وصف و معنى و تعريف كلمة للمشعبذ:


للمشعبذ: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ذال (ذ) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و ميم (م) و شين (ش) و عين (ع) و باء (ب) و ذال (ذ) .




معنى و شرح للمشعبذ في معاجم اللغة العربية:



للمشعبذ

جذر [شعب]

  1. شَعبَذ َ: (فعل)
    • شعبذَ يشعبذ ، شَعبذةً ، فهو مُشعبِذ
    • شَعْبَذ شَعبذةً: مهر في الاحتيال وأرى الشيءَ على غير حقيقته، معتمدًا على خداع الحواس
    • شَعْبَذَ: زيَّنَ الباطل لإيهام أنه حقٌّ
  2. شعبذَ: (فعل)
    • شَعبذ الرَّجلُ
    • شعوذ؛ أي: مَهَر في الاحتيال، وأرى الشّيءَ على غير حقيقته معتمدًا على خِداع الحواسّ
    • زيَّن الباطلَ لإيهام الآخَرين بأنّه حقّ سياسيّ مُشعبِذ
  3. مُشعبِذ: (اسم)
    • مُشعبِذ : فاعل من شَعبَذ َ
  4. مُشَعبِذ: (اسم)
    • وَلَدٌ مُشَعْبِذٌ : مُشَعْوِذٌ، مُحْتالٌ


  5. شَعبذة: (اسم)
    • شَعبذة : مصدر شَعبَذ َ
  6. شَعْبَذ شَعبذةً:
    • مهر في الاحتيال وأرى الشيءَ على غير حقيقته، معتمدًا على خداع الحواس.
  7. شعبذ الرّجل:
    • شعوذ؛ أي.
  8. شعوذ ؛ أي :
    • مَهَر في الاحتيال، وأرى الشّيءَ على غير حقيقته معتمدًا على خِداع الحواسّ.
,
  1. شعبذَ
    • شعبذَ يشعبذ ، شَعبذةً ، فهو مُشعبِذ :-
      شَعبذ الرَّجلُ
      1 - شعوذ؛ أي: مَهَر في الاحتيال، وأرى الشّيءَ على غير حقيقته معتمدًا على خِداع الحواسّ.
      2 - زيَّن الباطلَ لإيهام الآخَرين بأنّه حقّ :-سياسيّ مُشعبِذ.



    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. مُشَعْبِذُ
    • ـ مُشَعْبِذُ: المُشَعْوِذُ. وقد شَعْبَذَ يُشَعْبِذُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَعْبَذ َ
    • شَعْبَذ َ شَعبذةً: مهر في الاحتيال وأرى الشيءَ على غير حقيقته، معتمدًا على خداع الحواس.
      و شَعْبَذ َ زيَّنَ الباطل لإيهام أنه حقٌّ .
      فهو مُشعبِذ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شعبذة
    • شعبذ شعبذة غهو مشعبذ، والأصل شعوذة، وهي إراءة غير الواقع واقعا بسبب الحركة السريعة، وهي غير السحر، يعبر عنها في عرفنا (بالألعاب الخفية).

    المعجم: مصطلحات فقهية



  5. شعبذ
    • شعبذ - شعبذة
      1-إستعمل الشعوذة والاحتيال

    المعجم: الرائد

  6. مُشَعْبِذٌ
    • ون، ات. [ش ع ب ذ]. :-وَلَدٌ مُشَعْبِذٌ :- : مُشَعْوِذٌ، مُحْتالٌ.

    المعجم: الغني

  7. شعبذ الرّجل
    • شعوذ؛ أي

    المعجم: عربي عامة

,
  1. إئتمان للمشترين

    • يقدّم لتشجيع الزبائن على الشراء ، وتعني بالانجليزية : buyers credit

    المعجم: مالية

  2. محاسبون للمصلحة العامّة
    • مؤسّسة تضمّ محاسبين وغيرهم تستهدف دراسة وتحليل القضايا العامّة وتقديم الخدمات المحاسبية إلى الأشخاص والمؤسّسات التي تحتاج إليها . ، وتعني بالانجليزية : accountants for Public Interest

    المعجم: مالية

  3. وَيْـل للمشركين
    • هلاكٌ أو حَسْرَةٌ أو شدة عذاب لهم
      سورة : فصلت ، آية رقم : 6

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. سرف
    • " السَّرَف والإسْرافُ : مُجاوزةُ القَصْدِ .
      وأَسرفَ في ماله : عَجِلَ من غير قصد ، وأَما السَّرَفُ الذي نَهَى اللّه عنه ، فهو ما أُنْفِقَ في غير طاعة اللّه ، قليلاً كان أَو كثيراً .
      والإسْرافُ في النفقة : التبذيرُ .
      وقوله تعالى : والذين إذا أَنْفَقُوا لم يُسْرِفُوا ولم يَقْتُروا ؛ قال سفيان : لم يُسْرِفُوا أَي لم يضَعُوه في غير موضعه ولم يَقْتُروا لم يُقَصِّروا به عن حقه ؛ وقوله ولا تُسْرِفوا ، الإسْرافُ أَكل ما لا يحل أَكله ، وقيل : هو مُجاوزةُ القصد في الأَكل مما أَحلَّه اللّه ، وقال سفيان : الإسْراف كل ما أُنفق في غير طاعة اللّه ، وقال إياسُ بن معاوية : الإسرافُ ما قُصِّر به عن حقّ اللّه .
      والسَّرَفُ : ضدّ القصد .
      وأَكَلَه سَرَفاً أَي في عَجَلة .
      ولا تأْكلُوها إسْرافاً وبِداراً أَن يَكْبَرُوا أَي ومُبادَرة كِبَرهِم ، قال بعضهم : إِسْرافاً أَي لا تَأَثَّلُوا منها وكلوا القوت على قدر نَفْعِكم إياهم ، وقال بعضهم : معنى من كان فقيراً فليأْكل بالمعروف أَي يأْكل قَرْضاً ولا يأْخذْ من مال اليتيم شيئاً لأَن المعروف أَن يأْكل الإنسان ماله ولا يأْكل مال غيره ، والدليل على ذلك قوله تعالى : فإذا دفعتم إليهم أَموالهم فأَشْهِدُوا عليهم .
      وأَسْرَفَ في الكلام وفي القتل : أَفْرَط .
      وفي التنزيل العزيز : ومَن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سُلطاناً فلا يُسرِف في القتل ؛ قال الزجاج : اخْتُلِفَ في الإسراف في القتل فقيل : هو أَنْ يقتل غير قاتل صاحبه ، وقيل : أَن يقتل هو القاتلَ دون السلطان ، وقيل : هو أَن لا يَرْضى بقتل واحد حتى يقتل جماعةً لشرف المقتول وخَساسة القاتل أَو أَن يقتل أَشرف من القاتل ؛ قال المفسرون : لا يقتل غير قاتله وإذا قتل غير قاتله فقد أَسْرَفَ ، والسَّرَفُ : تجاوُزُ ما حُدَّ لك .
      والسَّرَفُ : الخطأُ ، وأَخطأَ الشيءَ : وَضَعَه في غير حَقِّه ؛ قال جرير يمدح بني أُمية : أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدوها ثمانِيةٌ ، ما في عَطائِهمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ أَي إغْفالٌ ، وقيل : ولا خطأ ، يريد أَنهم لم يُخْطِئوا في عَطِيَّتِهم ولكنهم وضَعُوها موضعها أَي لا يخْطِئون موضع العَطاء بأَن يُعْطُوه من لا يَسْتَحقُّ ويحرموه المستحق .
      شمر : سَرَفُ الماء ما ذهَب منه في غير سَقْي ولا نَفْع ، يقال : أَروت البئرُ النخيلَ وذهب بقية الماء سَرَفاً ؛ قال الهذلي : فكأَنَّ أَوساطَ الجَدِيّةِ وَسْطَها ، سَرَفُ الدِّلاء من القَلِيبِ الخِضْرِم وسَرِفْتُ يَمينَه أَي لم أَعْرِفْها ؛ قال ساعِدةُ الهذلي : حَلِفَ امْرِئٍ بَرٍّ سَرِفْتُ يَمِينَه ، ولِكُلِّ ما ، قال النُّفُوسُ مُجَرّبُ يقول : ما أَخْفَيْتُك وأَظْهَرْت فإنه سيظهر في التَّجْرِبةِ .
      والسَّرَفُ : الضَّراوةُ .
      والسَّرَفُ : اللَّهَجُ بالشيء .
      وفي الحديث : أَنَّ عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت : إنَّ للَّحْم سَرَفاً كسَرَفِ الخمر ؛ يقال : هو من الإسْرافِ ، وقال محمد بن عمرو : أَي ضَراوةً كضراوةِ الخمر وشدّة كشدَّتها ، لأَن من اعتادَه ضَرِيَ بأَكله فأَسْرَفَ فيه ، فِعْلَ مُدَمِن الخمر في ضَراوته بها وقلة صبره عنها ، وقيل : أَراد بالسرَفِ الغفلة ؛ قال شمر : ولم أَسمع أَن أحداً ذَهب بالسَّرَفِ إلى الضراوة ، قال : وكيف يكون ذلك تفسيراً له وهو ضدّه ؟ والضراوة للشيء : كثرةُ الاعتِياد له ، والسَّرَف بالشيء : الجهلُ به ، إلا أَن تصير الضراوةُ نفسُها سَرَفاً ، أَي اعتيادُه وكثرة أَكله سرَفٌ ، وقيل : السّرَفُ في الحديث من الإسرافِ والتبذير في النفقة لغير حاجة أَو في غير طاعة اللّه ، شبهت ما يَخْرج في الإكثار من اللحم بما يخرج في الخمر ، وقد تكرر ذكر الإسراف في الحديث ، والغالب على ذكره الإكثار من الذُّنُوب والخطايا واحْتِقابِ الأَوْزار والآثام .
      والسَّرَفُ : الخَطَأُ .
      وسَرِفَ الشيءَ ، بالكسر ، سَرَفاً : أَغْفَلَه وأَخطأَه وجَهِلَه ، وذلك سَرْفَتُه وسِرْفَتُه .
      والسَّرَفُ : الإغفالُ .
      والسَّرَفُ : الجَهْلُ .
      وسَرِفَ القومَ : جاوَزهم .
      والسَّرِفُ : الجاهلُ ورجل سَرِفُ الفُؤاد : مُخْطِئُ الفُؤادِ غافِلُه ؛ قال طَرَفةُ : إنَّ امْرأً سَرِفَ الفُؤاد يَرى عَسَلاً بماء سَحابةٍ شَتْمِي سَرِفُ الفؤاد أَي غافل ، وسَرِفُ العقل أَي قليل .
      أَبو زيادٍ الكلابي في حديث : أَرَدْتكم فسَرِفْتُكم أَي أَغْفَلْتُكم .
      وقوله تعالى : من هو مُسْرِفٌ مُرْتاب ؛ كافر شاكٌّ .
      والسرَفُ : الجهل .
      والسرَفُ : الإغْفال .
      ابن الأَعرابي : أَسْرَفَ الرجل إذا جاوز الحَدَّ ، وأَسْرَفَ إذا أَخْطأَ ، وأَسْرَفَ إذا غَفَل ، وأَسرف إِذا جهِلَ .
      وحكى الأَصمعي عن بعض الأعرابي وواعده أَصحاب له من المسجد مكاناً فأخلفهم فقيل له في ذلك فقال : مررت فسَرِفْتُكم أَي أَغْفَلْتُكم .
      والسُّرْفةُ : دُودةُ القَزِّ ، وقيل : هي دُوَيْبَّةٌ غَبْراء تبني بيتاً حسَناً تكون فيه ، وهي التي يُضرَبُ بها المثل فيقال : أَصْنَعُ من سُرْفةٍ ، وقيل : هي دُويبة صغيرة مثل نصف العَدَسة تثقب الشجرة ثم تبني فيها بيتاً من عِيدانٍ تجمعها بمثل غزل العنكبوت ، وقيل : هي دابة صغيرة جدّاً غَبْراء تأْتي الخشبة فَتَحْفِرُها ، ثم تأْتي بقطعة خشبة فتضعها فيها ثم أُخرى ثم أُخرى ثم تَنْسِج مثل نَسْج العنكبوت ؛ قال أَبو حنيفة : وقيل السُّرْفةُ دويبة مثل الدودة إلى السواد ما هي ، تكون في الحَمْض تبني بيتاً من عيدان مربعاً ، تَشُدُّ أَطراف العيدان بشيء مثل غَزْل العنكبوت ، وقيل : هي الدودة التي تنسج على بعض الشجر وتأْكل ورقه وتُهْلِكُ ما بقي منه بذلك النسج ، وقيل : هي دودة مثل الإصبع شَعْراء رَقْطاء تأْكل ورق الشجر حتى تُعَرِّيَها ، وقيل : هي دودة تنسج على نفسها قدر الإصْبع طولاً كالقرطاس ثم تدخله فلا يُوصل إليها ، وقيل : هي دويبة خفيفة كأَنها عنكبوت ، وقيل : هي دويبة تتخذ لنفسها بيتاً مربعاً من دقاق العيدان تضم بَعضها إلى بعض بلعابها على مثال الناووس ثم تدخل فيه وتموت .
      ويقال : أَخفُّ من سُرْفة .
      وأَرض سَرِفةٌ : كثيرة السُّرْفةِ ، ووادٍ سَرِفٌ كذلك .
      وسَرِفَ الطعامُ إذا ائْتَكل حتى كأَنَّ السرفة أَصابته .
      وسُرِفَتِ الشجرةُ : أَصابتها السُّرْفةُ .
      وسَرِفَةِ السُّرْفةُ الشجرةَ تَسْرُفها سَرْفاً إذا أَكلت ورَقها ؛ حكاه الجوهري عن ابن السكيت .
      وفي حديث ابن عمر أَنه ، قال لرجل : إذا أَتيتَ مِنًى فانتهيت إلى موضع كذا فإن هناك سَرْحةً لم تُجْرَدْ ولم تُسْرَفْ ، سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً فانزل تحتها ؛ قال اليزيدي : لم تُسْرَفْ لم تُصِبْها السُّرْفةُ وهي هذه الدودة التي تقدَّم شرحها .
      قال ابن السكيت : السَّرْفُ ، ساكن الراء ، مصدر سُرِفَتِ الشجرةُ تُسْرَفُ سَرْفاً إذا وقعت فيها السُّرْفةُ ، فهي مَسْرُوفةٌ .
      وشاة مَسروفَةٌ : مقطوعة الأُذن أَصلاً .
      والأَُسْرُفُّ : الآنُكُ ، فارسية معرَّبة .
      وسَرِفٌ : موضع ؛ قال قيس بن ذَريحٍ : عَفا سَرِفٌ من أَهْله فَسُراوِعُ وقد ترك بعضهم صَرْفَه جعله اسماً للبقعة ؛ ومنه قول عيسى بن أَبي جهمة الليثي وذكر قيساً فقال : كان قَيْسُ بن ذَريحٍ منَّا ، وكان ظريفاً شاعراً ، وكان يكون بمكة ودونها من قُدَيْدٍ وسَرِف وحولَ مكة في بواديها .
      غيره : وسَرِف اسم موضع .
      وفي الحديث : أَنه تزوّج مَيْمُونةً بِسَرِف ، هو بكسر الراء ، موضع من مكة على عشرة أَميال ، وقيل : أَقل وأكثر .
      ومُسْرِفٌ : اسم ، وقيل : هو لقب مسلم بن عُقْبَةَ المُرِّي صاحب وقْعةٍ الحَرَّة لأَنه قد أَسْرفَ فيها ؛ قال عليّ بن عبد اللّه بن العباس : هُمُ مَنَعُوا ذِمارِي ، يومَ جاءتْ كتائِبُ مُسْرِفٍ ، وبنو اللَّكِيعَهْ وإسرافيلُ : اسم أعْجمي كأَنه مضاف إلى إيل ، قال الأخفش : ويقال في لغة إسْرافِينُ كما ، قالوا جِبْرِينَ وإِسْمعِينَ وإسْرائين ، واللّه أَعلم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. شرك
    • " الشِّرْكَةُ والشَّرِكة سواء : مخالطة الشريكين .
      يقال : اشترَكنا بمعنى تَشارَكنا ، وقد اشترك الرجلان وتَشارَكا وشارَك أَحدُهما الآخر ؛ فأَما قوله : عَلى كُلِّ نَهْدِ العَصْرَيَيْنِ مُقَلِّصٌ وجَرْداءَ يَأْبى رَبُّها أَن يُشارَكا فمعناه أَنه يغزو على فرسه ولا يدفعه إلى غيره ، ويُشارَك يعني يشاركه في الغنيمة .
      والشَّريكُ : المُشارِك .
      والشِّرْكُ : كالشَّريك ؛ قال المُسَيِّب أَو غيره : شِرْكاً بماء الذَّوْبِ يَجْمَعهُ في طَوْد أَيْمَنَ ، في قُرى قَسْرِ والجمع أَشْراك وشُرَكاء ؛ قال لبيد : تَطيرُ عَدائدُ الأشراكِ شَفْعاً ووِتْراً ، والزَّعامَةُ للغُلام ؟

      ‏ قال الأَزهري : يقال شَريك وأَشْراك كما يقال يتيم وأَيتام ونصير وأَنصار ، وهو مثل شريف وأَشراف وشُرفاء .
      والمرأة شَريكة والنساء شَرائك .
      وشاركت فلاناً : صرت شريكه .
      واشْتركنا وتَشاركنا في كذا وشَرِكْتُه في البيع والميراث أَشْرَكُه شَرِكةً ، والإسم الشِّرْك ؛ قال الجعدي : وشارَكْنا قُرَيْشاً في تُقاها ، وفي أَحْسابها شِرْكَ العِنان والجمع أَشْراك مثل شِبْر وأَشبار ، وأَنشد بيت لبيد .
      وفي الحديث : من أَعتق شِرْكاً له في عبد أَي حصة ونصيباً .
      وفي حديث معاذ : أَنه أَجاز بين أَهل اليمن الشِّرْكَ أَي الإشتراكَ في الأرض ، وهو أن يدفعها صاحبها إلى آخر بالنصف أو الثلث أو نحو ذلك .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : إن الشِّركَ جائز ، هو من ذلك ؛ قال : والأشْراكُ أَيضاً جمع الشِّرْك وهو النصيب كما يقال قِسْمٌ وأقسام ، فإن شئت جعلت الأَشْراك في بيت لبيد جمع شريك ، وإن شئت جعلته جمع شِرْك ، وهو النصيب .
      ويقال : هذه شَرِيكَتي ، وماء ليس فيه أَشْراك أَي ليس فيه شُركاء ، واحدهما شِرْك ، قال : ورأَيت فلاناً مُشتركاً إذا كان يُحَدِّث نفسه أن رأيه مُشْتَرَك ليس بواحد .
      وفي الصحاح : رأيت فلاناً مُشْتَرَكاً إذا كان يحدِّث نفسه كالمهموم .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الناسُ شُرَكاء في ثلاث : الكَلإ والماء والنار ؛ قال أَبو منصور : ومعنى النار الحَطَبُ الذي يُستوقد به فيقلع من عَفْوِ البلاد ، وكذلك الماء الذي يَنْبُع والكلأُ الذي مَنْبته غير مملوك والناس فيه مُسْتَوُون ؛ قال ابن الأثير : أَراد بالماء ماء السماء والعيون والأَنهار الذي لا مالك له ، وأراد بالكلإِ المباحَ الذي لا يُخَصُّ به أَحد ، وأَراد بالنار الشجَر الذي يحتطبه الناس من المباح فيوقدونه ؛ وذهب قوم إلى أن الماء لا يملك ولا يصح بيعه مطلقاً ، وذهب آخرون إلى العمل بظاهر الحديث في الثلاثة ، والصحيح الأول ؛ وفي حديث أم معبد : تَشارَكْنَ هَزْلى مُخُّهنَّ قَليلُ أَي عَمَّهنَّ الهُزال فاشتركن فيه .
      وفَريضة مُشتَرَكة : يستوي فيها المقتسمون ، وهي زوج وأُم وأَخوان لأم ، وأخوان لأَب وأُم ، للزوج النصف ، وللأم السدس ، وللأخوين للأم الثلث ، ويَشْرَكُهم بنو الأب والأُم لأن الأَب لما سقط سقط حكمه ، وكان كمن لم يكن وصاروا بني أم معاً ؛ وهذا قول زيد .
      وكان عمر ، رضي الله عنه ، حكم فيها بأن جعل الثلث للإخوة للأُم ، ولم يجعل للإخوة للأَب والأُم شيئاً ، فراجعه الإخوة للأَب والأُم وقالوا له : هب أَن أَبانا كان حماراً فأَشْرِكْنا بقرابة أُمنا ، فأَشَرَكَ بينهم ، فسميت الفريضةُ مُشَرَّكةً ومُشَرَّكةً ، وقال الليث : هي المُشْتَرَكة .
      وطريق مُشْتَرَك : يستوي فيه الناس .
      واسم مُشْتَرَك : تشترك فيه معان كثيرة كالعين ونحوها فإنه يجمع معاني كثيرة ؛ وقوله أنشده ابن الأَعرابي : ولا يَسْتَوِي المَرْآنِ : هذا ابنُ حُرَّةٍ ، وهذا ابنُ أُخُرى ، ظَهْرُها مُتَشَرَّكُ فسره فقال : معناه مُشْتَرَك .
      وأَشْرَك بالله : جعل له شَريكاً في ملكه ، تعالى الله عن ذلك ، والإسم الشِّرْكُ .
      قال الله تعالى حكاية عن عبده لقمان أنه ، قال لإبنه : يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بالله إن الشِّرْكَ لَظُلم عظيم .
      والشِّرْكُ : أَن يجعل لله شريكاً في رُبوبيته ، تعالى الله عن الشُّرَكاء والأنداد ، وإِنما دخلت التاء في قوله لا تشرك بالله لأن معناه لا تَعْدِلْ به غيره فتجعله شريكاً له ، وكذلك قوله تعالى : وأَن تُشْرِكوا بالله ما لم يُنَزِّل به سُلْطاناً ؛ لأن معناه عَدَلُوا به ، ومن عَدَلَ به شيئاً من خَلقه فهو كافرّ مُشرِك ، لأن الله وحده لا شريكَ له ولا نِدَّ له ولا نَديدَ .
      وقال أَبو العباس في قوله تعالى : والذين هم مُشْرِكون ؛ معناه الذين هم صاروا مشركين بطاعتهم للشيطان ، وليس المعنى أنهم آمنوا بالله وأَشركوا بالشيطان ، ولكن عبدوا الله وعبدوا معه الشيطان فصاروا بذلك مُشْركين ، ليس أَنهم أَشركوا بالشيطان وآمنوا بالله وحده ؛ رواه عنه أَبو عُمر الزاهد ، قال : وعَرَضَه على المُبرِّد فقال مُتْلَئِبٌّ صحيح .
      الجوهري : الشِّرْك الكفر .
      وقد أَشرك فلان بالله ، فهو مُشْرِك ومُشْرِكيٌّ مثل دَوٍّ ودَوِّيٍّ وسَكٍّ وسَكِّيّ وقَعْسَرٍ قَعْسَريّ بمعنى واحد ؛ قال الراجز : ومُشْرِكِيٍّ كافرٍ بالفُرْقِ أَي بالفُرقان .
      وفي الحديث : الشّرْك أَخْفَى في أُمتي من دبيب النمل ؛ قال ابن الأثير : يريد به الرياء في العمل فكأنه أشرك في عمله غير الله ؛ ومنه قوله تعالى : ولا يُشْرِكْ بعبادة ربه أَحداً .
      وفي الحديث : من حلف بغير الله فقد أَشْرَك حيث جعل ما لا يُحْلَفُ به محلوفاً به كاسم الله الذي به يكون القَسَم .
      وفي الحديث : الطِّيَرةُ شِرْكٌ ولكنّ الله يذهبه بالتوكل ؛ جعل التَطَيُّرَ شِرْكاً به في اعتقاد جلب النفع ودفع الضرر ، وليس الكفرَ بالله لأنه لو كان كفراً لما ذهب بالتوكل .
      وفي حديث تَلْبية الجاهلية : لبيك لا شريك لك إلاَّ شريك هُوَ لك تملكه وما مَلكَ ، يَعْنون بالشريك الصنم ، يريدون أَن الصنم وما يملكه ويختص به من الآلات التي تكون عنده وحوله والنذور التي كانوا يتقرّبون بها إليه كلها ملك لله عز وجل ، فذلك معنى قوله تملكه وما ملك .
      قال محمد بن المكرم : اللهم إنا نسألك صحة التوحيد والإخلاص في الإيمان ، أنظر إلى هؤلاء لم ينفعهم طوافهم ولا تلبيتهم ولا قولهم عن الصنم هُوَلَكَ ، ولا قولهم تملك وما مع تسميتهم الصنم شريكاً ، بل حَبِطَ عَمَلهُم بهذه التسمية ، ولم يصح لهم التوحيد مع الإستثناء ، ولا نفعتهم معذرتهم بقولهم : إلا ليقرّبونا إلى الله زُلْفى ، وقوله تعالى : وأَشْرِكْهُ في أَمْري ؛ أَي اجعله شريكي فيه .
      ويقال في المُصاهرة : رَغِبْنا في شِرككم وصِهْرِكم أَي مُشاركتكم في النسب .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : فلان شريك فلان إذا كان متزوجاً بابنته أَو بأُخته ، وهو الذي تسميه الناس الخَتَنَ ، قال : وامرأة الرجل شَرِيكَتُه وهي جارته ، وزوجها جارُها ، وهذا يدل على أَن الشريك جار ، وأَنه أَقرب الجيران .
      وقد شَرِكه في الأَمر بالتحريك ، يَشْرَكُه إذا دخل معه فيه وأَشْرَكه معه فيه .
      وأَشْرَك فلانٌ فلاناً في البيع إذا أَدخله مع نفسه فيه .
      واشْتَرَكَ الأَمرُ : التبس .
      والشَّرَكُ : حبائل الصائد وكذلك ما ينصب للطير ، واحدته شَرَكَة وجمعها شُرُكٌ ، وهي قليلة نادرة .
      وشَرَكُ الصائد : حبالَتَه يَرْتَبِك فيها الصيد .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من شر الشيطان وشِرْكِه أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإشراك بالله تعالى ، ويروى بفتح الشين والراء ، أَي حَبائله ومَصايده ، واحدتها شَرَكَة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كالطير الحَذِر يَرى أَن له في كل طريق شَرَكاً .
      وشَرَكُ الطريق : جَوادُّه ، وقيل : هي الطُّرُقُ التي لا تخفى عليك ولا تَسْتَجْمِعُ لك فأنت تراها وربما انقطعت غير أَنها لا تخفى عليك ، وقيل : هي الطُّرق التي تخْتَلجُ ، والمعنيان متقاربان ، واحدته شَرَكَة .
      الأصمعي : الْزَمْ شَرَك الطريق وهي أَنْساع الطريق ، الواحدة شَرَكَة ، وقال غيره : هي أَخاديد الطريق ومعناهما واحد ، وهي ما حَفَرَت الدوابُّ بقوائمها في متن الطريق شَرَكَة ههنا وأُخرى بجانبها .
      شمر : أُمُّ الطريق مَعْظَمُه ، وبُنَيَّاتُه أَشْراكُه صِغارٌ تتشعب عنه ثم تنقطع .
      الجوهري : الشَّرَكة معظم الطريق ووسطه ، والجمع شَرَك ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشَّمَّاخ : إذا شَرَكُ الطريقِ تَوَسَّمَتْهُ ، بخَوْصاوَيْنِ في لُحُجٍ كَنِينِ وقال رؤبة : بالعِيسِ فَوْقَ الشَّرَكِ الرِّفاضِ والكلأُ في بني فلان شُرُكٌ أَي طرائق ، واحدها شِراك .
      وقال أَبو حنيفة : إذا لم يكن المرعى متصلاً وكان طرائق فهو شُرُكٌ .
      والشِّراكُ : سير النعل ، والجمعُ شُرُك .
      وأَشْركَ النعلَ وشَرَّكها : جعل لها شِراكاً ، والتَّشْرِيك مثله .
      ابن بُزُرْج : شَرِكَت النعلُ وشَسِعَتْ وزَمَّتْ إذا انقطع كل ذلك منها .
      وفي الحديث : أَنه صلى الظهر حين زالت الشمس وكان الفَيْءُ بقدر الشِّراكِ ؛ هو أَحد سُيور النعل التي تكون على وجهها ؛ قال ابن الأَثير : وقدره ههنا ليس على معنى التحديد ، ولكن زوال الشمس لا يبين إلا بأقل ما يُرى من الظل ، وكان حينئد بمكة ، هذا القَدْر والظل يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة وإنما يبين ذلك في مثل مكة من البلاد التي يَقِلّ فيها الظل ، فإذا كان أَطول النهار واستوت الشمس فوق الكعبة لم يُرَ لشيء من جوانبها ظلّ ، فكل بلد يكون أقرب إلى خط الاستواء ومُعْتَدل النهار يكون الظل فيه أَقصر ، وكلما بَعُدَ عنهما إلى جهة الشَّمال يكون الظل فيه أَطول .
      ولطْمٌ شُرَكِيّ : متتابع .
      يقال : لطمه لطْماً شُرَكِيّاً ، بضم الشين وفتح الراء ، أَي سريعاً متتابعاً كلَطْمِ المُنْتَقِشِ من البعير ؛ قال أَوس بن حَجَر : وما أنا إلا مُسْتَعِدٌّ كما تَرى ، أَخُو شُرَكيّ الوِرْدِ غَيْرُ مُعَتِّمِ أَي وِرْد بعد وِرْدٍ متتابع ؛ يقول : أَغْشاك بما تكره غير مُبْطِئ بذلك .
      ولطمه لطمَ المُنْتَفِش وهو البعير تدخل في يده الشوكة فيضرب بها الأرض ضرباً شديداً ، فهو مُنْتَقِش .
      والشُّرَكِيّ والشُّرَّكِيُّ ، بتخفيف الراء وتشديدها : السريع من السير .
      وشِرْكٌ : اسم موضع ؛ قال حسان بن ثابت : إذا عَضَلٌ سِيقَت إلينا كأنَّهم جِدايَةُ شِرْكٍ ، مُعْلَماتُ الحَواجِب ابن بري : وشَرْكٌ اسم موضع ؛ قال عُمارة : هل تَذكُرون غَداةَ شَرْك ، وأَنتُمُ مثل الرَّعيل من النَّعامِ النَّافِرِ ؟ وبنو شُرَيْك : بطنٌ .
      وشَريك : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى للمشعبذ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شِعْبٌ** - ج:** شِعَابٌ**. [ش ع ب]. 1. "شِعْبُ الْجَبَلَيْنِ" : اِنْفِرَاجٌ بَيْنَهُمَا. 2. "تَاهَ فِي الشِّعْبِ" : الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ. "أَهْلُ مَكَّةَ أَدْرَى بِشِعَابِهَا". (مثل). 3. "شِعْبُ الْمَاءِ" : مَجْرَاهُ فِي بَاطِنِ الأَرْضِ.

4. "اِتَّجَهَ شِعْبَ الدَّارِ" : نَاحِيَتَهَا.
معجم الغني
**شَعَّبَ** - [ش ع ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** شَعَّبْتُ**،** أُشَعِّبُ**،** شَعِّبْ**، مص. تَشْعِيبٌ. 1. "شَعَّبَ الْحَبَّ" : فَرَّقَهُ، شَتَّتَهُ. 2. "شَعَّبَ الزَّرْعُ" : صَارَ ذَا شُعَبٍ. 3. "شَعَّبَ الْمَوْضُوعَ" : جَعَلَهُ ذَا شُعَبٍ أَوْ تَعَمَّقَ فِيهِ إِلَى حَدِّ الغُموضِ. 4. "شَعَّبَ الإِنَاءَ" : أَصْلَحَ صَدْعَهُ. 5. "شَعَّبَ عَنْهُ" : فَارَقَهُ فِرَاقاً لاَ رُجُوعَ بَعْدَهُ.
معجم الغني
**شَعْبٌ** - ج:** شُعُوبٌ**. [ش ع ب]. (مص. شَعَبَ). 1. "الشَّعْبُ العَرَبِيُّ " : الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ تَجْمَعُهُمْ رَوَابِطُ مُشْتَرَكَةٌ وَيَتَكَلَّمُونَ لِسَاناً وَاحِداً، وَكَانَتِ الكَلِمَةُ تُطْلَقُ عَلَى القَبِيلَةِ أَوِ الْحَيِّ العَظِيمِ يَتَشَعَّبُ مِنَ القَبِيلَةِ.**![الحجرات آية 13]وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا**! . (قرآن). 2. "مَجْلِسُ الشَّعْبِ" : مَجْلِسُ الأُمَّةِ، البَرْلَمَانُ، مَجْلِسُ النُّوَّابِ.
معجم الغني
**شَعِبَ** - [ش ع ب]. (ف: ثلا. لازم).** شَعِبَ**،** يَشْعَبُ**، مص. شَعَبٌ. 1. "شَعِبَ الرَّجُلُ" : بَعُدَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ. 2. "شَعِبَ الغَزَالُ" : بَعُدَ مَا بَيْنَ قَرْنَيْهِ.
معجم الغني
**شَعَبَ** - [ش ع ب]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** شَعَبْتُ**،** أَشْعَبُ**،** اِشْعَبْ**، مص. شَعْبٌ. 1. " شَعَبَ الْحَبَّ" : فَرَّقَهُ، شَتَّتَهُ.   2. "شَعَبَ الإِنَاءَ" : أَصْلَحَ صَدْعَهُ. 3. "شَعَبَ عَنْهُ": بَعُدَ. 4. "شَعَبَهُ عَنِّي": شَغَلَهُ. 5. "شَعَبَ إِلَيْهِ رَسُولاً" : أَرْسَلَهُ. 6. "شَعَبَ إِلَيْهِ" : نَزَعَ وَاشْتَاقَ. 7. "شَعَبَتْهُ عَنِّي العَوادِي": صَرَفَتْهُ. 8. "شَعَبَهُ الْمَوْتُ " : أَهْلَكَهُ. 9. "شَعَبَ الرَّجُلُ" : مَاتَ.
معجم الغني
**شَعَبٌ** - [ش ع ب]. (مص. شَعِبَ). 1. "شَعَبُ الْمَنْكِبَيْنِ": مَا بَيْنَهُمَا مِنْ بُعْدٍ عِنْدَ النَّاسِ. 2. "شَعَبُ القَرْنَيْنِ": مَا بَيْنَهُمَا مِنْ بُعْدٍ عِنْدَ الْحَيَوَانِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُعَيْبَة [مفرد]: 1- تصغير شُعْبة. 2- (شر) مسلك هوائيّ مجهريّ دقيق يتفرَّع من الشعبة الهوائيَّة داخل الرِّئة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُعوبيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى شُعوب: على غير قياس "عمل على إنهاء الأوضاع الشعوبيّة في العراق". 2- مصدر صناعيّ من شُعوب: نزعة ظهرت في العصر العباسيّ تنكر تفضيل العرب على غيرهم وتحاول الحطّ منهم وتفضّل عليهم العَجَم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُعوبيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى شُعوبيَّة: من يَحُطُّ من قَدْر العَرَب. 2- لاعتناقه مذهب الشُّعوبيَّة "كان أبو نواس شاعرًا شعُوبيًّا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَعْبيَّة [مفرد]: 1- مصدر صناعيّ من شَعْب: شيوع وانتشار "فلان يتمتّع بشَعْبِيّة كبيرة: حظوة لدى النّاس, تقدير الشَّعب ومحبّتهم له- شَعبيّة رئيس دولة/ كاتب: شهرة، صيت ذائع". 2- (دب) مذهب أدبيّ يحاول أتباعه في قصصهم أن يصوِّروا بواقعيَّة حياةَ عامّة الشَّعب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُعيب [مفرد]: أحد أنبياء الله العرب عليهم السَّلام بُعث إلى قومه من أهل مدْين، ورد ذكره في القرآن الكريم "{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُعْبة [مفرد]: ج شُعُبات وشُعْبات وشِعاب وشُعَب: 1- جزء من الشّيء "قطع شُعْبة من الشّجرة- َالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ [حديث]- {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ}: قيل: الشّعب الثلاث هي الضريع والزقوم والغسلين، وقيل: هي اللهب والشرر والدخان"| الشُّعبة الثَّانية: دائرة الاستخبارات في الجيش- شُعَب الدهر: حالاته- شُعَب اليد: أصابعها- مسألة كثيرة الشُّعَب: متفرِّعة. 2- تخصُّص يختاره الطَّالب في دراسته الثّانوية أو الجامعيَّة "شُعْبة آداب/ علوم". 3- مجموعة من الطُّلاب تدرس في فصل دراسيّ واحد. 4- أحد فرعي القصبة الهوائيّة في الجهاز التّنفُّسيّ "شُعب الصّدر: مجاري النّفس الكبيرة في الرئتين". 5- (حي) أحد أقسام عالم الحيوان أو النَّبات ويضمّ طائفة أو أكثر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَعْبانُ [مفرد]: ج شعبانات وشعابينُ: الشّهر الثّامن من شهور السَّنة الهجريَّة، يأتي بعد رَجَب ويليه رمضان "ليلة النِّصف من شعبان"| يُدْخِلُ شعبان في رمضَان: يخلط بين الأمور.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تشعَّبَ يتشعَّب، تشعُّبًا، فهو مُتشعِّب، والمفعول مُتشعَّب به • تشعَّبَ الشَّيءُ: انشعب؛ انتشر وتفرَّق "هذه مسألة متشعِّبة الأوجه- تشعّبت أغصانُ الشَّجرة- تشعّب الطريقُ"| تشعَّب الموضوعُ: صارت له فروع- تشعَّب النَّهرُ: تفرّقت منه أنهار- تشعَّب به القولُ: أخذ به من معنى إلى معنى مفارق للأوّل- تشعَّبتِ القضيّة: صارت لها وجوه متعدّدة وفروع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انشعبَ/ انشعبَ بـ ينشعب، انشعابًا، فهو مُنشعِب، والمفعول مُنشَعَب به • انشعب الشَّيءُ: 1- مُطاوع شعَبَ/ شعَبَ عن: انتشر وتفرَّق وصار ذا شُعَب "انشعب الطريقُ إلى طرق فرعيَّة- انشعب النهرُ- انشعبتِ الأغصانُ". 2- اجتمع "انشعب صَدْعُهم: اجتمع شملُهم بعد تفرُّق". • انشعب القولُ بصاحبه: أخذ به من معنًى إلى معنى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أشعبَ يُشعب، إشعابًا، فهو مُشْعِب، والمفعول مُشْعَب • أشعب الشَّيءَ: أصلحه ولأم صَدْعَه. II أشعبُ [مفرد]: ج شُعْب، مؤ شعباءُ، ج مؤ شعباوات وشُعْب: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شعِبَ| شجرة شعباءُ: متباعدة الأغصان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I شَعْبيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى شَعْب2: جزء من تسميات دول كثيرة، مثل الصِّين وليبيا، كما أنّها تدخل في تسمية الآداب والفنون التي ترتبط بالجماهير وتعبّر عنها "أدب شعبيّ- معتقدات/ تقاليد/ أغنية/ شخصيّة شعبيّة"| أبي لك وشعبي لك: فديتك- الأحياء الشَّعْبيّة- السِّلعة الشَّعبيّة: الرخيصة الثمن تكون في متناول الفرد العاديّ- اللُّغة الشَّعبيَّة: المنتشرة بين الشَّعب. 2- صادر عن الشَّعب أو معبِّر عن رأيه "حكومة شعبيّة- قانون لا شعبيّ: لا يرضى عنه الشَّعب"| استفتاء شعبيّ: لجوء السُّلطات العامّة إلى الشَّعب ليبدي رأيه في موضوعات هامّة عن طريق التصويت فإمّا أن يُقرّها وإمّا أن يرفضها- زعيم شعبيّ: يحبّه الشَّعب- عادات شعبيَّة: أنماط السلوك التقليديَّة غير الرسميّة ومستويات الأخلاقيّات في ثقافة معيَّنة، وهي ليست إجباريَّة. • الفنُّ الشَّعبيّ: (فن) نوع من الفنّ يصوّر الحياةَ اليوميّة ويوظِّف أسلوب وتقنيات فنّ التّبادل التّجاريّ مع الإضافات أو الشُّروح العامّة المتبادلة| الأغاني الشَّعبيَّة: أغاني عاطفيّة شعريَّة الطابع تتردَّد على ألسنة العامّة في المناسبات المختلفة تحكي مواجعهم ومآسيهم وترسم في أحيان مباهجهم. II شُعَبيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى شُعَب: على غير قياس "أوردة شُعَبيّة- انسداد شُعَبيّ"| نزلة شُعَبيَّة: التهاب في أغشية مجاري النَّفس في الرَّئتين. • الرَّبْو الشُّعَبيّ: (طب) داء ناتج عن تقلُّص تشنّجيّ للجدران العضليّة لشُعَب القصبة الهوائيّة.
المعجم الوسيط
الشيءُ ـَ شَعْباً: تفرَّقَ. وـ إليه: نزع واشتاق. وـ عنه: بَعُدَ. وـ الشيء فرَّقه. واستعمل في الضد فقيل: شعَبَ الصَّدْعَ: لَمَّهُ وأصلحه.( شَعِبَ ) الرجلُ ـَ شَعَباً: بَعُدَ ما بين منكبيه. وـ الظبيُ: بَعُدَ ما بين قرنيه. فهو أَشْعَب، وهي شعْباء. ( ج ) شُعْبٌ.( أَشْعَبَ ) الشيءَ: أصلَح صَدْعَه.( شَعَّبَ ) الزرعُ: صار ذا شُعَب. وـ الأمر: جعله ذا شُعَب. وـ الإناء ونحوه: أصلح صَدْعَه.( انْشَعَبَ ): انتشر وتفرق. يقال: انشعبتْ أغصانُ الشجرة. وـ صار ذا شُعَب. يقال: انشعبَ النهر، وانشعبَ الطريق، وـ عنه: تباعد. ويقال: انشعبَ القول بصاحبه: أخذ به من معنًى إلى معنًى.( تَشَعَّبَ ): انتشر وتفرَّق. وـ الزرع ونحوه: صار ذا شُعَبٍ.( أَشْعَبُ ): رجل من المدينة كان مولًى لعثمان بن عفان، وضُرِب به المثل في الطمع، فقيل: ( أطمع من أَشْعَب )، و: ( طَمَعٌ أَشْعَبِيّ ).( الشَّعْبُ ): الجماعة الكبيرة ترجع لأَبٍ واحد، وهو أوسع من القبيلة. وـ الجماعة من الناس تخضع لنظام اجتماعيّ واحد. وـ الجماعة تتكلم لساناً واحداً. ( ج ) شعوب.( الشِّعْبُ ): انفراجٌ بين الجبلين. ( ج ) شِعاب. وـ الطريق. وـ مجرى للماء تحت الأرض.( شَعْبَانُ ): الشهر الثامن من السنة القمرية.( الشُّعْبَةُ ): الفِرقة من الشيء. وفي التنزيل العزيز: {إلى ظِلٍّ ذِي ثلاثِ شُعَبٍ}. وـ قِطعةٌ يُصْلَحُ بها الإناءُ. وـ الغصن من الشجرة. ( ج ) شُعَبٌ، وشِعابٌ، والشُّعَبُ: الأصابع. وـ أطرافٌ في الأداة كالأصابع. يقال: شُعَبُ السَّفُّود، وشُعَب شوكة الطعام. وشُعَبُ الدهر: حالاتُه. ومسألة كثيرة الشُّعب: كثيرة التفريع. وـ إحدى فرعي القصبة الهوائية. ( ج ) شُعَب. وشُعَب الصدر: مجاري النفَسِ في الرئتين. والنَّزْلَة الشُّعَبِيَّة: التهاب في أغشية هذه المجاري. ( محدثة ).( شَعُوبُ ): عَلَم على المنيَّة ( بغير تنوين ). وقالوا: شَعَبَتْهُ شَعُوبٌ.( الشُّعُوبِيَّةُ ): نزْعةٌ في العصر العباسي تنكر تفضيل العرب على غيرهم، وتحاول الحطّ منهم. وـ أصحابُ هذه النزعة. الواحد: شُعُوبيّ.( الشُّعَيْبَةُ ): ( في الطب ): مَسلَكٌ هوائيّ مجهريّ يتفرَع من الشعبة في داخل الرئة. ( مج ).( المِشْعَبُ ): مثقب يستعمل في إصلاح الآنية. ( ج ) مَشاعِبُ.
مختار الصحاح
ش ع ب : الشَّعْبُ بوزن الكعب ما تَشَعَّبَ من قبائل العرب والعجم والجمع شُعُوبٌ وهو أيضا القبيلة العظيمة وقيل أكبرها الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العِمارة بالكسر ثم البطن ثم الفخذ و شَعَبَ الشيء فرَّقه و شَعَبَهُ أيضا جمعه من باب قطع وهو من الأضداد وفي الحديث { ما هذه الفُتيا التي شعبت بها الناس } أي فرقتهم و الشُّعْبةُ واحدة الشُّعَبِ وهي الأغصان وجمع شَعْبان شعبانات
الصحاح في اللغة
الشَّعْبُ: ما تَشَعَّبَ من قبائل العرب والعجم، والجمعُ الشعوبُ. والشُعوبيَّةُ: فِرْقَة لا تُفَضِّلُ العربَ على العجمِ. وأما الذي في الحديث: أنَّ رجلاً من الشُّعوب أَسْلَمَ، فإنّه يعني من العجم. والشَعْبُ: القبيلة العظيمةُ، وهو أبو القبائل الذي يُنْسَبونَ إليه، أي يَجْمَعُهُمْ ويَضُمُّهُمْ. وحكى أبو عبيد عن ابن الكلبيّ عن أبيه: الشَعْبُ أكبر من القبيلة، ثم الفصيلةُ، ثم العِمارَةُ، ثم البَطْنُ، ثم الفَخِذُ. وشَعْبُ الرَأْسِ: شَأْنُهُ الذي يضم قبائِلَهُ. والشَعْبُ: الصَدْعُ في الشيء، وإصلاحُه أيضاً الشَعْبُ، ومُصْلِحُهُ الشَعَّابُ، والآلَةُ مِشْعَبٌ. وشَعَبْتُ الشيءَ: فَرَّقْتُهُ. وشَعَبْتُهُ: جمعته، وهو من الأضداد. تقول: التَأَمَ شَعْبُهُمْ، إذا اجتمعوا بعد التَفَرُّقِ؛ وتفرق شعبُهُمْ، إذا تفرَّقوا بعد الاجتماع. قال الطِرِمَّاح: شَتَّ شَعْبُ الحَيِّ بعدَ التِئامْ وفي الحديث: "ما هذه الفُتْيا التي شَعَبْتَ بها الناسَ، أي فَرَّقْتَهُمْ. والتَشَعُّبُ: التفرُّقُ؛ والانشعاب مثله. وأَشْعَبَ الرجُلُ، إذا مات أو فارق فِراقاً لا يَرجِعُ. قال الشاعر: وكانوا أُناساً من شُعوبٍ فأَشْعَبوا أبو عبيد: الشَعيبُ، والمَزادَةُ،والراوِيَةُ والسَطيحَةُ شيءٌ واحدٌ. وتَيْسٌ أشعبُ بَيِّنُ الشَعَبِ، إذا كان ما بين قَرْنَيْهِ بعيداً جِداً، والجمع شُعْبٌ. والشِعْبُ بالكسر: الطريق في الجبل، والجمع الشِعابُ. وفي المثل: شَغَلَتْ شِعابي جَدْوايَ، أي شَغَلَتْ كثرةُ المَؤُونَةِ عَطائِي عن الناس. والشِعْبُ أيضاً: الحَيُّ العظيمُ. والمَشْعَبُ: الطريقُ. وقال: وماليَ إلاَّ آلَ أَحْـمَـدَ شـيعَةٌ   وماليَ إلاَّ مَشْعَبَ الحَقِّ مَشْعَبُ وانشعب الطريقُ وأغصانُ الشجرةِ، أي تَفَرَّقَتْ. والشُعْبَةُ بالضم: واحدة الشُعَبِ، وهي الأغصان. وشُعَبُ الفرسِ أيضاً: ما أشرف منه كالعنق والمَنْسِجِ. قال الراجز: أَشَمُّ خِنْذيذٌ مُنِيفٌ شُعَبُهْ والشَعبة أيضاً: المَسيلُ الصغيرُ. يقال: شُعْبَةٌ حافِلٌ، أي ممتلئةٌ سيلاً. والشُعبة أيضاً: الفُرْقَةُ، تقول: شَعَبَتْهُمُ المَنِيَّةُ، أي فَرَّقَتْهُمْ. ومنه سُمِّيَتِ المنيةُ شَعوبَ، لأنها تُفَرِّقُ. وهي مَعرِفة لا تدخلها الألف واللام. والشُعْبَةُ أيضاً: الرُؤْبَةُ، وهي قطعة يُشَعَّبُ بها الإناء. يقال قَصْعَةٌ مُشَعَّبَةٌ، أي شُعِّبَتْ في مواضعَ منها، شُدّدَ للكثرة. والشُعْبَةُ: الطائفة من الشيء. وشعبانُ: اسم شهر، والجمع شَعْباناتٌ. وقولهم: شَعَّبَ الأميرُ رسولاً إلى موضع كذا، أي أرسله.
تاج العروس

الشَّعْبُ كالمَنْع : الجَمْعُ . والتَّفْرِيقُ . والإِصْلاَحُ . والإِفْسَادُ ضِدٌّ . صَرَّح به أَبُو عُبَيْد وأَبُو زِيَادٍ . وقال ابْنُ دُرَيْد : هذَا لَيْسَ من الأَضْدَادِ بَلْ كُلٌّ من المَعْنَيَيْنِ لُغَةٌ لِقَوْم دُونَ قَوْم . وفي حَدِيثِ ابن عُمَر : شَعْبٍ صَغِير من شَعْبٍ كَبيرٍ أَي صَلاحٌ قَلِيلٌ مِن فَسَادٍ كَبِيرٍ . شَعَبَه يَشْعَبُه شَعْباً فانْشَعَب . وشَعَّبَه فَتَشَعَّبَ . وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْد لعَلِيّ ابن الغَدِيرِ الغَنَوِيِّ في الشَّعْبِ بمعنى التَّفْرِيقِ :

وإِذَا رَأَيْتَ المرءَ يَشْعَبُ أَمْرَه ... شَعْبَ العَصَا ويَلِجُّ في العِصْيَان

قال : مُرَادُه يُفرِّق أَمْرَهُ . قال الأَصْمَعِيُّ : شَعَبَ الرجلُ أَمْرَه إِذَا شَتَّتَه وفَرَّقَه . وقال ابْنُ السِّكِّيت : في الشَّعْبِ : يَكُونُ بِمَعْنَيَيْن يَكُونُ إِصْلاَحاً ويكون تَفْرِيقاً . الشَّعْبُ : الصَّدْعُ الذي يَشْعَبُه الشَّعَّابُ وإِصْلاَحُه أَيْضاً الشَّعْبُ قاله ابن السِّكِّيت . وفي الحَدِيثِ : اتَّخَذَ مكَانَ الشَّعْبِ سِلْسِلَةً . أَي مَكَان الصَّدْعِ والشَّقِّ الَّذِي فِيه . والشَّعَّابُ : المُلَئِّم وحِرْفَتُه : الشِّعَابَة . الشَّعْبُ : التَّفَرُّقُ في الشَّيْءِ والجَمْعُ شُعُوبُ . وفي حديثِ عَائِشَة - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - وَوَصَفَتْ أَبَاهَا : يَرْأَبُ شَعْبَهَا أَي يَجْمَعُ مُتَفرِّقَ أَمْرِ الأُمَّةِ وكَلِمَتَهَا . الشَّعْبُ : القَبِيلَةُ العَظِيمَةُ وقِيلَ : الحَيُّ العَظِيمُ يَتَشَعَّبُ من القَبِيلَة وقِيلَ : هُوَ القَبِيلَة نَفْسُها والجمع شُعُوبٌ . والشَّعْبُ : أَبو القَبَائل الَّذِي يَنْتَسِبون إِلَيْه أَي يَجْمَعُهُم ويَضُمُّهم وَفي التَّنْزِيلِ : وجَعَلْنَاكُم شُعُوباً وقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا . قال ابنُ عَبَّاسٍ في ذلِك : الشُّعُوبُ : الجُمَّاعُ . والقَبَائِلُ : البُطُونُ ؛ بُطُونُ العَرَب . ونَقَلَ شَيْخُنَا عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ البَكْرِيِّ في شَرْحِ نَوَادِرِ أَبِي عَلِيّ الْقالِيّ : كُلُّ النَّاسِ حَكَى الشَّعْبَ في القَبِيلَةِ بالفتح . وفي الجَبَل بالكَسْرِ إِلا بُنْدَار فإِنَّه رَوَاه عَنْ ابْنِ عُبَيْدَة بالعَكْسِ انْتَهى . وحَكَى أَبُو عُبَيْد عَنِ ابْنِ الكَلْبِيّ عَنْ أَبيهِ الشَّعْبُ : أَكْرَرُ مِن القَبِيلَة ثم الفَصِيلَةُ ثم العِمَارَةُ ثُمَّ البَطْنُ ثُم الفَخِذُ . قال الشَّيْخُ ابْنُ بَرِّيّ : الصَّحِيحُ في هذَا ما رَتَّبَه الزُّبَيْر بْنُ بَكَّار وهو الشَّعْبُ ثُمَّ القَبِيلَةُ ثُمَّ العِمَارَةُ ثم البَطْنُ ثم الفَخِذُ ثُمَّ الفَصِيلَة . وقد نَظَمَه الزَّيْنُ العِرَاقِيّ وذَكَرَه ابْن رَشِيقٍ في العُمْدَةِ . قال أَبو أُسَامَة : هذِه الطَّبَقَات على تَرْتِيبِ خَلْقِ الإِنْسَان فالشَّعْب أَعْظَمُهَا مُشْتَقٌّ من شَعْبِ الرَّأْسِ ثم القَبِيلَةُ مِن قَبِيلَة الرَّأْسِ لاجْتِمَاعِهَا ثم العِمَارَةُ وَهِيَ الصَّدْرُ ثم البَطْنُ ثم الفَخِذ ثُمَّ الفَصِيلَة ؛ وهِي السَّاقُ . قلت : وقال شيخنا : وزاد بعضهم العَشيرة فقال :

اقْصِد الشَّعْبَ فَهْوَ أَكثر حَيٍّ ... عَدَداً في الحِواء ثم القَبِيلَهْ

ثم يَتْلُوهُمَا العِمَارَةُ ثُمَّ الْ ... بَطْن والفَخْذ بَعْدَها والفَصيلهْ

ثم من بعدها العَشِيرَة لكِنْ ... هي في جَنْبِ ما ذكَرْنَا قَلِيلَه قال : ونَظَمَهَا الشَّاذِلِيّ مع زِيَادَة ضَبْطِهَا فَقَالَ :

شَعْبٌ بفَتْح الشِّيْنِ والقَبِيلَهْ ... مِنْ بَعْدِها عِمَارةٌ أَصِيلَهْ

وهْي بِكَسْرِ العَيْنِ تُرْوَى ثُمَّ قُلْ ... بَطْنٌ وفَخْذ بَعْدَها ولا تَحُلْ

وسَادِسٌ فَصِيلَةٌ تَرْوِيه ... وَهْيَ الْعَشِيرةُ الَّتِي تَلِيه وقرأْتُ في نَفْحِ الطِّيب لأَبِي العَبَّاسِ أَحْمَد المَقَّرِيّ مَا نَصُّه : وقَالَ العَلاَّمَة مُحَمَّد بنُ عَبْد الرَّحْمن الغَرْنَاطِيّ

الشَّعْبُ ثم قَبِيلَةٌ وعِمَارَة ... بَطْنٌ وفخْذٌ فالفَصِيلَة تَابِعَهْ

فالشَّعْب مُجْتَمَعُ القبِيلَةِ كُلّهَا ... ثم القَبيلَة لِلْعِمَارَةِ جامِعَهْ

والبَطْنُ تجْمَعُه العَمَائِرُ فاعْلَمَنْ ... والفَخْذ تَجْمَعُه البُطُونُ الوَاسِعَهْ

والفَخْذُ يَجْمَع لِلْفصَائِل هَاكَها ... جَاءَت عَلى نَسَقٍ لَهَا مُتَتَابِعَهْ فخُزَيْمَةٌ شَعْبٌ وإِنَّ كِنَانَةً لَقَبِيلَةٌ مِنْهَا الفَضَائِلُ نَابِعَهْ وقُريْشُها تُسْمَى العِمَارَةَ يا فَتى وقُصَيُّ بَطْنٌ للأَعَادِي قَامِعَهْ

ذَا هَاشِمُ فَخِذٌ وَذَا عَبَّاسُهَا ... كَنْزُ الفَصِيلَةِ لا تُنَاطُ بِسَابِعَهقلت : ومِثْلُه في المِصْبَاح وغَيْرِه مِنْ أُمَّهَاتِ اللُّغَة . الشَّعْبُ : الجَبَلُ هَكَذَا في النُّسَخِ وَصَوَابُه الجِيلُ بِكَسْرِ الجِيمِ واليَاءِ التَّحْتِيَّة السَّاكِنَة كما في غَيْرِ وَاحِدَة من الأُمَّهاتِ . قال ابْنُ مَنْظُور : والشَّعْبُ : ما تَشَعَّبَ مِنْ قَبَائِلِ العَرَب والعَجَم وكُلُّ جِيلٍ شَعْبٌ . قال ذُو الرُّمَّة :

لا أَحْسَبُ الدَّهْرَ يُبْلِي جِدَّةً أَبداً ... ولا تَقَسَّمُ شَعْباً وَاحِداً شُعَبُ والجَمْعُ كالجَمْعِ . ونَسَبَ الأَزْهَرِيّ الاسْتِشْهَادَ بهذا البَيْتِ إِلى اللَّيْثِ . وسَيَأْتِي ذِكْرُ الشَّعْبِ واخْتِلاَفهم فِيه . وقَدْ غَلَبَت الشُّعُوبُ بلَفْظِ الجَمْع عَلَى جِيلِ العَجَم كما سَيَأْتِي أَيْضاً فَاتَّضَح بِذَلِكَ أَن نُسْخَةَ الجَبَل خَطَأٌ . الشَّعْبُ : مَوْصِلُ قَبَائِل الرَّأْسِ وهو شَأْنُه الَّذِي يَضُمُّ قَبَائِلَه . وفي الرَّأْسِ أَربَعُ قَبائِل وأَنشد :

فإِن أَوْدَى مُعَاوِيَة بن صَخْر ... فَبَشِّرْ شَعْبَ رَأْسَكَ بانْصِدَاعٍ الشَّعْبُ : البُعْدُ . يقال : شَعْبُ الدَّارِ أَي بُعْدُهَا : قال قَيْسُ بْنُ ذَرِيحٍ :

وأَعْجَلُ بالإِشْفَاقِ حَتَّى يَشِفَّنِي ... مَخَافَة شَعْبِ الدَّارِ والشَّمْلُ جَامِعُ الشَّعْبُ : البَعِيدُ . يقال : ماءٌ شَعْبٌ أَي بَعِيدٌ والجَمْعُ شُعُوبٌ . وانْشَعَبَ عَنِّي فُلاَنٌ : تَبَاعَدَ . وشَاعَبَ صاحِبَه : باعَدَه . قَالَ :

وسِرْتُ وفي نَجْرَانَ قَلْبِي مُخَلَّفٌ ... وجِسْمِي ببَغْدَادِ العرَاقِ مُشَاعِبُ الشَّعْبُ : بَطْنٌ من هَمْدَانَ . وقال الفَرَّاء : حَيٌّ مِنَ اليَمَنِ وإِلَيْهِ نُسِبَ عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الفقيهُ المَشْهُورُ قاله ابْنُ فَارِس والأَزْهَرِيّ والفَارَابِيّ وسَيَأْتِي بَيَانُ كَلاَمِ الجَوْهَرِيّ . وقيل : شَعْبٌ : جَبَلٌ باليَمَن وهو ذُو شَعْبَيْن نَزَلَهُ حسَّانُ بْنُ عَمْرو الحِمْيَرِيُّ وَوَلَدُه فنُسِبُوا إِلَيْه فَمَنْ كََانَ مِنْهُم بالكُوفَةِ يُقَالُ لَهُم شَعْبِيُّون مِنْهُم عَامِرٌ الشَّعْبِيّ وعِدَادُه في هَمْدَان ومَنْ كَان منهم بالشَّامِ يُقَالُ باليَمَن يُقَالُ لَهُم آلُ ذِي شَعْبَيْن ومَنْ كان مِنْهُم بِمِصْرَ والمَغْرِبِ يُقَالُ لَهُم الأُشْعُوبُ . كذا في لِسَان العَرَب . الشِّعْبُ بالكَسْرِ : الطَّرِيقُ في الجَبَل قد أَنْكَرَه شَيْخُنَا وَهُوَ فِي لِسَانِ العَرَب وغَيْرِه من الأُمَّهَاتِ . قال ابن شُمَيْلٍ : الشِّعْبُ : مَسِيلُ المَاءِ في بَطْنِ أَرضٍ لَهُ حَرْفان مُشْرِفَان وعَرْضُه بَطْحَةُ رَجُل إِذَا انْبَطَح وقد يَكُون بَيْن سَنَدَيْ جَبَلَيْنِ . أَو الشِّعْبُ هُوَ ما انْفَرَجَ بَيْنَ الجَبَلَيْن . الشِّعْب : سِمَةٌ لِلإِبِل لبَنِي مِنْقَرٍ كهَيْئةِ المِحْجَنِ قاله الجَوْهَرِيّ . وعن ابن شُمَيْل : الشِّعَابُ : سِمَةٌ في الفَخِذ في طُولِهَا خَطَّانِ يُلاَقَى بين طَرَفَيْهِمَا الأَعْلَيَيْنِ والأَسْفَلان مُتَفَرِّقَان . وأَنْشد :

نَارٌ عَلَيْهَا سِمَةُ الغَوَاضِرْ ... الحَلْقَتَانِ والشِّعَابُ الفَاجِرْ وقال أَبو عَلِيٍّ في التَّذْكِرَةِ : الشِّعْبُ :وَسْمٌ مُجْتَمِعٌ أَسْفَلُه مُتَفَرِّقٌ أَعلاه وقال السُّهَيْليّ في الرَّوْض : هو سِمَةٌ في العُنُق كالمِحْجَنِ نَقَله شيخنا . ورأَيتُ في هَامِشِ نُسْخَة لِسَانِ العَرَب : الشَّعَبْ : سِمَةٌ بكَسْر الشِّين وفَتْحِها . وَهُوَ أَي الجَمَلُ مَشْعُوبٌ . وإِبِلٌ مُشعَّبَةٌ : مَوْسَومٌ بها . الشِّعْبُ : ع . الشَّعَبُ بالتَّحْرِيكِ : بُعْدُ ما بَيْنَ المَنْكِبَيْن والفِعْلُ كالفِعْل . الشَّعَبُ : تَبَاعُدُ مَا بَيْنَ القَرْنَيْن وقَدْ شَعِبَ كفَرِحشَعَباً وهُوَ أَشْعَبُ . وظَبْيٌ أَشْعَبُ بَيِّنُ الشَّعْبِ إِذا تَفَرَّقَ قَرْنَاه فَتَبَايَنَا بَيْنُونَةً شَدِيدَةً وكَانَ مَا بَيْنَ قَرْنَيْه بَعِيداً جِدّاً والجَمْعُ شُعْبٌ . وتَيْسٌ أَشْعَبُ وعَنْزٌ شَعْبَاءُ . والشَّاعِبَان : المَنْكِبَان لتَبَاعُدِهِمَا يمانية . من المَجَاز : الشُّعَبُ كَصُرَدِ : الأَصَابِعُ . يقال : قَبَضَ عَلَيْهِ بِشُعَبِ يَدِه : أَصَابِعِه . واغْرِزِ اللحْمَ في شُعَب السَّفُّودِ كَذَا في الأَسَاس . والشَّعِيبُ كأَمِيرٍ : المَزَادَةُ المَشْعُوبَةُ أَو هِيَ الَّتِي من أَدِيَميْن وقِيلَ : مِنْ أَدِيمَين يُقَابَلاَن لَيْسَ فِيهِما فِئامٌ فِي زَوايَاهُمَا . والفِئَامُ في الْمَزَايِد : أَن يُؤْخَذَ الأَدِيمُ فيُثْنَى . ثم يُزَادَ في جَوَانِبِها ما يُوَسِّعُها . قال الرَّاعِي يَصِفُ إِبِلاً تَرْعَى في العَزِيبِ :

إِذا لَمْ تَرُحْ أَدَّى إِلَيْهَا مُعَجِّلٌ ... شَعِيبَ أَدِيم ذَا فِرَاغَِيْنِ مُتْرَعا يعني ذا أَدِيمَيْن قُوبِلَ بينهما . وقيل : التي تُفْأَوُ بِجِلْدٍ ثَالِثٍ بَيْنَ الجِلْدَيْن لتَتَّسِعَ . وقِيلَ : هِي التي من قِطْعَتَيْن شُعِبَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الأُخْرَى أَي ضُمَّت . أَو هِيَ المَخْرُوزَةُ مِنْ وَجْهَيْن وكُلُّ ذلِك من الجَمْع . الشَّعِيبُ أَيضاً : السِّقَاءُ البَالِي لأَنَّه يُشْعَبُ . أَي جَمْعُ كُلّ ذَلِك شُعُب كَكُتُبٍ . وفي لِسَانِ العَرَب : الشَّعِيبُ والمَزَادَةُ والرَّاوِيَة والسَّطِيحَةُ شَيْء واحد سُمِّي بِذلك لأَنَّه ضُمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْض . وفي قَوْلِ المَرَّارِ يَصِفُ نَاقَةً :

إِذا هِيَ خَرَّتْ خَرَّ مِنْ عَنْ يَمِينِهَا ... شَعِيبٌ بِهِ إِجْمَامُهَا ولُغُوبُهَا يَعْنِي الرَّحْلَ ؛ لأَنَّه مَشْعُوبٌ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ أَي مَضْمُومُ . والشُّعْبَةُ بالضَّمِّ : ما بَيْنَ القَرْنَيْن لتَفْرِيقِهما بَيْنَهُمَا و ما بَيْن الغُصْنَيْن ومثله في الأَساس . الشُّعْبَة : الفِرْقَةُ و الطَّائِفَةُ من الشَّيْءِ . وفي يَدِه شُعْبَةُ خَيْرٍ مَثَلٌ بِذلِكَ . ويقال : اشْعَبْ لِي شُعْبَةً مِنَ الْمَالِ أَي أَعْطِنِي قِطْعَةً مِنْ مَالِك . وفي يَدِي شُعْبَةٌ مِنْ مَالٍ . وفي الحديث : الحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمان أَي طَائِفَةٌ مِنْه وقِطْعَة . وَفي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُود : الشَّبَابُ شُعْبَةٌ من الجُنُونِ وقَوْلُه تَعَالَى : إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ . قال ثَعْلَب : يقال : إِنَّ النَّارَ يَوْمَ القِيَامة تنفَرِق إِلى ثَلاَث قِرَق فكُلَّمَا ذَهَبُوا أَنْ يَخْرُجُوا إِلى مَوْضِعٍ رَدَّتْهُم . ومعنى الظِّلِّ هُنَا أَنَّ النَّارَ أَظَلَّتْه لأَنَّه لَيْسَ هنَاك ظِلّ كذا في لسان العَرَب . الشُّعْبَةُ من الشَّجَرِ : ما تَفَرَّقَ مِنْ أَغْصَانِهَا . قَالَ لَبِيدٌ :

تَسْلُبُ الكَانِسَ لم يُؤْرَ بها ... شَعْبةَ السَّاقِ إِذا الظِّلُّ عَقَلْوتَشَعَّبَت أَغْصَانُ الشَّجَرَة وانْشَعَبَت : انْتَشَرت وتَفَرَّقَتْ . وشُعْبَة : غُصْن من أَغْصَانِها وقيل : الشُّعْبَةُ : طَرَفُ الغُصْنِ وَهُوَ مَجَاز . وشَعَبُهُ : أَطْرَافَه المُتَفَرِّقَةُ وكُلُّه رَاجِع إِلى مَعْنَى الافْتَرَاقِ وقِيلَ : مَا بَيْنَ كُلِّ غُصْنَيْن شُعْبَة . ويُقَالُ : هَذِه عَصا فِي رأَْسِهَا شُعْبَتَان . قال الأَزْهَرِيّ : وسَمَاعِي مِن الْعَرَب عَصَاً في رأْسِها شُعْبَانِ بِغَيْر تَاءٍ كَذَا قَالَه ابْنُ مَنْظُور . وفي الأَسَاسِ ومِنَ المَجَازِ : أَنَا شُعْبَةٌ من دَوْحَتِكَ وغُصْنٌ مِنْ سَرْحَتِك . الشُّعْبَةُ : المَسِيلُ في ارْتِفَاع قَرَارَة الرَّمْلِ . والشُّعْبَةُ : المَسِيلُ الصَّغِيرُ . يقال : شُعْبَةٌ حافِلٌ أَي مُمْتَلِئَةٌ سَيْلاً . الشُّعْبَةُ : مَا صَغُرَ مِنَ وفي نسخة عَنِ التَّلْعَةِ . قِيلَ : ما عَظُمَ من سَوَاقِي الأَوْدِيَةِ . وقِيلَ : الشُّعْبَةُ : ما انْشَعَبَ من التَّلْعَةِ والوَادِي أَي عَدَلَ عَنْه وأَخَذَ في طَرِيقٍ غَيرِ طَرِيقِه فتِلْكَ الشُّعْبَةُ . الشُّعْبَةُ : صَدْعٌ في الجَبَلِ يَأْوِي إِليه المَطَرُ كذا في النُّسَخِ وصَوَابُه الطَّيْرُ كَذَا في لِسَانِ العَرَب وزَادَ وَهُوَ مِنْهُ . ج أَي جَمْعُ الكُلِّ شُعَبٌ وشِعَابٌ والشُّعْبَة : دون الشِّعْبِ . من المجَاز : شُعَبُ الفَرَسِ وأَقْطَارُه : نَوَاحِيهِ كُلُّهَا . قال دُكَيْنُ بْنُ رَجَاءٍ

" أَشَمُّ خِنْذِيذٌ مُنِيفٌ شُعَبُهْ

" يَقْتَحِمُ الفَارِسَ لولا قَيْقَبُهْ . أَو الشُّعَبُ : ما أَشْرَفَ مِنْهَا أَي نَوَاحِيه . وفي بَعْضِ النُّسَخ مِنْهُ فالضَّمير للْفَرَس والمُرَادُ بما أَشْرَفَ مِنْه كالعُنُق والمَنْسِج والحَجَبَات . وشُعَبُ الدَّهْرِ : حَالاّتُه قَالهُ اللَّيْث . وأَنْشَدَ قَوْلَ ذِي الرُّمَّة المُتَقَدِّم الَّذِي هُوَ :

" ولا تَقَسَّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ وفَسَّرَهُ فَقَال : أَي ظَنَنْتُ أَن لا يَنْقَسِم الأَمْرَ الوَاحِدُ إِلَى أُمُورٍ كَثِيرَة . قال الأَزْهَرِيُّ : ولم يجوِّد الليثُ في تَفْسِير البَيْتِ ومَعْنَاهُ أَنَّه وَصَفَ أَحْيَاءً كانوا مُجِتَمِعِين في الرَّبِيعِ فلما قَصَدُوا المَحَاضِرَ تَقَسَّمَتْهُم المِيَاهُ . وشُعَبُ القَوْمِ : نِيَّاتُهُم في هَذَا البَيْت وكانت لِكُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُم نِيَّةٌ غيرُ نِيَّةِ الآخَرِين فَقَالَ : ما كنتُ أَظُنُّ أَنَّ نِيَّاتٍ مُخْتَلِفةً تُفَرِّقُ نِيَّةَ مُجْتَمِعَةً وذَلِكَ أَنَّهم كَانُوا في مُنْتَوَاهُم ومُنْتَجَعِهم مُجْتَمِعِين عَلَى نِيَّةٍ وَاحِدَة فلما هَاجَ العُشْبُ ونَشَّتِ الغُدْرَانُ تَوَزَّعَتْهم المَحَاضِرُ وأَعْدَادُ المِيَاهِ فهذا مَعْنَى قَوْله :

" ولا تَقَسَّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ انْتَهَى من لِسَانِ العَرَب . ومن المجَاز : نُوَبُ الزَّمَانِ وشُعَبُه : حَالاَتُه كَذَا فِي الأَسَاسِ . وَشَعُوبُ : قَبِيلَةٌ . قال أَبو خِرَاش :

مَنَعْنَا من عَدِيِّ بني حُنَيْفٍ ... صِحَابَ مُضَرِّسٍ وابْنَيْ شَعُوبا

فأَثْنُوا يا بَنِي شِجْعٍ عَلَيْنَا ... وحَقُّ ابْنَيْ شَعُوبٍ أَن يُثِيبَاقال ابنُ سِيدَه : كَذَا وَجَدْنَا شَعُوبٍ مَصْرُوفاً في البَيْتِ الأَخير . ولو لمْ يُصرَف لاحْتَمَل الزِّحَافَ . شَعُوبُ : اسْمُ المَنِيَّةِ ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ بغَيْرِ أَلِفٍ ولاَمٍ كالشَّعُوب مَعْرِفَةً وقد أَنْكَرَه جَمَاعَةٌ وعَدُّوه مِنَ الَّحْنِ . وفي الصَّحَاح : الشُّعْبَةُ : الفُرْقَةُ تقُولُ : شَعَبَتْهُم المَنِيَّةُ أَي فَرَّقَتْهُم ومِنْه : سُمِّيَتِ المَنِيَّةُ شَعُوبَ وهي مَعْرِفَةٌ لا تَنْصَرِفُ ولا يَدْخُلُها الأَلِفُ والَّلامُ . وفي لِسَانِ العَرَبِ : وقِيلَ : شَعُوبُ والشَّعُوبُ كِلْتَاهُمَا المَنِيَّة لأَنَّها تُفَرِّقُ . أَما قَوْلُهم فيها شَعُوبُ بغير لام والشَّعُوبُ باللام فقد يُمْكِن أَنْ يَكُونَ في الأَصْل صِفَةً لأَنَّه من أَمْثِلَة الصِّفَاتِ بِمَنْزِلَة قَتُول وضَرُوب وإِذَا كَانَ كَذَلِك فَالَّلام فِيه بمَنْزِلَتها في العَبَّاسِ والْحَسَن والحَارث . ويُؤَكِّد هَذَا عِنْدَك أَنَّهم قَالُوا في اشْتِقَاقِها إِنَّمَا سُمِّيت شَعُوب لأَنَّها تَشْعَبُ أَي تُفَرِّقُ وهذا المَعْنَى يُؤَكِّد الوَصْفِيَّة فِيها وهَذَا أَقْوَى من أَن تُجْعَلُ الَّلامُ زَائِدَةً . ومن قَالَ شَعُوبُ بِلاَ لاَمٍ خَلَصَتْ عِنْدَه اسْماً صَرِيحاً وأَعْرَاهَا في اللَّفْظِ من مَذْهَبِ الصِّفَة فلِذَلكَ لم يُلْزِمْهَا الَّلام كما فَعَلَ ذَلِكَ مَنْ قَالَ : عبَّاس وحَارِث إِلاَّ أَنَّ رَوَائِح الصِّفَةِ فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وإِنْ لم تَكُنْ فيه لاَمٌ . أَلاَ تَرَى أَنَّ أَبَا زَيْد حَكَى أَنهم يُسَمُّونَ الخُبْزَ جَابِرَ بْنَ حَبَّةَ ؛ وإِنَّما سَمَّوْه بِذَلِك لأَنه يَجْبُر الجَائِع فَقَدْ تَرَى مَعْنَى الصِّفَة فِيه وإِنْ لَمْ تَدْخُلْه الَّلامُ . ومِنْ ذَلِكَ قَوْلُهم : وَاسِطٌ . قال سِيبَوَيْهِ : سَمَّوْه واسِطاً ؛ لأَنَّه وَسَطَ بَيْنَ العِرَاقِ والبَصْرَةِ فمَعْنَى فمَعْنَى الصِّفَةِ فِيهِ وإِن لَمْ يَكُن في لَفْظِه لاَمٌ انْتَهَى . ويُقَالُ : أَقَصَّتْه شَعُوبُ إِقْصَاصاً إِذَا أَشْرَف على المَنِيَّة ثم نَجَا . وفي حَدِيثِ طَلْحَةَ : فما زِلْتُ وَاضِعاً رِجْلِي عَلَى خَدِّه حَتَّى أَزَرْتُه شَعُوبَ أَي المَنِيَّة . وأَزَرْتُه مِنَ الزِّيَارَة . وقَال نَافِعُ بْنُ لَقِيطٍ الأَسَدِيُّ :

ذَهَبَتْ شَعُوبُ بأَهْلِه وبِمَالِه ... إِنَّ المَنَايا لِلرِّجَالِ شَعُوبُ شَعُوبُ : ع باليَمَن . وفي التكملة قَصْرٌ باليَمَن . وشَعَبَ كمَنَعَ : ظَهَرَ ومِنْه سُمِيّ الشّهْرُ كَمَا سَيَأْتِي . شَعَبَ البَعِيرُ : يَشْعَب شَعْباً : اهْتَضَم الشجرَ مِنْ أَعْلاَهُ . قال ثَعْلَبٌ : قَالَ النَّضْر بنُ شُمَيْل : سَمِعْتُ أَعْرَابِياً حِجَازِيّاً بَاعَ بَعِيراً لَهُ يَقُولُ : أَبِيعُك هو يَشْبَعُ عَرْضاً وشَعْباً . العَرْضُ : أَنْ يَتَنَاوَل الشَّجَر منْ أَعْرَاضِهِ . شَعَبَ فُلاَناً : شَغَلَه . يقال : ما شَعَبَكَ عَنِّي أَي مَا شَغَلَك . شَعَبَ الأَمِيرُ رَسُولاً إِلَيْه : أَرْسَلَه شَعَبَ اللِّجَامُ الْفَرَسَ إِذا كَفَّه عَنْ جِهَةِ قَصْدِهِ ولم يَدَعْه يَمْضِي عَلَى جِهَتِه . قال دُكَين :

" شَاحِيَ فِيهِ واللِّجَامُ يَشْعَبُه

" وفي الشِّمَالِ سَوْطُه ومِخْلَبُهشَعَبَه يَشْعَبُه شَعْباً إِذَا صَرَفَه . شَعَبَ إِلَيْهِم في عَدَدِ كَذَا : نَزَعَ وفَارقَ صَحْبَه . وشَعْبَانُ : قَبِيلَة . و : ع بالشّأم . في لسان العرب : شَعْبَان : بَطْنٌ من هَمْدَان تَشَعَّب مِن الْيَمَن . إِلَيْهم يُنْسَبُ عَامِرٌ الشَّعْبِي على طَرْحِ الزَّائِد . وقد تَقَدَّم أَنَّ مَنْ نَزَلَ الشَّآم مِنْ وَلَدِ حَسَّانَ بْنِ عَمْرو الحِمْيَرِيِّ يُقَال لهم : الشَّعْبَانِيُّون . شَعْبَان : شَهْرٌ م بَيْنَ رَجَب ورَمَضَان . ج شَعْبانَاتٌ وشَعَابِينُ كرمَضَانَ ورَمَاضِين . قَالَه يُونُس . ثم ذَكَر وَجْه التَّسْمِيَة فَقَال : مِنْ تَشَعَّبَ إِذَا تَفَرَّقَ كَانُوا يَتَشَعَّبُون فِيه في طَلَبِ المِيَاه وقِيلَ في الغَارَاتِ . وقَالَ ثَعْلَبٌ : قال بَعْضُهُم : إِنَّما سُمِّي شَعْبَانُ شَعْبَاناً لأَنَّه شَعَبَ أَي ظَهَرَ بَيْنَ شَهْرَيْ رَمَضَان وَرَجَب . كانْشَعَبَ الطَّرِيقُ إِذَا تَفَرَّقَ وكَذَلِك أَغصانُ الشجرة . وانْشَعَبَ النهرُ وتَشَعَّبَ : تَفَرَّقَتْ مِنْه أَنْهَارٌ . الزرعُ يَكُونُ عَلَى وَرَقِه ثُمَّ يُشَعِّبُ . وشَعَّبَ الزَّرْعُ وتَشَعَّب : صَارَ ذَا شُعَبٍ أَي فِرَقٍ . وأَشْعَبَ الرجلُ إِذا مَاتَ كانْشَعَب أوْ فَارَق فِرَاقاً لا يَرْجِعُ وقد شَعَبَتْه شَعُوبُ تَشْعَبُه فأَشْعَبَ كشَعَّبَ مَضْبُوطٌ عِنْدَنَا في النّسخ بالتَّشْدِيدِ . وفي بَعْض كمَنَع ومِثْلُه في لسان العرب . قَالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيّ :

" أَقَامَتْ بِهِ مَا كَانَ مِنْ الدَّارِ أَهْلُهَاوَكَانُوا أُنَاساً مِنْ شَعُوبَ فأَشْعَبُوا

تَحَمَّلَ مَنْ أَمْسَى بِهَا فَتَفَرَّقُوا ... فَرِيقَيْن مِنْهُم مُصْعِدٌ ومُصَوِّبُ قال ابن بَرِّيّ : صَوَابُ إِنْشَادِه على مَا رُوِي في شِعْرِه : وَكَانُوا شُعُوباً مِنْ أُنَاسِ أَي مِمَّن تَلْحَقهُ شَعُوبُ ويُرْوَى مِنْ شُعُوبٍ أَي كَانُوا مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ يَهْلِكُونَ فَهَلَكُوا انتهى . ويقال للمَيِّت : قَدِ انْشَعَبَ . قال سَهْمٌ الغَنَوِيّ :

" حَتَّى تُصَادِف مَالاً أَو يُقَالَ فَتىًلاَقَى الَّتِي تَشْعَبُ الفِتْيَان فَانْشَعَبَا . ونَسَبَه الصَّاغَانِي إِلى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ . والمَشْعَبُ : الطَّرِيقُ . المِشْعَبُ كمِنْبَر : والمِثْقَبُ يُشْعَبُ به الإِنَاءُ أَيْ يُصْلَحُ . والشَّعَّابُ : المُلَئِّمُ وحِرْفَتُه الشِّعَابَةُ . وَشَاعَبَهُ وشَاعَبَ صَاحِبَهُ إِذَا بَاعَدَه . قَالَ :

وسِرْتُ وَفِي نَجْرَانَ قَلْبِي مُخَلَّفٌ ... وجِسْمِي بِبَغْدَادِ العِرَاقِ مُشَاعِبُ . شَاعَبَ فلانٌ الْحَيَاةَ وشَاعَبَتْ نَفْيسُه : مَاتَ أَي زايَلَتِ الْحَيَاة وذَهَبَتْ . قال النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ :

وَيَبْتَزُّ فِيهِ المَرْءُ بَزَّ ابْنِ عَمِّه ... رَهِيناً بكَفَّيْ غَيْرِه فَيُشَاعِبُيُشَاعِبُ : يُفَارِق أَي يُفَارِقُهُ ابْنُ عَمِّه - فَبَزُّ ابْنِ عَمِّه : سِلاَحُه . يَبْتَزُّه : يأْخُذُه . كانْشَعَبَ وقد تَقَدّم . وانْشْعَبَ عَنِّي فُلاَنٌ : تَبَاعَدَ . شَعَبَه يَشْعَبُه شَعْباً فانْشَعَب : انْصَلح . ويُقَالُ : أَشْعَبَه فِيمَا يَنْشَعِب أَي يَلْتَئمُ ويُسَمَّى الرحْلُ شَعِيباً كما يَأْتي . وانْشَعَبَ أَيْضاً إِذَا تَفَرَقَ كتَشَعَّبَ في الكُلِّ مِمَّا ذكر . والشَّعُوبِيُّ بالفَتْح : ة باليَمَنِ . وقال أَبُو عُبَيْد : قَصْرٌ باليَمَن وقِيلَ : بَسَاتِينُ بظَاهِرِ صَنْعَاءَ . وقَال الصَّاغَانِيُّ بئر الشَّعُوبيّ : قَرْيَةٌ من مِخْلاَفِ سِنْجان وبالضَّمِّ : مُحْتَقِرُ أَمْرِ العَرَب . قال ابنُ مَنْظُور : وقد غَلَبت الشُّعُوبُ بلَفْظِ الجَمْع على جِيلِ العَجَم حَتَّى قِيلَ لمُحْتَقِر أَمْرِ العَرَب شُعُوبِيٌّ أَضَافُوا إِلَى الجَمْع لغَلَبَتِهِ على الجِيلِ الوَاحِدِ كقَوْلِهم : أَنْصَارِيٌّ . وهم الشُّعُوبِيَّةُ ؛ وهم فِرقَة لا تُفَضِّل العَرَبَ عَلَى العَجَم ولا تَرَى لَهُم فَضْلاً عَلَى غَيْرِهِم . وأَمَّا الَّذِي في حَدِيثِ مَسْرُوقٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الشُّعُوبِ أَسْلَمَ فكَانَت تُؤْخَذُ مِنه الجِزْيَةُ فأَمَر عُمَرُ أَنْ لاَ تُؤْخَذَ مِنْه . قال ابْنُ الأَثِيرِ : الشُّعُوبُ هَاهُنَا العَجَم وَوَجْهُه أَنَّ الشَّعْبَ ما تَشَعَّبَ مِنْ قَبَائِل العَرَب أَو العَجَم فخُصَّ بأَحَدِهما ويَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ الشُّعُوبِيّ كقَوْلِهِم : اليَهُودُ والمَجُوسُ في جَمْعِ اليَهُوديِّ والمَجُوسِيّ . وشِعْبَانِ بالكَسْر بِصِيغَةِ التَّثْنِيَة : مَاءٌ لِبَنِي أَبِي بَكْر بْنِ كِلاَب . شُعْبٌ كَقُفْلٍ : وَادٍ بين الحَرَمَيْن الشَّرِيفَيْن يَصُبُّ في وادِي الصَّفْرَاء . وذَاتُ الشَّعْبَيْن بالفَتْح : ة باليَمَامَة وذو شَعْبَيْن : جَبَلٌ باليَمَن وقد تَقَدَّم . وشُعْبَةُ بالضَّمِّ : ع وفي حديث المغازي خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهِ عَلَيْه وسلَّم يُرِيدُ قُرَيْشاً وسَلَك شُعْبَةَ وهُوَ مَوْضِع قُرْبَ يَلْيَل بوَزْنِ جَعْفَر كَذَا هُوَ مَضْبُوطٌ في نُسْخَتِنَا ومِثْلُه في المَرَاصِدِ وغَيْرِه أَو بِوَزْنِ أَمِير كما يَأْتِي للمُصَنِّف وهو مَوْضِعٌ قُرْبَ الصَّفْرَاءِ فِيهِ عَيْنٌ غَزِيرَةٌ . وفي لِسَانِ العَرَب يُقَالُ لِهَذَا المَوْضِع شُعْبَةُ ابْنِ عَبْدِ اللهِ . قلتُ : وشُعْبَة : مَوْضِعٌ على فَرْسَخَيْن من زَبِيدَ بِهَا نَخِيلٌ ومَنَازِلُ . والشُّعْبَتَان بالضّمِّ : أَكَمَةٌ لها قَرْنَانِ نَاتِأَن . في المَثَل : لا تَكُنْ أَشْعَبَ فَتَتْعَبَ . هُوَ أَشْعَبُ بْنُ جُبَيْر مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مِنْ أَهل المَدِينة كُنْيَتُه أَبُو العَلاَءِ طَمَّاعٌ م يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ : أَطْمَعُ مِنْ أَشْعَب . وله حِكَايَات ونَوَادِرُ غَرِيبَة أُلّفَت في رِسَالَة . أَخْرَجَ البُخَارِيُّ في صَحِيحه وغَيْرِه قَوْلَه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم : إِذَا جلس الرجلُ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وجَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ هِي يَدَاهَا ورِجْلاَها . كَنَى به عن الإِيلاَجِ أَو رِجْلاَها وشَفْرَا فَرْجِهَا وَهُوَ مَجَاز . كَنَى بِذَلِك عَنْ تَغْيِيبِ الحَشَفَةِ في فَرْجِهَا . والشُّعَيْبَةُ كجُهَيْنَة : مَرْسَى السُّفُن مِن سَاحِل بَ ؛ ْر الحِجَاز كَانَ مَرْسَى سُفُنِ مَكّةَ قَبْل جُدَّة . قاله السُّهَيْليّ في الرَّوْض ونَقَلَه عَنْه شَيْخُنا . واسْمُ وَادٍ . وغَزَالُ شَعْبَان : دُوَيْبَّة ؛ وهُوَ ضَرْب من الجَنَادِب أَو الجَخَادب . شُعَيْبٌ : اسْمٌ . وسَيِّدُنَا شُعَيْب : مِنَ الأَنْبِيَاءِ علَيْهم الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ . قال الصَّاغَانِيُّ : وهو اسْمٌ عَرَبِيٌّ يُمكِنُ أَنْ يَكُونَ تَصْغِيرَ شَعْب أَو أَشْعَب كما قالوا في تَصْغِير أَسْوَد سُوَيْد وهو تَصْغِير التَّرْخِيم . شُعَيْبٌ : ع . أَبُو أَحْمَد مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله البُوشَنْجِيّ . مات سنة 357 ه . وجَعْفَر بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْب البُوشَنْجِيّ عن حامد الرّفّاء . أَبو العَلاَءِ صَاعِدُ بْنُ أَبِي الفَضْلِ ابْنِ أَبِي عُثْمَان المَالِينيّ عنبَيْبَى الهَرْثَمِيَّة وعنه أَبو القَاسِم بنُ عَسَاكِر الدِّمَشْقِيّ . وقد وقع لنا حديثه عالياً في معجم البلدان له مات سنة 551 ه أَبو الوقت عبد الأَوّل بن عيسى بن شُعيب السَّجَزيّ الهرويّ الشُّعَيْبِيُّون مُحَدِّثون نُسِبُوا إِلَى جَدِّهم . ومحمد بن شُعيب بن سابور : وأَبو بكر شُعَيْب بنُ أَيُّوب الصَّرِيفِينيّ . وأَبُو عَلِيّ محمدُ بنُ هَارون بن شُعيب . وشُعَيبُ بنُ عمر بن عِيسَى الإِقْلِيشيّ الأَنْدَلُسيّ فاتح إِقْرِيطِش . وشُعَيْبُ بنُ الأَسود الجُبَّائِيّ من أَقْرَان طاوُوس قاله بنُ الأَثِير . وأَبو سَعِيد إسماعيلُ بنُ سَعِيد بْنِ مُحَمَّد بنِ أَحمدَ بْنِ جَعْفَر بن شُعَيْب الشُّعَيْبِيّ مُحَدِّثٌ ابْنُ مُحَدِّثٍ . وأَبو جَعْفَر بنُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد الشُّعَيْبيُّ حدَّث بمصر مُحَدِّثُون . ومن المُتَأَخِّرين الشمسُ محمدُ بنُ شُعَيْب بْنِ مُحَمَّد بْنِ أَحْمَد بْنِ عَلِيّ الشُّعَيْبِيّ الأَبْشِيهِيّ الزَّائِر ممَّن لَبِسَ من الشعراوي وشيخ الإسلام . وشَعَبْعَبٌ كسَفَرْجَلٍ : ع قال الصِّمَّةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ القُشَيْرِيُّ : ى الهَرْثَمِيَّة وعنه أَبو القَاسِم بنُ عَسَاكِر الدِّمَشْقِيّ . وقد وقع لنا حديثه عالياً في معجم البلدان له مات سنة 551 ه أَبو الوقت عبد الأَوّل بن عيسى بن شُعيب السَّجَزيّ الهرويّ الشُّعَيْبِيُّون مُحَدِّثون نُسِبُوا إِلَى جَدِّهم . ومحمد بن شُعيب بن سابور : وأَبو بكر شُعَيْب بنُ أَيُّوب الصَّرِيفِينيّ . وأَبُو عَلِيّ محمدُ بنُ هَارون بن شُعيب . وشُعَيبُ بنُ عمر بن عِيسَى الإِقْلِيشيّ الأَنْدَلُسيّ فاتح إِقْرِيطِش . وشُعَيْبُ بنُ الأَسود الجُبَّائِيّ من أَقْرَان طاوُوس قاله بنُ الأَثِير . وأَبو سَعِيد إسماعيلُ بنُ سَعِيد بْنِ مُحَمَّد بنِ أَحمدَ بْنِ جَعْفَر بن شُعَيْب الشُّعَيْبِيّ مُحَدِّثٌ ابْنُ مُحَدِّثٍ . وأَبو جَعْفَر بنُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد الشُّعَيْبيُّ حدَّث بمصر مُحَدِّثُون . ومن المُتَأَخِّرين الشمسُ محمدُ بنُ شُعَيْب بْنِ مُحَمَّد بْنِ أَحْمَد بْنِ عَلِيّ الشُّعَيْبِيّ الأَبْشِيهِيّ الزَّائِر ممَّن لَبِسَ من الشعراوي وشيخ الإسلام . وشَعَبْعَبٌ كسَفَرْجَلٍ : ع قال الصِّمَّةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ القُشَيْرِيُّ :

يَا لَيْتَ شِعْرِيَ والأَقْدَارُ غَالِبَةٌ ... والعَيْنُ تَذْرِفُ أَحْيَاناً من الحَزَنِ

هَلْ أَجْعَلَنَّ يَدِي للخَدِّ مِرْفَقَةً ... عَلَى شَعَبْعَبَ بَينَ الحَوْضِ والعَطَن وشُعَبَى بالضم ثم الفتح مَقْصُور كَأُرَبَى : ع في جَبَل طَيِّئ . قال جَرِيرٌ يَهْجُو العَبَّاسَ بْنَ يَزِيد الكِنْدِيَّ :

أَعَبْداً حَلَّ في شُعَبَى غَرِيباً ... أَلُؤْماً لا أَبَالَكَ واغْتِرَابَا وقرأْت في المعجم ما نَصُّه : ولَبْسَ في كَلاَمهم فُعَلى إِلا أُدَمى وشُعَبَى موضعان . وأُرَبَى اسْمٌ للدَّاهية وقد تَقَدَّمَ . والأَشْعَبُ : ة بالْيَمَامَة . قال النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ :

فَلَيْتَ رَسُولاً لَهُ حَاجَةٌ ... إِلى الفَلَجِ العَوْدِ فالأَشْعَبِ وشَعْبُ النَّيْرَبِ الأَعْلَى هِيَ الرَّبْوَةُ . هو ما بَيْن الجَبَلَيْن أَعْلَى النَّيْرَب كذا قاله ابْن نَاصِرٍ الدِّمَشْقِيّ . ومَشْعَبُ الحَقِّ : طَرِيقُه الفَارِقُ بَيْنَهُ وبَيْنَ البَاطِلِ . قَالَ الكُمَيْتُ :

وَمَالِيَ إِلاَّ آلَ أَحْمَدَ شِيعَةٌ ... وَمَالِيَ إِلاَّ مَشْعَب الحَق مَشْعَبُوالشُّعْبَتَان : أَكَمَةٌ لَهَا قَرْنَان نَاتِأَنِ مُرْتَفِعَان . قال شَيْخُنَا : وذَكَرَ ابْنُ السِّكِّيت أَنَّهَا جُبَيْلاَتٌ بِشُعْبَة . قُلْت : وهو تكرَارٌ مَعَ مَا قَبْلَه . الفَقِيهُ التَّابِعِيّ الجَلِيلُ المَشْهُورُ عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيل الشَّعْبِيُّ مِنْ شَعْبِ هَمْدَانَ . وقال الجَوْهَرِيُّ : إِلَى شَعْبِ وهو جَبَل ذِي شَعْبَيْن نَزَلَه حَسَّانُ بْن عَمْرو الحِمْيَرِيّ وَوَلَدُه وقد تقدم . وقال ابن دَرَسْتَوَيْه : إِنَّه إِلى شَعْبان حَيّ من اليَمَن لأَنهم انْقَطَعُوا عن حَيِّهم . وبالضم مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ الشُّعْبِيُّ نِسْبَةٌ إِلى جَدِّه شُعْبة . وبالكَسْرِ أَبو مَنْصُور عَبْدُ الله بن المُظَفَّرِ الشِّعْبِيُّ إِلى الشِّعب وهو مَوْضع عَن أَحْمَدَ بْنِ الحُسَيْنِ النَّهَاوَنْدِيّ وعنه عُمرُ بنُ مَكّيّ النَّهَاوَنْدِيّ مُحَدِّثُون . وفي الحَدِيث : مَا هَذِه الفُتْيا الَّتِي شَعَبْتَ بها النَاسَ أَي فَرَّقْتَهُم . والمُخَاطَبُ بِهَذَا القَوْل ابنُ عَبَّاس في تَحلِيلِ المُتْعَة . والمُخَاطِبُ لَهُ بذَلِك رَجُلٌ مِنْ بَلْهُجَيْم . والشُّعْبَةُ : الرُّؤبَةُ ؛ وهي قِطْعَةٌ يُشْعَبُ بِهَا الإِنَاءُ . يقال : قَصْعَةٌ مُشَعَّبَةٌ أَي شُعِبَتْ في مَوَاضِعَ مِنْها شُدِّد لِلْكَثْرَة . وفي المَثَل : شَغَلَتْ شِعَابِي جَدْوَاي أَي شَغَلَت كثرةُ المَئونَةِ عَطَائِي عَنِ النَّاسِ . والعَرَب تَقُولُ : أَبِي لَكَ وشَعْبِي . مَعْنَاه فَدَيْتُك . قال : قَالَتْ رأَيتُ رَجُلاً - شَعْبِي لَكْ - مُرَجَّلاً حَسِبْتُه تَرْجِيلَكْ معناه : رأَيْتُ - فَدَيْتُك - شَبَّهْتُه إِيَّاك

لسان العرب
الشَّعْبُ الجَمعُ والتَّفْريقُ والإِصلاحُ والإِفْسادُ ضدٌّ وفي حديث ابن عمر وشَعْبٌ صَغِيرٌ من شَعْبٍ كبيرٍ أَي صَلاحٌ قلِيلٌ من فَسادٍ كَثِيرٍ شَعَبَه يَشْعَبُه شَعْباً فانْشَعَبَ وشَعَّبَه فَتَشَعَّب وأَنشد أَبو عبيد لعليّ بنِ غَديرٍ الغَنَويِّ في الشَّعْبِ بمعنى التَّفْريق وإِذا رأَيتَ المرْءَ يَشْعَبُ أَمْرَهُ ... شَعْبَ العَصا ويَلِجُّ في العِصْيانِ قال معناه يُفَرِّقُ أَمْرَه قال الأَصْمَعِيُّ شَعَبَ الرَّجُلُ أَمْرَهُ إِذا شَتَّتَه [ ص 498 ] وفَرَّقَه وقال ابن السِّكِّيت في الشَّعْبِ إِنه يكونُ بمَعْنَيَيْنِ يكونُ إِصْلاحاً ويكونُ تَفْريقاً وشَعْبُ الصَّدْعِ في الإِناءِ إِنما هو إِصلاحُه ومُلاءَمَتُه ونحوُ ذلك والشَّعْبُ الصَّدْعُ الذي يَشْعَبُهُ الشَّعّابُ وإِصْلاحُه أَيضاً الشَّعْبُ وفي الحديث اتَّخَذَ مكانَ الشَّعْبِ سِلْسلةً أَي مكانَ الصَّدْعِ والشَّقِّ الذي فيه والشَّعّابُ المُلَئِّمُ وحِرْفَتُه الشِّعابةُ والمِشْعَبُ المِثْقَبُ المَشْعُوبُ به والشَّعِيبُ المَزادةُ المَشْعُوبةُ وقيل هي التي من أَديمَين وقيل من أَدِمَينِ يُقابَلان ليس فيهما فِئامٌ في زَواياهُما والفِئامُ في المَزايدِ أَن يُؤْخَذَ الأَدِيمُ فيُثْنى ثم يُزادُ في جَوانِبِها ما يُوَسِّعُها قال الراعي يَصِفُ إِبِلاً تَرعَى في العَزيبِ إِذا لمْ تَرُحْ أَدَّى إِليها مُعَجِّلٌ ... شَعِيبَ أَدِيمٍ ذا فِراغَينِ مُتْرَعا يعني ذا أَدِيمَين قُوبِلَ بينهما وقيل التي تُفْأَمُ بجِلْدٍ ثالِثٍ بين الجِلْدَين لتَتَّسِعَ وقيل هي التي من قِطْعَتَينِ شُعِبَتْ إِحداهُما إِلى الأُخرى أَي ضُمَّتْ وقيل هي المَخْرُوزَةُ من وَجْهينِ وكلُّ ذلك من الجمعِ والشَّعِيبُ أَيضاً السِّقاءُ البالي لأَنه يُشْعَب وجَمْعُ كلِّ ذلك شُعُبٌ والشَّعِيبُ والمَزادةُ والراويَةُ والسَّطيحةُ شيءٌ واحدٌ سمي بذلك لأَنه ضُمَّ بعضُه إِلى بعضٍ ويقال أَشْعَبُه فما يَنْشَعِبُ أَي فما يَلْتَئِمُ ويُسَمَّى الرحلُ شَعِيباً ومنه قولُ المَرّار يَصِفُ ناقةً إِذا هي خَرَّتْ خَرَّ مِن عن يمينِها ... شَعِيبٌ به إِجْمامُها ولُغُوبُها ( 1 ) ( 1 قوله « من عن يمينها » هكذا في الأصل والجوهري والذي في التهذيب من عن شمالها ) يعني الرحْل لأَنه مَشْعوب بعضُه إِلى بعضٍ أَي مضمومٌ وتقول التَأَمَ شَعْبُهم إِذا اجتمعوا بعد التفَرُّقِ وتَفَرَّقَ شَعْبُهم إِذا تَفَرَّقُوا بعد الاجتماعِ قال الأَزهري وهذا من عجائب كلامِهم قال الطرماح شَتَّ شَعْبُ الحيِّ بعد التِئامِ ... وشَجاكَ اليَوْمَ رَبْعُ المُقامِ أَي شَتَّ الجميعُ وفي الحديث ما هذه الفُتْيا التي شَعَبْتَ بها الناسَ ؟ أَي فرَّقْتَهم والمُخاطَبُ بهذا القول ابنُ عباسٍ في تحليلِ المُتْعةِ والمُخاطِبُ له بذلك رَجُلٌ من بَلْهُجَيْم والشَّعْبُ الصدعُ والتَّفَرُّقُ في الشيءِ والجمْع شُعوبٌ والشُّعْبةُ الرُّؤْبةُ وهي قِطْعةٌ يُشْعَب بها الإِناءُ يقال قَصْعةٌ مُشَعَّبة أَي شُعِبَتْ في مواضِعَ منها شُدِّدَ للكثرة وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها وَوَصَفَتْ أَباها رضي اللّه عنه يَرْأَبُ شَعْبَها أَي يَجْمَعُ مُتَفَرِّقَ أَمْرِ الأُمّةِ وكلِمَتَها وقد يكونُ الشَّعْبُ بمعنى الإِصلاحِ في غير هذا وهو من الأَضْدادِ والشَّعْبُ شَعْبُ الرَّأْسِ وهو شأْنُه الذي يَضُمُّ قَبائِلَه [ ص 499 ] وفي الرَّأْسِ أَربَعُ قَبائل وأَنشد فإِنْ أَوْدَى مُعَوِيَةُ بنُ صَخْرٍ ... فبَشِّرْ شَعْبَ رَأْسِكَ بانْصِداعِ وتقول هما شَعْبانِ أَي مِثْلانِ وتَشَعَّبَتْ أَغصانُ الشجرة وانْشَعَبَتْ انْتَشَرَت وتَفَرَّقَتْ والشُّعْبة من الشجر ما تَفَرَّقَ من أَغصانها قال لبيد تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُؤْرَ بها ... شُعْبةَ الساقِ إِذا الظّلُّ عَقَل شُعْبةُ الساقِ غُصْنٌ من أَغصانها وشُعَبُ الغُصْنِ أَطرافُه المُتَفَرِّقَة وكلُّه راجعٌ إِلى معنى الافتراقِ وقيل ما بين كلِّ غُصْنَيْن شُعْبةٌ والشُّعْبةُ بالضم واحدة الشُّعَبِ وهي الأَغصانُ ويقال هذه عَصاً في رأْسِها شُعْبَتانِ قال الأَزهري وسَماعي من العرب عَصاً في رَأْسِها شُعْبانِ بغير تاء والشُّعَبُ الأَصابع والزرعُ يكونُ على ورَقة ثم يُشَعِّبُ وشَعَّبَ الزرعُ وتَشَعَّبَ صار ذا شُعَبٍ أَي فِرَقٍ والتَّشَعُّبُ التفرُّق والانْشِعابُ مِثلُه وانْشَعَبَ الطريقُ تَفَرَّقَ وكذلك أَغصانُ الشجرة وانْشَعَبَ النَّهْرُ وتَشَعَّبَ تَفرَّقَتْ منه أَنهارٌ وانْشَعَبَ به القولُ أَخَذَ به من مَعْنًى إِلى مَعْنًى مُفارِقٍ للأَولِ وقول ساعدة هَجَرَتْ غَضُوبُ وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ ... وعَدَتْ عَوادٍ دُونَ وَلْيِكَ تَشْعَبُ قيل تَشْعَبُ تَصْرِفُ وتَمْنَع وقيل لا تجيءُ على القصدِ وشُعَبُ الجبالِ رؤُوسُها وقيل ما تفرَّقَ من رؤُوسِها الشُّعْبةُ دون الشِّعْبِ وقيل أُخَيَّة الشِّعْب وكلتاهما يَصُبُّ من الجبل والشِّعْبُ ما انْفَرَجَ بين جَبَلَينِ والشِّعْبُ مَسِيلُ الماء في بطنٍ من الأَرضِ له حَرْفانِ مُشْرِفانِ وعَرْضُه بَطْحةُ رجُلٍ إِذا انْبَطَح وقد يكون بين سَنَدَيْ جَبَلَين والشُّعْبةُ صَدْعٌ في الجبلِ يأْوي إِليه الطَّيرُ وهو منه والشُّعْبةُ المَسِيلُ في ارتفاعِ قَرارَةِ الرَّمْلِ والشُّعْبة المَسِيلُ الصغيرُ يقال شُعْبةٌ حافِلٌ أَي مُمتلِئة سَيْلاً والشُّعْبةُ ما صَغُرَ عن التَّلْعة وقيل ما عَظُمَ من سَواقي الأَوْدِيةِ وقيل الشُّعْبة ما انْشَعَبَ من التَّلْعة والوادي أَي عَدَل عنه وأَخَذ في طريقٍ غيرِ طريقِه فتِلك الشُّعْبة والجمع شُعَبٌ وشِعابٌ والشُّعْبةُ الفِرْقة والطائفة من الشيءِ وفي يده شُعْبةُ خيرٍ مَثَلٌ بذلك ويقال اشْعَبْ لي شُعْبةً من المالِ أَي أَعْطِني قِطعة من مالِكَ وفي يدي شُعْبةٌ من مالٍ وفي الحديث الحياءُ شُعْبةٌ من الإِيمانِ أَي طائفةٌ منه وقِطعة وإِنما جَعَلَه بعضَ الإِيمان لأَنَّ المُسْتَحِي يَنْقَطِعُ لِحيائِه عن المعاصي وإِن لم تكن له تَقِيَّةٌ فصار كالإِيمانِ الذي يَقْطَعُ بينَها وبينَه وفي حديث ابن مسعود الشَّبابُ شُعْبة من الجُنونِ إِنما جَعَله شُعْبةً منه لأَنَّ الجُنونَ يُزِيلُ العَقْلَ وكذلك الشَّبابُ قد يُسْرِعُ إِلى قِلَّةِ العَقْلِ لِما فيه من كثرةِ المَيْلِ إِلى الشَّهَوات والإِقْدامِ على المَضارّ وقوله تعالى إِلى ظِلٍّ ذي ثَلاثِ شُعَبٍ قال ثعلب يقال إِنَّ النارَ يومَ القيامة تَتَفَرَّقُ إِلى ثلاثِ فِرَقٍ فكُلَّما ذهبُوا [ ص 500 ] أَن يخرُجوا إِلى موضعٍ رَدَّتْهُم ومعنى الظِّلِّ ههنا أَن النارَ أَظَلَّتْه لأَنَّه ليس هناك ظِلٌّ وشُعَبُ الفَرَسِ وأَقْطارُه ما أَشرَفَ منه كالعُنُقِ والمَنْسِج وقيل نواحِيه كلها وقال دُكَينُ ابنُ رجاء أَشَمّ خِنْذِيذٌ مُنِيفٌ شُعَبُهْ ... يَقْتَحِمُ الفارِسَ لولا قَيْقَبُه الخِنْذِيذُ الجَيِّدُ من الخَيْلِ وقد يكون الخصِيَّ أَيضاً وأَرادَ بقَيْقَبِه سَرْجَه والشَّعْبُ القَبيلةُ العظيمةُ وقيل الحَيُّ العظيمُ يتَشَعَّبُ من القبيلةِ وقيل هو القبيلةُ نفسُها والجمع شُعوبٌ والشَّعْبُ أَبو القبائِلِ الذي يَنْتَسِبُون إِليه أَي يَجْمَعُهُم ويَضُمُّهُم وفي التنزيل وجعَلناكم شُعُوباً وقبائِلَ لتعارَفُوا قال ابن عباس رَضي اللّه عنه في ذلك الشُّعُوبُ الجُمّاعُ والقبائلُ البُطُونُ بُطونُ العرب والشَّعْبُ ما تَشَعَّبَ من قَبائِل العرب والعجم وكلُّ جِيلٍ شَعْبٌ قال ذو الرمة لا أَحْسِبُ الدَّهْرَ يُبْلي جِدَّةً أَبداً ... ولا تَقَسَّمُ شَعْباً واحداً شُعَبُ والجَمْعُ كالجَمْعِ ونَسَب الأَزهري الاستشهادَ بهذا البيت إِلى الليث فقال وشُعَبُ الدَّهْر حالاتُه وأَنشد البيت وفسّره فقال أَي ظَنَنْت أَن لا يَنْقَسِمَ الأَمرُ الواحد إِلى أُمورٍ كثيرةٍ ثم قال لم يُجَوِّد الليثُ في تفسير البيت ومعناه أَنه وصفَ أَحياءً كانوا مُجتَمِعينَ في الربيعِ فلما قَصَدُوا المَحاضِرَ تَقَسَّمَتْهُم المياه وشُعَب القومِ نِيّاتُهم في هذا البيت وكانت لكلِّ فِرْقَةٍ منهم نِيَّة غيرُ نِيّة الآخَرينَ فقال ما كنتُ أَظُنُّ أَنَّ نِيَّاتٍ مختَلِفةً تُفَرِّقُ نِيَّةً مُجْتمعةً وذلك أَنهم كانوا في مُنْتَواهُمْ ومُنْتَجَعِهم مجتمعين على نِيَّةٍ واحِدةٍ فلما هاجَ العُشْبُ ونَشَّتِ الغُدرانُ توزَّعَتْهُم المَحاضِرُ وأَعْدادُ المِياهِ فهذا معنى قوله ولا تَقَسَّمُ شَعْباً واحداً شُعَبُ وقد غَلَبَتِ الشُّعوبُ بلفظِ الجَمْعِ على جِيلِ العَجَمِ حتى قيل لمُحْتَقرِ أَمرِ العرب شُعُوبيٌّ أَضافوا إِلى الجمعِ لغَلَبَتِه على الجِيلِ الواحِد كقولِهم أَنْصاريٌّ والشُّعوبُ فِرقَةٌ لا تُفَضِّلُ العَرَبَ على العَجَم والشُّعوبيُّ الذي يُصَغِّرُ شأْنَ العَرَب ولا يَرَى لهم فضلاً على غيرِهم وأَما الذي في حديث مَسْروق أَنَّ رَجلاً من الشُّعوبِ أَسلم فكانت تؤخذُ منه الجِزية فأَمرَ عُمَرُ أَن لا تؤخذَ منه قال ابن الأَثير الشعوبُ ههنا العجم ووجهُه أَن الشَّعْبَ ما تَشَعَّبَ من قَبائِل العرب أَو العجم فخُصَّ بأَحَدِهِما ويجوزُ أَن يكونَ جمعَ الشُّعوبيِّ وهو الذي يصَغِّرُ شأْنَ العرب كقولِهم اليهودُ والمجوسُ في جمع اليهوديِّ والمجوسيِّ والشُّعَبُ القبائِل وحكى ابن الكلبي عن أَبيه الشَّعْبُ أَكبرُ من القبيلةِ ثم الفَصيلةُ ثم العِمارةُ ثم البطنُ ثم الفَخِذُ قال الشيخ ابن بري الصحيح في هذا ما رَتَّبَه الزُّبَيرُ ابنُ بكَّارٍ وهو الشَّعْبُ ثم القبيلةُ ثم العِمارةُ ثم البطنُ ثم الفَخِذُ ثم الفصيلة قال أَبو أُسامة هذه الطَّبَقات على ترتِيب خَلْق الإِنسانِ فالشَّعبُ أَعظمُها مُشْتَقٌّ من شَعْبِ الرَّأْسِ ثم القبيلةُ من قبيلةِ الرّأْسِ لاجْتماعِها ثم العِمارةُ وهي الصَّدرُ [ ص 501 ] ثم البَطنُ ثم الفخِذُ ثم الفصيلة وهي الساقُ والشعْبُ بالكسرِ ما انْفَرَجَ بينَ جبلين وقيل هو الطَّريقُ في الجَبَلِ والجمعُ الشِّعابُ وفي المَثَل شَغَلَتْ شِعابي جَدْوايَ أَي شَغَلَتْ كَثرةُ المؤُونة عَطائي عن الناسِ وقيل الشِّعْبُ مَسِيلُ الماءِ في بَطْنٍ منَ الأَرضِ لهُ جُرْفانِ مُشْرِفانِ وعَرْضُهُ بطْحَةُ رَجُلٍ والشُّعْبة الفُرْقة تقول شَعَبَتْهم المنية أَي فرَّقَتْهم ومنه سميت المنية شَعُوبَ وهي معرفة لا تنصرف ولا تدخلها الأَلف واللام وقيل شَعُوبُ والشَّعُوبُ كِلْتاهُما المَنِيَّة لأَنها تُفَرِّقُ أَمّا قولهم فيها شَعُوبُ بغير لامٍ والشَّعوبُ باللام فقد يمكن أَن يكونَ في الأَصل صفةً لأَنه من أَمْثِلَةِ الصِّفاتِ بمنزلة قَتُولٍ وضَروبٍ وإِذا كان كذلك فاللامُ فيه بمنزلتِها في العَبّاسِ والحَسَنِ والحَرِثِ ويؤَكِّدُ هذا عندَكَ أَنهم قالوا في اشْتِقاقِها إِنها سُمِّيَتْ شَعُوبَ لأَنها تَشْعَبُ أَي تُفَرِّقُ وهذا المعنى يؤَكِّدُ الوَصْفِيَّةَ فيها وهذا أَقْوى من أَن تُجْعَلَ اللام زائدةً ومَن قال شَعُوبُ بِلا لامٍ خَلَصَتْ عندَه اسْماً صريحاً وأَعْراها في اللفظ مِن مَذْهَبِ الصفةِ فلذلك لم يُلْزمْها اللام كما فَعَلَ ذلك من قال عباسٌ وحَرِثٌ إِلاَّ أَنَّ روائِحَ الصفةِ فيه على كلِّ حالٍ وإِنْ لم تكن فيه لامٌ أَلا ترَى أَنَّ أَبا زيدٍ حَكَى أَنهم يُسَمُّونَ الخُبزَ جابِرَ بن حبَّة ؟ وإِنما سَمَّوهُ بذلك لأَنه يَجْبُر الجائِعَ فقد تَرَى معنى الصِّفَةِ فيه وإِن لم تَدْخُلْهُ اللامُ ومِن ذلك قولهم واسِطٌ قال سيبويه سَمَّوهُ واسِطاً لأَنه وَسَطَ بينَ العِراقِ والبَصْرَة فمعنى الصفةِ فيه وإِن لم يكن في لفظِه لامٌ وشاعَبَ فلانٌ الحياةَ وشاعَبَتْ نَفْسُ فلانٍ أَي زَايَلَتِ الحَياةَ وذَهَبَت قال النابغة الجعدي ويَبْتَزُّ فيه المرءُ بَزَّ ابْنِ عَمِّهِ ... رَهِيناً بِكَفَّيْ غَيْرِه فَيُشاعِبُ يشَاعِبُ يفَارِق أَي يُفارِقُه ابنُ عَمِّه فَبزُّ ابنِ عَمِّه سِلاحُه يَبْتَزُّه يأْخُذُه وأَشْعَبَ الرجلُ إِذا ماتَ أَو فارَقَ فِراقاً لا يَرْجِعُ وقد شَعَبَتْه شَعُوبُ أَي المَنِيَّة تَشْعَبُه فَشَعَب وانْشَعَب وأَشْعَبَ أَي ماتَ قال النابغة الجعدي أَقَامَتْ بِهِ ما كانَ في الدَّارِ أَهْلُها ... وكانُوا أُناساً مِنْ شَعُوبَ فأَشْعَبُوا تَحَمَّلَ منْ أَمْسَى بِهَا فَتَفَرَّقُوا ... فَريقَيْن مِنْهُمْ مُصْعِدٌ ومُصَوِّبُ قال ابن بري صَوابُ إِنْشادِه على ما رُوِيَ في شعره وكانوا شُعُوباً من أُناسٍ أَي ممَّنْ تَلْحَقُه شَعُوبُ ويروى من شُعُوب أَي كانوا من الناس الذين يَهْلِكُون فَهَلَكُوا ويقال للمَيِّتِ قد انْشَعَبَ قال سَهْم الغنوي حتى تُصادِفَ مالاً أَو يقال فَتًى ... لاقَى التي تشْعَبُ الفِتْيانَ فانْشَعَبَا ويقال أَقَصَّتْه شَعُوب إِقْصاصاً إِذا أَشْرَفَ على المَنِيَّة ثم نَجَا وفي حديث طلحة فما زِلْتُ واضِعاً رِجْلِي على خَدِّه حتى أَزَرْتُه شَعُوبَ شَعُوبُ من أَسماءِ المَنِيَّةِ غيرَ مَصْروفٍ وسُمِّيَتْ شعُوبَ لأَنَّها تُفَرِّقُ وأَزَرْتُه من الزيارةِ ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) شعب الشَّعْبُ الجَمعُ والتَّفْريقُ والإِصلاحُ والإِفْسادُ ضدٌّ وشَعَبَ إِليهم في عدد كذا نَزَع وفارَقَ صَحْبَهُ [ ص 502 ] والمَشْعَبُ الطَّريقُ ومَشْعَبُ الحَقِّ طَريقُه المُفَرِّقُ بينَه وبين الباطلِ قال الكميت وما لِيَ إِلاَّ آلَ أَحْمَد شِيعةٌ ... وما لِيَ إِلاَّ مَشْعَبَ الحقِّ مَشْعَبُ والشُّعْبةُ ما بين القَرْنَيْنِ لتَفْريقِها بينهما والشَّعَبُ تَباعُدُ ما بينهما وقد شَعِبَ شَعَباً وهو أَشْعَبُ وظَبْيٌ أَشْعَبُ بَيِّنُ الشَّعَب إِذا تَفَرَّقَ قَرْناه فتَبايَنَا بينُونةً شديدةً وكان ما بين قَرْنَيْه بعيداً جدّاً والجمع شُعْبٌ قال أَبو دُوادٍ وقُصْرَى شَنِجِ الأَنْساءِ ... نَبَّاجٍ من الشُّعْبِ وتَيْسٌ أَشْعَبُ إِذا انْكَسَرَ قَرْنُه وعَنْزٌ شَعْبَاءُ والشَّعَبُ أَيضاً بُعْدُ ما بين المَنْكِبَيْنِ والفِعلُ كالفِعلِ والشاعِبانِ المَنْكِبانِ لتَباعُدِهِما يَمانِيَةٌ وفي الحديث إِذا قَعَدَ الرَّجُلُ من المرأَةِ ما بين شُعَبِها الأَرْبعِ وَجَبَ عليه الغُسْلُ شُعَبُها الأَرْبعُ يَداها ورِجْلاها وقيل رِجْلاها وشُفْرا فَرْجِها كَنى بذلك عن تَغْيِيبِه الحَشَفَة في فَرْجِها وماءٌ شَعْبٌ بعيدٌ والجمع شُعُوبٌ قال كما شَمَّرَتْ كَدْراءُ تَسْقِي فِراخَها ... بعَرْدَةَ رِفْهاً والمياهُ شُعُوبُ وانْشَعَبَ عنِّي فُلانٌ تباعَدَ وشاعَبَ صاحبَه باعَدَه قال وسِرْتُ وفي نَجْرانَ قَلْبي مُخَلَّفٌ ... وجِسْمي ببَغْدادِ العِراقِ مُشاعِبُ وشَعَبَه يَشْعَبُه شَعْباً إِذا صَرَفَه وشَعَبَ اللجامُ الفَرَسَ إِذا كَفَّه وأَنشد شاحِيَ فيه واللِّجامُ يَشْعَبُهْ وشَعْبُ الدار بُعْدُها قال قيسُ بنُ ذُرَيْحٍ وأَعْجَلُ بالإِشْفاقِ حتى يَشِفَّنِي ... مَخافة شَعْبِ الدار والشَّمْلُ جامِعُ وشَعْبانُ اسمٌ للشَّهْرِ سُمِّيَ بذلك لتَشَعُّبِهم فيه أَي تَفَرُّقِهِم في طَلَبِ المِياهِ وقيل في الغاراتِ وقال ثعلب قال بعضهم إِنما سُمِّيَ شَعبانُ شَعبانَ لأَنه شَعَبَ أَي ظَهَرَ بين شَهْرَيْ رمضانَ ورَجَبٍ والجمع شَعْباناتٌ وشَعابِينُ كرمضانَ ورَمَاضِينَ وشَعبانُ بَطْنٌ من هَمْدانَ تَشَعَّب منَ اليَمَنِ إِليهم يُنْسَبُ عامِرٌ الشَّعْبِيُّ رحمه اللّه على طَرْحِ الزائدِ وقيل شَعْبٌ جبلٌ باليَمَنِ وهو ذُو شَعْبَيْنِ نَزَلَه حَسَّانُ بنُ عَمْرو الحِمْيَرِيُّ وَولَدُه فنُسِبوا إِليه فمن كان منهم بالكوفة يقال لهم الشَّعْبِيُّونَ منهم عامرُ بنُ شَراحِيلَ الشَّعْبِيُّ وعِدادُه في هَمْدانَ ومن كان منهم بالشامِ يقالُ لهم الشَّعْبانِيُّون ومن كان منهم باليَمَن يقالُ لهم آلُ ذِي شَعْبَيْنِ ومَن كان منهم بمصْرَ والمَغْرِبِ يقال لهم الأُشْعُوبُ وشَعَب البعيرُ يَشْعَبُ شَعْباً اهْتَضَمَ الشجرَ من أَعْلاهُ قال ثعلبٌ قال النَّضْر سمعتُ أَعرابياً حِجازيّاً باعَ بعيراً له يقولُ أَبِيعُكَ [ ص 503 ] هو يَشْبَعُ عَرْضاً وشَعْباً العَرْضُ أَن يَتَناوَلَ الشَّجَرَ من أَعْراضِه وما شَعَبَك عني ؟ أَي ما شَغَلَكَ ؟ والشِّعْبُ سِمَةٌ لبَنِي مِنْقَرٍ كهَيْئةِ المِحْجَنِ وصُورَتِه بكسر الشين وفتحها وقال ابن شميل الشِّعابُ سِمَةٌ في الفَخِذ في طُولِها خَطَّانِ يُلاقى بين طَرَفَيْهِما الأَعْلَيَيْنِ والأَسْفَلانِ مُتَفَرِّقانِ وأَنشد نار علَيْها سِمَةُ الغَواضِرْ ... الحَلْقَتانِ والشِّعابُ الفاجِرْ وقال أَبو عليّ في التذكِرةِ الشَّعْبُ وسْمٌ مُجْتَمِعٌ أَسفلُه مُتَفَرِّقٌ أَعلاه وجَمَلٌ مَشْعُوبٌ وإِبلٌ مُشَعَّبةٌ مَوْسُومٌ بها والشَّعْبُ موضعٌ وشُعَبَى بضم الشين وفتح العين مقصورٌ اسمُ موضعٍ في جبل طَيِّئٍ قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكِنْدِي أَعَبْداً حَلَّ في شُعَبَى غَريباً ؟ ... أَلُؤْماً لا أَبا لَكَ واغْتِرابا قال الكسائي العرب تقولُ أَبي لكَ وشَعْبي لكَ معناه فَدَيْتُك وأَنشد قالَتْ رأَيتُ رَجُلاً شَعْبي لَكْ ... مُرَجَّلاً حَسِبْتُه تَرْجِيلَكْ قال معناه رأَيتُ رجُلاً فدَيْتُك شَبَّهتُهُ إِيَّاك وشعبانُ موضعٌ بالشامِ والأَشْعَب قَرْيةٌ باليَمامَةِ قال النابغة الجَعْدي فَلَيْتَ رسُولاً له حاجةٌ ... إِلى الفَلَجِ العَوْدِ فالأَشْعَبِ وشَعَبَ الأَمِيرُ رسولاً إِلى موضعِ كذا أَي أَرسَلَه وشَعُوبُ قَبِيلة قال أَبو خِراشٍ مَنَعْنا مِنْ عَدِيِّ بَني حُنَيْفٍ ... صِحابَ مُضَرِّسٍ وابْنَيْ شَعُوبَا فأَثْنُوا يا بَنِي شِجْعٍ عَلَيْنا ... وحَقُّ ابْنَيْ شَعُوبٍ أَن يُثِيبا قال ابن سيده كذا وجدنا شَعُوبٍ مَصْروفاً في البيت الأَخِير ولو لمْ يُصْرَفْ لاحْتَمل الزّحافَ وأَشْعَبُ اسمُ رجُلٍ كان طَمَّاعاً وفي المَثَل أَطْمَعُ من أَشْعَبَ وشُعَيْبٌ اسمٌ وغَزالُ شعبانَ ضَرْبٌ من الجَنادِب أَو الجَخادِب وشَعَبْعَبُ موضع قال الصِّمَّةُ بنُ عبدِاللّهِ القُشَيْرِي قال ابن بري كثيرٌ ممن يَغْلَطُ في الصِّمَّة فيقولُ القَسْري وهو القُشَيْرِي لا غَيْرُ لأَنه الصِّمَّةُ بنُ عبدِاللّه بنِ طُفَيْلِ بن قُرَّةَ بنِ هُبَيْرةَ بن عامِر بن سَلَمَةِ الخَير بن قُشَيْرِ بن كَعبٍ يا لَيْتَ شِعْرِيَ والأَقْدارُ غالِبةٌ ... والعَيْنُ تَذْرِفُ أَحْياناً من الحَزَنِ هَلْ أَجْعَلَنَّ يَدِي للخَدِّ مِرْفَقَةً ... على شَعَبْعَبَ بينَ الحَوْضِ والعَطَنِ ؟ وشُعْبةُ موضعٌ وفي حديث المغازي خرج رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يريدُ قُريْشاً وسَلَكَ شُعْبة بضم الشين وسكون العين موضعٌ قُرْب يَلْيَل ويقال له شُعْبةُ ابنِ عبدِاللّه
الرائد
* شعب يشعب: شعبا. 1-الشيء: تفرق. 2-الشيء: فرقه. 3-الشيء: جمعه. 4-الشيء: أصلحه. 5-الشيء: أفسده. 6-الشيء: شقه. 7-ه الموت: أهلكه. 8-مات. 9-ه: شغله. 10-القوم: تفرقوا. 11-الشيء: ظهر. 12-اللجام الفرس: صرفه عن وجهه وقصده. 13-إلى القوم: مال إليهم وفارق صحبه. 14-رسولا إلى موضع كذا: أرسله إليه.ب
الرائد
* شعب يشعب: شعبا. 1-كان عريض الكتفين. 2-الغزال: بعد ما بين قرنيه.
الرائد
* شعب تشعيبا. 1-الزرع: صار ذا «شعب» أي أغصان. 2-الأمر أو الحديث: جعله ذا «شعب»، أي موضوعات متفرقة. 3-عنه: فارقه فراقا لا رجوع بعده. 4-الإناء أو نحوه: أصلح صدعه.ا
الرائد
* شعب. ج شعب وشعاب. 1-مص. شعب. 2-بعد ما بين المنكبين في الإنسان. 3-بعد ما بين القرنين في الحيوانات.
الرائد
* شعب. ج شعوب. 1-مص. شعب. 2-جماعة كبيرة من الناس تؤلف أمة. 3-قبيلة عظيمة. 4-جماعة تتكلم لغة واحدة. 5-مثل. 6-صدع، شق. 7-بعد. 8-بعيد.
الرائد
* شعب. ج شعاب. 1-انفراج بين جبلين. 2-طريق في الجبل. 3-مجرى الماء في بطن الأرض. 4-حي عظيم. 5-الناحية، مقاطعة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: