المعجم: القاموس المحيط
لَفَحَهُ بالسَّيْفِ كَمنَعَه : ضَرَبَه به لَفْحةً : ضَرْبَةً خفيفَةً . وفي الصّحاح : لفحَتِ النّارُ بحرِّهَا وكذا السَّمومُ : أَحرقَتْ . وفي التنزيل " تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النّارُ " قال الأَزهَرِي : لفَحَتْه النّار إِذا أَصابَت أَعلَى جَسَدَه فأَحرَقَتْه . وفي العُباب والمحكم : لفَحَتْه النّار تَلفَحه لَفْحاً بفتح فسكون ولَفَحَاناً محرّكةً : أَصابَت وَجْهَه ؛ إِلاّ أَنَّ النَّفْح أَعظَمُ تأْثيراً منه وكذلك لفَحَتْ وَجْهَه . وقال الزَّجّاج في ذلك : تَلْفَحُ وتَنْفَح بمعنًى واحدٍ إِلاّ أَنّ النَّفْح أَعظمُ تأْثيراً منه . قال أَبو منصور : وممَّا يُؤيِّد قولَه قولُه تعالى : " ولَئنْ مِسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّك " . وفي حديث الكسوف : " تَأَخّرْتُ مخَافَةَ أَن يُصِيبَني مِنْ لَفْحها " لفْحُ النّار : حَرُّهَا ووَهَجُها . والسَّمُومُ تَلفَح الإِنسانَ . ولَفحَتْه السَّموم لَقْحاً : قابلَت وَجْهه . وأَصابَه لَفْحٌ من حَرُورٍ وسَمُومٍ . والنَّفْح لكُلِّ بارِدِ وأَنشَدَ أَبو العَالية :
ما أَنتِ يا بَغْدادُ إِلا سَلْحُ ... إِذَا يَهُبُّ مطَرٌ أَو نَفْحُ
" وإِنْ جَفَفْتِ فتُرَابٌ بَرْحُ بَرْح : خالصٌ دَقيقٌ . واللُّفَّاح كَرُمّان : نَبْتٌ يَقْطِينيٌّ أَصْفَرُ م يُشْبه الباذنِنجانَ طَيِّبُ الرائحةِ قال ابنُ دُريد : لا أَدري ما صِحّتُه . وفي الصّحاح : اللُّفَّاح هذا الذي يُشَمّ شَبيهٌ بالباذنْجان إِذا اصْفَرَّ . واللُّفّاح : ثَمَرَةُ اليَبْروحِ بتقديم المثنّاة التحتيّة على الموّحدة لا على ما زعمَه شيخُنَا فإِنّه تصحيفٌ في نسخته وقد تقَدّمت الإِشارة بذلك في برح وتقدّم أَيضاً تحقيقُ معناه فراجعْه إِنْ شِئت