وصف و معنى و تعريف كلمة للشلق:


للشلق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و شين (ش) و لام (ل) و قاف (ق) .




معنى و شرح للشلق في معاجم اللغة العربية:



للشلق

جذر [شلق]

  1. شَلَق: (فعل)
    • شَلَقهُ شَلْقًا
    • شَلَقهُ : ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه
    • شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً
  2. شَلْق: (اسم)
    • شَلْق : مصدر شَلَق
  3. شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ:
    • خَرَقَهُ طُولاً.
,
  1. شَلْقُ
    • ـ شَلْقُ: الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغيرِهِ، والجماعُ، وخَرْقُ الأُذُنِ طولاً
      ـ شِلْقُ أو شَلِقُ: سَمَكَةٌ صَغيرَةٌ، أو الأنْكَليسُ.
      ـ شَوْلَقِيُّ: مَنْ يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ.
      ـ مِشْلِيقُ: مَنْ يَفْتَحُ فاهُ إذا ضَحِكَ،
      ـ شَلَّاقُ: شبْهُ مخْلاةٍ للفُقَراءِ، والسُّؤَّالِ.
      ـ شَلَقَةُ: الراضَةُ.
      ـ شِلْقاءُ: السِّكِّينُ.
      ـ شِلْقَةُ: بَيْضُ الضَّبِّ إذا رَمَتْهُ.
      ـ شَلَقانُ: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَلَق
    • شلق - يشلق ، شلقا
      1- شلقه : ضربه بالسوط أو غيره. 2- شلق الأنف أو نحوه : شقه طولا.

    المعجم: الرائد

  3. شَلَقهُ
    • شَلَقهُ شَلَقهُ شَلْقًا: ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه.
      و شَلَقهُ الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شلقة
    • شلقة
      1- شلقة : مروضو الخيل. 2- شلقة : إمرأة جريئة تلعب بالعقول.


    المعجم: الرائد

  5. مشليق
    • مشليق
      1-المشليق من يفتح فمه إذا ضحك، جمع : مشاليق

    المعجم: الرائد

  6. شلق
    • شلق - و شلق
      1-نوع من السمك كالانقليس، أو هو الأنقليس

    المعجم: الرائد

  7. شلقة
    • شلقة - و شلقة
      1-بيض الضبة

    المعجم: الرائد

  8. شلاق
    • شلاق
      1-شبه مخلاة للفقراء والمتسولين

    المعجم: الرائد

  9. شلقاء
    • شلقاء
      1-سكين

    المعجم: الرائد

,
  1. شَمْسُ
    • ـ شَمْسُ : معروفة مُؤَنَّثَةٌ ، ج : شُموسٌ ، وضَرْبٌ من المَشْطِ ، وضَرْبٌ من القَلائدِ ، وصَنَمٌ قَديمٌ وعَيْنُ ماءٍ ، وأبو بطنٍ ، وسَمَّتْ : عبدَ شَمْسٍ ، ونَصَّ أبو علِيٍّ على منْعِهِ للتعْريفِ والتأنيثِ ، وأُضيفَ إلى شَمْسِ السماءِ ، لأنهم كانوا يَعْبدُونَها . والنِّسْبَةُ : عَبْشَميٌّ .
      ـ عَبْشَمْسُ بنُ سَعْدِ بنِ زيدِ مَناةَ : فأصلُه عَبُّ شَمْسٍ ، أي حَبُّها ، أي : ضَوءُها ، والعينُ مُبْدَلَةٌ من الحاءِ ، كما في عَبِّ قُرٍّ ، وهو البَرْدُ ، وإما أصلُهُ : عَبْءُ شَمْسٍ ، أي : نَظيرُها وعِدْلُها .
      ـ عينُ شَمسٍ : موضع بمِصْرَ بالمَطَرِيَّةِ .
      ـ شَمْسَتانِ : مُوَيْهتانِ في جَوْفِ غَريضٍ ، وهي قُنَّةٌ مُنْقادَةٌ في طَرَفِ النِّيرِ نِيرِ بني غاضِرَةَ .
      ـ شُمَيْسَتانِ : جَنَّتانِ بإِزاءِ الفِرْدَوْسِ .
      ـ شَمَّاسُ : من رُؤُوسِ النصارَى الذي يَحْلِقُ وَسَطَ رأسِهِ لازِماً للبِيعَةِ ، ج : شمامِسَةٌ ، وجَدُّ ثابِتِ بنِ قَيْسٍ الصحابِيِّ .
      ـ شَمَّاسِيَّةُ : مَحَلَّةٌ بِدِمَشْقَ ، وموضع قربَ رُصافَةِ بَغْدادَ .
      ـ شَمَسَ يَوْمُنَا يَشْمُسُ ويَشْمِسُ وشَمِسَ وأشْمَسَ : صارَ ذا شَمْسٍ .
      ـ شَمَسَ الفرسُ شُموساً وشِماساً : مَنَعَ ظَهْرَهُ ، فهو شامِسٌ وشَموسٌ ، من شُمْسٍ وشُمُسٍ .
      ـ شَموسُ : الخَمْرُ ، وبنتُ أبي عامِرٍ عبدِ عَمْرٍو الراهِبِ ، وبنتُ عَمْرِو بنِ حِزامٍ ، وبنتُ مالِكِ بنِ قَيْسٍ ، وبنتُ النُّعْمانِ : صحابيَّاتٌ ، وفرسٌ للأَسْوَد بنِ شَريكٍ ، وليزيدَ بنِ خَذَّاقٍ ، ولسُوَيْدِ بنِ خَذَّاقٍ ، ولعَبْدِ اللهِ بنِ عامِرٍ القُرَشِيِّ ، ولشبيبِ بنِ جَرادٍ أحدِ بني الوَحيد ، وهَضْبَةٌ صَعْبَةٌ المُرْتَقَى .
      ـ شَمَسَ له : أبْدَى له عَداوة .
      ـ تَشْميسُ : بَسْطُ الشيءِ في الشمسِ ، وعِبادَةُ الشمسِ .
      ـ مُتَشَمِّسُ : القويُّ الشديدُ ، والبخيلُ غايَةً ، والمُنْتَصِبُ للشمسِ ، ووالدُ أسيدٍ التابعِيِّ .
      ـ شُماسَةُ وشَماسَةُ : اسمٌ .
      ـ شامِسْتانُ : قرية .
      ـ جَزيرةُ شامِسَ : من الجَزائِرِ اليُونانيَّةِ ، ويقالُ : إنها فوقَ الثَّلاثِ مِئَةِ جَزيرة .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. المروّجون للشركة
    • الأشخاص الذين يخطّطون لتكوين الشركة ويروّجون فكرة إنشائها على الغير . ، وتعني بالانجليزية : promoters

    المعجم: مالية

  3. أقوم للشهادة
    • أثبت لها و أعون على آدائها
      سورة : البقرة ، آية رقم : 282

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. شمس
    • " الشمس : معروفة .
      ولأَبْكِيَنَّك الشمسَ والقَمَر أَي ما كان ذلك .
      نصبوه على الظرف أَي طلوعَ الشمس والقمر كقوله : الشمسُ طالعةٌ ، ليسَتْ بكاسِفَةٍ ، تَبْكِي عليكَ ، نُجومَ الليلِ والقَمَرا والجمع شُموسٌ ، كأَنهم جعلوا كل ناحية منها شمساً كما ، قالوا للمَفْرِق مَفارِق ؛ قال الأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ : إِنْ لم أَشِنَّ على ابنِ هِنْدٍ غارَةً ، لم تَخْلُ يوماً من نِهابِ نُفُوسِ خَيْلاً كأَمْثالِ السَّعالي شُزَّباً ، تَعْدُو ببيضٍ في الكريهةِ شُوسِ حَمِيَ الحديدُ عليهمُ فكأَنه وَمَضانُ بَرْقٍ أَو شُعاعُ شُمُوسِ شَنَّ الغارة : فرَّقها .
      وابن هند : هو معاوية .
      والسَّعالي : جمع سِعْلاةٍ ، وهي ساحرة الجنّ ، ويقال : هي الغُول التي تذكرها العرب في أَشعارها .
      والشُّزَّبُ : الضامرة ، واحدها شازِبٌ .
      وقوله تَعْدُو ببيض أَي تعدو برجال بيض .
      والكريهة : الأَمر المكروه .
      والشُّوسُ : جمع أَشْوَسَ ، وهو أَن ينظر الرجل في شِقٍّ لعِظَم كِبْرِه .
      وتصغير الشمس : شُمَيْسَة .
      وقد أَشْمَسَ يومُنا ، بالأَلف ، وشَمَسَ يَشْمُِسُ شُموساً وشَمِسَ يَشْمَسُ ، هذا القياس ؛ وقد قيل يَشْمُسُ في آتي شَمِس ، ومثله فَضِلَ يَفْضُل ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة والصحيح عندي أَن يَشْمُسُ آتي شَمَسَ ؛ ويوم شامسٌ وقد شَمَس يَشْمِسُ شُموساً أَي ذُو ضِحٍّ نهارُه كله ، وشَمَس يومُنا يَشْمِسُ إِذا كان ذا شمس .
      ويوم شامِسٌ : واضحٌ ، وقيل : يوم شَمْس وشَمِسٌ صَحْوٌ لا غيم فيه ، وشامِسٌ : شديدُ الحَرِّ ، وحكي عن ثعلب : يوم مَشْمُوس كَشامِسٍ .
      وشيء مُشَمَّس أَي عُمِلَ في الشمس .
      وتَشَمَّسَ الرجلُ : قَعَدَ في الشمس وانتصب لها ؛ قال ذو الرمة : كأَنَّ يَدَيْ حِرْبائِها ، مُتَشَمِّساً ، يَدا مُذْنِبٍ ، يَسْتَغْفِرُ اللَّه ، تائِبِ الليث : الشمس عَيْنُ الضِّحِّ ؛ قال : أَراد أَن الشمس هو العين التي في السماء تجري في الفَلَكِ وأَن الضِّح ضَوْءُه الذي يَشْرِقُ على وجه الأَرض .
      ابن الأَعرابي والفراء : الشُّمَيْسَتان جنتان بإِزاء الفِرْدَوْس .
      والشَّمِسُ والشَّمُوسُ من الدواب : الذي إِذا نُخِسَ لم يستقرّ .
      وشَمَسَت الدابة والفرسُ تَشْمُسُ شِماساً وشُمُوساً وهي شَمُوسٌ : شَرَدتْ وجَمَحَتْ ومَنَعَتْ ظهرها ، وبه شِماسٌ .
      وفي الحديث : ما لي أَراكم رافعي أَيديكم في الصلاة كأَنها أَذْنابُ خيل شُمْسٍ ؟ هي جمعُ شَمُوسٍ ، وهو النَّفُورُ من الدواب الذي لا يستقرّ لشَغَبه وحِدَّتِه ، وقد توصف به الناقة ؛ قال أَعرابي يصف ناقة : إِنها لعَسُوسٌ شَمُوسٌ ضَرُوسٌ نَهُوسٌ ، وكل صفة من هذه مذكورة في فصلها .
      والشَّمُوسُ من النساء : التي لا تُطالِعُ الرجال ولا تُطْمِعُهم ، والجمع شُمُسٌ ؛ قال النابغة : شُمُسٌ ، مَوانِعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ ، يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ وقد شَمَسَتْ ؛ وقولُ أَبي صخر الهذلي : قِصارُ الخُطَى شُمٌّ ، شُمُوسٌ عن الخَنا ، خِدالُ الشَّوَى ، فُتْخُ الأَكُفِّ ، خَراعِبُ جَمَعَ شامِسَةً على شُمُوسٍ كقاعدة وقُعُود ، كَسَّره على حذف الزائد ، وقد يجوز أَن يكون جَمَعَ شَمُوس فقد كَسَّروا فَعِيلة على فُعُول ؛

      أَنشد الفرّاء : وذُبْيانيَّة أَوْصَتْ بَنيها بأَنْ كَذَبَ القَراطِفُ والقُطوفُ وقال : هو جَمع قَطِيفَة .
      وفَعِّول أُخْت فَعِيل ، فكما كَسَّروا فَعِيلاً على فُعُول كذلك كَسَّروا أَيضاً فَعُولاً على فُعُول ، والاسم الشِّماسُ كالنِّوارِ ؛ قال الجَعْدي : بآنِسَةٍ ، غيرَ أُنْسِ القِراف ، تُخَلِّطُ باللِّينِ منها شِماسا ورجل شَمُوس : صَعْب الخُلُق ، ولا تقل شَمُوص .
      والشَّمُوسُ : من أَسماء الخمر لأَنها تَشْمِسُ بصاحبها تَجْمَحُ به ؛ وقال أَبو حنيفة : سميت بذلك لأَنها تَجْمَحُ بصاحبها جِماحَ الشَّمُوسِ ، فهي مثل الدابة الشَّمُوس ، وسميت رَاحاً لأَنها تُكْسِبُ شارِبها أَرْيَحِيَّة ، وهو أَن يَهَشَّ للعَطاء ويَخِفَّ له ؛ يقال : رِحْتُ لكذا أَراح ؛

      وأَنشد : وفَقَدْتُ راحِي في الشَّبابِ وحالي ورجل شَمُوسٌ ؛: عَسِرٌ في عداوته شديد الخلاف على من عانده ، والجمع شُمْسٌ وشُمْسٌ ؛ قال الأَخطل : شُمْسُ العَداوةِ حتى يُسْتَقادَ لهم ، وأَعْظَمُ الناسِ أَحلاماً إِذا قَدَرُوا وشامَسَه مُشامَسَةً وشِماساً : عاداه وعانده ؛

      أَنشد ثعلب : قومٌ ، إِذا شُومِسوا لَجَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وشَمِسَ لي فلانٌ إِذا بَدَتْ عداوته فلم يقدر على كتمها ، وفي التهذيب : كأَنه هَمَّ أَن يفعل ، وإِنه لذو شِماسٍ شديدٌ .
      النَّضْرُ : المُتَشَمِّسُ من الرجال الذي يمنع ما وراء ظهره ، قال : وهو الشديد القومية ، والبخيل أَيضاً : مُتَشَمِّس ، وهو الذي لا تنال منه خيراً ؛ يقال : أَتينا فلاناً نتعرَّض لمعروفه فتَشَمَّسَ علينا أَي بخل .
      والشَّمْسُ : ضَرْبٌ من القلائد .
      والشَّمْسُ : مِعْلاقُ الفِلادةِ في العُنُق ، والجمع شُمُوسٌ ؛ قال الشاعر : والدُّرُّ ، واللؤْلؤُ في شَمْسِه ، مُقَلِّدٌ ظَبْيَ التَّصاوِيرِ وجِيدٌ شامِس : ذو شُمُوسٍ ، على النَّسَب ؛

      قال : بعَيْنَيْنِ نَجْلاوَيْنِ لم يَجْرِ فيهما ضَمانٌ ، وجِيدٍ حُلِّيَ الشَّذْرَ شامس ؟

      ‏ قال اللحياني : الشَّمْسُ ضرب من الحَلْيِ مذكر .
      والشَّمْسُ : قِلادة الكلب .
      والشَّمَّاسُ من رؤوس النصارى : الذي يحلق وسط رأْسه ويَلْزَمُ البِيعَة ؛ قال ابن سيده : وليس بعربي صحيح ، والجمع شَمامِسَةٌ ، أَلحقوا الهاء للعجمة أَو للعِوَض .
      والشَّمْسَة : مَشْطَةٌ للنساء .
      أَبو سعيد : الشَّمُوسُ هَضْبَة معروفة ، سميت به لأَنها صعبة المُرْتَقَى .
      وبنو الشَّمُوسِ : بطنٌ .
      وعَيْنُ شَمْس : موضع .
      وشَمْسُ عَيْنِ : ماءٌ .
      وشَمْسٌ : صَنَم قديم .
      وعبدُ شَمْسٍ : بطنٌ من قريش ، قيل : سُمُّوا بذلك الصنم ، وأَوّل من تَسَمَّى به سَبَأْ بن يَشْجُبَ ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : كَلاَّ وشَمْسَ لنَخْضِبَنَّهُمُ دَما لم يصرف شمس لأَنه ذهب به إِلى المعرفة ينوي به الأَلف واللام ، فلما كانت نيته الأَلف واللام لم يُجْره وجعله معرفة ، وقال غيره : إِنما عنى الصنم المسمى شَمْساً ولكنه تَرك الصَرْفَ لأَنه جعله اسماً للصورة ، وقال سيبويه : ليس أَحد من العرب يقول هذه شمسُ فيجعلها معرفة بغير أَلف ولام ، فإِذا ، قالوا عبد شمس فكلهم يجعله معرفة ، وقالوا عَبُّشَمْسٍ وهو من نادر المدغم ؛ حكاه الفارسي ، وقد قيل : عَبُ الشَّمْسِ فَحَذفوا لكثرة الاستعمال ، وقيل : عَبُ الشَّمْسِ لُعابُها .
      قال الجوهري : أَما عَبْشَمْسُ بنُ زيد مَناةَ ابن تميم فإِن أَبا عمرو بنَ العَلاء يقول : أَصله عَبُّ شَمْسٍ كما تقول حَبُّ شَمْسٍ وهو ضَوءُها ، والعين مُبْدَلة من الحاء ، كما ، قالوا في عَبُّ قُرٍّ وهو البَرَدُ .
      قال ابن الأَعرابي : اسمه عَبءُّ شَمْسٍ ، بالهمز ، والعَبْءُ العِدْلُ ، أَي هو عِدْلها ونظيرها ، يُفْتَحُ ويكسر .
      وعَبْدُ شَمْس : من قريش ، يقال : هم عَبُ الشَّمْسِ ، ورأَيتُ عَبَ الشَّمْسِ ، ومررت بعَبِ الشَّمْسِ ؛ يريدون عبدَ شَمْسٍ ، وأَكثر كلامهم رأَيت عبدَ شَمْس ؛

      قال : إِذا ما رَأَتْ شَمساً عَبُ الشَّمْسِ ، شَمَّرَتْ إِلى زِمْلها ، والجُرْهُمِيُّ عَمِيدُها وقد تقدَّم ذلك مُسْتَوْفًى في ترجمة عبأَ من باب الهمز .
      قال : ومنهم من يقول عَبُّ شَمْسٍ ، بتشديد الباء ، يريد عبدَ شمس .
      ابن سيده : عَبُ شَمْسٍ قبيلة من تميم والنسب إِلى جميع ذلك عَبْشَمِيّ لأَن في كل اسم مضاف ثلاثةَ مذاهب : إِن شئت نسبت إِلى الأَوّل منهما كقولك عَبْدِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد القَيْس ؛ قال سُوَيْد بن أَبي كاهل : وهم صَلَبُوا العَبْدِيَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ ، فلا عَطَسَتْ شَيْبانُ إِلا بأَجْدَعا وإِن شئت نسبت إِلى الثاني إِذا خفت اللبس فقلت مُطَّلِبِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد المُطَّلِب ، وإِن شئت أَخذت من الأَوّل حرفين ومن الثاني حرفين فَرَدَدْتَ الاسم إِلى الرباعيِّ ثم نسبت إِليه فقلت عَبْدَرِيُّ إِذا نسبت إِلى عبد الجار ، وعَبْشَمِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد شَمْسٍ ؛ قال عبدُ يَغُوثَ بنُ وَقَّاصٍ الحارِثيُّ : وتَضْحَكُ مِنِّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ ، كأَنْ لم تَرَ قَبْلِي أَسِيراً يَمانِيا وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَةُ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدُوّاً عليَّ وعادِيا وقد كنتُ نحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْمَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيا وقد تَعَبْشَمَ الرجلُ كما تقول تَعَبْقَسَ إِذا تعلق بسبب من أَسباب عبدِ القَيْسِ إِما بِحلْفٍ أَو جِوارٍ أَو وَلاءِ .
      وشَمْسٌ وشُمْسٌ وشُمَيْسٌ وشَمِيسٌ وشَمَّاسٌ : أَسماء .
      والشَّمُوسُ : فَرَس شَبِيبِ بن جَرَادِ .
      والشَّمُوس أَيضا : فرس سُوَيْد بن خَذَّاقٍ .
      والشَّمِيسُ والشَّمُوسُ : بلد باليمن ؛ قال الراعي : وأَنا الذي سَمِعَتْ مَصانِعُ مَأْربٍ وقُرَى الشَّمُوسِ وأَهْلُهُنَّ هَدِيرِي ‏

      ويروى : ‏ الشَّمِيس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. شهد

    • " من أَسماء الله عز وجل : الشهيد .
      قال أَبو إِسحق : الشهيد من أَسماء الله الأَمين في شهادته .
      قال : وقيل الشهيدُ الذي لا يَغيب عن عِلْمه شيء .
      والشهيد : الحاضر .
      وفَعِيلٌ من أَبنية المبالغة في فاعل فإِذا اعتبر العِلم مطلقاً ، فهو العليم ، وإِذا أُضيف في الأُمور الباطنة ، فهو الخبير ، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة ، فهو الشهيد ، وقد يعتبر مع هذا أَن يَشْهَدَ على الخلق يوم القيامة .
      ابن سيده : الشاهد العالم الذي يُبَيِّنُ ما عَلِمَهُ ، شَهِدَ شهادة ؛ ومنه قوله تعالى : شهادَةُ بينِكم إِذا حضر أَحدَكم الموتُ حين الوصية اثنان ؛ أَي الشهادةُ بينكم شهادَةُ اثنين فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه .
      وقال الفراء : إِن شئت رفعت اثنين بحين الوصية أَي ليشهد منكم اثنان ذوا عدل أَو آخران من غير دينكم من اليهود والنصارى ، هذا للسفر والضرورة إِذ لا تجوز شهادة كافر على مسلم إِلا في هذا .
      ورجل شاهِدٌ ، وكذلك الأُنثى لأَنَّ أَعْرَفَ ذلك إِنما هو في المذكر ، والجمع أَشْهاد وشُهود ، وشَهيدٌ والجمع شُهَداء .
      والشَّهْدُ : اسم للجمع عند سيبويه ، وقال الأَخفش : هو جمع .
      وأَشْهَدْتُهُم عليه .
      واسْتَشْهَدَه : سأَله الشهادة .
      وفي التنزيل : واستشهدوا شَهِيدين .
      والشَّهادَة خَبرٌ قاطعٌ تقولُ منه : شَهِدَ الرجلُ على كذا ، وربما ، قالوا شَهْدَ الرجلُ ، بسكون الهاء للتخفيف ؛ عن الأخفش .
      وقولهم : اشْهَدْ بكذا أَي احْلِف .
      والتَّشَهُّد في الصلاة : معروف ؛ ابن سيده : والتَّشَهُّد قراءَة التحياتُ للهِ واشتقاقه من « أَشهد أَن لا إِله إِلا الله وأَشهد أَن محمداً عبده ورسوله » وهو تَفَعُّلٌ من الشهادة .
      وفي حديث ابن مسعود : كان يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يعلمنا السورة من القرآن ؛ يريد تشهد الصلاة التحياتُ .
      وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن أَشهد أَن لا إِله إِلا الله : أَعْلَمُ أَن لا إِله إِلا الله وأُبَيِّنُ أَن لا إِله إِلا الله .
      قال : وقوله أَشهد أَن محمداً رسول الله أَعلم وأُبيِّن أَنَّ محمداً رسول الله .
      وقوله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ؛ قال أَبو عبيدة : معنى شَهِدَ الله قضى الله أَنه لا إِله إِلا هو ، وحقيقته عَلِمَ اللهُ وبَيَّنَ اللهُ لأَن الشاهد هو العالم الذي يبين ما علمه ، فالله قد دل على توحيده بجميع ما خَلَق ، فبيَّن أَنه لا يقدر أَحد أَن يُنْشِئَ شيئاً واحداً مما أَنشأَ ، وشَهِدَتِ الملائكةُ لِما عاينت من عظيم قدرته ، وشَهِدَ أُولو العلم بما ثبت عندهم وتَبَيَّنَ من خلقه الذي لا يقدر عليه غيره .
      وقال أَبو العباس : شهد الله ، بيَّن الله وأَظهر .
      وشَهِدَ الشاهِدُ عند الحاكم أَي بين ما يعلمه وأَظهره ، يدل على ذلك قوله : شاهدين على أَنفسهم بالكفر ؛ وذلك أَنهم يؤمنون بأَنبياءٍ شعَروا بمحمد وحَثُّوا على اتباعه ، ثم خالَفوهم فَكَذَّبُوه ، فبينوا بذلك الكفر على أَنفسهم وإِن لم يقولوا نحن كفار ؛ وقيل : معنى قوله شاهدين على أَنفسهم بالكفر معناه : أَن كل فِرْقة تُنسب إِلى دين اليهود والنصارى والمجوس سوى مشركي العرب فإِنهم كانوا لا يمتنعون من هذا الاسم ، فَقَبُولهم إِياه شَهادَتهم على أَنفسهم بالشرك ، وكانوا يقولون في تلبيتهم : لبَّيْكَ لا شَريكَ لك إِلاَّ شريكٌ هو لكَ تَمْلِكُه وما ملك .
      وسأَل المنذريّ أَحمدَ بن يحيى عن قول الله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ، فقال : كُلُّ ما كان شهد الله فإِنه بمعنى علم الله .
      قال وقال ابن الأَعرابي : معناه ، قال الله ، ويكون معناه علم الله ، ويكون معناه كتب الله ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه بيَّن الله أَن لا إِله إِلا هو .
      وشَهِدَ فلان على فلان بحق ، فهو شاهد وشهيد .
      واسْتُشِهْدَ فلان ، فهو شَهِيدٌ .
      والمُشاهَدَةُ : المعاينة .
      وشَهِدَه شُهوداً أَي حَضَره ، فهو شاهدٌ .
      وقَوْم شُهُود أَي حُضور ، وهو في الأَصل مصدر ، وشُهَّدٌ أَيضاً مثل راكِع ورُكّع .
      وشَهِدَ له بكذا شَهادةً أَي أَدّى ما عنده من الشَّهادة ، فهو شاهِد ، والجمع شَهْدٌ مثل صاحِب وصَحْب وسافر وسَفْرٍ ، وبعضهم يُنْكره ، وجمع الشَّهْدِ شُهود وأَشْهاد .
      والشَّهِيدُ : الشَّاهِدُ ، والجمع الشُّهَداء .
      وأَشْهَدْتُه على كذا فَشَهِدَ عليه أَي صار شاهداً عليه .
      وأَشْهَدْتُ الرجل على إِقرار الغريم واسْتَشْهَدتُه بمعنًى ؛ ومنه قوله تعالى : واسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْن من رجالكم ؛ أَي أَشْهِدُوا شاهِدَيْن .
      يقال للشاهد : شَهيد ويُجمع شُهَداءَ .
      وأَشْهَدَني إِمْلاكَه : أَحْضَرني .
      واسْتَشْهَدْتُ فلاناً على فلان إِذا سأَلته اقامة شهادة احتملها .
      وفي الحديث : خَيْرُ الشُّهَداءِ الذي يأْتي بِشهَادَتِه قبل إنْ يُسْأَلَها ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي لا يعلم صاحبُ الحق أَنَّ له معه شَهادةً ؛ وقيل : هي في الأَمانة والوَديعَة وما لا يَعْلَمُه غيره ؛ وقيل : هو مثَلٌ في سُرْعَةِ إِجابة الشاهد إِذا اسْتُشْهِدَ أَن لا يُؤَخِّرَها ويَمْنَعَها ؛ وأَصل الشهادة : الإِخْبار بما شاهَدَه .
      ومنه : يأْتي قوم يَشْهَدون ولا يُسْتَشْهَدون ، هذا عامّ في الذي يُؤدّي الشهادَةَ قبل أَن يَطْلُبها صاحبُ الحق منه ولا تُقبل شهادَتُه ولا يُعْمَلُ بها ، والذي قبله خاص ؛ وقيل : معناه هم الذين يَشْهَدون بالباطل الذي لم يَحْمِلُوا الشهادَةَ عليه ولا كانت عندهم .
      وفي الحديث : اللّعَّانون لا يكونون شهداء أَي لا تُسْمَعُ شهادتهم ؛ وقيل : لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأُمم الخالية .
      وفي حديث اللقطة : فَلْيُشْهِدْ ذا عَدْل ؛ الأَمْرُ بالشهادة أَمْرُ تأْديب وإِرْشادٍ لما يُخافُ من تسويلِ النفس وانْبِعاثِ الرَّغْبة فيها ، فيدعوه إِلى الخِيانة بعد الأَمانة ، وربما نزله به حادِثُ الموت فادّعاها ورثَتُه وجعلوها قي جمل تَرِكَتِه .
      وفي الحديث : شاهداك أَو يَمِينُه ؛ ارتفع شاهداك بفعل مضمر معناه ما ، قال شاهِداكَ ؛ وحكى اللّحياني : إِنَّ الشَّهادةَ ليَشْهَدونَ بكذا أَي أَهلَ الشَّهادَة ، كما يقال : إِن المجلس لَيَشْهَدُ بكذا أَي أَهلَ المجلس .
      ابن بُزرُج : شَهِدْتُ على شَهادَة سَوْءٍ ؛ يريد شُهَداءَ سوء .
      وكُلاَّ تكون الشَّهادَة كَلاماً يُؤَذَّى وقوماً يَشْهَدُون .
      والشاهِدُ والشَّهيد : الحاضر ، والجمع شُهَداء وشُهَّدٌ وأَشْهادٌ وشُهودٌ ؛

      وأَنشد ثعلب : كأَني ، وإِن كانَتْ شُهوداً عَشِيرَتي ، إِذا غِبْتَ عَنّى يا عُثَيْمُ ، غَريبُ أَي إِذا غِبْتَ عني فإِني لا أُكلِّم عشيرتي ولا آنَسُ بهم حجتى كأَني غريب .
      الليث : لغة تميمِ شهيد ، بكسر الشين ، يكسرون فِعِيلاً في كل شيء كان ثانيه أَحد حروف الحلق ، وكذلك سُفْلى مُصغر يقولون فِعِيلاً ، قال : ولغة شَنْعاءُ يكسرون كل فِعِيل ، والنصب اللغة العالية .
      وشَهدَ الأَمَر والمِصْرَ شَهادَةً ، فهو شاهدٌ ، من قوْم شُهَّد ، حكاه سيبويه .
      وقوله تعالى : وذلك يومٌ مَشْهودٌ ، أَي محضور يَحضُره أَهل السماءِ والأَرض .
      ومثله : إِنَّ قرآن الفجر كان مشهوداً ؛ يعني صلاة الفجر يَحْضُرها ملائكة الليل وملائكة النهار .
      وقوله تعالى : أَو أَلقى السمع وهو شهيد ؛ أَي أَحْضَرَ سمعه وقلبُهُ شاهدٌ لذلك غَيْرُ غائب عنه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : وشَهِيدُكَ على أُمَّتِك يوم القيامة أَي شاهِدُك .
      وفي الحديث : سيدُ الأَيام يوم الجمعة هو شاهد أَي يَشْهَدُ لمن حضر صلاتَه .
      وقوله : فشهادَةُ أَحدِهم أَربع شهادات بالله ؛ الشهادة معناها اليمين ههنا .
      وقوله عز وجلّ : إِنا أَرسلناك شاهداً ؛ أَي على أُمتك بالإِبْلاغ والرسالة ، وقيل : مُبَيِّناً .
      وقوله : ونزعنا من كل أُمة شهيداً ؛ أَي اخْتَرْنا منها نبيّاً ، وكلُّ نبي شَهِيدُ أُمَّتِه .
      وقوله ، عز وجل : تبغونها عِوَجاً وأَنْتم شُهَداء ؛ أي أَنتم تشهدون وتعلمون أَن نبوة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، حق لأَن الله ، عز وجل ، قد بينه في كتابكم .
      وقوله عز وجل : يوم يقوم الأَشْهادُ ؛ يعني الملائكة ، والأَشهادُ : جمع شاهد مثل ناصر وأَنصار وصاحب وأَصحاب ، وقيل : إِن الأَشْهاد هم الأَنبياءُ والمؤمنون يَشْهدُون على المكذبين بمحمد ، صلى الله عليه وسلم ، قال مجاهد ويَتْلُوه شاهد منه أَي حافظٌ مَلَكٌ .
      وروى شمِر في حديث أَبي أَيوب الأَنصاري : أَنه ذكَرَ صلاة العصر ثم ، قال : قلنا لأَبي أَيوب : ما الشَّاهِدُ ؟، قال : النَّجمُ كأَنه يَشْهَدُ في الليل أَي يحْضُرُ ويَظْهَر .
      وصلاةُ الشاهِدِ : صلاةُ المغرب ، وهو اسمها ؛ قال شمر : هو راجع إِلى ما فسره أَبو أَيوب أَنه النجم ؛ قال غيره : وتسمى هذه الصلاةُ صلاةَ البَصَرِ لأَنه تُبْصَرُ في وقته نجوم السماء فالبَصَرُ يُدْرِكُ رؤْيةَ النجم ؛ ولذلك قيل له (* قوله « قيل له » أي المذكور صلاة إلخ فالتذكير صحيح وهو الموجود في الأَصل المعول عليه .) صلاةُ البصر ، وقيل في صلاةِ الشاهد : إِنها صلاةُ الفجر لأَنَّ المسافر يصليها كالشاهد لا يَقْصُرُ منها ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ قبلَ أَذانِ الأَوَّلِ تَيْماء ، والصُّبْحُ كَسَيْفِ الصَّيْقَل ، قَبْلَ صلاةِ الشاهِدِ المُسْتَعْجل وروي عن أَبي سعيد الضرير أَنه ، قال : صلاة المغرب تسمى شاهداً لاستواءِ المقيم والمسافر فيها وأَنها لا تُقْصَر ؛ قال أَبو منصور : والقَوْلُ الأَوَّل ، لأَن صلاة الفجر لا تُقْصَر أَيضاً ويستوي فيها الحاضر والمسافر ولم تُسَمَّ شاهداً .
      وقوله عز وجل : فمن شَهِدَ منكم الشهر قليصمه ؛ معناه من شَهْدِ منكم المِصْرَ في الشهر لا يكون إِلا ذلك لأَن الشهر يَشْهَدُهُ كلُّ حَيٍّ فيه ؛ قال الفراء : نَصَبَ الشهر بنزع الصفة ولم ينصبه بوقوع الفعل عليه ؛ المعنى : فمن شَهِدَ منكم في الشهر أَي كان حاضراً غير غائب في سفره .
      وشاهَدَ الأَمرَ والمِصر : كَشهِدَه .
      وامرأَة مُشْهِدٌ : حاضرة البعل ، بغير هاءٍ .
      وامرأَة مُغِيبَة : غاب عنها زوجها .
      وهذه بالهاءِ ، هكذا حفظ عن العرب لا على مذهب القياس .
      وفي حديث عائشة :، قالت لامرأَة عثمان بن مَظْعُون وقد تَرَكَت الخضاب والطِّيبَ : أَمُشْهِدٌ أَم مُغِيبٌ ؟، قالت : مُشْهِدٌ كَمُغِيبٍ ؛ يقال : امرأَة مُشْهِدٌ إِذا كان زوجها حاضراً عندها ، ومُغِيبٌ إِذا كان زوجها غائباً عنها .
      ويقال فيه : مُغِيبَة ولا يقال مُشْهِدَةٌ ؛ أَرادت أَن زوجها حاضر لكنه لا يَقْرَبُها فهو كالغائب عنها .
      والشهادة والمَشْهَدُ : المَجْمَعُ من الناس .
      والمَشْهَد : مَحْضَرُ الناس .
      ومَشاهِدُ مكة : المَواطِنُ التي يجتمعون بها ، من هذا .
      وقوله تعالى : وشاهدٍ ومشهودٍ ؛ الشاهِدُ : النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمَشْهودُ : يومُ القيامة .
      وقال الفراءُ : الشاهِدُ يومُ الجمعة ، والمشهود يوم عرفةَ لأَن الناس يَشْهَدونه ويَحْضُرونه ويجتمعون فيه .
      قال : ويقال أَيضاً : الشاهد يومُ القيامة فكأَنه ، قال : واليَوْمِ الموعودِ والشاهد ، فجعل الشاهد من صلة الموعود يتبعه في خفضه .
      وفي حديث الصلاة : فإِنها مَشْهودة مكتوبة أَي تَشْهَدُها الملائكة وتَكتُبُ أَجرها للمصلي .
      وفي حديث صلاة الفجر : فإِنها مَشْهودة مَحْضورة يَحْضُرها ملائكة الليل والنهار ، هذه صاعِدةٌ وهذه نازِلَةٌ .
      قال ابن سيده : والشاهِدُ من الشهادة عند السلطان ؛ لم يفسره كراع بأَكثر من هذا .
      والشَّهِيدُ : المقْتول في سبيل الله ، والجمع شُهَداء .
      وفي الحديث : أَرواحُ الشهَداءِ قي حَواصِل طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ من وَرَق (* قوله « تعلق من ورق إلخ » في المصباح علقت الإبل من الشجر علقاً من باب قتل وعلوقاً : أكلت منها بأفواهها .
      وعلقت في الوادي من باب تعب : سرحت .
      وقوله ، عليه السلام : أرواح الشهداء تعلق من ورق الجنة ، قيل : يروى من الأَول ، وهو الوجه اذ لو كان من الثاني لقيل تعلق في ورق ، وقيل من الثاني ، قال القرطبي وهو الأكثر .) الجنة ، والإسم الشهادة .
      واسْتُشْهِدَ : قُتِلَ شهِيداً .
      وتَشَهَّدَ : طلب الشهادة .
      والشَّهِيدُ : الحيُّ ؛ عن النصر بن شميل في تفسير الشهيد الذي يُسْتَشْهَدُ : الحيّ أَي هو عند ربه حيّ .
      ذكره أَبو داود (* قوله « ذكره أبو داود إلى قوله ، قال أبو منصور » كذا بالأصل المعول عليه ولا يخفى ما فيه من غموض .
      وقوله « كأن أرواحهم » كذا به أيضاً ولعله محذوف عن لان أرواحهم .) أَنه سأَل النضر عن الشهيد فلان شَهِيد يُقال : فلان حيّ أَي هو عند ربه حيّ ؛ قال أَبو منصور : أُراه تأَول قول الله عز وجل : ولا تحسبن الذين قُتِلوا في سبيل الله أَمواتاً بل أَحياءٌ عند ربهم ؛ كأَنَّ أَرواحهم أُحْضِرَتْ دارَ السلام أَحياءً ، وأَرواح غَيْرِهِم أُخِّرَتْ إِلى البعث ؛
      ، قال : وهذا قول حسن .
      وقال ابن الأَنباري : سمي الشهيد شهيداً لأَن اللهَ وملائكته شُهودٌ له بالجنة ؛ وقيل : سُمُّوا شهداء لأَنهم ممن يُسْتَشْهَدُ يوم القيامة مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على الأُمم الخالية .
      قال الله عز وجل : لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ؛ وقال أَبو إِسحق الزجاج : جاءَ في التفسير أَن أُمم الأَنبياء تكَذِّبُ في الآخرة من أُرْسِلَ إِليهم فيجحدون أَنبياءَهم ، هذا فيمن جَحَدَ في الدنيا منهم أَمْرَ الرسل ، فتشهَدُ أُمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بصدق الأَنبياء وتشهد عليهم بتكذيبهم ، ويَشْهَدُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، لهذه بصدقهم .
      قال أَبو منصور : والشهادة تكون للأَفضل فالأَفضل من الأُمة ، فأَفضلهم من قُتِلَ في سبيل الله ، مُيِّزوا عن الخَلْقِ بالفَضْلِ وبيَّن الله أَنهم أَحياءٌ عند ربهم يُرْزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ؛ ثم يتلوهم في الفضل من عدّه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شهيداً فإِنه ، قال : المَبْطُونُ شَهيد ، والمَطْعُون شَهِيد .
      قال : ومنهم أَن تَمُوتَ المرأَةُ بِجُمَع .
      ودل خبر عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ مُنْكَراً وأَقام حَقّاً ولم يَخَفْ في الله لَومَة لائم أَنه في جملة الشهداء ، لقوله ، رضي الله عنه : ما لكم إِذا رأَيتم الرجل يَخْرِقُ أَعْراضَ الناس أَن لا تَعْزِمُوا عليه ؟، قالوا : نَخافُ لسانه ، فقال : ذلك أَحْرَى أَن لا تكونوا شهداء .
      قال الأَزهري : معناه ، والله أَعلم ، أَنَّكم إِذا لم تَعْزِموا وتُقَبِّحوا على من يَقْرِضُ أَعْراضَ المسلمين مخافة لسانه ، لم تكونوا في جملة الشهداء الذين يُسْتَشهَدُون يوم القيامة على الأُمم التي كذبت أَنبياءَها في الدنيا .
      الكسائي : أُشْهِدَ الرجلُ إِذا استُشهد في سبيل الله ، فهو مُشْهَدٌ ، بفتح الهاءِ ؛

      وأَنشد : أَنا أَقولُ سَأَموتُ مُشْهَداً وفي الحديث : المبْطُونُ شَهِيدٌ والغَريقُ شَهيدٌ ؛ قال : الشهيدُ في الأَصل من قُتِلَ مجاهداً في سبيل الله ، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطلق على من سماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من المَبْطُون والغَرِق والحَرِق وصاحب الهَدْمِ وذات الجَنْب وغيرِهم ، وسُمِّيَ شَهيداً لأَن ملائكته شُهُودٌ له بالجنة ؛ وقيل : لأَن ملائكة الرحمة تَشْهَدُه ، وقيل : لقيامه بشهادَة الحق في أَمْرِ الله حتى قُتِلَ ، وقيل : لأَنه يَشْهَدُ ما أَعدّ الله له من الكرامة بالقتل ، وقيل غير ذلك ، فهو فَعيل بمعنى فاعل وبمعنى مفعول على اختلاف التأْويل .
      والشَّهْدُ والشُّهْد : العَسَل ما دام لم يُعْصَرْ من شمَعِه ، واحدته شَهْدَة وشُهْدَة ويُكَسَّر على الشِّهادِ ؛ قال أُمية : إِلى رُدُحٍ ، من الشِّيزى ، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ (* قوله « ملاء » ككتاب ، وروي بدله عليها .) أَي من لباب البر يعني الفالوذَق .
      وقيل : الشَّهْدُ والشُّهْدُ والشَّهْدَة العَسَلُ ما كان .
      وأَشْهَدَ الرجُل : بَلَغَ ؛ عن ثعلب .
      وأَشْهَدَ : اشْقَرَّ واخْضَرَّ مِئْزَرُه .
      وأَشْهَدَ : أَمْذَى ، والمَذْيُ : عُسَيْلَةٌ .
      أَبو عمرو : أَشْهَدَ الغلام إِذا أَمْذَى وأَدرَك .
      وأَشْهَدت الجاريةُ إِذا حاضت وأَدْركتْ ؛ وأَنشد : قامَتْ تُناجِي عامِراً فأَشْهَدا ، فَداسَها لَيْلَتَه حتى اغْتَدَى والشَّاهِدُ : الذي يَخْرُجُ مع الولد كأَنه مُخاط ؛ قال ابن سيده : والشُّهودُ ما يخرجُ على رأْس الولد ، واحِدُها شاهد ؛ قال حميد بن ثور الهلالي : فجاءَتْ بِمثْلِ السَّابِرِيِّ ، تَعَجَّبوا له ، والصَّرى ما جَفَّ عنه شُهودُها ونسبه أَبو عبيد إِلى الهُذَلي وهو تصحيف .
      وقيل : الشُّهودُ الأَغراس التي تكون على رأْس الحُوار .
      وشُهودُ الناقة : آثار موضع مَنْتَجِها من سَلًى أَو دَمٍ .
      والشَّاهِدُ : اللسان من قولهم : لفلان شاهد حسن أَي عبارة جميلة .
      والشاهد : المَلَك ؛ قال الأَعشى : فلا تَحْسَبَنِّي كافِراً لك نَعْمَةً على شاهِدي ، يا شاهِدَ اللهِ فاشْهَدِ وقال أَبو بكر في قولهم ما لفلان رُواءٌ ولا شاهِدٌ : معناه ما له مَنْظَرٌ ولا لسان ، والرُّواءُ المَنظَر ، وكذلك الرِّئْيِ .
      قال الله تعالى : أَحسنُ أَثاثاً ورِئْياً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لله دَرُّ أَبيكَ رَبّ عَمَيْدَرٍ ، حَسَن الرُّواءِ ، وقلْبُه مَدْكُوكُ
      ، قال ابن الأَعرابي : أَنشدني أَعرابي في صفة فرس : له غائِبٌ لم يَبْتَذِلْه وشاهِدُ
      ، قال : الشاهِدُ مِن جَرْيِهِ ما يشهد له على سَبْقِه وجَوْدَتِهِ ، وقال غيره : شاهِدُه بذله جَرْيَه وغائبه مصونُ جَرْيه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى للشلق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ شَلْقاً: ضرَبَه بالسوط أو نحوه. وـ الأذن أو الأنف: خَرَقَه طُولاً.


تاج العروس

الشلْقُ أهْمَلَه الجَوْهَرِي وقال ابنُ دُرَيْد : هو الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغَيرِه يقال : شَلَقْتُه أشْلُقُه شَلْقاً . والشلقُ : الجِماعُ وليسَ بعَرَبِي مَحْض قاله اللَّيثُ قال الصاغانِي : هي لغَةُ الشام يُقالُ : شلَقَها شَلقاً . والشلْقُ أَيضاً : خَرقُ الأذُنِ طولاً عن ابْنِ عَبّادٍ . والشِّلْقُ بالكَسْرِ أو ككَتِف : سَمكَةٌ صَغِيرَة أَو عَلَى خِلْقَة السَّمَكةً لها رِجْلانِ عند الذنَبِ كرِجليِ الضِّفْدَع لا يَدانِ لها تكونُ في أَنْهارِ البَصْرٌةِ وقِيلَ : هي من سَمَكِ البَحْرَينِ ولَيسَت بعَربِيَّة أو هي الأنْكَلِيسُ من السَّمَكِ وًهو الجِرِّي والجِريث عن ابنِ الأعْرابِي . وقالَ اللَّيْثُ : الشوْلَقِيُّ : من يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ بلُغَةِ رَبِيعةَ زاد الزَّمَخشَري : ويَتَوَلعُ بها . وقال ابن عبادٍ المشلِيق كمِندِيل : من يَفْتَح فاه إِذا ضَحِك وكذلك بالمجليق بالجيم نقله الزمَخشري وقد تَقدم . والشلاقُ كشدّاد : شِبْهُ مخْلاة تكون للفقَراءَ والسُّؤالِ وهو مولَّدٌ نقله الصاغاني ومنْه قول الحريري في المقامة الصورية : وشلاقاً وعكازاً وقال أبو عَمْرو الشلقة محَركَة : الراضة . قالَ : والشَلْقاءُ كحرباء : السكَين وقالَ عَمرو بن بحْرٍ الجاحِظ : الشلقة بالكسرِ : بَيْضُ الضّبِّ المَكون إذا رمته يفهم من هذا أن الشلقة : اسم لبيضها ونص الجاحظ لا يؤدي إلى ذلك فإنه قال الضب المكون إذا باضت البيضة قيل : سرأت وبيضها سرء وإذا ألقت بيضها فهي شلقة قلت وقد تقدم أيضاً في السين أن السلقة هي الجرادة إذا رمت بيضها فتأمل وشلقان محركة : قريتان بمصر على شاطئ النيل من أعمال الضواحي وهي القرية المشهورة الآن وقد دخلت فيها مراراً وهي على ملتقى بحري رشيد ودمياط وقول المصنف قريتان كأنه عد جزيرتها قرية أخرى وعلى هذا فينبغي كسر نونها لأنها نون التثنية فتأمل ومما يستدرك عليه : امرأَة شلاّقَة أي ْزانِيةِّ نقله الزَّمَخشَري . وأمْرأة شلقة محركة لاعبةٌ بالعقولِ لغة يمانية

لسان العرب
: الشِّلْقُ : شيء على خِلْقَة السَّمْكَة صغير له رِجْلان عند ذنبه كرِجْل الضفدع لا يدان له يكون في أَنهار البصرة وليست بعربية . ابن الأَعْرابيّ : الشِّلْقُ الأَنْكَلِيسُ من السَّمَكِ وهو الجِرِّيُّ والجِرِّيت وقيل : الشِّلْق من سمك البحرين . و الشَّلْقُ : الضَّرْبُ والبَضْعُ وليس بعربي محض . و شَلَقَه يَشْلُقه شَلْقاً : ضربه بسوط أَو غيره . و الشَّوْلَقِيُّ : الذي بيع الحلاوَة بلغة ربيعة والفُرْس تسمِّيه الرسَّ من الرجال . أَبو عمرو : الشَّلَقَةُ الرَّاضَةُ . و الشِّلْقاءُ : السِّكِّين على وزنِ الحِرْباء وقال عمرو بن بحر : الضَّبُّ المَكُونُ إِذا باضت البيضةَ قيل سَرَأَت وبيضها سَرْءٌ وإِذا أَلْقَتْ بيضَها فهي شَلَقَةٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: