وصف و معنى و تعريف كلمة لقرمش:


لقرمش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على لام (ل) و قاف (ق) و راء (ر) و ميم (م) و شين (ش) .




معنى و شرح لقرمش في معاجم اللغة العربية:



لقرمش

جذر [قرمش]

  1. قَرمَشَ: (فعل)
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه
    • قَرْمَشَ الشيءَ: أَفسده
  2. قِرمِش: (اسم)
    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس
,
  1. قرمش
    • "قَرْمَشَ الشيءَ: جمَعَه.
      والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس.
      وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط.
      ورجل قَرَمّشٌ: أَكولٌ؛

      وأَنشد: ‏إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه،قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّ؟

      ‏قال ابن سيده: لم يفسر الوَعِيَّة، قال: وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ، فوَعِيّه على هذا اسم، ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده، والهاء للمبالغة، فوَعِيّة حينئذ صفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. قَرْمَشَهُ


    • ـ قَرْمَشَهُ: أفْسَدَهُ،
      ـ قَرْمَشَ الشيءَ: جَمَعَه.
      ـ في الدَّارِ قَرْمَشٌ من الناسِ وقِرْمِشٌ وقِرْمِيشٌ: أخْلاطٌ.
      ـ قَرَمَشٌ: الذي يأكُلُ كلَّ شيءٍ، والذينَ لا خَيْرَ فيهم.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قِرمِش
    • قرمش - قرمشة
      1- قرمشه : أفسده. 2- قرمش الشيء : أحرزه، جمعه.

    المعجم: الرائد

  4. قَرمَش
    • قرمش - و قرمش
      1-القرمش من الناس : الأخلاط

    المعجم: الرائد

  5. القِرْمِشُ


    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. قَرْمَشَ
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه.
      و قَرْمَشَ أَفسده.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. لقد رآى
    • ليلة المِعراج
      سورة : النجم ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. إنّه لقرآن كريم
    • نـفّـاعٌ جمّ المنافع . أو رفيع القدْر
      سورة : الواقعة ، آية رقم : 77


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. لقـَـدْ خَلـقـْـنا
    • ( جوابُ القسم ) بالأربعةِ قَبلَه
      سورة : التين ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. سَلْوَةٌ
    • [ س ل و ]. :- مُنْذُ عَرَفْتُهُ وَهُوَ فِي سَلْوَةٍ مِنَ العَيْشِ :- : فِي رَغَدٍ مِنَ العَيْشِ ، فِي رَفَاهِيةٍ .

    المعجم: الغني

  5. سَلْوَة

    • سَلْوَة :-
      جمع سَلَوات وسَلْوات : اسم مرَّة من سلا / سلا عن : كلّ ما يُسلِّي :- أصبح فنّه سَلوتَه ، - الرِّياضة أكثر من سَلْوة :-
      لقد سقيتني سَلْوةً من نفسك : رأيت منك ما سلوت به عنك ، - هو في سَلْوة من العيش : في رغدٍ منه يُسلِّيه عن الهمّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. سُلْوَة
    • سُلْوَة :-
      جمع سُلُوات وسُلْوات : سَلْوَة ، كلّ ما يُسلِّي :- أصبحت القراءة سُلْوَته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. سَلوة
    • سلوة
      1 - سلوة : طيب النفس بعد فراق الشيء والذهول عن ذكره . 2 - سلوة : « هو في سلوة من العيش » : أي في رغد وسعة .

    المعجم: الرائد

  8. لقد حقّ القول
    • و اللهِ لقد ثبت ووجب العقاب
      سورة : يس ، آية رقم : 7


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. لقد خلقـنا الإنسان
    • ( جواب القسم )
      سورة : البلد ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. السُّلْوَةُ
    • السُّلْوَةُ : كلُّ ما يسلِي .
      ويقال : سَقَيْتَني سُلْوَةً : طيّبْتَ نفْسي .
      و السُّلْوَةُ رخاءُ العيش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. لقد
    • " التهذيب : أَصله قَدْ وأُدخلت اللام عليها توكيداً .
      قال الفراء : وظن بعض العرب أَن اللام أَصلية فأَدخل عليها لاماً أُخرى فقال : لَلَقَدْ كانوا ، على أَزْمانِنا ، للصَّنِيعَينِ لِبَأْسٍ وتُقَى "



    المعجم: لسان العرب

  12. قرأ
    • " القُرآن : التنزيل العزيز ، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه .
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ ، الأَخيرة عن الزجاج ، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً ، الأُولى عن اللحياني ، فهو مَقْرُوءٌ .
      أَبو إِسحق النحوي : يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً ، ومعنى القُرآن معنى الجمع ، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر ، فيَضُمُّها .
      وقوله تعالى : إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه ، أَي جَمْعَه وقِراءَته ، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ، أَي قِراءَتَهُ .
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما : فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة ، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك ، فأَما قوله : هُنَّ الحَرائِرُ ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ ، * سُودُ المَحاجِرِ ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر ، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ : تُنْبِتُ بالدُّهْن ، وقِراءة منْ قرأَ : يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار ، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ .
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً : جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض .
      ومنه قولهم : ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد ، وأَنشد : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال :، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين .
      قال ، وفيه قول آخر : لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه .
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن : لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته .
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين ، وكان يقول : القُران اسم ، وليس بمهموز ، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت ، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل ، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ .
      قال وقال إِسمعيل : قَرأْتُ على شِبْل ، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير ، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد ، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما ، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم .
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ : كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن ، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير .
      وفي الحديث : أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ .
      قال ابن الأَثير : قيل أَراد من جماعة مخصوصين ، أَو في وقت من الأَوقات ، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه .
      قال : ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة ، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ .
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين .
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً .
      ومنه قيل : فلان المُقْرِئُ .
      قال سيبويه : قَرَأَ واقْتَرأَ ، بمعنى ، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      وصحيفةٌ مقْرُوءة ، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك ، وهو القياس .
      وحكى أَبو زيد : صحيفة مَقْرِيَّةٌ ، وهو نادر إِلا في لغة من ، قال قَرَيْتُ .
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً ، ومنه سمي القرآن .
      وأَقْرَأَه القُرآنَ ، فهو مُقْرِئٌ .
      وقال ابن الأَثير : تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن ، والأَصل في هذه اللفظة الجمع ، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه .
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ .
      قال : وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة ، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه ، وعلى القِراءة نَفْسِها ، يقال : قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً .
      والاقْتِراءُ : افتِعالٌ من القِراءة .
      قال : وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً ، فيقال : قُرانٌ ، وقَرَيْتُ ، وقارٍ ، ونحو ذلك من التصريف .
      وفي الحديث : أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها ، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم ، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه .
      وكان المنافقون في عَصْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بهذه الصفة .
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً ، بغير هاء : دارَسه .
      واسْتَقْرَأَه : طلب إليه أَن يَقْرَأَ .
      ورُوِيَ عن ابن مسعود : تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون ؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة .
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ : إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ ، أَو هي أَطْولُ ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة ، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها ؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة .
      قال الخطابيُّ : هكذا رواه ابن هاشم ، وأَكثر الروايات : إِن كانت لَتُوازي .
      ورجل قَرَّاءٌ : حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين ، ولا يُكَسَّرُ .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر ، ثم ، قال في آخره : وما كان ربُّكَ نَسِيّاً ، معناه : أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما ، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه ، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم .
      ومعنى قوله : وما كان ربُّك نَسِيّاً ، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها ، أَو تُسْمِعُها نفْسَك ، يكتبها الملكان ، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها ، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها .
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه : الناسِكُ ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ .
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ ، وفي الصحاح ، قال الفرّاءُ : أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ : بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ ، وتَسْتَبِي ، * بالحُسْنِ ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ : يكون من القِراءة جمع قارئٍ ، ولا يكون من التَّنَسُّك .
      (* قوله « ولا يكون من التنسك » عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك ، بدون لا .)، وهو أَحسن .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله : ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ ، مَوْدُونةٍ ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ : مُلَيَّنةٌ ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه .
      وجمع القُرّاء : قُرَّاؤُون وقَرائِئُ .
      (* قوله « وقرائئ » كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل .)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ .
      الفرَّاء ، يقال : رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ .
      وتَقَرَّأَ : تَفَقَّه .
      وتَقَرَّأَ : تَنَسَّكَ .
      ويقال : قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً .
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً ، في هذا المعنى .
      وقال بعضهم : قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ .
      ويقال : أَقْرَأْتُ في الشِّعر ، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله .
      ابن بُزُرْجَ : هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا .
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه : أَبلَغه .
      وفي الحديث : إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ .
      يقال : أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه .
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول : أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه .
      والقَرْءُ : الوَقْتُ .
      قال الشاعر : إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ .
      ويقال للحُمَّى : قَرْءٌ ، وللغائب : قَرْءٌ ، وللبعِيد : قَرْءٌ .
      والقَرْءُ والقُرْءُ : الحَيْضُ ، والطُّهرُ ضِدّ .
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت ، فقد يكون للحَيْض والطُّهر .
      قال أَبو عبيد : القَرْءُ يصلح للحيض والطهر .
      قال : وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ .
      والجمع : أَقْراء .
      وفي الحديث : دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ .
      وقُروءٌ ، على فُعُول ، وأَقْرُؤٌ ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد ، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً .
      قال : اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول .
      وفي التنزيل : ثلاثة قُرُوء ، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء ، كما ، قالوا خمسة كِلاب ، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب .
      وكقوله : خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ .
      وقال الأَعشى : مُوَرَّثةً مالاً ، وفي الحَيِّ رِفعْةً ، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى : ثلاثةَ قُرُوء ، قال : جاء هذا على غير قياس ، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ .
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس ، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس ، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب ، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ .
      قال أَبو حاتم : والنحويون ، قالوا في قوله تعالى : ثلاثةَ قُروء .
      أَراد ثلاثةً من القُروء .
      أَبو عبيد : الأَقْراءُ : الحِيَضُ ، والأَقْراء : الأَطْهار ، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ ، في الأَمرين جميعاً ، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء .
      قال الشافعي رضي اللّه عنه : القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً .
      قال : ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنَّ اللّه ، عز وجل ، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء : الأَطْهار .
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه ، وهي حائضٌ ، فاسْتَفْتَى عُمرُ ، رضي اللّه عنه ، النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيما فَعَلَ ، فقال : مُرْه فَلْيُراجِعْها ، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها ، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ .
      وقال أَبو إِسحق : الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ ، في اللغة ، الجَمْعُ ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ ، فهو جَمَعـْتُ ، وقَرَأْتُ القُرآنَ : لَفَظْتُ به مَجْموعاً ، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر .
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما ، قالا : الأَقْراء والقُرُوء : الأَطْهار .
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ ، من كلام العرب ، قولُ الأَعشى : لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ .
      ويقال : قَرَأَتِ المرأَةُ : طَهُرت ، وقَرأَتْ : حاضَتْ .
      قال حُمَيْدٌ : أَراها غُلامانا الخَلا ، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً ، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال : لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً .
      قال الأَزهريُّ : وأَهلُ العِراق يقولون : القَرْءُ : الحَيْضُ ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم : دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ .
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، فهي مُقْرِئٌ .
      وقال الفرّاء : أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ .
      وقال الأخفش : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ .
      قال ابن الأَثير : قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً ، فالمُفْردة ، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ ، وهو من الأَضْداد ، يقع على الطهر ، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز ، ويقع على الحيض ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق ، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم ، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن ، لأَن لكل منهما وقتاً .
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت .
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ .
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ ، وهي مُقْرِئٌ : حاضَتْ وطَهُرَتْ .
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ .
      والمُقَرَّأَةُ : التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها .
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ : دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ .
      وقُرئَتِ المرأَةُ : حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها .
      وقال الأَخفش : أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ ، فإِذا حاضت قلت : قَرَأَتْ ، بلا أَلف .
      يقال : قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن .
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ .
      وقال بعضهم : ما بين الحَيْضَتَيْن .
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ : لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر ، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره ، واحدها قَرْءٌ ، بالفتح .
      وقال الزمخشري ، أَو غيره : أَقْراءُ الشِّعْر : قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها ، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها .
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها .
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ : حَمَلَتْ .
      قال : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ ، بغير هاء ، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ : ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً ، وقال اللحياني : معناه ما طَرَحَتْ .
      وقَرَأَتِ الناقةُ : وَلَدت .
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ : اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها ؛ وهي في قِرْوتها ، على غير قياس ، والقِياسُ قِرْأَتها .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال يقال : ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ .
      قال بعضهم : لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ .
      وقال بعضهم : ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل .
      ابن شميل : ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ .
      (* قوله « غير قرء » هي في التهذيب بهذا الضبط .)، وقُرْءُ الناقةِ : ضَبَعَتُها .
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا ؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف .
      وقَرْءُ الفَرَسِ : أَيامُ وداقِها ، أَو أَيام سِفادِها ، والجمع أَقْراءٌ .
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا .
      أبو عبيدة : ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها ، فهي في قُرُوئها ، وأَقْرائِها .
      وأَقْرأَتِ النُّجوم : حانَ مغِيبها .
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً : تأَخَّر مَطَرُها .
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ : هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها .
      والقارئُ : الوَقْتُ .
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ ، * إِذا هَبْتْ ، لقارئِها ، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها .
      والعَقْرُ : مَوضِعٌ بعَيْنِه .
      وشَلِيلٌ : جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ .
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح : لوَقْتِ هُبُوبِها ، وهو من باب الكاهِل والغارِب ، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد .
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك ، قيل : دنا ، وقيل : اسْتَأْخَر .
      وفي الصحاح : وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ : دَنَتْ .
      وقال بعضهم : أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته ؟ وأَقْرَأَ من أَهْله : دَنا .
      وأَقرأَ من سَفَرِه : رَجَعَ .
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ .
      والقِرْأَةُ ، بالكسر ، مثل القِرْعةِ : الوَباءُ .
      وقِرْأَةُ البِلاد : وَباؤُها .
      قال الأَصمعي : إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة ، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد ، وقِرْءُ البلاد .
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد ، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها ، وهو نوع من القياس ، فأَما إِغرابُ أبي عبيد ، وظَنُّه إِياه لغة ، فَخَطأٌ .
      وفي الصحاح : أَن قولهم قِرةٌ ، بغير همز ، معناه : أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قرم
    • " القَرَمُ ، بالتحريك : شدّة الشهوة إِلى اللحم ، قَرِمَ إِلى اللحم ، وفي المحكم : قَرِمَ يَقْرَم قَرَماً ، فهو قَرِمٌ : اشتهاه ، ثم كثر حت ؟

      ‏ قالوا مثلاً بذلك : قَرِمْتُ إِلى لقائك .
      وفي الحديث : كان يتعوّذ من القَرَم ، وهو شدة شهوة اللحم حتى لا يُصبَر عنه .
      يقال : قَرِمت إِلى اللحم .
      وحكى بعضهم فيه : قَرِمْتُه .
      وفي حديث الضحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مَقْروم ، قال : هكذا جاء في رواية ، وقيل : تقديره مَقْرومٌ إِليه فحذف الجارّ .
      وفي حديث جابر : قَرِمنا إِلى اللحم فاشتريت بدرهم لحماً .
      والقَرْمُ : الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودَع للفِحْلة ، والجمع قُروم ؛

      قال : يا ابْن قُروم لَسْنَ بالأَحْفاضِ وقيل : هو الذي لم يمسه الحَبْل .
      والأَقْرَمُ : كالقَرْم .
      وأَقْرَمه : جَعله قَرْماً وأَكرمه عن المهْنة ، فهو مُقْرَم ، ومنه قيل للسيد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك .
      قال الجوهري : وأَما الذي في الحديث : كالبعير الأَقْرَم ، فلغة مجهولة .
      واسْتَقرم البَكرُ قبل أَناه ، وفي المحكم : واستقرم البكر صار قَرْماً .
      والقَرْمُ من الرجال : السيد المعظم ، على المثل بذلك .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا أَبو حسن القَرْم أَي المُقْرَم في الرأْي ؛ والقَرْم : فحل الإِبل ، أَي أَنا فيهم بمنزلة الفحل في الإِبل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي وأَكثر الروايات القوم ، بالواو ، قال : ولا معنى له وإِنما هو بالراء أَي المقدَّم في المعرفة وتَجارِب الأُمور .
      ابن السكيت : أَقْرَمْتُ الفحل ، فهو مُقْرَم ، وهو أَن يُودَع للفحلة من الحمل والركوب ، وهو القَرْم أَيضاً .
      وفي حديث رواه دُكَين بن سعيد ، قال : أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عمر أَن يُزوِّد النُّعمان بن مُقرِّن المُزَني وأَصحابه ففتح غُرفة له فيها تمر كالبعير الأَقْرَمِ ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو لا أَعرف الأَقرم ولكني أَعرف المُقْرَم ، وهو البعير المُكْرَم الذي لا يحمل عليه ولا يذلل ، ولكن يكون للفحلة والضراب ، قال : وإِنما سمي السيد الرئيس من الرجال المُقْرَم لأَنه شبه بالمُقْرَم من الإِبل لعِظَم شأْنه وكَرَمه عندهم ؛ قال أَوس : إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذرا حَدُّ نابِه ، تَخَمَّطَ فِينا نابُ آخَرَ مُقْرَم أَراد : إِذا هلَك منا سيد خلفه آخر .
      قال الزمخشري : قَرِمَ البعير ، فهو قَرِمٌ إِذا اسْتَقْرَمَ أَي صار قَرْماً .
      وقد أَقرَمَه صاحبه ، فهو مُقْرَم إِذا تركه للفِحْلة ، وفَعِلَ وأَفْعَلَ يلتقيان كوَجِلَ وأَوْجَلَ وتَبِعَ وأَتْبَع في الفعل ، وخَشِنٍ وأَخْشَنَ وكَدِرٍ وأَكْدَرَ في الاسم ، قال : وأَما المَقْرُوم من الإِبل فهو الذي به قُرْمةٌ ، وهي سِمةٌ تكون فوق الأَنف تُسلخ منها جِلدة ثم تُجمع فوق أَنفه فتلك القُرمة ؛ يقال منه : قَرَمْتُ البعير أَقْرِمُه .
      ويقال للقُرْمة أَيضاً القِرام ، ومثله في الجسد الجُرْفة .
      الليث : هي القُرْمة والقَرْمة لغتان ، وتلك الجلدة التي قطعْتَها هي القُرامة ، وربما قَرَمُوا من كِرْكِرَته وأُذنه قُرامات يُتَبَلَّغ بها في القحط .
      المحكم : وقَرَمَ البعيرَ يَقْرِمه قَرْماً قطع من أَنفه جلدة لا تبين وجَمعَها عليه للسِّمة ، واسم ذلك الموضع القِرام والقُرْمة وقيل : القُرْمة اسم ذلك الفعل .
      والقَرْمة والقُرامة : الجلدة المقطوعة منه ، فإِن كان مثلُ ذلك الوسْم في الجسم بعد الأُذن والعنق فهي الجُرْفة .
      وناقة قَرْماء : بها قَرْم في أَنفها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ابن الأَعرابي : في السِّمات القَرْمة ، وهي سِمة على الأَنف ليست بحَزٍّ ، ولكنها جَرْفة للجلد ثم يترك كالبعرة ، فإِذا حُزَّ الأَنف حَزّاً فذلك الفَقْر .
      يقال : بعير مَفْقُور ومَقْرُوم ومَجْرُوف ؛ ومنه ابن مَقْرُومٍ الشاعر .
      وقَرَمَ الشيءَ قَرْماً : قَشَره .
      والقُرامة من الخبز : ما تقشَّر منه ، وقيل : ما يَلتزِق منه في التنور ، وكل ما قَشَرْته عن الخبز فهو القُرامة .
      وما في حَسَبِه قُرامة أَي وَصْم ، وهما العيب .
      وقَرَمَه قَرْماً : عابَه .
      والقَرْمُ : الأَكل ما كان .
      ابن السكيت : قَرَم يَقْرِم قَرْماً إِذا أَكل أَكلاً ضعيفاً .
      ويقال : هو يَتَقَرَّمُ تَقَرُّم البَهْمة .
      وقَرَمَتِ البَهمة تَقْرِم قَرْماً وقُروماً وقَرَماناً وتَقرَّمت : وذلك في أَول ما تأْكل ، وهو أدنى التناوُل ، وكذلك الفَصيل والصبي في أَول أَكله .
      وقَرَّمه هو : علَّمه ذلك ؛ ومنه قول الأَعرابية ليعقوب تذكر له تَرْبِية البَهْم : ونحن في كل ذلك نُقَرِّمه ونعلمه .
      أَبو زيد : يقال للصبي أَوّل ما يأْكل قد قَرَم يَقْرِم قَرْماً وقُروماً .
      الفراء : السخلة تَقْرِم قَرْماً إِذا تعلمت الأَكل ؛ قال عدي : فَظِباءُ الرَّوْضِ يَقْرِمْنَ الثَّمَرْ

      ويقال : قرَم الصبيُّ والبَهْمُ قَرْماً وقُروماً ، وهو أَكل ضعيف في أَول ما يأْكل ، وتَقَرَّم مثله .
      وقَرَّمَ القِدْحَ : عَجَمَه ؛

      قال : خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ ِمجْلَداً ، ودارَتْ عليهن المُقَرَّمةُ الصُّفْر يعني أَنهن سُبِين واقْتُسمن بالقِداح التي هي صفتها ، وأَراد مَجالِد فَوضع الواحد موضع الجمع .
      والقِرامُ : ثوب من صوف ملوّن فيه أَلوان من العِهن ، وهو صفيق يتخذ سِتراً ، وقيل : هو الستر الرقيق ، والجمع قُرُم ، وهو المِقْرَمة ، وقيل : المِقْرمةُ مَحْبِس الفِراش .
      وقَرَّمَه بالمِقْرمة : حبسَه بها .
      والقِرام : ستر فيه رَقْم ونقُوش ، وكذلك المِقْرَمُ والمِقْرَمة ؛ وقال يصف داراً : على ظَهْرِ جَرْعاء العَجُوز ، كأَنهَّا دَوائِرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرامِ وفي حديث عائشة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليها وعلى الباب قِرامٌ فيه تَماثِيلُ ، وفي رواية : وعلى الباب قِرامٌ سِترٍ ؛ هو الستر الرقيق فإِذا خيط فصار كالبيت فهو كِلَّةٌ ؛

      وأَنشد بيت لبيد يصف الهودج : مِنْ كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّه زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُها وقيل : القِرام ثوب من صوف غليظ جدّاً يُفرش في الهودج ثم يجعل في قواعد الهودج أَو الغَبِيط ، وقيل : هو الصَّفِيق من صوف ذي أَلوان ، والإِضافة فيه كقولك ثوبُ قميصٍ ، وقيل : القِرام الستر الرقِيقُ وراء الستر الغليظ ، ولذلك أَضاف ؛ وقوله في حديث الأَحنف بلغه أَن رجلاً يغتابه فقال : عُثَيْثةٌ تَقْرِمُ جِلْداً أَمْلَسا أَي تَقْرِض ، وقد ذكرته في موضعه .
      والقَرْمُ : ضرب من الشجر ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم دخيل .
      وقال أَبو حنيفة : القُرْم ، بالضم ، شجر ينبت في جَوف ماء البحر ، وهو يشبه شجر الدُّلْب في غِلَظِ سُوقه وبياض قشره ، وورقه مثل ورق اللوز والأَراك ، وثمرُه مثل ثمر الصَّوْمَر ، وماء البحر عدوّ كل شيء من الشجر إِلاَّ القُرْم والكَنْدَلى ، فإِنهما ينبتان به .
      وقارِمٌ ومَقْرُومٌ وقُرَيْمٌ : أَسماء .
      وبنو قُرَيْمٍ : حي .
      وقَرْمانُ : موضع ، وكذلك قَرَماء ؛

      أَنشد سيبويه : علا قَرَماءَ عالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِه خِمارُ قيل : هي عَقَبة ، وقد ذكر ذلك في فرم مستوفى .
      وقال ابن الأَعرابي : هي قَرْماء بسكون الراء ، وكذلك أَنشد البيت على قرْماء ساكنة وقال : هي أَكَمة معروفة ، قال : وقيل قَرْماء هنا ناقة بها قَرْمٌ في أَنفها أَي وَسْم ، قال : ولا أَدري وجهه ولا يعطيه معنى البيت .
      ابن الأَنباري في كتاب المقصور والممدود : جاء على فَعَلاء يقال له سَحَناء أَي هَيئة ، وله ثَأَداءُ أَي أَمَة ، وقَرَماء اسم أَرض ، وأَنشد البيت وقال : كتبت عنه بالقاف ، وكان عندنا فَرَماء لأَرض بمصر ، قال : فلا أَدري قَرَماء أَرض بنجد وفَرَماء بمصر .
      ومَقْرُوم : اسم جبل ؛ وروي بيت رؤبة : ورَعْنِ مَقْرُومٍ تَسامى أَرَمُهْ والقَرَمُ : الجِداء الصغار .
      والقَرَمُ : صِغار الإِبل ، والقَزَمُ ، بالزاي : صغار الغنم وهي الحَذَف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. سلا
    • " سَلاهُ وسَلا عنه وسَلِيَه سَلْواً وسُلُوّاً وسُلِيّاً وسِلِيّاً وسُلْواناً : نَسِيَه ، وأَسْلاهُ عنه وسَلاَّه فتَسَلَّى ؛ قال أَبو ذؤيب : على أَن الفتى الخُثَمِيَّ سَلَّى ، بنَصْل السيفِ ، غَيْبة من يَغِيب أَراد عن غَيْبة من يَغِيب فحذف وأَوْصل ، وهي السَّلْوة .
      الأَصمعي : سَلَوْتُ عنه فأَنا أَسْلُو سُلُوّاً وسَلِىتُ عنه أَسْلى سُلِيّاً بمعنى سَلَوْت ؛ قال رؤبة : مسْلم لا أَنْساك ما حَييتُ ، لو أَشرَبُ السُّلْوان ما سَلِيتُ ، ما بي غِنىً عنك وإن غَنِيتُ الجوهري : وسَلاَّني من همِّي تَسلِيةً وأَسْلاني أَي كشَفَه عني .
      وانْسَلَى عن الهَمُّ وتَسَلَّى يمعنًى أَي انكشَف .
      وقال أَبو زيد : معنى سَلَوْت إذا نَسِيَ ذكْره وذَهِلَ عنه .
      وقال ابن شميل : سَلِيت فلاناً أَي أَبْغَضْته وتركْته .
      وحكى محمد بن حيان ، قال : حضرْت الأَصمعي ونُصَيْرُ بنُ أَبي نُصَيرٍ يَعْرِض عليه بالرَّيِّ فأَجرى هذا البيت فيما عرض عليه فقال : ‏ لنُصَير : ما السُّلْوانُ ؟ فقال : يقال إنه خَرَزةٌ تُسْحَق ويُشرَب ماؤُها فيورِث شارِبَه سَلْوةً ، فقال : اسكُتْ لا يَسخَرْ منك هؤلاء ، إنما السُّلْوانُ مصدر قولك سَلَوْت أَسْلُو سُلْواناً ، فقال : لو أَشْرب السُلْوان أَي السُّلُوَّ شُرْباً ما سَلَوْتُ .
      ويقال : أَسْلاني عنك كذا وكذا وسَلاَّني .
      أَبو زيد : يقال ما سَلِيتُ أَن أَقولَ ذلك أَي لم أَنْسَ ولكن ترَكْتهُ عَمْداً ، ولا يقال سَلِيتُ أَن أَقوله إلاَّ في معنى ما سَلِيت أَن أَقوله .
      ابن الأَعرابي : السُّلْوانَة خََرزَةٌ للبُغْضِ بعد المَحبَّة .
      ابن سيده : والسَّلْوَة والسُّلْوانة ، بالضم ، كلاهما خَرَزة شَفَّافَة إذا دَفَنُتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها رأَيْتها سوداء يُسْقاها الإنسانُ فتُسْلِىه .
      وقال اللحياني : السُّلْوانةُ والسُّلْوانُ خَرَزة شفَّافة إذا دفَنْتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها تُؤَخِّذُ بها النِّساءُ الرجالَ .
      وقال أَبو عمرو السَّعْدي : السُّلْوانة خَرَزة تُسْحَق ويُشْرَبُ ماؤُها فيَسْلُو شارِبُ ذلك الماءِ عن حُبِّ من ابْتُلِيَ بحُبِّه .
      والسُّلْوانُ : مايُشْرَبُ فيُسَلِّي .
      وقال اللحياني : السُّلْوانُ والسُّلْوانةُ شيءٌ يُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلُوَ عن المرأَة .
      قال : وقال بعضهم هو أَن يُؤْخَذَ من ترابِ قَبرِ مَيِّتٍ فيُذَرَّ على الماء فيُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلوَ عن المرأَة فيَموتَ حُبُّه ؛

      وأَنشد : يا لَيتَ أَنَّ لِقَلْبي من يُعَلِّلُه ، أَو ساقِياً فسَقاني عنكِ سُلْوانا وقال بعضهم : السُّلْوانة بالهاء حصاةٌ يُسْقَى عليها العاشِقُ الماءَ فيَسْلُو ؛

      وأَنشد : شَرِبْتُ على سُلْوانةٍ ماءَ مُزْنَةٍ ، فلا وَجَدِيدِ العَيْشِ ، يا مَيُّ ، ما أَسْلو الجوهري : السُّلْوانة ، بالضم ، خرزة كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطَرِ فشَرِبه العاشِقُ سَلا ، واسم ذلك الماء السُّلْوانُ .
      قال الأَصمعي : يقول الرجلُ لصاحبه سقيتني سَلْوَةً وسُلْواناً أي طيبت نفسيَ عنك ؛ وأَنشد ابن بري : جعَلْتُ لعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ ، وعَرّافِ نجْدٍ إنْ هُما شَفَياني فما ترَكا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها ولا سَلْوَةٍ إلا بها سَقَياني وقال بعضهم : السُّلْوان دواءٌ يُسْقاهُ الحزِينُ فيَسْلو والأَطِبَّاءُ يُسَمُّونه المُفَرِّحَ .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنزَلْنا عليكمُ المَنَّ والسَّلْوى ؛ السَّلْوى : طائِرٌ ، وقيل : طائرٌ أَبيُ مثلاُ السُّمانَى ، واحدتُه سَلْواةٌ ؛ قال الشاعر : كما انْتَفَضَ السَّلْواةُ من بَلَلِ القَطْر ؟

      ‏ قال الأَخفش : لم أَسمعْ له بواحدٍ ؛ قال : وهو شَبيه أَن يكونَ واحِدهُ سَلْوى مثل جَماعتهِ ، كما ، قالوا دِفْلَى للواحِدِ والجماعةِ .
      وفي التهذيب : السَّلْوى طائرٌ ، وهو في غير القرآن العسل .
      قال أَبو بكر :، قال المفسرون المَنُّ التَّرَنْجَبِينُ والسَّلْوى السُّمانَى ، قال : والسَّلْوى عند العرب العَسل ؛

      وأَنشد : لوْ أُطْعِمُوا المَنَّ والسَّلْوى مَكانَهمُ ، ما أَبْصَرَ الناسُ طُعْماً فيهِمُ نَجَعا

      ويقال : هو في سَلْوَة من العَيْش أَي في رَخاءٍ وغَفْلة ؛ قال الراعي : أَخْو سَلْوَة مَسَّى به الليلُ أَمْلَحُ ابن السكيت : السُّلْوة والسَّلْوة رَخاءُ العيش .
      ابن سيده : والسَّلْوى العَسل ؛ قال خالد بن زهير : وقاسَمَها باللهِ جَهْداً لأَنْتُمُ أَلَذُّ من السَّلْوى ، إذا ما نَشُورُها أَي نأْخُذُها من خَلِيَّتِها ، يعني العسلَ ؛ قال الزجاج : أَخْطأَ خالد إنما السَّلْوى طائرٌ .
      قال الفارسي : السَّلوى كل ما سَلاّكَ ، وقيل للعسل سَلْوى لأَنه يُسْلِيك بحلاوتهِ وتأَتِّيه عن غيره مما تَلْحَقُك فيه مَؤُونَة الطَّبْخ وغيرهِ من أَنواع الصِّناعة ، يَرُدُّ بذلك على أَبي إسحق .
      وبنُو مُسْلِية : حيٌّ من بَلْحرِثِ بن كَعْبٍ بطن .
      والسُّلِيُّ والسُّلَيُّ : واد ؛ قال الأَعشى : وكأَنما تَبِعَ الصِّوارَ بشَخْصِها عَجْزاءُ ، تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها ‏

      ويروى : ‏ بالسُّلَيِّ ، وكتابه بالأَلف (* قوله « وكتابه بالألف » هكذا في الأصل ).
      والسَّلَى : الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الوَلد ، يكون ذلك للناس والخيل والإبلِ ، والجمع أَسْلاءٌ .
      وقال أَبو زيد : السَّلَى لِفافَةُ الوَلد من الدَّوابِّ والإبل ، وهو من الناس المَشِيمةُ .
      وسَلَيْتُ الناقة أَي أَخذْت سَلاها .
      ابن السكيت : السَّلى سَلى الشاةِ ، يُكْتبُ بالياء ، وإذا وصَفْت قلت شاةٌ سَلْياء .
      وسَلِيَت الشاةُ : تدَلَّى ذلك منها ، وهي إن نُزِعتْ عن وجهِ الفصِيل ساعةَ يُولَد ، وإلا قتَلتْه ، وكذلك إذا انقَطَع السَّلى في البَطْنِ ، فإذا خرجَ السَّلى سَلِمت الناقة وسَلِمَ الوَلد ، وإن انْقطعَ في بطنِها هَلَكتْ وهَلَك الوَلد .
      وفي الحديث : أَن المُشْرِكين جاؤُوا بسَلى جَزُورٍ قطَرَحُوه على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يُصلِّي ؛ قيل في تفسيره : السَّلى الجِلدُ الرقيقُ الذي يَخرَّجُ فيه الوَلد من بطْنِ أُمِّه مَلْفوفاً فيه ، وقيل : هو في الماشية السَّلى ، وفي الناسِ المَشِيمة ، والأَوَّل أَشْبَه لأَنّ المَشِيمة تخرُج بعد الوَلد ولا يكون الولد فيها حين يخرج .
      وفي المَثل : وقَع القومُ في سَلى جَمَلٍ ، ووقع في سَلى جَمَلٍ أَي في أَمرٍ لا مَخْرَج له لأَن الجَمل لا سَلى له ، وإنما يكون للناقةِ ، وهذا كقولهم : أَعَزُّ من الأَبْلَقِ العَقوقِ ، وبَيْضِ الأَنُوق ؛

      وأَنشد ابن بري لجَحْل بن نضلة : (* قوله « ابن نضلة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : وجحل ابن حنظلة شاعر ).
      لمَّا رأَتْ ماءَ السَّلَى مَشْروُبَها ، والفَرْثَ يُعْصَرُ في الإناءِ ، أَرَنَّت ؟

      ‏ قال : ومثل هذا الشعر في العروض قول ابن الخَرِعِ : يا قُرَّةََ بنَ هُبَيْرةَ بن قُشَيِّرٍ ، يا سَيِّدَ السَّلَماتِ ، إنكَ تَظْلمُ وسَلِيَت الشاةُ سَلىً ، فهي سَلْياءُ : انقطعَ سَلاها .
      وسَلاها سَلْياً : نزَعَ سَلاها .
      وقال اللحياني : سَلَيْت الناقة مددت سَلاها بعد الرَّحم .
      وفي التهذيب : سَلَيْت الناقة أَخذْت سَلاها وأَخْرَجْته .
      الجوهري : وسَلَّيْت الناقة أُسَلِّيها تَسْلِية إذا نزَعْت سَلاها فهي سَلْياءُ ؛

      وقوله : الآكِل الأَسْلاءِ ، لا يَحْفِلُ ضَوْءَ القَمَرِ ليس بالسَّلَى الذي تقدم ذكرهُ وإنما كَنَى به عن الأَفعال الخسيسة لخِسَّة السَّلَى ، وقوله : لا يَحْفِلُ ضَوءَ القمرِ أَي لا يُبالي الشُّهَرَ لأَن القمر يَفْضَح المُكْتَتَم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا يَدْخُلَنّ رجلٌ على مُغِيبَةٍ يقولُ ما سَلَيْتُمُ العامَ وما نَتَجْتُمُ العام أَي ما أَخَذْتُم منْ سَلَى ماشِيَتِكم وما وُلِدَ لكم ؟ وقيل : يحتمل أَن يكون أَصله ما سَلأْتُمْ ، بالهمز ، من السِّلاءِ وهو السَّمْنُ ، فترك الهمز فصارت أَلِفاً ثم قُلبت الأَلفُ ياءً .
      ويقال للأَمْرِ إذا فاتَ : قدِ انقطع السَّلَى ؛ يُضْرب مثلاً للأَمْر يفوت وينقطِع .
      الجوهري : يقال انقطع السَّلَى في البطن إذا ذَهَبَت الحيلة ، كما يقال : بَلَغَ السِّكِّينُ العظمَ .
      ويقال : هو في سَلْوةٍ من العيش أَي في رَغَد ؛ عن أَبي زيد .
      وفي حديث ابن عمرو : وتكون لكم سَلْوَةٌ من اليعش أَي نَعْمة ورفاهية ورَغَد يُسَلّيكم عن الهَمِّ .
      والسُّلَيُّ : وادٍ بالقرب من النِّباجِ فيه طَلْحٌ لبني عَبْسٍ ؛ قال كعب بن زهير في باب المراتي من الحماسة : لعَمْرُك ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ مَصارِعَ بين قَوٍّ فالسُّلَيِّ ولكنّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ جَرِيرَةَ رُمْحِه في كلِّ حيِّ "

    المعجم: لسان العرب

  15. قدر
    • " القَدِيرُ والقادِرُ : من صفات الله عز وجل يكونان من القُدْرَة ويكونان من التقدير .
      وقوله تعالى : إِن الله على كل شيء قدير ؛ من القُدْرة ، فالله عز وجل على كل شيء قدير ، والله سبحانه مُقَدِّرُ كُلِّ شيء وقاضيه .
      ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى القادِرُ والمُقْتَدِرُ والقَدِيرُ ، فالقادر اسم فاعل من قَدَرَ يَقْدِرُ ، والقَدِير فعيل منه ، وهو للمبالغة ، والمقتدر مُفْتَعِلٌ من اقْتَدَرَ ، وهو أَبلغ .
      التهذيب : الليث : القَدَرُ القَضاء المُوَفَّقُ .
      يقال : قَدَّرَ الإِله كذا تقديراً ، وإِذا وافق الشيءُ الشيءَ قلت : جاءه قَدَرُه .
      ابن سيده : القَدْرُ والقَدَرُ القضاء والحُكْم ، وهو ما يُقَدِّره الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الأُمور .
      قال الله عز وجل : إِنا أَنزلناه في ليلة القَدْرِ ؛ أَي الحُكْمِ ، كما ، قال تعالى : فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمر حكيم ؛

      وأَنشد الأَخفش لهُدْبَة بنِ خَشْرَمٍ : أَلا يا لَقَوْمي للنوائبِ والقَدْرِ وللأَمْرِ يأْتي المَرءَ من حيثُ لا يَدْري وللأَرْض كم من صالح قد تَوَدَّأَتْ عليه ، فَوَارَتْهُ بلَمَّاعَةٍ قَفْرِ فلا ذَا جَلالٍ هِبْنَهُ لجَلالِه ، ولا ذا ضَياعٍ هُنَّ يَتْرُكْنَ للفَقْرِ تودّأَت عليه أَي استوت عليه .
      واللماعة : الأَرض التي يَلْمع فيها السَّرابُ .
      وقوله : فلا ذا جَلال انتصب ذا بإِضمار فعل يفسره ما بعده أَي فلا هِبْنَ ذا جَلال ، وقوله : ولا ذا ضَياع منصوب بقوله يتركن .
      والضَّياعُ ، بفتح الضاد : الضَّيْعَةُ ، والمعنى أَن المنايا لا تَغْفُلُ عن أَحد ، غنيّاً كان أَو فقيراً ، جَليلَ القَدْر كان أَو وضيعاً .
      وقوله تعالى : ليلةُ القدر خير من أَلف شهر ؛ أَي أَلف شهر ليس فيها ليلة القدر ؛ وقال الفرزدق : وما صَبَّ رِجْلي في حديدِ مُجاشِعٍ ، مَعَ القَدْرِ ، إِلا حاجَةٌ لي أُرِيدُها والقَدَرُ : كالقَدْرِ ، وجَمْعُهما جميعاً أَقْدار .
      وقال اللحياني : القَدَرُ الاسم ، والقَدْرُ المصدر ؛

      وأَنشد كُلُّ شيء حتى أَخِيكَ مَتاعُ ؛ وبِقَدْرٍ تَفَرُّقٌ واجْتِماعُ وأَنشد في المفتوح : قَدَرٌ أَحَلَّكَ ذا النخيلِ ، وقد أَرى ، وأَبيكَ ، ما لَكَ ، ذُو النَّخيلِ بدار ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده بالفتح والوزن يقبل الحركة والسكون .
      وفي الحديث ذكر ليلة القدر ، وهي الليلة التي تُقَدَّر فيها الأَرزاقُ وتُقْضى .
      والقَدَرِيَّةُ : قوم يَجْحَدُون القَدَرَ ، مُوَلَّدةٌ .
      التهذيب : والقَدَرِيَّة قوم ينسبون إِلى التكذيب بما قَدَّرَ اللهُ من الأَشياء ، وقال بعض متكلميهم : لا يلزمنا هذا اللَّقَبُ لأَنا ننفي القَدَرَ عن الله عز وجل ومن أَثبته فهو أَولى به ، قال : وهذا تمويه منهم لأَنهم يثبتون القَدَرَ لأَنفسهم ولذلك سموا ؛ وقول أَهل السنَّة إِن علم الله سبق في البشر فَعَلِم كفْرَ مَن كَفَر منهم كما عَلِم إِيمان مَن آمن ، فأَثبت علمه السابق في الخلق وكتبه ، وكلُّ ميسر لما خلق له وكتب عليه .
      قال أَبو منصور : وتقدير الله الخلق تيسيره كلاًّ منهم لما علم أَنهم صائرون إِليه من السعادة والشقاء ، وذلك أَنه علم منهم قبل خلقه إِياهم ، فكتب علمه الأَزليّ السابق فيهم وقَدَّره تقديراً ؛ وقَدَرَ الله عليه ذلك يَقْدُرُه ويَقْدِرُه قَدْراً وقَدَراً ، وقَدَّره عليه وله ؛ وقوله : من أَيّ يَوْمَيَّ من الموتِ أَفِرّ : أَيَومَ لم يُقْدَرَ أَمْ يومَ قُدِرْ ؟ فإِنه أَراد النون الخفيفة ثم حذفها ضرورة فبقيت الراء مفتوحة كأَنه أَراد : يُقْدَرَنْ ، وأَنكر بعضهم هذا فقال : هذه النون لا تحذف إِلا لسكون ما بعدها ولا سكون ههنا بعدها ؛ قال ابن جني : والذي أَراه أَنا في هذا وما علمت أَن أَحداً من أَصحابنا ولا غيرهم ذكره ، ويشبه أَن يكونوا لم يذكروه للُطْفِه ، هو أَنْ يكون أَصله أَيوم لم يُقْدَرْ أَم بسكون الراء للجزم ، ثم أَنها جاوَرَتِ الهمزة المفتوحة وهي ساكنة ، وقد أَجرت العرب الحرف الساكن إِذا جاور الحرف المتحرّك مجرى المتحرك ، وذلك قولهم فيما حكاه سيبويه من قول بعض العرب : الكَماةُ والمَراة ، يريدون الكَمْأَةَ والمَرْأَةَ ولكن الميم والراء لما كانتا ساكنتين ، والهمزتان بعدهما مفتوحتان ، صارت الفتحتان اللتان في الهمزتين كأَنهما في الراء والميم ، وصارت الميم والراء كأَنهما مفتوحتان ، وصارت الهمزتان لما قدّرت حركاتهما في غيرهما كأَنهما ساكنتان ، فصار التقدير فيهما مَرَأْةٌ وكَمَأْةٌ ، ثم خففتا فأُبدلت الهمزتان أَلفين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما ، فقالوا : مَرَاةٌ وكَماةٌ ، كم ؟

      ‏ قالوا في رأْس وفأْس لما خففتا : راس وفاس ، وعلى هذا حمل أَبو علي قول عبد يَغُوثَ : وتَضْحَكُ مِنّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ ، كَأَنْ لم تَرَا قَبْلي أَسيراً يمَانِي ؟

      ‏ قال : جاء به على أَن تقديره مخففاً كأَن لم تَرْأَ ، ثم إِن الراء الساكنة لما جاورت الهمزة والهمزة متحرّكة صارت الحركة كأَنها في التقدير قبل الهمزة واللفظُ بها لم تَرَأْ ، ثم أَبدل الهمزة أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصارت تَرا ، فالأَلف على هذا التقدير بدل من الهمزة التي هي عين الفعل ، واللام محذوفة للجزم على مذهب التحقيق ، وقَوْلِ من ، قال : رَأَى يَرْأَى ، وقد قيل : إِن قوله ترا ، على الخفيف السائغ ، إِلا أَنه أَثبت الأَلف في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قول الآخر : أَلم يأْتيك ، والأَنباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُونُ بني زِيادِ ؟ ورواه بعضهم أَلم يأْتك على ظاهر الجزْم ؛

      وأَنشده أَبو العباس عن أَبي عثمان عن الأَصمعي : أَلا هلَ تاكَ والأَنباءُ تَنْمِي وقوله تعالى : إِلا امرأَته قَدَّرْنا أَنها لمن الغابرين ؛ قال الزجاج : المعنى علمنا أَنها لمن الغابرين ، وقيل : دَبَّرنا أنها لمن الغابرين أَي الباقين في العذاب .
      ويقال : اسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً ، واسْتَقْدَرَ اللهَ خَيْراً سأَله أَن يَقْدُرَ له به ؛

      قال : فاسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً وارضَيَنَّ به ، فبَيْنَما العُسْرُ إِذ دارتْ مَياسِيرُ وفي حديث الاستخارة : اللهم إِني أَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتك أَي أَطلب منك أَن تجعل لي عليه قُدْرَةً .
      وقَدَرَ الرزقَ يَقْدِرُهُ : قَسَمه .
      والقَدْرُ والقُدْرَةُ (* قوله « والقدر والقدرة إلخ » عبارة القاموس : والقدر الغنى واليسار والقوة كالقدرة والمقدرة مثلثة الدال والمقدار والقدارة والقدورة والقدور بضمهما والقدران بالكسر والقدار ويكسر والاقتدار والفعل كضرب ونصر وفرح .) والمِقْدارُ : القُوَّةُ ؛ وقَدَرَ عليه يَقْدِرُ ويَقْدُرُ وقَدِرَ ، بالكسر ، قُدْرَةً وقَدارَةً وقُدُورَةً وقُدُوراً وقِدْراناً وقِداراً ؛ هذه عن اللحياني ، وفي التهذيب : قَدَراناً ، واقْتَدَرَ وهو قادِرٌ وقَدِيرٌ وأَقْدَرَه اللهُ عليه ، والاسم من كل ذلك المَقْدَرَة والمَقْدُرَة والمَقْدِرَةُ .
      ويقال : ما لي عليك مَقْدُرَة ومَقْدَرَة ومَقْدِرَة أَي قُدْرَة .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : إِنَّ الذَّكاة في الحَلْقِ واللَّبَّة لمن قَدَرَ (* قوله « لمن قدر » أي لمن كانت الذبيحة في يده مقدر على ايقاع الذكاة بهذين الموضعين ، فاما إذا ندت البهيمة فحكمها حكم الصيد في أن مذبحه الموضع الذي أصاب السهم او السيف ، كذا بهامش النهاية .) أَي لمن أَمكنه الذبْحُ فيهما ، فأَما النَّادُّ والمُتَرَدِّي فأَيْنَ اتَّفَقَ من جسمهما ؛ ومنه قولهم : المَقْدُِرَةُ تُذْهِبُ الحَفِيظَةَ .
      والاقتدارُ على الشيء : القُدْرَةُ عليه ، والقُدْرَةُ مصدر قولك قَدَرَ على الشيء قُدْرَة أَي مَلَكه ، فهو قادِرٌ وقَدِيرٌ .
      واقْتَدَرَ الشيءَ : جعله قَدْراً .
      وقوله : عند مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ؛ أَي قادِرٍ .
      والقَدْرُ : الغِنى واليَسارُ ، وهو من ذلك لأَنه كُلَّه قُوَّةٌ .
      وبنو قَدْراء : المَياسيرُ .
      ورجل ذو قُدْرَةٍ أَي ذو يَسارٍ .
      ورجل ذو مَقْدُِرَة أَي ذو يسار أَيضاً ؛ وأَما من القَضاء والقَدَرِ فالمَقدَرَةُ ، بالفتح ، لا غير ؛ قال الهُذَليّ : وما يَبْقَى على الأَيّامِ شَيءٌ ، فيا عَجَباً لمَقْدَرَةِ الكتابِ وقدْرُ كل شيء ومِقْدارُه : مِقْياسُه .
      وقَدَرَ الشيءَ بالشيء يَقْدُرُه قَدْراً وقَدَّرَه : قاسَه .
      وقادَرْتُ الرجل مُقادَرَةً إِذا قايسته وفعلت مثل فعله .
      التهذيب : والتقدير على وجوه من المعاني : أَحدها التروية والتفكير في تسوية أَمر وتهيئته ، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها ، والثالث أَن تَنْوِيَ أَمراً بِعَقْدِك تقول : قَدَّرْتُ أَمر كذا وكذا أَي نويتُه وعَقَدْتُ عليه .
      ويقال : قَدَرْتُ لأَمْرِ كذا أَقْدِرُ له وأَقْدُرُ قَدْراً إِذا نظرت فيه ودَبَّرْتَه وقايسته ؛ ومنه قول عائشة ، رضوان الله عليها : فاقْدُرُوا قَدْرَ الجاريةِ الحديثة السِّنِّ المستهيئة للنظر أَي قَدِّرُوا وقايسوا وانظروه وافْكِرُوا فيه .
      شمر : يقال قَدَرْتُ أَي هيأْت وقَدَرْتُ أَي أَطَقْتُ وقَدَرْتُ أَي مَلَكْتُ وقَدَرْتُ أَي وَقَّتُّ ؛ قال لبيد : فَقَدَرْتُ للوِرْدِ المُغَلِّسَ غُدْوَةً ، فَوَرَدْتُ قبل تَبَيُّنِ الأَلْوانِ وقال الأَعشى : فاقْدُرْ بذَرْعِكَ ببنَنا ، إِن كنتَ بَوَّأْتَ القَدارَهْ بَوَّأْتَ : هَيَّأْتَ .
      قال أَبو عبيدة : اقْدُر بذَرْعِك بيننا أَي أَبْصِرْ واعْرِفْ قَدْرَك .
      وقوله عز وجل : ثم جئتَ على قَدَرٍ يا موسى ؛ قيل في التفسير : على مَوْعدٍ ، وقيل : على قَدَرٍ من تكليمي إِياك ؛ هذا عن الزجاج .
      وقَدَرَ الشيءَ : دَنا له ؛ قال لبيد : قلتُ : هَجِّدْنا ، فقد طال السُّرَى ، وقَدَرْنا إِنْ خَنى الليل غَفَلْ وقَدَر القومُ أَمرهم يَقْدِرُونه قَدْراً : دَبَّروه وقَدَرْتُ عليه الثوبَ قدراً فانْقَدَر أَي جاءَ على المِقْدار .
      ويقال : بين أَرضك وأَرض فلان ليلة قادرة إِذا كانت لينة السير مثل قاصدةٍ ورافِهةٍ ؛ عن يعقوب .
      وقَدَرَ عليه الشيءَ يَقْدِرُه ويَقْدُره قَدْراً وقَدَراً وقَدَّرَه : ضَيَّقه ؛ عن اللحياني .
      وفي التنزيل العزيز : على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه ؛ قال الفراء : قرئ قَدَرُه وقَدْرُه ، قال : ولو نصب كان صواباً على تكرر الفعل في النية ، أَي ليُعْطِ المُوسِعُ قَدْرَه والمُقْتِرُ قَدْرَه ؛ وقال الأخفش : على الموسع قدره أَي طاقته ؛ قال الأَزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي العباس في وقوله على المُقْتِر قَدَرُه وقَدْرُه ، قال : التثقيل أَعلى اللغتين وأَكثر ، ولذلك اختير ؛ قال : واختار الأَخفش التسكين ،
      ، قال : وإِنما اخترنا التثقيل لأَنه اسم ، وقال الكسائي : يقرأُ بالتخفيف والتثقيل وكلٌّ صواب ، وقال : قَدَرَ وهو يَقْدِر مَقْدِرة ومَقْدُرة ومَقْدَرَة وقِدْراناً وقَدَاراً وقُدْرةً ، قال : كل هذا سمعناه من العرب ، قال : ويَقْدُر لغة أُخرى لقوم يضمون الدال فيها ، قال : وأَما قَدَرْتُ الشيء فأَنا أَقْدِرُه ، خفيف ، فلم أَسمعه إِلا مكسوراً ، قال : وقوله : وما قَدَروا اللهَ حَقَّ قَدْرِه ؛ خفيفٌ ولو ثُقِّلَ كان صواباً ، وقوله : إِنَّا كلَّ شيء خلقناه بِقَدَرٍ ، مُثَقَّلٌ ، وقوله : فسالتْ أَوديةٌ بقدَرها ؛ مُثَقَّلٌ ولو خفف كان صواباً ؛

      وأَنشد بيت الفرزدق أَيضاً : وما صَبَّ رِجْلِي في حَدِيدِ مُجاشِعٍ ، مع القَدْر ، إِلا حاجةٌ لي أُرِيدُها وقوله تعالى : فَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ؛ يفسر بالقُدرة ويفسر بالضِّيق ، قال الفراء في قوله عز وجل : وذا النُّون إِذ ذهب مُغاضِباً فظنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ؛ قال الفراء : المعنى فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه من العقوبة ما قَدَرْنا .
      وقال أَبو الهيثم : روي أَنه ذهب مغاضباً لقومه ، وروي أَنه ذهب مغاضباً لربه ، فأَما من اعتقد أَن يونس ، عليه السلام ، ظن أَن لن يقدر الله عليه فهو كافر لأَن من ظن ذلك غير مؤمن ، ويونس ، عليه السلام ، رسول لا يجوز ذلك الظن عليه .
      فآل المعنى : فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه العقوبة ، قال : ويحتمل أَن يكون تفسيره : فظن أَن لن نُضَيِّقَ عليه ، من قوله تعالى : ومن قُدِرَ عليه رزقَه ؛ أَي ضُيِّقَ عليه ، قال : وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه ؛ معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه ، وقد ضيق الله على يونس ، عليه السلام ، أَشدَّ تَضْيِيق ضَيَّقَه على مُعَذَّب في الدنيا لأَنه سجنه في بطن حوت فصار مَكْظُوماً أُخِذَ في بَطْنِه بكَظَمِهِ ؛ وقال الزجاج في قوله : فظن أَن لن نُقْدِرَ عليه ؛ أَي لن نُقَدِّرَ عليه ما قَدَّرنا من كونه في بطن الحوت ، قال : ونَقْدِرُ بمعنى نُقَدِّرُ ، قال : وقد جاء هذا في التفسير ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو إِسحق صحيح ، والمعنى ما قَدَّرَه الله عليه من التضييق في بطن الحوت ، ويجوز أَن يكون المعنى لن نُضَيِّق عليه ؛ قال : وكل ذلك شائع في اللغة ، والله أَعلم بما أَراد .
      فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ عليه من القدرة فلا يجوز ، لأَن من ظن هذا كفر ، والظن شك والشك في قدرة الله تعالى كفر ، وقد عصم الله أَنبياءه عن مثل ما ذهب إِليه هذا المُتَأَوِّلُ ، ولا يَتَأَوَّلُ مثلَه إِلا الجاهلُ بكلام العرب ولغاتها ؛ قال الأَزهري : سمعت المُنْذِرِيَّ يقول : أَفادني ابن اليَزيديّ عن أَبي حاتم في قوله تعالى : فظن أَن لن نقدر عليه ؛ أَي لن نضيق عليه ، قال : ولم يدر الأَخفش ما معنى نَقْدِر وذهب إِلى موضع القدرة إِلى معنى فظن أَن يَفُوتَنَا ولم يعلم كلام العرب حت ؟

      ‏ قال : إِن بعض المفسرين ، قال أَراد الاستفهام ، أَفَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ، ولو علم أَن معنى نَقْدِر نُضَيِّق لم يخبط هذا الخبط ، قال : ولم يكن عالماً بكلام العرب ، وكان عالماً بقياس النحو ؛ قال : وقوله : من قُدِرَ عليه رِزْقُه ؛ أَي ضُيِّقَ عليه عِلْمُه ، وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَرَ عليه رِزْقَه ؛ أَي ضَيَّقَ .
      وأَما قوله تعالى : فَقَدَرْنا فنِعْمَ القادِرُون ، فإِن الفراء ، قال : قرأَها عليّ ، كرم الله وجهه ، فَقَدَّرْنا ، وخففها عاصم ، قال : ولا يبعد أَن يكون المعنى في التخفيف والتشديد واحداً لأَن العرب تقول : قُدِّرَ عليه الموتُ وقُدِرَ عليه الموتُ ، وقُدِّر عليه وقُدِرَ ، واحتج الذين خففوا فقالوا : لو كانت كذلك لقال : فنعم المُقَدِّرون ، وقد تجمع العربُ بين اللغتين .
      قال الله تعالى : فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم رُوَيْداً .
      وقَدَرَ على عياله قَدْراً : مثل قَتَرَ .
      وقُدِرَ على الإِنسان رِزْقُه قَدْراً : مثل قُتِرَ ؛ وقَدَّرْتُ الشيء تَقْدِيراً وقَدَرْتُ الشيء أَقْدُرُه وأَقْدِرُه قَدْراً من التقدير .
      وفي الحديث في رؤية الهلال : صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإِن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له ، وفي حديث آخر : فإِن غم عليكم فأَكملوا لعِدَّة ؛ قوله : فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له عَدَدَ الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوماً ، واللفظان وإن اختلفا يرجعان إِلى معنى واحد ؛ وروي عن ابن شريح أَنه فسر قوله فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له منازلَ القمر فإِنها تدلكم وتبين لكم أَن الشهر تسع وعشرون أَو ثلاثون ، قال : وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم ؛ قال : وقوله فأَكْمِلُوا العِدَّة خطاب العامَّة التي لا تحسن تقدير المنازل ، وهذا نظير النازلة تنزل بالعالِمِ الذي أَمر بالاجتهاد فيها وأَن لا يُقَلِّدَ العلماء أَشكال النازلة به حتى يتبين له الصوب كما بان لهم ، وأَما العامة التي لا اجتهاد لها فلها تقليد أَهل العلم ؛ قال : والقول الأَول أَصح ؛ وقال الشاعر إِياس بن مالك بن عبد الله المُعَنَّى : كِلا ثَقَلَيْنا طامعٌ بغنِيمةٍ ، وقد قَدَر الرحمنُ ما هو قادِرُ فلم أَرَ يوماً كانَ أَكثَرَ سالِباً ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ وأَكثَرَ مِنَّا يافِعاً يَبْتَغِي العُلى ، يُضارِبُ قِرْناً دارِعاً ، وهو حاسِرُ قوله : ما هو قادرُ أَي مُقَدِّرٌ ، وثَقَلُ الرجل ، بالثاء : حَشَمه ومتاع بيته ، وأَراد بالثَّقَل ههنا النساء أَي نساؤنا ونساؤهم طامعات في ظهور كل واحد من الحَيَّيْنِ على صاحبه والأَمر في ذلك جار على قدر الرحمن .
      وقوله : ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ أَي يُسْتَلَبُ سِرْبالَه وهو لا يُنْكِرُ ذلك لأَنه مصروع قد قتل ، وانتصب سرباله بأَنه مفعول ثان لمُسْتَلَب ، وفي مُسْتَلَب ضمير مرفوع به ، ومن رفع سرباله جعله مرتفعاً به ولم يجعل فيه ضميراً .
      واليافع : المُتَرَعْرِعُ الداخلُ في عَصْرِ شبابه .
      والدارع : اللابس الدرع .
      والحاسر : الذي لا درع عليه .
      وتَقَدَّر له الشيءُ أَي تهيأَ .
      وفي حديث الاستخارة : فاقْدُرْه لي ويَسِّرْه عليّ أَي اقض لي به وهيئه .
      وقَدَرْتُ الشيء أَي هيأْته .
      وقَدْرُ كل شيء ومِقْداره : مَبْلَغُه .
      وقوله تعالى : وما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِه ؛ أَي ما عظموا الله حق تعظيمه ، وقال الليث : ما وَصَفوه حق صِفَتِه ، والقَدَرُ والقَدْرُ ههنا بمعنى واحد ، وقَدَرُ الله وقَدْرُه بمعنًى ، وهو في الأَصل مصدر .
      والمِقْدارُ : الموتُ .
      قال الليث : المِقْدارُ اسم القَدْر إِذا بلغ العبدُ المِقْدارَ مات ؛

      وأَنشد : لو كان خَلْفَك أَو أَمامَك هائِباً بَشَراً سِواكَ ، لَهابَك المِقْدارُ يعني الموت .
      ويقال : إِنما الأَشياء مقاديرُ لكل شيء مِقْدارٌ داخل .
      والمِقْدار أَيضاً : هو الهِنْداز ، تقول : ينزل المطر بمِقْدار أَي بقَدَرٍ وقَدْرٍ ، وهو مبلغ الشيء .
      وكل شيء مُقْتَدِرٌ ، فهو الوَسَطُ .
      ابن سيده : والمُقْتَدِر الوسط من كل شيء .
      ورجل مُقْتَدِرُ الخَلْق أَي وَسَطُه ليس بالطويل والقصير ، وكذلك الوَعِلُ والظبي ونحوهما .
      والقَدْرُ : الوسط من الرحال والسروج ونحوهما ؛ تقول : هذا سرجٌ قَدْرٌ ، يخفف ويثقل .
      التهذيب : سَرْجٌ قادرٌ قاترٌ ، وهو الواقي الذي لا يَعْقِرُ ، وقيل : هو بين الصغير والكبير .
      والقَدَرُ : قِصَرُ العُنُق ، قَدِرَ قَدَراً ، وهو أَقدرُ ؛ والأَقْدَر : القصير من الرجال ؛ قال صَخْرُ الغَيّ يصف صائداً ويذكر وُعُولاً قد وردت لتشرب الماء : أَرَى الأَيامَ لا تُبْقِي كريماً ، ولا الوَحْشَ الأَوابِدَ والنَّعاما ولا عُصْماً أَوابِدَ في صُخُورٍ ، كُسِينَ على فَراسِنِها خِداما أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ ، إِذا سامتْ على المَلَقاتِ ساما معنى أُتيح : قُدّر ، والضمير في لها يعود على العُصْم .
      والأُقَيْدِرُ : أَراد به الصائد .
      والحَشيف : الثوب الخَلَقُ .
      وسامت : مَرَّتْ ومضت .
      والمُلَقات : جمع مَلَقَةٍ ، وهي الصخرة الملساء .
      والأَوابد : الوحوش التي تأَبَّدَتْ أَي توحشت .
      والعُصْمُ : جمع أَعْصَمَ وعَصْماء : الوَعِلُ يكون بذراعيه بياض .
      والخِدَام : الخَلاخِيلُ ، وأَراد الخطوطَ السُّودَ التي في يديه ؛ وقال الشاعر : رأَوْكَ أُقَيْدِرَ حِنْزَقْرَةً وقيل : الأَقْدَر من الرجال القصير العنق .
      والقُدَارُ : الرَّبْعَةُ من الناس .
      أَبو عمرو : الأَقْدَرُ من الخَيل الذي إِذا سار وقعت رجلاه مواقع يديه ؛ قال رجل من الأَنصار ، وقال ابن بري : هو عَدِيُّ بن خَرَشَةَ الخَطْمِيُّ : ويَكْشِفُ نَخْوَةَ المُخْتالِ عَنِّي جُرَازٌ ، كالعَقِيقَةِ ، إِن لَقِيتُ وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَوَاتِ ساطٍ كُمَيْتٌ ، لا أَحَقُّ ولا شَئِيتُ النخوة : الكبر .
      والمختال : ذو الخيلاء .
      والجراز : السيف الماضي في الضَّرِيبة ؛ شبهه بالعقيقة من البرق في لَمَعانه .
      والصهوات : جمع صَهْوَة ، وهو موضع اللِّبْدِ من ظهر الفرس .
      والشئيب : الذي يَقْصُرُ حافرا رجليه عن حافِرَي يديه بخلاف الأَقْدَرِ .
      والأَحَقُّ : الذي يُطَبِّقُ حافِرا رجليه حافِرَيْ يديه ، وذكر أَبو عبيد أَن الأَحَقَّ الذي لا يَعْرَقُ ، والشَّئيتُ العَثُور ، وقيل : الأَقدر الذي يُجاوِزُ حافرا رجليه مَواقعَ حافِرَيْ يديه ؛ ذكره أَبو عبيد ، وقيل : الأَقْدَرُ الذي يضع رجليه حيث ينبغي .
      والقِدْرُ : معروفة أُنْثَى وتصغيرها قُدَيْرٌ ، بلا هاء على غير قياس .
      الأَزهري : القِدْرُ مؤنثة عند جميع العرب ، بلا هاء ، فإِذا صغرت قلت لها قُدَيرة وقُدَيْر ، بالهاء وغير الهاء ، وأَما ما حكاه ثعلب من قول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها فإِنه ليس على تذكير القِدْرِ ولكنهم أَرادوا ما رأَيت شيئاً غلا ؛ قال : ونظيره قول الله تعالى : لا يَحِلُّ لك النساء من بَعْدُ ؛ قال : ذكر الفعل لأَن معناه معنى شيء ، كأَنه ، قال : لا يحل لك شيء من النساء .
      قال ابن سيده : فأَما قراءة من قرأَ : فناداه الملائكة ، فإِنما بناه على الواحد عندي كقول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها ، ولا كقوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ، لأَن قوله تعالى : فناداه الملائكة ، ليس بجحد فيكون شيء مُقَدَّر فيه كما قُدِّرَ في ما رأَيت قِدْراً غَلا أَسْرَعَ ، وفي قوله : لا يحل لك النساء ، وإِنما استعمل تقدير شيء في النفي دون الإِيجاب لأَن قولنا شيء عام لجميع المعلومات ، وكذلك النفي في مثل هذا أَعم من الإِيجاب ، أَلا ترى أَن قولك : ضربت كل رجل ، كذب لا محالةً وقولك : ما ضربت رجلاً قد يجوز أَن يكون صدقاً وكذباً ، فعلى هذا ونحوه يوجد النفي أَعم من الإِيجاب ، ومن النفي قوله تعالى : لن يَنالَ اللهَ لحومُها ولا دِماؤها ، إِنما أَراد لن ينالَ اللهَ شيءٌ من لحومها ولا شيء من دمائها ؛ وجَمْعُ القِدْرِ قُدورٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك .
      وقَدَرَ القِدْرَ يَقْدِرُها ويَقْدُرُها قَدْراً : طَبَخَها ، واقْتَدَر أَيضاً بمعنى قَدَرَ مثل طَبَخَ واطَّبَخَ .
      ومَرَقٌ مَقْدُور وقَدِيرُ أَي مطبوخ .
      والقَدِيرُ : ما يطبخ في القِدْرِ ، والاقتدارُ : الطَّبْخُ فيها ، ويقال : أَتَقْتَدِرُون أَم تَشْتَوُون .
      الليث : القديرُ ما طُبِخَ من اللحم بتَوابِلَ ، فإِن لم يكن ذا تَوابِلَ فهو طبيخ .
      واقْتَدَرَ القومُ : طَبَخوا في قِدْرٍ .
      والقُدارُ : الطَّبَّاخُ ، وقيل : الجَزَّارُ ، وقيل الجَزَّار هو الذي يلي جَزْرَ الجَزُور وطَبْخَها ؛ قال مُهَلْهِلٌ : إِنَّا لنَضْرِبُ بالصَّوارِم هامَها ، ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ القُدَّام : جمع قادم ، وقيل هو المَلِكُ .
      وفي حديث عُمَيْر مولى آبي اللحم : أَمرني مولاي أَن أَقْدُرَ لحماً أَي أَطْبُخَ قِدْراً من لحم .
      والقُدارُ : الغلام الخفيف الروح الثَّقِفُ اللَّقِفُ .
      والقُدارُ : الحية ، كل ذلك بتخفيف الدال .
      والقُدارُ : الثعبان العظيم .
      وفي الحديث : كان يَتَقَدَّرُ في مرضه أَين أَنا اليومَ ؛ أَي يُقَدِّرُ أَيامَ أَزواجه في الدَّوْرِ علهن .
      والقَدَرةُ : القارورةُ الصغيرة .
      وقُدارُ بن سالِفٍ : الذي يقال له أَحْمَرُ ثمود عاقر ناقة صالح ، عليه السلام ؛ قال الأَزهري : وقالت العرب للجَزَّارِ قُدارٌ تشبيهاً به ؛ ومنه قول مُهَلْهِل : ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ اللحياني : يقال أَقمت عنده قَدْرَ أَن يفعل ذلك ، قال : ولم أَسمعهم يطرحون أَن في المواقيت إِلا حرفاً حكاه هو والأَصمعي ، وهو قولهم : ما قعدت عنده الاَّ رَيْثَ أَعْقِد شِسْعي .
      وقَيْدارٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لقرمش في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشيءَ: جمعه. وـ أفسده.( القَِرْمَِش ): الأخلاط من الناس.
تاج العروس

قَرْمَشَهُ قَرْمَشَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ : أَيْ أَفْسَدَه . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قَرْمَشَ الشَّيْءَ إِذا جَمَعَهُ وكَذلِك قَرْشَمَهُ نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ والفَرّاءُ : يُقَالُ : فِي الدّارِ قرْمشٌ مِنَ النّاس كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ الأُولَى عَنْ ابْنِ الأَعْرابِيِّ والثانِيَةُ عَنِ الفَرّاءِ وزادَ غَيْرُهما مِثْلَ قِنْدِيلٍ أَيْ أَخْلاَطٌ مِنْهُم . وقالَ أَبُو عَمْروٍ : القَرْمَّشُ كعَمَلَّسٍ : الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ شَئ ٍ وأَنْشَد :

إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ منِْ عَطِيَّهْ ... قَرْمَّشٌ لِزادِه وَعِيَّهْ قالَ ابنُ سِيدَه : لَمْ يُفَسّر الوَعِيَّةَ وعِنْدِي أَنَّه مِنْ وَعَي الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتَنَ كَأَنَّه يُبْقِى زادَه حَتَّى يُنْتِنَ . والقَرَمَّشُ أَيْضاً : الَّذِينَ لا خَيْرَ فِيْهِمْ وهُمُ الأَوْخاشُ قالَهُ الفَرّاءُ ونَقَلَه ابنُ عبّادِ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : عَقَبَة القرمشانِ : مَوْضِعٌ ما بَيْنَ القُدْسِ والكَثِيبِ الأَحْمَرِ

لسان العرب
قَرْمَشَ الشيءَ جمَعَه والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط ورجل قَرَمّشٌ أَكولٌ وأَنشد إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّه قال ابن سيده لم يفسر الوَعِيَّة قال وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ فوَعِيّه على هذا اسم ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده والهاء للمبالغة فوَعِيّة حينئذ صفة
الرائد
* قرمش قرمشة. 1-ه: أفسده. 2-الشيء: أحرزه، جمعه.
الرائد
* قرمش. من الناس: الأخلاط.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: