المعجم: القاموس المحيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
عضل العَضَلَة مُحرّكةً وكسَفينَةٍ : كلُّ عَصَبَةٍ مَعَهَا لَحْمٌ غَليظٌ وقد عضل كفرح عضلاً فهو عضل ككَتِفٍ ونَدُسٍ هكذا في النسخ والصوابُ وبضَمَّتَيْن مُشَدَّد اللاّمِ قالَ بعضُ الأَغْفالِ :
" لو تَنْطِحُ الكُنادِرُ العُضُلاَّ
" فَضَّتْ شُؤونَ رَأْسِه فافْتَلاَّ صار كثيرَ العَضَل أو ضَخُمَتْ عَضَلَةُ ساقِه وقال الليثُ : العَضلَةُ : كلُّ لَحْمِةٍ غَليظةٍ مُنْتَبِرَةٍ مثل لَحْمِ الساقِ والعَضُدِ وفي الصحاح والعُباب : كلُّ لَحْمَةِ مُجتَمِعةٍ مُكتَنِزةٍ في عَصَبَةٍ فهي عَضَلَةٌ . وعَضَلَ عليه عَضْلاً : ضَيَّقَ وحالَ بينه وبين مُرادِه . وفي الصحاح : عَضَّلَ عليه تَعْضِيلاً وعَضَّلَ به الأمرُ : أي اشتدَّ عن ابْن دُرَيْدٍ كَأَعْضَلَ إذا ضاقَتْ عليه الحِيَلُ وأصلُ العَضْلِ : المَنْعُ والشِّدّة . وأَعْضَلَه الأمرُ : غَلَبَه . عَضَلَ المرأةَ يَعْضِلُها مُثَلَّثَةً قال شَيْخُنا : الضمُّ هو الأفْصَحُ الأعرَف وبه رَدَّ الذِّكْرُ والكسرُ لغةٌ حكاها في الاقْتِطافِ كابنِ القَطّاعِ وابنُ سِيدَه وأمّا الفَتحُ فلا يُعرَفُ ولا وَجْهَ له ؛ إذ لا مُوجِبَ له كما لا يَخْفَى والله تَعالى أَعْلَمُ قلتُ : وكأنّ المُصَنِّف يعني بالتثليثِ أنّه من الأبوابِ الثلاثة : نَصَرَ وضَرَبَ وعَلِمَ لا أنّه من حَدِّ مَنَعَ كما يُتَبادَرُ إلى في الذِّهْنُ فتأمَّلْ . عَضْلاً بالفَتْح وعِضْلاً وعِضْلاناً بكسرِهما نَقَلَهُما الفَرّاءُ وعَضَّلَها تَعْضِيلاً : إذا مَنَعَها الزَّوْجَ أي من التَّزَوُّجِ ظُلماً قال اللهُ عزَّ وجلَّ : " فلا تَعْضِلوهُنَّ من أن يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ " قيل : خِطابٌ للأزواجِ وقيل : للأولِياءِ وأمّا قَوْله تَعالى : " ولا تَعْضُلوهُنَّ لتَذهَبوا ببَعضِ ما آتَيْتُموهُنَّ إلاّ أن يَأْتِينَ بفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ " فإنّ العَضْلَ في هذه الآيةِ من الزوجِ لامرأتِه وهو أن يُضارَّها ولا يُحسِنَ عِشْرَتَها ليَضطَرَّها بذلك إلى الافْتِداءِ منه بمَهرِها الذي أَمْهَرَها سَمّاه الله تَعالى عَضْلاً لأنّه يَمْنَعها حَقَّها من النَّفَقَةِ وحُسنِ العِشرةِ كما أنّ الوَلِيَّ إذا مَنَعَ حُرمتَه من التزويجِ فقد مَنَعَها الحقَّ الذي أُبيحَ لها من النِّكاحِ إذا دَعَتْ إلى كُفْءٍ لها . منَ المَجاز : عضَّلَ بهم المَكانُ تعضيلاً : إذا ضاقَ . عَضَّلَت الأَرضُ بأَهلِها : إذا غَصَّت بهم . نقله الجَوْهَرِيّ أَي لكَثرَتِهم وأَنشدَ لأَوْسٍ :
ترى الأَرضَ مِنّا بالفضاءِ مَريضَةً ... مُعَضِّلَةً مِنّا بجَمْعٍ عرَمرَمِ عضَّلَت المَرأَةُ بولَدِها تَعضيلاً : إذا نَشِبَ الولَدُ فخرَجَ بعضُه ولم يَخرُجْ بعضٌ فبقي مُعترضاً وكانَ أَبو عبيدَةَ يرى هذا من إعضال الأَمر ويراه منه وقيل : عَضَّلَت : إذا عَسُرَ عليها وِلادُهُ كأَعضَلَتْ فهي مُعْضِلٌ بغير هاءٍ ومُعَضِّلٌ أَيضاً كمُحَدِّثٍ وكذا الدَّجاجَةُ بِبَيضِها وغيرُها كالشّاءِ والطّيرِ قال الكُمَيْتُ :
وإذا الأُمورُ أَهَمَّ غِبُّ نِتاجِها ... يَسَّرْتَ كُلَّ مُعَضِّلٍ ومُطَرِّقِ
وقال الليثُ : يقال للقطاةِ إذا نَشِبَ بَيضُها : قَطاةٌ مُعَضِّلٌ وقال الأَزْهَرِيّ : كلامُ العَربِ : قَطاةٌ مُطَرِّقٌ وامرأَةٌ مُعَضِّلٌ وأَنشدَ الصَّاغانِيّ لِنَهْشَلِ بنِ حرِّيٍّ :
تَرى الرِّجالَ قُعوداً فايحونَ لها ... دأْبَ المُعَضِّلِ قد ضاقَت مَلاقيها والغَنَمُ مَعاضِيلُ . وقال أَبو مالك : عَضَّلَتِ المرأَةُ بولَدِها : إذا غَصَّ في فَرجِها فلم يَخرُجْ ولم يَدخُلْ وفي حديث عيسى عليه السلامُ : أَنَّه مرَّ بظَبيَةٍ قد عضَّلَها ولَدُها مَعناهُ أَنَّ ولدَها جعلَها مُعَضِّلَةً حيث نَشِّبَ في بَطنِها ولَم يَخرُجْ قاله ابنُ الأَثير . وتَعَضَّلَ الدَّاءُ الأَطِبّاءَ وأَعضَلَهُم : غلبَهُم فأَعياهُم دواؤُه . وداءٌ عُضالٌ كغُرابٍ : شديدٌ مُعْيٍ غالِبٌ قالت ليلى :
شَفاها من الدَّاءِ العُضالِ الذي بها ... غُلامٌ إذا هَزَّ القَناةَ سَقاها وقال شَمِرٌ : الدَّاءُ العُضالُ : المُنكَرُ الذي يَأْخُذُ مُبادَهَةً ثُمَّ لا يَلبَثُ أَنْ يَقتُلَ وهو الذي يُعيِي الأَطِبّاءَ عِلاجُهُ وقال ابن الأَثير : هو المَرَضُ الذي يُعجِزُ الأَطِبّاءَ فلا دواءَ له . وحَلْفَةٌ عُضالٌ : شديدَةٌ لا مَثْنَوِيَّةَ فيها أَي غيرَ ذاتِ مَثْنَوِيَّةٍ قال : إنِّي حلَفْتُ حَلْفَةً عُضالا . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : عُضالٌ هنا : داهِيَةٌ عَجيبَةٌ أَي حلَفتُ يَميناً داهِيَةً شديدَةً . واعْضَأَلَّت الشَّجرَةُ بالهمز كاطْمَأَنَّتْ : كَثُرَتْ أَغصانُها والتَفَّتْ نقله الجَوْهَرِيّ وأَنشد :
كأَنَّ زِمامَها أَيْمٌ شُجاعٌ ... تَرَأَّدَ في غُصونٍ مُعْضَئِلَّهْ هَمَزَ على قولِهِم : دَأَبَّة وهي هُذَلِيَّة شاذَّة وقال الأَزْهَرِيّ : الصّوابُ مُعْطَئِلَّة بالطّاءِ وهي النّاعِمَةُ . والعِضْلُ بالكَسرِ : الرَّجُلُ الدَّاهِيَةُ الشَّديدُ عن ابْن الأَعْرابِيّ . أَيضاً : الشيءُ الشديدُ القُبْحِ كالمُعْضِلِ كمُحْسِنٍ عن ابْن الأَعْرابِيِّ أَيضاً وأَنشدَ :
" ومِنْ حِفافَيْ لِمَّةٍ لِي عِضْلِالعَضَلُ بالتَّحريكِ : ع بالباديةِ كثيرُ الغِياضِ كما في العُبابِ أَو هو بالفتح . عَضلُ بنُ الهُوْنِ بنِ خُزَيْمَةَ : أَبو قبيلَةٍ أَخو الدَّيشِ وهما القارَةُ من كِنانَةَ وقد تقدَّم شيءٌ من ذلكَ في قور وفي ديش . العَضلُ : الجُرَذُ وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : هو ذَكَرُ الفأْرِ وسِياقُ كلامِ الجَوْهَرِيّ يَقتضي أَنَّه بضَمِّ العَينِ إذ أَتى به عَقِبَ قولِهِ : العُضْلَة بالضَّمِّ : الدَّاهِيَةُ ثُمَّ قال والعُضَلُ الجُرَذُ وهكذا هو مَضْبوطٌ في سائر النُّسَخِ بضَمِّ العيْنِ وليس كذلكَ وإنَّما هو بالتَّحريكِ فقط كما ضبطَه ابْن الأَعْرابِيّ وغيرُهُ من الأَئمَّةِ ولمّا لمْ يَهْتَدِ لِما قلناهُ شيخُنا رحمه الله تعالى قال : كلامُ المُصنِّف هنا غيرُ مُحرَّرٍ فلا يُدْرَى الاعْتِراضُ على أَيِّ شيءٍ والذي في أُصولِ الصِّحاحِ هو ما حكاه المُصنِّف وصَوَّبَهُ انتهى فتأَمَّلْ ذلك . ج : عِضْلانٌ بالكَسر نقله الجَوْهَرِيّ عن أَبي نَصْرٍ . العُضَلُ كصُرَدٍ وقٌفْلٍ : الدَّواهي الواحِدُ عُضْلَةٌ بالضَّمِّ يُقال : إنَّه عُضْلَةٌ من العُضَلِ : أَي داهيةٌ من الدَّواهي كما في الصحاحِ . عُضَلُ كصُرَدٍ : ع . وبَنو عُضَيْلَةَ كجُهَيْنَةَ : بَطْنٌ من العربِ عن ابْن دُرَيْدٍ . والمُعضِلاتُ : الشَّدائدُ جمع مُعضِلَةٍ وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه : أَعوذُ بالله من كلِّ مُعضِلَةٍ ليس لها أَبو الحَسَنِ ويُروَى : مُعَضِّلَة أَرادَ المسأَلَةَ أَو الخُطَّةَ الصَّعبةَ وفي حديث الشَّعبيِّ أَنَّه كان إذا سُئِلَ عن مُعضِلَةٍ قال : زَبّاءُ ذاتُ وبَرٍ أَعْيَتْ قائدَها وسائقَها لو ورَدَت على أَصحابِ محمَّدٍ صلّى الله عليه وسلَّم لعَضَّلَتْ بهم ويُروَى لأَعْضَلَتْ بهم . قال الأَزْهَرِيّ : مَعناهَ أَنَّهم يَضيقونَ بالجَوابِ عنها ذَرْعاً لإشكالِها وفي حديث معاوِيَةَ رضي الله تعالى عنه وقد جاءَتْهُ مَسأَلَةٌ : مُعضِلَةٌ ولا أَبا حَسَنٍ . قال ابن الأَثيرِ : أَبو حَسَنٍ مَعرِفَةٌ وُضِعَتْ مَوضِعَ النَّكِرَةِ كأَنَّه قال : ولا رَجُلَ لها كأَبي حَسَنٍ لأنَّ لا النّافية تَدخُلُ على النَّكراتِ دون المَعارف . والعِضْيَلُّ كقِرْشَبٍّ : اللَّئيمُ الضَّيِّقُ الخُلُقِ كما في العُبابِ . ومما يستدرك عليه : عضَلْتُهُ عَضْلاً : ضرَبْتُ عضَلَتَهُ . وفي صفةِ سيِّدنا رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلَّم أَنَّه كانَ مُعَضَّلاً أَي مُوَثَّقَ الخَلْقِ وفي روايةٍ مُقَصَّداً وهو أَثْبَتُ . والعَضِلَةُ من النِّساءِ : المُكْتَنِزَةٌ السَّمِجَةُ . وعضَّلَ عليه في أَمرِ تعضيلاً : ضيَّقَ وحال بينه وبينَ ما يُريدُ . وعَضَّلَ الشيءُ عن الشيءِ : ضاقَ . والمُعَضِّلُ من السِّهامِ كمُحَدِّثٍ : الذي يَلتَوي إذا رُمِيَ به هكذا رواهُ عليُّ بنُ حمزَةَ وذكرَهُ غيرُه بالصَّادِ المُهملَةِ وقد تقدَّم . والمُعَضِّلَةُ كمُحَدِّثَةٍ : التي يَعسُرُ عليها ولَدُها حتّى تَموتَ قاله اللِّحيانِيُّ . ويقال : أَنزَلَ بي القومُ أَمراً مُعضِلاً وأَمراً عُضالاً : لا أَقومُ به قال ذو الرُّمَّة :
ولَمْ أَقْذِفْ لِمُؤْمِنَةٍ حَصانٍ ... بإذْنِ الله مُوجِبَةً عُضالا ويُقال : الأَمرُ أَوَّلُه عُضالٌ فإذا لَزِمَ فهو مُعضِلٌ . ويقال : عَضَّلَت النّاقَةُ تَعضيلاً وبَدَّدَت تَبديداً وهو الإعياءُ من المَشيِ والرُّكوبِ وكُلِّ عملٍ . وعَضَلَ بي الأَمرُ وأَعْضَلَ بي وأَعْضَلَني : اشتدَّ وغَلُظَ واسْتَغْلَقَ قال الأُمَوِيُّ في تفسير قول عُمرَ رضي الله تعالى عنه : أَعْضَلَ بي أَهلُ الكوفَةِ ما يَرضَوْنَ بأَميرٍ هو من العُضالِ وهو الأَمرُ الشديدُ الذي لا يقومُ به صاحبُه أَي ضاقَتْ علَيَّ الحِيَلُ في أَمرِهم وصَعُبَتْ علَيَّ مُداراتُهُم . والمُعضِلَةُ كمُحسِنَةٍ ومُحَدِّثَةٍ : الخُطَّةُ الضَّيِّقَةُ المَخارِجِ . العضَلَةُ مُحرَّكَةً : شَجَرُ الدِّفْلَى أَو يشبهه عن أَبي عَمرو قال الأَزْهَرِيّ : أَحْسِبُهُ العَصَلَةَ بالصّادِ فصُحِّفَ قال الصَّاغانِيُّ : والصّوابُ ما قاله الأَزْهَرِيُّ