وصف و معنى و تعريف كلمة للفوة:


للفوة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و فاء (ف) و واو (و) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح للفوة في معاجم اللغة العربية:



للفوة

جذر [للف]

  1. فوّة: (اسم)
    • نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْفُوِّيَّاتِ، مُعَمِّرٌ، لَهُ سِيقَانٌ حُمْرٌ مُتَسَلِّقَةٌ، وَجُذُورُهُ تُسْتَخْرَجُ مِنْهَا مَادَّةٌ حَمْرَاءُ، تُعْرَفُ بِفُوَّةِ الصَّبَّاغِينَ، وَمَادَّتُهُ تُسْتَعْمَلُ فِي صَبْغِ الْحَرِيرِ وَالصُّوفِ
  2. والَفَ : (فعل)
    • والفَ يُوالف ، مُوالفةً ، فهو مُوالِف ، والمفعول مُوالَف
    • والفَ جارَه: ألفه، أنِس به وأحبَّه
    • وَالَفَ مُعَاشَرَتَهُ : أَلِفَهَا
    • وَالَفَ عَائِلَةَ كَذَا : اِتَّصَلَ بِهَا وَانْتَسَبَ إِلَيْهَا
,
  1. الفوة
    • مر شرحها تحت كلمة عروق .

    المعجم: الأعشاب

  2. فوّة


    • فوة
      1-عروق دقاق طوال حمر يصبغ بها ويداوى، وتسمى «عروق الصباغين»

    المعجم: الرائد

  3. فُوَّةُ
    • ـ فُوَّةُ: عُرُوقٌ يُصْبَغُ بها دَوَاءٌ مُسْقِطٌ مُدِرٌّ مُفَتِّحٌ جَلاَّءٌ، يُنَقِّي الجِلْدَ من كلِّ أثَرٍ كالقُوباءِ، والبَهَقِ الأبْيَضِ.
      ـ ثَوْبٌ مُفَوًّى: صُبِغَ بها.
      ـ أرضٌ مُفَوَّاةٌ: كثيرَتُها،
      ـ وبِلا لامٍ: بلد بِمصْرَ.
      ـ فُوْ: دَواءٌ نافِعٌ من وَجَعِ الجَنْبِ، وداءِ الثَّعْلَبِ.
      ـ فَاوْ: قرية بالصَّعِيدِ تُجاهَ قَاوْ.
      ـ فَاوْ: مِخْلافٌ بالطائِفِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فُوَّةٌ
    • (نبات). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْفُوِّيَّاتِ، مُعَمِّرٌ، لَهُ سِيقَانٌ حُمْرٌ مُتَسَلِّقَةٌ، وَجُذُورُهُ تُسْتَخْرَجُ مِنْهَا مَادَّةٌ حَمْرَاءُ، تُعْرَفُ بِفُوَّةِ الصَّبَّاغِينَ، وَمَادَّتُهُ تُسْتَعْمَلُ فِي صَبْغِ الْحَرِيرِ وَالصُّوفِ.

    المعجم: الغني

  5. فوة الصباغين


    • نبات جذموري معمر، جذاميره أي سوقه العريضة الشبيهة بالجذر غنية بالمواد االحمراء، لها منافع في الطب أخصها: دز البول .

    المعجم: الأعشاب

,
  1. فَلَكُ
    • ـ فَلَكُ : مَدارُ النُّجومِ ، ج : أفْلاكٌ وفُلُكٌ ،
      ـ فَلَكُ من كلِّ شيءٍ : مُسْتَدارُه ومُعْظَمُه ، ومَوْجُ البَحْرِ المُضْطَرِبُ ، والماءُ الذي حَرَّكَتْهُ الريحُ ، والتَّلُّ من الرَّمْلِ حَوْلَهُ فَضاءٌ ، وقِطَعٌ من الأرضِ تَسْتَدِيرُ وتَرْتَفعُ عما حَوْلَها ، الواحدةُ : فَلْكَةٌ ، ج : فِلاكُ .
      ـ أَفْلَكُ : مَن يَدُورُ حَوْلَها .
      ـ فَلَكَ ثَدْيُها ، وأفْلَكَ وفَلَّكَ وتَفَلَّكَ : اسْتَدارَ . وفَلَكَت الجاريةُ ، وفَلَّكَتْ ، فهي فالِكٌ ومُفَلِّكٌ .
      ـ فَلْكَةُ المِغْزَلِ : معروف ، ومَوْصِلُ ما بين الفَقْرَتَيْنِ من البعيرِ ، والهَنَةُ على رأسِ أصْلِ اللسانِ ، وجانِبُ الزَّوْرِ ، وما اسْتَدارَ منه ، وأكَمَةٌ من حَجَرٍ واحدٍ مُسْتَديرةٌ ، وشيءٌ يُفْلَكُ من الهُلْبِ ، فَيُخْرَقُ لسانُ الفَصيلِ ، فَيُعْضَدُ به ليُمْنَعَ من الرَّضاعِ ، وكلُّ مُسْتَديرٍ .
      ـ فُلْكُ : السفينةُ ، ويُذَكَّرُ ، وهو للواحِد والجميعِ ، أو الفُلْكُ التي هي جمعٌ : تَكْسِيرٌ للفُلْكِ التي هي واحدٌ ، وليستْ كجُنُبٍ التي هي واحدٌ وجمعٌ وأمْثالِه ، لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يَشْتَرِكان في الشيءِ الواحِد ، كالعُرْبِ والعَرَبِ ، ولَمَّا جاز أن يُجْمَعَ فَعَلٌ على فُعْلٍ ، كأَسَدٍ وأُسْدٍ ، جاز أن يُجْمَعَ فُعْلٌ على فُعْلٍ أيضاً .
      ـ فَلَّكَ تَفْلِيكاً : لَجَّ في الأمرِ ،
      ـ فَلَّكَتِ الكَلْبَةُ : أجْعَلَتْ وحاضَتْ .
      ـ فَلِكُ : المُتَفَكِّكُ العِظامِ ، والجافي المَفاصِلِ ، ومَن به وَجَعٌ في فَلْكَةِ رُكْبَتِه ، ومَن له ألْيَةٌ ، كفَلْكَةٍ .
      ـ فَلَكُ : قرية بسَرَخْسَ .
      ـ فَيْلَكُونُ : الشُّوبَقُ .
      ـ إِفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تَكْتَنِفانِ اللَّهاةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الرَّحْمَةُ
    • ـ الرَّحْمَةُ ، والرَحَمَة : الرِقَّةُ ، والمَغْفِرَةُ ، والتَّعَطُّفُ ، كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ ، والرُّحُم ، والفِعْلُ : رَحِمَ .
      ـ رَحَّمَ عليه تَرْحِيماً ، وتَرَحَّمَ ، والأولى الفُصْحَى ، والاسمُ الرُّحْمَى : قال له رَحِمَهُ اللّهُ .
      ـ رَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً ، أي : أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ .
      ـ { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ }، أي : بنُبُوَّتِهِ .
      ـ الرِّحْمُ والرَحِمٍ : بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ ، ووِعاؤُه ، والقَرَابَةُ ، أو أصْلُهَا وأسبابُها , ج : أرْحَامٌ .
      ـ أُمٌّ رُحْمٍ ، وأُمُّ الرُّحْمِ : مكةُ .
      ـ المَرْحُومَةُ : المدينَةُ ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى .
      ـ الرَّحومُ والرَّحْماءُ : التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ ، فَتَموتُ منهُ ، وقد رَحُمَتْ ، ورَحِمَ ورُحِمَ ، رَحَامَةً ورحْماً ورَحَمَا ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها ، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها .
      ـ شاةٌ راحِمٌ : وارِمَةُ الرَّحِمِ .
      ـ محمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ ، ورُحَيْمٌ ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ ، ومَرْحومٌ العَطَّارُ : محدِّثُونَ .
      ـ رَحْمةُ : من أسمائِهِنَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الرَّحْمَةُ
    • الرَّحْمَةُ : الخيرُ والنعمةُ .
      وفي التنزيل العزيز : يونس آية 21 وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ ) ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. فقر
    • " الفَقْر والفُقْر : ضد الغِنى ، مثل الضَّعْفِ والضُّعْف .
      الليث : والفُقْر لغة رديئة ؛ ابن سيده : وقَدْرُ ذلك أَن يكون له ما يَكْفي عيالَه ، ورجل فَقِيرٌ من المال ، وقد فَقُرَ ، فهو فَقير ، والجمع فُقَراءُ ، والأُنثى فَقِيرةٌ من نسوة فَقَائِر ؛ وحكى اللحياني : نسوة فُقَراءُ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، قال : وعندي أَن قائل هذا من العرب لم يَعْتدّ بهاء التأْنيث فكأَنه إِنما جمع فقيراً ، قال : ونظيره نسوة فُقَهاءُ .
      ابن السكيت : الفَقِيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش ؛ قال الراعي يمدح عبد الملك بن مَرْوان ويشكو إِليه سُعاته : أَما الفَقِيرُ الذي كانت حَلُوبَتُهُ وَفْقَ العِيال ، فلم يُتْرَكْ له سَبَد ؟

      ‏ قال : والمسكين الذي لا شيء له .
      وقال يونس : الفَقِيرُ أَحسن حالاً من المسكين .
      قال : وقلت لأَعرابي مرةً : أَفَقِيرٌ أَنت ؟ فقال : لا والله بل مسكين ؛ فالمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير .
      وقال ابن الأَعرابي : الفَقِيرُ الذي لا شيء له ، قال : والمسكين مثله .
      والفَقْر : الحاجة ، وفعله الافْتِقارُ ، والنعت فَقِيرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين ؛ سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال :، قال أَبو عمرو بن العلاء فيما يَروي عنه يونُس : الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل ، والمسكين الذي لا شيء له ؛ وروى ابن سلام عن يونس ، قال : الفَقِيرُ يكون له بعض ما يُقيمه ، والمسكين الذي لا شيء له ؛ ويُرْوى عن خالد بن يزيد أَنه ، قال : كأَن الفَقِيرَ إِنما سُمِّي فَقِيراً لِزَمانةٍ تصيبه مع حاجة شديدة تمنعه الزَّمانةُ من التَّقَلُّب في الكسب على نفسه فهذا هو الفَقِيرُ .
      الأَصمعي : المسكين أَحسن حالاً من الفَقِيرِ ، قال : وكذلك ، قال أَحمد بن عبيد ، قال أَبو بكر : وهو الصحيح عندنا لأَن الله تعالى سَمَّى من له الفُلْك مسكيناً ، فقال : أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْملون في البحر ؛ وهي تساوي جُمْلة ؛ قال : والذي احتج به يونس من أَنه ، قال لأَعرابي أَفَقيرٌ أَنت ؟ فقال : لا والله بل مسكين ، يجوز أَن يكون أَراد لا والله بل انا أَحسن حالاً من الفقير ، والبيت الذي احتج به ليس فيه حجة ، لأَن المعنى كانت لهذا الفَقِيرِ حَلوبةٌ فيما تقدم ، وليست له في هذه الحالة حَلوبَةٌ ؛ وقيل الفَقِيرُ الذي لا شيء له ، والمسكين الذي له بعض ما يَكْفِيه ؛ وإِليه ذهب الشافعي رضي الله عنه ، وقيل فيهما بالعكس ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة ، رحمه الله ، قال : والفَقِيرُ مبنيّ على فَقُرَ قياساً ولم يُقَلْ فيه إِلا افْتَقَر يَفْتَقِرُ ، فهو فَقِيرٌ .
      وفي الحديث : عاد البراءَ بنَ مالكٍ ، رضي الله عنه ، في فَقَارة من أَصحابه أَي في فَقْرٍ .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : إِنما الصدقات للفُقراءِ والمساكين ، قال الفراء : هم أَهل صُفَّةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانوا لا عشائر لهم ، فكانوا يلتمسون الفضل في النهار ويأْوون إِلى المسجد ، قال : والمساكين الطَوَّافون على الأَبواب .
      وروي عن الشافعي ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : الفُقَراءُ الزَّمْنَى الضعاف الذين لا حرفة لهم ، وأَهل الحِرْفةِ الضعيفة التي لا تقع حرْفتُهم من حاجتهم موقعاً ، والمساكين : السُّؤَّالُ ممن له حرفةٌ تقع مَوْقِعاً ولا تغنيه وعيالَهُ ، قال الأَزهري : الفَقِيرُ أَشد حالاً عند الشافعي ، رحمه الله تعالى .
      قال ابن عرفة : الفَقِيرُ ، عند العرب ، المحتاج .
      قال الله تعالى : أَنتم الفُقَراء إِلى الله ؛ أَي المحتاجون إِليه ، فأَما المسكين فالذي قد أَذلَّه الفَقْرُ ، فإِذا كان هذا إِنما مَسْكَنَتُه من جهة الفَقْر حلَّتْ له الصدقة وكان فَقيراً مسكيناً ، وإِذا كان مسكيناً قد أَذلَّهُ سوى الفَقْرِ فالصدقة لا تحل له ، إِذ كان شائعاً في اللغة أَن يقال : ضُرِبَ فلانٌ المسكينُ وظُلِمَ المسكينُ ، وهو من أَهل الثَّرْوَةِ واليَسار ، وإِنما لحقه اسم المسكين من جهة الذِّلَّةِ ، فمن لم تكن مسكنتُه من جهة الفَقْر فالصدقةُ عليه حرام .
      قال عبد الله محمد بن المكرم ، عفا الله عنه : عَدْلُ هذه الملةِ الشريفة وإِنْصافُها وكَرَمُها وإِلطافها إِذا حَرَّمَت صدقةَ المال على مسكين الذِّلَّةِ أَباحَتْ له صدقةَ القُدْرةِ ، فانتقلت الصدقةُ عليه من مال ذي الغِنَى إِلى نُصْرة ذي الجَاهِ ، فالدِّينُ يَفْرِضُ للمسكين الفَقِيرِ مالاً على ذوي الغِنَى ، وهو زكاة المال ، والمُرُوءةُ تَفْرِضُ للمسكين الذليلِ على ذوي القدرة نُصْرَةً ، وهو زكاة الجاه ، ليتساوى مَنْ جَمَعَتْهُ أُخُوَّةُ الإِيمانِ فيما جعله الله تعالى للأَغنياء من تَمْكينٍ وإِمكان ، والله سبحانه هو ذو الغِنَى والقدرةِ والمُجازِي على الصدقة على مسكين الفَقْرِ والنُّصْرَةِ لمسكين الذِّلَّةِ ، وإِليه الرغبة في الصدقة على مِسْكِينَيْنَا بالنُّصرةِ والغِنَى ونَيْلِ المُنَى ، إِنه غنيٌّ حميد .
      وقال سيبويه : وقالوا افْتَقَر كما ، قالوا اشتَدَّ ، ولم يقولوا فَقُر كما لم يقولوا شَدُدَ ، ولا يستعمل بغير زيادة .
      وأَفْقَرَهُ الله من الفَقْرِ فافْتَقَرَ .
      والمَفَاقِرُ : وجوه الفَقْرِ لا واحد لها .
      وشَكَا إِليه فُقُورَه أَي حاجتَه .
      وأَخبره فُقُورَه أَي أَحْوالَه .
      وأَغنى الله مَفَاقِرَه أَي وُجُوه فَقْره .
      ويقال : سَدّ الله مَفاقِره أَي أَغناه وسَدَّ وُجوه فَقْره ؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد : لَمَالُ المَرْءِ يُصْلِحه ، فيُغْني مَفاقِرَه ، أَعفّ من القُنُوعِ المَفاقِر : جمع فَقْر على غير قياس كالمَشابه والمَلامحِ ، ويجوز أَن يكون جمع مَفْقَر مصدر أَفْقَره أَو جمع مُفْقِرٍ .
      وقولهم : فلان ما أَفْقَره وما أَغْناه ، شاذ لأَنه يقال في فِعْلَيْهما افتقر واستغنى ، فلا يصح التعَجُّب منه .
      والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة ، بالفتح : واحدة فَقَار الظهر ، وهو ما انتضد من عِظام الصلب من لَدُن الكاهِل إِلى العَجْب ، والجمع فِقَر وفَقَارٌ ، وقيل في الجمع : فِقْرات وفِقَرات وفِقِرات .
      قال ابن الأَعرابي : أَقَلُّ فِقَر البَعِير ثماني عشرة وأَكثرها إِحدى وعشرون إِلى ثلاث وعشرين ، وفَقَار الإِنسان سبع .
      ورجل مَفقُور وفَقِير : مكسور الفَقَار ؛ قال لبيد يصف لُبَداً وهو السابع من نُسُور لُقْمان ابن عاد : لَمَّا رأَى لُبَدُ النُّسورَ تطايَرَتْ ، رَفَعَ القَوادِم كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ والأَعْزَلُ من الخيل : المائل الذَّنَب .
      وقال : الفَقِير المكسور الفَقَار ؛ يضرب مثلاً لكل ضعيفٍ لا ينفُذ في الأُمور .
      التهذيب : الفقير معناه المَفْقُور الذي نُزِعت فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبه من شدة الفَقْر ، فلا حال هي أَوكد من هذه .
      أَبو الهثيم : للإِنسان أَربع وعشرون فَقَارةً وأَربع وعشرون ضِلَعاً ، ست فَقَاراتٍ في العنق وست فَقَاراتٍ في الكاهل ، والكاهل بين الكتفين ، بين كل ضِلَعَينِ من أَضلاع الصدر فَقَارةٌ من فَقَاراتِ الكاهل الست ثم ستُّ فَقَاراتٍ أَسفلُ من فَقَاراتِ الكاهل ، وهي فَقَاراتُ الظهرِ التي بِحِذاء البطن ، بين كلِ ضِلَعَيْنِ من أَضلاع الجنبين فَقَارةٌ منها ، ثم يقال لِفَقَارةٍ واحدة تفرق بين فَقَارِ الظهر والعَجُزِ : القَطاةُ ، ويلي القَطاةَ رأْسا الوَرِكَيْنِ ، ويقال لهما : الغُرابانِ أَبعدُها تمامُ فَقارِ العَجُز ، وهي ست فَقَاراتٍ آخرها القُحْقُحُ والذَّنَبُ متصل بها ، وعن يمينها ويسارها الجَاعِرتانِ ، وهما رأْسا الوركين اللذان يليان آخر فَقَارةٍ من فَقَاراتِ العَجُز ، قال : والفَهْقَةُ فَقارةٌ في أَصل العنق داخلة في كُوَّةِ الدماغ التي إِذا فُصِلَتْ أَدخل الرجل يده في مَغْرزِها فيخرج الدماغ .
      وفي حديث زيد بن ثابت : ما بين عَجْبِ الذَّنَب إِلى فِقْرةِ القفا ثنتان وثلاثون فِقْرَة في كل فِقْرَةٍ أَحد وثلاثون ديناراً ، يعني خَرَز الظهر .
      ورجل فَقِرٌ : يشتكي فَقارَهُ ؛ قال طرفة : وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إِنَّني لسْتُ بمَوْهونٍ فَقِرْ وأَجود ببيت في القصيدة يسمى فِقْرَةً ، تشبيهاً بفِقْرةِ الظهر .
      والفاقِرةُ : الداهية الكاسرة للفَقَارِ .
      يقال : عمل به الفاقِرةَ أَي الداهية .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بها فاقِرَةٌ ؛ المعنى توقن أَن يُفْعَلَ بها داهية من العذاب ، ونحو ذلك ؛ قال الفراء :، قال وقد جاءت أَسماء القيامة والعذاب بمعنى الدواهي وأَسمائها ؛ وقال الليث : الفاقِرةُ داهية تكسر الظهر .
      والفاقِرةُ : الداهية وهو الوسم (* قوله « وهو الوسم » ظاهره أن الفاقرة تطلق على الوسم ، ولم نجد ما يؤيده في الكتب التي بأيدينا ، فان لم يكن صحيحاً فلعل في العبارة سقطاً ؛ والأَصل والفاقرة الداهية من الفقر وهو الوسم إلخ ) الذي يَفْقِرُ الأَنف .
      ويقال : فَقَرَتْه الفاقِرةُ أَي كسرت فَقَارَ ظهره .
      ويقال أَصابته فاقِرةٌ وهي التي فَقَرَتْ فَقَارَه أَي خَرَز ظهره .
      وأَفْقَرَك الصيدُ : أَمْكَنَك من فَقارِه أَي فارْمِه ، وقيل : معناه قد قَرُبَ منك .
      وفي حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك : أَفْقَر بعد مَسْلَمَةَ الصيدُ لمن رَمى أَي أَمكن الصيدُ من فَقارِه لراميه ؛ أَراد أَن عمه مسلمة كان كثير الغزو يَحْمي بيضةَ الإِسلام ويتولى سِدادَ الثغور ، فلما مات اختل ذلك وأَمكن الإِسلامُ لمن يتعرّض إِليه .
      يقال : أَفقرك الصيدُ فارْمِه أَي أَمكنك من نفسه .
      وذكر أَبو عبيدة وجوهَ العَوارِيّ وقال : أَما الإِفقارُ فأَن يعطي الرجلُ الرجلَ دابته فيركبها ما أَحب في سفر ثم يردّها عليه .
      ابن السكيت : أَفْقَرْتُ فلاناً بعيراً إِذا أَعرته بعيراً يركب ظهره في سفر ثم يرده .
      وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره : أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب ، وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى ؛ قال الشاعر : له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه ، فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها .
      وفي الحديث : ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب .
      يقال : أَفقر البعيرَ يُفْقِرُه إِفقاراً إِذا أَعاره ، مأْخوذ من ركوب فَقارِ الظهر ، وهو خَرَزَاتُه ، الواحدة فَقارَة وفي حديث الزكاة : ومن حَقِّها إِفْقارُ ظهرِها .
      وفي حديث جابر : أَنه اشترى منه بعيراً وأَفْقَره ظهرَه إِلى المدينة .
      وفي حديث عبد الله : سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم ثم إِنه أَفْقَر المُقْرِضَ دابتَه ، فقال : ما أَصاب من ظهر دابته فهو رباً .
      وفي حديث المزارعة : أَفْقِرْها أَخاك أَي أَعِرْه أَرضك للزراعة ، استعاره للأَرض من الظهر .
      وأَفْقَرَ ظهرُ المُهْرِ : حان أَن يُرْكَبَ .
      ومُهْر مُفْقِر : قويّ الظهر ، وكذلك الرجل .
      ابن شميل : إِنه لَمُفْقِرٌ لذلك الأَمر أَي مُقْرنٌ له ضابط ؛ مُفْقِرٌ لهذا العَزْم وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سواء .
      والمُفَقَّر من السيوف : الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه ؛ يقال منه : سيف مُفَقَّر .
      وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه ، فقد فُقِّرَ .
      وفي الحديث : كان اسم سيف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذا الفَقَارِ ؛ شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ .
      قال أَبو العباس : سمي سيف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ ، ويقال للحُفْرة فُقْرة ، وجمعها فُقَر ؛ واستعاره بعض الشعراء للرُّمْح ، فقال : فما ذُو فَقارٍ لا ضُلُوعَ لجوفِه ، له آخِرٌ من غيره ومُقَدَّمُ ؟ عنى بالآخر والمُقَدَّم الزُّجَّ والسِّنانَ ، وقال : من غيره لأَنهما من حديد ، والعصا ليست بحديد .
      والفُقْر : الجانب ، والجمع فُقَر ، نادر ؛ عن كراع ، وقد قيل : إِن قولهم أَفْقَرَكَ الصيدُ أَمكنكَ من جانبه .
      وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها : حفرها .
      والفُقْرةُ : الحُفرة ؛ ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ .
      والفَقِيرُ : البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ ثم يكبس حولَها بتُرْنُوقِ المَسِيل ، وهو الطين ، وبالدِّمْنِ وهو البعر ، والجمع فُقُر ، وقد فَقَّرَ لها تَفْقِيراً .
      الأَصمعي : الوَدِيَّة إِذا غرست حفر لها بئر فغرست ثم كبس حولها بتُرْنُوق المَسِيلِ والدِّمْنِ ، فتلك البئر هي الفَقِيرُ .
      الجوهري : الفَقِيرُ حفير يحفر حول الفَسِيلة إِذا غرست .
      وفَقِيرُ النخلة : حفيرة تحفر للفسيلة إِذا حوّلت لتغرس فيها .
      وفي الحديث :، قال لسلمان : اذهب ففَقّر الفسيل أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه ، واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ .
      والفَقِير : الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت ، وقيل : هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض ، وجمعه فُقُرٌ .
      والبئر العتيقة : فَقِير ، وجمعها فُقُر .
      وفي حديث عبد الله بن أنيس ، رضي الله عنه : ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر ، وهي القليلة الماء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : وذكر امرأَ القيس فقال : افْتَقَر عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بصَرٍ ، أَي فتح عن معان غامضة .
      وفي حديث القَدَر : قِبَلَنَا ناسٌ يتَفَقَّرون العلم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، بتقديم الفاء على القاف ، قال والمشهور بالعكس ؛ قال : وقال بعض المتأَخرين هي عندي أَصح الروايات وأَليَقها بالمعنى ، يعني أَنهم يستخرجون غامضه ويفتحون مُغْلَقَه ، وأَصله من فَقَرْتُ البئر إِذا حفرتها لاستخراج مائها ، فلما كان القَدَرِيَّةُ بهذه الصفة من البحث والتَتَبُّع لاستخراج المعاني الغامضة بدقائق التأْويلات وصفهم بذلك .
      والفَقِيرُ : رَكِيَّة بعينها معروفة ؛
      ، قال : ما لَيْلَةُ الفَقِيرِ إِلا شَيْطان ، مجنونةٌ تُودِي بِرُوح الإِنسانْ لأَن السير إِليها متعب ، والعرب تقول للشيء إِذا استصعبوه : شيطان .
      والفَقِيرُ : فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض ، والجمع كالجمع ، وقيل : الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة .
      وفي حديث مَحَيِّصَةَ : أَن عبد الله بن سَهْل قُتِلَ وطُرِحَ في عين أَو فَقِيرٍ ؛ الفَقِيرُ : فم القَناة .
      والفَقْر : أَن يُحَزَّ أَنفُ البعير .
      وفَقَر أَنفَ البعير يَفْقِرُه ويَفْقُره فَقْراً ، فهو مَفْقُورٌ وفَقِيرٌ إِذا حَزَّه بحديدة حتى يَخْلُصَ إِلى العظم أَو قريب منه ثم لوى عليه جَريراً ليُذلِّلَ الصعبَ بذلك ويَرُوضَه .
      وفي حديث سعد ، رضي الله عنه : فأَشار إِلى فَقْرٍ في أَنفه أَي شق وحَزٍّ كان في أَنفه ؛ ومنه قولهم : قد عمل بهم الفاقرة .
      أَبو زيد : الفَقْرُ إِنما يكون للبعير الضعيف ، قال : وهي ثلاث فِقَرٍ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ثلاثٌ من الفَواقِرِ أَي الدواهي ، واحدتها فاقِرَةٌ ، كأَنها تَحْطِمُ فَقارَ الظَّهْرِ كما يقال قاصمة الظهر .
      والفَقارُ : ما وقع على أَنفِ البعير الفَقِير من الحرِيرِ ؛ قال : يَتُوقُ إِلى النَّجاءِ بفَضْلِ غَرْبٍ ، وتَفْذَعُه الخِشَاشَةُ والفَقارُ ابن الأَعرابي :، قال أَبو زياد تكون الحُرْقة في اللِّهْزِمَة .
      أَبو زياد : وقد يُفْقَرُ الصعْب من الإِبل ثلاثةَ أَفْقُرٍ في خَطْمِه ، فإِذا أَراد صاحبه أَن يُذِله ويمنعه من مَرَحِه جعل الجَرِيرَ على فَقْرِه الذي يلي مِشْفَره فَمَلَكه كيف شاء ، وإِن كان بين الصعب والذلول جعل الجرير على فَقْره الأَوسط فَتَرَيَّد في مشيته واتسع ، فإِذا أَراد أَن ينبسط ويذهب بلا مؤونة على صاحبه جعل الجرير على فَقْره الأَعلى فذهب كيف شاء ، قال : فإِذا خُزَّ الأَنف حَزًّا فذلك الفَقْرُ ، وبعير مَفْقُور .
      ورَوَى مُجالِدٌ عن عامر في قوله تعالى : وسلامٌ عليّ يوم وُلِدْتُ ويومَ أَموت ويوم أُبعث حيّاِ ؛ قال الشعبي : فُقرات ابن آدم ثلاثٌ : يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً ، هي التي ذكر عيسى « عليه السلام ؛ قال : وقال أَبو الهيثم الفُقرات هي الأُمور العظام جمع فُقْرة ، بالضم ، كما قيل في قتل عثمان ، رضي الله عنه : استَحَلُّوا الفُقَر الثلاثَ : حُرْمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة ؛ قال الأَزهري : وروى القتيبي قول عائشة ، رضي الله عنها ، في عثمان : المركوبُ منه الفِقَرُ الأَربع ، بكسر الفاء ، وقال : الفِقَر خَرَزَات الظهر ، الواحدة فِقْرَة ؛ قال : وضَربتْ فِقَرَ الظهر مثلاً لما ارْتُكِبَ منه لأَنها موضع الركوب ، وأَرادت أَنه رُكِبَ منه أَربعُ حُرَمٍ عِظَامٍ تجب له بها الحقوقُ فلم يَرْعَوْها وانتهكوها ، وهي حرمته بصحبة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وصهره وحرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام .
      قال الأَزهري : والروايات الصحيحة الفُقَر الثلاثُ ، بضم الفاء ، على ما فسره ابن الأَعرابي وأَبو الهيثم ، وهو الأَمر الشنيع العظيم ، ويؤيد قولهما ما ، قاله الشعبي في تفسير الآية وقوله : فُقراتُ ابن آدم ثلاث .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : البعير يُقْرَمُ أَنفه ، وتلك القُرْمَة يقال لها الفُقْرَة ، فإِن لم يَسْكُنْ قُرِمَ أُخرى ثم ثالثةً ؛ قال : ومنه قول عائشة في عثمان ، رضي الله عنهما : بَلَغْتُم منه الفُقَرَ الثلاث ، وفي رواية : استعتبتموه ثم عَدَوْتُمْ عليه الفُقَرَ الثلاثَ .
      قال أَبو زيد : وهذا مَثَلٌ ، تقول : فعلتم به كفعلكم هذا البعير الذي لم تُبْقُوا فيه غاية ؛ أَبو عبيد : الفَقِير له ثلاثة مواضع (* قوله « الفقير له ثلاثة مواضع إلخ » سقط من نسخة المؤلف الموضع الثالث ، وذكره ياقوت بعد أن نقل عبارة أبي عبيدة حيث ، قال : والثالث تحفر حفرة ثم تغرس بها الفسيلة فهي فقير )، يقال : نزلنا ناحيةَ فَقِير بني فلان ، يكون الماء فيه ههنا رَكِيَّتان لقوم فهم عليه ، وههنا ثلاث وههنا أَكثر فيقال : فَقِيرُ بني فلان أَي حصتهم منها كقوله : تَوَزَّعْنا فَقِيرَ مِياهِ أُقْرٍ ، لكلِّ بني أَبٍ فيها فَقِيرُ فَحِصَّةُ بعضِنا خَمْسٌ وسِتٌّ ، وحِصَّةُ بعضِنا منهنّ بِيرُ والثاني أَفواه سَقْفِ القُنِيّ ؛ وأَنشد : فَوَرَدَتْ ، والليلُ لما يَنْجَلِ ، فَقِيرَ أَفْواهِ رَكِيَّاتِ القُني وقال الليث : يقولون في النِّضال أُراميك من أَدنى فِقْرةٍ ومن أَبعد فِقْرة أَي من أَبعد مَعْلَمٍ يتعلمونه من حفِيرة أَو هَدَف أَو نحوه .
      قال : والفُقْرة حُفْرة في الأَرض .
      وأَرض مُتَفَقِّرة : فيها فُقَرٌ كثيرة .
      ابن سيده : والفِقْرَةُ العَلم من جبل أَو هَدَفٍ أَو نحوه .
      ابن المُظَفَّر في هذا الباب : التَّفْقِير في رِجْل الدواب بياضٌ مخالط للأَسْواقِ إِلى الرُّكَبِ ، شاة مُفَقَّرة وفرس مُفَقَّر ؛ قال الأَزهري : هذا عندي تصحيف والصواب بهذا المعنى التفقيز ، بالزاي والقاف قبل الفاء ، وسيأْتي ذكره .
      وفَقَرَ الخَرَزَ : ثَقَبه للنَّظْم ؛ قال : غَرائِرُ في كِنٍّ وصَوْنٍ ونَعْمةٍ ، يُحَلَّيْنَ ياقُوتاً وشَذْراً مُفَقَّر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهو مأْخوذ من الفَقارِ .
      وفُقْرَةُ القميص : مَدْخَلُ الرأْس منه .
      وأَفْقَرَكَ الرَّمْيُ : أَكْثَبَك .
      وهو منك فُقْرَةً أَي قريبٌ ؛
      ، قال ابن مقبل : راميتُ شَيْبي ، كِلانا مُوضِعٌ حِجَجاً سِتِّينَ ، ثم ارْتَمَيْنا أَقربَ الفُقَرِ والفَقُرَة : نبت ، وجمعها فَقُرٌ ؛ حكاها سيبويه ، قال : ولا يكسر لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم والتفسير لثعلب ، ولم يحكِ الفَقُرَة إِلا سيبويه ثم ثعلب .
      ابن الأَعرابي : فُقُورُ النَّفْس وشُقُورُها هَمُّها ، وواحد الفُقُورِ فَقْر .
      وفي حديث الإِيلاء على فَقِيرٍ من خَشَب ، فسره في الحديث بأَنه جِذْعٌ يُرْقى عليه إِلى غُرْفة أَي جعل فيه كالدَّرَج يُصْعَدُ عليها وينزل ، قال ابن الأَثير : والمعروف نَفِير ، بالنون ، أَي منقور .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. رحم
    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: