وصف و معنى و تعريف كلمة لماكياج:


لماكياج: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) و كاف (ك) و ياء (ي) و ألف (ا) و جيم (ج) .




معنى و شرح لماكياج في معاجم اللغة العربية:



لماكياج

جذر [اكج]

  1. ماكياج: (اسم)
    • مستحضرات تجميل الوجه
    • مِكيَاج؛ تزيين الوجه بمساحيق التجميل
,
  1. ماكِياج
    • ماكِياج :-
      1 - مستحضرات تجميل الوجه :-اشترت علبة ماكياج كبيرة.
      2 - (الثقافة والفنون) مِكياج، تغيير الوجه حسب المراد تمثيله.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. ماكِياج
    • ماكِياج :-
      1 - مِكيَاج؛ تزيين الوجه بمساحيق التجميل.
      2 - (الثقافة والفنون) مِكيَاج؛ تغيير الوجه حسب المراد تمثيله.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



,
  1. لَمالُ
    • ـ لَمالُ ولُمالُ : الكُحْلُ .
      ـ تَلَمَّلَ بِفَمِه : تَلَمَّظَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَمْقُ
    • ـ لَمْقُ : الكِتابةُ ، والمَحْوُ ، ضِدٌّ ، وضَرْبُ العَينِ بالكَفِّ خاصَّةً ، والنَّظَرُ ،
      ـ لَمَقُ الطريقِ : لَقَمُه ،
      ـ لُمُقُ : جمعُ لامِقٍ : للمُبْتَدئ بصَفْقِ الحَدَقَة في ضِرابِه ،
      ـ ما ذاقَ لَماقاً : شيئاً .
      ـ ما تَلَمَّقَ : ما تَلَمَّجَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَمْكُ
    • ـ لَمْكُ : الجِلاءُ يُكْحَلُ به العَيْن ، كاللُّـماكِ واللِّماكُ ، ومَلْكُ العَجينِ .
      ـ ما تَلَمَّكَ بلَماكٍ : ما ذاقَ شيئاً .
      ـ تَلَمَّكَ البعيرُ : لَوَى لَحْيَيْهِ ، وتَلَمَّظَ .
      ـ لَمَكُ ولامَكُ : أبو نوحٍ النبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ لَمِيكُ : المَكْحولُ العَيْنَيْنِ .
      ـ يَلْمَكُ : الشابُّ القويُّ ، خاصٌّ بالرِجالِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. لَمَّه
    • ـ لَمَّه : جَمَعَه ،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه : قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه .
      ـ دارُنا لَمومةٌ ، أي : تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم .
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ : قارَبَ البُلوغَ .
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ : يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه .
      ـ المِلَمُّ : الشديدُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ ألَمَّ : باشَرَ اللَّمَمَ ،
      ـ أَلَمَّ به : نَزَلَ ، كلَمَّ والْتَمَّ ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ : قارَبَ البُلوغَ ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطابَ .
      ـ اللَّمَمُ : الجنُونُ ، وصِغارُ الذنُوبِ .
      ـ المَلْمومُ : المَجْنُونُ ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ ، أي : مَسٌّ ، أو قليلٌ .
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ : المُصِيبةُ بسوءٍ ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ .
      ـ اللَّمَّةُ : الشِّدَّةُ ،
      ـ اللُّمَّةُ : الصاحِبُ ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ ، والمؤنِسُ ، للواحدِ والجَمْعِ ،
      ـ اللِّمّةُ : ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن , ج : لِمَمٌ ولِمامٌ .
      ـ ذو اللِمَّةِ : فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ هو يَزورُنا لِماماً : غِبّاً .
      ـ والمُلَمْلَمُ ، بفتح لامَيْهِ : المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم ، كالمَلْمومِ ،
      ـ المُلَمْلَمه : خُرْطومُ الفيلِ .
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ : ميقاتُ اليمن : جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ .
      ـ حروفُ الجَزْمِ : لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا .
      ـ لَمْ : نَفْيٌ لما مَضَى .
      ـ ولَمَّا : تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة ، وإلاَّ ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ ، يقالُ : سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ ، أي : إلاَّ فَعَلْتَ ، ومنه : { إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ }، و { إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون }. وقراءَةُ عبدِ الله ( إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ ).
      ـ اللُّمْلومُ : الجماعةُ .
      ـ ألُمَّ : هَلُمَّ .
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ : كادَ .
      ـ لِمَ : يُسْتَفْهَمُ به ، وأصْلُه : ما ، وُصِلَتْ بلامٍ ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ ، فتقولَ : لِمَهْ .
      ـ '' إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ '' أي : يَقْرُبُ من ذلك .
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ : كثيرٌ مُجْتَمِعٌ .
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ : أدارَهُ .
      ـ الْتَمَّ : زارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لَمَعَ
    • ـ لَمَعَ البَرْقُ لَمْعاً ولَمَعاناً : أضاءَ ، كالْتَمعَ ،
      ـ لَمَعَ بالشيءِ : ذَهَبَ ،
      ـ لَمَعَ بيدِهِ : أشارَ ،
      ـ لَمَعَ الطائِرُ بجناحَيْهِ : خَفَقَ ،
      ـ لَمَعَ فلانٌ البابَ : بَرَزَ منه .
      ـ لَمَّاعَةُ : العُقابُ ، والفَلاةُ يَلْمَعُ فيها السَّرابُ ، ويافوخُ الصَّبِيِّ ما دامَ لَيِّناً ، كاللاَّمِعَةِ .
      ـ اليَلْمَعُ : البَرْقُ الخُلَّبُ ، والسَّرابُ ، ويُشَبَّهُ به الكَذَّابُ .
      ـ أَلْمَعُ وأَلْمَعِيُّ ويَلْمَعيُّ : الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ .
      ـ يَلامِعُ من السِّلاحِ : ما بَرَقَ ، كالبَيْضَةِ .
      ـ أَلْمَعِيُّ ويَلْمَعِيُّ : الكَذَّابُ .
      ـ لُّمْعَةُ : قِطْعَةٌ من النَّبْتِ أخَذَتْ في اليُبْسِ ، ج : لِماعٌ ، والجَماعَةُ من الناسِ والمَوْضِعُ لا يُصيبُهُ الماءُ في الوضوءِ أو الغسْلِ ، والبُلْغَةَ من العَيْشِ
      ـ لُمْعَةُ من الجَسَدِ : بَرِيقُ لَوْنِهِ .
      ـ مِلْمَعا الطائِر : جَناحاهُ .
      ـ ألْمَعَ الفَرَسُ ، والأَتانُ ، وأطباءُ اللَّبُؤَةِ : إذا أشْرَفَ للحَمْلِ ، واسْوَدَّتِ الحَلَمَتانِ ،
      ـ ألْمَعَتِ الشاةُ بِذَنَبِها ، فهي مُلْمِعَةٌ ومُلْمِعٌ : رَفَعَتْه ليُعْلَم أنها قد لَقِحَتْ ،
      ـ ألْمَعَتِ الأُنْثَى : تَحَرَّكَ الوَلَدُ في بَطْنِها ،
      ـ ألْمَعَ بالشيءِ ،
      ـ ألْمَعَ عليه : اخْتَلَسَهُ ، كالْتَمَعَهُ وتَلَمَّعَهُ ،
      ـ ألْمَعَ البِلادُ : صارَتْ فيها لُمْعَةٌ من النَّبْتِ .
      ـ تَلْميعُ في الخَيْلِ : أن يكونَ في الجَسَدِ بُقَعٌ تُخالِفُ سائِرَ لَوْنِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. لمّـاعَـليها
    • إلا عليها
      سورة : الطارق ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  7. لَماق
    • لماق
      1 - لماق : قليل من الطعام والشراب . 2 - لماق : « ما بالأرض لماق » : أي « مرتع »، وهو الموضع : الذي يقام فيه ويتنعم ويؤكل ويشرب في خصب وسعة .

    المعجم: الرائد

  8. اللَّمَاقُ
    • اللَّمَاقُ : اليَسير من الطَّعام والشَّراب .
      يقال : ما ذقتُ لَمَاقًا : شيئاً .
      ويقال : ما بالأرض لَمَاقٌ : مَرْتَعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. لَمّاعة
    • لماعة
      1 - لماعة : صحراء واسعة يلمع فيها السراب . 2 - لماعة : عقاب . 3 - لماعة : يافوخ الولد ما دام لينا .

    المعجم: الرائد



  10. اللَّمَّاعَةُ
    • اللَّمَّاعَةُ : الفَلاةُ تَلمَعُ بالسَّراب .
      و اللَّمَّاعَةُ يافوخُ الصبيِّ ما دام ليِّناً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. لَمَّاعٌ
    • [ ل م ع ]. ( صيغة فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ ). :- مَعْدِنٌ لَمَّاعٌ :- : كَثِيرُ اللَّمَعَانِ . :- شَمْسٌ لَمَّاعَةٌ قَوِيَّةُ اللَّمَعَانِ . ( ع . غلاب ).

    المعجم: الغني

  12. لِمَامٌ
    • جمع لَمَّة . [ ل م م ]. :- يُحَدِّثُنِي لِمَاماً :- : يُحَدِّثُنِي مِنْ حِينٍ لآِخَرَ . :- يَحْضُرُ الدَّرْسَ لِمَاماً .

    المعجم: الغني

  13. لَماك


    • لماك - و لماك
      1 - حجر تكحل به العين

    المعجم: الرائد

  14. لُماك
    • لماك
      1 - قليل من الطعام أو الشراب . لا يستعمل إلا نفيا ، نحو : « ما ذاق لماكا »، أي شيئا

    المعجم: الرائد

  15. لِمام
    • لمام
      1 -« هو يزورني لماما » : أي يوما بعد يوم ، أو في الأحايين

    المعجم: الرائد

  16. اللَّمَاكُ
    • اللَّمَاكُ اللَّمَاكُ يقال : ما تلمَّك بلَمَاك : ما ذاق شيئاً ، وما ذاق لَمَاكاً ولا لَمَاجاً .
      [ ولا يستعمل إِلا في النفي ].



    المعجم: المعجم الوسيط

  17. اللُّمَاكُ
    • اللُّمَاكُ ( بضم اللام وكسرها ) : الجلاءُ يُكْحَلُ به العين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. اللِّمَامُ
    • اللِّمَامُ : اللِّقاءُ اليسير .
      يقال : هو يزورنا لِمَاماً : في الأحايين .
      وهو جمع لَمَّةٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. لَمة
    • لمة - ج ، لمم ولمام
      1 - لمة : شعر يتجاوز شحمة الأذن . 2 - لمة : ما تفرق من الشعر .

    المعجم: الرائد

  20. لمك
    • " الليث : لَمَكُ أَبو نوح ، ولامَكُ جدُّه ، ويقال : نوح بن لَمَك ، ويقال : ابن لامَك .
      وقولهم : ما ذاق لماًكأ أي ماذاق شيئاً ، لا يستعمل إلا في النفي .
      ابن السكيت : يقال ما تَلَمَّجَ عندنا بلَماجٍ ولا تَلَمَّكَ عندنا بلَماكٍ وما ذاق لَماكاً ولا لَماجاً .
      قال المُفَضَّل : التَّلَمُّكُ تحرّك اللَّحْيين بالكلام أَو الطعام ، قال : والتَّلَمُّكُ مثل التلمظ .
      وتَلَمَّكَ البعيرُ إذا لَوَى لَحْيَيه ؛

      وأَنشد الفراء : فلما رآني قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ ، تَلَمَّكَ لو يُجْدِي عليه التَّلَمُّكُ ابن الاعرابي : اللُّماكُ واللَّمْكُ الجِلاء يكحل به العين .
      أَبو عمرو : اللَّميكُ المكحول العينين ، وفي النوادر : اليَلْمَكُ الشاب الشديد ، ولا يكون إلى في الرجال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. لمق
    • " اللَّمَقُ : لَمَقُ الطريق ، ولَمَقُ الطريق نهجه ووسطه ، لغة في لَقَمِه ، وهو قلب لَقَم ؛ قال رؤبة : ساوى بأَيديهنَّ من قَصْد اللَّمَقْ اللحياني : خَلّ عن لَمَق الطريق ولَقَمِه ، ولَمَقَ عينه يَلْمُقها لَمْقاً : رماها فأَصابها ، وقيل : هو ضربها بالكف متوسطة خاصة كاللَّق ، وعم به بعضهم العين وغيرها .
      واللَّمْقُ : اللَّطْم ، يقال : لَمَقَهُ لَمْقاً .
      ابن الأَعرابي : اللُّمْق جمع لامق ، وهو الذي يبدأ في شره بصَفْق الحَدَقة ، ‏

      يقال : ‏ لَمَقَ عينه إذا عَوَّرها .
      واللَّمْقُ : المَحْو .
      ولَمَقَ الشيءَ يَلْمُقه لَمْقاً : كتبه ومحاه ، وهو من الأضداد .
      وقال أبو زيد لَمَقَ الشيءَ كتبه في لغة بني عقيل ، وسائر قيس يقولون : لَمَقَه محاه .
      وفي كلام بعض فصحاء العرب يذكر مصدِّقاً لهم فقال : لَمَقَه بعدما نَمَقه أي محاه بعدما كتبه .
      أبو زيد : نَمَقْته أَنْمُقُه نَمْقاً ولَمَقْتُه أَلْمُقه لَمْقاً كتبته .
      واللَّماق : اليسير من الطعام والشراب ، واللَّماقُ يصلح في الأكل والشرب ؛ قال نَهْشلُ بن حَرِّيٍّ : كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رآه ، ولا يَشْفِي الحَوائم من لَمَاقِ وخص بعضهم به الجحد ، يقولون : ما عنده لَمَاقٌ وما ذقت لَمَاقاً ولا لَمَاجاً أي شيئاً .
      قال أبو العميثل : ما تَلَمَّقَ بشيء أَي ما تَلَمَّج .
      وما بالأَرض لعمَاق أي مَرْتع .
      واليَلْمَق : القَباءُ المحشو ، وهو بالفارسية يَلْمَهْ .
      ولَمَقُتُه ببصري : مثل رَمَقُتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. لمعظ
    • " أَبو زيد : اللَّمْعَظُ الشَّهْوانُ الحَريصُ ، ورجل لُمْعُوظ ولُمْعُوظة من قوم لمَاعِظةٍ ، ورجل لَعْمَظة ولَمْعَظة : وهو الشَّرِهُ الحَريص .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. لمل
    • " اللَّمَالُ : الكُحْل ؛ حكاه أَبو رِياش ؛

      وأَنشد : لها زَفَراتٌ من بَوَادِرِ عَبْرةٍ ، يَسُوقُ اللَّمَالَ المَعْدِنيَّ انْسِجالُها وقيل : إِنما هو اللُّمَالُ ، بالضم ، وكذلك حكاه كراع .
      والتَّلَمُّلُ بالفم : كالتَّلَمُّظ ؛ قال كعب بن زهير : وتكون شَكْواها إِذا هي أَنْجَدَتْ ، بعدَ الكَلالِ ، تَلَمُّلٌ وصَرِيفُ "

    المعجم: لسان العرب

  24. لمم
    • " اللَّمُّ : الجمع الكثير الشديد .
      واللَّمُّ : مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه .
      ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً : جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه .
      وفي الدعاء : لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك ؛ قال ابن سيده : أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك .
      وفي الحديث : اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا ، وفي حديث آخر : وتَلُمّ بها شَعَثي ؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا .
      ورجُل مِلَمٌّ : يَلُمُّ القوم أي يجمعهم .
      وتقول : هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم ؛ قال رؤبة : فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا .
      ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه .
      وقولهم : إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم ؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف : لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ، ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ (* قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري : وأحبني ).
      ابن شميل : لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً ، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة .
      وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة .
      وفي الحديث : لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة (* قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة ، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله :، قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ).
      أَي رُفْقة .
      وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها ، أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته ، أَي في جماعة من نسائها ؛ قال ابن الأَثير : قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ ؛ قال الجوهري : الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ ، وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة .
      قال : وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال : أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن .
      ويقال : لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة ؛ قال الشاعر : فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ ، وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي : لُمات أَي أَشباه وأَمثال ، وقوله : فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك .
      وقوله عز وجل : وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً ؛ قال ابن عرفة : أَكلاً شديداً ؛ قال ابن سيده : وهو عندي من هذا الباب ، كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله ، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً ؛ قال الله عز وجل : وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً ؛ قال الفراء : أي شديداً ، وقال الزجاج : أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه .
      وفي الصحاح : أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه .
      قال أبو عبيدة : يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره .
      وفي حديث المغيرة : تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً .
      وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ : وإنَّ كُلاً لَمّاً ، مُنَوَّنٌ ، ليُوَفِّيَنَّهم ؛ قال : يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى : وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً ؛ قال الزجاج : أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع ، تقول : لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته .
      الجوهري : وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم ، بالتشديد ؛ قال الفراء : أصله لممّا ، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد ، وقرأَ الزهري : لمّاً ، بالتنوين ، أي جميعاً ؛ قال الجوهري : ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من ، فحذفت منها إحدى الميمات ؛ قال ابن بري : صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن ، قال : وعليه يصح الكلام ؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم ، قال : وقولُ من ، قال لَمّا بمعىن إلاَّ ، فليس يعرف في اللغة .
      قال ابن بري : وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت ، وقرئ : إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وإن كل نفس لعليها (* قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ).
      حافظ .
      وورد في الحديث : أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا ، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة ، وقرئ بهما لما عليها حافظ .
      والإلْمامُ واللَّمَمُ : مُقاربَةُ الذنب ، وقيل : اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب .
      وفي التنزيل العزيز : الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ .
      وألَمَّ الرجلُ : من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب ؛ وقال أميّة : إنْ تَغْفِر ، اللَّهمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟

      ويقال : هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة .
      وقال الأَخفش : اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب ؛ قال ابن بري : الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت ؛

      قال : وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ ، قال : مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول : لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا ، أَتَمَّه اللهُ ، وقد أَتَمَّا إن تغفر ، اللهم ، تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟

      ‏ قال أبو إسحق : قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها ؛ وذكر الجوهري في فصل نول : إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن : فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها ، وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل : إلاّ اللَّمَمَ : إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب ، قال : ويدلّ عليه قوله تعالى : إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة ؛ غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها ، وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء ، فهذا معنى اللّمَم ؛ قال أبو منصور : ويدل على صاحب قوله قولُ العرب : أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً ؛ قال أبو عبيد : معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة ، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم : يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة ، قال : وسمعت بعض العرب يقول : ضربته ما لَمَم القتلِ ؛ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل ، قال : وسمعت آخر يقول : ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل ، قال : وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد ، فهي لَمَمٌ وهي مغفورة ، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ ، وهو ذنب .
      وقال ابن الأعرابي : اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة .
      وقال أبو زيد : كان ذلك منذ شهرين ‏ أو ‏ لَمَمِها ، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ ؛ قال أبو عبيد : معناه أو يقرب من القتل ؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة : فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه ، يعني لِما يرى فيها ، أي لَقَرُب أن يذهب بصره .
      وقال أبو زيد : في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا ، وهو الذي قارَب أن يَحمِل .
      وفي حديث الإفْكِ : وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله ، أي قارَبْتِ ، وقيل : الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ ، وقيل : هو من اللّمَم صغار الذنوب .
      وفي حديث أبي العالية : إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة ، والإلْمامُ : النزولُ .
      وقد أَلَمَّ أَي نزل به .
      ابن سيده : لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل .
      وألَمَّ به : زارَه غِبّاً .
      الليث : الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا ، والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه .
      ويقال : فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين .
      قال ابن بري : اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ ، واحدتها لَمّة ؛ عن أبي عمرو .
      وفي حديث جميلة : أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار ؛ قال ابن الأثير : اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن ، وليس من الجنون ، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء .
      وغلام مُلِمٌّ : قارَب البلوغَ والاحتلامَ .
      ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة : قارَبتِ الإرْطابَ .
      وقال أَبو حنيفة : هي التي قاربت أن تُثْمِرَ .
      والمُلِمّة : النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا ؛ وأما قول عقيل بن أبي طالب : أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال : هو الدهر .
      ويقال : الشدة ، ووافَق الرجَزَ من غير قصد ؛ وبعده : ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء : علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها ، فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه ؟

      ‏ قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل ، وأنشد : لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم : مجتمع ، وكذلك الرجل ، ورجل مُلَمْلم : وهو المجموع بعضه إلى بعض .
      وحجَر مُلَمْلَم : مُدَمْلَك صُلْب مستدير ، وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه .
      وحكي عن أعرابي : جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد ، وكذلك الطين ، وهي اللَّمْلَمة .
      ابن شميل : ناقة مُلَمْلَمة ، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق .
      وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة : مجتمعة ، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم ؛ قال أبو النجم يصف هامة جمل : مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ : خُرْطومُه .
      وفي حديث سويد ابن غَفلة : أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها ؛ قال : هي المُسْتديِرة سِمَناً ، من اللَّمّ الضمّ والجمع ؛ قال ابن الأثير : وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال .
      وقَدح مَلْموم : مستدير ؛ عن أبي حنيفة .
      وجَيْش لَمْلَمٌ : كثير مجتمع ، وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك ، قال ابن أَحمر : منْ دُونِهم ، إن جِئْتَهم سَمَراً ، حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض .
      وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة .
      واللِّمّة : شعر الرأْس ، بالكسر ، إذا كان فوق الوَفْرة ، وفي الصحاح ؛ يُجاوِز شحمة الأُذن ، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة .
      واللِّمّة : الوَفْرة ، وقيل : فوقَها ، وقيل : إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة ، وقيل : إذا جاوزَ شحمة الأُذن ، وقيل : هو دون الجُمّة ، وقيل : أَكثرُ منها ، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ ؛ قال ابن مُفَرِّغ : شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث : ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس : دون الجُمّة ، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين ، فإذا زادت فهي الجُمّة .
      وفي حديث رِمْثة : فإذا رجل له لِمّةٌ ؛ يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة : فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وذو اللِّمّة أيضاً : فرس عُكاشة بن مِحْصَن .
      ولِمّةُ الوتِدِ : ما تشَعَّثَ منه ؛ وفي التهذيب : ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر ؛

      قال : وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ : مَدهون ؛

      قال : وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ، ولذلك ، قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة .
      واللَّمّةُ : الشيء المجتمع .
      واللّمّة واللَّمَم ، كلاهما : الطائف من الجن .
      ورجل مَلمُوم : به لَمَم ، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ ، وهو من الجنون .
      واللّمَمُ : الجنون ، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان ، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه ؛ وقال عُجَير السلوليّ : وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه ، بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل : بفلان لَمّةٌ ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله : تلم الاحيان ؛ هكذا في الأصل ، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ).
      وفي حديث بُرَيدة : أن امرأة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها ؛ قال شمر : هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه ، فوصف لها الشُّونِيزَ وقال : سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت .
      ويقال : أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ ، وهو المسُّ والشيءُ القليل ؛ قال ابن مقبل : فإذا وذلك ، يا كُبَيْشةُ ، لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله فإذا وذلك مبتدأ ، والواو زائدة ؛ قال : كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه : وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي : بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم ، كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ : ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع .
      واللامَّة : العين المُصيبة وليس لها فعل ، هو من باب دارِعٍ .
      وقال ثعلب : اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بشيء .
      والعَين اللامّة : التي تُصيب بسوء .
      يقال : أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة .
      وفي حديث ابن عباس ، قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُعَوِّذ الحسن والحسين ، وفي رواية : أنه عَوَّذ ابنيه ، قال : وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات : أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة ، وفي رواية : من شرِّ كل سامّة ، ومن كل عين لامّة ؛ قال أبو عبيد :، قال لامّة ولم يقل مُلِمّة ، وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة ، وقيل : لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما ، قال النابغة : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب .
      وقال الليث : العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات .
      وفي حديث ابن مسعود ، قال : لابن آدم لَمَّتان : لَمّة من المَلَك ، ولَمّة من الشيطان ، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس ، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس .
      وفي الحديث : فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان ؛ قال شمر : اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب ؛ قال ابن الأثير : أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه ، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان .
      واللّمّة : كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية ؛ قال أَوس بن حجر : وكان ، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ ، يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً ، جعل تُماضِر ، اسم امرأة ، داهية .
      قال : والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار ، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ ، وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ .
      ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل : جبل ، وقيل : موضع ، وقال ابن جني : هو مِيقاتٌ ، وفي الصحاح : ميْقاتُ أهل اليمن .
      قال ابن سيده ؛ ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج ، التهذيب : هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه .
      التهذيب : وأما لَمّا ، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة ، فلها معانٍ في كلام العرب : أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها ، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك : لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل : ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن ، وقال : فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ ، قال يا بُنيَّ ؛ معناه كله حين ؛ وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال : اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم ، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة ؛ قال الله عز وجل : بل لمّا يَذُوقوا عذاب ؛ أي لم يذوقوه ، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك : سأَلتكَ لمَّا فعلت ، بمعنى إلا فعلت ، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل : إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ ، فيمن قرأَ به ، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ؛ ومثله قوله تعالى : وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون ؛ شدّدها عاصم ، والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا .
      وقال الفراء : لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما ، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً ، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد ، وكذلك لمّا ؛ قال : ومثل ذلك قولهم : لولا ، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا ، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً ؛ قال : وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد ؛ قال أبو منصور : ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل : إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار ؛ وقال الفراء : وهي في قراءة عبد الله : إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ ، قال : والمعنى واحد .
      وقال الخليل : لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع ، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى ؛ قال أَبو منصور : وهذا كقولك : لمَّا غابَ قُمْتُ .
      قال الكسائي : لمّا تكون جحداً في مكان ، وتكون وقتاً في مكان ، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان ، وتكون بمعنى إلا في مكان ، تقول : بالله لمّا قمتَ عنا ، بمعنى إلا قمتَ عنا ؛ وأما قوله عز وجل : وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم ، فإنها قرئت مخففة ومشددة ، فمن خفّفها جعل ما صلةً ، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم ، واللام في لمّا لام إنّ ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ ؛ وقال الفراء في لما ههنا ، بالتخفيف ، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس ، كما جاز في قوله تعالى : فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء ؛ أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم ؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم ، وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها ، كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ؛ ومثله قوله عز وجل : وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا ، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ، ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات ، فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ

      .
      .
      .( ) ( هكذا بياض بالأصل ).
      لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين ، قال : وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا ، خفيفة ، ثم شدِّدت الميم ؛ قال الزجاج : وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ، ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض ، قال : وهذا جميع ما ، قالوه في لمَّا مشدّدة ، وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما .
      ابن سيده : ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى ، وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي .
      التهذيب : وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك : لم يفعلْ ولم يسمعْ ؛ قال الله تعالى : لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ؛ قال الليث : لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى ، فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ ، وذلك قولك : لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد ، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر ، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ ، لقول الله عز وجل : فلا صَدَّقَ ولا صَلّى ؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ ، قال : وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح ، وقد جاء ؛ قال أمية : وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ .
      الجوهري : لمْ حرفُ نفي لِما مضى ، تقول : لم يفعلْ ذاك ، تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان ، وهي جازمة ، وحروف الجزم : لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا ؛ قال سيبويه : لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل ، يقول الرجلُ : قد ماتَ فلانٌ ، فتقول : لمّا ولمْ يَمُتْ ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما ، وهو يقع موقع لم ، تقول : أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك ، قال : وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع ، تقول : ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول : قارْبتُ المكانَ ولمَّا ، تريد ولمَّا أَدخُلْه ؛ وأنشد ابن بري : فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا ، فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ : السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم ، وقوله : ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً ، قال : ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ .
      وقال الزجاج : لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ ، فجوابه : لمّا يفعلْ ، وإذا ، قال فَعل فجوابه : لم يَفعلْ ، وإذا ، قال لقد فعل فجوابه : ما فعل ، كأَنه ، قال : والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل ، وإذا ، قال : هو يفعل ، يريد ما يُسْتَقْبَل ، فجوابه : لَن يفعلَ ولا يفعلُ ، قال : وهذا مذهب النحويين .
      قال : ولِمَ ، بالكسر ، حرف يستفهم به ، تقول : لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف ، قال الله تعالى : عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ ؛ وقول زياد الأَعْجم ؛ يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ ، مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها ، والمشهور في البيت الأول : عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به ، تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ، قال : وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ ، واللام هي الداخلة عليها ، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية ، وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام ، قال : وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام ، وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها ، إن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. لمع
    • " لَمَعَ الشيءُ يَلْمَعُ لَمْعاً ولَمَعَاناً ولُمُوعاً ولَمِيعاً وتِلِمّاعاً وتَلَمَّعَ ، كلُّه : بَرَقَ وأَضاءَ ، والعْتَمَعَ مثله ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ : وأَعْفَتْ تِلِمّاعاً بِزَأْرٍ كأَنه تَهَدُّمُ طَوْدٍ ، صَخْرُه يَتَكَلَّدُ ولَمَعَ البرْقُ يَلْمَعُ لَمْعاً ولَمَعاناً إِذا أَضاءَ .
      وأَرض مُلْمِعةٌ ومُلَمِّعةٌ ومُلَمَّعةٌ ولَمَّاعةٌ : يَلْمَعُ فيها السرابُ .
      واللَّمَّاعةُ : الفَلاةُ ؛ ومنه قول ابن أَحمر : كَمْ دُونَ لَيْلى منْ تَنْوفِيّةٍ لَمّاعةٍ ، يُنْذَرُ فيها النُّذُر ؟

      ‏ قال ابن بري : اللَّمَّاعةُ الفلاةُ التي تَلْمَعُ بالسرابِ .
      واليَلْمَعُ : السرابُ لِلَمَعانِه .
      وفي المثل : أَكْذَبُ من يَلْمَعٍ .
      ويَلْمَعٌ : اسم بَرْقٍ خُلَّبٍ لِلَمعانِه أَيضاً ، ويُشَبَّه به الكَذُوبُ فيقال : هو أَكذَبُ من يَلْمَعٍ ؛ قال الشاعر : إِذا ما شَكَوْتُ الحُبَّ كيْما تُثِيبَني بِوِدِّيَ ، قالتْ : إِنما أَنتَ يَلْمَعُ واليَلْمَعُ : ما لَمَعَ من السِّلاحِ كالبيضةِ والدِّرْعِ .
      وخَدٌّ مُلْمَعٌ : صَقِيلٌ .
      ولَمَعَ بثَوْبِه وسَيْفِه لَمْعاً وأَلْمَعَ : أَشارَ ، وقيل : أَشار لِلإِنْذارِ ، ولَمَعَ : أَعْلى ، وهو أَن يرفَعَه ويحرِّكَه ليراه غيره فيَجِيءَ إِليه ؛ ومنه حديث زينب : رآها تَلْمَع من وراءِ الحجابِ أَي تُشِيرُ بيدها ؛ قال الأَعشى : حتى إِذا لَمَعَ الدَّلِلُ بثَوْبِه ، سُقِيَتْ ، وصَبَّ رُواتُها أَوْ شالَها ويروى أَشْوالَها ؛ وقال ابن مقبل : عَيْثي بِلُبِّ ابْنةِ المكتومِ ، إِذْ لَمَعَت بالرَّاكِبَيْنِ على نَعْوانَ ، أَنْ يَقَعا (* قوله « أن يقعا » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس هنا وفيه في مادة عيث يقفا .) عَيْثي بمنزلة عَجَبي ومَرَحي .
      ولَمَعَ الرجلُ بيديه : أَشار بهما ، وأَلْمَعَتِ المرأَةُ بِسِوارِها وثوبِها كذلك ؛ قال عدِيُّ بن زيد العبّاذي : عن مُبْرِقاتٍ بالبُرِينَ تَبْدُو ، وبالأَكُفِّ اللاَّمِعاتِ سُورُ ولَمَعَ الطائِرُ بجنَاحَيْه يَلْمَعُ وأَلْمَعَ بهما : حَرَّكهما في طَيَرانِه وخَفَق بهما .
      ويقال لِجَناحَي الطائِرِ : مِلْمَعاهُ ؛ قال حميد بن ثور يذكر قطاة : لها مِلْمَعانِ ، إِذا أَوْغَفَا يَحُثَّانِ جُؤْجُؤَها بالوَحَى أَوْغَفَا : أَسْرَعا .
      والوَحَى ههنا : الصوْتُ ، وكذلك الوَحاةُ ، أَرادَ حَفِيفَ جَناحيْها .
      قال ابن بري : والمِلْمَعُ الجَناحُ ، وأَورد بيت حُمَيْد بن ثور .
      وأَلْمَعَتِ الناقةُ بِذَنَبها ، وهي مُلْمِعٌ : رَفَعَتْه فَعُلِمَ أَنها لاقِحٌ ، وهي تُلْمِعُ إِلْماعاً إِذا حملت .
      وأَلْمَعَتْ ، وهي مُلْمِعٌ أَيضاً : تحرّك ولَدُها في بطنها .
      ولَمَعَ ضَرْعُها : لَوَّنَ عند نزول الدِّرّةِ فيه .
      وتَلَمَّعَ وأَلْمَعَ ، كله : تَلَوَّنَ أَلْواناً عند الإِنزال ؛ قال الأَزهريّ : لم أَسمع الإِلْماعَ في الناقة لغير الليث ، إِنما يقال للناقة مُضْرِعٌ ومُرْمِدٌ ومُرِدٌّ ، فقوله أَلْمَعَتِ الناقةُ بذنَبِها شاذٌّ ، وكلام العرب شالَتِ الناقةُ بذنبها بعد لَقاحِها وشَمَذَتْ واكْتَارَت وعَشَّرَتْ ، فإِن فعلت ذلك من غير حبل قيل : قد أبْرَقَت ، فهي مُبْرِقٌ ، والإِلْماعُ في ذوات المِخْلَبِ والحافرِ : إِشْراقُ الضرْعِ واسْوِدادُ الحلمة باللبن للحمل : يقال : أَلْمَعَت الفرسُ والأَتانُ وأَطْباء اللَّبُوءَةِ إِذا أَشْرَقَت للحمل واسودّت حَلَماتُها .
      الأَصمعي : إِذا استبان حمل الأَتان وصار في ضَرْعِها لُمَعُ سواد ، فهي مُلْمِعٌ ، وقال في كتاب الخيل : إِذا أَشرق ضرع الفرس للحمل قيل أَلمعت ، قال : ويقال ذلك لكل حافر وللسباع أَيضاً .
      واللُّمْعةُ : السواد حول حلمة الثدي خلقة ، وقيل : اللمعة البقْعة من السواد خاصة ، وقيل : كل لون خالف لوناً لمعة وتَلْمِيعٌ .
      وشيء مُلَمَّعٌ : ذو لُمَعٍ ؛ قال لبيد : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ لا تأْكلْ مَعَهْ ، إِنَّ اسْتَه من بَرَصٍ مُلَمَّعَهْ

      ويقال للأَبرص : المُلَمَّعُ .
      واللُّمَعُ : تَلْمِيعٌ يكون في الحجر والثوب أَو الشيء يتلون أَلواناً شتى .
      يقال : حجر مُلَمَّعٌ ، وواحدة اللُّمَعِ لُمْعةٌ .
      يقال : لُمْعةٌ من سوادٍ أو بياض أَو حمرة .
      ولمعة جسد الإِنسان : نَعْمَتُه وبريق لونه ؛ قال عدي بن زيد : تُكْذِبُ النُّفُوسَ لُمْعَتُها ، وتَحُورُ بَعْدُ آثارا واللُّمْعةُ ، بالضم : قِطْعةٌ من النبْتِ إِذا أَخذت في اليبس ؛ قال ابن السكيت : يقال لمعة قد أَحَشَّت أَي قد أَمْكَنَت أَن تُحَشَّ ، وذلك إِذا يبست .
      واللُّمْعةُ : الموضعُ الذي يَكْثُر فيه الخَلَى ، ولا يقال لها لُمْعةٌ حتى تبيضَّ ، وقيل : لا تكون اللُّمْعةُ إِلا مِنَ الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ إِذا يبسا .
      تقول العرب : وقعنا في لُمْعة من نَصِيٍّ وصِلِّيانٍ أَي في بُقْعةٍ منها ذات وضَحٍ لما نبت فيها من النصيّ ، وتجمع لُمَعاً .
      وأَلْمَعَ البَلَدُ : كثر كَلَؤُه .
      ويقال : هذ بلاد قد أَلْمَعَتْ ، وهي مُلْمِعةٌ ، وذلك حين يختلط كِلأُ عام أَوّلَ بكَلإِ العامِ .
      وفي حديث عمر : أَنه رأَى عمرو بن حُرَيْثٍ فقال : أَين تريد ؟، قال : الشامَ ، فقال : أَما إِنَّها ضاحيةُ قَوْمِكَ وهي اللَّمّاعةُ بالرُّكْبانِ تَلْمَعُ بهم أَي تَدْعُوهم إِليها وتَطَّبِيهِمْ .
      واللَّمْعُ : الطرْحُ والرَّمْيُ .
      واللَّمّاعةُ : العُقابُ .
      وعُقابٌ لَمُوعٌ : سرِيعةُ الاختِطافِ .
      والتَمَعَ الشيءَ : اخْتَلَسَه .
      وأَلْمَعَ بالشيء : ذهَب به ؛ قال متمم بن نويرة : وعَمْراً وجَوْناً بالمُشَقَّرِ أَلْمَعا يعني ذهب بهما الدهرُ .
      ويقال : أَراد بقوله أَلْمَعَا اللَّذَيْنِ معاً ، فأَدخل عليه الأَلف واللام صلة ، قال أَبو عدنان :، قال لي أَبو عبيدة يقال هو الأَلْمَعُ بمعنى الأَلْمَعِيِّ ؛ قال : وأَراد متمم بقوله : وعَمْراً وجَوْناً بالمُشَقَّرِ أَلْمَعا أَي جَوْناً الأَلْمَعَ فحذف الأَلف واللام .
      قال ابن بزرج : يقال لَمَعْتُ بالشيء وأَلْمَعْتُ به أَي سَرَقْتُه .
      ويقال : أَلْمَعَتْ بها الطريقُ فَلَمَعَتْ ؛

      وأَنشد : أَلْمِعْ بِهِنَّ وضَحَ الطَّرِيقِ ، لَمْعَكَ بالكبساءِ ذاتِ الحُوقِ وأَلْمَعَ بما في الإِناء من الطعام والشراب : ذهب به .
      والتُمِعَ لَوْنُه : ذهَب وتَغَيَّرَ ، وحكى يعقوب في المبدل التَمَعَ .
      ويقال للرجل إِذا فَزِعَ من شيء أَو غَضِبَ وحَزِنَ فتغير لذلك لونه : قد التُمِعَ لَونُه .
      وفي حديث ابن مسعود : أَنه رأَى رجلاً شاخصاً بصَرُه إِلى السماء في الصلاة فقال : ما يَدْرِي هذا لعل بَصَرَه سَيُلْتَمَعُ قبل أَن يرجع إِليه ؛ قال أَبو عبيدة : معناه يُخْتَلَسُ .
      وفي الحديث : إِذا كان أَحدكم في الصلاة فلا يرفَعْ بصَره إِلى السماء ؛ يُلْتَمَعُ بصرُه أَي يُخْتَلَسُ .
      يقال : أَلْمَعْتُ بالشيء إِذا اخْتَلَسْتَه واخْتَطَفْتَه بسرعة .
      ويقال : التَمَعْنا القومَ ذهبنا بهم .
      واللُّمْعةُ : الطائفةُ ، وجمعها لُمَعٌ ولِماعٌ ؛ قال القُطامِيّ : زمان الجاهِلِيّةِ كلّ حَيٍّ ، أَبَرْنا من فَصِيلَتِهِمْ لِماعا والفَصِيلةُ : الفَخِذُ ؛ قال أَبو عبيد : ومن هذا يقال التُمِعَ لونُه إِذا ذَهَب ، قال : واللُّمْعةُ في غير هذا الموضع الذي لا يصيبه الماء في الغسل والوضوء .
      وفي الحديث : أَنه اغْتسل فرأَى لُمْعةً بمَنْكِبِه فدَلكَها بشَعَره ؛ أَراد بُقْعةً يسيرة من جَسَدِه لم يَنَلْها الماء ؛ وهي في الأَصل قِطعةٌ من النبْت إِذا أَخذت في اليُبْسِ .
      وفي حديث دم الحيض : فرأَى به لُمْعةً من دَمٍ .
      واللّوامِعُ : الكَبِدُ ؛ قال رؤبة : يَدَعْنَ من تَخْرِيقِه اللَّوامِعا أَوْهِيةً ، لا يَبْتَغِينَ راقِع ؟

      ‏ قال شمر : ويقال لَمَعَ فلانٌ البَابَ أَي بَرَزَ منه ؛

      وأَنشد : حتى إِذا عَنْ كان في التَّلَمُّسِ ، أَفْلَتَه اللهُ بِشِقِّ الأَنْفُسِ ، مُلَثَّمَ البابِ ، رَثِيمَ المَعْطِسِ وفي حديث لقمانَ بن عاد : إِنْ أَرَ مَطْمَعِي فَحِدَوٌّ تَلَمَّع ، وإِن لا أَرَ مَطْمَعِي فَوَقّاعٌ بِصُلَّعٍ ؛ قال أَبو عبيد : معنى تَلَمَّعُ أَي تختطف الشيء في انْفِضاضِها ، وأَراد بالحِدَوِّ الحِدَأَةَ ، وهي لغة أَهل مكة ، ويروى تَلْمَع من لَمَعَ الطائِرُ بجناحيه إِذا خَفَقَ بهما .
      واللاّمِعةُ اللَّمّاعةُ : اليافوخُ من الصبي ما دامت رطْبةً لَيِّنةً ، وجمعها اللَّوامِعُ ، فإِذا اشتدّت وعادت عَظْماً فهي اليافوخُ .
      ويقال : ذَهَبَت نفسُه لِماعاً أَي قِطْعةً قِطْعةً ؛ قال مَقّاسٌ : بعَيْشٍ صالِحٍ ما دُمْتُ فِيكُمْ ، وعَيْشُ المَرْءِ يَهْبِطُه لِماعا واليَلْمَعُ والأَلْمَعُ والأَلْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ : الدَّاهي الذي يَتَظَنَّنُ الأُمُور فلا يُخْطِئُ ، وقيل : هو الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ الحدِيدُ اللسانِ والقَلْبِ ؛ قال الأَزهري : الأَلمَعيُّ الخَفيفُ الظريفُ ؛

      وأَنشد قول أَوس بن حجر : الأَلمَعِيُّ الذي يَظُنُّ لَكَ الظْظَنَّ ، كأَنّْ قَدْ رَأَى ، وقد سَمِعا نصب الأَلمعِيَّ بفعل متقدم ؛

      وأَنشد الأَصمعي في اليَلْمَعيّ لِطَرَفةَ : وكائِنْ تَرى من يَلْمَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ ، ولَيْسَ لَه عِنْدَ العَزائِمِ جُولُ رجل مُحَظْرَبٌ : شديدُ الخَلق مَفتوله ، وقيل : الأَلمَعِيُّ الذي إِذا لَمَعَ له أَولُ الأَمر عرف آخره ، يكتفي بظنه دون يقينه ، وهو مأْخوذ من اللَّمْعِ ، وهو الإِشارةُ الخفية والنظر الخفِيُّ ؛ حكى الأَزهري عن اللي ؟

      ‏ قال : اليَلْمَعِيُّ والأَلمِعيُّ الكذّاب مأْخوذ من اليَلْمَع وهو السرابُ .
      قال الأَزهري : ما علمت أَحداً ، قال في تفسير اليَلْمَعِيِّ من اللغويين ما ، قاله الليث ، قال : وقد ذكرنا ما ، قاله الأَئمة في الأَلمعيّ وهو متقارب يصدق بعضه بعضاً ، قال : والذي ، قاله الليث باطل لأَنه على تفسيره ذمّ ، والعرب لا تضع الأَلمعي إِلاَّ في موضع المدح ؛ قال غيره : والأَلمَعِيُّ واليَلمَعيُّ المَلاَّذُ وهو الذي يَخْلِطُ الصدق بالكذب .
      والمُلَمَّعُ من الخيل : الذي يكون في جسمه بُقَعٌ تخالف سائر لونه ، فإِذا كان فيه استطالة فهو مُوَلَّعٌ .
      ولِماعٌ : فرس عباد بن بشير أحدِ بني حارثة شهد عليه يومَ السَّرْحِ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: