وصف و معنى و تعريف كلمة للبوليس:


للبوليس: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح للبوليس في معاجم اللغة العربية:



للبوليس

جذر [ليس]

  1. بوليس: (اسم)
    • البوليس الشّرطة : الدَّائرة الحكوميَّة التي تُعنى بالمحافظة على النِّظام وتطبيق القوانين ومتابعة الجرائم ومنع حدوثها أبلغ البوليس ،
    • البوليس الجِنائيّ : فرقة من الشُّرطة تبحث عن المجرمين ،
    • البوليس السِّرِّيّ : فرقة من الشُّرطة لا تظهر هُويَّتها حتى تصل إلى المجرم ،
    • بوليس الآداب : فرقة من الشُّرطة تكافح الرَّذيلة ،
    • بوليس المرور : فرقة من الشُّرطة تنظِّم حركة السَّير في الطُّرق
  2. بوليسيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى بوليس
    • فيلم بوليسيّ ،
    • رواية بوليسيّة : قصّة يكون للبوليس دور فيها ، ويتناول موضوعُها حوادثَ إجراميّةً غامضةً واكتشافَها
    • حُكْمٌ بوليسيّ : يقيّد حرّيات الشَّعب باستخدام قوَّة البوليس ،
    • كلب بوليسيّ : كلب مدرّب لمساعدة الشُّرطة وبخاصّة في تعقُّب المجرمين
,
  1. بَكَى
    • ـ بَكَى يَبْكِي بُكاء وبُكًى ، فهو باكٍ , ج : بُكاةٌ وبُكِيٌّ .
      ـ تَّبْكاء ، وتِّبْكاء : البُكاء ، أَو كَثْرَتُه .
      ـ أَبْكاهُ : فَعَلَ به ما يُوجِبُ بُكاءهُ .
      ـ بَكَّاهُ على المَيِّتِ تَبْكِيةً : هَيَّجَه للبُكاء .
      ـ بَكاهُ بُكاءً ، وبَكّاهُ : بَكَى عليه ، ورَثاهُ .
      ـ بكَى : غَنَّى ، ضِدٌّ .
      ـ بَكَى : نباتٌ ، الواحِدَةُ : بَكاةٌ ، وذُكِرَ في الهَمْزِ .
      ـ بَكِيُّ : الكثيرُ البُكاء .
      ـ تَّباكِتَكلُّفُه .
      ـ بَكَّاء : جَبَلٌ بِمَكَّةَ .
      ـ باكويَةُ : بلد بالعَجَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. اللَّبْنُ
    • ـ اللَّبْنُ : الأكْلُ الكثيرُ ، والضَّرْبُ الشَّديدُ ،
      ـ لُّبْنُ : جَبَلٌ معروف ،
      ـ لِّبْنُ : مِن حُدودِ الحَرَمِ على طرِيقِ اليمنِ .
      ـ لَبِنٌ : المَضْروب من الطينِ مُرَبَّعاً للبِناءِ ، ويقالُ فيه لِبْنُ ،
      ـ لَبَّنَ تَلْبيناً : اتَّخَذَه ، ومَجْلِساً تُقْضَى فيه اللُّبانَةُ .
      ـ لَّبُونُ ، ولَبِنُ : مُحِبُّ اللَّبَنِ وشارِبُه .
      ـ لَبَنُ كُلِّ شجرةٍ : ماؤُها .
      ـ شاةٌ لَبُونٌ وَلَبِنَةٌ ولَبَنِيَّةٌ ومُلْبِنٌ ، ومُلْبِنَةٌ : ذاتُ لَبَنٍ ، أو تُرِكَ في ضَرْعِها .
      ـ لَّبُونُ ولَّبُونَةُ : ذاتُ اللَّبَنِ ، غَزيرةً كانت أو بَكِيَّةً , ج : لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ ولَبائِنُ .
      ـ عُشْبٌ مَلْبَنَةٌ : تَغْزُرُ عليه ألْبانُ الماشِيَةِ .
      ـ لَبَنَهُ يَلْبِنُهُ ويَلْبُنُه : سَقاهُ اللَّبَنَ .
      ـ مَلْبُونُ : مَنْ به كالسُّكرِ من شُرْبِه ، والفَرَسُ المُغَذَّى به ، كلَّبِينِ .
      ـ ألْبَنُوا فَهُم لابِنُونَ : كَثُرَ لَبَنُهُم ،
      ـ ألْبَنُوا الناقةُ : نَزَلَ في ضَرْعِها ، واتَّخَذَ التَّلْبِينَةَ .
      ـ اسْتَلْبَنُوا : طَلَبُوهُ .
      ـ بَناتُ لَبَنٍ : الأمْعاءُ التي يكونُ فيها .
      ـ مِلْبَنُ : مِصْفاتُهُ ، والمِحْلَبُ ، وقالَبُ اللَّبَنِ ، أو شيءٌ يُحْمَلُ فيه اللَّبَنُ ،
      ـ مِلْبَنَةُ : المِلْعَقَةُ .
      ـ تَّلْبِينُ ، تَّلْبِينَةُ : حَساءٌ يُتَّخَذُ من نُخالَةٍ ولَبَنٍ وعَسَلٍ .
      ـ لَّوابِنُ : الضُّروعُ .
      ـ تِبانُ : الارْتِضاعُ .
      ـ لِّبانُ : الرَّضاعُ ،
      ـ لُبانُ : الكُنْدُرُ ، والصَّنَوْبَرُ ، والحاجاتُ من غيرِ فاقةٍ ، بَلْ من هِمَّةٍ ، جَمْعُ لُبانةٍ ،
      ـ لَبانُ : الصَّدْرُ ، أو وَسَطُه ، أَو ما بين الثَّدْيَيْنِ ، أو صَدْرُ ذي الحافِرِ .
      ـ لَبِنُ القَميصِ ، ولَبِنَتُهُ ولِبْنَتُهُ : بَنِيقَتُه .
      ـ ابنُ لَّبونِ : وَلَدُ الناقةِ إذا كان في العامِ الثاني واسْتَكْمَلَه ، أَو إذا دَخَلَ في الثالِثِ ، وهي ابْنَةُ لَبُونٍ .
      ـ وبَناتُ لَبُون : صِغارُ العُرْفُطِ .
      ـ لُّبْنَةُ : اللُّقْمَةُ ، أو كبيرَتُها .
      ـ ألْبانُ : جَبَلٌ ، وقرية بالحِجازِ ، وموضع بين القُدْسِ ونابُلُسَ .
      ـ لُبْنانُ : جَبَلٌ بالشامِ .
      ـ لُّبَيَّانِ : موضع .
      ـ لَبُونُ : بلد .
      ـ لُبْنَةُ : قرية بإفْرِيقِيَّةَ .
      ـ بَلابِنُ : وادٍ بين حَرَّة بني سُلَيْمٍ وجِبالِ تِهامَةَ ، أو هو يَلْبُنُ ، جُمِعَ بما حَولَه .
      ـ لُبْنَى : امرأةٌ ، وفَرَسٌ ، وشجرةٌ لها عَسَلٌ ، وذُكِرَ في : ع س ل .
      ـ حاجَةٌ لُبْنانِيَّةٌ : عظيمةٌ .
      ـ لُبَيْنَى : امرأةٌ ، واسمُ ابْنَةِ إبليس ، لَعَنَهُ الله تعالى ، واسمُ ابْنةٍ لأُمرىء القَيْسٍ ، وفَرَسُ خُنَيْسِ بنِ الحَدَّاءِ الكَلْبِيِّ .
      ـ تَلَبَّنَ : تَمَكَّثَ ، وتَلَدَّنَ .
      ـ أبو لُبَيْنٍ : الذَّكَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عرض للبيع
    • عرض شركة لأسهمها للبيع في السوق عن طريق بيت إصدار issuing house الذي يتولّى بدوره إعداد نشرة prospectus أو offering circular وتوزيعها وبيع الأسهم للمكتتبين ، وتعني بالانجليزية : offer for sale

    المعجم: مالية

  4. قابل للبيع
    • يمكن بيعه ، وتعني بالانجليزية : salable

    المعجم: مالية



  5. لبن
    • " اللَّبَنُ : معروف اسم جنس .
      الليث : اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَدِ ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم ، وهو كالعَرق يجري في العُروق ، والجمع أَلْبان ، والطائفة القليلة لَبَنةٌ .
      وفي الحديث : أَن خديجة ، رضوان الله عليها ، بَكَتْ فقال لها النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما يُبْكِيكِ ؟ فقالت : دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه ؛ وفي رواية : لُبَيْنةُ القاسم ، فقال لها : أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة ؟، قالت : لوَدِدْتُ أَني علمت ذلك ، فغضبَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ومَدَّ إصْبَعَه فقال : إن شئتِ دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك ، فقالت : بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله ؛ اللَّبَنَةُ : الطائفة من اللَّبَنِ ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها .
      وفي الحديث : إن لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لَبَنٌ ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزوج وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها ، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه ، قال : وهذا مذهب الجماعة ، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ : لا يُحَرِّم ؛ ومنه حديث ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخرى جارية : أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية ؟، قال : لا ، اللِّقاحُ واحدٌ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذن له فقال : أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي ، فأَبت عليه حتى ذكرته لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك .
      وفي الحديث : أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا لها لَبَنٌيعني الدِّيَةَ .
      وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ : لما رآهم يوم بدر يَقْتُلُونَ ، قال أَما لكم حاجةٌ في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ .
      وقوله في الحديث : سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن ، فسئل : من أَهلُ اللَّبَنِ ؟، قال : قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات .
      قال الحَرْبي : أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبون مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي ، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناسَ .
      وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان : وُلِدَ له وَلدٌ فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَنَ فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ ، فقُصِرَتْ عليه ناقةٌ فقال لحالبها : كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً ؟ فالخَنْفُ الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام ، والمَصْرُ بثلاث ، والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام .
      ولَبَنُ كلِّ شجرة : ماؤها على التشبيه .
      وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَةٌ ومُلْبِنٌ : صارت ذاتَ لَبَنٍ ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَو نزل اللَّبَنُ في ضرعها .
      ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ .
      ونافةٌ لَبِنةٌ : غزيرة .
      وناقة لَبُونٌ : مُلْبِنٌ .
      وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذا نزل لَبَنُها في ضَرْعها ، فهي مُلْبِنٌ ؛ قال الشاعر : أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُه وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ ، وولدها في تلك الحال ابنُ لَبُونٍ ، وقيل : اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ ، غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً ، وفي المحكم : اللَّبُونُ ، ولم يُخَصِّصْ ، قال : والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ ؛ فأَما لِبْنٌ فاسم للجمع ، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة ، قالوا لَبِنَة ، وجمعها لَبِنٌ ولِبانٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد ، وقد لَبِنَتْ لَبَناً .
      قال اللحياني : اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة ، قال : والجمع لُبْنٌ ولَبائنُ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون ، ولَبائن جمع لَبُونة ، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع ؛ وقوله : من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ ، فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت ؟

      ‏ قال : عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن ، ولا يكون هنا واحداً لأَنه ، قال جَرِبَتْ معاً ، ومعاً إنما يقع على الجمع .
      الأَصمعي : يقال كم لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ .
      وفي الصحاح عن يونس : يقال كم لُبْنُ غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها .
      وقال الكسائي : إنما سمع كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك .
      وقال الفراء : شاءٌ لَبِنَةٌ وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ ، قال : وزعم يونس أَنه جمع ، وشاءٌ لِبْنٌ بمنزلة لُبْنٍ ؛

      وأَنشد الكسائي : رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِها وتأْوي بَطِيناً ، وابنُ عَمِّكَ ساغِبُ وقال : واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ .
      ابن السكيت : الحَلُوبة ما احْتُلِب من النُّوق ، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة ؛

      وأَنشد : ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَبْ حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَبْ وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً ، فإذ ؟

      ‏ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً ؛ وقال الأَعشى : لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَتْ أَراد الجمع .
      وعُشْبٌ مَلْبنَة ، بالفتح : تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر ، وكذلك بَقْلٌ مَلْبنَة .
      واللَّبْنُ : مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ .
      الصحاح : لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ ، فأَنا لابِنٌ .
      وفرس مَلْبُون : سُقِيَ اللَّبَنَ ؛

      وأَنشد : مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَها وفرس مَلْبون ولَبِين : رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف .
      وقوم مَلْبونون : أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْرٌ وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ ، وخصصه في الصحاح فقال : قوم مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَةٌ يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ .
      وفرس مَلْبُون : يُغَذَّى باللبن ، قال : لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ ، المَحْضُ من أَمامه ومن دُون ؟

      ‏ قال الفارسي : فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ ، والمَلْبون : الجمل السمين الكثير اللحم .
      ورجل لَبِنٌ : شَرِبَ اللَّبَن (* قوله « ورجل لبن شرب اللبن ، الذي في التكملة : واللبن الذي يحب اللبن ).
      وأَلْبَنَ القومُ ، فهم لابِنُون ؛ عن اللحياني : كثُرَ لَبَنُهم ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ .
      التهذيب : هؤلاء قوم مُلْبِنون إذا كثر لبنهم .
      ويقال : نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم .
      وفي حديث جرير : إذا سقَطَ كان دَرِيناً ، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّاً للَّبَن مُكْثِراً له ، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَم غَزُرَتْ أَلبانُها ، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر ، كأَنه يعطيها اللَّبَنَ ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن .
      وجاؤوا يَسْتَلْبِنون : يطلبون اللَّبنَ .
      الجوهري : وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَو لضيفانه .
      ورجل لابِنٌ : ذو لَبَن ، وتامِرٌ : ذو تمر ؛ قال الحطيئة : وغَرَرْتَني ، وزَعَمْتَ أَنْـ نَكَ لابنٌ ، بالصَّيْفِ ، تامِرْ (* قوله « وغررتني إلخ » مثله في الصحاح ، وقال في التكملة الرواية أغررتني ، على الإنكار ).
      وبَناتُ اللَّبنِ : مِعىً في البَطْن معروفة ؛ قال ابن سيده : وبناتُ لَبنٍ الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن .
      والمِلْبَنُ : المِحْلَبُ ؛

      وأَنشد ابن بري لمسعود بن وكيع : ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ ، المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّعُ والمِلْبَنُ : شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ .
      واللَّوابنُ : الضُّروعُ ؛ عن ثعلب .
      والألْتِبانُ : الارتضاع ؛ عنه أَيضاً .
      وهو أَخوه بلِبان أُمِّه ، بكسر اللام (* قوله « بكسر اللام » حكى الصاغاني فيه ضم اللام أيضاً ).
      ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه ، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَو شاة أَو غيرهما من البهائم ؛

      وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود : فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه ، فإنه أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِها وأَنشد ابن سيده : وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى ، كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ واللِّبانُ ، بالكسر : كالرِّضاعِ ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد : تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ ، كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ ، تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَينْ (* قوله « تنازعا فيه إلخ »، قال الصاغاني الرواية : تنازعا منه ، ويروى رضاع مكان لبان ).
      وقال الأَعشى : رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَفا بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّقُ وقال أَبو الأَسود : غَذَته أُمُّه بلبانِها ؛ وقال آخر : وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَةً عَلَيَّ ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبانِ وابنُ لَبُون : ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ .
      الأَصمعي وحمزة : يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابنُ لَبُون ، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ ، والجماعات بناتُ لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن ، وهو نكرة ويُعَرّف بالأَلف واللام ؛ قال جرير : وابنُ اللَّبُونِ ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ ، لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيسِ وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبونِ وابن اللَّبون ، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السنة الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخر ووضعته .
      قال ابن الأَثير : وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ ، وقد علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً ، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله : ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان ، وكقوله تعالى : تلك عَشَرةٌ كاملة ؛ وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة ، فقال : ابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه قد شرع له من الحق ، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريضة الواجبة عليه ، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من رب المال ، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات ، ولا يُنْكَرُ تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور : وبَناتُ لَبُونٍ : صِغارُ العُرْفُطِ ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل .
      ولَبَّنَ الشيءَ : رَبَّعَه .
      واللَّبِنة واللبِّنْة : التي يُبْنَى بها ، وهو المضروب من الطين مُرَبَّعاً ، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ ، مثل فَخِذٍ وفِخْذ وكَرِش وكِرْشٍ ؛ قال الشاعر : أَلَبِناً تُريد أَم أَروخا (* قوله « أم أروخا » كذا بالأصل ).
      وأَنشد ابن سيده : إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِنْ قوله : أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها ، والمِشْآةُ : زَبيل يُخرَجُ به الطين والحَمْأَةُ من البئر ، وربما كان من أَدَمٍ ، والضَّرْسُ : تَضْريسُ طَيّ البئر بالحجارة ، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجاً إِلى الرَّوِيّ ؛ والذي أَنشده الجوهري : إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لسالم بن دارة ، وقيل : لابن مَيّادَة ؛ قال :، قاله ابن دريد .
      وفي الحديث : وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة ؛ هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار ، ويقال بكسر اللام (* قوله « ويقال بكسر اللام إلخ » ويقال لبن ، بكسرتين ، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث ؟

      ‏ قال : واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب .
      وألبنت المرأة اتخذت التلبينة ، واللبنة بالضم اللقمة ).
      وسكون الباء .
      ولَبَّنَ اللَّبِنَ : عَمِله .
      قال الزجاج : قوله تعالى :، قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَنا ومن بعد ما جئتنا ؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِين اللَّبِنِ ، فلما بُعث موسى ، عله السلام ، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنونه ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم .
      ولَبَّنَ الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ .
      والمِلْبَنُ :، قالَبُ اللَّبِنِ ، وفي المحكم : والمِلْبَنُ الذي يُضْرَبُ به اللَّبِنُ .
      أَبو العباس : ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ ، قال : وهو مطوَّل مُرَبَّع ، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع ، وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ .
      ابن سيده : والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن .
      ولَبِنَةُ القميص : جِرِبّانُه ؛ وفي الحديث : ولَبِنَتُها ديباجٌ ، وهي رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة .
      ابن سيده : ولَبِنَةُ القميص ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه ؛ وقال أَبو زيد : لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه ليس لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَياض وبَياضة .
      والتَّلْبِينُ : حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ ، وهو اسم كالتَّمْتينِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بعض الحُزْن ؛ الأَصمعي : التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل ، سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها ، وهي تسمية بالمَرَّة من التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ ، وقوله مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه .
      وقال الرِّياشي في حديث عائشة : عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين ؛ قال : يعني الحَسْوَ ، قال : وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال : يعني البَغِيضة ، ثم فسر التَّلْبينة كما ذكرناه .
      وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب ، قالت : سمعت عائشة ، رضي الله عنها ، تقول ، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عليكم بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كما يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ ؛ وقالت : كان إِذا اشتكى أَحدٌ من أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه ؛ قال : أَراد بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت ؛ قال عثمان : التَّلْبينَة الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله « السيوساب » هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّل عليها ).
      وفي حديث علي :، قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يديه صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة ؛ قال ابن الأَثير : هي بالكسر المِلْعَقة ، هكذا شرح ، قال : وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النار ويُنَزِّلُ عليه دقيق ، قال : والأَول أَشبه بالحديث .
      واللَّبَانُ : الصدر ، وقيل : وسَطُه ، وقيل : ما بين الثَّدْيَينِ ، ويكون للإِنسان وغيره ؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل : فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه ، تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصبِ وأَشد أَيضاً : يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِه ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِبُ وقيل : اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً ، وفي الصحاح : اللَّبانُ ، بالفتح ، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ ؛ وفي حديث الاستسقاء : أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُها أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِدُ ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان .
      وأَصلُ اللَّبان في الفرس موضعُ اللَّبَبِ ، ثم استعير للناس ؛ وفي قصيد كعب ، رضي الله عنه : تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِها وفي بيت آخر منها : ويُزْلِقُه منها لَبانٌ ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً : ضَرَبَ لَبانَه .
      واللَّبَنُ : وجَعُ العُنق من الوِسادَة ، وفي المحكم : وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَن يَلْتَفِت ، وقد لَبِنَ ، بالكسر ، لَبَناً .
      وقال الفراء : اللَّبِنُ الذي اشتكى عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره .
      أَبو عمرو : اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير .
      ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً : أَكثر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّةٌ جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ ، وأَكْلَتُنا اللَّبْنُ يقول : نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة .
      واللَّبْنُ : الضربُ الشديد .
      ولَبَنَه بالعصا يَلْبِنُه ، بالكسر ، لَبْناً إِذا ضربه بها .
      يقال : لَبَنَه ثلاث لَبَناتٍ .
      ولَبَنه بصخرةٍ : ضربه بها .
      قال الأَزهري : وقع لأَبي عمرو اللَّبْنُ ، بالنون ، في الأَكل الشديد والضرب الشديد ، قال : والصواب اللَّبْزُ ، بالزاي ، والنون تصحيف .
      واللَّبْنُ : الاسْتِلابُ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسيره ، قال : ويجوز أَن يكون مما تقدم .
      ابن الأَعرابي : المِلْبَنةُ المِلْعَقةُ .
      واللُّبْنَى : المَيْعَة .
      واللُّبْنَى واللُّبْنُ : شجر .
      واللُّبانُ : ضرب من الصَّمْغ .
      قال أَبو حنيفة : اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُو أَكثر من ذراعين ، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته ، وله حَرارة في الفم .
      واللُّبانُ : الصَّنَوْبَرُ ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ وابن الأَعرابي ، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس : لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبانْ فيمن رواه كذلك ؛ قال ابن سيده : ولا يتجه على غيره لأَن شجرة اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطولُ من ذلك ؛ ابن الأَعرابي : اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله : وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبانْ التهذيب : اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل ، يقال له عَسَلُ لُبْنَى ؛
      ، قال الجوهري : وربما يُتَبَخَّر به ؛ قال امرؤُ القيس : وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ، ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّرا واللُّبانُ : الكُنْدرُ .
      واللُّبانة : الحاجة من غير فاقة ولكن من هِمَّةٍ .
      يقال : قَضَى فلان لُبانته ، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ ؛ قال ذو الرمة : غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصتْ لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِعُ ومَجْلِسٌ لَبِنٌ : تُقْضى فيه اللُّبانة ، وهو على النسب ؛ قال الحرث بن خالد بن العاصي : إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ ، عند اللِّقاء ، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِنُ والتَّلَبُّنُ : التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الراجز :، قال لها : إِيّاكِ أَن تَوَكَّني في جَلْسةٍ عِنديَ ، أَو تَلَبَّني وتَلَبَّنَ ؛ تمكَّثَ ؛ وقوله رؤبة (* قوله « وقول رؤبة فهل إلخ » عجزه كما في التكملة : راجعة عهداً من التأسن ): فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : التَّلبُّن من اللُّبانة .
      يقال : لي لُبانةٌ أَتَلبَّنُ عليها أَي أَتمكَّثُ .
      وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّناً كلاهما : بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ .
      الجوهري : والمُلَبَّنُ ، بالتشديد ، الفَلانَج ؛ قال : وأَظنه مولَّداً .
      وأَبو لُبَيْنٍ : الذكر .
      قال ابن بري :، قال ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ ؛ قال : وقد كناه به المُفَجَّع فقال : فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْتي أُنادي : يا لِثاراتِ الحُسَيْنِ ونادَتْ غلْمَتي : يا خَيْلَ رَبِّي أَمامَكِ ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْنِ وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى ، وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْنِ ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ : جبال : وقول الراعي : سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً ، وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها ؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ : يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها ، بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي :، قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة ، قال : لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ ، وهو اسم جبل ، قال : ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف .
      ولُبْنَى : اسم امرأَة .
      ولُبَيْنَى : اسم ابنة إِبليس ، واسمُ ابنه لاقِيسُ ، وبها كُنِيَ أَبا لُبَيْنَى ؛ وقول الشاعر : أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ ؟

      ‏ قال : هما موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. لبج
    • " لَبَجَه بالعصا : ضَرَبَه ؛ وقيل : هو الضَّرْبُ المتتابِعُ فيه رَخاوةٌ .
      ولَبَجَ البعيرُ بنفْسِه : وقع على الأَرض ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : لمَّا رأَى نَعْمانَ حَلَّ بكِرْفِئٍ عَكَرٍ ، كما لَبَجَ النُّزولَ الأَرْكُبُ أَراد : نَزَلَ هذا السَّحابُ كما ضَرَبَ هؤلاءِ الأَرْكُبُ بأَنفسهم للنزول ، فالنُّزُولَ مفعول له .
      ولُبِجَ بالبعيرِ والرَّجُلِ ، فهو لَبيجٌ : رمى على الأَرض بنفسه من مَرَضٍ أَو إِعْياءٍ ؛ قال أَبو ذؤَيب : كأَنَّ ثِقالَ المُزْنِ ، بين تُضارُعٍ وشَابَةَ ، بَرْكٌ من جُذَامَ لَبِيجُ وبَرْكٌ لَبيجٌ : وهو إِبل الحيِّ كُلِّهم إِذا أَقامَتْ حَوْلَ البُيوت بارِكةً كالمَضْروب بالأَرض ، وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب .
      وقال أَبو حنيفة : اللَّبيجُ المُقِيمُ .
      ولَبَجَ بنفسِهِ الأَرضَ فنَامَ أَي ضَرَبها بها .
      أَبو عبيد : لُبِجَ بفلان إِذا صُرِعَ به لَبْجاً .
      ويقال : لَبَجَ به الأَرضَ أَي رماه .
      ولَبَجْتُ به الأَرضَ مثل لَبَطْتُ إِذا جَلَدْتَ به الأَرضَ .
      ولُبِجَ بالرجل ولُبِطَ به إِذا صُرِعَ وسَقَطَ من قِيامٍ .
      وفي حديث سهل بن حُنَيْفٍ : لما أَصابَه عامرُ بن ربيعةَ بعَيْنِهِ فَلُبِجَ به حتى ما يَعْقِلُ أَي صُرِعَ به .
      وفي الحديث : تَبَاعَدَتْ شَعُوبُ من لَبَجٍ فعاشَ أَياماً ؛ هو اسم رجل .
      واللَّبَجُ : الشجاعةُ ، حكاه الزمخشريّ .
      واللَّبَجَةُ واللُّبْجةُ : حديدة (* قوله « واللبجة واللبجة حديدة » زاد في القاموس : لبجة ، بضمتين .) ذاتُ شُعَبٍ كأَنها كف بأَصابعها ، تَتَفَرَّجُ فيوضع في وسطها لحم ، ثم تُشَدُّ إِلى وَتِدٍ فإِذا قبَضَ عليها الذئبُ التَبَجَتْ في خَطْمِهِ ، فقبضت عليه وصَرَعَتْهُ ، والجمع اللَّبَجُ واللُّبَجُ .
      والتَبَجَتِ اللُّبْجَةُ في خَطْمِه : دَخَلَتْ وعَلِقَتْ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى للبوليس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَيْسَ** -

1. : فِعْلُ مَاضٍ نَاقِصٌ مِنْ أَخَوَاتِ "كَان" يَرْفَعُ الاسْمَ وَيَنْصِبُ الْخَبَرَ، وَيُفِيدُ النَّفْيَ وَلاَ يَأْتِي مِنْهُ الْمُضَارِعُ وَلاَ الأَمْرُ : "لَيْسَ الْحُكْمُ بَاطِلاً". وَيَجُوزُ زِيَادَةُ الْبَاءِ فِي خَبَرِهَا: "لَيْسَ اللَّهُ بِظَالِمٍ". وَلاَ يَجُوزُ تَقْدِيمُ خَبَرِهَا عَلَيْهَا. 2. : لَيْسَ الاسْتِثْنَائِيَّةُ، أَيْ تَأْتِي بِمَعْنَى "إِلاَّ" فَيُسْتَثْنَى بِهَا : "حَضَرَ اللاَّعِبُونَ لَيْسَ الْحَكَمَ" فَالْمُسْتَثْنَى بَعْدَهَا يَجِبُ نَصْبُهُ لِأَنَّهُ خَبَرُهَا، وَاسْمُهَا ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ يَعُودُ عَلَى الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ. 3. "لَيْسَ لَهُ مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرَابِ" : لاَ قِيمَةَ لَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ليس [ كلمة وظيفية ] : 1 - فعل ماض ناسخ ، جامد من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، يدل على نفي الحال وكثيرا ما تدخل الباء في خبره لتأكيد النفي ليس محمد جالسا - ليس لنا شيء - { أليس الله بكاف عبده } ° ليس إلا : لا غير ، فقط . 2 - أداة استثناء بمعنى عدا زارني الأصدقاء جميعا ليس محمدا . 3 - حرف نفي بمعنى ( لا ) وما بعده يتعلق بما قبله ذاعت شهرته ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي . 4 - حرف نفي مثل ( ما ) ، وذلك حين ينتقض نفيه بـ ( إلا ) ليس الطيب إلا المسك . 5 - حرف عطف بمنزلة ( لا ) جاء زيد ليس عمر - *والأشرم المغلوب ليس الغالب* .


معجم اللغة العربية المعاصرة
إلياس [مفرد]: اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السلام، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه هو إدريس أو ذو الكفل أو إلياسين "{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}".
المعجم الوسيط
وعاءٌ يسوَّى من الخوص شبه القُفَّة. ويقول عامّة مصر للجوالق الضخم: ( تَلِّيس ) بفتح التاء.


المعجم الوسيط
فلانٌ ـَ لَيَسّا: شَجُع. و ـ لزم البيت فلم يَبرحْه. و ـ عنه: غَفَل. فهو أليس. ( ج ) ليِسٌ.( تَلاَيَسَ ) فلانٌ: كان خَمُولاً حَسَنَ الخُلق. و ـ عن كذا: غَمَّص عنه.( تَلَيَّسَ ) فلانٌ: كان ذا شدَّة.( الأَلْيَسُ ): الذي لا يبرح بيتَه. و ـ الدَّيُّوثُ لا يَغَارُ ويُتَهَزَّأُ به. و ـ الأسد. و ـ البعير يحمل كل ما حُمِّل. ( ج ) لِيسٌ.( المُلاَيِسُ ): البطيء.
المعجم الوسيط

كلمة دالة على نفي الحال، وتنفي غيره بالقرينة نحو: ليس خلق الله مثله. وهو فعل لا يتصرَّف، وزنه فَعِلَ، ثم التُزِم تخفيفه بسكون عينه. وقيل أصلها: لا أَيْس، فطرحت الهمزة، ودليله قولُ العرب: جِئْ به من حيث أَيْسَ وليس: أي من حيث هو وليس هو.وَعَمَلُها رفعُ الاسم و نصب الخبر ككان، نحو: ليس زيد قائماً ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما يجوز في أخواتها.و قد يستثنى بها نحو: أتاني القوم ليس زيداً، فيضمر اسمُها فيها، وينصب خبرها بها. وتلزم ليس في الاستثناء الإفراد، فيُقال: جاؤوا ليس المتخلِّفين. ولا يُقال: ليسوا المتخلِّفين.وقد يَقترِن الاسم الثاني بعدها بِإلاَّ، نحو: ليس الطِّيبُ إلا المسك. والتميميون يرفعون المسك، والحجازيون ينصبونه.وتدخل ليس على الجملة الفعلية وعلى المبتدأ أَو الخبر مرفوعين فيكون اسمُها ضميرَ الشأْن، والجملة بعدها في محل نصب خبَراً لها. ومثالُ الجملة الفعلية: ليس يقوم زيد. ومثال المبتدأ والخبر: ليس زيدٌ قادمٌ.وتدخل الباء في خبر ليس لتأْكيد النفي، فتجرُّ لفظَه ويكون منصوب المحلّ بها نحو: ليس اللهُ بظالم.
مختار الصحاح
ل ي س : لَيْسَ كلمة نفي وهو فعل ماضٍ وأصلها ليِسَ بكسر الياء فسُكِّنت استثقالا ولم تُقلب ألفا لأنها لا تتصرف من حيث استُعملت بلفظ الماضي للحال والدليل على أنها فعل قولهم لَسْتَ ولَسْتُما ولسْتُم كقولهم ضربت وضربتُما وضربتُم والباء تختص بخبرها دون أخواتها تقول ليس زيد بمُنْطلِق فالباء لتعدية الفعل وتأكيد النفي ولك ألا تُدخل الباء لأن المُؤكد يُستغنى عنه ولأن من الأفعال ما يتعدى بنفسه وبحرف الجر نحو اشتقتُك واشتقتُ إليم وقد يُستثنى بها تقول جاء القوم ليس زيدا كما تقول إلا زيدا تقديره ليس الجائي زيدا ولك أن تقول جاء القوم ليسك إلا أن المُضمر المُنفصل هُنا أحسن وهو أن تقول ليس إياك وليس إياي فهو أحسن من ليسي وليسك مع جواز الكل
الصحاح في اللغة
 لَيْسَ: كلمةُ نفي، وهو فعل ماضٍ. والذي يدلُّ على أنها فعلٌ وإن لم تتصرف تصرف الأفعال، قولهم لَسْتَ ولَسْتُما ولَسْتُمْ، كقولهم ضربت وضربتما وضربتم. وجُعلت من عوامل الأفعال نحو كان وأخواتها التي ترفع الأسماء وتنصب الأخبار، إلا أن الباء تدخل في خبرها نحو ما، دون أخواتها. تقول: ليس زيدٌ بمنطلق. فالباء لتعدية الفعل وتأكيد النفي. ولك أن لا تدخلها، لأن المؤكَّد يستغنى عنه، ولأن من الأفعال ما يتعدَّى مرةً بحرف جرٍّ ومرة بغير حرف، نحو اشتَقْتُكَ واشْتَقْتُ إليك. ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أخواتها تقول: مُحْسِناً كان زيدٌ. ولا يجوز أن تقول: مُحْسِناً ليس زيدٌ. وقد يستثنى بها، تقول: جاءني القومُ ليسَ زَيداً، كما تقول: إلا زيداً، تضمر اسمها فيها وتنصب خبرها بها، كأنك قلت ليس الجائي زيداً. ولك أن تقول جاء القومُ لَيْسَكَ، إلا أنَّ المضمَر المنفصل ها هنا أحسن، كما قال الشاعر: ليت هذا الليلَ شهرٌ   لا نرى فيه غريبا لَيْسَ إيَّاي وإيَّا   كَ ولا نَخْشى رَقيبا ولم يقل لَيْسَني ولَيْسَكَ، وهو جائزٌ إلا أن المنفصل أجودُ. ورجلٌ ألْيَسُ، أي شجاعٌ بيِّن اللَيَسِ، من قومٍ لِيسٍ. وقال الفراء: الألْيَسُ: البعير يحمل كلَّ ما حُمِّلَ.
تاج العروس

لَيْسَ : كَلِمَةُ نَفْيٍ وهي فِعْلٌ ماضٍ أَصْلُه - وفي بعضِ الأُصُولِ : أَصْلُهَا ومثْلُه في المُحْكَم : لَيِسَ كفِرِحَ فسُكِّنَتْ تَخْفِيفاً وفي المُحْكَم : إسْتثْقَالاً قالَ : ولم تُقْلَبْ أَلفاً لأَنَّهَا لا تَتَصَرَّفُ من حيثُ إسْتُعْمِلَت بلَفْظِ الماضِي للحَالِ والذي يَدُلُّ على أَنَّهَا فِعْلٌ وإِن لم تَتَصَرفْ تَصَرُّفَ الأَفْعَال قَوْلُهُم : لَسْتُ ولَسْتُمَا ولَسْتُم كقولهم : ضَرَبْتُ وضَرَبْتُمَا وضَرَبْتُم وجُعِلَت من عَوَاملِ الأَفْعَالِ نحو كانَ وأَخَواتِها التي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وتَنْصِبُ الأَخْبَارَ إِلاّ أَن البَاءَ تَدْخُلُ في خَبَرِها وَحْدَها دُونَ أَخَواتها تَقُولُ : ليس زَيْدٌ بمُنْطَلِقٍ فالباءُ لتَعْدِيَةِ الفِعْلِ وتَأْكِيدِ النَّفْيِ ولك أَلاّ تُدْخِلَها لأَن المُؤَكِّدَ يُسْتَغْنَى عنه قالَ : وقد يُسْتَثْنَى بهَا تَقُول جاءَني القَوْمُ ليس زيداً كما تقول : إِلاّ زَيْداً تُضمِر اسمها فيها وتَنصِب خَبرَها بها كأَنك قلت : ليس الجائي زيداً وتقديره : جاءَني القَوْمُ ليسَ بَعْضُهُم زيداً ولك أَنْ تَقُولَ : جاءَنِي القَوْمُ لَيْسَكَ إِلاّ أَن المُضْمَرَ المُنْفَصِلَ هنا أَحْسَنُ كما قالَ الشاعِر :

لَيْتَ هذا اللَّيْلَ شَهْرٌ ... لا نَرَى فَيهِ عَريبَاً

لَيْسَ إِيَّايَ وإِيَّا ... ك ولا نَخْشَى رَقِيبَاً

ولم يقل : ليْسَنِي ولَيْسَكِ وهو جائزٌ إِلاّ أَن المُنْفَصِلَ أَجْوَدُ . وفي الحَدِيثِ : أَنّهُ قالَ لِزَيْدِ الخَيْلِ : ما وُصِفَ لِي أَحَدٌ في الجَاهِلِيَّةِ فَرَأَيْتُه في الإِسْلامِ إِلاّ رَأَيْتُه دُونَ الصِّفَةِ لَيْسَكَ أَي إِلاّ أَنْتَ . قال ابنُ الأَثير : وفي لَيْسَكَ غَرَابَةٌ فإِن أَخْبَارَ كَانَ وأَخواتهَا إِذا كانَتْ ضَمائِرَ فإِنمَا يُسْتَعْمَلُ فيهَا كثيراً المُنْفَصِلُ دُونَ المُتَّصِلِ تقول : ليسَ إِيّايَ وإِيَّاكَ . وقال سِيبَوَيْهِ : ولَيْسَ : كلمةٌ يُنْفَى بها ما في الحالِ فكَأَنّهَا مُسَكَّنَةٌ ولم يَجْعَلُوا إعْتِلالَها إِلاّ لُزُومَ الإسكانِ إِذْ كَثُرَتْ في كلامِهم ولم يُغَيِّروا حَرَكَةَ الفاءِ وإِنما ذلك لأَنه لا مُسْتَقْبَل مِنها ولا اسْمَ فَاعِلْ ولا مَصْدَرَ ولا إشْتقَاقَ . فلمّا لم تتَصَرفْ بَصَرُّفَ أَخْوَاتها جُعِلَتْ بمَنْزِلةِ ما ليسَ من الفِعْل نحو لَيْتَ وأَمّا قولُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ :

" يا خَيْرَ مَنْ زَانَ سُرُوجَ المَيْسِ

" قَدْ رُسَّتِ الحاجاتُعِنْدَ قَيْسِ

" إِذ لا يَزَالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنَّه جَعَلَهَا اسْماً وأَعْرَبَها . أَو أَصْلُه هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : أَصْلُهَا : لا أَيْسَ طُرِحَتِ الهَمْزَةُ وأُلْزِقَتِ اللامُ باليَاءِ وهو قولُ الخَليلِ والفَرّاءِ قال الأَخِيرُ : والدَّلِيلُ على ذلك قَوْلُهم أَي العَربِ : إئْتِنِي به من حَيْثُ أَيْسَ ولَيْسَ أَي منْ حَيْثُ هُوَ ولا هُوَ وكذلك قولُهُم : جيءْ بِه مِن أَيْسَ ولَيْسَ أَو مَعْنَاه : من حَيْثُ لا وُجْدَ أَو أَيْسَ أَي مَوْجُودٌ ولا أَيْسَ أَي لا مَوْجُودٌ فخَفَّفُوا وحَكى أَبُو عليٍّ أَنَّهُم يقولون : جِيءْ به من حَيْثُ ولَيْسَا يريدون : ولَيْسَ فيُشْبِعُون فتحةَ السِّين لِبيانِ الحَرَكةِ في الوَقْفِ . وإِنمَا جاءَتْ - هكذا في سَائرِ النُّسَخِ والصّواب : ورُبَّمَا جَاءَتْ لَيْسَ - بمَعْنَى : لا التَّبْرِئَةِ ورُبَّمَا جَاءَتْ بمَعْنَى لا الّتِي يُنْسَقُ بها وتَفْصِيلُه في المُغْنِي وشُرُوحِه . واللَّيَسُ مُحَرَكةً : الشَّجَاعَةُ والشِّدَّةُ وهُو أَلْيَسُ أَي شُجَاعٌ بَيِّنُ اللَّيَسِ مِن قَوْمٍ لِيسٍ ويقال : لُوسٌ ويقال للشُّجاعِ : هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ وكانَ في الأَصْلِ : أَهْوَسَ أَلْوَسَ فلمّا إزْدَوَجَ الكَلامُ قَلَبُوا الوَاوَ ياءً فقالُوا أَهْيَسُ وقد يُسْتَعْمَلُ في الذَّمّ أَيضاً فيُريدُون بالأَهْيَسِ : الكَثِيرَ الأَكْلِ وبالأَلْيَسِ : الّذي لا يَبْرَحُ بَيْتَه فاللَّيَسُ يَدْخُلُ في المَعْنَيين في المَدْحِ والذَّمِّ وكُلٌّ لا يَخْفَي على المُتَفَوِّه به . وقال أَبُو زَيْدٍ : اللَّيَسُ : الغَفْلَةُ وهو أَلْيَسُ . والأَلْيَسُ : البَعيرُ يَحْمِلُ كُلَّ مَا حُمِّلَ عليه . نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الفَرّاءِ . والأَلْيَسُ : مَن لا يَبْرَحُ مَنْزِلَه قاله الأَصْمَعِيُّ وهو ذَمٌّ . والأَلْيَسُ : الأَسَدُ لِشِدَّتِه . والأَلْيَسُ : الدَّيُّوثُ هكذا في سائر النُّسَخِ ومِثُلُه في اللِّسَان . وفي التكْمِلَة : قال بعضُ الأَعْرَاب : الأَلْيَسُ : الدَّيُّوثِيُّ الذي لا يَغَارُ ويُتَهَزَّأُ بِه فيُقَال : هو أَلْيَسُ بُوركَ فِيه وهو ذَمٌّ . والأَلْيَسُ : الحَسَنُ الخُلُقِ يُقَالُ : هو أَلْيَسُ دَهْثَمٌ أَي حَسَنُ الخُلُقِ . ويُقَال : تَلاَيَسَ الرجُلُ إِذا حَسُنَ خُلُقُه وكان حَمُولاً . وتَلايَسَ عَنْه : أَغْمَضَ . والمُلاَيِسُ : البَطِيءُ الثَّقِيلُ عن أَبِي عَمْروٍ لا يَبْرَحُ . واللَّيَاسُ ككِتَابٍ : الدَّيُّوثُ هكذا في النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصوَاب : الزُّبُونُ لا يَبْرَحُ مَنْزلَه كما نقلَه الصّاغَانِيُّ وضَبَطَهُ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : اللَّيَسُ مُحَرَّكةً : الشِّدَّة والصَّلاَبةُ . والأَلْيَسُ : مَن لا يُبَالي الحَرْبَ ولا يَرُوعُه . واللِّيسُ واللُّوسُ : الأَشِدَّاءُ . قالَ الشّاعِرُ :

تخَالُ نَدِيَّهُمْ مَرْضَى حَيَاءً ... وتَلْقَاهُمْ غَدَاةَ الرَّوْعِ لِيسَاً وقد تَلَيَّسَ . وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْضِ إِذا أَقَامَتْ عليه فَلَمْ تَبْرَحْه قال عَبْدَةُ بن الطَّبِيب :إِذا ما حَامَ راعِيها إسْتَحَثَّتْ ... لعَبْدَةَ مُنْتَهَى الأَهْوَاءِ لِيسُ لِيسٌ : لا تُفَارِقُ مُنْتَهَى أَهْوَائهَا وأَرادَ : لِعَطَنِ عَبْدَةَ أَي أَنَّهَا تَنْزِعُ إِليه إِذا حامَ رَاعِيها . وبَعْضُ بَنِي ضَبَّةَ يَقُولُ : لِسْتُ بمَعْنَى لَسْتُ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وقد تَقَدَّم . واللَّيَسُ مُحَرَّكةً : الغَفْلَةُ عن أَبي زَيْدٍ كما في العُبَاب

فصل الميم مع السين

لسان العرب
اللَّيَسُ اللُّزُوم والأَلْيَسُ الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً الشدة وقد تَلَيَّس وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه وإِبِلٌ لِيسٌ ثِقال لا تبرَح قال عَبْدة بن الطَّبِيب إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ ويقال للشجاع هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا أَهْيَس والأَهْوَس الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله والأَلْيَسُ الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس وهو الكثير الأَكل وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه وهذا ذمٌّ وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس الأَلْيَسُ الذي لا يبرح مكانه والأَلْيَسُ البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ بعضُ الأَعراب الأَلْيَسُ الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به فيقال هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به ويقال تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه وفلان أَلْيَس دَهْثَم حسَن الخلُق الليث اللَّيَس مصدر الأَلْيَس وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه وأَنشد أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس قال الشاعر تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر وليس من حروف الاستثناء كإِلاَّ والعرب تستثني بليس فتقول قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك وقام النِّسْوَة ليس هنداً وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي وأَنشد قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه لَيْسَ العِظامَ العَوالِيا قال ابن سيده ولَيْس من حروف الاستثناء تقول أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي لا يكون إِلا مضمراً فيها قال الليث لَيْس كلمة جُحُود قال الخليل وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء وقال الكسائي لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً ولا يكون أَبداً ( * قوله ولا يكون أَبداً هكذا في الأصل ولم يذكر خبراً لكان يدرك معه المعنى المُراد ) ويكون بمعنى إِلا زيداً وربما جاءت ليس بمعنى لا التي يُنسَقُ بها كقول لبيد إِنما يَجْزي الفَتى لَيْس الجَمَلْ إِذا أُعرِب لَيْس الجَمَلُ لأَن ليْس ههنا بمعنى لا النَّسَقِيَّة وقال سيبويه أَراد ليس يَجْزي الجَمَل وليس الجَمَل يَجْزي قال وربما جاءت ليس بمعنى لا التَّبْرِئَة قال ابن كيسان ليْس من حروف جَحْدٍ وتقع في ثلاثة مواضع تكون بمنزلة كأن ترفع الاسم وتنصب الخبر تقول ليس زيد قائماً وليس قائماً زيد ولا يجوز أَن يقدَّم خبرها عليها لأَنها لا تُصرف وتكون ليس استثناء فتنصب الاسم بعدها كما تنصبه بعد إِلا تقول جاءني القوم ليس زيداً وفيها مُضْمَر لا يظهر وتكون نسقاً بمنزلة لا تقول جاءني عمرو لَيْس زيد قال لبيد إِنما يَجْزي الفتى ليس الجَمَل قال الأَزهري وقد صَرَّفوا لَيْس تصريف الفعل الماضي فَثَنَّوْا وجمعوا وأَنَّثُوا فقالوا لَيْس ولَيْسا ولَيْسُوا ولَيْسَتِ المرأَة ولَيْسَتا ولَسْنَ ولم يُصرِّفُوها في المستقبَل وقالوا لَسْت أَفعل ولَسْنا نَفْعَل وقال أَبو حاتم من اسمح أَنا ليس مثلك والصواب لَسْتُ مِثْلك لأَنَّ ليس فعل واجبٌ فإِنما يجاء به للغائب المتراخي تقول عبد اللَّه ( * قوله « وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه » هكذا بالأصل ) ليس مثلك وتقول جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني بالنون بمعنى واحد التهذيب وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري ابن سيده ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض قال وأَصلها ليس بكسر الياء فسكنت استثقالاً ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها تقول ليس زيد بمنطلقٍ فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي ولك أَن لا تدخلها لأَن المؤكِّد يستغنى عنه ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها لا تقول محسِناً ليس زيد قال وقد يُستثنى بها تقول جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كما قال الشاعر لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ لا نَرى فيه غَريبا ليس إِيّايَ وإِيّا كَ ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل لَيْسَني ولَيْسَك وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد وفي الحديث أَنه قال لزيد الخَيل ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت قال ابن الأَثير وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل تقول ليس إِياي وإِياك قال سيبويه وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ ( * قوله « فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ » هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح ) كما قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك قال فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ وأَما قول بعض الشعراء يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها وقال الفراء أَصل ليس لا أَيْسَ ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ قال سيبويه وقالوا لَسْتُ كما قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال وحكى أَبو علي أَنهم يقولون جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا ( * قوله « من حيث وليسا » كذا بالأَصل وشرح القاموس ) يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين إِما لبيان الحركة في الوقف وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل وإِلْياسُ وأَلْياس اسم قال ابن سيده أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس وروي عن ابن مسعود وإِن إِدريسَ مكانَ وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ومن قرأَ على إِلْياسِين فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين ورويت سلام على إِدْراسِين وهذه المادة أَولى به من باب أَلس قال ابن سيده وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً
الرائد
* ليس يليس: ليسا. 1-شجع. 2-عنه: غفل. 3-لزم البيت فلم يغادره.
الرائد
* ليس. من أخوات كان ترفع الاسم وتنصب الخبر، نحو: «ليس الطقس جميلا». ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما يجوز في أخواتها. وأحوالها: 1-تنفي الحال وتنفي غيرها بالقرينة، نحو: «ليس عطاء اليوم مانعه غدا». 2-يستنثى بها، نحو: «زارني رفقائي ليس سميرا». وإسمها مضمر وخبرها منصوب بها. 3-يقترن الخبر بعدها بإلا، نحو: «ليس الطيب إلا المسك». 4-تدخل على الجملة الفعلية، نحو: «ليس يزورني سمير»، أو على المبتدإ والخبر مرفوعين، نحو: «ليس سمير مريض»، فيكون اسمها ضمير الشأن والجملة بعدها في محل نصب خبرا لها. 5-تدخل «الباء» الزائدة في خبر ليس لتأكيد النفي، ويكون منصوبا محلا، نحو: «وليس قولك: من هذا، بضائره».
الرائد
* ليس. 1-أشداء، أقوياء. 2-«جمال ليس على الحوض»: قامت عليه فلم تغادره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: