المعجم: لسان العرب
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
" أَلْفَجَ " الرَّجُلُ إِذا " أَفْلَسَ فهو مُفْلَجٌ بفتح الفاءِ نادرٌ " مُخالِفٌ للقياس المَوضوع ؛ قالَه ابن دريد لأَنّ اسم الفاعِل فيه وردَ على صيغةِ اسم المفعولِ . ونقل الجوهريّ عن ابن الأَعرابيّ : كلامُ العرب أَفْعَلَ فهو مُفْعِلٌ إِلاّ ثلاثةَ أَحْرُف : أَلْفَجَ فهو مُلْفَجُ وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ وأَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ؛ فهذه الثّلاثةُ جاءَت بالفَتح نَوادِرَ . قُلْت : وقال ابنُ القَطّاع في كتاب الأَبْنِية وكلُّ فِعْلٍ على أَفْعَلَ فاسم الفاعل منه مُفْعِلٌ بكسر العين إِلاّ أَربعةَ أَحرُفٍ جاءَت نَوادرَ على مُفْعَلٍ بفتح العين : أَحْصَنَ الرَّجُلُ فهو مُحْصَنٌ زأَلْفَجَ فهو مُلْفَج وأَسْهَبَ في الكلام فهو مُسْهَبٌ وأَسْهَمَ فهو مُسْهَمٌ إِذا أَكْثَرَ . وفي كتاب التَّوْسعة لابن السَّكِّيت : رجل مُلْفَجٌ ومُلْفِجٌ للفقير ورجُلٌ مُسْهَبٌ ومُسْهِبٌ للكثير الكلام . وقد سبق في " سهب " مزيدُ البَيان فانظُرْه إِن كُنتَ من فُرْسانٍ المَيْدان . وأَلْفَجَ الرَّجلُ وأُلْفِج : لَزقَ بالأَرْض من كَرْبٍ أو حاجةٍ . وقيل : المُلْفَج : الذي أَفْلَس وعليه دَيْنٌ . وجاءَ رَجلٌ إِلى الحَسن فقال : أَيُدالِكُ الرَّجُلُ امرأَتَه ؟ أَي يماطِلُها بمَهْرها . قال : نعم إِذا كان مُلْفَجاً . وفي روايةٍ : لا بَأْسَ به إِذَا كان مُلْفَجاً أَي يُماطِلُها بمَهْرها إِذا كان فَقيراً . قال ابنُ الأَثير : المُلْفِج بكسر الفاءِ أَيضاً : الذي أَفلَس وعليه الدَّيْن " وجاءَ في الحديث : " أَطْعِمُوا مُلْفَجِيكم " أَي فُقراءَكم وقرأْت في شرح ديوان هُذيل لأَبي سعيدٍ السُّكَّريّ : قال أَبو عَمْرو الشَّيبانيّ : المُلْفَج : المِسكين . وقد أَلْفَجَ الرَّجلُ . وفي الحديث : " أَطْعِموا مُلْفَجيكم " . وفي اللسان : " وأَلْفَجَ الرَّجلُ فهو مُلْفَجٌ : إِذا ذَهَبَ مالُه . قال أَبو عُبيدٍ : المُلْفَج : المُعْدِمُ الذي لا شَيْءَ له . وأَنشد :
" أَحْسَابُكمْ في العُسْر والإِلْفاج
" شِيبَتْ بعَذْبٍ طَيِّبِ المِزاجِ فهو مُلْفَجٌ بفتح الفاءِ . قلت : هو لرُؤبَةَ نَسبَه الجَوهريّ . وفي شَرْح ديوان هذيل :
" عَطاؤكُمُ في العُسْر والإِلْفَاجِ
" ليسَ بتعْذيرٍ ولا إِزْلاجٍ عن أَبي عَمْرٍو : " اللَّفْجُ : الذُّلّ " . " والإِلْفاجُ : الإِلْجَاءُ " والإِحْواجُ بالسُّؤالِ " إِلى غَير أَهْلِه " فهو مُلْفَجٌ . قال أَبو زيدٍ : أَلْفَجَني إِلى ذلك الاضْطرارُ إِلْفاجاً . قد اسْتَلْفَج . و " المُسْتَلْفَج : المُلْفَج " أَي فالسِّين والتّاءُ زائدتان كما في يَستجِيب ويُجِيب . قال عَبْدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذليّ :
ومُستلفَجٍ يَبغِي المَلاجِي لنَفْسِه ... يَعُوذُ بجَنْبَيْ مَرْخَةٍ لنَفْسِه قال أَبو سعيد السُّكّريّ : المُسْتَلْفَج : المُضطَرّ " والذَّاهبُ الفؤادِ فَرَقاً " أَي خوفاً . المُسْتَلْفَج أَيضاً : " اللاصِق بالأَرض هُزالاً " أَو كَرْباً أَو حَاجةً كالمُلْفَج . ومما يستدرك عليه : اللُّفْج : مَجْرَى السَّيْلِ