" السَّلْمَج " كَجَعْفَر " النَصْلُ الطَّوِيلُ الدَّقِيقُ ج سَلامِجُ " . وفي التهذيب : يقال للنِّصالِ المحدَّدِة : سَلاجِمُ وسَلامِجُ
" اللَّمْجُ : الأَكْلُ بأَطرافِ الفَم " في التهذيب : اللَّمْج : تَناوُلُ الحَشيشِ بأَدْنَى الفَمِ . وقال ابن سيده : لَمَجَ يَلْمُج لَمْجاً : أَكَلَ . وقِيل : هو الأَكْلُ بأَدْنَى الفَمِ . قال لَبيدٌ يَصفُ عَيْراً :
يَلْمُج البارِضَ لَمْجاً في النَّدَى ... من مَرَابيعِ رِياضٍ ورِجَلْ قال أَبو حَنيفةَ : قال أَبو زيد : لا أَعرف اللَّمْجَ إِلاَّ في الحَمير . قال : وهو مِثْلُ اللَّمْسِ أَو فَوْقَه . اللَّمْج : " الجمَاعُ " . يقال : لَمَجَ المَرأَةَ : نَكَحَها . وذكَرَ أَعرابيٌّ رجُلاً فقال : مالَه لَمَج أُمَّه - فَرفَعوه إِلى السُّلطان . فقال : إِنّما قلت : مَلَجَ أُمَّه . فخَلَّى سبيلَه . مَلَجَ أُمَّه : رَضَعَها . " والمَلامِجُ : المَلاغِمُ وما حَوْلَ الفَمِ " قال الراجز :
" رأَتْه شَيْخاً حَثِرَ المَلاَمِجِ
" واللَّمَاجُ كسَحَاب : أَدْنَى ما يُؤْكَل " . وقولُهم : ما ذُقْتُ شَمَاجاً ولا لَمَاجاً وما تَلمَّجْتُ عنده بلَمَاجٍ أَي ما ذُقْت شيئاً . واللَّمَاجُ : الذَّوَاقُ وقد يُصْرَف في الشَّرَابِ . ما تَلمَّجَ عندهم بلَمَاجٍ ولَمُوجٍ ولُمْجَةٍ أَي ما أَكَلَ . " اللُّمْجَة بالضَّمّ . ما يُتَعلَّل به قَبلَ الغَدَاءِ " . وقد لَمَّجَه تَلْميجاً ولَهَّنَه بمعنىً واحدٍ . وهو مما رُدّ به على أَبي عُبيد في قوله : لَمَجْتُهم . " وتَلمَّجَها : أَكَلها " قال أَبو عَمرٍو : التَّلَمُّجُ : مثلُ التَّلمُّظِ . ورأَيته يَتلَمَّجُ بالطَّعام : أَي يَتلمَّظُ . والأَصمعيُّ مِثله . " واللَّميجُ : الكثيرُ الأَكْل . و " اللَّمِيجُ : " الكَثيرُ الجماعِ كاللاّمِج " وقد لَمَجَها . رجُلٌ " سَمْجٌ لَمْجٌ " بالتسكين " وسَمِجٌ لَمِجٌ " بالكسر " وسَمِيجٌ لَمِيجٌ إِتباعُ " أَي ذَوّاقٌ ؛ حكاه أَبو عُبيدةَ كذا في الصّحاح . من زياداته : " رُمْحٌ مُلَمَّج مُمَرَّنُ " أَي " مُمَلَّسٌ "