وصف و معنى و تعريف كلمة لقساطلها:


لقساطلها: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و قاف (ق) و سين (س) و ألف (ا) و طاء (ط) و لام (ل) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح لقساطلها في معاجم اللغة العربية:



لقساطلها

جذر [قسط]



معنى لقساطلها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَسَطَ** \- [ق س ط]. (ف: ثلا. لازم).** قَسَطَ**،** يَقْسِطُ**، مص. قُسُوطٌ. "قَسَطَ الرَّجُلُ" : جَارَ وَمَالَ عَنِ الْحَقِّ.


معجم الغني
**قِسْطٌ** \- ج:** أَقْسَاطٌ**. [ق س ط]. 1. "أَخَذَ قِسْطَهُ مِنَ الطَّعَامِ" : نَصِيبَهُ، حِصَّتَهُ. "قَالَ مَا العَدْلُ فَقَالَ الْقِسْطُ الْقَائِمُ عَلَى التَّسَاوِي". (التوحيدي) "نَالَ قِسْطاً مِنَ الرَّاحَةِ" "دَفَعَ قِسْطَهُ". 2. "صَرَفَ قِسْطاً مِنْ رَأْسِ مَالِهِ" : جُزْءاً مِنْهُ. 3. "كَانَ عَلَى قِسْطٍ كَبِيرٍ مِنَ الْخُلُقِ" : عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ.
معجم الغني
**قَسَطَ** \- [ق س ط]. (ف: ثلا. لازم).** قَسَطْتُ**،** أَقْسِطُ**،** اِقْسِطْ**، مص. قِسْطٌ. "قَسَطَ الْحَاكِمُ" : كَانَ عَادِلاً.


معجم الغني
**قَسَّطَ** \- [ق س ط]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** قَسَّطْتُ**،** أُقَسِّطُ**،** قَسِّطْ**، مص. تَقْسِيطٌ. 1. "قَسَّطَ الْمَالَ بَيْنَهُمْ": فَرَّقَهُ بِالتَّسَاوِي. 2. "قَسَّطَ الدَّيْنَ" : جَعَلَهُ أَجْزَاءً مَعْلُومَةً تُدْفَعُ بِآجَالٍ مُعَيَّنَةِ. 3. "قَسَّطَ عَلَى عِيَالِهِ" : ضَيَّقَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقسط [ مفرد ] : اسم فاعل من أقسط . • المقسط : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : العادل في حكمه ، أو الجاعل لكل من عباده نصيبا من خيره ، أو المنتصف للمظلوم من الظالم .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قسوط [ مفرد ] : مصدر قسط2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط [ مفرد ] : مصدر قسط2 .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قاسط [ مفرد ] : ج قاسطون وقساط : اسم فاعل من قسط1 وقسط2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقسيط [ مفرد ] : مصدر قسط . • حساب بالتقسيط : ( جر ) ترتيب ديني بحيث يأخذ الزبون البضائع أو الخدمات قبل الدفع .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط [ مفرد ] : ج أقساط ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قسط1 ° ميزان قسط . 2 - دفعة من المال المقسم أقساطا على آجال سدد أقساط السيارة - قسط سنوي - أرجع دينه على أقساط . 3 - حصة ونصيب كانت على قسط كبير من الجمال - أخذ قسطه من الراحة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقسط يقسط ، إقساطا ، فهو مقسط• أقسط الشخص : عدل في القسمة والحكم ، وفى الحقوق أقسط الحاكم في حكمه - { فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا } .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط2 يقسط ، قسطا وقسوطا ، فهو قاسط• قسط الحاكم : جار وحاد عن الحق قسط في معاملة اليتامى وأكل أموالهم - { وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط1 يقسط ويقسط ، قسطا ، فهو قاسط• قسط الرجل : عدل قسط الحاكم في حكمه - هذا أقسط من ذلك - أمر الله بالقسط ، ونهى عن القسط - { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقسيط [مفرد]: مصدر قسَّطَ. • حساب بالتَّقسيط: (جر) ترتيب دَيْنيّ بحيث يأخذ الزَّبون البضائعَ أو الخدمات قبل الدَّفع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقسطَ يُقسط، إقْساطًا، فهو مُقْسِط • أقسط الشَّخصُ: عَدَل في القسمة والحُكم، وفَّى الحقوقَ "أقسط الحاكم في حكمه- {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط يقسط ، تقسيطا ، فهو مقسط ، والمفعول مقسط• قسط الدين : أرجعه أقساطا شيئا فشيئا في أوقات معينة قسط ثمن السيارة - اشترى جهازا بالتقسيط . • قسط المئونة : جعلها أجزاء قسط ثروته ووزعها على أولاده . • قسط المعيشة : وزعها بمقدار قسط الحاكم الخبز زمن الحرب .
المعجم الوسيط
فلان ـِ قِسْطاً: عَدَل. وـ قَسْطاً، وقُسوطاً: جار وعدل عن الحقّ. ( ضدّ ). فهو قاسِط. ( ج ) قُسَّاط، وقاسِطون.( قَسِطَت ) العنقُ ـَ قَسَطاً، وقُسُوطاً: يبست. وـ العظام: يبست من الهُزال. وـ الرّكبة: يبست وغلظت حتى لا تكاد تنقبض. وـ الفرس: قصُر فخذه ووظيفه وانتصبت ساقاه. فهو أقْسَط، وهي قسطاء. ( ج ) قُسْط.( أقْسَطَ ): عدَلَ. ويقال: أقسط في حكمه. وأقسط بينهم وإليهم: عدل في القسمة والحكم. فهو مقسط. وفي التنزيل العزيز: {فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا}.( قَسَّطَ ) الشيءَ: جعله أجزاء. وـ الدَّيْن: جعله أجزاء معلومة تؤدَّى في أوقات معيَّنة. وـ النفقة على عياله: قتّرها.( اقْتَسَطوا ) المال بينهم: اقتسموه.( تَقَسَّطوا ) الشيءَ بينهم: تقسَّموه على العدل والسواء.( القِسْط ): العَدْل؛ وهو من المصادر الموصوف بها، يوصف به الواحد والجمع. يقال: ميزان قِسط، وميزانان قِسط، وموازين قِسط. ومنه في التنزيل العزيز: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}. وـ المقدار في الماء وغيره. وـ الميزان. وـ الحِصَّة والنَّصيب. يقال: وفَّاه قِسْطَه. ( ج ) أقساط.( القُسْط ): عُود يجاء به من الهِند يجعل في البخور والدواء.( القَسْطَاء ): رِجْل قسطاء: في ساقها اعوجاج حتّى تتنحّى القدمان وتنضمّ الساقان.( المُقْسِط ): من أسماء الله الحسنى.
مختار الصحاح
ق س ط : القُسُوطُ الجور والعدول عن الحق وبابه جلس ومنه قوله تعالى { وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } و القِسْطُ بالكسر العدل تقول منه أقْسَطَ الرجل فهو مُقْسِطٌ ومنه قوله تعالى { وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } و القِسْطُ بالكسر العدل تقول منه أقْسَطَ الرجل فهو مُقْسِطٌ ومنه قوله تعالى { إن الله يحب المقسطين } و القِسْطُ أيضا الحصة والنصيب يقال تَقَسَّطْنَا الشيء بيننا
الصحاح في اللغة
القُسوطُ: الجَورُ والعدولُ عن الحقّ. وقد قَسَطَ يَقْسِطُ قُسوطاً. قال الله تعالى: "وأمَّا القاسِطونَ لجهنَّمَ حَطَبا" والقِسْطُ بالكسر: العَدْلُ. تقول منه: أقْسَطَ الرجلُ فهو مُقْسِطٌ. ومنه قوله تعالى: "إنَّ الله يُحِبُّ المُقْسِطين". والقِسْطُ أيضاً: مكيال، وهو نصف صاعٍ. والقِسْطُ: الحِصَّةُ والنصيب. يقال: تَقَسَّطْنا الشيء بيننا. والقُسْطُ بالضم: من عقاقير البحر. والقُسْطُ بالضم: انتصابٌ في رجلَي الدابَّة وذلك عيبٌ لأنَّه يستحب فيهما الانحناء والتوتيرُ. يقال: فرسٌ أقْسَطُ بيِّن القَسَطِ. والأقْسَطُ من الإبل، هو الذي في عَصَب قوائمه يبسٌ خِلقةً. وقد قَسِطَ قَسَطاً. والناقةُ قَسْطاءُ.
تاج العروس

القِسْطُ بالكَسْرِ : العَدْلُ قال الله تعَالَى : " قُلْ أَمَرَ رَبِّي بالقِسْطِ " وهو كقَوْلهِ تَعالى : " إِن الله يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإِحْسَانِ " وهو من المَصَادِرِ المَوْصُوفِ بها كالعَدْلِ يُقالِ : مِيزانٌ قِسْطٌ ومِيزانانِ قِسْطٌ ومَوازِينُ قِسْطٌ يَسْتَوِي فيهِ الواحدُ والجَمِيعُ . وقولُه تَعَالى : " ونَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ " أَي ذواتِ القِسْطِ أَي العَدْلِ يَقْسِطُ بالكَسْرِ قِسْطاً وهو الأَكْثَرُ ويَقْسُطُ بالضَّمِّ لُغَةٌ والضَّمُّ قَلِيلٌ . وقرأَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ وإِبراهيمُ النَّخْعِيُّ : " وإن خِفْتُم أَنْ لا تقْسُطوا " بضمِّ السِّينِ . وقولُه تعَالى : " ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ " أَي أَقْوَمُ وأَعْدَلُ كالإِقسَاطِ . يُقال : قَسَطَ في حُكْمِهِ وأَقْسَطَ أَي عَدَلَ فهو مُقْسِطٌ . وفي أَسْمَائِه تَعَالَى الحُسْنَى : المُقْسِطُ : هو العادِلُ . ويُقَال : الإِقْسَاطُ : العَدْلُ في القِسْمَة فقط أَقْسَطْتُ بينهم وأَقْسَطْتُ إِليهم ففي الحَدِيث : " إِذا حَكَمُوا عَدَلُوا وإِذا قَسَمُوا أَقْسَطُوا " أَي : عَدَلُوا . وقال الجَوْهَرِيُّ : القِسْطُ بالكَسْرِ : العَدْلُ تَقُولُ منه : أَقْسَطَ الرَّجُلُ فهو مُقْسِطٌ ومنه قَوْلُه تَعَالى : " إِنَّ الله يُحِبُّ المُقْسِطِينَ " . قال شيخُنَا - نَقْلاً عن أَئِمَّةِ العَرَبِيَّةِ الحُفَّاظِ - : ومن الثُّلاثِيِّ بَنَوْا نحو هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ الله لا من الرُّبَاعِيِّ كما تَوَهَّمَه بعضُهم وقالُوا : هو شاذٌّ لا يَأْتِي إِلاَّ على مَذْهَبِ سِيبَوَيْهِ . وأَقْسَطَ الَّذِي مَثَّلَ به هو المَعْرُوفُ المَشْهُور ولذلِكَ حَسُنَ التَّشْبِيهُ بمَصْدَرِه في قَوْلِه كالإِقْسَاطِ انتهى . قلتُ : وهو حَسَنٌ ويُؤَيِّدُه صَرِيحُ عِبَارَةِ الجَوْهَرِيِّ . وبَقِيَ أَنَّهُم قالُوا : إِنَّ الهَمْزَةَ في الإِقْسَاطِ للسَّلِب كما يُقَال : شَكَا إِلَيْهِ فأَشْكاهُ . والقِسْطُ : الحِصَّةُ والنَّصِيبُ كما في الصّحاحِ يُقال : وَفّاهُ قِسْطَه أَي نَصِيبُه وحِصَّتَه . وكُلُّ مِقْدَارٍ فهو قِسْطٌ في الماءِ وغيرِه

والقِسْطُ : مِكْيَالٌ يَسَعُ نِصْفَ صاعٍ وفي الصّحاحِ والعُبَابِ : وهو نِصْفُ صاعٍ والفَرَقُ : سِتَّةُ أَقْسَاطٍ وقال المُبَرِّدُ : القِسْطُ : أَرْبَعُمَائَةٍ وأَحَدٌ وثَمَانُونَ دِرْهَماً وقد يُتَوَضَّأُ فِيه ومنهُ الحَدِيثُ : " إِنَّ النِّسَاءَ من أَسْفَهِ السُّفَهَاءِ إلاّ صاحِبَةَ القِسْطِ والسِّرَاجِ " القِسْطُ : هُنَا : الإِنَاءُ الَّذِي يُتَوضَّأُ فيه كأَنَّهُ أَرادَ إِلاّ الَّتِي تُخْدُمُ بَعْلَهَا وتَوَضِّئُهُ وتَزْدَهِرُ بمِيضَأَتِه وتَقُومُ على رَأْسِهِ بالسِّرَاجِ . وفي النِّهَايَةِ : تقومُ بأُمُورِهِ في وُضُوئِهِ وسِرَاجِه . والقِسْطُ : الحِصَّةُ من الشَّيْءِ يُقَال : أَخَذَ كُلٌّ من الشُّرَكَاءِ قِسْطَه أَي حِصَّتَه . والقِسْطُ : المِقْدَارُ في الماءِ أَو غَيْرِه . والقِسْطُ : القِسْمُ من الرِّزْق الَّذِي هو نَصِيبُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وبه فُسِّرَ الحديثُ : " إِنَّ الله لاَ يَنَامُ ولا يَنْبَغِي له أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُه حِجَابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُهُ أَحْرَقَ سُبَحَاتُ وَجْهِه كُلَّ شَيْءِ أَدْرَكَهُ بَصَرُه " وخَفْضُهُ : تَقْلِيلُه ورَفْعُه : تَكْثِيرُه وقِيلَ : القِسْطُ في الحَدِيثِ : المِيزَانُ أَرادَ أَنَّ الله تعالى يَخْفِضُ ويَرْفَعُ مِيزَانَ أَعْمَالِ العِبَادِ المُرْتَفِعةَ إِليه وأَرْزَاقهم النّازِلَة من عِنْده ما يَرْفَعُ الوَزّانُ يَدَه ويَخْفِضُها عند الوَزْنِ وهو تَمْثِيلٌ لما يُقدِّرُه اللهُ تَعالَى ويُنْزِلُه . والقِسْطُ : الكُوزُ عِنْدَ أَهْلِ الأَمْصارِ . قلتُ : ويُسْتَعْمَلُ الآنَ فيما يُكالُ به الزَّيْتُ . والقُسْطُ : بالضَّمّ : عُودٌ هِنْدِيٌّ يُتَبَخَّرُ به لغةٌ في الكُسْط وقال اللَّيْثُ : عُودٌ يُجاءُ بهِ منَ الهِنْدِ يُجْعَلُ في البَخُورِ والدَّوَاءِ وأَيْضاً عَرَبِيٌّ قِيل عَقّارٌ عَقَاقِيرِ البَحْرِ كما في الصّحاح وقالَ يَعْقُوبُ : القافُ بَدَلٌ وقال أَبُو عَمْرٍو : يَقَالُ لهذا البَخُورِ : قُسْطٌ وكُسْطٌ وكُشْطٌ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لبِشْرِ بنِ أَبي خازمٍ :وقَدْ أُوقِرْنَ من رَنْدٍ وقُسْطٍ ... ومِنْ مِسْكٍ أَحَمَّ ومِنْ سِلاَحِ وفي حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ : " لا تَمَسّ طِيباً إِلاّ نُبْذَةً من قُسْطٍ وأَظْفَارٍ " قال ابنُ الأَثِير : هو ضَرْبٌ من الطِّيبِ وقِيلَ : هو العُودُ وقال غَيْرُه : هو عَقّارٌ مَعْرُوفٌ طَيِّبُ الرِّيحِ تَتَبَخَّر به النُّفَسَاءُ والأَطْفَالُ . قال ابنُ الأَثِير : وهو أَشْبَه بالحَدِيثِ لأَنَّه أَضَافَه إِلى الأَظْفَارِ . وفي حَدِيثٍ آخَرَ : " إِنَّ خَيْرَ ما تَدَاوَيْتُم به الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ " . وقال البَدْرُ مُظَفَّرُ ابن قاضِي بَعْلَبَكَّ في كِتَابِه سُرور النَّفْس : العُودُ : خَشبٌ يَأْتِي من قِمَارَ ومن الهِنْد ومن مَواضِعَ أَخَر وأَجْوَدُه القِمَارِيُّ الرَّزِينُ الأَسْوَدُ اللَّوْنِ الذَّكِيُّ الرَّائِحَةِ الذّائبُ إِذا أُلْقِيَ على النّارِ الرّاسِبُ في الماءِ ومِزَاجُه حارٌّ يابِسٌ في الثّانِيَةِ . انْتَهَى . وهو مُدِرٌّ نافِعٌ للكَبِدِ جَدّاً والمَغَص والدُّودِ وحُمَّى الرِّبْعِ شُرْباً وللزُّكامِ والنَّزَلاتِ والوَباءِ بُخُوراً وللبَهَقِ والكَلَفِ طِلاءٍ ويَحْبِسُ البَطْنَ ويَطْرُدُ الرِّيَاحَ ويُقَوِّي المَعِدَةَ والقَلْبَ ويُوجِبُ اللَّذَّة . ويَدْخُل في أَصْنَافٍ كَثِيرَةٍ من الطِّيبِ وهو أَحْسَنُ الطِّيبِ رائِحَةً عند التَّبَخُّر . والقَسَطُ بالتَّحْرِيكِ : يُبْسٌ في العُنُقِ يُقَال : عُنُقٌ قَسْطاءُ من أَعْنَاقٍ قِساطٍ قال رُؤْبَةُ :

حَتَىّ رَضُوا بالذُّلِّ والإيهاطِ ... وضَرْبِ أَعْناقِهم القِساطِ وفي الصّحاحِ : القَسَطُ : انْتِصَابٌ في رِجْلَيِ الدَّابَّةِ وذلِك عَيْبٌ لأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِيهما الانْحِنَاءُ والتَّوْتِيرُ يُقَال : فَرَسٌ أَقْسَطُ بيِّنُ القَسَط . وجَعَلَ ابنُ سِيدَه الانْتِصَابِ المَذْكُورَ ضَعْفاً قال : وهُوَ من العُيُوبِ الَّتِي تَكُونُ خِلْقةً . وقال غيرُه : القَسَطُ في البَعِيرِ : أَنْ يَكُونَ يَابِسَ الرِّجْلَيْنِ خِلْقةً وهو الأَقْسَط والنّاقَةُ قَسْطَاءُ نقله أَبُو عُبَيْدٍ عن العَدَبَّسِ . وقِيل : الأَقْسَطُ من الإِبِلِ : الَّذِي في عَصَبِ قَوَائِمِه يُبْسٌ خِلْقةً وفي الخَيْلِ : قِصَرُ الفَخِذِ والوَظِيفِ انْتِصَابُ السّاقَيْنِ . وقال أَبُو عَمْرٍو : قَسِطَتْ عِظَامُه كسَمِعَ قُسُوطاً إِذا يَبِسَتْ من الهُزَالِ وأَنشد :

أَعْطَاهُ عُوْداً قاسِطاً عِظَامُه ... وهَوَ يَبْكِي أَسَفاً ويَنْتَحِبْ فهو أَقْسَطُ ورِجْلٌ قَسْطاءُ : مُعَوَّجَةٌ وفي التَّهْذِيبِ : الرِّجْلُ القَسْطَاءُ : في سَاقِهَا اعْوِجَاجٌ حَتَّى تَتَنَحَّى القَدَمانِ ويَنْضَمَّ السّاقَان قال : والقَسَطُ : خِلافُ الحَنَفِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ والأَصْمَعِيُّ : في رِجْلِه قَسَطٌ وهو أَن تكُونَ الرِّجْلُ مَلْسَاءَ الأَسْفَلِ كأَنَّها مَالَجٌ . وقيل : القَسَطُ : يُبْسٌ يَكُونُ في الرِّجْلِ والرَّأْسِ والرُّكْبَةِ . يُقال : رُكْبَةٌ قَسْطاءُ إِذا يَبِسَتْ وغَلُظَتْ حتَّى لا تَكاد تَنْقبِضُ من يُبْسِها ج : قُسْطٌ بالضَّمِّ . وقاسِطُ بنُ هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيِّ بنِ جَدِيَلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ : أَبُو حَيٍّ من العَرَبِ . وقَسَطَ يَقْسِطُ من حَدِّ ضَرَبَ قَسْطاً بالفَتْحِ وقُسُوطاً بالضَّمِّ : جارَ وعَدَلَ عن الحَقِّ وهو عَطْفُ تَفْسِيرٍ لأَنَّ العَدْلَ عن الحَقِّ هو الجَوْرُ ونَقَلَه الجَوْهَرِيُّ هكذَا واقْتَصَرَ على ذِكْرِ المَصْدَرِ الأَخِيرِ ففي العَدْلِ لُغَتَانِ : قَسَطَ وأَقْسَطَ وفي الجَوْر لغةٌ واحِدَةٌ قَسَطَ بغيرِ أَلِف ومنه قَوْلُه تعالَى : " وأَمَّا القاسِطُونَ فكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبَاً " قال الفَرّاءُ : هم الجَائِرُون الكُفّارُ . وفي حَدِيثِ عَليٍّ رَضِي الله عنه : " أُمِرْتُ بقِتَال النّاكِثِينَ والقَاسِطِينَ والمارِقِينَ " النَّاكِثُون : أَهْلُ الجَمَلِ لأَنَّهم نَكَثُوا بَيْعَتَهم والقاسِطُون أَهْلُ صِفِّين لأَنَّهُم جارُوا في الحُكْمِ وبَغَوْا عليه والمارِقُون : الخَوَارِجُ لأَنَّهُمْ مَرَقُوا من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّة وقال الرّاجزُ :" يَشْفِي من الضِّغْن قُسُوطُ القَاسِطِ ويُقَال : هو قاسِطٌ غيرُ مُقْسِطٍ أَي جائِرٌ غَيْرُ عَدْلٍ . وتَقُول : اللهُ يَقْبِضُ ويَبْسطُ ويُقْسِطُ ولا يَقْسُط ومنه قَوْلُ عَزَّةَ للحَجَّاجِ : يا قَاسِطُ يا عادِلُ نَظَرَت إِلى قَوْلِه تَعَالَى السّابِق وإِلى قَوْلِه تعالَى : " وهُمْ برَبِّهِم يَعْدِلُون وقال القُطَامِيُّ :

أَلَيْسُوا بالأُلى قَسَطُوا قَدِيماً ... على النُّعْمَانِ وابْتَدَرُوا السِّطاعَا وقَسَّطَ الشَّيْءَ : فَرَّقَهُ ظاهِرُه أَنَّه ثُلاثِيٌّ ونَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ في النّوادِرِ : قَسَّطَ الشَّيْءَ تَقْسِيطاً : فَرَّقَه وأَنْشَدَ :

لو كان خَزُّ وَاسِطٍ وسَقَطُهْ ... وعَالِجٌ نَصِيُّبه وسَبَطُهْ

والشّامُ طُرًّازَيْتُه وحِنْطُهْ ... يَأْوِي إِلَيْهَا أَصْبَحَتْ تُقَسِّطُهْ وإِسْمَاعِيلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنَ قُسْطَنْطِينَ المَعرُوفُ بالقُسْطِ : مُقْرِئٌ مَكِّيٌّ مَوْلَى بني مَيْسَرَةَ قرأَ على عَبْدِ اللهِ بن كَثِيرٍ المَكِّيِّ . والقُسْطَانُ والقُسْطَانِيُّ والقُسْطَانِيَّةُ بضَمِّهِنَّ الأُولَى عن أَبي عَمْرٍو والثّانِيَةُ عن أَبِي سَعِيدٍ قَوْسُ اللهِ ويُقَالُ أَيْضاً : قَوْسُ المُزْنِ وهي خُيُوطٌ تُحِيطُ بالقَمَرِ وهي من عَلامَةِ المَطَرِ وأَنْشَدَ أَبو سعيد للطِّرِمّاح :

وأُدِيرَتْ خُفَفُ دُونَها ... مِثْلُ قُسْطَانِيِّ دَجْنِ الغَمامِ والعامَّةُ تَقُول : قَوْسُ قُزَحَ قالَ أَبُو عَمْرٍو : وقد نُهِيَ أَنْ يُقَالَ ذلِكَ وقد غَفَلَ المُصَنِّفُ عن هذا فذَكَرهُ في مَوَاضِعَ من كِتَابِه في قَزَح وخَضَل وقَسْطَل فليُتَنَبَّهْ لذلِكَ

وقُسْطانةُ بالضَّم : ة بَيْنَ الرَّيِّ وسَاوَةَ وهي عَلَى طَرِيقِ سَاوَةَ بينَها وبين الرِّيِّ مَرْحَلَةٌ

وقُسْطَانَةُ : حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ وفي التَّكْمِلَة : قُسُطَانَةُ بضَمَّتيْنِ وبعدَ السِّينِ نونٌ ساكِنَة

وقُسْطُونُ بالضَّمِّ : حِصْنٌ كان من عَمَلِ حَلَبَ خَرِبَ

وقُسَنْطِينِيَّةُ بضِّم القافِ وفتحِ السِّينِ والطّاءُ مكسورَةٌ والياءُ مُشَدَّدَة وقد تُقْلَب النُّونُ مِيماً : حِصْنٌ عَظِيمٌ بحُدُودِ إِفْرِيقِيَّةَ وقد نُسِب إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثينَوقُسْطَنْطِينَةُ أَو قُسْطَنْطِينِيَّةُ بزيادَةِ ياءٍ مُشَدَّدَةٍ وقد تُضَمُّ الطّاءُ الأُولى منهما وأَمّا القافُ فإِنَّها مضمومةٌ كما في شُرُوحِ الشِّفاءِ وإِنْ كانَ الإِطْلاقُ يُوهِمُ الفَتْح فهي خمسُ لُغاتٍ ويُرْوَى أَيضاً تَخْفِيفُ الياءِ كما في شُرُوحِ الشِّفاءِ فهي سِتُّ لُغاتٍ وقال ابنُ الجَوْزيِّ في تَقْوِيمٍ البُلْدانِ : لا يَجُوزُ تَخْفِيفُ أَنْطَاكِيّة وهي مُشَدَّدَةٌ أَبداً كما لا يَجُوزُ تَشْدِيدُ القُسْطَنْطِينِيَة وعدَّ ذلِكَ من أَغْلاط العَوامِّ فتأَمَّلْ : دارُ مَلِكِ الرُّومِ وهي الآنَ دارُ مَلِكِ المُسْلِمِينَ وفاتِحُها السُّلْطَانُ المُجَاهِدُ الغازِي أَبُو الفُتُوحَاتِ مُحَمَّدُ بنُ السُّلْطَانِ مُرَادِ ابنِ السَّلْطَانِ مُحَمَّدِ بنِ السُّلْطَانِ بايَزِيد ابنِ السُّلْطَانِ مُرَادٍ الأَوَّلِ بنِ أُورخانَ بنِ عُثمانَ تغَمَّدَهُ اللهُ تَعالَى برَحْمَتِه فهُو الَّذِي جَعَلَها كُرْسِيَّ مَمْلَكَتِه بعد اقْتِلاعِه لها من يَدِ الإِفْرَنْجِ وكان اسْتِقْرَارُهُ في المَمْلَكَةِ بعد أَبِيهِ في سنة 855 . كان مَلِكاً عَظِيماً اقْتَفَى أَثَرَ أَبِيهِ في المُثَابَرَةِ على دَفْعِ الفِرِنْجِ حتى فاقَ مُلوكَ زمانِه مع وَصْفِه بمُزَاحَمَةِ العُلَمَاءِ ورَغْبَتِه في لِقَائِهِم وتَعْظِيمِ من يَرِدُ عليهِ مِنْهُم وله مآثِرُ كثيرةٌ مِنْ مَدَارِسَ وزَوايا وجَوامِعَ تُوُفّي أَوائلَ سنة 886 في تَوَجُّهِه مِنْهَا إِلى بُرْصَا ودُفِن بالبَرِّيَّةِ هُناكَ ثم حُوِّلَ إِلى اسْطَنْبُولَ في ضَرِيحٍ بالقُرْبِ من أَجَلِّ جَوَامِعِه بها واسْتَقَرَّ في المَمْلَكَةِ بَعْدَهُ وَلَدُه الأَكْبَرُ السُّلطانُ أَبو يزِيدَ المَعْرُوف بيلدرم ومَعْنَاه : البَرْق ويُكْنَى بهِ عن الصَّاعِقَةِ كما ذَكَرَه السَّخَاوِيُّ في الضَّوْءِ . قلتُ : وهو جَدُّ سُلطانِ زَمانِنا الإِمَامِ المُجَاهِدِ الغازِي سُلْطانِ البَرَّيْنِ والبَحْرَيْنِ خادِمِ الحَرَمَيْن الشَّرِيفَينِ . وفَتْحُها من أشْراطِ قِيامِ السّاعَةِ وهو ما رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عَنْه عن النَّبِي صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أَنَّه قال : " لا تَقُومُ السّاعَةُ حَتَّى تَنْزِلَ الرُّومُ بالأَعْمَاقِ أَو بِدَابِقٍ فيَخْرِجُ إِلَيْهِم جيشٌ من المَدِينَةِ من خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فإِذا تَصافُّوا قالَتِ الرُّوم : خَلُّوا بَيْنَنَا وبينَ الَّذِين سَبَوْا مِنّا نُقَاتِلْهُم فيَقُولُ المُسْلِمُون : لا واللهِ لا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وبَيْنَ إِخْوَانِنا فيُقَاتِلُونَهم فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ هم أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عندَ اللهِ ويَفْتَحُ الثُّلُثُ لا يُفْتَنُون أَبداً فيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّة فَبَيْنَمَا هُم يَقْتَسِمُونَ الغَنَائِم قد عَلَّقُوا سُيُوفَهُم بالزَّيْتُونِ إِذ صاحَ فيهم الشَّيْطَانُ : إِنَّ المسِيح قَد خَلَفَكُمْ في أَهْلِيكُم فيَخْرُجُونَ وذلِك باطِلٌ فإِذا جاءُوا الشّامَ خرجَ فبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ للقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فيَنْزِلُ عِيَسى ابنُ مَرْيَم فَأَمَّهُم فإِذا رآه عَدُوُّ الله ذَابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في المَاءِ فلو تَرَكَه لانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ ولكِن يَقْتُلُه نَبِيُّ الله بيَدِه فيُرِيهِم دَمَه في حَرْبَتهوقد جاءَ ذِكْرُ القُسْطَنْطِينِيَّةِ أَيْضاً في حَدِيثِ مُعاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وذلِكَ أَنَّه لَمّا بَلَغَه خبرُ صاحِبِ الرُّوم أَنَّه يُرِيدُ أَنْ يَغْزُوَ بلادَ الشّامِ أَيَّامَ فِتْنَةِ صِفِّين كَتَبَ إِلَيْهِ يَحْلِفُ بالله لئِنْ تَمَّمْتَ على ما بَلَغَنِي من عَزْمِك لأَصالِحَنَّ صاحِبي ولأَكُونَنَّ مُقدِّمَتَه إِليك فلأَجْعَلَنّ القُسْطَنْطِينِيَّةَ البَخْراءِ حُمَمَةً سَوْداءَ ولأَنْزِعَنَّكَ من المُلْكِ انْتِزاعَ الإِصْطَفْلِينَةِ ولأَرُدَّنَّك إِرِّيساً من الأَرارِسَة تَرْعَى الدَّوَابِلَ وتُسَمَّى بالرُّومِيَّة بُوزَنْطِيَا بالضَّمِّ وتُعْرَفُ الآن باسْطَنْبُول وإِسْلامُ بُول وفي معجَمِ ياقُوت : اصْطنْبُول بالصَّاد وارْتِفاع سُورِه أَحدٌ وعِشْرُونَ ذِراعاً وكَنِيسَتُها المَعْرُوفَةُ بأَيا صُوفيا مُسْتَطِيلَةٌ وبجانِبِها عُمُودٌ عالٍ في دَوْرِ أَرْبَعَةٍ أَبْواعٍ تَقْرِيباً . وفي رأْسِهِ فَرَسٌ من نُحَاسٍ وَعَلَيه فارس وفي إِحْدَى يَدَيْه كُرَةٌ من ذَهَبٍ وقد فَتَح أَصابعَ يَدِه الأُخْرَى مُشِيراً بِها ويُقال : هُوَ صورَةُ قُسْطَنْطِينَ بانِيها . قلتُ : وقد جُعِلت هذِه الكنِيسَةُ جامِعاً عَظِيماً وأُزِيلَ ما كان فيه من الصُّورِ حينَ فَتْحِها وفيه من الزُّخْرُف والنُّقُوشِ البَدِيعَةِ والفُرُش المَنِيعَة الآن ما يَكِلُّ عنه الوَصْفُ يُتْلَى فيه القُرآنُ آناءَ اللَّيْلِ وأَطْرَافَ النَّهارِ جَعَلَه الله عامِراً بأَهْلِ العِلْمِ ببقاءِ دَوْلَةِ المُلُوكِ الأَبْرَارِ والسّلاطِينِ الأَخْيار وأَقام بهم نُصْرَةَ دِينِ النَّبِيِّ المُخْتارِ صلَّى الله عليه وسَلَّم

وقال أَبو عَمْرٍو : القسْطانُ والكُسْطانُ : الغُبَارُ وأَنْشدَ :

أَثابَ راعِيها فثارَتْ بِهَرَجْ ... تُثِيرُ قُسْطان غُبَارٍ ذِي رَهَجْ والتَّقْسِيطُ : التَّقْتِيرُ يُقال : قَسَّطَ على عِيَالِه النَّفَقَةَ إِذا قَتَّرَها عَلَيْهِم قال الطِّرِمّاح :

كفّاهُ كَفٌّ لا يُرَى سَيْبُهَا ... مُقَسَّطاً رَهْبَةَ إِعْدَامِهَا والاقْتِسَاطُ : الاقْتِسَامْ

وقالَ اللَّيْثُ : يقال : تَقَسَّطُوا الشَّيْءَ بَيْنَهُم أَي اقْتَسَمُوه بالسَّوِيَّةِ وفي العُبَاب : على القِسْطِ والعَدْلِ . وفي اللِّسان : تَقَسَّمُوه على العَدْل والسَّواءِ

ورَجُلٌ قَسِيط كأَمِيرٍ وقُسُطُ الرِّجْلِ بضَمَّتَيْنِ أَي مُسْتَقِيمُها بلا أَطَرٍ

قال الصّاغَانِيُّ : والتَّرْكِيبُ يَدلُّ على مَعْنَيَيْن مُتَضَادَّيْنِ وقد شَذَّ عنه القُسْطُ للدَّواءِ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : التَّقْسِيطُ : التَّفْرِيقُ يُقَال : قَسَّطَ الخَرَاجَ عَلَيْهِم وقَسَّطَ المالَ بينَهُم

والقُسْطَةُ بالضَّمِّ في قَوْلِ الرّاجِزِ :

تُبْدِي نَقِيّاً زانَهَا خِمَارُهَا ... وقُسْطَةً ما شَانَها غُفَرُهَا يُقال : هي السَّاقُ قال الجَوْهَرِيُّ : نَقَلْتُه من كِتَابٍ

قلتُ : وهو قَوْلُ غَادِيَةَ الدُّبَيْرِيَّةِ ورَوَاه أَبُو مُحَمَّدٍ الأَعْرَابِيُّ : وقُصَّةً .

وقُسَيْطٌ كزُبَيْرٍ : اسمٌ وكذلِك قسطَةُ . والقُسّاطُ كرُمّانٍ : جمع قاسِط وهو الجائرُ وهكذَا رَوَى بعضهُم رَجَزَ رُؤْبَةَ :

" وضَرْبِ أَعْنَاقِهِم القُسّاطِ قولُ امْرئِ القَيْسِ :

إذْ هُنَّ أَقْسَاطٌ كرِجْلِ الدَّبَى ... أَو كقَطَا كاظِمَةَ النّاهِلِ أَي قِطَع . وأَقْسَطَتِ الرِّيحُ العِيدَانَ : أَيْبَسَتْها كما في الأَسَاسِ

قال شيخُنَا : بَقِيَ عليه أَنَّهُم صَرَّحُوا بأَنَّ قَسَطَ مِنَ الأَضْدادِ كما في أَفْعَالِ ابنِ القَطّاع والمِصْباحِ وغَيْرِ دِيوَان وأَهْمَلَ التَّنْبِيهَ على ذلِكَ غَفْلَةً وتَفْرِيقاً للمَعَانِي . قلتُ : أَما قَوْلَهُ من الأَضْدادِ فهو صَحِيحٌ وأَمّا ابْنُ القَطّاع فم رَأَيْتُه في أَفْعَالِه ولَعَلَّهُ ذَكَرَه في كِتَابِ آخر

والتَّقْسِيطُ : ما كُتِبَ فيهِ قِسْطُ الإِنْسَانِ من المالِ وغَيْرِه اسمٌ كالتَّمْتِينِ

وأَحْمَدُ بنُ الوَلِيدِ بنِ هِشَامٍ القِسْطِيّ بالكَسْرِ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّة . والقُسَيْطَةُ كجُهَيْنَة : قريةٌ بمِصْرَوقَسْطَنْطانَةُ بالفتح : بلدَةٌ بالأَنْدَلُسِ من أَعْمَالِ دانِيَةَ منها جَعْفَرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سيدبُونةَ المُقْرِئُ ذَكَرَه الذَّهَبِيُّ في طَبَقَات القُرّاءِ

لسان العرب
في أَسماء اللّه تعالى الحسنى المُقْسِطُ هو العادِلُ يقال أَقْسَطَ يُقْسِطُ فهو مُقْسِطٌ إِذا عدَل وقَسَطَ يَقْسِطُ فهو قاسِطٌ إِذا جارَ فكأَن الهمزة في أَقْسَطَ للسَّلْب كما يقال شَكا إِليه فأَشْكاه وفي الحديث أَنّ اللّهَ لا يَنامُ ولا ينبغي له أَن ينامَ يَخْفِضُ القِسْطَ ويرفَعُه القِسْطُ المِيزانُ سمي به من القِسْطِ العَدْلِ أَراد أَن اللّه يَخفِضُ ويَرْفَعُ مِيزانَ أَعمالِ العِبادِ المرتفعةِ إِليه وأَرزاقَهم النازلةَ من عنده كما يرفع الوزَّانُ يده ويَخْفِضُها عند الوَزْن وهو تمثيل لما يُقَدِّرُه اللّه ويُنْزِلُه وقيل أَراد بالقِسْط القِسْمَ من الرِّزقِ الذي هو نَصِيبُ كل مخلوق وخَفْضُه تقليلُه ورفْعُه تكثيره والقِسْطُ الحِصَّةُ والنَّصِيبُ يقال أَخذ كل واحد من الشركاء قِسْطَه أَي حِصَّتَه وكلُّ مِقدار فهو قِسْطٌ في الماء وغيره وتقَسَّطُوا الشيءَ بينهم تقسَّمُوه على العَدْل والسَّواء والقِسْط بالكسر العَدْلُ وهو من المصادر الموصوف بها كعَدْل يقال مِيزانٌ قِسْط ومِيزانانِ قسط ومَوازِينُ قِسْطٌ وقوله تعالى ونضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ أَي ذواتِ القِسْط وقال تعالى وزِنُوا بالقِسْطاس المستقيم يقال هو أَقْوَمُ المَوازِين وقال بعضهم هو الشَّاهِينُ ويقال قُسْطاسٌ وقِسْطاسٌ والإِقساطُ والقِسْطُ العَدْلُ ويقال أَقْسَطَ وقَسَطَ إِذا عدَلَ وجاءَ في بعض الحديث إِذا حكَمُوا عدَلوا وإِذا قسَموا أَقْسَطُوا أَي عَدَلُوا ( * قوله « وإِذا قسموا أَي عدلوا ههنا فقد جاء إلخ » هكذا في الأَصل ) ههنا فقد جاءَ قَسَطَ في معنى عدل ففي العدل لغتان قَسَطَ وأَقْسَطَ وفي الجَوْر لغة واحدة قسَطَ بغيرِ الأَلف ومصدره القُسُوطُ وفي حديث عليّ رضوان اللّه عليه أُمِرْتُ بِقتالِ الناكثِينَ والقاسِطِينَ والمارِقِينَ الناكِثُون أَهلُ الجمَل لأَنهم نَكَثُوا بَيْعَتهم والقاسِطُونَ أَهلُ صِفَّينَ لأَنهم جارُوا في الحُكم وبَغَوْا عليه والمارِقُون الخوارِجُ لأَنهم مَرَقُوا من الدين كما يَمْرُق السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ وأَقْسطَ في حكمه عدَلَ فهو مُقْسِطٌ وفي التنزيل العزيز وأَقْسِطُوا إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ المُقْسِطينَ والقِسْط الجَوْر والقُسُوط الجَوْرُ والعُدُول عن الحق وأَنشد يَشْفِي مِنَ الضِّغْنِ قُسُوطُ القاسِطِ قال هو من قَسَطَ يَقْسِطُ قُسوطاً وقسَطَ قُسوطاً جارَ وفي التنزيل العزيز وأَمَّا القاسِطُون فكانوا لجهنَّم حَطَباً قال الفراء هم الجائرون الكفَّار قال والمُقْسِطون العادلُون المسلمون قال اللّه تعالى إِن اللّه يُحب المقسطين والإِقْساطُ العَدل في القسْمة والحُكم يقال أَقْسَطْتُ بينهم وأَقسطت إِليهم وقَسَّطَ الشيءَ فرَّقَه عن ابن الأَعرابي وأَنشد لو كان خَزُّ واسِطٍ وسَقَطُهْ وعالِجٌ نَصِيُّه وسَبَطهْ والشَّامُ طُرّاً زَيْتُه وحِنَطُهْ يأْوِي إِليها أَصْبَحَتْ تُقَسِّطُهْ ويقال قَسَّطَ على عِيالِه النفَقةَ تَقْسِيطاً إِذا قَتَّرَها وقال الطرمَّاح كَفَّاه كَفٌّ لا يُرَى سَيْبُها مُقَسَّطاً رَهْبةَ إِعْدامِها والقِسْطُ الكُوزُ عنه أَهل الأَمصار والقِسْطُ مِكْيالٌ وهو نِصْف صاعٍ والفَرَقُ ستةُ أَقْساطٍ المبرد القِسْطُ أَربعمائة وأَحد وثمانون دِرهماً وفي الحديث إِنَّ النِّساءَ من أَسْفَهِ السُّفَهاء إِلاّ صاحِبةَ القِسْطِ والسِّراج القِسْطُ نصف الصاع وأَصله من القِسْطِ النَّصِيبِ وأَراد به ههنا الإِناء الذي تُوَضِّئُه فيه كأَنه أَراد إِلاَّ التي تَخْدُم بعْلها وتَقُوم بأُمُورِه في وُضُوئه وسِراجه وفي حديث علي رضوان اللّه عليه أَنه أَجْرى للناسِ المُدْيَيْن والقِسْطَيْن القِسْطانِ نَصِيبانِ من زيت كان يرزُقُهما الناسَ أَبو عمرو القَسْطانُ والكَسْطانُ الغُبارُ والقَسَطُ طُول الرِّجل وسَعَتُها والقَسَطُ يُبْسٌ يكون في الرِّجل والرأْس والرُّكْبةِ وقيل هو في الإِبل أَن يكون البعير يابس الرِّجلين خِلْقة وقيل هو الأَقْسَطُ والناقةُ قَسْطاء وقيل الأَقْسَطُ من الإِبل الذي في عَصَب قَوائمه يُبْسٌ خِلقَةً قال وهو في الخيل قِصَرُ الفخذ والوَظِيفِ وانْتِصابُ السَّاقين وفي الصحاح وانْتصابٌ في رِجلي الدابة قال ابن سيده وذلك ضَعْف وهو من العُيوب التي تكون خلقة لأَنه يستحب فيهما الانْحناءُ والتوْتِيرُ قَسِطَ قَسَطاً وهو أَقْسَطُ بَيِّنُ القَسَطِ التهذيب والرِّجل القَسْطاءُ في ساقها اعْوِجاجٌ حتى تَتَنَحَّى القَدَمانِ ويَنْضَمَّ السَّاقانِ قال والقَسَطُ خِلافُ الحَنَفِ قال امرؤُ القَيْس يَصفُ الخيل إِذْ هُنَّ أَقْساطٌ كَرِجْلِ الدَّبى أَوْ كَقَطا كاظِمةَ النَّاهِلِ ( * قوله « إذ هن أقساط إلخ » أورده شارح القاموس في المستدركات وفسره بقوله أي قطع ) أَبو عبيد عن العَدَبَّس إِذا كان البعير يابسَ الرجلين فهو أَقْسَطُ ويكون القَسَطُ يُبْساً في العنُق قال رؤْبة وضَرْبِ أَعْناقِهِم القِساطِ يقال عُنُقٌ قَسْطاء وأَعْناقٌ قِساطٌ أَبو عمرو قَسِطَتْ عِظامُه قُسُوطاً إِذا يَبِسَتْ من الهُزال وأَنشد أَعطاه عَوْداً قاسِطاً عِظامُه وهُوَ يَبْكي أَسَفاً ويَنْتَحبْ ابن الأَعرابي والأَصمعي في رِجله قَسَطٌ وهو أَن تكون الرِّجل مَلْساء الأَسْفل كأَنَّها مالَجٌ والقُسْطانِيَّةُ والقُسْطانيُّ خُيوطٌ كخُيوطِ قَوْسِ المُزْنِ تخيط بالقمر ( * قوله « تخيط بالقمر » كذا بالأَصل وشرح القاموس ) وهي من علامة المطر والقُسْطانةُ قَوْسُ قُزحَ ( * قوله « والقسطانة قوس إلخ » كذا في الأَصل بهاء التأنيث ) قال أَبو سعيد يقال لقوس اللّه القُسْطانيُّ وأَنشد وأُديرَتْ خفَفٌ تَحْتَها مِثْلُ قُسْطانيِّ دَجْن الغَمام قال أَبو عمرو القُسْطانيُّ قَوْسُ قُزَحَ ونُهِي عن تسمية قَوْسِ قزحَ والقُسْطَناس الصَّلاءَةُ والقُسْطُ بالضم عود يُتَبخَّر به لغة في الكُسْطِ عُقَّارٌ من عَقاقِير البحر وقال يعقوب القاف بدل وقال الليث القُسط عُود يُجاءُ به من الهِند يجعل في البَخُور والدَّواء قال أَبو عمرو يقال لهذا البَخُور قُسْطٌ وكُسْطٌ وكُشْط وأَنشد ابن بري لبشر ابن أَبي خازِم وقَدْ أُوقِرْنَ من زَبَدٍ وقُسْطٍ ومن مِسْكٍ أَحَمَّ ومن سَلام وفي حديث أُمّ عطِيَّة لا تَمَسُّ طِيباً إِلاَّ نُبْذةً من قُسْطٍ وأَظْفارٍ وفي رواية قُسْط أَظْفار القُسْطُ هو ضَرْب من الطِّيب وقيل هو العُودُ غيره والقُسْطُ عُقَّار معروف طيِّب الرِّيح تَتَبخَّر به النفساء والأَطْفالُ قال ابن الأَثير وهو أَشبه بالحديث لأَنه أَضافه إِلى الأَظفار وقول الراجز تُبْدِي نَقِيّاً زانَها خِمارُها وقُسْطةً ما شانَها غُفارُها يقال هي الساق نُقِلت من كتاب ( * قوله نقلت من كتاب هكذا في الأَصل ) وقُسَيْطٌ اسم وقاسطٌ أَبو حَيّ وهو قاسِطُ ابن هِنْبِ بن أَفْصَى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلةَ بن أَسَدِ ابن رَبيعةَ
الرائد
* قسط يقسط: قسطا وقسوطا. جار وظلم ومال عن الحق.¨
الرائد
* قسط يقسط ويقسط: قسطا. الحاكم: كان عادلا.
الرائد
* قسط يقسط: قسطا وقسوطا. 1-ت العنق: كانت يابسة. 2-ت الدابة: كانت رجلاها منتصبتين. 3-ت العظام: يبست من الضعف.
الرائد
* قسط تقسيطا. 1-الشيء: فرقه «قسط المال بينهم». 2-الدين: جعله أجزاء معلومة تدفع بآجال معينة. 3-على عياله: ضيق عليهم في النفقة.
الرائد
* قسط. 1-مص. قسط. 2-تصلب في الأعضاء. 3-«في رجله قسط»: أن تكون الرجل ملساء الأسفل.
الرائد
* قسط. «رجل قسط الرجل»: أي مستقيمها لا تنطوي رجله عند المشي.
الرائد
* قسط. عود هندي يتداوى به ويتبخر.
الرائد
* قسط. ج أقساط. 1-مص. قسط. 2-حصة ونصيب: «نال قسطا من الراحة». 3-مقدار: «قسط من المال». 4-جزء من الدين المقسط. 5-عادل: «رجل قسط، رجال قسط»، أي عادل وعادلون. 6-ميزان. 7-رزق. 8-مكيال يسع 36 ليترا تقريبا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: