وصف و معنى و تعريف كلمة لمحراثهن:


لمحراثهن: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و حاء (ح) و راء (ر) و ألف (ا) و ثاء (ث) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح لمحراثهن في معاجم اللغة العربية:



لمحراثهن

جذر [حرث]



معنى لمحراثهن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَرْثٌ** \- [ح ر ث]. (مص. حَرَثَ). 1. "آنَ أَوانُ الحَرْثِ": أَوانُ الزَّرْعِ، الغَرْسِ. 2. "الحَرْثُ" : يُطْلَقُ على شَهْرِ نوفمبر حَسَبَ اليَوْمِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ.


معجم الغني
**حَرَثَ** \- [ح ر ث]. (ف: ثلا. لازمتع).** حَرَثْتُ**،** أَحْرُثُ**،** اُحْرُثْ**، مص. حَرْثٌ. 1. "حَرَثَ الأرْضَ" : شَقَّها بِسِكَّةٍ لِتُصْبِحَ قابِلَةً لِلزِّراعَةِ والغَرْسِ. "نَحْرُثُ أَرْضَنا وَنَسْقِي غَرْسَها وَنَحْصُدُ زَرْعَها". (قاسم أمين). 2. "حَرَثَ الرَّجُلُ" : اِكْتَسَبَ لِعِيالِهِ. 3. "حَرَثَ النَّارَ" : حَرَّكَها، أَشْعَلَها. 4. "حَرَثَ نَفْسَهُ": أَنْهَكَها، أَتْعَبَها. "حَرَثَ دَوابَّهُ". 5. "حَرَثَ المالَ": جَمَعَهُ. 6. "حَرَثَ الخُبْزَ" : فَتَّتَهُ. 7. "حَرَثَ الكِتابَ" : دَرَسَهُ وَأَطالَ في ذَلِكَ. 8. "حَرَثَ مَتاعَهُ" : عُنِيَ بِهِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
انحرثَ ينحرث، انحراثًا، فهو مُنْحَرِث • انحرثتِ الأرضُ: مُطاوع حرَثَ: قبِلت الحَرْث.
معجم اللغة العربية المعاصرة
احترثَ يحترث، احتِراثًا، فهو مُحترِث، والمفعول مُحترَث • احترث الأرضَ: حرَثها، شقّها بالمحراث ليزرعها. • احترث المالَ: حرَثه، كسبه وجمعه.


معجم اللغة العربية المعاصرة
حارِث [مفرد]: ج حارثون وحُرّاث: اسم فاعل من حرَثَ. • أبو الحارِث: كنية الأسد.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حِرَاثة [مفرد]: حِرْفة الحرّاث، وهي شقّ الأرض بالآلات المصنوعة لذلك من محراث وغيره| حِرَاثة آليّة: حراثة بمحاريث تجرّها محرِّكات آليّة كالجرَّارات. II حَرَّاثَة [مفرد]: اسم آلة من حرَثَ: مِحْراث تجرّه ميكنة بدلاً من الحيوانات. • حرَّاثة آليَّة: (رع) جرّار آلي صغير يُستعمل للحرث السَّطحي.


المعجم الوسيط
الأرضَ ـُ حَرْثاً: شقَّها بالمحراث ليزرعها. وـ النارَ: حرَّكها وأثارها بالمحْراث. وـ الدَّابةَ أو نفسَه: أتعبها وأنْهَكَ قُوَاها. وـ الشيءَ: بحَثَ فيه وعُنِيَ به. وـ القوس: هيَّأ لها حَرَاثاً. وـ المالَ: جمعه.( أحْرَثَ ) الدابَّة أو نفسَهُ: حَرَثَها.( احْتَرَث ) الأرضَ والمالَ: حَرَثَهما.( الحَارِث ): أبو الحارث: كنية الأسد.( الحَرَاث ): مَجْرى الوتر في القَوس. ( ج ) أحْرِثَة.( الحِراث ): السَّهم قبْل أن يُبرى ويُراش. وـ مجرى الوَتَر في القَوس. وـ سِنْخ النَّصل. ( ج ) أَحْرِثَة.( الحِراثة ): حرفة الحَرَّاث.( الحَرْث ): الزرع. وفي التنزيل العزيز: ( وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ والنَّسْلَ ). وـ الأرضُ المحْرُوثة. وـ الطريق المُثَار بالحوافر لكثرة السَّير عليه. وحرث الدُّنيا: متاعُها من مالٍ وبنينَ وغيرهما. وحَرْث الآخرة: العَمل الصالح الباقي. وـ الثواب والنصيب.( الحَرَّاث ): مَن يحرُث الأرض.( المِحْراث، والمِحْرَث ): آلةُ الحرْث. وـ الحديدة تُحَرَّك بها النار. ويقال: هو مِحراث حَرْبٍ: مُولع بإثارتها. ( ج ) مَحَاريث.
مختار الصحاح
ح ر ث : الحَرْثُ كسب المال وجمعه أحْراثٌ وبابه نصر وفي الحديث { اُحرثُ لدنياك كأنك تعيش أبدا } قلت تمام الحديث { واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا } كذا نقله الفارابي في الديوان و الحَرْثُ أيضا الزرع وبابه نصر وكتب و الحَرَّاثُ الزرّاعُ وقد حَرَثَ و احْتَرَثَ مثل زرع وازدرع ويقال احرث القرآن أي ادرسه وبابه نصر قلت قال الأزهري قال الفرّاء حَرَثْتُ القرآن إذا أطلت دراسته وتدبره قال الأزهري و الحَرْثُ تفتيش الكتاب وتدبره ومنه قول عبد الله رضي الله عنه اُحرثوا هذا القرآن أي فتشوه


الصحاح في اللغة
الحَرْثُ: كسب المال وجمعُه. وفي الحديث: "احْرُثُ لدُنياك كأنّك تعيش أبداً". وأبو الحارث: كنية الأسد. والحَرْثُ: الزرع. والحَرَّاُ: الزَرَّاعُ. وقد حَرَثَ واحترث. ويقال احْرُثِ القرآنَ، أي ادْرُسْهُ. وحَرَثْتُ الناقة وأحرثتها، أي سِرْتُ عليها حتَّى هُزِلَتْ.

وحَرَثْتُ النار: حَرَّكْتُها. والمِحْراثُ: ما تُحَرِّكُ به نارَ التَنُّور.
تاج العروس

" الحَرْثُ : الكَسْبُ " كالاحْتِرَاثِ وفي الحَدِيثِ " أَصْدَقُ الأَسماءِ الحَارِثُ " ؛ لأَنَّ الحارِثَ هو الكاسِبُ واحْتِراثُ المال كَسْبُه والإِنْسانُ لا يَخْلُو من الكَسْبِ طَبْعاً واخْتِيَاراً . قال الأَزهريّ : والاحتِراثُ : كَسْبُ المالِ والحَرْثُ العَمَلُ للدُّنْيا والآخِرَةِ وفي الحَدِيثِ " احْرُثْ لدُنْيِاكَ كأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً واعْمَلْ لآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تموتُ غَداً " . وفي الأَساس : ومن المجاز : احْرُثْ لآخِرَتِكَ أَي اعْمَلْ لَهَا . وقد أَطال فيه الهَرَوِىُّ في الغَرِيبَيْن والأَزهريُّ في التَّهْذِيب ونقله على طُولهِ ابنُ مَنْظُورٍ في لسانه . الحَرْثُ " : جَمْعُ المالِ " وكَسْبُه . وَحَرَثَ إِذا اكْتَسَب لِعِياله واجْتَهَدَ لَهُم يقال : هو يَحْرُثُ لعيالِهِ ويَحْتَرِثُ أَي يَكْتَسِبُ وفي التّنزيلِ العَزِيزِ " ومَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا " أي كَسْبَهَا . الحَرْثُ " : الجَمْعُ بَيْنَ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ " عن أَبي عَمْرٍو وقَدْ حَرِثَ كسَمِعَ . الحَرْثُ " : النِّكاحُ بالمُبَالَغَةِ " ونَصُّ ابن الأَعرابيّ : الجِمَاعُ الكَثِيرُ وقد حَرَثَها إِذا جَامَعَها جاهِداً مُبَالِغاً وأَنشد المُبَرِّد :

إِذَا أَكَلَ الجَرَادُ حُرُوثَ قَوْمٍ ... فحَرْثِي هَمُّه أَكْلُ الجَرادِالحَرْثُ " : المَحَجَّةُ المَكْدُودَةُ بالحَوَافِرِ " لكَثْرَةِ السَّيْرِ عليها . الحَرْثُ " : أَصلُ جُرْدَانِ الحِمَارِ " وهو نَصُّ عبارةِ الأَزْهَرِيّ في التّهْذِيب وغير واحدٍ من الأَئِمَّة والجُرْدانُ بالضم : قَضِيبُ كلِّ ذي حافِر فلا يُلْتَفَتُ إِلى قولِ شيخنا : هو من إِغْرَابِه على النّاس . من المجاز : الحَرْثُ " : السَّيْرُ على الظَّهْرِ حَتّى يُهْزَلَ " قال ابنُ الأَعرابيّ : حَرَثَ الإِبِلَ والخَيْلَ وأَحْرَاثَهَا : إِذا سَارَ عليها حَتّى تُهْزَلَ وفي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ " أَنَّهُ قال للأَنْصَارِ : مَا فَعَلَتْ نَوَاضِحُكُمُ ؟ قالُوا : أَحْرَثْنَاهَا يَوْمَ بَدْر " أَي أَهْزَلْنَاها يقال : حَرَثْتُ الدَّابَّةُ وأَحْرَثْتُهَا أَي أَهْزَلْتُهَا . الحَرْثُ والحِرَاثَةُ : العَمَلُ في الأَرْضِ زَرْعاً كانَ أَو غَرْساً . وقَدْ يكُونُ الحَرْثُ نَفْسَ " الزَّرْع " وبه فَسّرَ الزّجّاجُ قولَه تعالى " أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ " حَرْثَ يَحْرُثُ حَرْثاً وفي التَّهْذِيب : لحَرْثُ : قَذْفُكَ الحَبَّ فِي الأَرْضِ للازْدِراعِ والحَرَّاثُ : الزَّرّاعُ وقد حَرَثَ واحْتَرَثَ مثل : زَرَعَ وَازْدَرَعَ . من المجاز : الحَرْثُ " : تَحْرِيكُ النَّارِ " وإِشْعالُهَا بالمِحْراثِ . من المَجَاز : الحَرْثُ " : التَّفْتيشُ . ظاهرُ كلامِه الإِطْلاقُ يقال : حَرَثَ إِذا فَتَّشَ وفي كلامِ بعضِ الأَئِمَّةِ : الحَرْثُ : تَفْتِيشُ الكتَابِ وتَدَبُّرُه . الحَرْثُ " : التَّفَقُّهُ " يقال : حَرَثَ إِذا تَفَقَّهَ ويقالُ : احْرُثِ القُرْآنَ أَي ادْرُسْه وهو مَجاز وحَرَثْتُ القُرْآنَ أَحْرُثُهُ إِذا أَطَلْتَ دِرَاسَتَه وتَدَبَّرْتَه وفي حديثِ عبدِ الله " احْرُثُوا هذا القرْآنَ " أَي فَتِّشُوه وثَوِّرُوه وفي بعضِ النُّسَخِ : النَّفَقَةُ بالنُّون وهو خَطَأٌ . الحَرْثُ : " تَهْيِئَة ُالحَرَاثِ كسَحَاب " : اسمُ " لِفُرْضَةٍ " بالضمّ تكون " في طَرَفِ القَوْسِ يَقَعُ فِيهَا الوَتَرُ وهي الحُرْثَةُ بالضّمّ أَيْضاً " والجَمْع حُرَثٌ . قال الأَزْهَرِيُّ : والزَّنْدَةُ تُحْرَثُ ثُمَّ تُكْظَرُ بعدَ الحَرْثِ فهو حَرْثٌ ما لم يُنْفَذْ فإِذا أَنْفِذَ فهو كُظْرٌ . و " فِعْلُ الكُلّ " مما تقدّمَ " يَحْرِثُ " بالكسر " ويَحْرُثُ " بالضّمّ إِلاَّ حَرَثَ بمعنَى جَمَعَ بين أَربَعِ نِسْوَةٍ فقد ضَبَطَه أَبو عَمْرٍو كسَمِعَ وكذا حَرِثَ إِذا تَفَقَّه وفَتَّشَ فقد ضبطَ الصاغانيّ إِيّاهما كسَمِعَ فَتَأَمَّلْ . " وبَنُو حَارِثَةَ : قَبِيلَةٌ " من الأَوسْ . " والحَارِثِيُّونَ مِنْهُم " جماعة " كَثِيرُونَ " من الصَّحابَةِ وغيرِهم . " وذُو حُرَثَ كزُفَرَ : ابنُ حُجْرٍ " بالضَّمِّ فسُكونٍ هو " ابنُ الحارِثِ الرُّعَيْنِيّ " الحِمْيَرَيّ " جَاهِلِيُّ " من أَهْلِ بَيْتِ المُلْكِ نقله الصاغَانِيّ . " وكزُبَيْرٍ : اسْمٌ " " وكأَمِيرٍ : مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ حَرِيثٍ البُخَارِيُّ المُحَدِّثُ " أَبُو عبدِ الله حَدَّث عنه مُحَمَّدُ بنُ عِيسى الطَّرَسُوسِىّ . " وحُرْثَانُ بالضمّ : اسْمٌ " وهو حُرْثَانُ ابنُ قَيْسِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ غَنْمِ بنِ دُودَانَ بنِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ منهم عُكَّاشَةُ بنِ مِحْصَنِ بنِ حُرْثَانَ . " والحَارِثُ : الأَسَدُ " قال شيخُنَا : هو عَلَمُ جِنْسٍ عليه وهذا غريبٌ " كَأَبِي الحَارِثِ " كُنْيَتُه وهو الأَشْهَرُ وعليه اقتصر الجَوْهَرِيّ وابنُ مَنْظُورٍ وسيأٍتي لذلك المزيدُ في ح ف ص . الحَارِثُ " : قُلَّةُ جَبَلٍ بِحَوْرَانَ " هكذا في النُّسخ التي بأَيْدِينا والصواب - على ما في الصحاح وغيره - قُلَّةٌ من قُلَلِ الجَوْلانِ وهو جَبَلٌ بالشامِ في قول النَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيّ يَرْثِى النُّعْمانَ بنَ المُنْذِر :

بَكَى حَارِثُ الجَوْلانِ مِنْ فَقْدِ رَبِّهِ ... وحَوْرَانُ مِنْهُ خائِفٌ مُتَضَائِلُ قالَ ابنُ مَنْظُورٍ : قوله : من فَقْدِ رَبِّه يعني به النُّعْمَانَ قال ابنُ بَرِّيّ : وقوله : وحَوْرَانُ منه خَائِفٌ كقول جَرِير :

لمّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ ... سُورُ المَدِينَةِ والجِبَالُ الخُشَّعُالحَارِثُ : اسمٌ قال سيبَوَيْهِ : قال الخَلِيلُ : إِنّ الذين قالُوا الحارث إِنما أَرادُوا أَن يَجْعَلُوا الرَّجُلَ هو الشَّيْءَ بعَيْنِه ولم يَجعَلُوه سُمِّىَ به ولكنَّهُم جعَلُوه كأَنَّهُ وَصْفٌ له غَلَبَ عليه قال : ومن قال : حَارِثٌ - بغير أَلف ولامٍ - فهو يُجْرِيه مُجْرَى زَيْدٍ قال ابنُ جِنِّى : " إِنَّمَا تَعَرَّفَ الحارثُ ونحوُه من الأَوْصاف الغَالِبَةِ بالوَضْع دون اللاّم وإِنَّمَا أُقِرَّت اللاّمُ فيها بعد النّقْلِ وكَونِها أَعلاماً مُراعَاةً لمذْهَب الوصْفِ فيها قبلَ النقْل " وجَمْعُ الأَوّل : الحُرَّثُ والحُرَّاثُ وجمع حَارِثٍ : حُرَّثٌ وحَوارِثُ قال سيبويهِ : ومن قال حارِثٌ قال في جَمِعه : حَوَارِث حيث كان اسْماً خاصّاً كزَيْدٍ . " الحَارِثَانِ " : الحارِثُ " بنُ ظَالِمِ ابنِ جَذِيمَةَ " بالجيم هكذا المَعْرُوفُ عندَ أَهلِ اللُّغَةِ ووقع في بعض نُسَخ الصّحَاحِ مضبوطاً بالحاءِ المهملة وذكره أَيضاً في فصل ح ذ م فقال حَذِيمَة بن يَرْبُوع والمعروفُ عندَ أَهلِ النَّسَبِ جَذِيمَةُ بالجيم وهو ابنُ يَرْبُوعِ بنِ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ الحَارثُ " بنُ عَوْفِ بنِ أَبِي حَارِثَةَ : ابن مُرَّةَ بنِ نُشْبَةَ بنِ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ صاحِبُ الحَمَالَةِ . " والحَارِثَانِ - في بَاهِلَةَ - : الحَارِثُ " بنُ قُتَيْبَةَ و " الحارِثُ " بنُ سَهْم " ابنِ عَمْرِو ابنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ قُتَيْبَةَ . " وسَمَّوْا حَارِثَةَ وحُوَيْرِثاً وحُرَيْثاً " كَزُبَيْرٍ وحَرِيثاً كأَمير " وحُرْثَانَ بالضّمّ " وقد تقدم فهو تَكْرَارٌ " وحَرَّاثاً ككَتَّانٍ " ومُحَرِّثاً كمُحَدِّث ومُحَارِثاً كمُقَاتِل . مُحَرَّثاً " كمُحَمَّدٍ " قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو اسْمُ جَدِّ صَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ بنِ مُحَرَّثٍ صَفْوانُ بنِ أُمَيَّةَ بنِ مُحَرَّثٍ وصَفْوانُ هذا أَحَدُ حُكّامِ كِنَانَةَ . " والحُرْثَةُ - بالضّمّ - : ما بَيْنَ مُنْتَهَى الكَمَرَةِ ومَجْرَى الخِتَانِ " . والحُرْثَةُ أَيضاً : المَنْبِتُ عن ثعلب . وعن الأَزْهَرِيّ : الحُرْثَةُ عِرْقٌ في أَصْلِ أُدَافِ الرَّجُلِ . " والحِرَاثُ ككِتَابٍ : سَهْمٌ لم يَتِمَّ بَرْيُه " وذلك قَبْل أَن يُرَاشَ . الحِرَاثُ " : سِنْخُ " - بالكسر - " النَّصْلِ " . وعبارةُ ابنِ سيده : الحِراثُ مَجْرَى " الوَتَرِ " في القَوْسِ و " ج أَحْرِثَةٌ " كغِطَاءٍ وأَغْطِيَةٍ . في حَدِيث بَدْرٍ " اخْرُجُوا إِلى معَايِشِكُمْ وحَرَائِثِكُمْ " . " الحَرَائِثُ : المكَاسِبُ " من الاحْتِرَاثِ والاكْتِسَابِ و " الواحد حَرِيثَةٌ " . قال الخَطّابِيّ : الحَرَائِثُ هي : " الإِبِلُ المُنْضَاةُ " قال : وأَصْلُه في الخَيْلِ إِذا هُزِلَتْ فاستُعِيرَ للإِبِلِ قال : وإِنّمَا يُقَالُ في الإِبِل : أَحْرَفْنَاهَا بالفاءِ يقال : ناقَةٌ حَرْفٌ أَي هَزِيلَةٌ ويُروَى " حرائِبِكُم " - بالحاءِ والباءِ الموحدة - جمْع حَرِيبَةٍ وهو مالُ الرَّجُلِ الذِي يقومُ بأَمْرِه وقد تقدَّم والمَعْرُوفُ بالثاءِ . حُرَثُ " كصُرَدٍ : أَرْضٌ " " باليَمَن " " وذُو حُرَثَ أَيضاً : حِمْيَرِيٌّ " : وقد تقدم قريباً فهو تَكْرَار . من المجاز : حَرَثَ النَّارَ بالمِحْرَاثِ : حَرَّكَها " المِحْرَثُ " كمِنْبَرٍ " والمِحْرَاثُ " كمِحْرابٍ " : ما " أَي خَشَبَةٌ " تُحَرَّكُ بِهِ النّارُ " في التَّنُّورِ والحَرْثُ : إِشْعالُ النَّارِ على ما تقدَّمَ . ومِحْرَاثُ النَّارِ : مِسْحَاتُهَا الّتي تُحرَّكُ بِهَا النارُ . " والحَارِثِيَّةُ : ع م " أَي موضعٌ معروف ببَغْدَادَ " بالجَانِبِ الغَرْبِيِّ " منها . " منها " الإِمامُ المُحَدِّثُ " قاضِي القُضَاةِ سَعْدُ الدِّينِ " أَبو مُحَمَّدٍ " مَسْعُودُ " بنُ أَحْمَدَ بنِ مَسْعُودِ بنِ زَيْدِ بنِ عَبَّاسٍ " الحَارِثِيُّ " الحَنْبَلِيّ البَغْدَادِيّ قاضي القُضَاةِ بمِصْر سمع من الأَخَوَيْن : أَبي الفَرَجِ عبدِ اللّطِيف وعبدِ العَزِيز ابْنَي عبدِ المُنْعِم الحَرَّانِيّ وابنِ عَلاَّقِ وابنِ عَزُّونَ وأَبي الطَّاهِرِ مُحَمَّدِ بنِ مُرْتَضَى الحَارِثِيّ وغيرِهم حَدَّثَ عنه السُّبْكِيُّ وذكَرَه في مُعْجَمِ شيوخه توفي سنة 711 بمصر " وهو ابنُ الحَارِثِ ابنِ مالِكِ بن عَبْدَانَ " بالعين المهملة والموحّدة وفي بعض النسخ غَيْدَان بالغَيْنالمعجمة والتّحتيّة . " وقولهم : بَلْحَارِثِ لبنى الحَارِثِ ابنِ كَعْبٍ من شَوَاذِّ التَّخْفِيفِ " ؛ لأَنّ النُّونَ والّلامَ قَرِيبَا المَخْرَجِ فلمّا لم يُمْكِنْهُم الإِدْغَامُ ؛ لسكون اللاّم حَذَفُوا النُّونَ كما قَالُوا : مَسْتُ وظَلْتُ " وكذلك يَفْعَلُونَ في كُلِّ : وفي نسخَة : بكلّ " قَبِيلَةٍ تَظْهَرُ فيها لامُ المَعْرِفَةِ " مثل : بَلْعَنْبَرِ وبَلْهُجَيْمِ فأَمّا إِذا لم تَظْهَرِ اللاّم فلا يكونُ ذلك . " وأَبُو الحُوَيْرِثِ " وهو المَعْرُوف " ويقال : أَبو الحُوَيْرِثَةِ " - وهو قولُ شُعْبَةَ - " : عبدُ الرَّحْمنِ بنُ مُعَاوِيَةَ " ابنِ الحُوَيْرِث الأَنْصَارِيّ الزَّرْقّي المَدَنّي " مُحَدِّث " مشهورٌ بكُنْيته صَدُوقٌ سَيِّىءُ الحِفْظُ رُمِىَ بالإِرجاءِ مات سنةَ ثلاثين وقيل : بعْدَهَا أَخرجَ له أَبو دَاوودَ والنَّسَائيّ . والتّحتيّة . " وقولهم : بَلْحَارِثِ لبنى الحَارِثِ ابنِ كَعْبٍ من شَوَاذِّ التَّخْفِيفِ " ؛ لأَنّ النُّونَ والّلامَ قَرِيبَا المَخْرَجِ فلمّا لم يُمْكِنْهُم الإِدْغَامُ ؛ لسكون اللاّم حَذَفُوا النُّونَ كما قَالُوا : مَسْتُ وظَلْتُ " وكذلك يَفْعَلُونَ في كُلِّ : وفي نسخَة : بكلّ " قَبِيلَةٍ تَظْهَرُ فيها لامُ المَعْرِفَةِ " مثل : بَلْعَنْبَرِ وبَلْهُجَيْمِ فأَمّا إِذا لم تَظْهَرِ اللاّم فلا يكونُ ذلك . " وأَبُو الحُوَيْرِثِ " وهو المَعْرُوف " ويقال : أَبو الحُوَيْرِثَةِ " - وهو قولُ شُعْبَةَ - " : عبدُ الرَّحْمنِ بنُ مُعَاوِيَةَ " ابنِ الحُوَيْرِث الأَنْصَارِيّ الزَّرْقّي المَدَنّي " مُحَدِّث " مشهورٌ بكُنْيته صَدُوقٌ سَيِّىءُ الحِفْظُ رُمِىَ بالإِرجاءِ مات سنةَ ثلاثين وقيل : بعْدَهَا أَخرجَ له أَبو دَاوودَ والنَّسَائيّ

ومما يستدرك عليه : كيف حَرْثُك أَي المَرْأَةُ وهو مَجازٌ والمَرْأَةُ حَرْثُ الرَّجُلِ أَي يكون ولَدْه منها كأَنّه يَحْرُث ليَزْرَعَ وفي التنزيل العزيز " نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّي شِئْتُمْ " قال الزّجّاج : زَعَمَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنّه كِنَايَةٌ . والحًرِثُ : مَتَاعُ الدُّنْيَا . والحَرْثُ : الثَّوَابُ والنَّصِيبُ وفي التنزيل العزيز " مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثهِ " . وحَرَثَ الأَمْرَ : تَذَكَّرَهُ واهْتَاجَ لَهُ قال رُؤبَة :

" والقَوْلُ مَنْسِيٌّ إِذَا لَمْ يُحْرَثِ والحَرِثَةُ - بفتحٍ فكسرٍ - : بَطْنٌ من غَافِقٍ منهم أَبو مُحَمَّدٍ لَبِيبُ ابنُ عبدِ المُؤْمِن ابنِ لَبِيبٍ الفَرَضِيّ كان من الخَوَارِج . ومِحْرَاثُ الحَرْبِ : ما يُهَيِّجُهَا . وأَبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَارِثٍ المُحَارِثِيّ شيخٌ لأَبِي سَعْدٍ المَالِينيّ هكذا ضَبَطَه الحافظ . والحَارِثُ الحَرَّابُ في ح ر ب . والحَرَّاثُ : الكَثِيرُ الأَكْلِ عن ابن الأَعْرَابِيّ . وفي التهذيب : أَرضٌ مَحْرُوثَةٌ ومُحْرَثَةٌ : وَطِئَها النّاسُ حتى أَحْرَثُوهَا وحَرَثُوهَا ووُطِئتْ حتى أَثارُوهَا . وفي الحديث : " وعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّةٌ " قال ابنُ الأَثِير : هكذا جَاءَ في بعضِ طُرُقِ البُخَارِيّ ومُسْلِم قيل : هي مَنْسُوبَةٌ إِلى حُرَيْثٍ رجُلٍ من قُضَاعَةَ قال : والمَعْرُوفُ جَوْنِيّة وهو مذكُورٌ في موضِعِهِ والله أَعلم . وحَرَثَ عَنْفَقَتَه بالسِّكِّينِ : قَطَعَهَا وهو مجاز وفي بعض نُسخ الأَساس : عُنُقَهُ وعُمَرُ بنُ حَبِيبِ بنِ حَمَاسَةَ بنِ حُوَيْرِثَةَ الخَطْمِيّ : جَدُّ أَبي جَعْفَر . وبَنِي حُرَيْث كزُبَيْر قريةٌ بمصْرَ

لسان العرب
الحَرْثُ والحِراثَةُ العَمل في الأَرض زَرْعاً كان أَو غَرْساً وقد يكون الحَرْثُ نفسَ الزَّرْع وبه فَسَّر الزجاجُ قوله تعالى أَصابت حَرْثَ قوم ظَلَمُوا أَنْفُسَهم فأَهْلَكَتْه حَرَثَ يَحْرُثُ حَرْثاً الأَزهري الحَرْثُ قَذْفُكَ الحَبَّ في الأَرض لازْدِراعٍ والحَرْثُ الزَّرْع والحَرَّاثُ الزَّرَّاعُ وقد حَرَث واحْتَرثَ مثل زَرَعَ وازْدَرَع والحَرْثُ الكَسْبُ والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر وهو أَيضاً الاحْتِراثُ وفي الحديث أَصْدَقُ الأَسماءِ الحارِثُ لأَن الحارِثَ هو الكاسِبُ واحْتَرَثَ المالَ كَسَبه والإِنسانُ لا يخلو من الكَسْب طبعاً واخْتياراً الأَزهري والاحْتِراثُ كَسْبُ المال قال الشاعر يخاطب ذئباً ومن يَحْتَرِثْ حَرْثي وحَرْثَكَ يُهْزَلِ والحَرْثُ العَمَلُ للدنيا والآخرة وفي الحديث احْرُثْ لدُنْياك كأَنك تَعيش أَبداً واعْمل لآخرتك كأَنك تَموتُ غَداً أَي اعْمَلْ لدُنْياك فخالَفَ بين اللفظين قال ابن الأَثير والظاهر من لفظ هذا الحديث أَمّا في الدنيا فالحَثُّ على عمارتها وبقاء الناس فيها حتى يَسْكُنَ فيها ويَنْتَفِع بها من يجيءُ بعدك كما انْتَفَعْتَ أَنتَ بعمل مَن ان قبلك وسَكَنْتَ فيما عَمَر فإِن الإِنسان إِذا عَلِمَ أَنه يَطُول عُمْرُه أَحْكَم ما يَعْمله وحَرَصَ على ما يَكْتَسبه وأَما في جانب الآخرة فإِنه حَثَّ على الإِخلاص في العمل وحضور النيَّة والقلب في العبادات والطاعات والإِكثار منها فإِن من يعلم أَنه يموت غداً يُكثر من عبادته ويُخْلِصُ في طاعته كقوله في الحديث الآخر صَلِّ صلاةً مُودِّع وقال بعضُ أَهل العلم المراد من هذا إِلى الحديث غيرُ السابق إِلى الفهم من ظاهره لأَنه عليه السلام إِنما نَدَبَ إِلى الزُّهْد في الدنيا والتقليل منها ومِن الانهماك فيها والاستمتاع بلذاتها وهو الغالب على أَوامره ونواهيه صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالدنيا فكيف يَحُثُّ على عِمارتها والاستكثار منها ؟ وإِنما أَراد والله أَعلم أَن الإِنسان إِذا علم أَنه يعيش أَبداً قَلَّ حِرْصُه وعلم أَن ما يريده لا يَفُوته تَحْصِيلُه بترك الحِرْص عليه والمُبادرةِ إِليه فإِنه يقول إِن فاتني اليومَ أَدركته غَداً فإِني أَعيش أَبداً فقال عليه السلام اعْمَلْ عَمَلَ من يَظُنُّ أَنه يُخَلَّد فلا تَحْرِصْ في العمل فيكون حَثّاً على الترك والتقليل بطريق أَنيقةٍ من الإِشارة والتنبيه ويكون أَمره لعمل الآخرة على ظاهره فيَجْمَع بالأَمرين حالةً واحدةً وهو الزهدُ والتقليل لكن بلفظين مختلفين قال وقد اختصر الأَزهري هذا المعنى فقال معنى هذا الحديث تقديمُ أَمر الآخرة وأَعمالها حِذارَ الموت بالفَوْت على عَمل الدنيا وتأْخيرُ أَمر الدنيا كراهيةَ الاشْتغال بها عن عمل الآخرة والحَرْثُ كَسْبُ المال وجَمْعُه والمرأَةُ حَرْثُ الرجل أَي يكون وَلَدُه منها كأَنه يَحْرُثُ ليَزْرَعَ وفي التنزيل العزيز نساؤُكم حَرْثٌ لكم فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتم قال الزجاج زعم أَبو عبيدة أَنه كناية قال والقول عندي فيه أَن معنى حَرْثٌ لكم فيهنَّ تَحْرُثُون الوَلَد واللِّدَة فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتُم أَي ائْتُوا مواضعَ حَرْثِكم كيف شِئْتُم مُقْبِلةً ومُدْبرةً الأَزهري حَرَثَ الرجلُ إِذا جَمَع بين أَربع نسوة وحَرَثَ أَيضاً إِذا تَفَقَّه وفَتَّشَ وحَرَثَ إِذا اكْتَسَبَ لعياله واجْتَهَدَ لهم يقال هو يَحْرُث لعياله ويَحْتَرثُ أَي يَكْتَسِب ابن الأَعرابي الحَرْثُ الجماع الكثير وحَرْثُ الرجل امرأَتُه وأَنشد المُبَرّد إِذا أَكلَ الجَرادُ حُروثَ قَوْمٍ فَحَرْثي هَمُّه أَكلُ الجَرادِ والحَرْثُ مَتاعُ الدنيا وفي التنزيل العزيز من كانَ يُريد حَرْثَ الدنيا أَي من كان يريد كَسْبَ الدنيا والحَرْثُ الثَّوابُ والنَّصِيبُ وفي التنزيل العزيز من كان يُريدُ حَرْثَ الآخرة نَزِدْ له في حَرْثه وحَرَثْتُ النار حَرَّكْتها والمِحْراثُ خَشبة تُحَرَّك بها النارُ في التَّنُّور والحَرْثُ إِشْعالُ النار ومِحْراثُ النار مِسْحَاتُها التي تُحَرَّك بها النار ومِحْراثُ الحَرْب ما يُهَيِّجها وحَرَثَ الأَمْرَ تَذَكَّره واهْتاجَ له قال رؤْبة والقَوْلُ مَنْسِيٌّ إِذا لم يُحْرَثِ والحَرَّاثُ الكثير الأَكل عن ابن الأَعرابي وحَرَثَ الإِبلَ والخَيْلَ وأَحرَثَها أَهْزَلها وحَرَثَ ناقتَه حَرْثاً وأَحْرَثَها إِذا سار عليها حتى تُهْزَلَ وفي حديث بَدْرٍ اخْرُجُوا إِلى مَعايشكم وحَرائِثكم واحدُها حَريثةٌ قال الخطابي الحَرائِثُ أَنْضاءُ الإِبل قال وأَصله في الخيل إِذا هُزِلَتْ فاستعير للإِبل قال وإِنما يقال في الإِبل أَحْرَفْناها بالفاء يقال ناقة حَرْفٌ أَي هَزيلةٌ قال وقد يراد بالحرائثِ المَكاسِبُ من الاحْتراثِ الاكتساب ويروى حَرَائبكم بالحاء والباء الموحدة جمعُ حَريبةٍ وهو مالُ الرجل الذي يقوم بأَمره وقد تقدَّم والمعروف بالثاء وفي حديث معاوية أَنه قال للأَنصار ما فَعَلَتْ نواضِحُكم ؟ قالوا حَرَثْناها يوم بَدْرٍ أَي أَهْزَلناها يقال حَرَثْتُ الدابةَ وأَحْرَثْتُها أَي أَهْزَلْتها قال ابن الأَثير وهذا يخالف قول الخطابي وأَراد معاوية بذكر النَّواضِح تَقْريعاً لهم وتعريضاً لأَنهم كانوا أَهل زَرْع وسَقْيٍ فأَجابوه بما أَسْكتَه تعريضاً بقتل أَشياخه يوم بَدْر الأَزهري أَرض مَحْروثة ومُحْرَثة وَطِئَها الناسُ حتى أَحْرَثُوها وحَرَثُوها ووُطِئَتْ حتى أَثاروها وهو فسادٌ إِذا وُطِئَتْ فهي مُحْرَثة ومَحْروثة تُقْلَبُ للزَرْع وكلاهما يقال بَعْدُ والحَرْثُ المَحَجَّةُ المَكْدُودة بالحوافر والحُرْثةُ الفُرضةُ التي في طَرَف القَوْس للوَتر ويقال هو حَرْثُ القَوْسِ والكُظْرة وهو فُرْضٌ وهي من القوس حَرْثٌ وقد حَرَثْتُ القَوسَ أَحْرُثُها إِذا هيَّأْتَ مَوْضِعاً لعُرْوة الوَتَر قال والزَّنْدة تُحْرَثُ ثم تُكْظَرُ بعد الحَرْثِ فهو حَرْثٌ ما لم يُنْفَذ فإِذا أُنْفِذَ فهو كُظْر ابن سيده والحَرَاثُ مَجْرى الوَتَر في القوس وجمعه أَحْرِثة ويقال احْرُثِ القرآن أَي ادْرُسْه وحَرَثْتُ القرآن أَحْرُثُه إِذا أَطَلْتَ دِراستَه وتَدَبَّرْتَه والحَرْثُ تَفْتِيشُ الكتاب وتَدبُّره ومنه حديث عبد الله احْرُثُوا هذا القرآن أَي فَتِّشُوه وثَوِّروه والحَرْثُ التَّفْتِيش والحُرْثَةُ ما بين مُنْتَهى الكَمَرة ومَجْرَى الخِتان والحُرْثَة أَيضاً المَنْبِتُ عن ثعلب الأَزهري الحَرْثُ أَصلُ جُرْدانِ الحمار والحِرَاثُ السَّهم قبل أَن يُراش والجمع أَحْرِثة الأَزهري الحُرْثة عِرقٌ في أَصل أُدافِ الرَّجل والحارِثُ اسم قال سيبويه قال الخليل إِن الذين قالوا الحَرث إِنما أَرادوا أَن يجعلوا الرجل هو الشيء بعينه ولم يجعلوه سمي به ولكنهم جعلوه كأَنه وَصفٌ له غَلَب عليه قال ومن قال حارِثٌ بغير أَلف ولام فهو يُجْريه مُجْرى زيدٍ وقد ذكرنا مثل ذلك في الحسن اسم رجل قال ابن جني إِنما تَعَرَّفَ الحَرثُ ونحوُه من الأَوْصاف الغالبة بالوَضْع دون اللام وإِنما أُقِرَّتِ اللامُ فيها بعد النَّقْل وكونها أَعلاماً مراعاة لمذهب الوصف فيها قبل النقل وجمع الأَول الحُرَّثُ والحُرَّاثُ وجمع حارِث حُرَّثٌ وحَوارِثُ قال سيبويه ومن قال حارث قال في جمعه حَوارِث حيث كان اسماً خاصًّا كزَيْد فافهم وحُوَيْرِثٌ وحُرَيثٌ وحُرْثانُ وحارِثةُ وحَرَّاثٌ ومُحَرَّثٌ أَسماءٌ قال ابن الأَعرابي هو اسم جَدِّ صَفْوانَ بن أُمية بن مُحَرَّثٍ وصَفوانُ هذا أَحدُ حُكَّامِ كِنانَة وأَبو الحارث كنيةُ الأَسَد والحارثُ قُلَّة من قُلَلِ الجَوْلانِ وهو جبل بالشأْم في قول النابغة الذبْياني يَرْثِي النُّعمان ابن المنذر بكَى حارِثُ الجَوْلانِ من فَقْدِ رَبِّه وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتضَائِلُ قوله من فَقْد رَبِّه يعني النعمان قال ابن بري وقوله وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتَضائل كقول جرير لمّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ سُورُ المدينة والجِبالُ الخُشَّعُ والحارثان الحارثُ بن ظالم بن حَذيمةَ بن يَرْبُوع بن غَيْظِ بنِ مُرَّة والحارثُ بن عوفِ بن أَبي حارثة ابن مُرَّة بن نُشْبَة بن غَيْظِ بنِ مرَّة صاحب الحَمَالة قال ابن بري ذكر الجوهري في الحارثين الحارِثَ بن ظالم بن حَذيمة بالحاء غير المعجمة ابن يَرْبُوع قال والمعروف عند أَهل اللغة جَذيمة بالجيم والحارِثان في باهلة الحارِثُ بن قُتَيْبة والحارثُ بن سَهْم بن عَمْرو بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة وقولهم بَلْحَرث لبَني الحرث بن كَعْب مِن شواذِّ الإِدغام لأَن النون واللام قريبا المَخْرَج فلما لم يمكنهم الإِدغامُ بسكون اللام حذفوا النون كما قالوا مَسْتُ وظَلْتُ وكذلك يفعلون بكل قبيلة تَظْهَر فيها لام المعرفة مثل بَلْعنبر وبَلْهُجَيم فأَما إِذا لم تَظْهَر اللامُ فلا يكون ذلك وفي الحديث وعليه خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّة قال ابن الأَثير هكذا جاءَ في بعض طُرُق البخاري ومسلم قيل هي منسوبة إلى حُرَيْثٍ رجلٍ من قُضاعة قال والمعروف جُونِيَّةٌ وهو مذكور في موضعه
الرائد
* حرث يحرث ويحرث: حرثا. 1-الأرض: شقها وذللها للزراعة. 2-زرع. 3-إكتسب لعياله. 4-النار: حركها وأشعلها. 5-الجمال أو الخيل: أضعفها وأتعبها. 6-الشيء: عني به. 7-المال: جمعه. 8-القرآن الكريم أو غيره: أطال دراسته. 9-لآخرته: عمل لها. 10-الخبز: فتته.
الرائد
* حرث. 1-مص. حرث. 2-زرع. 3-أرض شقت وذللت للزراعة. 4-عمل للدنيا والآخرة. 5-كسب، ربح. 6-نصيب، حصة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: