للأتقياء: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و قاف (ق) و ياء (ي) و ألف (ا) و همزة (ء) .
ـ أَوْقُ : الثِقَلُ ، والشُّؤْمُ ، وموضع . ـ آقَ عليه : أَشْرَفَ ، ـ آقَ علينا : مالَ ، ـ آقَ عليهم : أتاهُمْ بالشُّؤمِ . ـ الأَوْقَةُ : الجَماعَةُ ، ـ أُوْقَةُ : الرَّكِيَّةُ مِثلَ البالوعَةِ في الأرضِ ، ومَحْضَنُ الطَّيْرِ على رؤُوسِ الجِبالِ . ـ أُوقِيَّةُ : فُعْلِيَّةٌ من أوَقَ في قولٍ ، ويأتي في : و ق ي . ـ يومُ الأُواقِ : معروف ، وهو يومُ يُؤْيُؤ . ـ أَواقي : قَصَبُ الحَائِكِ ، يكونُ فيها لُحْمَةُ الثوبِ . ـ أوَّقَهُ تأويقاً : قَلَّلَ طَعَامَهُ ، وحَمَلَهُ على المَشَقَّةِ والمَكْروهِ ، وعَوَّقَهُ ، وذَلَّلَهُ . ـ مُأوِّقُ : مَنْ يُؤَخِّرُ طَعامَهُ . ـ تأوَّقَ : تَعَوَّقَ .
أَتْقى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أَتْقى :- اسم تفضيل من وقَى : أكثر خشية وخوفا • ما أتقاه للَّه : ما أخشاه له . • الأَتْقى : الأكْثر تقوى ؛ الأكثر مراعاة لحدود الله عزّ وجلّ :- { وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى } .
اِتِّقَاءٌ (المعجم الغني)
[ و ق ي ]. ( مصدر اِتَّقَى ). :- حَاوَلَ اتِّقَاءَ شرِّهِ :-: تَجَنُّبَ شَرِّهِ .
الأَوَاقِي(المعجم المعجم الوسيط)
الأَوَاقِي : قصب الحائك تكون فيها خيوط لُحمة الثَّوب .
إِتَّقى(المعجم الرائد)
إتقى - اتقاء 1 - إتقاه : حذره وخافه . 2 - إتقاه : تجنبه . 3 - إتقى : صار تقيا . 4 - إتقى به : جعله قدامه وقاية له من العدو واستقبل العدو به .
تقِيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
تقِيّ :- جمع تقيّون وأتقياءُ : 1 - مَن يخاف الله ويمتثل لأوامره :-* هذا التَّقيّ النقيّ الطَّاهر العَلَم *. 2 - عابد متحنِّث .
تَقيّ (المعجم الرائد)
تقي 1 - ذو تقوى ، جمع : أتقياء وتقواء
التَّقِيُّ(المعجم المعجم الوسيط)
التَّقِيُّ : مَن يَتَّقِي الله تعالى . والجمع : أَتقياءُ .
اتَّقى / اتَّقى بـ يَتَّقِي ، اتَّقِ ، اتِّقاءً وتُقاةً وتُقْيةً ، فهو مُتَّقٍ ، والمفعول مُتَّقًى :- • اتَّقى اللهَ صار تقيًّا وخاف منه فتجنب ما نهى عنه وامتثل لأوامره :- { فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا } . • اتَّقى الشَّيءَ / اتَّقى الشَّيءَ بكذا : حذره وتجنَّبه :- اتَّقى البردَ / الضربات ، - يتقي المؤمن الشُّبهاتِ ، - { فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } :- • اتَّقاني فلانٌ بحقِّي : أعطانيه وحال بيني وبينه ، - اتَّقِ شرَّ من أحسنت إليه . • اتَّقى بالشَّيء : جعله وِقاية له وحماية من شيءٍ آخر :- اتَّقى بالشَّجرة .
وقي(المعجم لسان العرب)
" وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً : صانَه ؛ قال أَبو مَعْقِل الهُذليّ : فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً ، وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وفي الحديث : فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى ، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة . وقوله في حديث معاذ : وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ ، وتَوقَّى واتَّقى بمعنى ؛ ومنه الحديث : تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها ؛ وقول مُهَلْهِل : ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت : يا عَدِيًّا ، لقد وَقَتْكَ الأَواقي (* قوله « ودم عليه » هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير .) وقوله تعالى : إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً ؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً ، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى : إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً ؛ التعليل للفارسي . التهذيب : وقرأَ حميد تَقِيَّة ، وهو وجه ، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية ، والتُّقى يكتب بالياء . والتَّقِيُّ : المُتَّقي . وقالوا : ما أَتْقاه لله ؛ فأَما قوله : ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ ، ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم ؛ وقال ابن سيده : فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ ، مِن يَتَّقِ فإِن ، مُجرى عَلِمَ فخفف ، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ . ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء ؛ الأَخيرة نادرة ، ونظيرها سُخَواء وسُرَواء ، وسيبويه يمنع ذلك كله . وقوله تعالى :، قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً ؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله ، فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ ، وقد تَقيَ تُقًى . التهذيب : ابن الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد . وروي عن ابن السكيت ، قال : يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه ، وتقول في الأَمر : تَقْ ، وللمرأَة : تَقي ؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي : زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها ، تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف ، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل ، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي ، فحذفت التاء الأُولى ، وعليه ما أُنشده الأَصمعي ، قال : أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة : جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوها خِفافاً ، كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه ؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي ، رحمه الله ، قال :، قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً ؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل ، فيحذفون ويخفقون ، قال : وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ ، على لغة من ، قال تَعْلَمُ وتِعْلَمُ ، وتِعْلَمُ ، بالكسر : لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب ، وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون تَعْلَم ، والقرآن عليها ، قال : وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم ، بالكسر ، قال : نقلته من نوادر أَبي زيد . قال أَبو بكر : رجل تَقِيٌّ ، ويُجمع أَتْقِياء ، معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح ، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها ؛ قال النحويون : الأَصل وَقُويٌ ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم ؟
قالوا مُتَّزِر ، والأَصل مُوتَزِر ، وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها في الياء التي بعدها ، وكسروا القاف لتصبح الياء ؛ قال أَبو بكر : والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل ، فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية ، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما ، قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء ، ومن ، قال هو فَعُول ، قال : لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه ، قال أَبو منصور : اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى ، على افتعل ، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي ، بفتح التاء فيهما مخففة ، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي ؛ قال ابن بري : أَدخل همزة الوصل على تَقى ، والتاء محركة ، لأَنَّ أَصلها السكون ، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء ؛ قال أَبو أَوس : تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد ، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً ؛ وقال الأَسدي : ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني ، ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ : الدَّاهي المُنْكَر ، يقال : داهِيةٌ رَبْساء ، ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي ، بفتح التاء لا غير ، قال : وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً ، وقال : يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ ، ولا يقال ذلك ، قال : وهذا هو الصحيح . التهذيب . اتَّقى كان في الأَصل اوْتَقى ، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقيل اتَّقى ، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه ، وإِذا ، قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً ، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي . ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد . وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول : واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى ، وهذان الحرفان نادران ؛ قال الأَزهري : وأَصل الحرف وَقى يَقي ، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية ، قال : ولذلك كتبتها في باب التاء . وفي الحديث : إِنما الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّقى بقُوّته ، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية ، وتقديرها اوْتَقى ، فقلبت وأُدغمت ، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا اتَّقى يَتَّقي ، بفتح التاء فيهما . (* قوله « فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما » كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى . ولعله فقالوا : تقى يتقي ، بألف واحدة ، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما . ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه : وربما ، قالوا تقى يتقي كرمى يرمي .) وفي الحديث : كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه وِقاية . وفي الحديث : قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ ؟
قال : نَعَمْ ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ ؛ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى ، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك . قال : والتَّقْوى اسم ، وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى ، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ ، وقال في موضع آخر : التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء ، ثم تركت التاءُ في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ والاتِّقاءِ ، قال : والتُّفاةُ جمع ، ويجمع تُقِيّاً ، كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً ، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ ، على فَعُولٍ ، فقلبت الواو الأُولى تاء كما ، قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج ، قالوا : والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة ، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ ، وقيل : تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً ، كأَنه فَعِيل ، ولذلك جمع على أَتْقِياء . الجوهري : التَّقْوى والتُّقى واحد ، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا . وحكى ابن بري عن القزاز : أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى . والتُّقاةُ : التَّقِيَّةُ ، يقال : اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً ؛ قال ابن بري : جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى . والوِقايةُ التي للنساءِ ، والوَقايةُ ، بالفتح لغة ، والوِقاءُ والوَقاءُ : ما وَقَيْتَ به شيئاً . والأُوقِيَّةُ : زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً ، وإن جعلتها فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب ؛ وقال اللحياني : هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ ، والوَقِيّةُ ، وهي قليلة ، وجمعها وَقايا . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ ؛ فسرها مجاهد فقال : الأُوقِيَّة أَربعون درهماً ، والنَّشُّ عشرون . غيره : الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ ، قال الأَزهري : واللغة أُوقِيَّةٌ ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ . وفي حديث آخر مرفوع : ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ ؛ قال أَبو منصور : خمسُ أَواقٍ مائتا دِرْهم ، وهذا يحقق ما ، قال مجاهد ، وقد ورد بغير هذه الرواية : لا صَدَقة في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي ، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ ، قال : وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة ، قال : وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً ، وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً ، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد . قال الجوهري : الأُوقيَّة في الحديث ، بضم الهمزة وتشديد الياء ، اسم لأَربعين درهماً ، ووزنه أُفْعولةٌ ، والأَلف زائدة ، وفي بعض الروايات وُقِية ، بغير أَلف ، وهي لغة عامية ، وكذلك كان فيما مضى ، وأَما اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أَسباع درهم ، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار ، والجمع الأَواقي ، مشدداً ، وإِن شئت خففت الياء في الجمع . والأَواقِي أَيضاً : جمع واقِيةٍ ؛ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ : لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي ، وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة ، قال : وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل ، إِلا أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً . وسَرْجٌ واقٍ : غير مِعْقَر ، وفي التهذيب : لم يكن مِعْقَراً ، وما أَوْقاه ، وكذلك الرَّحْل ، وقال اللحياني : سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء ، مدود ، وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ . ووَقَى من الحَفَى وَقْياً : كوَجَى ؛ قال امرؤ القيس : وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى ، كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رالِ
ويقال : فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره ، وقد وَقَى يَقِي ؛ عن الأَصمعي ، وقيل : فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ ؛ قال ابن أَحمر : تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها ، شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها . وفرس واقِيةٌ : للتي بها ظَلْعٌ ، والجمع الأَواقِي . وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً . قال ابن بري : والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر ؛ قال أَفيون التغْلبي : لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي ، إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا
ويقال للشجاع : مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا . وَقِ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه ، مثل ارْقَ على ظَلْعِك ، وقد يقال : قِ على ظَلْعِك أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك ، فتقول : قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً . التهذيب : أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ : الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي ؛ قال مُرَقِّش : ولَقَدْ غَدَوْتُ ، وكنتُ لا أَغْدُو ، على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِم ؟
قال أَبو الهيثم : قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه ، فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ . والواقِي : الصُّرَدُ ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ ، وقيل : هو للرَّقَّاص (* قوله « للرقاص إلخ » في التكملة : هو لقب خثيم بن عدي ، وهو صريح كلام رضي الدين بعد ) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر ، قال ابن بري : وهو الصحيح : وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ ، إِذا شَدَّ رَحْلَه ، يقول : عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ ، ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً ، إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي ، رحمه الله ، قال : وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ ، قال : وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ : وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقم ؟
قال ابن سيده : وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته ، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف . قال الجوهريّ : ويقال هو الواقِ ، بكسر القاف بلا ياء ، لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته . وابن وَقاء أَو وِقاء : رجل من العرب ، والله أَعلم . "
تقي (المعجم لسان العرب)
" ابن بري : تَقَى الله تَقْياً خافه . والتاء مبدلة من واو ترجم عليها ابن بري ، وسيأَتي ذكرها في وقي في مكانها . "
أوق(المعجم لسان العرب)
" الأُوقةُ : هَبْطة يجتمع فيها الماء ، وجمعها أُوَق . والأَوْقُ : الثِّقَلُ . وأَلقى عليه أَوْقَه أَي ثِقَلَه ؛ وأنشد ابن بري : إليكَ حتى قلَّدُوكَ طوْقَها ، وحَمَّـلُوكَ عِبْأَها وأَوْقَها وآقَ علينا فلان أَوْقاً أَي أَشْرَفَ ؛
ويقال : آقَ علينا مالَ بأَوْقِه ، وهو الثِّقَلُ . وقال بعضهم : آقَ علينا أَتانا بالأَوْقِ ، وهو الشُّؤْمُ ؛ ومنه قيل بيت مؤَوَّقُ ، والمؤوَّقُ : المَشْؤُوم ؛ قال امرؤ القيس : وبَيْت يَفُوحُ المِسْكُ في حَجَراتِه ، بعيدٌ من الآفاتِ غير مُؤَوَّقِ أَي غير مَشْؤُوم . ويقال : آقَ فلان علينا يؤُوق أَي مال علينا . والأَوْقُ : الثقل . وقد أَوَّقْته تأْويقاً أَي حمَّلته المَشقَّة والمكروه ؛ قال جندل بن المُثَـنَّى الطُّهَوِيُّ : عَزَّ على عَمِّكِ أَن تُؤَوَّقي ، أَو أَنْ تَبِيتي لَيْلةً لم تُغْبَقِي ، أَو أَن تُرَيْ كأْباء لم تَبْرَنْشِقي وقال أبو عمرو : أَوَّقْتُه تأْوِيقاً ، وهو أَن تُقلِّل طعامَه ؛ قال الشاعر : عزَّ على عَمِّكِ أَن تؤَوَّقي والمُؤَوّقُ : الذي يؤخِّرُ طعامَه ؛ قال الشاعر : لو كان حُتْرُوشُ بن عَزَّةَ راضِياً سِوَى عَيْشِه هذا بعَيْشٍ مُؤَوَّقِ ابن شميل : والأُوقةُ الرَّكِيَّة مثل البالُوعةِ هُوَّةٌ في الأَرض خَلِيقة في بطون الأَودِية وتكون في الرِّياض أَحياناً أُسَمِّيها إذا كانت قامتين أُوقةً ، فما زاد وما كان أقلَّ من قامتين فلا أَعُدُّها أُوقة ، وفمها مثل فم الرَّكِيَّة وأَوسع أَحياناً ، وهي الهوة ؛ قال رؤبة : وانْغَمَسَ الرَّامي لها بينَ الأُوَقْ في غِيلِ قَصباء وخِيسٍ مُخْتَلَقْ والأُوقِيَّةُ ، بضم الهمزة وتشديد الياء : زِنةُ سبْعةِ مثاقيل ، وقيل : زنة أربعين درهماً ، فإن جعلتها أُفعُولة فهي من غير هذا الباب . والأَوْقُ : اسم موضع :، قال النابغة الجعدي : أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذُُّّها بِ فالمُلْجِ فالأَوْقِ فالمِيثَب ؟
قال الجوهري : وأَما قول الشاعر : تَمَـتَّعْ من السِّيدانِ والأَوْقِ نظْرةً ، فقلْبُك للسِّيدانِ والأَوْقِ آلِفُ فهو اسم موضع . "