القِسْطاسُ : آلة، ميزانٌ دقيق، يعتبر أضبط الموازين وأقْومَها، ويُعبَّر به عن العدالة فلان يقيس الأمر بمقياسه ويزنه بقسطاسه،
,
قَتَلَهُ
ـ قَتَلَهُ ، وقَتَلَ به ، عن ثَعْلَبٍ ، قَتْلاً وتَقْتالاً : أماتَهُ ، كقَتَّلَهُ ، ـ قَتَلَ الشيءَ خُبْراً : عَلِمَه ، ـ قَتَلَ الشَّرابَ : مَزَجَهُ بالماءِ . وقاتَلَهُ قِتالاً ومُقاتَلَةً وقِيتالاً ، وقَتَلَهُ قِتْلَةَ سُوءٍ . ـ قِتْلُ : العَدُوُّ ، والمُقاتِلُ ، ج : أقْتالٌ ، والصَّديقُ ، ضِدٌّ ، والنظيرُ ، وابنُ العَمِّ ، والمِثْلُ ، والشُّجاعُ ، والقِرْنُ . ـ إنه لَقِتْلُ شَرٍّ : عالِمٌ به ، ـ قُتْلُ وقُتُلُ : جمعُ قَتولٍ ، لكَثيرِ القَتْلِ . ـ أقْتَلَهُ : عَرَّضَهُ للقَتْلِ . ـ مُقَتَلُ : المُجَرِّبُ ، ـ مُقَتَلُ من القُلوبِ : المُذَلَّلُ الذي قَتَلَهُ العِشْقُ . ـ اسْتَقْتَلَ : اسْتَماتَ . ـ رجُلٌ وامرأةٌ قَتيلٌ : مَقْتولٌ ، وإن لم تُذْكَرِ المرأةُ ، فهذه قَتيلَةٌ . ـ امرأةٌ قَتولٌ : قاتِلَةٌ . ـ القَتالُ : النَّفْسُ ، وبَقِيَّةُ الجِسْمِ ، والقُوَّةُ . ـ اقْتُتِلَ : إذا قَتَلَهُ العِشْقُ أو الجِنُّ . ـ تَقَتَّلَ لحاجَتِه : تأنَّى ، ـ تَقَتَّلَتِ المرأةُ في مِشْيَتِها : تَثَنَّتْ . ـ تَقاتَلوا واقْتَتلوا : بمَعْنًى ، ولم يُدْغَمْ لأَنَّ التاءَ غيرُ لازمَةٍ ، ويقالُ أيضاً : قَتَّلوا يَقَتِّلونَ ، بنَقْلِ حَرَكَةِ التاءِ إلى القاف فيهما ، وبحذفِ الألِف ، لأَنها مُجْتَلَبَةٌ للسكونِ . والفاعِلُ من الأوَّلِ : مُقَتِّلٌ ، ومن الثاني : مُقِتِّلٌ . وأهْلُ مكةَ يقولونَ : مُقُتِّلٌ يُتْبعونَ الضَّمَّةَ الضَّمَّةَ . ـ { قُتِلَ الإِنسانُ ما أكْفَرَهُ }: لُعِنَ . ـ { قاتَلَهُم الله }: لَعَنَهُم . ـ قِتْوَلُّ : العَيِيُّ المُسْتَرخي ، ـ وسَمَّوْا : قَتْلَةَ وقُتَيْلَةَ وقِتالَ وقَتَّالَ وقُتَلَ وقَتيلَ ، ـ مُقاتِلُ بنُ حَيَّانَ الإِمامُ ، وابنُ دُوالْ دُوْزْ ، أو هُما واحدٌ ، وابنُ سليمانَ المُفَسِّرُ الضعيفُ ، وابنُ الفَضْلِ ، وابنُ قَيْسٍ ، وآخَرُ تابعيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ : محدِّثونَ .
المعجم: القاموس المحيط
مقاعدَ للقتال
مواطن و مواقف له يوم أُحُد سورة : آل عمران ، آية رقم : 121
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
لقط
" اللَّقْطُ : أَخْذُ الشيء من الأَرض ، لقَطَه يَلْقُطه لَقْطاً والتقَطَه : أَخذه من الأَرض . يقال : لِكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ أَي لكل ما نَدَر من الكلام مَن يَسْمَعُها ويُذِيعُها . ولاقِطةُ الحَصى : قانِصةُ الطير يجتمع فيها الحصى . والعرب تقول : إِنَّ عندك ديكاً يَلْتَقِط الحصى ، يقال ذلك للنّمّام . الليث : إِذا التقَط الكلامَ لنميمةٍ قلت لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى ، حكاية لفعله . قال الليث : واللُّقْطةُ ، بتسكين القاف ، اسم الشيء الذي تجِدُه مُلْقىً فتأْخذه ، وكذلك المَنبوذ من الصبيان لُقْطةٌ ، وأَمّا اللُّقَطةُ ، بفتح القاف ، فهو الرجل اللّقّاطُ يتبع اللُّقْطات يَلْتَقِطُها ؛ قال ابن بري : وهذا هو الصواب لأَنّ الفُعْلة للمفعول كالضُّحْكةِ ، والفُعَلةُ للفاعل كالضُّحَكةِ ؛ قال : ويدل على صحة ذلك قول الكميت : أَلُقْطَةَ هُدهدٍ وجُنُودَ أُنْثَى مُبَرْشِمةً ، أَلَحْمِي تأْكُلُونا ؟ لُقْطة : منادى مضاف ، وكذلك جنود أُنثى ، وجعلهم بذلك النهايةَ في الدَّناءة لأَنّ الهُدْهد يأْكل العَذِرةَ ، وجعلهم يَدِينون لامرأَة . ومُبَرْشِمة : حال من المنادى . والبَرْشَمةُ : إِدامة النظر ، وذلك من شدّة الغيظ ، قال : وكذلك التُّخْمةُ ، بالسكون ، هو الصحيح ، والنُّخَبةُ ، بالتحريك ، نادر كما أَن اللُّقَطة ، بالتحريك ، نادر ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب الفصحاء غير ما ، قال الليث في اللقْطة واللقَطة ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي والأَحم ؟
قالا : هي اللُّقَطةُ والقُصَعةُ والنُّفَقةُ مثقّلات كلها ، قال : وهذا قول حُذّاق النحويين لم أَسمع لُقْطة لغير الليث ، وهكذا رواه المحدّثون عن أَبي عبيد أَنه ، قال في حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِنه سئل عن اللقَطة فقال : احْفَظْ عِفاصَها ووِكاءها . وأَما الصبيّ المنبوذ يَجِده إِنسان فهو اللقِيطُ عند العرب ، فعيل بمعنى مفعول ، والذي يأْخذ الصبي أَو الشيء الساقِط يقال له : المُلْتَقِطُ . وفي الحديث : المرأَةُ تَحُوز ثلاثةَ مَوارِيثَ : عَتِيقَها ولَقِيطَها وولدَها الذي لاعَنَت عنه ؛ اللَّقِيطُ الطِّفل الذي يوجَد مرْميّاً على الطُّرق لا يُعرف أَبوه ولا أُمّه ، وهو في قول عامة الفقهاء حُرّ لا وَلاء عليه لأَحد ولا يَرِثُه مُلْتَقِطه ، وذهب بعض أَهل العلم إِلى العمل بهذا الحديث على ضَعفه عند أَكثر أَهل النقل . ويقال للذي يَلْقُط السَّنابِلَ إِذا حُصِدَ الزرعُ ووُخِزَ الرُّطَب من العِذْق : لاقِطٌ ولَقّاطٌ ولَقَّاطةٌ . وأَمَّا اللُّقاطةُ فهو ما كان ساقطاً من الشيء التَّافِه الذي لا قيمة له ومَن شاءَ أَخذه . وفي حديث مكة : ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لِمُنْشِد ، وقد تكرر ذكرها من الحديث ، وهي بضم اللام وفتح القاف ، اسم المالِ المَلْقُوط أَي الموجود . والالتقاطُ : أَن تَعْثُر على الشيء من غير قَصْد وطلَب ؛ وقال بعضهم : هي اسم المُلْتَقِط كالضُّحَكةِ والهُمَزَةِ كما قدّمناه ، فأَما المالُ المَلْقُوط فهو بسكون القاف ، قال : والأَول أَكثر وأَصح . ابن الأَثير : واللقَطة في جميع البلاد لا تحِل إِلا لمن يُعرِّفها سنة ثم يتملَّكها بعد السنة بشرط الضمان لصاحبها إِذا وجده ، فأَمّا مكةُ ، صانها اللّه تعالى ، ففي لُقَطتِها خِلاف ، فقيل : إِنها كسائر البلاد ، وقيل : لا ، لهذا الحديث ، والمراد بالإِنشاد الدَّوام عليه ، وإِلا فلا فائدة لتخصيصها بالإِنشاد ، واختار أَبو عبيد أَنه ليس يحلُّ للملتقِط الانتفاع بها وليس له إِلا الإِنشاد ، وقال الأَزهري : فَرق بقوله هذا بين لُقَطة الحرم ولقطة سائر البلاد ، فإِن لُقَطة غيرها إِذا عُرِّفت سنة حل الانتفاع بها ، وجَعل لُقطةَ الحرم حراماً على مُلْتَقِطها والانتفاعَ بها وإِن طال تعريفه لها ، وحكم أَنها لا تحلُّ لأَحد إِلا بنيّة تعريفها ما عاش ، فأَمَّا أَن يأْخذها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كلقطة غيرها فلا ؛ وشيء لَقِيطٌ ومَلْقُوطٌ . واللَّقِيطُ : المنبوذ يُلْتَقَطُ لأَنه يُلْقَط ، والأُنثى لقيطة ؛ قال العنبري : لوْ كُنْتُ مِن مازِنٍ ، لم تَسْتَبِحْ إِبِلي بَنُو اللَّقِيطةِ من ذُهْلِ بنِ شَيْبانا والاسم : اللِّقاطُ . وبنو اللَّقِيطةِ : سُموا بذلك لأَن أُمهم ، زعموا ، التَقَطها حُذَيْفةُ بن بدر في جَوارٍ قد أَضَرّتْ بهنّ السنة فضمّها إِليه ، ثم أَعجبته فخطبها إِلى أَبيها فتزوَّجها . واللُّقْطةُ واللُّقَطةُ واللُّقاطةُ : ما التُقِط . واللَّقَطُ ، بالتحريك : ما التُقِط من الشيء . وكل نُثارة من سُنْبل أَو ثمَر لَقَطٌ ، والواحدة لَقَطة . يقال : لقَطْنا اليوم لقَطاً كثيراً ، وفي هذا المكان لَقَطٌ من المرتع أَي شيء منه قليل . واللُّقاطةُ : ما التُقِط من كَربِ النخل بعد الصِّرامِ . ولَقَطُ السُّنْبُل : الذي يَلْتَقِطُه الناس ، وكذلك لُقاطُ السنبل ، بالضم . واللَّقاطُ : السنبل الذي تُخْطِئه المَناجِلُ تلتقطه الناس ؛ حكاه أَبو حنيفة ، واللِّقاطُ : اسم لذلك الفعل كالحَصاد والحِصاد . وفي الأَرض لَقَطٌ للمال أَي مَرْعى ليس بكثير ، والجمع أَلقاط . والأَلقاطُ : الفِرْقُ من الناس القَلِيلُ ، وقيل : هم الأَوْباشُ . واللَّقَطُ : نبات سُهْلِيّ يَنْبُتُ في الصيف والقَيظ في ديار عُقَيْل يشبه الخِطْرَ والمَكْرَةَ إِلا أَن اللقَط تشتدُّ خُضرته وارتفاعه ، واحدته لَقَطة . أَبو مالك : اللقَطةُ واللقَطُ الجمع ، وهي بقلة تتبعها الدوابُّ فتأْكلها لطيبها ، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيرَه ، وهي بُقول كثيرة يجمعها اللَّقَطُ . واللَّقَطُ : قِطَع الذَّهب المُلْتَقَط يوجد في المعدن . الليث : اللقَطُ قِطَعُ ذهب أَو فضة أَمثال الشَّذْرِ وأَعظم في المعادن ، وهو أَجْوَدُه . ويقال ذهبٌ لَقَطٌ . وتَلقَّط فلان التمر أَي التقطه من ههنا وههنا . واللُّقَّيْطَى : المُلْتقِط للأَخْبار . واللُّقَّيْطى شبه حكاية إِذا رأَيته كثير الالتِقاطِ للُّقاطاتِ تَعِيبه بذلك . اللحياني : داري بلِقاطِ دار فلان وطَوارِه أَي بحِذائها : أَبو عبيد : المُلاقَطةُ في سَير الفرس أَن يأْخذ التقْرِيبَ بقوائمه جميعاً . الأَصمعي : أَصْبحت مَراعِينا مِلاقِطَ من الجَدْبِ إِذا كانت يابسة لا كَلأَ فيها ؛
وأَنشد : تَمْشي ، وجُلُّ المُرْتَعَى مِلاقِطُ ، والدِّنْدِنُ البالي وحَمْضٌ حانِطُ واللَّقِيطةُ واللاَّقِطةُ : الرجلُ الساقِطُ الرَّذْل المَهِينُ ، والمرأَة كذلك . تقول : إِنه لَسقِيطٌ لقِيطٌ وإِنه لساقِط لاقِط وإِنه لسَقِيطة لقِيطة ، وإِذا أَفردوا للرجل ، قالوا : إِنه لسقيط . واللاَّقِطُ الرَّفّاء ، واللاقِطُ العَبد المُعْتَقُ ، والماقِط عبد اللاقِطِ ، والساقِطُ عبد الماقِطِ . الفراء : اللَّقْطُ الرَّفْو المُقارَبُ ، يقال : ثوبٌ لقِيطٌ ، ويقال : القُط ثوبَك أَي ارْفَأْه ، وكذلك نَمِّل ثَوْبَكَ . ومن أَمثالهم : أَصِيدَ القُنْفذُ أَم لُقَطةٌ ؛ يُضرب (* قوله « يضرب إلخ » في مجمع الامثال للميداني : يضرب لمن وجد شيئاً لم يطلبه .) مثلاً للرجل الفقير يَستغني في ساعة . قال شمر : سمعت حِمْيرِيّةً تقول لكلمة أَعَدْتُها عليها : قد لقَطْتها بالمِلْقاطِ أَي كتبتها بالقلم . ولَقِيتُه التِقاطاً إِذا لقيته من غير أَن ترجُوَه أَو تَحْتَسِبه ؛ قال نِقادة الأَسدي : ومنهلٍ وردته التِقاطا ، لم أَلْقَ ، إِذْ وَرَدْتُه ، فُرَّاطا إِلا الحَمامَ الوُرْقَ والغَطاطا وقال سيبويه : التِقاطاً أَي فَجأَةً وهو من المصادر التي وقعت أَحوالاً نحو جاء رَكضاً . ووردت الماء والشيء التِقاطاً إِذا هجمت عليه بغتة ولم تحتسبه . وحكى ابن الأَعرابي : لقيته لِقاطاً مُواجَهة . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً من تميم التقط شَبكة فطلب أَن يجعلها له ؛ الشَّبَكةُ الآبارُ القَريبةُ الماء ، والتِقاطها عُثُورُه عليها من غير طلب . ويقال في النِّداء خاصة : يا مَلْقَطانُ ، والأُنثى يا مَلْقطانة ، كأَنهم أَرادوا يا لاقِط . وفي التهذيب : تقول يا ملقطان تعني به الفِسْلَ الأَحمق . واللاقِطُ : المَولى . ولقط الثوبَ لَقْطاً : رقَعَه . ولقِيط : اسم رجل . وينو مِلْقَطٍ : حَيّانِ . "
المعجم: لسان العرب
قتل
" القَتْل : معروف ، قَتَلَه يَقْتُله قَتْلاً وتَقْتالاً وقَتَل به سواء عند ثعلب ، قال ابن سيده : لا أَعرفها عن غيره وهي نادرة غريبة ، قال : وأَظنه رآه في بيت فحسِب ذلك لغة ؛ قال : وإِنما هو عندي على زيادة الباء كقوله : سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر وإِنما هو يقرأْن السُّوَر ، وكذلك قَتَّله وقَتَل به غيرَه أَي قتله مكانه ؛
قال : قَتَلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِه ذُؤاباً ، فلم أَفخَرْ بذاك وأَجْزَعا التهذيب : قَتَله إِذا أَماته بضرْب أَو حجَر أَو سُمّ أَو علَّة ، والمنية قاتلة ؛ وقول الفرزدق وبلغه موت زياد ، وكان زياد هذا قد نفاه وآذاه ونذر قتله فلما بلغ موته الفرزدق شَمِت به فقال : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ، أَقْلِب أَمري ظَهْره لِلْبَطْنِ ؟ قد قَتَلَ اللهُ زياداً عَنِّي عَدَّى قَتَل بعنْ لأَنَّ فيه معنى صَرَفَ فكأَنه ، قال : قد صَرَف الله زياداً ، وقوله ، قالِباً مِجَنِّي أَي أَفعل ما شئت لا أَتَرَوَّع ولا أَتَوقَّع . وحكى قطرب في الأَمر إِقْتُل ، بكسر الهمزة على الشذوذ ، جاء به على الأَصل ؛ حكى ذلك ابن جني عنه ، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسرة لا يحجُز بينهما إِلا حرف ضعيف غير حصين . ورجل قَتِيل : مَقْتول ، والجمع قُتَلاء ؛ حكاه سيبويه ، وقَتْلى وقَتالى ؛ قال منظور بن مَرْثَد : فظلَّ لَحْماً تَرِبَ الأَوْصالِ ، وَسْطَ القَتلى كالهَشِيم البالي ولا يجمع قَتِيل جمعَ السلامة لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء ، وقَتَله قِتْلة سَوء ، بالكسر . ورجل قَتِيل : مَقْتول . وامرأَة قَتِيل : مَقْتولة ، فإِذا قلت قَتيلة بَني فلان قلت بالهاء ، وقيل : إِن لم تذكر المرأَة قلت هذه قَتِيلة بني فلان ، وكذلك مررت بقَتِيلة لأَنك تسلك طريق الاسم . وقال اللحياني :، قال الكسائي يجوز في هذا طرْح الهاء وفي الأَوّل إِدخال الهاء يعني أَن تقول : هذه امرأَة قَتِيلة ونِسْوة قَتْلى . وأَقْتَل الرجلَ : عرَّضه للقَتْل وأَصْبَره عليه . وقال مالك بن نُوَيْرة لامرأَته يوم قَتَله خالد بن الوليد : أَقْتَلْتِني أَي عرَّضْتِني بحُسْن وجهك للقَتْل بوجوب الدفاع عنك والمُحاماة عليك ، وكانت جميلة فقَتَله خالد وتزوَّجها بعد مَقْتَله ، فأَنكر ذلك عبد الله بن عمر ؛ ومثله : أَبَعْتُ الثَّوْب إِذا عَرَّضْته للبيع . وفي الحديث : أَشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة من قتَل نبيّاً أَو قَتَله نبيٌّ ؛ أَراد من قَتَله وهو كافر كقَتْله أُبيَّ بن خَلَف يوم بدْر لا كمَن قَتَله تطهيراً له في الحَدِّ كماعِزٍ . وفي الحديث : لا يُقْتَل قُرَشيٌّ بعد اليوم صبْراً ؛ قال ابن الأَثير : إِن كانت اللام مرفوعة على الخَبر فهو محمول على ما أَباح من قَتْل القُرَشيّين الأَربعة يوم الفَتْح ، وهم ابن خَطَل ومَنْ معه أَي أَنهم لا يعودون كفَّاراً يُغْزوْن ويُقْتَلون على الكفر كما قُتِل هؤلاء ، وهو كقوله الآخر : لا تُغْزَى مكة بعد اليوم أَي لا تعودُ دار كفر تُغْزى عليه ، وإِن كانت اللام مجزومة فيكون نهياً عن قَتْلهم في غير حَدٍّ ولا قِصاص . وفي حديث سَمُرة : مَنْ قَتَل عَبْده قَتَلْناه ومن جَدَعَ عبده جَدَعْناه ؛ قال ابن الأَثير : ذكر في رواية الحسن أَنه نَسِيَ هذا الحديث فكان يقول لا يُقْتَل حرٌّ بعبد ، قال : ويحتمل أَن يكون الحسن لم يَنْسَ الحديث ، ولكنه كان يتأَوَّله على غير معنى الإِيجاب ويراه نوعاً من الزَّجْر ليَرْتَدِعوا ولا يُقْدِموا عليه كما ، قال في شارب الخمر : إِنْ عاد في الرابعة أَو الخامسة فاقتُلوه ، ثم جيء به فيها فلم يَقْتله ، قال : وتأَوَّله بعضهم أَنه جاء في عَبْد كان يملِكه مرَّة ثم زال مِلْكه عنه فصار كُفؤاً له بالحُرِّية ، قال : ولم يقل بهذا الحديث أَحد إِلاَّ في رواية شاذة عن سفيان والمرويُّ عنه خلافه ، قال : وقد ذهب جماعة إِلى القِصاص بين الحرِّ وعبد الغير ، وأَجمعوا على أَن القِصاص بينهم في الأَطراف ساقط ، فلما سقَط الجَدْع بالإِجماع سقط القِصاص لأَنهما ثَبَتا معاً ، فلما نُسِخا نُسِخا معاً ، فيكون حديث سَمُرة منسوخاً ؛ وكذلك حديث الخمر في الرابعة والخامسة ، قال : وقد يرد الأَمر بالوَعيد رَدْعاً وزَجْراً وتحذيراً ولا يُراد به وقوع الفعل ، وكذلك حديث جابر في السارق : أَنه قُطِع في الأُولى والثانية والثالثة إِلى أَن جيء به في الخامسة فقال اقتُلوه ، قال جابر : فقَتَلْناه ، وفي إِسناده مَقال ، قال : ولم يذهب أَحد من العلماء إِلى قَتْل السارق وإِن تكررت منه السَّرقة . ومن أَمثالهم : مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْه أَي سبب قَتْله بين لَحْيَيْه وهو لِسانه . وقوله في حديث زيد بن ثابت : أَرسَل إِليَّ أَبو بكر مَقْتَلع أَهل اليمامة ؛ المَقْتَل مَفْعَل من القَتْل ، قال : وهو ظرف زمان ههنا أَي عند قَتْلهم في الوَقْعة التي كانت باليمامة مع أَهل الرِّدَّة في زمن أَبي بكر ، رضي الله عنه . وتَقاتَل القوم واقتَتَلوا وتقَتَّلوا وقَتَّلوا وقِتَّلوا ، قال سيبويه : وقد أَدغم بعض العرب فأَسكن لمَّا كان الحرفان في كلمة واحدة ولم يكونا مُنفَصِلين ، وذلك قولهم يَقِتِّلون وقد قِتَّلوا ، وكسروا القاف لأَنهما ساكنان التقيا فشبِّهت بقولهم رُدِّ يا فَتى ، قال : وقد ، قال آخرون قَتَّلوا ، أَلقَوْا حركة المتحرك على الساكن ، قال : وجاز في قاف اقتَتَلوا الوَجْهان ولم يكن بمنزلة عَصَّ وقِرَّ يلزمه شيء واحد لأَنه لا يجوز في الكلام (* قوله « لأنه لا يجوز في الكلام إلخ » هكذا في الأصل ) فيه الإِظهار والإِخْفاء والإِدغام ، فكما جاز فيه هذا في الكلام وتصرَّف دَخَله شيئَان يَعْرضان في التقاء الساكنين ، وتحذف أَلف الوَصْل حيث حرِّكت القاف كما حذفت الأَلف التي في رُدَّ حيث حركت الراء ، والأَلف التي في قلَّ لأَنهم حرفان في كلمة واحدة لحقها الإِدغام ، فحذفت الأَلف كما حذفت في رُبَّ لأَنه قد أُدْغِم كما أُدْغم ، قال : وتصديق ذلك قراءة الحسن : إِلا مَنْ خَطَّف الخَطْفة ؛ قال : ومن ، قال يَقَتِّل ، قال مُقَتِّل ، ومن ، قال يَقِتِّل ، قال مُقِتِّل ، وأَهل مكة يقولون مُقُتِّل يُتْبِعون الضمة الضمة . قال سيبويه : وحدثني الخليل وهرون أَنَّ ناساً يقولون مُرُدِّفين يريدون مُرْتَدِفين أَتبَعُوا الضمةَ الضمة ؛ وقول منظور بن مرثد الأَسدي : تَعَرَّضَتْ لي بمكان حِلِّ ، تَعَرُّضَ المُهْرةِ في الطِّوَلِّ ، تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلَلِّي أَراد عن قَتْلي ، فلما أَدخل عليه لازماً مشدَّدة كما أَدخل نوناً مشدَّدة في قول دَهْلَب بن قريع : جارية ليسَتْ من الوَخْشَنِّ أُحِبُّ منكِ مَوْضِع القُرْطنِّ وصار الإِعراب فيه فتَحَ اللامَ الأُولى كما تفتح في قولك مررت بتَمْرٍ وبتَمْرَةٍ وبرجُلٍ وبرَجُلَين ؛ قال ابن بري والمشهور في رجز منظور : لم تَأْلُ عن قَتْلاً لي على الحِكاية أَي عن قولها قَتْلاً له أَي اقتُلوه . ثم يُدغم التنوين في اللام فيصير في السَّمْع على ما رواه الجوهري ، قال : وليس الأَمر على ما تأَوَّله . وقاتَله مُقاتَلة وقِتالاً ، قال سيبويه : وَفَّروا الحروف كما وَفَّروها في أَفْعَلْت إِفْعالاً . قال : والتَّقْتال القَتْل وهو بناء موضوع للتَّكثير كأَنك قلت في فَعَلْت فَعَّلْت ، وليس هو مصدر فَعَّلْت ، ولكن لما أَردت التَّكْثير بَنَيْت المصدر على هذا كما بنيت فَعَّلْت على فَعَلْت . وقتَّلوا تقْتيلاً : شدِّد للكثرة . والمُقاتَلة : القتال ؛ وقد قاتَله قِتالاً وقِيتالاً ، وهو من كلام العرب ، وكذلك المُقاتَل ؛ قال كعب بن مالك : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجو إِذا عُمَّ الجَبانُ من الكَرْب وقال زيد الخيل : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجُو إِذا لم يَنْجُ إِلا المُكَيّس والمُقاتِلة : الذين يَلُون القِتال ، بكسر التاء ، وفي الصحاح : القوم الذين يَصْلحون للقتال . وقوله تعالى : قاتَلهم الله أَنَّى يؤفَكُون ؛ أَي لَعَنَهم أَنَّى يُصْرَفون ، وليس هذا بمعنى القِتال الذي هو من المُقاتلة والمحاربة بين اثنين . وقال الفراء في قوله تعالى : قُتِل الإِنسان ما أَكْفَره ؛ معناه لُعِن الإِنسان ، وقاتَله الله لعَنه الله ؛ وقال أَبو عبيدة : معنى قاتَلَ الله فلاناً قَتَله . ويقال : قاتَل الله فلاناً أَي عاداه . وفي الحديث : قاتَل الله اليهود أَي قَتَلَهُم الله ، وقيل : لعَنهم الله ، وقيل : عاداهم ، قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أَحد هذه المعاني ، قال : وقد يرد بمعنى التعجب من الشيء كقولهم : تَرِبَتْ يداه ، قال : وقد ترد ولا يراد بها وُقوعُ الأَمر ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قاتَل الله سَمُرة ؛ وسَبِيلُ فاعَلَ أَن يكون بين اثنين في الغالب ، وقد يرد من الواحد كسافرْت وطارَقْت النعْل . وفي حديث المارّ بين يدي المُصَلِّي : قاتِلْه فإِنه شيطان أَي دافِعْه عن قِبْلَتِك ، وليس كل قِتال بمعنى القَتْل . وفي حديث السَّقِيفة : قَتَلَ الله سعداً فإِنه صاحب فتنة وشرٍّ أَي دفع الله شرَّه كأَنه إِشارة إِلى ما كان منه في حديث الإِفْك ، والله أَعلم ؛ وفي رواية : أَن عمر ، قال يوم السَّقِيفة اقْتُلوا سعداً قَتَله الله أَي اجعلوه كمن قُتِل واحْسِبُوه في عِدادمَنْ مات وهلك ، ولا تَعْتَدُّوا بمَشْهَده ولا تُعَرِّجوا على قوله . وفي حديث عمر أَيضاً : مَنْ دَعا إِلى إِمارة فسِه أَو غيره من المسلمين فاقتلوه أَي اجعلوه كمن قُتِلَ ومات بأَن لا تَقْبَلوا له قولاً ولا تُقِيموا له دعوة ، وكذلك الحديث الآخر : إِذا بُويِع لخَلِيفتين فاقتلوا الأَخير منهما أَي أَبْطِلوا دعوته واجعلوه كمَنْ قد مات . وفي الحديث : على المُقْتَتِلِين أَن يَنْحَجِزوا الأَوْلى فالأَوْلى ، وإِن كانت امرأَة ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي معناه أَن يَكُفُّوا عن القَتْل مثل أَن يُقْتَل رجل له وَرَثة فأَيهم عفا سقط القَوَدُ ، والأَوْلى هو الأَقرب والأَدنى من ورثة القتيل ، ومعنى المُقْتَتِلِين أَن يطلُب أَولياء القَتِيل القَوَد فيمتنع القَتَلة فينشأ بينهم القِتال من أَجله ، فهو جمع مُقْتَتِل ، اسم فاعل من اقْتَتَل ، ويحتمل أَن تكون الرواية بنصب التاءين على المفعول ؛ يقال : اقْتُتِل ، فهو مُقْتَتَل ، غير أَن هذا إِنما يكثر استعماله فيمن قَتَله الحُبُّ ؛ قال ابن الأَثير : وهذا حديث مشكل اختلف فيه أَقوال العلماء فقيل : إِنه في المُقْتَتِلِين من أَهل القِبْلة على التأْويل فإِن البَصائر ربما أَدْرَكت بعضَهم فاحتاج إِلى الانصراف من مَقامه المذموم إِلى المحمود ، فإِذا لم يجد طريقاً يمرُّ فيه إِليه بقي في مكانه الأَول فعسى أَن يُقْتَل فيه ، فأُمِرُوا بما في هذا الحديث ، وقيل : إِنه يدخل فيه أَيضاً المُقْتَتِلون من المسلمين في قِتالهم أَهل الحرب ، إِذ قد يجوز أَن يَطْرأَ عليهم مَنْ معه العذر الذي أُبِيح لهم الانصراف عن قِتاله إِلى فِئة المسلمين التي يَتَقَوَّون بها على عدوِّهم ، أَو يصيروا إِلى قوم من المسلمين يَقْوَون بهم على قِتال عدوِّهم فيقاتِلونهم معهم . ويقال : قُتِل الرجل ، فإِن كان قَتَله العِشْق أَو الجِنُّ قيل اقْتُتِل . ابن سيده : اقْتُتِل فلان قتله عشق النساء أَو قَتَله الجِنُّ ، وكذلك اقْتَتَلَتْه النساء ، لا يقال في هذين إِلا اقْتُتِل . أَبو زيد : اقْتُتِل جُنَّ ، واقْتَتَله الجِنُّ خُبِل ، واقْتُتِل الرجل إِذا عَشِق عِشْقاً مُبَرِّحاً ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما امْرُؤٌ حاوَلْن أَن يَقْتَتِلْنه ، بِلا إِحْنةٍ بين النُّفوس ، ولا ذَحْل هذا قول أَبي عبيد ؛ وقد ، قالوا قَتَله الجِنّ وزعموا أَن هذا البيت : قَتَلْنا سَيِّد الخَزْرَ ج سعدَ بْنَ عُباده إِنما هو للجنّ . والقِتْلة : الحالة من ذلك كله . وفي الحديث : أَعَفُّ الناس قِتْلَةً أَهلُ الإِيمان ؛ القِتْلة ، بالكسر : الحالة من القَتْل ، وبفتحها المرَّة منه ، وقد تكرر في الحديث ويفهَم المراد بهما من سياق اللفظ . ومَقاتِل الإِنسان : المواضع التي إِذا أُصيبت منه قَتَلَتْه ، واحدها مَقْتَل . وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي المجيب : لا والذي أَتَّقِيه إِلا بمَقْتَلِه (* قوله « والذي أتقيه إلا بمقتله » هكذا في الأصل ) أَي كل موضع مني مَقْتَل بأَيِّ شيءٍ شاء أَن ينزِل قَتْلي أَنزله ، وأَضاف المَقْتَل إِلى الله لأَن الإِنسان كله مِلْك لله عز وجل ، فمَقاتِله ملك له . وقالوا في المَثل : قَتَلَتْ أَرْضٌ جاهلَها وقَتَّلَ أَرضاً عالِمُها . قال أَبو عبيدة : من أَمثالهم في المعرفة وحمدِهم إِياها قولُهم قَتَّل أَرضاً عالمُها وقَتَلت أَرضٌ جاهلها ، قال : قولهم قتَّل ذلك من قولهم فلان مُقَتَّل مُضَرَّس ، وقالوا قَتَله عِلْماً على المَثل أَيضاً ، وقَتَلْت الشيء خُبْراً . قال تعالى : وما قَتَلوه يَقِيناً بل رفعه الله إِليه ؛ أَي لم يُحيطوا به عِلْماً ، وقال الفراء : الهاء ههنا للعلم كما تقول قَتَلْتُه علماً وقَتَلْتَه يقيناً للرأْي والحديث ، وأَما الهاء في قوله : وما قَتَلوه وما صَلَبوه ، فهو ههنا لعيسى ، عليه الصلاة والسلام ؛ وقال الزجاج : المعنى ما قَتَلوا علْمَهم يقيناً كما تقول أَنا أَقْتُل الشيء علماً تأْويله أَي أَعْلم علماً تامًّا . ابن السكيت : يقال هو قاتِل الشَّتَوات أَي يُطعِم فيها ويُدْفِيءُ الناس ، والعرب تقول للرجل الذي قد جرَّب الأُمور : هو مُعاوِد السَّقْي سقى صَيِّباً . وقَتَل غَليلَه : سقاه فزال غَليلُه بالرِّيِّ ، مثل بما تقدم ؛ عن ابن الأَعرابي . والقِتْل ، بالكسر : العدوُّ ؛
قال : واغْتِرابي عن عامِر بن لُؤَيٍّ في بلادٍ كثيرة الأَقْتال الأَقتال : الأَعداء ، واحدهم قِتْل وهم الأَقْران ؛ قال ابن بري : البيت لابن قيس الرُّقَيّات ، ولُؤَي بالهمز تصغير اللأْيِ ، وهو الثور الوحشيُّ . والقَتالُ والكَتَالُ : الكِدْنة والغِلْظ ، فإِذا قيل ناقة نَقِيَّة القَتال فإِنما يريد أَنها ، وإِن هُزِلت ، فإِن عملَها باقٍ ؛ قال ابن مقبل : ذعرْت بِجَوْس نَهْبَلَةٍ قِذَافٍ من العِيدِيِّ باقِية القَتَال والقِتْل : القِرْن في قِتال وغيره . وهما قِتْلان أَي مِثْلان وحَِتْنان . وقِتْل الرجل : نظيرة وابنُ عمه . وإِنه لقِتْل شرٍّ أَي عالم به ، والجمع من ذلك كله أَقْتال . ورجل مُقَتَّل : مجرِّب للأُمور . أَبو عمرو : المجرِّبُ والمُجَرَّس والمُقَتَّل كله الذي جرَّب الأُمور وعرفها . وقَتَل الخمر قَتْلاً : مزجها فأَزال بذلك حِدَّتها ؛ قال الأَخطل : فقلتُ : اقْتُلوها عنكُم بمِزاجِها ، وحُبَّ بها مَقْتولة ، حين تُقْتَل وقال حسان : إِنَّ التي عاطَيْتَني فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ ، قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَل قوله قُتِلْتَ دعاء عليه أَي قَتَلك الله لِمَ مزجتها ؛ وقول دكين : أُسْقَى بَراوُوقِ الشَّباب الخاضِلِ ، أُسْقَى من المَقْتولَةِ القَواتِلِ أَي من الخُمور المَقْتولة بالمَزْج القَواتِل بحدَّتها وإِسكارها . وتَقَتَّل الرجل للمرأَة : خضَع . ورجل مُقَتَّل أَي مُذَلَّل قَتَله العشق . وقلْب مُقَتَّل : قُتِل عشقاً ، وقيل مذلَّل بالحب ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : بسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّل (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته ، وصدره : وما ذَرَفَت عيناك إلا لتضربي ) ، قال : المُقَتَّل العَوْد المُضَرَّس بذلك الفعل كالناقة المُقَتَّلة المُذَلَّلة لعمل من الأَعمال وقد رِيضت وذُلِّلَتْ وعُوِّدت ؛ قال : ومن ذلك قيل للخمر مَقْتولة إِذا مُزِجت بالماء حتى ذهبت شدَّتها فصار رِياضة لها . والمُقَتَّل : المَكْدود بالعمل المُذَلَّلُ . وجمل مُقَتَّل : ذَلول ؛ قال زهير : كأَنَّ عَيْنيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ ، من النواضِحِ ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقَا واسْتَقْتَل أَي اسْتَمات . التهذيب : المُقَتَّل من الدواب الذي ذَلَّ ومَرَن على العمل . وناقة مُقَتَّلة : مذللة . وتَقَتَّلَت المرأَةُ للرجل : تزينت . وتَقَتَّلت : مشت مِشْية حسنة تقلَّبت فيها وتثنَّت وتكسَّرت ؛ يوصف به العشق ؛ وقال : تَقَتّلْتِ لي ، حتى إِذا ما قَتَلْتِني تنسَّكْتِ ، ما هذا بفِعْل النَّواسِكِ ، قال أَبو عبيد : يقال للمرأَة هي تَقَتَّل في مِشْيتها ؛ قال الأَزهري : معناه تَدَلُّلها واخْتيالها . واسْتَقْتَل في الأَمر : جدَّ فيه . وتقتَّل لحاجته : تهيَّأ وجدَّ . والقَتَال : النَّفْس ، وقيل بقيَّتها ؛ قال ذو الرمة : أَلم تَعْلَمِي يا مَيُّ أَني ، وبيننا مَهاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُها ، أُحَدِّثُ عنكِ النَّفْسَ حتى كأَنني أُناجِيكِ من قُرْبٍ ، فيَنْصاحُ بالُها ؟ ونَحْلاً : جمع ناحِل ، تقول منه قَتْله كما تقول صَدرَه ورأَسَه وفَأَدَه . والقَتَال : الجسمُ واللحمُ ، وقيل : القَتال بقيَّة الجسم . وقال في موضع آخر : العُجُوس مَشْيُ العَجَاساء وهي الناقة السمينة تتأَخَّر عن النُّوق لثِقَل قَتالها ، وقَتالُها شحمُها ولحمُها . ودابة ذات قَتال : مستوية الخَلْق وَثِيقة . وبقي منه قَتَال إِذا بقي منه بعد الهُزال غِلَظ أَلواح . وامرأَة قَتُول أَي قاتلة ؛ وقال مدرك بن حصين : قَتُول بعَيْنَيْها رَمَتْكَ ، وإِنما سِهامُ الغَواني القاتِلاتُ عُيونُها والقَتُول وقَتْلَة : اسمان ؛ وإِياها عنى الأَعشى بقوله : شاقَتْك مَنْ قَتْلَة أَطْلالُها ، بالشَّطِّ فالوُِتْر إِلى حاجِرِ والقَتَّال الكِلابي : من شُعَرائهم . "