وصف و معنى و تعريف كلمة لعنيك:


لعنيك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و عين (ع) و نون (ن) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح لعنيك في معاجم اللغة العربية:



لعنيك

جذر [لعن]

  1. عَنَكَ: (فعل)
    • عَنَكَ عَنْكًا، وعُنُوكًا فهو عانِكٌ والجمع : عُنْكٌ وهي عانِكٌ أَيضًا والجمع : عَوانِكُ
    • عَنَكَ الرملُ : تَعَقَّدَ وارتفع فلم يكن فيه طريق
    • عَنَكَ الفرسُ: حَمَلَ وكَرَّ
    • عَنَكَ اللَّبنُ: خَثُر
    • عَنَكَت المرأَةُ على زوجها: نَشَزَتْ
    • عَنَكَت على أَبيها: عصته
  2. أَعناك: (اسم)
    • أَعناك : جمع عِنك
  3. عِنك: (اسم)
    • الجمع : أَعناكٌ
    • العِنْكُ من كلّ شيءٍ: ما عَظُم منه
    • العِنْكُ :القطعةُ من الليل
  4. عَنْك: (اسم)
    • عَنْك : مصدر عَنَكَ


  5. عَنَّكَ: (فعل)
    • عَنَّكَهُ : عَنَّفه وأَوقعه في المشقَّة والضِّيق
  6. عُنُك: (اسم)
    • عُنُك : جمع عَنيك
  7. عُنْك: (اسم)
    • عُنْك : جمع عَانِكُ
  8. اِعتَنَكَ: (فعل)
    • اعْتَنَكَ : أَعنك
  9. عَوَانِكُ: (اسم)
    • عَوَانِكُ : جمع عَانِكُ
  10. عانِك: (اسم)
    • عانِك : فاعل من عَنَكَ


  11. تَعنَّكَ: (فعل)
    • تَعنَّكَ الرملُ: عَنَكَ
  12. عَنيك: (اسم)
    • الجمع : عُنُكٌ
    • العَنِيكُ : الرملُ الكثيرُ المتعقِّد
  13. عُنُوك: (اسم)
    • عُنُوك : مصدر عَنَكَ
  14. أَعْنَكَ: (فعل)
    • أَعْنَكَ : سار في الرمل العانك فلم يكد يتخلَّص منه
    • أَعْنَكَ الرجلُ، وأَعْنك البعيرُ
  15. عُنْك: (اسم)
    • عُنْك :جمع عَانِك
  16. العِنْكُ من كلّ شيءٍ:
    • ما عَظُم منه.


  17. عَنَكَ الرملُ:
    • تَعَقَّدَ وارتفع فلم يكن فيه طريق.
  18. عَنَكَ الفرسُ:
    • حَمَلَ وكَرَّ.
  19. عَنَكَ اللَّبنُ:
    • خَثُر.
  20. عَنَكَت المرأَةُ على زوجها:
    • نَشَزَتْ.
  21. عَنَكَت على أَبيها:
    • عصته.
  22. فرِّج عنك:
    • سرِّ عنك ورفِّه.


  23. جَاءَ أَحَدُ الأَشْخَاصِ يَبْحَث عَنْكَ:
    • وَاحِدٌ مِنَ النَّاسِ، أَحَدُهُمْ. لاَ أَحَدَ يَسْتَطِيعُ أنْ يَقْتَرِبَ مِنْهُ.
  24. حَلِيلَتُكَ تَسْألُ عَنْكَ:
    • جَارَتُكَ.
  25. دَعْ عَنْكَ لَوْمِي:
    • اُتْرُكْ، تَخَلَّ.
,
  1. عنك
    • "عَنَكَ الرَّمْلُ يَعْنُكُ عُنُوكاً وتَعَنَّكَ: تعَقَّد وارتفع فلم يكن فيه طريق.
      ورَملة عانِكٌ: فيها تَعَقُّد لا يقدر البعير على المشي فيها إلا أَن يَحْبُوَ؛ يقال: قد أَعْنَك البعيرُ؛ ومنه قول رؤبة: أَوْدَيْتَ إن لم تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِك يقول: هلكتَ إن لم تحملْ حَمالَتي بجَهْد.
      واعْتَنَك البعير واستَعْنَك: حَبَا في العِانِكِ فلم يقدر على السير.
      وأَعنَكَ الرجلُ: وقع في العِنْكة، واحدها عِنْك، وهو الرمل الكثير.
      وفي حديث أُم سلمة: ما كان لك أَن تُعَنِّكيها؛ التَّعْنيك: المشقة والضيق والمنع، من اعْتَنَك البعيرُ إذا ارْتَطَمَ في الرمل لا يقدر على الخلاص منه، أَو من عَنَك البابَ وأَعْنَكَه إذا أَغلقه، وقد روي ما كان لك أَن تُعَنِّقِيها، بالقاف، وقد تقدم ذكره، وقد مر في ترجمة علك في وصف جرير منزله بِبيشَة وحُموض وعَلاك، وقع هذا الحرف على رواية الطبراني: وعَنَاك، بالنون، وفسر بالرمل، والرواية باللام، وقد تقدم ذكره.
      وعَنَكَت المرأةُ على زوجها: نَشَزت، وعلى أَبيها: عصته.
      ورواه ابن الأَعرابي: عَتَكَتْ، بالتاء.
      وعَنَكَ الفرسُ: حَمَلَ وكرَّ؛

      قال: نُتْبعُهم خَيْلاً لنا عَوانِكا ورواه ابن الأَعرابي بالتاء أَيضاً، وقد تقدم.
      والعَانِكُ: اللازم، والتاء أَعلى.
      الليث: والعَانِكُ الأَحمر، يقال: دم عانكٌ وعِرْق عانِك إذا كان في لونه صفرة؛

      وأَنشد: أَو عانِكٍ كَدمِ الذبيح مُدامِ والعانِكُ من الرمل: في لونه حمرة؛ قال الأَزهري: كل ما، قاله الليث في العانك فهو خطأ وتصحيف، والذي أَراد الليث من صفة الحمرة فهو عاتك،بالتاء، وقد تقدم.
      وقال أَيضاً عن ابن الأَعرابي: سمعت أَعرابيّاً يقول أَتانا بنبيذ عاتك، يصيّر الناسك مثل الفَاتِك؛ والعانِكُ من الرمال: ما تَعَقَّد كما فسره الأَصمعي لا ما فيه حمرة؛ وأَما استشهاده بقوله: أَو عانك كدم الذبيح مدام فإن الرواة يروونه: أَو عاتق، قال: وكذا الإيادي فيما رواه، وإن كان قد وقع لليث بالكاف فهو عاتك كما رويته عن ابن الأَعرابي.
      والعِنْكُ والعَنْكُ والعُنْكُ: سُدْفَةٌ من الليل تكون من أَوّله إلى ثلثه، وقيل: قِطْعة مظلمة؛ حكاه ثعلب، قال: والكسر أَفصح، والجمع أَعْناك،وقد تقدّمت في التاء.
      قال الأَزهري: روي لنا عن الأَصمعي أَتانا بعد عِنْك أَي بعد ساعة وهُدُوٍّ؛ ويقال: مكث عِنْكاً أَي عَصْراً وزماناً؛ قال أَبو تُراب: العِنْك الثلث الباقي من الليل؛ قال الشاعر: باتا يَجُوسانِ، وقد تَجَرَّما،ليلُ التَّمامِ غيرَ عِنْكٍ أَدْهَما وقيل: هو الثلث الثاني.
      قال ابن بري: يقال عِنْك وعَنْك وعُنْك كما يقال عِنْدٌ وعَنْد وعُنْدٌ، وعِنْكُ كل شيء ما عَظُم منه، يقال: جاءنا من السمك ومن الطعام بِعِنْكٍ أَي بشيء كثير منه.
      والعِنْكُ: الباب، يَمانية.
      وعَنَكَ البابَ وأَعْنكه: أَغلقه، يمانية.
      وأَعْنَك الرجلُ إذا تَجَرَ في العُنُوك، وهي الأَبواب.
      يقال للباب العِنْك، ولصانعه الفَيْتَق، والمِعْنَك: الغَلَق.
      وعَنَك اللبنُ أَي خَثُرَ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. عَنَكَ
    • ـ عَنَكَ الرَّمْلُ عنْكاً وعُنوكاً، وهي رَمْلَةٌ عانكٌ: تَعَقَّدَ وارْتَفَعَ، فلم يكن فيه طريقٌ، كتَعَنَّكَ،
      ـ عَنَكَتِ المرأةُ: نَشَزَتْ، وعَصَتْ،
      ـ عَنَكَ اللَّبَنُ: خَثُرَ،
      ـ عَنَكَ فلانٌ: ذهَبَ في الأرضِ،
      ـ عَنَكَ الفرسُ: حَمَلَ وكَرَّ،
      ـ عَنَكَ الرَّمْلُ، والدَّمُ: اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُما،
      ـ عَنَكَ البعيرُ: سار في الرَّمْلِ فلم يَكَدْ يَتَخَلَّصُ منه، كاعْتَنَكَ،
      ـ عَنَكَ البابَ: أغْلَقَهُ، كأَعْنَكَهُ.
      ـ عانِكُ: اللازِمُ، والمرأةُ السَّمينَةُ.
      ـ عِنْكُ: الأصْلُ، وسُدْفَةٌ من الليلِ، من أوَّلِهِ إلى ثُلُثِه، أو قطْعَةٌ منه مُظْلِمَةٌ، أو الثُّلُثُ الباقي،
      ـ عِنْكُ من كلِّ شيءٍ: ما عَظُمَ منه، والبابُ،
      ـ عُنْكُ: جمعُ عَنيكٍ: للرَّمْلِ المُتَعَقِّدِ.
      ـ مِعْنَكُ: المِغْلَقُ.
      ـ عَنَكَهُ وأعْنَكَهُ: أغْلَقَه.
      ـ عَنْكُ: موضع.
      ـ عُنَكُ: قرية بالبَحْرينِ.
      ـ أعْنَكَ: تَجَرَ في الأبوابِ، ووَقَعَ في الرَّمْلِ الكثيرِ، وأما العاتِكُ: للأحْمَرِ، والدَّمُ العاتِكُ، فكِلاهُما بالمُثَّناةِ فَوْقُ، ووهِمَ الجوهريُّ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَنَكَ
    • عَنَكَ الرملُ عَنَكَ ُ عَنْكًا، وعُنُوكًا: تَعَقَّدَ وارتفع فلم يكن فيه طريق.
      فهو عانِكٌ. والجمع : عُنْكٌ.
      وهي عانِكٌ أَيضًا. والجمع : عَوانِكُ.
      و عَنَكَ الفرسُ: حَمَلَ وكَرَّ.
      و عَنَكَ اللَّبنُ: خَثُر.
      و عَنَكَ المرأَةُ على زوجها: نَشَرَتْ.
      و عَنَكَ على أَبيها: عصته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. عَنَك
    • عنك - يعنك ، عنكا وعنوكا
      1- عنك الرمل : تعقد وارتفع فلم يكن فيه طريق. 2- عنك : ذهب في الأرض. 3- عنك الباب : أغلقه. 4- عنك الفرس : حمل وهجم. 5- عنكت المرأة على زوجها : عصته ونشزت. 6- عنكت المرأة على أبيها : عصته.

    المعجم: الرائد

  5. أَعْنَك
    • أعنك - إعناكا
      1- أعنك : سار في «العنك»، وهو الرمل الكثير المرتفع. 2- أعنك الباب : أغلقه.

    المعجم: الرائد

  6. العِنْكُ
    • العِنْكُ من كلّ شيءٍ: ما عَظُم منه.
      و العِنْكُ القطعةُ من الليل. والجمع : أَعناكٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. إِعتَنَك
    • إعتنك - اعتناكا
      1-إعتنك الجمل : سار في الرمل المرتفع فلم يستطع التخلص منه

    المعجم: الرائد

  8. عَنَّك
    • عنك - تعنيكا
      1-عنكه : عنفه، وبخه، أنبه

    المعجم: الرائد

  9. أَعْنَكَ
    • أَعْنَكَ : سار في الرمل العانك فلم يكد يتخلَّص منه.
      يقال: أَعْنَكَ الرجلُ، وأَعْنك البعيرُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. العَنِيكُ
    • العَنِيكُ : الرملُ الكثيرُ المتعقِّد. والجمع : عُنُكٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اعْتَنَكَ
    • اعْتَنَكَ : أَعنك.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. تَعنَّكَ
    • تَعنَّكَ الرملُ: عَنَكَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. عَنَّكَهُ
    • عَنَّكَهُ : عَنَّفه وأَوقعه في المشقَّة والضِّيق.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. تَعنَّك
    • تعنك - تعنكا
      1-تعنك الرمل : تراكم وارتفع فلم يكن فيه طريق

    المعجم: الرائد

  15. عَنيك
    • عنيك
      1-رمل متعقد مرتفع، جمع : عنك

    المعجم: الرائد

  16. لن يغنوا عنك
    • لن يدفعوا عنك
      سورة :الجاثية، آية رقم :19

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. يصُدّون عنك
    • يُعرضون عنك
      سورة :النساء، آية رقم :61

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. عنا
    • "قال الله تعالى: وعَنَتِ الوُجُوهُ للْحَيِّ القَيُّوم.
      قال الفراء: عَنَتِ الوُجوهُ نَصِبَتْ له وعَمِلتْ له، وذكر أَيضاً أَنه وضْعُ المُسْلِمِ يَدَيْه وجَبْهَته وركْبَتَيْه إِذا سَجَد ورَكَع، وهو في معنى العَرَبيَّة أَن تقول للرجل: عَنَوْتُ لَكَ خَضَعْت لك وأَطَعْتُك، وعَنَوْتُ للْحَقِّ عُنُوّاً خَضَعْت.
      قال ابن سيده: وقيل: كلُّ خاضِعٍ لِحَقٍّ أَو غيرِه عانٍ، والاسم من كلّ ذلك العَنْوة.
      والعَنْوة: القَهْرُ.
      وأَخَذْتُه عَنْوةً أَي قَسْراً وقَهْراً، من باب أَتَيْته عَدْواً.
      قال ابن سيده: ولا يَطَّرِدُ عندَ سيبويه، وقيل: أَخَذَه عَنْوة أَي عن طَاعَة وعن غيرِ طاعَةٍ.
      وفُتِحَتْ هذه البلدةُ عَنْوةً أَي فُتِحَت بالقتال، قُوتِل أَهلُها حتى غُلِبوا عليها، وفُتِحَت البلدةُ الأُخرى صُلْحاً أَي لم يُغْلبوا، ولكن صُولِحُوا على خَرْج يؤدُّنه.
      وفي حديث الفتح: أَنه دَخَل مَكَّة عَنْوَةً أَي قَهْراً وغَلَبةً.
      قال ابن الأَثير: هو من عَنا يَعْنُو إِذا ذلَّ وخَضَع، والعَنْوَة المَرَّة منه، كأَنَّ المأْخُوذَ بها يَخْضَع ويَذلُّ.
      وأُخِذَتِ البلادُ عَنْوَةً بالقَهْرِ والإِذْلالِ.
      ابن الأَعرابي: عَنا يَعْنُو إِذا أَخَذَ الشيءَ قَهْراً.
      وعَنَا يَعْنُو عَنْوَةً فيهما إِذا أَخَذَ الشيءَ صُلْحاً بإكْرام ورِفْقٍ.
      والعَنْوة أَيضاً: الموَدَّة.
      قال الأَزهري: قولهم أَخَذْتُ الشيءَ عَنْوةً يكون غَلَبَةً، ويكون عن تَسْلِيمٍ وطاعة ممن يؤْخَذُ منه الشيء؛

      وأَنشد الفراء لكُثَيِّر: فما أَخَذُوها عَنْوةً عن مَوَدَّة،ولكِنَّ ضَرْبَ المَشْرَفيِّ اسْتَقالهَا فهذا على معنى التَّسْلِيم والطَّاعَة بلا قِتالٍ.
      وقال الأَخْفش في قوله تعالى: وْعَنَتِ الوُجوهُ؛ اسْتَأْسَرَتْ.
      قال: والعاني الأَسِيرُ.
      وقال أَبو الهيثم: العاني الخاضِعُ، والعاني العَبْدُ، والعاني السائِلُ من ماءٍ أَوْ دَمٍ.
      يقال: عَنَت القِرْبة تَعْنُو إِذا سالَ ماؤُها، وفي المحكم: وعَنَتِ القِرْبَةُ بماءٍ كَثِيرٍ تَعْنُو، لم تَحْفَظْه فظهر؛ قال المُتَنَخِّل الهُذَلي: تَعْنُو بمَخْرُوتٍ له ناضحٌ،ذُو رَيِّقٍ يَغْذُو، وذُو شَلْشَل ‏

      ويروى: ‏قاطِر بدَلَ ناضِحٍ.
      قال شمر: تعْنُو تَسِيلُ بمَخْرُوتٍ أَي من شَقّ مَخْرُوتٍ، والخَرْتُ: الشَّقُّ في الشِّنَّة، والمَخْرُوتُ: المَشْقُوقُ، رَوَّاه ذُو شَلْشَلٍ.
      قال الأَزهري: معناه ذو قَطَرانٍ من الواشن، وهو القاطِرُ، ويروى: ذو رَوْنَقٍ.
      ودَمٌ عانٍ: سائِلٌ؛

      قال: لمَّا رأَتْ أُمُّه بالبابِ مُهْرَتَه، على يَدَيْها دَمٌ من رَأْسِه عانِ وعَنَوْت فيهم وعَنَيْت عُنُوّاً وعَناءً: صرتُ أَسيراً.
      وأَعْنَيْته: أَسَرْته.
      وقال أَبو الهيثم: العَناء الحَبْس في شدة وذُلٍّ.
      يقال: عَنا الرجُلُ يَعْنُو عُنُوّاً وعَناءً إِذا ذلَّ لك واسْتَأْسَرَ.
      قال: وعَنَّيْتُه أُعَنّيه تَعْنِيَةً إِذا أَسَرْتَه وحَبَسْته مُضَيِّقاً عليه.
      وفي الحديث: اتَّقُوا اللهَ في النِّساء فإِنَّهُنَّ عندكم عَوانٍ أَي أَسْرى أَو كالأَسْرَى، واحدة العَواني عانِيَةٌ، وهي الأَسيرة؛ يقول: إنما هُنَّ عندكم بمنزلة الأَسْرى.
      قال ابن سيده: والعَواني النساءُ لأَنَّهُنَّ يُظْلَمْنَ فلا يَنْتَصِرْنَ.
      وفي حديث المِقْدامِ: الخالُ وارِثُ منْ لا وارِثَ له يَفُكُّ عانَه أَي عانِيَه، فحذَف الياء، وفي رواية: يَفُكُّ عُنِيَّه، بضم العين وتشديد الياء.
      يقال: عَنَا يَعْنُو عُنُوّاً وعُنِيّاً، ومعنى الأَسر في هذا الحديث ما يَلْزَمهُ ويتعلق به بسبب الجنايات التي سَبيلُها أَن يَتَحَمَّلَها العاقلَة، هذا عند من يُوَرِّث الخالَ،ومن لا يُوَرِّثه يكونُ معناه أَنها طُعْمَة يُطْعَمُها الخالُ لا أَن يكون وارثاً، ورجلٌ عانٍ وقوم عُناة ونِسْوَةٌ عَوانٍ؛ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم: عُودُوا المَرْضى وفُكُّوا العانيَ، يعني الأسيرَ.
      وفي حديث آخر: أَطْعِموا الجائِعَ وفُكُّوا العانيَ، قال: ولا أُراه مأْخُوذاً إِلا من الذُّلِّ والخُضُوع.
      وكلُّ مَن ذَلَّ واسْتَكان وخَضَع فقد عَنَا، والاسم منه العَنْوَة؛ قال القُطاميّ: ونَأَتْ بحاجَتِنا، ورُبَّتَ عَنْوَةٍ لكَ مِنْ مَواعِدِها التي لم تَصْدُقِ الليث: يقال للأَسِير عَنَا يَعْنُو وعَنِيَ يَعْنى، قال: وإِذا قلت أَعْنُوه فمعناه أَبْقُوه في الإِسار.
      قال الجوهري: يقال عَنى فيهم فلانٌ أَسيراً أَي أَقامَ فيهم على إِسارِه واحْتَبسَ.
      وعَنَّاه غيرُه تَعْنِيةً: حَبَسه.
      والتَّعْنِية: الحَبس؛ قال أَبو ذؤيب: مُشَعْشَعة من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ بها رِكابٌ، وعَنَّتْها الزِّقاقُ وَقارُها وقال ساعدة بن جُؤيَّة: فإن يَكُ عَتَّابٌ أَصابَ بِسَهْمِه حَشاه، فعَنَّاه الجَوَى والمَحارِفُ دَعا عليه بالحَبْسِ والثِّقَلِ من الجِراحِ.
      وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: أَنه كان يُحَرِّضُ أَصحابَه يومَ صِفِّينَ ويقولُ: اسْتَشْعِرُوا الخَشْيَةَ وعَنُّوا بالأَصْواتِ أَي احْبِسُوها وأَخْفُوها.
      من التَّعْنِية الحَبْسِ والأَسْرِ، كأَنه نَهاهُمْ عن اللَّغَط ورفْعِ الأَصواتِ.
      والأَعْناء: الأَخْلاطُ من الناس خاصَّة، وقيل: من الناس وغيرهم،واحدُها عِنْوٌ.
      وعَنَى فيه الأَكْلُ يَعْنَى، شاذَّةٌ: نَجَعَ؛ لم يَحكِها غيرُ أَبي عبيد.
      قال ابن سيده: حكمنا علَيها أَنَّها يائيَّة لأَنَّ انْقِلاب الأَلف لاماً عن الياء أَكثرُ من انقلابها عن الواو.
      الفراء: ما يَعْنَى فيه الأَكْلُ أَي ما يَنْجَعُ، عَنَى يَعْنَى.
      الفراء: شَرِبَ اللبنَ شهراً فلم يَعْنَ فيه، كقولك لم يُغْنِ عنه شيئاً، وقد عَنِيَ يَعْنَى عُنِيّاً،بكسر النون من عَنِيَ.
      ومن أَمثالهم: عَنِيَّتُه تَشْفِي الجَرب؛ يضرب مثلاً للرجل إِذا كان جَيِّد الرأْي، وأَصل العَنِيَّة، فيما روى أَبو عبيد،أَبوالُ الإِبل يؤخذ معها أَخلاط فتخلط ثم تُحْبس زماناً في الشمس ثم تعالج بها الإِبل الجَرْبَى، سُمِّيت عَنِيَّةً من التَّعْنِيَة وهو الحبس.
      قال ابن سيده: والعَنِيَّة على فَعيلَةٍ.
      والتَّعْنِية: أَخلاطٌ من بَعَرٍ وبَوْلٍ يُحْبَس مُدَّة ثم يُطْلى به البعير الجَرِبُ؛ قال أَوْسُ‎ ‎بن‎ حجر: كأَنَّ كُحَيلاً مُعْقَداً أَو عَنِيَّةً، على رَجْعِ ذِفْراها، من الليِّتِ، واكِفُ وقيل: العَنِيَّة أَبوالُ الإِبلِ تُسْتَبالُ في الربيع حين تَجْزَأُ عن الماءِ، ثم تُطْبَخ حتى تَخْثُر، ثم يُلْقَى عليها من زَهْرِ ضُروبِ العُشْبِ وحبِّ المَحْلَبِ فتُعْقدُ بذلك ثم تُجْعلُ في بساتِيقَ صغارٍ،وقيل: هو البول يُؤخذُ وأَشْياءَ معه فيُخْلَط ويُحْبَس زمناً، وقيل: هو البَوْلُ يوضَعُ في الشمس حتى يَخْثُر، وقيل: العَنِيَّة الهِناءُ ما كان،وكله من الخَلْط والحَبْسِ.
      وعَنَّيت البعير تَعْنية: طَلَيْته بالعَنِيَّة؛ عن اللحياني أَيضاً.
      والعَنِيَّة: أَبوالٌ يُطْبَخ معها شيءٌ من الشجرِ ثم يُهْنَأُ به البعيرُ، واحِدُها عِنْو.
      وفي حديث الشَّعبي: لأَنْ أَتَعَنَّى بعَنِيَّةٍ أَحَبُّ إِليَّ من أَن أَقولَ في مسأَلة بِرَأْيي؛ العَنِيَّة: بولٌ فيه أَخلاطٌ تُطْلَى به الإِبل الجَرْبَى، والتَّعَنِّي التَّطَلِّي بها، سميت عَنِيَّة لطول الحَبسِ؛ قال الشاعر: عندي دَواءُ الأَجْرَبِ المُعَبَّدِ،عنِيَّةٌ من قَطِرانٍ مُعْقَدِ وقال ذو الرمة: كأَنَّ بذِفْراها عَنِيَّةَ مُجْربٍ،لها وَشَلٌ في قُنْفُذِ اللَِّيت يَنْتَح والقُنْفُذُ: ما يَعْرَقُ خَلْف أُذُن البعيرِ.
      وأَعْناءُ السماءِ: نواحيها، الواحدُ عِنْوٌ.
      وأَعْناءُ الوجه: جوانِبُه؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏فما بَرِحتْ تَقْرِِيه أَعناءَ وَجْهِها وجَبْهَتها، حتى ثَنَته قُرونُها ابن الأَعرابي: الأَعناء النَّواحي، واحدُها عَناً، وهي الأَعْنان أَيضاً؛ قال ابن مقبل: لا تُحْرِز المَرْء أَعْناءُ البلادِ ولا تُبْنَى له، في السمواتِ، السَّلالِيمُ ‏

      ويروى: ‏أَحجاء.
      وأَورد الأَزهري هنا حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه سئل عن الإِبل فقال أعْنانُ الشياطِين؛ أَراد أَنها مثلُها، كأَنه أَراد أَنها من نَواحِي الشياطين.
      وقال اللحياني: يقال فيها أَعْناءٌ من الناس وأَعْراءٌ من الناس، واحدهما عِنْوٌ وعِرْوٌ أَي جماعات.
      وقال أَحمد بن يحيى: بها أَعْناءٌ من الناس وأَفْناءٌ أَي أَخلاط، الواحد عِنْوٌ وفِنْوٌ، وهم قومٌ من قبَائِلَ شَتَّى.
      وقال الأَصمعي: أَعْناءُ الشيء جَوانِبُه، واحدها عِنْوٌ، بالكسر.
      وعنَوْت الشيءَ: أَبْدَيْته.
      وعَنَوْت به وعَنَوْته: أَخْرَجْته وأَظْهَرْته، وأَعْنَى الغَيْثُ النَّباتَ كذلك؛ قال عَدِيُّ بنُ زيد: ويَأْكُلْنَ ما أَعْنَى الوَلِيُّ فلم يَلِتْ،كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعَا فَلم يَلِتْ أَي فلم يَنْقُصْ منه شيئاً؛ قال ابن سيده: هذه الكلمة واوِيَّة وبائِيَّة.
      وأَعْناه المَطَرُ: أَنبَته.
      ولَمْ تَعْنِ بلادُنا العامَ بشيء أَي لم تُنْبِتْ شيئاً، والواو لغة.
      الأَزهري: يقال للأَرض لم تَعْنُ بشيء أَي لم تُنْبِت شيئاً، ولم تَعْنِ بشيء، والمعنى واحد كما يقال حَثَوْت عليه التراب وحَثَيْت.
      وقال الأَصمعي: سأَلته فلم يَعْنُ لي بشيء، كقولك: لم يَنْدَ لي بشيء ولم يَبِضَّ لي بشيء.
      وما أَعْنَتِ الأَرضُ شيئاً أَي ما أَنْبَتَت؛ وقال ابن بري في قول عدي: ويَأْكُلْنَ ما أَعْنَى الوَلِيّ؟

      ‏قال: حذف الضمير العائد على ما أَي ما أَعْناهُ الوَلِيُّ، وهو فعل منقول بالهمز، وقد يَتَعدَّى بالباء فيقال: عَنَتْ به في معنى أَعْنَتْهُ؛ وعليه قول ذي الرمة: مما عَنَتْ به وسنذكره عقبها.
      وعَنَت الأَرضُ بالنباتِ تَعْنُو عُنُوّاً وتَعْني أَيضاً وأَعْنَتْهُ: أَظْهَرَتْه.
      وْعَنَوْت الشيءَ: أَخرجته؛ قال ذو الرمة:ولم يَبْقَ بالخَلْصاءِ، مِمَّا عَنَتْ به مِن الرُّطْبِ، إِلاَّ يُبْسُها وهَجِيرُها وأَنشد بيت المُتَنَخِّل الهُذَلي: تَعْنُو بمَخْرُوتٍ له ناضِحٌ وعَنَا النَّبْتُ يَعْنُو إِذا ظهر، وأَعْناهُ المَطَرُ إِعْناءً.
      وعَنا الماءُ إِذا سالَ، وأَعْنَى الرجلُ إِذا صادَف أَرضاً قد أَمْشَرَتْ وكَثُرَ كَلَؤُها.
      ويقال: خُذْ هذا وما عاناه أَي ما شاكَلَه.
      وعَنَا الكلبُ للشيء يَعْنُو: أَتاهُ فشَمَّه.
      ابن الأَعرابي: هذا يَعْنُو هذا أَي يأْتيه فيَشَمُّه.
      والهُمُومُ تُعاني فلاناً أَي تأْتيه؛

      وأَنشد: وإِذا تُعانِيني الهُمُومُ قَرَيْتُها سُرُحَ اليَدَيْنِ، تُخالِس الخَطَرانا ابن الأَعرابي: عَنَيْت بأَمره عِناية وعُنِيّاً وعَناني أَمره سواءٌ في المعنى؛ ومنه قولهم: إِيَّاكِ أَعْني؛ واسْمَعي يا جارَهْ ويقال: عَنِيتُ وتعَنَّيْت، كلٌّ يقال.
      ابن الأَعرابي: عَنَا عليه الأَمرُ أَي شَقَّ عليه؛

      وأَنشد قول مُزَرِّد: وشَقَّ على امْرِئٍ، وعَنا عليه تَكاليفُ الذي لَنْ يَسْتَطِيعا ويقال: عُنِيَ بالشيء، فهو مَعْنِيٌّ به، وأَعْنَيْته وعَنَّيْتُه بمعنى واحد؛

      وأَنشد: ولم أَخْلُ في قَفْرٍ ولم أُوفِ مَرْبَأً يَفاعاً، ولم أُعنِ المَطِيَّ النَّواجِيا وعَنَّيْتُه: حَبَسْتُه حَبْساً طويلاً، وكل حَبْسٍ طويل تَعْنِيَةٌ؛ ومنه قول الوليد بن عقبة: قَطَعْتَ الدَّهْرَ، كالسَّدِمِ المُعَنَّى،تُهَدِّرُ في دِمَشْقَ، وما تَريم؟

      ‏قال الجوهري: وقيل إن المُعَنَّى في هذا البيت فَحْلٌ لَئيمٌ إِذا هاج حُبِسَ في العُنَّة، لأَنه يُرغبُ عن فِحْلتِه، ويقال: أَصلُه معَنَّن فأُبدِلت من إِحدى النونات ياءٌ.
      قال ابن سيده: والمُعَنَّى فَحْلٌ مُقْرِفٌ يُقَمَّط إِذا هاج لأَنه يُرغب عن فِحْلتِه.
      ويقال: لَقِيتُ من فلان عَنْيةً وعَنَاءً أَي تَعَباً.
      وعَناهُ الأَمرُ يَعْنيه عِنايةً وعُنِيّاً: أَهَمَّه.
      وقوله تعالى: لكلِّ امْرئٍ منهم يَوْمئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيه،وقرئ يعْنيه، فمن قرأَ يعْنيه، بالعين المهملة، فمعناه له شأْن لا يُهِمُّه معه غيرهُ، وكذلك شأْن يُغنِيه أَي لا يقدر مع الاهتمام به على الاهتمام بغيره.
      وقال أَبو تراب: يقال ما أَعْنى شيئاً وما أَغنى شيئاً بمعنى واحد.
      واعْتَنى هو بأَمره: اهْتَمَّ.
      وعُنِيَ بالأَمر عنايةً، ولا يقال ما أَعْناني بالأَمر، لأَن الصيغة موضوعة لما لم يُسَمَّ فاعله، وصيغة التعجب إنما هي لما سُمِّي فاعله.
      وجلس أَبو عثمان إِلى أَبي عبيدة فجاءه رجل فسأَله فقال له: كيف تأْمر من قولنا عُنِيتُ بحاجتك؟ فقال له أَبو عبيدة: أُعْنَ بحاجتي، فأَوْمأْتُ إِلى الرجل أَنْ ليس كذلك، فلما خَلَوْنا قلت له: إِنما يقال لِتُعْنَ بحاجتي، قال: فقال لي أَبو عبيدة لا تدخُلْ إِليّ،قلت: لِمَ؟، قال: لأَنك كنت مع رجل دوري سَرَقَ مني عامَ أَولَ قطِيفةً لي، فقلت: لا والله ما الأَمر كذلك، ولكنَّك سمعتني أَقول ما سمعت، أَو كلاماً هذا معناه.
      وحكى ابن الأَعرابي وحده: عَنِيتُ بأَمره، بصيغة الفاعل،عنايةً وعُنِيّاً فأَنا به عَنٍ، وعُنِيتُ بأَمرك فأَنا مَعْنِيٌّ،وعَنِيتُ بأَمرك فأَنا عانٍ.
      وقال الفراء: يقال هو مَعْنِيٌّ بأَمره وعانٍ بأَمره وعَنٍ بأَمره بمعنى واحد.
      قال ابن بري: إِذا قلت عُنِيتُ بحاجتك،فعدَّيتُه بالباء، كان الفعلُ مضمومَ الأَولِ، فإِذا عَدَّيتَه بفي فالوجه فتحُ العين فتقول عَنِيت؛ قال الشاعر: إِذا لمْ تَكُنْ في حاجةِ المَرءِ عانِياً نَسِيتَ، ولمْ يَنْفَعْكَ عَقدُ الرَّتائمِ وقال بعض أَهل اللغة: لا يقال عُنِيتُ بحاجتك إِلا على مَعْنى قصَدْتُها،من قولك عَنَيْتُ الشيء أَعنِيه إِذا كنت قاصِداً له، فأَمَّا من العَناء، وهو العِنايةُ، فبالفتح نحوُ عَنَيتُ بكذا وعَنَيت في كذا.
      وقال البطليوسي: أَجاز ابن الأَعرابي عَنِيتُ بالشيء أَعنَى به، فأَنا عانٍ؛ وأَنشد:عانٍ بأُخراها طَويلُ الشُّغْلِ،له جَفِيرانِ وأَيُّ نَبْلِ وعُنِيتُ بحاجتك أُعْنى بها وأَنا بها مَعْنِّيٌّ، على مفعول.
      وفي الحديث: مِنْ حُسنِ إِسلامِ المَرْءِ تَرْكُه ما لا يَعْنِيه أَي لا يُهِمُّه.
      وفي الحديث عن عائشة، رضي الله عنها: كان النبيُّ،صلى الله عليه وسلم،إِذا اشْتَكى أتاه جبريلُ فقال بسْمِ الله أَرْقِيكَ من كلِّ داءٍ يَعْنيك، من شرِّ كلِّ حاسدٍ ومن شرِّ كلِّ عَين؛ قوله يَعْنِيك أَي يشغَلُك.
      ويقال: هذا الأَمر لا يَعْنِيني أَي لا يَشْغَلُني ولا يُهِمُّني؛

      وأَنشد: عَناني عنكَ، والأَنْصاب حَرْبٌ،كأَنَّ صِلابَها الأَبْطالَ هِيمُ أَراد: شَغَلَني؛ وقال آخر: لا تَلُمْني على البُكاء خَلِيلي،إِنه ما عَناكَ قِدْماً عَناني وقال آخر: إِنَّ الفَتى ليس يَعْنِيهِ ويَقمَعُه إِلاَّ تَكَلُّفُهُ ما ليس يَعْنِيهِ أَي لا يَشْغَله، وقيل: معنى قول جبريل، عليه السلام، يَعْنِيكَ أَي يَقْصِدُك.
      يقال: عَنَيْتُ فلاناً عَنْياً أَي قَصَدْتُه.
      ومَنْ تَعْني بقولك أَي مَنْ تَقْصِد.
      وعَنانِي أَمرُك أَي قَصَدني؛ وقال أَبو عمرو في قوله الجعدي: وأَعْضادُ المَطِيّ عَوَاني أَي عَوامِلُ.
      وقال أَبو سعيد: معنى قوله عَوَاني أَي قَواصِدُ في السير.
      وفُلانٌ تَتَعَنَّاه الحُمَّى أَي تَتَعَهَّده، ولا تقال هذه اللفظة في غير الحُمَّى.
      ويقال: عَنِيتُ في الأَمر أَي تَعَنَّيْتُ فيه، فأَنا أَعْنى وأَنا عَنٍ، فإِذا سألت قلت: كيف مَن تُعْنى بأَمره؟ مضموم لأَن الأَمْرَ عَنَّاهُ، ولا يقال كيف مَنْ تَعْنَى بأَمره.
      وعانى الشيءَ: قاساه.
      والمُعاناةُ: المُقاساة.
      يقال: عاناه وتَعَنَّاه وتَعَنَّى هو؛ وقال: فَقُلْتُ لها: الحاجاتُ يَطْرَحْنَ بالفَتَى،وهَمّ تَعَنَّاه مُعَنّىً رَكائبُهْ وروى أَبو سعيد: المُعاناة المُدارة؛ قال الأَخطل: فإِن أَكُ قد عانَيْتُ قَوْمي وهِبْتُهُمْ،فَهَلْهِلْ وأَوِّلْ عَنْ نُعَيْم بنِ أَخْثَما هَلْهِلْ: تَأَنَّ وانْتَظِرْ.
      وقال الأَصمعي: المُعاناة والمُقَاناةُ حُسْنُ السِّياسة.
      ويقال: ما يُعانُونَ مالَهُم ولا يُقانُونه أَي ما يقومون عليه.
      وفي حديث عُقُبَة بن عامِرٍ في الرمي بالسهام: لَوْلا كلامٌ سَمِعْتُه من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمْ أُعانِهِ؛ مُعاناةُ الشيءِ: مُلابَسَته ومُباشَرَته.
      والقَوْمُ يُعانُون مالَهُم أَي يقومون عليه.
      وعَنى الأَمْرُ يعني واعْتَنى: نَزَلَ؛ قال رؤبة: إِني وقد تَعْني أُمورٌ تَعْتَني على طريقِ العُذْر، إِنْ عَذَرْتَني وعَنَتْ به أُمورٌ: نَزَلَتْ.
      وعَنَى عَناءً وتَعَنَّى: نَصِبَ.
      وعَنَّيْتُه أَنا تَعْنِيَةً وتَعَنَّيْتُه أَيضاً فَتَعَنَّى، وتَعنَّى العَناء: تَجَشَّمَه، وعَنَّاه هو وأَعْناه؛ قال أُمَيَّة: وإِني بِلَيْلَى، والدِّيارِ التي أَرَى،لَكالْمُبْتَلَى المُعْنَى بِشَوْقٍ مُوَكَّلِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: عَنْساً تُعَنِّيها وعَنْساً تَرْحَلُ فسره فقال: تُعَنِّيها تَحْرُثُها وتُسْقِطُها.
      والعَنْيَةُ: العَناء.
      وعَناءٌ عانٍ ومُعَنٍّ: كما يقال شِعْرٌ شاعِرٌ ومَوْتٌ مائتٌ؛ قال تَميم بن مُقْبِل: تَحَمَّلْنَ مِنْ جَبَّانَ بَعْدَ إِقامَةٍ،وبَعْدَ عَناءٍ مِنْ فُؤادِك عانِ (* قوله« من جبان» هو هكذا في الأصل بالباء الموحدة والجيم.) وقال الأَعشى: لَعَمْرُكَ ما طُولُ هذا الزَّمَنْ، على المَرْءِ، إِلاَّ عَناءٌ مُعَنُّ ومَعْنى كلِّ شيء: مِحْنَتُه وحالُه التي يصير إليها أَمْرُه.
      وروى الأَزهري عن أَحمد بن يحيى، قال: المَعْنَى والتفسيرُ والتَّأْوِيل واحدٌ.
      وعَنَيْتُ بالقول كذا: أَردت.
      ومَعْنَى كلّ كلامٍ ومَعْناتُه ومَعْنِيَّتُه: مَقْصِدُه، والاسم العَناء.
      يقال: عَرَفْتُ ذلك في مَعْنَى كلامِه ومَعْناةِ كلامه وفي مَعْنِيِّ كلامِه.
      ولا تُعانِ أَصحابَك أَي لا تُشاجِرْهُم؛ عن ثعلب.
      والعَناء: الضُّرُّ.
      وعُنْوانُ الكتاب: مُشْتَقّ فيما ذكروا من المَعْنَى، وفيه لغات: عَنْونْتُ وعَنَّيْتُ وعَنَّنْتُ.
      وقال الأَخْفش: عَنَوْتُ الكتاب واعْنُه؛ وأَنشد يونس: فَطِنِ الكِتابَ إِذا أَرَدْتَ جوابَه،واعْنُ الكتابَ لِكَيْ يُسَرَّ ويُكْتم؟

      ‏قال ابن سيده: العُنْوانُ والعِنْوانُ سِمَةُ الكِتابِ.
      وعَنْوَنَه عَنْوَنَةً وعِنْواناً وعَنَّاهُ، كِلاهُما: وَسَمَه بالعُنوان.
      وقال أَيضاً: والعُنْيانُ سِمَةُ الكتاب، وقد عَنَّاه وأَعْناه، وعَنْوَنْتُ الكتاب وعَلْوَنْته.
      قال يعقوب: وسَمِعْتُ من يقول أَطِنْ وأَعِنْ أَي عَنْوِنْه واخْتِمْه.
      قال ابن سيده: وفي جَبْهَتِه عُنْوانٌ من كَثْرَةِ السُّجودِ أَي أَثَر؛ حكاه اللحياني؛

      وأَنشد: وأَشْمَطَ عُنْوانٌ به مِنْ سُجودِه،كَرُكْبَةِ عَنزٍ من عُنوزِ بَني نَصْرِ والمُعَنَّى: جَمَلٌ كان أَهلُ الجاهلية يَنزِعُونَ سناسِنَ فِقْرَتِهِ ويَعْقِرُون سَنامَه لئلاَّ يُرْكَب ولا يُنْتَفَع بظَهْرِه.
      قال الليث: كان أَهل الجاهلية إِذا بَلَغَتْ إِبلُ الرجل مائةً عمدوا إِلى البعير الذي أَمْأَتْ به إِبلُه فأَغْلقوا ظَهْرَه لئلا يُرْكَب ولا يُنْتَفَع بظَهْره، ليعرف أَن صاحِبَها مُمْئٍ، وإِغْلاق ظَهْرِه أَن يُنْزَع منه سناسِنُ من فَقْرته ويُعْقر سَنامَه؛ قال ابن سيده: وهذا يجوز أَن يكونَ من العَناءِ الذي هو التَّعَب، فهو بذلك من المُعْتلّ بالياء، ويجوز أَن يكونَ من الحَبْسِ عن التَّصَرُّفِ فهو على هذا من المعتَلِّ بالواو؛ وقال في قول الفرزدق: غَلَبْتُكَ بالمُفَقَّئِ والمُعَنِّي،وبَيْتِ المُحْتَبي والخافقاتِ يقول: غَلَبْتُك بأَربع قصائد منها المُفَتِّئُ، وهو بيته: فلَسْتَ، ولو فَقَّأْتَ عَينَك، واجداً أَباً لكَ، إِن عُدَّ المَساعِي، كَدارِ؟

      ‏قال: وأَراد بالمُعَنِّي قوله تَعَنَّى في بيته: تعَنَّى يا جَرِيرُ، لِغَيرِ شيءٍ،وقد ذهَبَ القَصائدُ للرُّواةِ فكيف تَرُدُّ ما بعُمانَ منها،وما بِجِبالِ مِصْرَ مُشَهَّراتِ؟

      ‏قال الجوهري: ومنها قوله: فإِنّكَ، إِذ تَسْعَى لتُدْرِكَ دارِماً،لأَنْتَ المُعَنَّى يا جَرِيرُ، المُكَلَّف وأَراد بالمُحْتَبي قوله: بَيْتاً زُرارَةُ مُحْتَبٍ بِفنائه،ومُجاشِعٌ وأَبو الفَوارسِ نَهْشَلُ لا يَحْتَبي بفِناءِ بَيْتِك مِثْلُهُم أَبداً، إِذا عُدَّ الفعالُ الأَفْضَلُ وأَراد بالخافقات قوله: وأَيْنَ يُقَضِّي المالِكانِ أُمُورَها بِحَقٍّ، وأَينَ الخافِقاتُ اللَّوامِعُ؟ أَخَذْنا بآفاقِ السَّماءِ عَلَيْكُمُ،لنا قَمَرَاها والنُّجُومُ الطَّوالِعُ"

    المعجم: لسان العرب



معنى لعنيك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَعَّنَ** - [ل ع ن]. (ف: ربا. متعد).** لَعَّنْتُ**،** أُلَعِّنُ**، مص. تَلْعِينٌ. 1. "لَعَّنَ الأَسِيرَ" : عَذَّبَهُ. 2. "لَعَّنَ خَصْمَهُ" : أَكْثَرَ مِنْ لَعْنِهِ، مِنْ شَتْمِهِ.
معجم الغني
**لَعَنَ** - [ل ع ن]. (ف: ثلا. متعد). لَعَنَ،** يَلْعَنُ**، مص. لَعْنٌ. 1. "لَعَنَ الرَّجُلَ" : سَبَّهُ، شَتَمَهُ. "لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً". 2. "لَعَنَهُ اللَّهُ" : أَخْزَاهُ وَأَبْعَدَهُ مِنَ الخَيْرِ. "لَعَنَ ذَلِكَ الشَّيْطَانَ الكَامِنَ فِي أَعْمَاقِ كُلِّ نَفْسٍ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملعنة [ مفرد ] : ج ملاعن : فعلة يلعن عليها صاحبها اتقوا الملاعن الثلاثة [ حديث ] : التغوط على قارعة الطريق ، أو في ظل الشجرة ، أو جانب النهر ، فإذا مر بها الناس لعنوا فاعله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعين [ مفرد ] : ج لعناء : 1 - صفة ثابتة للمفعول من لعن : ملعون ، أي من يلعنه كل أحد لص / سكير لعين . 2 - مطرود مشئوم هو لعين أهله . 3 - ما ينصب للزرع كهيئة رجل تستطرد بها الوحوش والطيور ، ويقال له أيضا : الفزاعة أو الخوافة أو خيال المآتة . • اللعين : الشيطان ؛ لأنه أبعد من رحمة الله تعالى وسوس له اللعين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعنة [ مفرد ] : ج لعن : كثير اللعن للناس رجل لعنة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعنة [ مفرد ] : ج لعنات ولعنات ولعن : من يلعنه الناس لشره فلان لعنة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعنة [ مفرد ] : ج لعنات ولعنات ولعان : اسم مرة من لعن : سبة لعنه لعنة واحدة . • لعنة الله : عذابه ، والطرد من رحمته وخيره { ألا لعنة الله على الظالمين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعان [ مفرد ] : صيغة مبالغة من لعن : كثير السباب والشتم ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعن [ مفرد ] : مصدر لعن ° أبيت اللعن : عبارة كانت العرب تحيي بها ملوكها في الجاهلية ، ومعناها : لا فعلت ما تستوجب به اللعن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لاعن يلاعن ، لعانا وملاعنة ، فهو ملاعن ، والمفعول ملاعن ( للمتعدي ) • لاعن القاضي بين الزوجين : قضى باللعان . • لاعن الرجل زوجته : برأ نفسه باللعان من حد قذفها بالزنى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاعن يتلاعن ، تلاعنا ، فهو متلاعن• تلاعن الشخصان : تشاتما ، سب كل واحد منهما الآخر . • تلاعن الشخص : تلاعب وتماجن . • تلاعن الزوجان : أثبت كل منهما صدق دعواه بشريعة اللعان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعن يلعن ، لعنا ، فهو لاعن ، والمفعول ملعون ولعين• لعنه الله : طرده وأبعده من الخير لعنه أهله - { وغضب الله عليه ولعنه } - { إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا } : طردهم وأبعدهم عن الخير بسخط وغضب ° الشجرة الملعونة : شجرة الزقوم ، أي : الملعون آكلها ، وقيل : هي التي كرهها ولعنها كل من ذاقها . • لعن فلانا : 1 - سبه ونعته بالخزي والعار { كلما دخلت أمة لعنت أختها } ° أمر لاعن : جالب للعن وباعث عليه - اللاعنان : التغوط على قارعة الطريق وفي ظل الشجرة . 2 - دعا بالشر عليه ، أي قال : لعنة الله عليه لعنوا قاتل أخيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاعنَ يتلاعن، تلاعُنًا، فهو مُتلاعِن • تلاعن الشَّخصان: تشاتما، سبَّ كُلُّ واحدٍ منهما الآخرَ. • تلاعن الشَّخصُ: تلاعب وتماجن. • تلاعن الزَّوجان: أثبت كُلٌّ منهما صِدْقَ دعواه بشريعة اللِّعان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لعان [ مفرد ] : 1 - مصدر لاعن . 2 - ( فق ) أن يقسم الزوج أربع مرات على صدقه في قذف زوجته بالزنى والخامسة باستحقاقه لعنة الله إن كان من الكاذبين ، وبذلك يبرأ من حد القذف ، ثم تقسم الزوجة أربع مرات على كذب زوجها ، والخامسة باستحقاقها غضب الله إن كان صادقا ، فتبرأ من حد الزنى .
المعجم الوسيط
اللهُ ـَ لَعْناً: طرده وأبعده من الخير. فهو ملعون. ( ج ) مَلاعين. ورجل لعين، وامرأة لعين. فإذا لم تذكر الموصوفة قلت: لَعينة. ويقال: لَعَنتُ الكلب أو الذئب: طردته. وـ فلان غيره: قال له: عليك لعنة الله. ويقال: لعن نفسه. وـ فلاناً: سبّه وأخزاه. فهو لاعن، ولَعّان.( لاعَنَ ) الرجل زوجته مُلاعنة، ولِعاناً: برّأ نفسه باللِّعان من حدّ قذفها بالزنى. وـ الحاكم بينهما: قضى بالملاعنة.( لعَّنَه ): أكثر من لعنه.( الْتَعَنَ ) القوم: لعن بعضهم بعضاً. وـ فلان: لعن نفسه.( تَلاعَنَا ): لعن كلّ واحد الآخر. ويقال: تلاعن القوم. وـ الزوجان: أثبت كلّ منهما صِدْق دعواه بشريعة اللِّعان. ويقال: فلان يتلاعن علينا: إذا كان يتماجن ولا يرتدع عن سوء.( تَلَعّن ) القوم: التعنوا.( اللاَّعِن ): يقال: أمر لاعِن: جالب لِلّعْن وباعث عليه. وفي الحديث: ( اتّقوا اللاَّعِنَيْن ): في النهي عن التّخلي في طريق الناس أو ظلّهم.( اللِّعَان ): ( في الشريعة ): أن يقسم الزوج أرْبَعَ مرّات على صدقِه في قذف زوجته بالزنى، والخامسة باستحقاقه لعنة الله إن كان كاذباً؛ وبذا يبرأ من حدّ القذف، ثم تقسم الزوجة أربع مرات على كذبه، والخامسة باستحقاقها غضب الله إن كان صادقاً؛ فتبرأ من حد الزنى.( اللَّعْن ): أبيت اللعن: كلمة كانت العرب تحيِّي بها ملوكها في الجاهلية؛ فتقول للملك: أبيت اللَّعْن: أن تأتي ما تلعن به وعليه.( اللَّعْنَة ): العذاب. يقال: أصابته لعنة من السماء. ( ج ) لِعان، ولَعَنات.( اللُّعْنَة ): من يلعنه الناس لشرّه. يقال: لا تكن لُعْنة على أهل بيتك: لا يُسَبَّنّ أهل بيتك بسببك. ( ج ) لُعَن.( اللُّعَنَة ): الكثير اللّعن للناس. ( ج ) لُعَن.( اللَّعِين ): الشيطان. وـ ما يتّخذ في المزارع كهيئة رجل أو الخيال تذعر به السّباع والطيور، وهو الفزّاعة. وـ الذئب.( المَلْعَنَة ): الفَعْلة يلعن عليها صاحبها. ( ج ) ملاعن. وفي الحديث: ( اتقوا الملاعن الثلاث ): التغوّط على قارعة الطريق، أو في ظلّ الشجرة، أو جانب النهر.
مختار الصحاح
ل ع ن : اللَّعْنُ الطرد والإبعاد من الخير وبابه قطع و اللَّعْنَةُ الاسم والجمع لِعانٌ و لَعَناتٌ والرجل لَعِينٌ و مَلْعونٌ والمرأة لَعِينٌ أيضا و المُلاعَنَةُ و اللِّعانُ المُباهلة و المَلْعَنةُ قارعة الطريق ومنزل الناس وفي الحديث { اتقوا المَلاعِنَ } يعني عند الحَدَث ورجل لُعْنَةٌ يَلْعن الناس كثيرا و لُعْنَةٌ بالسكون يلعنه الناس
الصحاح في اللغة
اللَعْنُ: الطردُ والإبعادُ من الخير. واللَعْنَةُ الاسم، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ. والرجل لَعينٌ ومَلْعونٌ، والمرأة لَعينٌ أيضاً. واللَعينُ: الممسوخ. والرجل اللَعينُ: شيء يُنْصَبُ وسط المزارع تُستَطرَد به الوحوش. قال الشماخ: ذَعَرْتُ به القَطا ونفيتُ عنه   مَقامَ الذِئبِ كالرجلِ اللَعينِ والمُلاعَنَةُ واللِعانُ: المباهَلة. والمَلْعَنَةُ: قارِعةُ الطريقِ ومَنزلُ الناس. وفي الحديث: "اتَّقوا الَلاعِنَ" يعني عند الحدث. ورجلٌ لُعَنَةٌ: يَلْعَنُ الناس كثيراً، ولُعْنَةٌ، بالتسكين: يَلْعَنُهُ الناس.
لسان العرب
أَبيتَ اللَّعْنَ كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية تقول للملِك أَبَيْتَ اللَّعْنَ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه واللَّعْنُ الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير وقيل الطَّرْد والإِبعادُ من الله ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء واللَّعْنةُ الاسم والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً طَرَدَه وأَبعده ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ والجمع مَلاعِين عن سيبويه قال إِنما أَذكُرُ ( * قوله « قال إنما اذكر إلخ » القائل هو ابن سيده وعبارته عن سيبويه قال ابن سيده إنما إلخ ) مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يُجْمَع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث لكنهم كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن وقوله تعالى بل لعَنَهم الله بكُفرهم أَي أَبعَدهم وقوله تعالى ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون قال ابن عباس اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا الثَّقَلَيْن ويروى عن ابن مسعود أَنه قال اللاَّعِنون الاثنان إِذا تَلاعَنَا لَحِقَتِ اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت على اليهود وقيل اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة واللِّعَانُ والمُلاعَنة اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً واللُّعَنة الكثير اللَّعْن للناس واللُّعْنة الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته والأَوّل فاعل وهو اللُّعَنة والثاني مفعول وهو اللُّعْنة وجمعه اللُّعَن قال والضَّيْفَ أَكْرِمْه فإِنَّ مَبِيتَه حَقٌّ ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ ويطرد عليهما باب وحكى اللحياني لا تَكُ لُعْنةً على أَهل بيتك أَي لا يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك وامرأَة لَعِين بغير هاء فإِذا لم تذكر الموصوفة فبالهاء واللَّعِين الذي يَلْعَنه كل أَحد قال الأَزهري اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ واللَّعِينُ المَطْرود قال الشماخ ذَعَرْتُ به القَطَا ونَفَيْتُ عنه مَقامَ الذئبِ كالرَّجُلِ اللَّعينِ أَراد مقام الذئب اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل ويقال أَراد مقام الذي هو كالرجل اللعين وهو المَنْفِيّ والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً عن الناس شبَّه الذئبَ به وكلُّ من لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستحق العذابَ فصار هالكاً واللَّعْنُ التعذيب ومن أَبعده الله لم تلحقه رحمته وخُلِّدَ في العذاب واللعينُ الشيطان صفة غالبة لأَنه طرد من السماء وقيل لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله واللَّعْنَة الدعاء عليه وحكى اللحياني أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ والْتَعَنَ الرجلُ أَنصف في الدعاء على نفسه ورجل مُلَعَّنٌ إِذا كان يُلْعَنُ كثيراً قال الليث المُلَعَّنُ المُعَذَّبُ وبيت زهير يدل على غير ما قال الليث ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ يُحْمَدُ في ال لأْواءٍ غيرُ مَلَعَّن القِدْرِ أَراد أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها وشحمها وتَلاعَنَ القومُ لَعَنَ بعضهم بعضاً ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة ولِعاناً ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً حكم والمُلاعَنَة بين الزوجين إِذا قَذَفَ الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها فالإمام يُلاعِنُ بينهما ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول أَشهد بالله أَنها زنت بفلان وإِنه لصادق فيما رماها به فإِذا قال ذلك أَربع مرات قال في الخامسة وعليه لعنة الله إِن كان من الكاذبين فيما رماها به ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضاً أَربع مرات أَشهد بالله أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا ثم تقول في الخامسة وعليَّ غَضَبُ الله إِن كان من الصادقين فإِذا فرغت من ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً وإِن كانت حاملاً فجاءت بولد فهو ولدها ولا يلحق بالزوج لأَن السُّنَّة نَفته عنه سمي ذلك كله لِعاناً لقول الزوج عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين وقول المرأَة عليها غضب الله إِن كان من الصادقين وجائز أَن يقال للزوجين إِذا فعلا ذلك قد تَلاعنا ولاعَنا والْتَعنا وجائز أَن يقال للزوج قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِنِ المرأَةُ وقد الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ وفي الحديث فالْتَعَنَ هو افتعل من اللَّعْن أَي لَعَنَ نفسه والتَّلاعُنُ كالتَّشاتُم في اللفظ غير أَن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما والتَّلاعُن أَن يقع فعل كل واحد منهما بنفسه واللَّعْنَة في القرآن العذابُ ولَعَنه الله يَلْعَنه لَعْناً عذبه وقوله تعالى والشجرةَ المَلْعونة في القرآن قال ثعلب يعني شجرة الزَّقُّوم قيل أَراد المَلْعُون آكلُها واللَّعِينُ المَمْسُوخ وقال الفراء اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً قال الله عز وجل أَو نَلْعَنَهم كما لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت أَي نَمْسَخَهم قال واللَّعينُ المُخْزَى المُهْلَك قال الأَزهري وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علينا إِذا كان يتَماجَنُ ولا يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ به اللَّعْنَ والمُلاعَنة واللِّعانُ المُباهَلَةُ والمَلاعِنُ مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة والمَلْعَنة قارعة الطريق ومَنْزِل الناس وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبْلَ المَلاعِنُ جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ نَهَى أَن يُتَغوَّطَ تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائط عليها قال ابن الأَثير وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ قال هي جمع مَلْعَنة وهي الفَعْلة التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنها مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان على قارعة الطريق أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله وفي الحديث اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْن للناسِ عليه فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع وليس ذا في كل ظلٍّ وإِنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً واللاعِن اسم فاعل من لَعَنَ فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سبب اللَّعْن وفي الحديث ثلاثٌ لَعِيناتٌ اللَّعِينة اسم المَلْعون كالرَّهِينة في المَرْهُون أَو هي بمعنى اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم ولا بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف ومنه حديثُ المرأَة التي لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال ضَعُوا عنها فإِنها مَلْعُونة قيل إِنما فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها وقيل فعَلهُ عُقوبةً لصاحبتها لئلا تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها واللَّعِينُ ما يُتخذ في المزارع كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَرُ به السباعُ والطيور قال الجوهري والرجل اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَطَ الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش وأَنشد بيت الشماخ كالرجل اللَّعِين قال شمر أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة هل تُبْلِغَنِّي دارَها شَدَنِيَّةٌ لُعِنَتْ بمحرومِ الشَّرابِ مُصرَّمِ وفسره فقال سُبَّتْ بذلك فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن قال ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي لُعِنَتْ لمحروم الشراب وقال يريد بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن فيه مُصَرَّم واللَّعِينُ المِنْقَرِيّ ( * قوله « واللعين المنقري إلخ » اسمه منازل بضم الميم وكسر الزاي ابن زمعة محركاً وكنيته أبو الا كيدر اه تكملة ) من فُرسانهم وشُعرائهم
الرائد
* لعن يلعن: لعنا. 1-ه: سبه وأبعده من الخير. 2-ه: طرده. 3-نفسه: قال ابتداء «علي لعنة الله».
الرائد
* لعن تلعينا. 1-ه: عذبه. 2-ه: أكثر من لعنه.
الرائد
* لعن. 1-مص. لعن. 2-«أبيت اللعن». دعاء للملوك في الجاهلية، ومعناه: لا أتيت أيها الملك ما تلعن عليه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: