"الثَّيْتَل: الوَعِل عامّةً، وقيل: هو المُسِنُّ منها، وقيل: هو ذَكَرُ الأَرْوَى، وأَنشد ابن بري لسُرَاقة البارقي: عَمْداً جَعَلْت ابنَ الزبير لذَنْبه،يَعْدُو وراءَهمُ كعَدْوِ الثَّيْتَل وفي حديث النخعي: في الثَّيْتَل بَقَرةٌ؛ هو الذكر المُسِنُّ من الوُعُول وهو التيس الجبلي يعني إِذا صاده المُحْرِم وجب عليه بقرةٌ فِداءً. ابن شميل: الثَّياتِل تكون صِغارَ القُرون، والثَّيْتَل أَيضاً جِنْس من بَقَر الوحش ينزل الجبالَ. قال أَبو خيرة: الثَّيْتَل من الوعول لا يَبْرَح الجَبَلَ ولقَرْنَيْه شُعَبٌ؛ قال: والوُعُولُ على حِدَةٍ، الوُعول كُدْرُ الأَلوان في أَسافلها بياض، والثَّيَاتِل مثلها في أَلوانها وإِنما فرق بينهما القرون، الوَعِل قرناه طويلان عدا قَراه (* قوله: عدا قراه، هكذا في الأصل، ولعلها على قراه أي على ظهره) حتى يُجاوِزَ صَلَوَيْه يَلتقيان من حول ذَنَبه من أَعلاه؛
وأَنشد شمر لأُمية بن أَبي الصلت: والتَّمَاسِيحُ والثَّيَاتِلُ والإِيْيَلُ شَتَّى، والرِّيمُ واليَعْفُورُ ابن السكيت: أَنشد ابن الأَعرابي لِخَداش: فإِني امْرُؤٌ من بني عامِرٍ،وإِنَّكِ دَاريَّة ثَيْتَل ابن سيده: وثَيْتَل اسم جبل، وفي الصحاح: الثَّيْتَل اسم جبل. أَبو عمرو: الثَّيْتَل الضَّخْم من الرجال الذي تَظُن أَن فيه خيراً وليس فيه خير،ورواه الأَصمعي تنتل. ابن سيده: والثَّيْتَل ضَرْبٌ من الطيِّب زَعَموا، والله أَعلم. "
المعجم: لسان العرب
,
تَيْسُ
ـ تَيْسُ : الذَّكَرُ من الظِّبَاء والمَعَزِ والوُعُولِ ، أو إذا أَتَى عليه سَنَةٌ ، ج : تُيُوسٌ وأتْيَاسٌ وتِيَسَةٌ ومَتْيُوساء . ـ تَيَّاسُ : مُمْسِكُهُ ، ولَقَبُ الوَليدِ بن دِينارٍ . ـ عَنْزٌ تَيْسَاءُ ، بَيِّنَةُ التَّيَسِ : قَرْناها كقَرْنَي الوَعِلِ ، وفيه تَيْسِيَّةٌ وتَيْسُوسِيَّةٌ . ـ تِياسٌ : موضع التَقَى فيه بنُو عَمْرٍو وبنُو سَعْدٍ ، فَظَفِرَتْ بنُو عَمْرٍو . ـ تِياسانِ : جَبَلانِ كُلُّ منهما تِياسٌ . ـ التِّياسان : نَجْمَانِ . ـ تِيسي : كلمةٌ تقالُ في معنى إبطال الشيءِ والتَّكْذيبِ ، أو هي لُعْبَةٌ وسُبَّةٌ . ويقالُ للضَّبُعِ تِيسي جَعارِ . ـ تِسْ تِسْ : زَجْرٌ للتَّيْسِ ليَرْجِعَ . ـ تَيَّسَ فَرَسَهُ : راضَهُ ، وذَلَّلَهُ . ـ ‘‘ اسْتَتْيَسَتِ العَنْزُ ’‘: صارتْ كهُوَ ، يُضْرَبُ للذَّلِيلِ يتَعَزَّزُ . ـ مُتَايَسَةُ وتِياسُ : المُمَارَسَةُ ، والمُكَايَسَةُ ، والمُدَافَعَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
لثم
" اللِّثامُ : رَدُّ المرأَة قِناعَها على أَنفها وردُّ الرجل عمامَته على أَنفه ، وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُ (* قوله « وقد لثمت تلثم » هكذا ضبط في الصحاح والمحكم أيضاً ، ومقتضى اطلاق القاموس انه من باب قتل ، وفي المصباح : ولثمت المرأة من باب تعب لثماً مثل فلس . وتلثمت والتثمت شدت اللثام .)، وقيل : اللِّثامُ على الأَنف واللِّفامُ على الأَرْنبة . أَبو زيد ، قال : تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم ، وغيرهم يقول تَلَفَّمَت ؛ قال الفراء : إِذا كان على الفم فهو اللِّثام ، وإِذا كان على الأَنف فهو اللِّفام . ويقال من اللِّثام : لثَمْت أَلْثِمُ ، فإِذا أَراد التقبيل قلت : لثِمْتُ أَلْثَم ؛ قال الشاعر : فلَثِمْتُ فاها آخِذاً بِقُرونِها ، ولَثِمْتُ من شَفَتَيْهِ أَطْيَبَ مَلْثَم ولَثِمْتُ فاها ، بالكسر ، إِذا قبَّلتها ، وربما جاء بالفتح ؛ قال ابن كيسان : سمعت المبرد ينشد قول جَمِيل : فلَثَمْتُ فاها آخِذاً بقرونِها ، شُرْبَ النَّزِيف ببَرْدِ ماءِ الحَشْرَج بالفتح ، ويروى البيت لعمر بن أَبي ربيعة ، أَبو زيد : تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم ، وغيرهم يقول تلفَّمت ، فإِذا كان على طرف الأَنف فهو اللِّفام ، وإِذا كان على الفم فهو اللِّثام . قال الفراء : اللِّثام ما كان على الفم من النقاب ، واللِّفام ما كان على الأَرْنبة . وفي حديث مكحول : أَنه كَرِهَ التَّلَثُّم من الغبار في الغَزْوِ ، وهو شدُّ الفم باللثام ، وإِنما كرهه رغبة في زيادة الثواب بما يناله من الغبار في سبيل الله . والملثَم : الأَنف وما حوله وإِنها لحسنَةُ اللِّثْمةِ : من اللِّثام ؛ وقول الحَذْلميّ : وتَكْشِف النُّقْبةَ عن لِثامِها لم يفسر ثعلب اللِّثام ، قال : (* قوله « قال » أي ابن سيده ): وعندي أَنه جلدها ؛ وقول الأَخطل : آلَت إِلى النِّصف من كَلْفاء أَتْأَقَها عِلْجٌ ، ولَثَّمها بالجَفْنِ والغارِ إِنما أَراد أَنه صيّر الجفنَ والغارَ لهذه الخابية كاللِّثام . ولَثِمَها ولَثَمَها يَلْثِمُها ويَلْثَمُها لَثْماً : قبّلها . الجوهري : واللُّثْم ، بالضم ، جمع لاثِمٍ . واللَّثْم : القُبْلة . يقال : لَثَمَت المرأَةُ ثَلْثِمُ لَثْماً والْتَثَمَت وتَلَثَّمَت إِذا شدَّت اللِّثامَ ، وهي حسنَة اللِّثْمة . وخُفٌّ مَلْثُوم ومُلَثَّم : جرحته الحجارة ؛
" الليث : اللَّثاهُ اللُّهاةُ . ويقال : هي اللِّثهُ واللَّثهُ من اللَّثاه لحمٌ على أُصول الأَسنان . قال الأَزهري : والذي عَرَفْته اللِّثاتُ جمع اللِّثَةِ ، واللِّثَةُ عند النحويين أَصلها لِثَيَةٌ من لَثِيَ الشيءُ يَلْثَى إذا نَدِيَ وابْتَلَّ ، قال : وليس من باب الهاء ، وسنذكره في موضعه . وفي حديث ابن عمر : لعَنَ الواشِمةَ ؛ قال نافع : الوَشمُ في اللِّثةِ ، اللِّثَةُ ، بالكسر والتخفيف ، عُمورُ الأَسْنانِ وهي مَغارِزُها . "
المعجم: لسان العرب
لثي
" اللَّثى : شيء يسقط من السَّمُر ، وهو شجر ؛
قال : نَحنُ بَنُو سُواءةَ بنِ عامِرِ ، أَهلُ اللَّثى والمَغْدِ والمَغافِرِ وقيل : اللَّثى شيء يَنْضَحُه ساقُ الشجرة أَبيض خاثر ، وقال أَبو حنيفة : اللَّثى ما رَقَّ من العُلوك حتى يَسِيل فيجري ويَقطُر . الليث : اللثى ما سال من ماء الشجر من ساقها خاثراً . قال ابن السكيت : اللثى شيء ينضحه الثمام حُلو ، فما سقط منه على الأَرض أُخذ وجعل في ثوب وصُبَّ عليه الماء ، فإِذا سال من الثوب شُرِب حلواً ، وربما أَعْقَد . قال أَبو منصور : اللَّثى يسيل من الثمام وغيره ، وفي جبال هَراةَ شجر يقال له سيرو ، له لَثًى حلو يُداوى به المَصْدُور ، وهو جيد للسعال اليابس ، وللعُرْفُط لَثًى حلو يقال له المَغافير . وحكى سَلَمة عن الفراء أَنه ، قال : اللِّثَأُ ، بالهمز ، لما يسيل من الشجر . الجوهري :، قال أَبو عمرو اللَّثَى ماء يسيل من الشجر كالصمغ ، فإِذا جَمد فهو صُعْرُور . وأَلثَت الشجرة ما حولها إِذا كانت يقطر منها ماء . ولَثِيَت الشجرة لَثًى فهي لَثِيةٌ وأَلثَت : خرج منها اللَّثى وسال . وأَلثَيْتُ الرجلَ : أَطعمته اللَّثى . وخرجنا نَلْتَثي ونَتَلَثَّى أَي نأْخذ اللَّثى . واللَّثى أَيضاً : شبيه بالنَّدى ، وقيل : هو النَّدى نَفْسه . ولَثِيت الشجرةُ : نَدِيَت . وأَلْثَت الشجرة ما حولها لَثًى شديداً : نَدَّتْه . الجوهري : لَثِيَ الشيءُ ، بالكسر ، يَلْثَى لَثًى أَي نَدِيَ . وهذا ثوب لَثٍ ، على فَعِلٍ ، إِذا ابتلَّ من العَرَق واتَّسخ . ولَثى الثوبِ : وسخُه . واللَّثَى : الصِّمَغُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : عَذْبَ اللَّثى تَجرِي عليه البَرْهَما يعني باللَّثى ريقَها ، ويروى اللِّثى جمع لِثةٍ . وامرأَة لَثِيةٌ ولثْياءُ : يَعْرَقُ قُبُلُها وجسدها . وامرأَة لَثِيَةٌ إِذا كانت رَطْبة المكان ، ونساء العرب يتسابَبْن بذلك ، وإِذا كانت يابسة المكان فهي الرَّشُوف ، ويُحمد ذلك منها . ابن السكيت : هذا ثوب لَثٍ إِذا ابتلَّ من العَرَق والوسَخ . ويقال : لَثِيَتْ رِجْلي من الطين تَلْثى لَثًى إِذا تلطَّخت به . ابن الأَعرابي : لَثا إِذا شرب (* قوله « لثا إذا شرب إلخ » كذا هو في الأصل والتكملة أيضاً مضبوطاً مجوداً ، وضبط في القاموس كرضي خطأ ، واطلاقه قاض بالفتح .) الماء قليلاً ، ولَثا إِذا لَحِسَ القِدْر . واللَّثِيُّ : المُولَع بأَكل الصمغ ؛ وحكى هذا سلمة عن الفراء عن الدُّبَيْرية ، قالت : لَثا الكلب ولَجَذَ ولَجِذَ ولَجَنَ واحْتَفَى إِذا وَلِغَ في الإِناء . واللَّثا : وطء الأَخفاف إِذا كان مع ذلك ندى من ماء أَو دم ؛
قال : بهِ مِن لَثا أَخْفافِهنَّ نَجِيعُ ولَثِيَ الوَطْب لَثًى : اتسخ . واللَّثَى : اللَّزِج من دَسَم اللبن ؛ عن كراع . واللَّثاةُ : اللَّهاةُ . واللِّثةُ تُجمع لِثاتٍ ولِثِينَ ولِثًى . أَبو زيد : اللِّثةُ مَراكز الأَسنان ، وفي اللثة الدُّرْدُرُ ، وهي مخارِجُ الأَسنان ، وفيها العُمور ، وهو ما تَصعَّد بين الأَسنان من اللِّثة . قال أَبو منصور : وأَصل اللثة اللِّثْية فنقص . واللِّثةُ : مَغْرِز الأَسنان . والحروف اللّثَوِية : الثاء والذال والظاء لأَن مبدأَها من اللِّثة . واللَّثاةُ واللِّثةُ : شجرة مثل السِّدْر ، وهي من ذوات الياء . الجوهري : اللِّثة ، بالتخفيف ، ما حول الأَسنان ، وأَصلها لِثَيٌ ، والهاء عوض من الياء . قال ابن بري :، قال ابن جني اللّثة محذوفة العين من لُثْت العِمامة أي أَدرتها على رأْسي ، واللِّثةُ مُحِيطة بالأَسنان . وفي حديث ابن عمر : لُعِنَ الواشِمةُ ، قال نافع : الوَشْمُ في اللّثة . واللثةُ ، بالكسر والتخفيف : عُمور الأَسنان ، وهي مَغارِزها ؛ الأَزهري : وأَما قول العجاج : لاتٍ بها الأَشياءُ والعُبْرِيُّ فإِنما هو لائثٌ من لاثَ يَلُوثُ فهو لائث ، فجعله من لَثا يَلْثُو فهو لاثٍ ، ومثله : جُرفٌ هارٍ ، وهائرٌ على القلب ، قال : ومثله عاثَ وعَثا وقافَ وقَفا . "