الغَجَرُ : قومٌ جُفاةٌ منتشرون في جميع القارات، يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الخاصة، ويعتمدون في معاشهم على التجارة، والواحد منهم: غَجَريٌّ
غَجَر: (اسم)
غَجَر : جمع غجريّ
غجريّ: (اسم)
الجمع : غَجَر ، المؤنث : غجريّة ، و الجمع للمؤنث : غجريّات و غَجَر
واحد الغَجَر؛ وهم قوم جفاة متجوِّلون، منتشرون في جميع القارّات، يتمسَّكون بتقاليدهم الخاصَّة، يعتمدون في معاشهم على التِّجارة، أو عزف الموسيقى وقراءة البخت، أو التَّسوّل، أو بعض الصناعات الخفيفة
متشدِّد، متسكِّع، متحلّل من مواصفات المجتمع وقيَمِه
منسوب إلى الغجَر
,
غجريّ
غجريّ :- جمع غَجَر، مؤ غجريّة، جمع مؤ غجريّاتوغَجَر: 1 - واحد الغَجَر؛ وهم قوم جفاة متجوِّلون، منتشرون في جميع القارّات، يتمسَّكون بتقاليدهم الخاصَّة، يعتمدون في معاشهم على التِّجارة، أو عزف الموسيقى وقراءة البخت، أو الاحتيال والتَّسوّل، أو بعض الصناعات الخفيفة. 2 - متشدِّد، متسكِّع، متحلّل من مواصفات المجتمع وقيَمِه :-إنّك غجريّ السلوك. 3 - منسوب إلى الغجَر :-رقصة/ موسيقى غجريّة، - تصرُّف غجَريّ.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
الغَجَرُ
الغَجَرُ : قومٌ جُفاةٌ منتشرون في جميع القارات، يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الخاصة، ويعتمدون في معاشهم على التجارة، والواحد منهم: غَجَريٌّ .
المعجم: المعجم الوسيط
غجريّ
غجري 1-واحد الغجر
المعجم: الرائد
غَجَر
غجر 1-نور، بوهيميون (نسبة إلى مقاطعة «بوهيميا»
المعجم: الرائد
,
للغاوين
الضّالين عن طريق الحقّ سورة : الشعراء ، آية رقم : 91
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
لغد
" اللُّغْدُ : باطنُ النَّصِيل بين الحنك وصَفْقِ العُنُق ، وهما اللُّغْدُودان ؛ وقيل : هو لحمة في الحلق ، والجمع أَلغاد ؛ وهي اللَّغاديد : اللحْمات التي بين الحنك وصفحة العنق . وفي الحديث : يُحْشى به صدرُه ولغادِيدُه ؛ هي جمع لُغْدود وهي لحمة عند اللَّهواتِ ، واحدها لُغْدود ؛ قال الشاعر : أَيْها إِليْكَ ابنَ مِرْداسٍ بِقافِيَةٍ شَنْعاءَ ، قد سَكَنَتْ منه اللَّغاديدا وقيل : الأَلْغادُ واللَّغادِيدُ أُصُول اللَّحْيَينِ ، وقيل : هي كالزوائد من اللحم تكون في باطن الأُذنين من داخل ، وقيل : ما أَطاف بأَقصى الفم إِلى الحلق من اللحم ، وقيل : هي في موضع النَّكَفَتَينِ عند أَصل العنق ؛ قال : وإِنْ أَبَيْتَ ، فإِنِّي واضِعٌ قَدَمِي على مَراغِمِ نَفَّاخِ اللَّغادِيد أَبو عبيد : الأَلْغادُ لَحْمات تكون عند اللَّهَواتِ ، واحدها لُغْد وهي اللَّغانِينُ واحدها لُغْنون . أَبو زيد : اللُّغْدُ مُنتهى شحمة الأُذن من أَسفلها وهي النَّكَفَة . قال : واللَّغانين لحم بين النَّكَفَتَينِ واللسانِ من باطن . ويقال لها من ظاهر : لَغادِيدُ ، واحدها لُغْدود ؛ وَوَدَجٌ ولُغْنون . وجاءَ مُتَلَغِّداً أَي مُتَغَضِّباً مُتَغَيِّظاً حَنِقاً . ولَغَدْت الإِبِلَ العَوانِد إِذا رَدَدْتَها إِلى القَصْدِ والطريقِ . التهذيب : اللَّغْدُ أَن تُقِيمَ الإِبِلَ على الطريق . يقال : قد لَغَدَ الإِبل وجادَ ما يَلْغَدُها منذُ الليل أَي يقيمها للقصد ؛ قال الراجز : هلْ يُورِدَنَّ القومَ ماءً بارِداً ، باقي النَّسِيمِ ، يَلْغَدُ اللَّواغِدا ؟ (* قوله « اللواغدا » كتب بخط الأصل بحذاء اللواغدا مفصولاً عنه الملاغدا بواو عطف قبله إشارة إلى أنه ينشد بالوجهين .)"
المعجم: لسان العرب
لغم
" لَغِمَ لَغَماً ولَغْماً : وهو استِخْبارُه عن الشيء لا يستيقنه وإِخبارُه عنه غير مستيقن أَيضاً . ولَغَمْتُ أَلغَمُ لَغْماً إِذا أَخبَرْت صاحبك بشيء لا تستيقنه . وَلَغَم لَغْماً : كنَغَم نَغْماً . وقال ابن الأَعرابي : قلت لأَعرابي مَتى المَسِير ؟ فقال : تَلَغَّموا بيومِ السبْت ، يعني ذكَروه ، واشتقاقه من أَنهم حرَّكوا مَلاغِمَهم به . واللَّغِيمُ : السِّرّ . واللُّغامُ والمَرْغُ : اللُّعاب للإِنسان . ولُغام البعير : زَبَدُه . واللُّغامُ : زَبَدُ أَفواهِ الإِبل ، والرُّوالُ للفرس . ابن سيده : واللُّغام من البعير بمنزلة البُزاقِ أَو اللُّعاب من الإِنسان . ولَغَم البعيرُ يَلْغَم لُغامه لَغْماً إِذا رمى به . وفي حديث ابن عُمر : وأَنا تحت ناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُصِيبُني لُغامُها ؛ لُغامُ الدابة : لُعابُها وزبدُها الذي يخرج من فيها معه ، وقيل : هو الزَّبَدُ وحده ، سمي بالمَلاغِم ، وهي ما حَوْلَ الفَم مما يَبْلُغه اللسان ويَصِل إِليه ؛ ومنه الحديث : يَستعمِل مَلاغِمَهُ ؛ هو جمع مُلْغَم ؛ ومنه حديث عمرو بن خارجة : وناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَقْصَع بِجِرّتها ويَسِيل لُغامُها بين كَتِفَيَّ . والمَلْغَمُ : الفمُ والأَنْف وما حولهما . وقال الكلابي : المَلاغِمُ من كل شيء الفم والأَنف والأَشْداق ، وذلك أَنها تُلَغَّم بالطيب ، ومن الإِبل بالزَّبَدِ واللُّغامِ . والمَلْغَمُ والمَلاغِم : ما حول الفم الذي يبلغه اللسان ، ويشبه أَن يكون مَفْعَلاً من لُغامِ البعير ، سمي بذلك لأَنه موضع اللُّغامِ . الأَصمعي : مَلاغِمُ المرأَة ما حول فمها . الكسائي : لَغَمْت أَلْغَم لَغْماً . ويقال : لَغَمْتُ المرأَة أَلْغَمُها إِذا قبَّلْت مَلْغَمها ؛
وقال : خَشَّمَ منها مَلْغَمُ المَلْغومِ بشَمَّةٍ من شارِفٍ مَزْكومِ قدْ خَمَّ أَو قد هَمَّ بالخُمومِ ، ليسَ بمَعْشوقٍ ولا مَرْؤُومِ خَشَّم منها أَي نتُن منها مَلْغُومُها بشَمَّة شارف . وتلَغَّمْت بالطِّيب إِذا جعلته في المَلاغِم ؛
وأَنشد ابن بري لرؤبة : تَزْدَج بالجادِيّ أَو تَلَغَّمُهْ (* قوله « تزدج إلخ » هكذا في الأصل ). وقد تلَغَّمَت المرأَةُ بالزعفران والطِّيب ؛
وأَنشد : مُلَغَّم بالزعفرانِ مُشْبَع ولُغِمَ فلانٌ بالطِّيب ، فهو مَلْغوم إِذا جعل الطِّيب على مَلاغِمه . والمَلْغَم : طرف أَنفه . وتلَغَّمَت المرأَة بالطيب تلَغُّماً : وضَعَتْه على مَلاغمها . وكلُّ جوهر ذوّاب كالذهب ونحوه خُلِط بالزَّاوُوق مُلْغَمٌ ، وقد أُلْغِمَ فالْتَغَمَ . والغنَمُ تتَلَغَّم بالعُشْب وبالشِّرْب تَبُلُّ مَشافِرَها . واللَّغَم : الإِرْجافُ الحادُّ . "
المعجم: لسان العرب
لعن
" أَبيتَ اللَّعْنَ : كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية ، تقول للملِك : أَبَيْتَ اللَّعْنَ ؛ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه . واللَّعْنُ : الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير ، وقيل : الطَّرْد والإِبعادُ من الله ، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء ، واللَّعْنةُ الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ . ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً : طَرَدَه وأَبعده . ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ ، والجمع مَلاعِين ؛ عن سيبويه ، قال : إِنما أَذكُرُ (* قوله « قال إنما اذكر إلخ » القائل هو ابن سيده وعبارته عن سيبويه :، قال ابن سيده إنما إلخ ). مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يُجْمَع بالواو والنون في المذكر ، وبالأَلف والتاء في المؤنث ، لكنهم كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن . وقوله تعالى : بل لعَنَهم الله بكُفرهم ؛ أَي أَبعَدهم . وقوله تعالى : ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون ؛ قال ابن عباس : اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا الثَّقَلَيْن ، ويروى عن ابن مسعود أَنه ، قال : اللاَّعِنون الاثنان إِذا تَلاعَنَا لَحِقَتِ اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما ، فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت على اليهود ، وقيل : اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة . واللِّعَانُ والمُلاعَنة : اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً . واللُّعَنة : الكثير اللَّعْن للناس . واللُّعْنة : الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته ، والأَوّل فاعل ، وهو اللُّعَنة ، والثاني مفعول ، وهو اللُّعْنة ، وجمعه اللُّعَن ؛ قال : والضَّيْفَ أَكْرِمْه ، فإِنَّ مَبِيتَه حَقٌّ ، ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ ويطرد عليهما باب . وحكى اللحياني : لا تَكُ لُعْنةً على أَهل بيتك أَي لا يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك . وامرأَة لَعِين ، بغير هاء ، فإِذا لم تذكر الموصوفة فبالهاء . واللَّعِين : الذي يَلْعَنه كل أَحد . قال الأَزهري : اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ ، واللَّعِينُ : المَطْرود ؛ قال الشماخ : ذَعَرْتُ به القَطَا ، ونَفَيْتُ عنه مَقامَ الذئبِ ، كالرَّجُلِ اللَّعينِ أَراد مقام الذئب اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل ؛ ويقال : أَراد مقام الذي هو كالرجل اللعين ، وهو المَنْفِيّ ، والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً عن الناس ، شبَّه الذئبَ به . وكلُّ من لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستحق العذابَ فصار هالكاً . واللَّعْنُ : التعذيب ، ومن أَبعده الله لم تلحقه رحمته وخُلِّدَ في العذاب . واللعينُ : الشيطان ، صفة غالبة لأَنه طرد من السماء ، وقيل : لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله . واللَّعْنَة : الدعاء عليه . وحكى اللحياني : أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ . والْتَعَنَ الرجلُ : أَنصف في الدعاء على نفسه . ورجل مُلَعَّنٌ إِذا كان يُلْعَنُ كثيراً . قال الليث : المُلَعَّنُ المُعَذَّبُ ؛ وبيت زهير يدل على غير ما ، قال الليث : ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ ، يُحْمَدُ في اللأْواءٍ ، غيرُ مَلَعَّن القِدْرِ أَراد : أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها وشحمها . وتَلاعَنَ القومُ : لَعَنَ بعضهم بعضاً . ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة ولِعاناً ، ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً : حكم . والمُلاعَنَة بين الزوجين إِذا قَذَفَ الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها ، فالإمام يُلاعِنُ بينهما ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول : أَشهد بالله أَنها زنت بفلان ، وإِنه لصادق فيما رماها به ، فإِذا ، قال ذلك أَربع مرات ، قال في الخامسة : وعليه لعنة الله إِن كان من الكاذبين فيما رماها به ، ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضاً أَربع مرات : أَشهد بالله أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا ، ثم تقول في الخامسة : وعليَّ غَضَبُ الله إِن كان من الصادقين ؛ فإِذا فرغت من ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً ، وإِن كانت حاملاً فجاءت بولد فهو ولدها ولا يلحق بالزوج ، لأَن السُّنَّة نَفته عنه ، سمي ذلك كله لِعاناً لقول الزوج : عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين ، وقول المرأَة : عليها غضب الله إِن كان من الصادقين ؛ وجائز أَن يقال للزوجين إِذا فعلا ذلك : قد تَلاعنا ولاعَنا والْتَعنا ، وجائز أَن يقال للزوج : قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِنِ المرأَةُ ، وقد الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ . وفي الحديث : فالْتَعَنَ هو ، افتعل من اللَّعْن ، أَي لَعَنَ نفسه . والتَّلاعُنُ : كالتَّشاتُم في اللفظ ، غير أَن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه ، والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما . والتَّلاعُن : أَن يقع فعل كل واحد منهما بنفسه . واللَّعْنَة في القرآن : العذابُ . ولَعَنه الله يَلْعَنه لَعْناً : عذبه . وقوله تعالى : والشجرةَ المَلْعونة في القرآن ؛ قال ثعلب : يعني شجرة الزَّقُّوم ، قيل : أَراد المَلْعُون آكلُها . واللَّعِينُ : المَمْسُوخ . وقال الفراء : اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً . قال الله عز وجل : أَو نَلْعَنَهم كما لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت ، أَي نَمْسَخَهم . قال : واللَّعينُ المُخْزَى المُهْلَك . قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علينا إِذا كان يتَماجَنُ ولا يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ به اللَّعْنَ . والمُلاعَنة واللِّعانُ : المُباهَلَةُ . والمَلاعِنُ : مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة . والمَلْعَنة : قارعة الطريق ومَنْزِل الناس . وفي الحديث : اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبْلَ ؛ المَلاعِنُ : جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ ، نَهَى أَن يُتَغوَّطَ تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائط عليها . قال ابن الأَثير : وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ ؛ قال : هي جمع مَلْعَنة ، وهي الفَعْلة التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنها مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له ، وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان على قارعة الطريق أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر ، فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله . وفي الحديث : اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْن للناسِ عليه ، فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع ، وليس ذا في كل ظلٍّ ، وإِنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً ، واللاعِن اسم فاعل من لَعَنَ ، فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سبب اللَّعْن . وفي الحديث : ثلاثٌ لَعِيناتٌ ؛ اللَّعِينة : اسم المَلْعون كالرَّهِينة في المَرْهُون ، أَو هي بمعنى اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم ، ولا بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف . ومنه حديثُ المرأَة التي لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال : ضَعُوا عنها فإِنها مَلْعُونة ؛ قيل ؛ إِنما فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها ، وقيل : فعَلهُ عُقوبةً لصاحبتها لئلا تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها . واللَّعِينُ : ما يُتخذ في المزارع كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَرُ به السباعُ والطيور . قال الجوهري : والرجل اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَطَ الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش ، وأَنشد بيت الشماخ : كالرجل اللَّعِين ؛ قال شمر : أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة : هل تُبْلِغَنِّي دارَها شَدَنِيَّةٌ ، لُعِنَتْ بمحرومِ الشَّرابِ مُصرَّمِ وفسره فقال : سُبَّتْ بذلك فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن ، قال : ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي : لُعِنَتْ لمحروم الشراب ، وقال : يريد بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن فيه مُصَرَّم . واللَّعِينُ المِنْقَرِيّ (* قوله « واللعين المنقري إلخ » اسمه منازل بضم الميم وكسر الزاي ابن زمعة محركاً وكنيته أبو الا كيدر اه . تكملة ): من فُرسانهم وشُعرائهم . "
وأَنشد للمرقش : فمَنْ يَلْقَ خَيراً يَحْمَدِ الناسُ أَمْرَه ومَنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ عَلى الغَيِّ لائمَا وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : وهَلْ أَنا إِلاَّ مِنْ غَزِيَّة ، إِن غَوَتْ غَوَيْتُ ، وإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّة أَرْشُدِ ؟ ابن الأَعرابي : الغَيُّ الفَسادُ ، قال ابن بري : غَوٍ هو اسمُ الفاعِلِ مِنْ غَوِيَ لا من غَوَى ، وكذلك غَوِيٌّ ، ونظيره رَشَدَ فهو راشِدٌ ورَشِدَ فهو رَشِيدٌ . وفي الحديث : مَنْ يُطِع اللهَ ورَسُولَه فقَدْ رَشَد ومن يَعْصِمها فقَدْ غَوَى ؛ وفي حديث الإِسراء : لو أَخَذْت الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُك أَي ضَلَّت ؛ وفي الحديث : سَيكونُ عَلَيْكم أَئِمَّةٌ إِن أَطَعْتُوهُم غَوَيْتُهم ؛ أَي إِنْ أَطاعُوهم فيما يأْمُرُونَهم به من الظُّلْم والمعاصي غَوَوْا أَي ضَلّوا . وفي حديث موسى وآدم ، عليهما السلام : أَغْوَيْتَ الناس أَي خَيَّبْتَهُم ؛ يقال : غَوَى الرجُلُ خابَ وأَغْواه غَيْرُه ، وقوله عز وجل : فعَصَى آَدَمُ ربَّه فَغَوَى ؛ أَي فسَدَ عليه عَيْشُه ، قال : والغَوَّةُ والغَيَّةُ واحد . وقيل : غَوَى أَي ترَك النَّهْيَ وأَكلَ من الشَّجَرة فعُوقِبَ بأَنْ أُخْرِجَ من الجنَّة . وقال الليث : مصدر غَوَى الغَيُّ ، قال : والغَوايةُ الانْهِماكُ في الغَيِّ . ويقال : أَغْواه الله إِذا أَضلَّه . وقال تعالى : فأَغْويْناكمْ إِنَّا كُنا غاوِينَ ؛ وحكى المُؤَرِّجُ عن بعض العرب غَواهُ بمعنى أَغْواهُ ؛
قال الأَزهري : لو كان عَواه الهَوَى بمعنى لَواهُ وصَرَفه فانْعَوَى كان أَشبَه بكلامِ العرب وأَقرب إِلى الصواب . وقوله تعالى : فَبِما أَغْوَيْتَني لأَقْعُدَنَّ لهُمْ صِراطَك المُسْتَقِيمَ ؛ قيلَ فيه قَولانِ ، قال بَعْضُهُم : فَبما أَضْلَلْتَني ، وقال بعضهم : فَبما دَعَوْتَنِي إِلى شيءٍ غَوَيْتُ به أَي غَوَيْت من أَجلِ آدَمَ ، لأَقْعُدَنَّ لهُم صِراطَك أَي على صِراطِك ، ومثله قوله ضُرِبَ زيدٌ الظَّهْرَ والبَطْنَ المعنى على الظهر والبَطْنِ . وقوله تعالى : والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُم الغاووُن ؛ قيل في تفسيره : الغاوون الشياطِينُ ، وقيل أَيضاً : الغاوُونَ من الناس ، قال الزجاج : والمعنى أَنَّ الشاعرَ إِذا هَجَا بما لا يجوزُ هَوِيَ ذلك قَوْمٌ وأَحَبُّوه فهم الغاوون ، وكذلك إِن مَدَح ممدوحاً بما ليس فيه وأَحَبَّ ذلك قَوْمٌ وتابَعوه فهم الغاوُون . وأَرْضٌ مَغْواةٌ : مَضَلة . والأُغْوِيَّةُ : المَهْلَكة : والمُغَوَّياتُ ، بفتح الواو مشددة ، جمع المُغَوَّاةِ : وهي حُفْرَةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَر للأَسَدِ ؛
وأَنشد ابن بري لمُغَلّس بن لَقِيط : وإِنْ رَأَياني قد نَجَوْتُ تَبَغَّيَا لرِجْلي مُغَوَّاةً هَياماً تُرابُها وفي مثل للعرب : مَن حَفَرَ مُغَوَّاةً أَوْشَكَ أَن يَقَع فيها . ووَقَعَ الناسُ في أَغْوِيَّةٍ أَي في داهيَة . وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إِن قُرَيْشاً تريدُ أَن تكونَ مُغْوِياتٍ لمال اللهِ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي بالتخفيف وكسر الواو ، قال : وأَما الذي تَكَلَّمَت به العرب فالمُغَوَّياتُ ، بالتشديد وفتح الواو ، واحدتها مُغَوَّاةٌ ، وهي حُفْرةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَرُ للذئْبِ ويجعلُ فيها جَدْيٌ إِذا نَظر الذئبُ إِليه سقَط عليه يريدهُ فيُصادُ ، ومن هذا قيلَ لكلْ مَهْلَكة مُغَوَّاةٌ ؛ وقال رؤبة : إِلى مُغَوَّاةِ الفَتى بالمِرْصاد يريد إِلى مَهْلَكَتِه ومَنِيَّتِه ، وشَبَّهَها بتلك المُغَوَّاةِ ، قال : وإِنما أَراد عمر ، رضي الله عنه ، أَن قريشاً تريدُ أَن تكونَ مهلكَةً لِمالِ اللهِ كإِهلاكِ تلك المُغَوَّاة لما سقط فيها أَي تكونَ مصايدَ للمالِ ومَهالِكَ كتلك المُغَوَّياتِ . قال أَبو عمرو : وكلُّ بئرٍ مُغَوَّاةٌ ، والمُغَوَّاة في بيت رُؤبة : القَبْرُ . والتَّغاوي : التَّجَمُّع وتَغاوَوْا عليه تَعاوَنُوا عليه فقَتَلُوه وتَغاوَوْا عليه : جاؤوه من هُنا وهُنا وإِن لم يَقْتُلُوه . والتَّعاوُن على الشَّرِّ ، وأَصلُه من الغَواية أَو الغَيِّ ؛ يُبَيِّن ذلك شِعْرٌ لأُخْتِ المنذِرِ بنِ عمرو الأَنصارِيّ ، قالَتْه في أَخيها حين قَتَله الكفار : تَغاوَتْ عليه ذِئابُ الحِجاز بَنُو بُهْثَةٍ وبَنُو جَعْفَرِ وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه ، وقتْلَته ، قال : فتَغاوَوْا واللهِ عليه حتى قَتلوه أَي تَجَمَّعوا . والتَّغاوي : التَّعاوُنُ في الشَّرِّ ، ويقال بالعين المهملة ، ومنه حديث المسلِم قاتِل المشرِكِ الذي كان يَسُبُّ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فتَغاوى المشركون عليه حتى قتلوه ، ويروى بالعين المهملة ، قال : والهرويّ ذكرَ مَقْتَل عثمانَ في المعجمة وهذا في المهملة . أَبو زيد : وقَع فلان في أُغْوِيَّة وقي وامِئة أَي في داهية . الأَصمعي : إذا كانت الطيرف تَحُومُ على الشيء قيل هي تَغايا عليه وهي تَسُومُ عليه ، وقال شمر : تَغايا وتَغاوَى بمعنى واحدٍ ؛ قال العجاج : وإنْ تَغاوَى باهِلاً أَو انْعَكَرْ تَغاوِيَ العِقْبانِ يَمْزِقْنَ الجَزَر ؟
قال : والتَّغاوي الارتقاءُ والانْحِدارُ كأَنه شيءٌ بعضُه فوْق بعضٍ ، والعِقْبانُ : جمع العُقابِ ، والجَزَرُ : اللحْمُ . وغَوِيَ الفصيلُ والسَّخْلَة يَغْوي غَوىً فهو غَوٍ : بَشِمَ من اللَبنِ وفَسَدَ جَوْفُه ، وقيل : هو أَن يُمْنَع من الرَّضاعِ فلا يَرْوى حتى يُهْزَل ويَضُرَّ به الجوعُ وتَسُوءَ حالُه ويموتَ هُزالاً أَو يكادَ يَهْلِكُ ؛ قال يصف قوساً : مُعَطَّفَة الأثْناء ليس فَصِيلُها بِرازِئِها دَراً ولا مَيِّت غَوَى وهو مصدرٌ يعني القوسَ وسَهْمَاً رمى به عنها ، وهذا من اللُّغَزِ . والغَوى : البَشَمُ ، ويقال : العَطَش ، ويقال : هو الدَّقى ؛ وقال الليث : غَوِيَ الفَصِيلُ يَغْوى غَوىً إذا لم يُصِبْ رِيّاً من اللَّبن حتى كاد يَهْلِك ، قال أَبو عبيد : يقال غَويتُ أَغْوى وليست بمعروفة ، وقال ابن شميل : غَويَ الصبيُّ والفَصِيلُ إذا لم يَجِدْ من اللَّبَنِ إلاَّ عُلْقَةً ، فلاَ يَرْوَى وتَراهُ مُحْثَلاً ، قال شمر : وهذا هو الصحيح عند أَصحابنا . والجوهري : والغَوى مصدرُ قولِكَ : غَوِيَ الفَصِيلُ والسَّخْلَة ، بالكسر ، يَغْوَى غوىً ، قال ابن السكيت : هو أَنْ لا يَرْوى من لِبَإ أُمّه ولا يَرْوى من اللبن حتى يموتَ هُزالاً . قال ابن بري : الظاهر في هذا البيت قولُ ابن السكيت والجمهور على أَن الغَوَى البَشَم من اللَّبَن . وفي نوادر الأَعراب
يقال : بتُّ مغْوًى وغَوًى وغَوِيّاً وقاوِياً وقَوًى وقَويّاً ومُقْوِياً إذا بِتَّ مُخْلِياً مُوحِشاً . ويقال رأَيته غَوِيًّا من الجوع وقَويًّا وَضوِيًّا وطَوِيًّا إذا كان جائِعًا ؛ وقول أَبي وجزة : حتَّى إذا جَنَّ أَغْواءُ الظَّلامِ لَهُ مِنْ فَوْرِ نَجْمٍ من الجَوزاء مُلْتَهِبِ أَغْواءُ الظَّلام : ما سَتَرَكَ بسَوادِهِ ، وهو لِغَيَّة ولِغِيَّة أَي لزَنْيَةٍ ، وهو نَقِيضُ قولك لِرَشْدَةٍ . قال اللحياني : الكسر في غِيَّةٍ قليلٌ . والغاوي : الجَرادُ . تقول العرب : إذا أَخْصَبَ الزمانُ جاء الغاوي والهاوي ؛ الهادي : الذئبُ . والغَوْغاء : الجَرادُ إذا احْمَرَّ وانْسَلَخ من الأَلْوان كلِّها وبَدَتْ أَجنِحتُه بعد الدَّبى . أَبو عبيد : الجَرادُ أَوّل ما يكونُ سَرْوَةٌ ، فإذا تَحَرَّكَ فهو دَبًى قبل أَن تَنْبُتَ أَجنِحَتُه ، ثم يكونُ غَوْغاء ، وبه سُمِّي الغَوْغاءُ . والغاغَةُ من الناس : وهم الكثير المختلطون ، وقيل : هو الجراد إذا صارت له أَجنحة وكادَ يَطيرُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِلَّ فيَطِيرَ ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث ويُصْرَفُ ولا يُصْرف ، واحِدتُه غَوْغاءةٌ وغَوْغاةٌ ، وبه سُمِّي الناسُ . والغَوْغاء : سَفِلَة الناسِ ، وهو من ذلك . والغَوْغاء : شيءٌ يُشبهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤذي وهو ضعيف ، فمَن صَرَفه وذَكَّرَهُ جَعَله بمنزلة قَمْقام ، والهمزةُ بدلٌ من واو ، ومن لم يَصْرِفْه جَعَله بمنزلة عَوْراء . والغَوْغاء : الصَّوتُ والجَلَبة ؛ قال الحرث بنُ حِلِّزة اليشكري : أَجْمَعُوا أَمْرَهم بلَيْلٍ ، فلمَّا أَصْبَحُوا أَصْبَحَت لهم غَوْغاءُ
ويروى : ضَوْضاءُ . وحكى أَبو عليّ عن قُطْرُب في نوادِرَ له : أَنّ مُذَكَّرَ الغَوْغاء أَغْوَغُ ، وهذا نادرٌ غيرُ معروف . وحكي أَيضاً : تَغَاغى عليه الغَوْغاء إذا رَكِبُوه بالشَّرِّ . أَبو العباس : إذا سَمَّيْتَ رجلاً بغَوْغاء فهو على وجهين : إن نَوَيْتَ به ميزانَ حَمراءَ لم تصرفه ، وإن نَوَيتَ به ميزانَ قعْقاع ٍ صَرَفْتَه . وغَوِيٌّ وغَوِيَّةُ وغُوَيَّةُ : أَسماءٌ . وبَنُو غَيَّانَ : حَيٌّ همُ الذين وَفَدوا على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم : من أَنتم ؟ فقالوا : بَنو غَيّانَ ، قال لهم : بَنُو رَشْدانَ ، فبناه على فَعْلانَ علماً منه أَن غَيّانَ فَعْلانُ ، وأَنَّ فَعْلانَ في كلامهم مما في آخره الألفُ والنونُ أَكثرُ من فَعَّالٍ مما في آخره الألف والنون ، وتعليلُ رَشْدانَ مذكور في مَوْضِعه . وقوله تعالى فسوفَ يَلْقَونَ غَيًّا ؛ قيل : غيٌّ وادٍ في جَهَنَّم ، وقيل : نهر ، وهذا جدير أَن يكون نهراً أَعَدَّه الله للغاوين سَمَّاه غَيًّا ، وقيل : معناه فسَوْفَ يَلْقَوْنَ مُجازاة غَيِّهم ، كقوله تعالى : ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثاماً ؛ أَي مُجازاةَ الأَثامِ . وغاوَةُ : اسمُ جَبَل ؛ قال المُتَلَمّس يخاطب عمرو بنَ هِنْدِ : فإذا حَلَلْتُ ودُونَ بَيْتيَ غاوَةٌ ، فابْرُقْ بأَرْصِكَ ما بَدا لَكَ وارْعُدِ "
المعجم: لسان العرب
معنى للغجر في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
غجري [ مفرد ] : ج غجر ، مؤ غجرية ، ج مؤ غجريات وغجر : 1 - واحد الغجر ؛ وهم قوم جفاة متجولون ، منتشرون في جميع القارات ، يتمسكون بتقاليدهم الخاصة ، يعتمدون - [ 1596 ] - في معاشهم على التجارة ، أو عزف الموسيقى وقراءة البخت ، أو الاحتيال والتسول ، أو بعض الصناعات الخفيفة . 2 - متشدد ، متسكع ، متحلل من مواصفات المجتمع وقيمه إنك غجري السلوك . 3 - منسوب إلى الغجر رقصة / موسيقى غجرية - تصرف غجري .
المعجم الوسيط
قوم جفاة منتشرون في جميع القارات، يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الخاصة، ويعتمدون في معاشهم على التجارة، والواحد منهم: غجرِيّ. ( د ).