وصف و معنى و تعريف كلمة لمجون:


لمجون: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و جيم (ج) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح لمجون في معاجم اللغة العربية:



لمجون

جذر [لمج]

  1. لَمِج : (اسم)
    • رجلٌ لَمِجٌ: ذوَّاق للطَّعام والشراب
  2. لَمْج : (اسم)
    • لَمْج : مصدر لَمَجَ
  3. لُمَج : (اسم)
    • لُمَج : جمع لُمجة
  4. جَون: (اسم)
    • الجمع : جُونٌ
    • الجَوْن : الأَسود
    • الجَوْن: الأَبيض
    • الجَوْن : النُّور
    • الجَوْن :الظلمة
    • الجَوْن :الأَسود تُخالطه حُمرة تَقُولُ خَلِيلَتِي لَمَّا رَأَتْنِي شَرِيحاً بَيْنَ مُبْيَضٍّ وَجَوْنِ
    • الجَوْن: طرف القَوْس
    • إِنَّ الشَّمْسَ جَوْنَةٌ : أَيْ بَيْضَاءُ
    • رَسَتِ السَّفِينَةُ فِي الجَوْنِ : فِي الخَلِيجِ


  5. جُوَن: (اسم)
    • جُوَن : جمع جونة
  6. جَانَأَ: (فعل)
    • جَانَأَ عليه: جَنَأَ عليه
  7. جونيّ: (اسم)
    • الجُونيُّ : الأَسود
    • الجُونيُّ :ضربٌ من القطا، سُود البطون والأَجنحة
  8. جَوَانُّ: (اسم)
    • جَوَانُّ : جمع جَانُّ
  9. جَوان: (اسم)
    • الشَّهْرُ السَّادِسُ مِنَ الشُّهُورِ الغَرْبِيَّةِ الشَّمْسِيَّةِ، عَدَدُ أَيَّامِهِ (30) يَوْماً، يَأْتِي بَعْدَ مَايُو، أَيَّارَ، وَيَلِيهِ يوليوز، تَمُّوزُ ن حُزَيرَان
  10. اِجتَنأ: (فعل)
    • اجْتَنَأ عليه: جَنَأَ عليه


  11. أُجُون: (اسم)
    • أُجُون : فاعل من أَجَنَ
  12. أُجُون: (اسم)
    • أُجُون : مصدر أَجَنَ
  13. جَوناء: (اسم)
    • الجَوناء : الشَّمس
    • الجَوناء: القِدْر
    • الجَوناء: الناقة السوداء
  14. جَنْآءُ: (اسم)
    • جَنْآءُ : فاعل من جَنيَّ
  15. جُنَّاء: (اسم)
    • جُنَّاء : جمع جاني
  16. جُوْن: (اسم)
    • جُوْن :جمع جَوْن


  17. أُجون: (اسم)
    • مصدر أجَنَ
  18. إِنَّ فِيهَا جَانّاً كَثِيراً (حديث):
    • نَوْعٌ مِنَ الحيَّاتِ أَكْحَلُ العَيْنَيْنِ يَضْرِبُ إِلَى الصُّفْرَةِ، لاَ يُؤْذِي.
  19. ثَوْبٌ جَوْنٌ:
    • أَسْوَدُ فِيهِ حُمْرَةٌ.
  20. جَدَحَ جُوَيْنٌ من سويق غيره:
    • يضرب لمن يتوسَّع في مال غيره ويجودُ به.
  21. مَجَنَ الشيء مُجونًا:
    • صَلُبَ وغَلُظَ.
  22. جونة : (اسم)
    • الجمع : جُوَنٌ
    • الجُونة : السَّواد
    • الجُونة: الأَكَمة
    • الجُونة :سُليلة مستديرة مُغَشَّاة بالجلد، يَحفظ العطارُ فيها الطِّيب وفي الحديث في صفته صّلى الله عليه وسلم: حديث شريف فوجدت ليَدِه بَرْدًا وريحًا، كأَنَّما أَخرجها من جُونة عطَّار/


  23. إِنَّ الشَّمْسَ جَوْنَةٌ :
    • أَيْ بَيْضَاءُ.
  24. رَسَتِ السَّفِينَةُ فِي الجَوْنِ:
    • فِي الخَلِيجِ.
  25. أَجْوان : (اسم)
    • أَجْوان : جمع جُون
,
  1. جون
    • "الجَوْنُ: الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ، والأُنثى جَوْنة.
      ابن سيده: الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً، وقيل: هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه؛ قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ: فجاءت كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه، والثامِرُ المُتناوِحُ.
      القَسْوَرُ: نبتٌ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن.
      والجونُ أَيضاً: الأَحمَرُ الخالصُ.
      والجَوْنُ: الأَبيض، والجمع من كل ذلك جُون، بالضم، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ.
      ويقال: كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ، وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ، أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا؛ قال الفرزدق: وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ،تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه.
      يعني الأَبيضَ ههنا، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض؛ قال ابن بري: قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها، وقوله: تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن؛ قال: وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد: جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده،وخَلا له السُّوبانُ فالبُرْعوم.
      قال: الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش، وهو يوصَفُ بالبياض؛ قال: وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر: فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ،ونُبْدِئ حتى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَد؟

      ‏قال: وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر: تقولُ خَليلَتي، لمَّا رأَتني شَرِيحاً، بين مُبْيَضٍّ، وجَوْنِ.
      وقال لبيد: جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً، وأَنشد: في جَوْنةٍ كقَفَدانِ العطَّارْ.
      ابن سيده: والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت، قال: وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها، وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما.
      وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ، وكانت صافيةً، فجعل لا يَرى صَفاءها، فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ، وكان فَصِيحاً: إن الشمسَ لَجَوْنةٌ، يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع؛

      وأَنشد الأَصمعي: غيَّرَ، يا بِنْتَ الحُلَيْسِ، لَوْني طُولُ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ،وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ يريد النهار؛ وقال آخر: يُبادِرُ الجَوْنَة أَن تَغِيبا.
      وهو من الأَضدادِ.
      والجُونةُ في الخَيْل: مثل الغُبْسة والوُرْدة، وربما هُمز.
      والجَوْنةُ: عين الشمس، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب؛ قال الشاعر: يُبادر الجونة أَن تغيبا.
      قال ابن بري: الشعر للخَطيم الضَّبابيّ (* قوله «للخطيم الضبابي» في الصاغاني للأجلح بن قاسط الضبابي).
      وصواب إنشاده بكماله كما، قال: لا تَسْقِه حَزْراً ولا حَليباً،إن لم تَجِدْه سابحاً يَعْبوبا،ذا مَيْعةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا،يترك صَوَّان الصُّوَى رَكوبا (* قوله «الصوى» رواية التكملة: الحصى) بِزَلِقاتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا،يَتْرك في آثارِهِ لهُوبا يُبادِرُ الأَثْآرَ أَن تَؤُوبا،وحاجبَ الجَوْنة أَن يَغِيبا،كالذِّئْب يَتْلُو طَمَعاً قريبا (* قوله «كالذئب إلخ» بعده كما في التكملة: على هراميت ترى العجيبا أن تدعو الشيخ فلا يجيبا.) يَصِفُ فرساً يقول: لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ، والحَزْرُ: الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة، والسابحُ: الشديدُ العَدْوِ، واليَعْبوبُ: الكثيرُ الجَرْي، والمَيْعةُ: النَّشاطُ والحدَّة، ويَلْتَهم: يَبْتلع، والجَبوبُ: وجهُ الأَرض، ويقال ظاهرُ الأَرض، والصَّوَّانُ: الصُّمُّ من الحجارة، الواحدة صَوَّانة، والصُّوَى: الأََعْلامُ، والرَّكوبُ: المذلَّلُ، وعنى بالزالِقات حَوافِرَه، واللُّهوبُ: جمعُ لِهْبٍ؛ وقوله: يبادر الأثْآرَ أن تؤوبا.
      الأَوْبُ: الرجوع، يقول: يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم، ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس، وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه، ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ.
      وفي حديث أَنس: جئت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة؛ منسوبة إلى الجَوْن، وهو من الأَلوان،ويقع على الأَسْود والأَبيض، وقيل: الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ، وقيل: هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ، قبيلة من الأَزْد.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود؛ قال الخطابي: الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً، فإذا نسبوا، قالوا جُونِيّ، بالضم، كما، قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ، قال ابن الأَثير: وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك.
      والجُونِيّ: ضربٌ من القَطا، وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن، وهنَّ سُودُ البطونِ، سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ،قصارُ الأَذناب، وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ، وفي الصحاح: سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة، وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ، ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ، بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ، وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ، وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة، إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ.
      والجُونِيَّة: غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها.
      قال أَبو حاتم: ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب: قَطاً جُؤنيٌّ، مهموز؛ قال ابن سيده: وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو، فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة، وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية، وقد قرأَ أَبو عمرو: عاداً لُّولَى، وقرأَ ابن كثير: فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه، وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع، وهو نادِرٌ، وإذا وصَفوا، قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ،وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر.
      والجُونةُ: جُونةُ العطَّارِ، وربما هُمِزَ، والجمع جُوَنٌ، بفتح الواو؛ وقال ابن بري: الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل، والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها، قال: والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام؛ قال القُلاخ: على مَصاميدٍ كأَمثالِ الجُونَ.
      قال: والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن.
      يقال: ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ.
      والجُونةُ: سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين، والجمع جُوَن، وهي مذكورة في الهمزة، وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة؛ وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ: إذا هُنَّ نازَلْنَ أقْرانَهُنَّ،وكان المِصاعُ بما في الجُوَنْ.
      ما، قاله إلاّ بطالع سعد، قال: ولذلك ذكرته هنا.
      وفي حديثه، صلى الله عليه وسلم: فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ؛ الجُونة، بالضم: التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز.
      ابن الأَعرابي: الجَوْنةُ الفَحْمةُ.غيره:الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار:، قال الأَعشى: فقُمْنا، ولمَّا يَصِحْ دِيكُنا،إلى جَوْنةٍ عند حَدَّادِها.
      ويقال: لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار؛ هذا إذا أَردت سوادَه،وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية، ويقال للخابية جَوْنة، وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة، وللعرَق جَوْنٌ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ، قال لماتِحٍ في البئر: إن كانتِ امّاً امَّصَرت فصُرَّها،إن امِّصارَ الدَّلْو لا يضُرُّها أَهْيَ جُوَيْنٌ لاقِها فبِرَّها،أَنتَ بخَيْرٍ إن وُقِيتَ شرَّها فأَجابه: وُدِّي أُوَقَّى خيرَها وشرّها.
      قال: معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها (* قوله «فأَضمر الصفة وأعلمها» هكذا في الأصل والتهذيب، ولعل المراد بالصفة حرف الجر إن لم يكن في العبارة تحريف).
      وقوله: أَهي جوين، أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً،وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن.
      سلمة عن الفراء: الجَوْنان طرَفا القَوْس.
      والجَوْنُ: اسمُ فرس في شعر لبيد: تَكاثَرَ قُرْزُلٌ، والجَوْنُ فيها،وعَجْلى والنَّعامةُ والخَيالُ.
      وأَبو الجَوْن: كُنْية النَّمِرِ؛ قال القَتَّال الكلابيّ: ولي صاحِبٌ في الغار هَدَّكَ صاحِباً،أَبو الجَوْن، إلا أَنه لا يُعَلَّل.
      وابنة الجَوْن: نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية؛ قال المُثَقَّب العَبْدي: نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ،تَنْدُبُه رافعة المِجْلَدِ.
      قال ابن بري: وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال: من شاعر للبَيْن، قال قصيدةً،يَرْثي الشَّرِيفَ على رَوِيّ القافِ.
      جَوْنٌ كبِنْتِ الجَوْن يَصْدَحُ دائباً،ويَميسُ في بُرْدِ الجُوَيْن الضَّافي عقرتْ رَكائبك ابنُ دَأْيةَ عادياً،أَيّ امْرِئٍ نَطِقٍ وأَيّ قَوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ، سالمةً من الـ إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ.
      والجَوْنانِ: مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان؛ وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله: أَلم تَشْهَد الجَوْنَين والشِّعْبَ والغَضى،وشَدَّاتِ قَيْسٍ، يومَ دَيْر الجَماجِم؟ ابن الأَعرابي: التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس.
      والتَّجوُّنُ: تَسْويدُ باب الميت.
      والأَجْؤُن: أَرض معروفة؛ قال رؤبة: بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْنَ الأَجْؤُنِ (* قوله «بين إلخ» صدره كما في التكملة: دار كرقم الكاتب المرقن.
      وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل).
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. جَوْنُ
    • ـ جَوْنُ: النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِهِ، والأحْمَرُ، والأبْيَضُ، والأسْوَدُ، والنَّهارُ,ج: جُونٌ،
      ـ جَوْنُ من الإِبِلِ والخَيْلِ: الأدْهَمُ، وأفْراسٌ لمَرْوانَ بنِ زنْباعٍ العَبْسِيِّ، والحَارِثِ بنِ أبِي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ، وحَسيلٍ الضَّبِّيِّ، وقَتْبِ بنِ سُلَيْطٍ النَّهْدِيِّ، ومالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعِيِّ، وامرِئِ القَيْسِ بنِ جُحْرٍ، وعَلْقَمَةَ بنِ عَدِيٍّ، ومُعاوِيَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ.
      ـ جَوْنُ ابنُ قَتَادَةَ: صَحابِيٌّ، أو تابِعِيٌّ.
      ـ جَوْنانِ: طَرَفا القَوْسِ.
      ـ أبو عِمرانَ عبدُ المَلِكِ بنُ حَبيبٍ الجُونِيُّ، وابْنُه عُوَيْدٌ: مُحَدِّثانِ.
      ـ جَوْنَةُ: الشَّمْسُ، والأحْمَرُ، والفَحْمَةُ، وقرية بينَ مَكَّةَ والطائِفِ،
      ـ جُوْنَةُ: الدُّهْمَةُ في الخَيْلِ، وسُلَيْلَةٌ مُغَشَّاةٌ أدَماً تكونُ مع العَطَّارِينَ، وأصْلُهُ الهَمْزُ,ج: جُوَنٌ، والجَبَلُ الصَّغيرُ.
      ـ جُونِيُّ: ضَرْبٌ من القَطا.
      ـ تَّجَوُّنُ: تَبْيِيضُ بابِ العَرُوسِ، وتَسْويدُ بابِ المَيِّتِ.
      ـ جُوَيْنٌ: كُورَةٌ بخُراسانَ، وقرية بسَرْخَسَ.
      ـ جَوْناءُ: الشَّمْسُ، والقِدْرُ، والناقَةُ الدَّهْماءُ،
      ـ من قَوْلِهِم: جانَ وجْهُه، أي: اسْوَدَّ.
      ـ ماءٌ مُجَوْجَنٌ: مُنْتِنٌ، وسَمَّوْا: جُواناً، وجُوَيْنٌ.
      ـ جَوْنينُ: قرية بالبَحْرَيْنِ.
      ـ جَوَّانَةُ: الاسْتُ.
      ـ جاوانُ: قَبيلَةٌ من الأكْرادِ، سَكَنوا الحِلَّةَ المَزْيَدِيَّةَ، منهم الفَقيهُ محمدُ بنُ عليٍّ الجاوانِيُّ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. جونيّ
    • جوني - ج، جون
      1- جوني : أسود. 2- جوني : نوع من «القطا»، وهي طائر سود البطون والأجنحة.

    المعجم: الرائد

  4. الجَوناء
    • الجَوناء : الشَّمس.
      و الجَوناء القِدْر.
      و الجَوناء الناقة السوداء.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جَوناء
    • جوناء
      1- جوناء الشمس. 2- جوناء : قدر. 3- جوناء : ناقة سوداء.

    المعجم: الرائد

  6. تجون
    • تجون - تجونا
      1- تجون باب الميت : سوده. 2- تجون باب العروس : بيضه.

    المعجم: الرائد

  7. جَون
    • جون - ج، جون
      1- مصدر جان. 2- أسود. 3- أبيض. 4- أحمر خالص. 5- أسود تخالطه حمرة. 6- نبات تميل خضرته إلى السواد. 7- من الخيل أو الجمال : شديد السواد. 8- نور. 9- ظلمة. 10- نهار.ü

    المعجم: الرائد

  8. جون
    • ج و ن: الجَوْنُ الأبيض والجون أيضا الأسود وهو من الأضداد وجمعه جُونٌ و الجُونَةُ بالضم جونة العطار وربما هُمِز قلت قال الأزهري الجونة سليلة مستديرة مغشاة أدما تكون مع العطارين

    المعجم: مختار الصحاح

  9. اجْتَنَأ
    • اجْتَنَأ عليه: جَنَأَ عليه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. جَانَأَ
    • جَانَأَ عليه: جَنَأَ عليه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. جَوْنٌ
    • جمع: أَجْوَانٌ.
      1. :-ثَوْبٌ جَوْنٌ :- : أَسْوَدُ فِيهِ حُمْرَةٌ.
      تَقُولُ خَلِيلَتِي لَمَّا رَأَتْنِي ... ... شَرِيحاً بَيْنَ مُبْيَضٍّ وَجَوْنِ

      2. :-إِنَّ الشَّمْسَ جَوْنَةٌ :- : أَيْ بَيْضَاءُ.
      3. :-رَسَتِ السَّفِينَةُ فِي الجَوْنِ :- : فِي الخَلِيجِ.

    المعجم: الغني

  12. أُجون
    • أُجون :-
      مصدر أجَنَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. جون
    • جون
      1-خليج صغير، جمع : أجوان

    المعجم: الرائد

  14. جَوَان
    • : الشَّهْرُ السَّادِسُ مِنَ الشُّهُورِ الغَرْبِيَّةِ الشَّمْسِيَّةِ، عَدَدُ أَيَّامِهِ (30) يَوْماً، يَأْتِي بَعْدَ مَايُو، أَيَّارَ، وَيَلِيهِ يوليوز، تَمُّوزُ. ن. حُزَيرَان.

    المعجم: الغني

  15. جنأ
    • "جَنَأَ عليه يَجْنَأُ جُنُوءاً وجانَأَ عليه وتَجانَأَ عليه: أَكَبَّ.
      وفي التهذيب: جَنَأَ في عَدْوِه: إِذا أَلَحَّ وأَكَبَّ، وأَنشد: وكأَنَّه فوت الحَوالِبِ، جانِئاً، * رِيمٌ، تُضايِقُه كِلابٌ، أَخْضَعُ تُضايِقُه: تلجئه، ريمٌ أَخْضَعُ.
      وأَجْنَأَ الرَّجُلُ على الشيء: أَكَبَّ؛ قال: وإِذا أَكَبَّ الرَّجل على الرجل يَقِيه شيئاً قيل: أَجْنأَ.
      وفي الحديث: فَعَلِقَ يُجانِئُ عليها يَقِيها الحجارة، أَي يُكِبُّ عليها.
      وفي الحديث أَنَّ يَهُوديّاً زَنَى بامرأَة، فَأَمَرَ برَجْمِهما فَجَعَلَ الرَّجلُ يُجْنِئُ عليها أَي يُكِبُّ ويَمِيل عليها ليقيها الحجارة.
      وفي رواية أُخرى: فَلَقَد رأَيْتُه يُجانِئُ عليها، مُفاعَلة من جانَأَ يُجانِئُ؛ ويروى بالحاء المهملة، وسيجيء ان شاء اللّه تعالى.
      وفي حديث هِرَقْلَ في صِفة إِسْحقَ عليه السلام: أَبْيَضُ أَجْنَأُ خَفِيفُ العارِضَيْن.
      الجَنَأُ: مَيَلٌ في الظَّهْر، وقيل: في العُنُق.
      وجَنَأَتِ المرأَةُ على الولد: أَكَبَّتْ عليه.
      قال: بَيْضاء صَفْراء لَمْ تَجْنَأْ على ولَدٍ، * إلاّ لأُخْرَى، ولم تَقْعُدْ على نارِ وقال كثير عزة: أَغاضِرَ، لوْ شَهِدْتِ، غَداةَ بِنْتُمْ، * جُنُوءَ العائداتِ على وِسادي وقال ثعلب: جَنِئَ عليه: أَكَبَّ عليه يُكلِّمُه.
      وجَنِئَ الرجل جَنَأً، وهو أَجْنأُ بَيِّنُ الجَنَإِ: أَشْرَفَ كاهِلُه على صدره؛ وفي الصحاح: رَجُل أَجْنَأُ بَيِّنُ الجَنَإِ، أَي أَحْدَبُ الظهر.
      وقال ثعلب: جَنَأَ ظهرُهُ جُنُوءاً كذلك، والانثى جَنْواء.
      وجَنِئَ الرجُل يَجْنَأُ جَنَأً: إِذا كانت فيه خِلْقةً.
      الأَصمعي: جَنَأَ يَجْنَأُ جُنُوءاً: إِذا انْكَبَّ على فرسه يَتَّقِي الطعْنَ؛ وقال مالك بن نويرة: ونَجَّاكَ مِنَّا بَعْدَما مِلتَ جانِئاً، * ورُمْتَ حِياضَ الـمَوْتِ كلَّ مَرام؟

      ‏قال: فإِذا كان مُستقيم الظهرِ ثم أَصابه جَنَأ قيل جَنِئَ يَجْنَأُ جَنَأً، فهو أَجْنَأُ.
      الليث: الأَجْنَأُ: الذي في كاهله انْحِناء على صدره، وليس بالأَحْدب.
      أَبو عمرو: رجلٌ أَجْنَأُ وأَدنَأُ مهموزان، بمعنى الأَقْعَسِ، وهو الذي في صدره انكِباب إِلى ظهره.
      وظَلِيمٌ أَجْنَأُ ونَعامة جَنْآءُ، ومن حذف الهمزة، قال: جَنْواء، والمصدر الجَنَأُ، وأَنشد: أَصَكُّ، مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ، أَجْنَا والـمُجْنَأُ، بالضم: التُّرْس لا حْديدا بهِ.
      قال أَبو قَيْس ابن الأَسلت السُّلَمِي: أَحْفِزُها عنِّي بذِي رَوْنَقٍ، * مُهَنَّدٍ، كالمِلْحِ قَطَّاعِ صَدْقٍ، حُسامٍ، وادِقٍ حَدُّهُ، * ومُجْنَإٍ، أَسْمَرَ، قَرّاعِ والوادِقُ: الماضي في الضَّريبةِ؛ وقولُ ساعِدَةَ بن جُؤَيّةَ: إِذا ما زارَ مُجْنَأَةً، عَليْها * ثِقالُ الصَّخْرِ والخَشَبُ القَطِيلُ انما عنى قَبراً.
      والمُجْنأَةُ: حُفْرَةُ القبر.
      قال الهذلي وأَنشد البيت: إِذا ما زار مجنأَة عليها"

    المعجم: لسان العرب

  16. أجن
    • "الآجِنُ: الماءُ المتغيّرُ الطعمِ واللونِ، أَجَنَ الماءُ يأْجِنُ ويأْجُن أَجْناً وأُجوناً؛ قال أَبو محمد الفقعسي: ومَنْهل فيه العُرابُ مَيْتُ (* قوله: العراب؛ هكذا في الأصل، ولم نجد هذه اللفظة فيما لدينا من المعاجم، ولعلها الغراب).
      كأَنه من الأُجونِ زَيْتُ،سَقَيْتُ منه القومَ واسْتَقَيْتُ وأَجِنَ يأْجَنُ أَجَناً فهو أَجِنٌ، على فَعِلٍ، وأَجُنَ، بضم الجيم،هذه عن ثعلب، إذا تغيَّر غير أَنه شَروبٌ، وخص ثعلب به تغيُّرَ رائحته،وماءٌ أَجِنٌ وآجِنٌ وأَجِينٌ، والجمع أُجونٌ؛ قال ابن سيده: وأَظنه جمعَ أَجْنٍ أَو أَجِنٍ.
      الليث: الأَجْنُ أُجونُ الماءِ، وهو أَن يَغْشاه العِرْمِضُ والورقُ؛ قال العجاج: عليه، من سافِي الرِّياحِ الخُطَّطِ،أَجْنٌ كنِيِّ اللَّحْمِ لم يُشَيَّطِ.
      وقال علقمة بن عَبَدة: فأَوْرَدَها ماءً كأَنَّ جِمامَه،من الأَجْنِ، حِنَّاءٌ معاً وصَبِيبُ وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: ارْتوَى من آجِنٍ؛ هو الماءُ المتغيِّرُ الطعمِ واللونِ.
      وفي حديث الحسن، عليه السلام: أَنه كان لا يَرى بأْساً بالوُضوء من الماء الآجنِ.
      والإجّانَةُ والإنْجانةُ والأَجّانةُ؛ الأَخيرة طائية عن اللحياني: المِرْكَنُ، وأَفصحُها إجّانةٌ واحدة الأَجاجينِ،وهو بالفارسية إِكَّانه؛ قال الجوهري: ولا تقل إنْجانة.
      والمِئْجَنةُ: مِدقَّةُ القَصّارِ، وترْكُ الهمز أَعلى لقولهم في جمعها مَواجن؛ قال ابن بري: المِئْجَنةُ الخشبةُ التي يَدُقُّ بها القصّارُ، والجمعُ مآجِنُ،وأَجَنَ القصّار الثوبَ أَي دَقَّه.
      والأُجْنةُ، بالضم: لغة في الوُجْنةِ، وهي واحدة الوُجَنات.
      وفي حديث ابن مسعود: أَن امرأَته سأَلته أَن يَكْسُوَها جِلْباباً فقال: إني أَخشى أَن تَدَعي جِلْبابَ الله الذي جَلْبَبَكِ، قالت: وما هو؟، قال: بيتُك، قالت: أَجَنَّك من أَصحابِ محمدٍ تقول هذا؟ تريد أَمِنْ أَجلِ أَنك، فحذفت مِنْ واللامَ والهمزة وحرَّكت الجيم بالفتح والكسره والفتحُ أَكثر، وللعرب في الحذف بابٌ واسع كقوله تعالى: لكنا هو الله ربي، تقديره لكني أَنا هو اللهُ ربي، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. الجَوُّ
    • ـ الجَوُّ: الهواءُ، وما انْخَفَضَ من الأرضِ، كالجَوَّةِ,ج: جِواءٌ، وداخِلُ البَيْتِ، كجَوَّانِيهِ، واليَمامةُ، وثلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً غيرَها.
      ـ جَوْجاةُ: الصَوْتُ بالإِبِلِ، أصْلُها: جَوْجَوَةٌ.
      ـ جُوَّةُ: الرُّقْعَةُ في السِّقاءِ.
      ـ جَوَّاهُ تَجْوِيَةً: رَقَعَه بها، والقِطْعَةُ من الأرضِ فيها غِلَظٌ، والنُّقْرَةُ في الجبلِ وغيرِهِ، ولَوْنٌ كالسُّمْرَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  18. الجَوْن
    • الجَوْن : الأَسود.
      و الجَوْن الأَبيض.
      (ضد) .
      و الجَوْن النُّور.
      و الجَوْن الظلمة.
      (ضد) .
      و الجَوْن الأَسود تُخالطه حُمرة. والجمع : جُونٌ.
      و الجَوْن طرف القَوْس.
      وهما جونان.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. جان
    • جان - ج، جناة وأجناء وجناء ، -مؤ، جانية ج، جوان
      1- جان : مرتكب الذنب. 2- جان : كاسب.

    المعجم: الرائد

  20. جنن
    • "جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً: سَتَره.
      وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك.
      وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ،بالضم، جُنوناً وأَجَنَّه: سَتَره؛ قال ابن بري: شاهدُ جَنَّه قول الهذلي: وماء ورَدْتُ على جِفْنِه،وقد جَنَّه السَّدَفُ الأَدْهَمُ وفي الحديث: جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه.
      وجِنُّ الليل وجُنونُه وجَنانُه: شدَّةُ ظُلْمتِه وادْلِهْمامُه، وقيل: اختلاطُ ظلامِه لأَن ذلك كلَّه ساترٌ؛ قال الهذلي: حتى يَجيء، وجِنُّ الليل يُوغِلُه، والشَّوْكُ في وَضَحِ الرِّجْلَيْن مَرْكوزُ.
      ويروى: وجُنْحُ الليل؛ وقال دريد بن الصَِّمَّة بن دنيان (* قوله «دنيان») كذا في النسخ.
      وقيل هو لِخُفافِ بن نُدْبة: ولولا جَنانُ الليلِ أَدْرَكَ خَيْلُنا،بذي الرِّمْثِ والأَرْطَى، عياضَ بنَ ناشب.
      فَتَكْنا بعبدِ اللهِ خَيْرِ لِداتِه،ذِئاب بن أَسْماءَ بنِ بَدْرِ بن قارِب.
      ويروى: ولولا جُنونُ الليل أَي ما سَتَر من ظلمته.
      وعياضُ بن جَبَل: من بني ثعلبة بن سعد.
      وقال المبرد: عياض بن ناشب فزاري، ويروى: أَدرَك رَكْضُنا؛ قال ابن بري: ومثله لسَلامة بن جندل: ولولا جَنانُ الليلِ ما آبَ عامرٌ إلى جَعْفَرٍ، سِرْبالُه لم تُمَزَّقِ.
      وحكي عن ثعلب: الجَنانُ الليلُ.
      الزجاج في قوله عز وجل: فلما جَنَّ عليه الليلُ رأَى كَوْكباً؛ يقال جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليلُ إذا أَظلم حتى يَسْتُرَه بظُلْمته.
      ويقال لكل ما سَتر: جنَّ وأَجنَّ.
      ويقال: جنَّه الليلُ، والاختيارُ جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليل:، قال ذلك أَبو اسحق.
      واسْتَجَنَّ فلانٌ إذا استَتَر بشيء.
      وجَنَّ المَيّتَ جَنّاً وأَجَنَّه: ستَره؛ قال وقول الأَعشى: ولا شَمْطاءَ لم يَتْرُك شَفاها لها من تِسْعةٍ، إلاّع جَنينا.
      فسره ابن دريد فقال: يعني مَدْفوناً أَي قد ماتوا كلهم فَجُنُّوا.
      والجَنَنُ، بالفتح: هو القبرُ لسَتْرِه الميت.
      والجَنَنُ أَيضاً: الكفَنُ لذلك.
      وأَجَنَّه: كفَّنَه؛

      قال: ما إنْ أُبالي، إذا ما مُتُّ،ما فعَلوا: أَأَحسنوا جَنَني أَم لم يُجِنُّوني؟ أَبو عبيدة: جَنَنْتُه في القبر وأَجْنَنْتُه أَي وارَيتُه، وقد أَجنَّه إذا قبَره؛ قال الأََعشى: وهالِك أَهلٍ يُجِنُّونَه،كآخَرَ في أَهْلِه لم يُجَنُّ.
      والجَنينُ: المقبورُ.
      وقال ابن بري: والجَنَنُ الميت؛ قال كُثَيّر: ويا حَبَّذا الموتُ الكريهُ لِحُبِّها ويا حَبَّذا العيْشُ المُجمّلُ والجَنَن؟

      ‏قال ابن بري: الجَنَنُ ههنا يحتمل أَن يراد به الميتُ والقبرُ.
      وفي الحديث: وَليَ دَفْنَ سَيّدِنا رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، وإِجْنانَه عليٌّ والعباسُ، أَي دَفْنه وسَتْرَه.
      ويقال للقبر الجَنَنُ، ويجمع على أَجْنانٍ؛ ومنه حديث علي، رضي الله عنه: جُعِل لهم من الصفيح أَجْنانٌ.
      والجَنانُ، بالفتح: القَلْبُ لاستِتاره في الصدر، وقيل: لِوَعْيه الأَشْياء وجَمْعِه لها، وقيل: الجَنانُ رُوعُ القلب، وذلك أَذْهَبُ في الخَفاءِ،وربما سمّي الرُّوحُ جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّه.
      وقال ابن دريد: سمّيت الرُّوح جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّها فأَنَّث الروح، والجمع أَجْنانٌ؛ عن ابن جني.
      ويقال: ما يستقرُّ جَنانُه من الفزَعِ.
      وأَجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ: استَتَر.
      قال شمر: وسمي القلبُ جَناناً لأَن الصدْرَ أَجَنَّه؛ وأَنشد لِعَدِيّ: كلُّ حيّ تَقودُه كفُّ هادٍ جِنَّ عينٍ تُعْشِيه ما هو لاقي.
      الهادي ههنا: القَدَرُ.
      قال ابن الأَعرابي: جِنَّ عينٍ أَي ما جُنَّ عن العين فلم تَرَه، يقول: المَنيَّةُ مستورةٌ عنه حتى يقع فيها؛ قال الأَزهري: الهادي القَدَرُ ههنا جعله هادياً لأَنه تقدّم المنيَّة وسبَقها،ونصبَ جِنَّ عينٍ بفعله أَوْقَعَه عليه؛

      وأَنشد: ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ (* قوله «ولا جن إلخ» صدره كما في تكملة الصاغاني: تحدثني عيناك ما القلب كاتم).
      ويروى: ولا جَنَّ، معناهما ولا سَتْر.
      والهادي: المتقدّم، أَراد أَن القَدَر سابقُ المنيَّةِ المقدَّرة؛ وأَما قول موسى بن جابر الحَنفيّ: فما نَفَرتْ جِنِّي ولا فُلَّ مِبْرَدي،ولا أَصْبَحَتْ طَيْري من الخَوْفِ وُقَّعا.
      فإنه أَراد بالجِنّ القَلْبَ، وبالمِبْرَدِ اللسانَ.
      والجَنينُ: الولدُ ما دام في بطن أُمّه لاسْتِتاره فيه، وجمعُه أَجِنَّةٌ وأَجْنُنٌ، بإظهار التضعيف، وقد جَنَّ الجنينُ في الرحم يَجِنُّ جَنّاً وأَجَنَّتْه الحاملُ؛ وقول الفرزذق: إذا غابَ نَصْرانِيُّه في جَنِينِها،أَهَلَّتْ بحَجٍّ فوق ظهْر العُجارِم.
      عنى بذلك رَحِمَها لأَنها مُسْتَتِرة، ويروى: إذا غاب نَصْرانيه في جنيفها، يعني بالنَّصْرانيّ، ذكَر الفاعل لها من النصارى، وبجَنِيفِها: حِرَها، وإنما جعله جَنيفاً لأَنه جزءٌ منها، وهي جَنيفة، وقد أَجَنَّت المرأَة ولداً؛ وقوله أَنشد ابن الأَعرابي: وجَهَرتْ أَجِنَّةً لم تُجْهَرِ.
      يعني الأَمْواهَ المُنْدَفِنةَ، يقول: وردَت هذه الإبلُ الماءَ فكسَحَتْه حتى لم تدعْ منه شيئاً لِقِلَّتِه.
      يقال: جهَرَ البئرَ نزحَها.
      والمِجَنُّ: الوِشاحُ.
      والمِجَنُّ: التُّرْسُ.
      قال ابن سيده: وأُرى اللحياني قد حكى فيه المِجَنَّة وجعله سيبويه فِعَلاً، وسنذكره، والجمع المَجانُّ،بالفتح.
      وفي حديث السرقة: القَطْعُ في ثَمَنِ المِجَنِّ، هو التُّرْسُ لأَنه يُواري حاملَه أَي يَسْتُره، والميم زائدة: وفي حديث علي، كرَّم الله وجهَه: كتب إليَّ ابنُ عباسٍ قلَبْتَ لابنِ عَمِّكَ ظَهْرَ المِجَنِّ؛ قال ابن الأَثير: هذه كلمة تُضْرَب مَثَلاً لمن كان لصاحبه على مودَّة أَو رعايةٍ ثم حالَ عن ذلك.
      ابن سيده: وقَلَبْ فلانٌ مِجَنَّة أَي أَسقَط الحياءَ وفعَل ما شاءَ.
      وقلَبَ أَيضاً مِجَنَّة: ملَك أَمرَه واستبدَّ به؛ قال الفرزدق: كيف تراني، قالِباً مِجَنِّي؟ أَقْلِبُ أَمْري ظَهْرَه للبَطْنِ.
      وفي حديث أَشراطِ الساعةِ: وُجوهُهم كالمَجانِّ المُطْرَقة، يعني التُّرْكَ.
      والجُنَّةُ، بالضم: ما واراكَ من السِّلاح واسْتَتَرْتَ به منه.
      والجُنَّةُ: السُّتْرة، والجمع الجُنَنُ.
      يقال: اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة، وقيل: كلُّ مستورٍ جَنِينٌ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ، أَو في وجْهِه كَلَفُ يُزَمِّلون: يَسْتُرون ويُخْفُون، والجَنينُ: المَسْتُورُ في نفوسهم،يقول: فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ، يقول: هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم.
      ويقال: ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني، وفي الصحاح: ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني.
      والاجْتِنان؛ الاسْتِتار.
      والمَجَنَّة: الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه.
      شمر: الجَنانُ الأَمر الخفي؛

      وأَنشد: اللهُ يَعْلَمُ أَصحابي وقولَهُم إذ يَرْكَبون جَناناً مُسْهَباً وَرِبا.
      أَي يَرْكبون أَمْراً مُلْتَبِساً فاسداً.
      وأَجْنَنْتُ الشيء في صدري أَي أَكْنَنْتُه.
      وفي الحديث: تُجِنُّ بَنانَه أَي تُغَطِّيه وتَسْتُره.
      والجُّنَّةُ: الدِّرْعُ، وكل ما وَقاك جُنَّةٌ.
      والجُنَّةُ: خِرْقةٌ تَلْبسها المرأَة فتغطِّي رأْسَها ما قبَلَ منه وما دَبَرَ غيرَ وسَطِه،وتغطِّي الوَجْهَ وحَلْيَ الصدر، وفيها عَيْنانِ مَجُوبتانِ مثل عيْنَي البُرْقُع.
      وفي الحديث: الصومُ جُنَّةٌ أَي يَقي صاحبَه ما يؤذِيه من الشهوات.
      والجُنَّةُ: الوِقايةُ.
      وفي الحديث الإمامُ جُنَّةٌ، لأَنه يَقِي المأْمومَ الزَّلَلَ والسَّهْوَ.
      وفي حديث الصدقة: كمِثْل رجُلين عليهما جُنَّتانِ من حديدٍ أَي وِقايَتانِ، ويروى بالباء الموحدة، تَثْنِية جُبَّةِ اللباس.
      وجِنُّ الناس وجَنانُهم: مُعْظمُهم لأَن الداخلَ فيهم يَسْتَتِر بهم؛ قال ابن أَحمر: جَنانُ المُسْلِمين أَوَدُّ مَسّاً ولو جاوَرْت أَسْلَمَ أَو غِفارا.
      وروي: وإن لاقَيْت أَسْلَم أَو غفارا.
      قال الرِّياشي في معنى بيت ابن أَحمر: قوله أَوَدُّ مَسّاً أَي أَسهل لك، يقول: إذا نزلت المدينة فهو خيرٌ لك من جِوار أَقارِبك، وقد أَورد بعضهم هذا البيت شاهداً للجَنان السِّتْر؛ ابن الأَعرابي: جنَانُهم جماعتُهم وسَوادُهم، وجَنانُ الناس دَهْماؤُهم؛ أَبو عمرو: جَنانُهم ما سَتَرك من شيء، يقول: أَكون بين المسلمين خيرٌ لي، قال: وأَسْلَمُ وغفار خيرُ الناس جِواراً؛ وقال الراعي يصف العَيْرَ: وهابَ جَنانَ مَسْحورٍ تردَّى به الحَلْفاء، وأْتَزَر ائْتِزارا.
      قال: جنانه عينه وما واراه.
      والجِنُّ: ولدُ الجانّ.
      ابن سيده: الجِنُّ نوعٌ من العالَم سمُّوا بذلك لاجْتِنانِهم عن الأَبصار ولأَنهم اسْتَجَنُّوا من الناس فلا يُرَوْن، والجمع جِنانٌ، وهم الجِنَّة.
      وفي التنزيل العزيز: ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ إنهم لَمُحْضَرُون؛ قالوا: الجِنَّةُ ههنا الملائكةُ عند قوم من العرب، وقال الفراء في قوله تعالى: وجعلوا بينَه وبين الجِنَّةِ نَسَباً، قال: يقال الجِنَّةُ ههنا الملائكة، يقول: جعلوا بين الله وبين خَلْقِه نَسَباً فقالوا الملائكةُ بناتُ الله، ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ أَن الذين، قالوا هذا القولَ مُحْضَرون في النار.
      والجِنِّيُّ: منسوبٌ إلى الجِنِّ أَو الجِنَّةِ.
      والجِنَّةُ: الجِنُّ؛ ومنه قوله تعالى: من الجِنَّةِ والناسِ أَجمعين؛ قال الزجاج: التأْويلُ عندي قوله تعالى: قل أَعوذ بربّ الناسِ ملِك الناسِ إله الناس من شَرِّ الوسواس الخَنَّاس الذي يُوَسْوِسُ في صدور الناس من الجِنَّةِ، الذي هو من الجِن، والناس معطوف على الوَسْوَاس، المعنى من شر الوسواس ومن شر الناس.
      الجوهري: الجِنُّ خلاف الإنسِ، والواحد جنِّيٌّ، سميت بذلك لأَنها تخفى ولا تُرَى.
      جُنَّ الرجلُ جُنوناً وأَجنَّه اللهُ، فهو مجنونٌ، ولا تقل مُجَنٌّ؛

      وأَنشد ابن بري: رأَت نِضْوَ أَسْفار أُمَيَّةُ شاحِباً،على نِضْوِ أَسْفارٍ، فَجُنَّ جُنونُها،فقالت: من أَيِّ الناسِ أَنتَ ومَن تكن؟ فإِنك مَوْلى أُسْرةٍ لا يَدِينُها وقال مُدرك بن حُصين: كأَنَّ سُهَيْلاً رامَها، وكأَنها حَليلةُ وخْمٍ جُنَّ منه جُنونها.
      وقوله: ويَحَكِ يا جِنِّيَّ، هل بَدا لكِ أَن تَرْجِعِي عَقْلي، فقد أَنَى لكِ؟ إنما أَراد مَرْأَة كالجِنِّيَّة إمَّا في جمالها، وإما في تلَوُّنِها وابتِدالها؛ ولا تكون الجِنِّيَّة هنا منسوبةً إلى الجِنِّ الذي هو خلاف الإنس حقيقة، لأَن هذا الشاعر المتغزِّلَ بها إنْسيٌّ، والإنسيُّ لا يَتعشَّقُ جنِّيَّة؛ وقول بدر بن عامر: ولقد نطَقْتُ قَوافِياً إنْسِيّةً،ولقد نَطقْتُ قَوافِيَ التَّجْنينِ.
      أَراد بالإنْسِيَّة التي تقولها الإنْسُ، وأَراد بالتَّجْنينِ ما تقولُه الجِنُّ؛ وقال السكري: أَراد الغريبَ الوَحْشِيّ.
      الليث: الجِنَّةُ الجُنونُ أَيضاً.
      وفي التنزيل العزيز: أَمْ به جِنَّةٌ؛ والاسمُ والمصدرُ على صورة واحدة، ويقال: به جِنَّةٌ وجنونٌ ومَجَنَّة؛

      وأَنشد: من الدَّارِميّينَ الذين دِماؤُهم شِفاءٌ من الداءِ المَجَنَّة والخَبْل.
      والجِنَّةُ: طائفُ الجِنِّ، وقد جُنَّ جَنّاً وجُنوناً واسْتُجِنَّ؛ قال مُلَيح الهُذَليّ: فلمْ أَرَ مِثْلي يُسْتَجَنُّ صَبابةً،من البَيْن، أَو يَبْكي إلى غير واصِلِ.
      وتَجَنَّن عليه وتَجانَّ وتجانَنَ: أَرَى من نفسِه أَنه مجنونٌ.
      وأَجَنَّه الله، فهو مجنون، على غير قياس، وذلك لأَنهم يقولون جُنَّ، فبُني المفعولُ من أَجنَّه الله على هذا، وقالوا: ما أَجنَّه؛ قال سيبويه: وقع التعجبُ منه بما أَفْعَلَه، وإن كان كالخُلُق لأَنه ليس بلون في الجسد ولا بِخِلْقة فيه، وإنما هو من نقْصان العقل.
      وقال ثعلب: جُنَّ الرجلُ وما أَجنَّه، فجاء بالتعجب من صيغة فِعل المفعول، وإنما التعجب من صيغة فِعْل الفاعل؛ قال ابن سيده: وهذا ونحوُه شاذٌّ.
      قال الجوهري: وقولهم في المَجْنون ما أَجَنَّه شاذٌّ لا يقاس عليه، لأَنه لا يقال في المضروب ما أَضْرَبَه، ولا في المَسْؤول ما أَسْأَلَه.
      والجُنُنُ، بالضم: الجُنونُ، محذوفٌ منه الواوُ؛ قال يصف الناقة: مِثْل النَّعامةِ كانت، وهي سائمةٌ،أَذْناءَ حتى زَهاها الحَيْنُ والجُنُنُ جاءت لِتَشْرِيَ قَرْناً أَو تُعَوِّضَه، والدَّهْرُ فيه رَباحُ البَيْع والغَبَنُ.
      فقيل، إذْ نال ظُلْمٌ ثُمَّتَ، اصْطُلِمَتْ إلى الصَّماخِ، فلا قَرْنٌ ولا أُذُنُ.
      والمَجَنَّةُ: الجُنُونُ.
      والمَجَنَّةُ: الجِنُّ.
      وأَرضُ مَجَنَّةٌ: كثيرةُ الجِنِّ؛ وقوله: على ما أَنَّها هَزِئت وقالت هَنُون أَجَنَّ مَنْشاذا قريب.
      أَجَنَّ: وقع في مَجَنَّة، وقوله هَنُون، أَراد يا هنون، وقوله مَنْشاذا قريب، أَرادت أَنه صغيرُ السِّنّ تَهْزَأ به، وما زائدة أَي على أَنها هَزِئَت.
      ابن الأَعرابي: باتَ فلانٌ ضَيْفَ جِنٍّ أَي بمكان خالٍ لا أَنيس به؛ قال الأَخطل في معناه: وبِتْنا كأَنَّا ضَيْفُ جِنٍّ بِلَيْلة.
      والجانُّ: أَبو الجِنِّ خُلق من نار ثم خلق منه نَسْلُه.
      والجانُّ: الجنُّ، وهو اسم جمع كالجامِل والباقِر.
      وفي التنزيل العزيز: لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهم ولا جانّ.
      وقرأَ عمرو بن عبيد: فيومئذ لا يُسْأَل عن ذَنْبِه إنْسٌ قَبْلَهم ولا جأَنٌّ، بتحريك الأَلف وقَلْبِها همزةً، قال: وهذا على قراءة أَيوب السَّخْتِيالي: ولا الضَّأَلِّين، وعلى ما حكاه أَبو زيد عن أَبي الإصبغ وغيره: شأَبَّة ومأَدَّة؛ وقول الراجز: خاطِمَها زأَمَّها أَن تَذْهَبا (* قوله «خاطمها إلخ» ذكر في الصحاح: يا عجباً وقد رأيت عجبا * حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأَمها أن تذهبا * فقلت أردفني فقال مرحبا).
      وقوله: وجلَّه حتى ابْيَأَضَّ مَلْبَبُهْ وعلى ما أَنشده أَبو علي لكُثيّر: وأَنتَ، ابنَ لَيْلَى، خَيْرُ قَوْمِكَ مَشْهداً،إذا ما احْمأََرَّت بالعَبِيطِ العَوامِلُ.
      وقول عِمْران بن حِطَّان الحَرُورِيّ: قد كنتُ عندَك حَوْلاً لا تُرَوِّعُني فيه رَوائع من إنْسٍ ولا جاني.
      إنما أَراد من إنسٍ ولا جانٍّ فأَبدل الونَ الثانية ياءً؛ وقال ابن جني: بل حذف النونَ الثانية تخفيفاً.
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى: أَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ؛ روي أَن خَلْقاً يقال لهم الجانُّ كانوا في الأَرض فأَفسَدوا فيا وسفَكوا الدِّماء فبعث اللهُ ملائكتَه أَجْلَتْهم من الأَرض، وقيل: إن هؤلاء الملائكةَ صارُوا سُكَّانَ الأَرض بعد الجانِّ فقالوا: يا رَبَّنا أَتَجْعَلُ فيها مَن يُفسِد فيها.
      أَبو عمرو: الجانُّ من الجِنِّ، وجمعُه جِنَّانٌ مثل حائطٍ وحِيطانٍ،
      ، قال الشاعر: فيها تَعَرَّفُ جِنَّانُها مَشارِبها داثِرات أُجُنْ.
      وقال الخَطَفَى جَدّ جرير يصف إبلاً: يَرْفَعْنَ بالليل، إذا ما أَسْدَفا،أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا.
      وفي حديث زيد بن مقبل: جِنَّان الجبال أَي يأْمرون بالفَساد من شياطين الإنس أَو من الجنِّ.
      والجِنَّةُ، بالكسر: اسمُ الجِنّ.
      وفي الحديث: أَنه نَهى عن ذبائح الجِنّ، قال: هو أَن يَبْنِيَ الرجلُ الدارَ فإذا فرغ من بِنائها ذَبح ذَبيحةً، وكانوا يقولون إذا فُعل ذلك لا يَضُرُّ أَهلَها الجِنُّ.
      وفي حديث ماعزٍ: أَنه، صلى الله عليه وسلم: سأَل أَهلَه عنه فقال: أَيَشْتَكي أَم به جِنَّةٌ؟، قالوا: لا؛ الجِنَّةُ، بالكسر: الجُنونُ.
      وفي حديث الحسن: لو أَصاب ابنُ آدمَ في كلِّ شيء جُنَّ أَي أُعْجِبَ بنفسِه حتى يصير كالمَجْنون من شدَّةِ إِعْجابِه؛ وقال القتيبي: وأَحْسِبُ قولَ الشَّنْفَرى من هذا: فلو جُنَّ إنْسانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ.
      وفي الحديث: اللهم إني أَعوذ بك من جُنونِ العَمَلِ أَي من الإعْجابِ به، ويؤكِّد هذا حديثُه الآخر: أَنه رأَى قوماً مجتمعين على إنسان فقال: ما هذا؟ فقالوا: مَجْنونٌ، قال: هذا مُصابٌ، إنما المَجْنونُ الذي يَضْرِبُ بِمَنْكِبَيه وينظرُ في عَطْفَيْه ويتَمَطَّى في مِشْيَتِه.
      وفي حديث فَضالة: كان يَخِرُّ رجالٌ من قامَتِهم في الصلاة من الخَصاصةِ حتى يقولَ الأَعْرابُ مجانين أَو مَجانُون؛ المَجانِينُ: جمعُ تكسيرٍ لمَجْنونٍ،وأَما مَجانون فشاذٌّ كما شذَّ شَياطُون في شياطين، وقد قرئ: واتَّبَعُوا ما تَتْلُو الشَّياطون.
      ويقال: ضلَّ ضَلالَه وجُنَّ جُنونَه؛ قال الشاعر: هَبَّتْ له رِيحٌ فجُنَّ جُنونَه،لمَّا أَتاه نَسِيمُها يَتَوَجَّسُ.
      والجانُّ: ضرْبٌ من الحيَّاتِ أَكحَلُ العَيْنَين يَضْرِب إلى الصُّفْرة لا يؤذي، وهو كثير في بيوت الناس.
      سيبويه: والجمعُ جِنَّانٌ؛

      وأَنشد بيت الخَطَفَى جدّ جرير يصف إبلاً: أَعناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا،وعَنَقاً بعدَ الرَّسيم خَيْطَفا.
      وفي الحديث: أَنه نهَى عن قَتْلِ الجِنَّانِ، قال: هي الحيَّاتُ التي تكون في البيوت، واحدها جانٌّ، وهو الدقيقُ الخفيف: التهذيب في قوله تعالى: تَهْتَزُّ كأَنَّها جانٌّ، قال: الجانُّ حيَّةٌ بيضاء.
      أَبو عمرو: الجانُّ حيَّةٌ، وجمعُه جَوانٌ، قال الزجاج: المعنى أَن العصا صارت تتحرَّكُ كما يتحرَّكُ الجانُّ حركةً خفيفةً، قال: وكانت في صورة ثُعْبانٍ، وهو العظيم من الحيَّاتِ، ونحوَ ذلك، قال أَبو العباس، قال: شبَّهها في عِظَمِها بالثعْبانِ وفي خِفَّتِها بالجانِّ، ولذلك، قال تعالى مرَّة: فإذا هي ثُعْبانٌ، ومرَّة: كأَنها جانٌّ؛ والجانُّ: الشيطانُ أَيضاً.
      وفي حديث زمزم: أَن فيها جِنَّاناً كثيرةً أَي حيَّاتٍ، وكان أَهلُ الجاهليَّة يسمّون الملائكةُ، عليهم السلام، جِنّاً لاسْتِتارِهم عن العيون؛ قال الأَعشى يذكر سليمان، عليه السلام: وسَخَّرَ من جِنِّ الملائِكِ تِسعةً،قِياماً لَدَيْهِ يَعْمَلونَ بلا أَجْرِ.
      وقد قيل في قوله عز وجل: إلا إبليس كان من الجنِّ؛ إنه عَنى الملائكة،
      ، قال أَبو إسحق: في سِياق الآية دليلٌ على أَن إبليس أُمِرَ بالسجود مع الملائكة، قال: وأَكثرُ ما جاء في التفسير أَن إبليس من غير الملائكة، وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال: كان من الجنّ؛ وقيل أَيضاً: إن إبليس من الجنّ بمنزلة آدمَ من الإنس، وقد قيل: إن الجِنّ ضرْبٌ من الملائكة كانوا خُزَّانَ الأَرض، وقيل: خُزّان الجنان، فإن، قال قائل: كيف استَثْنَى مع ذكْر الملائكة فقال: فسجدوا إلا إبليس، كيف وقع الاستثناء وهو ليس من الأَول؟ فالجواب في هذا: أَنه أَمَره معهم بالسجود فاستثنى مع أَنه لم يَسْجُد، والدليلُ على ذلك أَن تقول أَمَرْتُ عَبْدي وإخْوتي فأَطاعوني إلا عَبْدي،وكذلك قوله تعالى: فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين، فرب العالمين ليس من الأَول، لا يقد أَحد أَن يعرف من معنى الكلام غير هذا؛ قال: ويَصْلُحُ الوقفُ على قوله ربَّ العالمين لأَنه رأْسُ آيةٍ، ولا يحسُن أَن ما بعده صفةٌ له وهو في موضع نصب.
      ولا جِنَّ بهذا الأَمرِ أَي لا خَفاءِ؛ قال الهذلي: ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ فأَما قول الهذلي: أَجِنِي، كلَّما ذُكِرَتْ كُلَيْبٌ،أَبِيتُ كأَنني أُكْوَى بجَمْر.
      فقيل: أَراد بجِدِّي، وذلك أَن لفظ ج ن إنما هو موضوع للتستُّر على ما تقدم، وإنما عبر عنه بجنِّي لأَن الجِدَّ مما يُلابِسُ الفِكْرَ ويُجِنُّه القلبُ، فكأَنَّ النَّفْسَ مُجِنَّةٌ له ومُنْطوية عليه.
      وقالت امرأَة عبد الله بن مسعود له: أَجَنَّك من أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ قال أَبو عبيد:، قال الكسائي وغيره معناه من أَجْلِ أَنك فترَكَتْ مِنْ، والعرب تفعل ذلك تدَعُ مِن مع أَجْل، كما يقال فعلتُ ذلك أَجْلَك وإِجْلَك، بمعنى مِن أَجْلِك، قال: وقولها أَجَنَّك، حذفت الأَلف واللام وأُلْقِيَت فتحةُ الهمزة على الجيم كما، قال الله عز وجل: لكنَّا هو الله ربِّي؛ يقال: إن معناه لكنْ أَنا هو الله ربِّي فحذف الأَلف، والتقى نُونانِ فجاء التشديد، كما، قال الشاعر أَنشده الكسائي: لَهِنَّكِ مِنْ عَبْسِيّة لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَنْ يَقُولُها أَراد لله إنَّك، فحذف إحدى اللامَينِ من لله، وحذَفَ الأَلف من إنَّك،كذلك حُذِفَتْ اللامُ من أَجل والهمزةُ من إنَّ؛ أَبو عبيد في قول عدي ابن زيد: أَجْلَ أَنَّ اللهَ قد فَضَّلَكم،فوقَ مَن أَحْكى بصُلْبٍ وإزار.
      الأَزهري، قال: ويقال إجْل وهو أَحبُّ إلي، أَراد من أجّل؛ ويروى: فوق مَن أَحكأَ صلباً بإزار.
      أَراد بالصلْب الحَسَبَ، وبالإزارِ العِفَّةَ، وقيل: في قولهم أَجِنَّك كذا أَي من أَجلِ أَنك فحذفوا الأَلف واللام اختصاراً، ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم؛ قال الشاعر: أَجِنَّكِ عنْدي أَحْسَنُ الناسِ كلِّهم،وأَنكِ ذاتُ الخالِ والحِبَراتِ.
      وجِنُّ الشَّبابِ: أَوَّلُه، وقيل: جِدَّتُه ونشاطُه.
      ويقال: كان ذلك في جِنِّ صِباه أَي في حَدَاثَتِه، وكذلك جِنُّ كلِّ شيء أَوَّلُ شِدّاته،وجنُّ المرَحِ كذلك؛ فأَما قوله: لا يَنْفُخُ التَّقْريبُ منه الأَبْهَرا،إذا عَرَتْه جِنُّه وأَبْطَرا.
      قد يجوز أَن يكون جُنونَ مَرَحِه، وقد يكونُ الجِنُّ هنا هذا النوع المُسْتَتِر عن العَين أَي كأَنَّ الجِنَّ تَسْتَحِثُّه ويُقوِّيه قولُه عَرَتْه لأَن جنَّ المرَح لا يؤَنَّث إنما هو كجُنونه، وتقول: افْعَلْ ذلك الأَمرَ بجِنِّ ذلك وحِدْثانِه وجِدِّه؛ بجِنِّه أَي بحِدْثانِه؛ قال المتنخل الهذلي: كالسُّحُل البيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ أَرْوَى بجِنِّ العَهْدِ سَلْمَى، ولا يُنْصِبْكَ عَهْدُ المَلِقِ الحُوَّلِ.
      يريد الغيثَ الذي ذكره قبل هذا البيت، يقول: سقى هذا الغيثُ سَلْمى بحِدْثانِ نُزولِه من السحاب قَبْل تغيُّره، ثم نهى نفسَه أَن يُنْصِبَه حُبُّ من هو مَلِقٌ.
      يقول: من كان مَلِقاً ذا تَحوُّلٍ فَصَرَمَكَ فلا ينْصِبْكَ صَرْمُه.
      ويقال: خُذ الأَمرَ بجِنِّه واتَّقِ الناقةَ فإِنها بجِنِّ ضِراسِها أَي بحِدْثانِ نتاجِها.
      وجِنُّ النَّبْتِ: زَهْرُه ونَوْرُه،وقد تجنَّنَتْ الأَرضُ وجُنَّتْ جُنوناً؛

      قال: كُوم تَظاهرَ نِيُّها لمّا رَعَتْ رَوْضاً بِعَيْهَمَ والحِمَى مَجْنوناً وقيل: جُنَّ النَّبْتُ جُنوناً غلُظ واكْتَهل.
      وقال أَبو حنيفة: نخلة مَجْنونة إذا طالت؛

      وأَنشد: يا رَبِّ أَرْسِلْ خارِفَ المَساكِينْ عَجاجةً ساطِعَةَ العَثانِينْ تَنْفُضُ ما في السُّحُقِ المَجانِينْ.
      قال ابن بري: يعني بخارفِ المساكين الريحَ الشديدةَ التي تنفُض لهم التَّمْرَ من رؤُوس النخل؛ ومثله قول الآخر: أَنا بارِحُ الجَوْزاءِ، ما لَك لا تَرى عِيالَكَ قد أَمْسَوا مَرامِيلَ جُوَّعاً؟ الفراء: جُنَّت الأَرض إذا قاءتْ بشيء مُعْجِبٍ؛ وقال الهذلي: أَلَمَّا يَسْلم الجِيرانُ منهم،وقد جُنَّ العِضاهُ من العَميم.
      ومرَرْتُ على أَرضِ هادِرة مُتَجَنِّنة: وهي التي تُهال من عشبها وقد ذهب عُشْبها كلَّ مذهب.
      ويقال: جُنَّت الأَرضُ جُنوناً إذا اعْتَمَّ نبتها؛ قال ابن أَحمر: تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري،وجُنَّ الخازِبازِ به جُنونا.
      جُنونُه: كثرةُ تَرَنُّمه في طَيَرانِه؛ وقال بعضهم: الخازِ بازِ نَبْتٌ، وقيل: هو ذُبابٌ.
      وجنون الذُّباب: كثرةُ تَرَنُّمِه.
      وجُنَّ الذُّبابُ أَي كثُرَ صوته.
      وجُنونُ النَّبْت: التفافُه؛ قال أَبو النجم: وطالَ جَنُّ السَّنامِ الأَمْيَلِ.
      أَراد تُمُوكَ السَّنامِ وطولَه.
      وجُنَّ النبتُ جُنوناً أَي طالَ والْتَفَّ وخرج زهره؛ وقوله: وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا.
      يحتمل هذين الوجهين.
      أَبو خيرة: أَرضٌ مجنونةٌ مُعْشِبة لم يَرْعَها أَحدٌ.
      وفي التهذيب: شمر عن ابن الأَعرابي: يقال للنخل المرتفع طولاً مجنونٌ، وللنبتِ الملتَفّ الكثيف الذي قد تأَزَّرَ بعضُه في بعض مجنونٌ.
      والجَنَّةُ: البُسْتانُ، ومنه الجَنّات، والعربُ تسمِّي النخيلَ جَنَّةً؛ قال زهير: كأَنَّ عينيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلةٍ،من النَّواضِح، تَسْقي جَنَّةً سُحُقاً.
      والجَنَّةُ: الحَديقةُ ذات الشجر والنخل، وجمعها جِنان، وفيها تخصيص،ويقال للنخل وغيرها.
      وقال أَبو علي في التذكرة: لا تكون الجَنَّة في كلام العرب إلا وفيها نخلٌ وعنبٌ، فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجَنَّةٍ،وقد ورد ذكرُ الجَنَّة في القرآن العزيز والحديث الكريم في غير موضع.
      والجَنَّةُ: هي دارُ النعيم في الدار الآخرة، من الاجْتنان، وهو السَّتْر لتَكاثُفِ أَشْجارِها وتظليلها بالتِفافِ أَغصانِها، قال: وسميت بالجَنَّة وهي المرَّة الواحدة من مَصْدر جَنَّة جَنّاً إذا ستَرَه، فكأَنها ستْرةٌ واحدةٌ لشدَّةِ التِفافِها وإظْلالِها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وزعمَ أَنه للبيد: دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً،مُسَطَّعةَ الأَعْناق بُلْقَ القَوادِم.
      قال: يعني بالجَنَّة إبلاً كالبُسْتان، ومُسطَّعة: من السِّطاع وهي سِمةٌ في العنق، وقد تقدم.
      قال ابن سيده: وعندي أَنه جِنَّة، بالكسر، لأَنه قد وصف بعبقرية أَي إبلاً مثل الجِنة في حِدَّتها ونفارها، على أَنه لا يبعد الأَول، وإن وصفها بالعبقرية، لأَنه لما جعلها جَنَّة اسْتَجازَ أَن يَصِفَها بالعبقريّة، قال: وقد يجوز أَن يعني به ما أَخرج الربيعُ من أَلوانِها وأَوبارها وجميل شارَتِها، وقد قيل: كلُّ جَيِّدٍ عَبْقَرِيٌّ،فإذا كان ذلك فجائز أَن يوصَف به الجِنَّة وأَن يوصف به الجَنَّة.
      والجِنِّيَّة: ثياب معروفة (* قوله «والجنية ثياب معروفة» كذا في التهذيب.
      وقوله «والجنية مطرف إلخ» كذا في المحكم بهذا الضبط فيهما.
      وفي القاموس: والجنينة مطرف كالطيلسان اهـ.
      أي لسفينة كما في شرح القاموس).
      والجِنِّيّةُ: مِطْرَفٌ مُدَوَّرٌ على خِلْقة الطَّيْلَسان تَلْبَسُها النساء.
      ومَجَنَّةُ: موضعٌ؛ قال في الصحاح: المَجَنَّةُ اسمُ موضع على أَميال من مكة؛ وكان بِلالٌ يتمثَّل بقول الشاعر: أَلا ليْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً بمكةَ حَوْلي إذْ خِرٌ وجَليلُ؟ وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ؟ وكذلك مِجَنَّة؛ وقال أَبو ذؤَيب: فوافَى بها عُسْفانَ، ثم أَتى بها مِجَنَّة، تَصْفُو في القِلال ولا تَغْلي.
      قال ابن جني: يحتمل مَجَنَّةُ وَزْنَين: أَحدهما أَن يكون مَفْعَلة من الجُنون كأَنها سميت بذلك لشيء يتصل بالجِنِّ أَو بالجِنَّة أَعني البُسْتان أَو ما هذا سَبيلُه، والآخر أَن يكون فَعَلَّةً من مَجَنَ يَمْجُن كأَنها سمِّيت بذلك لأَن ضَرْباً من المُجون كان بها، هذا ما توجبُه صنعةُ عِلْمِ العرب، قال: فأَما لأَيِّ الأَمرَينِ وقعت التسمية فذلك أَمرٌ طريقه الخبر، وكذلك الجُنَيْنة؛

      قال: مما يَضُمُّ إلى عِمْرانَ حاطِبُه،من الجُنَيْنَةِ، جَزْلاً غيرَ مَوْزون.
      وقال ابن عباس، رضي الله عنه: كانت مَجَنَّةٌ وذو المَجاز وعُكاظ أَسواقاً في الجاهليَّة.
      والاسْتِجْنانُ: الاسْتِطْراب.
      والجَناجِنُ: عِظامُ الصدر، وقيل: رؤُوسُ الأَضْلاع، يكون ذلك للناس وغيرهم؛ قال الأَسَْقَرُ الجُعْفِيّ: لكن قَعِيدةَ بَيْتِنا مَجْفُوَّةٌ،بادٍ جَناجِنُ صَدْرِها ولها غِنا.
      وقال الأعشى: أَثَّرَتْ في جَناجِنٍ، كإِران المَيْت، عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ.
      واحدها جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ، وحكاه الفارسي بالهاء وغير الهاء: جِنْجِن وجِنْجِنة؛ قال الجوهري: وقد يفتح؛ قال رؤبة: ومن عَجارِيهنَّ كلُّ جِنْجِن.
      وقيل: واحدها جُنْجون، وقيل: الجَناجِنُ أَطرافُ الأَضلاع مما يلي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْب.
      والمَنْجَنُونُ: الدُّولابُ التي يُسْتَقى عليها، نذكره في منجن فإِن الجوهري ذكره هنا، وردَّه عليه ابنُ الأَعرابي وقال: حقُّه أَن يذكر في منجن لأَنه رباعي، وسنذكره هناك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. مجن
    • "مَجَنَ الشيءُ يَمْجُنُ مُجُوناً إِذا صَلُبَ وغَلُظَ، ومنه اشتقاقُ الماجِن لصلابة وجهه وقلة استحيائه.
      والمِجَنُّ: التُّرْسُ منه، على ما ذهب إِليه سيبويه من أَن وزنه فِعَلٌّ، وقد ذكر في ترجمة جنن، وورد ذكر المجَنِّ والمِجانِّ في الحديث، وهو التُّرْسُ والتِّرَسَة، والميم زائدة لأَنه من الجُنَّةِ السُّتْرة.
      التهذيب: الماجِنُ والماجِنَةُ معروفان، والمَجانَةُ أَن لا يُباليَ ما صَنَع وما قيل له؛ وفي حديث عائشة تمثَّلَتْ بشعر لبيد: يتَحَدّثونَ مَخانةً ومَلاذةً المَخانة: مصدر من الخيانة، والميم زائدة، قال: وذكره أَبو موسى في الجيم من المُجُون، فتكون الميم أَصلية، والله أَعلم.
      والماجِنُ عند العرب: الذي يرتكب المَقابح المُرْدية والفضائح المُخْزِية، ولا يَمُضُّه عَذْلُ عاذِلِه ولا تَقْريعُ من يُقَرِّعُه.
      والمَجْنُ: خَلْطُ الجِدِّ بالهزل.
      يقال: قد مَجَنْتَ فاسْكُتْ، وكذلك المَسْنُ هو المُجُون أَيضاً، وقد مَسَنَ.
      والمُجون: أَن لا يبالي الإِنسانُ بما صنع.
      ابن سيده: الماجِنُ من الرجال الذي لا يبالي بما، قال ولا ما قيل له كأَنه من غلظ الوجه والصلابة؛ قال ابن دريد: أَحسَبُه دَخِيلاً، والجمع مُجّانٌ.
      مَجَنَ، بالفتح،يَمْجُنُ مُجوناً ومَجَانة ومُجْناً؛ حكى الأَخيرة سيبويه، قال: وقالوا المُجْنُ كما، قالوا الشُّغْلُ، وهو ماجِنٌ.
      قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يقول لخادم له كان يَعْذِلُه كثيراً وهو لا يَرِيعُ إِلى قوله: أَراك قد مَجَنْتَ على الكلام؛ أَراد أَنه مَرَنَ عليه لا يَعْبأُ به، ومثله مَرَدَ على الكلام.
      وفي التنزيل العزيز: مَرَدُوا على النفاق.
      الليث: المَجّانُ عطية الشيء بلا مِنَّة ولا ثمن؛ قال أَبو العباس: سمعت ابن الأَعرابي يقول المَجّان، عند العرب، الباطلُ.
      وقالوا: ماءٌ مَجّانٌ.
      قال الأَزهري: العرب تقول تمر مَجّانٌ وماء مَجّانٌ؛ يريدون أَنه كثير كافٍ، قال: واستَطْعَمني أَعرابي تمراً فأَطعمته كُتْلةً واعتذرت إِليه من قِلَّته، فقال: هذا والله مَجّانٌ أَي كثير كافٍ.
      وقولهم: أَخذه مَجّاناً أَي بلا بدل، وهو فَعّال لأَنه ينصرف.
      ومَجَنَّةُ: على أَميال من مكة؛ قال ابن جني: يحتمل أَن يكون من مَجَنَ وأَن يكون من جَنَّ، وهو الأَسبق، وقد ذكر ذلك في ترجمة جنن أَيضاً؛ وفي حديث بلال: وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفِيلُ؟

      ‏قال ابن الأَثير: مَجَنَّة موضع بأَسفل مكة على أَميال، وكان يُقام بها للعرب سُوق، قال: وبعضهم يكسر ميمها، والفتح أَكثر، وهي زائدة.
      والمُماجِنُ من النوق: التي يَنْزُو عليها غيرُ واحدٍ من الفُحولة فلا تكاد تَلْقَح.
      وطريق مُمَجَّنٌ أَي ممدود.
      والمِيجَنَة: المِدَقَّة، تذكر في وجن، إِن شاء الله عز وجل.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. جَنَأَ
    • ـ جَنَأَ وجَنِئَ عليه، جُنُوءاً وَجَنَأً: أكَبَّ، كأَجْنَأَ وجانَأَ وتَجَانَأَ.
      ـ جَنِئَ: أشْرَفَ كَاهِلُهُ على صَدْرِهِ، فهو أجْنِأُ.
      ـ مُجْنَأُ: التُّرْسُ لاحَديدَ به،
      ـ مُجْنَأَةُ: حُفْرَةُ القَبْرِ.
      ـ جَنْآءُ: شَاةُ ذَهَبَ قَرْناها أُخُراً.

    المعجم: القاموس المحيط

  23. أجَنَ
    • أجَنَ يأجُن ، أَجْنًا وأُجُونًا ، فهو آجِن وأَجِن :-
      • أجَن الماءُ تغيَّر طعمُه ولونُه ورائحتُه :-يُفْسد الرجلَ المُجون كما يُفسد الماءَ الأُجون.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  24. جان
    • جان - يجون ، جونا وجونة
      1-جان الشيء : اسود

    المعجم: الرائد

  25. جونة
    • جونة - ج، جون
      1- مصدر جان. 2- سلة صغيرة مستديرة مغطاة بالجلد تكون مع العطارين ويوضع فيها الطيب. 3- سواد. 4- تلة.

    المعجم: الرائد



معنى لمجون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَمَّجَ** \- [ل م ج]. (ف: ربا. متعد).** لَمَّجْتُ**،** أُلَمِّجُ**،** لَمِّجْ**، مص. تَلْمِيجٌ. "لَمَّجَ ضَيْفَهُ" : لَهَّجَهُ، أَطْعَمَهُ مَا يَتَعَلَّلُ بِهِ قَبْلَ الْغَدَاءِ. "مَكَثْتُ عِنْدَهُ وَمَا لَمَّجَنِي بِشَيْءٍ".
معجم الغني
**لَمَجَ** \- [ل م ج]. (ف: ثلا. متعد).** لَمَجْتُ**،** أَلْمُجُ**، **اُلْمُجْ**، مص. لَمْجٌ. 1. "لَمَجَ الفَاكِهَةَ" : أَكَلَهَا. 2. "لَمَجَ الرَّضِيعُ أُمَّهُ" : رَضَعَهَا.
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ لَمْجاً: أكله. وـ الصبيُّ أمَّه: رضعها.( لَمَّجَ ) فلاناً: أطعمه ما يتعلّل به قبل الغَداء. يقال: ما لَمَّجوا ضيفهم بشيء.( تَلَمَّجَ ) فلان: أكل اللُّمْجَة. وـ تذوّق الطعام والشراب. ويقال: ما تلمَّج عندنا بلَماج: ما ذاق شيئاً. وـ بالطّعام: تلمّظ به.( اللِّمَاج ): أدنى ما يؤكل. يقال: ما ذقت شَمَاجاً ولا لَمَاجاً: شيئاً.( اللَّمِج ): رجل لَمِج: ذوّاق للطّعام والشّراب. ويقال: سَمِج لَمِج.( اللُّمْجَة ): ما يُتَعَلَّل به قبل تناول الطّعام. ( ج ) لُمَج.( اللَّمُوج ): اللَّمَاج.( اللَّمِيج ): الذوّاق. وـ الكثير الأكل. وسميج لَميج. ( إتباع ): أي قبيح.
الصحاح في اللغة
اللمْجُ: الأكل بأطراف الفم. قال لبيد: يَلْمُجُ البارضُ لَمْجاً في الندَى   من مَرابيع رياضٍ ورِجَـل والمَلامِجُ: المَلاغِمُ، وهو ما حَوْلَ الفم. قال الراجز: رَأَتْهُ شيخاً حَثِرَ الملامِجِ أبو عمرو: التَمَلُّجَ مثل التَلَمُّظِ، ورأيته يَتَلَمَّجُ بالطعام، أي يَتَلَمَّظُ. وقولهم: ما ذُقْتُ شَماجاً ولا لَماجاً، وما تَلَمَّجْتُ عنده بِلَماجٍ، وهو أدْنى ما يُؤكَلُ، أي ما ذُقْتُ شيئاً. وما لَمَجوا ضَيْفَهم بشيءٍ، أي ما لَهَّنوا. وشيءٌ سَمِجٌ لَمِجٌ، وسَمْجٌ لَمْجٌ، وسَميجٌ لميجٌ، وهو إتْباعٌ.
تاج العروس

" السَّلْمَج " كَجَعْفَر " النَصْلُ الطَّوِيلُ الدَّقِيقُ ج سَلامِجُ " . وفي التهذيب : يقال للنِّصالِ المحدَّدِة : سَلاجِمُ وسَلامِجُ

تاج العروس

" اللَّمْجُ : الأَكْلُ بأَطرافِ الفَم " في التهذيب : اللَّمْج : تَناوُلُ الحَشيشِ بأَدْنَى الفَمِ . وقال ابن سيده : لَمَجَ يَلْمُج لَمْجاً : أَكَلَ . وقِيل : هو الأَكْلُ بأَدْنَى الفَمِ . قال لَبيدٌ يَصفُ عَيْراً :

يَلْمُج البارِضَ لَمْجاً في النَّدَى ... من مَرَابيعِ رِياضٍ ورِجَلْ قال أَبو حَنيفةَ : قال أَبو زيد : لا أَعرف اللَّمْجَ إِلاَّ في الحَمير . قال : وهو مِثْلُ اللَّمْسِ أَو فَوْقَه . اللَّمْج : " الجمَاعُ " . يقال : لَمَجَ المَرأَةَ : نَكَحَها . وذكَرَ أَعرابيٌّ رجُلاً فقال : مالَه لَمَج أُمَّه - فَرفَعوه إِلى السُّلطان . فقال : إِنّما قلت : مَلَجَ أُمَّه . فخَلَّى سبيلَه . مَلَجَ أُمَّه : رَضَعَها . " والمَلامِجُ : المَلاغِمُ وما حَوْلَ الفَمِ " قال الراجز :

" رأَتْه شَيْخاً حَثِرَ المَلاَمِجِ

" واللَّمَاجُ كسَحَاب : أَدْنَى ما يُؤْكَل " . وقولُهم : ما ذُقْتُ شَمَاجاً ولا لَمَاجاً وما تَلمَّجْتُ عنده بلَمَاجٍ أَي ما ذُقْت شيئاً . واللَّمَاجُ : الذَّوَاقُ وقد يُصْرَف في الشَّرَابِ . ما تَلمَّجَ عندهم بلَمَاجٍ ولَمُوجٍ ولُمْجَةٍ أَي ما أَكَلَ . " اللُّمْجَة بالضَّمّ . ما يُتَعلَّل به قَبلَ الغَدَاءِ " . وقد لَمَّجَه تَلْميجاً ولَهَّنَه بمعنىً واحدٍ . وهو مما رُدّ به على أَبي عُبيد في قوله : لَمَجْتُهم . " وتَلمَّجَها : أَكَلها " قال أَبو عَمرٍو : التَّلَمُّجُ : مثلُ التَّلمُّظِ . ورأَيته يَتلَمَّجُ بالطَّعام : أَي يَتلمَّظُ . والأَصمعيُّ مِثله . " واللَّميجُ : الكثيرُ الأَكْل . و " اللَّمِيجُ : " الكَثيرُ الجماعِ كاللاّمِج " وقد لَمَجَها . رجُلٌ " سَمْجٌ لَمْجٌ " بالتسكين " وسَمِجٌ لَمِجٌ " بالكسر " وسَمِيجٌ لَمِيجٌ إِتباعُ " أَي ذَوّاقٌ ؛ حكاه أَبو عُبيدةَ كذا في الصّحاح . من زياداته : " رُمْحٌ مُلَمَّج مُمَرَّنُ " أَي " مُمَلَّسٌ "

لسان العرب
اللَّمْجُ الأَكلُ بأَطرافِ الفمِ ابن سيده لَمَجَ يَلْمُجُ لَمْجاً أَكلَ وقيل هو الأَكلُ بأَدْنى الفَمِ قال لبيد يصف عَيراً يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً في النَّدى مِنْ مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَلْ قال أَبو حنيفة قال أَبو زيد لا أَعرف اللَّمْجَ إِلاَّ في الحمير قال وهو مثنل اللَّمْسِ أَو فَوْقَه واللَّماجُ الذَّواقُ ورجُل لَمِجٌ ذَوَّاقٌ على النسب وما ذاق لمَاجاً أَي ما يؤْكل وقد يُصْرَفُ في الشراب وما تَلَمَّجَ عندهم بلَماجٍ ولَمُوجٍ ولُمْجةٍ أَي ما أَكَل وما لَمَّجوا ضيفَهم بِلَماجٍ أَي ما أَطْعَمُوه شيئاً واللَّميجُ الكثير الأَكلِ واللَّميجُ الكثير الجِماعِ واللامِجُ الكثير الجماعِ والمالِجُ الراضِعُ التهذيب واللَّمْجُ تناوُلُ الحَشيش بأَدْنى الفَمِ أَبو عمرو التَّلَمُّجُ مثل التَلَمُّظِ ورأَيته يَتَلَمَّجُ بالطعامِ أَي يَتَلَمَّظُ وقولهم ما ذُقْتُ شَماجاً ولا لَماجاً وما تَلَمَّجْتُ عنده بِلَماجٍ وهو أَدنى ما يؤْكل أَي ما ذُقْتُ شيئاً قال الراجز أَعْطى خَلِيلي نَعْجَةً هِمْلاجا رَجاجةً إِنَّ له رَجاجا ما يَجِدُ الراعِي بها لَماجا لا تَسْبِق الشيخَ إِذا أَفاجا واللُّمْجَةُ ما يُتَعَلَّلُ به قبل الغِذاءِ وقد لمَّجْتُه ولَهَّنْتُه بمعنى واحد ولَمَّجَ الرجلَ عَلَّله بشيء قبل الغِذاء وهو مما رُدَّ به على أَبي عبيد في قوله لمَجْتُهُم ومَلامِجُ الإِنسانِ مَلاغِمُه وما حَوْلَ فيه قال رأَتْه شيخاً حَثِرَ المَلامِجِ ولَمَجَ أُمّه ومَلَجَها إِذا رضَعَها ولَمَجَ المرأَةَ نكَحَها وذكر أَعرابي رجلاً فقال ما له لَمَجَ أُمَّه ؟ فرفعوه إِلى السلطان فقال إِنما قلت مَلَجَ أُمه فخَلَّى سبيلَه وقالوا سَميجٌ لَميجٌ وسَمِجٌ لَمِجٌ وسَمْجٌ لَمْجٌ إِتباع
الرائد
* لمج يلمج: لمجا. 1-الشيء: أكله بأطراف فمه. 2-الولد أمه: رضعها.
الرائد
* لمج. كثير الأكل والشرب.و


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: