وصف و معنى و تعريف كلمة للنرجس:


للنرجس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و نون (ن) و راء (ر) و جيم (ج) و سين (س) .




معنى و شرح للنرجس في معاجم اللغة العربية:



للنرجس

جذر [رجس]

  1. نَرْجِس : (اسم)
    • نَرْجِس : جمع نَّرْجِسَةُ
  2. نَرجِس : (اسم)
    • نَرْجِس / نِرْجِس
    • النَّرْجِسُ : نبتٌ من الرياحين، وهو من الفصيلة النرّجسيَّة، ومنه أَنواع تُزْرَعُ لجمال زهرها وطِيب رائحته، وزهرته تشبَّه بها الأعين
,
  1. النَّرْجِسُ
    • النَّرْجِسُ : نبتٌ من الرياحين، وهو من الفصيلة النرّجسيَّة، ومنه أَنواع تُزْرَعُ لجمال زهرها وطِيب رائحته، وزهرته تشبَّه بها الأعين.
      واحدته: نِرْجِسَة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. نرجسة


    • نرجسة
      1-واحدة النرجس

    المعجم: الرائد

  3. النرجس
    • الاسم الشائع : جباوي - مضعف - جونكيل.

    المعجم: الأعشاب

  4. نرجس
    • "النَّرْجِسُ، بالكسر،من الرياحين: معروف، وهو دخيل.
      ونِرْجِس أَحْسَن إِذا أُعْرِبَ، وذكره ابن سيده في الرباعي بالكسر، وذكره في الثلاثي بالفتح في ترجمة رجس.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. نَرْجِسٌ


    • (نبات).
      1. : جِنْسُ نَبَاتٍ، مِنْ فَصِيلَةِ النَّرْجِسِيَّاتِ يُزْرَعُ لِجَمَالِ زَهْرِهِ وَطِيبِ رَائِحَتِهِ.
      2. :-نَرْجِسُ :- : اِسْمُ عَلَمٍ للإِنَاثِ...

    المعجم: الغني

,
  1. ‏ الحج وفاء للنذر
    • ‏ أداء الحج وفاء لنذر وعهد يأخذه الإنسان على نفسه ويلزم نفسه بالقيام به ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  2. نبأ
    • " النَّبَأُ : الخبر ، والجمع أَنْبَاءٌ ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً .
      وقوله عز وجل : عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم .
      قيل عن القرآن ، وقيل عن البَعْث ، وقيل عن أَمْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه ، وكذلك نَبَّأَه ، متعدية بحرف وغير حرف ، أَي أَخبر .
      وحكى سيبويه : أَنا أَنْبُؤُك ، على الإِتباع .
      وقوله : إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة ، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ .
      قال ابن سيده : والبيت هكذا وجد ، وهو لا محالة ناقص .
      واسْتَنْبأَ النَّبَأَ : بحَث عنه .
      ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي : أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي .
      قال ذو الرمة يهجو قوماً : زُرْقُ العُيُونِ ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل : نَابَأْتَهم : تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم .
      وقوله عز وجل : فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون .
      قال الفرَّاءُ : يقول القائل ، قال اللّه تعالى : وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون ؛ كيف ، قال ههنا : فهم لا يتساءَلُون ؟، قال أَهل التفسير : انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ ، فسكتوا ، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون .
      قال أَبو منصور : سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً ، وهي جمع النَّبَإِ ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه ، عز وجل .
      الجوهري : والنَبِيءُ : الـمُخْبِر عن اللّه ، عز وجل ، مَكِّيَّةٌ ، لأَنه أَنْبَأَ عنه ، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      قال ابن بري : صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ .
      وفي النهاية : فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر ، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ .
      قال : ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه .
      يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ .
      قال سيبويه : ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة ، بالهمز ، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ ، إِلاّ أَهلَ مكة ، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها ، ويُخالِفون العرب في ذلك .
      قال : والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة ، يعني لقلة استعمالها ، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك .
      أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه ، فقال له : لا تَنْبِر باسْمي ، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه .
      وفي رواية : فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه .
      وذلك أَنه ، عليه السلام ، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه ، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك ، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع ، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ .
      والجمع : أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ .
      قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ : يا خاتِمَ النُّبَآءِ ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه ، ومُحَمَّداً سَمَّاك ؟

      ‏ قال الجوهري : يُجْمع أَنْبِيَاء ، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد ، على ما نذكره في المعتل .
      قال الفرَّاءُ : النبيُّ : هو من أَنـْبَأَ عن اللّه ، فَتُرِك هَمزه .
      قال : وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ ، وهي الارتفاع عن الأَرض ، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق ، فأَصله غير الهمز .
      وقال الزجاج : القِرَاءة المجمع عليها ، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء ، طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا .
      واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر .
      قال : والأَجود ترك الهمز ؛ وسيأْتي في المعتل .
      ومن غير المهموز : حديث البَراءِ .
      قلت : ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ ، فردَّ عَليَّ وقال : ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ .
      قال ابن الأَثير : انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة ، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن ، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين .
      والرَّسولُ أَخصُّ من النبي ، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً .
      ويقال : تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ .
      وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ .
      وتصغير النَّبِيءِ : نُبَيِّئٌ ، مثالُ نُبَيِّعٍ .
      وتصغير النُّبُوءة : نُبَيِّئَةٌ ، مثال نُبَيِّعةٍ .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ ، بالهمز على القطع بذلك .
      قال : وليس الأَمر كما ذَكر ، لأَن سيبويه ، قال : من جمع نَبِيئاً على نُبَآء ، قال في تصغيره نُبَيِّئ ، بالهمز ، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء ، قال في تصغيره نُبَيٌّ ، بغير همز .
      يريد : من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير ، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير .
      وقيل : الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ .
      وتقول العرب في التصغير : كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ .
      قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه : كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ ، فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير ، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير .
      وقوله عز وجل : وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح .
      فقدّمه ، عليه الصلاة والسلام ، على نوح ، عليه الصلاة والسلام ، في أَخذ المِيثاق ، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير ، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة : ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ .
      وجاء في التفسير : إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم .
      فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام ، وهو على نَسَقِه .
      وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ ، وهي النُّبُوءة .
      وتَنَبَّأَ الرَّجل : ادّعَى النُّبُوءة .
      ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ .
      ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم .
      ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها .
      ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : طَرأَ .
      والنابِئُ : الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج .
      قال عديّ بن زيد يصف فرساً : ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ : الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد ، يقال : نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد .
      ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى .
      وسَيْلٌ نابِئٌ : جاء من بلد آخَر .
      ورجل نا بِئٌ .
      كذلك ، قال الأَخطل : أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى ، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها ، * ولا بِذُبابٍ ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ .
      ( « وليس قذاها إلخ » سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه .) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري ‏

      ويروى : ‏ قداها ، بالدال المهملة .
      قال : وصوابه بالذال المعجمة .
      ومن هنا ، قال الأَعرابي له ، صلى اللّه عليه وسلم ، يا نَبِيءَ اللّه ، فهَمز ، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة ، فأَنكر عليه الهمز ، لأَنه ليس من لغة قريش .
      ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : هَجَم وطَلَع ، وكذلك نَبَهَ ونَبَع ، كلاهما على البدل .
      ونَبَأَتْ به الأَرضُ : جاءَت به ، قال حنش بن مالك : فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ .
      والنَّبْأَةُ : النَّشْزُ ، والنَبِيءُ : الطَّرِيقُ الواضِحُ .
      والنَّبْأَةُ : صوتُ الكِلاب ، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان .
      وقد نَبَأَ نَبْأً .
      والنَّبْأَةُ : الصوتُ الخَفِيُّ .
      قال ذو الرمة : وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ ، نَدُسٌ ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ : الصوتُ .
      والـمُقْفِرُ : أَخُو القَفْرةِ ، يريد الصائد .
      والنَّدُسُ : الفَطِنُ .
      التهذيب : النَّبْأَةُ : الصوتُ ليس بالشديد .
      قال الشاعر : آنَسَتْ نَبْأَةً ، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً ، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. نظر
    • " النَّظَر : حِسُّ العين ، نَظَره يَنْظُره نَظَراً ومَنْظَراً ومَنْظَرة ونَظَر إِليه .
      والمَنْظَر : مصدر نَظَر .
      الليث : العرب تقول نَظَرَ يَنْظُر نَظَراً ، قال : ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ، وتقول نَظَرت إِلى كذا وكذا مِنْ نَظَر العين ونَظَر القلب ، ويقول القائل للمؤمَّل يرجوه : إِنما نَنْظُر إِلى الله ثم إِليك أَي إِنما أَتَوَقَّع فضل الله ثم فَضْلك .
      الجوهري : النَّظَر تأَمُّل الشيء بالعين ، وكذلك النَّظَرانُ ، بالتحريك ، وقد نَظَرت إِلى الشيء .
      وفي حديث عِمران بن حُصَي ؟

      ‏ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : النَّظَر إِلى وجه عليّ عِبادة ؛ قال ابن الأَثير : قيل معناه أَن عليًّا ، كرم الله وجهه ، كان إِذا بَرَز ؟

      ‏ قال الناس : لا إِله إِلا الله ما أَشرفَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَعلمَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَكرم هذا الفتى أَي ما أَتْقَى ، لا إِله إِلا الله ما أَشْجَع هذا الفتى فكانت رؤيته ، عليه السلام ، تحملُهم على كلمة التوحيد .
      والنَّظَّارة : القوم ينظُرون إِلى الشيء .
      وقوله عز وجل : وأَغرقنا آل فرعون وأَنتم تَنظُرون .
      قال أَبو إِسحق : قيل معناه وأَنتم تَرَوْنَهم يغرَقون ؛ قال : ويجوز أَن يكون معناه وأَنتم مُشاهدون تعلمون ذلك وإِن شَغَلهم عن أَن يَروهم في ذلك الوقت شاغل .
      تقول العرب : دُور آل فلان تنظُر إِلى دُور آل فلان أَي هي بإِزائها ومقابِلَةٌ لها .
      وتَنَظَّر : كنَظَر .
      والعرب تقول : داري تنظُر إِلى دار فلان ، ودُورُنا تُناظِرُ أَي تُقابِل ، وقيل : إِذا كانت مُحاذِيَةً .
      ويقال : حَيٌّ حِلالٌ ونَظَرٌ أَي متجاورون ينظر بعضهم بعضاً .
      التهذيب : وناظِرُ العَيْنِ النُّقْطَةُ السوداء الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى النَّاظِرُ ما يَرَى ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة إِذا استقبلتها أَبصرت فيها شخصك .
      والنَّاظِرُ في المُقْلَةِ : السوادُ الأَصغر الذي فيه إِنْسانُ العَيْنِ ، ويقال : العَيْنُ النَّاظِرَةُ .
      ابن سيده : والنَّاظِرُ النقطة السوداء في العين ، وقيل : هي البصر نفسه ، وقيل : هي عِرْقٌ في الأَنف وفيه ماء البصر .
      والناظران : عرقان على حرفي الأَنف يسيلان من المُوقَين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأَنف ، وقيل : الناظران عرقان في مجرى الدمع على الأَنف من جانبيه .
      ابن السكيت : الناظران عرقان مكتنفا الأَنف ؛

      وأَنشد لجرير : وأَشْفِي من تَخَلُّجِ كُلِّ جِنٍّ ، وأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ من الخُنَانِ والخنان : داء يأْخذ الناس والإِبل ، وقيل : إِنه كالزكام ؛ قال الآخر : ولقد قَطَعْتُ نَواظِراً أَوجَمْتُها ، ممن تَعَرَّضَ لي من الشُّعَراء ؟

      ‏ قال أَبو زيد : هما عرقان في مَجْرَى الدمع على الأَنف من جانبيه ؛ وقال عتيبة بن مرداس ويعرف بابن فَسْوة : قَلِيلَة لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ ، يَزِينُها شَبَابٌ ومخفوضٌ من العَيْشِ بارِدُ تَناهَى إِلى لَهْوِ الحَدِيثِ كأَنها أَخُو سَقْطَة ، قد أَسْلَمَتْهُ العَوائِدُ وصف محبوبته بأَسالة الخدّ وقلة لحمه ، وهو المستحب .
      والعيش البارد : هو الهَنِيُّ الرَّغَدُ .
      والعرب تكني بالبَرْدِ عن النعيم وبالحَرِّ عن البُؤسِ ، وعلى هذا سُمِّيَ النَّوْمُ بَرْداً لأَنه راحة وتَنَعُّمٌ .
      قال الله تعالى : لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شَراباً ؛ قيل : نوماً ؛ وقوله : تناهى أَي تنتهي في مشيها إِلى جاراتها لِتَلْهُوَ مَعَهُنَّ ، وشبهها في انتهارها عند المشي بعليل ساقط لا يطيق النهوض قد أَسلمته العوائد لشدّة ضعفه .
      وتَناظَرَتِ النخلتان : نَظَرَتِ الأُنثى منهما إِلى الفُحَّالِ فلم ينفعهما تلقيح حتى تُلْقَحَ منه ؛ قال ابن سيده : حكى ذلك أَبو حنيفة .
      والتَّنْظارُ : النَّظَرُ ؛ قال الحطيئة : فما لَكَ غَيْرُ تَنْظارٍ إِليها ، كما نَظَرَ اليَتِيمُ إِلى الوَصِيِّ والنَّظَرُ : الانتظار .
      ويقال : نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْتُه بمعنى واحد ، فإِذا قلت انْتَظَرْتُ فلم يُجاوِزْك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت .
      ومنه قوله تعالى : انْظُرُونا نَقْتَبِسْ من نُوركم ، قرئ : انْظُرُونا وأَنْظِرُونا بقطع الأَلف ، فمن قرأَ انْظُرُونا ، بضم الأَلف ، فمعناه انْتَظِرُونا ، ومن قرأَ أَنْظِرُونا فمعناه أَخِّرُونا ؛ وقال الزجاج : قيل معنى أَنْظِرُونا انْتَظِرُونا أَيضاً ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : أَبا هِنْدٍ فلا تَعْجَلْ علينا ، وأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا وقال الفرّاء : تقول العرب أَنْظِرْني أَي انْتَظِرْني قليلاً ، ويقول المتكلم لمن يُعْجِلُه : أَنْظِرْني أَبْتَلِع رِيقِي أَي أَمْهِلْنِي .
      وقوله تعالى : وُجُوهٌ يومئذ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ ؛ الأُولى بالضاد والأُخرى بالظاءِ ؛ قال أَبو إِسحق : يقول نَضِرَت بِنَعِيم الجنة والنَّظَرِ إِلى ربها .
      وقال الله تعالى : تَعْرِفُ في وُجُوههم نَضْرَةَ النَّعِيم ؛ قال أبو منصور : ومن ، قال إِن معنى قوله إِلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد أَخطأَ ، لأَن العرب لا تقول نَظَرْتُ إِلى الشيء بمعنى انتظرته ، إِنما تقول نَظَرْتُ فلاناً أَي انتظرته ؛ ومنه قول الحطيئة : نَظَرْتُكُمُ أَبْناءَ صَادِرَةٍ لِلْوِرْدِ ، طَالَ بها حَوْزِي وتَنْساسِي وإِذا قلت نَظَرْتُ إِليه لم يكن إِلا بالعين ، وإِذا قلت نظرت في الأَمر احتمل أَن يكون تَفَكُّراً فيه وتدبراً بالقلب .
      وفرس نَظَّارٌ إِذا كان شَهْماً طامِحَ الطَّرْفِ حدِيدَ القلبِ ؛ قال الراجز أَبو نُخَيْلَةَ : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً لم تُهْجَمِ نَظَّارِيَّةٌ : ناقة نجيبة من نِتاجِ النَّظَّارِ ، وهو فحل من فحول العرب ؛ قال جرير : والأَرْحَبِيّ وجَدّها النَّظَّار لم تُهْجَم : لم تُحْلَبْ .
      والمُناظَرَةُ : أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه .
      والمَنْظَرُ والمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِليه فأَعجبك أَو ساءك ، وفي التهذيب : المَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِليه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ المَنْظَرِ والمَنْظَرة أَيضاً .
      ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ .
      والمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِليه ويَسُرُّه .
      ويقال : مَنْظَرُه خير من مَخْبَرِه .
      ورجل مَنْظَرِيٌّ ومَنْظَرانيٌّ ، الأَخيرة على غير قياس : حَسَنُ المَنْظَرِ ؛ ورجل مَنْظَرانيٌّ مَخْبَرانيّ .
      ويقال : إِن فلاناً لفي مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ ، وفي رِيٍّ ومَشْبَع ، أَي فيما أَحَبَّ النَّظَرَ إِليه والاستماع .
      ويقال : لقد كنت عن هذا المَقامِ بِمَنْظَرٍ أَي بمَعْزَل فيما أَحْبَبْتَ ؛ وقال أَبو زيد يخاطب غلاماً قد أَبَقَ فَقُتِلَ : قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ، عن نَصْرِ بَهْرَاءَ ، غَيرَ ذي فَرَسِ وإِنه لسديدُ النَّاظِرِ أَي بَرِيءٌ من التهمة ينظر بمِلءِ عينيه .
      وبنو نَظَرَى ونَظَّرَى : أَهلُ النَّظَرِ إِلى النساء والتَّغَزُّل بهن ؛ ومنه قول الأَعرابية لبعلها : مُرَّ بي على بَني نَظَرَى ، ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى ، أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ فأُعجبهم وأَرُوقُهم ولا يَعِيبُونَني من ورائي ، ولا تَمُرَّ بي على النساء اللائي ينظرنني فيَعِبْنَني حسداً ويُنَقِّرْنَ عن عيوب من مَرَّ بهن .
      وامرأَة سُمْعُنَةٌ نُظْرُنَةٌ وسِمْعَنَةٌ نِظْرَنة ، كلاهما بالتخفيف ؛ حكاهما يعقوب وحده : وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً فَظَنَّتْ .
      والنَّظَرُ : الفكر في الشيء تُقَدِّره وتقيسه منك .
      والنَّظْرَةُ : اللَّمْحَة بالعَجَلَة ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فإِن لك الأُولى وليست لك الآخرةُ .
      والنَّظْرَةُ : الهيئةُ .
      وقال بعض الحكماء : من لم يَعْمَلْ نَظَرُه لم يَعْمَلْ لسانُه ؛ ومعناه أَن النَّظْرَةَ إِذا خرجت بإِبكار القلب عَمِلَتْ في القلب ، وإِذا خرجت بإِنكار العين دون القلب لم تعمل ، ومعناه أَن من لم يَرْتَدِعْ بالنظر إِليه من ذنب أَذنبه لم يرتدع بالقول .
      الجوهري وغيره : ونَظَرَ الدَّهْرُ إِلى بني فلان فأَهلكهم ؛ قال ابن سيده : هو على المَثَلِ ، قال : ولستُ منه على ثِقَةٍ .
      والمَنْظَرَةُ : موضع الرَّبِيئَةِ . غيره : والمَنظَرَةُ موضع في رأْس جبل فيه رقيب ينظر العدوَّ يَحْرُسُه .
      الجوهري : والمَنظَرَةُ المَرْقَبَةُ .
      ورجلٌ نَظُورٌ ونَظُورَةٌ وناظُورَةٌ ونَظِيرَةٌ : سَيِّدٌ يُنْظَر إِليه ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء .
      الفراء : يقال فلان نَظُورةُ قومه ونَظِيرَةُ قومهِ ، وهو الذي يَنْظُرُ إِليه قومه فيمتثلون ما امتثله ، وكذلك هو طَرِيقَتُهم بهذا المعنى .
      ويقال : هو نَظِيرَةُ القوم وسَيِّقَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
      والنَّظُورُ : الذي لا يُغٌفِلُ النَّظَرَ إِلى ما أَهمه .
      والمَناظِر : أَشرافُ الأَرضِ لأَنه يُنْظَرُ منها .
      وتَناظَرَتِ الدَّارانِ : تقابلتا .
      ونَظَرَ إِليك الجبلُ : قابلك .
      وإِذا أَخذت في طريق كذا فَنَظَر إِليك الجبلُ فَخُذْ عن يمينه أَو يساره .
      وقوله تعالى : وتَراهُمْ يَنْظُرونَ إِليك وهم لا يبصرون ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه أَراد الأَصنام أَي تقابلك ، وليس هنالك نَظَرٌ لكن لما كان النَّظَرُ لا يكون إِلا بمقابلةٍ حَسُنَ وقال : وتراهم ، وإِن كانت لا تعقل لأَنهم يضعونها موضع من يعقل .
      والنَّاظِرُ : الحافظ .
      وناظُورُ الزرع والنخل وغيرهما : حَافِظُه ؛ والطاء نَبَطِيَّة .
      وقالوا : انْظُرْني اي اصْغ إِليَّ ؛ ومنه قوله عز وجل : وقولوا انْظُرْنا واسمعوا .
      والنَّظْرَةُ : الرحمةُ .
      وقوله تعالى : ولا يَنْظُر إِليهم يوم القيامة ؛ أَي لا يَرْحَمُهُمْ .
      وفي الحديث : إِن الله لا يَنْظُر إِلى صُوَرِكم وأَموالكم ولكن إِلى قلوبكم وأَعمالكم ؛ قال ابن الأَثير : معنى النظر ههنا الإِحسان والرحمة والعَطْفُ لأَن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة ، ومَيْلُ الناسِ إِلى الصور المعجبة والأَموال الفائقة ، والله سبحانه يتقدس عن شبه المخلوقين ، فجعل نَظَرَهُ إِلى ما هو للسَّرِّ واللُّبِّ ، وهو القلب والعمل ؛ والنظر يقع على الأَجسام والمعاني ، فما كان بالأَبصار فهو للأَجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعاني .
      وفي الحديث : مَنِ ابتاعَ مِصَرَّاةً فهو بخير النَّظَرَيْنِ أَي خير الأَمرين له : إِما إِمساك المبيع أَو ردُّه ، أَيُّهما كان خيراً له واختاره فَعَلَه ؛ وكذلك حديث القصاص : من قُتل له قتيل فهو بخير النَّظَرَيْنِ ؛ يعني القصاص والدية ؛ أَيُّهُما اختار كان له ؛ وكل هذه معانٍ لا صُوَرٌ .
      ونَظَرَ الرجلَ ينظره وانْتَظَرَه وتَنَظَّرَه : تَأَنى عليه ؛ قال عُرْوَةُ بن الوَرْدِ : إِذا بَعُدُوا لا يأْمَنُونَ اقْتِرابَهُ ، تَشَوُّفَ أَهلِ الغائبِ المُنتَنَظَّرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ المعروفَ حلَّ أَلِيَّةٍ ، ولا عِدَةً في النَّاظِرِ المُتَغَيِّبِ فسره فقال : الناظر هنا على النَّسَبِ أَو على وضع فاعل موضع مفعول ؛ هذا معنى قوله ، ومَثَّلَه بِسِّرٍ كاتم أَي مكتوم .
      قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحَامِضِ (* قوله « الحامض » هو لقب ابي موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي أخذ عن ثعلب ، صحبه اربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات ، روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الاصبهاني .
      مات سنة ؟؟)، بفتح الياء ، كأَنه لما جعل فاعلاً في معنى مفعول استجاز أَيضاً أَن يجعل مُتَفَعَّلاً في موضع مُتَفَعِّلٍ والصحيح المتَغَيِّب ، بالكسر .
      والتَّنَظُّرُ : تَوَقَّع الشيء .
      ابن سيده : والتَّنَظُّرُ تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      والنَّظِرَةُ ، بكسر الظاء : التأْخير في الأَمر .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ، وقرأَ بعضهم : فناظِرَةٌ ، كقوله عز وجل : ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ؛ أَي تكذيبٌ .
      ويقال : بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه ، والاسم منه النَّظِرَةُ .
      وقال الليث : يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ .
      وقوله تعالى : فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ أَي إِنظارٌ .
      وفي الحديث : كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ ؛ الإِنظار : التأْخير والإِمهال .
      يقال : أَنْظَرْتُه أُنْظِره .
      ونَظَرَ الشيءَ : باعه بِنَظِرَة .
      وأَنْظَرَ الرجلَ : باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ .
      واسْتَنْظَره : طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه .
      ويقول أَحد الرجلين لصاحبه : بيْعٌ ، فيقول : نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك .
      وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ .
      وفي حديث أَنس : نَظَرْنا النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ .
      يقال : نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه .
      ويقال : نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك : انْتَظِرْ ، اسم وضع موضع الأَمر .
      وأَنْظَرَه : أَخَّرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز :، قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ .
      والتَّناظُرُ : التَّراوُضُ في الأَمر .
      ونَظِيرُك : الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ ، وناظَرَه من المُناظَرَة .
      والنَّظِيرُ : المِثْلُ ، وقيل : المثل في كل شيء .
      وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً .
      الجوهري : ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه .
      وحكى أَبو عبيدة : النِّظْر والنَّظِير بمعنًى مثل النِّدِّ والنَّدِيدِ ؛

      وأَنشد لعبد يَغُوثَ بن وَقَّاصٍ الحارِثيِّ : أَلا هل أَتى نِظْرِيُ مُلَيْكَةَ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدِيّاً عليه وعادِيا ؟ (* روي هذا البيت في قصيدة عبد يغوث على الصورة التالية : وقد عَلِمت عِرسِي مُلَيكةُ أنني * أنا الليثُ ، مَعدُوّاً عليّ وعَاديا ) وقد كنتُ نَجَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْسَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيَا ويروى : عِرْسِي مُلَيْكَةَ بدل نِظْرِي مليكة .
      قال الفرّاء : يقال نَظِيرَةُ قومه ونَظُورَةُ قومه للذي يُنْظَر إِليه منهم ، ويجمعان على نَظَائِرَ ، وجَمْعُ النَّظِير نُظَرَاءُ ، والأُنثى نَظِيرَةٌ ، والجمع النَّظائر في الكلام والأَشياء كلها .
      وفي حديث ابن مسعود : لقد عرفتُ النَّظائِرَ التي كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَقُومُ بها عشرين سُورَةً من المُفَصَّل ، يعني سُوَرَ المفصل ، سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطُّول .
      وقول عَديّ : لم تُخطِئْ نِظارتي أَي لم تُخْطِئْ فِراسَتي .
      والنَّظائِرُ : جمع نَظِيرة ، وهي المِثْلُ والشِّبْهُ في الأَشكال ، الأَخلاق والأَفعال والأَقوال .
      ويقال : لا تُناظِرْ بكتاب الله ولا بكلام رسول الله ، وفي رواية : ولا بِسُنَّةِ رسول الله ؛ قال أَبو عبيد : أَراد لا تجعل شيئاً نظيراً لكتاب ا ولا لكلام رسول الله فتدعهما وتأْخذ به ؛ يقول : لا تتبع قول قائل من كان وتدعهما له .
      قال أَبو عبيد : ويجوز أَيضاً في وجه آخر أَن يجعلهما مثلاً للشيء يعرض مثل قول إِبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أَن يذكروا الآية عند الشيء يَعْرِضُ من أَمر الدنيا ، كقول القائل للرجل إِذا جاء في الوقت الذي يُرِيدُ صاحبُه : جئت على قَدَرٍ يا موسى ، هذا وما أَشبهه من الكلام ،
      ، قال : والأَوّل أَشبه .
      ويقال : ناظَرْت فلاناً أَي صِرْتُ نظيراً له في المخاطبة .
      وناظَرْتُ فلاناً بفلان أَي جعلته نَظِيراً له .
      ويقال للسلطان إِذا بعث أَميناً يَسْتبرئ أَمْرَ جماعةِ قريةٍ : بَعث ناظِراً .
      وقال الأَصمعي : عَدَدْتُ إِبِلَ فلان نَظائِرَ أَي مَثْنَى مثنى ، وعددتها جَمَاراً إِذا عددتها وأَنت تنظر إِلى جماعتها .
      والنَّظْرَةُ : سُوءُ الهيئة .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي شُحُوبٌ ؛

      وأَنشد شمر : وفي الهامِ منها نَظْرَةٌ وشُنُوع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : النَّظْرَةُ الشُّنْعَةُ والقُبْحُ .
      ويقال : إِن في هذه الجارية لَنَظْرَةً إِذا كانت قبيحة .
      ابن الأَعرابي : يقال فيه نَظْرَةٌ ورَدَّةٌ أَي يَرْتَدُّ النظر عنه من قُبْحِهِ .
      وفيه نَظْرَةٌ أَي قبح ؛ وأَنشد الرِّياشِيُّ : لقد رَابَني أَن ابْنَ جَعْدَةَ بادِنٌ ، وفي جِسْمِ لَيْلى نَظْرَةٌ وشُحُوبُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى جارية فقال : إِن بها نَظْرَةً فاسْتَرْقُوا لها ؛ وقيل : معناه إِن بها إِصابة عين من نَظَرِ الجِنِّ إِليها ، وكذلك بها سَفْعَةٌ ؛ ومنه قوله تعالى : غيرَ ناظِرِينَ إِناهُ ؛ قال أَهل اللغة : معناه غير منتظرين بلوغه وإِدراكه .
      وفي الحديث : أَن عبد الله أَبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مرّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ ، فرأَتْ في وجهه نُوراً فدعته إِلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها وتُعْطِيَهُ مائةً من الإِبل فأَبى ، قوله : تَنْظُرُ أَي تَتَكَهَّنُ ، وهو نَظَرُ تَعَلُّمٍ وفِراسةٍ ، وهذه المرأَة هي كاظمةُ بنتُ مُرٍّ ، وكانت مُتَهَوِّدَةً قد قرأَت الكتب ، وقيل : هي أُختُ ورَقَةَ بن نَوْفَلٍ .
      والنَّظْرَةُ : عين الجن .
      والنَّظْرَةُ : الغَشْيَةُ أَو الطائف من لجن ، وقد نُظِرَ .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي عيبٌ .
      والمنظورُ : الذي أَصابته نَظْرَةٌ .
      وصبي مَنْظُورٌ : أَصابته العين .
      والمنظورُ : الذي يُرْجَى خَيْرُه .
      ويقال : ما كان نَظِيراً لهذا ولقد أَنْظَرْتُه ، وما كان خَطِيراً ولقد أَخْطَرْتُه .
      ومَنْظُورُ بن سَيَّارٍ : رجلٌ .
      ومَنْظُورٌ : اسمُ جِنِّيٍّ ؛ قال : ولو أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أَسْلما لِنَزْعِ القَذَى ، لم يُبْرِئا لي قَذَاكُما وحَبَّةُ : اسم امرأَة عَلِقَها هذا الجني فكانت تَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها .
      وناظِرَةُ : جبل معروف أَو موضع .
      ونَواظِرُ : اسم موضع ؛ قال ابن أَحمر : وصَدَّتْ عن نَواظِرَ واسْتَعَنَّتْ قَتَاماً ، هاجَ عَيْفِيًّا وآلا (* قوله « عيفياً » كذا بالأصل .) وبنو النَّظَّارِ : قوم من عُكْلٍ ، وإِبل نَظَّاريَّة : منسوبة إِليهم ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّة سَعُومَا السَّعْمُ : ضَرْبٌ من سير الإِبل .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى للنرجس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رِجْسٌ** \- ج:** أرْجَاسٌ**. [ر ج س]. 1. "أَتى رِجْساً" : أتَى عَمَلاً دَنِيئاً، قَذِراً، قَبيحاً. 2. ![المائدة آية 19]** إنَّمَا الخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِن عَمَلِ الشَّيْطَانِ!** (قرآن) : الإثْمُ الحَرَامُ. 3. "رِجْسُ الشَّيْطَانِ" : وَسْوَسَتُهُ. 4. "عَلَيْهِ الرِّجْسُ" : اللَّعْنَةُ.


معجم الغني
**رَجَسَ** \- [ر ج س]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رَجَسَ**،**يَرْجُسُ**، مص. رَجْسٌ. 1. "رَجَسَ الجَمَلُ": هَدَرَ شَدِيداً. 2. "رَجَسَتِ السَّمَاءُ" : رَعَدَتْ. 3. "رَجَسَ صَوْتُ الرَّعْدِ" : عَظُمَ، اِخْتَلَطَ. 4. "رَجَسَ الرَّجُلَ عَنِ الأَمْرِ" : حَبَسَهُ، عَوَّقَهُ. 5. "رَجَسَ الرَّجُلُ" : قَدَّرَ الماءَ بالمِرْجَاسِ.


معجم الغني
**رَجُسَ** \- [ر ج س]. (ف: ثلا. لازم).** رَجُسَ**،**يَرْجُسُ**، مص. رَجَاسَةٌ. [ن. رَجِسَ].
معجم الغني
**رَجِسَ** \- [ر ج س]. (ف: ثلا. لازم).** رَجِسَ**،** يَرْجَسُ**، مص. رَجَسٌ. 1. "رَجِسَ الوَلَدُ" : أتَى عَمَلاً قَبِيحاً، قَذِراً. 2. "رَجِسَ الْمَكانُ" : قَذِرَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
رَجاسة [مفرد]: مصدر رجُسَ ورجِسَ.
المعجم الوسيط
هدفٌ يُنصب على رُمح أَو سارية. ( يونانية ). ومعناه عندهم: رمح أو سارية في أعلاه كرةٌ من ذهب أَو فضة، يرميها الحُذَّاق وهم على الجياد. ( ج ) براجيس.
المعجم الوسيط
صوتُ الرعد أَو الجيش ـُ رَجْساً: اختلط وعظم. و ـ البعيرُ: هَدَرَ شديداً. و ـ السماءُ: رَعَدَتْ شديداً. و ـ فلانٌ: قدَّر الماءَ بالمِرْجاسِ. و ـ فلاناً عن الأَمر ـُِ رَجْساً: حبسه وعوَّقَه. فهو راجسٌ، ورَجَّاسٌ.( رَجِسَ ) ـَ رَجَساً، ورَجاسةً: نَجُسَ. و ـ أَتَى رِجْساً. فهو رَجِسٌ، وهي رجِسةٌ.( رَجُسَ ) الشيءُ ـُ رَجَاسَةً: قَذِرَ. وفلانٌ: عمل عملاً قبيحاً.( أَرْجَسَ ) فلانٌ: قَدَّرَ الماءَ بالمرجاس.( ارْتَجَسَتِ ) السماءُ: رَجَسَتْ. و ـ البناءُ: رَجَفَ. وفي حديث سطيح: ( لمّا وُلد (صلّى الله عليه وسلم) ارْتَجَسَ إِيوان كِسْرَى ). و ـ أَمْرُهُ: اختلط والْتَبَس.( الرَّجْسُ ): الصَّوت الشديد. ورَجْسُ البَعير: هَدِيرهُ.( الرِّجْسُ ): القَذَر. و ـ الشيء القَذِر. و ـ الفعل القبيح. و ـ الحرام. و ـ اللَّعنة. و ـ الكُفْر. و ـ العذاب. وفي التنزيل العزيز: ( وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ). ورجْسُ الشَّيْطَان: وسْوَسَتُه. ( ج ) أَرْجاس.( المِرْجَاسُ ): حجر يُشَدّ في طرف الحبل ثم يُدلَّى في البئر، فتُمخَض الحمأَةُ حتى تثور ثم يستقى ذلك الماء فتنقَّى البئر، كما يُقَدّر به ماؤها، ويعلم به قدر قعر الماء وعُمقه. ( ج ) مَرَاجِيسُ.( المَرْجُوسَةُ ): يُقال: هم في مرجوسةٍ من أمرهم: اختلاط والتباس ودَوران.
المعجم الوسيط
نبت من الرياحين، وهو من الفصيلة النرجسية، ومنه أنواع تزرع لجمال زهرها وطيب رائحته، وزهرته تشبَّه بها الأعين. واحدته: نَِرْجِسَةٌ.( النَِّرْجِسِيَّةُ ) شذوذ جنسيٌّ، فيه يشتهي المرء ذاته. ( مج ).
مختار الصحاح
ر ج س : الرِّجْسُ القذر وقال الفرّاء في قوله تعالى { ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون } إنه العقاب والغضب وهو مضارع لقوله الرجز قال ولعلهما لغتان أُبدلت السين زايا كما قيل للأسد الأزد و النَّرْجِسُ معرب والنون زائدة
الصحاح في اللغة
الرِجْسُ: القَذَر. وقال الفرّا في قوله تعالى: "ويَجْعَلُ الرِجْسَ على الذين لا يَعْقِلونَ": إنه العقاب والغضب، وهو مضارع لقوله: الرِجْزَ. والرِجْسُ، بالفتح: الصوت الشديد من الرعد، ومن هدير البعير. ورَجَسَتِ السماءُ تَرْجُسُ، إذا رعدتْ وتمخَّضَتْ. وارتَجَسَتْ مثلُه. وسحابٌ رَجَّاسٌ، وبعيرٌ رَجَّاسٌ. قال ابن الأعرابي: يقال هذا راجِسٌ حَسَنٌ، أي راعدٌ حسنٌ. ويقال: هم في مَرْجوسَةٍ من أمرهم، أي في اختلاط. والمِرْجاسُ: حجرٌ يشدُّ في طرف الحبل ثم يُدْلى في البئر فيَمْخَضُ الحَمْأَةَ حتّى تثور، ثم يُسْتَقى ذلك الماءُ فتَنْقى البئرُ.
الصحاح في اللغة
ناقةٌ بِرْجيسٌ، أي غزيرةٌ. والبِرْجيسُ أيضاً: نجمٌ. قال الفراء: هو المشتري. والبُرْجاسُ: غَرَضٌ في الهواء يُرْمى به. وأظنُّه مُوَلَّداً.
تاج العروس

البِرْجِيسُ بالكسْرِ وكذلك البِرْجِسُ كزِبْرِج والأَوَّل أَعرَفُ : نَجْمٌ في السَّماء أَو هو المُشتري قال الجَوْهَرِيُّ : نقله الفَرَّاءُ عن ابنِ الكَلبيِّ وفي بعض النُّسَخ : عن الكَلْبِيِّ . قلت : والصوابُ عن ابنِ الكَلْبيِّ وكذلك وُجِدَ بخَطِّ الأَزْهَرِيّ وقيل المِرِّيخُ وفي الحديث : أَنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم سُئِلَ عن الكواكبِ الخُنَّسِ فقال : " هي البِرْجِيسُ وزُحَلُ وبَهرامُ وعُطارِدُ والزُّهَرَةُ " قال : البِرجيسُ : المُشتَري وبَهرامُ : المِرِّيخُ . البِرْجِيسُ : النّاقةُ الغزيرةُ اللَّبَنِ . البُرْجاسُ بالضَّمِّ والعامَّةُ تَكسِرُه : غَرَضٌ في الهواءِ على رأْسِ رُمْحٍ ونَحوِه يُرمَى به قال الجَوْهَرِيّ : مُوَلَّدٌ أَظُنُّه . البُرْجاسُ : حَجَرٌ يُرْمَى به في البئر ليَفتَحَ عُيونَها ويُطَيِّبَ ماءَها هكذا رواه المُؤَرِّجُ في شِعر سَعدِ بنِ المُنتَحِرِ البارِقِيِّ ورواه غيره بالميم وهو قولُه :

إذا رأَوا كَريهَةً يَرْمونَ بي ... كرَمْيِكِ البُرْجاسَ في قَعْرِ الطَّوِي البُرجاسُ : شِبهُ الأَمَرَةِ يُنصَبُ من الحِجارَةِ قاله شَمِر

تاج العروس

رَجَسَتِ السَّمَاءُ تَرْجُسُ رَجْساً إِذا رَعَدَتْ شَدِيداً وتَمَخَضَّتْ كارْتَجَسَتْ . وفي الأَسَاسِ : قَصَفَتْ بالرَّعْدِ . ورَجَسَ البَعِيرُ : هَدَرَ وقِيلَ : الرَّجْسُ : الصَّوْتُ الشَّدِيدُ في الهَدِيرِ

ورَجَسَ فُلانٌ رَجْساً : قَدَّرَ المَاءَ أَي ماءَ البِئْرِ بالمِرْجاسِ كأَرْجَسَ إِرْجاساً . وسَحَابٌ رَاجِسٌ ورَجَّاسٌ ككَتَّانٍ ومُرْتَجِسٌ : شَدِيدُ الصَّوْتِ وكذلِكَ الرَّعْدُ تقول : عَفَتِ الدِّيَارَ الغَمَائِمُ الرَّوَاجِسُ والرِّيَاحُ الرَّوَامِسُ . وبَعِيرُ رَجُوسٌ كصَبُورٍ ومِرْجَسٌ كمِنْبَرٍ ورَجَّاسٌ ككَتَّانٍ : شَدِيدُ الهَدِير . ونَاقَةٌ رَجْساءُ الحَنِينِ : مُتَتَابِعَتُهُ حكاه ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَنْشَد :

" يَتْبَعْنَ رَجْسَاءَ الْحَنِينِ بَيْهَسَا

" تَرَى بِأَعْلَى فَخِذَيْهَأ عَبَسَا

" مِثْلَ خَلُوقٍ الفارِسِيِّ أَعْرَسَا والرِّجَّاسُ كشَدَّادٍ : البَحْرُ سُمِّيَ به لصَوْتِ مَوْجِه أَو لارْتِجَاسِه واضْطِرَابِه كما سُمِّيَ رَجَّافاً لارْتِجَافِه . ويُقَال : هُمْ في مَرْجُوسَةٍ مِن أَمْرِهِمْ وفي مَرْجُوساءَ أَي في اخْتِلاطٍ والْتِبَاسٍ ودَوَرَانٍ . والمِرْجاسُ بالكَسْرِ : حَجَرٌ يُشَدُّ في طَرَفِ حَبْلٍ ثُمَّ يُدَلَّى في البِئرِ فَتُمْخَضُ الحَمْأَةُ حتَّى تَثُورَ ثُمَّ يُسْتَقَى ذلك الماءُ فتَنْقَى البِئْرُ كذا في الصّحاح ومنه قولُ الشاعِر :

إِذَا رَأَوْا كَرِيهَةً يَرْمونَ بِي ... رَمْيَكَ بِالْمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوِي أَو هو حَجَرٌ يُرْمَى فِيهَا لِيُعْلَمَ بِصَوْتهِ عُمْقُهَا وقَدْرُ قَعْرِها أَوْ لِيُعْلَمَ أَفِيهَا ماءٌ أَمْ لا نقلَه ابن الأَعْرَابِيّ . قال ابنُ سِيدَهُ : والمعروفُ الْمِرْداسُ . والرَّاجِسُ : مَنْ يَرْمِي بِه كالمُرْجِسِ :

والرِّجْسُ بالكَسْرِ : القَذَرُ أَو الشَّيْءُ القَذِرُ ويُحَرِّكُ وتُفْتَح الراءُ وتُكْسَرُ الجِيمُ يقال : رِجْسٌ نِجْسٌ ورَجِسٌ نَجِسٌ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : وأَحْسَبُهُم قالُوا : رَجَسٌ نَجَسٌ وقال الفَرَّاءُ : إِذا بَدَءُوا بالرِّجْسِ ثمّ أَتْبَعُوه النِّجْسَ كسروا النون وإِذا بَدَءُوا بالنجِس ولم يَذْكُروا مَعَه الرِّجْسَ فتحوا الجِيم والنون . وقال ابنُ الكَلْبِيّ في قولِه تعالى : " فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً " وكذا في قولهِ تعالَى : " رِجْسٌ مِن عَمَلِ الشَّيْطَانِ " قال : الرِّجْسُ : المَأْثَمُ . وقال الزَّجَّاجُ : الرِّجْسُ : كُلُّ ما اسْتُقْذِرَ مِنَ العَمَلِ بالَغَ اللهُ تعالَى في ذَمِّ هذِه الأَشْيَاءِ فسَمَّاهَا رِجْساً . والرِّجْسُ : العَذَابُ . والعَمَلُ المُؤَدِّي إلى العَذَابِ وفي التَّهْذِيبِ : وأَمّا الرِّجْزُ : فالعَذابُ والعَمَلُ الذي يُؤدِّي إلى العَذَابِ والرِّجْسُ : العَذَابُ كالرِّجْز قَلِبت الزَّايُ سِيناً كما قِيل : الأَسْدُ والأَزْد . وجعله الزَّمَخْشَرِيُّ مَجازاً وقال : لأَنَّه جَزاءُ ما استُعِيرَ له اسمُ الرِّجْسِ . وقال أَبو جَعْفَرٍ في قولِه تَعالى : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسُ " أَي الشَّكَّ

وقالَ الفَرَّاءُ في قولِهِ تعَالى : " ويَجْعَلُ الرِّجْسُ عَلى الَّذِينَ لا يَعْقِلُون " إِنَّهُ العِقابُ والغَضَبُ وهو مَضارِعٌ لقولِهِ الرِّجْز قال : ولعلَّهما لغتان . ورَجُسِ كفرِح وكَرُمَ رَجَساً ورَجَاسَةً ككَرَامَةٍ : عَمِلَ عَمَلاً قَبِيحاً . والرَّجْسُ بالفتْح : شِدَّةُ الصَّوْتِ فكأَنَّ الرِّجْسَ العملُ الذي يَقْبُح ذِكْرُه ويَرْتفِعُ في القُبْح . وفي التَّكْمِلة : رَجَسَهُ عن الأَمِر يَرْجُسُه بالضَّمِّ ويَرْجِسُه بالكَسْرِ . رِجْساً عاقهُ وعَزاه في العُبَابِ إِلى ابن عَبَّاد . والنَّرْجِسُ بفَتْحِ النُّونِ وكَسْرِها الأَخِيرُ نقله الصّاغَانِيُّ عن أَبِي عَمْرٍو : من الرَّياحِينِ م أَي معروفٌ وهو مُعَرَّبُ : نَرْكسِ . نافِعٌ شمُّه للزُّكامِ والصُّدَاعِ البارِدَيْنِ ومن غِريب خَواصِّه أَنّ أَصله مَنْقُوعاً في الحَلِيبِ لَيْلَتَيْنِ يُطْلَى بِه ذَكَرُ العِنِّينِ العاجزِ عن الجِمَاعِ فيُقِيمُه ويَفْعَلُ فِعْلاً عَجِيباً وله شُرُوطٌ ليس هذا مَحَلَّ ذِكْرِها . في اللِّسَانِ : والنونُ زائِدَةٌ لأَنَّه ليسَ في كلامِهِم فَعْلِلٌ وفي الكلامِ : نَفْعِل قاله أَبو عَلِيّ ويُقال : النَّرْجِسُ فإِن سَمَّيْتَ رَجُلاً بنَرْجِسَ لم تَصْرِفْه لأَنَّهُ نَفْعِلُ كنَجْلِسُ وليسَ برُباعِيٍّ لأَنَّه ليس في الكلامِ فَعْلِلٌ وفيه فَعْلَلٌ مِثْلُ جَعْفرٍ فإِنْ سمَّيْتهُ بِنِرْجِسٍ صَرَفْته ؛ لأَنَّه على وَزْنِ فِعْلِلٍ فهو رُبَاعِيٌّ كهِجْرِسٍ . وارْتجَسَ البِناءُ : رَجَفَ واضْطَرَبَ وتَحَرَّكَ حَرَكةً يُسْمَعُ لها صَوْتٌ ومنه : ارْتِجَاسُ إِيوانِ كِسْرَى ليلة وِلادتِه صلَّى الله عَليْه وسلَّم . وارْتجَسَتِ السَّمَاءُ : رَعَدَتْ وتمَخَّضتْ للمَطرَ ولا يَخْفَى أَنَّهُ لو قال في أَوَّلِ المادَّةِ : أَو تَمَخَّضت كارْتجَسَتْ لأَصابَ وسَلِمَ من تَفْرِيقِ معنىً وَاحدٍ في مَحَلَّيْنِ . ومِمَّا يُسْتدْرَك عليه : رَجُسَ الشَّيْءُ يَرْجُسُ رَجَاسَةً مِن حَدِّ كَرُمَ أَي قَذُرَ وإِنَّهُ لرِجْسٌ مَرْجُوسٌ ورَجُلٌ مَرْجُوسٌ . وقد يُعَبَّرُ به عن الحَرَامِ واللَّعْنةِ والكُفْرِ . وقال مُجَاهِدٌ : الرِّجْسُ : ما لا خَيْرَ فيه وبه فُسِّرَ قولُه تعالى : " كذلِك يَجْعَلَ اللهُ الرِّجْسَ " . وعن ابن الأَعْرَابِيّ : مَرّ بِنا جَمَاعَةٌ رَجِسُون ونَجِسُون أَي كُفَّارٌ . والرِّجْسُ : الحَرَكَةُ الخَفِيفَةُ . ومنه الحديث : " إِذا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فوَجَدَ رِجْساً أَوْ رِجْزاً فَلاَ يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعُ صَوْتاً أَوْ يَجِدَ رِيحاً " . ورِجْسُ الشَّيْطَانِ : وَسْوَسَتُهُ . والرَّجْسُ والرَّجْسَةُ والرَّجَسَانُ والارْتِجَاسُ : صَوتُ الشَّيْءِ المُخْتَلِطِ العَظِيم كالجَيْشِ والسَّيْلِ والرَّعْدِ . وهذا رَاجِسٌ حَسَنٌ أَي رَاعِدٌ حَسَنٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ

تاج العروس

ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : سَرْجِس بالفَتْحِ وكسرِ الجيمِ وسيأْتِي في مارَسَرْجِسَ له ذِكْرٌ . وشَيْبَةُ بنُ نِصَاحِ بنِ سَرْجِس السَّرْجِسِيُّ القارِئُ مشهورٌ

تاج العروس

وممّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْه : المِرْجَاسُ بالكَسْر : حَجَرٌ يُرْمَى به في البئر ليَطيِبَ ماؤُهَا وتُفْتَحَ عُيُونُهَا أَهْمَلَه الجَمَاعَةٌ ونقله صاحِبُ اللِّسَانِ عن أَبِي الفَرَجِ وأَنْشَدَ :

" إِذا رَأَوْا كَرِيهَةً يَرْمُونَ بِي

" رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوِي وهو بلُغَةِ الأَزْدِ : البِرْجاسُ بالبَاءِ . والشِّعْر لسَعْدِ بنِ المُنْتَخِرِ البَارِقِيِّ رواه المُؤَرِّخُ هكذا بالبَاءِ وقد تَقَدَّم في موضعِه

تاج العروس

النَّرْجِسُ بالكسرِ من الرَّياحِينِ معروفٌ هكذا ذَكَرَه ابنُ سِيَده في الرُّباعِيّ وذَكَرَه في الثُّلاثِيّ بالفَتْحِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ هنا ويُقَال : بالفَتْح وكسر النُّون إِذا أُعْرِبَ أَحْسَنُ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : أَمّا فِعْلِلٌ فلم يَجِيءْ منه إِلاَّ نِرْجِسٌ وقد ذكره النَّحْوِيُّونَ في الأَبْنِيَةِ وليس له نَظِيرٌ في الكَلاَمِ فإِنْ جَاءَ بِنَاءٌ على فِعْلِلٍ في شِعْرٍ قَدِيمٍ فارْدُدُه فإِنّه مَصْنُوعٌ وإِنْ بَنَى مُوَلِّدٌ هذا البِنَاءَ وإسْتَعْمَلَه في شِعْرٍ أَو كلامٍ فالرَّدُّ أَوْلَى به . وقد مَرَّ ذِكْرُه في ر ج س . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه : النَّرْجِسِيَّةُ مِن الأَطْعِمَة معرُوفَةٌ : وهي أَنْ تُدَبَّرَ كتَدْبِيرِ المُدَقَّقَةِ ثُمّ يُجْعلَ عليها البَيْضُ عُيُوناً وتُزَيَّنَ بالفُسْتُقِ واللَّوْزِ . نقلَه الصّاغَانِيُّ رحمه اللهُ تعالَى

لسان العرب
الرِّجْسُ القَذَرُ وقيل الشيء القَذِرُ ورَجُسَ الشيءُ يَرْجُسُ رَجاسَةً وإِنه لَرِجْسٌ مَرْجُوس وكلُّ قَذَر رِجْسٌ ورجل مَرْجوسٌ ورِجْسٌ نِجْسٌ ورَجِسٌ نَجِسٌ قال ابن دريد وأَحسبهم قد نالوا رَجَسٌ نَجَسٌ وهي الرَّجاسَةُ والنَّجاسَة وفي الحديث أَعوذ بك من الرَّجْسِ النَجْسِ الرِّجْسُ القذر وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر والمراد في هذا الحديث الأَول قال الفراء إِذا بدأُوا بالرَّجْسِ ثم أَتبعوه النِّجْسَ كسروا الجيم وإِذا بدأُوا بالنجس ولم يذكروا معه الرِّجْس فتحوا الجيم والنون ومنه الحديث نهى أَن يُسْتَنْجَى بِرَوْثَةٍ وقال إِنها رِجْسٌ أَي مُسْتَقْذَرَة والرِّجْس العذاب كالرِّجز التهذيب وأَما الرِّجْزُ فالعذاب والعمل الذي يؤدي إِلى العذاب والرِّجْسُ في القرآن العذاب كالرِّجْز وجاء في دعاء الوتر وأَنْزِلْ عليهم رِجْسَك وعذابك قال أَبو منصور الرجس ههنا بمعنى الرجز وهو العذاب قلبت الزاي سيناً كما قيل الأَسد والأَزد وقال الفراء في قوله تعالى ويَجْعَلُ الرِّجْسَ على الذين لا يعقلون إِنه العقاب والغضب وهو مضارع لقوله الرجز قال ولعلها لغتان وقال ابن الكلبي في قوله تعالى فإِنه رِجْسٌ الرجس المَأْتَمُ وقال مجاهد كذلك يجعل اللَّه الرجس قال ما لا خير فيه قال أَبو جعفر إِنما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرِّجْسَ أَهلَ البيت ويُطَهِّرَكم قال الرجل الشك ابن الأَعرابي مرَّ بنا جماعى رَجِسُون نَجِسُون أَي كفار وفي التنزيل العزيز إِنما الخمر والميسر والأَنصابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه قال الزجاج الرِّجْسُ في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل فبالغ اللَّه تعالى في ذم هذه الأَشياء وسماها رِجْساً ويقال رَجُسَ الرجل رَجَساً ورَجِسَ يَرْجَسُ إِذا عَمِلَ عملاً قبيحاً والرَّجْسُ بالفتح شدة الصوت فكأَنَّ الرِّجْسَ العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح وقال ابن الكلبي رِجْسٌ من عمل الشيطان أَي مَأْثَمٌ قال ابن السكيت الرَّجْسُ مصدر صوتُ الرَّعد وتَمَخُّضُه غيره الرَّجْسُ بالفتح الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير ورجَسَت السماء تَرْجُسُ إِذا رَعَدَتْ وتَمَخَّضَتْ وارتجَسَتْ مثله وفي حديث سَطِيح لما وُلِدَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارْتَجَسَ إِيوان كِسْرَى أَي اضطرب وتحرك حركة سمع لها صوت وفي الحديث إِذا كان أَحدكم في الصلاة فوجد رِجْساً أَو رِجْزاً فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أَو يَجِدَ ريحاً ورِجْسُ الشيطان وَسْوَسَتُه والرَّجْسُ والرَّجْسَةُ والرَّجَسانُ والارْتِجاسُ صوت الشيء المختلط العظيم كالجيش والسيل والرعد رَجَسَ يَرْجُسُ رَجْساً فهو راجِسٌ ورَجَّاسٌ ويقال سحاب ورعد رَجَّاسٌ شديد الصوت وهذا راجِسٌ حَسَن أَي راعِدٌ حسن قال وكلُّ رَجَّاسٍ يَسُوقُ الرُجَّسا من السُيولِ والسَّحاب المُرَّسا يعني التي تَمْتَرِسُ الأَرض فَتَجْرُف ما عليها وبعير رَجَّاس ومِرْجسٌ أَي شديد الهَدير وناقة رَجْساء الحَنِين متتابعته حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد يَتْبَعْنَ رَجْساءَ الحَنِين بَيْهَسا تَرى بأَعْلى فَخِذَيْها عَبَسا مثلَ خَلُوقِ الفارِسِيِّ أَعْرَسا ورَجْسُ البعير هَديرُه عن اللحياني قال رؤبة بِرَجْسِ بَخْباخِ الهَديرِ البَهْبَهِ وهم في مَرْجُوسَة من أَمرهم وفي مَرْجُوساء أَي في التباس واختلاط ودَوَرانٍ وأَنشد نحن صَبَحْنا عَسْكَرَ المَرْجُوسِ بذاتِ خالٍ ليلةً الخَمِيسِ والمِرْجاسُ حجر يطرح في جوف البئر يُقَدَّر به ماؤها ويعلم به قَدْرُ قعر الماء وعُمْقه قاله ابن سيده والمعروف المِرْداسُ وأَرْجَسَ الرجلُ إِذا قدََّّر الماء بالمِرْجاس الجوهري المِرْجاسُ حجر يُشَدُّ في طرف الحبل ثم يُدْلى في البئر فتُمْخَض الحَمْأَة حتى تَثُور ثم يُسْتقى ذلك الماء فتنقى البئر قال الشاعر إِذا رَأَوْا كَريهةً يَرْمُونَ بي رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوي والنَّرْجِسُ من الرياحين معرّب والنون زائدة لأَنه ليس في كلامهم فَعْلِلٌ وفي الكلام نَفْعِل قاله أَبو علي ويقال النَّرْجِسُ فإِن سميت رجلاً بنَرْجِس لم تصرفه لأَنه نَفْعِلُ كنَجْلِسُ ونَجْرِس وليس برباعي لأَنه ليس في الكلام مثل جَعْفر فإِن سميته بًنِرْجِسٍ صرفته لأَنه على زنة فِعْلِلٍ فهو رباعي كهِجْرِس قال الجوهري ولو كان في الأَسماء شيء على مثال فَعلِل لصرفناه كما صرفنا نَهْشَلاً لأَن في الأَسماء فَعْللاً مثل جَعْفَرٍ
الرائد
* رجس يرجس: رجسا. 1-الجمل: هدر شديدا. 2-ت السماء: رعدت. 3-صوت الرعد أو نحوه: عظم. 4-ه عن الأمر: حبسه ومنعه عنه. 5-قدر الماء بـ «المرجاس»، وهو حجر يشد في طرف حبل ويلقى في البئر.
الرائد
* رجس يرجس: رجاسة ورجسا. 1-الشيء: قذر. 2-عمل عملا قبيحا.
الرائد
* رجس. 1-مص. رجس. 2-قذر، وسخ.
الرائد
* رجس. 1-قذر. 2-من يعمل عملا قبيحا.
الرائد
* رجس. ج أرجاس. 1-عمل قبيح. 2-قذر، وسخ. 3-شيء قذر. 4-عقاب. 5-حرام. 6-لعنة. 7-كفر. 8-عذاب. 9-وسوسة الشيطان. 10-حركة الخفيفة. 11-غضب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: