وصف و معنى و تعريف كلمة لقوة:


لقوة: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و قاف (ق) و واو (و) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح لقوة في معاجم اللغة العربية:



لقوة

جذر [لقو]

  1. لَقوة: (اسم)
    • الجمع : لِقَاءٌ ، و ألقَاء
    • اللَّقْوَةُ : داءٌ يعرِضُ للوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْق
    • اللَّقْوَةُ : العُقابُ الخفيفةُ السريعةُ الاختطاف
  2. لِقوة: (اسم)
    • لِقوة : أُنْثَى الْعُقَابِ ، عُقَابٌ سَرِيعٌ
  3. لَقْو: (اسم)
    • لَقْو : مصدر لَقَى
  4. لَقا: (فعل)

    • لَقَا ، يَلْقُو ، مصدر لَقْوٌ
    • لَقَا الوَلَدَ : أَصَابَهُ بِاللَّقْوَةِ ، أَيِ الدَّاءُ الَّذِي يُصِيبُ الوَجْهَ فَيَصِيرُ مُعْوَجّاً
  5. لَقاة: (اسم)
    • اللَّقَاةُ من الطريق : وَسَطُه
  6. ألقَاء: (اسم)
    • ألقَاء : جمع لَقوة
,
  1. لَقْوَةُ
    • ـ لَقْوَةُ : داءٌ في الوجهِ . لُقِيَ ، فهو مَلْقُوٌّ .
      ـ لَقَوْتُه : أجْرَيْتُ عليه ذلك .
      ـ لَقْوَةُ : المرأةُ السَّرِيعَةُ اللِّقاحِ كالناقةِ ، والعُقابُ الأنْثَى ، أو الخفيفةُ السَّريعَةُ ، ج : لِقاءٌ وألْقاءٌ .
      ـ ذُو اللَّقْوَة : عُقابٌ الغُدانِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لِقْوَةٌ
    • ( حيوان ). : أُنْثَى الْعُقَابِ ، عُقَابٌ سَرِيعٌ .


    المعجم: الغني

  3. لَقْوَةٌ
    • [ ل ق و ]. ( طب ). :- أُصِيبَ بِاللَّقْوَةِ :- : دَاءٌ يُصِيبُ الْوَجْهَ فَيَعْوَجُّ مِنْهُ الشِّدْقُ إِلَى أَحَدِ جَانِبَيِ الْعُنُقِ .

    المعجم: الغني

  4. لِقوة
    • لقوة
      1 - لقوة : داء كالشلل يصيب الوجه فيعوج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق . 2 - لقوة : عقاب أنثى . 3 - لقوة : عقاب سريعة .

    المعجم: الرائد

  5. اللَّقْوَةُ
    • اللَّقْوَةُ : داءٌ يعرِضُ للوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْق .
      و اللَّقْوَةُ العُقابُ الخفيفةُ السريعةُ الاختطاف . والجمع : لِقَاءٌ ، وألقَاء .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. لَقوة
    • لقوة - ج ، لقاء وألقاء
      1 - لقوة : عقاب أنثى . 2 - لقوة : عقاب سريعة .

    المعجم: الرائد

  7. لقا
    • " اللَّقْوة : داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق ، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ .
      ولَقَوْتُه أَنا : أَجْرَيْت عليه ذلك .
      قال ابن بري :، قال المهلبي واللُّقاء ، بالضم والمد ، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة ، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه .
      ابن الأَعرابي : اللُّقَى الطيُّور ، واللُّقَى الأَوْجاع ، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان .
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة : المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام : حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً ، فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ .
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ : تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ .
      قال الأَزهري : واللَّقْوة في المرأَة والناقة ، بفتح الام ، أَفصح من اللِّقوة ، وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما .
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة :، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً ؛ قال : اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل ، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج ، يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب ، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك ؛ قال ابن بري في هذا المثل : لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني ، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة ، بكسر اللام ، وكذ ؟

      ‏ قال الليث لِقْوة ، بالكسر .
      واللَّقْوة واللِّقْوة : العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف .
      قال أَبو عبيدة : سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها ، وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس .
      ودَلْو لَقْوةٌ : لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها ؛ عن الهَجَريّ ؛ وأَنشد : شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه ، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح : الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ .
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً ، بالمدّ ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً ، بالتشديد ، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى ، بالضم والقصر ، ولَقاةً ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال : هي مولَّدة ليست من كلام العرب ؛ قال ابن بري : المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً ، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى ، فيما حكاه ابن الأَعرابي ، ولَقاةً ؛

      قال : وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح : فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها ، ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر : فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره ، وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي ، لرابِحُ وقال آخر : فلوْلا اتِّقاءُ الله ، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك ، فلم يَزِدْ ، بِحَمْدِ الذي أَعْطاك ، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده : ولَقاه طائية ؛

      أَنشد اللحياني : لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث : ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة ، وهي أَقبحها على جوازها ، قال ابن السكيت : ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة ، قال ابن السكيت : ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية ، قال ابن بري : إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين .
      وحكى ابن درستويه : لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ ، مصدر قَذِيت تَقْذَى .
      واللِّقاء : نقيض الحِجاب ؛ ابن سيده : والاسم التِّلقاء ؛ قال سيبويه : وليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء ؛ وقال كراع : هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان .
      قال الجوهري : والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء ؛ وقال الراعي : أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه ، فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَمَّلت خيركِ ، بكسر الكاف ، لأَنه يخاطب محبوبته ، قال : وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب ؛ وقبله : وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً : لا ناقةٌ لي في هذا ، ولا جَملُ وفي الحديث : مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله ؛ قال ابن الأَثير : المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله ، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه ، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ ، ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت .
      وقوله : والموتُ دون لقاء الله ، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء ، ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب ، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء .
      ابن سيده : وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا .
      وقوله تعالى : ليُنذِر يوم التَّلاقِ ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه .
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى .
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى ، نَعَمْ ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال : أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك ، وقيل : أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة ، يريد بملتقى نعم شفتيها ، وبأَلا لا تَكلُّمَها ، والمعنيان متجاوران .
      واللَّقِيانِ (* قوله « اللقيان » كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء ، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه ): المُلتَقِيانِ .
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر ، وهو في الشر أَكثر .
      الليث : رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً ، وهو إِتباع له .
      وتقول : لاقَيْتُ بين فلان وفلان .
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا .
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها .
      واللَّقِيَّان : كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنها ، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ ؛ قال ابن الأَثير : أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا ، يقال : التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا ، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ .
      وفي حديث النخعي : إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ ؛ قال ابن الأَثير : يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم ، قل : وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى ، وهذا لم يشترطه أَحد .
      والأُلْقِيَّةُ : واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر .
      ورجل مُلَقًّى : لا يزالُ يلقاه مكروه .
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي ؛ عن اللحياني ، أَي الشَّدائد ، كذلك حكاه بالتخفيف .
      والمَلاقي : أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد ؛

      وأَنشد : إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الرواة رووا : إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ ، وهي الصَّفاة المَلْساء ، والميم فيها أَصلية ، كذا روي عن ابن السكيت ، والذي رواه الليث ، إِن صح ، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين .
      والمَلاقي أَيضاً : شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك ، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ ، وقيل : هي أَدنى الرحم من موضع الولد ، وقيل : هي الإِسَكُ ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ : وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى ، عند المَلاقي ، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي : المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي ، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه .
      وتلقَّت المرأَة ، وهي مُتَلَقٍّ : عَلِقَتْ ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء .
      الأَصمعي : تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه .
      والمَلاقي من الناقة : لحم باطن حيَائها ، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها .
      وأَلقى الشيء : طَرَحَه .
      وفي الحديث : إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها ، والبالُ : القَلبُ .
      وفي حديث الأَحنف : أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به ؛ وقوله : يَمْتَسِكُونَ ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ ، بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر ، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه .
      فسر الزجاج قوله تعالى : وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن ؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله .
      واللَّقى : الشيء المُلْقى ، والجمع أَلقاء ؛ قال الحرث بن حلزة : فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر : ما لي أَراك لَقًى بَقًى ؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً .
      واللَّقى : المُلْقى على الأَرض ، والبَقى إِتباع له .
      وفي حديث حكيم بن حزام : وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً .
      قال ابن الأَثير : قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها ، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى ، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً .
      أَبو الهيثم : اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية ، وجمعه أَلقاء .
      واللَّقى : كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة .
      والأُلْقِيَّةُ : ما أُلقِيَ .
      وقد تَلاقَوْا بها : كتَحاجَوْا ؛ عن اللحياني .
      أَبو زيد : أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً ، كل ذلك يقال ؛ قال الأَزهري : معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها .
      ويقال : هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم .
      ولَقاةُ الطريق : وسَطُه ؛ عن كراع .
      ونهى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن تَلَقِّي الرُّكْبان ؛ وروى أَبو هريرة ، رضي الله عنه ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ ؛ قال الشافعي : وبهذا آخذ إن كان ثابتاً ، قال : وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق ، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار ؛ وتَلَقِّي الرُّكبان : هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل ، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد ، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع ، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف .
      وفي الحديث : دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع ، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم .
      قال الأَزهري : والتَّلَقِّي هو الاستقبال ؛ ومنه قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ ؛ قال الفراء : يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم ، فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة ، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر .
      وتَلَقَّاه أَي استقبله .
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله .
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه .
      وقوله تعالى : إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم ؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض .
      وأَما قوله تعالى : فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه ، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها ، وقيل : فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ ، أَي تَعلَّمها ودعا بها .
      وفي حديث أَشراط الساعة : ويُلْقى الشُّحُّ ؛ قال ابن الأَثير :، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف ، قال : ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الصابرون ؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها ، ولو قيل يُلْقَى ، مخففة القاف ، لكان أَبعد ، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً ، والحديث مبني على الذم ، ولو قيل يُلْفى ، بالفاء ، بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً .
      الليث : الاسْتِلْقاءُ على القفا ، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء ، واسْتَلْقى على قفاه ؛ وقال في قول جرير : لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو .
      الجوهري : واللَّقى ، بالفتح ، الشيء المُلْقى لهَوانه ، وجمعه أَلقاء ؛

      قال : فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه ، وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له ، وأَنشد هذا البيت ، وقال : السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل ؛

      قال : ومثله : فإِنَّكَ ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ ، مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر ؛ قال : ومثله : مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء ؛ قال :، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً : تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته .
      تقول : أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك ، وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَقْوَةُ
    • ـ لَقْوَةُ : داءٌ في الوجهِ . لُقِيَ ، فهو مَلْقُوٌّ .
      ـ لَقَوْتُه : أجْرَيْتُ عليه ذلك .
      ـ لَقْوَةُ : المرأةُ السَّرِيعَةُ اللِّقاحِ كالناقةِ ، والعُقابُ الأنْثَى ، أو الخفيفةُ السَّريعَةُ ، ج : لِقاءٌ وألْقاءٌ .
      ـ ذُو اللَّقْوَة : عُقابٌ الغُدانِيُّ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَقِيَهُ
    • ـ لَقِيَهُ ، لِقاءً ولِقاءَةً ولِقايَةً ولِقِيًّا ولِقْياناً ولِقْيانَةً ولُقْيااً ولُقِيًّا ولُقْيَةً ولُقًى ولَقاءَةً : رآهُ ، كَتَلَقَّاهُ والْتَقَاهُ ، والاسمُ : التِّلْقاءُ ، ولا نَظِيرَ له غيرُ التِّبْيانِ . وتَوَجَّهَ تِلْقاءَ النارِ ، وتِلْقاءَ فلانِ ، وتَلاَقَيْنا والْتَقَيْنا .
      ـ يومُ التَّلاقِي : القيامَةُ .
      ـ لَقِيُّ : المُلْتَقَى ، وهُما لَقيَّانِ ، ورجلٌ لَقًى ومُلْقًّى ومَلْقِيٌّ ولَقَّاءٌ في الخَيْرِ والشَّرِّ ، وهو أكْثَرُ ، ولاقاهُ مُلاقاةً ولِقاءً .
      ـ ألاَقِيُّ : الشَّدائدُ .
      ـ مَلاقِي : شُعَبُ رأسِ الرَّحِمِ ، جَمْعُ مَلْقًى ومَلْقاةٍ .
      ـ تَلَقَّتِ المرأة ، فهي مُتَلَقٍّ : عَلِقَتْ .
      ـ لَقَّاهُ الشيءَ : ألْقاهُ إليه .
      ـ { وإنك لَتُلَقَّى القرآنَ }: يُلْقَى إليكَ وحْياً من اللّهِ تعالى .
      ـ لَقَى : ما طُرِحَ ، ج : ألْقاءٌ .
      ـ لَقاةُ الطَّرِيقِ : وسَطُه .
      ـ ألْقِيَّةُ : ما أُلْقِيَ من التَّحاجِي .
      ـ مَلْقَى : مَقامُ الأرْوِيَّةِ من الجَبَلِ .
      ـ اسْتَلْقَى على قَفاهُ : نامَ .
      ـ شَقِيٌّ لَقِيٌّ : إتْباعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَقوة
    • لقوة - ج ، لقاء وألقاء
      1 - لقوة : عقاب أنثى . 2 - لقوة : عقاب سريعة .

    المعجم: الرائد

  4. لَقَا
    • [ ل ق و ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). لَقَا ، يَلْقُو ، مصدر لَقْوٌ . :- لَقَا الوَلَدَ :- : أَصَابَهُ بِاللَّقْوَةِ ، أَيِ الدَّاءُ الَّذِي يُصِيبُ الوَجْهَ فَيَصِيرُ مُعْوَجّاً .

    المعجم: الغني



  5. لَقا
    • لقا - يلقو ، لقوا
      1 - لقاه : أصابه بـ « اللقوة »، وهي داء يشبه الشلل يصيب الوجه .

    المعجم: الرائد

  6. لِقْوَةٌ
    • ( حيوان ). : أُنْثَى الْعُقَابِ ، عُقَابٌ سَرِيعٌ .

    المعجم: الغني

  7. لَقْوَةٌ
    • [ ل ق و ]. ( طب ). :- أُصِيبَ بِاللَّقْوَةِ :- : دَاءٌ يُصِيبُ الْوَجْهَ فَيَعْوَجُّ مِنْهُ الشِّدْقُ إِلَى أَحَدِ جَانِبَيِ الْعُنُقِ .

    المعجم: الغني

  8. لِقوة


    • لقوة
      1 - لقوة : داء كالشلل يصيب الوجه فيعوج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق . 2 - لقوة : عقاب أنثى . 3 - لقوة : عقاب سريعة .

    المعجم: الرائد

  9. اللَّقْوَةُ
    • اللَّقْوَةُ : داءٌ يعرِضُ للوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدْق .
      و اللَّقْوَةُ العُقابُ الخفيفةُ السريعةُ الاختطاف . والجمع : لِقَاءٌ ، وألقَاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لِقَاءٌ
    • جمع : لِقَاءاتٌ . [ ل ق ي ]. ( مصدر لَقِيَ ).
      1 . :- جَاءَ لِلِقَائِهِ :- : لِلاجْتِمَاعِ بِهِ ، لِمُقَابَلَتِهِ . :- تَمَّ لِقَاءٌ بَيْنَ وَفْدَيِ الْبَلَدَيْنِ :- :- إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءهُ . ( عتبة بن أبي سفيان ).
      2 . :- لِقَاءٌ صَحَفِيٌّ :- : حِوَارٌ ، حَدِيثٌ .
      3 . :- إِلَى اللِّقَاءِ غَداً :- : إِلَى غَايَةِ لُقْيَاكَ وَمُقَابَلَتِكَ غَداً . :- كَمْ هِيَ صَعْبَةٌ كَلِمَةُ إِلَى اللِّقَاءِ .
      4 . قَدَّمَ لَهُ هَدِيَّةً لِقَاءَ جَهْدِهِ وَلُطْفِهِ :- : كَافَأَهُ مُقَابِلَ ...

    المعجم: الغني

  11. لِقاء
    • لِقاء :-
      جمع لقاءات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر لاقى ولقِيَ
      • إلى اللِّقاء : مع السلامة أو حتى نلتقي ، - حرارة اللِّقاء : مشاعر الودّ الحار ، - لِقاء الله / لِقاء الآخرة : البعث .
      2 - اجتماع ، ملتقى :- لِقاء أمنيّ موسّع ، - لِقاء الأجيال ، - لِقاء علميّ ، - { فَلاَ تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ }: مقابلته واستقباله .
      3 - حوار وحديث :- لِقاء صحفيّ ، - لِقاءات إذاعيّة .
      4 - مقابِل :- شكرًا لكم لِقاء ما تعلَّمت منكم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. لِقَاء
    • لقاء
      1 - لقاء : مؤنث الألف . 2 - لقاء : فخذ ضخمة . 3 - لقاء : ضخمة الفخذين . 4 - لقاء : روضة ملتفة الأغصان والنبات .

    المعجم: الرائد

  13. لِقاء
    • لقاء
      1 - مصدر لقي . 2 - مقابلة ، مصادفة .

    المعجم: الرائد

  14. ‏ اللقاء ‏
    • ‏ هو التقاء الراوي مع شيخه مع التثبت من ذلك . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. لاقى
    • لاقى - ملاقاة ولقاء
      1 - لاقىه : صادفه وقابله

    المعجم: الرائد

  16. لاقى
    • لاقى يلاقي ، لاقِ ، لِقاءً ومُلاقاةً ، فهو مُلاقٍ ، والمفعول مُلاقًى ( للمتعدِّي ) :- ‏‏
      لاقى بين طَرَفي القضيب عطف طرفيه حتّى تلاقيا .
      لاقى الشَّخْصَ : قابله ‏ وصادفه :- لاقاه في الحديقة ، - { فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ } .
      • ‏ لاقى الشَّيءَ أو الأمرَ :
      1 - وجدَه :- لاقى صعوبةً في تسجيل الماجستير ، - لاقى ‏ الجنودُ حتفَهم في المعركة ،
      لاقى آذانًا صاغية .
      2 - أصابه وناله :- { وَمَا يُلاَقِيهَا ‏ إلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا } [ قرآن ] .
      لاقى اللهَ : تُوُفِّي ، صار إلى حسابه :- { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ ‏ مُلاَقُو رَبِّهِمْ } . ‏

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. لَقي
    • لقي - يلقى ، لقاء ولقاءة ولقاية ولقاءة ولقيانا ولقيانا ولقيانة ولقيا ولقيا ولقية ولقية ولقى
      1 - لقيه : صادفه ورآه . 2 - لقيه . استقبله . 3 - لقي : ربه : مات .

    المعجم: الرائد

  18. لقِيَ
    • لقِيَ يَلقَى ، الْقَ ، لِقاءً ولُقيانًا ولُقْيَةً وتِلقاءً ولُقْيًا ولُقِيًّا ولُقًى ولَقْيًا ، فهو لاقٍ ، والمفعول مَلْقِيّ :-
      لقِي الشّخصَ صادفه ورآه :- لقِيه في الطَّريق ، - { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاَمًا فَقَتَلَهُ } - { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنَّا } .
      • لقِيت أفكارُهُ رواجًا : قابلته أو وجدته :- لقِي صعوبةً في السَّفر للخارج ، - لَقِي اللحن الموسيقي رواجًا ، - لم تلق فكرتُه آذانًا مُصْغِيَة ، - { وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا } :-
      لقِي آذانًا صمَّاء : لم يَلْقَ استجابة ، - لقِي الشَّخْصُ ربَّه : مات ، - لَقِي الصِّعابَ ، - لَقِي حتفَه / لَقِي مصرعَه : مات ، توفّي ، - لقِي منه الأمَرّين : أي : الشرّ والأمر العظيم ، - يَلْقَى جزاء فعلته : يُعاقَب .
      لقِي عدوَّه : قاتله وحاربه :- { إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. لقا
    • " اللَّقْوة : داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق ، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ .
      ولَقَوْتُه أَنا : أَجْرَيْت عليه ذلك .
      قال ابن بري :، قال المهلبي واللُّقاء ، بالضم والمد ، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة ، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه .
      ابن الأَعرابي : اللُّقَى الطيُّور ، واللُّقَى الأَوْجاع ، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان .
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة : المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام : حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً ، فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ .
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ : تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ .
      قال الأَزهري : واللَّقْوة في المرأَة والناقة ، بفتح الام ، أَفصح من اللِّقوة ، وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما .
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة :، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً ؛ قال : اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل ، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج ، يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب ، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك ؛ قال ابن بري في هذا المثل : لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني ، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة ، بكسر اللام ، وكذ ؟

      ‏ قال الليث لِقْوة ، بالكسر .
      واللَّقْوة واللِّقْوة : العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف .
      قال أَبو عبيدة : سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها ، وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس .
      ودَلْو لَقْوةٌ : لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها ؛ عن الهَجَريّ ؛ وأَنشد : شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه ، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح : الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ .
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً ، بالمدّ ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً ، بالتشديد ، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى ، بالضم والقصر ، ولَقاةً ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال : هي مولَّدة ليست من كلام العرب ؛ قال ابن بري : المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً ، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى ، فيما حكاه ابن الأَعرابي ، ولَقاةً ؛

      قال : وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح : فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها ، ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر : فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره ، وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي ، لرابِحُ وقال آخر : فلوْلا اتِّقاءُ الله ، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك ، فلم يَزِدْ ، بِحَمْدِ الذي أَعْطاك ، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده : ولَقاه طائية ؛

      أَنشد اللحياني : لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث : ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة ، وهي أَقبحها على جوازها ، قال ابن السكيت : ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة ، قال ابن السكيت : ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية ، قال ابن بري : إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين .
      وحكى ابن درستويه : لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ ، مصدر قَذِيت تَقْذَى .
      واللِّقاء : نقيض الحِجاب ؛ ابن سيده : والاسم التِّلقاء ؛ قال سيبويه : وليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء ؛ وقال كراع : هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان .
      قال الجوهري : والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء ؛ وقال الراعي : أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه ، فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَمَّلت خيركِ ، بكسر الكاف ، لأَنه يخاطب محبوبته ، قال : وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب ؛ وقبله : وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً : لا ناقةٌ لي في هذا ، ولا جَملُ وفي الحديث : مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله ؛ قال ابن الأَثير : المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله ، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه ، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ ، ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت .
      وقوله : والموتُ دون لقاء الله ، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء ، ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب ، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء .
      ابن سيده : وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا .
      وقوله تعالى : ليُنذِر يوم التَّلاقِ ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه .
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى .
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى ، نَعَمْ ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال : أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك ، وقيل : أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة ، يريد بملتقى نعم شفتيها ، وبأَلا لا تَكلُّمَها ، والمعنيان متجاوران .
      واللَّقِيانِ (* قوله « اللقيان » كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء ، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه ): المُلتَقِيانِ .
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر ، وهو في الشر أَكثر .
      الليث : رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً ، وهو إِتباع له .
      وتقول : لاقَيْتُ بين فلان وفلان .
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا .
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها .
      واللَّقِيَّان : كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنها ، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ ؛ قال ابن الأَثير : أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا ، يقال : التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا ، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ .
      وفي حديث النخعي : إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ ؛ قال ابن الأَثير : يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم ، قل : وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى ، وهذا لم يشترطه أَحد .
      والأُلْقِيَّةُ : واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر .
      ورجل مُلَقًّى : لا يزالُ يلقاه مكروه .
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي ؛ عن اللحياني ، أَي الشَّدائد ، كذلك حكاه بالتخفيف .
      والمَلاقي : أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد ؛

      وأَنشد : إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الرواة رووا : إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ ، وهي الصَّفاة المَلْساء ، والميم فيها أَصلية ، كذا روي عن ابن السكيت ، والذي رواه الليث ، إِن صح ، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين .
      والمَلاقي أَيضاً : شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك ، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ ، وقيل : هي أَدنى الرحم من موضع الولد ، وقيل : هي الإِسَكُ ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ : وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى ، عند المَلاقي ، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي : المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي ، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه .
      وتلقَّت المرأَة ، وهي مُتَلَقٍّ : عَلِقَتْ ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء .
      الأَصمعي : تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه .
      والمَلاقي من الناقة : لحم باطن حيَائها ، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها .
      وأَلقى الشيء : طَرَحَه .
      وفي الحديث : إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها ، والبالُ : القَلبُ .
      وفي حديث الأَحنف : أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به ؛ وقوله : يَمْتَسِكُونَ ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ ، بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر ، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه .
      فسر الزجاج قوله تعالى : وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن ؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله .
      واللَّقى : الشيء المُلْقى ، والجمع أَلقاء ؛ قال الحرث بن حلزة : فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر : ما لي أَراك لَقًى بَقًى ؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً .
      واللَّقى : المُلْقى على الأَرض ، والبَقى إِتباع له .
      وفي حديث حكيم بن حزام : وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً .
      قال ابن الأَثير : قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها ، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى ، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً .
      أَبو الهيثم : اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية ، وجمعه أَلقاء .
      واللَّقى : كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة .
      والأُلْقِيَّةُ : ما أُلقِيَ .
      وقد تَلاقَوْا بها : كتَحاجَوْا ؛ عن اللحياني .
      أَبو زيد : أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً ، كل ذلك يقال ؛ قال الأَزهري : معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها .
      ويقال : هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم .
      ولَقاةُ الطريق : وسَطُه ؛ عن كراع .
      ونهى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن تَلَقِّي الرُّكْبان ؛ وروى أَبو هريرة ، رضي الله عنه ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ ؛ قال الشافعي : وبهذا آخذ إن كان ثابتاً ، قال : وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق ، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار ؛ وتَلَقِّي الرُّكبان : هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل ، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد ، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع ، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف .
      وفي الحديث : دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع ، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم .
      قال الأَزهري : والتَّلَقِّي هو الاستقبال ؛ ومنه قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ ؛ قال الفراء : يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم ، فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة ، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر .
      وتَلَقَّاه أَي استقبله .
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله .
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه .
      وقوله تعالى : إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم ؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض .
      وأَما قوله تعالى : فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه ، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها ، وقيل : فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ ، أَي تَعلَّمها ودعا بها .
      وفي حديث أَشراط الساعة : ويُلْقى الشُّحُّ ؛ قال ابن الأَثير :، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف ، قال : ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الصابرون ؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها ، ولو قيل يُلْقَى ، مخففة القاف ، لكان أَبعد ، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً ، والحديث مبني على الذم ، ولو قيل يُلْفى ، بالفاء ، بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً .
      الليث : الاسْتِلْقاءُ على القفا ، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء ، واسْتَلْقى على قفاه ؛ وقال في قول جرير : لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو .
      الجوهري : واللَّقى ، بالفتح ، الشيء المُلْقى لهَوانه ، وجمعه أَلقاء ؛

      قال : فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه ، وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له ، وأَنشد هذا البيت ، وقال : السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل ؛

      قال : ومثله : فإِنَّكَ ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ ، مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر ؛ قال : ومثله : مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء ؛ قال :، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً : تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته .
      تقول : أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك ، وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لقوة في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
أكسيد الرصاص الأحمر، يستخدم في الطلاءِ وفي الأكْسَدَة. ( مج ).( السَّيْلَقُونُ ): السَّلَقُون.
الرائد
* لقوة. 1-داء كالشلل يصيب الوجه فيعوج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق. 2-عقاب أنثى. 3-عقاب سريعة.
الرائد
* لقوة. ج لقاء وألقاء. 1-عقاب أنثى. 2-عقاب سريعة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: