وصف و معنى و تعريف كلمة لفجه:


لفجه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على لام (ل) و فاء (ف) و جيم (ج) و هاء (ه) .




معنى و شرح لفجه في معاجم اللغة العربية:



لفجه

جذر [لفج]



معنى لفجه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط


فلانٌ: لزق بالأرض من كَرْب أو حاجة. وـ أفلس وذهب ماله. وـ فلاناً: ألجأه إلى سؤال من ليس أهلاً للسّؤال. ويقال: ألفجني إلى ذلك الاضطرار.( اسْتَلْفَجَ ) فلان: ألفج. وـ ذهب فؤاده خوفاً.( اللَّفْج ): الذّلّ.( اللُّفْج ): مجرى السيل.
Advertisements


الصحاح في اللغة
ألَفَجَ الرجل، أي أفْلَسَ. قال رؤبة: أحْسابُكُمْ في العُسْرِ والإلْفاجِ شيبَتْ بِعَذْبٍ طَيّب المِزاجِ فهو مُلْفَجٌ بفتح الفاء. وقال: جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً عَسْلَجاً في حَجْرِ من لم يَكُ عنها مُفْلَجا


تاج العروس

" أَلْفَجَ " الرَّجُلُ إِذا " أَفْلَسَ فهو مُفْلَجٌ بفتح الفاءِ نادرٌ " مُخالِفٌ للقياس المَوضوع ؛ قالَه ابن دريد لأَنّ اسم الفاعِل فيه وردَ على صيغةِ اسم المفعولِ . ونقل الجوهريّ عن ابن الأَعرابيّ : كلامُ العرب أَفْعَلَ فهو مُفْعِلٌ إِلاّ ثلاثةَ أَحْرُف : أَلْفَجَ فهو مُلْفَجُ وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ وأَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ؛ فهذه الثّلاثةُ جاءَت بالفَتح نَوادِرَ . قُلْت : وقال ابنُ القَطّاع في كتاب الأَبْنِية وكلُّ فِعْلٍ على أَفْعَلَ فاسم الفاعل منه مُفْعِلٌ بكسر العين إِلاّ أَربعةَ أَحرُفٍ جاءَت نَوادرَ على مُفْعَلٍ بفتح العين : أَحْصَنَ الرَّجُلُ فهو مُحْصَنٌ زأَلْفَجَ فهو مُلْفَج وأَسْهَبَ في الكلام فهو مُسْهَبٌ وأَسْهَمَ فهو مُسْهَمٌ إِذا أَكْثَرَ . وفي كتاب التَّوْسعة لابن السَّكِّيت : رجل مُلْفَجٌ ومُلْفِجٌ للفقير ورجُلٌ مُسْهَبٌ ومُسْهِبٌ للكثير الكلام . وقد سبق في " سهب " مزيدُ البَيان فانظُرْه إِن كُنتَ من فُرْسانٍ المَيْدان . وأَلْفَجَ الرَّجلُ وأُلْفِج : لَزقَ بالأَرْض من كَرْبٍ أو حاجةٍ . وقيل : المُلْفَج : الذي أَفْلَس وعليه دَيْنٌ . وجاءَ رَجلٌ إِلى الحَسن فقال : أَيُدالِكُ الرَّجُلُ امرأَتَه ؟ أَي يماطِلُها بمَهْرها . قال : نعم إِذا كان مُلْفَجاً . وفي روايةٍ : لا بَأْسَ به إِذَا كان مُلْفَجاً أَي يُماطِلُها بمَهْرها إِذا كان فَقيراً . قال ابنُ الأَثير : المُلْفِج بكسر الفاءِ أَيضاً : الذي أَفلَس وعليه الدَّيْن " وجاءَ في الحديث : " أَطْعِمُوا مُلْفَجِيكم " أَي فُقراءَكم وقرأْت في شرح ديوان هُذيل لأَبي سعيدٍ السُّكَّريّ : قال أَبو عَمْرو الشَّيبانيّ : المُلْفَج : المِسكين . وقد أَلْفَجَ الرَّجلُ . وفي الحديث : " أَطْعِموا مُلْفَجيكم " . وفي اللسان : " وأَلْفَجَ الرَّجلُ فهو مُلْفَجٌ : إِذا ذَهَبَ مالُه . قال أَبو عُبيدٍ : المُلْفَج : المُعْدِمُ الذي لا شَيْءَ له . وأَنشد :

" أَحْسَابُكمْ في العُسْر والإِلْفاج

" شِيبَتْ بعَذْبٍ طَيِّبِ المِزاجِ فهو مُلْفَجٌ بفتح الفاءِ . قلت : هو لرُؤبَةَ نَسبَه الجَوهريّ . وفي شَرْح ديوان هذيل :

" عَطاؤكُمُ في العُسْر والإِلْفَاجِ

" ليسَ بتعْذيرٍ ولا إِزْلاجٍ عن أَبي عَمْرٍو : " اللَّفْجُ : الذُّلّ " . " والإِلْفاجُ : الإِلْجَاءُ " والإِحْواجُ بالسُّؤالِ " إِلى غَير أَهْلِه " فهو مُلْفَجٌ . قال أَبو زيدٍ : أَلْفَجَني إِلى ذلك الاضْطرارُ إِلْفاجاً . قد اسْتَلْفَج . و " المُسْتَلْفَج : المُلْفَج " أَي فالسِّين والتّاءُ زائدتان كما في يَستجِيب ويُجِيب . قال عَبْدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذليّ :

ومُستلفَجٍ يَبغِي المَلاجِي لنَفْسِه ... يَعُوذُ بجَنْبَيْ مَرْخَةٍ لنَفْسِه قال أَبو سعيد السُّكّريّ : المُسْتَلْفَج : المُضطَرّ " والذَّاهبُ الفؤادِ فَرَقاً " أَي خوفاً . المُسْتَلْفَج أَيضاً : " اللاصِق بالأَرض هُزالاً " أَو كَرْباً أَو حَاجةً كالمُلْفَج . ومما يستدرك عليه : اللُّفْج : مَجْرَى السَّيْلِ



لسان العرب
اللُّفْجُ ( * قوله « اللفج » كذا بالأصل مضبوطاً ) مَجْرى السَّيْلِ وأَلْفَجَ الرّجُلُ أَفْلَسَ وأَلْفَجَ الرَّجلُ لَزِقَ بالأَرضِ من كَرْبٍ أَو حاجةٍ وقيل المُلْفَجُ الذي يُحْوَجُ إِلى أَن يَسْأَلَ مَن ليس لذلك بأَهْلٍ وقيل المُلْفَجُ الذي أَفْلَسَ وعليه دين وجاء رجل إِلى الحسن فقال أُيُدالِكُ الرجُلُ امْرَأَتَه ؟ أَي يُماطِلُها بمَهْرِها قال نعم إِذا كان مُلْفَجاً وفي رواية لا بأْس به إِذا كان مُلْفَجاً أَي يُماطِلُها بمَهْرِها إِذا كان فقيراً قال ابن الأَثير المُلْفِجُ بكسر الفاء أَيضاً الذي أَفْلَسَ وعليُ الدين وجاء في الحديث أَطْعِمُوا مُلْفَجِيكُمْ المُلْفَجُ بفتح الفاء الفقير ابن دريد أَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ وهذا أَحد ما جاء على أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ وهو نادر مخالف للقياس الموضوع وقد اسْتَلْفَجَ قال ومُسْتَلْفِجٍ يَبْغِي المَلاجِئَ نفسَه يعوذُ بِجَنْبَيْ مَرْخةٍ وجَلائِل ( * قوله « الملاجئ نفسه » كذا بالأصل مضبوطاً وبهامش الأصل بخط السيد مرتضى وقرأت في شرح أَبي سعيد السكري لعبد مناف بن ربع الهذلي ومستلفج يبغي الملاجي لنفسه ) وأَلْفَجَ الرجلُ فهو مُلْفَجٌ إِذا ذهب مالُه أَبو عبيد المُلْفَجُ المُعْدِمُ الذي لا شيء له وأَنشد أَحْسابُكُم في العُسْرِ والإِلْفاجِ شِيبَتْ بعَذْبٍ طَيِّبِ المِزاجِ فهو مُلْفَجٌ بفتح الفاء ابن الأَعرابي كلام العرب أَفْعَلَ فهو مُفْعِلٌ إِلا ثلاثة أَحرف أَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ وأَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ فهذه الثلاثة جاءَت بالفتح نوادِر قال الشاعر جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً عُسْلُجا في حَجْرِ مَنْ لم يَكُ عنها مُلْفَجا أَبو زيد أَلْفَجَني إِلى ذلك الاضطرارُ إِلْفاجاً أَبو عمرو اللَّفْجُ الذُّلُّ


الرائد
* لفج. ذل.
Advertisements




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: