وصف و معنى و تعريف كلمة للسجق:


للسجق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و سين (س) و جيم (ج) و قاف (ق) .




معنى و شرح للسجق في معاجم اللغة العربية:



للسجق

جذر [سجق]

  1. سُجُقّ: (اسم)
    • الجمع : أَسْجَاقٌ
    • السُّجُقّ : مِعىً مَحْشُوٌّ بِالشَّحْمِ وَاللَّحْمِ الْمَفْرُومِ وَالأفَاوِيهِ، عَلَى شَكْلِ أَصَابِعَ مِنَ الحَجْمِ الكَبيرِ يُؤْكَلُ مَشْوِيّاً أو مَقْلِيّاً أوْ قِدِّيداً أوْ مُجَفَّفاً، تُعْرَفُ بِالمِرْكَاسِ، المِرْكَازِ، وَيُطْلَقُ عَلَيْهَا أَيْضاً اِسمُ الْمَقانِقِ
  2. أَسْجَاق: (اسم)
    • أَسْجَاق : جمع سُجُقّ
,
  1. السُّجُقّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّجُقّ : مِعًى يُحْشى بقطع اللحم والثَّرْب .
  2. سُجُقّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • سُجُقّ :-
      مِعًى محشوّ باللّحم المفروم والشحم والتوابل :-أكل سُجقًّا مشويًّا وآخر محمَّرًا.
  3. سُجُقّ (المعجم الغني)
    • جمع: أَسْجَاقٌ. (طبخ).: مِعىً مَحْشُوٌّ بِالشَّحْمِ وَاللَّحْمِ الْمَفْرُومِ وَالأفَاوِيهِ، عَلَى شَكْلِ أَصَابِعَ مِنَ الحَجْمِ الكَبيرِ يُؤْكَلُ مَشْوِيّاً أو مَقْلِيّاً أوْ قِدِّيداً أوْ مُجَفَّفاً، تُعْرَفُ بِالمِرْكَاسِ، المِرْكَازِ، وَيُطْلَقُ عَلَيْهَا أَيْضاً اِسمُ الْمَقانِقِ.
,
  1. سَبْعَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَبْعَةُ رِجالٍ ، وسَبَعَةٌ ، وأنْكَرَهُ بعضُهم ، وقال : المُحَرَّكُ : جَمْعُ سابعٍ . وسَبْعُ نِسْوَةٍ ، وأخَذَه أخْذَ سَبْعَةٍ ، وسَبْعَةِ ، إمّا أصْلُها : سَبُعَةٌ ، أيْ : لَبُؤَةٌ ، وإمّا اسمُ رجُلٍ مارِدٍ ، أخَذَهُ بَعْضُ المُلوكِ ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ وصَلَبَهُ ، فَقيلَ : لأَعَذِّبَنَّكَ عَذابَ سَبْعَةٍ ، أو كانَ اسْمُهُ سَبْعاً ، فَصُغِّرَ وحُقِّرَ بالتَّأْنيثِ ، أو مَعْناهُ : أخَذَهُ أخْذَ سَبْعَةِ رِجالٍ ، ووَزْنُ سَبْعَةٍ يَعْنونَ : سَبْعَةَ مَثَاقيلَ .
      ـ جَوْذانُ بنُ سَبْعَةَ : تابعيٌّ .
      ـ سَبْعُ : قرية بَيْنَ الرَّقَّةِ ورَأْسِ عَيْنٍ ، وموضع بَيْنَ القُدْسِ والكَرَكِ ، لأنَّ به سَبْعَ آبارٍ ، والمَوْضِعُ الذي يكونُ إليه المَحْشَرُ ، ومنه الحديثُ : '' مَن لها يومَ السَّبْعِ ''، أي مَن لها يومَ القيامةِ ، أو يَعْكُرُ على هذا قولُ الذئب : يومَ لا يكونُ لها راعٍ غيرِي ، والذئبُ لا يكونَ راعياً يومَ القيامةِ ، أو أرادَ : مَن لها عندَ الفِتَنِ حينَ تُتْرَكُ بِلا راعٍ نُهْبَةً لِلسِّباعِ ؟ فَجَعَلَ السَّبْعَ لها راعياً إذْ هو مُنْفَرِدٌ بها ، أو يومُ السَّبْعِ : عيدٌ لهم في الجاهِلِيَّةِ ، كانوا يَشْتَغِلونَ فيه بِلَهْوِهِم عن كلِّ شيءٍ ، ورُوِيَ السَّبُعِ ، ويقالُ للأمرِ المُتَفاقِمِ : إحْدَى من سَبْعٍ ،
      ـ قولُ الفَرَزْدَقِ : وكيفَ أخافُ الناسَ والله قابِضٌ **** على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحَةِ اليَدِ ، أي : سَبْعِ سَماواتٍ وسَبْعِ أرَضينَ .
      ـ الحَسَنُ بنُ علِيِّ بنِ وهبٍ ، وبكرُ بنُ مُحمدِ بنِ سَهْلٍ ، وسهلُ بنُ إبراهيمَ ، وابنُهُ أحمدُ ، وحَفيدُهُ مُحمدٌ السَّبْعِيُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ سَبُعُ وسَبَعُ وسَبْعُ : المُفْتَرِسُ من الحَيَوانِ ، ج : أسْبُعٌ وسِباعٌ ،
      ـ أرضٌ مَسْبَعَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ ذاتُ السِّباعِ : موضع .
      ـ وادِي السِّباعِ : بطَرِيقِ الرَّقَّةِ ، مَرَّ به وائلُ بنُ قاسِطٍ على أسْماءَ بنتِ دُرَيْمٍ ، فَهَمَّ بها حين رآها مُنْفَرِدَةً في الخباءِ ، فقالتْ له : والله لئن هَمَمْتَ بِي لَدَعَوْتُ أسْبُعِي ، فقال : ما أَرَى في الوادي غيرَكِ ، فَصاحَتْ بِبَنِيها : يا كَلْبُ يا ذئبُ يا فَهْدُ يا دُبُّ يا سِرْحانُ يا سِيدُ يا ضَبُعُ يا نَمِرُ ، فجاؤوُا يَتَعادَوْنَ بالسُّيوف ، فقال : ما أرَى هذا إلا وادِيَ السِّباعِ ،
      ـ سَبْعِيَّةُ : ماءَةٌ لبني نُمَيْرٍ .
      ـ سَبْعونَ : عَدَدٌ معروف ، ومحمدُ بنُ سَبْعونَ المُقْرِئُ المَكّيُّ ، وعبدُ الله بنُ سَبْعونَ : محدّثٌ .
      ـ سَبْعينُ : قرية بحَلَبَ ، كانت إقْطاعاً للمُتَنَبِّئ من سَيْفِ الدَّوْلَةِ .
      ـ سَبُعانُ : موضع ببلادِ قَيْسٍ .
      ـ سَبْعَةُ وسَبُعَةُ : اللبُؤَةُ .
      ـ سِبَاعٌ : ابنُ ثَابِتٍ ، وابنُ زَيْدٍ ، وابنُ عُرْفُطَةَ .
      ـ سُبَيْعٌ : ابنُ حاطِبٍ ، وابنُ قَيْسٍ : صحابيُّونَ .
      ـ سُبَيْعَةٌ : بنتُ الحارِثِ ، وبنتُ حَبيبٍ : صحابيَّتانِ .
      ـ سِبْعُ : ظِمْءٌ من أظْماءِ الإِبِلِ ، وهو أن تَرِدَ في اليومِ السابعِ ،
      ـ سُبْعُ وسَبيعُ : جُزْءٌ من سَبْعَةٍ .
      ـ سَبَعَهُم : كان سابِعَهُم ، أو أخَذَ سُبْعَ أموالِهِم
      ـ سَبَعَ الذِّئبَ : رَماهُ ، أو ذَعَرَهُ ،
      ـ سَبَعَ فلاناً : شَتَمَهُ ، وَوَقَعَ فيه أو عضَّه ،
      ـ سَبَعَ الشيءَ : سَرَقَه ، كاسْتَبَعَه ،
      ـ سَبَعَ الذئبُ الغَنَمَ : فَرَسَهَا ،
      ـ سَبَعَ الحَبْلَ : جَعَلَهُ على سَبْعِ طاقاتٍ ،
      ـ سُباعِيُّ : الجَمَلُ العظيمُ الطويلُ ، وهي السُّباعِيَّةُ .
      ـ رجُلٌ سُباعِيُّ البَدَنِ : كذلك .
      ـ أسْبوعُ من الأيَّامِ وسُبُوعُ : معروف . وطافَ بالبَيْتِ سَبْعاً وأُسْبوعاً وسُبوعاً .
      ـ سَبيعُ : السَّبيعُ بنُ سَبْعٍ ، أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ ، منهم : الإِمامُ أبو إسحاقَ عَمْرُو بنُ عبدِ الله ، ومَحَلَّةٌ بالكوفة مَنْسوبَةٌ إليهم أيضاً .
      ـ أسْبَعَ : وَرَدَتْ إبِلُهُ سبْعاً ،
      ـ أسْبَعَ القومُ : صاروا سَبْعَةً ،
      ـ أسْبَعَ الرُّعْيانُ : وَقَعَ السَّبُعُ في مَواشِيهم ،
      ـ أسْبَعَ ابْنَهُ : دَفَعَه إلى الظُّؤرةِ ،
      ـ أسْبَعَ فلاناً : أطْعَمَه السَّبُعَ ،
      ـ أسْبَعَ عَبْدَهُ : أَهْمَلَه .
      ـ مُسْبَعُ : المُتْرَفُ ، أو الدَّعِيُّ ، أو وَلَدُ الزِّنا ، أو من تموت أمُّهُ فَيُرْضِعُهُ غيرُها ، أو مَنْ في العُبودِيَّةِ إلى سَبْعَةِ آباءٍ ، أو إلى أربَعَةٍ ، أو من أُهْمِلَ مع السِّباعِ فَصارَ كَسَبُعٍ خُبْثاً ، أو المَوْلودُ لسَبْعَةِ أشهرٍ .
      ـ سَبَّعَهُ تَسْبيعاً : جَعَلَهُ سَبْعَةً ، وجَعَلَه ذا سَبْعَةِ أرْكانٍ ،
      ـ سَبَّعَ الإِناءَ : غَسَلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ،
      ـ سَبَّعَ اللّهُ لَكَ : أعْطاكَ أجْرَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ أو سَبْعَةَ أضْعافٍ ،
      ـ سَبَّعَ القرآنَ : وظَّفَ عليه قِراءَتَهُ في كلِّ سَبْعِ لَيالٍ ،
      ـ سَبَّعَ لامْرَأتِهِ : أقامَ عندَها سَبْعَ لَيالٍ ،
      ـ سَبَّعَ دَراهمَهُ : كَمَّلَها سَبْعينَ ، وهذه مُوَلَّدَةٌ ،
      ـ سَبَّعَ القومُ : تمَّتْ سَبْعَ مِئَةِ رجُلٍ .
      ـ سِباعُ : الجِماعُ ، والفَخَارُ بكَثْرَتِهِ ، والرَّفَثُ ، والتَّشاتُمُ .
  2. الدَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَرُّ : النَّفْسُ ، واللَّبَنُ ، كالدِّرةِ ، وكثْرَتُهُ ، كالاسْتِدْرارِ ، يَدُرُّ ويَدِرُّ . دَرَّتِ السماءُ بالمَطَرِ دَرًّا ودُرُوراً ، فهي مِدْرارٌ ،
      ـ دِرَّةُ : الاسمُ .
      ـ لله دَرُّهُ : عَمَلُهُ .
      ـ لا دَرَّ دَرُّهُ : لا زَكَى عَمَلُهُ .
      ـ دَرَّ النَّباتُ : الْتَفَّ .
      ـ دَرَّتِ الناقَةُ بِلَبَنِها : أدَرَّتْهُ ،
      ـ دَرَّ الفرسُ يَدِرُّ دَريراً : عَدَا شَديداً ، أو عَدْواً سَهْلاً ،
      ـ دَرَّ العَرَقُ : سالَ ، وكذا
      ـ دَرَّتِ السُّوقُ : نَفَقَ مَتاعُها ،
      ـ دَرَّ الشيءُ : لاَنَ ،
      ـ دَرَّ السَّهْمُ دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً على الظُّفُرِ ، وصاحِبُه أدَرَّهُ ،
      ـ دَرَّ السراجُ : أضاءَ ، فهو دارٌّ ودَريرٌ ،
      ـ دَرَّ الخَراجُ دَرّاً : كَثُرَ إِتاؤُهُ ،
      ـ دَرَّتْ وَجْهُكَ : حَسُنَ بعدَ العِلَّةِ ، يَدَرُّ ، فيه نادِرٌ .
      ـ دِرَّةُ : التي يُضْرَبُ بها ، والدَّمُ ، وسَيَلانُ اللَّبَنِ ، وكثْرَتُهُ ،
      ـ دُرَّةُ : اللُّؤْلُؤَةُ العظيمةُ ج : دُرٌّ ودُرَرٌ ودُرَّاتٌ .
      ـ دُرٌّ : من أعلامِ الرجالِ .
      ـ دُرَّةُ بنتُ أبي لهبٍ ، وبنتُ أبي سَلَمَةَ : صحابيَّتانِ .
      ـ { كوكبٌ دُرِّيٌّ }: مُضيءٌ ، ويُثَلَّثُ .
      ـ دُرِّيُّ السَّيْفِ : تلَأْلُؤُهُ وإشْرَاقُهُ .
      ـ دَرَرُ الطريقِ : قَصْدُهُ ،
      ـ دَرَرُ البَيْتِ : قُبالَتُهُ ،
      ـ دَرَرُ الريحِ : مَهَبُّهَا .
      ـ دَرُّ : غَدِيرٌ بِدِيارِ بني سُلَيمٍ .
      ـ دَرَّارَةُ : المِغْزَلُ .
      ـ أدَرَّتِ المِغْزَلَ ، فهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ : فَتَلَتْه شديداً حتى كأنه واقِفٌ من دَوَرَانِهِ ،
      ـ أدَرَّتِ الناقَةُ : دَرَّ لَبَنُها ،
      ـ أدَرَّ الشيءَ : حركهُ ،
      ـ أدَرَّتِ الريحُ السَّحابَ : جَلَبَتْه .
      ـ دَريرُ : المُكْتَنِزُ الخَلْقِ المُقْتَدِرُ ، أو السريعُ من الدوابِّ .
      ـ ناقَةٌ دَرُورٌ ودَارٌّ : كثيرةُ الدرِّ . وإِبِلٌ دُرُرٌ ودُرَّرٌ ودُرَّارٌ .
      ـ دَوْدَرَّى : الذي يَذْهَبُ ويَجيءُ في غيرِ حاجةٍ ، والآدَرُ ، والطويلُ الخُصْيَتَيْنِ ، كالدَّرْدَرَّى .
      ـ تَدِرَّةُ : الدَّرُّ الغَزيرُ .
      ـ دُرْدُرُ : مَغارِزُ أسنانِ الصبيِّ ، أو هي قَبْلَ نباتِها وبعدَ سًقُوطِها .
      ـ ‘‘ أعْيَيْتَنِي بِأُشُرٍ ، فكَيْف بِدُرْدُرٍ ’‘: لم تَقْبَلِ النُّصْحَ شَابّاً ، فكيف وقد بَدَتْ دَرَادِرُكَ كِبَرَاً .
      ـ دُرْدُورُ : موضعٌ وسطَ البَحرِ ، يَجِيشُ ماؤُهُ ، ومَضِيقٌ بساحِلِ بحرِ عُمانَ .
      ـ تَدَرْدَرَتِ اللَّحْمَةُ : اضْطَرَبَتْ .
      ـ دَرْدَرَ البُسْرَةَ : لاكَها .
      ـ اسْتَدَرَّتِ المعْزَى : أرَادَتِ الفَحْلِ .
      ـ دَرْدارُ : صَوْتُ الطَّبْلِ ، وشَجَرٌ .
      ـ دُرَيْراتٌ : موضع .
      ـ دُهْدُرَّيْنِ : في دهْدَرَ .
  3. إرجع للساحب (المعجم مالية)

    • عبارة تكتب على الشيك في حالة رفض دفعه بسبب عدم كفاية الرصيد ، وتعني بالانجليزية : refer to drawer
  4. إنه لعلمٌ للسّـاعة (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • يُعلَم قربُها بنزوله ( عليه السلام )
      سورة : الزخرف ، آية رقم : 61
  5. دُرَّةُ (المعجم الغني)
    • [ د ر ر ].: وَاحِدَةُ الدُّرِّ ، اللُّؤْلُؤَةُ . ن . دُرٌّ .
  6. دِرَّةٌ (المعجم الغني)
    • جمع : دِرَرٌ . [ د ر ر ].
      1 .: اللَّبَنُ أوْ كَثْرَةُ اللَّبَنِ .
      2 . :- لِلسَّحَاب دِرّةٌ :- : صَبٌّ .
      3 . :- لِساقِ الرَّاكِبِ دِرَّةٌ :- : اِسْتِدْرَارٌ لِجَرْيِ الدَّابَّةِ .
      4 . :- لِلسُّوقِ دِرَّةٌ :- : رَواجٌ .
      5 . :- مَرَّ عَلَى دِرَّتِهِ :- : مَرَّ لا يَثْنِيهِ شَيْءٌ .
      6 . :- دِرَّةُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ :- : سَوْطُهُ الَّذِي يَضْرِبُ بِهِ .


  7. دُرَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • دُرَّة :-
      جمع دُرَّات ودُرّ ودُرَر :
      1 - لؤلؤة عظيمة كبيرة :- دُرَّة التاج : أبرز وأغلى ما فيه ، - أنا البحرُ في أحشائه الدُّرُّ كامنٌ ... فهل ساءلوا الغوَّاص عن صَدَفاتي :-
      دُرَّةٌ فريدةٌ يتيمة : لا نظيرَ لها ، - كالدُّرَّة المكنونة : كاللؤلؤة المستورة داخل صدفتها ، تُشبَّه بها المرأة التي تصون نفسَها عن التبذُّل .
      2 - شيء ثمين أو نفيس .
  8. دِرَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • دِرَّة :-
      جمع دِرّات ودِرَر : سَوْطٌ يُضْرَبُ به :- علاهُ بالدِّرَّة .
  9. درة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ هي السوط الذي يضرب به ومنه درة عمر بن الخطاب ‏
  10. درة (المعجم الرائد)
    • درة
      1 - لؤلؤة ، جمع : درر
  11. درة (المعجم الرائد)

    • درة
      1 - درة : لبن . 2 - درة : لبن كثير .
  12. الدَّرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الدَّرَّةُ : اللُبَنُ ، أَو الكثيرُ منه .
  13. الدُّرّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الدُّرّةُ : واحدة الدُّرّ ، وهي اللؤلؤة العظيمة الكبيرة .
      و الدُّرّةُ الببغاء الصغيرة . والجمع : دُرَرٌ .
  14. دُرٌّ (المعجم الغني)
    • جمع : دُرَرٌ ، دُرَّاتٌ .
      1 . :- زَيَّنَتْ جِيدَهَا بِالدُّرِّ :-: بِاللُّؤْلُؤِ . :- حَيَّاكَ بِاليَاقُوتِ تَحْتَ الدُّرِّ مِنْ فَوْقِ الزَّبَرْجَدِ .
      2 . :- الدُّرُّ فِيهِ كَامِنٌ :-: الْمَكَانَةُ ، القِيمَةُ ، الكَنْزُ . :- فِي أَحْشَائِهَا الدُّرُّ كَامِنٌ :- : أَي فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ . ( حافظ إبراهيم ).
  15. دَرّة (المعجم الرائد)
    • درة - ج ، درر
      1 - درة اللبن . 2 - درة : لبن كثير . 3 - درة : سيلان اللبن . 4 - درة : دم . 5 - درة : سوط .


  16. لسس (المعجم لسان العرب)
    • " اللَّسُّ : الأَكل .
      أَبو عبيد : لَسَّ يَلُسُّ لَسّاً إِذا أَكل ؛ وقال زهير يصف وَحْشاً : ثلاثٌ كأَقْواسِ السَّرَاءِ وناشِطٌ ، قد اخْضَرَّ من لَسِّ الغَمِير جَحَافِلُه (* قوله « يوشك أَن توجس » هكذا في الأَصل وشارح القاموس هنا وأَراد المؤلف هذه الأَبيات في مادة هوس بلفظ آخر .)، في باقِلِ الرِّمْثِ وفي اللُّساس ، منها هَدِيمُ ضَبَعٍ هَوَّاس وأَلَسَّ الغَمِيرُ : أَمكن أَن يُلَسَّ .
      قال بعض العَرب : وجَدْنا أَرضاً مَمْطوراً ما حَوْلها قد أَلَسَّ غَمِيرُها ؛ وقيل : أَلَسَّ خرج زَهْرُه .
      وقال أَبو حنيفة : اللَّسُّ أَوَّل الرَّعْي ، لَسَّتْ تَلُسُّ لَسّاً .
      وثوب مُتَلَسْلِس ومُلَسْلَس : كمُسَلْسَل ، وزعم يعقوب أَنه مقلوب .
      وماءٌ لَسْلَس ولَسْلاس ولُسالِس : كسَلْسَل ؛ الأَخيرة عن ابن جني .
      ابن الأَعرابي : يقال للغلام الخفيف الروح النَّشيط لُسْلُس وسُلْسُل .
      واللُّسْسُ : الحَمَّالون الحُذَّاق ؛ قال الأَزهري : والأَصل النُّسُ ، والنَّسسُّ السَّوْق ، فقلبت النون لاماً .
      ابن الأَعرابي : سَلْسَلَ إِذا أَكل السَّلْسَلَة ؛ وهي القطعة الطويلة من السنام ، وقال أَبو عمر : وهي اللِّسْلِسةُ ، وقال الأَصمعي : هي السَّلْسَلَة ، ويقال سِلْسِلَة .
      واللَّسْلاسُ : السَّنام المقطَّع ؛ قال الأَصمعي : اللَّسْلِسَة يعني السنام المقطَّع .
      "
  17. سوع (المعجم لسان العرب)
    • " الساعة : جزء من أَجزاء الليل والنهار ، والجمع ساعاتٌ وساعٌ ؛ قال القطامي : وكُنّا كالحَرِيقِ لَدَى كِفاح ، فَيَخْبُو ساعةً ويَهُبُّ ساعَ ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور في صدر هذا البيت : وكنّا كالحَريقِ أَصابَ غابا وتصغيره سويعة .
      والليل والنهار معاً أَربع وعشرون ساعة ، وإِذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة ، وجاءنا بعد سَوْعٍ من الليل وبعد سُواع أَي بعد هَدْءٍ منه أَو بَعْدَ ساعة .
      والساعةُ : الوقت الحاضر .
      وقوله تعالى : ويوم تقوم الساعة يُقْسِمُ المجرمون ؛ يعني بالساعة الوقت الذي تقوم فيه القيامة فلذلك تُرِكَ أَن يُعَرَّف أَيُّ ساعةٍ هي ، فإِن سميت القيامة ساعة فعَلى هذا ، والساعة : القيامة .
      وقال الزجاج : الساعة اسم للوقت الذي تَصْعَقُ فيه العِبادُ والوقتِ الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة ، سميت ساعة لأَنها تَفْجَأُ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم عند الصيحة الأُولى التي ذكرها الله عز وجل فقال : إِن كانت إِلا صيحة واحدة فإِذا هم خادمون .
      وفي الحديث ذكر الساعة (* قوله « ذكر الساعة » هي يوم القيامة .)، وشرحت أَنها الساعة ، وتكرر ذكرها في القرآن والحديث .
      والساعة في الأَصل تطلق بمعنيين : أَحدهما أَن تكون عبارة عن جزء من أَربعة وعشرين جزءاً هي مجموع اليوم والليلة ، والثاني أَن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أَو الليل .
      يقال : جلست عندك ساعة من النهار أَي وقتاً قليلاً منه ثم استعير لاسم يوم القيامة .
      قال الزجاج : معنى الساعة في كل القرآن الوقت الذي تقوم فيه القيامة ، يريد أَنها ساعة خفيفة يحدث فيها أَمر عظيم فلقلة الوقت الذي تقوم فيه سماها ساعة .
      وساعةٌ سوْعاءُ أَي شَدِيدةٌ كما يقال لَيْلةٌ لَيْلاءُ .
      وساوَعَه مُساوَعةً وسِواعاً : استأْجَره الساعةَ أَو عامله بها .
      وعامَلَه مُساوَعة أَي بالساعة او بالساعات كما يقال عامله مُياوَمةً من اليَوْمِ لا يستعمل منهما إِلا هذا .
      والسّاعُ والسّاعةُ : المَشَقَّةُ .
      والساعة : البُعْدُ ؛ وقال رجل لأَعرابية : أَين مَنْزِلُكِ ؟ فقالت : أَمَّا على كَسْلانَ وانٍ فَساعةٌ ، وأَمَّا على ذِي حاجةٍ فَيَسِيرُ حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي ، قال : السُّواعِيُّ مأْخوذ من السُّواعِ وهو المذْيُ وهو السُّوَعاءُ ، قال : ويقال سُعْ سُعْ إِذا أَمرته أَن يَتَعَهَّد سُوَعاءَه .
      وقال أَبو عبيدة لرؤبة : ما الوَدْيُ ؟ فقال : يسمى عندنا السُّوَعاءَ .
      وحكي عن شمر : السُّوَعاءُ ممدود المذْي الذي يخرج قبل النطفة ، وقد أَسْوَعَ الرجلُ وأَنْشَرَ إِذا فعل ذلك .
      والسُّوَعاءُ ، بالمد والقصر : المَذْي ، وقيل : الوَدْيُ ، وقيل القَيْءُ .
      وفي الحديث : في السُّوَعاءِ الوُضوءُ ؛ فسره بالمذي وقال : هو بضم : السين وفتح الواو والمدّ .
      وساعَتِ الإِبلُ سَوْعاً : ذهبت في المَرْعَى وانهملت ، وأَسَعْتُها أَنا .
      وناقة مِسْياعٌ : ذاهبة في المرعى ، قلبوا الواو ياء طلباً للخفة مع قرب الكسرة حتى كأَنهم توهَّموها على السين .
      وأَسَعْتُ الإِبل أَي أَهْمَلْتُها فَساعَتْ هي تَسُوعُ سَوْعاً ، وساعً الشيءُ سَوْعاً : ضاعَ ، وهو ضائِعٌ سائِعٌ ، وأَساعَه أَضاعَه ؛ ورجل مُسِيعٌ مُضِيعٌ ورجل مِضْياعٌ مِسْياعٌ للمال ، وأَنشد ابن بري للشاعر : وَيْلُ مّ أَجْيادَ شاةً شاةَ مُمْتَنِحٍ أَبي عِيالٍ ، قَلِيلِ الوَفْرِ ، مِسْياعِ أُم أَجياد : اسم شاة وصَفَها بِغُزْرِ اللَّبَن .
      وشاةً منصوب على التمييز ، وقال ابن الأَعرابي : الساعةُ الهَلْكَى والطاعةُ المُطِيعُون والجاعةُ الجِياعُ .
      وسُواعٌ : اسم صَنَم كان لهَمْدان ، وقيل : كان لقوم نوح ، عليه السلام ، ثم صار لهُذَيْل وكان بِرُهاط يَحُجُّون إِليه ؛ قال الأَزهري : سُواعٌ اسم صنم عُبِدَ زَمَنَ نوح ، عليه السلام ، فَغَرَّقَه الله أَيام الطُّوفان ودفنه ، فاستثاره إِبليس لأَهل الجاهلية فعبدوه .
      ويَسُوعُ : اسم من أَسماء الجاهلية .
      "
  18. لسن (المعجم لسان العرب)
    • " اللِّسانُ : جارحة الكلام ، وقد يُكْنَى بها عن الكلمة فيؤنث حينئذ ؛ قال أَعشى باهلة : إِنِّي أَتَتْني لسانٌ لا أُسَرُّ بها من عَلْوَ ، لا عَجَبٌ منها ولا سَخَر ؟

      ‏ قال ابن بري : اللِّسان هنا الرِّسالة والمقالة ؛ ومثله : أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ ، أَحاديثُها بَعْد قوْلٍ نُكُر ؟

      ‏ قال : وقد يُذَكَّر على معنى الكلام :، قال الحطيئة : نَدِمْتُ على لسانٍ فاتَ مِنِّي ، فلَيْتَ بأَنه في جَوْفِ عَكْمِ وشاهد أَلْسِنَةٍ الجمع فيمن ذَكَّرَ قوله تعالى : واختِلافُ أَلسِنَتِكم وأَلوانكم ؛ وشاهدُ أَلْسُنٍ الجمع فيمن أَنث قول العجاج : أَو تَلْحَجُ الأَلْسُنُ فينا مَلْحَجا ابن سيده : واللِّسانُ المِقْوَلُ ، يذكر ويؤنث ، والجمع أَلْسِنة فيمن ذكر مثل حِمار وأَحْمرة ، وأَلْسُن فيمن أَنث مثل ذراع وأَذْرُع ، لأَن ذلك قياس ما جاء على فِعالٍ من المذكر والمؤنث ، وإِن أَردت باللسان اللغة أَنثت .
      يقال : فلان يتكلم بلِسانِ قومه .
      قال اللحياني : اللسان في الكلام يذكر ويؤنث .
      يقال : إِن لسانَ الناس عليك لَحَسنة وحَسَنٌ أَي ثناؤُهم .
      قال ابن سيده : هذا نص قوله واللسان الثناء .
      وقوله عز وجل : واجْعَلْ لي لسانَ صِدْقٍ في الآخرين ؛ معناه اجعل لي ثَناءً حَسناً باقياً إِلى آخر الدهر ؛ وقال كثير : نَمَتْ لأَبي بكرٍ لسانٌ تتابعتْ ، بعارفةٍ منه ، فخَضَّتْ وعَمَّتِ وقال قَسَاس الكِنْدِيُّ : أَلا أَبْلغْ لَدَيْكَ أَبا هُنَيٍّ ، أَلا تَنْهَى لسانَك عن رَداها فأَنثها .
      ويقولون : إِن شَفَةَ الناس عليك لَحسَنة .
      وقوله عز وجل : وما أَرسلنا من رسول إِلا بلسانِ قومه ؛ أَي بلغة قومه ؛ ومنه قول الشاعر : أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ وقد تقدَّم ، ذهب بها إِلى الكلمة فأَنثها ؛ وقال أَعشى باهلة : إِنِّي أَتاني لسانٌ لا أُسَرُّ به ذهب إِلى الخبر فذكره .
      ابن سيده : واللسان اللغة ، مؤنثة لا غير .
      واللِّسْنُ ، بكسر اللام : اللُّغة .
      واللِّسانُ : الرسالة .
      وحكى أَبو عمرو : لكل قوم لِسْنٌ أَي لُغَة يتكلمون بها .
      ويقال : رجل لَسِنٌ بَيِّنُ اللَّسَن إِذا كان ذا بيان وفصاحة .
      والإِلْسان : إِبلاغ الرسالة .
      وأَلْسَنَه ما يقول أَي أَبلغه .
      وأَلْسَنَ عنه : بَلَّغ .
      ويقال : أَلْسِنِّي فلاناً وأَلْسِنْ لي فلاناً كذا وكذا أَي أَبْلغْ لي ، وكذلك أَلِكْني إِلى فلان أَي أَلِكْ لي ؛ وقال عديُّ بن زيد : بل أَلسِنوا لي سَراةَ العَمّ أَنكمُ لسْتُمْ من المُلْكِ ، والأَبدال أَغْمار أَي أَبْلِغوا لي وعني .
      واللِّسْنُ : الكلام واللُّغة .
      ولاسَنه : ناطَقه .
      ولَسَنه يَلْسُنه لَسْناً : كان أَجودَ لساناً منه .
      ولَسَنه لَسْناً : أَخذه بلسانه ؛ قال طرفة : وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إِنني لستُ بموْهُونٍ فَقِرْ ولَسَنه أَيضاً : كلمه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، وذكَر امرأَةً فقال : إِن دخلت عليك (* قوله « ان دخلت عليك إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في النهاية : إن دخلت عليها لسنتك ، وفي هامشها : وان غبت عنها لم تأمنها ).
      لَسَنتْكَ أَي أَخذَتكَ بلسانها ، يصفها بالسَّلاطة وكثرة الكلام والبَذَاءِ .
      واللَّسَنُ ، بالتحريك : الفصاحة .
      وقد لَسِنَ ، بالكسر ، فهو لَسِنٌ وأَلسَنُ ، وقوم لُسْنٌ .
      واللَّسنُ : جَوْدَة اللسان وسَلاطَتُه ، لَسِنَ لسَناً فهو لَسِنٌ .
      وقوله عز وجل : وهذا كتابٌ مُصَدِّقٌ لساناً عربيّاً ؛ أَي مُصَدِّقٌ للتوراة ، وعربيّاً منصوب على الحال ، المعنى مُصَدِّقٌ عربيّاً ، وذكَرَ لساناً توكيداً كما تقول جاءني زيد رجلاً صالحاً ، ويجوز أَن يكون لساناً مفعولاً بمصدق ، المعنى مصدّق النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَي مصدق ذا لسان عربي .
      واللَّسِنُ والمُلَسَّنُ : ما جُعِلَ طَرَفُه كطرف اللسان .
      ولَسَّنَ النعلَ : خَرَط صدرَها ودَقَّقها من أَعلاها .
      ونعل مُلسَّنة إِذا جُعلَ طَرفُ مُقَدَّمها كطرف اللسان . غيره : والمُلسَّنُ من النِّعال الذي فيه طُول ولَطافة على هيئة اللسان ؛ قال كثير : لهم أُزُرٌ حُمْرُ الحواشي يَطَوْنَها ، بأَقدامِهم ، في الحَضرَميِّ المِلسَّنِ وكذلك امرأَة مُلسَّنةُ القَدَمين .
      وفي الحديث : إِن نعله كانت مُلسَّنة أَي كانت دقيقة على شكل اللسان ، وقيل : هي التي جُعلَ لها لسانٌ ، ولسانُها الهَنَةُ الناتئة في مُقَدَّمها .
      ولسانُ القوم : المتكلم عنهم .
      وقوله في الحديث : لصاحب الحقِّ اليَدُ واللسانُ ؛ اليَدُ : اللُّزوم ، واللسانُ : التَّقاضي .
      ولسانُ الميزان : عَذَبَتُه ؛

      أَنشد ثعلب : ولقد رأَيتُ لسانَ أَعْدلِ حاكمٍ يُقْضَى الصَّوابُ به ، ولا يتَكَلَّمُ يعني بأَعدلِ حاكم الميزان .
      ولسانُ النار : ما يتشَكلُ منها على شكل اللسان .
      وأَلسَنه فَصيلاً : أَعاره إِياه ليُلْقيه على ناقته فتَدِرَّ عليه ، فإِذا دَرَّتْ حلبها فكأَنه أَعاره لسانَ فَصيله ؛ وتَلسَّنَ الفَصيلَ : فعَلَ به ذلك ؛ حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد ابن أَحمر يصف بَكْراً صغيراً أَعطاه بعضهم في حَمالة فلم يَرْضَه : تَلسَّنَ أَهْلُهُ رُبَعاً عليه رِماثاً ، تحتَ مِقْلاةٍ نَيُوبِ (* قوله « ربعاً » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في التكملة : عاماً ، قال : والرماث جمع رمثة بالضم وهي البقية تبقى في الضرع من اللبن ).
      قال ابن سيده :، قال يعقوب هذا معنى غريب قلَّ من يعرفه .
      ابن الأَعرابي : الخَلِيَّةُ من الإِبل يقال لها المُتلسِّنة ، قال : والخَلِيَّة أَن تَلِدَ الناقةُ فيُنْحَرَ ولدُها عَمْداً ليدوم لبنها وتُسْتَدَرَّ بحُوَارِ غيرها ، فإِذا أَدَرَّها الحُوارُ نَحَّوْه عنها واحْتَلبوها ، وربما خَلَّوْا ثلاثَ خَلايا أَو أَربعاً على حُوارٍ واحد ، وهو التَّلسُّن .
      ويقال : لَسَنتُ اللّيفَ إِذا مَشَنتَه ثم جعلته فتائلَ مُهَيَّأَةً للفَتْل ، ويسمى ذلك التَّلسِينَ .
      ابن سيده : والمَلْْسُونُ الكذاب ؛ قال الأَزهري : لا أَعرفه .
      وتَلسَّنَ عليه : كذَبَ .
      ورجل مَلسون : حُلْوُ اللسانِ بعيدُ الفِعال .
      ولسانُ الحمَل ولسانُ الثَّوْر : نبات ، سمي بذلك تشبيهاً باللسان .
      واللُّسَّانُ : عُشْبة من الجَنْبةِ ، لها ورق متفَرِّشٌ أَخشنُ كأَنه المساحي كخُشونة لسانِ الثور ، يَسْمُو من وسطها قضيبٌ كالذراع طُولاً في رأْسه نَوْرة كَحْلاءُ ، وهي دواء من أَوجاع اللسانِ أَلسِنةِ الناس وأَلسِنة الإِبل ، والمِلْسَنُ : حجرٌ يجعلونه في أَعلى بابِ بيتٍ ، يَبْنونه من حجارة ويجعلون لُحْمَةَ السَّبُع في مُؤخَّره ، فإِذا دخل السبع فتناول اللُّحمة سقط الحجر على الباب فسَدَّه .
      "
  19. درر (المعجم لسان العرب)
    • " دَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما يَدِرُّ ويَدُرُّ دَرّاً ودُرُوراً ؛ وكذلك الناقة .
      ذا حُلِبَتْ فأَقبل منها على الحالب شيء كثير قيل : دَرَّتْ ، وإِذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل : دَرَّ اللبنُ .
      والدِّرَّةُ ، بالكسر : كثرة اللبن وسيلانه .
      وفي حديث خزيمة : غاضت لها الدِّرَةُ ، وهي اللبن إِذا كثر وسال ؛ واسْتَدَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما : كثر ؛ قال أَبو ذؤيب : إِذا نَهَضَتْ فيهِ تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كَقِتْر الغلاءِ ، مُسْتَدِرٌّ صِيابُها استعار الدَّرَّ لشدة دفع السهام ، والاسم الدِّرَّةُ والدَّرَّة ؛ ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ والجِرَّةُ ، واختلافهما أَن الدِّرَّةَ تَسْفُلُ والجِرَّةَ تَعْلُو .
      والدَّرُّ : اللبن ما كان ؛

      قال : طَوَى أُمَّهاتِ الدَّرِّ ، حتى كأَنها فَلافِلُ هِندِيٍّ ، فَهُنَّ لُزُوقُ أُمهاتُ الدَّر : الأَطْباءُ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن ذبح ذوات الدَّرِّ أَي ذوات اللبن ، ويجوز أَن يكون مصدرَ دَرَّ اللبن إِذا جرى ؛ ومنه الحديث : لا يُحْبَسُ دَرُّكُم ؛ أَي ذواتُ الدَّرِّ ، أَراد أَنها لا تحشر إِلى المُصَدِّقِ ولا تُحْبَسُ عن المَرْعَى إِلى أَن تجتمع الماشية ثم تعدّ لما في ذلك من الإِضرار بها .
      ابن الأَعرابي : الدَّرُّ العمل من خير أَو شر ؛ ومنه قولهم : لله دَرُّكَ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً ، كقولهم : قاتله الله ما أَكفره وما أَشعره .
      وقالوا : لله دَرُّكَ أَي لله عملك يقال هذا لمن يمدح ويتعجب من عمله ، فإِذا ذم عمله قيل : لا دَرَّ دَرُّهُ وقيل : لله دَرُّك من رجل معناه لله خيرك وفعالك ، وإِذا شتموا ، قالوا : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره ، وقيل : لله دَرُّك أَي لله ما خرج منك من خير .
      قال ابن سيده : وأَصله أَن رجلاً رأَى آخر يحلب إِبلاً فتعجب من كثرة لبنها فقال : لله دَرُّك ، وقيل : أَراد لله صالح عملك لأَن الدرّ أَفضل ما يحتلب ؛ قال بعضهم : وأَحسبهم خصوا اللبن لأَنهم كانوا يَقَصِدُون الناقة فيشربون دمها ويَقْتَطُّونَها فيشربون ماء كرشها فكان اللبنُ أَفضلَ ما يحتلبون ، وقولهم : لا دَرَّ دَرُّه لا زكا عمله ، على المثل ، وقيل : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره .
      قال أَبو بكر : وقال أَهل اللغة في قولهم لله دَرُّه ؛ الأَصل فيه أَن الرجل إِذا كثر خيره وعطاؤه وإِنالته الناس قيل : لله درُّه أَي عطاؤه وما يؤخذ منه ، فشبهوا عطاءه بِدَرِّ الناقة ثم كثر استعمالهم حتى صاروا يقولونه لكل متعجب منه ؛ قال الفرّاء : وربما استعملوه من غير أَن يقولوا لله فيقولون : دَرَّ دَرُّ فلان ولا دَرَّ دَرُّه ؛

      وأَنشد : دَرَّ دَرُّ الشَّبابِ والشَّعَرِ الأَسْـ ودَ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      وقال آخَر : لا دَرَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَهُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ ، وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَفْنَى ضِعفَهُ العُمُرُ ، للهِ دَرِّي فَأَيَّ العَيْشِ أَنْتَظِرُ ؟ تعجب من نفسه أَيّ عيش منتظر ، ودَرَّت الناقة بلبنها وأَدَرَّتْهُ .
      ويقال : درَّت الناقة تَدِرُّ وتَدُرُّ دُرُوراً ودَرّاً وأَدَرَّها فَصِيلُها وأَدَرَّها مارِيها دون الفصيل إِذا مسح ضَرْعَها .
      وأَدَرَّت الناقة ، فهي مُدِرٌّ إِذا دَرَّ لبنها .
      وناقة دَرُورٌ : كثيرةُ الدَّرِّ ، ودَارٌّ أَيضاً ؛ وضَرَّةٌ دَرُورٌ كذلك ؛ قال طرفة : من الزَّمِرَاتِ أَسبل قادِماها ، وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وكذلك ضَرْعٌ دَرُورٌ ، وإِبل دُرُرٌ ودُرَرٌ ودُرَّارٌ مِثل كافر وكُفَّارٍ ؛

      قال : كانَ ابْنُ أَسْمَاءَ يَعْشُوها ويَصْبَحُها من هَجْمَةٍ ، كَفَسِيلِ النَّخْلِ دُرَّار ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَن دُرَّاراً جمع دَارَّةٍ على طرح الهاء .
      واسْتَدَرَّ الحَلُوبَةَ : طلب دَرَّها .
      والاسْتِدْرَارُ أَيضاً : أَن تمسح الضَّرْعَ بيدك ثم يَدِرَّ اللبنُ .
      ودَرَّ الضرع يَدُرُّ دُروراً ، ودَرَّت لِقْحَةُ المسلمين وحَلُوبَتُهُمْ يعني فَيْئَهم وخَرَاجَهم ، وَأَدَرَّهُ عُمَّالُه ، والاسم من كل ذلك الدِّرَّةُ .
      ودَرَّ الخَرَاجُ يَدِرُّ إِذا كثر .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى إِلى عماله حين بعثهم فقال في وصيته لهم : أَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال الليث : أَراد بذلك فيئهم وخراجهم فاستعار له اللِّقْحَةَ والدِّرَّةَ .
      ويقال للرجل إِذا طلب الحاجة فَأَلَحَّ فيها : أَدَرَّها وإِن أَبَتْ أَي عالجها حتى تَدِرَّ ، يكنى بالدَّرِّ هنا عن التيسير .
      ودَرَّت العروقُ إِذا امتلأَت دماً أَو لبناً .
      ودَرَّ العِرْقُ : سال .
      قال : ويكون دُرورُ العِرْقِ تتابع ضَرَبانه كتتابع دُرُورِ العَدْوِ ؛ ومنه يقال : فرس دَرِيرٌ .
      وفي صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ذكر حاجبيه : بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ؛ يقول : إِذا غضب دَرَّ العِرْقُ الذي بين الحاجبين ، ودروره غلظه وامتلاؤه ؛ وفي قولهم : بين عينيه عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ، ويقال يحرّكه ، قال ابن الأَثير : معناه أَي يمتلئ دماً إِذا غضب كما يمتلئ الضرع لبناً إِذا دَرَّ .
      ودَرَّت السماء بالمطر دَرّاً ودُرُوراً إِذا كثر مطرها ؛ وسماء مِدْرَارٌ وسحابة مِدْرَارٌ .
      والعرب تقول للسماء إِذا أَخالت : دُرِّي دُبَس ، بضم الدال ؛ قاله ابن الأَعرابي ، وهو من دَرَّ يَدُرُّ .
      والدِّرَّةُ في الأَمطار : أَن يتبع بعضها بعضاً ، وجمعها دِرَرٌ .
      وللسحاب دِرَّةٌ أَي صَبٌّ ، والجمع دِرَرٌ ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : سَلامُ الإِلهِ ورَيْحانُه ، ورَحْمَتُهُ وسَمَاءٌ دِرَرْ غَمامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبَادِ ، فَأَحْيَا البِلاَد وطَابَ الشَّجَرْ سماءٌ دَرَرٌ أَي ذاتُ دِرَرٍ .
      وفي حديث الاستسقاء : دِيَماً دِرَراً : هو جمع دِرَّةٍ .
      يقال للسحاب دِرَّة أَي صَبُّ واندقاق ، وقيل : الدِّرَرُ الدارُّ ، كقوله تعالى : دِيناً قِيَماً ؛ أَي قائماً .
      وسماء مِدْرارٌ أَي تَدِرُّ بالمطر .
      والريحُ تُدِرُّ السَّحابَ وتَسْتَدِرُّه أَي تَسْتَجْلبه ؛ وقال الحادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس الغَطَفَانِيُّ : فَكأَنَّ فاها بَعْدَ أَوَّلِ رَقْدَةٍ ثَغَبٌ بِرابَِيَةٍ ، لَذيذُ المَكْرَعِ بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبَا ، من ماء أَسْحَرَ ، طَيِّبَ المُسْتَنْقَعِ والثغب : الغدير في ظل جبل لا تصيبه الشمس ، فهو أَبرد له .
      والغريض : الماء الطري وقت نزوله من السحاب .
      وأَسحرُ : غديرٌ حُرُّ الطِّين ؛ قال ابن بري : سمي هذا الشاعر بالحادرة لقول زَبَّانَ بنَ سَيَّارٍ فيه : كأَنَّكَ حادِرَةُ المَنْكِبَيْنِ ، رَصْعَاءُ تُنْقِضُ في حادِر ؟

      ‏ قال : شبهه بِضفْدَعَةٍ تُنْقِضُ في حائر ، وإِنقاضها : صوتها .
      والحائر : مُجْتَمَعُ الماء في مُنْخَفِضٍ من الأَرض لا يجد مَسْرَباً .
      والحادرة : الضخمة المنكبين .
      والرصعاء والرسحاء : الممسوحة العجيزة .
      وللسَّاقِ دِرَّةٌ : اسْتِدْارَارٌ للجري .
      وللسُّوقِ درَّة أَي نَفَاقٌ .
      ودَرَّت السُّوقُ : نَفَقَ متاعها ، والاسم الدِّرَّة .
      ودَرَّ الشيء : لانَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا اسْتَدْبَرَتْنا الشمسُ دَرَّتْ مُتُونُنا ، كأَنَّ عُرُوقَ الجَوفِ يَنْضَحْنَ عَنْدَما وذلك لأَن العرب تقول : إِن استدبار الشمس مَصَحَّةٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : تَخْبِطُ بالأَخْفَافِ والمَنَاسِمِ عن دِرَّةٍ تَخْضِبُ كَفَّ الهاشِمِ فسره فقال : هذه حرب شبهها بالناقة ، ودِرَّتُها : دَمُها .
      ودَرَّ النباتُ : الْتَفَّ .
      ودَرَّ السِّراجُ إِذا أَضاء ؛ وسراج دارٌّ ودَرِيرٌ .
      ودَرَّ الشيءُ إِذا جُمِعَ ، ودَرَّ إِذا عُمِلَ .
      والإِدْرارُ في الخيل : أَن يُقِلَّ الفرسُ يَدَهُ حين يَعْتِقُ فيرفعها وقد يضعها .
      ودَرَّ الفرسُ يَدِرٌ دَرِيراً ودِرَّةً : عدا عَدْواً شديداً .
      ومَرَّ على دِرَّتِهِ أَي لا يثنيه شيء .
      وفرس دَرِيرٌ : مكتنز الخَلْقِ مُقْتَدِرٌ ؛ قال امرؤ القيس : دَرِيرٌ كَخُذْرُوف الوَليدِ ، أَمَرَّهُ تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ ويروي : تَقَلُّبُ كفيه ، وقيل : الدَّرِير من الخيل السريع منها ، وقيل : هو السريع من جميع الدواب ؛ قال أَبو عبيدة : الإِدْرَارُ في الخيل أَن يَعْتِقَ فيرفع يداً ويضعها في الخبب ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : لما رَأَتْ شيخاً لها دَرْدَرَّى في مِثلِ خَيطِ العَهِنِ المُعَرَّ ؟

      ‏ قال : الدردرّى من قولهم فرس دَرِيرٌ ، والدليل عليه قوله : في مثل خيط العهن المعرّى يريد به الخذروف ، والمعرّى جعلت له عروة .
      وفي حديث أَبي قِلابَةَ : صليت الظهر ثم ركبت حماراً دَرِيراً ؛ الدرير : السريع العدو من الدواب المكتنز الخلق ، وأَصل الدَّرِّ في كلام العرب اللبنُ .
      ودَرَّ وَجْهُ الرجل يَدِرُّ إِذا حسن وجهه بعد العلة .
      الفرّاء : والدِّرْدَرَّى الذي يذهب ويجيء في غير حاجة .
      وأَدَرَّت المرأَةُ المِغْزَلَ ، وهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ ؛ الأَخيرة على النَّسَب ، إِذا فتلته فتلاً شديداً فرأَيته كأَنه واقف من شدة دورانه .
      قال : وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : إِذا رأَيته واقفاً لا يتحرك من شدّة دورانه .
      والدَّرَّارَةُ : المِغْزَلُ الذي يَغْزِلُ به الراعي الصوفَ ؛

      قال : جَحَنْفَلٌ يَغَزِلُ بالدَّرَّارَة وفي حديث عمرو بن العاص أَنه ، قال لمعاوية : أَتيتك وأَمْرُك أَشدُّ انْفِضاحاً من حُقِّ الكَهُولِ فما زلتُ أَرُمُّه حتى تَرَكْتُه مِثْلَ فَلْكَةِ المُدِرِّ ؛ قال : وذكر القتيبي هذا الحديث فغلط في لفظه ومعناه ، وحُقُّ الكَهُول بيت العنكبوت ، وأَما المدرّ ، فهو بتشديد الراء ، الغَزَّالُ ؛

      ويقال للمِغزَلِ نفسه الدَّرَّارَةُ والمِدَرَّةُ ، وقد أَدرّت الغازلة دَرَّارَتَها إِذا أَدارتها لتستحكم قوّة ما تغزله من قطن أَو صوف ، وضرب فلكة المدرّ مثلاً لإِحكامه أَمره بعد استرخائه واتساقه بعد اضطرابه ، وذلك لأَن الغَزَّال لا يأْلو إِحكاماً وتثبيتاً لِفَلْكَةِ مِغْزَلِه لأَنه إِذا قلق لم تَدِرَّ الدَّرَّارَةُ ؛ وقال القتيبي : أَراد بالمدرّ الجارية إِذا فَلَكَ ثدياها ودَرَّ فيهما الماء ، يقول : كان أَمرك مسترخياً فأَقمته حتى صار كأَنه حَلَمَةُ ثَدْيٍ قد أَدَرَّ ، قال : والأَول الوجه .
      ودَرَّ السهم دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً جيداً ، وأَدَرَّه صاحِبُه ، وذلك إِذا وضع السهم على ظفر إِبهام اليد اليسرى ثم أَداره بإِبهام اليد اليمنى وسبابتها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : ولا يكون دُرُورُ السهم ولا حنينه إِلا من اكتناز عُودِه وحسن استقامته والتئام صنعته .
      والدِّرَّة ، بالكسر : التي يضرب بها ، عربية معروفة ، وفي التهذيب : الدِّرَّة دِرَّةُ السلطان التي يضرب بها .
      والدُّرَّةُ : اللؤلؤة العظيمة ؛ قال ابن دريد : هو ما عظم من اللؤلؤ ، والجمع دُرُّودُرَّاتٌ ودُرَرٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد للربيع بن ضبع الفزاري : أَقْفَزَ من مَيَّةَ الجَريبُ إِلى الزُّجْجَيْنِ ، إِلاَّ الظِّبَاءَ والبَقَرَا كأَنَّها دُرَّةٌ مُنَعَّمَةٌ ، في نِسْوَةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرَا وكَوْكَبٌ دُرِّيُّ ودِرِّيُّ : ثاقِبٌ مُضِيءٌ ، فأَما دُرِّيٌّ فمنسوب إِلى الدُّرِّ ، قال الفارسي : ويجوز أَن يكون فُعِّيْلاً على تخفيف الهمزة قلباً لأَن سيبويه حكي عن ابن الخطاب كوكب دُرِّيءٌ ، قال : فيجوز أَن يكون هذا مخففاً منه ، وأَما دِرِّيٌّ فيكون على التضعيف أَيضاً ، وأَما دَرِّيٌّ فعلى النسبة إِلى الدُّرِّ فيكون من المنسوب الذي على غير قياس ، ولا يكون على التخفيف الذي تقدم لأَن فَعِّيْلاً ليس من كلامهم إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد من قولهم سَكِّينةٌ ؛ في السِّكِّينَةِ ؛ وفي التنزيل : كأَنها كوكب دُرِّيٌّ ؛ قال أَبو إِسحق : من قرأَه بغير همزة نسبه إِلى الدُّر في صفائه وحسنه وبياضه ، وقرئت دِرِّيٌّ ، بالكسر ، قال الفراء : ومن العرب من يقول دِرِّيٌّ ينسبه إِلى الدُّرِّ ، كما ، قالوا بحر لُجِّيُّ ولِجِّيٌّ وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ ، وقرئ دُرِّيء ، بالهمزة ، وقد تقدم ذكره ، وجمع الكواكب دَرَارِيّ .
      وفي الحديث : كما تَرَوْنَ الكوكب الدُّرِّيَّ في أُفُقِ السماء ؛ أَي الشَّدِيدَ الإِنارَةِ .
      وقال الفراء : الكوكب الدُّرِّيُّ عند العرب هو العظيم المقدار ، وقيل : هو أَحد الكواكب الخمسة السَّيَّارة .
      وفي حديث الدجال : إِحدى عينيه كأَنها كوكب دُرِّيَّ .
      ودُرِّيٌّ السيف : تَلأْلُؤُه وإِشراقُه ، إِما أَن يكون منسوباً إِلى الدُّرّ بصفائه ونقائه ، وإِما أَن يكون مشبهاً بالكوكب الدريّ ؛ قال عبدالله بن سبرة : كلُّ يَنُوءُ بماضِي الحَدَّ ذي شُطَبٍ عَضْبٍ ، جَلا القَيْنُ عن دُرِّيِّه الطَّبَعَا ويروي عن ذَرِّيِّه يعني فِرِنْدَهُ منسوب إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، لأَن فرند السيف يشبه بآثار الذر ؛ وبيت دُرَيْد يروى على الوجهين جميعاً : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً ، وطُول السُّرَى دُرِّيَّ عَضْب مُهَنَّدِ وذَرِّيَّ عضب .
      ودَرَرُ الطريق : قصده ومتنه ، ويقال : هو على دَرَرِ الطريق أَي على مَدْرَجَتِه ، وفي الصحاح : أَي على قصده .
      ويقال : دَارِي بِدَرَر دَارِك أَي بحذائها .
      إِذا تقابلتا ، ويقال : هما على دَرَرٍ واحد ، بالفتح ، أَي على قصد واحد .
      ودَرَرُ الريح : مَهَبُّها ؛ وهو دَرَرُك أَي حِذاؤك وقُبالَتُكَ .
      ويقال : دَرَرَك أَي قُبالَتَكَ ؛ قال ابن أَحمر : كانَتْ مَنَاجِعَها الدَّهْنَا وجانِبُها ، والقُفُّ مما تراه فَوْقَه دَرَرَا واسْتَدَرَّتِ المِعْزَى : أَرادت الفحل .
      الأُمَوِيُّ : يقال للمعزى إِذا أَرادت الفحل : قد اسْتَدَرَّت اسْتِدْراراً ، وللضأْن : قد اسْتوْبَلَتِ اسِتيبالاً ، ويقال أَيضاً : اسْتَذْرَتِ المِعْزَى اسْتِذْرَاءً من المعتل ، بالذال المعجمة .
      والدَّرُّ : النَّفْسُ ، ودفع الله عن دَرِّه أَي عن نَفْسه ؛ حكاه اللحياني .
      ودَرُّ : اسم موضع ؛ قالت الخنساء : أَلا يا لَهْفَ نَفْسِي بعدَ عَيْشٍ لنا ، بِجُنُوبِ دَرَّ فَذي نَهِيقِ والدَّرْدَرَةُ : حكاية صوت الماء إِذا اندفع في بطون الأَودية .
      والدُّرْدُورُ : موضع في وسط البحر يجيش ماؤُه لا تكاد تَسْلَمُ منه السفينة ؛ يقال : لَجَّجُوا فوقعوا في الدُّرْدُورِ .
      الجوهري : الدُّرْدُور الماء الذي يَدُورُ ويخاف منه الغرق .
      والدُّرْدُرُ : مَنْبِتُ الأَسنان عامة ، وقيل : منبتها قبل نباتها وبعد سقوطها ، وقيل : هي مغارزها من الصبي ، والجمع الدَّرَادِر ؛ وفي المثل : أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فكيف أَرجوك بِدُرْدُرٍ ؟، قال أَبو زيد : هذا رجل يخاطب امرأَته يقول : لم تَقْبَلِي الأَدَبَ وأَنت شابة ذات أُشُرٍ في ثَغْرِكِ ، فكيف الآن وقد أَسْنَنْتِ حتى بَدَتْ دَرَادِرُكِ ، وهي مغارز الأَسنان ؟.
      ودَرِدَ الرجلُ إِذا سقطت أَسنانه وظهرت دَرادِرُها ، وجمعه الدُّرُدُ ، ومثله : أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ أَي من لَدُنْ شَبَبْتَ إِلى أَن دَبَبْتَ .
      وفي حديث ذي الثُدَيَّةِ المقتولِ بالنَّهْروان : كانت له ثُدَيَّةٌ مثل البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ أَي تَمَزْمَزُ وتَرَجْرَج تجيء وتذهب ، والأَصل تَتَدَرْدَرُ فحذفت إِحدى التاءين تخفيفاً ؛ ويقال للمرأَة إِذا كانت عظيمة الأَليتين فإِذا مشت رجفتا : هي تدردر ؛

      وأَنشد : أُقْسِمُ ، إِن لم تأْتِنا تَدَرْدَرُ ، لَيُقْطَعَنَّ من لِسانٍ دُرْدُر ؟

      ‏ قال : والدُّرْدُرُ ههنا طَرف اللسان ، ويقال : هو أَصل اللسان ، وهو مَغْرِز السِّنِّ في أَكثر الكلام .
      ودَرْدَرَ البُسْرَةَ : دلكها بدُرْدُرِه ولاكَها ؛ ومنه قول بعض العرب وقد جاءه الأَصمعي : أَتيتني وأَنا أُدَرْدِرُ بُسْرَة .
      ودَرَّايَةُ : من أَسماء النساء .
      والدَّرْدَارُ : ضرب من الشجر (* قوله : « ضرب من الشجر » ويطلق أَيضاً على صوت الطبل كما في القاموس ) معروف .
      وقولهم : دُهْ دُرَّيْنِ وسعدُ القَيْنُ ، من أَسماء الكذب والباطل ،

      ويقال : أَصله أَن سَعْدَ القَيْنَ كان رجلاً من العجم يدور في مخاليف اليمن يعمل لهم ، فإِذا كَسَدَ عَمَلُهُ ، قال بالفارسية : دُهْ بَدْرُودْ ، كأَنه يودِّع القرية ، أَي أَنا خارج غداً ، وإِنما يقول ذلك ليُسْتَعْمَلَ ، فعرّبته العرب وضربوا به المثل في الكذب .
      وقالوا : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْن فإِنه مُصَبِّحٌ ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا المثل ما رواه الأَصمعي وهو : دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَيْنُ ، من غير واو عطف وكون دُهْدُرَّيْنِ متصلاً غير منفصل ، قال أَبو عليّ : هو تثنية دُهْدُرٍّ وهو الباطل ، ومثله الدُّهْدُنُّ في اسم الباطل أَيضاً فجعله عربيّاً ، قال : والحقيقة فيه أَنه اسم لِبَطَلَ كَسَرْعانَ وهَيهاتَ اسم لِسَرُعَ وَبَعُدَ ، وسَعْدُ فاعل به والقَيْنُ نَعْتُه ، وحذف التنوين منه لالتقاء الساكنين ، ويكون على حذف مضاف تأْويله بطل قول سَعْدِ القَيْنِ ، ويكون المعنى على ما فسره أَبو عليّ : أَن سَعْدَ القَيْنَ كان من عادته أَن ينزل في الحيّ فيُشِيع أَنه غير مقيم ، وأَنه في هذه الليلة يَسْرِي غَيْرَ مُصَبِّحٍ ليبادر إِليه من عنده ما يعمله ويصلحه له ، فقالت العرب : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْنِ فإِنه مُصَبِّح ؛ ورواه أَبو عبيدة معمر بن المثنى : دُهْدُرَّينِ سَعْدَ القَيْنَ ، ينصب سعد ، وذكر أَن دُهْدُرَّيْنِ منصوب على إِضمار فعل ، وظاهر كلامه يقضي أَن دُهْدْرَّين اسم للباطل تثنية دُهْدُرٍّ ولم يجعله اسماً للفعل كما جعله أَبو علي ، فكأَنه ، قال : اطرحوا الباطل وسَعْدَ القَيْنَ فليس قوله بصحيح ، قال : وقد رواه قوم كما رواه الجوهري منفصلاً فقالوا دُهْ دُرَّيْنِ وفسر بأَن دُهْ فعل أَمر من الدَّهاءِ إِلاَّ أَنه قدّمت الواو التي هي لامه إِلى موضع عينه فصار دُوهْ ، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين فصار دُهْ كما فعلت في قُلْ ، ودُرَّيْنِ من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، ويراد ههنا بالتثنية التكرار ، كما ، قالوا لَبَّيْك وحَنَانَيْكَ ودَوَالَيْكَ ، ويكون سَعْدُ القَيْنُ منادى مفرداً والقين نعته ، فيكون المعنى : بالغْ في الدَّهاء والكذب يا سَعْدُ القَيْنُ ؛ قال ابن بري : وهذا القول حسن إِلاَّ أَنه كان يجب أَن تفتح الدال من دُرَّين لأَنه جعله من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، قال : وقد يمكن أَن يقول إِن الدال ضمت للإِتباع إِتباعاً لضمة الدال من دُهْ ، والله تعالى أَعلم .
      "




معنى للسجق في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سُجُقّ** \- ج:** أَسْجَاقٌ**. (طخ).: مِعىً مَحْشُوٌّ بِالشَّحْمِ وَاللَّحْمِ الْمَفْرُومِ وَالأفَاوِيهِ، عَلَى شَكْلِ أَصَابِعَ مِنَ الحَجْمِ الكَبيرِ يُؤْكَلُ مَشْوِيّاً أو مَقْلِيّاً أوْ قِدِّيداً أوْ مُجَفَّفاً، تُعْرَفُ بِالمِرْكَاسِ، المِرْكَازِ، وَيُطْلَقُ عَلَيْهَا أَيْضاً اِسمُ الْمَقانِقِ.
المعجم الوسيط
مِعىً يُحْشَى بقِطع اللحم والثَّرْب. ( مج ).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: