وصف و معنى و تعريف كلمة للفيس:


للفيس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و فاء (ف) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح للفيس في معاجم اللغة العربية:



للفيس

جذر [لفس]

  1. أفْؤُس : (اسم)
    • أفْؤُس : جمع فَأَسَ
  2. فُئُوس : (اسم)
    • فُئُوس : جمع فَأَسَ
  3. فأَسَ : (فعل)
    • فَأَسَ فَأسًا
    • فَأَسَ الخَشبةَ : شقَّها بالفأس
    • فَأس فلانًا: ضَرَبه بالفأس، أو أصابَ فَأسَ رَأسِهِ
  4. آيس : (اسم)
    • آيس : فاعل من أَيِسَ


  5. آيسَ : (فعل)
    • آيسَ يُؤيس ، إيآسًا ، فهو مؤيِس ، والمفعول مؤيَس
    • آيس فلانًا من النَّجاح :جعله ييئس ويقنَط وينقطع رجاؤُه
  6. مُيأَس : (اسم)
    • مُيأَس : اسم المفعول من أَيأَسَ
  7. مُيأَّس : (اسم)
    • مُيأَّس : اسم المفعول من يأَّسَ
  8. مُيئِّس : (اسم)
    • مُيئِّس : فاعل من يأَّسَ
  9. يَأْس : (اسم)
    • مصدر يئِسَ/ يئِسَ من
    • الْيَأْسُ : الْقُنُوطُ الِاسْتِسْلامُ أَوِ الْيَأْسُ
    • سِنّ اليَأْس: (طب) السِّنّ التي ينقطع فيها دمُ الحيْض عن المرأة ويتوقف التبويض، وعادة ما تكون بين الخامسة والأربعين والخمسين
  10. يَئِس : (اسم)


    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من يئِسَ/ يئِسَ من
  11. يَئِس : (اسم)
    • يَئِس : فاعل من يَئِسَ
  12. يَئِسَ : (فعل)
    • يئِسَ / يئِسَ من ييأس وييئِس ، يَأْسًا ويآسةً ، فهو يائِس ويَئِس ، والمفعول ميئوس منه
    • يَئِست المرأةُ :عقَمت
    • شخص ميئوس منه: فاشل،
    • مريض ميئوس منه: لا أمل في شفائه،
    • وضع/ موقف ميئوس منه: يتعذّر التراجع عنه،
  13. يأَّسَ : (فعل)
    • يأَّسَ يُيئِّس ، تيئيسًا ، فهو مُيئِّس ، والمفعول مُيأَّس
    • يأَّسَ صديقَه: أيأسه، أفقده الأملَ وجعله ييأس
,
  1. فَلَكُ
    • ـ فَلَكُ : مَدارُ النُّجومِ ، ج : أفْلاكٌ وفُلُكٌ ،
      ـ فَلَكُ من كلِّ شيءٍ : مُسْتَدارُه ومُعْظَمُه ، ومَوْجُ البَحْرِ المُضْطَرِبُ ، والماءُ الذي حَرَّكَتْهُ الريحُ ، والتَّلُّ من الرَّمْلِ حَوْلَهُ فَضاءٌ ، وقِطَعٌ من الأرضِ تَسْتَدِيرُ وتَرْتَفعُ عما حَوْلَها ، الواحدةُ : فَلْكَةٌ ، ج : فِلاكُ .
      ـ أَفْلَكُ : مَن يَدُورُ حَوْلَها .
      ـ فَلَكَ ثَدْيُها ، وأفْلَكَ وفَلَّكَ وتَفَلَّكَ : اسْتَدارَ . وفَلَكَت الجاريةُ ، وفَلَّكَتْ ، فهي فالِكٌ ومُفَلِّكٌ .
      ـ فَلْكَةُ المِغْزَلِ : معروف ، ومَوْصِلُ ما بين الفَقْرَتَيْنِ من البعيرِ ، والهَنَةُ على رأسِ أصْلِ اللسانِ ، وجانِبُ الزَّوْرِ ، وما اسْتَدارَ منه ، وأكَمَةٌ من حَجَرٍ واحدٍ مُسْتَديرةٌ ، وشيءٌ يُفْلَكُ من الهُلْبِ ، فَيُخْرَقُ لسانُ الفَصيلِ ، فَيُعْضَدُ به ليُمْنَعَ من الرَّضاعِ ، وكلُّ مُسْتَديرٍ .
      ـ فُلْكُ : السفينةُ ، ويُذَكَّرُ ، وهو للواحِد والجميعِ ، أو الفُلْكُ التي هي جمعٌ : تَكْسِيرٌ للفُلْكِ التي هي واحدٌ ، وليستْ كجُنُبٍ التي هي واحدٌ وجمعٌ وأمْثالِه ، لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يَشْتَرِكان في الشيءِ الواحِد ، كالعُرْبِ والعَرَبِ ، ولَمَّا جاز أن يُجْمَعَ فَعَلٌ على فُعْلٍ ، كأَسَدٍ وأُسْدٍ ، جاز أن يُجْمَعَ فُعْلٌ على فُعْلٍ أيضاً .
      ـ فَلَّكَ تَفْلِيكاً : لَجَّ في الأمرِ ،
      ـ فَلَّكَتِ الكَلْبَةُ : أجْعَلَتْ وحاضَتْ .
      ـ فَلِكُ : المُتَفَكِّكُ العِظامِ ، والجافي المَفاصِلِ ، ومَن به وَجَعٌ في فَلْكَةِ رُكْبَتِه ، ومَن له ألْيَةٌ ، كفَلْكَةٍ .
      ـ فَلَكُ : قرية بسَرَخْسَ .
      ـ فَيْلَكُونُ : الشُّوبَقُ .
      ـ إِفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تَكْتَنِفانِ اللَّهاةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الرَّحْمَةُ

    • ـ الرَّحْمَةُ ، والرَحَمَة : الرِقَّةُ ، والمَغْفِرَةُ ، والتَّعَطُّفُ ، كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ ، والرُّحُم ، والفِعْلُ : رَحِمَ .
      ـ رَحَّمَ عليه تَرْحِيماً ، وتَرَحَّمَ ، والأولى الفُصْحَى ، والاسمُ الرُّحْمَى : قال له رَحِمَهُ اللّهُ .
      ـ رَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً ، أي : أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ .
      ـ { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ }، أي : بنُبُوَّتِهِ .
      ـ الرِّحْمُ والرَحِمٍ : بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ ، ووِعاؤُه ، والقَرَابَةُ ، أو أصْلُهَا وأسبابُها , ج : أرْحَامٌ .
      ـ أُمٌّ رُحْمٍ ، وأُمُّ الرُّحْمِ : مكةُ .
      ـ المَرْحُومَةُ : المدينَةُ ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى .
      ـ الرَّحومُ والرَّحْماءُ : التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ ، فَتَموتُ منهُ ، وقد رَحُمَتْ ، ورَحِمَ ورُحِمَ ، رَحَامَةً ورحْماً ورَحَمَا ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها ، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها .
      ـ شاةٌ راحِمٌ : وارِمَةُ الرَّحِمِ .
      ـ محمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ ، ورُحَيْمٌ ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ ، ومَرْحومٌ العَطَّارُ : محدِّثُونَ .
      ـ رَحْمةُ : من أسمائِهِنَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الرَّحْمَةُ
    • الرَّحْمَةُ : الخيرُ والنعمةُ .
      وفي التنزيل العزيز : يونس آية 21 وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. لقا
    • " اللَّقْوة : داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق ، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ .
      ولَقَوْتُه أَنا : أَجْرَيْت عليه ذلك .
      قال ابن بري :، قال المهلبي واللُّقاء ، بالضم والمد ، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة ، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه .
      ابن الأَعرابي : اللُّقَى الطيُّور ، واللُّقَى الأَوْجاع ، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان .
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة : المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام : حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً ، فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ .
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ : تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ .
      قال الأَزهري : واللَّقْوة في المرأَة والناقة ، بفتح الام ، أَفصح من اللِّقوة ، وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما .
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة :، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً ؛ قال : اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل ، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج ، يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب ، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك ؛ قال ابن بري في هذا المثل : لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني ، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة ، بكسر اللام ، وكذ ؟

      ‏ قال الليث لِقْوة ، بالكسر .
      واللَّقْوة واللِّقْوة : العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف .
      قال أَبو عبيدة : سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها ، وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس .
      ودَلْو لَقْوةٌ : لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها ؛ عن الهَجَريّ ؛ وأَنشد : شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه ، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح : الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ .
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً ، بالمدّ ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً ، بالتشديد ، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى ، بالضم والقصر ، ولَقاةً ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال : هي مولَّدة ليست من كلام العرب ؛ قال ابن بري : المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً ، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى ، فيما حكاه ابن الأَعرابي ، ولَقاةً ؛

      قال : وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح : فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها ، ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر : فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره ، وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي ، لرابِحُ وقال آخر : فلوْلا اتِّقاءُ الله ، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك ، فلم يَزِدْ ، بِحَمْدِ الذي أَعْطاك ، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده : ولَقاه طائية ؛

      أَنشد اللحياني : لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث : ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة ، وهي أَقبحها على جوازها ، قال ابن السكيت : ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة ، قال ابن السكيت : ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية ، قال ابن بري : إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين .
      وحكى ابن درستويه : لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ ، مصدر قَذِيت تَقْذَى .
      واللِّقاء : نقيض الحِجاب ؛ ابن سيده : والاسم التِّلقاء ؛ قال سيبويه : وليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء ؛ وقال كراع : هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان .
      قال الجوهري : والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء ؛ وقال الراعي : أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه ، فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَمَّلت خيركِ ، بكسر الكاف ، لأَنه يخاطب محبوبته ، قال : وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب ؛ وقبله : وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً : لا ناقةٌ لي في هذا ، ولا جَملُ وفي الحديث : مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله ؛ قال ابن الأَثير : المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله ، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه ، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ ، ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت .
      وقوله : والموتُ دون لقاء الله ، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء ، ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب ، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء .
      ابن سيده : وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا .
      وقوله تعالى : ليُنذِر يوم التَّلاقِ ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه .
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى .
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى ، نَعَمْ ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال : أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك ، وقيل : أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة ، يريد بملتقى نعم شفتيها ، وبأَلا لا تَكلُّمَها ، والمعنيان متجاوران .
      واللَّقِيانِ (* قوله « اللقيان » كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء ، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه ): المُلتَقِيانِ .
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر ، وهو في الشر أَكثر .
      الليث : رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً ، وهو إِتباع له .
      وتقول : لاقَيْتُ بين فلان وفلان .
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا .
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها .
      واللَّقِيَّان : كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنها ، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ ؛ قال ابن الأَثير : أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا ، يقال : التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا ، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ .
      وفي حديث النخعي : إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ ؛ قال ابن الأَثير : يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم ، قل : وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى ، وهذا لم يشترطه أَحد .
      والأُلْقِيَّةُ : واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر .
      ورجل مُلَقًّى : لا يزالُ يلقاه مكروه .
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي ؛ عن اللحياني ، أَي الشَّدائد ، كذلك حكاه بالتخفيف .
      والمَلاقي : أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد ؛

      وأَنشد : إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الرواة رووا : إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ ، وهي الصَّفاة المَلْساء ، والميم فيها أَصلية ، كذا روي عن ابن السكيت ، والذي رواه الليث ، إِن صح ، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين .
      والمَلاقي أَيضاً : شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك ، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ ، وقيل : هي أَدنى الرحم من موضع الولد ، وقيل : هي الإِسَكُ ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ : وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى ، عند المَلاقي ، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي : المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي ، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه .
      وتلقَّت المرأَة ، وهي مُتَلَقٍّ : عَلِقَتْ ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء .
      الأَصمعي : تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه .
      والمَلاقي من الناقة : لحم باطن حيَائها ، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها .
      وأَلقى الشيء : طَرَحَه .
      وفي الحديث : إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها ، والبالُ : القَلبُ .
      وفي حديث الأَحنف : أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به ؛ وقوله : يَمْتَسِكُونَ ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ ، بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر ، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه .
      فسر الزجاج قوله تعالى : وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن ؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله .
      واللَّقى : الشيء المُلْقى ، والجمع أَلقاء ؛ قال الحرث بن حلزة : فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر : ما لي أَراك لَقًى بَقًى ؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً .
      واللَّقى : المُلْقى على الأَرض ، والبَقى إِتباع له .
      وفي حديث حكيم بن حزام : وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً .
      قال ابن الأَثير : قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها ، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى ، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً .
      أَبو الهيثم : اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية ، وجمعه أَلقاء .
      واللَّقى : كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة .
      والأُلْقِيَّةُ : ما أُلقِيَ .
      وقد تَلاقَوْا بها : كتَحاجَوْا ؛ عن اللحياني .
      أَبو زيد : أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً ، كل ذلك يقال ؛ قال الأَزهري : معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها .
      ويقال : هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم .
      ولَقاةُ الطريق : وسَطُه ؛ عن كراع .
      ونهى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن تَلَقِّي الرُّكْبان ؛ وروى أَبو هريرة ، رضي الله عنه ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ ؛ قال الشافعي : وبهذا آخذ إن كان ثابتاً ، قال : وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق ، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار ؛ وتَلَقِّي الرُّكبان : هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل ، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد ، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع ، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف .
      وفي الحديث : دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع ، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم .
      قال الأَزهري : والتَّلَقِّي هو الاستقبال ؛ ومنه قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ ؛ قال الفراء : يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم ، فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة ، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر .
      وتَلَقَّاه أَي استقبله .
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله .
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه .
      وقوله تعالى : إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم ؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض .
      وأَما قوله تعالى : فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه ، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها ، وقيل : فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ ، أَي تَعلَّمها ودعا بها .
      وفي حديث أَشراط الساعة : ويُلْقى الشُّحُّ ؛ قال ابن الأَثير :، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف ، قال : ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى : وما يُلَقَّاها إلا الصابرون ؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها ، ولو قيل يُلْقَى ، مخففة القاف ، لكان أَبعد ، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً ، والحديث مبني على الذم ، ولو قيل يُلْفى ، بالفاء ، بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً .
      الليث : الاسْتِلْقاءُ على القفا ، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء ، واسْتَلْقى على قفاه ؛ وقال في قول جرير : لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو .
      الجوهري : واللَّقى ، بالفتح ، الشيء المُلْقى لهَوانه ، وجمعه أَلقاء ؛

      قال : فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه ، وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له ، وأَنشد هذا البيت ، وقال : السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل ؛

      قال : ومثله : فإِنَّكَ ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ ، مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر ؛ قال : ومثله : مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء ؛ قال :، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً : تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته .
      تقول : أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك ، وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. رحم
    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى للفيس في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

لِيَفْسٌ بكسرِ الّلامِ وفتحِ الياءِ التَّحْتيَّة ولو قَالَ : كهِزَبْرٍ لأَصَابَ . وقد أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وهو إِتْبَاعٌ لِحِيَفْسٍ أَي شُجَاعٌ وقد تقدَّم له في ح ف س أَنَّ الحِيَفْسَ هو الغَلِيظُ والضَّخْمُ والأَكْوَلُ البَطِينُ والَّذِي يَغْضَبُ ويَرْضَى من غَيْرِ شَيْءٍ ولم يَذْكُرْ هُنَاكَ مَعْنَى الشجاعِ فلْيُتأَمَّلْ وذَكر الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ في حيفس عن ابنِ دُرَيْدٍ : ويُقَالُ : رجُلٌ حِيَفْسٌ لِيَفْسٌ إِتْبَاعٌ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: