وصف و معنى و تعريف كلمة للمسيح:


للمسيح: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و ميم (م) و سين (س) و ياء (ي) و حاء (ح) .




معنى و شرح للمسيح في معاجم اللغة العربية:



للمسيح

جذر [سيح]

  1. مَسِيح: (اسم)
    • مَسِيح : اسم المفعول من مَسَحَ
  2. مَسيح: (اسم)
    • الجمع : مُسَحَاءُ ، و مَسْحَى
    • صفة ثابتة للمفعول من مسَحَ
    • المَسِيحُ : المَمْسُوح بمثل الدُّهْن وبالبركة ليكون مَلِكًا أَو نَبيًّا ، وهذه من عادات اليهود والنَّصارى
    • ورجلٌ مَسِيحُ الوجه : ليس على أحد شِقَّيْ وجهه عَيْنٌ ولا حاجب
    • المَسِيحُ : العَرَقُ يُمْسَحُ من الوجه
    • المَسِيحُ : المِنْدِيلُ الخَشِن يُمْسَحُ به
    • المَسيح : لقب رسول الله عيسى ابن مريم عليه السلام
    • المَسيحُ الدَّجَّال : المسيخ الدَّجَّال ؛ شخص يدَّعي الألوهيّة ، يخرج آخر الزّمن يتّصف بالسّحر والكذب والتّمويه على النَّاس ، ويُعَدّ ظهورُه إحدى علامات الساعة الكُبْرى
    • مَسِيحُ القَدَمَيْنِ : مُسَطَّحٌ
    • نَقْدٌ مَسِيحٌ : مُسْتَعْمَلٌ ، مُتَآكِلٌ
    • وَجْهٌ مَسِيحٌ : جَميلٌ ، حَسَنٌ
  3. مُسَيَّح: (اسم)
    • المُسَيَّحُ : المخطَّط من الجرادِ
    • المُسَيَّحُ : الحمارُ الوحشِيُّ
  4. مُسَيَّح: (اسم)

    • مُسَيَّح : اسم المفعول من سَيَّحَ
  5. مُسَيِّح: (اسم)
    • مُسَيِّح : فاعل من سَيَّحَ
  6. مُسيح: (اسم)
    • مُسيح : فاعل من أَساح
  7. مِسّيح: (اسم)
    • المِسِّيحُ : الكثير السِّياحة
,
  1. مَسْحُ
    • ـ مَسْحُ : إمرارُ اليَدِ على الشيءِ السَّائِلِ أو المُتَلَطِّخِ لإِذْهابِهِ ، كالتَمْسيحِ والتَّمَسُّحِ ، والقولُ الحَسَنُ مِمَّنْ يَخْدَعُكَ به ، كالتَّمْسِيحِ ، والمَشْطُ ، والقَطْعُ ، وأن يَخْلُقَ الله الشيءَ مُبارَكاً ، أو مَلْعوناً ، ضِدٌّ ، والكَذِبُ ، كالتَّمْساحِ ، والضَّرْبُ ، والجماعُ ، والذَّرْعُ ، كالمِساحَةِ ، وأنْ تَسيرَ الإِبِلُ يَوْمَها ، وأن تُتْعِبَها وتُدْبِرَها وتُهْزِلَها ، كالتَّمْسيحِ ،
      ـ مِسْحُ : البِلاسُ ، البَلاسُ ، والجادَّةُ ، الجمع : مُسوحٌ ،
      ـ مَسَحُ : احْتِراقُ باطِنِ الرُّكْبَةِ لِخُشونَةِ الثَّوْبِ ، أو اصْطِكاكُ الرَّبْلَتَيْنِ ، والنَّعْتُ : أمْسحُ ومَسْحاءُ .
      ـ مَسيحُ : عيسى ، صلى الله عليه وسلم ، لِبَرَكَتِهِ ، وذَكَرْتُ في اشْتِقَاقِهِ خَمْسينَ قَولاً في شَرْحِي " لِمشَارِقِ الأَنْوارِ " وغيرِه ، والدَّجَّالُ لِشُؤْمِهِ ، أو هو مِسِّيْحٌ ، والقِطْعَةُ من الفِضَّةِ ، والعَرَقُ ، والصِّدِّيقُ ، والدِّرْهَمُ الأَطْلَسُ ، والمَمْسوحُ بِمثلِ الدُّهْنِ ، وبالبَرَكةِ ، وبالشُّؤْمِ ، والكثيرُ السِّياحَة ، كالمِسِّيحِ ، والكثيرُ الجِماعِ ، كالماسِحِ ، والمَمْسوحُ الوَجْهِ ، والمِنْديلُ الأَخْشَنُ ، والكَذَّابُ ، كالماسِحِ ، والمِمْسَحِ ، والتِّمْسَح .
      ـ مَسْحاءُ : الأَرضُ المُسْتَوِيَةُ ذاتُ حَصىً صِغارٍ ، والأرضُ الرَّسْحاءُ ، والأرضُ الحَمْراءُ ، والمرأةُ لا أخْمَصَ لها ، والتي ما لِثَدْيَيْها حَجْمٌ ، والعَوْراءُ ، والبَخْقاءُ التي لا تكونُ عَيْنُها مُلَوَّزَةً ، والسَّيَّارةُ في سِياحَتِها ، والكَذَّابَةُ .
      ـ تَماسَحَا : تَصادَقَا ، أو تَبايَعا فَتصافَقا .
      ـ ماسَحَا : لا يَنَافي القولِ غِشَّاً .
      ـ تِمْسَحُ : المارِدُ الخَبيثُ ، والمُداهِنُ ،
      ـ تِمْساحُ : وهو خَلْقٌ كالسُّلَحْفاةِ ضَخْمٌ ، يكونُ بِنيلِ مِصْرَ ، وبِنَهْرِ مَهْرانَ .
      ـ مَسيحَةُ : الذُّؤَابَةُ ، والقَوْسُ ، الجمع : مَسائِحُ ، ووادٍ قُرْبَ مَرِّ الظَّهْرانِ .
      ـ عليه مَسْحَةٌ من جَمالٍ أو هُزالٍ : شيءٌ منه .
      ـ ذُو المَسْحَةِ : جريرُ بنُ عبدِ الله البَجَلِيُّ .
      ـ مُسوحُ : الذَّهابُ في الأرضِ .
      ـ تَلُّ ماسِحٍ : موضع بِقنَّسْرين .
      ـ امْتَسَحَ السَّيْفَ : اسْتَلَّهُ .
      ـ أُمْسوحُ : كُلُّ خَشَبَةٍ طَويلَةٍ في السَّفينَة .
      ـ هو يُتَمَسَّحُ به : يُتَبَرَّكُ به لِفَضْلِهِ .
      ـ فلانٌ يَتَمَسَّحُ : لا شيءَ معه ، كأنَّهُ يَمْسَحُ ذِراعَيهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. انمسحَ
    • انمسحَ ينمسح ، انمساحًا ، فهو مُنْمَسِح :-
      انمسح الشَّيءُ مُطاوع مسَحَ 1 / مسَحَ على : امَّسح ؛ ذهب ما كان عالقًا به :- انمسحتِ العلامةُ ، - انمسحتِ الألوانُ بالحكّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. امْتَسَحَ
    • امْتَسَحَ السّيْفَ من غِمْدِه : استلَّهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. امّسح الشّيء
    • ذهب ما كان عالقًا به .

    المعجم: عربي عامة

  5. انمسح الشّيء
    • مُطاوع مسَحَ 1 / مسَحَ على

    المعجم: عربي عامة

  6. انْمَسَحَ
    • انْمَسَحَ ، وامَّسَحَ الشيءُ : ذَهَبَ ما عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأمسح من العملات المعدنيّة
    • ما ذهب نقشُه .

    المعجم: عربي عامة



  8. امَّسحَ
    • امَّسحَ يمَّسِح ، امِّساحًا ، فهو مُمَّسِح :-
      امَّسح الشَّيءُ ذهب ما كان عالقًا به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. مسح
    • " المَسْحُ : القول الحَسَنُ من الرجل ، وهو في ذلك يَخْدَعُكَ ، تقول : مَسَحَه بالمعروف أَي بالمعروف من القول وليس معه إِعطاء ، وإِذا جاء إِعطاء ذهب المَسْحُ ؛ وكذلك مَسَّحْتُه .
      والمَسْحُ : إِمراركَ يدك على الشيء السائل أَو المتلطخ ، تريد إِذهابه بذلك كمسحك رأْسك من الماء وجبينك من الرَّشْح ، مَسَحَه يَمْسَحُه مَسْحاً ومَسْحَه ، وتَمَسَّح منه وبه .
      في حديث فَرَسِ المُرابِطِ : أَنَّ عَلَفَه ورَوْثه ومَسْحاً عنه في ميزانه ؛ يريد مَسْحَ الترابِ عنه وتنظيف جلده .
      وقوله تعالى : وامْسَحُوا برؤُوسكم وأَرجلكم إِلى الكعبين ؛ فسره ثعلب فقال : نزل القرآن بالمَسْح والسنَّةُ بالغَسْل ، وقال بعض أَهل اللغة : مَنْ خفض وأَرجلكم فهو على الجِوارِ ؛ وقال أَبو إِسحق النحوي : الخفض على الجوار لا يجوز في كتاب الله عز وجل ، وإِنما يجوز ذلك في ضرورة الشعر ، ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل ، ومما يدل على أَنه غسل أَن المسح على الرجل لو كان مسحاً كمسح الرأْس ، لم يجز تحديده إِلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إِلى المرافق ؛ قال الله عز وجل : فامسحوا برؤُوسكم ؛ بغير تحديد في القرآن ؛ وكذلك في التيمم : فامسحوا بوجوهكم وأَيديكم ، منه ، من غير تحديد ، فهذا كله يوجب غسل الرجلين .
      وأَما من قرأَ : وأَرْجُلَكم ، فهو على وجهين : أَحدهما أَن فيه تقديماً وتأْخيراً كأَنه ، قال : فاغسلوا وجوهكم وأَيديكم إِلى المرافق ، وأَرْجُلَكم إِلى الكعبين ، وامسحوا برؤُوسكم ، فقدَّمَ وأَخَّرَ ليكون الوضوءُ وِلاءً شيئاً بعد شيء ، وفيه قول آخر : كأَنه أَراد : واغسلوا أَرجلكم إِلى الكعبين ، لأَن قوله إِلى الكعبين قد دل على ذلك كما وصفنا ، ويُنْسَقُ بالغسل كما ، قال الشاعر : يا ليتَ زَوْجَكِ قد غَدَا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحا المعنى : متقلداً سيفاً وحاملاً رمحاً .
      وفي الحديث : أَنه تَمَسَّحَ وصَلَّى أَي توضأ .
      قال ابن الأَثير : يقال للرجل إِذا توضأ قد تَمَسَّحَ ، والمَسْحُ يكون مَسْحاً باليد وغَسْلاً .
      وفي الحديث : لما مَسَحْنا البيتَ أَحْللنا أَي طُفْنا به ، لأَن من طاف بالبيت مَسَحَ الركنَ ، فصار اسماً للطواف .
      وفلان يُتَمَسَّحُ بثوبه أَي يُمَرُّ ثوبُه على الأَبدان فيُتقرَّبُ به إِلى الله .
      وفلان يُتَمَسَّحُ به لفضله وعبادته كأَنه يُتَقَرَّبُ إِلى الله بالدُّنُوِّ منه .
      وتماسَحَ القومُ إِذا تبايعوا فتَصافَقُوا .
      وفي حديث الدعاء للمريض : مَسَحَ الله عنك ما بك أَي أَذهب .
      والمَسَحُ : احتراق باطن الركبة من خُشْنَةِ الثوب ؛ وقيل : هو أَن يَمَسَّ باطنُ إِحدى الفخذين باطنَ الأُخْرَى فيَحْدُثَ لذلك مَشَقٌ وتَشَقُّقٌ ؛ وقد مَسِحَ .
      قال أَبو زيد : إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَي الرجل تصيب الأُخرى قيل : مَشِقَ مَشَقاً ومَسِحَ ، بالكسر ، مَسَحاً .
      وامرأَة مَسْحاء رَسْحاء ، والاسم المَسَحُ ؛ والماسِحُ من الضاغِطِ إِذا مَسَحَ المِرْفَقُ الإِبِطَ من غير أَن يَعْرُكَه عَرْكاً شديداً ، وإِذا أَصاب المِرْفَقُ طَرَفَ كِرْكِرَة البعير فأَدماه قيل : به حازٌّ ، وإِن لم يُدْمِه قيل : به ماسِحٌ .
      والأَمْسَحُ : الأَرْسَحُ ؛ وقوم مُسْحٌ رُسْحٌ ؛ وقال الأَخطل : دُسْمُ العَمائمِ ، مُسْحٌ ، لا لُحومَ لهم ، إِذا أَحَسُّوا بشَّخْصٍ نابئٍ أَسِدُوا وفي حديث اللِّعانِ : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في ولد الملاعنة : إِن جاءت به مَمْسُوحَ الأَلْيَتَينِ ؛ قال شمر : هو الذي لَزِقَتْ أَلْيَتاه بالعظم ولم تَعْظُما ؛ رجل أَمْسَحُ وامرأَة مَسْحاءُ وهي الرَّسْحاء .
      وخُصًى مَمْسُوحٌ إِذا سُلِتَتْ مَذاكِيرُه .
      والمَسَحُ أَيضاً : نَقْصٌ وقِصَرٌ في ذنب العُقابِ .
      وعَضُدٌ مَمْسوحة : قليلة اللحم .
      ورجل أَمْسَحُ القَدَم والمرأَة مَسْحاء إِذا كانت قَدَمُه مستويةً لا أَخْمَصَ لها .
      وفي صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَسِيحُ القدمين ؛ أَراد أَنهما مَلْساوانِ لَيِّنَتانِ ليس فيهما تَكَسُّرٌ ولا شُقاقٌ ، إِذا أَصابهما الماء نَبا عنهما .
      وامرأَة مَسْحاءُ الثَّدْي إِذا لم يكن لثديها حَجْم .
      ورجل مَمْسوح الوجه ومَسِيحٌ : ليس على أَحد شَقَّيْ وجهِه عين ولا حاجبٌ .
      والمَسِيحُ الدَّجَّالُ : منه على هذه الصفة ؛ وقيل : سمي بذلك لأَنه مَمْسوحُ العين .
      الأَزهري : المَسِيحُ الأَعْوَرُ وبه سمي الدجال ، ونحو ذلك ، قال أَبو عبيد .
      ومَسَحَ في الأَرض يَمْسَحُ مُسُوحاً : ذهب ، والصاد لغة ، وهو مذكور في موضعه .
      ومَسَحَتِ الإِبلُ الأَرضَ يومها دَأْباً أَي سارت فيها سيراً شديداً .
      والمَسيحُ : الصِّدِّيقُ وبه سمي عيسى ، عليه السلام ؛ قال الأَزهري : وروي عن أَبي الهيثم أَن المَسِيحَ الصِّدِّيقُ ؛ قال أَبو بكر : واللغويون لا يعرفون هذا ، قال : ولعل هذا كان يستعمل في بعض الأَزمان فَدَرَسَ فيما دَرَسَ من الكلام ؛ قال : وقال الكسائي : قد دَرَسَ من كلام العرب كثير .
      قال ابن سيده : والمسيح عيسى بن مريم ، صلى الله على نبينا وعليهما ، قيل : سمي بذلك لصدقه ، وقيل : سمي به لأَنه كان سائحاً في الأَرض لا يستقرّ ، وقيل : سمي بذلك لأَنه كان يمسح بيده على العليل والأَكمه والأَبرص فيبرئه بإِذن الله ؛ قال الأَزهري : أُعرب اسم المسيح في القرآن على مسح ، وهو في التوراة مَشيحا ، فعُرِّبَ وغُيِّرَ كما قيل مُوسَى وأَصله مُوشَى ؛

      وأَنشد : إِذا المَسِيحُ يَقْتُل المَسِيحا يعني عيسى بن مريم يقتل الدجال بنَيْزَكه ؛ وقال شمر : سمي عيسى المَسِيحَ لأَنه مُسِحَ بالبركة ؛ وقال أَبو العباس : سمي مَسِيحاً لأَنه كان يَمْسَحُ الأَرض أَي يقطعها .
      وروي عن ابن عباس : أَنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذا عاهة إِلاَّ بَرأَ ، وقيل : سمي مسيحاً لأَنه كان أَمْسَحَ الرِّجْل ‏ ليس ‏ لرجله أَخْمَصُ ؛ وقيل : سمي مسيحاً لأَنه خرج من بطن أُمه ممسوحاً بالدهن ؛ وقول الله تعالى : بكلِمةٍ منه اسمه المسيحُ ؛ قال أَبو منصور : سَمَّى اللهُ ابتداءَ أَمرِه كلمة لأَنه أَلقى إِليها الكلمةَ ، ثم كَوَّنَ الكلمة بشراً ، ومعنى الكلمة معنى الولد ، والمعنى : يُبَشِّرُكِ بولد اسمه المسيح .
      والمسيحُ : الكذاب الدجال ، وسمي الدجال ، مسيحاً لأَن عينه ممسوحة عن أَن يبصر بها ، وسمي عيسى مسيحاً اسم خصَّه الله به ، ولمسح زكريا إِياه ؛ وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : المسيح بن مريم الصِّدِّيق ، وضدُّ الصِّدِّيق المسيحُ الدجالُ أَي الضِّلِّيلُ الكذاب .
      خلق الله المَسِيحَيْنِ : أَحدهما ضد الآخر ، فكان المسِيحُ بن مريم يبرئ الأَكمه والأَبرص ويحيي الموتى بإِذن الله ، وكذلك الدجال يُحْيي الميتَ ويُمِيتُ الحَيَّ ويُنْشِئُ السحابَ ويُنْبِتُ النباتَ بإِذن الله ، فهما مسيحان : مسيح الهُدَى ومسيح الضلالة ؛ قال المُنْذِرِيُّ : فقلت له بلغني أَن عيسى إِنما سمي مسيحاً لأَنه مسح بالبركة ، وسمي الدجال مسيحاً لأَنه ممسوح العين ، فأَنكره ، وقال : إِنما المسِيحُ ضدُّ المسِيحِ ؛ يقال : مسحه الله أَي خلقه خلقاً مباركاً حسناً ، ومسحه الله أَي خلقه خلقاً قبيحاً ملعوناً .
      والمسِيحُ : الكذاب ؛ ماسِحٌ ومِسِّيحٌ ومِمْسَحٌ وتِمْسَحٌ ؛

      وأَنشد : إِني ، إِذا عَنَّ مِعَنٌّ مِتْيَحُ ذا نَخْوَةٍ أَو جَدَلٍ ، بَلَنْدَحُ ، أَو كَيْذُبانٌ مَلَذانٌ مِمْسَحُ وفي الحديث : أَمَّا مَسِيحُ الضلالة فكذا ؛ فدلَّ هذا الحديث على أَن عيسى مَسِيحٌ الهُدَى وأَن الدجَّال مسيح الضلالة .
      وروى بعض المحدّثين : المِسِّيح ، بكسر الميم والتشديد ، في الدجَّال بوزن سِكِّيتٍ .
      قال ابن الأَثير :، قال أَبو الهيثم : إِنه الذي مُسِحَ خَلْقُه أَي شُوِّه ، قال : وليس بشيء .
      وروي عن ابن عمر ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَراني اللهُ رجلاً عند الكعبة آدَمَ كأَحْسَنِ من رأَيتُ ، فقيل لي : هو المسيح بن مريم ، قال : وإِذا أَنا برجل جَعْدٍ قَطِطٍ أَعور العين اليمنى كأَنها عِنَبَةٌ كافية ، فسأَلت عنه فقيل : المِسِّيحُ الدجَّال ؛ على فِعِّيل .
      والأَمْسَحُ من الأَرض : المستوي ؛ والجمع الأَماسِح ؛ وقال الليث : الأَمْسَحُ من المفاوز كالأَمْلَسِ ، وجمع المَسْحاء من الأَرض مَساحي ؛ وقال أَبو عمرو : المَسْحاء أَرض حمراء والوحْفاء السوداء ؛ ابن سيده : والمَسْحاء الأَرض المستوية ذاتُ الحَصَى الصِّغارِ لا نبات فيها ، والجمع مِساحٌ ومسَاحِي (* قوله « والجمع مساح ومساحي » كذا بالأصل مضبوطاً ومقتضى قوله غلب فكسر إلخ أن يكون جمعه على مساحي ومساحَى ، بفتح الحاء وكسرها كما ، قال ابن مالك وبالفعالي والفعالى جمعا صحراء والعذراء إلخ .)، غلب فكُسِّرَ تكسير الأَسماء ؛ ومكان أَمْسَحُ .
      قال الفراء : يقال مررت بخَرِيق من الأَرض بين مَسْحاوَيْنِ ؛ والخَرِيقُ : الأَرض التي تَوَسَّطَها النباتُ ؛ وقال ابن شميل : المَسْحاء قطعة من الأَرض مستوية جَرْداء كثيرة الحَصَى ليس فيها شجر ولا تنبت غليظة جَلَدٌ تَضْرِبُ إِلى الصلابة ، مثل صَرْحة المِرْبَدِ ليست بقُفٍّ ولا سَهْلة ؛ ومكان أَمْسَحُ .
      والمَسِيحُ : الكثير الجماع وكذلك الماسِحُ .
      والمِساحةُ : ذَرْعُ الأَرض ؛ يقال : مَسَحَ يَمْسَحُ مَسْحاً .
      ومَسَحَ الأَرضَ مِساحة أَي ذَرَعَها .
      ومَسَحَ المرأَة يَمْسَحُها مَسْحاً ومَتَنَها مَتْناً : نكحها .
      ومَسَحَ عُنُقَه وبها يَمْسَحُ مَسْحاً : ضربها ، وقيل : قطعها ، وقوله تعالى : رُدُّوها عليَّ فَطفِقَ مَسْحاً بالسُّوقِ والأَعْناقِ ؛ يفسر بهما جميعاً .
      وروى الأَزهري عن ثعلب أَنه قيل له :، قال قُطْرُبٌ يَمْسَحُها ينزل عليها ، فأَنكره أَبو العباس وقال : ليس بشيء ، قيل له : فإِيْش هو عندك ؟ فقال :، قال الفراء وغيره : يَضْرِبُ أَعناقَها وسُوقَها لأَنها كانت سبب ذنبه ؛ قال الأَزهري : ونحو ذلك ، قال الزجاج وقال : لم يَضْرِبْ سُوقَها ولا أَعناقَها إِلاَّ وقد أَباح الله له ذلك ، لأَنه لا يجعل التوبة من الذنب بذنب عظيم ؛ قال : وقال قوم إِنه مَسَحَ أَعناقَها وسوقها بالماء بيده ، قال : وهذا ليس يُشْبِه شَغْلَها إِياه عن ذكر الله ، وإِنما ، قال ذلك قوم لأَن قتلها كان عندهم منكراً ، وما أَباحه الله فليس بمنكر ، وجائز أَن يبيح ذلك لسليمان ، عليه السلام ، في وقتهِ ويَحْظُرَه في هذا الوقت ؛ قال ابن الأَثير : وفي حديث سليمان ، عليه السلام : فطَفِقَ مَسْحاً بالسوق والأَعناق ؛ قيل : ضَرَبَ أَعناقَها وعَرْقَبها .
      يقال : مَسَحه بالسيف أَي ضربه .
      ومَسَحه بالسيف : قَطَعَه ؛ وقال ذو الرمة : ومُسْتامةٍ تُسْتامُ ، وهي رَخِيصةٌ ، تُباعُ بساحاتِ الأَيادِي ، وتُمْسَحُ مستامة : يعنني أَرضاً تَسُومُ بها الإِبلُ .
      وتُباعُ : تَمُدُّ فيها أَبواعَها وأَيديَها .
      وتُمْسَحُ : تُقْطَع .
      والماسحُ : القَتَّال ؛ يقال : مَسَحَهم أَي قتلهم .
      والماسحة : الماشطة .
      والتماسُحُ : التَّصادُق .
      والمُماسَحَة : المُلاينَة في القول والمعاشرة والقلوبُ غير صافية .
      والتِّمْسَحُ : الذي يُلايِنُك بالقول وهو يَغُشُّك .
      والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ من الرجال : المارِدُ الخبيث ؛ وقيل : الكذاب الذي لا يَصْدُقُ أَثَرَه يَكْذِبُكَ من حيث جاء ؛ وقال اللحياني : هو الكذاب فَعَمَّ به .
      والتَّمْساحُ : الكذب ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : قد غَلَبَ الناسَ بَنُو الطَّمَّاحِ ، بالإِفْكِ والتَّكْذابِ والتَّمْساحِ والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ : خَلْقٌ على شَكْل السُّلَحْفاة إِلاَّ أَنه ضَخْم قويّ طويل ، يكون بنيل مصر وبعض أَنهار السِّنْد ؛ وقال الجوهري : يكون في الماء .
      والمَسِيحةُ : الذُّؤَابةُ ، وقيل : هي ما نزل من الشَّعَرِ فلم يُعالَجْ بدهن ولا بشيء ، وقيل : المَسِيحةُ من رأْس الإِنسان ما بين الأُذن والحاجب يَتَصَعَّد حتى يكون دون اليافُوخ ، وقيل : هو ما وَقَعَتْ عليه يَدُ الرجل إِلى أُذنه من جوانب شعره ؛ قال : مَسائِحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبَغِلَّةٌ ، جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَّمُّ خِلالَها وقيل : المَسائح موضعُ يَدِ الماسِح .
      الأَزهري عن الأَصمعي : المَسائح الشعر ؛ وقال شمر : هي ما مَسَحْتَ من شعرك في خدّك ورأْسك .
      وفي حديث عَمَّار : أَنه دخل عليه وهو يُرَجِّل مَسائحَ من شَعَره ؛ قيل : هي الذوائب وشعر جانبي الرأْس .
      والمَسائحُ : القِسِيُّ الجِيادُ ، واحدتها مَسِيحة ؛ قال أَبو الهيثم الثعلبي : لها مَسائحُ زُورٌ ، في مَراكِضِها لِينٌ ، وليس بها وَهْنٌ ولا رَقَقُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده لنا مَسائح أَي لنا قِسِيٌّ .
      وزُورٌ : جمع زَوْراء وهي المائلة .
      ومَراكِضُها : يريد مِرْكَضَيْها وهما جانباها من عن يمين الوَتَرِ ويساره .
      والوَهْنُ والرَّقَقُ : الضَّعْف .
      والمِسْحُ : البِلاسُ .
      والمِسْحُ : الكساء من الشَّعَر والجمع القليل أَمْساح ؛ قال أَبو ذؤَيب : ثم شَرِبْنَ بنَبْطٍ ، والجِمالُ كأَنْنَ الرَّشْحَ ، منهنَّ بالآباطِ ، أَمْساحُ والكثير مُسُوح .
      وعليه مَسْحةٌ من جَمالٍ أَي شيء منه ؛ قال ذو الرمة : على وَجْهِ مَيٍّ مَسْحةٌ من مَلاحَةٍ ، وتحتَ الثِّيابِ الخِزْيُ ، لو كان بادِيا وفي الحديث عن إِسمعيل بن قيس ، قال : سمعت جَريراً يقول : ما رآني رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُنْذُ أَسلمت إِلا تَبَسَّم في وجهي ؛ قال : ويَطْلُع عليكم رجل من خيار ذي يَمَنٍ على وجهه مَسْحةُ مُلْكٍ .
      وهذا الحديث في النهاية لابن الأَثير : يطلُع عليكم من هذا الفَجِّ رجلٌ من خير ذي يَمَنٍ عليه مَسْحةُ مُلْك ؛ فطلع جرير بن عبد الله .
      يقال : على وجهه مَسْحَة مُلْك ومَسْحةُ جَمال أَي أَثر ظاهر منه .
      قال شمر : العرب تقول هذا رجل عليه مَسْحةُ جَمال ومَسْحة عِتْقٍ وكَرَم ، ولا يقال ذلك إِلا في المدح ؛ قال : ولا يقال عليه مَسْحةُ قُبْح .
      وقد مُسِح بالعِتْقِ والكَرَم مَسْحاً ؛ قال الكميت : خَوادِمُ أَكْفاءٌ عليهنَّ مَسْحَةٌ من العِتْقِ ، أَبداها بَنانٌ ومَحْجِرُ وقال الأَخطل يمدح رجلاً من ولد العباس كان يقال له المُذْهَبُ : لَذٌّ ، تَقَيَّلَهُ النعيمُ ، كأَنَّما مُسِحَت تَرائبُه بماءٍ مُذْهَبِ الأَزهري : العرب تقول به مَسْحَة من هُزال وبه مَسْحَة من سِمَنٍ وجَمال .
      والشيءُ المَمْسوحُ : القبيح المَشؤُوم المُغَيَّر عن خلقته .
      الأَزهري : ومَسَحْتُ الناقةَ ومَسَّحْتُها أَي هَزَلْتُها وأَدْبَرْتُها .
      والمَسِيحُ : المِنْديلُ الأَخْشَنُ .
      والمَسيح : الذِّراع .
      والمَسِيحُ والمَسِيحةُ : القِطْعَةُ من الفضةِ .
      والدرهمُ الأَطْلَسُ مَسِيحٌ .
      ويقال : امْتَسَحْتُ السيفَ من غِمْده إِذا اسْتَلَلْتَه ؛ وقال سَلَمة بن الخُرْشُبِ يصف فرساً : تَعادَى ، من قوائِمها ، ثَلاثٌ ، بتَحْجِيلٍ ، وواحِدةٌ بَهِيمُ كأَنَّ مَسيحَتَيْ وَرِقٍ عليها ، نَمَتْ قُرْطَيْهما أُذُنٌ خَديمُ
      ، قال ابن السكيت : يقول كأَنما أُلْبِسَتْ صَفِيحةَ فِضَّةٍ من حُسْن لَوْنها وبَريقِها ، قال : وقوله نَمَتْ قُرْطَيْهما أَي نَمَتِ القُرْطَيْنِ اللذين من المَسيحَتَين أَي رفعتهما ، وأَراد أَن الفضة مما يُتَّخَذُ للحَلْيِ وذلك أَصْفَى لها .
      وأُذُنٌ خَديمٌ أَي مثقوبة ؛

      وأَنشد لعبد الله ابن سلمة في مثله : تَعْلى عليه مَسائحٌ من فِضَّةٍ ، وتَرى حَبابَ الماءِ غيرَ يَبِيسِ أَراد صَفاءَ شَعْرَتِه وقِصَرَها ؛ يقول : إِذا عَرِقَ فهو هكذا وتَرى الماءَ أَوَّلَ ما يبدو من عَرَقه .
      والمَسيح : العَرَقُ ؛ قال لبيد : فَراشُ المَسِيحِ كالجُمانِ المُثَقَّبِ الأَزهري : سمي العَرَق مَسِيحاً لأَنه يُمْسَحُ إِذا صُبَّ ؛ قال الراجز : يا رَيَّها ، وقد بَدا مَسِيحي ، وابْتَلَّ ثَوْبايَ من النَّضِيحِ والأَمْسَحُ : الذئب الأَزَلُّ .
      والأَمْسَحُ : الأَعْوَرُ الأَبْخَقُ لا تكون عينه بِلَّوْرَةً .
      والأَمْسَحُ : السَّيَّارُ في سِياحتِه .
      والأَمْسَحُ : الكذاب .
      وفي حديث أَبي بكر : أَغِرْ عليهم غارَةً مَسْحاءَ ؛ هو فَعْلاء من مَسَحَهم يَمْسَحُهم إِذا مَرَّ بهم مَرًّا خفيفاً لا يقيم فيه عندهم .
      أَبو سعيد في بعض الأَخبار : نَرْجُو النَّصْرَ على من خالَفَنا ومَسْحَةَ النِّقْمةِ على من سَعَى ؛ مَسْحَتُها : آيَتُها وحِلْيَتُها ؛ وقيل : معناه أَن أَعناقهم تُمْسَحُ أَي تُقْطَفُ .
      وفي الحديث : تَمَسَّحُوا بالأَرض فإِنها بكم بَرَّةٌ ؛ أَراد به التيمم ، وقيل : أَراد مباشرة ترابها بالجِباه في السجود من غير حائل ، ويكون هذا أَمر تأْديب واستحباب لا وجوب .
      وفي حديث ابن عباس : إِذا كان الغلام يتيماً فامْسَحُوا رأْسَه من أَعلاه إِلى مُقَدَّمِه ، وإِذا كان له أَب فامسحوا من مُقَدَّمه إِلى قفاه ؛ وقال :، قال أَبو موسى هكذا وجدته مكتوباً ، قال : ولا أَعرف الحديث ولا معناه .
      ولي حديث خيبر : فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم ؛ المَساحِي : جمعُ مِسْحاةٍ وهي المِجْرَفَة من الحديد ، والميم زائدة ، لأَنه من السَّحْوِ الكَشْفِ والإِزالة ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى للمسيح في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَيْحٌ** - ج:** سُيوحٌ**،** أَسْياحٌ**. [س ي ح]. (مص. ساحَ يَسيحُ).

1. "غَمَرَهُ السَّيْحُ" : الماءُ الجارِي على وَجْهِ الأَرْضِ. 2. "اِرْتَدَى سَيْحاً" : ثَوْباً مُخَطَّطاً.
معجم الغني
سَيَّحَ - [س ي ح]. (ف: ربا. لازمتع).** سَيَّحْتُ**،** أُسَيِّحُ**،** سَيِّحْ**، مص. تَسْيِيحٌ. 1. "سَيَّحَ الماءَ"، جَعَلَهُ يَسيحُ، يَجْرِي. 2. "سَيَّحَ الخَطيبُ": نَمَّقَ كَلامَهُ، زَيَّنَهُ، أَو أَكْثَرَ كَلامَهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تسيَّحَ يتسيَّح، تَسيُّحًا، فهو مُتسيِّح • تسيَّح فلانٌ: مُطاوع سيَّحَ: تنقَّل في البلاد للتنزه "قام الوفد الألماني بزيارة لمصر للتسيُّح".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِياحة [مفرد]: مصدر ساحَ2/ ساحَ في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِياحيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى سِياحة. • شيك سياحيّ: (قص) شيك تبيعه المصارف الماليَّة للمسافرين غير الرَّاغبين في حمل نقود معهم؛ حتى يتسنَّى لهم شراء مستلزماتهم ودفع نفقاتهم من خلاله.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَيْح [مفرد]: ج أسياح (لغير المصدر): 1- مصدر ساحَ1 وساحَ2/ ساحَ في. 2- ماء ظَاهر جارٍ على وجه الأرض. II سيَّحَ يسيِّح، تسييحًا، فهو مُسَيِّح، والمفعول مُسَيَّح (للمتعدِّي) • سيَّح الشَّخصُ: أكثر كلامَه. • سيَّح الماءَ: جعله يجري. • سيّح الزُّبدَ: أذابه وأساله "سيّح المعدنَ: صَهَرَه- سيّح المادَّة الدُّهنيَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَيَحان [مفرد]: مصدر ساحَ1 وساحَ2/ ساحَ في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُيُوح [مفرد]: مصدر ساحَ2/ ساحَ في.
مختار الصحاح
س ي ح : سَاحَ الماء جرى على وجه الأرض وبابه باع و السَّيْحُ أيضا الماء الجاري و سَاحَ في الأرض يسيح سَيْحاً و سُيُوحا و سِيَاحَةً و سَيَحاناً بفتح الياء أي ذهب وفي الحديث { لا سياحة في الإسلام } و المِسْياحُ بالكسر الذي يسيح في الأرض بالنميمة والشر وفي الحديث { ليسوا بالمَساييحِ ؟ ؟ ولا بالمذاييع البذر } و سَيْحانُ بوزن ريحان نهر بالشام و ساحِينُ بكسر الحاء نهر بالبصرة و سَيْحُونُ نهر بالهند
الصحاح في اللغة
ساحَ الماءُ يَسيحُ سَيْحَاً، إذا جَرى على وجْه الأرض. والسَيْحُ: الماء الجاري. والسَيْحُ أيضاً: ضَرْبٌ من البُرُود. والسَيحُ: عَباءةٌ مُخَطّطة. وبُرْدٌ مُسَيَّحٌ ومُسَيَّرٌ، أي مخطَّط. وعباءة مُسَيَّحة. وساحَ في الأرض يَسيحُ سِياحةً وسُيوحاً وسَيْحاً وسَيَحاناً، أي ذهب. وساحَ الظلُّ، أي فاءَ. والمِسْياحُ: الذي يَسِيح في الأرض بالنَميمة والشرّ. وفي الحديث: "ليسوا بالمَساييح ولا بالمَذاييع البُذُرِ". وانساحَ بالُه: أي اتّسع. وقال: أُمَنِّي ضَميرَ النَفْسِ إيّاكِ بعد ما   يُراجِعُني بَثِّي فَيَنْساحُ بالُـهـا
تاج العروس

" ساحَ الماءُ يَسيحُ سَيْحاً وسَيَحَاناً " محرَّكةً : إِذا " جَرَى على وَجْهِ الأَرْضِ . و " ساح " الظِّلُّ " أَي " فاءَ " . " السَّيْحُ : الماءُ الجاري . و " في التهذيب : الماءُ " الظاهِر " الجارِي على وَجْهِ الأَرض وجمعه سُيُوحٌ . وماءٌ سَيحٌ وغَيْلٌ إِذا جَرَى على وَجْهِ الأَرْض وجمْعه أَسْيَاجٌ . السَّيْح : " الكِسَاءُ المُخطَّطُ " يُسْتَتَر به ويُفْتَرَش وقيل : هو ضَرْبٌ من البُرودِ وجمْعه سُيوحٌ . وأَنشد ابن الأَعرابيّ :

وإِنّي وإِنْ تُنْكَرْ سُيوحُ عَباءَتي ... شِفَاءُ الدَّقَى يا بِكْرَ أُمِّ تَميمِ سَيْحٌ : " ماءٌ لبني حَسّان بنِ عَوْفٍ " وقال ذو الرُّمّة :

" يا حَبَّذَا سَيْحٌ إِذا الصَّيْفُ الْتَهَبْ

سَيْحٌ : اسم " ثَلاَثة أَوْدِيَة باليمَامةِ " بأقْصَى العِرْض منها لآل إِبراهِيمَ بن عَرَبيّ . " والسِّيَاحَةُ بالكسر والسُّيُوحُ " بالضّمّ " والسَّيَحَانُ " محرَّكَةً " والسَّيْحُ " بفتح فسكون " : الذَّهابُ في الأَرضِ للعِبَادة " والتَّرَهُّب ؛ هكذا في اللّسان وغيره . وقولُ شيخنا : إِن قَيْدَ العِبَادَةِ خَلَتْ عنه أَكثرُ زُبُرِ الأَوّلين والظّاهر أَنّه اصطلاحٌ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ . نعمْ الّذي ذَكروه في معنى السِّيَاحَةِ فقطْ يعني مُقَيَّداً وأَما السُّيُوح والسَّيَحَانُ والسَّيْحُ فقالوا : إِنه مُطلَقُ الذَّهابِ في الأَرْضِ سواءٌ كان للِعبادةِ أَو غيرِهَا . وفي الحديث : " لا سِياحَةَ في الإِسلام " . أَوردَه الجوهريّ وأَراد مُفَارَقَةَ الأَمْصَارِ والذَّهَابَ في الأَرضِ وأَصْلُه من سَيْحِ الماءِ الجارِي فهو مجازٌ . وقال ابن الأَثير : أَراد مُفارَقَةَ الأَمصارِ وسُكْنَى البَرارِي وتَرْكَ شُهودِ الجُمُعَةِ والجَمَاعَاتِ . قال : وقيل : أَراد الّذِين يَسْعَون في الأَرض بالشَّرِّ والنَّمِيمةِ والإِفسادِ بين الناس وقد ساحَ . " ومنه المَسيح " عيسى " بنُ مَريَم " عليهما السّلام . في بعض الأَقاويل كان يَذهبُ في الأَرض فأَيْنَما أَدرَكَه اللَّيْلُ صَفَّ قَدَمَيْه وصَلَّى حتّى الصّباحِ . فإِذا كان كذلك فهو مَفْعُولٌ بمعنى فاعل . قد " ذَكرتُ في اشْتِقَاقِه خمْسِين قِولاً " - قال شيخُنَا : كُلُّهَا منقُولةٌ مبحوثٌ فيها أَنْكَرَها الجماهِيرُ وقالوا : إِنّمَا هي من طُرُق النَّظرِ في الأَلْفاظ وإِلاّ فهو ليس من أَلفاظ العرب ولا وَضَعتْه العرب لعيسى حتى يَتَخَرَّجَ على اشتقاقاتها ولُغَاتها - " في شَرْحِي لصَحيحِ البَخَارِيّ " المُسمَّى بمنْح البارِي " وغيرِه " من المصنّفات . قال شيخُنا : وشَرْحُه هذا غريبٌ جدّاً . وقد ذكره الحافَظُ ابنُ حَجَرٍ وقال : إِنه خَرجَ فيه عن شَرْح الأَحاديث المطْلُوبِ من الشَّرْح إِلى مَقالاتِ الشَّيْخ مُحْيِى الدّين بن عرَبِيّ رَحمَه الله الخارِجةِ عن البحث وتَوسَّعَ فيها بما كان سَبباً لطرْحِ الكِتَابِ وعدمِ الالتِفاتِ إِليه مع كثرةِ ما فِيه من الفوائد . بل بالغَ الحافِظ في شَيْنِ الكِتَابِ وشَناعَته بما ذكر . من المجاز : " السّائِح الصَّائمُ المُلازمُ للمَساجِدِ " وهو سِيَاحَة هذه الأُمّةِ . وقوله تعالى : " الْحامِدُونَ السَّائِحونَ " قال الزَّجّاج : السائحون - في قول أَهل التفسير واللُّغة جميعاً - : الصّائمون . قال : ومذْهب الحَسنِ أَنّهم الّذين يصومون الفَرْض . وقيل : هم الّذين يُدِيمون الصِّيامَ وهو ممّا في الكُتُب الأُول . وقيل : إِنما قيل للصائم : سائحٌ لأَنّ الّذِي يَسِيح متعبِّداً يَسيح ولا زاد معه إِنّما يَطْعم إِذا وَجَدَ الزَّادَ والصائمُ لا يَطْعَم أَيضاً فلِشَبَهِه به سُمِّيَ سائحاً . وسُئَل ابن عبَّاس وابنُ مسعُودٍ عن السَّائِحين فقالا : هم الصّائمون . " والمُسيِّح " كمعظَّم : " المُخْطَّط من الجرادِ " الواحدة مُسَيَّحَة . قال الأَصمعيّ : إِذا صار في الجراد خُطوطٌ سُودٌ وصُفْرٌ وبِيضٌ فهو المُسَيَّح فإِذا بَدَا حَجْمُ جَنَاحِه فذلك الكُتْفَانُ لأَنّه حينئذ يُكَتِّف المشْيَ . قال : فإِذَا ظَهرَتْ أَجْنحتُه وصار أَحمر إِلى الغُبْرَةِ فهو الغَوْغاءُ الواحِدةُ غوْغَاءَةٌ وذلك حين يَموجُ بعضُه في بعْض ولا يتوجَّهُ جِهةً واحِدَةً . قال الأَزهريّ هذا في رواية عمْرو بن بَحْرٍ . المُسيَّح أَيضاً : المُخَطَّطُ " من البُرُودِ " . قال ابن شُميلٍ : المُسيَّحُ من العباءِ : الّذي فيه جُدَدٌ : واحدةٌ بيضاءُ وأُخْرَى سَوْدَاءُ ليست بشَديدةِ السَّوادِ وكلُّ عَبَاءَة سَيْحٌ ومُسَيَّحةٌ ؛ وما لم يكن جُددٌ فإِنّما هو كِساءٌ وليس بعَباءٍ من المَجاز : في التّهذيب : المُسيَّح " من الطَّرِيق : المُبَيَّن شَركُه " محرَّكةً هكذا هو مضبوطٌ في النُّسخ وضبطه شيخُنَا بضمَّتين ولْيُنْظَرْ " أَي طُرُقُه الصِّغارُ " وإِنما سَيَّحَه كثْرَةُ شركِه شُبِّهَ بالعَباءِ المُسيَّح . من المجاز : المُسيَّحُ : " الحِمَارُ الوَحْشيّ لجُدَّتِه الّتي تَفْصِلُ بين البَطْنِ والجَنْبِ " . وفي الأَساس : والعَيْرُ مُسيَّحُ العجِيزَةِ للبَيَاضِ على عَجِيزته . قال ذو الرُّمّة :تُهاوِي بيَ الظَّلْمَاءَ حرْفٌ كأَنَّها ... مُسَيَّحُ أَطرافِ العَجِيزَةِ أَصْحَرُ يَعنِي حِماراً وَحْشيّاً شبَّهَ النَّاقَة به . من المجاز : " سيْحَانُ " كرَيْحَان : " نهْرٌ بالشّامِ " بالعواصِم من أَرضِ المَصِيصةِ نَهرٌ " آخَرُ بالبَصْرَةِ ويقال : فيه ساحِينٌ " . سَيْحَانٌ : اسمُ وادٍ أَو " : ة بالبَلْقاءِ " من الشّام " بها قَبْرُ " سيّدنا " مُوسى " الكَلِيمِ " عليه " وعلى نِبِيّنا أَفضلُ الصّلاة و " السّلام " وقد تَشرَّفْتُ بزيارته . " وسَيْحُونُ : نَهرٌ بما وراءَ النهْر " وراءَ جيْحُون " ونَهْرٌ بالهند " مشهورٌ . من المجاز : " المِسْياحُ " بالكسر : " مَنْ يَسيحُ بالنَمِيمةِ والشَّرِّ في الأَرض " والإِفساد بين النّاس . وفي حديث عليّ رضي الله عنه : " أَولئك أُمّةُ الهُدَى لَيْسُوا بالمسايِيحِ ولا بالمَذايِيع البُذُرِ " يعني الّذِين يَسِيحون في الأَرض بالنَّميمةِ والشَّرِّ والإِفسادِ بن النّاس . والمَذاييعُ : الّذين يُذيعُون الفَوَاحِشَ . قال شَمِرٌ : المَسَايِيحُ ليس من السِّيَاحَة ولكنّه من التَّسييحِ والتَّسيِيحُ في الثَّوْبِ أَن تكون فيه خُطوطٌ مُخْتَلِفةٌ ليس من نَحْوٍ وَاحدٍ . " وانْساحَ بالُه : اتَّسعَ " وقال :

أُمَنِّي ضَمِيرَ النَّفْسِ إِيّاكِ بعدَما ... يُرَاجِعُني بَثِّي فَيَنْساحُ بالُها انْسَاحَ " الثَّوْبُ " وغيرُه : " تَشقَّقَ " وكذلك الصُّبْح . وفي حديث الغار : " فانْساحَتِ الصَّخرةُ " : أَي انْدَفَعَتْ وانْشقَّتْ . ومنه ساحةُ الدَّارِ . ويُرْوَى بالخاءِ والصّاد . انْساحَ " بَطْنُه : كَبُرَ " واتَّسَعَ " ودَنَا من السِّمَن " . وفي التّهذيب عن ابن الأَعْرَابيّ : يقال للأَتانِ : قد انْساحَ بَطْنُها وانْدَالَ انْسِيَاحاً إِذا ضَخُمَ ودَنَا من الأَرضِ . " وأَسَاحَ " فُلانٌ " نَهْراً " إِذا " أَجْرَاهُ " قال الفَرَزْدَق :

وكَمْ للمُسْلِمِينَ أَسَحْتُ بَحْري ... بإِذنِ اللهِ مِن نَهرٍ ونَهْر أَساحَ " الفَرسُ بذَنَبِه " إِذا " أَرْخاه . وغَلِطَ الجوهَرِيّ فذكره بالشِّين " في أَشاح . ووجدْت في هامش الصّحاح ما نَصُّه : قال الأَزهريّ : الصّواب أَساحَ الفَرَسُ بذَنَبه إِذا أَرْخَاه بالسّينُ والشّينُ تَصْحِيفٌ . ومثْلُه في التكملة للصّغانيّ . وجَزمَ غيرُ واحدِ بأَنّه بالشّين على ما في الصّحاح . " وجَبَلُ سَيَّاحٍ " بالإِضافَة " ككَتّانٍ حَدٌّ بين الشّام والرُّوم " ذكره أَبو عُبَيْد البَكرِيّ . " والسُّيُوح بالضّمّ : ة باليَمَامة " وهي الأَوْدِيَةُ الثَّلاثةُ الّتي تقدَّم ذِكْرُها . أَبو منصورٍ " مُسْلِمُ بنُ عليّ ابنِ السِّيحِيّ بالكسر : مُحَدِّثٌ " من أَهل الموْصِل رَوى عن أَبي البَركاتِ بنِ حُميْد ؛ قاله ابن نُقْطَة . ومما يستدرك عليه . من اللسان : ويقال : أَساحَ الفَرَسُ ذَكَرَه وأَسَابَه إِذا أَخْرَجه من قُنْبِه قال خَليفةُ الحُصَيْنِيّ : ويقال سَيَّبَه وسيَّحَه مثلُه . ومن الأَساس : من المجاز : وسَيَّحَ فُلانٌ تَسْيِيحاً كَثَّرَ كلامَه . وسَيْحَانُ : ماءٌ لبني تَميم في دِيارِ بني سعْد ؛ كذا في معجم البَكريّ

فصل الشّين المعجمة مع الحاءِ المهملة

لسان العرب
السَّيْحُ الماءُ الظاهر الجاري على وجه الأَرض وفي التهذيب الماء الظاهر على وجه الأَرض وجمعُه سُيُوح وقد ساحَ يَسيح سَيْحاً وسَيَحاناً إِذا جرى على وجه الأَرض وماءٌ سَيْحٌ وغَيْلٌ إِذا جرى على وجه الأَرض وجمعه أَسْياح ومنه قوله لتسعة أَسياح وسيح العمر ( * قوله « لتسعة أَسياح إلخ » هكذا في الأصل ) وأَساحَ فلانٌ نهراً إِذا أَجراه قال الفرزدق وكم للمسليمن أَسَحْتُ بَحْري بإِذنِ اللهِ من نَهْرٍ ونَهْرِ ( * قوله « أَسحت بحري » كذا بالأصل وشرح القاموس والذي في الأساس أَسحت فيهم ) وفي حديث الزكاة ما سُقِي بالسَّيْح ففيه العُشْرُ أَي الماء الجاري وفي حديث البراء في صفة بئرٍ فلقد أُخْرِجَ أَحدُنا بثوب مخافة الغرق ثم ساحتْ أَي جرى ماؤها وفاضت والسِّياحةُ الذهاب في الأَرض للعبادة والتَّرَهُّب وساح في الأَرض يَسِيح سِياحةً وسُيُوحاً وسَيْحاً وسَيَحاناً أَي ذهب وفي الحديث لا سِياحة في الإِسلام أَراد بالسِّياحة مفارقةَ الأَمصار والذَّهابَ في الأَرض وأَصله من سَيْح الماء الجاري قال ابن الأَثير أَراد مفارقةَ الأَمصار وسُكْنى البَراري وتَرْكَ شهود الجمعة والجماعات قال وقيل أَراد الذين يَسْعَوْنَ في الأَرض بالشرِّ والنميمة والإِفساد بين الناس وقد ساح ومنه المَسيحُ بن مريم عليهما السلام في بعض الأَقاويل كان يذهب في الأَرض فأَينما أَدركه الليلُ صَفَّ قدميه وصلى حتى الصباح فإِذا كان كذلك فهو مفعول بمعنى فاعل والمِسْياحُ الذي يَسِيحُ في الأَرض بالنميمة والشر وفي حديث عليّ رضي الله عنه أُولئك أُمَّةُ الهُدى لَيْسُوا بالمَساييح ولا بالمَذاييع البُذُرِ يعني الذين يَسِيحون في الأَرض بالنميمة والشر والإِفساد بين الناس والمذاييع الذين يذيعون الفواحش الأَزهري قال شمر المساييح ليس من السِّياحة ولكنه من التَّسْييح والتَّسْييح في الثوب أَن تكون فيه خطوط مختلفة ليست من نحو واحد وسِياحةُ هذه الأُمة الصيامُ ولُزُومُ المساجد وقوله تعالى الحامدون السائحون وقال تعالى سائحاتٍ ثَيِّباتٍ وأَبكاراً السائحون والسائحات الصائمون قال الزجاج السائحون في قول أَهل التفسير واللغة جميعاً الصائمون قال ومذهب الحسن أَنهم الذين يصومون الفرض وقيل إِنهم الذين يُدِيمونَ الصيامَ وهو مما في الكتب الأُوَل قيل إِنما قيل للصائم سائح لأَن الذي يسيح متعبداً يسيح ولا زاد معه إِنما يَطْعَمُ إِذا وجد الزاد والصائم لا يَطْعَمُ أَيضاً فلشبهه به سمي سائحاً وسئل ابن عباس وابن مسعود عن السائحين فقال هم الصائمون والسَّيْح المِسْحُ المُخَطَّطُ وقيل السَّيْح مِسْح مخطط يُسْتَتَرُ به ويُفْتَرَش وقيل السَّيْحُ العَباءَة المُخَطَّطة وقيل هو ضرب من البُرود وجمعه سُيُوحٌ أَنشد ابن الأَعرابي وإِني وإِن تُنْكَرْ سُيُوحُ عَباءَتي شِفاءُ الدَّقَى يا بِكْرَ أُمِّ تَميمِ الدَّقَى البَشَمُ وعَباءَةُ مُسَيَّحة قال الطِّرِمَّاحُ من الهَوْذِ كَدْراءُ السَّراةِ ولونُها خَصِيفٌ كَلَوْنِ الحَيْقُطانِ المُسَيَّحِ ابن بري الهَوْذُ جمع هَوْذَةٍ وهي القَطاة والسَّراة الظهر والخَصِيفُ الذي يجمع لونين بياضاً وسواداً وبُرْدٌ مُسَيَّح ومُسَيَّر مخطط ابن شميل المُسَيَّحُ من العَباء الذي فيه جُدَدٌ واحدة بيضاء وأُخرى سوداء ليست بشديدة السواد وكل عباءَة سَيْحٌ ومُسَيَّحَة ويقال نِعْمَ السيْحُ هذا وما لم يكن جُدَد فإِنما هو كساء وليس بعباء وجَرادٌ مُسَيَّحٌ مخطط أَيضاً قال الأَصمعي المُسَيَّح من الجراد الذي فيه خطوط سود وصفر وبيض واحدته مُسَيَّحة قال الأَصمعي إِذا صار في الجراد خُطوط سُودٌ وصُفْر وبيض فهو المُسَيَّحُ فإِذا بدا حَجْمُ جَناحهْ فذلك الكُِتْفانُ لأَنه حينئذ يُكَتِّفُ المَشْيَ قال فإِذا ظهرت أَجنحته وصار أَحمر إِلى الغُبْرة فهو الغَوْغاءُ الواحدة غَوْغاءَة وذلك حين يموجُ بعضه في بعض ولا يتوجه جهةً واحدةً قال الأَزهري هذا في رواية عمرو بن بَحْرٍ الأَزهري والمُسَيَّحُ من الطريق المُبَيَّنُ شَرَكُه وإِنما سَيَّحَه كثرةُ شَرَكه شُبِّه بالعباءة المُسَيَّح ويقال للحمار الوحشيّ مُسَيَّحٌ لجُدَّة تفصل بين بطنه وجنبه قال ذو الرمة تَهاوَى بيَ الظَّلْماءَ حَرْفٌ كأَنها مُسَيَّحُ أَطرافِ العَجيزة أَسْحَمُ ( * قوله « تهاوى بي » الذي في الأساس به وقوله أسحم الذي فيه أصحر وكل صحيح ) يعني حمارًا وحشيّاً شبه الناقة به وانْساحَ الثوبُ وغيره تشقق وكذلك الصُّبْحُ وفي حديث الغار فانْساحت الصخرة أَي اندفعت واتسعت ومنه ساحَة الدار ويروى بالخاء وبالصاد وانْساحَ البطنُ اتسع ودنا من السمن التهذيب ابن الأَعرابي يقال للأَتان قد انْساحَ بطنها وانْدالَ انْسِياحاً إِذا ضَخُمَ ودنا من الأَرض وانْساحَ بالُه أَي اتسع وقال أُمَنِّي ضميرَ النَّفْسِ إِياك بعدما يُراجِعُني بَثِّي فَيَنْساحُ بالُها ويقال أَساحَ الفَرَسُ ذكَره وأَسابه إِذا أَخرجه من قُنْبِه قال خليفة الحُصَيْني ويقال سَيَّبه وسَيَّحه مثله وساح الظِّلُّ أَي فاءَ وسَيْحٌ ماء لبني حَسَّان بن عَوْف وقال يا حَبَّذا سَيْحٌ إِذا الصَّيْفُ الْتَهَبْ وسَيْحانُ نهر بالشام وفي الحديث ذكْرُ سَيْحانَ هو نهر بالعَواصِم من أَرض المَصِيصَةِ قريباً من طَرَسُوسَ ويذكر مع جَيْحانَ وساحِينُ نهر بالبصرة وسَيْحُونُ نهر بالهند
الرائد
* سيح تسييجا. 1-الماء: جعله يسيل. 2-أكثر كلامه، ثرثر. 3-نمق كلامه وزينه.
الرائد
* سيح. ج سيوح وأسياح. 1-مص. ساح يسيح. 2-ماء جار على وجه الأرض. 3-ثوب مخطط.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: