وصف و معنى و تعريف كلمة للغة:


للغة: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و غين (غ) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح للغة في معاجم اللغة العربية:



للغة

جذر [للغ]

  1. اللغة: (اسم)
    • صوت الإنسان المعبر عنه بالكلام
  2. لُغة: (اسم)
    • الجمع : لُغًى ، و لُغاتٌ
    • اللُّغَةُ : أصَواتٌ يُعَبِّر بها كل قوم عن أغراضهم
    • سِمعتُ لُغاتِهم : اختلافَ كلامهم
    • لُغَة الضَّاد : اللُّغَة العربيَّة
    • أُحاديّ اللُّغَة : معبَّر عنه بلغة واحدة فقط ، أو مَنْ يعرف أو يستخدم لغة واحدة فقط ،
    • أهل اللُّغة : العالمون بها ، ويقال لهم أيضًا : اللُّغويّون واللِّسانيّون والألسنيّون ،
    • اللُّغة الأُمّ : اللُّغة الأولى التي يمتلكها الفردُ ، اللُّغة الأصل التي تتفرَّع إلى لغات ،
    • شواردُ اللُّغة : غرائبُها ونوادرُها ،
    • كتب اللُّغة : المعاجم والقواميس ،
    • كثير اللُّغات / متعدّد اللُّغات : متحدَّث أو مكتوب أو مؤلّف من عدّة لغات ،
    • لُغَة اصطناعيّة : لُغَة مخترعة على أساس قواعد موضوعة ،
    • لُغَة الإشارة : لُغَة تعتمد على الحركات اليدويَّة للوصول للمعنى ، لُغَة الصُّم والبُكْم ،
    • لُغَة الآلة : عدد من التعليمات يتمّ تغذية الحاسوب بها ليستخدمها بدون أي نوع من الترجمة ،
    • لُغَة الجسم : إيماءات وأوضاع الجسم وتعابير الوجه اللاّإراديّة عادة في الاتّصال غير الشّفهيّ ،
    • لُغَة رمزيّة : لُغَة برمجيّة ذات مستوى عالٍ ،
    • لُغَة ميِّتة : أي : لم تعد مُسْتعملة ،
    • متن اللُّغَة : أصولها ومفرداتها ،
    • مُفْردات اللُّغَة : جميع الكلمات الموجودة في اللُّغة
    • اللُّغة العاميَّة : ( العلوم اللغوية ) اللُّغة المتداولة بين النَّاس ، وهي بخلاف اللُّغة الفصحى المستخدمة في الكتابة والأحاديث الرَّسميَّة والعلميَّة
    • لغة طبقيّة : ( العلوم اللغوية ) لغة خاصّة بأهل حرفة أو طبقة لا يفهمها غير أفرادها ، وقد امتدّ هذا المعنى ليشمل كلَّ أنواع التعبير التي تميِّز فئة خاصّة من الناس كالعلماء والفقهاء وغيرهم
    • ثُنائيّ اللُّغة : ( العلوم اللغوية ) من يتكلّم لغتين على مستوى واحد سواء أكان فردًا أم جماعة
    • ثُنائيّ اللُّغة : صفة للنصوص أو المعاجم التي تُستخدم فيها لغتان ، كالقواميس الإنجليزيّة العربيّة أو بالعكس
    • فِقْه اللُّغة : ( العلوم اللغوية ) علم يخْتص بدراسة اللُّغة دراسة منهجيَّة في إطار من ثقافة شعبها وتاريخه ونتاجه الأدبيّ ، وذلك بالاقتصار على دراسة قواعدها النحويَّة والصرفيَّة وتاريخ تطوّر الصيغ فيها عبر العصور
    • علم اللُّغَة : ( العلوم اللغوية ) علم يدرس أوضاع الأصوات والألفاظ والتراكيب وأنظمتها ويقال له علم اللِّسان أو اللِّسانيّات أو الألسنيّة
    • إشارات اللُّغة المصاحبة : ( العلوم اللغوية ) التعبيرات غير الصوتيّة المصاحبة للكلام ، وتعطيه بعض المعاني وتعبِّر عن الانفعالات المختلفة كنغمة الصوت ووحدته والوقفات والابتسامات والتأوّهات ونبرات الصوت وغيرها
    • كُتُبُ اللُّغَةِ : مَعَاجِمُهَا أَوْمَا يَمَسُّ تَرَاكِيبَهَا وَقَضَايَاهَا
,
  1. عَوْضُ
    • ـ عَوْضُ وعَوْضِ وعَوْضَ : ظَرْفٌ لاِسْتِغْرَاقِ المُسْتَقْبَلِ فقط ، لا أُفَارِقُكَ عَوْضَ ، أو الماضِي أيضاً ، أي : أبداً ، يقالُ : ما رأيتُ مِثْلَهُ عَوْضَ ، مُخْتَصٌّ بالنَّفْيِ ويُعْرَبُ إن أُضِيفَ ، كَلاَ أفْعَلُهُ عَوْضَ العائِضِينَ .
      ـ عَوْضُ : معناه أبداً ، أو الدَّهْرُ سُمِّيَ به لأنه كُلَّما مَضَى جُزْءٌ ، عَوَّضَهُ جُزْءٌ ، أو قَسَمٌ ، أو اسمُ صَنَمٍ لبكْرِ بنِ وائل . ويقالُ : افْعَلْ ذلك من ذِي عَوْضٍ ، كما تقولُ : من ذي أُنُفٍ ، أي : فيما تَسْتَأْنِفُ .
      ـ عِوَضُ : الخَلَفُ . أعاضَنِي اللّهُ منه عِوَضاً وعَوْضاً وعِياضاً ، وأصْلُهُ عِواضٌ ، وعَوَّضنِي ، والاسْمُ : العِوَضُ والمَعُوضَةُ .
      ـ تَعَوَّضَ : أخَذَ العِوَضَ .
      ـ اسْتَعاضَهُ : سألَهُ العِوَضَ ،
      ـ عاوَضَهُ : أعْطَاهُ إياهُ .
      ـ اعْتَاضَهُ : جاءهُ طالِباً للعِوَضِ .
      ـ العائِضُ في قَوْلِ أبي محمدٍ الفَقْعَسِيِّ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ ، كعيشَةٍ راضِيَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الغَمُّ
    • ـ الغَمُّ : الكَرْبُ ، كالغَمَّاءِ والغُمَّةِ , ج : غُمومٌ .
      ـ غَمَّهُ فاغْتَمَّ وانْغَمَّ : أحْزَنَهُ .
      ـ ما أغَمَّكَ لي وإلَيَّ وعَلَيَّ ، من الغَمِّ ، للحُزْنِ ،
      ـ أغَمَّ الحِمارَ وغيرَهُ : ألْقَمَ فَمَهُ ومَنْخِرَيْهِ الغِمامَةَ ، وهي الغِمام ،
      ـ أغَمَّ الشيءَ : غَطَّاهُ فانْغَمَّ ،
      ـ أغَمَّ يَوْمُنا : اشْتَدَّ حَرُّهُ ، كأَغَمَّ ، فهو يَوْمٌ غَمٌّ .
      ـ غامٌّ ومِغَمٌّ : ذو حَرٍّ ، أو ذو غَمٍّ ، ولَيْلَةٌ غَمٌّ وغَمَّى وغَمَّةٌ .
      ـ أمْرٌ غُمَّةٌ : مُبْهَمٌ .
      ـ غُمَّ الهِلالُ ، فهو مَغْمومٌ : حالَ دونَهُ غَيْمٌ رَقيقٌ ، يُقالُ : صُمْنا لِلغَمَّى ، ويُمَدُّ ، وتُضَمُّ الأولَى ، وللغُمِّيَّةِ .
      ـ غُمَّ عليه الخَبَرُ : اسْتَعْجَمَ .
      ـ الغَمامَةُ : السَّحابَةُ ، أو البَيْضاءُ ، وقد أغَمَّتِ السماءُ , ج : غَمامٌ وغَمائمُ ، وفَرَسٌ لأَبِي دُوادٍ الإِيادِيِّ ، أو لِبَعْض مُلوكِ آلِ المُنْذِرِ .
      ـ الغَمامُ : سَيْفُ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ ، رضي اللّهُ تعالى عنه ،
      ـ غَيْمٌ وبَحْرٌ مُغَمِّمٌ : كثيرُ الماءِ .
      ـ كُراعُ الغَميمِ : وادٍ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ على مَرْحَلَتَيْنِ من مَكَّةَ ، والغُميمِ وَهَمٌ ،
      ـ إنَّما الغُمَيْمُ : وادٍ بِديارِ حَنْظَلَةَ ،
      ـ الغُمَيّمُ : ماءٌ لبَني سَعْدٍ .
      ـ الغُمامُ : الزُّكامُ .
      ـ المَغْمومُ : المَزْكومُ .
      ـ الغَمَّاءُ والغُمَّى : الداهِيَةُ .
      ـ اغْتَمَّ النَّبْتُ : طالَ ، وكثُرَ .
      ـ أرْضٌ مُغِمَّةٌ : كثيرَةُ النَّباتِ .
      ـ الغَمَمُ : سَيَلانُ الشَّعَرِ حتى تَضيقَ الجَبْهَة والقفا ، يُقالُ : هو أغَمُّ الوَجْهِ والقَفا .
      ـ سَحابٌ أغَمُّ : لا فُرْجَة فيه .
      ـ الغَمْغَمَةُ : أصْواتُ الثِّوَرَةِ عند الذُّعْرِ ، والأبْطالِ عند القِتالِ ، والكَلامُ الذي لا يُبَيَّنُ ، كالتَّغَمْغُمِ .
      ـ الغَميمُ : لَبَنٌ يُسَخَّنُ حَتَّى يَغْلُظَ ، والغَميسُ .
      ـ غُمَّى : قرية ، والأمْرُ الشَّديدُ لا يُتَّجَهُ له ، وغَمَّى ،
      ـ غَمَّى : الغَبَرَةُ ، والظُّلْمَةُ ، والشِّدَّةُ تَغُمُّ القَوْمَ في الحَرْبِ .
      ـ الغُمومُ من النُّجومِ : صِغارُها الخَفِيَّةُ .
      ـ الغُمَّةُ : قَعْرُ النِّحْيِ .
      ـ غامَمْتُهُ ، أي : غَمَمْتُهُ وغَمَّني .
      ـ الغِمامَةُ : خَريطَةٌ لِفَمِ البَعيرِ ونَحْوِه ، يُمْنَعُ بها الطَّعامَ ، وما يُشَدُّ به عَيْنا الناقَةِ أو خَطْمُها ، وقُلْفَةُ الصَّبِيِّ ، والغُمامَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. للغاوين
    • الضّالين عن طريق الحقّ
      سورة : الشعراء ، آية رقم : 91

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. لعن
    • " أَبيتَ اللَّعْنَ : كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية ، تقول للملِك : أَبَيْتَ اللَّعْنَ ؛ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه .
      واللَّعْنُ : الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير ، وقيل : الطَّرْد والإِبعادُ من الله ، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء ، واللَّعْنةُ الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ .
      ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً : طَرَدَه وأَبعده .
      ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ ، والجمع مَلاعِين ؛ عن سيبويه ، قال : إِنما أَذكُرُ (* قوله « قال إنما اذكر إلخ » القائل هو ابن سيده وعبارته عن سيبويه :، قال ابن سيده إنما إلخ ).
      مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يُجْمَع بالواو والنون في المذكر ، وبالأَلف والتاء في المؤنث ، لكنهم كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن .
      وقوله تعالى : بل لعَنَهم الله بكُفرهم ؛ أَي أَبعَدهم .
      وقوله تعالى : ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون ؛ قال ابن عباس : اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا الثَّقَلَيْن ، ويروى عن ابن مسعود أَنه ، قال : اللاَّعِنون الاثنان إِذا تَلاعَنَا لَحِقَتِ اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما ، فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت على اليهود ، وقيل : اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة .
      واللِّعَانُ والمُلاعَنة : اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً .
      واللُّعَنة : الكثير اللَّعْن للناس .
      واللُّعْنة : الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته ، والأَوّل فاعل ، وهو اللُّعَنة ، والثاني مفعول ، وهو اللُّعْنة ، وجمعه اللُّعَن ؛ قال : والضَّيْفَ أَكْرِمْه ، فإِنَّ مَبِيتَه حَقٌّ ، ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ ويطرد عليهما باب .
      وحكى اللحياني : لا تَكُ لُعْنةً على أَهل بيتك أَي لا يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك .
      وامرأَة لَعِين ، بغير هاء ، فإِذا لم تذكر الموصوفة فبالهاء .
      واللَّعِين : الذي يَلْعَنه كل أَحد .
      قال الأَزهري : اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ ، واللَّعِينُ : المَطْرود ؛ قال الشماخ : ذَعَرْتُ به القَطَا ، ونَفَيْتُ عنه مَقامَ الذئبِ ، كالرَّجُلِ اللَّعينِ أَراد مقام الذئب اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل ؛ ويقال : أَراد مقام الذي هو كالرجل اللعين ، وهو المَنْفِيّ ، والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً عن الناس ، شبَّه الذئبَ به .
      وكلُّ من لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستحق العذابَ فصار هالكاً .
      واللَّعْنُ : التعذيب ، ومن أَبعده الله لم تلحقه رحمته وخُلِّدَ في العذاب .
      واللعينُ : الشيطان ، صفة غالبة لأَنه طرد من السماء ، وقيل : لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله .
      واللَّعْنَة : الدعاء عليه .
      وحكى اللحياني : أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ .
      والْتَعَنَ الرجلُ : أَنصف في الدعاء على نفسه .
      ورجل مُلَعَّنٌ إِذا كان يُلْعَنُ كثيراً .
      قال الليث : المُلَعَّنُ المُعَذَّبُ ؛ وبيت زهير يدل على غير ما ، قال الليث : ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ ، يُحْمَدُ في اللأْواءٍ ، غيرُ مَلَعَّن القِدْرِ أَراد : أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها وشحمها .
      وتَلاعَنَ القومُ : لَعَنَ بعضهم بعضاً .
      ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة ولِعاناً ، ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً : حكم .
      والمُلاعَنَة بين الزوجين إِذا قَذَفَ الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها ، فالإمام يُلاعِنُ بينهما ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول : أَشهد بالله أَنها زنت بفلان ، وإِنه لصادق فيما رماها به ، فإِذا ، قال ذلك أَربع مرات ، قال في الخامسة : وعليه لعنة الله إِن كان من الكاذبين فيما رماها به ، ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضاً أَربع مرات : أَشهد بالله أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا ، ثم تقول في الخامسة : وعليَّ غَضَبُ الله إِن كان من الصادقين ؛ فإِذا فرغت من ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً ، وإِن كانت حاملاً فجاءت بولد فهو ولدها ولا يلحق بالزوج ، لأَن السُّنَّة نَفته عنه ، سمي ذلك كله لِعاناً لقول الزوج : عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين ، وقول المرأَة : عليها غضب الله إِن كان من الصادقين ؛ وجائز أَن يقال للزوجين إِذا فعلا ذلك : قد تَلاعنا ولاعَنا والْتَعنا ، وجائز أَن يقال للزوج : قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِنِ المرأَةُ ، وقد الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ .
      وفي الحديث : فالْتَعَنَ هو ، افتعل من اللَّعْن ، أَي لَعَنَ نفسه .
      والتَّلاعُنُ : كالتَّشاتُم في اللفظ ، غير أَن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه ، والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما .
      والتَّلاعُن : أَن يقع فعل كل واحد منهما بنفسه .
      واللَّعْنَة في القرآن : العذابُ .
      ولَعَنه الله يَلْعَنه لَعْناً : عذبه .
      وقوله تعالى : والشجرةَ المَلْعونة في القرآن ؛ قال ثعلب : يعني شجرة الزَّقُّوم ، قيل : أَراد المَلْعُون آكلُها .
      واللَّعِينُ : المَمْسُوخ .
      وقال الفراء : اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً .
      قال الله عز وجل : أَو نَلْعَنَهم كما لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت ، أَي نَمْسَخَهم .
      قال : واللَّعينُ المُخْزَى المُهْلَك .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علينا إِذا كان يتَماجَنُ ولا يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ به اللَّعْنَ .
      والمُلاعَنة واللِّعانُ : المُباهَلَةُ .
      والمَلاعِنُ : مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة .
      والمَلْعَنة : قارعة الطريق ومَنْزِل الناس .
      وفي الحديث : اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبْلَ ؛ المَلاعِنُ : جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ ، نَهَى أَن يُتَغوَّطَ تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائط عليها .
      قال ابن الأَثير : وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ ؛ قال : هي جمع مَلْعَنة ، وهي الفَعْلة التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنها مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له ، وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان على قارعة الطريق أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر ، فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله .
      وفي الحديث : اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْن للناسِ عليه ، فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع ، وليس ذا في كل ظلٍّ ، وإِنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً ، واللاعِن اسم فاعل من لَعَنَ ، فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سبب اللَّعْن .
      وفي الحديث : ثلاثٌ لَعِيناتٌ ؛ اللَّعِينة : اسم المَلْعون كالرَّهِينة في المَرْهُون ، أَو هي بمعنى اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم ، ولا بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف .
      ومنه حديثُ المرأَة التي لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال : ضَعُوا عنها فإِنها مَلْعُونة ؛ قيل ؛ إِنما فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها ، وقيل : فعَلهُ عُقوبةً لصاحبتها لئلا تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها .
      واللَّعِينُ : ما يُتخذ في المزارع كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَرُ به السباعُ والطيور .
      قال الجوهري : والرجل اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَطَ الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش ، وأَنشد بيت الشماخ : كالرجل اللَّعِين ؛ قال شمر : أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة : هل تُبْلِغَنِّي دارَها شَدَنِيَّةٌ ، لُعِنَتْ بمحرومِ الشَّرابِ مُصرَّمِ وفسره فقال : سُبَّتْ بذلك فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن ، قال : ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي : لُعِنَتْ لمحروم الشراب ، وقال : يريد بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن فيه مُصَرَّم .
      واللَّعِينُ المِنْقَرِيّ (* قوله « واللعين المنقري إلخ » اسمه منازل بضم الميم وكسر الزاي ابن زمعة محركاً وكنيته أبو الا كيدر اه .
      تكملة ): من فُرسانهم وشُعرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  5. لغد
    • " اللُّغْدُ : باطنُ النَّصِيل بين الحنك وصَفْقِ العُنُق ، وهما اللُّغْدُودان ؛ وقيل : هو لحمة في الحلق ، والجمع أَلغاد ؛ وهي اللَّغاديد : اللحْمات التي بين الحنك وصفحة العنق .
      وفي الحديث : يُحْشى به صدرُه ولغادِيدُه ؛ هي جمع لُغْدود وهي لحمة عند اللَّهواتِ ، واحدها لُغْدود ؛ قال الشاعر : أَيْها إِليْكَ ابنَ مِرْداسٍ بِقافِيَةٍ شَنْعاءَ ، قد سَكَنَتْ منه اللَّغاديدا وقيل : الأَلْغادُ واللَّغادِيدُ أُصُول اللَّحْيَينِ ، وقيل : هي كالزوائد من اللحم تكون في باطن الأُذنين من داخل ، وقيل : ما أَطاف بأَقصى الفم إِلى الحلق من اللحم ، وقيل : هي في موضع النَّكَفَتَينِ عند أَصل العنق ؛ قال : وإِنْ أَبَيْتَ ، فإِنِّي واضِعٌ قَدَمِي على مَراغِمِ نَفَّاخِ اللَّغادِيد أَبو عبيد : الأَلْغادُ لَحْمات تكون عند اللَّهَواتِ ، واحدها لُغْد وهي اللَّغانِينُ واحدها لُغْنون .
      أَبو زيد : اللُّغْدُ مُنتهى شحمة الأُذن من أَسفلها وهي النَّكَفَة .
      قال : واللَّغانين لحم بين النَّكَفَتَينِ واللسانِ من باطن .
      ويقال لها من ظاهر : لَغادِيدُ ، واحدها لُغْدود ؛ وَوَدَجٌ ولُغْنون .
      وجاءَ مُتَلَغِّداً أَي مُتَغَضِّباً مُتَغَيِّظاً حَنِقاً .
      ولَغَدْت الإِبِلَ العَوانِد إِذا رَدَدْتَها إِلى القَصْدِ والطريقِ .
      التهذيب : اللَّغْدُ أَن تُقِيمَ الإِبِلَ على الطريق .
      يقال : قد لَغَدَ الإِبل وجادَ ما يَلْغَدُها منذُ الليل أَي يقيمها للقصد ؛ قال الراجز : هلْ يُورِدَنَّ القومَ ماءً بارِداً ، باقي النَّسِيمِ ، يَلْغَدُ اللَّواغِدا ؟ (* قوله « اللواغدا » كتب بخط الأصل بحذاء اللواغدا مفصولاً عنه الملاغدا بواو عطف قبله إشارة إلى أنه ينشد بالوجهين .)"

    المعجم: لسان العرب

  6. لغم
    • " لَغِمَ لَغَماً ولَغْماً : وهو استِخْبارُه عن الشيء لا يستيقنه وإِخبارُه عنه غير مستيقن أَيضاً .
      ولَغَمْتُ أَلغَمُ لَغْماً إِذا أَخبَرْت صاحبك بشيء لا تستيقنه .
      وَلَغَم لَغْماً : كنَغَم نَغْماً .
      وقال ابن الأَعرابي : قلت لأَعرابي مَتى المَسِير ؟ فقال : تَلَغَّموا بيومِ السبْت ، يعني ذكَروه ، واشتقاقه من أَنهم حرَّكوا مَلاغِمَهم به .
      واللَّغِيمُ : السِّرّ .
      واللُّغامُ والمَرْغُ : اللُّعاب للإِنسان .
      ولُغام البعير : زَبَدُه .
      واللُّغامُ : زَبَدُ أَفواهِ الإِبل ، والرُّوالُ للفرس .
      ابن سيده : واللُّغام من البعير بمنزلة البُزاقِ أَو اللُّعاب من الإِنسان .
      ولَغَم البعيرُ يَلْغَم لُغامه لَغْماً إِذا رمى به .
      وفي حديث ابن عُمر : وأَنا تحت ناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُصِيبُني لُغامُها ؛ لُغامُ الدابة : لُعابُها وزبدُها الذي يخرج من فيها معه ، وقيل : هو الزَّبَدُ وحده ، سمي بالمَلاغِم ، وهي ما حَوْلَ الفَم مما يَبْلُغه اللسان ويَصِل إِليه ؛ ومنه الحديث : يَستعمِل مَلاغِمَهُ ؛ هو جمع مُلْغَم ؛ ومنه حديث عمرو بن خارجة : وناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَقْصَع بِجِرّتها ويَسِيل لُغامُها بين كَتِفَيَّ .
      والمَلْغَمُ : الفمُ والأَنْف وما حولهما .
      وقال الكلابي : المَلاغِمُ من كل شيء الفم والأَنف والأَشْداق ، وذلك أَنها تُلَغَّم بالطيب ، ومن الإِبل بالزَّبَدِ واللُّغامِ .
      والمَلْغَمُ والمَلاغِم : ما حول الفم الذي يبلغه اللسان ، ويشبه أَن يكون مَفْعَلاً من لُغامِ البعير ، سمي بذلك لأَنه موضع اللُّغامِ .
      الأَصمعي : مَلاغِمُ المرأَة ما حول فمها .
      الكسائي : لَغَمْت أَلْغَم لَغْماً .
      ويقال : لَغَمْتُ المرأَة أَلْغَمُها إِذا قبَّلْت مَلْغَمها ؛

      وقال : خَشَّمَ منها مَلْغَمُ المَلْغومِ بشَمَّةٍ من شارِفٍ مَزْكومِ قدْ خَمَّ أَو قد هَمَّ بالخُمومِ ، ليسَ بمَعْشوقٍ ولا مَرْؤُومِ خَشَّم منها أَي نتُن منها مَلْغُومُها بشَمَّة شارف .
      وتلَغَّمْت بالطِّيب إِذا جعلته في المَلاغِم ؛

      وأَنشد ابن بري لرؤبة : تَزْدَج بالجادِيّ أَو تَلَغَّمُهْ (* قوله « تزدج إلخ » هكذا في الأصل ).
      وقد تلَغَّمَت المرأَةُ بالزعفران والطِّيب ؛

      وأَنشد : مُلَغَّم بالزعفرانِ مُشْبَع ولُغِمَ فلانٌ بالطِّيب ، فهو مَلْغوم إِذا جعل الطِّيب على مَلاغِمه .
      والمَلْغَم : طرف أَنفه .
      وتلَغَّمَت المرأَة بالطيب تلَغُّماً : وضَعَتْه على مَلاغمها .
      وكلُّ جوهر ذوّاب كالذهب ونحوه خُلِط بالزَّاوُوق مُلْغَمٌ ، وقد أُلْغِمَ فالْتَغَمَ .
      والغنَمُ تتَلَغَّم بالعُشْب وبالشِّرْب تَبُلُّ مَشافِرَها .
      واللَّغَم : الإِرْجافُ الحادُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. غوي
    • " الغَيُّ : الضَّلالُ والخَيْبَة .
      غَوَى ، بالفَتح ، غَيّاً وغَوِيَ غَوايَةً ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيد : ضَلَّ .
      ورجلٌ غاوٍ وغَوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّان : ضالٌّ ، وأَغْواه هو ؛

      وأَنشد للمرقش : فمَنْ يَلْقَ خَيراً يَحْمَدِ الناسُ أَمْرَه ومَنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ عَلى الغَيِّ لائمَا وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : وهَلْ أَنا إِلاَّ مِنْ غَزِيَّة ، إِن غَوَتْ غَوَيْتُ ، وإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّة أَرْشُدِ ؟ ابن الأَعرابي : الغَيُّ الفَسادُ ، قال ابن بري : غَوٍ هو اسمُ الفاعِلِ مِنْ غَوِيَ لا من غَوَى ، وكذلك غَوِيٌّ ، ونظيره رَشَدَ فهو راشِدٌ ورَشِدَ فهو رَشِيدٌ .
      وفي الحديث : مَنْ يُطِع اللهَ ورَسُولَه فقَدْ رَشَد ومن يَعْصِمها فقَدْ غَوَى ؛ وفي حديث الإِسراء : لو أَخَذْت الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُك أَي ضَلَّت ؛ وفي الحديث : سَيكونُ عَلَيْكم أَئِمَّةٌ إِن أَطَعْتُوهُم غَوَيْتُهم ؛ أَي إِنْ أَطاعُوهم فيما يأْمُرُونَهم به من الظُّلْم والمعاصي غَوَوْا أَي ضَلّوا .
      وفي حديث موسى وآدم ، عليهما السلام : أَغْوَيْتَ الناس أَي خَيَّبْتَهُم ؛ يقال : غَوَى الرجُلُ خابَ وأَغْواه غَيْرُه ، وقوله عز وجل : فعَصَى آَدَمُ ربَّه فَغَوَى ؛ أَي فسَدَ عليه عَيْشُه ، قال : والغَوَّةُ والغَيَّةُ واحد .
      وقيل : غَوَى أَي ترَك النَّهْيَ وأَكلَ من الشَّجَرة فعُوقِبَ بأَنْ أُخْرِجَ من الجنَّة .
      وقال الليث : مصدر غَوَى الغَيُّ ، قال : والغَوايةُ الانْهِماكُ في الغَيِّ .
      ويقال : أَغْواه الله إِذا أَضلَّه .
      وقال تعالى : فأَغْويْناكمْ إِنَّا كُنا غاوِينَ ؛ وحكى المُؤَرِّجُ عن بعض العرب غَواهُ بمعنى أَغْواهُ ؛

      وأَنشد : وكائِنْ تَرَى منْ جاهِلٍ بعدَ عِلْمِهِ غَواهُ الهَوَى جَهْلاً عَنِ الحَقِّ فانغَوَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : لو كان عَواه الهَوَى بمعنى لَواهُ وصَرَفه فانْعَوَى كان أَشبَه بكلامِ العرب وأَقرب إِلى الصواب .
      وقوله تعالى : فَبِما أَغْوَيْتَني لأَقْعُدَنَّ لهُمْ صِراطَك المُسْتَقِيمَ ؛ قيلَ فيه قَولانِ ، قال بَعْضُهُم : فَبما أَضْلَلْتَني ، وقال بعضهم : فَبما دَعَوْتَنِي إِلى شيءٍ غَوَيْتُ به أَي غَوَيْت من أَجلِ آدَمَ ، لأَقْعُدَنَّ لهُم صِراطَك أَي على صِراطِك ، ومثله قوله ضُرِبَ زيدٌ الظَّهْرَ والبَطْنَ المعنى على الظهر والبَطْنِ .
      وقوله تعالى : والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُم الغاووُن ؛ قيل في تفسيره : الغاوون الشياطِينُ ، وقيل أَيضاً : الغاوُونَ من الناس ، قال الزجاج : والمعنى أَنَّ الشاعرَ إِذا هَجَا بما لا يجوزُ هَوِيَ ذلك قَوْمٌ وأَحَبُّوه فهم الغاوون ، وكذلك إِن مَدَح ممدوحاً بما ليس فيه وأَحَبَّ ذلك قَوْمٌ وتابَعوه فهم الغاوُون .
      وأَرْضٌ مَغْواةٌ : مَضَلة .
      والأُغْوِيَّةُ : المَهْلَكة : والمُغَوَّياتُ ، بفتح الواو مشددة ، جمع المُغَوَّاةِ : وهي حُفْرَةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَر للأَسَدِ ؛

      وأَنشد ابن بري لمُغَلّس بن لَقِيط : وإِنْ رَأَياني قد نَجَوْتُ تَبَغَّيَا لرِجْلي مُغَوَّاةً هَياماً تُرابُها وفي مثل للعرب : مَن حَفَرَ مُغَوَّاةً أَوْشَكَ أَن يَقَع فيها .
      ووَقَعَ الناسُ في أَغْوِيَّةٍ أَي في داهيَة .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إِن قُرَيْشاً تريدُ أَن تكونَ مُغْوِياتٍ لمال اللهِ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي بالتخفيف وكسر الواو ، قال : وأَما الذي تَكَلَّمَت به العرب فالمُغَوَّياتُ ، بالتشديد وفتح الواو ، واحدتها مُغَوَّاةٌ ، وهي حُفْرةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَرُ للذئْبِ ويجعلُ فيها جَدْيٌ إِذا نَظر الذئبُ إِليه سقَط عليه يريدهُ فيُصادُ ، ومن هذا قيلَ لكلْ مَهْلَكة مُغَوَّاةٌ ؛ وقال رؤبة : إِلى مُغَوَّاةِ الفَتى بالمِرْصاد يريد إِلى مَهْلَكَتِه ومَنِيَّتِه ، وشَبَّهَها بتلك المُغَوَّاةِ ، قال : وإِنما أَراد عمر ، رضي الله عنه ، أَن قريشاً تريدُ أَن تكونَ مهلكَةً لِمالِ اللهِ كإِهلاكِ تلك المُغَوَّاة لما سقط فيها أَي تكونَ مصايدَ للمالِ ومَهالِكَ كتلك المُغَوَّياتِ .
      قال أَبو عمرو : وكلُّ بئرٍ مُغَوَّاةٌ ، والمُغَوَّاة في بيت رُؤبة : القَبْرُ .
      والتَّغاوي : التَّجَمُّع وتَغاوَوْا عليه تَعاوَنُوا عليه فقَتَلُوه وتَغاوَوْا عليه : جاؤوه من هُنا وهُنا وإِن لم يَقْتُلُوه .
      والتَّعاوُن على الشَّرِّ ، وأَصلُه من الغَواية أَو الغَيِّ ؛ يُبَيِّن ذلك شِعْرٌ لأُخْتِ المنذِرِ بنِ عمرو الأَنصارِيّ ، قالَتْه في أَخيها حين قَتَله الكفار : تَغاوَتْ عليه ذِئابُ الحِجاز بَنُو بُهْثَةٍ وبَنُو جَعْفَرِ وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه ، وقتْلَته ، قال : فتَغاوَوْا واللهِ عليه حتى قَتلوه أَي تَجَمَّعوا .
      والتَّغاوي : التَّعاوُنُ في الشَّرِّ ، ويقال بالعين المهملة ، ومنه حديث المسلِم قاتِل المشرِكِ الذي كان يَسُبُّ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فتَغاوى المشركون عليه حتى قتلوه ، ويروى بالعين المهملة ، قال : والهرويّ ذكرَ مَقْتَل عثمانَ في المعجمة وهذا في المهملة .
      أَبو زيد : وقَع فلان في أُغْوِيَّة وقي وامِئة أَي في داهية .
      الأَصمعي : إذا كانت الطيرف تَحُومُ على الشيء قيل هي تَغايا عليه وهي تَسُومُ عليه ، وقال شمر : تَغايا وتَغاوَى بمعنى واحدٍ ؛ قال العجاج : وإنْ تَغاوَى باهِلاً أَو انْعَكَرْ تَغاوِيَ العِقْبانِ يَمْزِقْنَ الجَزَر ؟

      ‏ قال : والتَّغاوي الارتقاءُ والانْحِدارُ كأَنه شيءٌ بعضُه فوْق بعضٍ ، والعِقْبانُ : جمع العُقابِ ، والجَزَرُ : اللحْمُ .
      وغَوِيَ الفصيلُ والسَّخْلَة يَغْوي غَوىً فهو غَوٍ : بَشِمَ من اللَبنِ وفَسَدَ جَوْفُه ، وقيل : هو أَن يُمْنَع من الرَّضاعِ فلا يَرْوى حتى يُهْزَل ويَضُرَّ به الجوعُ وتَسُوءَ حالُه ويموتَ هُزالاً أَو يكادَ يَهْلِكُ ؛ قال يصف قوساً : مُعَطَّفَة الأثْناء ليس فَصِيلُها بِرازِئِها دَراً ولا مَيِّت غَوَى وهو مصدرٌ يعني القوسَ وسَهْمَاً رمى به عنها ، وهذا من اللُّغَزِ .
      والغَوى : البَشَمُ ، ويقال : العَطَش ، ويقال : هو الدَّقى ؛ وقال الليث : غَوِيَ الفَصِيلُ يَغْوى غَوىً إذا لم يُصِبْ رِيّاً من اللَّبن حتى كاد يَهْلِك ، قال أَبو عبيد : يقال غَويتُ أَغْوى وليست بمعروفة ، وقال ابن شميل : غَويَ الصبيُّ والفَصِيلُ إذا لم يَجِدْ من اللَّبَنِ إلاَّ عُلْقَةً ، فلاَ يَرْوَى وتَراهُ مُحْثَلاً ، قال شمر : وهذا هو الصحيح عند أَصحابنا .
      والجوهري : والغَوى مصدرُ قولِكَ : غَوِيَ الفَصِيلُ والسَّخْلَة ، بالكسر ، يَغْوَى غوىً ، قال ابن السكيت : هو أَنْ لا يَرْوى من لِبَإ أُمّه ولا يَرْوى من اللبن حتى يموتَ هُزالاً .
      قال ابن بري : الظاهر في هذا البيت قولُ ابن السكيت والجمهور على أَن الغَوَى البَشَم من اللَّبَن .
      وفي نوادر الأَعراب ‏

      يقال : ‏ بتُّ مغْوًى وغَوًى وغَوِيّاً وقاوِياً وقَوًى وقَويّاً ومُقْوِياً إذا بِتَّ مُخْلِياً مُوحِشاً .
      ويقال رأَيته غَوِيًّا من الجوع وقَويًّا وَضوِيًّا وطَوِيًّا إذا كان جائِعًا ؛ وقول أَبي وجزة : حتَّى إذا جَنَّ أَغْواءُ الظَّلامِ لَهُ مِنْ فَوْرِ نَجْمٍ من الجَوزاء مُلْتَهِبِ أَغْواءُ الظَّلام : ما سَتَرَكَ بسَوادِهِ ، وهو لِغَيَّة ولِغِيَّة أَي لزَنْيَةٍ ، وهو نَقِيضُ قولك لِرَشْدَةٍ .
      قال اللحياني : الكسر في غِيَّةٍ قليلٌ .
      والغاوي : الجَرادُ .
      تقول العرب : إذا أَخْصَبَ الزمانُ جاء الغاوي والهاوي ؛ الهادي : الذئبُ .
      والغَوْغاء : الجَرادُ إذا احْمَرَّ وانْسَلَخ من الأَلْوان كلِّها وبَدَتْ أَجنِحتُه بعد الدَّبى .
      أَبو عبيد : الجَرادُ أَوّل ما يكونُ سَرْوَةٌ ، فإذا تَحَرَّكَ فهو دَبًى قبل أَن تَنْبُتَ أَجنِحَتُه ، ثم يكونُ غَوْغاء ، وبه سُمِّي الغَوْغاءُ .
      والغاغَةُ من الناس : وهم الكثير المختلطون ، وقيل : هو الجراد إذا صارت له أَجنحة وكادَ يَطيرُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِلَّ فيَطِيرَ ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث ويُصْرَفُ ولا يُصْرف ، واحِدتُه غَوْغاءةٌ وغَوْغاةٌ ، وبه سُمِّي الناسُ .
      والغَوْغاء : سَفِلَة الناسِ ، وهو من ذلك .
      والغَوْغاء : شيءٌ يُشبهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤذي وهو ضعيف ، فمَن صَرَفه وذَكَّرَهُ جَعَله بمنزلة قَمْقام ، والهمزةُ بدلٌ من واو ، ومن لم يَصْرِفْه جَعَله بمنزلة عَوْراء .
      والغَوْغاء : الصَّوتُ والجَلَبة ؛ قال الحرث بنُ حِلِّزة اليشكري : أَجْمَعُوا أَمْرَهم بلَيْلٍ ، فلمَّا أَصْبَحُوا أَصْبَحَت لهم غَوْغاءُ ‏

      ويروى : ‏ ضَوْضاءُ .
      وحكى أَبو عليّ عن قُطْرُب في نوادِرَ له : أَنّ مُذَكَّرَ الغَوْغاء أَغْوَغُ ، وهذا نادرٌ غيرُ معروف .
      وحكي أَيضاً : تَغَاغى عليه الغَوْغاء إذا رَكِبُوه بالشَّرِّ .
      أَبو العباس : إذا سَمَّيْتَ رجلاً بغَوْغاء فهو على وجهين : إن نَوَيْتَ به ميزانَ حَمراءَ لم تصرفه ، وإن نَوَيتَ به ميزانَ قعْقاع ٍ صَرَفْتَه .
      وغَوِيٌّ وغَوِيَّةُ وغُوَيَّةُ : أَسماءٌ .
      وبَنُو غَيَّانَ : حَيٌّ همُ الذين وَفَدوا على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم : من أَنتم ؟ فقالوا : بَنو غَيّانَ ، قال لهم : بَنُو رَشْدانَ ، فبناه على فَعْلانَ علماً منه أَن غَيّانَ فَعْلانُ ، وأَنَّ فَعْلانَ في كلامهم مما في آخره الألفُ والنونُ أَكثرُ من فَعَّالٍ مما في آخره الألف والنون ، وتعليلُ رَشْدانَ مذكور في مَوْضِعه .
      وقوله تعالى فسوفَ يَلْقَونَ غَيًّا ؛ قيل : غيٌّ وادٍ في جَهَنَّم ، وقيل : نهر ، وهذا جدير أَن يكون نهراً أَعَدَّه الله للغاوين سَمَّاه غَيًّا ، وقيل : معناه فسَوْفَ يَلْقَوْنَ مُجازاة غَيِّهم ، كقوله تعالى : ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثاماً ؛ أَي مُجازاةَ الأَثامِ .
      وغاوَةُ : اسمُ جَبَل ؛ قال المُتَلَمّس يخاطب عمرو بنَ هِنْدِ : فإذا حَلَلْتُ ودُونَ بَيْتيَ غاوَةٌ ، فابْرُقْ بأَرْصِكَ ما بَدا لَكَ وارْعُدِ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: