دُكتور : حاصِلٌ على درجة الدُّكتوراه ، وهي أعلى درجة جامعيّة دكتور في الحقوق / الأدب / الطِّبّ
جمع : دَكاتِرَةٌ
,
الدَلُّ
ـ الدَلُّ المَرْأةِ ، ودَلالُها ودَالُولاؤُها : تَدَلُّلُها على زَوْجِها ، تُريهِ جَراءَةً عليه في تَغَنُّجٍ وتَشَكُّلٍ كأَنَّها تُخالِفُهُ وما بها خِلافٌ ، وقد دَلَّتْ تَدِلُّ . ـ دَلُّ : وهُما من السَّكينَةِ والوَقارِ وحُسْنِ المَنْظَرِ . ـ أدَلَّ عليه : انْبَسَطَ ، كتَدَلَّلَ ، وأوْثَقَ بِمَحَبَّتِهِ فأَفْرَطَ عليه ، ـ أدَلَّ على أقْرانِهِ : أخَذَهُم من فَوْقُ ، وكذا البازي على صَيْدِهِ ، ـ أدَلَّ الذئبُ : جَرِبَ وضَوِيَ . ـ دَالَّةُ : ما تَدِلُّ به على حَميمِكَ . ـ دَلَّهُ عليه دَلالَةً ودِلالَةُ ودُلالَةُ ودُلولةً فانْدَلَّ : سَدَّدَهُ إليه . ـ دِلِّيلى : الدَّلالَةُ ، أو عِلْمُ الدَّليلِ بها ، ورُسوخُهُ ، وقَوْلُ الجوهَرِيِّ : الدِّلِّيلَى : الدَّليلُ ، سَهْوٌ ، لأنَّه من المَصادِرِ . ـ دَلَّالُ : الجامِعُ بينَ البَيِّعَيْنِ ، واسمُ جَماعَةٍ ، والاسْمُ : دَلالَةٌ ودِلالَةٌ ، ـ دِلَّالَةُ ودَلَّالَةُ : ما جَعَلْتَهُ له وللدَّليلِ . ـ تَدَلْدَلَ : تَهَدَّلَ وتَحَرَّكَ مُتَدَلِّياً . ـ دَلْدَلَةُ : تَحْريكُ الرأسِ والأعْضاءِ في المَشْيِ ، كالدِّلْدالِ ، والاسْمُ : الدَّالَالُ . ـ دُلْدُلُ ودُلْدُولُ : القُنْفُذُ ، أو عَظيمُهُ ، أو شِبْهُهُ . ـ دُلْدُلُ : بَغْلَةٌ شَهْباءُ للنبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، والأمْرُ العَظيمُ . ـ دَلَّةُ ومُدِلَّةُ : بنتا مَنْشِجانَ الحِمْيَرِيِّ . ـ دِلْ ، بالفارِسِيَّةِ : الفُؤادُ ، عَرَّبوها فَقالوا : دَلٌّ ، وسَمَّوْا بها . ـ ودَلَّوَيْهِ : لَقَبُ زِيادِ ابنِ أيُّوبَ الطوسِيِّ . ـ دُلَيْلٌ : مُحَدِّثونَ . ـ دَلِيلُ : عبدُ المَلِكِ بنُ دَليلٍ ، وأحمدُ بنُ حَمُّودِ بنِ الدَّليلِ المُحَدِّثانِ . ـ دَلالُ : مُخَنَّثٌ معروف ، وابنُ عَدِيٍّ في نَسَبِ حِمْيَرَ . ـ دَلْدالُ : الاضْطِرابْ . ـ قَوْمٌ دَلْدالٌ ودُلْدُلٌ : تَدَلْدَلوا بينَ أمْرَينِ فلم يَسْتَقيموا . ـ انْدَلَّ : انْصَبَّ . ـ دُلَّى : المَحَجَّةُ الواضِحَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
مناع للخير
يمنع العطاء ويحجب النعم , ويحول بين الناس والخير
المعجم: مصطلحات فقهية
مناع للخير
يمنع العطاء ويحجب النعم , ويحول بين الناس والخير
المعجم: مصطلحات فقهية
لخف
" اللَّخْف : الضرْب الشديد . لخَفَه بالعصا لَخْفاً : ضرَبه ؛ قال العجاج : وفي الحَراكِيلِ نُحور جُزَّل ، لَخْفٌ كأَشْداقِ القِلاصِ الهُزَّل ولَخَف عيْنَه : لطَمها ؛ عن ابن الأَعرابي . واللخاف : حجارة بيض عريضة رقاق ، واحدتها لَخْفة . وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمَره أَبو بكر الصديق ، رضي اللّه عنهما ، أَن يجمع القرآن ، قال : فجعلتُ أَتَتبَّعه من الرّقاع واللّخاف والعُسُب . وفي حديث جارية كعب ابن مالك ، رضي اللّه عنه : فأَخذَت لِخافةً من حجر فذبحتها بها . وفي الحديث : كان اسم فرسه ، صلى اللّه عليه وسلم ، اللّخيف ؛ قال ابن الأَثير : كذا رواه البخاري ولم يتحققه ، قال : والمعروف بالحاء المهملة ، وروي بالجيم . واللَّخْفُ مثل الرَّخْفِ : وهو الزُّبْد الرَّقِيق . السُّلَمي : الوَخِيفةُ واللَّخِيفةُ والخَزِيرة واحد . "
المعجم: لسان العرب
لدم
" اللَّدْمُ : ضرْبُ المرأَةِ صَدْرَها . لَدَمَت المرأَة وجهَها : ضربته . ولَدَمَتْ خُبْزَ المَلَّة إِذا ضربته . وفي حديث الزبير يوم أُحُد : فخرجْتُ أَسْعَى إِليها ، يعني أُمَّه ، فأَدْرَكْتُها قبل أَنْ تَنْتَهيَ إِلى القَتْلى فلَدَمَتْ في صَدْري وكانت امرأَة جَلْدةً ، أَي ضربَتْ ودفعت . ابن سيده : لَدَمَت المرأَةُ صدْرَها تَلْدِمُه لَدْماً ضربته ، والْتَدَمَتْ هي . واللَّدْمُ : ضرْبُ خُبْزِ الملّة إِذا أَخرجته منها وضَرْبُ غيرهِ أَيضاً . واللَّدْمُ : صوتُ الشيء يَقعُ في الأَرض من الحَجر ونحوه وليس بالشديد ؛ قال ابن مقبل : وللفُؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبْهَرِه ، لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ وقيل : اللَّدْمُ اللَّطْم والضربُ بشيء ثقيل يُسْمَعُ وَقْعُه . والتَدَمَ النساءُ إِذا ضربْنَ وُجوهَهنّ في المآتم . واللَّدْمُ : الضرْبُ ، والتِدامُ النساء من هذا ، واللَّدْمُ واللّطْمُ واحدٌ . والالْتِدامُ : الاضْطراب . والْتِدامُ النساء : ضَرْبهُنّ صُدورَهنّ ووجوهَهن في النِّياحة . ورجل مِلْدَمٌ : أَحمقُ ضخم ثقيل كثير اللحم . وفَدْمٌ لَدْمٌ : إِتباع . ويقال : فلان فَدْمٌ ثَدْمٌ لَدْمٌ بمعنى واحد . وروي عن عليّ ، عليه السلام ، أَن الحسن ، قال له في مَخْرجِه إِلى العراق : إِنه غير صواب ، فقال : والله لا أَكون مثلَ الضَّبُع تسمع اللَّدْمَ فتخرُجُ فتُصاد ، وذلك أَن الصَّيّاد يجيء إِلى جحرها فيضرب بحجَر أَو بيدِه ، فتخرج وتَحْسبه شيئاً تَصِيده لتأْخذَه فيأْخذها ، وهي من أَحمق الدَّوابّ ؛ أَراد أَني لا أُخْدَع كما تُخْدعُ الضبع باللَّدْم ، ويُسمَّى الضرْبُ لَدْماً . ولَدَمْتُ أَلْدِمُ لَدْماً ، فأَنا لادِمٌ ، وقوم لَدَمٌ مثل خادِمٍ وخَدَمٍ . وأُمُّ مِلْدَم : الحُمَّى ، الليث : أُمّ مِلدَم كنية الحُمَّى ، والعرب تقول :، قالت الحمى أَنا أُمُّ مِلْدَم آكُل اللحم وأَمَصُّ الدمَ ، قال : ويقال لها أُمّ الهِبْرِزِيّ . وأَلْدَمَت عليه الحُمّى أَي دامَتْ . وفي الحديث : جاءت أُمُّ مِلْدَمٍ تستأْذن ؛ هي الحُمَّى ، والميم الأُولى مكسورة زائدة ، وبعضهم يقولها بالذال المعجمة . واللَّدِيمُ : الثوب الخلَق . وثوب لَدِيم ومُلَدَّم : خَلَقٌ . ولَدَمَه : رَقَعَه . الأَصمعي : المُلَدَّم والمُرَدَّمُ من الثياب المُرقَّعُ ، وهو اللَّديم . ولَدَمْت الثوب لدْماً ولَدَّمتُه تَلْديماً أَي رَقَّعْتُه ، فهو مُلَدَّم ولَدِيمٌ أَي مُرَقَّع مُصْلَح . واللِّدامُ : مثل الرِّقاع يُلْدَمُ به الخفّ وغيره . وتَلَدَّم الثوبُ أَي أَخْلَق واسْتَرْقَع . وتَلَدَّم الرجلُ ثوبَه أَي رَقعَه ، يتعدَّى ولا يتعدى ، مثل تَرَدَّم . واللَّدَمُ ، بالتحريك : الحُرَمُ في القَرابات . ويقال : إِنما سميت الحُرْمَةُ اللَّدَمَ لأَنها تَلْدِم القَرابةَ أَي تُصْلِح وتَصِل ؛ تقول العرب : اللَّدَمُ اللَّدَمُ إِذا أَرادت توكيد المُحالفة أَي حُرْمَتُنا حُرْمَتُكم وبيتنا بيتُكم لا فرق بيننا . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن الأَنصار لما أَرادوا أَن يُبايعوه في بَيْعَةِ العَقَبة بمكة ، قال أَبو الهيثم بن التَّيِّهان : يا رسول الله ، إن بينَنا وبينَ القَوم حِبالاً ونحنُ قاطِعوها ، فنخشى إنِ اللهُ أَعَزَّك وأَظْهَرَكَ أَن ترجع إِلى قومك ، فتبسَّم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقال : بل الدَّمُ الدَّمُ والهَدَمُ الهَدَمُ أُحارِبُ مَنْ حارَبْتُم وأُسالمُ مَنْ سالَمْتُم ورواه بعضهم : بل اللَّدَمُ اللَّدَمُ والهَدَمُ الهَدَمُ ، قال : فمن رواه بل الدَّم الدّم والهَدَم الهَدَم فإِن ابن الأَعرابي ، قال : العرب تقول : دَمِي دَمُك وهَدَمِي هَدَمُك في النُّصْرة أَي إِن ظُلِمْتَ فقد ظُلِمْتُ ؛
قال : وأَنشد العقيليّ : دَماً طَيِّباً يا حَبَّذا أَنتَ من دَم ؟
قال أَبو منصور : وقال الفراء العرب تدخل الأَلف واللام اللتين للتعريف على الاسم فتقومان مقام الإضافة كقول الله عز وجل : فأَمَّا مَنْ طَغَى وآثر الحياةَ الدنيا فإِنَّ الجَحيم هي المأْوى ؛ أَي الجحيم مأْواه ، وكذلك قوله : وأَمَّا مَن خاف مَقامَ رَبِّه ونهَى النفس عن الهوى فإِن الجنة هي المأْوى ؛ المعنى فإِن الجنة مأْواه ؛ وقال الزجاج ؛ معناه فإِن الجنة هي المأْوى له ، قال : وكذلك هذا في كل اسم ، يدلان على مثل هذا الإِضمار فعلى قول الفراء قوله الدَّمُ الدَّمُ أَي دمكم دمي وهَدَمكم هَدَمي ؛ وقال ابن الأَثير في رواية : الدَّمُ الدَّمُ ، قال : هو أَن يهدر دَم القتيل ، المعنى إِن طلِب دمُكم فقد طُلب دمي ، فدمي ودمُكم شيء واحد ، وأَما من رواه بل اللَّدَم اللَّدَم والهَدَم الهَدَم فإِن ابن الأَعرابي أَيضاً ، قال : اللَّدَم الحُرَم جمع لادِمٍ والهدَم القَبر ، فالمعنى حُرَمكم حُرَمي وأُقْبَرُ حيث تُقْبَرون ؛ وهذا كقوله : المَحْيا مَحْياكم والمَمات مماتُكم لا أُفارقكم . وذكر القتيبي أَن أَبا عبيدة ، قال في معنى هذا الكلام : حُرْمَتي مع حُرْمَتِكم وبَيْتي مع بيتكم ؛
وأَنشد : ثم الْحَقي بهَدَمِي ولَدَمِي أَي بأَصْلي وموضعي . واللَّدَمُ : الحُرَمُ جمع لادِم ، سُمِّي نساءُ الرجل وحُرَمُه لَدَماً لأَنهن يَلْتَدِمْنَ عليه إِذا مات . وفي حديث عائشة : قُبِض رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في حَجْري ثم وضَعْت رأْسَه على وِسادَةٍ وقُمْتُ أَلْتَدِمُ مع النِّساء وأَضْرِب وَجْهي . والمِلْدَمُ والمِلْدامُ : حَجَرٌ يُرْضَخُ به النوى ، وهو المِرْضاخُ أَيضاً . قال ابن بري عند قول الجوهري سُمِّيَت الحُرْمة اللَّدَمَ ، قال : صوابه أَن يقول سميت الحُرَمُ اللَّدَم لأن اللَّدَم جمعُ لادِمٍ . ولَدْمانُ : ماء معروف . ومُلادِمٌ : اسم ؛ وفي ترجمة دعع في التهذيب ، قال : قرأْت بخط شمر للطِّرمَّاح : لم تُعالِجْ دَمْحَقاً بائتاً شُجَّ بالطَّخْفِ لِلَدْمِ الدَّعاع ؟
قال : اللَّدْمُ اللَّعْقُ . "
المعجم: لسان العرب
خير
" الخَيْرُ : ضد الشر ، وجمعه خُيور ؛ قال النمر ابن تولب : ولاقَيْتُ الخُيُورَ ، وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ جَمَّةٌ ، وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه : خِرْتَ يا رجل ، فأَنتَ خائِرٌ ، وخارَ اللهُ لك ؛ قال الشاعر : فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ، ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ . وقوله عز وجل : تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً ؛ أَي تجدوه خيراً لكم من متاع الدنيا . وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين ، وهي الخَيْرَةُ والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى . وخارَهُ على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ : فَضَّله ؛ ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ ، مشدد ومخفف ، وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ ، والجمع أَخْيارٌ وخِيَارٌ . وقال تعالى : أُولئك لهم الخَيْراتُ ؛ جمع خَيْرَةٍ ، وهي الفاضلة من كل شيء . وقال الله تعالى : فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان ؛ قال الأَخفش : إِنه لما وصف به ؛ وقيل : فلان خَيْرٌ ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل ؛
وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ : ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبَلاَتِ ، رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت : فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ ، وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل . وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فيهنّ خَيرات حِسان ؛ قال : المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ ، قال : وقرئ بتشديد الياء . قال الليث : رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها ، وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها ومِيسَمِها ، ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية ؛ قال أَبو منصور : ولا فرق بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة ، وقال : يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ النساء ؛ واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة : ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جَنَبَةَ : الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في الحديث : خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه ؛ معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن إِليهم كافأُوه بمثله . وفي حديث آخر : خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله ؛ هو إِشارة إِلى صلة الرحم والحث عليها . ابن سيده : وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث . والخِيارُ : الاسم من الاخْتَِيارِ . وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً : كان خَيْراً منه ، وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه ؛ الأَخيرة نادرة . ويقال : ما أَخْيَرَه وخَيْرَه وأَشَرَّه وشرَّه ، وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه . ابن بُزُرج :، قالوا هم الأَشَرُّونَ والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ ، وهو أَخْير منك وأَشر منك في الخَيَارَة والشَّرَارَة ، بإِثبات الأَلف . وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ : هو خَيْرٌ منك وشَرٌّ منك ، وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك ، وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله . وخارَ خَيْراً : صار ذا خَيْر ؛ وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير ؛ معناه : ستصيب خيراً ، وهو مَثَلٌ . وقوله عز وجل : فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً ؛ معناه إِن علمتم أَنهم يكسبون ما يؤدونه . وقوله تعالى : إِن ترك خيراً ؛ أَي مالاً . وقالوا : لَعَمْرُ أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ . وروى ابن الأَعرابي : لعمر أَبيك الخيرُ برفع الخير على الصفة للعَمْرِ ، قال : والوجه الجر ، وكذلك جاء في الشَّرِّ . وخار الشيءَ واختاره : انتقاه ؛ قال أَبو زبيد الطائي : إِنَّ الكِرامَ ، على ما كانَ منْ خُلُقٍ ، رَهْطُ امْرِئ ، خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال : خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار ؛ وقال الفرزدق : ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً ، إِذا هَبَّ الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد : من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف الجر ، تقول : اخترته من الرجال واخترته الرجالَ . وفي التنزيل العزيز : واختار موسى قومَه سبعين رجلاً لميقاتنا ؛ وليس هذا بمطرد . قال الفراء : التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين رجلاً ، وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم ، فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا أَن يقولوا : اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً ؛
وأَنشد : تَحْتَ التي اختار له اللهُ الشجرْ يريد : اختار له الله من الشجر ؛ وقال أَبو العباس : إِنما جاز هذا لأَن ال اختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من . قال أَعرابي : قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ : ما خَيْرَ اللَّبَنَ (* قوله : « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء والنون ، فهو تعجب كما في القاموس ). للمريض بمحضر من أَبي زيد ، فقال له خلف : ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها بإِسْماعِها للناس ، وكان ضَنِيناً ، فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم : إِذا أَقبل خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم : ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله فعلم أَنه من فعل أَبي زيد . وفي الحديث : رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ والشَّرِّ ؛ قال شمر : معناه ، والله أَعلم ، لم أَر مثل الخير والشر ، لا يميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار . الأَصمعي : يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر : خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال ، قال : أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ . قال أَبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ ، قال : وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ الصرمة ؛ معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي فُضِّل وغُلِّبَ . يقال : نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته ، وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته ، وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه بمعنى واحد ، وناجَبْتُه ؛ قال الأَعشى : واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ وقوله عز وجل : وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ قال الزجاج : المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله ؛ قال : ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة ، وهو ما تَعَبَّدَهم به ، أَي ويختار فيما يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ . واخْتَرْتُ فلاناً على فلان : عُدِّيَ بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ ؛ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ : لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنتِ ضَجِيعُه ، من الناسِ ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه : ما اختيرت على مَضْجَعِه المضاجعُ ، وقيل : ما اختيرت دونه ، وتصغير مختار مُخَيِّر ، حذفت منه التاء لأَنها زائدة ، فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير . وخَيَّرْتُه بين الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ . وفي الحديث : تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ ، أَي اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور . وفي حديث عامر بن الطُّفَيْلِ : أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة ، قال : وهو بفتح الخاء . وفي حديث بَرِيرة : أَنها خُيِّرَتْ في زوجها ، بالضم . فأَما قوله : خَيَّرَ بين دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض . وتَخَيَّر الشيءَ : اختاره ، والاسم الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة ، والأَخيرة أَعرف ، وهي الاسم من قولك : اختاره الله تعالى . وفي الحديث : محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من خلقه ؛ والخِيَرَة : الاسم من ذلك . ويقال : هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي ، وهو ما يختاره عليه . وقال الليث : الخِيرةُ ، خفيفة ، مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً ، قال : وكل مصدر يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً ، وأَصابل يُصيب صَوَاباً ، وأَجاب يُجيب جَواباً ، أُقيم الاسم مكان المصدر ، وكذلك عَذَّبَ عَذاباً . قال أَبو منصور : وقرأَ القراء : أَن تكون لهم الخِيَرَةُ ، بفتح الياء ، ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ ؛ قال الزجاج : الخِيَرَة التخيير . وتقول : إِياك والطِّيَرَةَ ، وسَبْيٌ طِيَبَةٌ . وقال الفراء في قوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله . يقال : الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة يصلح إِحدى (* قوله : « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره ) هؤلاء الثلاثة . والاختيار : الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ . ولك خِيرَةُ هذه الإِبل والغنم وخِيارُها ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وقيل : الخيار من الناس والمال وغير ذلك النُّضَارُ . وجمل خِيَار وناقة خيار : كريمة فارهة ؛ وجاء في الحديث المرفوع : أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً ؛ جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار . ابن الأَعرابي : نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ ، أَي اختر ما شئت . والاسْتِخارَةُ : طلَبُ الخِيرَة في الشيء ، وهو استفعال منه . وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في كل شيء . وخارَ اللهُ لك أَي أَعطاك ما هو خير لك ، والخِيْرَةُ ، بسكون الياء : الاسم من ذلك ؛ ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه . واستخار اللهَ : طلب منه الخِيَرَةَ . وخار لك في ذلك : جعل لك فيه الخِيَرَة ؛ والخِيْرَةُ الاسم من قولك : خار الله لك في هذا الأَمر . والاختيار : الاصطفاء ، وكذلك التَّخَيُّرُ . ويقال : اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك ، والله يَخِير للعبد إِذا اسْتَخارَهُ . والخِيرُ ، بالكسر : الكَرَمُ . والخِيرُ : الشَّرَفُ ؛ عن ابن الأَعرابي . والخِيرُ : الهيئة . والخِيرُ : الأَصل ؛ عن اللحياني . وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي صَفِيِّي . واسْتَخَارَ المنزلَ : استنظفه ؛ قال الكميت : ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، بِعَوْلَتِهِ ، ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ : استعطفه ودعاه إِليه ؛ قال خالد بن زهير الهذلي : لَعَلَّك ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمي تَسْتَخِيرُها ، قال السكري : أَي تستعطفها بشتمك إِياي . الأَزهري : اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف ؛ والأَصل في هذا أَن الصائد يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع الأُم ، فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ أَن لها ولداً فتطلب موضعه ، فيقال : اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ ، ثم قيل لكل من استعطف : اسْتَخَارَ ، وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده ، قال : إِن عينه واو . وفي الحديث : البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا ؛ الخيارُ : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خَيْرِ الأَمرين : إِما إِمضاء البيع أَو فسحه ، وهو على ثلاثة أَضرب : خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة ، أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله : البيِّعان بالخيار ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم بالتفرق ، وقيل : معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم ، وأَما خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو من حال التفرق ، وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك . واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ : جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء . قال أَبو منصور : وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل . والخِيارُ : نبات يشبه القِثَّاءَ ، وقيل هو القثاء ، وليس بعربي . وخِيار شَنْبَر : ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ . وبنو الخيار : قبيلة ؛ وأَما قول الشاعر : أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ : بِعَمْرِو بن مَسعودٍ ، وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه ، مثل مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ ؛ قال ابن بري : هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما ، ويروى بِخَيْرِ بَني أَسَد على الإِفراد ، قال : وهو أَجود ؛ قال : ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق : وقد ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ ، عَشِيَّةَ بانَا ، رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم والخَيْرِيُّ معرَّب . "
المعجم: لسان العرب
معنى للدكتور في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
دُكْتور [مفرد]: ج دَكاتِرة:
1- طبيب.
2- حاصِلٌ على درجة الدُّكتوراه، وهي أعلى درجة جامعيّة "دكتور في الحقوق/ الأدب/ الطِّبّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
دُكْتوراه [مفرد]: أَعْلى مُؤهِّل جامعيّ، أعلى شهادة جامعيَّة "دكتوراه في الآداب/ العلوم/ الفلسفة"| دُكْتوراه فخريَّة: لقبٌ دون الشَّهادة تمنحه الجامعة لشخصيّة سياسيّة أو علميّة وغيرها تقديرًا وتكريمًا لمكانتها.