وصف و معنى و تعريف كلمة للمحمدي:


للمحمدي: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و ميم (م) و حاء (ح) و ميم (م) و دال (د) و ياء (ي) .




معنى و شرح للمحمدي في معاجم اللغة العربية:



للمحمدي

جذر [حمد]



معنى للمحمدي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
قاموس معاجم


اسم مذكر
اسم علم عربي مذكر، وهو نطق آخر لأحمد. وحمد الجاسر من أعلام التراث والتاريخ في المملكة العربية السعودية، توفي سنة (1421هـ).
اصل اسم حَمَد: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
حمد بن خليفة آل ثاني:

الشيخ حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني (1 يناير 1952 -)، أمير دولة قطر السابق. تولى الإمارة في 27 يونيو 1995 بعد قيامه بانقلاب على أبيه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حتى تنازله عن الحكم لابنه تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013.

حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني:

حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني (30 أغسطس 1959 -)، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق في دولة قطر حتى 26 يونيو 2013 ليخلفه الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في رئاسة الوزراء، والدكتور خالد بن محمد العطية في وزارة الخارجية. في 3 أبريل 2007 عينه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيسًا للوزراء بعد استقالة رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني. أستلم عدة مهمات أخرى من بينها رئاسة مجالس إدارات شركات ومؤسسات ضخمة مثل الخطوط الجوية القطرية وهيئة الاستثمار الخارجي وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ومشروع اللؤلؤة. يجمع حمد بن جاسم بين الدهاء السياسى والنفوذ الاقتصادى، وهو، وفق أحد المسئولين الكبار في الدولة، المالك الاقتصادى لقطر. يصفه الصحفى الكويتى «فؤاد الهاشم» بأنه مدمن على حيل السياسة متناقض في السلوك.

حمد العماني:

حمد العماني (8 فبراير 1985 -)، ممثل كويتي دخل في المجال الفني في العام 1999 عن طريق الصدفة، حيث إنه كان لاعبًا لكرة قدم بأحد الأندية الكويتية وحصلت له مشكلة مع ناديه لعدم إعطائه الصلاحية للانضمام لنادٍ آخر ولذلك لم يكن يشارك بالمباريات الرسمية لمدة سنة، وكان أصدقائه يذهبون لناد مسائي للتمثيل فرأى ملعبًا لكرة القدم بجانب المسرح، فانضم للمسرح عندما وجد أن الحافلة توصل المشاركين به للمسرح فاشترك بنادي التمثيل، وكان سبب اشتراكه هو عزمه على الهروب من «حصة تدريبية» للمسرح والذهاب إلى الملعب. لكن مخرج المسرحية أخذه لمسرحية أخرى، فانتهى به المطاف بالمشاركة بعدة مسرحيات متتالية مما جعله يترك كرة القدم ويصبح ممثلًا. وكانت بدايته الفعلية في مسلسل اللقيطة.




Advertisements


معجم الغني
**حَمْدٌ** \- [ح م د]. (مص. حَمِدَ). "الحَمْدُ لِلَّهِ" : الشُّكْرُ وَالثَّنَاءُ لَهُ. "لَهُ الحَمْدُ" "حَمْداً لِلَّهِ" "الحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى سَلاَمَتِكَ".
معجم الغني
**حَمِدَ** \- [ح م د]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** حَمِدْتُ**،** أَحْمَدُ**، **اِحْمَدْ**، مص. حَمْدٌ، مَحْمَدٌ، مَحْمَدَةٌ. 1. "حَمِدَهُ عَلَى كَرَمِهِ" : شَكَرَهُ وَأثْنَى عَلَيْهِ. "أحْمَدُ اللَّهَ عَلَى نَجَاةِ ابْنِي". 2. "أَحْمَدُ إلَيْكَ اللَّهَ" : أحْمَدُ نِعْمَةَ اللَّهِ مَعَكَ. 3. "حَمِدَ النِّعْمَةَ" : رَضِيَ عَنْهَا وَارْتَاحَ لَهَا.

4. "حَمِدَ الوَلَدَ" : وَجَدَهُ مَحْمُوداً. 5. "حَمِدَ جَارَهُ" : جَزَاهُ وَقَضَى حَقَّهُ.
معجم الغني
**حَمَّدَ** \- [ح م د]. (ف: ربا. متعد).** حَمَّدْتُ**، **أُحَمِّدُ**،** حَمِّدْ**، مص. تَحْمِيدٌ. 1. "حَمَّدَ صَاحِبَهُ" : أَثْنَى عَلَيْهِ ثنَاءً مُسْتَمِرّاً، أيْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ. 2. "يُحَمِّدُ اللَّهَ في كُلِّ آنٍ" : يُثْنِي عَلَيْهِ ثَناءً مُسْتَمِرّاً، الإِكْثارُ مِنْ تَرْديدِ. "الحَمْدُ لِلَّهِ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أحمدُ [مفرد]: من أسماء النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم "{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استحمدَ إلى يستحمد، استحمادًا، فهو مستحمِد، والمفعول مستحمَد إليه • استحمد فلانٌ إلى النَّاس: طلب ثناءَهم عليه وحمدَهم له "استحمد إلى النّاس بإحسانه إليهم".


معجم اللغة العربية المعاصرة
تحامدَ يتحامد، تحامُدًا، فهو مُتحامِد، والمفعول مُتحامَد (للمتعدِّي) • تحامد القومُ: أثْنَى بعضُهم على بعض "تحامد العلماءُ". • تحامد القومُ الشَّيءَ: تحدَّث بعضُهم إلى بعض باسْتِحسانه "تحامدوا حفظَ القرآن".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحمَّدَ/ تحمَّدَ إلى/ تحمَّدَ على يتحمَّد، تحمُّدًا، فهو مُتحمِّد، والمفعول مُتحمَّد (للمتعدِّي) • تحمَّد فلانٌ: تكلّف الحمدَ والثّناءَ. • تحمَّد فلانٌ النَّاسَ بصنيعه/ تحمَّد فلانٌ إلى النَّاس بصنيعه: أراهم أنّه يستحق الحمدَ عليه "فلان يتحمَّد الناسَ بجوده- من أنفق ماله على نفسه فلا يتحمَّد به إلى الناس [مثل]: أنّه لا يُحْمَد على إحسانه إلى نفسه إنّما يُحْمَد على إحسانه إلى الناس". • تحمَّد على فلان بكذا: امتنّ به عليه "لا يفتأ يتحمَّد على شريكه بما قدَّمه إليه".


معجم اللغة العربية المعاصرة
حَميد [مفرد]: صفة ثابتة للمفعول من حمِدَ| المساعي الحميدة: وساطة وديَّة تقوم بها حكومة أو أفرد محايدة بين دولتين متنازعتين أو متحاربتين بغية التوفيق بينهما، أو توسط لإزالة الخلاف بطريقة سلميّة. • الحَميد: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المستحقّ للثَّناء والشُّكر والحَمْد "{لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}". • ورم حميد: (طب) انتفاخ في أحد أعضاء الجسم لا خطورة فيه، عكسه ورم خبيث أو ورم سرطانيّ.
المعجم الوسيط
ـَ حَمْداً: أثنى عليه. وـ فلاناً: جَزَاه وقضى حقَّه. وـ الشيءَ: رضي عنه وارتاح إليه. ويقال: أحمدُ إليك الله: أحمد نعمةَ الله معك.( أحْمَدَ ) الرجل وغيره: صار محموداً. وـ فعل ما يحمد عليه. وـ الرجلَ وغيره: وجده محموداً وارتاح إليه. وـ فلاناً: رضي فعله أو مذهبه.( حَمَّدَ ) فلاناً: أثنى عليه مرَّة بعد مرة.( تَحَمَّدَ ): تكلَّف الحمد. وـ على فلان بكذا: امْتَنَّ به عليه. وـ فلانٌ الناس وإليهم بصنيعه: أراهم أنه يستحق الحمد عليه.( تحامدوا ): حمِد بعضهم بعضاً. ويقال: تحامدوا الشيءَ: تحدَّث بعضهم إلى بعض باسْتِحسانه.( اسْتَحْمَدَ ) إلى الناس بإحسانه إليهم: استوجبَ عليهم حَمْدَهم له.( حَمَادِ ) له " بالبناء على الكسر ": حمداً له وشكراً.( حُمادَى ): يقال حُماداك أن تفعل كذا: غاية ما يحمد منك.( الحَمْدُ ): الثناء بالجميل. ويوصف به فيقال: رجلٌ حَمْد، وامرأة حَمْدٌ وحَمْدَة، ومنزل حَمْدٌ ومنزلةٌ حَمْدٌ: محمود أو محمودة. ويقال: حَمْدُكَ أن تفعل كذا: حُمادَاك.( الحُمَدَة ): وصف للمبالغة. يقال: رجل حُمَدَة، وهو الذي يكثر حمد الأشياء ويقول فيها أكثر مما فيها.( المَحْمَدَة ): ما يُحْمَد المرء به أو عليه. ( ج ) محامد.
مختار الصحاح
ح م د : الحَمْدُ ضد الذم وبابه فهِم و مَحْمَدةٌ بوزن متربة فهو حَمِيدٌ و مَحْمودٌ و التَحْمِيدُ أبلغ من الحمد والحمد أعم من الشكر و المُحَمَّدُ بالتشديد الذي كثرت خصاله المحمودة و المَحْمَدةُ بفتح الميمين ضد المذمة قلت المحمدة ذكرها الزمخشري في مصادر المفصل بكسر الميم الثانية وذكر صاحب الديوان أن المحمَدة والمحمِدة والمذمَة والمذِمة لغتان فيهما و أحْمَدَهُ وجده محمودا وقولهم العَوْدُ أحْمَدُ أي أكثر حمدا ورجل حُمَدةٌ بوزن همزة أي يكثر حمد الأشياء ويقول فيها أكثر مما فيها و محمودٌ اسم الفيل المذكور في القرآن
تاج العروس

الحَمْدُ : نَقِيض الَّمِّ وقال الِّلحيانيُّ : الحَمْدُ : الشُّكْرُ فلم يُفرّق بينهما . وقال ثَعْلَبٌ الحَمْدُ يكون عن يَد وعن غير يَدِ والشُّكْرُ لا يكون إِلا عن يَد . وقال الأَخفشُ : الحَمْدُ لله : الثَّناءُ . وقال الأَزهريُّ : الشُّكْر لا يكون إِلا ثَنَاءً لِيد أو لَيْتَهَا والحمدُ قد يكون شُكْراً للصنيعةِ ويكون ابتداءً للثّناءِ على الرَّجل . فحَمَدُ الله : الثَّناءُ عليه ويكونُ شُكراً لِنِعَمه التي شَمِلَت الكُلُ . والحمْدُ أَعمُّ من الشُّكر

وبما تقدَّم عَرَفْت أن المصنِّف لم يُخَالِف الجُمهورَ كما قاله شيخُنَا فإِنه تَبِع اللِّحْيَانِيَّ في عدَمِ الفَرْقِ بينهما . وقد أَكثَر العلماءُ في شرحهما وبيانهما وما لَهُما وما بينَهما من النَّسب وما فيهما من الفَرْق من جِهة المتعلَّق أَو المدلول وغير ذلك ليس هذا محلَّه . والحَمْدُ : الرِّضَا والجزاءُ وقَضَاءُ الحقِّ وقد حَمِدَه كسَمِعَه : شَكَرَه وجَزَاه وقَضَى حَقَّه حَمْداً بفتح فسكون ومحْمداً بكسر الميم الثانية ومحْمداً بفتحها ومَحْمِدَة ومحْمدَةً بالوَجْهين ومَحْمِدَةٌ بكسرها نادرٌ ونقلَ شيخُنا عن الفناريّ في أَوائلِ حاشية التّلويحِ أَن المَحْمِدةَ بكسر الميم الثانية مصدر وبفتحها خَصْلَة يُحْمَد عليها فهو حمُودٌ هكذا في نسختنا . والذي في الأُمَّهات اللُّغَوية : فهو مَحمود وحَميدٌ وهي حَمِيدةٌ أَدخلوا فيها الهاءَ وإِن كانت في المعنى مفعولاً تَشبيهاً لها برَشيدة شَبَّهوا ما هو في امعنَى مفعولٍ بما هو في معنَى فاعِلٍ لتقاربِ المَعْنَييْنِ . والحَمِيدُ من صفاتِ الله تعالى بمعنى المَحْمُودِ على كلّ حال وهو من الأَسماءِ الحُسْنَى . وأَحْمَدَ الرَّجلُ : صار أَمْرُهُ إلى الحَمْدِ أَو أَحْمَدَ : فَعَل ما يُحْمَدُ عليه

ومن المجاز يقال : أَتَيْتُ موْضِعَ كذا فأَحْمدْتُه أَي صادَفْتُه مَحموداً موافِقاً وذلك إِذا رَضِيت سُكْناه أَو مَرْعَاه . وأَحْمَدَ الأَرْض : صادَفَهَا حَمِيدةً فهذه اللُّغَةُ الفصيحة كحمِدَها ثُلاثيّاً . ويقال : أَتيْنا فُلاناً فأَحْمَدْنَاه وأَذْممناه أَي وَجدْناه محموداً أو مذْموماً . وقال بعضهم : أَحْمدَ فُلاناً إذا رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَه ولم يَنْشُرْهُ للناس وأَحْمَدَ أَمْرَهُ : صار عنده محْمُوداً . وعن ابن الأعرابي : رجلٌ حَمْدٌ ومَنْزِلٌ حَمْدٌ وأنشد :

وكانَتْ من الزَّوجات يُؤْمَنُ غَيْبُهَا ... وتَرْتَادُ فيها العَيْنُ مُنْتَجَعاً حمْداَ وامرَأَةٌ حَمْدٌ وحَمْدَةٌ ومَنزِلةٌ حَمْدٌ عن اللِّحْياَني : مَحْمُودةٌ مُوافِقةٌ . والتَّحْمِيدُ حَمْدُكَ الله عز وجلّ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّة وفي التهذيب : التَّحميد : كَثْرَةُ حَمْدِ اللهِ سبحانَه بالمحامد الحَسَنة وهو أَبلغُ من الحَمْدِ وإِنَّهُ لحمَّادٌ لِلِه عَزَّ وجَلَّ . ومنه أَي من التَّحميد مُحَمَّد هذا الاسمُ الشريف الواقعُ عَلَماً عليه صَلَّى الله عليه وسلّم وهو أَعظم أَسمائه وأشهرُهَا كأَنّه حُمِدَ مَرَّةً بعْدَ مَرّة أُخْرَى . وقول العرب : أَحْمَدُ إِليكَ الله أَي أَشكُرُه عندكَ . وفي التهذيب : أَي أَحمدُ معكَ الله . قلت : وهو قولُ الخليل . وقال غيره : أَشكُر إِليكَ أَيادِيَه ونعَمَه . وقال بعضهم : أَشكُر إِليك نِعَمَه وأُحَدِّثُك بها . وقولهم حَمَادِ لَهُ كقَطَامِ أَي حَمْداً له وشكْراً

إِنما بُنِيَ على الكَسر لأَنه مَعْدول عن المصدر قال المُتَلمِّسُ :

جَمَادِ لَهَا جَمَادِ ولا تَقُولى ... طَوَالَ الدَّهْرِ ما ذُكِرَتْ حَمادِ

وقال اللِّحيانّي : حُمَاداكَ أَن تفْعَلَ كذا وحُمَادَىَّ أَنْ أَفعلَ كذا بضمّهما وحَمْدُكَ أَن تَفْعَل كذا أَي مبْلَغ جُهْدِك وقيل غايَتُكَ وغَايَتِي . وعن ابن الأَعرابيّ : قُصَاراك أَن تَنْجُوَ منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتُكَ . وقالت أُمُّ سلمَة : حُمَادَيَاتُ النِّساءِ غَضُّ الطَّرْفِ معناه غايةُ ما يُحْمَدُ منهُنَّ هذا . وقيل غُنَأمَاك مثل حُمَاداك وعُنَاناك مِثْلُه . وقد سَمَّت العَرَبُ أَحْمَدَ ومُحَمَّداً وهما من أَشرف أَسمائه صلَّى الله عليه وسلّم ولم يُعرَف مَن تَسَمَّى قبلَه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم بأَحْمَدَ إِلاّ ما حُكىَ أَنَّ الخَضِرَ عليه السلامُ اسمُه كذلك . وحامداً وحَمَّاداً كَكَتَّان وحَميداً كأمِير وحُمَيْداً مصغَّراً وحَمْداً بفتح فسكون وحَمْدُونَ وحَمْدِينَ وحَمْدَانَ وحَمْدَى كَسكْرَى وحَمُّوداً كتَنُّورٍ وحَمْدَوَيْهِ بفتح الدال والواو وسكون الياء عند النُّحاة والمُحدِّثون يضمُّون الدّالَ ويسكنون الواو يفتحون الياءَ . والمُحَمَّد كمُعَظَّم : الّذي كَثُرَتْ خِصالُه المَحمودَةُ قال الأَعشى :

إِليكَ أَبَيْتَ اللَّعْنَ كانَ كَلاَلُها ... إِلى المَاجِدِ القَرْمِ الجَوَادِ المُحمَّدِ قال ابنُ بَرِّيِّ : ومن سُمِّيَ بمحمّد في الجاهلية سَبعَةٌ : مُحَمَّد بن سُفيان بن مُجَاشِع التَّمِيميُّ ومحمّد بنُ عِتْوَارَةَ الَّيْثيّ الكِنَانِيّ ومحمّد بن أُحَيْحَةَ بن الجُلاَح الأَوْسِيُّ ومُحمّد بن حُمْرَانَ بنِ مالِكٍ الجُعْفِيّ المعروف بالشُّوَيْعر ومحمّد بن مَسْلَمةَ الأَنصاريّ ومحمّد بن خُزَاعِيّ بن عَلقمةَ ومحخمّد بن حِرْمَأز بن مالِكٍ التِميميّ . ويَحْمَدُ كيَمْنَع ويقال فيه يُحْمِدُ كيُعْلِم آتِي اَي مُضارِعُ أَعْلَم كذا ضَبَطَه السِّيرافيّ : أَبو قَبِيلَة من الأَزْد ج اليَحامِدُ

قال ابن سيدَه : والذي عندي أَن اليَحَامدَ في معنَى اليَحْمَديّين واليُحْمِديّين فكان يجب أَن تلحقه الهاءُ عوَضاً عن ياءِ النّسب كالمَهَالبة ولكنّه شَذَّ أَو جُعِلَ كلُّ واحدٍ منهم يَحْمَدُ أو يُحْمِد . وحَمَدةُ النَّار مُحَرَّكَةً : صَوتُ الْتِهَابِها كحَدَمَتهَا وقال الفراءُ : للنّأر حَمَدَةٌ . ويَوْمٌ مُحْتَمِدٌ ومُحْتَدِم : شَدِيدُ الحَرِّ واحتَمَدَ الحَرُّ قَلْبُ : احْتَدَمَ . وحَمَادَةُ كحَمَامَة ناحيَةٌ باليَمامَة نقله الصاغانيُّ . والمُحَمَّدِيَّة عِدَّةُ مواضِعَ نُسِبَتْ إِلى اسم مُحَمَّدٍ بانِيها منها : ة بنَوَاحِي بَغْدَاد من طريق خُراسانَ أكثر زَرْعِهَا الأُرزُ . والمُحمَّديّةُ : بلَدٌ ببَرْقَةَ من ناحية الإِسكَنْدَرِيّةِ نقله الصاغَانيّ . والمحمَّديةُ : د بنواحي الزَّابِ من أَرْضِ المغرِب نقله الصاغاني . والمُحمَّديةُ : بَلَدٌ بكِرْمَانَ نقله الصاغانيُّ . والمُحَمَّدِيَّةُ : ة قُرْبَ تُونُسَ والمُحَمَّديّة : مَحَلَّة بالرَّيِّ وهي التي كتب ابنُ فارِس صاحبُ المُجملِ عِدَّةَ كُتُبٍ بها . والمُحَمَّدِيَّةُ : اسمُ مَدِينَةِ المَسِيلةِ بالمغَْرِب أَيضاً اختَطَّها أَبو القاسِمِ محمَّدُ بن المَهْدِيِّ الملقب بالقائم . والمُحَمَّديَّة : ة باليَمَامَة . ويقال : هو يَتَحَمَّدُ عليَّ أَي يَمْتَنُّ ويقال فُلانٌ يتحمَّدُ النّاسَ فلا يَتَحَمَّدْ به إِلى النّاسَ بجُودِه أي يُرِيهِم أَنَّه محمودٌ . ومن أَمثالهم : مَنْ أَنفَق مالَهُ على نَفْسِه إنما يُحْمَد على إِحْسَانِه إِلى النّاس . ورجلٌ حُمَدةٌ كهُمَزَةٍ : مُكْثِرُ الحَمْدِ للأَشياءِ ورجلٌ حَمَّادٌ مثله . وفي النوادر : حَمِدَ عليَّ فُلانٌ حَمَداً كفَرِح إِذا غَضِبَ كضَمِدَ له ضَمَداً وأَرِمَ أَرَماً . ومن المَجاز : قولهم : العَوْدُ أَحمَدُ أَي أَكْثَرُ حَمْداً قال الشاعر :

فلم تَجْرِ إِلاّ جِئتَ في الخَيْرِ سابقاً ... ولا عُدْتَ إِلا أَنتَ في العَوْدِ أَحمَدُكذا في الصحاح : وكُتُب الأَمثال لأَنَّكَ لا تَعود إِلى الشَّيْءِ غالباً إلاّ بَعْدَ خبْرَتِه أَو معناه : أَنَّه إِذا ابتدَأَ المَعْرُوفَ جَلَبَ الحَمْدَ لنفْسِهِ فإذا عادَ كان أَحْمَدَ أَي أَكْسَبَ للحَمْدِ له أَو هو أَفْعَلُ من المفعول أَي الابتداءُ محمودٌ والعَوْدُ أَحقُّ بأَن يَحْمَدُوه وفي كُتب الأَمثالِ : بأَنّ يُحْمدَ مَنه . وأَولُ من قاله أَي هذا المَثَلَ خِدَاشُ بنُ حَأبِسِ التَّميميُّ في فتاة من بني ذُهلٍ ثم من بني سدُوس يقال لها الرَّباب لمّا هَام بها زَماناً وخَطبها فَرَدَّهُ أَبواها فأَضْرَبَ أَي أَعرضَ عنها زَماناً ثم أَقبلَ ذاتَ ليلة راكباً حتى انْتَهَى إلى حِلًّتِهِمْ أَي مَنْزِلِهِمْ مُتَغَنِّياً منها هذا البيتُ :

ألاَ لَيْتَ شِعْرِي يا رَبابُ مَتَى أَرَى ... لَنَا مِنْكِ نُجْحاً أَو شِفَاءً فأَشْتَفِي وبعده :

فقد طَالَمَأ غَيّبْتِنِي وَرَدَدْتني ... وأَنتِ صَفيِّي دُونَ مَن كُنْتُ أَصْطَفي

لَحَى اللهُ مَنْ تَسْمُو إلى المالِ نَفْسُهُ ... إذا كانَ ذا فَضْلٍ به لَيْسَ يَكْتَفِي

فَيُنْكِحُ ذا مالٍ ذَمِيماً مُلَوَّماً ... ويَتْرُكُ حُرّاً مِثْلَه ليس يَصْطَفِي فسمِعَت الرَّبابُ وعَرفته وحَفِظَت الشِّعْرَ وأَرْسلت إِلى الرَّكْب الّذين فيهم خِداشٌ وبعثَتْ إِليه : أَنْ قد عَرَفْتُ حاجَتَكَ فاغْدُ على أَبي خاطِباً وَرَجَعَتْ إلى أُمها ثم قالت لأُمِّها : يا أُمَّه : هل أَنْكِحُ إِلاَّ مَنْ أَهْوَى وأَلْتَحِفُ إلاّ مَنْ أَرضَى ؟ قالَت : بَلَى فما ذلك ؟ قالت : فأَنْكِحيني خِداشاً . قالت : وما يدعوك إِلى ذلك مع قِلّةِ مالِه ؟ قالت : إِذا جمَع المالَ السيِّئُ الفِعالِ فقُبْحاً للمال فأَخْبَرت الأُمُّ أَباهَا بذلك فقال : أَلمْ نكن صَرَفناه عنّا ؟ فما بدَاله ؟ فأَصْبَحَ خِداشٌ وفي مجمع الأَمثال : فلما أَصبحوا غَدا عليهم خِداشٌ وسلَّم عليهم وقال : العوْدُ أَحْمَدُ والمَرْأَة تُرْشَد والوِرْدُ يُحْمَد فأَرسلها مَثَلاً . قاله الميدانيُّ والزّمخْشَرِيُّ وغيرهما

ومحمودٌ اسمُ الفِيلِ المذكورِ في القرآنِ العزيزِ في قصرة أَبْرَهةَ الحَبَشِيّ لَمّا أَتَى لهَدْم الكعبةِ ذَكَره أَربابُ السِّيَرِ مُستَوفى في مَحله . وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمّدِ ابنِ أَحمد بنِ يعقُوب بنِ حُمَّدُويَهْ بضم الحاءِ وشَدَّ الميم وفتحها وضم الدال وفَتْح الياءِ : محَدّثٌ آخِرُ من حَدَّث عن ابن شمعونَ . هكذا ضبطَه أَبو عليّ البردانيُّ الحافظ

أَو هو حُمَّدُوهْ بلا ياءِ كذا ضَبطَه بعضُ المُحَدِّثين البغداديّ المُقْرِئُ الرَّزَّازُ من أَهل النَّصرِيّة . وُلِدَ في صفر سنة 381 روَى عنه ابنُ السَّمرْقَنْديّ والأَنماطِيُّ وتوفي في ذي الحجة سنة 469

وحَمْدُونةُ كزَيْتُونَة : بِنتُ الرَّشيد العبّاسيّ . وكذا حَمْدونةُ بنت غَضيض كأَمير أُمُّ ولد الرَّشيد يُنسب إِليها محمّد بن يوسفَ بن الصباح الغَضِيضيّ . وحَمدُونُ بنُ أَبي لَيْلى مُحَدَّث رَوَى عن أَبِيه و عنه أَبو جعفر الحبيبيّ وحَمَديَّةُ مُحَرَّكَةً كعَرَبِيَّة : جَدُّ والدِ إِبراهيمَ بنِ مُحَمّد بن أَحمدَ بن حَمَدِيَّةَ راوي المُسْنَد للإمام أَحمَدَ بنِ حَنْبَل رضي الله عنه وكذا أَخوه عبد الله كلاهما روياه عن أبي الحُصيْنِ هِبَة اللهِ بن محمّدِ بن عبد الواحد أَبي القاسم الشَّيبانّي وماتاَ معاً في صفر سنة 592

ومما يستدرك عليه : أَحمَدَه : استبانَ أنه مُستحقٌّ للحَمْد . وتَحمَّدَ فلانٌ : تكلَّفَ الحَمْدَ تقول وَجَدْتُه مُتَحَمِّداً مُتَشَكِّراً واسْتَحْمَدَ اللهُ إِلى خَلْقِه بإِحْسَانه إِليهم وإِنعامه عليهم ولِواءُ الحَمْد : انفِرادُه وشُهْرَتُه بالحَمْد في يوم القيامة . والمَقَامُ المَحْمُودُ . هو : مَقَامُ الشَّفاعِة . وحَكَى ابنُ الأَعرابيّ : جمْع الحَمْد على أَحْمُد كأَفْلُسٍ وأَنشد

وأَبيضَ مَحمود الثَّناءِ خَصَصْتُهُ ... بأَفْضلِ أَقوالي وأَفضَلِ أَحْمُدِي نَقَلَه السَّمينُوفي حديثِ ابن عَبَّاس : أَحْمَدُ إِليكُم غَسْلَ الإِحْلِيل أي أرضاهُ لكم وأَتقدم فيه إليكم . ومن المجاز : أَحْمَدْتُ صَنِيعَه . والرِّعاءُ يَتحامَدون الكَلأَ . وجاورتُه فما حَمدْت جِوارَه . وأَفْعَالُه حَميدةٌ . وهذا طَعامٌ ليستْ عنده مَحْمِدَةٌ أَي لا يَحْمَدُه آكِلَه وهو بكسر الميم الثانية كما في المفصل . وزيادُ بن الرَّبيع اليُحْمِديّ بضم الياءِ وكسر الميم مشهور وسعيد بن حِبّانَ الأَزديّ اليحْمدِيّ عن ابن عبّاس وعُتبة بن عبد الله اليحْمدِيّ عن مالك ومالك بن الجَليل اليحْمدِيّ عن ابن أبي عَديٍّ مشهور وحَمَدَى بن بَادى محرّكَةً : بطنٌ من غَافِق بمصر منهم مالِك بن عُبَادَة أَبو موسى الغافقيّ الحَمَدِيّ له صُحْبَةٌ . وفي الأَسماءِ : أبو البركات سعدُ الله ابن محمّد بن حَمَدَى البغداديّ سمع ابن طَلْحة النقالىّ تُوفِّي سنة 557 . وابنه إسماعيل حدث عن ابن ناصرٍ مات سنة 614 قاله الحافظ وعبد الله ابن الزُّبَير الحُمَيْدِيّ شيخ البُخَاريّ . وأَبو عبد الله الحُميْدِيّ صاحب الجمع بين الصَّحِيحَيْن وبالفَتْح أَبو بكرٍ عتِيقُ بن علي الصِّنهاجِيّ الحميديّ ولى قضاءَ عَدنَ ومات بها وآل حَمْدانَ من رَبِيعةِ الفرَسِ والحُمَيداتُ من بني أَسدِ بن غرى ينسبون إلى حُمَيْد بن زُهَيْر بن الحارث بن راشد كما في التوشيح . ومن أَمثالهم حَمْدُ قطَاةٍ يَسْتمِي الأَرانبَ . قال الميدانّي : زعموا أن الحَمْد فَرْخُ القطَاةِ ولم أَرَ له ذِكْراً في الكُتُبِ واللهُ أَعلم بِصحَّته والاسْتِمَاءُ : طَلَبُ الصَّيْدِ . أَي فَرْخُ قطاةَ يطلُب صَيْدَ الأَرانبِ يضرب للضعيف يرومُ أَن يَكِيدَ قَويّاً . وحَمَّادٌ جَدُّ أبي عليٍّ الحسنِ بنِ عليِّ ابن مَكِّيّ بن عبد الله بن إِسرافيلَ بن حَمَّادٍ النّخشبيّ تفقَّه عليه عامَّةُ فُقهاءِ نَخْشب ورَوى وحدَّث . وحمَّادُ بن زَيدِ بن دِرْهَمٍ وحَمَّادُ بن زيد بن دِينار وهما الَحَمَّادانِ

لسان العرب
الحمد نقيض الذم ويقال حَمدْتُه على فعله ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة وفي التنزيل العزيز الحمد لله رب العالمين وأَما قول العرب بدأْت بالحمدُ لله فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول الحمدُ لله رب العالمين وقد قرئ الحمدَ لله على المصدر والحمدِ لله على الإِتباع والحمدُ لله على الإِتباع قال الفراء اجتمع القراء على رفع الحمدُ لله فأَما أَهل البدو فمنهم من يقول الحمدَ لله بنصب الدال ومنهم من يقول الحمدِ لله بخفض الدال ومنهم من يقول الحمدُ لُلَّه فيرفع الدال واللام وروي عن ابن العباس أَنه قال الرفع هو القراءَة لأَنه المأْثور وهو الاختيار في العربية وقال النحويون من نصب من الأَعراب الحمد لله فعلى المصدر أَحْمَدُ الحمدَ لله وأَما من قرأَ الحمدِ لله فإِن الفراء قال هذه كلمة كثرت على الأَلسن حتى صارت كالاسم الواحد فثقل عليهم ضمة بعدها كسرة فأَتبعوا الكسرةَ للكسرة قال وقال الزجاج لا يلتفت إِلى هذه اللغة ولا يعبأُ بها وكذلك من قرأَ الحمدُ لُلَّه في غير القرآن فهي لغة رديئة قال ثعلب الحمد يكون عن يد وعن غير يد والشكر لا يكون إِلا عن يد وسيأْتي ذكره وقال اللحياني الحمد الشكر فلم يفرق بينهما الأَخفش الحمد لله الشكر لله قال والحمد لله الثناء قال الأَزهري الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل والحمد أَعم من الشكر وقد حَمِدَه حَمْداً ومَحْمَداً ومَحْمَدة ومَحْمِداً ومَحْمِدَةً نادرٌ فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى فاعل لتقارب المعنيين والحميد من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال وهو من الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود قال محمد بن المكرم هذه اللفظة في الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود وإِن كان المعنى واحداً لكن التفاصح في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته ومنه الحديث الحمد رأْس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها ولأَنه أَعم منه فهو شكر وزيادة وفي حديث الدعاء سبحانك اللهم وبحمدك أَي وبحمدك أَبتدئ وقيل وبحمدك سبحت وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح مسبب بالحمد أَو ملابس له ورجل حُمَدَةٌ كثير الحمد ورجل حَمَّادٌ مثله ويقال فلان يتحمد الناس بجوده أَي يريهم أَنه محمود ومن أَمثالهم من أَنفق ماله على نفسه فلا يَتَحَمَّد به إِلى الناس المعنى أَنه لا يُحْمَدُ على إِحسانه إِلى نفسه إِنما يحمد على إِحسانه إِلى الناس وحَمَدَه وحَمِدَهُ وأَحمده وجده محموداً يقال أَتينا فلاناً فأَحمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً أَو مذموماً ويقال أَتيت موضع كذا فأَحمدته أَي صادفته محموداً موافقاً وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه وأَحْمَدَ الأَرضَ صادفها حميدة فهذه اللغة الفصيحة وقد يقال حمدها وقال بعضهم أَحْمَدَ الرجلَ إِذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره سيبويه حَمِدَه جزاه وقضى حقه وأَحْمَدَه استبان أَنه مستحق للحمد ابن الأَعرابي رجل حَمْد وامرأَة حَمْدْ وحَمْدة محمودان ومنزل حَمْد وأَنشد وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها وتَرْتادُ فيها العين مُنْتَجَعاً حَمْدا ومنزلة حَمْد عن اللحياني وأَحْمَد الرجلُ صار أَمره إِلى الحمد وأَحمدته وجدته محموداً قال الأَعشى وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمس صِرْمَة لها غُدَاداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق وأَحْمَد أَمرَه صار عنده محموداً وطعام لَيْسَت مَحْمِدة ( * قوله « وطعام ليست محمدة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله وهو بكسر الميم الثانية ) أَي لا يحمد والتحميد حمدك الله عز وجل مرة بعد مرة الأَزهري التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة والتحميد أَبلغ من الحمد وإِنه لَحَمَّاد لله ومحمد هذا الاسم منه كأَنه حُمدَ مرة بعد أُخرى وأَحْمَد إِليك الله أَشكره عندك وقوله طافت به فَتَحامَدَتْ رُكْبانه أَي حُمد بعضهم عند بعض الأَزهري وقول العرب أَحْمَد إِليك اللَّهَ أَي أَحمد معك اللَّهَ وقال غيره أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه وقال بعضهم أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها هل تَحْمد لهذا الأَمر أَي ترضاه ؟ قال الخليل معنى قولهم في الكتب احمد إِليك الله أَي احمد معك الله كقول الشاعر ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكب يريد مع بركة إِلى جؤجؤ أَي مع جؤجؤ وفي كتابه عليه السلام أَما بعد فإِني أَحمد إِليك الله أَي أَحمده معك فأَقام إِلى مُقام مع وقيل معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل بتحديثك إِياها وفي الحديث لواء الحمد بيدي يوم القيامة يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة ومنه الحديث وابعثه المقام المحمود الذي يحمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول الوقوف وقيل هو الشفاعة وفلان يَتَحَمَّد عليّ أَي يمتن ورجل حُمَدة مثل هُمَزة يكثر حمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها ابن شميل في حديث ابن عباس أَحْمد إِليكم غَسْل الإِحْليل أَي أَرضاه لكم وأتقدم فيه إِليكم أَقام إِلى مقام اللام الزائدة كقوله تعالى بأَن ربك أَوحى لها أَي إِليها وفي النوادر حَمِدت على فلان حَمْداً وضَمِدت له ضَمَداً إِذا غضبت وكذلك أَرِمْت أَرَماً وقول المصلي سبحانك اللهم وبحمدك المعنى وبحمدك أَبتدئ وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت بدأْت بسم الله ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك مبتدئ وقولهم حَمادِ لفلان أَي حمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك وقال اللحياني حُماداكَ أَن تفعل ذلك وحَمْدُك أَي مبلغ جهدك وقيل معناه قُصاراك وحُماداك أَن تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ عن ابن الأَعرابي الأَصمعي حنانك أَن تفعل ذلك ومثله حُماداك وقالت أُم سلمة حُمادَياتُ النساء غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة معناه غاية ما يحمد منهن هذا وقيل غُناماك بمعنى حُماداك وعُناناك مثله ومحمد وأَحمد من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمت محمداً وأَحمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَمْداً وحُمَيْداً والمحمَّد الذي كثرت خصاله المحمودة قال الأَعشى إِليك أَبَيتَ اللعنَ كان كَلالُها إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَمَّد قال ابن بري ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة الأَول محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي وهو الجد الذي يرجع إِليه الفرزدق همام بن غالب والأَقرع بن حابس وبنو عقال والثاني محمد بن عتوارة الليثي الكناني والثالث محمد بن أُحَيْحة بن الجُلاح الأَوسي أَحد بني جَحْجَبَى والرابع محمد بن حُمران بن مالك الجعفي المعروف بالشُّوَيْعِر لقب بذلك لقول امرئ القيس فيه وقد كان طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال بَلِّغَا عَنِّي الشُّوَيْعِرَ أَني عَمْدَ عَيْن بَكَّيْتُهنّ حَريما وحريم هذا اسم رجل وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس أَتتني أُمور فكذبْتها وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فعاما بأَنّ امرأَ القيسِ أَمسى كئيبا على أَلَهٍ ما يذوقُ الطَّعاما لعمرُ أَبيكَ الذي لا يُهانُ لقد كان عِرْضُك مني حراما وقالوا هَجَوْتَ ولم أَهْجُه وهِلْ يَجِدَنْ فيكَ هاجٍ مراما ؟ وليس هذا هو الشويعر الحنفي وأَما الشويعر الحنفي فاسمه هانئ بن توبة الشيباني وسمي الشويعر لقوله هذا البيت وإِنّ الذي يُمْسِي ودنياهُ هَمُّه لَمُسْتَمسِكٌ منها بِحَبْلِ غُرور وأَنشد له أَبو العباس ثعلب يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم ويُبْخَلُ بالسلام على الفقير ويوسَع للغنّي إِذا رأَوه ويُحْبَى بالتحية كالأَمير والخامس محمد بن مسلمة الأَنصاري أَخو بني حارثة والسادس محمد بن خزاعي بن علقمة والسابع محمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري وقولهم في المثل العَود أَحمد أَي أَكثر حمداً قال الشاعر فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحمد وحَمَدَة النار بالتحريك صوت التهابها كَحَدمتها الفراء للنار حَمَدة ويوم مُحْتَمِد ومُحْتَدِم شديد الحرّ واحْتَمَد الحرُّ قَلْب احتَدَم ومحمود اسم الفيل المذكور في القرآن ويَحْمَد أَبو بطن من الأَزد واليَحامِدُ جَمْعٌ قبيلة يقال لها يَحْمد وقبيلة يقال لها اليُحْمِد هذه عبارة عن السيرافي قال ابن سيده والذي عندي أَن اليحامد في معنى اليَحْمَديين واليُحْمِديين فكان يجب أَن تلحقه الهاء عوضاً من ياءَي النسب كالمهالبة ولكنه شذ أَو جعل كل واحد منهم يَحمد أَو يُحمد وركبوا هذا الاسم فقالوا حَمْدَوَيْه وتعليل ذلك مذكور في عمرويه
الرائد
* حمد يحمد: حمدا ومحمدا ومحمدا ومحمدة ومحمدة. 1-ه: وجده محمودا. 2-ه: أثنى عليه. 3-ه: جزاه. 4-ه: قضى حقه. 5-الشيء: رضي عنه. 6-عليه: غضب عليه.
الرائد
* حمد تحميدا. 1-ه: أثنى عليه مرة بعد أخرى. 2-قال: «الحمد لله».
الرائد
* حمد. 1-مص. حمد. 2-الثناء على صفة حسنة أو عطاء أو نحو ذلك. 3-محمود. 4-المحمودة.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: