وصف و معنى و تعريف كلمة للجغرافيا:


للجغرافيا: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و جيم (ج) و غين (غ) و راء (ر) و ألف (ا) و فاء (ف) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح للجغرافيا في معاجم اللغة العربية:



للجغرافيا

جذر [جغراف]

  1. جُغرافيا : (اسم)
    • (الجغرافيا) جغرافية، علمٌ يدرس ظواهرَ سطح الأرض الطَّبيعيّة، ويدرس توزُّعَ الحياة النباتيّة والحيوانيّة والبشريَّة، وآثار النشاط الإنسانيّ في مختلف بقاع الأرض، وميدان هذا العلم الطَّبقة العليا من قشرة الأرض والطَّبقة السُّفلى من الجوّ مصوِّر الجُغْرافيا الطبيعيّة
    • جُغْرافيا اقتصاديَّة: مختصَّة بدراسة الظَّواهر الاقتصاديّة
    • جُغْرافيا بشريَّة: علم السُّكّان: أي مايتعلَّق بالظواهر البشريَّة
    • جُغْرافيا حيوانيَّة: مختصَّة بتوزيع الحياة الحيوانيَّة
    • جُغْرافيا حيويَّة: مختصَّة بدراسة توزُّع النّبات والحيوان على الأرض وأسبابه
    • جُغْرافيا سياسيَّة: مختصَّة بدراسة العلاقات القائمة بين المُعْطيات الطَّبيعيّة للجغرافيا وسياسة الدُّول
    • جُغْرافيا تاريخيَّة: علم الأجناس واللغات وحدود الممالك والمؤسّسات
    • جُغْرافيا رياضيَّة: علم موقع الأرض بين الأجرام السماويّة من نجوم وكواكب
    • جُغْرافيا لغويَّة: دراسة الفروق المحليّة أو الإقليميّة للأنماط اللغويّة
    • الجُغْرَافِيَّةُ النَّبَاتِيَّةُ : فَرْعٌ مِنْ عِلْمِ النَّبَاتِ يَهْتَمُّ بِأَصْلِ النَّبَاتَاتِ وَتَوَزُّعِهَا عَلَى الأَرْضِ
,
  1. اللجلجة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الإنسان يردد كلامه ولا يبن نطقه
  2. اللَّجْلَجُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّجْلَجُ : المختلط الذي ليس بمستقيم.
      يقال: :-الحقُّ أَبْلَجُ، والباطلُ لجلجٌ.
  3. جرثم (المعجم لسان العرب)

    • "الجُرْثُومة: الأصل؛ وجُرْثُومة كل شيء أَصلُه ومُجْتَمَعُه،وقيل: الجُرْثُومة ما اجتمع من التراب في أُصول الشجر؛ عن اللحياني.
      وجُرثومة النمل: قَرْيته.
      الليث: الجُرْثومة أصل شجرة يجتمع إليها التراب.
      والجُرْثُومة: التراب الذي تَسْفيه الريحُ، وهي أيضاً ما يَجْمَعُ النَّمْلُ من التراب.
      وفي حديث ابن الزبير: لما أَراد أن يهدم الكعبة ويبنيها كانت في المسجد جَراثيمُ أي كان فيها أماكن مرتفعة عن الأرض مجتمعة من تراب أو طين؛ أَراد أَن أَرض المسجد لم تكن مستوية.
      والاجْرِنْثامُ: الاجتماعُ واللزومُ للموضع.
      واجْرَنْثَمَ القومُ إذا اجتمعوا ولزموا موضعاً.
      وفي حديث خزيمة: وعادَ لها النِّقادُ مُجْرَنْثِماً أي مجتمعاً مُتَقَبضاً، والنِّقادُ صغار الغنم، وإنما اجتمعت من الجَدْب لأنها لم تجد مَرْعىً تنتشر فيه، وإنما لم يقل مُجْرَنْثِمةً لأن لفظ النِّقادِ لفظ الاسم الواحد كالحِذَارِ والخِمارِ، ويروى مُتَجَرْثِماً،وهو مُتَفَعْلِلٌ منه، والنون والتاء فيهما زائدتان، وقد اجْرَنْثَمَ وتَجَرْثَم؛ قال نُصَيْبٌ: يَعلُّ بَنِيهِ المَحْض من بَكَراتِها،ولم يُحْتلَبْ زِمْزيرُها المُتَجَرْثِمُ وتَجَرْثَم الرجلُ: اجتمع.
      وروي عن بعضهم: الأَسْدُ جُرْثُومةُ العربِ فمن أَضَلَّ نَسَبه فليأْتهم؛ هُمْ، بسكون السين، الأَزْدُ فأَبدلوا الزاي سيناً، وتَجَرْثَمَ الشيءُ واجْرَنْثَم إذا اجتمع؛ قال خُلَيْدٌ اليَشْكُريُّ: وكَعْثَباً مُرَكَّناً مُجْرَنْثِما وفي الحديث: تَمِيم بُرْثُمَتُها وجُرْثُمَتُها؛ الجُرثُمة هي الجُرْثُومة، وجمعها جَرَاثِيمُ.
      وفي حديث عليّ: مَن سَرَّه أن يَتَقَحَّمَ جَراثِيمَ جهنم فلْيَقْضِ في الجَدِّ.
      والجُرْثُومة: الغَلْصَمَةُ.
      واجْرَنْثَم الرجلُ وتَجَرْثَمَ إذا سقط من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ.
      وتَجَرْثمَ الشيءَ: أخَذ مُعْظَمَه؛ عن نُصَيْرٍ.
      وجُرْثُمُ: موضع.
      "
  4. لجف (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّجَفُ مثل البُعْثُط: وهو سُرَّةُ الوادي.
      واللَّجَفُ: الناحية من الحوض أَو البئر يأْكله الماء فيصير كالكَهْف؛ قال أَبو كبير: مُتَبَهِّرات بالسِّجالِ مِلاؤُها يَخْرُجْن من لَجَفٍ لها مُتَلَقَّمِ والجمع أَلْجاف.
      واللَّجْفُ: الحَفْرُ في أَصل الكِناس، وقيل: في جنب الكِناس ونحوه، والاسم اللَّجَفُ.
      والمُلَجِّف: الذي يَحْفِر في ناحية من البئر.
      والتَّلَجُّف: التحفُّر في نواحي البئر.
      ولَجَّفْت البئر تَلْجِيفاً: حفرت في جوانبها.
      وفي حديث الحجاج: أَنه حَفَر حَفِيرة فَلَجَّفَها أَي حفَر في جوانبها؛ قال العجاج يصف ثوراً: بِسَلْهَبَيْنِ فَوْق أَنْفٍ أَدْلَفا،إذا انتحى مُعْتَقِماً أَو لَجَّفا قوله بسلهبين أَي بقرْنين طويلين.
      ويقال: بئر فلان مُتَلَجِّفة؛

      وأَنشد: لو أَنَّ سَلْمَى ورَدَتْ ذا أَلجافْ،لقَصَّرَت ذَناذِنَ الثَّوْبِ الضافْ ابن شميل: أَلجافُ الرَّكيّة ما أَكل الماء من نواحي أَصلها، وإن لم يأْكلها وكانت مستوية الأَسفل فليست بلَجف.
      وقال يونس: لجَف، ويقال: اللَّجَف ما حَفَر الماءُ من أَعلى الركية وأَسفلها فصار مثل الغار.
      الجوهري: اللَّجَف حَفْر في جانب البئر.
      ولَجِفَت البئر لَجَفاً، وهي لَجْفاء، وتَلَجَّفت، كلاهما: تَحفَّرت وأُكلت من أَعلاها وأَسفلها؛ وقد اسعتير ذلك في الجُرح كقول عذار بن دُرة الطائي: يَحُجُّ مأْمُومةً في قَعْرِها لَجَفٌ،فاسْتُ الطَّبِيبِ قَذاها كالمَغاريدِ وحكى الجوهري عن الأَصمعي: تَلجَّفَت البئر أَي انْخسفتْ؛ وبشر فلان مُتلجِّفة.
      واللجَف: مَلْجأُ السيل وهو مَحْبِسُه.
      واللِّجافُ: ما أَشرف على الغار من صخر أَو غير ذلك ناتٍ من الجبل، وربما جعل ذلك فوق الباب.
      ابن سيده: اللَّجَفةُ الغار في الجبل، والجمع لَجَفات، قال: ولا أَعلمه كُسِّر.
      ولَجَّفَ الشيءَ: وسَّعه من جوانبه.
      والتلْجِيف: إدخال الذكر في جوانب الفرج؛ قال البَوْلانيُّ: فاعْتَكَلا وأَيُّما اعْتِكالِ،ولُجِّفَت بمِدسَرٍ مُخْتالِ وفي الحديث: أَنه ذكر الدجال وفتنته ثم خرج لحاجته، فانتحب القوم حتى ارتفعت أَصواتهم فأَخذ بلَجَفَتَي الباب فقال مَهْيَمْ؛ لَجَفَتا الباب عِضادتاه وجانباه من قولهم لجَوانب البئر ألجاف جمع لَجَف، قال ابن الأَثير: ويروى بالباء، قال: وهو وهَمٌ.
      واللَّجِيفُ من السِّهام: العريض؛ هكذا رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي باللام، وإنما المعروف النجِيف وقد روي اللَّخيف، وهو قول السكري، وسيأْتي ذكره.
      وفي التهذيب: اللجيف من السهام الذي نَصْله عريض، شك أَبو عبيد في اللجيف.
      قال الأَزهري: وحقّ له أَن يشك فيه لأَن الصواب النجيف، وهو من السهام العريض النصل، وجمعه نُجُفٌ، وسيأْتي ذكره.
      وفي الحديث: كان اسم فرسه، صلى اللّه عليه وسلم، اللَّجِيف.
      قال ابن الأَثير: كذا رواه بعضهم بالجيم، فإن صح فهو من السرعة ولأَن اللّجِيف سهم عريض النصل.
      "
  5. جبب (المعجم لسان العرب)
    • "الجَبُّ: القَطْعُ.
      جَبَّه يَجُبُّه جَبّاً وجِباباً واجْتَبَّه وجَبَّ خُصاه جَبّاً: اسْتَأْصَلَه.
      وخَصِيٌّ مَجْبُوبٌ بَيِّنُ الجِبابِ.
      والـمَجْبُوبُ: الخَصِيُّ الذي قد اسْتُؤْصِلَ ذكَره وخُصْياه.
      وقد جُبَّ جَبّاً.
      وفي حديث مَأْبُورٍ الخَصِيِّ الذي أَمَر النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، بقَتْلِه لَـمَّا اتُّهمَ بالزنا: فإِذا هو مَجْبُوبٌ.
      أَي مقطوع الذكر.
      وفي حديث زِنْباعٍ: أَنه جَبَّ غُلاماً له.
      وبَعِيرٌ أَجَبُّ بَيِّنُ الجَبَبِ أَي مقطوعُ السَّنامِ.
      وجَبَّ السَّنامَ يَجُبُه جَبّاً: قطَعَه.
      والجَبَبُ: قَطْعٌ في السَّنامِ.
      وقيل: هو أَن يأْكُلَه الرَّحْلُ أَو القَتَبُ، فلا يَكْبُر.
      بَعِير أَجَبُّ وناقةٌ جَبَّاء.
      الليث: الجَبُّ: استِئْصالُ السَّنامِ من أَصلِه.
      وأَنشد: ونَأْخُذُ، بَعْدَهُ، بِذنابِ عَيْشٍ * أَجَبِّ الظَّهْرِ، ليسَ لَه سَنامُ وفي الحديث: أَنهم كانوا يَجُبُّونَ أَسْنِمةَ الإِبلِ وهي حَيّةٌ.
      وفي حديث حَمْزةَ، رضي اللّه عنه: أَنه اجْتَبَّ أَسْنِمةَ شارِفَيْ عليٍّ، رضي اللّه عنه، لَـمَّا شَرِبَ الخَمْرَ، وهو افْتَعَلَ مِن الجَبِّ أَي القَطْعِ.
      ومنه حديثُ الانْتِباذِ في الـمَزادةِ الـمَجْبُوبةِ التي قُطِعَ رأْسُها، وليس لها عَزْلاءُ مِن أَسْفَلِها يَتَنَفَّسُ منها الشَّرابُ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: نَهَى النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، عن الجُبِّ.
      قيل: وما الجُبُّ؟ فقالت امرأَةٌ عنده: هو الـمَزادةُ يُخَيَّطُ بعضُها إِلى بعض، كانوا يَنْتَبِذُون فيها حتى ضَرِيَتْ أَي تَعَوَّدَتِ الانْتباذ فيها، واشْتَدَّتْ عليه، ويقال لها الـمَجْبُوبةُ أَيضاً.
      ومنه الحديث: إِنَّ الإِسْلامَ يَجُبُّ ما قَبْلَه والتَّوبةُ تَجُبُّ ما قَبْلَها.
      أَي يَقْطَعانِ ويَمْحُوانِ ما كانَ قَبْلَهما من الكُفْر والمَعاصِي والذُّنُوبِ.
      وامْرأَةٌ جَبّاءُ: لا أَلْيَتَيْنِ لها.
      ابن شميل: امْرأَة جَبَّاءُ أَي رَسْحاءُ.
      والأَجَبُّ مِنَ الأَرْكَابِ: القَلِيلُ اللحم.
      وقال شمر: امرأَةٌ جَبَّاءُ إِذا لم يَعظُمْ ثَدْيُها.
      ابن الأَثير: وفي حديث بعض الصحابة، رضي اللّه عنهم، وسُئل عن امرأَة تَزَوَّجَ بها: كيف وجَدْتَها؟ فقال: كالخَيْرِ من امرأَة قَبّاءَ جَبَّاءَ.
      قالوا: أَوَليس ذلكَ خَيْراً؟، قال: ما ذاك بِأَدْفَأَ للضَّجِيعِ، ولا أَرْوَى للرَّضِيعِ.
      قال: يريد بالجَبَّاءِ أَنها صَغِيرة الثَّدْيَين، وهي في اللغة أَشْبَهُ بالتي لا عجز لها،كالبعير الأَجَبّ الذي لا سَنام له.
      وقيل: الجَبّاء القَلِيلةُ لحم الفخذين.
      والجِبابُ: تلقيح النخل.
      وجَبَّ النَخْلَ: لَقَّحَه.
      وزَمَنُ الجِباب: زَمَنُ التَّلْقِيح للنخل.
      الأَصمعي: إِذا لَقَّحَ الناسُ النَّخِيلَ قيل قد جَبُّوا، وقد أَتانا زَمَنُ الجِبابِ.
      والجُبَّةُ: ضَرْبٌ من مُقَطَّعاتِ الثِّيابِ تُلْبَس، وجمعها جُبَبٌ وجِبابٌ.
      والجُبَّةُ: من أَسْماء الدِّرْع، وجمعها جُبَبٌ.
      وقال الراعي: لـنَا جُبَبٌ، وأَرْماحٌ طِوالٌ، * بِهِنَّ نُمارِسُ الحَرْبَ الشَّطُونا.
      (* قوله «الشطونا» في التكملة الزبونا.) والجُبّةُ مِن السِّنانِ: الذي دَخَل فيه الرُّمْحُ. والثَّعْلَبُ: ما دخَل مِن الرُّمْحِ في السِّنانِ.
      وجُبَّةُ الرُّمح: ما دخل من السنان فيه.
      والجُبّةُ: حَشْوُ الحافِر، وقيل: قَرْنُه، وقيل: هي من الفَرَس مُلْتَقَى الوَظِيف على الحَوْشَب من الرُّسْغ.
      وقيل: هي مَوْصِلُ ما بين الساقِ والفَخِذ.
      وقيل: موصل الوَظيف في الذراع.
      وقيل: مَغْرِزُ الوَظِيفِ في الحافر.
      الليث: الجُبّةُ: بياضٌ يَطأُ فيه الدابّةُ بحافِره حتى يَبْلُغَ الأَشاعِرَ.
      والـمُجَبَّبُ: الفرَسُ الذي يَبْلُغ تَحْجِيلُه إِلى رُكْبَتَيْه.
      أَبو عبيدة: جُبّةُ الفَرس: مُلْتَقَى الوَظِيفِ في أَعْلى الحَوْشَبِ.
      وقال مرة: هو مُلْتَقَى ساقَيْه ووَظِيفَي رِجْلَيْه، ومُلْتَقَى كل عَظْمَيْنِ، إِلاّ عظمَ الظَّهْر.
      وفرسٌ مُجَبَّبٌ: ارْتَفَع البَياضُ منه إِلى الجُبَبِ، فما فوقَ ذلك، ما لم يَبْلُغِ الرُّكبتين.
      وقيل: هو الذي بلغ البياضُ أَشاعِرَه.
      وقيل: هو الذي بلَغ البياضُ منه رُكبةَ اليد وعُرْقُوبَ الرِّجْلِ، أَو رُكْبَتَي اليَدَيْن وعُرْقُوَبي الرّجْلَيْنِ.
      والاسم الجَبَبُ، وفيه تَجْبِيبٌ.
      قال الكميت: أُعْطِيتَ، مِن غُرَرِ الأَحْسابِ، شادِخةً، * زَيْناً، وفُزْتَ، مِنَ التَّحْجِيل، بالجَبَبِ والجُبُّ: البِئرُ، مذكر.
      وقيل: هي البِئْر لم تُطْوَ.
      وقيل: هي الجَيِّدةُ الموضع من الكَلإِ.
      وقيل: هي البِئر الكثيرة الماءِ البَعيدةُ القَعْرِ.
      قال: فَصَبَّحَتْ، بَيْنَ الملا وثَبْرَهْ،جُبّاً، تَرَى جِمامَــه مُخْضَرَّهْ،فبَرَدَتْ منه لُهابُ الحَــــــــرَّهْ وقيل: لا تكون جُبّاً حتى تكون مـمّا وُجِدَ لا مِمَّا حفَرَه الناسُ.
      والجمع: أَجْبابٌ وجِبابٌ وجِبَبةٌ، وفي بعض الحديث: جُبِّ طَلعْةٍ مَكانَ جُفِّ طَلعْةٍ، وهو أَنّ دَفِينَ سِحْرِ النبيِّ، صلى اللّه عليه وسلم، جُعِلَ في جُبِّ طَلْعةٍ، أَي في داخِلها، وهما معاً وِعاءُ طَلْعِ النخل.
      قال أَبو عبيد: جُبِّ طَلْعةٍ ليس بمَعْرُوفٍ إِنما الـمَعْرُوفُ جُفِّ طَلْعةٍ، قال شمر: أَراد داخِلَها إِذا أُخْرِجَ منها الكُفُرَّى، كما يقال لداخل الرَّكِيَّة من أَسْفَلِها إِلى أَعْلاها جُبٌّ.
      يقال إِنها لوَاسِعةُ الجُبِّ، مَطْوِيَّةً كانت أَو غير مَطْوِيّةٍ.
      وسُمِّيَت البِئْر جُبّاً لأَنها قُطِعَتْ قَطْعاً، ولم يُحْدَثُ فيها غَيْر القَطْعِ من طَيٍّ وما أَشْبَهه.
      وقال الليث: الجُبّ البئر غيرُ البَعيدةِ.
      الفرَّاءُ: بِئْرٌ مُجَبَّبةُ الجَوْفِ إِذا كان وَسَطُها أَوْسَعَ شيء منها مُقَبَّبةً.
      وقالت الكلابية: الجُبُّ القَلِيب الواسِعَةُ الشَّحْوةِ.
      وقال ابن حبيب: الجُبُّ رَكِيَّةٌ تُجابُ في الصَّفا، وقال مُشَيِّعٌ: الجُبُّ جُبُّ الرَّكِيَّةِ قبل أَن تُطْوَى.
      وقال زيد بن كَثْوةَ: جُبُّ الرَّكِيَّة جِرابُها، وجُبة القَرْنِ التي فيها الـمُشاشةُ.
      ابن شميل: الجِبابُ الركايا تُحْفَر يُنْصَب فيها العنب أَي يُغْرس فيها، كما يُحْفر للفَسِيلة من النخل، والجُبُّ الواحد.
      والشَّرَبَّةُ الطَّرِيقةُ من شجر العنب على طَرِيقةِ شربه.
      والغَلْفَقُ ورَقُ الكَرْم.
      والجَبُوبُ: وَجْهُ الأَرضِ.
      وقيل: هي الأَرضُ الغَلِيظةُ.
      وقيل: هي الأَرضُ الغَليظةُ من الصَّخْر لا من الطّينِ.
      وقيل: هي الأَرض عامة، لا تجمع.
      وقال اللحياني: الجَبُوبُ الأَرضُ، والجَبُوب التُّرابُ.
      وقول امرئِ القيس: فَيَبِتْنَ يَنْهَسْنَ الجَبُوبَ بِها، * وأَبِيتُ مُرْتَفِقاً على رَحْلِي يحتمل هذا كله. والجَبُوبةُ: الـمَدَرةُ.
      ويقال للـمَدَرَةِ الغَلِيظةِ تُقْلَعُ من وَجْه الأَرضِ جَبُوبةٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً مَرَّ بِجَبُوبِ بَدْرٍ فإِذا رجلٌ أَبيضُ رَضْراضٌ.
      قال القتيبي، قال الأَصمعي: الجَبُوب، بالفتح: الأَرضُ الغَلِيظةُ.
      وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه: رأَيتُ المصطفى، صلى اللّه عليه وسلم، يصلي أَو يسجد على الجَبُوبِ.
      ابن الأَعرابي: الجَبُوبُ الأَرضُ الصُّلْبةُ، والجَبُوبُ الـمَدَرُ الـمُفَتَّتُ.
      وفي الحديث: أَنه تَناوَلَ جَبُوبةً فتفل فيها.
      هو من الأَوّل.
      (* قوله «هو من الأول» لعل المراد به المدرة الغليظة.).
      وفي حديث عمر: سأَله رجل، فقال: عَنَّتْ لي عِكْرِشةٌ، فشَنَقْتُها بِجَبُوبةٍ أَي رَمَيْتُها، حتى كَفَّتْ عن العَدْوِ.
      وفي حديث أَبي أُمامةَ، قال: لَما وُضِعَتْ بِنْتُ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، في القَبْر طَفِقَ يَطْرَحُ إِليهم الجَبُوبَ، ويقول: سُدُّوا الفُرَجَ، ثم، قال: إِنه ليس بشيءٍ ولكنه يُطَيِّبُ بنَفْسِ الحيّ.
      وقال أَبو خِراش يصف عُقاباً أَصابَ صَيْداً: رأَتْ قَنَصاً على فَوْتٍ، فَضَمَّتْ، * إِلى حَيْزُومِها، رِيشاً رَطِيبا فلاقَتْـــــه بِبَـــلْقَعةٍ بَراحٍ، * تُصادِمُ، بين عَيْنيه، الجَبُوب؟

      ‏قال ابن شميل: الجَبُوبُ وجه الأَرضِ ومَتْنها من سَهْل أَو حَزْنٍ أَو جَبَل.
      أَبو عمرو: الجَبُوبُ الأَرض، وأَنشد: لا تَسْقِه حَمْضاً، ولا حَلِيبا،انْ ما تَجِدْه سابِحاً، يَعْبُوبا،ذا مَنْعــــةٍ، يَلْتَهِبُ الجَبُوبـا وقال غيره: الجَبُوب الحجارة والأَرضُ الصُّلْبةُ.
      وقال غيره: تَدَعُ الجَبُوبَ، إِذا انْتَحَتْ * فيه، طَرِيقاً لاحِبا والجُبابُ، بالضم: شيء يَعْلُو أَلبانَ الإِبل، فيصير كأَنه زُبْد، ولا زُبْدَ لأَلبانها.
      قال الراجز: يَعْصِبُ فاهُ الرِّيقُ أَيَّ عَصْبِ، عَصْبَ الجُبابِ بِشفاهِ الوَطْبِ وقيل: الجُبابُ للإِبل كالزُّبْدِ للغَنم والبقَر، وقد أَجَبَّ اللَّبَنُ.
      التهذيب: الجُبابُ شِبه الزبد يَعْلُو الأَلبانَ، يعني أَلبان الإِبل،إِذا مَخَضَ البعيرُ السِّقاءَ، وهو مُعَلَّقٌ عليه، فيَجْتمِعُ عند فَمِ السِّقاء، وليس لأَلبانِ الإِبل زُبْدٌ إِنما هو شيء يُشْبِه الزُّبْدَ.
      والجُبابُ: الهَدَرُ الساقِطُ الذي لا يُطْلَبُ.
      وجَبَّ القومَ: غَلَبَهم.
      قال الراجز: مَنْ رَوّلَ اليومَ لَنا، فقد غَلَبْ، خُبْزاً بِسَمْنٍ، وهْو عند الناس جَبْ وجَبَّتْ فلانة النساء تَجُبُّهنّ جَبّاً: غَلَبَتْهنّ من حُسْنِها.
      قالَ الشاعر: جَبَّتْ نساءَ وائِلٍ وعَبْس وجابَّنِي فجَبَبْتُه، والاسم الجِبابُ: غالَبَني فَغَلَبْتُه.
      وقيل: هو غَلَبَتُك إِياه في كل وجْهٍ من حَسَبٍ أَو جَمال أَو غير ذلك.
      وقوله: جَبَّتْ نساءَ العالَمين بالسَّبَب؟

      ‏قال: هذه امرأَة قدَّرَتْ عَجِيزَتها بخَيْط، وهو السَّبَبُ، ثم أَلقَتْه إِلى نساء الحَيِّ لِيَفْعَلْن كما فَعَلت، فأَدَرْنَه على أَعْجازِهنَّ، فَوَجَدْنَه فائضاً كثيراً، فغَلَبَتْهُنَّ.
      وجابَّتِ المرأَةُ صاحِبَتَها فَجَبَّتْها حُسْناً أَي فاقَتْها بِحُسْنها.
      والتَّجْبِيبُ: النِّفارُ.
      وجَبَّبَ الرجلُ تَجْبيباً إِذا فَرَّ وعَرَّدَ.
      قال الحُطَيْئةُ: ونحنُ، إِذ جَبَّبْتُمُ عن نسائِكم، * كما جَبَّبَتْ، من عندِ أَولادِها، الحُمُرْ وفي حديث مُوَرِّقٍ: الـمُتَمَسِّكُ بطاعةِ اللّهِ، إِذا جَبَّبَ الناسُ عنها، كالكارِّ بعد الفارِّ، أَي إِذا تركَ الناسُ الطاعاتِ ورَغِبُوا عنها.
      يقال: جَبَّبَ الرجلُ إِذا مَضَى مُسْرِعاً فارًّا من الشيءِ.
      الباهلي: فَرَشَ له في جُبَّةِ لدارِ أَي في وسَطِها.
      وجُبَّةُ العينِ: حجاجُها.
      ابن الأَعرابي: الجَبابُ: القَحْطُ الشديدُ، والـمَجَبَّةُ: الـمَحَجَّةُ وجادَّتُ الطرِيق.
      أَبو زيد: رَكِبَ فلان الـمَجَبَّةَ، وهي الجادّةُ.
      وجُبَّةُ والجُبَّةُ: موضع.
      قال النمر بن تَوْلَب: زَبَنَتْكَ أَرْكانُ العَدُوِّ، فأَصْبَحَتْ * أَجَأٌ وجُبَّةُ مِنْ قَرارِ دِيارِها وأَنشد ابن الأَعرابي: لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جُمَّاعَهْ، * مَشْرَبُها الجُبَّةُ، أَو نُعاعَهْ والجُبْجُبةُ: وِعاءٌ يُتَّخذُ مِن أَدمٍ يُسْقَى فيه الإِبلُ ويُنْقَعُ فيه الهَبِيدُ.
      والجُبْجُبة: الزَّبيلُ من جُلودٍ، يُنْقَلُ فيه الترابُ، والجمع الجَباجِبُ.
      وفي حديث عبدالرحمن بن عوف، رضي اللّه عنه: أَنه أَوْدَعَ مُطْعِم بنَ عَديّ، لـما أَراد أَن يُهاجِر، جُبْجُبةً فيها نَوًى مِن ذَهَبٍ، هي زَبِيلٌ لطِيفٌ من جُلود.
      ورواه القتيبي بالفتح.
      والنوى: قِطَعٌ من ذهب، وَزْنُ القِطعة خمسةُ دراهمَ.
      وفي حديث عُروة، رضي اللّه عنه: إِنْ ماتَ شيءٌ من الإِبل، فخذ جِلْدَه، فاجْعَلْه جَباجِبَ يُنْقَلُ فيها أَي زُبُلاً.
      والجُبْجُبةُ والجَبْجَبةُ والجُباجِبُ: الكَرِشُ، يُجْعَلُ فيه اللحم يُتَزَوَّدُ به في الأَسفار، ويجعل فيه اللحم الـمُقَطَّعُ ويُسَمَّى الخَلْعَ.
      وأَنشد: أَفي أَنْ سَرَى كَلْبٌ، فَبَيَّتَ جُلَّةً * وجُبْجُبةً للوَطْبِ، سَلْمى تُطَلَّقُ وقيل: هي إِهالةٌ تُذابُ وتُحْقَنُ في كَرشٍ.
      وقال ابن الأَعرابي: هو جِلد جَنْبِ البعير يُقَوَّرُ ويُتَّخذ فيه اللحمُ الذي يُدعَى الوَشِيقةَ،وتَجَبْجَبَ واتخذَ جُبْجُبَةً إِذا اتَّشَق، والوَشِيقَةُ لَحْمٌ يُغْلى إِغْلاءة، ثم يُقَدَّدُ، فهو أَبْقى ما يكون.
      قال خُمام بن زَيْدِ مَنَاةَ اليَرْبُوعِي: إِذا عَرَضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينةٌ، * فلا تُهْدِ مِنْها، واتَّشِقْ، وتَجَبْجَب وقال أَبو زيد: التَّجَبْجُبُ أَن تجْعَل خَلْعاً في الجُبْجُبةِ، فأَما ما حكاه ابن الأَعرابي من قَولهم: إِنّك ما عَلِمْتُ جَبانٌ جُبْجُبةٌ،فإِنما شبهه بالجُبْجُبة التي يوضعُ فيها هذا الخَلْعُ.
      شَبَّهه بها في انْتِفاخه وقِلة غَنائه، كقول الآخر: كأَنه حَقِيبةٌ مَلأَى حَثا ورَجلٌ جُباجِبٌ ومُجَبْجَبٌ إِذا كان ضَخْمَ الجَنْبَيْنِ.
      ونُوقٌ جَباجِبُ.
      قال الراجز: جَراشِعٌ، جَباجِبُ الأَجْوافِ، حُمُّ الذُّرا، مُشْرِفةُ الأَنْوافِ وإِبل مُجَبْجَبةٌ: ضَخْمةُ الجُنُوبِ.
      قالت: حَسَّنْتَ إِلاَّ الرَّقَبَهْ، * فَحَسِّنَنْها يا أَبَهْ،كي ما تَجِيءَ الخَطَبَهْ، * بإِبِلٍ مُجَبْجَبَهْ ويروى مُخَبْخبه.
      أَرادت مُبَخْبَخَةً أَي يقال لها بَخٍ بَخٍ إِعْجاباً بها، فَقَلَبت.
      أَبو عمرو: جمل جُباجِبٌ وبُجابِجٌ: ضَخْمٌ، وقد جَبْجَبَ إِذا سَمِنَ.
      وجَبْجَبَ إِذا ساحَ في الأَرض عبادةً.
      وجَبْجَبَ إِذا تَجَرَ في الجَباجِبِ.
      أَبو عبيدة: الجُبْجُبةُ أَتانُ الضَّحْل، وهي صَخْرةُ الماءِ، وماءٌ جَبْجابٌ وجُباجِبٌ: كثير.
      قال: وليس جُباجِبٌ بِثَبْتٍ.
      وجُبْجُبٌ: ماءٌ معروف.
      وفي حديث بَيْعَةِ الأَنصارِ: نادَى الشيطانُ يا أَصحابَ الجَباجِب.
      قال: هي جمع جُبْجُبٍ، بالضم، وهو الـمُسْتَوى من الأَرض ليس بحَزْنٍ، وهي ههنا أَسماءُ مَنازِلَ بمنى سميت به لأَنَّ كُروشَ الأَضاحِي تُلْقَى فيها أَيامَ الحَجّ.
      الأَزهري في أَثناءِ كلامه على حيَّهلَ.
      وأَنشد لعبداللّه بن الحجاج التَّغْلَبي من أَبيات: إِيَّاكِ أَنْ تَستَبْدِلي قَرِدَ القَفا، * حَزابِيةً، وهَيَّباناً، جُباجِبا أَلفَّ، كأَنَّ الغازِلاتِ مَنَحْنَه، * من الصُّوفِ، نِكْثاً، أَو لَئِيماً دُبادِبا وقال: الجُباجِبُ والدُّبادِبُ الكثيرُ الشَّرِّ والجَلَبةِ.
      "
  6. جسر (المعجم لسان العرب)
    • "جَسَرَ يَجْسُرُ جُسُوراً وجَسارَةً: مضى ونفَذ.
      وجَسَرَ على كذا يَجْسُر جَسارَةً وتَجاسَر عليه؛ أَقدم.
      والجَسُورُ: المِقْدامُ.
      ورجل جَسْر وجَسُورٌ: ماضٍ شجاعٌ، والأُنثى جَسْرَةٌ وجَسُورٌ وجَسُورَةٌ.
      ورجل جَسْرٌ: جسيمٌ جَسُورٌ شجاع.
      وإِن فلاناً لَيُجَسَّرُ فلاناً أَي يُشَجِّعُه.
      وفي حديث الشَّعْبِيِّ: أَنه كان يقول لسيفه: اجْسُرْ جَسَّارُ، هو فعَّال من الجَسَارة وهي الجَراءَةُ والإِقدام على الشيء.
      وجَمَلٌ جَسْرٌ وناقة جَسْرَة ومُتَجاسِرَة: ماضية.
      قال الليث: وقَلّما يقال جمل جَسْرٌ؛

      قال: وخَرَجَت مائِلَةَ التَّجاسُرِ وقيل: جمل جَسْرٌ طويل، وناقة جَسْرَة طويلة ضَخْمَةٌ كذلك.
      والجَسْرُ،بالفتح: العظيم من الإِبل وغيرها، والأُنثى جَسْرَة، وكلُّ عضْوٍ ضَخْمٍ: جَسْرٌ؛ قال ابن مقبل: هَوْجاءُ مَوْضِعُ رَحْلِها جَسْرُ أَي ضخم؛ قال ابن سيده: هكذا عزاه أَبو عبيد إِلى ابن مقبل، قال: ولم نجده في شعره.
      وتَجاسَرَ القوم في سيرهم؛

      وأَنشد: بَكَرَتْ تَجاسَرُ عن بُطونِ عُنَيْزَةٍ أَي تسير؛ وقال جرير: وأَجْدَرَ إِنْ تَجاسَرَ ثم نادَى بِدَعْوَى: يَالَ خِنْدِفَ أَن يُجَاب؟

      ‏قال: تَجاسَرَ تطاول ثم رفع رأْسه.
      وفي النوادر: تَجَاسَر فلان لفلان بالعصا إِذا تحرك له.
      ورجل جَسْرٌ: طويل ضخم؛ ومنه قيل للناقة: جَسْرٌ.
      ابن السكيت: جَسَرَ الفَحْلُ وفَدَرَ وجَفَرَ إِذا ترك الضِّراب؛ قال الراعي:تَرَى الطَّرِفَاتِ العُبْطَ من بَكَراتِها،يَرُعْنَ إِلى أَلواحِ أَعْيَسَ جاسِرِ وجارية جَسْرَةُ الساعدين أَي ممتلئتهما؛

      وأَنشد: دارٌ لِخَوْدٍ جَسْرَةِ المُخَدَّمِ والجَسْرُ والجِسْرُ: لغتان، وهو القنطرة ونحوه مما يعبر عليه، والجمع القليل أَجْسُرٌ؛

      قال: إِن فِرَاخاً كَفِراخِ الأَوْكُرِ،بِأَرْضِ بَغْدادَ، وَراءَ الأَجْسُرِ والكثير جُسُورٌ.
      وفي حديث نَوْفِ بن مالك، قال: فوقع عُوجٌ على نيل مصر فجسَرَهُمْ سَنَةً أَي صار لهم جِسْراً يَعْبُرونَ عليه، وتفتح جيمه وتكسر.
      وجَسْرٌ: حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلان.
      وبنو القَيْنِ بن جُسَير: قَوْمٌ أَيضاً.
      وفي قُضاعَة جَسْرٌ من بني عمران بن الحَافِ، وفي قيس جَسْرٌ آخرُ وهو جَسْرُ بن مُحارب بن خَصَفَةَ؛ وذكرهما الكميت فقال: تَقَشَّفَ أَوْباشُ الزَّعانِفِ حَوْلَنا قَصِيفاً، كأَنَّا من جُهَيْنَةَ أَوْ جَسْرِ وما جَسْرَ قَيْسٍ قَيْسِ عَيْلانَ أَبْتَغِي،ولكِنْ أَبا القَيْنِ اعْتَدَلْنا إِلى الجَسرِ"
  7. جُرْثومَةُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ جُرْثومَةُ الشيءِ: أصْلُه، أو هي التُّرابُ المُجْتَمِع في أُصولِ الشَّجَرِ، والذي تَسْفيه الرِّيحُ، وقَرْيَةُ النَّمْلِ، والغَلْصَمَةُ. وأبو ثَعْلَبةَ الخُشَنِيُّ جُرْثومُ بنُ ناشِرٍ أو ناشِمٍ: صَحابِيٌّ، أو هو جُرْهُمٌ.
      ـ اجْرَنْثَمَ وتَجَرْثَمَ: سَقَطَ من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ، واجْتَمَعَ، ولَزِمَ المَوْضِعَ.
      ـ تَجَرْثَمَ الشيءَ: أخذَ مُعْظَمَهُ.
      ـ جُرْثُمٍ: موضع، أو ماءٌ لبنِي أسَدٍ، وشَديدُ بنُ قَيْسِ بنِ هانِئِ بنِ جُرْثُمَةَ: محدِّثٌ.
      ـ رَكَبٌ مُجْرَنْثِمٌ: مُسْتَهْدِفٌ.
  8. جلج (المعجم لسان العرب)
    • "الجَلَجُ: القَلَقُ والاضطراب.
      والجَلَجُ: رؤوس الناس، واحدها جَلَجَةٌ بالتحريك، وهي الجُمْجُمَةُ والرأْسُ.
      وفي الحديث: أَنه قيل للنبي،صلى الله عليه وسلم، لما أُنزلت: إِنَّا فَتَحْنا لك فَتْحاً مُبيناً ليَغْفِرَ لك اللهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؛ هذا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبقينا نحن في جَلَجٍ، لا نَدْري ما يُصْنَعُ بنا؛ قال أَبو حاتم: سأَلت الأَصمعي عنه فلم يعرفه.
      قال الأَزهري روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي وعن عمرو عن أَبيه: الجَلَجُ رؤوس الناس، واحدها جَلَجَةٌ.
      قال الأَزهري: فالمعنى إِنا بقينا في عدد رؤوس كثيرة من المسلمين؛ وقال ابن قتيبة: معناه وبقينا نحن في عدد من أَمثالنا من المسلمين لا ندري ما يُصنع بنا.
      وقيل: الجَلَجُ، في لغة أَهل اليمامة، حَبابُ الماء،كأَنه يريد تركنا في أَمرٍ ضَيِّقٍ كضيق الحَبَابِ.
      وفي حديث أَسلم: أَن المغيرة بن شعبة تكنى بأَبي عيسى؛ فقال له عمر: أَما يكفيك أَن تكنى بأَبي عبد الله؟ فقال: إِن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كناني بأَبي عيسى،فقال: إِن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأَخر، وإِنا بعد في جَلَجِنا، فلم يزل يكنى بأَبي عبد الله حتى هلك.
      وكتب عمر، رضي الله عنه، إِلى عامله على مصر: أَن خُذْ من كلِّ جَلَجَةٍ من القبط كذا وكذا.
      وقال بعضهم: الجَلَجُ جماجم الناس؛ أَراد مِن كل رأْس.
      ويقال: على كلِّ جَلَجَةٍ كذا، والجمع جَلَجٌ.
      "
  9. جَبَبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَبَبُ: قَطْعُ السَّنامِ، أو أَنْ يَأكُلَهُ الرَّحْلُ فلا يَكْبُر.
      ـ بَعِيرٌ أجَبُّ، وناقَةٌ جَبَّاءُ، وهي المَرْأةُ: لا أَلْيَتَيْنِ لها، أو التي لم يَعْظُمْ صَدْرُهَا وثَدْياها، أو التي لا فَخِذَي لها.
      ـ جُبَّةُ: ثَوْبٌ معروف، الجمع: جُبَبٌ وجِبابٌ،
      ـ جُبَّةُ: موضع، وحِجاجُ العَيْنِن والدِّرْعُ، وحَشْوُ الحافِرِ أو قَرْنُهُ، أو مَوصِلُ ما بَيْنَ السَّاقِ والفخذِ،
      ـ جُبَّةُ من السِّنان: ما دَخَلَ فيه الرُّمْحُ،
      ـ جُبَّةُ: قرية بالنَّهْرَوانِ (من عَمَلِ بَغْدَادَ)،
      ـ جُبَّةُ: قرية بِبَغْدَادَ، منها: محمدُ بنُ المُبارك الجُبَّائِيُّ، ودَعْوانُ بنُ عَلِيٍّ الجُبَّائِيُّ،
      ـ الجُبَّةُ: موضع بِمصْرَ،
      ـ جُبَّةُ: موضع بَيْنَ بَعْلَبَكَّ ودِمَشْقَ، وماءٌ بِرَمْلِ عالِجٍ،
      ـ جُبَّةُ: قرية بأَطْرابُلُسَ، منها: عبدُ اللَّهِ بنُ أبي الحَسنِ الجُبَّائِيُّ،
      ـ فَرَسٌ مُجَبَّبٌ: ارْتَفَعَ البَياضُ منه إلى الجُبَبِ.
      ـ جُبُّ: البِئْرُ، أو الكثيرةُ الماءِ البَعيدَةُ القَعْرِ، أو الجَيِّدَةُ المَوْضِعِ من الكَلأِ، أو التي لم تُطْوَ، أو ممَّا وُجِدَ لا ممَّا حَفَرَهُ النَّاسُ، الجمع: أجْبابٌ وجِبابٌ وجِبَبَةٌ، والمَزَادَةُ يُخَيَّطُ بعضُها إلى بعضٍ،
      ـ جُبَّةُ: موضع بالبَرْبَرِ تُجْلَبُ منه الزَّرَافَةُ، ومَحْضَرٌ لِطِّئٍ، وماءٌ لبني عامِرٍ، وماءٌ لِضَبَّةَ بنِ غَنِّيٍ،
      ـ جُبَّةُ: موضع بين القَاهِرِةَ وبُلْبَيْسَ،
      ـ جُبَّةُ: قرية بِحَلَبَ، وتُضافُ إلى الكَلْبِ، إذا شَرِبَ منها المَكْلُوبُ قَبْلَ أربعينَ يَوْماً بَرَأَ.
      ـ جُبُّ يوسُفَ: على اثْني عَشَرَ ميلاً من طَبَريَّةَ، أو بين سَنْجَلَ ونابُلُسَ.
      ـ دَيْرُ الجُبِّ: بالمَوْصِلِ.
      ـ جُبُّ الطَّلْعَةِ: دَاخِلُها.
      ـ تَجْبيبُ: ارْتفاعُ التَّحْجيلِ إلى الجُبَبِ، والنِّفارُ والفرار، وإرواءُ المالِ.
      ـ جَبابُ: القَحْطُ الشديدُ،
      ـ جِبابُ: المُغَالَبَةُ في الحُسْنِ وغَيْرِهِ،
      ـ جُبابُ: القَحْطُ، والهَدَرُ الساقطُ الذي لا يُطْلَبُ، وما اجْتَمَعَ من أَلْبَانِ الإِبِلِ كأنَّهُ زُبْدٌ، ولا زُبْدَ للإِبِلِ، وقد أَجَبَّ اللَّبَنُ.
      ـ جَبُوبُ: الأرضُ، أو وَجْهُها، أو غليظُها، والتُّرَابُ، وحِصْنٌ باليَمَنِ،
      ـ جَبُوبُ: موضع بالمَدينةِ،
      ـ جَبُوبُ: موضع بِبَدْرٍ،
      ـ جَبُوبَةُ: المَدَرَةُ.
      ـ أَجَبُّ: الفَرْجُ.
      ـ جُبَابَةُ السَّعْديُّ: شاعِرٌ لِصٌّ.
      ـ جُبَيْب: صَحابِيٌّ، ووَادٍ بأَجَأَ، وَوادٍ بِكَحْلَةَ.
      ـ جُبَّى: كُورَةٌ بِخُوْزِسْتانَ، منها: أبو عَلِيٍّ، وابنُهُ أبو هاشِمٍ،
      ـ جُبَّى: قرية بالنَّهْرَوَانِ، منها: أبو محمدِ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ المُقْرِئُ،
      ـ جُبَّى: قرية قُرْبَ هِيتَ، منها: محمدُ بنُ أبي العِزِّ،
      ـ جُبَّى: قرية قُرْبَ بَعْقُوبَا، والنِّسْبَةُ: جُبَّائِيٌّ.
      ـ جَبَّى: قرية باليمنِ، منها شُعَيْبٌ الجَبَّائِيُّ المُحَدِّثُ.
      ـ أحمدُ بنُ عَبْدُ اللَّهِ الجُبِّيُّ ويقالُ: الجِبابيُّ، لِبَيْعِهِ الجِبَابَ: مُحَدِّثٌ.
      ـ محمدٌ، وعُثْمانُ ابنَا مَحمودِ بنِ أبي بكرِ بنِ جَبُّويَةَ الأصبهانِيَّانِ، ومحمدُ بنُ جَبُّويَةَ الهَمَذَانِيُّ، وعبدُ القَوِيِّ بنُ الجَبَّابِ، لِجُلوسِ جَدِّهِ في سُوقِ الجِبابِ، والحافظُ أحمدُ بنُ خالدٍ الجَبّابُ: محدثون.
      ـ جُباباتُ: موضع قُرْبَ ذي قارٍ.
      ـ جَبْجَبَةُ: أَتانُ الضَّحْلِ،
      ـ جُبْجُبَةُ: الزَّبِيلُ من جُلودٍ،
      ـ جُبْجَبَةُ وجُبْجُبَةُ: الكَرِشُ يُجْعَلُ فيه اللَّحْمُ المُقَطَّعُ، أو هي الإِهالَةُ تُذابُ وتُجْعَلُ في كَرِشٍ، أو جِلْدُ جَنْبِ البَعيرِ يقوَّرُ ويُتَّخَذُ فيه اللَّحْمُ.
      ـ جُبْجَبٌ: ماءٌ قُرْبَ المَدِينةِ.
      ـ ماءٌ جَبْجَابٌ وجُباجِبٌ: كَثيرٌ.
      ـ جَبْجَبُ: المُسْتَوِي من الأرْضِ.
      ـ بَقِيعُ الجَبْجَبِ: بالمدينةِ، أو هو بالخاءِ أوَّلَهُ.
      ـ جَبَاجِبُ: الطَّبْلُ، وجِبالُ مَكَّةَ حَرَسها الله تعالى أو أَسْواقُها، أو مَنْحَرٌ بِمِنىً كان يُلْقَى به الكُروشُ، والضِّخامُ من النُّوقِ.
      ـ مُجابَّةُ: المُغالَبَةُ، والمُفَاخَرَةُ في الحُسْنِ وفي الطَّعامِ.
      ـ تَجَابُّ: أنْ يَتَنَاكَحَ الرَّجُلانِ أُخْتَيْهِما.
      ـ جَبَّانُ: قرية بالأَهْوازِ.
      ـ جَبْجَبَ: ساحَ في الأرضِ.
      ـ أحمدُ بنُ الجَبَّابِ: مُحَدِّثٌ.
      ـ جُبَيْبٌ: أبو جُمُعَةَ الأنصاريُّ،
  10. جَسْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَسْرُ وجِسْرُ: الذي يُعْبَرُ عليه، ج: أجْسُرُ وجُسورٌ،
      ـ جَسْرُ: والعظيمُ من الإِبِلِ، وهي جَسْرَةٌ، والشُّجاعُ الطويلُ، كالجَسورِ، والجَمَلُ الماضي، أو الطويلُ، وكلُّ ضَخْمٍ.
      ـ جَسْرٌ: حَيٌّ من قُضاعَةَ، وابنُ عَمْرِو بنِ عُلَةَ، وابنُ شَيْعِ اللّهِ، وابنُ مُحارِبٍ، وابنُ تَيْمٍ.
      ـ أبو جِسرٍ المُحارِبِيُّ، وجِسْرُ بنُ وهْبٍ، وابنُ ابْنِهِ جِسْرُ بنُ زَهْرانَ، وابنُ فَرْقَدٍ، وابنُ حَسَنٍ، وابنُ عَبْدِ اللّهِ المُرادِيُّ: قاله بعضُ المُحَدِّثينَ.
      ـ جَسْرَةُ بنتُ دَجاجَةَ: محدِّثةٌ.
      ـ جُسْرُ وجُسُرُ: جمعُ جَسورٍ.
      ـ جَسَرَ الفَحْلُ: تَرَكَ الضِّرابَ،
      ـ جَسَرَ الرَّجُلُ جُسوراً وجَسارةً: مَضَى، ونَفَذَ،
      ـ جَسَرَ الرِّكَابُ المَفازَةَ: عَبَرَتْها، كاجْتَسَرَتْها،
      ـ جَسَرَ الرَّجُلُ: عَقَدَ جَسْراً.
      ـ ناقةٌ جَسْرَةٌ ومُتَجاسِرَةٌ: ماضيةٌ.
      ـ جَسَّرَهُ تَجْسيراً: شَجَّعَهُ.
      ـ اجْتَسَرَتِ السَّفينَةُ البَحْرَ: رَكِبَتْه وخاضَتْه.
      ـ جِسْرينُ: قرية بدِمَشْقَ.
      ـ جَيْسورُ: الغُلامُ الذي قَتَلَه موسى، صلى الله عليه وسلم، أو هو حَيْسُورٌ، أو هو: جَلْبَتُورُ، أو جَنْبَتورُ.
      ـ تجاسَرَ: تطاوَلَ، ورَفَعَ رأسه،
      ـ تجاسَرَ عليه: اجْتَرَأَ،
      ـ تجاسَرَ له بالعَصا: تَحَرَّكَ له بها.
      ـ أُمُّ الجُسَيْرِ: أُخْتُ بُثَيْنَةَ صاحِبَةِ جميلٍ.


  11. جرثمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جرثمَ يجرثم ، جرثمةً ، فهو مُجرثِم ، والمفعول مُجرثَم :-
      • جرثم الشَّيءَ غيّر تركيبه بفعل جرثوميّ أو بكتيريّ.
  12. لجلجَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لجلجَ يلجلج ، لجلجلةً ، فهو ملجلِج ولَجْلاج ، والمفعول مُلجْلَج (للمتعدِّي) :-
      • لجلج الشَّخْصُ تردَّد في كلامه ولم يُوضِّحْه :-تلميذ يُلجلج، - لجلج الخطيبُ.
      • لجلجه عن الشَّيءِ: أداره ليأخذَه منه، صَرَفه عنه :-لجلجه عن شراء اللَّوحة الفنّيّة.
  13. جدر (المعجم لسان العرب)
    • "هو جَدِيرٌ بكذا ولكذا أَي خَلِيقٌ له، والجمع جَدِيرُونَ وجُدَراءُ، والأُنثى جَدِيرَةٌ.
      وقد جَدُرَ جَدارَة، وإِنه لمَجْدَرَةٌ أَن يفعل،وكذلك الاثنان والجمع، وانها لمَجْدَرَةٌ بذلك وبأَن تفعل ذلك، وكذلك الاثنتان والجمع؛ كله عن اللحياني.
      وعنه أَيضاً: لَجدِير أَن يفعل ذلك وإِنهما لجَدِيرانِ؛ وقال زهير: جَدِيرُونَ يوماً أَن يَنالوا فَيَسْتَعْلُوا

      ويقال للمرأَة: إِنها لجَدِيرَةٌ أَن تفعل ذلك وخليقة، وأَنهن جَدِيراتٌ وجَدائِرُ؛ وهذا الأَمر مَجْدَرَةٌ لذلك ومَجْدَرَةٌ منه أَي مَخْلَقَةٌ.
      ومَجْدَرَةٌ منه أَن يَفْعَل كذا أَي هو جَدِيرٌ بفعله؛ وأَجْدِرْ بِهِ أَن يفعل ذلك.
      وحكى اللحياني عن أَبي جعفر الرَّوَاسي: إِنه لمَجْدُورٌ أَن يفعل ذلك، جاء به على لفظ المفعول ولا فعل له.
      وحكى: ما رأَيت من جَدَارتِهِ، لم يزد على ذلك.
      والجُدَرِيُّ (* قوله: «والجدري» هو داء معروف يأخذ الناس مرة في العمر غالباً.
      قالوا: أول من عذب به قوم فرعون ثم بقي بعدهم، وقال عكرمة: أوّل جدري ظهر ما أصيب به أبرهة، أفاده شارح القاموس).
      والجَدَرِيُّ، بضم الجيم وفتح الدال وبفتحهما لغتان: قُروحٌ في البدن تَنَفَّطُ عن الجلد مُمْتَلِئَة ماءً، وتَقَيَّحُ، وقد جُدِرَ جَدْراً وجُدِّرَ وصاحبها جَدِيرٌ مُجَدَّرٌ، وحكى اللحياني: جَدِرَ يَجْدَرُ جَدَراً.
      وأَرضٌ مَجْدَرَة: ذات جُدَرِيّ.
      والجَدَرُ والجُدَرُ: سِلَعٌ تكون في البدن خلقة وقد تكون من الضرب والجراحات، واحدتها جَدَرَة وجُدَرَةٌ، وهي الأَجْدارُ.
      وقيل: الجُدَرُ إِذا ارتفعت عن الجلد وإِذا لم ترتفع فهي نَدَبٌ، وقد يدعى النَّدَبُ جُدَراً ولا يدعى الجُدَرُ نَدَباً.
      وقال اللحياني: الجُدَرُ السِّلَع تكون بالإِنسان أَو البُثُورُ الناتئة، واحدتها جُدَرَةٌ.
      الجوهري: الجَدَرَةُ خُرَاجٌ، وهي السِّلْعَةُ، والجمع جَدَرٌ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: يا قاتَلَ اللهُ ذُقَيْلاً ذا الجَدَرْ والجُدَرُ: آثارُ ضربٍ مرتفعةٌ على جلد الإِنسان، الواحدة جُدَرَةٌ، فم؟

      ‏قال الجُدَرِيُّ نَسَبَه إِلى الجُدَرِ، ومن، قال الجَدَريُّ نسبه إِلى الجَدَر؛ قال ابن سيده: هذا قول اللحياني، قال: وليس بالحسن.
      وجَدِرَ ظهرهُ جَدَراً: ظهرت فيه جُدَرٌ.
      والجُدَرَةُ في عنق البعير: السِّلْعَةُ، وقيل: هي من البعير جُدَرَةٌ ومن الإِنسان سِلْعَةٌ وضَواةٌ.
      ابن الأَعرابي: الجَدَرَةُ الوَرْمَةُ في أَصل لَحْيِ البعير النضر.
      الجَدَرَةُ: غُدَدٌ تكون في عنق البعير يسقيها عِرْقٌ في أَصلها نحو السلعة برأْس الإِنسان.
      وجَمَلٌ أَجْدَرُ وناقة جَدْراء.
      والجَدَرُ: وَرَمٌ يأْخذ في الحلق.
      وشاة جَدْراء: تَقَوَّب جلدها عن داء يصيبها وليسَ من جُدَرِيّ.
      والجُدَرُ: انْتِبارٌ في عنق الحمار وربما كان من آثار الكَدْمِ، وقد جَدَرَتْ عنقه جُدُوراً.
      وفي التهذيب: جَدِرَتْ عنقه جَدَراً إِذا انْتَبَرَتْ؛

      وأَنشد لرؤبة: أَو جادِرْ اللِّيتَيْنِ مَطْوِيُّ الحَنَقْ ابن بُزُرج: جَدِرَتْ يدَهُ تَجْدَرُ ونَفِطَتْ ومَجِلَتْ، كل ذلك مفتوح، وهي تَمْجَلُ وهو المَجْلُ؛

      وأَنشد: إِنِّي لَساقٍ أُمَّ عَمْرٍو سَجْلا،وابن وجَدْتُ في يَدَيَّ مَجْلا وفي الحديث: الكَمْأَةُ جُدَرِيُّ الأَرض، شبهها بالجُدَرِيِّ، وهو الحب الذي يظهر في جسد الصبي لظهورها من بطن الأَرض، كما يظهر الجُدَرِيُّ من باطن الجلد، وأَراد به ذمّها.
      ومنه حديث مَسْرُوق: أَتينا عبدالله في مُجَدَّرِينَ ومُحَصَّبِينَ أَي جماعة أَصابهم الجُدَرِيُّ والحَصْبَةُ.
      والحَصْبَةُ: شِبْه الجُدَرِيّ يظهر في جلد الصغير.
      وعامِرُ الأَجْدَارِ: أَبو قبيلة من كَلْبٍ، سمي بذلك لِسِلَعٍ كانت في بدنه.
      وجَدَرَ النَّبْتُ والشجر وجَدَّرَ جَدارَةً وجَدْرَ وأَجْدَرَ: طلعت رؤوسه في أَوّل الربيع وذلك يكون عَشْراً أَو نصف شهر، وأَجْدَرَتِ الأَرض كذلك.
      وقال ابن الأَعرابي: أَجْدَرَ الشجرُ وجَدَّرَ إِذا أَخرج ثمره كالحِمَّصِ؛ وقال الطرماح: وأَجْدَرَ مِنْ وَادِي نَطاةَ وَلِيعُ وشجر جَدَرٌ.
      وجَدَرَ العَرْفَجُ والثُّمامُ يَجْدُر إِذا خرج في كُعُوبه ومُتَفَرّق عِيدانِه مثلُ أَظافير الطير.
      وأَجْدَرَ الوَلِيعُ وجادَرَ: اسْمَرَّ وتغير؛ عن أَبي حنيفة، يعني بالوليع طَلْعَ النخل والجَدَرَةُ: الحَبَّةُ من الطلع.
      وجَدَّرَ العنَبُ: صار حبه فُوَيْقَ النَّفَض.
      ويقال: جَدِرَ الكَرْمُ يَجْدَرُ جَدَراً إِذا حَبَّبَ وهَمَّ بالإِيراق.
      والجِدْرَ: نَبْتٌ؛ وقد أَجْدَرَ المكانُ.
      والجَدَرَةُ، بفتح الدال: حَظِيرة تصنع للغنم من حجارة، والجمع جَدَرٌ.
      والجَدِيرَة: زَرْبُ الغَنم.
      والجَدِيرَة: كَنِيفٌ يتخذ من حجارة يكون لِلْبَهْم وغيرها.
      أَبو زيد: كنيف البيت مثل الجُحْرَة يجمع من الشجر، وهي الحظيرة أَيضاً.
      والحِظَارُ: ما حُظِرَ على نبات شجر، فإِن كانت الحظيرة من حجارة فهي جَدِيرَة، وإِن كان من طين فهو جِدارٌ.
      والجِدارُ: الحائط، والجمع جُدُرٌ، وجُدْرانٌ جمع الجمع مثل بَطْنٍ وبُطْنانٍ (* قوله: «مثل بطن وبطنان» كذا في الصحاح.
      ولعل التمثيل: إِنما هو بين جدران وبطنان فقط بقطع النظر عن المفرد فيهما.
      وفي المصباح: والجدار الحائط والجمع جدر مثل كتاب وكتب والجدر لغة في الجدار وجمعه جدران)؛ قال سيبويه: وهو مما استغنوا فيه ببناء أَكثر العدد عن بناء أَقله، فقالوا ثلاثة جُدُرٍ؛ وقول عبدالله بن عمر أَو غيره: إِذا اشتريت اللحم يضحك جَدْرُ البيت؛ يجوز أَن يكون جَدْرٌ لغةً في جِدارٍ؛ قال ابن سيده: والصواب عندي تضحك جُدُرُ البيت، وهو جمع جِدارٍ، وهذا مَثَلٌ وإِنما يريد أَن أَهل الدار يفرحون.
      الجوهري: الجَدْرُ والجِدَارُ الحائط.
      وجَدَرَه يَجْدُرُه جَدْراً: حَوَّطه.
      واجْتَدَرَهُ: بناه؛ قال رؤبة: تَشْيِيد أَعْضادِ البِناء المُجْتَدَرْ وجَدَّرَهُ: شَيَّدَهُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وآخَرُون كالحَمِيرِ الجُشَّرِ،كأَنَّهُمْ في السَّطْحِ ذِي المُجَدَّرِ إِنما أَراد ذي الحائط المجدّر، وقد يجوز أَن يكون أَراد ذي التجدير أَي الذي جُدّر وشُيِّدَ فأَقام المُفَعَّل مقامَ التَّفْعيل لأَنهما جميعاً مصدران لفَعَّلَ؛ أَنشد سيبويه: إِنَّ المُوَقَّى مِثْلُ ما لَقِيتُ أَي إِن التوقية.
      وجَدَرَ الرجلُ: توارى بالجِدارِ؛ حكاه ثعلب، وأَنشد: إِنَّ صُبَيْحَ بن الزُّبَيْرِ فأَرَا في الرَّضْمِ، لا يَتْرُك منه حَجَرا إِلاَّ مَلاه حِنْطَةً وجَدَر؟

      ‏قال: ويروى حشاه.
      وفأَر: حفر.
      قال: هذا سرق حنطة وخبأَها.
      والجَدَرَةُ: حَيٌّ من الأَزد بَنَوْا جِدارَ الكعبة فسُمُّوا الجَدَرَة لذلك.
      والجَدْرُ: أَصلُ الجِدارِ.
      وفي الحديث: حتى يبلغ الماء جَدْرَهُ أَي أَصله، والجمع جِدُورٌ، وقال اللحياني: هي الجوانب؛

      وأَنشد: تَسْقي مَذانِبَ قد طالَتْ عَصِيفتُها،جُدُورُها من أَتِيِّ الماء مَطْمُوم؟

      ‏قال: أَفرد مطموماً لأَنه أَراد ما حول الجُدُورِ، ولولا ذلك لقال مطمومة.
      وفي حديث الزبير حين اختصم هو والأَنصاري إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، في سُيول شِراجِ الحَرَّةِ: اسْقِ أَرْضَكَ حتى يَبْلُغَ الماءُ الجَدْرَ؛ أَراد ما رفع من أَعضاد المزرعة لتُمْسكَ الماء كالجدار، وفي رواية:، قال له احبس الماء حتى يبلغَ الجُدَّ؛ هي المُسنَّاةُ وهو ما رفع حول المزرعة كالجِدارِ، وقيل: هو لغة في الجدار، وروي الجُدُر، بالضم، جمع جدار، ويروى بالذال؛ ومنه قوله لعائشة، رضي الله عنها: أَخاف أَن يَدْخُلَ قُلُوبَهُمْ أَنْ أُدْخِلَ الجَذْرَ في البيت؛ يريد الحِجْرَ لما فيه من أُصول حائط البيت.
      والجُدُرُ: الحواجز التي بين الدِّبارِ الممسكة الماء.
      والجَدِيرُ: المكان يبنى حوله جِدارٌ.
      الليث: الجَدِيرُ مكان قد بني حواليه مَجْدورٌ؛ قال الأَعشى: ويَبْنُونَ في كُلِّ وادٍ جَدِيرا

      ويقال للحظيرة من صخر: جَدِيرَةٌ.
      وجُدُورُ العنب: حوائطه، واحدها جَدْرٌ.
      وجَدْراءُ الكَظَامَة: حافاتها، وقيل: طين حافتيها.
      والجِدْرُ: نبات (* قوله: «والجدر نبات إلخ» هو بكسر الجيم وأما الذي من نبات الرمل فبفتحها كما في القاموس).
      واحدته جِدْرَةٌ.
      وقال أَبو حنيفة: الجَدْرُ كالحلمة غير أَنه صغير يَتَرَبَّلُ وهو من نبات الرمل ينبت مع المَكْرِ، وجمعه جُدُورٌ؛ قال العجاج ووصف ثوراً: أَمْسَى بذاتِ الحاذِ والجُدُورِ التهذيب: الليث: الجَدْرُ ضرب من النبات، الواحدة جَدْرَةٌ؛ قال العجاج: مَكْراً وجَدْراً واكْتَسَى النَّصِيّ؟

      ‏قال: ومن شجر الدِّقِّ ضروب تنبت في القِفاف والصِّلابِ، فإِذا أَطلعت رؤوسها في أَول الربيع قيل: أَجْدَرَتِ الأَرْضُ.
      وأَجْدَرَ الشجر، فهو جَدْرٌ، حتى يطول، فإِذا طال تفرقت أَسماؤه.
      وجَدَرٌ: موضع بالشام، وفي الصحاح: قرية بالشام تنسب إِليها الخمر؛ قال أَبو ذؤيب: فما إِنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجَا رُ مِنْ أَذْرِعَاتٍ، فَوَادي جَدَرْ وخمر جَيْدَرِيَّةٌ: منسوب إِليها، على غير قياس؛ قال معبد بن سعنة: أَلا يا آصْبَحَاني قَبْلَ لَوْمِ العَواذِلِ،وقَبْلَ وَدَاعٍ مِنْ رُبَيْبَةَ عاجِلِ أَلا يا آصْبَحَاني فَيْهَجاً جَيْدَرِيَّةً،بماءٍ سَحَابٍ، يَسْبِقِ الحَقَّ باطِلي وهذا البيت أَورده الجوهري أَلا يا آصْبَحِينا، والصواب ما أَوردناه لأَنه يخاطب صاحبيه.
      قال ابن بري: والفيهج هنا الخمر وأَصله ما يكال به الخمر، ويعني بالحق الموت والقيامة، وقد قيل: إِن جَيْدَراً موضع هنالك أَيضاً فإِن كانت الخمر الجيدرية منسوبة إِليه فهو نسب قياسي.
      وفي الحديث ذكر ذي الجَدْرِ، بفتح الجيم وسكون الدال، مَسْرَحٌ على ستة أَميال من المدينة كانت فيه لِقاحُ النبي، صلى الله عليه وسلم، لما أُغير عليها.
      والجَيْدَرُ والجَيْدَرِيُّ والجَيْدَرانُ: القصِير، وقد يقال له جَيْدَرَةٌ على المبالغة، وقال الفارسي: وهذا كما، قالوا له دَحْداحة ودِنَّبَةٌ وحِنْزَقْرَة.
      وامرأَة جَيْدَرَةٌ وجَيْدَرِيَّةٌ؛ أَنشد يعقوب:ثَنَتْ عُنُقاً لم تَثْنِها جَيْدرِيَّةٌ عَضَادٌ، ولا مَكْنُوزة اللحمِ ضَمْزَرُ والتَّجْدِيرُ: القِصَرُ، ولا فعل له؛ قال: إِني لأَعْظُمُ في صَدْرِ الكَمِيِّ، على ما كانَ فيَّ مِنَ التَّجْدِيرِ والقِصَرِ أَعاد المعنيين لاختلاف اللفظين، كما، قال: وهِنْدٌ أَتَى من دونِها النَّأَْيُ والبُعْدُ الجوهري: وجَنْدَرْتُ الكتاب إِذا أَمررت القَلَم على ما دَرَسَ منه ليتبين؛ وكذلك الثوب إِذا أَعدت وَشْيَه بعدما كان ذهب، قال: وأَظنه معرّباً.
      "
  14. جرح (المعجم لسان العرب)
    • "الجَرْح: الفعلُ: جَرَحه يَجْرَحُه جَرْحاً: أَثَّرَ فيه بالسلاح؛ وجَرَّحَه: أَكثر ذلك فيه؛ قال الحطيئة: مَلُّوا قِراه، وهَرَّتْه كلابُهُمُ،وجَرَّحُوه بأَنْيابٍ وأَضْراسِ والاسم الجُرْح، بالضم، والجمع أَجْراح وجُرُوحٌ وجِراحٌ؛ وقيل: لم يقولوا أَجْراح إِلا ما جاء في شعر، ووجدت في حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها:، قال الشيخ، ولم يسمِّه، عنى بذلك قوله (* قوله «عنى بذلك قوله» أي قول عبدة بن الطبيب كما في شرح القاموس.
      وَلَّى، وصُرِّعْنَ، من حيثُ التَبَسْنَ به،مُضَرَّجاتٍ بأَجْراحٍ، ومَقْتُول؟

      ‏قال: وهو ضرورة كما، قال من جهة السماع.
      والجِراحَة: اسم الضربة أَو الطعنة، والجمع جِراحاتٌ وجِراحٌ، على حدّ دِجاجَة ودِجاج، فإِما أَن يكون مكسَّراً على طرح الزائد، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء.
      الأَزهري:، قال الليث الجِراحَة الواحدة من طعنة أَو ضربة؛ قال الأَزهري: قول الليث الجراحة الواحدة خطأٌ، ولكن جُرْحٌ وجِراحٌ وجِراحة، كما يقال حجارة وجِمالة وحِبالة لجمع الحَجَرِ والجَمَل والحبل.
      ورجل جَريح من قوم جَرْحى، وامرأَة جَريح، ولا يجمع جمع السلامة لأَن مؤنثة لا تدخله الهاء، ونِسْوة جَرْحى كرجال جَرْحى.
      وجَرَّحَه: شُدِّد للكثرة.
      وجَرَحَه بلسانه: شتمه؛ ومنه قوله: لا تَمْضَحَنْ عِرْضي، فإِني ماضِحُ عِرْضَك، إِن شاتمتني، وقادِحُ في ساقِ من شاتَمَني، وجارِحُ وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: العَجْماءُ جَرْحُها جُبار؛ فهو بفتح الجيم لا غير على المصدر؛ ويقال: جَرَح الحاكمُ الشاهدَ إِذا عَثر منه على ما تَسْقُطُ به عدالته مِن كذب وغيره؛ وقد قيل ذلك في غير الحاكم، فقيل: جَرَحَ الرجلَ غَضَّ شهادته؛ وقد اسْتُجْرحَ الشاهدُ.
      والاستجراحُ: النقصانُ والعيب والفساد، وهو مِنه، حكاه أَبو عبيد، قال: وفي خطبة عبد الملك: وَعَظْتُكم فلم تَزْدادُوا على الموعظة إِلا استجراحاً أَي فساداً؛ وقيل: معناه إِلا ما يُكْسِبُكُم الجَرْحَ والطعن عليكم؛ وقال ابن عَوْن: اسْتَجْرَحَتْ هذه الأَحاديثُ؛ قال الأَزهري: ويروى عن بعض التابعين أَنه، قال: كثرت هذه الأحاديث واسْتَجْرَحَتْ أَي فَسَدَت وقلَّ صِحاحُها، وهو اسْتَفْعَل من جَرَح الشاهدَ إِذا طعن فيه ورَدَّ قوله؛ أَراد أَن الأَحاديث كثرت حتى أَحوجت أَهل العلم بها إِلى جَرْحِ بعض رواتها، ورَدِّ روايته.
      وجَرَح الشيءَ واجْتَرَحَه: كَسَبه؛ وفي التنزيل: وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جَرَحْتُمْ بالنهار.
      الأَزهري:، قال أَبو عمرو: يقال لإِناث الخيل جَوارِحُ، واحدتها جارِحَة لأَنها تُكسب أَربابَها نِتاجَها؛ ويقال: ما له جارِحَة أَي ما له أُنثى ذاتُ رَحِمٍ تَحْمِلُ؛ وما له جارحة أَي ما له كاسِبٌ.
      وجَوارحُ المال: ما وَلَد؛ يقال: هذه الجارية وهذه الفرس والناقة والأَتان من جوارح المال أَي أَنها شابَّة مُقْبِلَة الرَّحِم والشباب يُرجَى وَلدُها.
      وفلان يَجْرَحُ لعياله ويَجْتَرِحُ ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ، بمعنى؛ وفي التنزيل: أَم حَسِبَ الذين اجْتَرَحُوا السيِّئات؛ أَي اكتسبوها.
      فلان جارحُ أَهلِه وجارِحَتُهم أَي كاسِبُهم.
      والجوارح من الطير والسباع والكلاب: ذواتُ الصيد لأَنها تَجْرَحُ لأَهلها أَي تَكْسِبُ لهم، الواحدة جارحة؛ فالبازي جارحة، والكلب الضاري جارحة؛ قال الأَزهري: سمِّيت بذلك لأَنها كواسِبُ أَنفُسِها مِن قولك: جَرَح واجْترَح؛ وفي التنزيل: يسأَلونك ماذا أُحلَّ لهم قل أُحلَّ لكم الطيباتُ وما عَلَّمْتُمْ من الجوارح مُكَلِّبينَ؛ قال الأَزهري: فيه محذوف، أَراد الله عز وجل: وأُحِلَّ لكم صيدُ ما علمتم من الجوارح، فحذف لأَن في الكلام دليلاً عليه.
      وجَوارِحُ الإِنسان: أَعضاؤُه وعَوامِلُ جسده كيديه ورجليه، واحدتها جارحة.
      لأَنهن يَجْرَحْن الخير والشر أَي يكسبنه.
      وجَرَح له من ماله: قطَع له منه قطعة؛ عن ابن الأَعرابي، ورَدَّ عليه ثعلبٌ ذلك فقال: إِنما هو جَزَح، بالزاي، وكذلك حكاه أَبو عبيد.
      وقد سَمَّوْا جَرَّاحاً، وكَنَوْا بأَبي الجَرَّاح.
      "
  15. جرم (المعجم لسان العرب)

    • "الجَرْمُ: القَطْعُ.
      جَرَمَه يَجْرِمُه جَرْماً: قطعه.
      وشجرة جَرِيمَةٌ: مقطوعة.
      وجَرَمَ النَّخْلَ والتَّمْرَ يَجْرِمه جَرْماً وجِراماً وجَراماً واجْتَرَمه: صَرَمَه: عن اللحياني، فهو جارمٌ، وقوم جُرَّمٌ وجُرَّام، وتمر جَرِيم: مَجْرُوم.
      وأَجْرَمَ: حان جِرامُه؛ وقول ساعدة‎ ‎بن‎ جؤية: (* قوله «وقول ساعدة بن جؤية» أي يصف سحاباً كما في ياقوت وقبله: أفعنك لا برق كأنّ وميضه * غاب تشيمه ضرام مثق؟

      ‏قال الأزهري: ساد أي مهمل، وقال أَبو عمرو: السادي الذي يبيت حيث يمسي.
      وتجرم أي قطع ثمانياً في البضيع وهي جزيرة بالبحر.
      يلوي بماء البحر: أي يحمله ليمطره ببلده).
      سَادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثمانِياً،يَلْوِي بعَيْقاتِ البحار ويَجْنُبُ يقول: قطع ثماني ليال مقيماً في البضيع يشرب الماء؛ والجَرِيم: النَّوَى، واحدته جَرِيمة، وهو الجَرامُ أَيضاً؛ قال ابن سيده: ولم أَسمع للجَرام بواحد، وقيل: الجَرِيمُ والجَرامُ، بالفتح، التمر اليابس؛

      قال: يَرَى مَجْداً ومَكْرُمَةً وعِزّاً،إذا عَشَّى الصَّديِقَ جَرِيمَ تمرِ والجُرامَة: التمر المَجْرُوم، وقيل: هو ما يُجْرَمُ منه بعدما يُصْرَمُ يُلْقَطُ من الكَرَب؛ وقال الشماخ: مُفِجُّ الحَوامِي عن نُسُورٍ، كأَنَّها نَوَى القَسْبِ تَرَّتْ عن جَرِيم مُلَجْلَجِ (* قوله «عن نسور» الذي في نسخة التهذيب: من، بالميم).
      أَراد النوى؛ وقيل: الجَرِيم البُؤْرَةُ التي يُرْضَحُ فيها النَّوَى.
      أَبو عمرو: الجَرام، بالفتح، والجَرِيمُ هما النوى وهما أَيضاً التمر اليابس؛ ذكرهما ابن السكيت في باب فَعِيل وفَعالٍ مثل شَحاجٍ وشَحيج وكَهامٍ وكَهِيم وعَقامٍ وعَقِيمٍ وبَجَالٍ وبَجِيل وصَحاحِ الأَدِيم وصَحِيح.
      قال: وأَما الجِرام، بالكسر، فهو جمع جَرِيم مثل كريم وكرام.
      يقال: جِلَّةٌ جَرِيمٌ أي عِظامُ الأَجْرام، والجِلَّة: الإبلُ المَسانُّ.
      وروي عن أَوْس بن حارثَةَ أنه، قال: لا والذي أَخْرَجَ العِذْقَ من الجَريمة والنارَ من الوثِيمةِ؛ أَراد بالجريمة النواةَ أَخرج الله تعالى منها النخلة.
      والوَثِيمةُ: الحجارة المكسورة.
      والجَريمُ: التمر المَصْرُوم.
      والجُرامةُ: قِصَدُ البُرِّ والشعير، وهي أَطرافه تُدَقُّ ثم تُنَقَّى، والأعرفُ الجُدَامَة، بالدال، وكله من القَطْع.
      وجَرَمَ النَّخْلَ جَرْماً واجْتَرَمَه: خَرَصَه وجَرَّه.
      والجِرْمةُ: القومُ يَجْتَرِمون النخلَ أي يَصْرِمُون؛ قال امرؤ القيس: عَلَوْنَ بأَنْطاكِيَّةٍ، فَوْقَ عَقْمَةٍ،كجِرْمةِ نَخْلٍ أو كجَنَّة يَثْرِبِ الجِرْمَةُ: ما جُرِمَ وصُرِمَ من البُسْر، شبه ما على الهودج من وَشْيٍ وعِهْنٍ بالبُسْر الأَحمر والأَصفر، أو بجنة يثرب لأنها كثيرة النخل، والعَقْمةُ: ضرب من الوَشْيِ.
      الأصمعي: الجُرامة، بالضم، ما سقط من التمر إذا جُرِمَ، وقيل: الجُرامة ما الْتُقِطَ من التمر بعدما يُصْرَمُ يُلْقَط من الكَرَبِ.
      أَبو عَمْرو: جَرِمَ الرجل (* قوله «أبو عمرو جرم الرجل إلخ» عبارة الازهري: عمرو عن أبيه جرم إلخ) إذا صار يأْكل جُرامة النخل بين السَّعَفِ.
      ويقال: جاء زمنُ الجِرامِ والجَرام أي صِرامِ النخل.
      والجُرَّامُ: الذي يِصْرِمونَ التمر.
      وفي الحديث: لا تَذْهَبُ مائةُ سنةٍ وعلى الأرض عَيْنٌ تَطْرِفُ،يريد تَجَرُّم ذلك القَرْنِ.
      يقال: نَجَرَّم ذلك القَرْنُ أي انْقَضَى وانْصَرَم، وأصله من الجَرْم القَطْعِ، ويروى بالخاء المعجمة من الخَرْم، وهو القطع.
      وجَرَمْتُ صُوفَ الشاة أَي جَزَزْته، وقد جَرَمْتُ منه إذا أَخذت منه مثل جَلَمْتُ.
      والجُرْمُ: التَّعدِّي، والجُرْمُ: الذنب، والجمع أَجْرامٌ وجُرُومٌ،وهو الجَرِيَمةُ، وقد جَرَمَ يَجْرِمُ جَرْماً واجْتَرَمَ وأَجْرَم، فهو مُجْرِم وجَرِيمٌ.
      وفي الحديث: أَعظمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من سأَل عن شيء لم يُجَرَّمْ عليه فَحُرِمَ من أجل مسألته؛ الجُرْم: الذنب.
      وقولُه تعالى: حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخياط وكذلك نَجْزي المُجْرِمين؛ قال الزجاج: المُجْرِمون ههنا، والله أعلم، الكافرون لأن الذي ذكر من قِصَّتهم التكذيب بآيات الله والاستكبار عنها.
      وتَجَرَّم عَليَّ فُلانٌ أي ادَّعَى ذنباً لم أفعله؛ قال الشاعر: تَعُدُّ عَليَّ الذَّنْبَ، إنْ ظَفِرَتْ به، والاَّ تَجِدْ ذَنْباً عَليَّ تَجَرَّم ابن سيده: تَجَرَّم ادَّعَى عليه الجُرْمَ وإن لم يُجْرِم؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: قد يُعْتَزَى الهِجْرانُ بالتَّجَرُّم وقالوا: اجْتَرَم الذنبَ فَعَدَّوْه؛ قال الشاعر أَنشده ثعلب: وتَرَى اللبيبَ مُحَسَّداً لم يَجْتَرِمْ عِرْضَ الرجالِ، وعِرْضُه مَشْتُومُ وجَرَمَ إليهم وعليهم جَرِيمة وأَجْرَم: جَنَى جِناية، وجَرُمَ إذا عَظُمَ جُرْمُه أي أَذنب.
      أَبو العباس: فلان يَتَجَرَّمُ علينا أي يَتَجَنَّى ما لم نَجْنه؛

      وأَنشد: ألا لا تُباتلي حَرْبَ قَومٍ تَجَرَّمُو؟

      ‏قال: معناه تَجَرَّمُوا الذنوب علينا.
      والجَرِمَةُ: الجُرْمُ، وكذلك الجَرِيمَةُ؛ قال الشاعر: فإنَّ مَوْلايَ ذو يُعَيِّرُني،لا إحْنَةٌ عِنْدَه ولا جَرِمَهْ وقوله أَنشده ابن الأعرابي: ولا مَعْشَرٌ شُوسُ العُيون كأَنَّهم إليَّ، ولم أجْرِمْ بهم، طالِبُو ذحْل؟

      ‏قال: أَراد لم أجْرِم إليهم أَو عليهم فأَبدل الباء مكان إلى أو على.
      والجُرْم: مصدر الجارِم الذي يَجْرِم نَفْسَه وقومه شَرّاً.
      وفلان له جَرِيمةٌ إليَّ أَي جُرْم.
      والجارمُ: الجاني.
      والمُجْرِم: المذنب؛

      وقال: ولا الجَارِمُ الجاني عليهم بمُسْلَ؟

      ‏قال: وقوله عز وجل: ولا يَجْرِمَنَّكم شنَآنُ قوم، قال الفراء: القُرّاءُ قرؤوا ولا يَجْرِمَنَّكم، وقرأَها يحيى بن وَثَّابٍ والأَعْمَشُ ولا يُجْرِمَنَّكم، من أَجْرَمْتُ، وكلام العرب بفتح الياء، وجاء في التفسير: ولا يَحْمِلَنَّكم بُغْضُ قوم أن تَعْتَدُوا، قال: وسمعت العرب يقولون فلان جَريمَة أَهله أي كاسبهم.
      وخرج يَجْرِمُ أَهْلَه أي يَكْسبهم، والمعنى فيهما متقارب لا يَكْسِبَنَّكم بُغْضُ قوم أن تعتدوا.
      وجَرَمَ يَجْرِمُ واجْتَرم: كَسَبَ؛ وأنشد أبو عبيدة للهَيْرُدانِ السَّعْدِيِّ أَحدِ لُصوص بني سَعْد: طَريدُ عَشِيرةٍ، ورهينُ جُرْمٍ بما جَرَمَتْ يَدي وجنَى لِساني وهو يَجْرِمُ لأَهله ويَجْتَرِمُ: يَتَكَسَّبُ ويطلب ويَحْتالُ.
      وجَريمةُ القوم: كاسِبُهم.
      يقال: فلان جارِمُ أَهْلِهِ وجَريمَتُهم أي كاسبهم؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذَليُّ يصف عُقاباً تَرْزُق فَرخَها وتَكْسِبُ له: جَريمَةُ ناهِضٍ في رأْسِ نِيقٍ،تَرى لِعظامِ ما جَمَعَتْ صَلِيبا جَريمَةُ: بمعنى كاسبة، وقال في التهذيب عن هذا البيت:، قال يصف عُقاباً تصيد فَرْخَها الناهضَ ما تأْكله من لحم طير أكلته، وبقي عظامه يسيل منها الودك.
      قال ابن بري: وحكى ثعلب أن الجَريمة النَّواة.
      وقال أَبو إسحق: يقال: أَجْرَمَني كذا وجَرَمَني وجَرَمْتُ وأَجْرَمْت بمعنى واحد، وقيل في قوله تعالى لا يُجْرِمنَّكم: لا يُدْخِلَنَّكم في الجُرم، كما يقال آثَمْتُه أي أَدخلته في الإثم.
      الأَخفش في قوله ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ قوم أي لا يُحِقَّنَّ لكم لأن قوله: لا جَرَمَ أن لهم النار، إنما هو حَقٌّ أن لهم النار؛

      وأَنشد: جَرَمَتْ فَزارةُ بعدَها أن يَغْضَبوا يقول: حَقَّ لها.
      قال أَبو العباس: أما قوله لا يُحِقَّنَّ لكم فإنما أَحْقَقْتُ الشيءَ إذا لم يكن حَقّاً فجعلته حقّاً، وإنما معنى الآية، والله أَعلم، في التفسير لا يَحْملَنَّكُم ولا يَكْسبَنَّكم، وقيل في قوله ولا يَجْرِمَنَّكم، قال: لا يَحْمِلَنَّكم (* قوله «وقيل في قوله ولا يجرمنكم، قال لا يحملنكم»، هذا القول ليونس كما نص عليه الأزهري)، وأنشد بيت أبي أَسماء.
      والجِرْمُ، بالكسر: الجَسَدُ، والجمع القليل أَجرام؛ قال يزيدُ‎ ‎بن‎ الحَكَمِ الثَّقَفيُّ: وكم مَوْطِنٍ، لَوْلاي، طِحْتَ كما هَوى بأَجْرامِه من قُلَّة النِّيقِ مُنْهَوي وجَمَعَ، كأنه صَيَّر كل جزء من جِرْمه جِرْماً، والكثير جُرُومٌ وجُرُم؛

      قال: ماذا تقُولُ لأَشْياخ أُولي جُرُمٍ،سُودِ الوُجوهِ كأمْثالِ المَلاحِيبِ التهذيب: والجِرْمُ أَلْواحُ الجَسد وجُثْمانه.
      وأَلقى عليه أَجْرامه؛ عن اللحياني ولم يفسره؛ قال ابن سيده: وعندي أنه يريد ثَقَلَ جِرْمِه،وجمع على ما تَقَدَّم في بيت يزيد.
      وفي حديث عليّ: اتّقُوا الصُّبْحة فإنها مَجْفَرة مَنْتَنَة للجِرْم؛ قال ثعلب: الجِرْمُ البَدَنُ.
      ورجل جَريمٌ: عظيم الجِرْم؛

      وأَنشد ثعلب: وقد تَزْذَري العينُ الفَتى، وهو عاقِلٌ،ويُؤفَنُ بَعْضُ القومِ، وهو جَريمُ ‏

      ويروى: ‏وهو حزيم، وسنذكره، والأُنثى جَريمة ذات جِرْم وجِسْم.
      وإبل جَريمٌ: عِظامُ الأَجْرام؛ حكى يعقوب عن أَبي عمرو: جِلَّةٌ جَريمٌ، وفسره فقال: عِظام الأَجْرام يعني الأَجسام.
      والجِرْم: الحَلْقُ؛ قال مَعْنُ‎ ‎بن‎ أَوْسٍ: لأسْتَلّ منه الضِّغْنَ حتى اسْتَلَلْتُه،وقد كانَ ذا ضِغْنٍ يَضِيقُ به الجِرْمُ يقول: هو أمر عظيم لا يُسِيغُه الحَلْقُ.
      والجِرْمُ: الصوت، وقيل: جَهارَتُه، وكرهها بعضهم.
      وجِرْمُ الصوت: جَهارته.
      ويقال: ما عرفته إلا بِجِرْم صوته.
      قال أَبو حاتم: قد أُولِعَتِ العامَّةُ بقولهم فلان صافي الجِرْم أي الصوت أو الحَلْق، وهو خطأٌ.
      وفي حديث بعضهم: كان حَسَنَ الجِرْم؛ قيل: الجِرْم هنا الصوت، والجِرْمُ البَدَنُ، والجِرْم اللَّوْنُ؛ عن ابن الأعرابي.
      وجَرِمَ لونُه (* قوله «وجرم لونه» وكذلك جرم إذا عظم بدنه،وبابهما فرح كما ضبط بالأصل والتهذيب والتكملة وصوّبه السيد مرتضى على قول المجد: وأَجرم عظم لونه وصفا) إذا صفا.
      وحَوْلٌ مُجَرَّمٌ: تامٌّ.
      وسنة مُجَرَّمة: تامَّة، وقد تَجَرَّم.
      أَبو زيد: العامُ المُجَرَّمُ الماضي المُكَمَّلُ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر‎ ‎بن‎ أَبي ربيعة: ولكنَّ حُمَّى أَضْرَعَتْني ثلاثَةً مُجَرَّمةً، ثم اسْتَمَرَّتْ بنا غِبَّا ابن هانئ: سَنَةٌ مُجَرَّمةٌ وشهر مُجَرَّمٌ وكَريتٌ فيهما، ويوم مُجَرَّمٌ وكَريتٌ، وهو التام، الليث: جَرَّمْنا هذه السنةَ أي خَرَجْنا منها،وتَجَرَّمَتِ السنةُ أي انقضت، وتَجَرَّمَ الليلُ ذهب؛ قال لبيد: دِمَنٌ، تَجَرَّم، بَعدَ عَهْدِ أَنِيسِها،حِجَجٌ خَلَوْنَ: حَلالُها وحَرامُها أي تَكَمَّل؛ قال الأَزهري: وهذا كله من القَطْع كأَنّ السنة لما مضت صارت مقطوعة من السنة المستقبلة.
      وجَرَّمْنا القومَ: خرجنا عنهم.
      ولا جَرَم أي لا بدّ ولا محالة، وقيل: معناه حَقّاً؛ قال أَبو أسماء‎ ‎بن‎ الضَّريبَةِ: ولقد طَعَنْتُ أبا عُيَيْنَةَ طَعْنَةً جَرَمَتْ فَزارةَ، بعدَها، أن يَغْضَبُوا أي حَقَّتْ لها الغَضَبَ، وقيل: معناه كسَبَتْها الغَضَبَ.
      قال سيبويه: فأما قوله تعالى: لا جَرَمَ أنَّ لهم النارَ، فإن جَرَم عَمِلَتْ لأَنها فعل، ومعناها لقد حَقَّ أن لهم النار، وقول المفسرين: معناها حَقّاً أن لهم النارَ يَدُلُّك على أنها بمنزلة هذا الفعل إذا مثَّلْتَ، فَجَرَمَ عَمِلَتْ بعدُ في أَنّ، والعرب تقول: لا جرم لآتِيَنَّك، لا جَرَم لقد أَحْسَنْتَ، فتراها بمنزلة اليمين، وكذلك فسرها المفسرون حَقّاً أنهم في الآخرة هم الأَخْسَرُون، وأصلها من جَرَمْتُ أي كَسَبْتُ الذنبَ؛ وقال الفراء: وليس قول من، قال إن جَرَمْتُ كقولك حُقِقْتُ أو حَقَقْتُ بشيء، وإنما لَبَّس عليه قولُ الشاعر: جَرَمَتْ فَزارةُ بعدها أن يَغْضَبُوا فرفعوا فَزارة وقالوا: نجعل الفعل لفَزارة كأَنها بمنزلة حَقَّ لها أو حُقَّ لها أن تَغْضَبَ، قال: وفزارة منصوب في البيت، المعنى جَرَمَتْهُم الطعنةُ الغَضَبَ أي كَسَبَتْهم.
      وقال غير الفراء: حقيقة معنى لا جَرَم أن لا نَفْيٌ ههنا لَمَّا ظنوا أنه ينفعهم؛ فرُدَّ ذلك عليهم فقيل: لا ينفعهم ذلك، ثم ابتدأ فقال: جَرَم أنهم في الآخرة هم الأَخْسَرونَ؛ أي كَسَبَ ذلك العملُ لهم الخُسْرانَ، وكذلك قوله: لا جَرَم أن لهم النارَ وأنهم مُفْرَطُونَ؛ المعنى لا ينفعهم ذلك، ثم ابتدأ فقال: جَرَم إفْكُهم وكَذِبُهم لهم عذابَ النار أي كَسَبَ بهم عَذابَها.
      قال الأزهري: وهذا من أَبْيَن ما قيل فيه.
      الجوهري:، قال الفراء لا جَرَم كلمةٌ كانت في الأصل بمنزلة لا بد ولا محالة،فَجَرتْ على ذلك وكثرت حتى تَحَوَّلتْ إلى معنى القَسَم وصارت بمنزلة حقّاً،فلذلك يجاب عنها باللام كما يجاب بها عن القسم، ألا تراهم يقولون لا جَرَم لآتينك؟، قال: وليس قول من، قال جَرَمْتُ حَقَقْتُ بشيء، وإنما لبس عليه الشاعر أَبو أَسماء بقوله: جَرَمْتَ فَزارة؛ وقال أَبو عبيدة: أَحَقّت عليهم الغضَبَ أي أَحَقَّتْ الطعنةُ فزارة أن يغضبوا، وحَقَّتْ أيضاً: من قولهم لا جَرَمَ لأَفْعَلَنَّ كذا أي حَقّاً؛ قال ابن بري: وهذا القول ردٌّ على سيبويه والخليل لأنهما قَدَّراه أَحَقَّتْ فزارةَ الغضَبَ أي بالغَضَبِ فأسقط الباء، قال: وفي قول الفراء لا يحتاج إلى إسقاط حرف الجرّ فيه لأن تقديره عنده كسَبَتْ فَزارةَ الغضبَ عليك، قال: والبيت لأَبي أَسماء بن الضَّريبة، ويقال لعَطِية بن عفيف، وصوابه: ولقد طعنتَ أَبا عُيَيْنة،بفتح التاء، لأَنه يخاطب كُرْزاً العُقَيليَّ ويَرْثيه؛ وقبل البيت: يا كُرْزُ إنَّك قد قُتِلْتَ بفارسٍ بَطَلٍ، إذا هابَ الكُماةُ وجَبَّبُوا وكان كُرْزٌ قد طعن أبا عيينة، وهو حِصْنُ بن حذيفة بن بَدْر الفَزاريّ.
      ابن سيده: وزعم الخليل أن جَرَم إنما تكون جواباً لما قبلها من الكلام،يقول الرجل: كان كذا وكذا وفعلوا كذا فتقول: لا جَرَمَ أنهم سيندمون، أو أَنه سيكون كذا وكذا.
      وقال ثعلب: الفراء والكسائي يقولان لا جَرَمَ تَبْرِئةٌ.
      ويقال: لا جَرَم (* قوله «ويقال لا جرم إلخ» زاد الصاغاني: لا جرم بضم فسكون، ولا جرم بوزن كرم، ومعنى لا ذا جرم ولا أن ذا جرم استغفر الله، والاجرام: متاع الراعي.
      والاجرام من السمك: لونان مستدير بلون وأسود له أجنحة) ولا ذا جَرَم ولا أنْ ذا جَرَم ولا عَنْ ذا جَرَم ولا جَرَ،حذفوه لكثرة استعمالهم إياه.
      قال الكسائي: من العرب من يقول لا ذا جرم ولا أن ذا جرم ولا عن ذا جرم ولا جَرَ، بلا ميم، وذلك أنه كثر في الكلام فحذفت الميم، كما، قالوا حاشَ للهِ وهو في الأصل حاشَى، وكما، قالوا أَيْشْ وإنما هو أيُّ شيء، وكما، قالوا سَوْ تَرَى وإنما هو سوفَ تَرَى.
      قال الأزهري: وقد قيل لا صلة في جَرَم والمعنى كَسَبَ لهم عَمَلُهم النَّدَم؛

      وأَنشد ثعلب: يا أُمَّ عَمْرٍو، بَيِّني لا أو نَعَمْ،إن تَصْرمِي فراحةٌ ممن صَرَمْ،أو تَصِلِي الحَبْلَ فقد رَثَّ ورَمّ قُلْتُ لها: بِينِي فقالت: لا جَرَمْ أنَّ الفِراقَ اليومَ، واليومُ ظُلَمْ ابن الأعرابي: لا جَرَ لقد كان كذا وكذا أي حقّاً، ولا ذا جَرَ ولا ذا جَرَم، والعرب تَصِلُ كلامها بذي وذا وذو فتكون حَشْواً ولا يُعْتَدُّ بها؛

      وأَنشد: إن كِلاباً والِدِي لا ذا جَرَمْ وفي حديث قَيْس بن عاصم: لا جَرَمَ لأَفُلَّنَّ حَدَّها؛ قال ابن الأَثير: هذه كلمة تَرِدُ بمعنى تحقيق الشيء، وقد اختلف في تقديرها فقيل أصلها التبرئة بمعنى لا بُدَّ، وقد استعملت في معنى حقّاً، وقيل: جَرَمَ بمعنى كَسَب، وقيل: بمعنى وَجَبَ وحَقَّ ولا رَدٌّ لما قبلها من الكلام ثم يبتدأُ بها كقوله تعالى: لا جَرَم أن لهم النار؛ أي ليس الأْمْرُ كما، قالوا،ثم ابتدأَ وقال: وَجَبَ لهم النار.
      والجَرْمُ: الحَرُّ، فارسي معرَّب.
      وأَرض جَرْمٌ: حارّة، وقال أَبو حنيفة: دَفِيئةٌ، والجمع جُرُومٌ، وقال ابن دُرَيْدٍ: أَرْضٌ جَرْمٌ توصف بالحرِّ، وهو دخيل.
      الليث: الجَرْمُ نَقِيض الصَّرْد؛ يقال: هذه أَرض جَرْمٌ وهذه أَرض صَرْدٌ، وهما دخِيلان (* قوله «وهما دخيلان إلخ» عبارة التهذيب: دخيلان مستعملان).
      في الحرِّ والبرد.
      الجوهري: والجُروُمُ من البلاد خلافُ الصُّرُودِ.
      والجَرْمُ: زَورَقٌ من زوارقِ اليَمَن، والجمع من كل ذلك جُرُومٌ.
      والمُدّ يُدْعَى بالحجاز: جَرِيماً.
      يقال: أَعطيته كذا وكذا جَرِيماً من الطعام.
      وجَرْمٌ: بَطْنانِ بطنٌ في قُضاعة وهو جَرْمُ بنُ زَيَّانَ، والآخر في طيِّء.
      وبنو جارِمٍ: بطنانِ بطنٌ في بني ضَبَّة، والآخر في بني سَعْدٍ.
      الليث: جَرْمٌ قبيلة من اليمن، وبَنُو جارِمٍ: قومٌ من العرب؛

      وقال: إذا ما رَأَتْ حَرْباً عَبُ الشمسِ شَمَّرَتْ إلى رَمْلِها، والجارمِيُّ عَمِيدُها (* قوله «إذا ما إلخ» تقدم في عمد: شمساً بدل حرباً والجلهمي بدل الجارميّ، والذي هناك هو ما في المحكم).
      عَبُ الشَّمْس: ضَوْءُها، وقد يثقل، وهو أَيضاً اسم قبيلة.
      "
  16. لَجْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَجْفُ: الضَّرْبُ الشَّديدُ زِنَةً ومعنًى، والحَفْرُ في أصْلِ الكِناسِ،
      ـ لَجَفُ: الاسمُ منه، وسُرَّةُ الوادي، وحَفْرٌ في جانِبِ البِئْرِ، وما أكلَ الماءُ من نَواحِي أصْلِ الرَّكِيَّةِ، ومَحْبِسُ السَّيْلِ، ج: ألْجافٌ.
      ـ لِجَافُ: الأُسْكُفَّةُ، وما أشْرَفَ على الغارِ من صَخْرَةٍ وغيرِها ناتِئٌ في الجَبَلِ.
      ـ لَجيفُ: سَهْمٌ عَريضُ النَّصْلِ، أو الصَّوابُ: النَّجيفُ.
      ـ لَجيفَتَا البابِ: جَنْبَتاهُ.
      ـ تَلْجيفُ: الحَفْرُ في جَوانِبِ البِئْرِ، وإدْخالُ الذَّكَرِ في نَواحي الفَرْجِ.
      ـ تَلَجَّفَتِ البِئْرُ: انْخَسَفَتْ،
      ـ تَلَجَّفَتِ البِئْرَ: حَفَرَ في جَوانِبِها، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
  17. جَرَمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَرَمَهُ يَجْرِمُهُ: قَطَعَهُ،
      ـ جَرَمَهُ النَّخْلَ جَرْماً وجَراماً، وجِرَمَهُ: صَرَمَهُ.
      ـ جَرَمَهُ النَّخْلَ جَرْماً: خَرَصَهُ، كاجْتَرَمَهُ،
      ـ جَرَمَ فلانٌ: أذْنَبَ، كأَجْرَمَ واجْتَرَمَ، فهو مُجْرِمٌ وجَرِيمٌ،
      ـ جَرَمَ لأِهْلِهِ: كَسَبَ، كاجْتَرَمَ،
      ـ جَرَمَ عليهم ,جَرَمَ إليهم جَرِيمَةً: جنى جِنايَةً، كأَجْرَمَ،
      ـ جَرَمَ الشَّاةَ: جَزَّها.
      ـ الجِرْمَةُ: القَوْمُ يَجْتَرِمونَ النَّخْلَ.
      ـ الجُرْمُ: الذَّنْبُ، كالجَرِيمةِ والجَرِمَةِ، ج: أجْرامٌ وجُروم.
      ـ جُرامةٍ: الجُذامَةُ، والتَّمْرُ المَجْرُومُ، أو ما يُجْرَمُ منه بعد ما يُصْرَمُ يُلْقَطُ من الكَرَبِ، وقِصَدُ البُرِّ والشَّعيرِ، وهي أطْرافُهُ تُدَقُّ ثم تُنَقَّى.
      ـ جَريم وجُرام: التَّمْرُ اليابِسُ، والنَّوَى، والمجْرِمونَ الكافِرونَ.
      ـ تَجَرَّمَ عليه: ادَّعَى عليه الجُرْمَ، وإن لم يُجْرِمْ،
      ـ تَجَرَّمَ الليلُ: ذَهَبَ وتَكَمَّلَ.
      ـ جَرِيمةُ القومِ: كاسِبُهُم.
      ـ الجِرْمُ: الجَسَدُ، كالجِرْمانِ ,ج: أجْرامٌ وجُرُومٌ وجُرُمٌ، والحَلْقُ، والصَّوْتُ، أو جَهارَتُه، واللَّونُ.
      ـ الجَريمُ: العظِيمُ الجَسَدِ، وهي:الجَريمه، كالمَجْروم, ج: جِرامٌ.
      ـ حَوْلٌ مُجَرَّمٌ: تامٌّ، وقد تَجَرَّمَ.
      ـ جَرَّمْناهُم تَجْريماً: خَرَجْنا عنهم.
      ـ لا جَرَمَ ولا ذا جَرَمَ ولا أن ذا جَرَمَ ولا عن ذا جَرَمَ ولا جَرَ ولا جَرُمَ، ولاجُرْمَ: أي: لابُدَّ أو حَقّاً، أو لا مَحالَةَ، أو هذا أصلُه، ثم كَثُرَ حتى تَحَوَّلَ إلى معنى القَسَمِ، فلذلِكَ يُجابُ عنه باللامِ، فيقالُ:لا جَرَمَ لآتِيَنَّك.
      ـ الجَرْمُ: الحارُّ، والأرضُ الشَّديدَةُ الحَرِّ، وزَوْرَقٌ يَمَنِيّ ,ج: جُرومٌ، وبَطْنٌ في طَيِّئٍ،
      ـ الجَرْمُ ابنُ زَبَّانَ: بَطْنٌ في قُضاعَةَ،
      ـ الجِرْمُ: بِلادٌ قُرْبَ بَذَخْشانَ.
      ـ بَنُو جارِمٍ: بَطْنانِ.
      ـ جَرِمَ: صارَ يأكُلُ جُرامَةَ النَّخْلِ.
      ـ أجْرَمَ: عَظُمَ،
      ـ أجْرَمَ لَوْنُهُ: صَفا،
      ـ أجْرَمَ الدَّمُ بِهِ: لَصِقَ، وصَفا صَوْتُهُ.
      ـ جاجَرْمُ: بلد.
      ـ أَجرَم: بَطْنٌ مِن خَثْعَمَ.
      ـ الجَريمَةُ: آخِرُ ولَدِكَ.
      ـ الأَجْرامُ: مَتاعُ الراعي، ولَوْنانِ مِن السَّمَكِ.
      ـ مُجْرِم: اسمٌ.
  18. جَدْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَدْرُ: الحائِطُ، كالجِدارِ، ج: جُدْرٌ وجُدُرٌ وجُدْرانٌ، ونَبْتٌ رَمْلِيٌّ، ج: جُدورٌ، وقد أجْدَرَ المَكانُ،
      ـ جَدْرُ: حَطيمُ الكَعْبَةِ، وأصل الجِدارِ، وجانِبُهُ،
      ـ جَدْرُ خُروجُ الجُدَرِيِّ والجَدَرِيِّ: لِقُروحٍ في البَدَنِ، تَنَفَّطُ وتَقَيَّحُ. وقد جَدَرَ وجُدِرَ وجُدِّرَ، وهو مَجْدورٌ ومُجَدَّرٌ،
      ـ أرضٌ مَجْدَرَةٌ: كثيرَتُهُ.
      ـ جِدْرُ: نَباتٌ، الواحِدَةُ الجِدْرَةُ،
      ـ جَدَرُ: سِلَعٌ تكونُ في البَدَنِ خِلْقَةٌ، أو من ضَرْبٍ، أو من جِراحةٍ، كالجُدَرِ، واحِدَتُهُما الجَدَرَةُ، ج: الأَجْدارُ، ووَرَمٌ يأخُذُ في الحَلْقِ، وانْتِبارٌ، أو أثَرُ كَدْمٍ في عُنُقِ الحِمارِ، وقد جَدَرَ جُدوراً، وحَبُّ الطَّلْعِوأنْ يَخْرُجَ بالإِنْسانِ جُدَرٌ، وهَمُّ الكَرْمِ بالإِيراقِ، وفِعْلُهُما: جَدِرَ.
      ـ جَديرُ: مكانٌ بُنِيَ حَوالَيْهِ جِدارٌ، والخَليقُ، ج: جَديرونَ وجُدَراءُ، وقد جَدُرَ، جَدارَةً.
      ـ إنه لمَجْدَرَةٌ أن يَفْعَلَ ومَجْدورٌ: مَخْلَقَةٌ.
      ـ جَدَرَهُ: جَعَلَهُ جديراً.
      ـ جَديرَةُ: الحَظيرَةُ، والطَّبيعَةُ.
      ـ جِدَارَةُ: وادٍ بالحِجازِ، فيه قُرى.
      ـ جَدَرُ: قرية بينَ حِمْصَ وسَلَمِيَّةَ، والنِّسْبَةُ: جَدَرِيُّ وجَيْدَرِيٌّ.
      ـ جَدَرَةُ: حَيٌّ من الأَزْدِ، سُمُّوا به لأِنَّهُم بَنَوْا جِدارَ الكَعْبَةِ، عَظَّمَها اللّهُ تعالى، أو حِجْرَها،
      ـ وبِلا لامٍ: وارِدَةُ قُصَيِّ بنِ كِلابٍ.
      ـ جَدَرَ الشَّجَرُ: خَرَجَ ثَمَرُهُ كالحِمِّصِ،
      ـ جَدَرَ النَّبْتُ: طَلَعَتْ رُؤُوسُهُ كأنه الجُدَرِيُّ، كجَدُرَ وأجْدَرَ وجَدَّرَ فيهما،
      ـ جَدَرَتِ اليَدُ: مَجِلَتْ،
      ـ جَدَرَ الجِدارَ: حَوَّطَهُ،
      ـ جَدَرَ الرَّجُلُ: تَوارَى بالجِدارِ.
      ـ اجْتَدَرَ: بَناهُ.
      ـ جَدَّرَهُ تَجْديراً: شَيَّدَهُ.
      ـ جَيْدَرُ: القَصيرُ، كالجَيْدَرِيّ والجَيْدَرانِ.
      ـ مَجْدُورُ: القليلُ اللَّحْمِ.
      ـ ذُو جَدْرٍ: مَسْرَحٌ قُرْبَ المدينةِ.
      ـ مِجْدارُ: ما يُنْصَبُ في الزَّرْعِ مَزْجَرَةً للسِّباعِ.
      ـ عامِرُ بن جَدَرَةَ: أوَّلُ مَنْ كَتَبَ بِخَطِّنا.
      ـ عامرُ الأَجْدارِ: أبو حَيٍّ، لأِنَّهُ كان عليه جَدَرَةٌ.
      ـ جُدْرَةُ ابنُ سَبْرَةَ: صحابِيٌّ.
      ـ جَنْدَرَ الكتابَ: أمَرَّ القَلَمَ على ما دَرَسَ منه،
      ـ جَنْدَرَ الثَّوْبَ: أعادَ وَشْيَهُ بعدَ ذَهابِهِ.
      ـ أبو قِرْصافَةَ جَنْدَرَةُ بنُ خَيْشَنَةَ: صحابِيٌّ.
  19. جسَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جسَرَ / جسَرَ على يَجسُر ، جُسُورًا وجَسارةً ، فهو جَسور ، والمفعول مجسورٌ عليه :-
      • جسَرَ الشَّخْصُ شجُع، جرُؤ :-قاوم المعتدين بكل جسارة، - سعى للخلاص بقلبٍ جَسور.
      • جسَر على الخطر: أقدم عليه واجترأ :-جسَر على المواجهة.


  20. تلجلجَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تلجلجَ يتلجلج ، تلجلجًا ، فهو مُتلجلِج :-
      • تلجلج الشَّخْصُ تردَّد في كلامه ولم يُبيِّنْه :-تلجلج المتَّهمُ عند استجوابه، - تلجلج في القراءة أو الكلام.
  21. جُرثوم (المعجم الرائد)
    • جرثوم - و جرثومةج، جراثيم
      1- جرثوم : كائن حي صغير جدا لا يرى بالعين المجردة، منتشر في التراب والماء والهواء والأجسام، ينقل عدوى الأمراض. 2- جرثوم : أصل. 3- جرثوم التراب مجتمع حول أصول الشجر. 4- جرثوم : قرية النمل.
  22. جسم (المعجم لسان العرب)
    • "الجِسْمُ: جماعة البَدَنِ أو الأعضاء من الناس والإبل والدواب وغيرهم من الأنواع العظيمة الخَلْق، واستعاره بعض الخطباء للأعراض فقال يذكر عِلْم القَوافي: لا ما يتعاطاه الآن أَكثر الناس من التَّحَلي باسمه، دون مباشرة جَوْهَره وجِسْمه، وكأَنه إنما كَنى بذلك عن الحقيقة لأن جِسْم الشيء حقيقةٌ واسْمه ليس بحقيقة، ألا ترى أن العَرَض ليس بذي جِسْمٍ ولا جَوْهَرٍ إنما ذلك كله استعارة ومَثَلٌ؟ والجمع أَجْسامٌ وجُسومٌ.
      والجُسْمانُ: جماعة الجِسْمِ.
      والجُسْمانُ: جِسْمُ الرجل.
      ويقال: إنه لنَحيفُ الجُسْمان، وجُسمانُ الرجلُ وجُثْمانُه واحد.
      ورجُل جُسْمانيٌّ وجثْمانيٌّ إذا كان ضَخْم الجُثَّة.
      أبو زيد: الجِسْمُ الجَسَدُ، وكذلك الجُسْمانُ، والجُثْمانُ الشخص.
      وقد جَسُمَ الشيءُ أَي عَظُمَ، فهو جَسِيمٌ وجُسام، بالضم.
      والجِسامُ،بالكسر: جمع جَسيمٍ.
      وجَسُمَ الرجلُ وغيره يَجْسُمُ جَسامةً، فهو جَسِيمٌ، والأُنثى من كل ذلك بالهاء؛

      وأَنشد شاهداً على جُسامٍ: أَنْعَتُ عَيْراً سَهُوَقاً جُساما أبو عبيد: تجَسَّمْتُ فلاناً من بين القوم أي اخترته كأَنك قصدت جِسْمَه، كما تقول تأَيَّيْتُه أي قصدت آيَتَه وشخصه.
      وتَجَسَّمْها ناقةً من الإبل فانْحَرْها أي اخْتَرْها؛

      وأَنشد: تَجَسَّمَه من بَينِهِنَّ بمُرْهَفٍ،له جالِبٌ، فوق الرِّصاف، عَلِيلُ ابن السكيت: تَجَسَّمْتُ الأَمْرَ إذا ركبت أَجْسَمَه وجَسِيمَه ومُعْظَمه.
      قال أَبو سعيد: المُرْهَفُ النَّصْلُ الرقيق، والجالب الذي عليه كالجُلْبَةِ من الدم، عَليلٌ عُلَّ بالدم مرةً بعد مرة.
      وتَجَسَّمْتُ الرملَ والجبل أي ركبت أَعظمه.
      وتَجَسَّمْتُ الأرضَ إذا أَخذتَ نحوَها تريدها؛ قال الراجز: يُلِجْنَ من أصواتِ حادٍ شَيْظَمِ،صُلْبٍ عَصاهُ للمَطيّ مِنْهَمِ،ليس يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم أي ليس يَنْتَظر.
      وتَجَسَّمَ: من الجِسْم.
      والتَّجَسُّمُ: ركوب أَجْسمِ الأمرِ ومُعْظَمِه.
      قال أبو تراب: سمِعت أبا مِحْجَنٍ وغيرهَ يقول: تَجَسَّمْتُ الأَمر وتَجشَّمْتُهُ إذا حَمَلْت نفسك عليه؛ وقال عمرو‎ ‎بن‎ جَبَلٍ:تَجَسَّمَ القُرْقُور مَوْجَ الآذيّ والجُسُم: الأُمور العظام.
      والجُسُمُ: الرجال العُقلاء.
      والجَسِيمُ: ما ارتفع من الأرض وعلاه الماء؛ وقال الأَخْطَلُ: فما زال يَسْقي بَطْنَ خَبْتٍ وعَرْعَرٍ وأَرْضَهُما، حتى اطْمأَنَّ جَسِيمُها والأَجْسَمُ: الأَضْخَمُ؛ قال عامر بن الطُّفَيْلِ: لقد عَلِمَ الحَيُّ من عامرٍ بأَنَّ لنا الذِّرْوَةَ الأَجْسَما (* قوله «لقد علم الحي إلخ» تبع فيه الجوهري، قال الصاغاني: الرواية ذروة الاجسم والقافية مجرورة وبعده: وأنا المصاليت يوم الوغى * إذا ما العواوير لم تقدم).
      وبنو جَوْسَم: حَيٌّ قديم من العرب، وكذلك بنو جاسِمٍ.
      وجاسِمٌ: موضع بالشام؛ أنشد ابن بري لعَديّ بن الرِّقاعِ: لولا الحَياءُ، وأنّ رأْسِيَ قد عَفا فيه المَشِيبُ، لزُرْتُ أُمَّ القاسِمِ فكأَنَّها، بين النِّساءِ، أعارها عَيْنَيْهِ أحْوَرُ من جآذِرِ جاسِمِ ويروى عاسِم.
      "
  23. جَلَجَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَلَجَةُ: الجُمْجُمَةُ، والرأسُ، الجمع: جَلَجٌ.


  24. الجِسْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الجِسْمُ: جماعةُ البَدَنِ، أو الأعْضاءُ، ومن الناسِ وسائِر الأنْواع العظيمةُ الخَلْقِ، كالجُسْمانِ ,ج: أجْسامٌ وجُسومٌ.
      ـ جَسُمَ: عَظُمَ، فهو جَسِيمٌ وجُسامٌ، وهي: جَسِيمه وجُسامه.
      ـ الجَسيمُ: البَدينُ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ وعَلاهُ الماءُ ,ج: جِسامٌ.
      ـ بنو جَوْسَم: حَيٌّ دَرَجوا.
      ـ بنو جاسِمٍ: حَيٌّ قَديمٌ.
      ـ تَجَسَّمَ الأَمْرَ والرَّمْلَ: رَكِبَ مُعْظَمَهُما،
      ـ جَسَّمَ الأرضَ: أخَذَ نحوَها،
      ـ جَسَّمَ فلاناً: اختارَهُ.
      ـ الأَجْسَمُ: الأَضْخَمُ.
      ـ جاسِم: قرية بالشامِ.
  25. جسَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جسَّرَ يجسِّر ، تجسيرًا ، فهو مُجسِّر ، والمفعول مُجسَّر :-
      • جسَّر المكانَ بنى فيه جسرًا.
      • جسَّره على مجابهة خصمه: شجَّعه عليه :-جسّره على خوض الانتخابات.


معنى للجغرافيا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
جُغْرافيا [مفرد]: (جغ) جغرافية، علمٌ يدرس ظواهرَ سطح الأرض الطَّبيعيّة، ويدرس توزُّعَ الحياة النباتيّة والحيوانيّة والبشريَّة، وآثار النشاط الإنسانيّ في مختلف بقاع الأرض، وميدان هذا العلم الطَّبقة العليا من قشرة الأرض والطَّبقة السُّفلى من الجوّ "مصوِّر الجُغْرافيا الطبيعيّة". • جُغْرافيا اقتصاديَّة: مختصَّة بدراسة الظَّواهر الاقتصاديّة. • جُغْرافيا بشريَّة: علم السُّكّان: أي مايتعلَّق بالظواهر البشريَّة. • جُغْرافيا حيوانيَّة: مختصَّة بتوزيع الحياة الحيوانيَّة. • جُغْرافيا حيويَّة: مختصَّة بدراسة توزُّع النّبات والحيوان على الأرض وأسبابه. • جُغْرافيا سياسيَّة: مختصَّة بدراسة العلاقات القائمة بين المُعْطيات الطَّبيعيّة للجغرافيا وسياسة الدُّول. • جُغْرافيا تاريخيَّة: علم الأجناس واللغات وحدود الممالك والمؤسّسات. • جُغْرافيا رياضيَّة: علم موقع الأرض بين الأجرام السماويّة من نجوم وكواكب. • جُغْرافيا لغويَّة: دراسة الفروق المحليّة أو الإقليميّة للأنماط اللغويّة.
Advertisements
المعجم الوسيط
علمٌ يدرس ظواهر سطح الأرض الطّبيعية، كالجِبَال، والسُّهول، والغابات، والصَّحارى، والحيوان، والإِنْسَان.كما يدرس الظَّواهر البشريَّة الَّتِي صنعها الإِنْسَان على هذا السّطح كالمدن، والإنتاج الاقتصادي الزراعي والمعدني، والتِّجَارَة وطرق النقل والمواصلات. وميدان هذا العلم الطبقة العليا من قشرة الأرض والطبقة السّفلى من الجو.( مج ).
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: