وصف و معنى و تعريف كلمة للدبك:


للدبك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و دال (د) و باء (ب) و كاف (ك) .




معنى و شرح للدبك في معاجم اللغة العربية:



للدبك

جذر [لدب]

  1. دَبكة: (اسم)
    • الجمع : دَبَكات و دَبْكات
    • (الثقافة والفنون) رقصة شعبيّة جماعيّة مصحوبة بالغناء، شائعة في بلاد الشَّام، وتقوم على قَرْع الأرض بالأرجل قرعًا إيقاعيًّا
  2. دَبَكة: (اسم)
    • جَلَبَة وضوضاء
  3. أَندَبَ : (فعل)
    • أَنْدَبَ، يُنْدِبُ، مصدر إِنْدابٌ
    • أَنْدَبَ الجُرْحُ: صَلُبَ أَثَرُهُ
    • أَنْدَبَ الجُرْحُ جِسْمَهُ : خَلَّفَ فيه نُدوباً، آثاراً
    • أَنْدَبَتْهُ الحادِثَةُ : أَجْهَدَتْهُ، أَثَّرَتْ فيهِ حَلَّتْ بِهِ الكَوارِثُ فَأَنْدَبَتْهُ
    • أَنْدَبَ نَفْسَهُ : خاطَرَ بِها أَنْدَبَ بِنَفْسِهِ
    • نزلت به ضائقة فأنْدَبته: أثَّرت فيه وأجهدته
  4. دوابُّ : (اسم)
    • دوابُّ : جمع دابّة


  5. مَدَابُّ : (اسم)
    • مَدَابُّ : جمع مَدَبّة
  6. مَدابُّ : (اسم)
    • مَدابُّ : جمع مَدَبّ
,
  1. دبك
    • "الدُّبَاكَةُ: الكِرْنَافةُ، سوادية؛ عن أَبي حنيفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. دَبْكَة
    • دَبْكَة :-
      جمع دَبَكات ودَبْكات: (الثقافة والفنون) رقصة شعبيّة جماعيّة مصحوبة بالغناء، شائعة في بلاد الشَّام، وتقوم على قَرْع الأرض بالأرجل قرعًا إيقاعيًّا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  3. دَبْكَةٌ
    • [د ب ك]. :-قَدَّمَتِ الفِرْقَةُ اللُّبْنَانِيَّةُ رَقْصَةَ الدَّبْكَةِ :- : رَقْصَةٌ جَمَاعِيَّةٌ بِسُورْيَا وَلُبْنَانَ تَعْتَمِدُ عَلَى حَرَكَاتٍ إيقَاعِيَّةٍ لِلْأَرْجُلِ.

    المعجم: الغني

  4. دَبَكَة
    • دَبَكَة :-
      جَلَبَة وضوضاء.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. دَبكة
    • دبكة
      1-رقصة شعبية معروفة في بعض البلاد العربية تقوم على قرع الأرض بالرجل قرعا إيقاعيا

    المعجم: الرائد



  6. دُباكَةُ
    • ـ دُباكَةُ: الكُرْنافَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. ‏ مناع للخير
    • يمنع العطاء ويحجب النعم , ويحول بين الناس والخير ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  2. ‏ مناع للخير
    • ‏ يمنع العطاء ويحجب النعم , ويحول بين الناس والخير ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. لخن


    • " اللَّخَنُ : نتْنُ الريح عامّةً ، وقيل : اللَّخَنُ نتْنٌ يكون في أَرْفاغ الإِنسان ، وأَكثر ما يكون في السُّودان ، وقد لَخِنَ لَخَناً وهو أَلْخَنُ .
      ولَخِنَ السقاء لَخَناً ، فهو لَخِنٌ وأَلْخَنُ : تغير طعمه ورائحته ، وكذلك الجلد في الدِّباغ إِذا فسد فلم يصلح ؛ قال رؤبة : والسَّبُّ تَخْريقُ الأَديمِ الأَلْخَنِ الليث : لَخِنَ السقاء ، بالكسر ، يَلْخَنُ لَخَناً أَي أَنْتَنَ ، وفي التهذيب : إِذا أُدِيمَ فيه صَبُّ اللَّبَن فلم يغسل ، وصار فيه تَحْبيبٌ أَبيضُ قِطعٌ صغارٌ مثلُ السِّمْسِمِ وأَكبر منه متغيرُ الريح والطعم ؛ ومنه قولهم أَمة لَخْناءُ .
      ولَخِنَ الجوْزُ لَخَناً : تغيرت رائحته وفسد .
      واللَّخَنُ : قُبْح ريح الفرج ، وامرأَة لَخْناء .
      ويقال : اللَّخْناء التي لم تُخْتَنْ .
      وفي حديث ابن عمر : يا ابن اللَّخْناء ؛ هي التي لم تُخْنَن ، وقيل : اللَّخَنُ النَّتْنُ ، والأَلْخَنُ الذي لم يُخْتن ، وقيل : هو الذي يُرَى في قُلفَته قبل الخِتان بياضٌ عند انقلاب الجِلدة .
      واللَّخْنُ : البياضُ الذي (* قوله « البياض الذي إلخ » وكذلك البياض الذي على قلفة الصبي قبل الختان كما في التهذيب ).
      على جُرْدان الحمار ، وهو الحَلَقُ .
      أَبو عمرو : اللَّخَنُ القبيح من الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. لخف
    • " اللَّخْف : الضرْب الشديد .
      لخَفَه بالعصا لَخْفاً : ضرَبه ؛ قال العجاج : وفي الحَراكِيلِ نُحور جُزَّل ، لَخْفٌ كأَشْداقِ القِلاصِ الهُزَّل ولَخَف عيْنَه : لطَمها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      واللخاف : حجارة بيض عريضة رقاق ، واحدتها لَخْفة .
      وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمَره أَبو بكر الصديق ، رضي اللّه عنهما ، أَن يجمع القرآن ، قال : فجعلتُ أَتَتبَّعه من الرّقاع واللّخاف والعُسُب .
      وفي حديث جارية كعب ابن مالك ، رضي اللّه عنه : فأَخذَت لِخافةً من حجر فذبحتها بها .
      وفي الحديث : كان اسم فرسه ، صلى اللّه عليه وسلم ، اللّخيف ؛ قال ابن الأَثير : كذا رواه البخاري ولم يتحققه ، قال : والمعروف بالحاء المهملة ، وروي بالجيم .
      واللَّخْفُ مثل الرَّخْفِ : وهو الزُّبْد الرَّقِيق .
      السُّلَمي : الوَخِيفةُ واللَّخِيفةُ والخَزِيرة واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. لخخ
    • " لَخِخَتْ عينه ولَحِحَتْ إِذا التزقت من الرمص .
      ولَخَّتْ عينه تَلِخُّ لخّاً ولَخيخاً : كثرت دموعها وغلظت أَجفانها ؛ أَنشد ابن دريد : لا خيرَ في الشيخ إِذا ما اجلَخَّا ، وسال غَرب عينه فَلَخَّا أَي رَمِصَ .
      واللَّخَّة : الانف ؛

      قال : حتى إِذا ، قالتْ له : إِيه إِيهْ وجَعَلَتْ لَخَّتُها تُغَنّيه تغنيه : أَراد تُغَنِّنُه من الغنة .
      وواد لاخٌّ وملْتَخٌّ : كثير الشجر مؤْتَشب .
      قال الأَزهري : وروينا عن ابن عباس قصة إسماعيل وأُمِّه هاجر وإِسكان إِبراهيم إِياه في الحرم ، قال : والوادي يومئذ لاحٌّ ، قال شمر في كتابه إِنما هو لاخٌ ، خفيف ، أَي معوجُّ الفم ذهب به إِلى الإِلخاءِ (* قوله « إلى الالخاء إلخ » في شرح القاموس : ذهب في أخذه من الالخى ، هكذا عندنا بالنسخة بالالف المقصورة ، والذي في الامهات من الالخاء إلخ اهـ والظاهر أنه بالالف المقصورة على أفعل بدليل اللخواء ولقوله وهو المعوج إلخ ).
      واللخواء ، وهو المعوجُّ الفم ؛ قال الأَزهري : والرواية لاخٌّ ، بالتشديد .
      روي عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : جوف لاخ أَي عميق ؛ قال : والجوف الوادي ، ومعنى قوله : الوادي لاخّ أَي متضايق متلاخّ لكثرة شجره وقلة عمارته ؛ قال ابن الأَثير : أَثبته ابن معين بالخاءِ المعجمة وقال : من ، قال غير هذا فقد صحَّف فإِنه يروى بالحاءِ المهملة .
      وسكران مُلْتخٌّ ومُلْطخٌّ أَي مختلط لا يفهم شيئاً لاختلاط عقله ؛ ومنه يقال التَخَّ عليهم أَمرُهم أَي اختلط .
      فأَما قولهم مُلْطخٌّ فغير مأْخوذ به لأَنه ليس بعربي ؛ قال الجوهري : سكران مُلْتَخٍّ والعامة تقول ملطَخٌّ ، ولا يقال سكران مُتَلَطِّخٌ ، قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من واد لاخّ إِذا كان ملتفّاً بالشجر .
      والتَخَّ العُشب : التَفَّ .
      واللَّخْلَخانيَّةُ : العجمة في المنطق ؛ رجل لَخْلَخانيٌّ وامرأَة لخلخانية إِذا كانا لا يفصحان .
      وفي الحديث : فأَتانا رجل فيه لَخْلَخانيَّة ؛ قال أَبو عبيدة : اللخلخانية العُجمة ؛ قال البعيث : سيترُكُها ، إِن سلَّم الله جارَها ، بنو اللَّخْلَخانيَّات ، وهْي رُتُوع وفي حديث معاوية ، قال : أَيّ الناس أَفصح ؟ فقال رجل : قوم ارتفعوا عن لَخْلَخانيَّة العراق ، قال : وهي اللكنة في الكلام والعجمة ؛ وقيل : هو منسوب إِلى لَخْلَخان وهي قبيلة ؛ وقيل : موضع ؛ ومنه الحديث : كنا بموضع كذا وكذا فأَتى رجل فيه لَخْلَخانيَّة .
      واللَّخْلَخَة : ضرب من الطيب ؛ وقد لخلخه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. خير
    • " الخَيْرُ : ضد الشر ، وجمعه خُيور ؛ قال النمر ابن تولب : ولاقَيْتُ الخُيُورَ ، وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ جَمَّةٌ ، وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه : خِرْتَ يا رجل ، فأَنتَ خائِرٌ ، وخارَ اللهُ لك ؛ قال الشاعر : فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ، ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ .
      وقوله عز وجل : تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً ؛ أَي تجدوه خيراً لكم من متاع الدنيا .
      وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين ، وهي الخَيْرَةُ والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى .
      وخارَهُ على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ : فَضَّله ؛ ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ ، مشدد ومخفف ، وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ ، والجمع أَخْيارٌ وخِيَارٌ .
      وقال تعالى : أُولئك لهم الخَيْراتُ ؛ جمع خَيْرَةٍ ، وهي الفاضلة من كل شيء .
      وقال الله تعالى : فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان ؛ قال الأَخفش : إِنه لما وصف به ؛ وقيل : فلان خَيْرٌ ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ : ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبَلاَتِ ، رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت : فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ ، وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فيهنّ خَيرات حِسان ؛ قال : المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ ، قال : وقرئ بتشديد الياء .
      قال الليث : رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها ، وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها ومِيسَمِها ، ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية ؛ قال أَبو منصور : ولا فرق بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة ، وقال : يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ النساء ؛ واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة : ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جَنَبَةَ : الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في الحديث : خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه ؛ معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن إِليهم كافأُوه بمثله .
      وفي حديث آخر : خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله ؛ هو إِشارة إِلى صلة الرحم والحث عليها .
      ابن سيده : وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث .
      والخِيارُ : الاسم من الاخْتَِيارِ .
      وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً : كان خَيْراً منه ، وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه ؛ الأَخيرة نادرة .
      ويقال : ما أَخْيَرَه وخَيْرَه وأَشَرَّه وشرَّه ، وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه .
      ابن بُزُرج :، قالوا هم الأَشَرُّونَ والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ ، وهو أَخْير منك وأَشر منك في الخَيَارَة والشَّرَارَة ، بإِثبات الأَلف .
      وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ : هو خَيْرٌ منك وشَرٌّ منك ، وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك ، وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله .
      وخارَ خَيْراً : صار ذا خَيْر ؛ وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير ؛ معناه : ستصيب خيراً ، وهو مَثَلٌ .
      وقوله عز وجل : فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً ؛ معناه إِن علمتم أَنهم يكسبون ما يؤدونه .
      وقوله تعالى : إِن ترك خيراً ؛ أَي مالاً .
      وقالوا : لَعَمْرُ أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ .
      وروى ابن الأَعرابي : لعمر أَبيك الخيرُ برفع الخير على الصفة للعَمْرِ ، قال : والوجه الجر ، وكذلك جاء في الشَّرِّ .
      وخار الشيءَ واختاره : انتقاه ؛ قال أَبو زبيد الطائي : إِنَّ الكِرامَ ، على ما كانَ منْ خُلُقٍ ، رَهْطُ امْرِئ ، خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال : خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار ؛ وقال الفرزدق : ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً ، إِذا هَبَّ الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد : من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف الجر ، تقول : اخترته من الرجال واخترته الرجالَ .
      وفي التنزيل العزيز : واختار موسى قومَه سبعين رجلاً لميقاتنا ؛ وليس هذا بمطرد .
      قال الفراء : التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين رجلاً ، وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم ، فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا أَن يقولوا : اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً ؛

      وأَنشد : تَحْتَ التي اختار له اللهُ الشجرْ يريد : اختار له الله من الشجر ؛ وقال أَبو العباس : إِنما جاز هذا لأَن ال اختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من .
      قال أَعرابي : قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ : ما خَيْرَ اللَّبَنَ (* قوله : « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء والنون ، فهو تعجب كما في القاموس ).
      للمريض بمحضر من أَبي زيد ، فقال له خلف : ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها بإِسْماعِها للناس ، وكان ضَنِيناً ، فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم : إِذا أَقبل خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم : ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله فعلم أَنه من فعل أَبي زيد .
      وفي الحديث : رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ والشَّرِّ ؛ قال شمر : معناه ، والله أَعلم ، لم أَر مثل الخير والشر ، لا يميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار .
      الأَصمعي : يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر : خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال ، قال : أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ .
      قال أَبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ ، قال : وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ الصرمة ؛ معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي فُضِّل وغُلِّبَ .
      يقال : نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته ، وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته ، وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه بمعنى واحد ، وناجَبْتُه ؛ قال الأَعشى : واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ وقوله عز وجل : وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ قال الزجاج : المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله ؛ قال : ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة ، وهو ما تَعَبَّدَهم به ، أَي ويختار فيما يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ .
      واخْتَرْتُ فلاناً على فلان : عُدِّيَ بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ ؛ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ : لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنتِ ضَجِيعُه ، من الناسِ ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه : ما اختيرت على مَضْجَعِه المضاجعُ ، وقيل : ما اختيرت دونه ، وتصغير مختار مُخَيِّر ، حذفت منه التاء لأَنها زائدة ، فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير .
      وخَيَّرْتُه بين الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ .
      وفي الحديث : تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ ، أَي اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور .
      وفي حديث عامر بن الطُّفَيْلِ : أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة ، قال : وهو بفتح الخاء .
      وفي حديث بَرِيرة : أَنها خُيِّرَتْ في زوجها ، بالضم .
      فأَما قوله : خَيَّرَ بين دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض .
      وتَخَيَّر الشيءَ : اختاره ، والاسم الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة ، والأَخيرة أَعرف ، وهي الاسم من قولك : اختاره الله تعالى .
      وفي الحديث : محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من خلقه ؛ والخِيَرَة : الاسم من ذلك .
      ويقال : هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي ، وهو ما يختاره عليه .
      وقال الليث : الخِيرةُ ، خفيفة ، مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً ، قال : وكل مصدر يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً ، وأَصابل يُصيب صَوَاباً ، وأَجاب يُجيب جَواباً ، أُقيم الاسم مكان المصدر ، وكذلك عَذَّبَ عَذاباً .
      قال أَبو منصور : وقرأَ القراء : أَن تكون لهم الخِيَرَةُ ، بفتح الياء ، ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ ؛ قال الزجاج : الخِيَرَة التخيير .
      وتقول : إِياك والطِّيَرَةَ ، وسَبْيٌ طِيَبَةٌ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله .
      يقال : الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة يصلح إِحدى (* قوله : « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره ) هؤلاء الثلاثة .
      والاختيار : الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ولك خِيرَةُ هذه الإِبل والغنم وخِيارُها ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وقيل : الخيار من الناس والمال وغير ذلك النُّضَارُ .
      وجمل خِيَار وناقة خيار : كريمة فارهة ؛ وجاء في الحديث المرفوع : أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً ؛ جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار .
      ابن الأَعرابي : نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ ، أَي اختر ما شئت .
      والاسْتِخارَةُ : طلَبُ الخِيرَة في الشيء ، وهو استفعال منه .
      وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في كل شيء .
      وخارَ اللهُ لك أَي أَعطاك ما هو خير لك ، والخِيْرَةُ ، بسكون الياء : الاسم من ذلك ؛ ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه .
      واستخار اللهَ : طلب منه الخِيَرَةَ .
      وخار لك في ذلك : جعل لك فيه الخِيَرَة ؛ والخِيْرَةُ الاسم من قولك : خار الله لك في هذا الأَمر .
      والاختيار : الاصطفاء ، وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ويقال : اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك ، والله يَخِير للعبد إِذا اسْتَخارَهُ .
      والخِيرُ ، بالكسر : الكَرَمُ .
      والخِيرُ : الشَّرَفُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والخِيرُ : الهيئة .
      والخِيرُ : الأَصل ؛ عن اللحياني .
      وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي صَفِيِّي .
      واسْتَخَارَ المنزلَ : استنظفه ؛ قال الكميت : ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، بِعَوْلَتِهِ ، ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ : استعطفه ودعاه إِليه ؛ قال خالد بن زهير الهذلي : لَعَلَّك ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمي تَسْتَخِيرُها
      ، قال السكري : أَي تستعطفها بشتمك إِياي .
      الأَزهري : اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف ؛ والأَصل في هذا أَن الصائد يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع الأُم ، فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ أَن لها ولداً فتطلب موضعه ، فيقال : اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ ، ثم قيل لكل من استعطف : اسْتَخَارَ ، وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده
      ، قال : إِن عينه واو .
      وفي الحديث : البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا ؛ الخيارُ : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خَيْرِ الأَمرين : إِما إِمضاء البيع أَو فسحه ، وهو على ثلاثة أَضرب : خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة ، أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله : البيِّعان بالخيار ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم بالتفرق ، وقيل : معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم ، وأَما خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو من حال التفرق ، وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك .
      واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ : جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء .
      قال أَبو منصور : وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل .
      والخِيارُ : نبات يشبه القِثَّاءَ ، وقيل هو القثاء ، وليس بعربي .
      وخِيار شَنْبَر : ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ .
      وبنو الخيار : قبيلة ؛ وأَما قول الشاعر : أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ : بِعَمْرِو بن مَسعودٍ ، وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه ، مثل مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ ؛ قال ابن بري : هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما ، ويروى بِخَيْرِ بَني أَسَد على الإِفراد ، قال : وهو أَجود ؛ قال : ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق : وقد ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ ، عَشِيَّةَ بانَا ، رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم والخَيْرِيُّ معرَّب .
      "



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: