وصف و معنى و تعريف كلمة لمجج:


لمجج: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و جيم (ج) و جيم (ج) .




معنى و شرح لمجج في معاجم اللغة العربية:



لمجج

جذر [مجج]



معنى لمجج في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
مج مججت ، يمج ، امجح / مج ، مجا ، فهو ماج ، والمفعول ممجوج• مج الشراب ونحوه من فمه : لفظه ، رمى به وألقى مج العصير لحموضته - مجت النحلة العسل : رمت به ° كلام تمجه الأسماع : تستكرهه وترفضه ، تأباه - كلام ممجوج : مستقبح مستهجن - مجت الشمس ريقها : نشرت نورها .


معجم اللغة العربية المعاصرة
مجاج [ مفرد ] : بصاق ، ما يمجه الشخص من فمه . • المجاج من كل شيء : ما يلفظه كل بحسب طبيعته مجاج العنب : ما سال من عصيره, خمره - مجاج النحل : العسل - مجاج المزن : المطر - مجاج الفم : الريق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مجاجة [ مفرد ] : 1 - ما يلقيه الرجل من فمه . 2 - ريق .


معجم اللغة العربية المعاصرة
مج [ مفرد ] : مصدر مج .
مختار الصحاح
م ج ج : مَجَّ الشراب من فيه رمى به وبابه رد و المُجَاجُ بالضم و المُجَاجَةُ أيضا الريق الذي تمجه من فيك يقال المطر مُجَاجُ المزن والعسل مُجَاج النحل و مَجْمَجَ كتابه لم يتبين حروفه ومجمج في خبره لم يتبينه


الصحاح في اللغة
مَجَّ الرجل الشرابَ من فِيه، إذا رمى به. وانْمَجَّتْ نُقْطَةٌ من القَلَم: ترشَّشَتْ. وشيخٌ ماجٌّ: يَمُجُّ ريقَه ولا يستطيع حَبْسَه من كِبَره. يقال: أحمقٌ ماجٌّ، للذي يسيل لُعابُه. والماجٌّ: الناقة

التي تَكْبَرُ حتَّى تَمُجَّ الماء من حَلْقِها. والمُجاجَةُ والمُجاجُ: الريقُ الذي تَمُجٌّهُ من فِيك. يقال: المَطَرُ مُجاجُ المُزْنِ، والعَسَلُ مجاج النَحْل. ومَجاجةُ الشيء أيضاً: عُصارته. وأَمَجَّ الفرسُ، إذا بدأ بالجري قبل أن يضطرم. وأمَجَّ الرجل، إذا ذهب في البلاد. والمَجٌّ بالفتح: حَبٌّ كالعَدَس،

معرب وهو بالفارسية مَاشْ.
تاج العروس

مَجَّ الرَّجُلُ الشَّرابَ والشيءَ " مِن فِيهِ " يَمُجُّه مَجّاً بضمّ العين في المضارع كما اقتضتْه قاعدته ونقل شيخُنا عن شرْح الشِّهاب على الشِّفاءِ : أَن بعضَهم جَوَّزَ فيه الفَتحَ قال : قلْت وهو غيرُ معروف فإِن كان مع كسرِ الماضي سَهُلَ وإِلاَّ فهو مَردودٌ دِرايةً وروايةً . ومَجَّ به : " رَمَاه " قال رَبيعةُ ابن الجَحْدَر الهُذَليّ :

وطَعْنةِ خَلْسٍ قد طَعَنْتُ مُرِشَّةٍ ... يَمُجُّ بها عِرْقٌ مِن الجَوِفِ قالِسُ أَراد : يَمُجُّ بدَمِها . قلتُ : هكذا قرأْتُ في شِعرِه في مَرْثِيَةِ أُثَيْلَةَ بنِ المُتنخِّل . وفي اللسان : وخَصّ بعضُهم به الماءَ . قال الشاعر :

ويَدعُو ببَرْدِ الماءِ وهو بَلاؤُه ... وإِنْ ما سَقَوْه الماءَ مَجَّ وغَرْغَرَا هذا يَصِف رجُلاً به الكَلَبُ . والكَلِبُ إِذا نَظَر إِلى الماءِ تَخيَّلَ له فيه ما يَكرَهه فلم يَشْرَبْه . ومَجَّ بريقِه يَمُجُّه : إِذا لَفَظَه . وقال شيخنا حقيقةُ المَجِّ هو طَرْحُ المائعِ من الفَمِ . فإِذا لم يكن ما في الفَمِ مائعاً قيل : لَفَظَ . وكثيراً ما يَقعُ في عِبارات المصنِّفين والأُدباءِ : هذا كَلامٌ تَمُجُّه الأَسماعُ . فقالوا : هو من قبيل الاستعارة فإِنه تَشبيهُ اللّفظِ بالماءِ لرِقّته والأُذنِ بالفَمِ لأَنّ كُلاًّ منهما حاسَّةٌ والمعنى : تَتْرُكُه . وجَوّزوا في الاستعارة أَنّها تَبَعيّة أَو مَكْنِيّة أَو تَخْييليّة... وقال جماعة : يُستعمل المَجّ بمعنى الإِلقاءِ في جميع المُدْرَكاتِ مَجازاً مُرْسلاً . ومنه حديث : " وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَ هذه الآيةَ فمَجَّ بها " أَي لم يَتَفكَّر فيها كما نقله البَيْضاوِيّ والزَّمخشريّ وعَدَّوْه بالباءِ لما فيه من معنى الرَّمْيِ . انتهى . " وانْمَجَّت نُقْطَةٌ من القَلَم : تَرَشَّشَتْ " . وفي الحديث " أَنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أَخذَ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماءٍ فمَجَّها في بِئْرٍ ففاضَت بالماءِ الرَّوَاءِ " . وقال شَمِرٌ : مَجّ الماءَ من الفَمِ : صَبَّه من فَمِه قَريباً أَو بيعداً وقد مَجَّه . وكذلك إِذا مَجَّ لُعابَه . وقيل : لا يكون مَجّاً حتى يُباعِدَ بِه . وفي حديثِ عُمَرَ رضي الله عنه قال في المَضْمَضةِ للصَّائم : " لا يَمُجُّه ولكنْ يَشْرَبُه " فإِنّ أَوَّلَه خَيْرُه " أَراد المَضمضةَ عِند الإِفطارِ أَي لا يُلْقِيه مِن فِيه فيَذْهب خُلُوفُه . ومنه حديث أَنَسٍ : " فمَجَّه " في " فيه " . وفي حديث محمودِ بنِ الرَّبيع : " عَقَلْتُ مِن رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم مَجَّةً مَجَّها في بِئْرٍ لنا " . وفي حديثِ الحَسنِ رضي الله عنه : " الأُذُن مَجّاجَةٌ ولِلنَّفٍ حَمْضةٌ " معناه أَنّ للنَّفْسِ شَهْوةً في استماعِ العِلْمِ والأُذُنُ لا تَعِي ما تَسْمَعُ ولكنها تُلْقِيه نِسْياناً كما يُمَجّ الشَّيْءُ من الفَمِ . " والمَاجُّ : مَنْ يَسِيلُ لُعَابُه كِبَراً وهَرَماً " كعَطْفِ التّفسير لما قَبْلَه . قال شيخنا ولو حذفَ كِبَراً لأَصابَ المَحَزّ . وفي الصّحاح : وشَيْخُ ماجٌّ : يَمُجّ رِيقَه ولا يَستطيع حَبْسَه من كِبَرِه . المَاجُّ : " النّاقةُ الكَبيرةُ " الّتي من كِبَرِها تَمُجّ المَاءَ من حَلْقِها . وقال ابن سيده : والمَاجُّ من النَّاسِ والإِبلِ : الّذي لا يَستطيع أَن يُمسِكَ رِيقَه من الكِبَر . والمَاجُّ : الأَحمقُ الّذي يَسيلُ لُعابه . قلتُ : وهذا مَجازٌ . يقال : أَحمَقُ مَاجٌّ . وقيل : هو الأَحمَقُ مع الهَرَمِ . وجمعُ الماجِّ من الإِبل مَجَجَةٌ . وجَمْعُ الماجّ من النّاس مَاجّونَ ؛ كِلاهما عن ابن الأَعرابيّ . والأُنثى منهما بالهاءِ . والمَاجُّ : البَعيرُ الّذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابُه . قُلْت : وجمعُ الماجِّ من النّاس أَيضاً المُجّاجُ بالضّمّ والتّشديد لما في الحديث : " أَنّه رَأَى في الكَعبةِ صُورَةَ إِبراهيمَ فقال : مُرُوا المُجَّاجَ يُمَجْمِجون عليه " : وهو جَمْعُ ماجٍّ وهو الرَّجُلُ الهَرِم الّذي يَمُجّ رِيقَه ولا يَستطيع حَبْسَه . المُجَاجُ " كغُرَبٍ : الرِّيقُ تَرْمِيه مِن فِيكَ . و " المُجَاجَة : الرِّيقَةُ . في الحديث : " أَنّ النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يأْكُلُ القِثّاءَ بالمُجَاجِ : " وهو " العَسَلُ " لأَنّ النَّحْلَ تَمُجّه وحَمَلَه كثيرونَ على أَنه مَجاز . " وقد يُقال له " لأَجلِ ذلك : " مُجَاجُ النَّحْلِ " وقد مَجَّتْهُ تَمُجُّه . قال :

ولا ما تَمُجّ النَّحْلُ مِن مُتَمنِّعٍ ... فقَدْ ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفَا لِيَا ويقال له أَيضاً : مُجَاجُ الدَّبَى . قال الشّاعر :

وماءٌ قَدِيمٌ عَهْدُه وكأَنّه ... مُجَاجُ الدَّبَى لاقَتْ بِهاجِرَةٍ دَبَى من المَجاز : مَزَجَ الشَّرابَ بمُجَاجِ المُزْنِ . " مُجَاجُ المُزْنِ : المَطَرُ . عن ابنِ سيده : " خَبَزَ مُجَاجاً " هكذا بالضّمّ : " أَي خَبَزَ الذُّرَةَ " عن الخَطّابيّ وقد وُجِدَ ذلك في بعض نُسَخ المَتْن . المَجَاجُ " بالفتح : العُرْجُونُ " قاله الرِّياشيّ وأَنشد :" نَقائلٌ لُفَّتْ على المَجَاجِ قال : النَّقائلُ : الفَسِيل . قال : هكذا قَرأْتُ بفتح الميم . قال : ولا أَدري أَهو صحيحٌ أَم لا . " ومَجْمَجَ " الرَّجلُ " في خَبَرِه " : إِذا " لمْ يُبَيِّنْه " . وفي الأَساس : لم يَشْفِ . مَجْمَجَ " الكِتابَ : ثَبَّجَه ولمْ يُبيِّنْ حُروفَه " . وفي الأَساس : ومَجمَج خَطَّه : خَلّطَه . وخَطٌّ مُمجْمَجٌ : لم تَتبيَّنْ حُروفُه . وما يُحْسِن إِلاّ المَجْمَجةَ . وفي الّلسان : ومَجْمَجَ الكِتَابَ : خَلَّطَه وأَفْسَدَه بالقَلم ؛ قاله الليث . عن شُجاعٍ السُّلَميّ : مَجْمَجَ " بفُلانٍ " وبَجْبَجَ إِذَا " ذَهَبَ في الكَلام مَعه " وفي بعض الأُمهات : به " مَذْهَباً غيرَ مُستقيم فَرَدَّه " وفي بعض الأُمهات : ورَدّه " من حالٍ إِلى حالٍ " . وقال ابنُ الأَعرابيّ : مَجَّ وبَجَّ بمعنى واحد . " وأَمَجَّ الفَرسُ " : جَرَى جَرْياً شَديداً . قال :



" كأَنّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجَا

" فَوْقَ الجَلاذِيِّ إِذَا ما أَمْجَجَا أَراد : أَمَجَّ فأَظهر التَضعيفَ للضَّرورة . وعن الأَصمعيّ إِذا " بَدأَ " الفَرسُ " بالجَرْيِ قَبْلَ أَن يَضْطرِمَ " جَرْيُه قيل : أَمَجَّ إِمْجاجاً . يقال : أَمجَّ " زَيْدٌ " إِذا " ذَهَبَ في البِلاد " . وأَمَجَّ إِلى بَلدِ كذا : انْطلقَ . من المَجاز : أَمجَّ " العُودُ " إِذا " جَرَى فيه الماءُ " . عن ابن الأَعرابيّ : " المُجُجُ بضمّتين : السُّكَارَى . و " المُجُجُ أَيضاً : " النَّحْلُ " . المَجَجُ " بفتحتين " وكذلك المَجُّ : " اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ " نَحْوَ ما يَعْرِضُ للشّيخ إِذا هَرِمَ . عن أَبي عَمْرٍو : المَجَجُ : " إِدْراكُ العِنَبِ ونُضْجُه " . وفي الحديث : " لا تَبعِ العِنَبَ حتى يَظْهَر مَجَجُه " . أَي بُلوغُه . مَجَّجَ العِنبُ يُمَجِّج إِذا طابَ وصار حُلْواً . وفي حديث الخُدْرِيّ : " لا يَصْلُح السَّلْفُ في العِنب والزَّيتون " وأَشباه ذلك " حتى يُمَجِّجَ " . " والمَجْمَاجُ " الرَّهِلُ " المُسْترخِي " . ورَجلٌ مَجْماجٌ كبَجْباجٍ : كثيرُ اللَّحمِ غَليظُه . " وكَفَلٌ مُمَجْمَجٌ كمُسَلْسل " : أَي " مُرْتَجٌّ " من النِّعْمَةِ " وقد تَمَجْمَجَ " . وأَنشد :

" وكَفَلٍ رَيّانَ قد تَمَجْمَجَا وكَذا لَحْمٌ مُمَجْمَجٌ : إِذا كان مكتنِزاً . " ومَجَّجَ تَمْجيجاً : إِذا أَرادَك " وفي بعضِ النُّسخ : إِذا أَراده " بالعَيْب " هكذا في سائر النُّسخ ولم أَدرِ ما معناه . وقد تَصفَّحت غالبَ أُمَّهاتِ اللُّغة وراجعْتُ في مَظانِّها فلم أَجِدْ لهذه العِبارةِ ناقلاً ولا شاهداً فليُنْظَر . " والمَجُّ " والمُجَاجُ " حَبٌّ " كالعَدَس إِلاّ أَنّه أَشدُّ استدارةً منه . قال الأَزهريّ : هذه الحَبَّة التي يقال لها " المَاشُ " والعربُ تُسَمّيه الخُلَّرَ " والزِّنَّ " وصَرَّحَ الجوهريّ بتعريبه وخالَفه الجَوالِيقيّ . وقال أَبو حنيفة : المَجَّةُ : حَمْضَةٌ تُشبِهُ الطَّحْماءَ غيرَ أَنّها أَلطفُ وأَصغرُ . المُجُّ " بالضَّمّ : نقط العسلِ على الحِجارة " . " وآجُوجُ ويَمْجُوجُ : لُغتانِ في يأْجوجَ ومأْجوجَ " وقد تقدّم ذِكرُهما مُستطرَداً في أَوّل الكتاب فراجِعْه . ومما يستدرك عليه : مُجَاجَةُ الشَّيْءِ : عُصارَتُه ؛ كذا في الصّحاح . ومُجَاجُ الجَرادِ : لُعَابُه . ومُجَاجُ فَمِ الجارِيةِ : رِيقها . ومُجَاجُ العِنَبِ : ما سال من عَصيرِه ؛ وهو مَجاز . والمَجّاجُ : الكاتب سُمِّيَ به لأَنّ قلَمه يَمُجّ المِدَادَ وهو مَجاز . والمُجُّ : سَيْفٌ من سُيوف العَرب ؛ ذكرَه ابن الكَلْبيّ . والمُصنّف ذَكَره في حَرْفِ الباءِ فقال : " البُجُّ سيفُ ابنِ جَنَاب " والصّواب بالميم . والمُجّ : فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ . قال ابنُ دريد : زعموا ذلك ولا أَعرف صِحَّته . ومن المَجاز : قَوْلٌ مَمْجوجٌ . وكَلامٌ تَمُجّه الأَسماعُ . ومَجّتِ الشَّمسُ رِيقَتها . والنَّباتُ يَمُجُّ النَّدَى ؛ كذا في الأَساس . وفي الّلسان : والأَرضُ إِذا كانت رَيَّا من النَّدَى فهي تَمُجُّ الماءُ مَجّاً . واستدرك شيخنا : مَجَاج ككِتاب وسَحابٍ : اسم موضع بين مكّةَ والمدينة ؛ قاله السُّهَيليّ في الرَّوض . قلت . والصّواب أَنه محاج بالحاءِ كما سيأْتي في التي تليها

لسان العرب
مَجَّ الشرابَ والشيءَ مِن فيه يَمُجُّه مَجّاً ومَجَّ به رَماه قال رَبيعةُ بن الجَحْدَرِ الهُذَليّ وطَعْنةِ خَلْسٍ قد طَعَنْتُ مُرِشّةٍ يَمُجُّ بها عِرْقٌ من الجَوْفِ قالِسُ أَراد يَمُجُّ بدَمِها وخصَّ بعضهم به الماءَ قال الشاعر ويَدْعُو بِبَرْدِ الماءِ وهو بَلاؤُه وإِنْ ما سَقَوْه الماءَ مَجَّ وغَرْغَرا هذا يصف رجلاً به الكَلَبُ والكَلِبُ إِذا نظر إِلى الماء تَخَيَّل له فيه ما يَكْرَهُه فلم يشربه ومَجَّ بريقه يَمُجُّه إِذا لفَظَه وانْمَجَّتْ نقطة من القلم تَرَشَّشَتْ وشيخ ماجٌّ يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيعُ حَبْسَه من كُثْره وما بقي في الإِناء إِلاَّ مَجَّةٌ أَي قَدْرُ ما يُمَجُّ والمُجاجُ ما مَجَّه من فيه وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَخذ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماء فمجَّها في بئر ففاضَت بالماء الرَّواءِ شمر مَجَّ الماءَ من الفمِ صَبَّه من فمه قريباً أَو بعيداً وقد مَجَّه وكذلك إِذا مَجَّ لُعابَه وقيل لا يكون مَجّاً حتى يُباعِدَ به وفي حديث عمر رضي الله عنه قال في المَضْمضةِ للصائم لا يَمُجُّه ولكن يشرَبُه فإِنَّ أَوَّلَه خَيْرُه أَراد المَضْمَضة عند الإِفطار أَي لا يُلقيه من فيه فيذهب خُلُوفُه ومنه حديث أَنس فمَجَّه في فيه وفي حديث محمود بن الربيع عَقَلْتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم مَجَّةً مَجَّها في بئر لنا والأَرضُ إِذا كانت رَيَّا من الندى فهي تمجُّ الماء مَجّاً وفي حديث الحسن رضي الله عنه الأذُنُ مَجَّاجةٌ وللنَّفْسِ حَمْضَةٌ معناه أَن للنفس شَهْوَةً في استماعِ العلم والأُذنُ لا تَعِي ما تَسْمَعُ ولكنها تلقيه نسياناً كما يُمَجُّ الشيءُ من الفم والمُجاجةُ الريق الذي تمجه من فيك ومُجاجةُ الشيءِ عُصارَتُه ومُجاجُ الجَرادِ لُعابُه ومُجاجُ فمِ الجارية رِيقُها ومُجاجُ العنب ما سالَ من عصيره ويقال لما سالَ من أَفواهِ الدَّبَى مُجاجٌ قال الشاعر وماء قَديم عَهْدُه وكأَنَّه مُجاجُ الدَّبَى لاقَتْ بهاجِرةٍ دَبَى ( * قوله « وماء قديم إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً وقوله « وفي رواية إلخ » كذا فيه أَيضاً ) وفي رواية لاقت به جِرة دَبَى ومُجاجُ النحلِ عَسَلُها وقد مَجَّتْه تَمُجُّه قال ولا ما تَمُجُّ النَّحْلُ من مُتَمَنِّعٍ فقد ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفا لِيا وفي الحديث أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يأْكُلُ القِثَّاءَ بالمُجاجِ أَي بالعَسَلِ لأَن النحل تمُجُّه الرياشي المَجاجُ العُرْجُونُ وأَنشد بِقابِلٍ لَفَّتْ على المَجاجِ قال القابِلُ الفَسِيلُ قال هكذا قُرئَتْ بفتح الميم قال ولا أَدري أَهو صحيح أَم لا ؟ ويقال للمطر مُجاجُ المُزْنِ وللعَسلِ مُجاجُ النَّحْلِ ابن سيده ومُجاجُ المُزْنِ مَطَرُه والماجُّ من الناسِ والإِبل الذي لا يستطيعُ أَن يُمْسِكَ رِيقَه من الكِبَر والماجُّ الأَحمقُ الذي يَسيلُ لُعابُه يقال أَحمق ماجٌّ للذي يسيل لعابه وقيل هو الأَحمق مع هَرَمٍ وجمع الماجِّ من الإِبلِ مَجَجةٌ وجمع الماجِّ من الناس ماجُّونَ كلاهما عن ابن الأَعرابي والأُنثى منهما بالهاء والماجُّ البعير الذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابه والماجُّ الناقة التي تَكْبَرُ حتى تَمُجَّ الماءَ من حَلْقِها أَبو عمرو المَجَجُ بُلوغُ العِنَبِ وفي الحديث لا تَبِعِ العِنَبَ حتى يَظْهَرَ مَجَجُه أَي بُلوغُه مَجَّجَ العِنَبُ يُمَجِّجُ ( * قوله « مجج العنب يمجج » هذا الضبط وجد بنسخة من النهاية يظن بها الصحة ومقتضى ضبط القاموس المجج بفتحتين أن يكون فعله من باب تعب قوله « والمجاج حب » ضبط في الأصل مجاج بضم الميم ) إِذا طابَ وصار حُلْواً وفي حديث الخُدْرِيِّ لا يَصْلُحُ السلَفُ في العنب والزيتون وأَشباهِ ذلك حتى يُمَجِّجَ ومنه حديث الدَّجال يُعَقِّلُ الكَرْمُ ثم يُكَحِّبُ ثم يُمَجِّجُ والمَجَجُ اسْترخاءُ الشِّدْقينِ نحو ما يَعْرضُ للشيخ إِذا هَرِمَ وفي الحديث أَنه رأَى في الكعبةِ صورةَ إِبراهيم فقال مُروا المُجَّاجَ يُمَجْمِجُون عليه المُجّاجُ جمع ماجٍّ وهو الرجلُ الهَرِمُ الذي يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيع حَبْسَه والمَجْمَجَةُ تَغْييرُ الكِتابِ وإِفْسادُه عما كُتِبَ وفي بعض الكتب مروا المَجّاجَ بفتح الميم أَي مُروا الكاتب يُسَوِّدُه سمِّي به لأَنَّ قلمه يَمُجُّ المِدادَ والمَجُّ والمُجاجُ حَبٌّ كالعَدَسِ إِلا أَنه أَشدّ استدارةً منه قال الأَزهري هذه الحبة التي يقال لها الماشُ والعرب تسميه الخُلَّر والزِّنَّ أَبو حنيفة المَجَّةُ حَمْضَةٌ تُشْبِهُ الطَّحْماءَ غير أَنها أَلطف وأَصغر والمُجُّ سيف من سُيوفِ العرب ذكره ابن الكلبي والمُجُّ فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ قال ابن دريد زعموا ذلك ولا أَعرف صحته وأَمَجَّ الفَرَسُ جَرى جَرْياً شديداً قال كأَنَّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجا فَوْقَ الجُلاذِيِّ إِذا ما أَمْجَجا أَراد أَمَجَّ فأَظهر التضعيف للضرورة الأَصمعي إِذا بَدأَ الفَرَسُ يَعدو قبل أَن يَضْطَرِمَ جَرْيُه قيل أَمَجَّ إِمْجاجاً ابن الأَعرابي المُجُجُ السُّكارى والمُجُجُ النَّحْل وأَمَجَّ الرجلُ إِذا ذهبَ في البِلادِ وأَمَجَّ إِلى بلدِ كذا انْطَلَقَ ومَجْمَجَ الكِتابَ خَلَّطَه وأَفسَدَه الليث المَجْمَجَةُ تَخْليطُ الكِتابِ وإِفْسادُه بالقلم ومَجْمَجْتُ الكِتابَ إِذا ثَبَّجْتَه ولم تُبَيِّنِ الحروفَ ومَجْمَجَ الرجلُ في خَبرِه لم يبينه ولَحْمٌ مُمَجْمَجٌ كثير وكَفَلٌ مُتَمَجْمِجٌ رَجْراجٌ ( * قوله « وكفل متمجمع رجراج إلخ » كذا بالأصل وعبارة القاموس وكفل ممجمج كمسلسل مرتج وقد تمجمج ) إِذا كان يَرْتَجُّ من النَّعْمةِ وأَنشد وكَفَلٍ رَيَّانَ قد تَمَجْمَجا ويقال للرجل إِذا كان مُسْتَرْخِياً رَهِلاً مَجْماجٌ قال أَبو وجْزَةَ طالَتْ عَلَيْهِنَّ طُولاً غَيرَ مَجْماجِ ورجلٌ مَجْماجٌ كَبَجْباجٍ كثيرُ اللحم غليظه وقال شجاع السُّلَمِيُّ مَجْمَجَ بي وبَجْبَجَ إِذا ذهَبَ بك في الكلام مَذهَباً على غير الاستِقامة وردّكَ من حال إِلى حال ابن الأَعرابي مَجَّ وبَجَّ بمعنى واحد
الرائد
* مجج تمجيجا. العنب: طاب وصار حلوا.ت
الرائد
* مجج. 1-مص. مج يمج. 2-إسترخاء الشدق. 3-إدراك العنب ونضجه.
الرائد
* مجج. 1-نحل. 2-سكارى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: