وصف و معنى و تعريف كلمة للمفندين:


للمفندين: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و ميم (م) و فاء (ف) و نون (ن) و دال (د) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح للمفندين في معاجم اللغة العربية:



للمفندين

جذر [فند]



معنى للمفندين في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَنَدٌ** - ج:** أَفْنَادٌ**. [ف ن د]. (مص. فَنِدَ). 1. "نَهَاهُ عَنِ الفَنَدِ" : عَنِ البَاطِلِ، أَوِ الكُفْرِ بِالنِّعْمَةِ. 2. "تَكَلَّمَ بِالفَنَدِ" : بِالكَذِبِ.


معجم الغني
**فَنَّدَ** - [ف ن د]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** فَنَّدْتُ**،** أُفَنِّدُ**،** فَنِّدْ**، مص. تَفْنِيدٌ. 1. "فَنَّدَ أَقْوَالَهُ" : خَطَّأَهَا، أَضْعَفَهَا، أَبْطَلَهَا. "فَنَّدَ رَأْيَهُ". 2. "فَنَّدَ كُلَّ أَفْكَاِرهِ" : أَتَى بِمَا يَدْحِضُهَا. 3. "فَنَّدَ صَاحِبَهُ عَلَى الأَمْرِ" : أَرَادَهُ مِنْهُ. 4. "فَنَّدَ فِي الشَّرَابِ" : عَكَفَ عَلَيْهِ.
معجم الغني


**فَنِدَ** - [ف ن د]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** فَنِدَ**،** يَفْنَدُ**، مص. فَنَدٌ. 1. "فَنِدَ الرَّجُلُ" : ضَعُفَ عَقْلُهُ مِنَ الكِبَرِ. 2. "فَنِدَ فِي قَوْلِهِ" : أَخْطَأَ فِيهِ. 3. "فَنِدَ الشّاهِدُ" : أَتَى زُوراً وَبَاطِلاً، كَذَبَ.
معجم الغني
**فِنْدٌ** - ج:** فُنُودٌ**،** أَفْنَادٌ**. [ف ن د]. 1. "فِنْدُ الشَّجَرَةِ" : غُصْنُهَا. 2. "فِنْدُ الْجَبَلِ" : حَجَرٌ ضَخْمٌ نَاتِئٌ فِيهِ. 3. "رَجُلٌ فِنْدٌ": ضَخْمٌ، ثَقِيلٌ. 4. "أَرْضٌ فِنْدٌ" : لَمْ يُصِبْهَا مَطَرٌ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أفندَ يُفند، إفنادًا، فهو مُفنِد، والمفعول مُفنَد • أفنده الكِبَرُ: أضعف تفكيرَه.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تفنيد [مفرد]: 1- مصدر فنَّدَ. 2- معارضة قضيّة ما بذكر الحجج التي تؤيّد عدم الأخذ بها بطريقة منهجيّة منظمة.
المعجم الوسيط
لقب تكريم، أصله يوناني، دخل التركيّة، معناه السَّيِّد. شاع في مصر منذ حكم الأتراك، ثم أُلغي.


المعجم الوسيط
ـَ فَنَداً: ضعف رأيه من الهرم. وـ كذب. وـ أتى بالباطل. قال النابغة: إلا سليمان إذ قال الإله له قم في البريّة فاحددها عن الفند ( أفْنَدَ ): فنِد. وـ فلاناً: خطأ رأيه. ويقال: أفنده الكبر: أضعف تفكيره. وـ فلاناً: كذّبه.( فَنَّد ) في الشّراب: عكف عليه. وـ فلاناً: أفنده. وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب: {لولا أن تفنّدون}. ويقال: فنّد رأي فلان: أضعفه وأبطله. وـ الفرسَ: ضمّره.( افتَنَدَ ): فني من الهرم.( تَفَنَّدَ ) فلانٌ: تندّم لرأي أخطأ فيه.( أفَنْدي ): ( انظره في باب الهمزة ).( الفِنْد ): الحجر العظيم الناتئ في الجبل. ويقال للضّخم الثقيل: كأنه فِنْد. وـ أرض لم يصبها مطر. وـ الغصن من أغصان الشجر. ( ج ) أفناد.( الفِنْدَة ): العُود التَّامّ تُصنع منه القوس.( المفَنَّد ): الضعيف الرّأي.
مختار الصحاح
ف ن د : الفَنَدُ بفتحتين الكذب وهو أيضا ضعف الرأي من الهرم والفعل منهما أفْنَدَ ولا يقال عجوز مُفْنِدَةٌ لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي و التَّفْنِيدُ اللوم وتضعيف الرأي


الصحاح في اللغة
الفَند بالتحريك: الكذب. وقد أفْنَدَ إفْناداً، إذا كذب. والفَنَدُ: ضُعفُ الرأي من هَرَمٍ. وأفْنَدَ الرجل: أُهْتِرَ. ولا يقال عجوزٌ مُفْنِدَةٌ، لأنَّها لم تكن في شبيهتها ذاتَ رأيٍ. والتَفْنيدُ: اللومُ وتضعيف الرأي. والفِنْدُ بالكسر: قطعةٌ من الجبل طولاً. وقدومٌ فِنْدَأوَةٌ، أي حادَّةٌ.
تاج العروس

الفِنْدُ بالكسر : الجبلُ العظيم وقيل : الرأسُ العَظِيمُ منه أَو قِطْعَةٌ منه وقوله : طُولاً هكذا وَقَع التعبيرُ به في الصحاح وغيره وزاد بعضُ بعدَه : في دِقةٍ قال شيخُنا : والأَظْهَرُ فيه أَنه مفعولٌ مطلَق أَي تَطولُ طولاً . وفي قول علي رضي الله عنه للأَشْتَرِ : لو كانَ جَبلاً لكان فِنْداً لا يَرْتَقِيه الحافِرُ ولا يُوفِي عليه الطائرُ قال ابنُ أَبي الحديدِ في شرح نهْج البلاغة : الفِنْد : هو المُنْفَرِد من الجِبالِ والجَمْع أَفنادٌ . ويُفْتَحُ وهذه عن الصاغاني . والفِنْدُ بالكسر : لَقَبُ شَهْلٍ بفتح الشين المعجمة وسكون الهاءِ وهو ابن شَيْبَانَ بن رَبيعة بن زمان الزَّمَّانيِّ بكسر الزّاي وتشديد الميم أحد فرسانِهم وكان يقال له : عَدِيدُ الأَلْف . وفي بعض النسخ : الرُّمَّاني بضم الراءِ وهو غلط وبنو زِمَّان : قبيلةٌ من رَبيعةَ بن نِزَارٍ وهم بنو زِمَّان بن مالكِ بن صَعْب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسِط بن هِنْب بن أَفْصَى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلة بن أَسد ابن رَبيعة . وسيأْتي في اللام للمصنِّف أَنَّ شَهْلاً هو اللقبُ والفِنْد اسمه والذي هنا هو الصواب . واختلف في سَببِ تَلقيبه به فقيل لعظَمِ شخْصه كأنه فِنْدٌ من جَبَلٍ أَي رُكْنٌ منه كذا في اللسان . أو لقولهِ في بعضِ الوقائع : استَنِدُوا إليَّ فإِنّي فِنْدٌ لكم وسُمِّيَ به من قيلَ فيه : أَبْطَأُ من فِنْدٍ لِتَثَاقُلِه في الحاجاتِ كما في الأَساس وقيل : من الفِنْد بمعنَى غُصْنِ الشَّجَرةِ وقيل : من الفِنْدِ بمعنَى الطائفةِ من اللَّيْل . وقيل : من قولهم : هُم فِنْدٌ على حِدَةٍ أَي فِئَةٌ . وقيل غير ذلك . والفِنْد بالكسر أَيضاً : أرض لم يُصِبُها مَطَرٌ وهي الفِنْديَّةُ . والفِنْد : الغُصْنُ من أَغصانِ الشَّجَرَة قال :

من دُونِها جَنَّةٌ تَقْرُو لها ثَمَرٌ ... يُظِلُّه كُلُّ فِنْدٍ ناعمٍ خَضِلِ

والفِنْد بالكسر : النَّوْعُ يقال : جاءُوا أَفْنَاداً أَي أَنواعاً مختلفة . والفِنْدُ أَيضاً : القَوْمُ مجتمعةُ يقال : لَقِينا فِنْداً من النّاسِ أَي قوماً مُجْتَمِعِين وهم فِنْدٌ على حِدَةٍ أَي فِئَةٌ أو جماعةٌ متفرقةٌ كما في النهاية . وسيأتي . والفَنَدُ بالتحريك الخَرَف وإنكارُ العَقْلِ لِهَرَمٍ أَو مَرَضٍ وقد يُستعمَل في غير الكِبَرِ وأَصْلُه في الكِبَرِ . والفَنَدُ : الخَطَأُ في القولِ والرَّأْيِ والفَنَد : الكَذِبُ كالإِفْنَادِ . وقول الشاعر :

" قد عَرَّضَتْ أَرْوَى بِقَوْل إِفْنَادْ إنما أراد بقولٍ ذي إِفناد وقولٍ فيه إِفنادٌ . وفي الأفعال لابن القَطَّاع : وفَنَدَ فُنُوداً وأَفْنَدَ : كَذَب : وفَنِدَ الرجلُ فَنَداً ضَعُف رَأْيه من الهَرَم . قلت : فقد فَرَّق بين المصدَرَينِ . وفي اللسان : الفَنَدُ في الأَصل : الكَذِبُ وأَفْنَدَ : تكلَّمَ بالفَنَدِ . ثم قالوا للشَّيْخِ إذا هَرِمَ : قد أَفْنَدَ لأَنّه يتَكَلَّم بالمُحرَّفِ من الكلام عن سَنَنِ الصِّحَّة . وأَفنَدَ الرَّجلُ : أُهْتِرَ . كذا في الأَفعال لابن القطَّاع . ولا تَقُلْ عَجُوزٌ مُفَنَّدةٌ لأنها لم تكن في شَبِبيبَتِها ذاتَ رأيٍ أَبداً فتفَنَّدُ في كِبَرِهَا . وفي الكَشَّاف : ولذا لم يُقَل لمرأةِ : مُفَنَّدَة لأنها لا رأْي لها حتى يَضعُف . قال شيخنا : ولا وَجْهَ لِقَوْلِ السَّمِين : إِنَّهُ غريبٌ فإنه مَنقولٌ عن أَهلِ اللُّغَة ثم قال : ولعلَّ وَجْهَه أَنَّ لها عَقْلاً وإن كان ناقصاً يَشْتَدُّ نقصُه بِكِبَرِ السِّنِّ . فتأملْ انتهى

وفَنَّدَه تَفْنِيداً : كَذَّبَهُ وعَجَّزَهُ وخَطَّأَ رَأْيَهُ وضَعَّفَهُ . وفي التنزيل العَزِيز حكايَة عن يعقُوبَ عليه السلام : " لَوْلاَ أَنْ تُفَنِّدُونِ " قال الفراءُ : يقول : لولا أَن تُكّذِّبُونِي وتُعَجِّزُوني وتُضعِّفوني وقال ابنُ الأَعرابيّ فَنَّدَ رأْيَه إذا ضَعَّفَه والتَّفٍنِيد : اللَّوْمُ وتَضْعِيفُ الرَّأْيِ كَأَفْنَدَهُ إِفناداً . وقال الأَصمعي : إذا كَثُر كلامُ الرجلِ من خَرَفٍ فهو المُفْنِد والمُفْنَد . وفي الحديث : " ما يَنتظِر أَحدُكم إلا هَرَماُ مُفْنِداً أَو مَرضاً مُفْسِداً " وأفْنَده الكِبَرُ : أَوقَعَه في الفَنَدِ . وفي حديث أُمِّ مَعْبَد : " لا عابِسٌ ولا مُفْنَدٌ " وهو الذي لا فائدةَ في كلامه لِكِبَرٍ أَصابَه فهي تَصِفُه صلى الله عليه وسلم وتقول : لم يَكُن كذلك . وفي الأَساس : وفلان مُفْنَدٌ ومُفَنَّدٌ إذا أُنكِرَ عَقْلُه لِهَرَمٍ أَو خَلَّطَ في كلامه وأَفنَدَه الهَرَمُ : جعَلَه في قِلَّة فَهْمٍ كالحَجَرِ . قال شيخُنا : ثم تَوسَّعُوا فيه فقالوا : فَنَّدَه إذا ضَعَّفَ رأيَه ولاَمَهُ على ما فقتلَ . كذا في الكَشَّافومن المجاز : فَنَّدَ الفَرَسَ تَفْنِيداً إذا ضَمَّربه أَي صَيَّره في التَّضمير كالفِنْد وهو الغُصْنُ من أَغصانِ الشَّجَرَة ويَصْلُح للغَزْو والسِّباق وقولهم للضَّامِر من الخَيْل : شَطْبَة مما يُصَدِّقه قله الصاغانيُّ وبه فَسَّر هو والزمخشريُّ الحديث أن رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم : " إِني أُرِيد أَن أُفَنِّدَ فَرساً فقال عليكَ به كُمَيْتاً أَو أَدْهمَ أَقْرَحَ أَرْثَم مُحَجَّلاً طَلْقَ اليُمْنَى " كمام نقله عنه صاحب اللسان . وقال شَمِرٌ قال هارون بن عبد الله ومنه كان سُمِعَ هذا الحديث : أُفَنِّدَ أَي أَقْتَنِيَ فَرَساً لأَن افْتنادَكَ الشيءَ جَمْعُك له إلى نفْسِه من قولهم للجماعة المجتمعة : فِنْدٌ قال : ورُوِيَ أَيضاً من طريق آخَرَ . وقال أبو منصور : قوله أُفَنِّدَ فَرَساً أَي أَرْتَبِطَه وأتخذه حِصْناً أَلْجَأُ إليه ومَلاَذاً إذا دَهَمَني عَدُوٌّ . مأْخوذٌ من فِنْدِ الجَبَلِ وهو الشِّمْراخُ العَظِيمُ منه قال : ولَسْت أَعرف أُفَنِّد بمعنى أَقْتَنِي . قلت : وهذا المعنى ذكرله الزمخشريُّ في الأَساس . ولعل الوجه الاول الذي نقله عنه صاحِبُ اللسان يكون في الفائق أو غيره من مُؤَلَّفَاته فليُنْظَر . وفَنَّدَ فُلاناً على الأَمرِ : أَرادَهُ منه كفانَدَه في الأَمر مُفَانَدةً وتَفَنَّدَه إذا طَلَبَه منه نقله الصاغانيُّ . وفَنَّدَ في الشَّرَابِ تَفنيداً : عَكَفَ عليه وهذه عن أَبي حنيفةَ . وفَنَّدَ فُلانٌ تَفنيداً : جَلَس على الفَنْد بالفتح وهو الشِّمْراخُ من الجَبلِ وهو أَنْفُه الخارِجُ منه ومن ذلك يقال للضَّخْم الثقيلِ : كأَنَّه فَنْدٌ كما في الأَساس . وفِنْدٌ بالكسر : جَبَلٌ بين الحَرَمَيْنِ الشَّريفَيْن زادَهما الله شرفاً قُرْبَ البحرِ كما في المعجم . وفِنْدٌ اسم أَبي زيدٍ مولى عائشةَ بنت سعدِ بن أَبي وقاص مالك ابن وُهَيب بن عبدِ مناف بن زُهْرَة . وكان أحدَ المُغَنِّين المُحسِنين وكان يَجْمع بين الرِّجال والنِّساء وله يقول عبد الله بن قيس الرُّقَيَّاتِ :

قُل لِفِنْدٍ يُشَيِّع الأَظْعَأنَا ... رُبَّما سَرَّ عَيْنَنا وكَفَانَا وكنت عائشةُ أَرسلَتْه يأْتِيها بنارٍ فوَجَدَ قَوْماً يَخْرُجُون إلى مِصْرَ فَتَبِعَهُم وأَقامَ بها سَنَةً ثم قَدِبمَ إلى المدينةِ فأَخَذَ ناراً وجاءَ يَعْدُو فَعَثَرَ أَي سقَطَ وتَبَدَّدَ الجَمْرُ فقال : تَعِسَت العَجَلَةُ فقيل : أَبْطَأُ من فِنْدٍ . وفي الأساس : وسُمِّىَ من قيل فيه . أَبطأُ من فِنْدِ لتثاقُلِه في الحاجاتِ ومن سجعات الحريريّ : أَبُطْءَ فِنْد وصُلُودَ زَنْد . وهو من الأَمثال المشهورة ذكره الميدانيُّ والزَّمَخْشَرُّ واليوسيُّ في زهر الأَكم وحمزةُ وغيرُهُم . قال شيخنا : وحكى الزَّمَخْشَريُّ في المستقصى أَن بعض الرواة حكاه بالقَاف وهو ضعيفٌ لا يُعْتَدُّ به . قلتُ : هكذا قيَّده الذَّهبيُّ بالقاف ساكتاً عليه ولكن الحافظ قال : إن ابن ماكولا رَجح الأول . والفِنْدُ : الطائِفَةُ من الليل . وأَفنادُ اللَّيْلِ : أَرْكانُه قيل وبه سُمِّى الزِّمّانِيُّ فِنْداً كما تقدمَ . وفي الحديث صلى الناس على النبي صلى الله عليه وسلم أَفناداً أَفْناداً قال ثعلبٌ : أَي فِرْقاً بعد فِرْقٍ فُرَادَى بلا إِمامٍ هكذا فَسَّروه وقيل : جماعاتٍ بعد جماعاتِ متفرقين قوماً بعدَ قوم . قال ثعلب : وحُزِرُوا أَي المُصلُّون فكانوا ثلاثين أَلفاً يومن الملائكةِ ستينَ أَلفاً لأن مع كل مؤمنٍ مَلَكَيْنِ نقله الصاغاني . قال شيخنا : وقد قال بعض أهل السيرِ : إن المصلين عليه صلى الله عليه وسلم لا يكادون ينحصرون . و حديث عائشة يَشْهَدُ له . انتهىقال أَبو منصور : تفسير أَبي العباس لقوله : صَلَّوا عليه أَفناداً أَي فُرادَى لا أَعْلَمه إِلا من الفِنْد من أَفنادِ الجبل والفِنْد الغُصْنِ من أَغصان الشجر شَبَّه كلَّ رَجلٍ منهم بِفِنْدِ من أَفنادِ الجَبلِ وهي شمارِيخُه . وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه شَمِرٌ عن واثِلَةَ بن الأَسْفَع أنه قال : " خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال : أَتزعُمونَ أَنِّي آخِرُكُم وفَاةً ؟ أَلاَ إِني من أَوَّلِكُم وَفَاة تَتَّبِعُونِّي أَفناداً يُهْلِكُ بعضكم بعضاً " وفي رواية : يَضْرِب بعْضُكم رقاب بعضٍ أَي تَتَّبِعُونِّي ذَوِي فَنَدٍ أَي ذَوِي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنِّعْمةِ . وفي النهاية أَي جَماعاتٍ مُتفَرِّقينَ قوماً بعدَ قَومٍ واحدهم فِنْدٌ . وفي حديثِ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أَسْرَعُ الناس بي لُحُوقاً قَوْمِي تَسْتَجْلِبهم المَنَايَا وتَتنافَسُ عليهم أُمَّتُهُم وَيعِيشُ الناسُ بَعْدَهم أَفناداً يَقْتُلُ بعضهم بعضاً . قال أَب منصور : معناه أَنهم يَصيرون فِرَقاً مُختلِفِينَ يَقتُلُ بعضُهم بعضاً قال : هم فِنْدٌ على حِدَةٍ أَي فِرْقَة على حِدَةٍ . وفي الصحاح : قَدُومٌ فِنْدَأْوَةٌ : حادَّةٌ وجمْعه : فَنَادِيدُ على غيرِ قياسٍ . والفِنْدَأْيَةُ مَرَّ ذِكْرُه في الهمْز وهو الفأْسُ العَرِيضةُ الرَّأْسِ . والتَّفَنُّدُ : التَّنَدُّمُ وذكره المصنِّف في كتاب البصائر له والصاغانيُّ في التكملة

ومما يستدرك عليه : الفِنْدَةُ بالكسر : العُودُ التامّ تُصْنَع من القَوْس وجاءُوا من كلِّ فِنْدٍ بالكسر أَي من كلِّ فَنٍّ . ونَوْع . قلت : ومنه اشتقاقُ لَفْظِ الأَفَنْدِي لصاحِب الفُنُون زادُوا أَلِفاً عند كَثْرة الاستعمالِ إن كانت عربيّةً . وقيل : روميةٌ معناه : السَّيِّدُ الكَبِيرُ كما سَمِعتُ من بَعْضٍ . ويَفْتَنِد في قَوْل حُصَيْب الهُذَلِيّ :

تُدْعَى خُثَيْمُ بنُ عمرٍو في طوائِفِها ... في كلِّ وَجْهٍ رَعِيلٌ ثم يَفْتَنِدُ معناه يَفْنَى من الفَنَد وهو الهَرَم ويُروَى : يُقْتَثَدُ أَي يُقْطَع كما يُفقْطَع القَثَدُ . وفانِيد : نَوْعٌ من الحَلْواءِ يُعْمَل بالنَّشَا وكَأَنَّها أَعجميّةٌ لِفَقْد فاعِيل من الكلام العربيِّ . ولهذا لم يذكرْها أَكثَرُ أَهل اللُّغَة . قلت : وسيأْتي في المعجمة ولكن قال شيخنا : إِنَّه بالمهملة أَلْيَق . وفُنْدِينُ بالضم : من قُرَى مَرْوَ منها أَبو إِسحاقَ إِبراهيمُ بن الحَسن الفُنْدينيّ الرازيّ

لسان العرب
الفَنَدُ الخَرَفُ وإِنكار العقل من الهَرَم أَو المَرضِ وقد يستعمل في غير الكِبَر وأَصله في الكبر وقد أَفند قال قد عَرَّضَتْ أَرْوَى بِقَوْلٍ إِفْناد إِنما أَراد بقَوْلٍ ذي إِفناد وقَوْلٍ فيه إِفناد وشيخ مُفْنِدٌ ولا يقال للأُنثى عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن ذات رأْي في شبابها فَتُفَنَّدَ في كِبَرها والفَنَدُ الخطأُ في الرأْي والقول وأَفْنَدَه خطَّأَ رَأْيَه وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب عليه السلام لولا أَن تُفَنِّدُونِ قال الفراء يقول لولا أَن تُكَذِّبوني وتُعَجِّزُوني وتُضَعِّفُوني ابن الأَعرابي فَنَّدَ رأْيه إِذا ضَعَّفَه والتَّفْنيدُ اللَّوْمُ وتضعيفُ الرأْي الفراء المُفَنَّدُ الضعيفُ الرأْي وإِن كان قويَّ الجسم والمُفَنَّدُ الضعيفُ الجسم وإِن كان رأْيه سديداً قال والمفند الضعيف الرأْي والجسم معاً وفَنَّدَه عَجَّزَه وأَضْعَفَه وروى شمر في حديث واثلة بن الأَسقع أَنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أَتزعمون أَنِّي من آخِرِكم وفاةً ؟ أَلا إِني من أَوَّلِكم وفاةً تتبعونني أَفْناداً يُهْلِكُ بعضُكم بعضاً قوله تتبعونني أَفناداً يضرِبُ ( * قوله « يضرب » أفاد شارح القاموس أَنها رواية أخرى بدل يهلك ) بعضُكم رقاب بعض أَي تتبعونني ذوي فَنَدٍ أَي ذوي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنعمة وفي النهاية أَي جماعات متفرّقين قوماً بعد قوم واحدهم فَنَد ويقال أَفْنَدَ الرجلُ فهو مُفْنِدٌ إِذا ضَعُفَ عقله وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال أَسْرَعُ الناس بي لُحوقاً قَوْمي تَسْتَجْلِبُهم المَنايا وتتنافس عليهم أُمَّتُهم ويعيشُ الناسُ بعدهم أَفناداً يقتل بعضُهم بعضاً قال أَبو منصور معناه أَنهم يَصيرون فِرَقاً مختلفين يَقْتُلُ بعضُهم بعضاً قال هم فِنْدٌ على حدة أَي فِرْقَة على حدة وفي الحديث أَن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم إِني أُريد أَن أُفَنِّدَ فرساً فقال عليك به كُمَيْتاً أَو أَدْهَم أَقْرَحَ أَرْثَم مُحَجَّلاً طَلْقَ اليمنى قال شمر قال هرون بن عبد الله ومنه كان سُمِع هذا الحديث أُفَنِّدَ أَي أَقْتَني قال وروي أَيضاً من طريق آخر وقال أَبو منصور قوله أُفَنِّدَ فرساً أَي أَرْتَبِطَه وأَتخذه حصناً أَلجأُ إِليه ومَلاذاً إِذا دَهَمني عدوّ مأْخوذ من فِنْدِ الجبل وهو الشِّمْراخ العظيم منه أَي أَلجأُ إِليه كما يُلجأُ إِلى الفِنْدِ من الجبل وهو أَنفه الخارج منه قال ولست أَعرف أُفَنِّد بمعنى أَقتني وقال الزمخشري يجوز أَن يكون أَراد بالتفنيد التضمير من الفِنْدِ وهو الغُصْنُ من أَغصان الشجرة أَي أُضمره حتى يصير في ضُمْرِه كالغصن والفِنْدُ بالكسر القطعة العظيمة من الجبل وقيل الرأْس العظيم منه والجمع أَفناد والفِنْدفِنْد الجبل وفَنَّدَ الرجلُ إِذا جلس على فِنْد وبه سمي الفِنْدُ الزِّمَّانِيُّ الشاعر وهو رجل من فرسانهم سمي بذلك لعظم شخصه واسمه شهل بن شيبان وكان يقال له عديد الأَلف وقيل الفِنْد بالكسر قطعة من الجبل طولاً وفي حديث عليّ لو كان جبلاً لكان فِنداً وقيل هو المنفرد من الجبال والفَنَدُ ضعف الرأْي من هَرَم وأَفْنَدَ الرجلُ أُهتِرَ ولا يقال عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن في شبيبتها ذات رأْي وقال الأَصمعي إِذا كثر كلام الرجل من خَرَف فهو المُفْنِدُ والمُفْنَدُ وفي الحديث ما ينتظر أَحدكم إِلا هَرَماً مُفْنِداً أَو مرضاً مُفْسِداً الفَنَدُ في الأَصل الكَذب وأَفْنَدَ تكلم بالفَنَد ثم قالوا للشيخ إِذا هَرِمَ قد أَفْنَدَ لأَنه يتكلم بالمُحَرَّف من الكلام عن سَنَن الصحة وأَفنده الكِبَرُ إِذا أَوقعه في الفَنَد وفي حديث التنوخي رسول هِرَقْل وكان شيخاً كبيراً قدْ بلغ الفَنَد أَو قَرُب وفي حديث أُم معبد لا عابس ولا مُفْنَِدٌ أَي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أَصابه وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم لما تُوُفِّيَ وغُسِّلَ صَلَّى عليه الناسُ أَفناداً أَفناداً قال أَبو العباس ثعلب أَي فِرْقاً بعد فِرْق فُرادى بلا إِمام قال وحُزِرَ المصلون فكانوا ثلاثين أَلفاً ومن الملائكة ستين أَلفاً لأَن مع كل مؤْمن ملكين قال أَبو منصور تفسير أَبي العباس لقوله صلوا عليه أَفناداً أَي فرادى لا أَعلمه إِلا من الفِنْدِ من أَفْناد الجبل والفِنْدُ الغصن من أَغصان الشجر شبه كل رجل منهم بِفِنْدٍ من أَفناد الجبل وهي شماريخه والفِنْدُ الطائفةُ من الليل ويقال هم فِنْدٌ على حِدَة أَي فئة وفَنَّدَ في الشراب عكَفَ عليه هذه عن أَبي حنيفة والفِنْدَأْيَةُ الفَأْسُ وقيل الفِنْدَأْيَةُ الفأْس العريضة الرأْس قال يَحْمِلُ فَأْساً معه فِنْدَأْيَة وجمعه فناديد على غير قياس الجوهري قَدُومٌ فِنْداوةٌ أَي حادّةٌ والفِنْدُ أَرض لم يصبها المطر وهي الفِنْدِيَةُ ويقال لقينا بها فِنْداً من الناس أَي قوماً مجتمعين وأَفنادُ الليلِ أَركانه قال وبأَحد هذه الوجوه سمي الزِّمَّانيُّ فِنْداً وأَفنادٌ موضع عن ابن الأَعرابي وأَنشد بَرْقاً قَعَدْتُ له بالليلِ مُرْتَفِقاً ذاتَ العِشاءِ وأَصحابي بأَفْنادِ
الرائد
* فند يفند: فندا. 1-ضعف عقله من الكبر. 2-في القول والرأي: أخطأ. 3-كذب. 4-أتى بالباطل.
الرائد
* فند تفنيدا. 1-ه: خطأ رأيه. 2-ه: لامه. 3-ه: كذبه. 4-في الشراب: أدمنه، انصب عليه. 5-الفرس: ضمره، دربه. 6-ه على الأمر: أراده منه.
الرائد
* فند. ج أفناد. 1-مص. فند. 2-باطل. 3-كفر بالنعمة. 4-عجز.
الرائد
* فند. جبل عظيم.
الرائد
* فند. ج فنود وأفناد. 1-غصن. 2-جبل عظيم. 3-نوع، جنس. 4-أرض لم يصبها مطر. 5-قوم مجتمعون.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: