المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
للدّين القيّم
المستقيم ( دين الفطرة ) سورة : الروم ، آية رقم : 43
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
أقم وجهك للدّين
اصرف ذاتك كلّها للدّين الحنيفيّ سورة : يونس ، آية رقم : 105
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
لدم
" اللَّدْمُ : ضرْبُ المرأَةِ صَدْرَها . لَدَمَت المرأَة وجهَها : ضربته . ولَدَمَتْ خُبْزَ المَلَّة إِذا ضربته . وفي حديث الزبير يوم أُحُد : فخرجْتُ أَسْعَى إِليها ، يعني أُمَّه ، فأَدْرَكْتُها قبل أَنْ تَنْتَهيَ إِلى القَتْلى فلَدَمَتْ في صَدْري وكانت امرأَة جَلْدةً ، أَي ضربَتْ ودفعت . ابن سيده : لَدَمَت المرأَةُ صدْرَها تَلْدِمُه لَدْماً ضربته ، والْتَدَمَتْ هي . واللَّدْمُ : ضرْبُ خُبْزِ الملّة إِذا أَخرجته منها وضَرْبُ غيرهِ أَيضاً . واللَّدْمُ : صوتُ الشيء يَقعُ في الأَرض من الحَجر ونحوه وليس بالشديد ؛ قال ابن مقبل : وللفُؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبْهَرِه ، لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ وقيل : اللَّدْمُ اللَّطْم والضربُ بشيء ثقيل يُسْمَعُ وَقْعُه . والتَدَمَ النساءُ إِذا ضربْنَ وُجوهَهنّ في المآتم . واللَّدْمُ : الضرْبُ ، والتِدامُ النساء من هذا ، واللَّدْمُ واللّطْمُ واحدٌ . والالْتِدامُ : الاضْطراب . والْتِدامُ النساء : ضَرْبهُنّ صُدورَهنّ ووجوهَهن في النِّياحة . ورجل مِلْدَمٌ : أَحمقُ ضخم ثقيل كثير اللحم . وفَدْمٌ لَدْمٌ : إِتباع . ويقال : فلان فَدْمٌ ثَدْمٌ لَدْمٌ بمعنى واحد . وروي عن عليّ ، عليه السلام ، أَن الحسن ، قال له في مَخْرجِه إِلى العراق : إِنه غير صواب ، فقال : والله لا أَكون مثلَ الضَّبُع تسمع اللَّدْمَ فتخرُجُ فتُصاد ، وذلك أَن الصَّيّاد يجيء إِلى جحرها فيضرب بحجَر أَو بيدِه ، فتخرج وتَحْسبه شيئاً تَصِيده لتأْخذَه فيأْخذها ، وهي من أَحمق الدَّوابّ ؛ أَراد أَني لا أُخْدَع كما تُخْدعُ الضبع باللَّدْم ، ويُسمَّى الضرْبُ لَدْماً . ولَدَمْتُ أَلْدِمُ لَدْماً ، فأَنا لادِمٌ ، وقوم لَدَمٌ مثل خادِمٍ وخَدَمٍ . وأُمُّ مِلْدَم : الحُمَّى ، الليث : أُمّ مِلدَم كنية الحُمَّى ، والعرب تقول :، قالت الحمى أَنا أُمُّ مِلْدَم آكُل اللحم وأَمَصُّ الدمَ ، قال : ويقال لها أُمّ الهِبْرِزِيّ . وأَلْدَمَت عليه الحُمّى أَي دامَتْ . وفي الحديث : جاءت أُمُّ مِلْدَمٍ تستأْذن ؛ هي الحُمَّى ، والميم الأُولى مكسورة زائدة ، وبعضهم يقولها بالذال المعجمة . واللَّدِيمُ : الثوب الخلَق . وثوب لَدِيم ومُلَدَّم : خَلَقٌ . ولَدَمَه : رَقَعَه . الأَصمعي : المُلَدَّم والمُرَدَّمُ من الثياب المُرقَّعُ ، وهو اللَّديم . ولَدَمْت الثوب لدْماً ولَدَّمتُه تَلْديماً أَي رَقَّعْتُه ، فهو مُلَدَّم ولَدِيمٌ أَي مُرَقَّع مُصْلَح . واللِّدامُ : مثل الرِّقاع يُلْدَمُ به الخفّ وغيره . وتَلَدَّم الثوبُ أَي أَخْلَق واسْتَرْقَع . وتَلَدَّم الرجلُ ثوبَه أَي رَقعَه ، يتعدَّى ولا يتعدى ، مثل تَرَدَّم . واللَّدَمُ ، بالتحريك : الحُرَمُ في القَرابات . ويقال : إِنما سميت الحُرْمَةُ اللَّدَمَ لأَنها تَلْدِم القَرابةَ أَي تُصْلِح وتَصِل ؛ تقول العرب : اللَّدَمُ اللَّدَمُ إِذا أَرادت توكيد المُحالفة أَي حُرْمَتُنا حُرْمَتُكم وبيتنا بيتُكم لا فرق بيننا . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن الأَنصار لما أَرادوا أَن يُبايعوه في بَيْعَةِ العَقَبة بمكة ، قال أَبو الهيثم بن التَّيِّهان : يا رسول الله ، إن بينَنا وبينَ القَوم حِبالاً ونحنُ قاطِعوها ، فنخشى إنِ اللهُ أَعَزَّك وأَظْهَرَكَ أَن ترجع إِلى قومك ، فتبسَّم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقال : بل الدَّمُ الدَّمُ والهَدَمُ الهَدَمُ أُحارِبُ مَنْ حارَبْتُم وأُسالمُ مَنْ سالَمْتُم ورواه بعضهم : بل اللَّدَمُ اللَّدَمُ والهَدَمُ الهَدَمُ ، قال : فمن رواه بل الدَّم الدّم والهَدَم الهَدَم فإِن ابن الأَعرابي ، قال : العرب تقول : دَمِي دَمُك وهَدَمِي هَدَمُك في النُّصْرة أَي إِن ظُلِمْتَ فقد ظُلِمْتُ ؛
قال : وأَنشد العقيليّ : دَماً طَيِّباً يا حَبَّذا أَنتَ من دَم ؟
قال أَبو منصور : وقال الفراء العرب تدخل الأَلف واللام اللتين للتعريف على الاسم فتقومان مقام الإضافة كقول الله عز وجل : فأَمَّا مَنْ طَغَى وآثر الحياةَ الدنيا فإِنَّ الجَحيم هي المأْوى ؛ أَي الجحيم مأْواه ، وكذلك قوله : وأَمَّا مَن خاف مَقامَ رَبِّه ونهَى النفس عن الهوى فإِن الجنة هي المأْوى ؛ المعنى فإِن الجنة مأْواه ؛ وقال الزجاج ؛ معناه فإِن الجنة هي المأْوى له ، قال : وكذلك هذا في كل اسم ، يدلان على مثل هذا الإِضمار فعلى قول الفراء قوله الدَّمُ الدَّمُ أَي دمكم دمي وهَدَمكم هَدَمي ؛ وقال ابن الأَثير في رواية : الدَّمُ الدَّمُ ، قال : هو أَن يهدر دَم القتيل ، المعنى إِن طلِب دمُكم فقد طُلب دمي ، فدمي ودمُكم شيء واحد ، وأَما من رواه بل اللَّدَم اللَّدَم والهَدَم الهَدَم فإِن ابن الأَعرابي أَيضاً ، قال : اللَّدَم الحُرَم جمع لادِمٍ والهدَم القَبر ، فالمعنى حُرَمكم حُرَمي وأُقْبَرُ حيث تُقْبَرون ؛ وهذا كقوله : المَحْيا مَحْياكم والمَمات مماتُكم لا أُفارقكم . وذكر القتيبي أَن أَبا عبيدة ، قال في معنى هذا الكلام : حُرْمَتي مع حُرْمَتِكم وبَيْتي مع بيتكم ؛
وأَنشد : ثم الْحَقي بهَدَمِي ولَدَمِي أَي بأَصْلي وموضعي . واللَّدَمُ : الحُرَمُ جمع لادِم ، سُمِّي نساءُ الرجل وحُرَمُه لَدَماً لأَنهن يَلْتَدِمْنَ عليه إِذا مات . وفي حديث عائشة : قُبِض رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في حَجْري ثم وضَعْت رأْسَه على وِسادَةٍ وقُمْتُ أَلْتَدِمُ مع النِّساء وأَضْرِب وَجْهي . والمِلْدَمُ والمِلْدامُ : حَجَرٌ يُرْضَخُ به النوى ، وهو المِرْضاخُ أَيضاً . قال ابن بري عند قول الجوهري سُمِّيَت الحُرْمة اللَّدَمَ ، قال : صوابه أَن يقول سميت الحُرَمُ اللَّدَم لأن اللَّدَم جمعُ لادِمٍ . ولَدْمانُ : ماء معروف . ومُلادِمٌ : اسم ؛ وفي ترجمة دعع في التهذيب ، قال : قرأْت بخط شمر للطِّرمَّاح : لم تُعالِجْ دَمْحَقاً بائتاً شُجَّ بالطَّخْفِ لِلَدْمِ الدَّعاع ؟
قال : اللَّدْمُ اللَّعْقُ . "
المعجم: لسان العرب
لدس
" لَدَسَه بيدِه لَدْساً : ضَرَبَه بها ، ولَدَسَه بالحجر : ضَّرَبه أَو رَماه ، وبه سُمِّي الرجل مُلادِساً . وبنو مُلادِس : حَيّ . وناقة لَدِيسٌ : رُمِيت باللحم ، وقيل : اللَّدِيسُ الكثير اللحم ؛ عن كراع . الصحاح : اللَّدِيسُ الناقة الكثيرة اللحم مثل اللَّكِيك والدَّخِيس . وأَلْدَسَت الأَرض إِلدَاساً : أَطْلَعَت شيئاً من النبات ؛ قال ابن سيده : أَراه مقلوباً عن أَدْلَسَت . وناقة لدِيس رَدِيس إِذا رميت باللحم رمياً ؛ قال الشاعر : سَدِيسٌ لَدِيسٌ عَيْطَمُوسٌ شِمِلَّةٌ ، تُبارُ إِليها المُحْصَنات النَّجائِبُ المُحْصَنات النَّجائبُ : اللّواتي أَحْصَنَها صاحِبُها أَسن لا يَضْرِبَها إِلاّ فَحْل كَرِيم ، وقوله تُبارُ أَي يُنْظرُ إِليهنّ وإِلى سَيْرِهنَّ بسَيْر هذه الناقة يُختَبَرْن بسَيرها . ويقال : لَدَّسْتُ الخُفَّ تَلدِيساً إِذا ثَقَّلْتَه ورَقَعْتَه . يقال : خُفٌّ مُلَدِّسُ كما يقال ثَوْب مُلَدَّم ومُرَدَّم . ولَدَّسْت فِرْسِنَ البعير تَلْديساً إِذا أَنْعَلْتَه ؛ وقال الراجز : حَرْف عَلاة ذات خُفٍّ مِرْدَسِ ، دامِي الأَظَلِّ مُنْعَلٍ مُلَدَّسِ والمِلْدَس : لغة في المِلْطَس ، وهو حجر ضخم يُدَقُّ به النَّوَى ، وربما شبّه به الفحل الشديد الوطء ، والجمع المَلادِس . "