-
النَّمُّ
- ـ النَّمُّ : التَّوْريشُ ، والإِغْراء ، ورَفْعُ الحديثِ إشاعَةُ له وإفساداً ، وتَزْيينُ الكلام بالكَذب ، يَنِمُّ ويَنُمُّ ، فهو نَمومٌ ونَمَّامٌ ومِنَمٌّ ، ونَمَّ ، من قَوْمٍ نَمِّينَ وأنِمَّاءَ ونُمٍّ ، وهي نَمَّةٌ ،
ـ النَّميمةُ : الاسمُ ، وصَوْتُ الكِتابَةِ ، ووَسْواسُ هَمْسِ الكلام .
ـ النامَّةُ : الحِسُّ ، والحركَةُ ، وحياةُ النَّفْسِ .
ـ أسْكَتَ اللُّه تعالى نامَّتَه : أماتَه .
ـ نَمَّ المِسْكُ : سَطَعَ .
ـ النَّمَّامُ : نَبْتٌ طَيِّبٌ ، مُدِرُّ ، مُخْرِجُ الجَنينِ المَيِّتِ والدودِ ، ويَقْتُلُ القَمْلَ ، وخاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ من لَسْعِ الزَّنابيرِ شُرْباً مِثْقالاً بِسَكَنْجَبينٍ .
ـ نَمْنَمَه : زَخْرَفَهُ ، ونَقَشَهُ ،
ـ نَمْنَمَ الريحُ الترابَ : خَطَّتْهُ ، وتَرَكَتْ عليه أثَراً كالكِتَابَةِ ، والأَثَرُ : نِمْنِمٌ ونِمْنِيمٌ .
ـ النُّمْنُمُ ، ونِمْنِمٌ : بياضٌ يَبْدُو بِظُفْرِ الشَّباب ، واحدَتُهُ : النُّمْنُمه .
ـ النِّمَّةُ : القَمْلَةُ ، أو النَّمْلَةُ .
ـ النُّمِّيُّ : الخِيانَةُ ، والعَيْبُ ، وصَنْجَةُ الميزانِ ، والعَداوةُ ، والطَّبيعَةُ ، والفُلوسُ أو الدَّراهِمُ التي فيها رَصاصٌ أو نُحاسٌ ؛ الواحدة : النُّمِّيُّه , ج : نَمامِيُّ ، وجَوْهَرُ الإِنْسانِ وأصْلُهُ .
ـ ما بِها نُمِّيٌّ : أحدٌ .
ـ النُّمِّيَّةُ : الفاخِتَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
نامَ
- نامَ / نامَ إلى / نامَ عن / نامَ لـ ينام ، نَمْ ، نَوْمًا ومَنامًا ، فهو نَائِم ، والمفعول مَنُوم إليه :-
• نام الصَّبيُّ
1 - رقَد ، نعَس :- نام في العراء ، - { فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ } :-
• نام ملءَ جَفْنَيه : نام ملءَ عينيه ، كان خاليًا من الهمّ ، - نام همُّه : لم يكن له همّ .
2 - مات :- نام نومته الأخيرة .
• نام البحْرُ : سكن وهدَأ :- نامتِ الرِّيحُ .
• نامتِ النّارُ : همدت
• نامت السّوقُ : كسَدَت .
• نام إلى الشّخص : سكن واطمأنّ ووثق به :- نامت المرأةُ إلى زوجها .
• نام عن حاجتِه : غفل عنها ولم يهتمّ بها .
• نام الشّخصُ لله : تواضع له .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نَمَّ
- نَمَّ / نَمَّ عن نَمَمْتُ ، يَنُمّ ويَنِمّ ، انْمُمْ / نُمَّ وانْمِمْ / نِمّ ، نمًّا ، فهو نامّ ، والمفعول منموم ( للمتعدِّي ) :-
• نمَّ بين الزُّملاء حرَّش وأغرى :- نمّ بين أفراد الجماعة فطُرِد منها .• نمَّ الشّيءُ : انتشرت رائحتُه .
• نمَّ الحديثَ : سعَى به ليوقعَ فتنةً بين النّاس ، أظهره بوشاية :- لا تتحدّث إلاّ خيرًا فالنمُّ من فعل الشيطان ، - مَنْ نمّ لك ، نمّ عليك [ مثل ] .
• نمَّ الكلامَ : زيَّنه بالكذب .
• نمّ عن كذا : دلَّ عليه :- نمّ عن أصلِه ، - تكلّم بصوت ينمّ عن الحزن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
النَّمِيمُ
- النَّمِيمُ : الصَّوْتُ الخفيّ من حركة شيء أَو وطء قَدَم .
و النَّمِيمُ الوشاية . والجمع : نَمائم .
المعجم: المعجم الوسيط
-
النميم
المعجم: معجم الاصوات
-
النميم
المعجم: معجم الاصوات
-
مُنَوِّم
- مُنَوِّم :-
1 - اسم فاعل من نوَّمَ .
2 - ( الكيمياء والصيدلة ) كلُّ ما يُرقِدُ ويُنوِّم من عقارٍ وغيره :- دواءٌ منوِّم ، - حبوب / جرعة منوِّمة :-
• حبَّة منوِّمة : دواء مسكِّن يُستخدم للمساعدة على النَّوم والتَّخلُّص من الأرق .
3 - من يُزاوِل التَّنويم المغنطيسيّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نائم
- نائم :-
جمع نائمون ونُوَّام ونُوَّم ونِيَام ، مؤ نائمة ، جمع مؤ نائمات ونُوَّم ونِيَام :
1 - اسم فاعل من نامَ / نامَ إلى / نامَ عن / نامَ لـ .
2 - راقد مضطجع :- صَلِّ قَائِمًا ، فََإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَنَائِمًا [ حديث ] :-
• أحلام نائم : أمانٍ كاذبة ، - لَيْلٌ نائم : يُنَامُ فيه ، - نائم في العسل : غافلٌ غفلة شديدة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
المُنَوِّمُ
- المُنَوِّمُ : من يُزَاول التنويمَ المغنَطيسيّ .
و المُنَوِّمُ كلُّ عَقَّارٍ يُحدِثُ النَّومَ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
النَّائِمُ
- النَّائِمُ النَّائِمُ يقال : ليلٌ نائِمٌ : يُنامُ فيه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
النَّميمَة
- النَّميمَة : النَّمِيمُ .
و النَّميمَة الكتابة .
و النَّميمَة صَوت الكتابة . والجمع : نَمائمُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
مُنَوِّمٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ ن و م ]. ( فاعل من نَوَّمَ ).
1 . :- دَوَاءٌ مُنَوِّمٌ :- : بَاعِثٌ عَلَى النَّوْمِ . :- حُبُوبٌ مُنَوِّمَةٌ .
2 . :- مُنَوِّمٌ مَاهِرٌ :- : مَنْ يُزَاوِلُ التَّنْوِيمَ المِغْنَاطِيسِيَّ .
المعجم: الغني
-
نَائِمٌ
- جمع : ـون ، ـات . نِيَامٌ ، نُوَّامٌ . [ ن و م ]. ( فاعل مِنْ نَامَ ). :- تَرَكَهُ نَائِماً مُسْتَغْرِقاً فِي النَّوْمِ : رَاقِداً . :- أَيُّهَا النَّائِمُونَ اِسْتَيْقِظُوا :- :- أَحْلاَمُ النَّائِمِ تُفْرِحُهُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ اِنْقَطَعَ الفَرَحُ عَنْهُ . ( ابن المقفع ).
المعجم: الغني
-
النَّميمة
- الصوت الخفيّ من حركة الريح
المعجم: معجم الاصوات
-
النَّميمة
المعجم: معجم الاصوات
-
النميمة
المعجم: معجم الاصوات
-
النَّميمة
المعجم: معجم الاصوات
-
نوَّمَ
- نوَّمَ ينوِّم ، تنويمًا ، فهو مُنوِّم ، والمفعول مُنوَّم ( للمتعدِّي ) :-
• نوَّم النَّاسُ ناموا كثيرًا .
• نوَّمتِ الإبلُ : ماتت .
• نوَّمَ الدَّواءُ الصَّبيَّ :
1 - أنامه ، جعله ينام :- نوَّم السّاحرُ الفتاةَ ، - تُنَوِّم الأمُّ طفلَها مبكِّرًا .
2 - خدَّره .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نائِم
- نائم - ج ، نيام ونوم ونيم ونيم ونوام ونيام ونوم ،
1 - نائم : مـؤنـث : نائمة جمع : نوم 2 - نائم : مضطجع ، راقد . 3 - نائم : « ليل نائم » : ينام فيه .
المعجم: الرائد
-
نمم
- " النَّمُّ : التوريشُ والإغْراءُ ورَفْع الحديثِ على وجه الإشاعةِ والإفْسادِ ، وقيل : تَزْيينُ الكلام بالكذب ، والفعلُ نَمَّ يَنِمُّ ويَنُمُّ ، والأصل الضم ، ونَمَّ به وعليه نَمّاً ونَميمةً ونميماً ، وقيل : النَّمِيمُ جمعُ نميمةٍ بعدَ أن يكون اسماً .
التهذيب : النَّمِيمةُ والنَّمِيمُ هما الاسم ، والنعتُ نَمّامٌ ؛
وأَنشد ثعلب في تعدية نَمَّ بِعلى : ونَمَّ عليك الكاشِحُونَ ، وقَبْلَ ذا عليك الهَوَى قد نَمَّ ، لو نَفَعَ النَّمُّ ورجل نََمومٌ ونَمّامٌ ومِنَمٌّ ونَمٌّ أَي قَتّاتٌ من قومٍ نَمِّين وأَنِمّاءَ ونُمٍّ ، وصرَّح اللحياني بأَنَّ نُمّاً جمع نَمومٍ ، وهو القياس ، وامرأَة نَمَّة .
قال أَبو بكر :، قال أَبو العباس النَّمّام معناه في كلام العرب الذي لا يُمْسِك الأَحاديثَ ولم يَحْفَظْها ، من قولهم جُلودٌ نَمَّةٌ إذا كانت لا تُمْسِك الماءَ .
يقال : نَمَّ فلانٌ يَنِمُّ نَمّاً إذا ضيَّعَ الأَحاديثَ ولم يحفظها ؛
وأَنشد الفراء : بَكَتْ من حديثٍ نَمَّه وأَشاعَه ، ولَصَّقَه واشٍ منِ القومِ واضِعُ
ويقال للنَّمَّام : القَتّاتُ ، يقال : قَتَّ إذا مشى بالنَّميمة .
ويقال للنَّمّام قَسّاسٌ ودَرَّاجٌ وغَمّازٌ وهَمّازٌ ومائسٌ ومِمْآسٌ ، وقد ماسَ من القوم ونَمِلَ .
الجوهري : نَمَّ الحديثَ يَنِمُّه ويَنُمُّه نمّاً أي قَتَّه ، والاسم النَّميمةُ ، وقد تكرر في الحديث ذكرُ النميمةِ ، وهو نَقْلُ الحديث من قومٍ إلى قوم على جهة الإفْسادِ والشَّرِّ .
ونَمَّ الحديثَ : نقَلَه .
ونمَّ الحديث : إذا ظهر ، فهو متعدٍّ ولازمٌ .
والنميمةُ : صوتُ الكتابةِ والكتابةُ ، وقيل : هو وَسْواسُ هَمْسِ الكلام ؛ قال أَبو ذؤَيب : فشَربْنَ ثمَّ سَمِعْنَ حِسّاً دُونَه شرف الحجاب ، وريبُ قَرْعٍ يَقْرع ونَمِيمة من قانِصٍ مُتَلَبّبٍ ، في كفِّه جَشْءٌ أَجَشّ وأَقْطَع ؟
قال الأَصمعي : معناه أَنه سمع ما نَمَّ على القانص .
وقال غيره : النَّميمةُ الصوت الخفيّ من حركة شيء أَو وَطْءِ قدَمٍ ، وقال الأَصمعي : أَراد به صوت وَتَرٍ أو ريحاً اسْتَرْوَحَته الحُمُرُ ، وأَنكر : وهَماهِماً من قانِصٍ ، قال : لأَنه أَشد خَتْلاً في القَنِيص من أَن يُهَمْهِمَ للوحش ؛ ألا ترى لقول رؤبة : فباتَ والنَّفْسُ من الحِرْصِ الفَشَقْ في الزَّرْبِ ، لو يُمْضَعُ شَرْىاً ما بَصَقْ والفَشَقُ : الانتشار .
والنامّة : حياة النَّفْسِ .
وفي الحديث : لا تُمَثِّلوا بنامَّةِ الله أي بخَلْق الله ، وناميةِ الله أَيضاً ؛ هذه الأخيرة على البدل .
والنَّميمة : الهَمس والحركة .
وأَسكت الله نامّته أي جَرْسَه ، وما يَنِمُّ عليه من حَرَكته ؛ قال : وقد يهمز فيجعل من النَّئِيم .
وسَمِعْتُ نامَّتَه ونَمَّتَه أي حِسَّه ، والأَعرفُ في ذلك نأْمَتَه .
ونَمَّ الشيءُ : سَطَعتْ رائحتُه .
والنَّمَّام : نبت طيِّب الريح ، صفة غالبة .
ونَمْنَمَت الريحُ الترابَ : خَطَّتْه وتَرَكَتْ عليه أَثراً شِبْه الكتابة ، وهو النِّمْنِمُ والنِّمْنِيمُ ؛ قال ذو الرمة : فَيْفٌ عليها لذَيْلِ الريحِ نِمْنِيمُ والنَّمْنَمةُ : خُطوطٌ متقارِبة قِصارٌ شِبْهُ ما تُنَمْنِمُ الريحُ دُقاقَ التراب ، ولكل وَشْيٍ نَمْنَمةٌ .
وكتابٌ مُنَمْنَمٌ : مُنقَّش .
ونَمْنَمَ الشيءَ نَمْنَمة أي رَقَّشه وزَخْرفه .
وثوبٌ مُنَمْنَمٌ : مرقوم مُوَشّىً .
والنِّمْنِمُ والنُّمْنُمُ : البياض الذي على أَظْفارِ الأحداثِ ، واحدته نِمْنِمةٌ ، بالكسر ، ونُمنُمَةٌ ؛ قال رؤبة يصف قوساً رُصِّع مَقْبِضُها بسُيورٍ مُنَمْنَمةٍ : رصْعاً كَساها شِيَةً نَمِيما أي نقَشها .
ابن الأَعرابي : النَّمَّة اللُّمْعة من بياضٍ في سوادٍ وسوادٍ في بياضٍ .
والنِّمَّةُ : القَمْلة .
وفي حديث سُويَد بن غَفَلة : أُتي بناقةٍ مُنَمْنَمةٍ أَي سَمِينةٍ مُلْتَفَّة .
والنبتُ المُنَمْنَمُ : المُلْتَفّ المجتمِع .
والنِّمّةُ : النَّمْلة في بعض اللغات .
والنُّمِّيُّ : فلوس الرَّصاص ، رومية ؛ قال أَوس بن حجر : وقارَفَت ، وهي لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها ، مِنَ الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ ، سِفْسِيرُ واحدته نُمِّيَّة ، ونسب الجوهري هذا البيت للنابغة يصف فرساً (* قوله « يصف فرساً » في التكملة ما نصه : هذا غلط ، وليس يصف فرساً وإنما يصف ناقة ، وقبل البيت : هل تبلغينهم حرف مصرمة * أجد الفقار وإدلاج وتهدير قدعريت نصف حول أشهراً جدداً * يسفي على رحلها بالحيرة المور والبيت لأوس بن حجر لا للنابغة ).
والنُّمِّيُّ : الضَّنْجةُ .
والنُّمِّيُّ : العَيْبُ ؛ عن ثعلب ؛
وأَنشد لمِسْكينٍ الدارِميِّ : ولو شِئْتُ أَبْدَيْتُ نُمِّيَّهم ، وأَدخلْتُ تحت الثِّيابِ الإبَر ؟
قال ابن بري :، قال الوزير المَغْرِبيّ أَراد بالنُّمِّيّ هنا العيبَ وأَصله الرَّصاصُ .
جعله في العيب بمنزلة الرَّصاص في الفِضَّة .
التهذيب : النُّمِّيُّ الفَلْسُ بالرومية ، بالضم .
وقال بعضهم : ما كان من الدراهم فيه رَصاصٌ أَو نحاس فهو نُمِّيٌّ ، قال : وكانت بالحِيرة على عهد النُّعمانِ بن المنذر .
وما بها نُمِّيٌّ أَي ما بها أَحدٌ .
والنُّمِّيّةُ : الطبيعة ؛ قال الطرماح : بلا خَدَبٍ ولا خَوَرٍ ، إذا ما بَدَتْ نُمِّيّةُ الخُدْبِ النُّفاةِ ونُمِّيُّ الرجلِ : نُحاسُه وطَبْعُه ؛ قال أَبو وجزة : ولولا غيرهُ لكشَفْتُ عنه ، وعن نُمِّيَّةِ الطَّبْعِ اللَّعينِ "
المعجم: لسان العرب
-
نأم
- " النّأْمةُ ، بالتسكين : الصوتُ .
نأَم الرجلُ يَنْئِمُ ويَنْأَمُ نَئِيماً ، وهو كالأَنِينِِ ، وقيل : هو كالزَّحِير ، وقيل : هو الصوت الضعيف الخفيّ أَيّاً كان .
ونأَمَ الأَسدُ يَنْئِمُ نَئِيماً : وهو دون الزَّئِير ، وسمعت نَئِيمَ الأَسَد .
قال ابن الأَعرابي : نأَمَ الظبي يَنْئِمُ ، وأَصله في الأَسد ؛
وأَنشد : أَلا إِنَّ سَلْمَى مُغْزِلٌ بتَبالةٍ ، تُراعي غَزالاً بالضُّحَى غيرَ نَوْأَمِ مَتى تَسْتَثِرْه من مَنامٍ يَنامُه لِتُرْضِعَه ، يَنْئِمْ إِليها ويَبْغُمِ والنَّئِيمُ : صوت البُوم ؛ قال الشاعر : إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا
ويقال : أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه ، مهموزة مخففة الميم ، وهو من النَّئِيم الصوت الضعيف أَي نَغْمَتَه وصوتَه .
ويقال : نامَّتَه ، بتشديد الميم ، فيجعل من المضاعف ، وهو ما يَنِمُّ عليه مِن حركتِه يُدْعى بذلك على الإِنسان .
والنَّئِيمُ : صوتٌ فيه ضعف كالأَنينِ .
يقال : نأَمَ يَنْئِمُ .
والنَّأْمةُ والنَّئِيمُ : صَوتُ القوس ؛ قال أَوس : إِذا ما تَعاطَوْها سَمِعْتَ لِصَوْتِها ، إِذا أَنْبَضوا فيها ، نَئِيماً وأَزْمَلا ونأَمَت القوسُ نَئِيماً ؛ وقول الشاعر : وسَماع مُدْجِنة تُعَلِّلُنا ، حتى نَؤُوبَ ، تَنَؤُّمَ العُجْمِ رواه ابن الأَعرابي : تَنَؤُّم ، مهموز ، على أَنه من النَّئيم ، وقال : يريد صياحَ الدِّيَكة كأَنه ، قال : وقت تَنَؤُّمِ العُجْم ، وإِنما سمَّى الدِّيَكة عُجْماً لأَن كل حيوان غير الإِنسان أَعْجم ، ورواه غيره : تَناوُمَ العُجْم ، فالعُجْمُ على هذه الروايةِ ملوك العجَم ، والتَّناوُم : من النَّوْم ، وذلك أَن ملوك العجم كانت تَناوَمُ على اللّهْو ، وجاء بالمصدر على هذه الرواية في البيت على غير الفعل .
والنَّأْمةُ : الحركة .
"
المعجم: لسان العرب
-
نوم
- " النّوْم : معروف .
ابن سيده : النَّوْمُ النُّعاسُ .
نامَ يَنامُ نَوْماً ونِياماً ؛ عن سيبويه ، والاسمُ النِّيمةُ ، وهو نائمٌ إذا رَقَدَ .
وفي الحديث : أَنه ، قال فيما يَحْكي عن ربِّه أَنْزَلْتُ عليكَ كتاباً لا يَغْسِلُه الماءُ تَقْرَؤُه نائماً ويَقْظانَ أي تَقرؤه حِفْظاً في كل حال عن قلبك أي في حالتي النوم واليقظة ؛ أراد أنه لا يُمْحى أَبداً بل هو محفوظ في صدور الذين أُوتوا العِلْمَ ، لا يأَْتِيه الباطلُ من بين يديه ، ولا من خَلْفِه ، وكانت الكتُبُ المنزلة لا تُجْمَع حِفْظاً ، وإنما يُعْتَمَد في حِفْظِها على الصُّحُف ، بخِلافِ القرآن فإنَّ حُفّاظَه أَضْعافُ صُحُفِه ، وقيل : أَراد تقرؤه في يُسْرٍ وسُهولة .
وفي حديث عِمْرانَ بن حُصَيْن : صَلِّ قائماً ، فإن لم تَسْتَطِعْ فقاعِداً ، فإن لم تَسْتَطِعْ فنائماً ؛ أَراد به الاضْطِجاعَ ، ويدل عليه الحديث الآُخر : فإن لم تستطع فعلى جَنْبٍ ، وقيل : نائماً تصحيف ، وإنماً أَراد فإيماءً أَي بالإشارة كالصلاة عند التحام القتال وعلى ظهر الدابة .
وفي حديثه الآخر : من صلى نائماً فله نِصْفُ أَجْرِ القاعد ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي لا أَعلم أَني سمعت صلاةَ النائم إلا في هذا الحديث ، قال : ولا أَحفظ عن أحدٍ من أَهل العلم أَنه رَخَّصَ في صلاةِ التطوع نائماً كما رَخَّص فيها قاعداً ، قال : فإن صحت هذه الرواية ولم يكن أَحد الرُّواةِ أَدْرَجَه في الحديث وقاسَه على صلاةِ القاعِد وصلاةِ المريضِ إذا لم يَقْدِرْ على القُعودِ ، فتكون صلاةُ المتطوِّع القادرِ نائماً جائزةً ، والله أَعلم ، هكذا ، قال في مَعالم السُّنن ، قال : وعاد ، قال في أَعلام السُّنَّة : كنتُ تأَوْلت الحديثَ في كتاب المَعالم على أن المراد به صلاةُ التطوع ، إلا أن قوله نائماً يُفْسِد هذا التأْويل لأن المُضطجع لا يصَلي التطوُّعَ كما يصلي القاعدُ ، قال : فرأَيت الآنَ أن المراد به المريضُ المُفْتَرِضُ الذي يمكنه أن يَتحامَلَ فيقعُد مع مَشَقَّة ، فجعَل أَجْرَه ضِعْفَ أَجْرهِ إذا صلَّى نائماً ترغيباً له في القعود مع جواز صلاته نائماً ، وكذلك جعل صلاتَه إذا تحامَل وقامَ مع مشقةٍ ضِعْفَ صلاتِه إذا صلى قاعداً مع الجواز ؛ وقوله : تاللهِ ما زيدٌ بنام صاحبُه ، ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبُهْ قيل : إن نامَ صاحبُه علمٌ اسم رجل ، وإذا كان كذلك جَرى مَجْرى بَني شابَ قَرناها ؛ فإن قلت : فإن قوله : ولا مخالط الليان جانبه ليس علماً وإنما هو صفة وهو معطوف على نامَ صاحبهُ ، فيجب أَن يكون قوله نامَ صاحبُه صفةً أَيضاً ؛ قيل : قد تكون في الجُمَل إذا سُمِّيَ بها معاني الأَفعال ؛ ألا ترى أن قوله : شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ هو اسم عَلم وفيه مع ذلك معنى الذمّ ؟ وإذا كان ذلك جاز أن يكون قوله : ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبهُ معطوفاً على ما في قوله نام صاحبه من معنى الفعل .
وما له نِيمةُ ليلةٍ ؛ عن اللحياني ، قال ابن سيده : أُراه يعني ما يُنام عليه ليلةً واحدة .
ورجلٌ نائمٌ ونَؤُومٌ ونُوَمةٌ ونُوَمٌ ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، من قومٍ نِيامً ونُوَّمٍ ، على الأَصل ، ونُيَّمٍ ، على اللفظ ، قلبوا الواو ياءً لقربها من الطرَف ، ونِيَّم ، عن سيبويه ، كسروا لِمكان الياء ، ونُوَّامٍ ونُيَّامٍ ، الأَخيرة نادرة لبعدها من الطرف ؛
قال : ألا طَرَقَتْنا مَيَّةُ ابنَةُ مُنْذِرٍ ، فما أَرَّقَ النُّيَّامَ إلا سَلامُه ؟
قال ابن سيده : كذا سمع من أبي الغمر .
ونَوْم : اسم للجمع عند سيبويه ، وجمعٌ عند غيره ، وقد يكون النَّوْم للواحد .
وفي حديث عبد الله بن جعفر :، قال للحسين ورأَى ناقته قائمةً على زِمامِها بالعَرْج وكان مريضاً : أَيها النوْمُ أَيها النوْمُ فظن أَنه نائم فإذا هو مُثْبَتٌ وَجعاً ، أَراد أيها النائم فوضَع المصدرَ موضعَه ، كما يقال رجل صَوْمٌ أي صائم .
التهذيب : رجل نَوْمٌ وقومٌ نَوْمٌ وامرأَة نَوْمٌ ورجل نَوْمانُ كثيرُ النوْم .
ورجل نُوَمَةٌ ، بالتحريك : يَنامُ كثيراً .
ورجل نُوَمةٌ إذا كان خامِلَ الذِّكْر .
وفي الحديث حديث عليّ ، كرَّم الله وجهه : أَنه ذكر آخرَ الزمان والفِتَنَ ثم ، قال : إنما يَنْجو من شرّ ذلك الزمان كلُّ مؤمنٍ نُوَمَةٍ أُولئك مصابيحُ العُلماء ؛ قال أَبو عبيد : النُّوَمة ، بوزن الهُمَزة ، الخاملُ الذِّكْرِ الغامض في الناس الذي لا يَعْرِفُ الشَّرَّ ولا أَهلَه ولا يُؤْبَهُ له .
وعن ابن عباس أَنه ، قال لعليّ : ما النُّوَمَةُ ؟ فقال : الذي يَسْكُت في الفتنة فلا يَبْدوا منه شيء ، وقال ابن المبارَك : هو الغافلُ عن الشرِّ ، وقيل : هو العاجزُ عن الأُمور ، وقيل : هو الخامِلُ الذِّكر الغامِضُ في الناس .
ويقال للذي لا يُؤْبَهُ له نُومةٌ ، بالتسكين .
وقوله في حديث سلمة : فنَوَّموا ، هو مبالغة في نامُوا .
وامرأَة نائمةٌ من نِسْوة نُوَّمٍ ، عند سيبويه ؛ قال ابن سيده : وأَكثرُ هذا الجمع في فاعِلٍ دون فاعلةٍ .
وامرأَة نَؤُومُ الضُّحى : نائمتُها ، قال : وإنما حقيقتُه نائمةٌ بالضُّحى أو في الضحى .
واسْتَنام وتَناوَم : طلب النَّوْم .
واسْتنامَ الرجلُ : بمعنى تَناوَم شهوة للنوم ؛
وأَنشد للعجاج : إذا اسْتنامَ راعَه النَّجِيُّ واسْتنامَ أَيضاً إذا سَكَن .
ويقال : أَخذه نُوامٌ ، وهو مثلُ السُّبات يكون من داءٍ به .
ونامَ الرجلُ إذا تواضَع لله .
وإنه لَحَسنُ النِّيمةِ أي النَّوْم .
والمَنامُ والمَنامةُ : موضع النوم ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
وفي التنزيل العزيز : إذ يُرِيكَهم الله في مَنامِك قليلاً ؛ وقيل : هو هنا العَينُ لأَن النَّوْم هنالك يكون ، وقال الليث : أي في عينِك ؛ وقال الزجاج : روي عن الحسن أَن معناها في عينك التي تَنامُ بها ، قال : وكثير من أهل النحو ذهبوا إلى هذا ، ومعناه عندهم إذْ يُرِيكَهم اللهُ في موضع منامك أي في عينِك ، ثم حذف الموضعَ وأَقام المَنامَ مُقامَه ، قال : وهذا مذهبٌ حسن ، ولكن قد جاء في التفسير أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رآهم في النوم قليلاً وقَصَّ الرُّؤْيا على أِصحابه فقالوا صَدَقتْ رؤْياك يا رسول الله ، قال : وهذا المذهبُ أَسْوَغ في العربية لأَنه قد جاء : وإِذ يُريكُموهم إِذ الْتَقَيْتم في أَعْيُنِكم قليلاً ويُقَلِّلُكم في أَعْيُنِهم ؛ فدل بها أَنَّ هذه رؤْية الالتقاء وأَن تلك رؤْية النَّوْم .
الجوهري : تقول نِمْت ، وأََصله نَوِمْت بكسر الواو ، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونُقِلتْ حركتُها إِلى ما قبلها ، وكان حقُّ النون أَن تُضَمَّ لتَدُلَّ على الواو الساقطة كما ضَمَمْت القاف في قلت ، إِلا أَنهم كسروها فَرْقاً بين المضموم والمفتوح ؛ قال ابن بري : قوله وكانَ حَقُّ النون أَن تُضَمَّ لتدلَّ على الواو الساقطة وهَمٌ ، لأَن المُراعى إِنما هو حركة الواو التي هي الكسرةُ دون الواو بمنزلة خِفْت ، وأَصله خَوِفْت فنُقِلت حركة الواو ، وهي الكسرة ، إِلى الخاء ، وحُذفت الواو لالتقاء الساكنين ، فأَما قُلت فإِنما ضُمَّت القاف أَيضاً لحركة الواو ، وهي الضمة ، وكان الأَصل فيها قَوَلْت ، نُقِلتْ إِلى قوُلت ، ثم نقِلت الضمة إلى القاف وحُذِفَت الواو لالتقاء الساكنين ، قال الجوهري : وأَما كِلْتُ فإِنما كسروها لتدل على الياء الساقطة ، قال ابن بري : وهذا وَهَمٌ أَىضاً وإِنما كسروها للكسرة التي على الياء أَيضاً ، لا للياء ، وأَصلها كَيِلْت مُغَيَّرة عن كَيَلْتُ ، وذلك عند اتصال الضمير بها أَعني التاء ، على ما بُيِّن في التصريف ، وقال : ولا يصح أَن يكون كالَ فَعِل لقولهم في المضارع يَكيلُ ، وفَعِلَ يَفْعِلُ إِنما جاء في أَفعال معدودة ، قال الجوهري : وأَما على مذهب الكسائي فالقياسُ مستمرٌّ لأَنه يقول : أَصلُ ، قال قَوُلَ ، بضم الواو .
قال ابن بري : لم يذهب الكسائي ولا غيرهُ إِلى أَنَّ أَصلَ ، قال قَوُل ، لأَن ، قال مُتَعدٍّ وفَعُل لا يَتعدَّى واسم الفاعل منه قائلٌ ، ولو كان فَعُل لوجب أَن يكون اسم الفاعل منه فَعيل ، وإِنما ذلك إِذا اتصلت بياء المتكلم أَو المخاطب نحو قُلْت ، على ما تقدم ، وكذلك كِلْت ؛ قال الجوهري : وأَصل كالَ كَيِلَ ، بكسر الياء ، والأَمر منه نَمْ ، بفتح النون ، بِناءً على المستقبل لأَن الواو المنقلبة أَلفاً سقطت لاجتماع الساكنين .
وأَخَذه نُوامٌ ، بالضم ، إِذا جعَل النَّوْمُ يَعْترِيه .
وتَناوَمَ : أَرى من نفْسه أَنه نائمٌ وليس به ، وقد يكون النَّوْم يُعْنى به المَنامُ .
الأَزهري : المَنامُ مصدر نامَ يَنامُ نَوْماً ومَناماً ، وأَنَمْتُه ونَوَّمْتُه بمعنىً ، وقد أَنامَه ونَوَّمه .
ويقال في النداء خاصة : يا نَوْمانُ أَي يا كثير النَّوْم ، قال : ولا فَقُل رجل نَوْمانُ لأَنه يختص بالنداء .
وفي حديث حنيفة وغزوة الخَنْدق : فلما أَصْبَحتْ ، قالت : قُمْ يا نَوْمانُ ؛ هو الكثير النَّوْم ، قال : وأَكثر ما يستعمل في النداء .
قال ابن جني : وفي المثَل أَصْبِحْ نَوْمانُ ، فأَصْبحْ على هذا من قولك أَصبَح الرجلُ إِذا دخل في الصُّبح ، ورواية سيبويه أَصْبِحْ ليْلُ لِتَزُلْ حتى يُعاقِبَك الإِصباح ؛ قال الأَعشى : يقولون : أَصْبِحْ ليْلُ ، والليلُ عاتِم وربما ، قالوا : يا نَوْمُ ، يُسَمُّون بالمصدر .
وأَصابَ الثَّأْرَ المُنِيم أَي الثأْر الذي فيه وَفاءُ طِلْبتِه .
وفلان لا يَنامُ ولا يُنيمُ أَي لا يَدَعُ أَحداً يَنام ؛ قالت الخنساء : كما مِنْ هاشمٍ أَقرَرْت عَيْني ، وكانَتْ لا تَنامُ ولا تُنِيمُ وقوله : تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلا ، وخَلْفَ ذِيادِها عَطَنٌ مُنيمُ معناه تسكُن إِليها فتُنيمُها .
وناوَمَني فنُمْتُه أَي كنتُ أَشدَّ نَوْماً منه .
ونُمْتُ الرجلَ ، بالضم ، إِذا غَلَبْتَه بالنَّوْم ، لأَنك تقول ناوَمَه فنامَه يَنُومُه .
ونامَ الخَلخالُ إِذا انقَطعَ صوتُه من امتلاء الساق ، تشبيهاً بالنائم من الإِنسان وغيره ، كما يقال اسْتَيْقَظَ إِذا صَوَّت ؛ قال طُرَيح : نامَتْ خَلاخِلُها وجالَ وشاحُها ، وجَرى الإِزارُ على كثِيبٍ أَهْيَلِ فاسْتَيْقَظَتْ منها قَلائدُها التي عُقِدَت على جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ وقولهم : نامَ هَمُّه ، معناه لم يكن له هَمٌّ ؛ حكاه ثعلب .
ورجل نُوَمٌ ونُوَمةٌ ونَوِيمٌ : مُغفَّل ، ونُومةٌ : خاملٌ ، وكله من النَّوْم ، كأَنه نائمٌ لغَفْلَتِه وخُموله .
الجوهري : رجل نُومة ، بالضم ساكنة الواو ، أَي لا يُؤْبَه له .
ورجل نُوَمةٌ ، بفتح الواو : نَؤُوم ، وهو الكثير النَّوْم ، إِنه لَحَسنُ النِّيمة ، بالكسر .
وفي حديث بِلالٍ والأَذان : أَلا إِن العبدَ نام ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالنَّوْمِ الغفلةَ عن وقت الأَذانِ ، قال : يقال نامَ فلانٌ عن حاجتي إِذا غفَل عنها ولم يَقُمْ بها ، وقيل : معناه أَنه قد عادَ لِنَوْمِه إِذا كان عليه بَعْدُ وقتٌ من الليل ، فأَراد أَن يُعْلِمَ الناس بذلك لئلا يَنْزَعِجوا من نَوْمِهم بسماعِ أَذانهِ .
وكلُّ شيءٍ سكَنَ فقد نامَ .
وما نامَت السماءُ اللَّيلةِ مطراً ، وهو مثل بذلك ، وكذلك البَرْق ؛ قال ساعدة بن جُؤَيّة : حتى شآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ باتَ اضْطِراباً ، وباتَ اللَّيْلُ لم يَنَم ومُسْتَنامُ الماء : حيث يَنْقَع ثم يَنشَفُ ؛ هكذا ، قال أَبو حنيفة يَنْقَع ، والمعروف يَسْتَنْقِع ، كأَنَّ الماءَ يَنامُ هنالك .
ونامَ الماءُ إِذا دامع وقامَ ، ومَنامُه حيث يَقُوم .
والمَنامةُ : ثوبٌ يُنامُ فيه ، وهو القَطيفةُ ؛ قال الكميت : عليه المَنامةُ ذاتُ الفُضول ، من القِهْزِ ، والقَرْطَفُ المُخْْمَلُ وقال آخر : لكلِّ مَنامةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ أَي متقارِب .
وليلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، كقولهم يومٌ عاصفٌ وهمٌّ ناصبٌ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول فيه .
والمَنامةُ : القَطِيفةُ ، وهي النِّيمُ ؛ وقول تأَبَّط شَرّاً : نِياف القُرطِ غَرَّاء الثَّنايا ، تَعَرَّضُ للشَّبابِ ونِعمَ نِيمُ قيل : عَنى بالنِّيمِ القَطِيفةَ ، وقيل : عنى به الضجيع ؛ قال ابن سيده : وحكى المفسر أَن العرب تقول هو نِيمُ المرأَةِ وهي نِيمُهُ .
والمَنامةُ : الدُّكّانُ .
وفي حديث عليّ ، كرّم الله وجهه : دخل عليّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا على المَنَامةِ ؛ قال يحتمل أَن يكون الدُّكّانَ وأَن يكون القطيفةَ ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين .
وقال ابن الأَثير : المَنامةُ ههنا الدُّكَّانُ التي يُنامُ عليها ، وفي غير هذا هي القطيفة ، والميم الأُولى زائدة .
ونامَ الثوبُ والفَرْوُ يَنامُ نَوْماً : أَخْلَقَ وانْقَطَعَ .
ونامَت السُّوقُ وحَمُقت : كسَدَت .
ونامَت الريحُ : سكَنَت ، كما ، قالوا : ماتَتْ .
ونامَ البحرُ : هدَأَ ؛ حكاه الفارسي .
ونامَت النارُ : هَمَدَت ، كلُّه من النَّوْم الذي هو ضدُّ اليَقظة .
ونامَت الشاةُ وغيرُها من الحيوان إِذا ماتَتْ .
وفي حديث عليّ أَنه حَثَّ على قِتال الخوارج فقال : إِذا رأَيتُموهم فأَنِيمُهوهم أَي اقْتُلوهم .
وفي حديث غزوة الفتح : فما أَشْرَفَ لهم يومئذ أَحدٌ إِلا أَناموه أَي قَتلوه .
يقال : نامَت الشاةُ وغيرُها إِذا ماتت .
والنائمةُ : المَيِّتَةُ .
والناميةُ : الجُثّةُ .
واسْتَنامَ إِلى الشيء : اسْتَأْنَسَ به .
واستَنامَ فلانٌ إِلى فلان إِذا أَنِسَ به واطمأَنَّ إِليه وسكَن ، فهو مُسْتَنِيمٌ إِليه .
ابن بري : واستْنامَ بمعنى نامَ ؛ قال حُميد بن ثَوْر : فقامَتْ بأَثْناءٍ من اللَّيْلِ ساعةً سَراها الدَّواهي ، واسْتَنامَ الخَرائدُ أَي نام الخرائد .
والنامَةُ : قاعةُ الفَرْج .
والنِّيمُ : الفَرْوُ ، وقيل : الفَرْوُ القصيرُ إِلى الصَّدْر ، وقيل له نِيمٌ أَي نِصفُ فَرْوٍ ، بالفارسية ؛ قال رؤبة : وقد أَرى ذاك فلَنْ يَدُوما ، يُكْسَيْنَ من لِينِ الشَّبابِ نِيما وفُسِّر أَنه الفَرْوُ ، ونَسبَ ابن برّي هذا الرجزَ لأَبي النَّجْم ، وقيل : النِّيم فَرْوٌ يُسَوَّى من جُلود الأَرانِب ، وهو غالي الثمن ؛ وفي الصحاح : النِّيم الفَرْوُ الخَلَقُ .
والنِّيم : كلُّ لَيِّنٍ من ثوبٍ أَو عَيْشٍ .
والنِّيم : الدَّرَجُ الذي في الرمال إِذا جَرَت عليه الريح ؛ قال ذو الرمة : حتى انْجَلى الليلُ عنَّا في مُلَمَّعة مِثْلِ الأَديمِ ، لها من هَبْوَةٍ نِيمُ (* قوله « حتى انجلى إلخ » كذا في الصحاح ، وفي التكملة ما نصه : يجلي بها الليل عنا في ملمعةٍ ويروى : يجلو بها الليل عنها ).
قال ابن بري : من فتح الميم أَراد يَلْمَع فيها السَّرابُ ، ومَنْ كسَر أَراد تَلْمَعُ بالسراب ، قال : وفُسِّر النِّيمُ في هذا البيت بالفَرْوِ ؛
وأَنشد ابن بري للمرّار ابن سعيد : في لَيْلةٍ من ليالي القُرِّ شاتِية ، لا يُدْفِئُ الشيخَ من صُرّداها النِّيمُ وأَنشد لعمرو بن الأيْهَم (* قوله « ابن الايهم » في التكملة في مادة هيم : ما نصه : وأعشى بني تغلب اسمه عمرو بن الاهيم ): نَعِّماني بشَرْبةٍ من طِلاءٍ ، نِعْمَت النِّيمُ من شَبا الزَّمْهَرير ؟
قال ابن بري : ويروى هذا البيت أَيضاً : كأَنَّ فِداءَها ، إِذ جَرَّدوه وطافوا حَوْلَه ، سُلَكٌ ينِيم ؟
قال : وذكره ابن وَلاَّدٍ في المقصور في باب الفاء : سُلَكَ يَتيمُ .
والنِّيمُ : النِّعْمةُ التامّةُ .
والنِّيم : ضربٌ من العِضاهِ .
والنِّيمُ والكتَمُ : شجرتان من العِضاه .
والنِّيمُ : شجر تُعْمَل منه القِداحُ .
قال أَبو حنيفة : النِّيمُ شجرٌ له شوك ليِّنٌ وورَقٌ صِغارٌ ، وله حبٌّ كثير متفرق أَمثال الحِمَّص حامِضٌ ، فإِذا أَيْنَع اسْوَدَّ وحَلا ، وهو يؤكل ، ومَنابِتُه الجبالُِ ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة الهذلي ووَصَف وَعِلاً في شاهق : ثم يَنُوش إِذا آدَ النهارُ له ، بعدَ التَّرَقُّبِ من نِيمٍ ومن كَتَم وقال بعضهم : نامَ إِليه بمعنى هو مُستْنيِم إِليه .
ويقال : فلانٌ نِىمِي إِذا كنات تأْنَسُ به وتسْكُن إِليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : فقلتُ : تَعَلَّمْ أَنَّني غيرُ نائِم إِلى مُستَقِلٍّ بالخِيانةِ أَنْيَب ؟
قال : غير نائم أَي غيرُ واثقٍ به ، والأَنْيبُ : الغليظُ الناب ، يخاطب ذئباً .
والنِّيمُ ، بالفارسية : نِصْفُ الشيء ، ومنه قولُهم للقُبَّة الصغيرة : نِيمُ خائجة أَي نصفُ بَيْضةٍ ، والبيضة عندهم خاياه ، فأُعربت فقيل خائجة .
ونَوَّمان : نَبْتٌ ؛ عن السيرافي ، وهذه التراجِمُ كلّها أَعني نوم ونيم ذكرها ابن سيده في ترجمة نوم ، قال : وإِِنما قضينا على ياء النِّيم في وجوهها كلها بالواو لوجود « ن و م » وعدم « ن ي م »، وقد ترجم الجوهري نيم ، وترجمها أَيضاً ابن بري .
"
المعجم: لسان العرب