وصف و معنى و تعريف كلمة لمرحلة:


لمرحلة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و راء (ر) و حاء (ح) و لام (ل) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح لمرحلة في معاجم اللغة العربية:



لمرحلة

جذر [مرحل]

  1. تَمَرْحُل: (اسم)
    • تَمَرْحُل : مصدر تمرحلَ
  2. تمرحلَ: (فعل)
    • تمرحلَ يتمرحل ، تَمَرْحُلاً ، فهو مُتمرحِل
    • تمرحل العَمَلُ مُطاوع مرحَلَ : جُعل على مراحل ، تمَّ على فترات
  3. مَرْحَلة: (اسم)
    • مَرْحَلة : مصدر مرحَلَ
  4. مَرحَلة: (اسم)

    • الجمع : مراحل
    • المَرْحَلةُ : المسافةُ يقطعها السائرُ في نحو يوم ، أَو ما بين المنزلَيْنِ
    • المَرْحَلةُ : قَدْرٌ محدود من الشّيء أنهى المرحلة الأولى من المشروع ،
    • دونه بمراحل : أقل منه بكثير ،
    • فلانٌ يزيد عنك بمراحل : يتفوق عليك كثيرًا ،
    • في مراحل حياته الأولى : في سنوات عمره المبكرة ،
    • ما زال بينك وبين الإتقان مراحل ومراحل : خطوات كثيرة
    • مرحلة المراهقة : ( علوم النفس ) مرحلة من حياة الإنسان تبدأ بعد الطفولة ، وأحيانًا يُطلق عليها اسم مرحلة الرشد الصغيرة
    • مراحل النُّموّ : ( علوم النفس ) تتابع التغيُّرات العقليّة والجسميّة بمرور الزمن ، وينتج عنها تراكم الظواهر خلال دورة حياة الإنسان بمراحلها المختلفة
  5. مُرحَل: (اسم)
    • مُرحَل : اسم المفعول من أَرْحَلَ
  6. مُرحِل: (اسم)
    • مُرحِل : فاعل من أَرْحَلَ
  7. مُرحَّل: (اسم)
    • مُرحَّل : اسم المفعول من رَحَّلَ
  8. مُرحِّل: (اسم)
    • مُرحِّل : فاعل من رَحَّلَ


  9. مُمرحَل: (اسم)
    • مُمرحَل : اسم المفعول من مرحَلَ
  10. مُمرحِل: (اسم)
    • مُمرحِل : فاعل من مرحَلَ
  11. مِرحَل: (اسم)
    • المِرْحَلُ من الجِمال : القويّ
  12. مرحَلَ: (فعل)
    • مرحَلَ يمرحِل ، مَرْحَلةً ، فهو مُمرحِل ، والمفعول مُمرحَل
    • مرحَل العملَ : جعله على مراحل ، أتمَّه على فترات
,
  1. لَمْدُ
    • ـ لَمْدُ : التَّواضُعُ بالذُّلِّ .
      ـ لَمْدَانُ : الذَّليل .
      ـ لَمدَهُ : لَدَمَهُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. لمَذَ
    • ـ لمَذَ : لَمَجَ ، لغةٌ فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَمَدينون
    • لمجزيون و محاسبون ؟
      سورة : الصافات ، آية رقم : 53

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. بُعدا لمدين
    • هلاكا و سُحقا لهم
      سورة : هود ، آية رقم : 95



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. مَرء
    • مرء - و لمرء و مرء
      1 - مرء الرجل ، جمع : رجال ( من غير لفظه ) ، مؤنث مرأة ومرة

    المعجم: الرائد

  6. لمذ
    • لَمذَ : لغة في لمج .

    المعجم: لسان العرب

  7. ردد
    • " الرد : صرف الشيء ورَجْعُه .
      والرَّدُّ : مصدر رددت الشيء .
      ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً : صرفه ، وهو بناء للتكثير ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل ، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها ؛ قال : وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ .
      والمَرَدُّ : كالردّ .
      وارْتَدَّه : كَرَدَّه ؛ قال مليح : بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ ، ولا يَرْتَدُّه ، الدهرَ ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق .
      وأَمر الله لا مردَّ له ، وفي التنزيل العزيز : فلا مردَّ له ؛ وفيه : يوم لا مردَّ له ؛ قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ .
      وفي حديث عائشة : من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه .
      يقال : أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة ، وهو مصدر وصف به .
      وشيءٌ رَدِيدٌ : مَرْدودٌ ؛

      قال : فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى ، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه : تحوّل .
      وفي التنزيل : من يرتدد منكم عن دينه ؛ والاسم الرِّدّة ، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه .
      وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه .
      وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله ، وكذلك إِذا خَطَّأَه .
      وتقول : رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع .
      والرِّدّة ، بالكسر : مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة .
      والرِّدَّةُ : الاسم من الارتداد .
      وفي حديث القيامة والحوض فيقال : إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات .
      قال : ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده ، إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب .
      واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه : طلب رَدَّه ، عليه ؛ قال كثير عزة : وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم : الرَّداد والرِّداد ؛ قال الأَخطل : وما كلُّ مَغْبونٍ ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ ، يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً ، ورُدُود الدارهم : ما رُدَّ ، واحدها رِدُّ ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه ، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ : رَدٌّ .
      والرِّدُّ : ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه ؛

      قال : يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً ، فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء .
      والرِّدُّ : الكهف ؛ عن كراع .
      وقوله تعالى : فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف ، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز .
      ويقال : وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها .
      وفي الحديث : أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع .
      والمردودة : المطلقة وكله من الرَّدّ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ : أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها ، وأَراد : أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟ فحذف المضاف .
      وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب : وللمردودة من بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها .
      وقال أَبو عمرو : الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة .
      والمردودة : المُوسَى لأَنها ترد في نصابها .
      والمردود : الردّ ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه ، إِمَّا نَوالاً ، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث : رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً .
      ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه .
      وفي حديث آخر : لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن الورد : وزَوَّد خيراً مالكاً ، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا ، إِذا القوم زُهَّد ؟

      ‏ قال شمر : الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم .
      وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد .
      ورجل مُردِّدٌ : حائر بائر .
      وفي حديث الفتن : ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، وهو بالفتح ، أَي عطفة قوية .
      وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج .
      ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق .
      والارتداد : الرجوع ، ومنه المُرْتَدّ .
      واستردَّه الشيء : سأَله أَن يَرُدَّه عليه .
      والرِّدِّيدَى : الرد .
      وتَرَدَّدَ وتَرادَّ : تراجع .
      وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد .
      وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه ، قال : لا رِدِّيدَى في الصدقة ؛ يقول لا تردّ ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله ، عليه السلام : لا ثِنى في الصدقة .
      أَبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء .
      ورِدِّيدَى ، بالكسر والتشديد والقصر : مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى .
      والرِّدُّ : الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور : سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه .
      وهما يتَرادَّان البيعَ : من الرد والفسخ .
      وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له .
      وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع .
      وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني :، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر ، لم يَدَعْها تتفرق ، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة .
      ورجلٌ مُتردِّد : مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه .
      وعُضْو رِدِّيدٌ : مكتز مجتمع ، قال أبو خراش : مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ، كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة : أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها .
      وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها : مُرِدّ .
      والرِّدَّة : أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن ، وقد أَردّتْ .
      الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن .
      وأَردّت الناقة : بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها ، وقيل : هو ورم الحياء من الضَّبَعَة ، وقيل : أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء .
      والرَّدَدُ والرَّدَّة : ورم يصيبها في أَخلافها ، وقيل : ورمها من الحَفْل .
      الجوهري : الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج ؛ عن الأَصمعي ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل ، وتقول منه : أَردَّتِ الشاة وغيرها ، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت .
      وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب .
      يقال : نوق مَرادُّ ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت .
      ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره .
      ويقال : بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء ؛ قال الشاعر : ركِبَ البحر إِلى البحرِ ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر : كثرت أَمواجه وهاج .
      وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ .
      وأَرَدَّ الرجلُ : انتفخ غضباً ، حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن : وفي بعض النسخ اربَدَّ .
      والرِّدَّة : البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي : إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ، سِوىِ ذكر شيء قد مَضى ، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة : تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال ؛ وقال ابن دريد : في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب .
      وشيء رَدٌّ أَي رديء .
      ابن الأَعرابي : يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى : في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه ؛ قال : وفيه نَظْرَة أَي قبح .
      الليث : يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة : هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة .
      وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة .
      وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال .
      ابن الأَعرابي : الرُّدُدُ القباح من الناس .
      يقال : في وجهه ردَّة ، وهو رادّ .
      ورَدَّادٌ : اسم رجل ، وقيل : اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون ، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد .
      ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول : أَنا أَبو شدَّاد ، ثم يردّ عليهم ويقول : أَنا أَبو رَدَّاد .
      ورجل مِرَدٌّ : كثير الردّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه ، ولكن إِنما يُدْعى النجيب "

    المعجم: لسان العرب



  8. رزغ
    • " الرَّزْغُ : الماءُ القليل في المَسايِلِ والثِّمادِ والحِساءِ ونحوها ، والرَّزَغةُ أَقل من الرَّدَغةِ ، وفي التهذيب : أَشدَّ من الردغة .
      والرَّزَغةُ ، بالفتح : الطين الرقيق والوحَلُ .
      وفي حديث عبد الرحمن بن سمرة أَنه ، قال في يوم جمعة : ما خطَبَ أَميرُكم اليومَ ؟ فقيل : أَما جَمَّعْتَ ؟ فقال : مَنَعَنا هذا الرَّزَغُ ؛ أَبو عمرو وغيره : الرَّزَغُ الطين والرُّطوبةُ ، وقيل : هو الماء والوحَلُ ، وأَرْزَغَتِ السماء ، في مُرْزِغةٌ .
      وفي الحديث الآخر : خَطَبَنَا في يومٍ ذي رَزَغٍ ، وروي الحديثان بالدال ، وقد تقدم .
      وفي حديث خُفافِ بن نُدْبةَ : إن تُرْزِغِ الأَمْطارُ غيثاً .
      والرَّزِغُ والرَّازِغُ : المُرْتَطِمُ فيها .
      وأَرْزَغَت السماء وأَرزغَ المطرُ : كان منه ما يَبُلُّ الأَرضَ ، وقيل : أَرْزَغَ المطرُ الأَرضَ إِذا بلَّها وبالَغ ولم يَسِلْ ؛ قال طرفةُ يهجو ، وفي التهذيب يمدح رجلاً : وأَنْتَ ، على الأَدْنى ، شَمالٌ عَرِيَّةٌ شَآمِيةٌ تَزْوي الوُجُوهَ بَلِيلُ وأَنْتَ ، على الأَقْصى ، صَباً غيرُ قَرّةٍ تَذاءَبُ منها مُرْزِغٌ ومُسِيلُ يقول : أَنت للبُعداء كالصَّبا تَسوقُ السّحابَ من كل وجه فيكون منها مطر مُرْزِغ ومطر مُسِيل ، وهو الذي يُسِيلُ الأَوْدِيةَ والتِّلاعَ ، فمن رواه تذاءبَ بالفتح جعله للمُرْزِغِ ، ومن رفع جعله للصَّبا ، ثم ، قال منها مُرزغ ومنها مُسيل .
      وأَوزَغَ الرجلَ : لطَّخه بعَيْب وأَوْزَغَ فيه إرْزاغاً وأَغْمَز فيه إغمازاً : اسْتَضْعَفه واحْتَقَره وعابَه ؛ قال رؤبة : إذا المَنايا انْتَبْنَه لم يَصْدُغِ ، ثُمَّتَ أَعْطَى الذُّلَّ كَفَّ المُرْزِغِ ، فالحَرْبُ شَهْباءُ الكِباشِ الصُّلَّغِ وهذا الرجز أَورده الجوهريّ : وأَعْطى الذِّلَّة ؛ قال ابن بري : صوابه ثمت أَعطى الذلّ .
      ويقال : احْتَفَرَ القومُ حتى أَرْزَغوا أَي بلغوا الطينَ الرطْبَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. درك
    • " الدَّرَكُ : اللحَاق ، وقد أَدركه .
      ورجل دَرَّاك : مُدْرِك كثير الإدْراك ، وقلما يجئ فَعَّال من أَفْعَلَ يُفْعِل إلا أَنهم قد ، قالوا حَسَّاس دَرّاك ، لغة أَوازدواج ، ولم يجئ فَعَّال من أَفْعَلَ إلاَّ دَرَّاك من أَدْرَك ، وجَبّار من أَجبره على الحكم أَكرهه ، وسَأْآر من قوله أَسأَر في الكأْس إِذا أَبقى فيها سؤْراً من الشراب وهي البقية ، وحكى اللحياني : رجل مُدْرِكةٌ ، بالهاء ، سريع الإدْراكِ ، ومُدْرِكةُ : إسم رجل مشتق من ذلك .
      وتَدَاركَ القومُ : تلاحقوا أَي لَحِق آخرُهم أَولَهم .
      وفي التنزيل : حتى إذا ادّارَكُوا فيها جميعاً ؛ وأَصله تَدَاركوا فأدغمت التاء في الدال واجتلبت الألف ليسلم السكون .
      وتَدَارك الثَّرَيان أَي أَدرك ثرى المطر ثرى الأرض .
      الليث : الدَّرَك إدراك الحاجة ومَطْلبِه .
      يقال : بَكِّرْ ففيه دَرَك .
      والدَّرَك : اللَّحَقُ من التَّبِعَةِ ، ومنه ضمان الدَّرَكِ في عهدة البيع .
      والدَّرَك : اسم من الإدْراك مثل اللَّحَق .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من دَرْك الشَّقاء ؛ الدَّرْك : اللَّحاق والوصول إلى الشيء ، أدركته إدْراكاً ودركاً وفي الحديث : لو ، قال إن شاء الله لم يحنث وكان دَرَكاً له في حاجته .
      والدَّرَك : التَّبِعةُ ، يسكن ويحرك .
      يقال : ما لَحِقك من دَرَكٍ فعليَّ خلاصُه .
      والإدْراكُ : اللحوق .
      يقال : مشيت حتى أَدْرَكته وعِشْتُ حتى أَدْرَكْتُ زمانه .
      وأَدْرَكْتُه ببصري أَي رأَيته وأَدْرَكَ الغلامُ وأَدْرَكَ الثمرُ أَي بلغ ، وربما ، قالوا أَدْرَكَ الدقيق بمعنى فَنِيَ .
      واستَدْرَكْت ما فات وتداركته بمعنى .
      وقولهم : دَرَاكِ أَي أَدْرِكْ ، وهو اسم لفعل الأَمر ، وكسرت الكاف لاجتماع الساكنين لأَن حقها السكون للأَمر ؛ قال ابن بري : جاء دَرَاك ودَرَّاك وفَعَال وفَعَّال إِنما هو من فعل ثلاثي ولم يستعمل منه فعل ثلاثي ، ون كان قد استعمل منه الدَّرْكُ ؛ قال جَحْدَر بن مالك الحنظلي يخاطب الأَسد : لَيْثٌ ولَيْثٌ في مَجالٍ ضنكِ ، كلاهما ذو أنَف ومَحْكِ وبَطْشةٍ وصِوْلةٍ وفَتْك ، إن يَكْشِف الله قِناع الشك بظَفَرٍ من حاجتي ودَرْك ، فذا أَحَقُّ مَنْزِل بتَرْك ؟

      ‏ قال أَبو سعيد : وزادني هفّان في هذا الشعر : الذئب يَعْوي والغُراب يَبْك ؟

      ‏ قال الأصمعي : هذا كقول ابن مُفَرِّغ الريحُ تَبْكي شَجْوَها ، والبرقُ يَضحك في الغَمَام ؟

      ‏ قال : ثم ، قال جحدر أَيضاً في ذلك : يا جُمْلُ إِنكِ لو شهِدْتِ كَرِيهتي ، في يوم هَيْجٍ مُسْدِفٍ وعَجاجِ ، وتَقَدُّمِي لليث أَرْسُف نحوه ، كَيْما أكابِرَه على الأَحْرَاج ؟

      ‏ قال : وقال قيس بن رفاعة في دَرَّاك : وصاحب الوَتْرِ ليس الدهر مُدْرِكَهُ عندي ، وإني لدَرَّاكٌ بأَوْتارِ والدَّرك : لحاق الفرسِ الوحْشَ وغيرها .
      وفرس دَرَك الطَّريدة يُدْرِكها كما ، قالوا فرس قَيْدُ الأَوَابِدِ أَي أَنه يُقَيِّدها .
      والدَّرِيكة : الطَّريدةُ .
      والدَّراك : اتباع الشيء بعضه على بعضٍ في الأَشياء كلها ، وقد تَدَارك ، والدِّراك : المُداركة .
      يقال : دَارَك الرجل صوته أَي تابعه .
      وقال اللحياني : المُتَدَارِكة غير المُتَوَاتِرة .
      المُتَواتِرُ : الشيءُ الذي يكون هُنَيَّةً ثم يجيءُ الآخر ، فإذا تتابعت فليست مُتَوَاتِرة ، هي مُتَداركة متواترة .
      الليث : المُتَدَارِك من القَوَافي والحروف المتحركة ما اتفق متحركان بعدهما ساكن مثل فَعُو وأَشباه ذلك ؛ قال ابن سيده : والمُتَدَارِكُ من الشِّعْر كل قافية توالى فيها حرفان متحركان بين ساكنين ، وهي متفاعِلُنْ ومستفعلن ومفاعِلُنْ ، وفَعَلْ إذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَعَلْ ، فاللام من فعل ساكنة ، وفُلْ إذا اعتمد على حرف متحرك نحو فَعُولُ فُلْ ، اللام من فُلْ ساكنة والواو من فَعُولُ ساكنة ، سمي بذلك لتوالي حركتين فيها ، وذلك أَن الحركات كما قدمنا من آلات الوصل وأَماراته ، فكأنَّ بعض الحركات أدرك بعضاً ولم يَعُقْده عنه اعتراض الساكن بين المتحركين .
      وطَعَنَهُ طعناً دِراكاً وشرِب شرباً دِراكاً ، وضرب دِراكٌ : متتابع .
      والتَّدْرِيكُ : من المطر : أَن يُدَارِكَ القَطْرُ كأنه يُدْرِك بعضُه بعضاً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد أَعرابي يخاطب ابنه : وَابِأَبي أَرْواحُ نَشْرِ فِيكا ، كأَنه وهْنٌ لمن يَدْرِيكا إذا الكَرى سنَاتِهِ يُغْشِيكا ، رِيحَ خُزامَى وُلِّيَ الرَّكِيكا ، أَقْلَعَ لمَّا بَلَغَ التَّدْرِيكا واسْتَدْرَك الشيءَ بالشيءِ : حاول إِدْراكه به ، واستعمل هذا الأَخفش في أَجزاء العروض فقال : لأَنه لم ينقص من الجزء شيء فيستدركه .
      وأَدْرَكَ الشيءُ : بلغ وقته وانتهى .
      وأَدْرَك أَيضاً : فَنِيَ .
      وقوله تعالى : بل ادَّارَكِ علمهم في الآخرة ؛ روي عن الحسن أَنه ، قال : جهلوا علم الآخرة أَي لا علم عندهم في أَمر الآخرة .
      التهذيب : وقوله تعالى : قل لا يعلم مَنْ في السموات والأَرض الغيب إلا الله وما يشعرون أَيَّان يُبْعثون بل ادَّارَكَ علمهم في الآخرة ؛ قرأَ شيبة ونافع بل ادَّرَاك وقرأَ أَبو عمرو بل أَدْرَكَ ، وهي في قراءة مجاهد وأَبي جعفر المدني ، وروي عن ابن عباس أَنه قرأَ : بَلى آأَدْرَك علمهم ، يستفهم ولا يشدد ، فأَما من قرأَ بل ادَّارَكَ فإن الفراء ، قال : معناه لغةً تَدَارَك أَي تتابع علمهم في الآخرة ، يريد بعلم الآخرة تكون أو لا تكون ، ولذلك ، قال : بل هم في شك منها بل هم منها عَمُون ، قال : وهي في قراءة أَُبيّ تَدارَكَ ، والعرب تجعَل بل مكان أَم وأَم مكان بل إذا كان في أَول الكلمة استفهام مثل قول الشاعر : فوالله ما أَدْرِي ، أَسَلْمَى تَغَوَّلَتْ ، أَم البُومُ ، أَم كلٌّ إِليَّ حَبِيبُ معنى أَم بل ؛ وقال أَبو معاذ النحوي : ومن قرأَ بل أَدْرَك ومن قرأَ بل ادّارك فمعناهما واحد ، يقول : هم علماء في الآخرة كقول الله تعالى : أَسْمعْ بهم وأَبْصِرْ يوم يأْتوننا ، ونحو ذلك .
      قال السدي في تفسيره ، قال : اجتمع علمهم في الآخرة ومعناها عنده أَي عَلِمُوا في الآخرة أَن الذي كانوا يوعَدُون به حق ؛

      وأَنشد للأَخطل : وأَدْرَكَ عِلْمي في سوَاءَة أَنها تقيم على الأَوْتار والمَشْرَب الكدر أَي أَحاط علمي بها أَنها كذلك .
      قال الأَزهري : والقول في تفسير أَدْرَكَ وادَّارَكَ ومعنى الآية ما ، قال السدي وذهب إليه أَبو معاذ وأَبو سعيد ، والذي ، قاله الفراء في معنى تَدَارَكَ أَي تتَابع علمهم في الآخرة أَنها تكون أَو لا تكون ليس بالبَيِّنِ ، إِنما المعنى أَنه تتَابع علمهم في الآخرة وتواطأَ حين حَقَّت القيامة وخسروا وبان لهم صدق ما وُعِدُوا ، حين لا ينفعهم ذلك العلم ، ثم ، قال سبحانه : بل هم اليوم في شك من علم الآخرة بل هم منها عَمُون ، أَي جاهلون ، والشَّك في أَمر الآخرة كفر .
      وقال شمر في قوله تعالى : بل أَدْرَكَ علمهم في الآخرة ؛ هذه الكلمة فيها أَشياء ، وذلك أَنا وجدنا الفعل اللازم والمتعدي فيها في أَفْعَلَ وتَفَاعَلَ وافْتَعَلَ واحداً ، وذلك أَنك تقول أَدْرَكَ الشيءَ وأَدْرَكْتُه وتَدَارك القومُ وادَّارَكوا وادَّرَكُوا إذا أَدرَكَ بعضهم بعضاً .
      ويقال : تَدَاركتهُ وادَّارَكْتُه وادَّرَكْتُه ؛

      وأَنشد : تَدَاركتُما عَبْساً وذُبْيان بعدما تفانَوْا ، ودَقُّوا بينهم عِطْر مَنْشِمِ وقال ذو الرمة : مَجَّ النَّدَى المُتَدارِكِ فهذا لازم ؛ وقال الطرماح : فلما ادَّرَكْناهُنَّ أَبدَيْنَ للهَوَى وهذا متعد .
      وقال الله تعالى في اللازم : بل ادَّارَكَ علمهم .
      قال شمر : وسمعت عبد الصمد يحدث عن الثوري في قوله : بل ادَّارَكَ علمُهم في الآخر ؟

      ‏ قال مجاهد : أَم تواطأَ علمهم في الآخرة ؛ قال الأَزهري : وهذا يوافق قول السدي لأَن معنى تواطأَ تحقق واتفق حين لا ينفعهم ، لا على أنه تواطأَ بالحَدْس كما ظنه الفراء ؛ قال شمر : وروي لنا حرف عن ابن المظفر ، قال ولم أَسمعه لغيره ذكر أَنه ، قال أَدْرَكَ الشيءُ إذا فَنِيَ ، فإن صح فهو في التأويل فَنِيَ علمُهم في معرفة الآخرة ، قال أَبو منصور : وهذا غير صحيح في لغة العرب ، قال : وما علمت أَحداً ، قال أَدْرك الشيءُ إذا فني فلا يعرّج على هذا القول ، ولكن يقال أَدْرَكتِ الثِّمار إذا بلغت إناهَا وانتهى نُضْجها ؛ وأَما ما روي عن ابن عباس أَنه قرأَ بلى آأَدْرَكَ عِلْمهم في الآخرة ، فإنه إن صح استفهام فيه ردّ وتهكّم ، ومعناه لم يُدْرِكْ علمهم في الآخرة ، ونحو ذلك روى شعبة عن أَبي حمزة عن ابن عباس في تفسيره ؛ ومثله قول الله عز وجل : أَم له البَناتُ ولكم البنُون ؛ معنى أَم أَلف الإستفهام كأَنه ، قال أَله البنات ولكم البنون ، اللفظ لفظ الإستفهام ومعناه الردّ والتكذيب لهم ، وقول الله سبحانه وتعالى : لا تخاف دَرَكا ولا تخشى ؛ أَي لا تخاف أَن يُدْرِ كَكَ فرعونُ ولا تخشاه ، ومن قرأَ لا تَخَفْ فمعناه لا تَخَفْ أَن يُدْرِ كَكَ ولا تخشَ الغرق .
      والدَّرْكُ والدَّرَكُ : أَقصى قَعْر الشيء ، زاد التهذيب : كالبحر ونحوه .
      شمر : الدَّرَكُ أَسفل كل شيء ذي عُمْق كالرَّكِيَّة ونحوها .
      وقال أَبو عدنان : يقال أَدْرَكوا ماء الرَّكيّة إِدراكاً ، ودَرَك الرَّكِيَّة قعرها الذي أُدرِكَ فيه الماء ، والدَّرَكُ الأَسفل في جهنم ، نعوذ بالله منها : أَقصى قعرها ، والجمع أَدْرَاك .
      ودَرَكاتُ النارِ : منازل أَهلها ، والنار دَرَكات والجنة درجات ، والقعر الآخر دَرْك ودَرَك ، والدَّرَك إلى أَسفل والدَّرَجُ إلى فوق ، وفي الحديث ذكر الدَّرَك الأسفل من النار ، بالتحريك والتسكين ، وهو واحد الأَدْراك وهي منازل في النار ، نعوذ بالله منها .
      التهذيب : والدَّرَكُ واحد من أَدْرَاك جهنم من السبع ، والدَّرْكُ لغة في الدَّرَك .
      الفراء في قوله تعالى : إن المنافقين في الدَّرْك الأَسفل من النار ، ‏

      يقال : ‏ أَسفل دَرَجِ النار .
      ابن الأَعرابي : الدَّرْك الطَّبَقُ من أَطباق جهنم ، وروي عن ابن مسعود أَنه ، قال : الدَّرْكُ الأَسفل توابِيتُ من حديد تصَفَّدُ علهيم في أَسفل النار ؛ قال أَبو عبيدة : جهنم دَرَكاتٌ أَي منازل وأَطباق ، وقال غيره : الدَّرَجات منازل ومَرَاقٍ بعضها فوق بعض ، فالدَّرَكات ضد الدَّرَجات .
      وفي حديث العباس : أَنه ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أَما كان ينفع عَمَّك ما كان يصنع بك ؟ كان يحفظك ويَحْدَب عليك ، فقال : لقد أُخْرِجَ بسببي من أَسفل دَرَك من النار فهو في ضَحْضَاحٍ من نار ، ما يَظُنُّ أَن أَحداً أَشدُّ عذاباً منه ، وما في النار أَهون عذاباً منه ؛ العذاب لجعله ، صلى الله عليه وسلم ، إياه ضدّاً للضَّحضاح أو كالضد له ، والضَّحضاح أُريد به القليل من العذاب مثل الماء الضحضاح الذي هو ضد الغَمْر ؛ وقيل لأَعرابي : إن فلاناً يدعي الفضل عليك ، فقال : لو كان أَطول من مسيرة شهر ما بلغ فضلي ولو وقع في ضَحْضاح لغَرِقَ أَي لو وقع في القليل من مياه شَرَفي وفضلي لغرق فيه .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول للحبل الذي يعلق في حَلْقةِ التَّصْديرِ فيشد به القَتَبُ الدَّرَكَ والتَّبْلِغَةَ ، ويقال للحبل الذي يشد به العَرَاقي ثم يُشَدّ الرِّشاءُ فيه وهو مثني الدَّرَكُ .
      الجوهري : والدَّرَك ، بالتحريك ، قطعة حبل يشد في طرف الرِّشاءِ إِلى عَرْقُوَةِ الدلو ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفَن الرِّشاءُ .
      ابن سيده : والدَّرَك حبل يُوَثَّقُ في طرف الحبل الكبير ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفَن بعض الرشاء عند الإستقاء .
      والدِّرْكةُ : حَلْقة الوَتَرِ التي تقع في الفُرْضة وهي أَيضاً سير يوصَلُ بوَتَر القَوْس العربية ؛ قال اللحياني : الدَّرْكة القطعة التي توصل الحبل إذا قَصُر أَو الحِزام .
      ويقال : لا بارَك الله فيه ولا دارَك ولا تارَك ، إتباع كله بمعنى .
      ويوم الدَّرَكِ : يوم معروف من أَيامهم .
      ومُدْرِك ومُدْرِكَةُ : اسمان .
      ومُدْرِكةُ : لقب عمرو بن إِلياس بن مُضَر ، لقبه بها أَبوه لما أَدرك الإبل .
      ومُدْرك بن الجازي : فرس لكُلْثوم بن الحرث .
      ودِراكٌ : اسم كلب ؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب : فاخْتلَّ حِضْنَيْ دِراكٍ وانْثَنى حرِجاً ، لزارعٍ طَعْنَةٌ في شِدْقها نَجَلُ أي في جانب الطعنة سعة .
      وزارع أَيضاً : اسم كلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مرأ
    • " الـمُرُوءة : كَمالُ الرُّجُولِيَّة .
      مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة ، فهو مَرِيءٌ ، على فعيلٍ ، وَتمَرَّأَ ، على تَفَعَّلَ : صار ذا مُروءة .
      وتَمَرَّأَ : تَكَلَّفَ الـمُروءة .
      وتَمَرَّأَ بنا أَي طَلَب بإِكْرامِنا اسم الـمُروءة .
      وفلان يَتَمَرَّأُ بنا أَي يَطْلُبُ المُروءة بنَقْصِنا أَو عيبنا .
      والمُرُوءة : الإِنسانية ، ولك أَن تُشَدّد .
      الفرَّاءُ : يقال من الـمُرُوءة مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة ، ومَرُؤَ الطعامُ يَمْرُؤُ مَراءة ، وليس بينهما فرق إِلا اختلاف المصدرين .
      وكَتَب عمرُ بنُ الخطاب إِلى أَبي موسى : خُذِ الناسَ بالعَرَبيَّةِ ، فإِنه يَزيدُ في العَقْل ويُثْبِتُ المروءة .
      وقيل للأَحْنَفِ : ما الـمُرُوءة ؟ فقال : العِفَّةُ والحِرْفةُ .
      وسئل آخَرُ عن الـمُروءة ، فقال : الـمُرُوءة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَه جَهْراً .
      وطعامٌ مَريءٌ هَنِيءٌ : حَمِيدُ الـمَغَبَّةِ بَيِّنُ المَرْأَةِ ، على مثال تَمْرةٍ .
      وقد مَرُؤَ الطعامُ ، ومَرَأَ : صار مَرِيئاً ، وكذلك مَرِئَ الطعامُ كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ ، بضم القاف وكسرها ؛ واسْتَمْرَأَه .
      وفي حديث الاستسقاء : اسقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً .
      يقال : مَرَأَني الطعامُ وأَمْرَأَني إِذا لم يَثْقُل على الـمَعِدة وانْحَدَر عنها طَيِّباً .
      وفي حديث الشُّرْب : فإِنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ .
      وقالوا : هَنِئَنِي الطَّعامُ .
      (* قوله « هنئني الطعام إلخ » كذا رسم في النسخ وشرح القاموس أيضاً .) ومَرِئَني وهَنَأَنِي ومَرَأَنِي ، على الإِتْباعِ ، إِذا أَتْبَعُوها هَنَأَنِي ، قالوا مَرَأَنِي ، فإِذا أَفردوه عن هَنَأَنِي ، قالوا أَمْرَأَنِي ، ولا يقال أَهْنَأَنِي .
      قال أَبو زيد : يقال أَمْرَأَنِي الطعامُ إِمْراءً ، وهو طعامٌ مُمْرِئٌ ، ومَرِئْتُ الطعامَ ، بالكسر : اسْتَمْرأْتُه .
      وما كان مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ .
      وهذا يُمْرِئُ الطعامَ .
      وقال ابن الأَعرابي : ما كان الطعامُ مَرِيئاً ولقد مَرَأَ ، وما كان الرجلُ مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ .
      وقال شمر عن أَصحابه : يقال مَرِئَ لي هذا الطعامُ مَراءة أَي اسْتَمْرَأْتُه ، وهَنِئَ هذا الطعامُ ، وأَكَلْنا من هذا الطعام حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا ، ومَرِئْتُ الطعامَ واسْتَمْرَأْته ، وقَلَّما يَمْرَأُ لك الطعامُ .
      ويقال : ما لَكَ لا تَمْرَأُ أَي ما لَك لا تَطْعَمُ ، وقد مَرَأْتُ أَي طَعِمْتُ .
      والـمَرءُ : الإِطعامُ على بناء دار أَو تزويج .
      وكَلأٌ مَرِيءٌ : غير وَخِيمٍ .
      ومَرُؤَتِ الأَرضُ مَراءة ، فهي مَرِيئةٌ : حَسُنَ هواءُها .
      والمَرِيءُ : مَجْرى الطعام والشَّراب ، وهو رأْس الـمَعدة والكَرِش اللاصقُ بالـحُلْقُوم الذي يجري فيه الطعام والشراب ويدخل فيه ، والجمع : أَمْرِئةٌ ومُرُؤٌ ، مَهموزة بوزن مُرُعٍ ، مثل سَرِير وسُرُرٍ .
      أَبو عبيد : الشَّجْرُ ما لَصِقَ بالـحُلْقُوم ، والـمَرِيءُ ، بالهمز غير مُشدد .
      وفي حديث الأَحنَف : يأْتينا في مثل مَرِيءِ نَعامٍ .
      (* قوله « يأتينا في مثل مريء إلخ » كذا بالنسخ وهو لفظ النهاية والذي في الاساس يأتينا ما يأتينا في مثل مريء النعامة .).
      المَرِيءُ : مَجْرى الطَّعام والشَّراب من الحَلْق ، ضَرَبه مثلاً لِضيق العَيْشِ وقلة الطَّعَام ، وإِنما خص النَّعام لدقةِ عُنُقِه ، ويُستدلُّ به على ضِيق مَريئه .
      وأَصلُ الـمَريءِ : رأْسُ الـمَعِدة الـمُتَّصِلُ بالحُلْقُوم وبه يكون اسْتِمْراءُ الطعام .
      وتقول : هو مَرِيءُ الجَزُور والشاة للمتصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ .
      قال أَبو منصور : أَقرأَني أَبو بكر الإِياديّ : المريءُ لأَبي عبيد ، فهمزه بلا تشديد .
      قال : وأَقرأَني المنذري : الـمَريُّ لأَبي الهيثم ، فلم يهمزه وشدَّد الياءَ .
      والمَرْءُ : الإِنسان .
      تقول : هذا مَرْءٌ ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم ، هذا هو القياس .
      ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتحها في النصب ويكسرها في الخفض ، يتبعها الهمز على حَدِّ ما يُتْبِعُون الرَّاء إِياها إِذا أَدخلوا أَلف الوصل فقالوا امْرُؤٌ .
      وقول أَبي خِراش : جَمَعْتَ أُمُوراً ، يُنْفِذُ المِرْءَ بَعْضُها ، * مِنَ الحِلْمِ والـمَعْرُوفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ هكذا رواه السكري بكسر الميم ، وزعم أَن ذلك لغة هذيل .
      وهما مِرْآنِ صالِحان ، ولا يكسر هذا الاسم ولا يجمع على لفظه ، ولا يُجْمَع جَمْع السَّلامة ، لا يقال أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤُونَ ولا أَمارِئُ .
      وقد ورد في حديث الحسن : أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ .
      قال ابن الأَثير : هو جَمْعُ المَرْءِ ، وهو الرَّجل .
      ومنه قول رُؤْبةَ لِطائفةٍ رَآهم : أَيْنَ يُرِيد الـمَرْؤُونَ ؟ وقد أَنَّثوا فقالوا : مَرْأَةٌ ، وخَفَّفوا التخفيف القياسي فقالوا : مَرَةٌ ، بترك الهمز وفتح الراءِ ، وهذا مطَّرد .
      وقال سيبويه : وقد ، قالوا : مَراةٌ ، وذلك قليل ، ونظيره كَمَاةٌ .
      قال الفارسي : وليس بمُطَّرِد كأَنهم توهموا حركة الهمزة على الراءِ ، فبقي مَرَأْةً ، ثم خُفِّف على هذا اللفظ .
      وأَلحقوا أَلف الوصل في المؤَنث أَيضاً ، فقالوا : امْرأَةٌ ، فإِذا عرَّفوها ، قالوا : الـمَرأة .
      وقد حكى أَبو علي : الامْرَأَة .
      الليث : امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ .
      وقال ابن الأَنباري : الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل .
      قال : وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات ، يقال : هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل ، قال : وهذا نادر .
      وفي حديث عليٍّ ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه ، لما تَزَوَّج فاطِمَة ، رِضْوانُ اللّه عليهما :، قال له يهودي ، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً ، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً ، يُرِيد امرأَةً كامِلةً ، كما يقال فلان رَجُلٌ ، أَي كامِلٌ في الرِّجال .
      وفي الحديث : يَقْتُلُون كَلْبَ الـمُرَيْئةِ ؛ هي تصغير المرأَة .
      وفي الصحاح : إِن جئت بأَلف الوصل كان فيه ثلاث لغات : فتح الراءِ على كل حال ، حكاها الفرَّاءُ ، وضمها على كل حال ، وإِعرابها على كل حال .
      تقول : هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرِئٍ ، معرَباً من مكانين ، ولا جمع له من لفظه .
      وفي التهذيب : في النصب تقول : هذا امْرَؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ ، وفي الرفع تقول : هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرُأً ومررت بامْرُئٍ ، وتقول : هذه امْرَأَةٌ ، مفتوحة الراءِ على كل حال .
      قال الكسائي والفرَّاءُ : امْرُؤٌ معرب من الراءِ والهمزة ، وإِنما أُعرب من مكانين ، والإِعراب الواحد يَكْفِي من الإِعرابين ، أَن آخره همزة ، والهمزة قد تترك في كثير من الكلام ، فكرهوا أَن يفتحوا الراءَ ويتركوا الهمزة ، فيقولون : امْرَوْ ، فتكون الراء مفتوحة والواو ساكنة ، فلا يكون ، في الكلمة ، علامةٌ للرفع ، فَعَرَّبوه من الراءِ ليكونوا ، إِذا تركوا الهمزة ، آمِنين من سُقوط الإِعْراب .
      قال الفرَّاءُ : ومن العرب من يعربه من الهمز وَحْدَه ويَدَعُ الراءَ مفتوحة ، فيقول : قام امرَؤٌ وضربت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ ، وأَنشد : بِأَبْيَ امْرَؤٌ ، والشامُ بَيْنِي وبَينَه ، * أَتَتْنِي ، بِبُشْرَى ، بُرْدُه ورَسائِلُهْ وقال آخر : أَنتَ امْرَؤٌ مِن خِيار الناسِ ، قد عَلِمُوا ، * يُعْطِي الجَزيلَ ، ويُعْطَى الحَمْدَ بالثَّمنِ هكذا أَنشده بِأَبْيَ ، باسكان الباءِ الثانية وفتح الياءِ .
      والبصريون ينشدونه بِبَنْيَ امْرَؤٌ .
      قال أَبو بكر : فإِذا أَسقطت العرب من امرئٍ الأَلف فلها في تعريبه مذهبان : أَحدهما التعريب من مكانين ، والآخر التعريب من مكان واحد ، فإِذا عَرَّبُوه من مكانين ، قالوا : قام مُرْءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمِرْءٍ ؛ ومنهم من يقول : قام مَرءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمَرْءٍ .
      قال : ونَزَلَ القرآنُ بتعْريبِه من مكان واحد .
      قال اللّه تعالى : يَحُول بين الـمَرْءِ وقَلْبِه ، على فتح الميم .
      الجوهري المرءُ : الرجل ، تقول : هذا مَرْءٌ صالحٌ ، ومررت بِمَرْءٍ صالحٍ ورأَيت مَرْءاً صالحاً .
      قال : وضم الميم لغة ، تقول : هذا مُرْؤٌ ورأَيت مُرْءاً ومررت بمُرْءٍ ، وتقول : هذا مُرْءٌ ورأَيت مَرْءاً ومررت بِمِرْءٍ ، مُعْرَباً من مكانين .
      قال : وإِن صغرت أَسقطت أَلِف الوصل فقلت : مُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ ، وربما سموا الذئب امْرَأً ، وذكر يونس أَن قول الشاعر : وأَنتَ امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ ، * فتُخْطِئُ فيها ، مرَّةً ، وتُصِيبُ يعني به الذئب .
      وقالت امرأَة من العرب : أَنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِّرَّ .
      والنسبة إِلى امْرِئٍ مَرَئِيٌّ ، بفتح الراء ، ومنه الـمَرَئِيُّ الشاعر .
      وكذلك النسبة إِلى امْرِئِ القَيْس ، وإِن شئت امْرِئِيٌّ .
      وامْرؤُ القيس من أَسمائهم ، وقد غلب على القبيلة ، والإِضافةُ إليه امْرِئيّ ، وهو من القسم الذي وقعت فيه الإِضافة إِلى الأَول دون الثاني ، لأَن امْرَأَ لم يضف إِلى اسم علم في كلامهم إِلاّ في قولهم امرؤُ القيس .
      وأَما الذين ، قالوا : مَرَئِيٌّ ، فكأَنهم أَضافوا إِلى مَرْءٍ ، فكان قياسه على ذلك مَرْئِيٌّ ، ولكنه نادرٌ مَعْدُولُ النسب .
      قال ذو الرمة : إِذا الـمَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ ، * عَقَدْنَ برأْسِه إِبَةً وعارَا والمَرْآةُ : مصدر الشيء الـمَرْئِيِّ .
      التهذيب : وجمع الـمَرْآةِ مَراءٍ ، بوزن مَراعٍ .
      قال : والعوامُّ يقولون في جمع الـمَرْآةِ مَرايا .
      قال : وهو خطأٌ .
      ومَرْأَةُ : قرية .
      قال ذو الرمة : فلما دَخَلْنا جَوْفَ مَرْأَةَ غُلِّقَتْ * دساكِرُ ، لم تُرْفَعْ ، لخَيْرٍ ، ظلالُها وقد قيل : هي قرية هشام الـمَرئِيِّ .
      وأَما قوله في الحديث : لا يَتَمَرْأَى أَحدُكم في الدنيا ، أَي لا يَنْظُرُ فيها ، وهو يَتَمَفْعَلُ من الرُّؤْية ، والميم زائدة .
      وفي رواية : لا يَتَمَرَّأُ أَحدُكم بالدنيا ، مِن الشيءِ الـمَرِيءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لمرحلة في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
تمرحلَ يتمرحل، تَمَرْحُلاً، فهو مُتمرحِل • تمرحل العَمَلُ: مُطاوع مرحَلَ: جُعل على مراحل، تمَّ على فترات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مرحل يمرحل ، مرحلة ، فهو ممرحل ، والمفعول ممرحل• مرحل العمل : جعله على مراحل ، أتمه على فترات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمرحل يتمرحل ، تمرحلا ، فهو متمرحل• تمرحل العمل : مطاوع مرحل : جعل على مراحل ، تم على فترات .
الرائد
* مرحل. (رحل) من الجمال؛ القويج.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: