وصف و معنى و تعريف كلمة للمحظوظ:


للمحظوظ: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و ميم (م) و حاء (ح) و ظاء (ظ) و واو (و) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح للمحظوظ في معاجم اللغة العربية:



للمحظوظ

جذر [حظظ]



معنى للمحظوظ في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
مختار الصحاح


ح ظ ظ : الحَظُّ النصيب والجد تقول حَظَّ الرجل يحظ بالفتح حَظَّا أي صار ذا حظ من الرزق فهو حَظٌّ و حَظِيظٌ و مَحْظوظٌ و حَظِّيٌّ بوزن مكي ذكره في ج د د و الحُظُظُ بضم الظاء الأولى وفتحها لغة في الحضض وهو دواء والحضظ بالضاد مع الظاء لغة فيه
Advertisements
الصحاح في اللغة

الحَظُّ: النصيبُ والجَدُّ، وجمع القلّة أَحُظٌّ، والكثير حُظوظٌ وأَحاظٍ على غير قياس، كأنَّه جمع أَحْظٍ. قال الشاعر: وليس الغِنى والفقرُ من حيلةِ الفَتى   ولكنْ أَحاظٍ قُسِّـمَـتْ وجُـدودُ تقول منه: ما كنتَ ذا حَظٍّ، ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ فأنت حظٌّ وحظيظٌ ومَحْظوظٌ، أي جديدٌ ذو حَظٍّ من

الرزق. وأنت أَحَظُّ من فلان. والحُظُظُ والحُظَظُ: لغةٌ في الحُضَضُِ، وهو دواءٌ.
تاج العروس

الحَظُّ : النَّصِيبُ والجَدُّ كما في الصّحاح . وزاد في النّهايَة : والبَخْتُ أَو خاصٌّ بالنَّصِيبِ من الخَيْرِ والفَضْلِ كما نَقَلَهُ اللَّيْثُ . يُقَالُ : فُلانٌ ذُو حَظٍّ وقِسْمٍ مِنَ الفَضْلِ قال : ولَمْ أَسْمَعْ مِن الحَظِّ فِعْلاً . وقالَ الأَزْهَرِيُّ : للْحَظِّ فِعْلٌ عن العَرَبِ وإِنْ لَمْ يَعْرِفْهُ اللَّيْثُ ولَمْ يَسْمَعْهُ . ج في القِلَّةِ أَحُظٌّ كأَشُدٍّ وأَحاظٍ على غَيْرِ قِيَاسٍ كَأَنَّهُ جَمْعُ أَحْظٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَي في الكَثِيرِ وأَنْشَدَ لِلشاعِرِ :

ولَيْسَ الغِنَى والفَقْرُ مِنْ حِيلَةِ الفَتَى ... ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُودُ

قُلْتُ : أَنْشَدَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ لِسُوَيْدِ بنِ خَذّاقٍ العَبْدِيّ ويُرْوَى لِلْمَعْلُوطِ بنِ بَدَلٍ القُرَيْعِيّ وصَدْرُه :

مَتَى ما يَرَى النّاسُ الغَنِيَّ وجارُه ... فٌقِيرٌ يَقُولُوا : عاجِزٌ وجَليدُ قال ابنُ بَرّيّ : إِنَّمَا أَتَاه الغِنَى لِجَلادَتِه وحُرِم الفَقِيرُ لِعَجْزِه وقِلّةِ مَعْرِفَتِهِ ولَيْس كما ظَنُّوا بَلْ ذلِك مِنْ فِعْلِ القَسَّامِ وهو اللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى لِقَوْله : " نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَعِيشَتَهم " قال : وقَوْلُهُ : أحَاظٍ على غَيْر قِياسٍ وَهَمٌ منه بل أَحاظٍ جَمْع أَحْظٍ وأَصْلُه أَحْظُظٌ فقُلِبت الظّاءُ الثّانِيَةُ ياءً فصارَتْ أَحْظٍ ثُمّ جُمِعَتْ على أَحاظٍ . في الكَثِيرِ : حِظَاظٌ وحِظاءٌ يكَسْرِهِمَا الأَخِيرُ مَمْدُودٌ عن أَبِي زَيْدٍ . والحِظَاظُ عن ابن جِنّي وأَنْشد :

وحُسَّدٍ أَوْشَلْتُ من حِظاظِهَا ... عَلَى أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها وفي اللّسَان : أَحاظٍ وحِظَاءٍ من مُحوَّل التَّضْعِيف ولَيْسَ بِقِيَاسٍ وقد تَقَدَّم ما فِيه قَرِيباً

وقال أَبُو زَيْدٍ : جَمْعُ الحَظّ حُظٌّ وحُظُوظٌ وزادَ ابنُ عَبّادٍ : حُظُوظَةٌ بضَمِّهِنّ وهي جُمُوعُ الكَثْرَة ومنهُ قَوْلُ الشِّهَاب المَقَرِيّ في أَوّل قَصِيدَتهِ المَشْهُورَة :

سُبْحَانَ من قَسَمَ الحُظُو ... ظَ فلا عِتَابَ ولا مَلامهْ ورَجُلٌ حَظٌّ وحَظِيظٌ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيّ وحَظِّيٌّ على النَّسَبِ كما في النُّسَخ أَو مَنْقُوص كما نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ قالَ : وأَصْلُه حَظّ والجَمْعُ أَحِظّاء ومَحْظُوظٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً وهو قول أَبي عَمْرٍو أَي مَجْدُودٌ ذُو حَظٍّ مِنَ الرِّزْق . وقدْ حَظِظْتَ بالكَسْرِ تَحَظُّ في الأَمْرِ حَظَّاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . والحُظُظُ بضَمَّتَيْن وكصُرَدٍ : صَمْغٌ كالصَّبِر وقِيلَ : هو عُصارَةُ الشَّجَرِ المُرِّ وقِيلَ : هو كُحْلُ الخَوْلانِ . قال الأَزْهَرِيُّ : هو الحُدُلُ

وقال الجَوْهَرِيّ : هو دَواءٌ وقد مَرَّتْ لُغَاتُه فصارَ فيه سِتُّ لُغَاتٍ . وأَنْشَدَ شَمِرٌ على هذِه اللُّغَةِ :

" أَمَرَّ مِنْ مَقْرٍ وصَبْرٍ وحُظَظْ وأحَظَّ الرَّجُلُ : صارَ ذَا حَظٍّ وبَخْتٍ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : قال : اللَّيْثُ : ونَاسٌ من أَهْلِ حِمْصَ يَقُولُونَ لِلْحَظِّ : حَنْظ فإِذا جَمَعُوا رَجَعُوا إِلَى الحُظُوظِ وتِلْكَ النُّونُ عِنْدَهُمْ غُنَّةٌ ولَيْسَتْ بأَصْلِيَّةٍ

وفُلانٌ أَحَظُّ من فُلانٍ أَي أَجَدُّ منه نقله الجَوْهَرِيّ . فأَمَّا قَوْلُهُمْ : أَحْظَيْتُه عَلَيْه فقد يَكُونُ من هذَا البَابِ عَلَى أَنَّه من المُحَوَّلِ وقد يَكُونُ من الحُظْوَةِ وسَيَأْتِي في المُعْتَلِّ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى

وقال أَبو الهَيْثَم فِيما كَتَبَه لابْنِ بُزُرْجَ : يُقَالُ : هُمْ يَحَظُّونَ بهم ويَجَدُّون نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ رادَّاً به قَوْلَ اللَّيْثِ السَّابِقَ : وَلَمْ أَسْمَعْ من الحَظِّ فِعْلاً

ورَوَى سَلَمَةُ عن الفَرَّاءِ قال : الحَظِيظُ : الغَنِيُّ المُوسِرُ

وقال غَيْرُه : أَحَظَّ الرَّجُلُ إِذَا اسْتَغْنَى كما في العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ



لسان العرب
الحَظُّ النَّصِيبُ زاد الأَزهري عن الليث من الفَضْل والخيْر وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل قال ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً قال ابن سيده ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا وقال الجوهري وغيره الحَظّ النصيب والجَدّ والجمع أَحُظٌّ في القِلَّة وحُظوظ وحِظاظٌ في الكثرة على غير قياس أَنشد ابن جني وحُسَّدٍ أَوْشَلْتِ من حِظاظِها على أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها وأَحاظٍ وحِظاء ممدود الأَخيرتان من مُحوّل التضعيف وليس بقياس قال الجوهري كأَنه جمع أَحْظٍ أَنشد ابن دريد لسُوَيْدِ بن حذاقٍ العَبْدِيّ ويروى للمَعْلُوط بن بَدَل القُرَيْعي متى ما يَرَ الناسُ الغَنِيَّ وجارُه فَقِيرٌ يَقُولوا عاجِزٌ وجَلِيدُ وليس الغِنَى والفَقْرُ من حِيلةِ الفَتى ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُودُ قال ابن بري إِنما أَتاه الغِنى لجَلادته وحُرِمَ الفقير لعَجْزِه وقِلَّة معرفته وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القَسّام وهو اللّه سبحانه وتعالى لقوله نحن قسَمْنا بينهم مَعِيشَتهم قال وقوله أَحاظٍ على غير قياس وهَمٌ منه بل أَحاظٍ جمع أَحْظٍ وأَصله أَحْظُظٌ فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أَحْظٍ ثم جمعت على أَحاظٍ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه من حَظِّ الرجل نَفَاقُ أَيِّمِه وموضع حَقِّه قال ابن الأَثير الحَظُّ الجَدُّ والبَخْتُ أَي من حَظِّه أَنْ يُرْغَب في أَيِّمه وهي التي لا زوج لها من بناته وأَخواته ولا يُرْغَب عنهن وأَن يكون حقه في ذِمّةِ مأْمُونٍ جُحودُه وتهَضُّمُه ثِقةٍ وفِيٍّ به ومن العرب من يقول حَنْظٌ وليس ذلك بمقصود إِنما هو غُنَّة تلحقهم في المشدَّد بدليل أَن هؤلاء إِذا جمعوا قالوا حظوظ قال الأَزهري وناس من أَهل حِمْص يقولون حَنظ فإِذا جمعوا رجعوا إِلى الحُظوظ وتلك النون عندهم غُنَّة ولكنهم يجعلونها أَصلية وإِنما يجري هذا اللفظ على أَلسنتهم في المشدَّد نحو الرُّزّ يقولون رُنز ونحو أُتْرُجَّة يقولون أُتْرُنجة قال الجوهري تقول ما كنتَ ذا حَظٍّ ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ وقد حَظِظْتُ في الأَمر فأَنا أَحَظُّ حَظّاً ورجل حَظِيظٌ وحَظِّيٌّ على النسب ومَحْظوظ كله ذو حَظٍّ من الرِّزق ولم أَسمع لمحظوظ بفعل يعني أَنهم لم يقولوا حُظّ وفلان أَحَظُّ من فلان أَجَدُّ منه فأَما قولهم أَحْظَيْته عليه فقد يكون من هذا الباب على أَنه من المُحَوَّل وقد يكون من الحُظْوةِ قال الأَزهري للحَظِّ فعل عن العرب وإِن لم يعرفه الليث ولم يسمعه قال أَبو عمرو رجل

محظُوظ ومجدود قال ويقال فلان أَحَظُّ من فلان وأَجَدُّ منه قال أَبو الهيثم فيما كتبه لابن بُزُرْج يقال هم يَحَظُّون بهم ويَجَدُّون بهم قال وواحد الأَحِظَّاء حَظِيٌّ منقوص قال وأَصله حظّ وروى سلمة عن الفراء قال الحَظِيظُ الغَنِيُّ المُوسِرُ قال الجوهري وأَنت حَظٌّ وحَظِيظٌ ومَحْظوظ أَي جَدِيد ذو حَظّ من الرِّزْق وقوله تعالى وما يُلَقّاها إِلا ذو حَظٍّ عظيم الحَظُّ ههنا الجنة أَي ما يُلَقّاها إِلا مَن وجبت له الجنة ومن وجبت له الجنة فهو ذو حَظٍّ عظيم من الخير والحُظَظُ والحُظَظُ على مثال فُعَل صَمْغ كالصَّبِرِ وقيل هو عُصارة الشجر المرّ وقيل هو كُحْل الخَوْلان قال الأَزهري وهو الحُدُلُ وقال الجوهري هو لغة في الحُضُض والحُضَض وهو دواء وحكى أَبو عبيد الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء وقد تقدَّم
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: