وصف و معنى و تعريف كلمة لمخ:


لمخ: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و خاء (خ) .




معنى و شرح لمخ في معاجم اللغة العربية:



لمخ

جذر [لمخ]

  1. لمخ
    • لمخ - يلمخ ، لمخا
      1 - لمخه : لطمه ، صفعه

    المعجم: الرائد

  2. لمخ
    • " اللِمَّاخ : اللطام .
      ولَمَخ يلمَخ لَمْخاً : لَطَم .
      ولامَخَه لماخاً : لاطمه ؛

      وأَنشد : فَأَوْرَخَتْه أَيَّما إِيرَاخِ ، قَبْلَ لِمَاخٍ أَيَّما لِمَاخ ولَمَخه : لطَمه .
      ويقال : لامَخه ولاخَمَه اي لاطمه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لمُحضرون
    • تُحضرهم الزّبانية في النّار
      سورة : الصافات ، آية رقم : 127


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. إنّهم لمُحضرون
    • إنّ الكفار لمحضرون للنّار
      سورة : الصافات ، آية رقم : 158

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. لمخ
    • " اللِمَّاخ : اللطام .
      ولَمَخ يلمَخ لَمْخاً : لَطَم .
      ولامَخَه لماخاً : لاطمه ؛

      وأَنشد : فَأَوْرَخَتْه أَيَّما إِيرَاخِ ، قَبْلَ لِمَاخٍ أَيَّما لِمَاخ ولَمَخه : لطَمه .
      ويقال : لامَخه ولاخَمَه اي لاطمه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. خنث

    • " الخُنْثَى : الذي لا يَخْلُصُ لِذَكَرٍ ولا أُنثى ، وجعله كُراعٌ وَصْفاً ، فقال : رجلٌ خُنْثَى : له ما للذَّكر والأُنثى .
      والخُنْثَى : الذي له ما للرجال والنساء جميعاً ، ولجمع : خَنَاثى ، مثلُ الحَبالى ، وخِناثٌ ؛ قال : لَعَمْرُكَ ، ما الخِناثُ بنو قُشَيْرٍ بنِسْوانٍ يَلِدْنَ ، ولا رِجالِ والانْخِناثُ : التَثَنِّي والتَّكَسُّر .
      وخَنِثَ الرجلُ خَنَثاً ، فهو خَنِثٌ ، وتَخَنَّثَ ، وانْخَنَثَ : تَثَنَّى وتَكَسَّرَ ، والأُنثى خَنِثَةٌ .
      وخَنَّثْتُ الشيءَ فتَخَنَّثَ أَي عَطَّفْتُه فتَعَطُّفَ ؛ والمُخَنَّثُ من ذلك للِينهِ وتَكَسُّره ، وهو الانْخِناثُ ؛ والاسم الخُنْثُ ؛ قال جرير : أَتُوْعِدُني ، وأَنتَ مُجاشِعيٌّ ، أَرَى في خُنْثِ لِحْيَتِك اضْطِرابا ؟ وتَخَنَّثَ في كلامه .
      ويقال للمُخَنَّثِ : خُناثَةُ ، وخُنَيْثةُ .
      وتَخَنَّثَ الرّجُلُ إِذا فَعَل فِعْلَ المُخَنَّثِ ؛ وقيل : المُخَنَّثُ الذي يَفْعَلُ فِعْلَ الخَناثى ، وامرأَة خُنُثٌ ومِخْناثٌ .
      ويقال للذَّكر : يا خُنَثُ وللأُنثى : يا خَنَاثِ مثل لُكَعَ ولَكَاعِ .
      وانْخَنَثَتِ القِرْبةُ : تَثَنَّتْ ؛ وخَنَثَها يَخْنِثُها خَنْثاً فانْخَنَثَتْ ، وخَنَّثَها ، واخْتَنَثَها : ثَنى فاها إِلى خارج فشَرِبَ منه ، وإن كَسَرْتَه إِلى داخل ، فقد قَبَعْتَه .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن اخْتِناثِ الأَسْقِيةٍ ؛ وتأْويلُ الحديث : أَنَّ الشُّرْب من أَفواهها ربما يُنَتِّنُها ، فإِنّ إِدامةَ الشُّرْبِ هكذا ، مما يُغَيِّر رِيحَها ؛ وقيل : إنه لا يُؤْمَنُ أَن يكون فيها حية أَو شيءٌ من الحَشرات ، وقيل : لئلا يَتَرَشَّشَ الماءُ على الشارب ، لِسَعَة فَم السِّقاء .
      قال ابن الأَثير : وقد جاء في حديث آخر اباحتهُ ؛ قال : ويحتمل أَن يكون النهيُ خاصّاً بالسقاء الكبير دون الإِداوة .
      الليث : خَنَثْتُ السِّقاء والجُوالِقَ إِذا عَطَفْتَه .
      وفي حديث عائشة : أَنها ذَكَرَتْ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ووفاتَه ، قالت : فانْخَنَثَ في حِجْري ، فما شَعَرْتُ حتى قُبِضَ ، أَي فانْثَنى وانكسر لاسترخاء أَعضائه ، صلى الله عليه وسلم ، عند الموت .
      وانْخَنَثَتْ عُنُقُه : مالَتْ ، وخَنَثَ سِقاءَه : ثَنى فاه فأَخْرَجَ أَدَمَتَه ، وهي الداخلة ، والبَشَرَةُ وما يَلي الشعرَ : الخارجةُ .
      وروي عن ابن عمر : أَنه كان يَشْرَبُ من الإِداوةِ ، ولا يَخْتَنِثُها ، ويُسَمِّيها نَفْعَةَ ؛ سماها بالمَرَّة من النَّفْع ، ولم يصرفها للعلمية والتأْنيث ؛ وقيل : خَنَثَ فَمَ السِّقاءِ إِذا قَلَبَ فَمه ، داخلاً كان أَو خارجاً .
      وكلُّ قَلْبٍ يقال له : خَنْثٌ .
      وأَصلُ الاخْتِناثِ : التَّكَسُّرُ والتَّثَنِّي ، ومنه سميت المرأَة : خُنْثَى .
      تقول : إِنها لَيِّنة تَتَثَنَّى .
      ويقال : أَلْقَى الليلُ أَخْناثَهُ على الأَرض أَي أَثْناءَ ظَلامه ؛ وكَوَى الثَّوْبَ على أَخْناثهِ وخِناثهِ أَي على مَطاوِيهِ وكُسُوره ، الواحد : خِنْثٌ .
      وأَخْناثُ الدَّلْو فُرُوغُها ، الواحدُ خِنْثٌ ؛ والخِنْثُ : باطِنُ الشِّدْق عند الأَضراس ، من فوقُ وأَسفلُ .
      وتَخَنَّثَ الرجلُ وغيره : سَقَطَ من الضَّعْفِ .
      وخُنْثُ : اسم امرأَة ، لا يُجْرَى .
      والخَنِثُ ، بكسر النون : المُسْتَرْخي المُتَثَنِّي .
      وفي المثل : أَخْنَثُ من دَلالٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. لمح
    • " لَمَحَ إِليه يَلْمَحُ لَمْحاً وأَلْمَحَ : اختلس النظر ؛ وقال بعضهم : لَمَح نَظر وأَلمحَه هو ، والأَول أَصح .
      الأَزهري : أَلمحتِ المرأَةُ من وجهها إِلماحاً إِذا أَمكنت من أَن تُلْمَحَ ، تفعل ذلك الحَسْناءُ تُرِي محاسِنها من يَتَصَدَّى لها ثم تُخْفيها ؛ قال ذو الرمة : وأَلْمَحْنَ لَمْحاً من خُدودٍ أَسِيلةٍ رِواءٍ ، خَلا ما ان تُشَفَّ المَعَاطِسُ واللَّمْحَةُ : النَّظْرَةُ بالعَجَلةِ ؛ الفراء في قوله تعالى : كَلَمْحٍ بالبصر ؛ قال : كخَطْفَة بالبصر .
      ولَمَحَ البصَرُ ولَمَحه ببصره ، والتَّلْماحُ تَفْعالٌ منه ، ولَمَحَ البرقُ والنجم يَلْمَحُ لَمْحاً ولَمَحاناً : كلمَع .
      وبَرْقٌ لامِحٌ ولَمُوحٌ ولَمَّاحٌ ؛

      قال : في عارِضٍ كَمُضِيءِ الصبحِ لَمَّاحِ وقيل : لا يكون اللَّمْحُ إِلا من بعيد .
      الأَزهري : واللُّمَّاحُ الصُّقُورُ الذكِيَّةُ ، قاله ابن الأَعرابي .
      الجوهري : لَمَحَه وأَلْمَحَه والتَمَحَه إِذا أَبصره بنظر خفيف ، والاسم اللَّمْحة .
      وفي الحديث : أَنه كان يَلْمَحُ في الصلاة ولا يلتفت .
      ومَلامِحُ الإِنسان : ما بدا من مَحاسِن وجهه ومَساويه ؛ وقيل : هو ما يُلْمَحُ منه واحدتها لَمْحةٌ على غير قياس ولم يقولوا مَلْمَحة ؛ قال ابن سيده :، قال ابن جني اسْتَغْنَوْا بِلَمْحَة عن واحد مَلامِح ؛ الجوهري : تقول رأَيت لَمْحةَ البرق ؛ وفي فلان لَمْحة من أَبيه ، ثم ، قالوا : فيه مَلامِحُ من أَبيه أَي مَشابِهُ فجمعوه على غير لفظه ، وهو من النوادر .
      وقولهم : لأُرِيَنَّك لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً واضحاً (* زاد المجد : الألمحي : مَن يلمح كثيراً .).
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. حلم
    • " الحُلْمُ والحُلُم : الرُّؤْيا ، والجمع أَحْلام .
      يقال : حَلَمَ يَحْلُمُ إذا رأَى في المَنام .
      ابن سيده : حَلَمَ في نومه يَحْلُمُ حُلُماً واحْتَلَم وانْحَلَمَ ؛ قال بشر بن أبي خازم : أَحَقٌّ ما رأَيتَ أمِ احْتِلامُ ؟ ويروى أم انْحِلامُ .
      وتَحَلَّمَ الحُلْمَ : استعمله .
      وحَلَمَ به وحَلَمَ عنه وتَحَلَّم عنه : رأَى له رُؤْيا أو رآه في النوم .
      وفي الحديث : من تَحَلَّم ما لم يَحْلُمْ كُلِّفَ أنْ يَعقِدَ بين شَعيرتين ، أي ، قال إنه رأى في النوم ما لم يَرَهُ .
      وتَكَلَّفَ حُلُماً : لم يَرَه .
      يقال : حَلَم ، بالفتح ، إذا رأَى ، وتَحَلَّم إذا ادعى الرؤْيا كاذباً ، قال : فإن قيل كَذِبُ الكاذِبِ في منامِه لا يزيد على كَذبه في يَقَظَتِه ، فلِمَ زادَتْ عُقوبته ووعيده وتَكليفه عَقْدَ الشعيرتين ؟ قيل : قد صح الخَبَرُ أَن الرؤيا الصادقة جُزْءٌ من النُّبُوَّة ، والنبوةُ لا تكون إلاَّ وَحْياً ، والكاذب في رؤياه يَدَّعِي أن الله تعالى أراه ما لم يُرِهِ ، وأَعطاه جزءاً من النبوة ولم يعطه إياه ، والكذِبُ على الله أَعظم فِرْيَةً ممن كذب على الخلق أو على نفسه .
      والحُلْمُ : الاحتلام أيضاً ، يجمع على الأحْلامِ .
      وفي الحديث : الرؤيا من الله والحُلْمُ من الشيطان ، والرؤيا والحُلْمُ عبارة عما يراه النائم في نومه من الأَشياء ، ولكن غَلَبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن ، وغلب الحُلْمُ على ما يراه من الشر والقبيح ؛ ومنه قوله : أَضْغاثُ أَحْلامٍ ، ويُستعمل كلُّ واحد منهما موضع الآخر ، وتُضَم لامُ الحُلُمِ وتسكن .
      الجوهري : الحُلُمُ ، بالضم ، ما يراه النائم .
      وتقول : حَلَمْتُ بكذا وحَلَمْتُه أيضاً ؛

      قال : فَحَلَمْتُها وبنُو رُفَيْدَةَ دونها ، لا يَبْعَدَنَّ خَيالُها المَحْلُومُ (* قوله « أحلام نائم ثياب غلاظ » عبارة الأساس : وهذه أحلام نائم للأماني الكاذبة .
      ولأهل المدينة ثياب غلاظ مخططة تسمى أحلام نائم ، قال : تبدلت بعد الخيزران جريدة * وبعد ثياب الخز أحلام نائم يقول : كبرت فاستبدلت بقدّ في لين الخيزران قدّاً في يبس الجريدة وبجلد في لين الخز جلداً في خشونة هذه الثياب ).
      والحُلْم والاحْتِلامُ : الجِماع ونحوه في النوم ، والاسم الحُلُم .
      وفي التنزيل العزيز : لم يبلغوا الحُلُمَ ؛ والفِعْل كالفِعْل .
      وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أمر مُعاذاً أن يأْخذ من كل حالِمٍ ديناراً يعني الجزية ؛ قال أَبو الهيثم : أراد بالحالِمِ كلَّ من بَلَغَ الحُلُمَ وجرى عليه حُكْمُ الرجال ، احتَلَمَ ‏ أو ‏ لم يَحْتَلِم .
      وفي الحديث : الغُسْلُ يومَ الجمعة واجب على كل حالِمٍ إنما هو على من بلغ الحُلُم أي بلغ أن يَحْتَلم أو احْتَلَم قبل ذلك ، وفي رواية : مُحْتَلِمٍ أي بالغ مُدْرِك .
      والحِلْمُ ، بالكسر : الأَناةُ والعقل ، وجمعه أَحْلام وحُلُومٌ .
      وفي التنزيل العزيز : أمْ تَأْمُرُهُم أَحْلامُهم بهذا ؛ قال جرير : هَلْ مِنْ حُلُومٍ لأَقوامٍ ، فَتُنْذِرَهُم ما جَرَّبَ الناسُ من عَضِّي وتَضْرِيسي ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا أحد ما جُمِعَ من المصادر .
      وأَحْلامُ القوم : حُلَماؤهم ، ورجل حَلِيمٌ من قوم أَحْلامٍ وحُلَماء ، وحَلُمَ ، بالضم ، يحْلُم حِلْماً : صار حَليماً ، وحلُم عنه وتَحَلَّم سواء .
      وتَحَلَّم : تكلف الحِلْمَ ؛

      قال : تَحَلَّمْ عن الأدْنَيْنَ واسْتَبْقِ وُدَّهم ، ولن تستطيعَ الحِلْمَ حتى تَحَلَّما وتَحالَم : أَرَى من نفسه ذلك وليس به .
      والحِلْم : نقيضُ السَّفَه ؛ وشاهدُ حَلُمَ الرجُلُ ، بالضم ، قولُ عبد الله بن قَيْس الرُّقَيَّات : مُجَرَّبُ الحَزْمِِ في الأُمورِ ، وإن خَفَّتْ حُلُومٌ بأَهلِها حَلُمَا وحَلَّمه تَحليماً : جعله حَلِيماً ؛ قال المُخَبَّل السعدي : ورَدُّوا صُدورَ الخَيْل حتى تَنَهْنَهَتْ إلى ذي النُّهَى ، واسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّمِ أي أَطاعوا الذي يأْمرهم بالحِلْمِ ، وقيل (* قوله « أي أطاعوا الذي يأمرهم بالحلم وقيل إلخ » هذه عبارة المحكم ، والمناسب أن يقول : أي أطاعوا من يعلمهم الحلم كما في التهذيب ، ثم يقول : وقيل حلمه أمره بالحلم ، وعليه فمعنى البيت أطاعوا الذي يأمرهم بالحلم ): حَلَّمه أمره بالحِلْمِ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في صلاة الجماعة : لِيَلِيَنِّي منكم أُولوا الأَحْلام والنُّهَى أي ذوو الألباب والعقول ، واحدها حِلْمٌ ، بالكسر ، وكأَنه من الحِلْم الأَناة والتثبُّت في الأُمور ، وذلك من شِعار العقلاء .
      وأَحْلَمَت المرأَةُ إذا ولدت الحُلَماء .
      والحَلِيمُ في صفة الله عز وجل : معناه الصَّبور ، وقال : معناه أنه الذي لا يسْتَخِفُّهُ عِصْيان العُصاة ولا يستفِزّه الغضب عليهم ، ولكنه جعل لكل شيءٍ مِقْداراً ، فهو مُنْتَهٍ إليه .
      وقوله تعالى : إنك لأنت الحَلِيمُ الرَّشِيدُ ؛ قال الأَزهري : جاء في التفسير أَنه كِنايةٌ عن أَنهم ، قالوا إنك لأَنتَ السَّفِيهُ الجاهل ، وقيل : إنهم ، قالوه على جهة الاستهزاء ؛ قال ابن عرفة : هذا من أَشدّ سِباب العرب أن يقول الرجل لصاحبه إذا استجهله يا حَلِيمُ أَي أنت عند نفسك حَلِيمٌ وعند الناس سَفِيهٌ ؛ ومنه قوله عز وجل : ذُقْ إنك أنت العزيز الكريم ؛ أي بزعمك وعند نفسك وأَنتَ المَهِينُ عندنا .
      ابن سيده : الأَحْلامُ الأَجسام ، قال : لا أعرف واحدها .
      والحَلَمَةُ : الصغيرة من القِرْدانِ ، وقيل : الضخم منها ، وقيل : هو آخر أَسنانها ، والجمع الحَلَمُ وهو مثل العَلّ ؟؟، وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَنْهَى أن تُنْزَع الحَلَمَةُ عن دابته ؛ الحَلَمَةُ ، بالتحريك : القرادة الكبيرة .
      وحَلِمَ البعيرُ حَلَماً ، فهو حَلِمٌ : كثر عليه الحَلَمُ ، وبعِير حَلِمٌ : قد أفسده الحَلَمُ من كثرتها عليه .
      الأصمعي : القرادُ أَوّل ما يكونُ صغيراً قَمْقامَةٌ ، ثم يصير حَمْنانةً ، ثم يصير قُراداً ، ثم حَلَمَة .
      وحَلَّمْتُ البعير : نزعت حَلَمَهُ .
      ويقال : تَحَلَّمَتِ القِرْبةُ امتلأت ماء ، وحَلَّمْتُها ملأْتها .
      وعَناقٌ حَلِمة وتِحْلِمَةٌ (* قوله « وعناق حلمة وتحلمة » كذا هو مضبوط في المحكم بالرفع على الوصفية وبكسر التاء الأولى من تحملمة وفي التكملة مضبوط بكسر تاء تحلمة والجر بالاضافة وكذا فيما يأتي من قوله وجماعة تحلمة تحالم ): قد أَفسد جلدَها الحَلَمُ ، والجمع الحُلاَّمُ .
      وحَلَّمَهُ : نزع عنه الحَلَمَ ، وخصصه الأزهري فقال : وحَلَّمْتُ الإبل أخذت عنها الحَلَم ، وجماعة تِحْلِمَةٌ تَحالِمُ : قد كثر الحَلَمُ عليها .
      والحَلَمُ ، بالتحريك : أن يَفْسُد الإهابُ في العمل ويقعَ فيه دود فيَتَثَقَّبَ ، تقول منه : حَلِمَ ، بالكسر .
      والحَلَمَةُ : دودة تكون بين جلد الشاة الأَعلى وجلدها الأسفل ، وقيل : الحَلَمةُ دودة تقع في الجلد فتأْكله ، فإذا دُبغَ وَهَي موضعُ الأَكل فبقي رقيقاً ، والجمع من ذلك كلِّه حَلَمٌ ، تقول منه : تَعَيَّب الجلدُ وحَلِمَ الأَديمُ يَحْلَمُ حَلَماً ؛ قال الوَليد بن عُقْبَةَ ابن أبي عُقْبَةَ (* قوله « عقبة بن أبي عقبة » كذا بالأصل ، والذي في شرح القاموس : عقبة بن أبي معيط اهـ .
      ومثله في القاموس في مادة م ع ط ).
      من أبيات يَحُضُّ فيها مُعاوية على قتال عليّ ، عليه السلام ، ويقول له : أنتَ تسعى في إصلاح أمر قد تمَّ فسادُه ، كهذه المرأَة التي تَدْبُغُ الأَديم الحَلِمَ الذي وقعت فيه الحَلَمَةُ ، فنَقَّبَته وأفسدته فلا ينتفع به : أَلا أَبْلِغْ معاوِيةَ بنَ حَرْبٍ بأَنَّكَ ، من أَخي ثِقَةٍ ، مُلِيمُ قطعتَ الدَّهْرَ كالسَّدِم المُعَنَّى ، تُهَدِّرُ في دِمَشْق وما تَرِيمُ فإنَّكَ والكتابَ إلى عليٍ ، كدابِغةٍ وقد حَلِمَ الأَدِيمُ لكَ الوَيْلاتُ ، أقْحِمْها عليهم ، فخير الطالِبي التِّرَةِ الغَشُومُ فقَوْمُكُ بالمدينة قد تَرَدَّوْا ، فَهُمْ صَرْعى كأَنَّهُمُ الهَشِيمُ فلو كنتَ المُصابَ وكان حَيّاً ، تَجَرَّدَ لا أَلَفُّ ولا سَؤْومُ يُهَنِّيكَ الإمارةَ كلُّ رَكْبٍ من الآفاق ، سَيْرُهُمُ الرَّسِيمُ ويروى : يُهَنِّيك الإمارةَ كلُّ ركبٍ ، لانْضاءِ الفِراقِ بهم رَسِيم ؟

      ‏ قال أبو عبيد : الحَلَمُ أن يقع في الأَديم دوابُّ فلم يَخُصَّ الحَلَم ؛ قال ابن سيده : وهذا منه إغفال .
      وأَديم حَلِمٌ وحَلِيم : أَفسده الحَلَمُ قبل أن يسلخ .
      والحَلَمَةُ : رأْس الثَّدْي ، وهما حَلَمتان ، وحَلَمَتا الثَّدْيَيْن : طَرَفاهما .
      والحَلَمَةُ : الثُّؤْلول الذي في وسط الثَّدْيِ .
      وتَحَلَّم المالُ : سمن .
      وتَحَلَّم الصبيُّ والضَّبُّ واليَرْبوع والجُرَذ والقُراد : أقبل شحمه وسَمن واكتنز ؛ قال أوس بن حَجَر : لحَيْنَهُمُ لَحْيَ العَصا فطرَدْنَهُمْ إلى سَنةٍ ، قِرْدانُها لم تَحَلَّمِ ‏

      ويروى : ‏ لحَوْنَهم ، ويروى : جِرْذانها ، وأما أَبو حنيفة فخص به الإنسان .
      والحَلِيم : الشحم المقبل ؛

      وأَنشد : فإن قَضاءَ المَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعَةً من المُخِّ في أَنقاءِ كلِّ حَلِيم وقيل : الحَلِيمُ هنا البعير المُقْبِلُ السِّمَنِ فهو على هذا صفة ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف له فعلاً إلاَّ مَزيداً .
      وبعير حَلِيمٌ أي سمين .
      ومُحَلِّم في قول الأعشى : ونحن غداةَ العَيْنِ ، يومَ فُطَيْمةٍ ، مَنَعْنا بني شَيْبان شُرْبَ مُحَلِّمِ هو نهر يأْخذ من عين هَجَرَ ؛ قال لبيد يصف ظُعُناً ويشبهها بنخيل كَرَعَتْ في هذا النهر : عُصَبٌ كَوارِعُ في خَليج مُحَلِّمٍ حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مكْمومُ وقيل : مُحَلِّمٌ نهر باليمامة ؛ قال الشاعر : فَسِيلٌ دنا جَبَّارُه من مُحَلِّمٍ وفي حديث خزيمة وذكر السنة : وبَضَّت الحَلَمَةُ أَي دَرَّتْ حَلَمةُ الثدي وهي رأْسه ، وقيل : الحَلَمةُ نبات ينبت في السهل ، والحديثُ يحتملهما ، وفي حديث مكحول : في حَلَمَةِ ثدي المرأَة رُبع دِيَتِها .
      وقَتيلٌ حُلاَّمٌ : ذهب باطلاً ؛ قال مُهَلْهِلٌ : كلُّ قتيلٍ في كُلَيْبٍ حُلاَّمْ ، حتى ينال القَتْلُ آل هَمّامْ والحُلامُ والحُلاَّمُ : ولد المعز ؛ وقال اللحياني : هو الجَدْيُ والحَمَلُ الصغير ، يعني بالحمل الخروفَ .
      والحُلاَّمُ : الجدي يؤخذ من بطن أُمه ؛ قال الأصمعي : الحُلاَّمُ والحُلاَّنُ ، بالميم والنون ، صغار الغنم .
      قال ابن بري : سمي الجدي حُلاَّماً لملازمته الحَلَمَةَ يرضعها ؛ قال مُهَلْهِلٌ : كل قتيل في كليب حُلاَّمْ ‏

      ويروى : ‏ حُلاّن ؛ والبيتُ الثاني : حتى ينال القتلُ آل شَيْبانْ يقول : كلُّ من قُتِلَ من كُلَيْبٍ ناقصٌ عن الوفاء به إلا آل همام أو شيبان .
      وفي حديث عمر : أنه قَضى في الأَرْنَب يقتلُه المُحْرِمُ بحُلاَّم ، جاء تفسيره في الحديث : أنه هو الجَدْيُ ، وقيل : يقع على الجَدْي والحَمَل حين تضعه أُمّه ، ويروى بالنون ، والميم بدل منها ، وقيل : هو الصغير الذي حَلَّمهُ الرَّضاعُ أي سَمَّنَهُ فتكون الميم أَصلية ؛ قال أَبو منصور : الأصل حُلاَّن ، وهو فُعْلان من التحليل ، فقلبت النونُ ميماً .
      وقال عَرّام : الحُلاَّنُ ما بَقَرْتَ عنه بطن أُمه فوجدته قد حَمَّمَ وشَعَّرَ ، فإن لم يكن كذلك فهو غَضِينٌ ، وقد أَغْضَنَتِ الناقةُ إذا فعلت ذلك .
      وشاة حَلِيمةٌ : سمينة .
      ويقال : حَلَمْتُ خَيالَ فلانة ، فهو مَحْلُومٌ ؛

      وأَنشد بيت الأخطل : لا يَبْعَدَنَّ خيالُها المَحْلُوم والحالُوم ، بلغة أَهل مصر : جُبْنٌ لهم .
      الجوهري : الحالُومُ لبن يغلُط فيصير شبيهاً بالجبن الرطب وليس به .
      ابن سيده : الحالُومُ ضرب من الأَقِط .
      والحَلَمةُ : نبت ؛ قال الأصمعي : هي الحَلَمةُ واليَنَمة ، وقيل : الحَلَمةُ نبات ينبت بنَجْدٍ في الرمل في جُعَيْثنة ، لها زهر وورقها أُخَيْشِنٌ عليه شوك كأَنه أَظافير الإنسان ، تَطْنى الإبل وتَزِلُّ أَحناكُها ، إذا رعته ، من العيدان اليابسة .
      والحَلَمَةُ : شجرة السَّعْدان وهي من أَفاضل المَرْعَى ، وقال أَبو حنيفة : الحَلَمةُ دون الذراع ، لها ورقة غليظة وأفْنانٌ وزَهْرَةٌ كزهرة شَقائق النُّعْمانِ إلا أنها أكبر وأَغلظ ، وقال الأَصمعي : الحَلَمةُ نبت من العُشْبِ فيه غُبْرَةٌ له مَسٌّ أَخْشَنُ أَحمر الثمرة ، وجمعها حَلَمٌ ؛ قال أَبو منصور : ليست الحَلَمَةُ من شجر السَّعْدان في شيء ؛ السَّعدانُ بَقْلٌ له حَسَكٌ مستدير له شوك مستدير (* قوله « له شوك مستدير » كذا بالأصل ، وعبارة ابي منصور في التهذيب : له حسك مستدير ذو شوك كثير )، والحَلَمةُ لا شوك لها ، وهي من الجَنْبةِ معروفة ؛ قال الأزهري : وقد رأَيتها ، ويقال للحَلَمَةِ الحَماطةُ ، قال : والحَلَمةُ رأْس الثَّدْيِ في وسط السَّعْدانة ؛ قال أَبو منصور : الحَلَمةُ الهُنَيَّةُ الشاخصة من ثَدْيِ المرأَة وثُنْدُوَة الرجل ، وهي القُراد ، وأَما السَّعْدانة فما أَحاطَ بالقُراد مما خالف لونُه لون الثَّدْيِ ، واللَّوْعَةُ السواد حول الحَلَمةِ .
      ومُحَلِّم : اسم رجل ، ومن أَسماء الرجل مُحَلِّمٌ ، وهو الذي يُعَلّم الحِلْمَ ؛ قال الأعشى : فأَمَّا إذا جَلَسُوا بالعَشِيّ فأَحْلامُ عادٍ ، وأَيْدي هُضُمْ ابن سيده : وبنو مُحَلَّمٍ وبنو حَلَمَةَ قبيلتان .
      وحَلِيمةُ : اسم امرأَة .
      ويوم حَلِيمةَ : يوم معروف أحد أَيام العرب المشهورة ، وهو يوم التقى المُنْذِرُ الأَكبر والحَرثُ الأَكبر الغَسَّانيّ ، والعرب تَضْرِبُ المَثَلَ في كل أمر مُتَعالَمٍ مشهور فتقول : ما يَوْمُ حَلِيمةَ بِسِرٍّ ، وقد يضرب مثلاً للرجل النابهِ الذِّكْرِ ، ورواه ابن الأَعرابي وحده : ما يوم حَلِيمةَ بشَرٍّ ، قال : والأَول هو المشهور ؛ قال النابغة يصف السيوف : تُوُرِّثْنَ من أَزمان يومِ حَلِيمةٍ إلى اليوم ، قد جُرّبْنَ كلَّ التَّجارِبِ وقال الكلبي : هي حَليمةُ بنت الحَرِث بن أَبي شِمْر ، وَجَّهَ أَبوها جيشاً إلى المُنْذِرِ بن ماء السماء ، فأَخْرجَتْ حليمةُ لهم مِرْكَناً فطَيَّبتهم .
      وأَحْلام نائمٍ : ضرب من الثياب ؛ قال ابن سيده : ولا أَحقُّها .
      والحُلاَّمُ : اسم قبائل .
      وحُلَيْماتٌ ، بضم الحاء : موضع ، وهُنَّ أكمات بطن فَلْج ؛ وأَنشد : كأَنَّ أَعْناقَ المَطِيِّ البُزْلِ ، بين حُلَيْماتٍ وبين الجَبْلِ من آخر الليل ، جُذُوعُ النَّخلِ أَراد أنها تَمُدُّ أَعناقها من التعب .
      وحُلَيْمَةُ ، على لفظ التحقير : موضع ؛ قال ابن أَحمر يصف إبلاً : تَتَبَّعُ أوضاحاً بسُرَّةِ يَذْبُلٍ ، وتَرْعَى هَشِيماً من حُلَيْمةَ بالِياً ومُحَلِّمٌ : نهر بالبحرين ؛ قال الأخطل : تَسَلسَلَ فيها جَدْوَلٌ من مُحَلِّمٍ ، إذا زَعْزَعَتْها الريحُ كادتْ تُمِيلُها الأزهري : مُحَلِّمٌ عينٌ ثَرَّةٌ فَوَّارة بالبحرين وما رأَيت عيناً أكثر ماء منها ، وماؤها حارّ في مَنْبَعِه ، وإذا بَرَد فهو ماء عَذْبٌ ؛

      قال : وأَرى مُحَلِّماً اسمَ رجل نُسِبَت العينُ إليه ، ولهذه العين إذا جرت في نهرها خُلُجٌ كثيرة ، تسقي نخيل جُؤاثا وعَسَلَّج وقُرَيَّات من قرى هَجَرَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. حوط
    • " حاطَه يَحُوطُه حَوْطاً وحِيطةً وحِياطةً : حَفِظَه وتعَهَّده ؛ وقول الهذلي : وأَحْفَظُ مَنْصِبي وأَحُوطُ عِرْضِي ، وبعضُ القومِ ليسَ بذِي حِياطِ أَراد حِياطة ، وحذف الهاء كقول اللّه تعالى : وإِقامِ الصلاة ، يريد الإِقامة ، وكذلك حَوَّطه ؛ قال ساعدة ابن جُؤَيّةَ : عليَّ وكانُوا أَهلَ عِزٍّ مُقَدَّمٍ ومَجْدٍ ، إِذا ما حُوِّطَ المَجْدُ نائل (* قوله « حوط المجد » وقوله « ويروى حوص » كذا في الأصل مضبوطاً .) ‏

      ويروى : ‏ حُوِّصَ ، وهو مذكور في موضعه .
      وتَحَوَّطَه : كَحَوَّطَه .
      واحْتاطَ الرجلُ : أَخذ في أُموره بالأَحْزَم .
      واحْتاط الرجل لنفسه أَي أَخذ بالثِّقة .
      والحَوْطةُ والحَيْطةُ : الاحْتِياطُ .
      وحاطَه اللّه حَوْطاً وحِياطةً ، والاسم الحَيْطةُ والحِيطة : صانه وكَلأَه ورَعاه .
      وفي حديث العباس : قلت يا رسول اللّه ما أَغْنَيْتَ عن عمك ، يعني أَبا طالب ، فإِنه كان يَحُوطُك ؟ حاطَه يَحُوطُه حَوْطاً إِذا حفظه وصانه وذبَّ عنه وتَوفَّرَ على مصالحِهِ .
      وفي الحديث : وتُحِيطُ دَعْوَتُه من وَرائهم أَي تُحْدِقُ بهم من جميع نَواحِيهم .
      وحاطَه وأَحاط به ، والعَيْرُ يَحُوطُ عانَتَه : يجمعها .
      والحائطُ : الجِدار لأَنه يَحُوطُ ما فيه ، والجمع حِيطانٌ ، قال سيبويه : وكان قِياسُه حُوطاناً ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعه حِياطٌ كقائمٍ وقِامٍ ، إِلا أَن حائطاً قد غلب عليه الاسم فحكمه أَن يكسّر على ما يكسر عليه فاعل إِذا كان اسماً ؛ قال الجوهري : صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها ؛ قال ابن جني : الحائط اسم بمنزلة السَّقْف والرُّكْنن وإن كان فيه معنى الحَوْط .
      وحَوْطَ حائطاً : عمله .
      وقال أَبو زيد : حُطْتُ قومي وأَحَطْتُ الحائطَ ؛ وحَوَّطَ حائطاً : عمله .
      وحَوَّطَ كَرْمَه تحْويطاً أَي بنَى حوْلَه حائطاً ، فهو كرم مُحَوَّط ، ومنه قولهم : أَنا أُحَوِّطُ حول ذلك الأَمر أَي أدُورُ .
      والحُوَّاطُ : حَظِيرة تتخذ للطّعام لأَنها تَحُوطُه .
      والحُوَّاطُ : حظيرة تتخذ للطعام أَو الشيء يُقْلَعُ عنه سريعاً ؛

      وأَنشد : إِنّا وجَدْنا عُرُسَ الحَنّاطِ مَذْمُومةً لَئِيمةَ الحُوّاطِ والحُواطةُ : حظيرة تتخَذ للطعام ، والحِيطةُ ، بالكسر : الحِياطةُ ، وهما من الواو .
      ومع فلان حِيطةٌ لك ولا تقل عليك أَي تَحَنُّنٌ وتعَطُّفٌ .
      والمَحاطُ : المكان الذي يكون خلف المالِ والقومِ يَسْتَدِير بهم ويَحُوطُهم ؛ قال العجاج : حتى رأَى من خَمَرِ المَحاطِ وقيل : الأَرض المَحاط التي علَيها حائطٌ وحَديقةٌ ، فإِذا لم يُحَيَّطْ عليها فهي ضاحيةٌ .
      وفي حديث أَبي طلحة : فإِذا هو في الحائط وعليه خَميصةٌ ؛ الحائطُ ههنا البُسْتانُ من النخيل إِذا كان عليه حائط ، وهو الجِدارُ ، وتكرَّر في الحديث ، وجمعه الحوائطُ .
      وفي الحديث : على أَهلِ الحَوائطِ حِفْظُها بالنهار ، يعني البَساتِينَ ، وهو عامٌّ فيها .
      وحُوَّاطُ الأَمرِ : قِوامُه .
      وكلُّ من بلغ أَقْصَى شيء وأَحْصَى عِلْمَه ، فقد أَحاطَ به .
      وأَحاطَتْ به الخيلُ وحاطَتْ واحْتاطَتْ : أَحْدَقَتْ ، واحتاطت بفلان وأَحاطت إِذا أَحدقت به .
      وكلُّ من أَحْرَز شيئاً كلَّه وبلَغ عِلْمُه أَقْصاه ، فقد أَحاطَ به .
      يقال : هذا الأَمْر ما أَحَطْتُ به عِلماً .
      وقوله تعالى : واللّه مُحِيطٌ بالكافرين ؛ أَي جامعهم يوم القيامة .
      وأَحاطَ بالأَمر إِذا أَحْدَقَ به من جَوانِبِه كلِّه .
      وقوله تعالى : واللّه من ورائهم مُحِيطٌ ؛ أَي لا يُعْجِزُه أَحَدٌ قدرته مشتملة عليهم .
      وحاطَهم قَصاهُم وبِقَصاهُم : قاتَلَ عنهم .
      وقوله تعالى : أَحَطْتُ بما لم تُحِطْ به ؛ أَي علمته من جميع جهاتِه .
      وأَحاطَ به : عَلِمَه وأَحاطَ به عِلْماً .
      وفي الحديث : أَحَطْت به عِلماً أَي أَحْدَقَ عِلْمِي به من جميع جهاته وعَرفَه .
      ابن بزرج : يقولون للدَّراهم إِذا نقَصت في الفرائض أَو غيرها هَلُمَّ حِوَطَها ، قال : والحِوَطُ ما تُتَمِّمُ به الدَّراهم .
      وحاوَطْتُ فلاناً مُحاوَطةً إِذا داورْتَه في أَمر تُريدُه منه وهو يأْباه كأَنك تَحُوطُه ويَحُوطُك ؛ قال ابن مقبل : وحاوَطْتُه حتى ثَنَيْتُ عِنانَه ، على مُدْبِرِ العِلْباء رَيَّانَ كاهِلُهْ وأُحِيطَ بفلان إِذا دَنا هلاكُه ، فهو مُحاطٌ به .
      قال اللّه عزّ وجلّ : وأُحِيطَ بثمره فأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كفَّيه على ما أَنفَق فيها ؛ أَي أَصابَه ما أَهْلَكَه وأَفْسده .
      وقوله تعالى : إِلا أَن يُحاطَ بكم ؛ أَي تؤْخَذُوا من جَوانِبِكم ، والحائط من هذا .
      وأَحاطَتْ به خَطِيئته أَي مات على شِرْكِه ، نعوذ باللّه من خاتمةِ السُّوء .
      ابن الأَعرابي : الحَوْطُ خَيْطٌ مفْتول من لَوْنين : أَحمر وأَسود ، يقال له البَرِيمُ ، تشدُّه المرأَة على وسَطها لئلا تُصيبها العين ، فيه خَرَزات وهِلالٌ من فضَّة ، يسمى ذلك الهِلالُ الحَوْطَ ويسمَّى الخَيْطُ به .
      ابن الأَعرابي : حُطْ حُطْ إِذا أَمرته أَن يُحَلِّيَ صِبْيةً بالحَوْط ، وهو هِلالٌ من فضَّة ، وحُطْ حُطْ إِذا أَمرته بصلة الرحم .
      وحَوْطُ الحَظائر : رجل من النَّمِر بن قاسط وهو أَخو المُنْذِر بن امرئ القيس لأُمه جدّ النعمان بن المنذر .
      وتَحُوطُ وتَحِيطُ وتُحِيطُ والتَّحُوطُ والتَّحِيطُ ، كله : اسم للسنة الشديدة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. حضر
    • " الحُضَظُ : لغة في الحُضَض ، وهو دَواء يُتَّخذ من أَبوال الإِبل ؛ قال ابن دريد : وذكروا أَن الخليل كان يقوله ، قال : ولم يعرفه أَصحابنا .
      قال الجوهري : حكى أَبو عبيد عن اليزيدي الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء ؛ وأَنشد شمر : أَرْقَشَ ظَمْآنَ إِذا عُصْرَ لَفَظْ ، أَمَرَّ مِن صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُضَظْ الأَزهري :، قال شمر وليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير الحضظ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. خرج
    • " الخُروج : نقيض الدخول .
      خَرَجَ يَخْرُجُ خُرُوجاً ومَخْرَجاً ، فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ ، وقد أَخْرَجَهُ وخَرَجَ به .
      الجوهري : قد يكون المَخْرَجُ موضعَ الخُرُوجِ .
      يقال : خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً ، وهذا مَخْرَجُه .
      وأَما المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَه ، والمفعولَ به واسمَ المكان والوقت ، تقول : أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ ، وهذا مُخْرَجُه ، لأَن الفعل إِذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة ، مثل دَحْرَجَ ، وهذا مُدَحْرَجُنا ، فَشُبِّهَ مُخْرَجٌ ببنات الأَربعة .
      والاستخراجُ : كالاستنباط .
      وفي حديث بَدْرٍ : فاخْتَرَجَ تَمَراتٍ من قِرْبةٍ أَي أَخْرَجَها ، وهو افْتَعَلَ منه .
      والمُخارَجَةُ : المُناهَدَةُ بالأَصابع .
      والتَّخارُجُ : التَّناهُدُ ؛ فأَما قول الحسين بن مُطَيْرٍ : ما أَنْسَ ، لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ ، في يوم عيدٍ ، ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ فإِنه أَراد مخروجٌ فيه ، فحذف ؛ كما ، قال في هذه القصيدة : والعينُ هاجِعَةٌ والرُّوح مَعْرُوجُ أَراد معروج به .
      وقوله عز وجل : ذلك يَوْمُ الخُروجِ ؛ أَي يوم يخرج الناس من الأَجداث .
      وقال أَبو عبيدة : يومُ الخُروجِ من أَسماء يوم القيامة ؛ واستشهدَ بقول العجاج : أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا ، أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا ؟ أَبو إِسحق في قوله تعالى : يوم الخروج أَي يوم يبعثون فيخرجون من الأَرض .
      ومثله قوله تعالى : خُشَّعاً أَبصارُهُمُ يَخْرُجون من الأَجْداثِ .
      وفي حديث سُوَيْدِ بن عَفَلَةَ : دخل عليَّ عليٌّ ، رضي الله عنه ، في يوم الخُرُوج ، فإِذا بين يديه فاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراء وصحفةٌ فيها خَطِيفَةٌ .
      يَوْم الخُروجِ ؛ يريد يوم العيد ، ويقال له يوم الزينة ويوم المشرق .
      وخُبْزُ السَّمْراءِ : الخُشْكارُ ، كما قيل لِلُّبابِ الحُوَّارَى لبياضه .
      واخْتَرَجَهُ واسْتَخْرجَهُ : طلب إِليه أَن منه أَن يَخْرُجَ .
      وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ إِذا خرجت على خِلْقَةِ الجَمَلِ البُخْتِيِّ .
      وفي حديث قصة : أَن الناقة التي أَرسلها الله ، عز وجل ، آيةً لقوم صالح ، عليه السلام ، وهم ثمود ، كانت مُخْتَرَجة ، قال : ومعنى المختَرَجة أَنها جُبلت على خلقة الجمل ، وهي أَكبر منه وأَعظم .
      واسْتُخْرِجَتِ الأَرضُ : أُصْلِحَتْ للزراعة أَو الغِراسَةِ ، وهو من ذلك عن أَبي حنيفة .
      وخارجُ كلِّ شيءٍ : ظاهرُه .
      قال سيبويه : لا يُستعمل ظرفاً إِلا بالحرف لأَنه مخصوص كاليد والرجل ؛ وقول الفرزدق : عَلى حِلْفَةٍ لا أَشْتُمُ الدَّهْرَ مُسْلِماً ، ولا خارِجاً مِن فِيِّ زُورُ كلامِ أَراد : ولا يخرج خروجاً ، فوضع الصفة موضع المصدر لأَنه حمله على عاهدت .
      والخُروجُ : خُروجُ الأَديب والسائق ونحوهما يُخَرَّجُ فيَخْرُجُ .
      وخَرَجَتْ خَوارجُ فلان إِذا ظهرتْ نَجابَتُهُ وتَوَجَّه لإِبرام الأُمورِ وإِحكامها ، وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بعد صباه .
      والخارِجِيُّ : الذي يَخْرُجُ ويَشْرُفُ بنفسه من غير أَن يكون له قديم ؛ قال كثير : أَبا مَرْوانَ لَسْتَ بِخارِجيٍّ ، وليس قَديمُ مَجْدِكَ بانْتِحال والخارِجِيَّةُ : خَيْل لا عِرْقَ لها في الجَوْدَة فَتُخَرَّجُ سوابقَ ، وهي مع ذلك جِيادٌ ؛ قال طفيل : وعارَضْتُها رَهْواً على مُتَتَابِعٍ ، شَديدِ القُصَيْرى ، خارِجِيٍّ مُجَنَّبِ وقيل : الخارِجِيُّ كل ما فاق جنسه ونظائره .
      قال أَبو عبيدة : من صفات الخيل الخَرُوجُ ، بفتح الخاء ، وكذلك الأُنثى ، بغير هاءٍ ، والجمع الخُرُجُ ، وهو الذي يَطول عُنُقُهُ فَيَغْتالُ بطولها كلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لجامه ؛

      وأَنشد : ‏ كلّ قَبَّاءَ كالهِراوةِ عَجْلى ، وخَروجٍ تَغْتالُ كلَّ عِنانِ الأَزهري : وأَما قول زهير يصف خيلاً : وخَرَّجَها صَوارِخَ كلِّ يَوْمٍ ، فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُها تَلِينُ فمعناه : أَن منها ما به طِرْقٌ ، ومنها ما لا طِرْقَ به ؛ وقال ابن الأَعرابي : معنى خَرَّجَها أَدَّبها كما يُخَرِّجُ المعلم تلميذه .
      وفلانٌ خَرِيجُ مالٍ وخِرِّيجُه ، بالتشديد ، مثل عِنِّينٍ ، بمعنى مفعول إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمَهُ .
      وقد خَرَّجَهُ في الأَدبِ فَتَخَرَّجَ .
      والخَرْجُ والخُرُوجُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب .
      يقال : خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ ؛ وقيل : خُرُوجُ السَّحَاب اتِّساعُهُ وانْبِساطُه ؛ قال أَبو ذؤَيب : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَبَّتْ له الصَّبا ، فَعَاقَبَ نَشْءٌ بعْدها وخُرُوجُ الأَخفش : يقال للماء الذي يخرج من السَّحاب : خَرْجٌ وخُرُوجٌ .
      الأَصمعي : يقال أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ ، فهو نَشْءٌ .
      التهذيب : خَرَجَت السماء خُروجاً إِذا أَصْحَتْ بعد إِغامَتِها ؛ وقال هِمْيان يصف الإِبل وورودها : فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهارِجَا ؛ تَحْسَبُه لَوْنَ السَّماءِ خارِجَا يريد مُصْحِياً ؛ والسحابةُ تُخْرِجُ السحابةَ كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ .
      والخَرُوجُ من الإِبل : المِعْناقُ المتقدمة .
      والخُرَاجُ : ورَمٌ يَخْرُجُ بالبدن من ذاته ، والجمع أَخْرِجَةٌ وخِرْجَانٌ . غيره : والخُرَاجُ ورَمُ قَرْحٍ يخرج بداية أَو غيرها من الحيوان .
      الصحاح : والخُرَاجُ ما يَخْرُجُ في البدن من القُرُوح .
      والخَوَارِجُ : الحَرُورِيَّةُ ؛ والخَارِجِيَّةُ : طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس .
      التهذيب : والخَوَارِجُ قومٌ من أَهل الأَهواء لهم مَقالَةٌ على حِدَةٍ .
      وفي حديث ابن عباس أَنه ، قال : يَتَخَارَجُ الشَّريكانِ وأَهلُ الميراث ؛ قال أَبو عبيد : يقول إِذا كان المتاع بين ورثة لم يقتسموه أَو بين شركاء ، وهو في يد بعضهم دون بعض ، فلا بأْس أَن يتبايعوه ، وإِن لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه ؛ قال : ولو أَراد رجل أَجنبي أَن يشتري نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك ؛ قال أَبو منصور : وقد جاءَ هذا عن ابن عباس مفسَّراً على غير ما ذكر أَبو عبيد .
      وحدَّث الزهري بسنده عن ابن عباس ، قال : لا بأْس أَن يَتَخَارَج القومُ في الشركة تكون بينهم فيأْخذ هذا عشرة دنانير نقداً ، ويأْخذ هذا عشرة دنانير دَيْناً .
      والتَّخارُجُ : تَفاعُلٌ من الخُروج ، كأَنه يَخْرُجُ كلُّ واحد من شركته عن ملكه إِلى صاحبه بالبيع ؛ قال : ورواه الثوري بسنده على ابن عباس في شريكين : لا بأْس أَن يتخارجا ؛ يعني العَيْنَ والدَّيْنَ ؛ وقال عبد الرحمن بن مهدي : التخارج أَن يأْخذ بعضهم الدار وبعضهم الأَرض ؛ قال شمر : قلت لأَحمد : سئل سفيان عن أَخوين ورثا صكّاً من أَبيهما ، فذهبا إِلى الذي عليه الحق فتقاضياه ؛ فقال : عندي طعام ، فاشتريا مني طعاماً بما لكما عليَّ ، فقال أَحد الأَخوين : أَنا آخذ نصيبي طعاماً ؛ وقال الآخر : لا آخذ إِلاّ دراهم ، فأَخذ أَحدهما منه عشرة أَقفرة بخمسين درهماً بنصيبه ؛ قال : جائز ، ويتقاضاه الآخر ، فإِن تَوَى ما على الغريم ، رجع الأَخ على أَخيه بنصف الدراهم التي أَخذ ، ولا يرجع بالطعام .
      قال أَحمد : لا يرجع عليه بشيء إِذا كان قد رضي به ، والله أَعلم .
      وتَخَارَجَ السَّفْرُ : أَخْرَجُوا نفقاتهم .
      والخَرْجُ والخَرَاجُ ، واحدٌ : وهو شيء يُخْرِجُه القومُ في السَّنَةِ مِن مالهم بقَدَرٍ معلوم .
      وقال الزجاج : الخَرْجُ المصدر ، والخَرَاجُ : اسمٌ لما يُخْرَجُ .
      والخَرَاجُ : غَلَّةُ العبد والأَمة .
      والخَرْجُ والخَراج : الإِتاوَةُ تُؤْخذ من أَموال الناس ؛ الأَزهري : والخَرْجُ أَن يؤَدي إِليك العبدُ خَرَاجَه أَي غلته ، والرَّعِيَّةُ تُؤَدِّي الخَرْجَ إِلى الوُلاةِ .
      وروي في الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الخَرَاجُ بالضمان ؛ قال أَبو عبيد وغيره من أَهل العلم : معنى الخراج في هذا الحديث غلة العبد يشتريه الرجلُ فيستغلُّه زماناً ، ثم يَعْثُرُ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائعُ ولم يُطْلِعْهُ عليه ، فله رَدُّ العبد على البائع والرجوعُ عليه بجميع الثمن ، والغَّلةُ التي استغلها المشتري من العبد طَيِّبَةٌ له لأَنه كان في ضمانه ، ولو هلك هلك من ماله .
      وفسر ابن الأَثير قوله : الخراج بالضمان ؛ قال : يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة ، عبداً كان أَو أَمة أَو ملكاً ، وذلك أَن يشتريه فيستغله زماناً ، ثم يعثر فيه على عيب قديم ، فله رد العين المبيعة وأَخذ الثمن ، ويكون للمشتري ما استغله لأَن المبيع لو كان تلفَ في يده لكان من ضمانه ، ولم يكن له على البائع شيء ؛ وباء بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أَي بسببه ، وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكما إِليه في مثل هذا ، فقال للمشتري : رُدَّ الداءَ بدائه ولك الغلةُ بالضمان .
      معناه : رُدَّ ذا العيب بعيبه ، وما حصل في يدك من غلته فهو لك .
      ويقال : خَارَجَ فلانٌ غلامَه إِذا اتفقا على ضريبة يَرُدُّها العبدُ على سيده كلَّ شهر ويكون مُخَلًّى بينه وبين عمله ، فيقال : عبدٌ مُخَارَجٌ .
      ويُجْمَعُ الخَراجُ ، الإِتَاوَةُ ، على أَخْراجٍ وأَخَارِيجَ وأَخْرِجَةٍ .
      وفي التنزيل : أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ .
      قال الزجاج : الخَرَاجُ الفَيْءُ ، والخَرْجُ الضَّريبَةُ والجزية ؛ وقرئ : أَم تسأَلهم خَرَاجاً .
      وقال الفراء .
      معناه : أَمْ تسأَلهم أَجراً على ما جئت به ، فأَجر ربك وثوابه خيرٌ .
      وأَما الخَرَاجُ الذي وظفه عمرُ بن الخطاب ، رضي الله عنه ، على السواد وأَرضِ الفَيْء فإِن معناه الغلة أَيضاً ، لأَنه أَمر بِمَسَاحَةِ السَّوَادِ ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ، ولذلك سمي خَراجاً ، ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صُلْحاً ووظف ما صولحوا عليه على أَراضيهم : خراجية لأَن تلك الوظيفة أَشبهت الخراج الذي أُلزم به الفلاَّحون ، وهو الغلة ، لأَن جملة معنى الخراج الغلة ؛ وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أَهل الذِّمَّة : خراج لأَنه كالغلة الواجبة عليهم .
      ابن الأَعرابي : الخَرْجُ على الرؤوس ، والخَرَاجُ على الأَرضين .
      وفي حديث أَبي موسى : مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها ، طَيِّبٌ خَرَاجُها أَي طَعْمُ ثمرها ، تشبيهاً بالخَرَاجِ الذي يقع على الأَرضين وغيرها .
      والخُرْجُ : من الأَوعية ، معروفٌ ، عربيٌّ ، وهو هذا الوعاء ، وهو جُوالِقٌ ذو أَوْنَيْنِ ، والجمع أَخْراجٌ وخِرَجَةٌ مثلُ جُحْرٍ وجِحَرَة .
      وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ أَي نَبْتُها في مكانٍ دون مكانٍ .
      وتَخْريجُ الراعية المَرْتَعَ : أَن تأْكل بعضَه وتترك بعضه .
      وخَرَّجَت الإِبلُ المَرْعَى : أَبقت بعضه وأَكلت بعضه .
      والخَرَجُ ، بالتحريك : لَوْنانِ سوادٌ وبياض ؛ نعامة خَرْجَاءُ ، وظَلِيمٌ أَخْرَجُ بَيِّنُ الخَرَجِ ، وكَبْشٌ أَخْرَجُ .
      واخْرَجَّتِ النعامةُ اخْرِجاجاً ، واخْرَاجَّتْ اخْرِيجاجاً أَي صارت خَرْجاءَ .
      أَبو عمرو : الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيم في لونه ؛ قال الليث : هو الذي لون سواده أَكثر من بياضه كلون الرماد .
      التهذيب : أَخْرَجَ الرجلُ إِذا تزوج بِخِلاسِيَّةٍ .
      وأَخْرَجَ إِذا اصْطادَ الخُرْجَ ، وهي النعام ؛ الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنثى خَرْجاءُ ، واستعاره العجاج للثوب فقال : إِنَّا ، مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجا ، ولَبِسَتْ ، للْمَوتِ ، ثَوباً أَخْرَجا أَي لبست الحروب ثوباً فيه بياض وحمرة من لطخ الدم أَي شُهِّرَتْ وعُرِفَتْ كشهرة الأَبلق ؛ وهذا الرجز في الصحاح : ولبست للموت جُلاًّ أَخرجها وفسره فقال : لبست الحروب جُلاًّ فيه بياض وحمرة .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ أَي خِصْبٌ وجَدْبٌ .
      وعامٌ أَخْرَجُ : فيه جَدْبٌ وخِصْبٌ ؛ وكذلك أَرض خَرْجَاءُ وفيها تَخرِيجٌ .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المواضع ولم يُنْبِتْ بَعْضٌ .
      وأَخْرَجَ : مَرَّ به عامٌ نصفُه خِصبٌ ونصفه جَدْبٌ ؛ قال شمر : يقال مررت على أَرض مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ .
      والأَرتاع : أَماكن أَصابها مطر فأَنبتت البقل ، وأَماكن لم يصبها مطر ، فتلك المُخَرَّجةُ .
      وقال بعضهم : تخريج الأَرض أَن يكون نبتها في مكان دون مكان ، فترى بياض الأَرض في خضرة النبات .
      الليث : يقال خَرَّجَ الغلامُ لَوْحَه تخْريجاً إِذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها ؛ والكتابٌ إِذا كُتب فترك منه مواضع لم تكتب ، فهو مُخَرَّجٌ .
      وخَرَّجَ فلانٌ عَمَله إِذا جعله ضروباً يخالف بعضه بعضاً .
      والخَرْجاءُ : قرية في طريق مكة ، سمِّيَت بذلك لأَن في أَرضها سواداً وبياضاً إِلى الحمرة .
      والأَخْرَجَةُ : مرحلة معروفة ، لونها ذلك .
      والنجوم تُخَرِّجُ اللَّوْنَ (* قوله « والنجوم تخرج اللون إلخ » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور .) فَتَلَوَّن بِلَوْنَيْنِ من سواده وبياضها ؛ قال : إِذا اللَّيْلُ غَشَّاها ، وخَرَّج لَوْنَهُ نُجُومٌ ، كأَمْثالِ المصابيحِ ، تَخْفِقُ وجَبَلٌ أَخْرَجُ ، كذلك .
      وقارَةٌ خَرْجَاءُ : ذاتُ لَوْنَيْنِ .
      ونَعْجَةٌ خَرْجاءٌ : وهي السوداء البيضاءُ إِحدى الرجلين أَو كلتيهما والخاصرتين ، وسائرُهما أَسودُ .
      التهذيب : وشاةٌ خَرْجاءُ بيضاء المُؤَخَّرِ ، نصفها أَبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه .
      ويقال : الأَخْرَجُ الأَسْوَدُ في بياض ، والسوادُ الغالبُ .
      والأَخْرَجُ من المِعْزَى : الذي نصفه أَبيض ونصفه أَسود .
      الجوهري : الخَرْجاءُ من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين ؛ عن أَبي زيد .
      والأَخْرَجُ : جَبَلٌ معروف للونه ، غلب ذلك عليه ، واسمه الأَحْوَلُ .
      وفرسٌ أَخْرَجُ : أَبيض البطن والجنبين إِلى منتهى الظهر ولم يصعد إِليه ، ولَوْنُ سائره ما كان .
      والأَخْرَجُ : المُكَّاءُ ، لِلَوْنِهِ .
      والأَخْرَجانِ : جبلان معروفان ، وأَخْرَجَةُ : بئر احتفرت في أَصل أَحدهما ؛ التهذيب : وللعرب بئر احتفرت في أَصل جبلٍ أَخْرَجَ يسمونها أَخْرَجَةَ ، وبئر أُخرى احتفرت في أَصل جبل أَسْوَدَ يسمونها أَسْوَدَةَ ، اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين .
      الفراءُ : أَخْرَجَةُ اسم ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ ؛ سميتا بجبلين ، يقال لأَحدهما أَسْوَدُ وللآخر أَخْرَجُ .
      ويقال : اخْترَجُوه ، بمعنى استخرجُوه .
      وخَرَاجِ والخَرَاجُ وخَرِيجٌ والتَّخْريجُ ، كلُّه : لُعْبةٌ لفتيان العرب .
      وقال أَبو حنيفة : الخَرِيجُ لعبة تسمى خَرَاجِ ، يقال فيها : خَراجِ خَرَاجِ مثل قَطامِ ؛ وقول أَبي ذؤَيب الهذلي : أَرِقْتُ له ذَاتَ العِشَاءِ ، كأَنَّهُ مَخَارِيقُ ، يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت ، شبهه بالمخاريق وهي جمع مِخْرَاقٍ ، وهو المِنْديلُ يُلَفُّ ليُضْرَبَ به .
      وقوله : ذاتَ العِشاءِ أَراد به الساعة التي فيها العِشاء ، أَراد صوت اللاعبين ؛ شبه الرعد به ؛ قال أَبو علي : لا يقال خَرِيجٌ ، وإِنما المعروف خَراجِ ، غير أَن أَبا ذؤيب احتاج إِلى إِقامة القافية فأَبدل الياءَ مكان الأَلف .
      التهذيب : الخَرَاجُ والخَرِيجُ مُخَارجة : لعبة لفتيان الأَعراب .
      قال الفراء : خَرَاجِ اسم لعبة لهم معروفة ، وهو أَن يمسك أَحدهم شيئاً بيده ، ويقول لسائرهم : أَخْرِجُوا ما في يدي ؛ قال ابن السكيت : لعب الصبيان خَرَاجِ ، بكسر الجيم ، بمنزلة دَرَاكِ وقَطَامِ .
      والخَرْجُ : وادٍ لا مَنفذ فيه ، ودارَةُ الخَرْجِ هنالك .
      وبَنُو الخَارِجِيَّةِ : بَطْنٌ من العرب ينسبون إِلى أُمّهم ، والنسبة إِليهم خارِجِيٌّ ؛ قال ابن دريد : وأَحسبها من بني عمرو بن تميم .
      وخارُوجٌ : ضرب من النَّخل .
      قال الخليل بن أَحمد : الخُرُوجُ الأَلف التي بعد الصلة في القافية ، كقول لبيد : عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها فالقافية هي الميم ، والهاء بعد الميم هي الصلة ، لأَنها اتصلت بالقافية ، والأَلف التي بعد الهاء هي الخُرُوجُ ؛ قال الأَخفَش : تلزم القافية بعد الروي الخروج ، ولا يكون إِلا بحرف اللين ، وسبب ذلك أَن هاء الإِضمار لا تخلو من ضم أَو كسر أَو فتح نحو : ضربه ، ومررت به ، ولقيتها ، والحركات إِذا أُشبعت لم يلحقها أَبداً إِلا حروف اللين ، وليست الهاء حرف لين فيجوز أَن تتبع حركة هاء الضمير ؛ هذا أَحد قولي ابن جني ، جعل الخروج هو الوصل ، ثم جعل الخروج غير الوصل ، فقال : الفرق بين الخروج والوصل أَن الخروج أَشد بروزاً عن حرف الروي واكتنافاً من الوصل لأَنه بعده ، ولذلك سمي خروجاً لأَنه برز وخرج عن حرف الروي ، وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أَن يتمكن في السكون واللين ، لأَنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس ، وليست الهاء في لين الأَلف والياء والواو ، لأَنهن مستطيلات ممتدات .
      والإِخْرِيجُ : نَبْتٌ .
      وخَرَاجِ : فَرَسُ جُرَيْبَةَ بن الأَشْيَمِ الأَسدي .
      والخَرْجُ : اسم موضع باليمامة .
      والخَرْجُ : خِلافُ الدَّخْلِ .
      ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزة أَي كثير الخروج والولوج .
      زيد بن كثوة : يقال فلانٌ خَرَّاجٌ وَلاّجٌ ؛ يقال ذلك عند تأْكيد الظَّرْفِ والاحتيال .
      وقيل : خَرّاجٌ وَلاّجٌ إِذا لم يسرع في أَمر لا يسهل له الخروج منه إِذا أَراد ذلك .
      وقولهم : أَسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارجَةَ ، هي امرأَة من بَجِيلَةَ ، ولدت كثيراً في قبائلَ من العرب ، كانوا يقولون لها : خِطْبٌ فتقول : نِكْحٌ وخارجةُ ابنها ، ولا يُعْلَمُ ممن هو ؛ ويقال : هو خارجة بن بكر بن يَشْكُرَ بن عَدْوانَ بن عمرو بن قيس عَيْلانَ .
      وخَرْجاءُ : اسمُ رَكِيَّة بعينها .
      وخَرْجٌ : اسم موضع بعينه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لمخ في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

تَلَمَّخَ بكلامٍ قَبِيحٍ : أَتَى بِه . ولَمَخَه يَلْمَخه لَمْخاً : لَطَمَه . ولامَخَهُ مُلامَخَةً ولِمَاخاً : لاطَمَهُ كلاخَمَه ولابَخَه . وأَنشد :

لسان العرب
اللِمَّاخ اللطام ولَمَخ يلمَخ لَمْخاً لَطَم ولامَخَه لماخاً لاطمه وأَنشد فَأَوْرَخَتْه أَيَّما إِيرَاخِ قَبْلَ لِمَاخٍ أَيَّما لِمَاخ ولَمَخه لطَمه ويقال لامَخه ولاخَمَه اي لاطمه


الرائد
* لمخ يلمخ: لمخا. ه: لطمه، صفعه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: