالقاً لأَنه يَعْلُق العضاه لطولها . وعَلَقَت الإِبلُ العِضاه تَعْلُق ، بالضم ، عَلْقاً إِذا تَسنَّمتها أَي رعتها من أَعلاها وتناولتها بأَفواهها ، وهي إِبل عَوالق . ورجل ذو مَعْلَقَةٍ أَي مُغِيرٌ يَعْلَقُ بكل شيء أَصابه ؛
قال : أَخاف أَن يَعْلَقَها ذو مَعْلَقَهْ وجاء بعُلَقَ فُلَقَ أَي الداهية ، وقد أَعْلَقَ وأَفْلَقَ . وعُلَقُ فُلَقُ : لا ينصرف ؛ حكاه أَبو عبيد عن الكسائي . ويقال للرجل : أَعْلَقْتَ وأَفْلَقْتَ أَي جئت بعُلَقَ فُلَقَ ، وهي الداهية ، لا يجري مجرى عمر . ويقال : العُلَقُ الجمع الكثير . والعَوْلَقُ : الغُول ، وقيل : الكلبة الحريصة ، قال : وكلبة عَوْلَقٌ حريصة ؛ قال الطرماح : عَوْلقُ الحِرْصِ إِذا أَمْشَرَتْ ، ساوَرَتْ فيه سُؤورَ المُسامِي وقولهم : هذا حديث طويل العَوْلَقِ أَي طول الذَّنَب . وقال كراع : إِنه لطول العَوْلَقِ أَي الذنب ، فلم يَخصَّ به حديثاً ولا غيره . والعَليقةُ : البعير أَو الناقة يوجهه الرجل مع القوم إِذا خرجوا مُمْتارين ويدفع إِليهم دراهم يمتارون له عليها ؛ قال الراجز : أَرسلها عَلِيقةً ، وقد عَلِمْ أَن العليقَاتِ يُلاقِينَ الرَّقِمْ يعني أَنهم يُودِعُون ركابهم ويركبونها ويزيدون في حملها . ويقال : عَلَّقْتُ مع فلان عَلِيقةً ، وأَرسلت معه عليقَةً ، وقد عَلَّقها معه أَرسلها ؛ وقال الراجز : إِنَّا وَجَدْنا عُلَبَ العلائِقِ ، فيها شِفاءٌ للنُّعاسِ الطَّارِقِ وقيل : يقال للدابة عَلوق . وقال ابن الأَعرابي : العَلِيقةُ والعَلاقةُ البعير يضمه الرجل إِلى القوم يمتارون له معهم ؛ قال الشاعر : وقائلةٍ لا تَرْكَبَنَّ عَلِيقةً ، ومِنْ لذَّة الدنيا رُكوبُ العَلائِقِ شمر : عَلاقةُ المَهْر ما يَتَعَلَّقون به على المتزوج ؛ وقال في قول امرئ القيس : بِأََيّ عَلاقَتِنا تَرْغَبُو نَ عَنْ دمِ عَمْروِ ، على مَرْثَدِ ؟ (* قوله : عن دم عمرو ؛ هكذا في الأصل . وفي رواية أخرى : أَعَنْ ، بادخال همزة الإستفهام على عن ). قال : العَلاقةُ النَّيْل ، وما تعلقوا به عليهم مثلَ عَلاقةِ المهر . والعِلاقةُ : المِعْلاق الذي يُعَلَّقُ به الإِناء . والعِلاقةُ ، بالكسر : عِلاقةُ السيفِ والسوط ، وعِلاقةُ السوط ما في مَقْبِضه من السير ، وكذلك عِلاقةُ القَدَحِ والمصحف والقوس وما أَشبه ذلك . وأَعْلَقَ السوطَ والمصحف والسيف والقدح : جعل لها عِلاقةً ، وعَلَّقهُ على الوَتدِ ، وعَلَّقَ الشيءَ خلفه كما تُعَلَّق الحقِيبةُ وغيرها من وراء الرَّحل . وتَعَلَّقَ به وتَعَلَّقَه ، على حذف الوَسيط ، سواء . ويقال : لفلان في هذه الدار عَلاقةٌ أَي بقيةُ نصيبٍ ، والدَّعْوى له عَلاقةٌ . وعَلِقَ الثوبُ من الشجر عَلَقاً وعُلوقاً : بقي متعلقاً به . وفي حديث أَبي هريرة : رُئِيَ وعليه إزار فيه عَلَقٌ وقد خيَّطه بالأُسْطُبَّةِ ؛ العَلَقُ : الخرق ، وهو أَن يَمُرَّ بشجرة أَو شوكة فتَعْلَقَ بثوبه فتخرقه . والعَلْقُ : الجذبة في الثوب وغيره ، وهو منه . والعَلَقُ : كل ما عُلِّقَ . وقال اللحياني (* قوله « وقال اللحياني إلخ » عبارة شرح القاموس : والمعالق ، بغير ياء ، من الدواب : هي العلوق ؛ عن اللحياني ): وهي العَلوق والمَعالِق بغير ياءٍ . والمِعْلاقُ والمُعْلوق : ما عُلِّقَ من عنب ولحم وغيره ، لا نظير له إِلا مُغْْرود لضرب من الكمأَة ، ومُغفُور ومُغْثور ومُغْبورٌ في مُغْثور ومُزْمور لواحد مزامير داود ، عليه السلام ؛ عن كراع . ويقال للمِعْلاق مُعْلوق وهو ما يُعَلَّق عليه الشيء . قال الليث : أَدخلوا على المُعلوقِ الضمة والمدّة كأَنهم أَرادوا حدّ المُنْخُل والمُدْهُن ، ثم أَدخلوا عليه المدة . وكلُّ شيء عُلِّقَ به شيء ، فهو مِعْلاقه . ومَعاليقُ العُقود والشُّنوف : ما يجعل فيها من كل ما يحْسُن ، وفي المحكم : ومَعالِيق العِقْدِ الشُّنُوفُ يجعل فيها من كل ما يحسن فيه . والأَعالِيقُ كالمَعالِيقِ ، كلاهما : ما عُلِّقَ ، ولا واحد للأَعالِيقِ . وكل شيء عُلِّقَ منه شيء ، فهو مِعْلاقه . ومِعْلاقُ الباب : شء يُعَلَّقُ به ثم يُدْفع المِعْلاقُ فينفتح ، وفرق ما بين المِعْلاقِ والمِغْلاق أنَ المِغْلاق يفتح بالمِفْتاح ، والمِعْلاق يُعْلَّقُبه البابُ ثم يُدْفع المِعْلاق من غير مفتاح فينفتح ، وقد عَلَّق الباب وأَعلَقه . ويقال : عَلِّق الباب وأَزْلِجْهُ . وتَعْلِيق البابِ أَيضاً : نَصْبه وترْكِيبُه ، وعَلِّق يدَه وأَعْلَقها ؛
قال : وكنتُ إِذا جاوَرْتُ ، أَعْلَقْتُ في الذُّرى يَدَيَّ ، فلم يُوجَدْ لِجَنْبَيَّ مَصْرَعُ والمِعْلَقة : بعض أَداة الراعي ؛ عن اللحياني . والعُلَّيْقُ : نبات معروف يتعلَّق بالشجر ويَلْتَوي عليه . وقال أَبو حنيفة : العُلَّيق شجر من شجر الشوك لا يعظم ، وإِذا نَشِب فيه شيء لم يكد يتخلَّص من كثرة شوكه ، وشَوكُه حُجَز شداد ، قال : ولذلك سمِّي عُلَّيْقاً ، ، قال : وزعموا أَنها الشجرة التي آنَسَ موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، فيها النارَ ، وأَكثر منابتها الغِياضُ والأَشَبُ . وعَلِقَ به عَلَقاً وعُلوقاً : تعلق . والعَلوق : ما يعلق بالإنسان ؛ والمنيّةُ عَلوق وعَلاَّقة . قال ابن سيده : والعَلوق المنيَّة ، صفة غالبة ؛ قال المفضل البكري : وسائلة بثَعْلبةَ بنِ سَيْرٍ ، وقد عَلِقَتْ بثعلبةَ العَلوقُ يريد ثعلبة بن سَيَّار فغيره للضرورة . والعُلُق : الدواهي . والعُلُق : المَنايا . والعُلُق : الأَشغال أَيضاً . وما بينهما عَلاقةٌ أَي شيءٌ يتَعَلَّقُ به أَحدُهما على الآخر . ولي في الأَمر عَلوق ومُتعلَّق أَي مُفْتَرض ؛ فأَما قوله : عَيْنُ بَكِّي لِسامةَ بن لُؤَيٍّ ، عَلِقَتْ مِلْ أُسامةَ العَلاَّقَهْ (* قوله « مل أُسامة » هكذا هو بالأصل مضبوطاً ، وقد ذكره في مادة فوق بلفظ ساق سامة مع ذكر قصته ). فإِنه عنى الحية لتَعَلّقها لأََنها عَلِقَتْ زِمام ناقته فلدغعته ، وقيل : العَلاَّقة ، بالتشديد المنية وهي العَلوق أَيضاً . ويقال : لفلان في هذا الأَمر عَلاقة أَي دعوى ومُتعَلَّق ؛ قال الفرزدق : حَمَّلْتُ من جَرْمٍ مَثاقيلَ حاجَتي ، كَريمَ المُحَيَّا مُشْنِقاً بالعَلائِقِ أَي مستقلاً بما يُعَلَّقُ به من الدِّيات . والعَلَق : الذي تُعَلَّق به البَكَرةُ من القامة ؛ قال رؤبة : قَعْقَعةَ المِحْوَر خُطَّافَ العَلَقْ يقال : أَعرني عَلَقَك ، أَي أَدة بَكَرتك ، وقيل : العَلَقُ البَكَرة ، والجمع أَعْلاق ؛
قال : عُيونُها خُرْزٌ لصوتِ الأَعْلاقْ وقيل : العَلَقُ القامةُ ، والجمع كالجمع ، وقيل : العَلَق أَداة البَكَرة ، وقيل : هو البَكَرةُ وأَداتها ، يعني الخُطَّاف والرِّشاءَ والدلو ، وهي العَلَقةُ . والعَلَق : الحبل المُعَلَّق بالبَكَرة ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : كلاَّ زَعَمْت أَنَّني مَكْفِيُّ ، وفَوْق رأْسي عَلَقٌ مَلْوِيُّ وقيل : العَلَقُ الحبل الذي في أَعلى البكَرة ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : بِئْسَ مَقامُ الشيخ بالكرامهْ ، مَحالةٌ صَرَّارةٌ وقامَهُ ، وعَلَقٌ يَزْقُو زُقاءَ الهامَه ؟
قال : لما كانت القامةُ مُعَلَّقة في الحبل جعل الزُّقاء له وإِنما الزُّقاء للبَكرة ، وقال اللحياني : العَلَق الرِّشاءُ والغَرْب والمِحْور والبَكرة ؛ قال : يقولون أَعيرونا العَلَق فيُعارون ذلك كله ، قال الأَصمعي : العَلَق اسم جامع لجميع آلات الاسْتِقاء بالبكرة ، ويدخل فيها الخشبتان اللتان تنصبان على رأْس البئر ويُلاقي بين طرفيهما العاليين بحبل ، ثم يُوتَدانِ على الأَرض بحبل آخر يُمدّ طرفاه للأَرض ، ويُمَدَّان في وَتِدَينِ أُثْبتا في الأَرض ، وتُعَلَّق القامةُ وهي البَكَرة في أَعلى الخشبتين ويُسْتَقى عليها بدلوين يَنْزِع بهما ساقيان ، ولا يكون العَلَقُ إِلا السَّانَيَة ، وجملة الأَداة مِنَ الخُطَّافِ والمِحْوَرِ والبَكَرةِ والنَّعامَتَيْنِ وحبالها ؛ كذلك حفظته عن العرب . وعَلَقُ القربة : سير تُعَلَّقْ به ، وقيل : عَلَقُها ما بقي فيها من الدهن الذي تدهن به . ويقال : كَلِفْتُ إِليك عَلَقَ القربة ، لغة في عَرَق القربة ، فأَما عَلَقُ القربة فالذي تشد به ثم تُعَلَّق ، وأَما عَرَقُها فأَن تَعْرَق من جهدها ، وقد تقدم ، وإِنما ، قال كَلِقْتُ إِليك عَلَق القربة لأَن أَشد العمل عندهم السقي . وفي الحديث : خَطَبَنَا عمر ، رضي الله عنه ، فقال : أَيها الناس ، أَلا لا تُغَالوا بصَداق النساءِ ، فإِنه لو كان مَكْرُمَةً في الدنيا وتقوى عند الله كان أَوْلاكُم بها النبي صلى الله عليه وسلم ، ما أَصْدَقَ امرأَةً من نسائه ولا أُصْدِقَت امرأَةٌ من بناته أَكثر من ثنتي عشرة أُوقيّةً ، وإِن الرجل ليُغَالي بصَداق امرأَته حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوةً حتى يقول قد كَلِفْتُ عَلَقَ القربةِ ، وفي النهاية يقول : حتى جَشِمْتُ إِليكِ عَلَقَ القربةِ ؛ قال أَبو عبيدة : عَلَقُها عِصَامُها الذي تُعَلَّقُ به ، فيقول : تَكَلَّفْت لكِ كل شيء حتى عِصَامَ القربة . والمُعَلَّقة من النساء : التي فُقِد زَوجُها ، قال تعالى : فَتَذَرُوَها كالمُعَلَّقِة ، وفي التهذيب : وقال تعالى في المرأَة التي لا يُنْصِفُها زوجها ولم يُخَلِّ سبيلَها : فَتَذَرُوها كالمُعَلّقة ، فهي لا أَيِّم ولا ذات بَعْل . وفي حديث أُم زرع : إِن أَنْطق أُطَلَّقْ ، وإِن أَسكت أُعَلَّقْ أَي يتركْني كالمعَلَّقة لا مُمْسَكةً ولا مطلقةً . والعَلِيقُ : القَضِييمُ يُعَلَّق على الدابة ، وعَلّقها : عَلَّق عليها . والعَليقُ : الشراب على المثل . قال الأَزهري : ويقال للشراب عَلِيق ؛
وأَنشد لبعض الشعراء وأَظن أَنه لبيد وإِنشاده مصنوع : اسْقِ هذا وذَا وذاكَ وعَلِّقْ ، لا تُسَمِّ الشَّرابَ إِلا عَلِيقَا والعَلاقة : بالفتح : عَلاقة الخصومة . وعَلِقَ به عَلَقاً : خاصمه . يقال : لفلان في أَرض بني فلان عَلاقةٌ أَي خصومة . ورجل مِعلاقٌ وذو مِعْلاق : خصيم شديد الخصومة يتعلَّق بالحجج ويستَدْركها ؛ ولهذا قيل في الخصيم الجَدِل : لا يُرْسِلُ الساقَ إِلا مُمْسِكاً ساقَا أَي لا يَدَع حُجة إِلا وقد أَعَدّ أُخرى يتعلَّق بها . والمِعْلاق : اللسان البليغ ؛ قال مِهَلْهِلٌ : إِن تحتَ الأَحْجارِ حَزْماً وجُوداً ، وخَصِيماً أَلَدَّ ذا مِعْلاقِ ومعْلاق الرجل : لسانه إِذا كان جَدِلاً . والعَلاقَى ، مقصور : الأَلقاب ، واحدتها عَلاقِيَة وهي أَيضاً العَلائِقُ ، واحدَتها عِلاقةٌ ، لأَنها تُعَلَّقُ على الناس . والعَلَقُ : الدم ، ما كان وقيل : هو الدم الجامد الغليظ ، وقيل : الجامد قبل أَن ييبس ، وقيل : هو ما اشتدت حمرته ، والقطعة منه عَلَقة . وفي حديث سَرِيَّةِ بني سُلَيْمٍ : فإِذا الطير ترميهم بالعَلَقِ أَي بقطع الدم ، الواحدة عَلَقةٌ . وفي حديث ابن أَبي أَوْفَى : أَنه بَزَقَ عَلَقَةٌ ثم مضى في صلاته أَي قطعة دمٍ منعقد . وفي التنزيل : ثم خلقنا النُّطْفَة عَلَقةً ؛ ومنه قيل لهذه الدابة التي تكون في الماء عَلَقةٌ لأَنها حمراء كالدم ، وكل دم غليظ عَلَقٌ ، والعَلَقُ : دود أَسود في الماء معروف ، الواحدة عَلَقةٌ . وعَلِق الدابةُ عَلَقاً : تعلَّقَتْ به العَلَقَة . وقال الجوهري : عَلِقَت الدابةُ إِذا شربت الماءَ فعَلِقَت بها العَلَقة . وعَلِقَتْ به عَلَقاً : لزمته . ويقال : عَلِقَ العَلَقُ بحَنَك الدابة عَلَقاً إِذا عَضّ على موضع العُذّرة من حلقه يشرب الدم ، وقد يُشْرَطُ موضعُ المَحَاجم من الإنسان ويُرْسل عليه العَلَقُ حتى يمص دمه . والعَلَقَةُ : دودة في الماء تمصُّ الدم ، والجمع عَلَق . والإعْلاقُ : إِرسال العَلَق على الموضع ليمص الدم . وفي الحديث : اللدُود أَحب إِليّ من الإعْلاقِ . وفي حديث عامر : خيرُ الدواءِ العَلَقُ والحجامة ؛ العَلَق : دُوَيْدةٌ حمراء تكون في الماء تَعْلَقُ بالبدن وتمص الدم ، وهي من أَدوية الحلق والأَورام الدَّمَوِيّة لامتصاصها الدم الغالب على الإِنسان . والمعلوق من الدواب والناس : الذي أَخَذ العَلَقُ بحلقه عند الشرب . والعَلوقُ : التي لا تحب زوجها ، ومن النوق التي لا تأْلف الفحل ولا تَرْأَمُ الولد ، وكلاهما على الفأْل ، وقيل : هي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا تَدِرُّ ، وفي المثل : عامَلَنا مُعاملةَ العَلُوقِ تَرْأَمُ فتَشُمّ ؛ قال : وبُدِّلْتُ من أُمٍّ عليَّ شَفِيقةٍ عَلوقاً ، وشَرُّ الأُمهاتِ عَلُوقُها وقيل : العَلوق التي عُطِفت على ولد غيرها فلم تَدِرَّ عليه ؛ وقال اللحياني : هي التي تَرْأَمُ بأَنفها وتمنع دِرَّتها ؛ قال أُفْنُون التغلبي : أَمْ كيف يَنْفَعُ ما تأْتي العَلوقُ بِهِ رئْمانُ أَنْفٍ ، إِذا ما ضُنَّ باللَّبَنِ وأَنشد ابن السكيت للنابغة الجعدي : وما نَحَني كمِنَاح العَلُو قِ ، ما تَرَ من غِرّةٍ تَضْرِب ؟
قال ابن بري : هذا البيت أَورده الجوهري تضربُ ، برفع الباء ، وصوابه بالخفض لأَنه جواب الشرط ؛ وقبله : وكان الخليلُ ، إِذا رَابَني فعاتَبْتُه ، ثم لم يُعْتِبِ يقول : أَعطاني من نفسه غير ما في قلبه كالناقة التي تُظْهر بشمِّها الرأْم والعطف ولم تَرْأَمه . والمَعَالق من الإِبل : كالعَلُوق . ويقال : عَلَّق فلان راحلته إِذا فسخ خِطَامها عن خَطْمِها وأَلقاه عن غاربها ليَهْنِئَها . والعِلْق : المال الكريم . يقال : عِلْقُ خير ، وقد ، قالوا عِلْق شرٍّ ، والجمع أَعْلاق . ويقال : فلان عِلْقُ علمٍ وتِبْعُ علمٍ وطلْب علمٍ . ويقال : هذا الشيءُ عِلْقُ مَضِنَّةٍ أَي يُضَنُّ به ، وجمعه أَعْلاق . ويقال : عِرْق مَضِنَّةٍ ، بالراء ، وقد تقدم . وقال اللحياني : العِلْقُ الثوب الكريم أَو التُّرْس أَو السيف ، قال : وكذا الشيءُ الواحد الكريم من غير الروحانيين ، ويقال له العَلوق . والعِلْق ، بالكسر : النفيس من كل شيءٍ . وفي حديث حذيفة : فما بال هؤلاء الذين يسرقون أَعْلاقَنا أَي نفائس أَموالنا ، الواحد عِلْق ، بالكسر ، سمي به لتَعَلُّقِ القلب به . والعِلْقُ أَيضاً : الخمر لنفاستها ، وقيل : هي القديمة منها ؛
قال : إِذا ذُقْت فاهَا قُلت : عِلْقٌ مُدَمَّسٌ أُرِيدَ به قَيْلٌ ، فَغُودِرَ في سَابِ أَراد سأْباً فخفف وأَبدل ، وهو الزِّقّ أَو الدَّنّ . والعَلَق في الثوب : ما عَلِق به . وأَصاب ثوبي عَلْقٌ ، بالفتح ، وهو ما عَلِِقَهُ فجذبه . والعِلْقُ والعِلْقةُ : الثوب النفيس يكون للرجل . والعِلْقةُ : قميص بلا كمين ، وقيل : هو ثوب صغير يتخذ للصبي ، وقيل : هو أَول ثوب يلبسه المولود ؛
قال : وما هي إِلاَّ في إِزارٍ وعِلْقةٍ ، مَغَارَ ابنِ اهَمّامٍ على حَيّ خَثْعَما
ويقال : ما عليه عِلْقة ، إِذا لم يكن عليه ثياب لها قيمة ، ويقال : العِلْقة للصُّدْرة تلبسها الجارية تبتذل بها ؛ قال امرؤ القيس : بأَيِّ عَلاقَتِنا تَرْغَبُو ن عن دمِ عَمْروٍ على مَرْثَدِ ؟ (* راجع الملاحظة المثبتة سابقاً في هذه المادة ). وقد تقدم الاستشهاد به في المهر ؛ قال أَبو نصر : أَراد أَيَّ عَلاقتنا ثم أَقحم الباء ، والعَلاقة : التباعد ؛ فأَراد أَيَّ ذلك تكرهون ، أَتأْبون دم عمرو على مرثد ولا ترضون به ؟، قال : والعَلاقةُ ما كان من متاع أَو مال أَو عِلْقةٌ أَيضاً ، وعِلْق للنفيس من المال ، وقيل : كان مرثد قتل عمراً فدفعوا مرثداً ليُقْتل به فلم يرضوا ، وأَرادوا أَكثر من رجل برجل ، فقال : بأَيِّ ضعف وعجز رأَيتم منا إِذ طمعتم في أ َكثر من دم بدم ؟ والعُلْقة : نبات لا يَلْبَثُ . والعُلْقةُ : شجر يبقى في الشتاء تَتَبَلَّغُ به الإِبل حتى تُدْرك الربيع . وعَلَقَت الإِبل تَعْلُق عَلْقاً ، وتَعَلَّقت : أَكلت من عُلْقةِ الشجر . والعَلَقُ : ما تتبلغ به الماشية من الشجر ، وكذلك العُلْقةُ ، بالضم . وقال اللحياني : العَلائِقُ البضائع . وعَلِقَ فلانٌ يفعل كذا ، ظَلَّ ، كقولك طَفِقَ يفعل كذا ؛ فال الراجز : عَلِقَ حَوْضي نُغَر مُكِبُّ ، إِذا غَفَلْتُ غَفْلةً يَعُبُّ أَي طَفِقَ يرِدهُ ، ويقال : أَحبه واعتاده . وفي الحديث : فَعَلِقُوا وجهه ضرباً أَي طفقوا وجعلوا يضربونه . والإِعْلاقُ : رفع اللَّهاةِ . وفي الحديث : أَن امرأَة جاءت بابن لها إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقد أَعْلَقَتْ عنه من العُذْرةِ فقال : عَلامَ تَدْغَرْنَ أَولادكن بهذه العُلُق ؟ عليكم بكذا ، وفي حديث : بهذا الإِعْلاق ، وفي حديث أُم قيس : دخلت على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بابنٍ لي وقد أَعلقتُ عليه ؛ الإِعْلاقُ : معالجة عُذْرةِ الصبي ، وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أُمه بأُصبعها هي أَو غيرها . يقال : أَعْلَقَتْ عليه أُمُّه إِذا فعلت ذلك وغَمَزت ذلك الموضع بأُصبعها ودفعته . أَبو العباس : أَعْلَقَ إِذا غَمَزَ حلق الصبي المَعْذور وكذلك دَغَر ، وحقيقة أَعْلقتُ عنه أَزلتُ العَلُوقَ وهي الداهية . قال الخطابي : المحدثون يقولون أَعْلَقَت عليه وإِنما هو أَعْلَقَتْ عنه أَي دفَعت عنه ، ومعنى أَعْلَقَتْعليه أَوْرَدَتْ عليه العَلُوقَ أَي ما عذبته به من دَغْرها ؛ ومنه قولهم : أَعْلَقْتُ عَليَّ إِذا أَدخلت يدي في حلقي أَتَقَيَّأُ ، وجاءَ في بعض الروايات العِلاق ، وإِما المعروف الإِعْلاق ، وهو مصدر أَعْلَقَتُ ، فإِن كان العِلاقُ الاسمَ فيَجُوز ، وأَما العُلُق فجمع عَلُوق ، والإعْلاق : الدَّغْر . والمِعْلَقُ : العُلْبة إِذا كانت صغيرة ، ثم الجَنْبة أَكبر منها تعمل من جَنْب الناقة ، ثم الحَوْأَبة أَكبرهن . والمِعْلَقُ : قدح يعلقه الراكب معه ، وجمعه مَعَالق . والمَعَالقُ : العِلاب الصغار ، واحدها مِعْلَق ؛ قال الفرزدق : وإِنا لنُمْضي بالأَكُفِّ رِماحَنا ، إِذا أُرْعِشَتْ أَيديكُم بالمَعَالِقِ والمِعْلَقة : متاع الراعي ؛ عن اللحياني ، أَو ، قال : بعض متاع الراعي . وعَلَقَه بلسانه : لَحاهُ كَسَلَقَةُ ؛ عن اللحياني . ويقال سَلَقَه بلسانه وعَلَقَه إِذا تناوله ؛ وهو معنى قول الأَعشى : نهارُ شَرَاحِيلَ بن قَيْسَ يَرِيبنُي ، ولَيْل أَبي عيس أَمَرُّ وأَعَلق ومَعَاليق : ضرب من النخل معروف ؛ قال يذكر نخلاً : لئِنْ نجَوْتُ ونجَتْ مَعَالِيقْ من الدَّبَى ، إِني إِذاً لَمَرْزُوقْ والعُلاَّقُ : شجر أَو نبت . وبنو عَلْقَةَ : رهط الصِّمَّةِ ، ومنهم العَلَقاتُ ، جمعوه على حد الهُبَيْراتِ . وعَلَقَةُ : اسم . وذو عَلاقٍ : جبل . وذو عَلَقٍ : اسم جبل ؛ عن أَبي عبيدة ؛
وأَنشد ابن أَحمر : ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجاء ذي عَلَقٍ ، يَنْفِي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقُِلُ وفي حديث حليمة : ركبت أَتاناً لي فخرجت أَمام الرَّكْبِ حتى ما يَعْلَقُ بها أَحد منهم أَي ما يتصل بها ويلحقها . وفي حديث ابن مسعود : إنَّ امرَأً بمكة كان يسلم تسليمتين فقال : أَنَّى عَلِقَها فإِن رسول الله ، صلى عليه وسلم ، كان يفعلها ؟ أَي من أَين تعلَّمها وممن أَخذها ؟ وفي حديث المِقْدام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الرجل من أَهل الكتاب يتزوج المرأَة وما يَعْلَقُ على يديها الخير وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هَرَماً ؛ قال الحربي : يقول من صغرها وقلَّةِ رِفْقها فيصبر عليها حتى يموتا هَرَماً ، والمراد حثُّ أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن أَي أَن أَهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم . وعَلِقَت المرأَة أَي حَبِلَتْ . وعَلِقَ الظَّبْيُ في الحبالة . والعُلَّيْقُ ، مثال القُبَّيْط : نبت يتعلق بالشجر يقال له بالفارسية « سَبرَنْد » (* قوله « سبرند » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح : سرند مضبوطاً كفرند ). وربما ، قالوا العُلَّيْقَى مثال القُبَّيْطَى . وفي التهذيب في هذه الترجمة : روي عن عليّ ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : لنا حق إِن نُعْطَهُ نأْخُذْه ، وإِن لم نُعْطَهُ نركبْ أَعجاز الإِبل ؛ قال الأَزهري : معنى قوله نركب أَعجاز الإِبل أَي نرضى من المركب بالتَّعْلِيق ، لأَنه إِذا مُنِعَ التَّمَكُّن من الظهر رضي بعَجُزِ البعير ، وهو التَّعْليق ، والأَولى بهذا أَن يذكر في ترجمة عجز ، وقد تقدم . "
المعجم: لسان العرب
معنى لعلاقة في قاموس معاجم اللغة
الرائد
* علاق. 1-ما تكتفي به المواشي من ورق الشجر في أكلها. 2-ما يؤكل به قبل وجبة الطعام.