وصف و معنى و تعريف كلمة للسيبة:


للسيبة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و سين (س) و ياء (ي) و باء (ب) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح للسيبة في معاجم اللغة العربية:



للسيبة

جذر [سيب]

  1. لَسَبَ: (فعل)
    • لَسَبَ لسْبًا فهو لاسبٌ ولَسَّابة
    • لَسَبَتْهُ العقربُ ونحوُها : لَسَعَته
    • لَسَبَ فلانا سوطًا، وبه: ضربه به:
    • لسَبَهُ بلسانه: سبّه
  2. لَسِبَ: (فعل)
    • لَسِبَ لسَبًا
    • لَسِبَ: لصق
    • لَسِبَ العسل ونحوَه : لَعِقَهُ
  3. لسْب: (اسم)
    • لسْب : مصدر لَسَبَ
  4. أَلسَبَ: (فعل)
    • ألسَبَه عقربًا: أرسلها عليه فلسعته


  5. لَسوب: (اسم)
    • ما ترك لَسُوبا: شيئا
  6. لَسَّابة: (اسم)
    • لَسَّابة : فاعل من لَسَبَ
  7. لَسِبَ العسل ونحوَه:
    • لَعِقَهُ.
  8. قالب السَّبْك:
    • أرضيّة رمليّة يُلقى فيها حديد الصبِّ.
  9. لَسَبَتْهُ العقربُ ونحوُها :
    • لَسَعَته.
  10. لسَبَهُ بلسانه:


    • سبّه.
  11. لاسب : (اسم)
    • لاسب : فاعل من لَسَبَ
  12. سَبَت : (اسم)
    • الجمع : سَبَتات و أسْبِتَة
    • سَلَّة كبيرة، عادة ما يكون لها غطاء
  13. سِبت : (اسم)
    • السِّبْتُ : كلُّ جلدٍ مدبوغ، ومنه: النعالُ السِّبْتِيَّةُ
  14. سابَ : (فعل)
    • سابَ / سابَ في يَسيب ، سِبْ ، سَيْبًا وسَيَبانًا ، فهو سائب ، والمفعول مَسيب - للمتعدِّي
    • سَابَ : ذهَبَ حيْثُ شَاءَ
    • ساب الماءُ: جرى، سالَ، ساح
    • ساب صديقَه: أهملَه
    • ساب في كلامه: أفاض فيه من غير رَوِيّة
  15. سَبَأ : (اسم)
    • قبيلة في اليمن سمِّيت باسم جدِّها، كما سمِّيت الأرض باسمه ثم صارت دولة في شرق اليمن، في القرن العاش، اشتهرت تاريخيًّا بملكتها (بلقيس) وبسدّها العظيم (سدّ مأرب) الذي كان تهدّمه إيذانًا بأفول نجم الحضارة السّبئيّة
    • تفرَّقوا أيادي سَبَأ/ تفرَّقوا أَيْدي سَبَأ [مثل]: تفرّقوا كما تفرّقت قبائل اليمن في البلاد عندما غرقت أرضهم وذهبت جنّاتهم
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 34 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها أربعٌ وخمسون آية
  16. سَبَتَ : (فعل)


    • سبَتَ يَسبِت ، سَبْتًا ، فهو سابِت
    • سَبَتَ الرَّجُلُ : دخل في يوم السّبت : يوم راحتهم وانقطاعهم عن العمل
    • سَبَتَ شعرَهُ: أَرسلَهُ عن العَقْص
    • سَبَتَه: قطعَهُ
    • سَبَتَ عِلاوَتَه: ضَرَبَ عُنُقَهُ
    • سَبَتَ شَعرَهُ أَو رأْسَهُ: حَلَقَهُ
  17. سَبْت : (اسم)
    • سَبْت : مصدر سَبَتَ
  18. سَبَّتَ : (فعل)
    • سَبَّتَ الشيءَ: قَطَعَهُ
  19. سَبت : (اسم)
    • الجمع : أسبات و أسبُت و سُبوت
    • السَّبت: أوّل أيّام الأسبوع، يأتي بعد الجمعة، ويليه الأحد
    • السَّبْتُ :الدهرُ أَو برهةٌ منه
    • السَّبْتُ :الراحةُ
    • السَّبْتُ :النَّومُ
    • السَّبْتُ: الكثيرُ النوم
    • السَّبْتُ: الغلامُ الجريءُ
    • السَّبْتُ من الخيلِ: ما كان جوادًا كثيرَ العَدْوِ والجمع : سُبُوتٌ، وأَسْبُتٌ
    • السَّبْت العظيم/ السَّبْت المقدَّس/ سَبْت النور: آخر يوم من الصوم الكبير ومن أسبوع الآلام عند المسيحيِّين
  20. سابٍ : (اسم)
    • سابٍ : فاعل من سَبَى
  21. سابّ : (اسم)
    • سابّ : فاعل من سَبَّ
  22. سابَّ : (فعل)


    • سابَّ يسابّ ، سابِبْ / سابَّ ، سِبابًا ومُسابَّةً ، فهو مُسابّ ، والمفعول مُسابّ
    • سابَّ زميلَه: شاتَمَه، سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ(حديث)
    • دمدم سبابًا: تلفّظ بشتائم
  23. سَبَّا : (اسم)
    • سَبَّا : جمع سَّبَّةُ
  24. سَبك : (اسم)
    • مصدر سَبَكَ
    • مُتَخَصِّصٌ فِي صِنَاعَةِ سَبْكِ الْمَعَادِنِ : تَنْقِيَتُهَا وَتذْوِيبُهَا وَصِيَاغَتُهَا وَإفْرَاغُهَا فِي قَوَالِبَ
    • يَهْتَمُّ بِسَبْكِ الجُمَلِ : تَحْسِينُهَا وَتَرْصِيفُهَا وَتَهْذيبُها
    • مصدر سبَكَ
    • قالب السَّبْك: أرضيّة رمليّة يُلقى فيها حديد الصبِّ
  25. سَيْب : (اسم)
    • سَيْب : مصدر سابَ
,
  1. لسب
    • "لَسَبَتْه الـحَيَّة والعَقْربُ والزُّنْبورُ، بالفتح، تَلْسِـبُه وتَلْسَبُه لَسْباً: لَدَغَتْه، وأَكثر ما يُسْتَعْمَلُ في العقرب. وفي صفة حيات جهنم: أَنْشَـأْنَ به لَسْباً.
      اللَّسْبُ واللَّسْعُ واللَّدْغُ: بمعنًى واحد؛ قال ابن سيده: وقد يُستعمل في غير ذلك؛ أَنشد ابن الأَعرابي: بِتْنا عُذُوباً، وباتَ البَقُّ يَلْسِـبُنا، * نَشْوي القَراحَ كأَنْ لا حَيَّ بالوادي يعني بالبَقِّ: البَعُوضَ، وقد ذكرنا تفسير نَشْوي القَراحَ في موضعه.
      ولَسِبَ بالشيءِ: مثلُ لَصِبَ به أَي لَزِقَ.
      ولَسَبَه أَسواطاً أَي ضَرَبه؛ ولَسِبَ العسلَ والسمْنَ ونحوه، بالكسر، يَلْسَبُه لَسْباً: لَعِقَه.
      واللُّسْبة، منه، كاللُّعْقة.
      ( زاد في التكملة: ما ترك فلان كسوباً ولا لسوباً أي شيئاً.
      وقد ذكره في كسب بالكاف أيضاً وضبطه في الموضعين بوزن تنور.
      إذا علمت هذا فما وقع في القاموس باللام فيهما تحريف وكذلك تحرف على الشارح.).
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. السِّبّ

    • السِّبّ : الكثير السَّباب.
      و السِّبّ الخِمَارُ.
      و السِّبّ العمامةُ.
      و السِّبّ الحبلُ.
      و السِّبّ الوَتِدُ.
      و السِّبّ الثوبُ الرقيق، وسِبّ الشخص: من يُسَابّه. والجمع : سُبُوب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. لسْب
    • لسب - يلسب ، لسبا
      1- لسب به : لصق به. 2- لسب العسل أو نحوه : لعقه.

    المعجم: الرائد

  4. لسَب
    • لسب - يلسب ويلسب ، لسبا
      1- لسبته الحية أو العقرب : لدغته. 2- لسبه بالسوط : ضربه به. 3- لسبه بلسانه : قرصه، سبه.

    المعجم: الرائد

  5. لَسِبَ
    • لَسِبَ لَسِبَ َ لسَبًا: لصق .
      و لَسِبَ العسل ونحوَه : لَعِقَهُ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. السَّبَّاكُ
    • السَّبَّاكُ : من يُسيل المعادن والأُشابات بصهرها وصبِّها .
      و السَّبَّاكُ من يقوم بتركيب أنابيب المياه ومتعلَّقاتها في البيوت وصيانتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لَسَّابة
    • لسابة
      1-«رجل لسابة للناس» : يطعن عليهم

    المعجم: الرائد

  8. لَسوب
    • لسوب
      1-«ما ترك لسوبا» : أي شيئا

    المعجم: الرائد

  9. السَّبَئِيَّة
    • السَّبَئِيَّة : قوم من غلاة الشيعة يُنسبون إلى عبد الله بن سبإِ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. السُّوبة
    • السُّوبة : السّفرُ البعيد.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. السُّوبية
    • السُّوبية : شرابٌ يُتخذ من الرز، ويُخَمَّرُ قليلا ويُسَكَّر، وكثيرًا ما يشربه أهلُ مصر

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَلسَب
    • ألسب - إلسابا
      1-ألسبه حية أو عقربا : أرسله عليه فلدغته

    المعجم: الرائد

  13. السّبئيّة
    • فرقة من غلاة الشِّيعة ينسبون إلى عبد الله بن سَبَأ، الذي قال لعليّ

    المعجم: عربي عامة

  14. سبب
    • "السَّبُّ: القَطْعُ.
      سَبَّه سَبّاً: قَطَعه؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ: فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ، فَسَبْ.
      (* قوله «بأن سب» كذا في الصحاح، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء.
      والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة.) عَراقِـيبَ كُومٍ، طِوالِ الذُّرَى، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ، * يَقُطُّ العِظَامَ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ: جمع بائكة، وهي السَّمِـينةُ.
      يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة.
      التهذيب: أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها.
      التهذيب: وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه.
      والتَّسابُّ: التَّقاطُعُ.
      والسَّبُّ: الشَّتْم، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: شَتَمَه؛ وأَصله من ذلك.
      وسَبَّبه: أَكثر سَبَّه؛

      قال: إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ، * عَمْداً، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً، فزاد الكاف، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل؛ ومعناه: لكن مُعْرِضاً.
      وفي الحديث: سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ، وقِتاله كُفرٌ.
      السَّبُّ: الشَّتْم، قيل: هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً، من غير تأْويل؛ وقيل: إِنما، قال ذلك على جهة التغليظ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر.
      وفي حديث أَبي هريرة: لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك، ولا تجْلِسْ قَبْله،ولا تَدْعُه باسمه، ولا تَسْتَسِبَّ له، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ، وتَجُرَّه إِليه، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك.
      قال ابن الأَثير: وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر: انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه؛ قيل: وكيف يَسُبُّ والديه؟، قال: يَسُبُّ أَبا الرجلِ، فيسُبُّ أَباه، ويَسُبُّ أُمـَّه، فيَسُبُّ أُمـَّه.
      وفي الحديث: لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم.
      والسَّـبَّابةُ: الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى، صفةٌ غالبة،وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين.
      والسُّـبَّة: العارُ؛ ويقال: صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم، بالضم، أَي عاراً يُسبُّ به.
      ويقال: بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به.
      والتَّسابُّ: التَّشاتُم.
      وتَسابُّوا: تَشاتَمُوا.
      وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً: شاتَمه.
      والسَّبِـيبُ والسِّبُّ: الذي يُسابُّكَ.
      وفي الصحاح: وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ؛ قال عبدالرحمن بن حسان، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ: لا تَسُبَّنَّنِـي، فَلسْتَ بِسِبِّـي، * إِنَّ سِبِّـي، من الرِّجالِ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجلٌ مِسَبٌّ، بكسر الميم: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ.
      وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها: قاتلَها اللّه !وقول الشَّمَّاخ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها: مُسَبَّبَة، قُبّ البُطُونِ، كأَنها * رِماحٌ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ: من نَظَر إِليها سَبَّها، وقال لها: قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها! والسِّبُّ: السِّتْرُ.
      والسِّبُّ: الخمارُ.
      والسِّبُّ: العِمامة.
      والسِّبُّ: شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة.
      والسَّبِـيبَةُ مِثلُه، والجمع السُّـبُوبُ، والسَّبائِبُ.
      قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها، ويُسَدِّيها، ويُجيدُ صَفْقَها: يُنيرُ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً، يُجِـيدُها، ويصْفِقُ والسِّبُّ: الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ.
      قال أَبو عمرو: السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ، واحدُها سِبٌّ، وهي السَّبائِبُ، واحدُها سَبيبَة؛

      وأَنشد: ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر: السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ.
      والسَّبِـيبَة: الثوبُ الرقِـيقُ.
      وفي الحديث: ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ،الواحِدُ سِبٌّ، بالكسرِ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ؛ وقيل: إِنما هي السُّيُوبُ، بالياءِ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس، لا الزكاةُ.
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ: فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها.
      السَّبائِبُ: جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان؛ وقيل: هي منَ الكتَّانِ؛ وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ، فَحَشَتْها صوفاً، ثم أَتتني بها.
      وفي الحديث: دَخَلْتُ على خالد، وعليه سَبِـيبة؛ وقول المخبل السعدي: أَلم تَعْلَمِـي، يا أُمَّ عَمْرَةَ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ.
      والـحُلولُ: الأَحْياءُ المجتمعةُ، وهو جمع حالٍّ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ.
      ومعنى يَحُجُّون: يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه، ليَنْظُروه؛ وقيل: يعني عمامَتَه؛ وقيل: اسْتَه، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ.
      والـمُزَعْفَر: الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ.
      والسَّبَّةُ: الاسْتُ.
      وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً، فقال: كيف صَنَعْتَ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة.
      فقلت لأَبي حاتمٍ: كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس؟ فَضَحِكَ وقال: انْهَزَم فاتَّبَعه، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه، فَطَعَنَه في سَبَّتِه.
      وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: طَعَنَه في سَبَّتِه.
      وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ: بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم، قال ما هذا نصه: يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ، فقوله سُبّ: شُتِمَ، وسَبَّ: عَقَرَ.
      قال ابن بري: هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني: عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ، نَصْبُه لِعَراقيبَ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة.
      وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها، وكان مَجْرُوحاً: أَبَتَ، أَقَتَلُوكَ؟، قال: نعم، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه.
      الأَزهري: السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ، عن ابن الأَعرابي.
      قال الأَزهري: جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة، وهي الدُّبرُ.
      ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ، لأَنه ليس في الكلام «س ن ب».
      الكسائي: عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة، كقولك: بُرهةً وحِقْبَةً.
      وقال ابن شميل: الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ،حالٌ كذا، وحالٌ كذا.
      يقال: أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ،وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً.
      والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ: الشُّقَّةُ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة: كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ، كأَنه، قال: هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ.
      والسَّبَبُ: كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره؛ وفي نُسْخةٍ: كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه، وقد تَسَبَّبَ إِليه، والجمعُ أَسْبابٌ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ، فهو سَبَبٌ.
      وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة.
      قال الأَزهري: وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ.
      وقوله تعالى: وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ، قال ابن عباس: المودّةُ.
      وقال مجاهدٌ: تواصُلُهم في الدنيا.
      وقال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل المودّةُ؛ قال الشاعر: وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً.
      المودة، والمنازِلُ.
      واللّه، عز وجل، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ، ومنه التَّسْبِـيبُ.
      والسَّبَبُ: اعْتِلاقُ قَرابة.
      وأَسبابُ السماء: مَراقِـيها؛ قال زهير: ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ؛ وقيل: أَسبابُ السماءِ نواحيها؛ قال الأَعشى: لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ: الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ.
      وتَهُرّه: تَكْرَهه.
      وقوله عز وجل: لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات؛ قال: هي أَبوابُها.
      وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين.
      والسِّبُّ: الـحَبْلُ، في لغة هُذَيْلٍ؛ وقيل: السِّبُّ الوَتِد؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل: تَدَلَّى عليها، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها قيل: السِّبُّ الـحَبْل، وقيل الوَتِدُ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل؛ أَراد: أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل، وهو الخَيْطة، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ.
      والسَّبَبُ: الـحَبْلُ كالسِّبِّ، والجمع كالجمع، والسُّبوبُ: الـحِـبال؛ قال ساعدة: صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ، * تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل: مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ.
      معناه: من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ، سبحانه، محمداً، صلى اللّه عليه وسلم، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه، فلْـيَمُتْ غَيظاً، وهو معنى قوله تعالى: فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ؛ والسَّبَبُ: الـحَبْل.
      والسماءُ: السَّقْف؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ، ثم ليَقْطَعْ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع، فيَموتَ مخْتَنِقاً.
      وقال أَبو عبيدة: السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق.
      وقال خالدُ بنُ جَنَبَة: السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ.
      قال: ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به، ويُنْحَدَرَ به.
      وفي الحديث: كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي؛ النَّسَبُ بالولادةِ، والسَّبَبُ بالزواج، وهو من السَّبَبِ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ؛ كقوله تعالى: وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ.
      وفي حديث عُقْبَة، رضي اللّه عنه: وإِن كان رزْقُه في الأَسباب، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها.
      وفي حديث عَوْفِ بن مالك، رضي اللّه عنه: أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ، أَي حَبْلاً.
      وقيل: لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه.
      والسببُ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ: حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ، وهو على ضَرْبَيْن: سَبَبانِ مَقرونانِ، وسَببانِ مَفْروقان؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن، فحركة التَّاءِ من مُتَفا، قد قَرَنَت السَّبَبَين، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك، نحو مُسْتَفْ، من مُسْتَفْعِلُنْ؛ ونحو عِـيلُنْ، مِن مَفاعِـيلُنْ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها؛ وقوله: جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ، وأَن يكونَ الخَيْطَ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ: هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ، وهو السبب، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ، فَغَلَبَتْهُنّ.
      وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة.
      والسَّبِـيبُ من الفَرَس: شَعَر الذَّنَبِ، والعُرْفِ، والنَّاصِـيَةِ؛ وفي الصحاح: السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ، والعُرْفِ، والذَّنَبِ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس.
      وقال الرياشِـيُّ: هو شَعْرُ الذَّنَب، وقال أَبو عبيدة: هو شَعَر الناصِـية؛

      وأَنشد: بِوافي السَّبِـيبِ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ: الخُصْلة من الشَّعَر.
      وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ، رضي اللّه عنه: رأَيتُ العباسَ، رضي اللّه عنه، وقد طالَ عُمَرَ، وعَيْناه تَنْضَمَّان، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه؛ يعني ذَوائِـبَهُ، واحدُها سَبِـيبٌ.
      قال ابن الأَثير: وفي كتاب الـهَرَوِيّ، على اختلافِ نسخه: وقد طالَ عُمْرُه، وإِنما هو طال عُمَرَ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه، وقال: اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ، وكان إِلى جانِـبِه، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه.
      والسَّبِـيبة: العِضاهُ، تَكْثُرُ في المكانِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لَسَبَتْهُ
    • ـ لَسَبَتْهُ الحَيَّةُ وغيرُها: لَدَغَتْهُ،
      ـ لَسَبَ فُلاناً بالسَّوْطِ: ضَرَبَهُ.
      ـ لَسِبَ به: لَصِقَ،
      ـ لَسِبَ العَسَلَ ونَحْوَهُ: لَعِقَهُ.
      ـ ما تَرَكَ لَسوباً ولَسُّوباً: شَيْئاً.

    المعجم: القاموس المحيط

  16. لَسَبَتْهُ
    • لَسَبَتْهُ العقربُ ونحوُها لَسَبَتْهُ ِ لسْبًا: لَسَعَته .
      يقال: بات البعوضُ، يلسبنا.
      و لَسَبَتْهُ فلانا سوطًا، وبه: ضربه به: ويقال: لسَبَهُ بلسانه: سبّه.
      فهو لاسبٌ ولَسَّابة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. اللَّسُوبُ
    • اللَّسُوبُ اللَّسُوبُ يقال: ما ترك لَسُوبا: شيئا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. سَبَأَ
    • ـ سَبَأَ الخَمْرَ، سَبْئاً وسِباءً ومَسْبَأً: شَراها، كاسْتَبَأَها
      ـ سَبَّاءُ: بَيَّاعُ الخمر
      ـ سَبَأَ الجِلْدَ: أحْرَقَهُ، وجَلَدَ، وسَلَخَ، وصَافَحَ،
      ـ سَبَأَت النَّارُ الجِلْدَ: لَذَعَتْهُ، وغَيَّرَتْهُ،
      ـ سَبَأٌ: بَلْدَةُ بِلْقِيسَ، ولَقَبُ ابنِ يَشْجُبَ بنِ يَعْرُبَ، واسْمُهُ: عَبْدُ شَمْسٍ يَجْمَعُ قَبائِلَ اليَمَنِ عامَّةً، ووالِدُ عَبْدِ اللّهِ المَنْسُوبِ إليه" السَّبَئِيَّةُ" من الغُلاةِ.
      ـ سِبَاءُ وسَبِيئَةُ: الخَمْرُ.
      ـ أَسْبَأَ لأَمْرِ الله: أَخْبَتَ،
      ـ أَسْبَأَ على الشَّيءَ: خَبَتَ له قَلْبُهُ.
      ـ مَسْبَأ: الطَّرِيقُ.
      ـ سَبيءُ الحَيَّةِ: سَلْخُهَا.
      ـ "تَفَرَّقوا أَيْدِي سَبَأ" و "أيادي سَبَأ" (سبا): تَبَدَّدُوا، بَنَوْهُ على السُّكُونِ، وليس بِتَخْفِيفٍ عن سَبَأٍ وإنما هو بَدَلٌ، ضُرِبَ المَثَلُ بهم لأنَّهُ لما غَرِقَ مَكَانُهُمْ، وذَهَبَتْ جَنَّاتُهُم، تَبدَّدُوا في البِلادِ.
      ـ تُرِيدُ سُبْأَةً: سَفَراً بعيداً.

    المعجم: القاموس المحيط

  19. سَبَّهُ
    • ـ سَبَّهُ: قَطَعَه،
      ـ طَعَنَه في السَّبَّةِ: الاسْتِ، وشَتَمَه سَبًّا وسِبِّيبَى، كسبَّبَه، وعَقَرَهُ.
      ـ سَبَّابَةُ: تَلي الإِبْهامَ.
      ـ تَسَابَّا: تَقاطعا.
      ـ سُبَّةُ: العارُ، ومَنْ يُكْثِرُ النَّاسُ سَبَّهُ،
      ـ سِبَّةُ: الإصْبَعُ السَّبَّابَةُ،
      ـ وبِلا لامٍ: جدُّ محمدِ بنِ إسماعيلَ القُرَشِي المُحَدِّثِ،
      ـ سَبَّةُ مِنَ الحَرِّ والبَرْدِ والصَّحْوِ: أن يَدُومَ أيَّاماً، والزَّمَنُ مِنَ الدَّهْرِ،
      ـ وبِلا لامٍ: ابنُ ثَوْبانَ في حَضْرَمَوْت.
      ـ مِسَبُّ: الكثيرُ السِّبابِ، كالسِّبِّ، والمَسَبَّةِ.
      ـ سُبَبَة: يَسُبُّ الناسَ.
      ـ سِبُّ: الحَبْلُ، والخِمَارُ، والعِمامَةُ، والوَتِدُ، وشُقَّةٌ رَقِيقَةٌ، كالسَّبِيبَة، الجمع: سُبوبٌ وسَبائِبُ.
      ـ سَبِيبُكَ وسِبُّكَ: منْ يُسابُّكَ.
      ـ إبلٌ مُسَبَّبَةٌ: خيارٌ. بينهم أُسْبُوبَةٌ، يَتَسابُّون بها.
      ـ سَبَبُ: الحَبْلُ، وما يُتَوَصَّلُ به إلى غيرِه، واعْتِلاقُ قَرابَةٍ،
      ـ سَبَبُ مُقَطَّعات الشِّعْرِ: حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحَرْفٌ ساكِنٌ، الجمع: أسْبابٌ.
      ـ أسْبابُ السماءِ: مَراقِيها أو نَواحيها أو أبوابُها.
      ـ قَطَع اللَّهُ به السَّبَبَ: الحَيَاةَ.
      ـ سَبِيبُ مِنَ الفَرَسِ: شَعَرُ الذَّنَبِ والعُرْفِ والنَّاصِيَةِ، والخُصْلَةُ مِنَ الشَّعَرِ، كالسَّبِيبَةِ.
      ـ سبِيبَةُ: العِضاهُ تَكْثُرُ في المَكَانِ، وموضع، وناحِيَةٌ مِنْ عَمَلِ إفريقيَّةَ.
      ـ ذُو الأَسْبابِ: المِلْطاطُ بنُ عَمْروٍ، مَلِكٌ.
      ـ سَبَّى: ماءٌ لِسُلَيْمٍ.
      ـ تَسَبْسَبَ الماءُ: جَرَى، وسالَ.
      ـ سَبْسَبَهُ: أسالَهُ.
      ـ سَبْسَبُ: المَفَازَةُ، أو الأرضُ المُسْتَوِيَةُ البَعِيدَةُ، بَلَدٌ سَبْسَبٌ وسَباسِبُ.
      ـ سَبْسَبَ بَوْلَه: أَرْسَلَهُ.
      ـ سَباسِبُ: أيَّامُ السَّعانِينِ.
      ـ سَبَّابُ العَراقِيبِ: السَّيْفُ.
      ـ محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ سَبُّوبَةَ المُجَاوِرُ: مُحَدِّثٌ، أو هو بِمُعْجَمَةٍ.
      ـ سَبُّوبَةُ: لَقَبُ عبدِ الرحمنِ بن عبدِ العَزيزِ المُحَدِّثِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  20. ألسَبَه
    • ألسَبَه عقربًا و نحوْها: أرسلها عليه فلسعته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. سَبْتُ
    • ـ سَبْتُ: الرَّاحةُ، والقَطْعُ، والدَّهْرُ، وحَلْقُ الرأسِ، وإرْسالُ الشَّعَرِ عن العَقْصِ، وسَيْرٌ للإِبِلِ، والحَيْرَةُ، والفَرَسُ الجَوادُ، والغُلامُ العارِمُ الجَرِيءُ، وضَرْبُ العُنُقِ، ويومٌ من الأُسْبوعِ، الجمع: أسْبُتٌ وسُبوتٌ، والرجُلُ الكثيرُ النَّوْمِ، والرجُلُ الدَّاهِيَةُ، كالسُّبَاتِ، وقيامُ اليَهُودِ بِأَمْرِ السَّبْتِ، والفِعْلُ: سَبَتَ،
      ـ سِبْتُ: جُلُودُ البَقَرِ، وكُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ، أو بالقَرَظِ،
      ـ سُبْتُ وسَبْتُ: نَباتٌ كالخِطْمِيِّ.
      ـ مُسْبِتُ: الذي لا يَتَحَرَّكُ، والداخِلُ في يومِ السَّبْتِ.
      ـ سُباتُ: النَّوْمُ، أو خِفَّتُهُ، أو ابْتِداؤُه في الرأسِ حتى يَبْلُغَ القَلْبَ، والدَّهْرُ،
      ـ وبلا لامٍ: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ دُبَيْسٍ المُحَدِّثِ.
      ـ أقَمْت سَبْتاً وسَبْتَةً وسَنْبَتاً وسَنْبَتَةً: بُرْهَةً.
      ـ كَفْرُ سَبْتٍ: بالشامِ.
      ـ ابْنا سُباتٍ: اللَّيْلُ والنهارُ.
      ـ مَسْبوتُ: المَيِّتُ.
      ـ رُطَبٌ مُنْسَبِتٌ: عَمَّهُ الإِرْطابُ.
      ـ سَبَنْتى: الجَرِيءُ، والنَّمِرُ، الجمع: سَبائِتُ.
      ـ سَبْتَةُ: المِعْزى.
      ـ سِبْتانُ: الأَحْمَقُ.
      ـ انْسَبَتَ: امْتَدَّ.
      ـ سَبْتاءُ: المُنْتَشِرَةُ الأُذُنِ في طولٍ أو قِصرٍ، والصَّحْراءُ.
      ـ سَبْتَةُ: بلد بالمَغْرِبِ.
      ـ سِبِتُّ: الشِّبتُّ، مُعَرَّبَا: شِوِذَّ.
      ـ في وجْهِهِ انْسِباتٌ: طولٌ وامْتِدادٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى للسيبة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَيَّبَ** - [س ي ب]. (ف: ربا. متعد).** سَيَّبْتُ**،** أُسَيِّبُ**،** سَيِّبْ**، مص. تَسْيِيبٌ. 1. "سَيَّبَ الرَّاعِي غَنَمَهُ في الْمَرْعَى": تَرَكَها تَرْعَى كَما شاءَتْ، أَهْمَلَهَا. 2. "سَيَّبَ العَبْدَ" : حَرَّرَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسيُّب [مفرد]: إهمال وانعدام الضَّوابط، ضعف الالتزام بالقوانين، فوضى واضطراب "التَّسيُّب الإداريّ يؤدِّي إلى الفوضى".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَيْب [مفرد]: ج سُيوب (لغير المصدر): 1- مصدر سابَ/ سابَ في. 2- كلُّ ما سُيِّب وخُلِّي فساب. 3- عطاء، معروف "طمع في سَيْبه". 4- شعر ذنب الفرس. 5- مال أو معدن مدفون في الأرض من زمن الجاهليَّة. 6- خشبة تُدفع بها السّفينة. II سيَّبَ يسيِّب، تسييبًا، فهو مُسيِّب، والمفعول مُسَيَّب • سيَّبه: تركه، أطلقه، خلاّه يذهب حيث شاء "فتح الولدُ القفصَ وسيّب الطَّائرَ"| سيّب العبدَ: أعتقه. • سيَّب الشّيءَ: جعله على شكل انسيابيّ "سيَّب هيكلَ طائرة أو سيَّارة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَيَبان [مفرد]: مصدر سابَ/ سابَ في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِيبيا [جمع]: (حن) جنس حيوان من الرخويّات، منه أنواع تعيش في شواطئ البحار المعتدلة الحرارة، يُتَّخذ غذاءً، يُسمى (الحبّار) بالعاميَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُيوبة [مفرد]: (كم) سُيولة، صفة للجسم السَّائب، وقد تُطلق على الرَّقم الدَّالّ على عكس اللزوجة "سيوبة سائل/ زئبق".
مختار الصحاح
س ي ب : السَّائِبةُ الناقة التي كانت تسيب في الجاهلية لنذر أو نحوه وقيل هي أم البحيرة كانت الناقة إذا ولدت عشرة أبطن كلهن إناث سُيِّبَتْ فلم تركب ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو الضيف حتى تموت فإذا ماتت أكلها الرجال والنساء جميعا وبحرت أذن بنتها الأخيرة فتسمى البحيرة وهي بمنزلة أمها في أنها سَائِبةٌ وجمعها سُيَّبٌ مثل نائحة ونوَّح ونائمة ونُوَّم و السَّائِبَةُ أيضا العبد كان الرجل إذا قال لعبده أنت سائبة عتق ولا يكون ولاؤه له بل يضع ماله حيث شاء وقد ورد النهي عنه و السَّيَابُ البلح و السَّيَابةُ البلحة
الصحاح في اللغة
السَيْبُ: العطاء. والسُيوبُ: الرِكازُ. والسَيْبُ: مصدر سابَ الماء يَسيبُ، أي جرى. والسيبُ: مجرى الماءِ. وانساب فلانٌ نحوَكم، أي رجع. وانسابت الحَيَّةُ: جَرَتْ. وسَيَّبْت الدابَة: تركتها تَسيب حيث شاءت. والسائبة: الناقة التي كانت تُسَيَّبُ في الجاهلية لِنَذْرٍ ونحوِه. وقد قيل: هي أمُّ البَحيرَةِ، كانت الناقةُ إذا وَلَدَتْ عشرةَ أبْطنٍ كلُّهن إناثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يشرب لبنَها إلا وَلَدُها أو الضيفُ حتّى تموت. والجمع سُيَّبٌ. والسائبةُ: العبدُ، كان الرجل إذا قال لغلامه أنت سائبةٌ فقد عَتَقَ، ولا يكون وَلاؤُهُ لِمُعْتِقِه، ويضع مالَهُ حيث شاء؛ وهو الذي وَرَدَ النَهْيُ عنه. والسَيابُ، مثال السَحابِ: البلح. والسَيابَةُ: البلحة، وبها سُمِّيَ الرجلُ، فإذا شَدَّدتَهُ ضممته، قلت: سُيَّابٌ وسُيَّابَةٌ.
تاج العروس

السَّيْبُ : العَطَاءُ والعُرْفُ . والنَّافِلَةُ . وفي حَدِيثِ الاسْتِسْقَاءِ : واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطَاءً ويَجُوزُ أَنْ يُريدَ مَطَرا سَائِباً أَي جَارِياً . ومن المجاز : فَاضَ سَيْبُهُ عَلى النَّاسِ أَي عطاؤه كَذَا في الأَسَاس . السَّيْبُ : مُرْدِيُّ السَّفِينَة . السَّيْبُ : شَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ السَّيْبُ : مَصْدَرُ سَابَ المَاءُ يَسِيبُ سَيْباً : جَرَى . وساب يَسِيب : مَشَى مُسْرِعاً . ومن المَجَازِ : سَابَتِ الحيَّة تَنْسَابُ وتَسِيبُ إِذَا مَضَت مُسْرِعَةً . أَنشد ثعلب :

أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّمَامِ فَلاَ تُرَى ... وباللَّيْلِ أَيْمٌ شَاءَ يَسِيبُ وكَذلِكَ انْسَابَتْ . وسَابَ الأَفْعَى وانْسَابَ إِذَا خَرَج مِنْ مَكْمَنِه . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً شَرِبَ من سِقَاءٍ فانْسَابَتْ في بَطْنِه حَيَّة فَنُهِيَ عن الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاء . أَي دَخَلَتْ وجَرَت مَعَ جَرَيَانِ المَاء . يقال : سَابَ المَاءُ إِذا جَرَى . كانْسَابَ . وانْسَابَ فُلاَن نَحْوَكُم : رَجَع . وفي قَوْلِ الحَرِيريّ في الصَّنْعَانِيَّةِ فَانْسَابَ فِيهَا على غِرَارة أَي دخل فيها دخول الحَيّة في مكمنها . في كِتَابِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِوائِلِ بْنِ حُجْرٍ : وَفِي السَّيُوب الخُمُسُ . قال أَبو عُبَيْد : هِيَ الرِّكاز وهو مَجَازٌ . قال : ولا أُرَاه أُخِذَ إِلاَّ مِنَ السَّيْبِ وَهُوَ العَطِيَّة . وأَنشد :

فما أَنَا مِنْ رَيْبِ المَنُونِ بجُبَّإٍ ... وَمَا أَنَا من سَيْبِ الإِلَه بآيِسوفي لِسَانِ العَرَبِ : السُّيُوبُ : الرِّكَارُ لأَنَّهَا من سَيْبِ اللهِ وَعَطَائِه . وقَالَ ثَعْلَبٌ : هِيَ المَعَادنُ . وقال أَبُو سَعِيد : السُّيُوبُ : عُرُوقٌ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّة تَسِيبُ في المَعْدِن أَي تَتَكَوَّن فِيهِ وتَظْهَر قال الزَّمَخْشَرِيُّ : السُّيُوبُ جمع سَيْبٍ يُرِيدُ بِهِ المَالَ المَدْفُونَ في الجَاهِليَّة أَوِ المَعْدِن ؛ لأَنَّه مِنْ فَضْلِ اللهِ وَعَطَائِه لمَن أَصَابَه . ويُوجَد هُنَا في بَعْض النُّسَخ : السِّيَاب وهو خَطَأٌ . وذَاتُ السَّيْب : رَحَبَة لإِضَم . وفي التكملة : مِنْ رِحَاب إِضَم . والسِّيبُ بالكَسْرِ : مَجْرَى الماءِ جَمْعه سُيُوبٌ . ونَهْرٌ بخُوَارَزْم . نهر بالبَصْرَة عليه قَرْيَةٌ كَبِيرَةٌ . وآخَرُ في ذُنَابَةِ الفُرَاتِ بقُرْب الحِلَّة وعليه بَلَدٌ . منه صَبَاحُ بنُ هَارُونَ ويَحْيَى ابن أَحْمَدَ المُقْرِي صاحِب الحماميّ وهِبَةُ الله بنُ عَبْدِ الله مُؤَدِّبُ أَمِير المؤمنين المُقْتَدِر هكَذَا في النُّسَخ . وفي التَّبْصِير مُؤدِّب المُقْتَدِي سمع أَبَا الحُسَيْن بن بشران وعنه ابن السَّمْرَقَنْدِيّ . أَبو البركات أَحمدُ ابنُ عَبْدِ الوَهَّابِ السِّيبِيّ عن الصريفينيّ وهو مُؤَدِّبُ أَمِيرِ المؤمنين المُقْتَفِي لأَمرِ اللهِ العَبَّاسِيّ وعنه أَخذ لا أَبُوهُ أَي وَهِم مَنْ جَعَلَ شيخَ المُقْتَفِي عَبْدَ الوَهَاب يَعْنِي بِذَلك أَبَا سَعْد بن السمعانيّ . قلت : وأَخُوه عَلِيّ بْنُ عَبْدِ الوَهَاب حَدَّث عَن أَبِي الحَسَن العلاَّف وأَبُوهُمَا عبد الوَهَّابِ سَمِعَ أَبَاه وعَنْه أَبُو الفَضْلِ الطَّوسِيُّ وحَفِيدُه أَحمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ حَدَّثَ ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ السِّيبِيّ حَدَّثَ عَنْ أَبِي الوقت وإسْمَاعِيلُ بن ابراهيم بْنُ فَارِسِ بْنِ السِّيبِيّ عَنْ أَبِي الفَضْلِ الأَرْمَوِيّ وابْنُ نَاصِر مات بِدِنِيسر سنة 614 ه وأَخُوه عُثْمَان سَمِع مَعَه وَمَاتَ قَبْلَه سنة 610 ه والمُبَارَكُ بْنُ إِبْرَاهيمَ بْنِ مُخْتَارِ الدَّقَاق بْنِ السِّيبِيّ عَن أَبِي القَاسِم بن الحُصَيْنِ وابْنُه عُبَيْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَك عَنْ أَبِي الفَتْح بْنِ البَطِّيِّ . قال ابن نُقْطَةَ : سَمِعْتُ مِنْه وفِيه مَقَالٌ . مَاتَ سَنَةَ 619 ه . وابْنُه المُظَفَّر سَمِعَ مِنْ أَصْحَابْ ابْنِ بيان . وأَبُو مَنْصُور مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّيبِيّ رَوَى عنه نِظَامُ المُلْكِ . وأَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ القصْرِيّ السِّيبِيّ حَدَّثَ عَنِ ابْن ماس وغَيْرِه . ذكره الذَّهَبِيّ تُوُفِّي سَنَة 439 ه . وأَبُو القَاسِم عَبد الرَّحْمَن بنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ السِّيبِيُّ سَمِعَ منه أَبو المَيْمُونِ عَبْدُ الوَهابِ بْنُ عتِيق بْنِ وَرْدَان مُقْرِئ مصر ذكره المُنْذِرِيّ في التَّكْمِلَةِ . السِّيب بالكَسْر : التُّفَّاحُ فَارِسيٌّ . قال أَبُو العَلاَء : وَمِنْه سِيبَوَيْه أَي سِيبُ : تُفَّاحٌ . وَوَيْه : رَائِحَتُه فكأَنه رَائِحَةُ تُفَّاح قَالَه السِّيرَافِيُّ . وأَصْلُ التَّرْكيب تُفَّاح رَائِحَة ؛ لأَنَّ الفُرْسَ وغَيرهم عَادَتُهم تقْدِيمُ المُضَافِ عَلَى المُضَافِ إِلَيْه غَالِباً . وقال شَيْخُنا : وَفِي طَبَقَاتِ الزُّبيدِيّ . حَدَّثَنِي أَبو عَبْدِ الله مُحَمَّد ابن طَاهِرٍ العَسْكَرِيّ قال : سِيبَوَيه : اسمٌ فَارِسِيٌّ والسِّي : ثَلاَثون وبوَيْه : رَائِحَة فكأَنَّه في المَعْنى ثَلاَثُونَ رَائِحة أَي الَّذِي ضُوعِفَ طِيب رَائِحَتِه ثَلاَثِين وكَانَ فِيمَا يُقَالُ حَسَنَ الوَجْه طَيِّبَ الرَّائِحة انْتَهَى . وقال جَمَاعة : سِيبَوَيه بالكَسْر وويه : اسْم صَوْتٍ بُنِي عَلَى الكَسْرِ وكَرِه المحدِّثُون النُّطقَ بِهِ كأَضْرَابِه فَقَالُوا : سِيبُويَه فضموا المُوَحَّدَة وسَكَّنوا الوَاوَ وفَتَحُوا التَّحْتِيَّةَ وأَبْدَلُوا الهَاءَ فَوْقِيَّة يُوقَفُ عَلَيْها وهَذَا قَوْلُ الكُوفِيِّينَ . وهو لَقَبُ أَبِي بِشْر عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ قَنْبرٍ الشِّيرَازِيِّ كَانَ مَوْلىً لِبَنِي الحَارِث بْنِ كَعْبٍ وُلِد بِالبَيْضَاءِ من قُرَى شِيرَاز ثم قَدِم البَصْرَةًلِرَوايَة الحَدِيثِ ولاَزَم الخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ وقَضَايَاهُ مَعَ الكِسَائيّ مَشْهورَةٌ وهو إِمَامُ النُّحاة بلا نَزَاعٍ وكِتَابه الإِمَامُ في الفَنِّ تُوفي بالأَهْوَازِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمائَةِ عَن اثْنَيْنِ وثَلاَثِين قَالَه الخَطِيبُ وقيل غَيْر ذلِكَ . سِيبَوَيْهِ أَيْضاً : لَقَبُ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى بْنِ عَبْد العَزِيز الكِنْدِيّ الفَقِيهِ المِصْرِيّ عُرِف بابن الجَبَى سَمِعَ السُّلميّ الجبيّ والطَّحَاوِيِّ . وغيرهم ذَكَرَهُ الذَّهَبِيّ . مَاتَ في صفر سنة 358 ه . قُلْتُ : وقد جَمَعَ له ابنُ زولاق ترجمة في مُجَلَّد لَطِيف وهُوَ أَيْضَاً لَقَبُ عَبْد الرَّحْمَن بن مادر المَدَائِنيّ ذكره الخَطِيبُ في تَارِيخه . وأَيْضاً لَقَبُ أَبِي نَصْر مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ العَزِيز بْنِ مُحَمَّد بْنِ مَحْمُودِ بْنِ سَهْلٍ التَّيميّ الأَصبهانِيِّ النَّحْوِيّ كما في طَبقاتِ النحاةِ للسُّيُوطِيِّ . مِنَ المَجَاز : سَابَتِ الدَّابَّة : أُهْمِلَت وسَيَّبْتُها . وسَيَّبْتُ الشيءَ : تركْتُه يَسِيبُ حَيْث شَاءَ . والسائِبَةُ : المُهْمَلَةُ ودَوَابُّهم سَوَائِبُ وسُيَّبٌ . وعِنْدَه سَائِبَةٌ منَ السَّوَائِب . السَّائِبَةُ : العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لاَ وَلاَءَ له أَي عَلَيْه . وقال الشَّافِعِيُّ : إِذَا أَعْتقَ عَبْدَهُ سَائِبَةً فماتَ العَبْدُ وخَلَّفَ مَالاً ولم يَدَعْ وَارِثاً غَيْر مَوْلاَهُ الَّذِي أَعْتَقَه فمِيرَاثُه لمُعْتِقِه ؛ لأَنَّ النبيَّ صَلَى الله عليه وسلم جعَلَ الوَلاَءَ لُحْمَةً كلُحْمَةِ النَّسَبِ فكما أَن لُحمةَ النّسبِ لا تَنْقَطِع كَذلِكَ الوَلاَءُ . وقَال صَلَى الله عَلَيْه وسلم : الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَق . ورُوي عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْه أَنَّه قَالَ : السَّائِبَةُ والصَّدَقَةِ ليَوْمِهما . قال أَبُو عُبَيْدَة : أَي يَوْم القيَامة فَلا يُرْجَعُ إِلَى الانْتِفَاعِ بِشَيْءٍ منهما بعد ذلِكَ في الدُّنْيَا ؛ وذلِكَ كالرَّجل يُعْتِقُ عبده سَائِبَةً فَيَمُوتُ العَبْد وَيَتْرُكُ مَالاً ولا وَارِثَ لَه فلا يَنْبَغي لمُعْتِقِه أَن يَرْزَأَ مِنْ مِيرَاثِه شَيْئاً إِلا أَنْ يَجْعَلَه في مِثْله . وَفِي حدِيثِ عَبْدِ الله : السَّائِبَة يَضَعُ مَالَه حَيْثُ شَاءَ أَي العَبْدُ الَّذِي يُعْتَقُ سَائِبَةً ولا يَكُونُ وَلاَؤُه لِمُعْتِقِه ولا وَارِثَ لَهُ فيضَعُ مَالَه حَيْثُ شَاءَ وهُوَ الذي وَرَدَ النَّهْيُ عَنْهُ . السّائبَةُ : البَعِيرُ يُدْرِكُ نِتَاجَ نِتَاجه فيُسَيَّبُ أَي يُتْرَكُ ولا يُرْكَبُ ولا يُحْمَل عَلَيْهِ . السَّائِبَةُ الَّتِي في القَرْآنِ العَزِيز فِي قَوْلِهِ تَعالى : ما جَعَل اللهُ من بَحِيرَةٍ ولا سَائِبَةٍ . النَّاقَةُ التي كَانَتْ تُسَيَّبُ في الجَاهِلِيَّةِ لنَذْرٍ ونَحْوِه كَذَا في الصَّحَاح . أَو أَنَّهَا هِيَ أُمُّ البَحِيرَةِ كَانَت النَاقَةُ إِذا وَلَدَتْ عَشَرَةَ أَبْطُن كُلُّهُن إِنَاثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يَشرب لَبَنَهَا إِلا وَلَدُها أَو الضَّيْفُ حَتَّى تَمُوتَ فإِذا مَاتَت أَكَلَهَا الرِّجَالُ والنِّسَاءُ جَمِيعاً وبُحِرَت أُذُن بِنْتِهَا الأَخِيرَة فتُسَمَّى البَحِيرَةَ وَهِي بمَنْزِلَة أُمِّها في أَنَّها سَائِبَةٌ والجَمْعُ سُيَّبٌ مِثْل نَائِمَةٍ ونُوَّمٍ ونائِحَةٍ ونُوَّحٍ . أَو السَّائِبَةُ - على ما قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ : كَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَعِيدٍ أَو بَرِئَ مِنَ عِلَّة أَوْ نَجَتْ وفي لِسَانِ العَرَب نَجَّتْه دَابَّتُه مِن مَشقَّة أَو حَرْبٍٍ قَالَ : هِي أَي نَاقَتي سَائِبَةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بِظَهْرِهَا ولا تُحَلأُ عَنْ مَاءٍِ ولا تُمْنَعُ مِنْ كَلإٍ ولا تُرْكَبُ . أَو كان يَنْزِعُ من ظَهْرها فقَارَةً أَو عَظْماً فتُعْرَفُ بِذلِكَ وَكَانَت لا تُمْنَع عَنْ مَاءٍ ولا كَلإٍ ولا تُرْكَب ولا تُحْلَبُ فأُغِير عَلَى رَجُلٍ من العَرَب فلم يَجِدْ دَابَّةً يَرْكَبُهَا فركِبَ سَائِبَةً فقِيلَ : أَتَرْكَبُ حَرَاماً ؟ فَقَال : يَرْكَبُ الحرامَ مَنْ لا حَلاَلَ له فذَهَبَتْ مَثَلاً . وفي الحَدِيث : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ يَجُرّ قُصْبَه فِي النَّارِ وكان أَوَّل مَنْسَيَّب السَّوَائب . وهي الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا بقَوْلِه : ما جَعَلَ الله مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سائِبَة . فالسَّائِبَةُ : بِنْتُ البَحِيرَة . والسَّائِِبَتَان : بَدَنَتَان أَهْدَاهُما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ إِلَى البَيْتِ فأَخَذَهُما وَاحِدٌ من المُشْرِكين فَذَهَب بِهِمَا سَمَّاهُمَا سَائِبَتَيْن ؛ لأَنَّه سيَّبَهما لِلِه تَعَالى . وقَدْ جَاءَ في الحديث عُرِضَت عَلَيَّ النَّارُ فَرَأَيتُ صَاحبَ السائِبَتَيْن يُدْفَعُ بِعَصاً . ومم بَقِي عَلَى المُؤلِّف مِنَ المَجَازِ : سَابَ الرَّجُلُ في مَنْطِقِه إِذَا ذَهَبَ فِيه بِكُلِّ مَذْهَبٍ . وعِبَارَةُ الأَسَاسِ : أَفَاضَ فيهِ بِغَيْرِ رَوِيَّة وفي حديث عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَوْف أَنَّ الحيلةَ بِالمَنْطِق أَبْلَغُ منَ السُّيُوبِ في الكَلِم . السُّيُوبُ : ما سُيِّبَ وخُلِّيَ . سَابَ في الكَلامَ : خَاضَ فِيه بهَذْرٍ . أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبْلَغُ من الإِكْثَار كَذَا فِي لِساَنِ العَرَب . والسَّيَابُ كَسَحاب ويُشَدَّدُ مَعَ الفتح . السُّيَّابُ كَرُمَّان إِذا فُتِح خُفِّفَ وإِذا شَدَّدْتَه ضَمَمْتَه - وَوَهِم شَيْخُنَا في الاقْتِصَارِ على الفَتْح - : البَلَحُ أَو البُسْرُ الأَخْضَرُ قالَه أَبو حَنِيفة وَاحِدَتُه سَيَابَة وسَيَّابَة وبِهَا سُمِّي الرَّجُلُ . قال أُحَيْحَةُ : السَّوَائب . وهي الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا بقَوْلِه : ما جَعَلَ الله مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سائِبَة . فالسَّائِبَةُ : بِنْتُ البَحِيرَة . والسَّائِِبَتَان : بَدَنَتَان أَهْدَاهُما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ إِلَى البَيْتِ فأَخَذَهُما وَاحِدٌ من المُشْرِكين فَذَهَب بِهِمَا سَمَّاهُمَا سَائِبَتَيْن ؛ لأَنَّه سيَّبَهما لِلِه تَعَالى . وقَدْ جَاءَ في الحديث عُرِضَت عَلَيَّ النَّارُ فَرَأَيتُ صَاحبَ السائِبَتَيْن يُدْفَعُ بِعَصاً . ومم بَقِي عَلَى المُؤلِّف مِنَ المَجَازِ : سَابَ الرَّجُلُ في مَنْطِقِه إِذَا ذَهَبَ فِيه بِكُلِّ مَذْهَبٍ . وعِبَارَةُ الأَسَاسِ : أَفَاضَ فيهِ بِغَيْرِ رَوِيَّة وفي حديث عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَوْف أَنَّ الحيلةَ بِالمَنْطِق أَبْلَغُ منَ السُّيُوبِ في الكَلِم . السُّيُوبُ : ما سُيِّبَ وخُلِّيَ . سَابَ في الكَلامَ : خَاضَ فِيه بهَذْرٍ . أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبْلَغُ من الإِكْثَار كَذَا فِي لِساَنِ العَرَب . والسَّيَابُ كَسَحاب ويُشَدَّدُ مَعَ الفتح . السُّيَّابُ كَرُمَّان إِذا فُتِح خُفِّفَ وإِذا شَدَّدْتَه ضَمَمْتَه - وَوَهِم شَيْخُنَا في الاقْتِصَارِ على الفَتْح - : البَلَحُ أَو البُسْرُ الأَخْضَرُ قالَه أَبو حَنِيفة وَاحِدَتُه سَيَابَة وسَيَّابَة وبِهَا سُمِّي الرَّجُلُ . قال أُحَيْحَةُ :

أَقْسَمْتُ لاَ أُعْطِيكَ في ... كَعْبٍ ومَقْتَلِه سَيَابَهْ وقال أَبو زُبيد :

أَيَّامَ تَجْلُو لَنَا عَن بَارِدٍ رَتِل ... تَخَال نَكْهَتَهَا باللَّيْلِ سُيَّابا أَراد نَكْهَةَ سُيَّابٍ . وعن الأَصْمَعِيّ : إِذَا تَعَقَّد الطَّلْعُ حَتَّى يَصِيرَ بَلَحاً فهو السِّيَابُ مُخَفَّف وَاحِدَته سَيَابَةٌ . وقال شَمِر : هُوَ السَّدَاءُ مَمْدُودٌ بِلُغَةِ أَهْلِ المَدِينَة وَهِيَ السَّيَابَة بلُغةِ وَادِي القُرَى . وأَنْشَدَ لِلَبِيدٍ :

" سَيَابَةٌ مَا بِهَا عَيْبٌ وَلاَ أَثَرُقال : وسَمِعْتُ البَحْرَانِيِّين تَقُولُ : سُيَّابٌ وسُيَّابَةٌ . وفي حَدِيث أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ : لو سَأَلْتَنَا سَيَابَةً ما أَعْطَيْنَاكَهَا هِيَ مُخَفَّفَةٌ . وسَيَابَةٌ كَسَحَابَةٍ : الخَمْرُ . وسَيْبَانُ بْنُ الغَوْثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِك بْنِ زَيْد بن سَدد بن زُرْعة وهو حِمْيَرُ الأَصْغَرُ وهو بالفَتْحِ والكَسْرُ قَلِيلٌ : أَبُو قَبِيلَةٍ مِنْ حِمْيَر . منها أَبُو العَجْمَاءِ كذا في النُّسَخ وصَوَابُه أَبو العَجْفَاءِ عَمْرُو ابْنُ عَبْدِ الله الدَّيْلميُّ عن عَوف بْنِ مَالِك . أَبُو زُرْعَةَ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرو . قَال أَبُو حَاتِم : ثِقَةٌ . وأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْد الرَّمْلِيُّ قُلْتُ : ويروى أَبو العَجْفَاءِ أَيْضاً عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عُمَر نَقَله الفَرَضِيّ عن الحَازِمِيّ . وكَتَب الفَرَضِيُّ مِيماً عَلَى عَبْد الله وأَجْرَى عَلَى عَمْرو مَكَانَه هُوَ عَمْرو بْنُ عَبْدِ الله المُتَقَدِّمُ بِذِكْرِه . وأَبُو عَمْرو وَالدُ يَحْيَى حَدَّثَ أَيْضاً ومات ابْنُه يَحْيَى سنة 148 ه قَالَه ابن الأَثِير . وذَكَر الذَّهَبِيّ أَنََّ الفرضيّ ضَبَطَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللهِ السِّيبَانِيّ المُتَقَدِّم بِذِكْره بكسر السين والمَشْهُور بفَتْحها . وضَبطَه الرَّضِيّ الشَّاطِبِيّ أَيْضاً بالكسْر كالهَمْدَانِيّ النَّسَّابة . وهم يَنْتَسِبونُ إِلى سَيْبَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ زَيْد بْنِ الغَوْث . وأَسْقَطَ ابنُ حَبِيبٍ أَسْلَم وزَيْداً مِنْ نَسَبه فَقَال : هو سَيْبَانُ بْنُ الغَوْثِ كما تَقدَّم فاعْرِفْ ذَلِكَ . وسَيْبَان بالفَتْح وَحْدَه : جَبَل وَرَاءَ وَادِي القُرَى . ودَيْرُ السَّابانِ والذي ذَكَره ابْنُ العَدِيم : سَابَان بِلاَ لاَم ع : بين حَلَب وأَنْطاكِيَة قَرِيبَان من دَيْر عَمَان يُعَدَّان من أَعْمَال حَلَب وهما خَرِبَان الآن وفِيهمَا بِنَاءٌ عَجِيبٌ وقُصُورٌ مُشْرِفَة . وَبَيْنَهُمَا قَرْيَةُ أَحدِ الديرين مِنْ قِبَلِ القَرْيَة والآخَرُ من شَمَالِيّهَا وَفِيهما يَقُول حَمْدَان الأَثَارِبِيّ :

دَيْرُ عَمَانٍ ودَيْر سَابَانِ ... هِجْن غَرَامي وزدْنَ أَشْجَانِي

إِذَا تذكَّرتُ فِيهما زَمَناً ... قَضَّيْتُه في عُرام رَيْعَانِي

يا لَهْفَ نَفْسي مِمَّا أُكَابِدُه ... إِن لاَح بَرقٌ من دَيْر حَشْيَانِوَمَعْنَى دَيْر سَابَان بالسُّريَانِيَّة : دَيْر الجَمَاعَة ومَعْنَى دير عَمَان دَيْر الشَّيْخ كذا في تَارِيخ حَلَبَ لابْنِ العَدِيم . والمَسِيبُ كَمَسِيلٍ : وَادٍ . المُسَيَّبُ كمُعَظَّم : ابنُ عَلَسٍ مُحَرَّكَة الشَّاعِر . والمُسَيَّبُ بن رَافِع وهو كمُحمَّد بلا خِلاَف . وطيّ ابن المُسَيَّب بن فَضَالَة العَبْدِيِّ مِن رِجَالِ عَبْدِ القَيْس . وسَيَابَةُ بنُ عَاصِم ابْنِ شَيْبَان السُّلميّ صَحَابِيُّ فَرْدٌ لَهُ وِفَادَة رَوَى حَدِيثَه عَمْرُو بْنُ سَعِيد قوله : أَنَا ابْنُ العَوَاتِك كذا في المعجم . وجَعْفَر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بن بيان بْنِ زَيْدِ بْنِ سَيَابَة الغَافِقِيّ المِصْرِيّ مُحَدِّث قَالَ الدَّارَ قُطْنِيّ : لا يُسَاوِي شَيْئاً . وسَيَابَةُ : تابِعيَّةٌ عَنْ عَائِشَة وعَنْهَا نَافِع ويُقَال : هِيَ سَائِبَةٌ . والسَائِبُ : اسْمٌ من سَابَ يَسِيب إِذَا مَشَى مُسْرِعاً أَو مِنْ سَابَ المَاءُ إِذَا جَرَى . والسَائِبُ : ثَلاثَةٌ وعِشْرُونَ صَحَابِيّاً انظر تَفْصِيلهم في الإِصَابة وفي مُعْجَم الحَافِظ تَقِيِّ الدِّين بْنِ فَهْدٍ الهَاشِمِيِّ . وأَبو السَّائِب : صَيْفيُّ بْن عَائِذٍ من بَنِي مَخْزُومٍ قِيلَ : كَانَ شَرِيكاً للنبيّ صلى الله عَلَيه وسلم قَبْلَ مبْعَثِه . والسَّائِبُ بن عُبَيْد أَبُو شَافع المُطَّلبِيّ جَدّ الإِمَام الشَّافِعِيّ رَضِيَ الله عَنْهُ قيل : لَهُ صُحْبَةٌ . والسُّوبان : اسم وَادٍ وقد تَقَدَّمَ في السُّوبَة . المُسَيِّبُ بن حَزْن بن أَبِي وَهْب المَخْزُومِيّ كمحَدِّث : وَالِد الإِمام التَّابِعِيّ الجَلِيل سَعِيد له صُحْبَةٌ رَوَى عنهُ ابنهُ ويُفْتَح . قال بَعْضُ المُحدِّثين : أَهْل العِرَاق يَفْتَحُون وأَهْل المَدِينَة يَكْسِرُون ويَحْكُون عَنْه أَنه كَانَ يَقُول : سَيَّب اللهُ مَنْ سَيَّبَ أَبِي والكَسْر حَكَاهُ عِيَاض وابْن المَدِيني قاله شيخنا . ومما بقي عليه المُسَيَّبُ بْنُ أَبِي السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ الله المَخْزُومِيّ أَخوُ السَّائِبِ أَسْلَم بَعْدَ خَيْبَر . والمُسَيَّبُ ابنُ عَمْرو أُمِّر عَلَى سَرِيَّة يُرْوَى ذلِكَ عن مُقَاتِل بْنِ سُلَيْمَان كَذَا قَالَه ابْنُ فَهْد . وسَيَابَةُ أُمُّ يَعْلى بْنِ مُرَّة بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيّ وبِهَا يُعْرَفُ ويُكْنَى أَبا المَرَازِمِ

فصل الشين المعجمة من باب الموحدة

لسان العرب
السَّيْبُ العَطاءُ والعُرْفُ والنافِلةُ وفي حديث الاستسقاءِ واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً والسُّيُوبُ الرِّكاز لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه وقال ثعلب هي المَعادِنُ وفي كتابه لوائلِ بن حُجْرٍ وفي السُّيُوبِ الخُمُسُ قال أَبو عبيد السُّيُوبُ الرِّكازُ قال ولا أُراه أُخِذَ إِلا من السَّيبِ وهو العطاءُ وأَنشد فما أَنا منْ رَيْبِ المَنُونِ بجُبَّإٍ ... وما أَنا مِنْ سَيْبِ الإِلهِ بآيِسِ وقال أَبو سعيد السُّيُوبُ عُروق من الذهب والفضة تَسِيبُ في المَعْدِن أَي تَتكون فيه ( 1 ) ( 1 قوله « أي تتكون إلخ » عبارة التهذيب أي تجري فيه إلخ ) وتَظْهَر سميت سُيوباً لانْسِيابِها في الأَرض قال الزمخشري السُّيُوبُ جمع سَيْبٍ يريد به المالَ المدفون في الجاهلية أَو المَعْدِن لأَنه من فضلِ اللّه وعَطائه لمن أَصابَه وسَيْبُ الفرَس شَعَرُ ذَنَبِه والسَّيْبُ مُرديُّ السَّفينة والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِيبُ سَيْباً جَرى والسِّيبُ مَجْرَى الماءِ وجَمْعُه سُيُوبٌ وسابَ يَسِيبُ مشى مُسرِعاً وسابَتِ الحَيَّةُ تَسِيبُ إِذا مَضَتْ مُسْرِعةً أَنشد ثعلب أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّمامِ فلا تُرَى ... وباللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثُ شاءَ يَسِيبُ ؟ وكذلك انْسابَتْ تَنْسابُ وسابَ الأَفْعَى وانْسابَ إِذا خرَج من مَكْمَنِه وفي الحديث [ ص 478 ] أَن رَجلاً شَرِبَ من سِقاءٍ فانْسابَتْ في بَطنِه حَيَّةٌ فَنُهِيَ عن الشُّرْبِ من فَمِ السِّقاءِ أَي دخَلَتْ وجَرَتْ مع جَرَيانِ الماءِ يقال سابَ الماءُ وانْسابَ إِذا جرَى وانْسابَ فلان نحوكُم رجَعَ وسَيَّبَ الشيءَ تركَه وسَيَّبَ الدَّابَّةَ أَو الناقةَ أَو الشيءَ تركَه يَسِيبُ حيث شاءَ وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها فهي سائبةٌ والسائبةُ العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لا وَلاءَ له والسائبةُ البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه فيُسَيَّبُ ولا يُرْكَب ولا يُحْمَلُ عليه والسائبة التي في القرآن العزيز في قوله تعالى ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ كان الرجلُ في الجاهلية إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ بَعيدٍ أَو بَرِئَ من عِلَّةٍ أَو نَجَّتْه دابَّةٌ من مَشَقَّةٍ أَو حَرْبٍ قال ناقَتي سائبةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بظهرها ولا تُحََّلأُ عن ماءٍ ولا تُمْنَعُ من كَلإٍ ولا تُركَب وقيل بل كان يَنْزِعُ من ظَهْرِها فقارةً أَو عَظْماً فتُعْرَفُ بذلك فأُغِيرَ على رَجل من العرب فلم يَجِدْ دابَّةً يركبُها فرَكِب سائبةً فقيل أَتَرْكَبُ حَراماً ؟ فقال يَركَبُ الحَرامَ مَنْ لا حَلالَ له فذهَبَتْ مَثَلاً وفي الصحاح السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ في الجاهِلِيَّةِ لِنَذْرٍ ونحوه وقد قيل هي أُمُّ البَحِيرَةِ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن كُلُّهنَّ إِناثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً وبُحِرَتْ أُذن بِنْتِها الأَخيرةِ فتسمى البَحِيرةَ وهي بمَنْزلةِ أُمِّها في أَنها سائبةٌ والجمع سُيَّبٌ مثلُ نائمٍ ونُوَّمٍ ونائحةٍ ونُوَّحٍ وكان الرَّجلُ إِذا أَعْتَقَ عَبْداً وقال هو سائبةٌ فقد عَتَقَ ولا يكون وَلاؤُه لِمُعْتِقِه ويَضَعُ مالَه حيث شاءَ وهو الذي وردَ النَّهْيُ عنه قال ابن الأَثير قد تكرر في الحديث ذكر السَّائبةِ والسَّوائِبِ قال كان الرَّجُلُ إِذا نذَرَ لقُدُومٍ مِن سَفَرٍ أَو بُرْءٍ من مَرَضٍ أَو غير ذلك قال ناقَتي سائبةٌ فلا تُمْنَعُ مِن ماءٍ ولا مَرْعًى ولا تُحْلَبُ ولا تُرْكَب وكان إِذا أَعْتَقَ عَبْداً فقال هو سائِبةٌ فلا عَقْل بينهما ولا مِيراثَ وأَصلُه من تَسْيِيبِ الدَّوابِّ وهو إِرسالُها تَذْهَبُ وتجيءُ حيث شاءَتْ وفي الحديث رأَيتُ عَمْرو بن لُحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ فالسَّائبة أُمُّ البَحِيرَةِ وهو مَذْكور في موضعه وقيل كان أَبو العالِيةِ سائبةً فلما هَلَكَ أُتِيَ مَولاه بميراثِه فقال هو سائبةٌ وأَبى أَنْ يأْخُذَه وقال الشافعيّ إِذا أَعْتَقَ عَبْدَه سائبةً فمات العبدُ وخَلَّفَ مالاً ولم يَدَعْ وارثاً غير مولاه الذي أَعْتَقَه فميراثُه لمُعْتِقِه لأَن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم جَعَلَ الوَلاءَ لُحْمةً كَلُحْمةِ النَّسَب فكما أَنَّ لُحْمةَ النَّسبِ لا تَنْقَطِعُ كذلك الوَلاءُ وقد قال صلى اللّه عليه وسلم الوَلاءُ لمن أَعْتَقَ وروي عن عُمَرَ رَضي اللّه عنه أَنه قال السَّائِبةُ والصَّدقةُ ليومِهِما قال أَبو عبيدة في قوله ليَوْمهما أَي يَوْمِ القيامةِ واليَوْمِ الذي كان أَعْتَقَ سائبتَه وتصدّق بصدقتِه فيه يقول فلا يَرجِعُ إِلى الانتِفاع بشيءٍ منها بَعْدَ ذلك في الدنيا وذلك كالرَّجل [ ص 479 ] يُعْتِقُ عَبْدَه سائبةً فيَمُوتُ العَبْدُ ويَتْرُك مالاً ولا وارثَ له فلا ينبغي لِمُعتقه أَن يَرْزَأَ من مِيراثِه شيئاً إِلا أَن يَجْعَلَهُ في مِثْله وقال ابن الأَثير قوله الصَّدَقةُ والسَّائبةُ ليومِهما أَي يُرادُ بهما ثوابُ يومِ القيامةِ أَي مَن أَعْتَقَ سائِبَتَه وتَصَدَّقَ بِصَدقةٍ فلا يَرْجِعُ إِلى الانْتِفاعِ بشيءٍ منها بعدَ ذلك في الدنيا وإِن وَرِثَهما عنه أَحدٌ فَلْيَصْرِفْهُما في مِثْلِهما قال وهذا على وَجْهِ الفَضْلِ وطَلَبِ الأَجْرِ لا على أَنه حرامٌ وإِنما كانوا يَكْرَهُون أَن يَرْجِعُوا في شيءٍ جَعَلُوه للّه وطَلَبُوا به الأَجر وفي حديث عبدِاللّه السَّائبةُ يَضعُ مالَه حيثُ شاءَ أَي العَبْدُ الذي يُعْتَقُ سائِبةً ولا يكون ولاؤُه لِمُعْتِقِه ولا وارِثَ له فيَضَعُ مالَه حيثُ شاءَ وهو الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه وفي الحديث عُرِضَتْ عَليَّ النارُ فرأَيتُ صاحِبَ السَّائِبَتَيْنِ يُدْفَعُ بِعَصاً السَّائِبتانِ بَدَنَتانِ أَهْداهما النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم إِلى البَيْت فأَخذهما رَجلٌ مِن المشركين فذَهَبَ بهما سمَّاهُما سائِبَتَيْنِ لأَنه سَيَّبَهُما للّه تعالى وفي حديثِ عبدالرحمن بن عَوْفٍ أَنَّ الحيلةَ بالمَنْطِقِ أَبْلَغُ من السُّيُوبِ في الكَلِمِ السُّيُوبُ ما سُيِّبَ وخُلِّي فسابَ أَي ذَهَبَ وسابَ في الكلام خاضَ فيه بهَذْرٍ أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبلَغُ من الإِكثارِ ويقال سابَ الرَّجُل في مَنْطِقِه إِذا ذَهَبَ فيه كلَّ مذهبٍ والسَّيَابُ مثل السَّحابِ البَلَحُ قال أَبو حنيفة هو البُسْر الأَخضرُ واحدته سَيابةٌ وبها سمي الرَّجل قال أُحَيْحةُ أَقْسَمْتُ لا أُعْطِيكَ في ... كَعْب ومَقْتَلِه سَيابَهْ فإِذا شَدَّدْته ضَمَمْتَه فقلت سُيَّابٌ وسُيّابةٌ قال أَبو زبيد أَيَّامَ تَجْلُو لنا عن بارِدٍ رَتِلٍ ... تَخالُ نَكْهَتَها باللَّيْلِ سُيَّابَا أَراد نَكْهةَ سُيَّابٍ وسُيَّابةٍ أَيضاً الأَصمعي إِذا تعقد الطلع حتى يصير بلحاً فهو السَّيابُ مُخَفَّف واحدته سَيابةٌ وقال شمر هو السَّدَى والسَّداءُ ممدود بلغة أَهل المدينة وهي السيَّابةُ بلغةِ وادي القُرَى وأَنشد للَبيدٍ سَيابةٌ ما بها عَيْبٌ ولا أَثَرُ قال وسمعت البحرانيين تقول سُيَّابٌ وسُيَّابةٌ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْرٍ لو سَأَلْتَنا سَيابةً ما أَعْطَيْناكَها هي بفتح السين والتخفيف البَلحَةُ وجمعها سَيابٌ والسِّيبُ التُّفَّاحُ فارِسيّ قال أَبو العلاءِ وبه سُمِّيَ سيبويه سِيب تُفَّاحٌ وَوَيْه رائحتُه فكأَنه رائحة تُفَّاحٍ وسائبٌ اسمٌ من سابَ يَسِيبُ إِذا مَشى مُسْرِعاً أَو من سابَ الماءُ إِذا جَرى والمُسَيَّبُ من شُعَرائِهم والسُّوبانُ اسم وادٍ واللّه تعالى أَعلم
الرائد
* سيب تسييبا. 1-الدابة: تركها ترعى حيث شاءت. 2-الشيء: جعله يسيب. 3-العبد: حرره.
الرائد
* سيب. ج سيوب. 1-مص. ساب. 2-مطر جار. 3-عطاء. 4-مال. 5-كنز. 6-شعر ذنب الفرس.
الرائد
* سيب. ج سيوب. 1-مجرى الماء. 2-التفاح.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: