وصف و معنى و تعريف كلمة لمستخرجنا:


لمستخرجنا: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و سين (س) و تاء (ت) و خاء (خ) و راء (ر) و جيم (ج) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح لمستخرجنا في معاجم اللغة العربية:



لمستخرجنا

جذر [خرج]



معنى لمستخرجنا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**خَرَجَ** \- [خ ر ج]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** خَرَجْتُ**،** أَخْرُجُ**،** اُخْرُج****ْ**، مص. خُرُوجٌ،  مَخْرَجٌ. 1. "خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ" : ظَهَرَهُ، غَادَرَهُ،   تَرَكَهُ. 2. "خَرَجَ بِهِ إِلَى الحَدِيقةِ": ذَهَبَ بِهِ. 3. "خَرَجَ عَلَيْهِ أسَدٌ فِي الغَابَةِ" : بَرَزَ، اِعْتَرَضَ طَرِيقَهُ. 4 ."كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ دِينهِ": أَنْ يَرْتَدَّ. 5. "خَرَجَ عَنْ طَاعَتِهِ"  : تَمَرَّدَ. 6. "خَرَجَ عَنِ السَّيْرِ" : اِنْحَرَفَ، مالَ. "كَادَ الْقِطَارُ أَنْ يَخْرُجَ عَنِ السِّكَّةِ الْحَدِيدِيَّةِ". 7. "خَرَجَ عَنِ الْمَوْضُوعِ": حَادَ عَنْ جَوْهَرِهِ. 8. "لاَ يَخْرُجُ عَنِ الْحُدُودِ الْمَرْسُومَةِ لَهُ": لاَ يَتَخَطَّاهَا. 9. "خَرَجَ مِنْ مَشَاكِلِهِ سَالماً " : تَخَلَّصَ مِنْهَا. 10. "خَرَجَ عَنِ الإِجْمَاعِ": أَيْ خَالَفَ رَأْيَ الْجَمَاعَةِ. 1 1. "خَرَجَ عَنِ الْمُعْتَادِ " : جَاءَ بِالْبِدَعِ وَالغَرِيبِ، خَالَفَ. 1 2. "خَرَجَ فِي الْعِلْمِ" : نَبَغَ فِيهِ. 1 3. "خَرَجَ السَّحَابُ" : اِتَّسَعَ،  اِنْبَسَطَ. 1 4. "خَرَجَ مِنْ دَيْنِهِ": قَضَاهُ.


Advertisements
معجم الغني
**خَرَّجَ** \- [خ ر ج]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف ) .** خَرَّجْتُ**،** أخَرِّجُ****،**** خَرِّجْ**، مص. تَخْرِيجٌ. 1. "خَرَّجَهُ مِنْ بَيْتِهِ مُرْغَماً" : جَعَلَهُ يَظْهَرُ، يَخْرُجُ مِنْهُ. 2. "خَرَّجَ أعْقَدَ الْمَسَائِلِ ": وَجَدَ لَهَا حَلاًّ. 3. "خَرَّجَ الْمَعْهَدُ عَدَداً مِنَ الإِخْصَائِيِّينَ فِي...." : كَوَّنَهُمْ، أعَدَّهُمْ. 4. "خَرَّجَ عَمَلاً" : جَعَلَهُ مُخْتَلِفاً مُتَنَوِّعاً غَيْرَ مُتَشَابِهٍ. 5. "خَرَّجَهُ فِي عُلُومِ اللُّغَةِ" : دَرَّبَهُ عَلَيْهَا، عَلَّمَهُ إِيَّاهَا. 6. "خَرَّجَ الْحَدِيثَ" : ذَكَرَ أَسَانِيدَهُ .


معجم اللغة العربية المعاصرة
خَوَارجُ [جمع]: فرقة من الفِرق الإسلاميّة خرجوا على الإمام عليّ (رضي الله عنه) وخالفوا رأيه، وكانت تعتقد أنّ الولاية ليست وقفًا على قريش، بل هي حقٌ لخير المسلمين ولو كان عبدًا حبشيًّا، ويُطلق على من خرج على الخلفاء والسلاطين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُروج [مفرد]: 1- مصدر خرَجَ/ خرَجَ إلى/ خرَجَ على/ خرَجَ عن/ خرَجَ من| سِفر الخروج: أحد أسفار العهد القديم يُعزى إلى النبيّ موسى عليه السلام- مفتاح الخروج: زرّ في الحاسب الآلي يستخدم في الخروج من برنامج- يَوْمُ الخروج: يوم القيامة. 2- غارة أو هجوم مُسلح من مكان مُحاط بقوّات العدوّ. 3- (عر) حرف مدّ يلي هاء الوصل في القافية المُطْلَقة. • خروج على رأي الأغلبيَّة: (قن) رفض أحد القضاة الموافقة على رأي الأغلبيَّة نحو ما يحدث في المحكمة العليا.


معجم اللغة العربية المعاصرة
خِرِّيج [مفرد]: صفة ثابتة للمفعول من خرَّجَ: من أنهى مرحلة دراسيّة معيّنة، متدرِّب ومتعلِّم ومتخرِّج "حضر حفل تكريم الخِرِّيجين- خرِّيج جامعة الأزهر"| رابطة الخِرِّيجين/ نادي الخِرِّيجين: اتّحاد يضمّ خِرِّيجي الجامعات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَرْجة [مفرد]: ج خَرَجات وخَرْجات: 1- اسم مرَّة من خرَجَ/ خرَجَ إلى/ خرَجَ على/ خرَجَ عن/ خرَجَ من: هجمة شديدة، تعنيف، حِدَّة. 2- جنازة، موكب دفن.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I خَرَاج [مفرد]: ج خَراجات وأَخْراج وأَخْرِجَة، جج أخاريجُ: 1- اسم لما يُخرج من غلّة الأرض "كم خراج مزرعتك هذا العام؟"| خَرَاج مصر: يضرب به المثل في الكثرة. 2- ضريبة الأرض أو الجزية التي كانت تفرض على أهل الذِّمة| خَرَاجُ الأرض: ضريبتُها. 3- إتاوة تؤخذ من أموال الناس. 4- رزق وخير "{أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}". II خُرَاج [مفرد]: ج خُراجات وأَخْرِجَة وخِرْجان: 1- (طب) ما يظهر على البدن من قُروح، مايخرج بالبدن من الجروح والبُثُور، والدَّمامل "ذهب إلى الطَّبيب ليشقّ له الخُرَاج". 2- (طب) تجمع صديديّ محدود في جزء متورِّم ملتهب من الجسم ينشأ عادة من عدوى بكتيريّة. III خَرَّاج [مفرد]: صيغة مبالغة من خرَجَ/ خرَجَ إلى/ خرَجَ على/ خرَجَ عن/ خرَجَ من: كثير الخروج| فلانٌ خرّاج ولاَّج: يضرب في العارف الخبير بالأمور. IV خُرَّاج [مفرد]: ج خرارِيجُ: (طب) دُمَّل كبير، تجمُّع للقَيْح في جزء من الجسم محاط بالتهاب "أخذ مضادًّا حيويًّا لمعالجة الخُرّاج".


معجم اللغة العربية المعاصرة
خارجيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى خارِج| تحصينات خارجيَّة: تحصين تمّ بناؤه خلف موقع دفاعيّ- سياسَةُ خارجيّة/ شئون خارجيّة: كلّ ما يتعلّق بالسياسة مع البلدان الأجنبيّة- عيادة خارجيَّة: عيادة مُلْحقة بمستشفى يُعالج فيها المرضى غير المقيمين في المستشفى- مكالمة خارجيَّة: مكالمة هاتفيّة ذات سعر أعلى من المكالمة المحليّة- وزير خارجيّة: متولي المصالح المتعلقة بالدول الأجنبية. • الأذن الخارجيَّة: (شر) الجُزء الخارجيّ من الأُذُن الذي يشمل صيوان الأذن وصماخها والقناة السمعيَّة المؤدّية إلى طبلة الأذن. • وزارة الخارجيّة: الوزارة المختصّة بالإشراف على أمور البلد المتّصلة بالبلاد الخارجة عنه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خارجانيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى خارِج: على غير قياس.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خارِج [مفرد]: 1- اسم فاعل من خرَجَ/ خرَجَ إلى/ خرَجَ على/ خرَجَ عن/ خرَجَ من| خارج على القانون/ خارج عن القانون: متمرِّد عاصٍ على نهج القانون- خارج عن إرادته: ليس في قدرته أو تحت سيطرته- خارج عن السِّياق: مستقلّ عنه- خارج عن القياس: شاذٌ- كلامٌ خارج: كلام سفيه، فالت. 2- ما لا يكون داخل شيء أو ضمنه "انظر من النافذة إلى الخارج- هذا الكلام خارج عن الموضوع- قابلته خارج حدود الوطن"| خارجًا: في الخارج- خارج الحِسّ: لا يدرك بالحواسّ، ولا يقع تحتها- خارج الحُكم: غير متولٍّ مقاليد الحكم- خارج المجَرَّة: متعلِّق بالفضاء الواقع خارج المجَرَّة. 3- (جب) نتيجة القسمة ونتيجة الجمع. • خارج الشَّيء: ظاهره، عكسه داخِله "طلى البيت من الخارج". • الخارِج: ما وراء حدود الوطن، البلدان الأجنبيَّة "أمضيت في الخارج عشر سنوات"| في الخارج: في غير الوطن، في الغربة، بعيد عن الوطن.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خارجيّ [مفرد]: ج خارجيّون وخوارجُ: 1- اسم منسوب إلى خارِج: نقيض داخليّ "يتعرّض لضغط خارجيّ قويّ"| الفضاء الخارجيّ: ما بعد الغلاف الجويّ الأرضيّ- المظهر الخارجيّ: الجهة المقدَّمة للمشاهد- تحويل خارجيّ: تبديل العملة غالبًا لأغراض تجاريّة- جرح خارجيّ: سطحيّ- دواء للاستعمال الخارجيّ: يوضع على سطح الجسم- سبب خارجيّ: متأتٍّ من الخارج- طالب خارجيّ: لا يسكن الأقسام الداخليّة. 2- كلُّ خارج على رأي أو سلطان. 3- من ينتمي إلى فرقة الخوارج.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخرَّجَ على/ تخرَّجَ في/ تخرَّجَ من يتخرَّج، تخرُّجًا، فهو متخرِّج، والمفعول متخرَّج عليه • تخرَّجَ على فلان: تأدّب وتعلّم على يديه، وتلقى العلم عنه. • تخرَّجَ في كلِّيَّة دار العلوم/ تخرَّجَ من كلِّيَّة دار العلوم: تعلّم فيها وأتمّ تعليمَه بها، نال شهادة جامعيّة منها "تخرج في كلِّيَّة عسكريَّة- أقامت الكلِّيَّة حفلَ تخرج هذا العام"| طالبٌ دون التَّخرُّج: طالب كُلِّيَّة أو جامعة لمّا يحصل على البكالوريوس أو الدبلوم بعد. • تخرَّجَ في العلم والأدب: تدّرب وتعلم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تخارجَ يتخارج، تخارُجًا، فهو متخارِج • تخارجَ الشُّركاءُ: 1- خرج كلُّ واحدٍ منهم عن ملكه إلى صاحبه بالبيع، باع بعضُهم ملكَه إلى بعض "لاَ بَأْسَ أَنْ يَتَخَارَجَ الشَّرِيكَانِ فَيَأْخُذَ هَذَا دَيْنًا وَهَذَا عَيْنًا [حديث]". 2- تقاسموا النفقةَ بالتساوي "تخارج الأخوة ليصلحوا الملْك المشاع بينهم". II تخَارُج [مفرد]: 1- مصدر تخارجَ. 2- (سف) علاقة منطقيّة بين كُلِّيَّيْن أو صفتين ليس بينهما عامل مشترك. 3- (فق) أن يتصالح الورثةُ على إخراج بعضهم من الميراث على شيء معلوم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استخرجَ يستخرج، استخراجًا، فهو مستخرِج، والمفعول مستخرَج • استخرجَ جوازَ السَّفر: أخرجه، طلب أو حاول إخراجه "استخرجوا الماءَ من البئر- {ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ}". • استخرجَ صيغةً ملائمة: استنبطها "استخرج القاضي الحكمَ". • استخرجَ المَعْدِنَ: خلّصه من ترابه "استخرج الذهبَ من المنجم".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أخرجَ يُخرج، إخراجًا، فهو مخرِج، والمفعول مخرَج • أخرجَ الشَّيءَ: أبرزه وأظهره، جعله يخرج "أخرج بطاقتَه من جيبه- أخرج النباتُ براعمَه: طرحها في السّوق- {وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}"| أخرج له لسانَه: سخر منه، تهكّم عليه- أخرج ما في جعبته: أبدى ما كان يُخفيه- أخرجه إلى حيِّز الوجود: أظهره. • أخرجَ الكتابَ: أصدره، طبعه ونشره. • أخرجَ المسرحيَّةَ: أظهرها بوسائله الفنيّة على المسرح، أو الشَّاشة "أجاد المخرِجُ إخراج الرِّواية". • أخرجَ المعلوماتِ من الحاسوب: استخلصها وحصل عليها. • أخرجَ فلانًا من المكان: طرده منه، جعله يتركه ويغادره، أزاله عنه "أخرج المستأجرَ من العقار- أخرج المحتلَّ من بلاده- {وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ}"| أخرج شخصًا من حياته/ أخرج شخصًا من الخاطر: محى ذكره، أزاله من فكره. • أخرجَ فلانًا إلى كذا: صيّره إلى ذلك "أخرج إلى حيِّز العمل: حقّق ونفّذ". • أخرجَ النَّاسُ الميتَ: حملوه إلى مثواه الأخير خارج البيت. • أخرجَ اللهُ المَوْتى: بعثهم بعد الموت "{وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}". • أخرجَ اللهُ ما في قلبه: أظهره "{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللهُ أَضْغَانَهُمْ}". • أخرجَه عن الصَّفّ: استثناه من الصفّ| أخرجه عن الطَّريق: جعله ينحرف. • أخرجَ شخصًا من السِّجن: أفرج عنه "أخرج شخصًا من صمته/ قوقعته/ عُزلته- أخرج الضحايا من تحت الأنقاض"| أخرج شخصًا من الماء: أنقذه من الغرق. • أخرجَ الحديثَ النَّبويّ: نقله بأسانيد صحيحة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إخراج [مفرد]: 1- مصدر أخرجَ. 2- نفقة، مصروف. 3- (حي) عمليّة يتخلّص فيها الكائن الحيّ من موادّ زائدة أو نفايات مثل البول والعرق. 4- (دب) شكل الأثر الأدبيّ أو الفنِّيّ، أي تصميمه وأسلوبه وطبعه "تولّى الإخراج". 5- (فن) عمليّة نقل القصة أو المسرحيّة بالوسائل الفنيّة إلى الشاشة أو المسرح، الترتيبات الفنيّة اللازمة للتمثيل المسرحيّ أو للمناظر السينمائيّة. 6- (قن) قرار تصدره المحكمة باستبعاد أحد المتقاضين في النزاع. 7- (نت) خاصيّة تشبه الإبراز في الحيوان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخريج [مفرد]: ج تخريجات (لغير المصدر) وتخاريجُ (لغير المصدر): 1- مصدر خرَّجَ. 2- مصنّف يحتوي على مختارات من الأحاديث| تخريج الفروع على الأصل: الكشف عن المبادئ الأساسيّة للعلوم. 3- وجه تفسيريّ يُساق للتدليل على صحّة مسألة أو أمرٍ ما أو قبولهما "نالت تخريجاته للمسألة قبولاً لدى أساتذته". • علم التَّخريج: 1- دراسة المبادئ المنهجيّة في تأويل النصوص وخاصّة الدينيّة منها. 2- (لغ) نظريّة تأويل رموز لغةٍ ما بوصفها ترمز إلى عناصر ثقافيّة معيَّنة. 3- (نح) حسن التأويل وبراعة استخراج الوجوه لإظهار صحّة المسألة.
المعجم الوسيط
ـُ خُرُوجاً: بَرَزَ من مقرِّه أو حاله وانفصل. ويقال: خرجت السماءُ: أصْحَت وانْقَشع عنها الغيم. وخرجت خوارجُ فلان: ظهرت نَجابتُه. وخرج من الأمر أو الشدَّة: خَلَص منه. وخرج من دَيْنه: قضاه. وخرج على السلطان: تمرَّد وثار. وخرج في العِلْم أو الصِّناعة: نبغ فيهما. وـ السحاب: اتَّسع وانبسط. وـ به: أخرجه. فهو خارج، وخَرَّاج.( خَرِجَ ) ـَ خَرَجاً: كان ذا لونين. ويقال: خَرِجت الأرض: كان نبتها في مكانٍ دون مكان. وـ العامُ: أخصب بعضُه وأجدب بعضُه. وـ النعام خَرَجاً، وخُرْجَة: خالط بياضه سواد. وـ الشاة: ابيضَّت خاصرتاها ورجلاها. فهو أخرج، وهي خرجاء. ( ج ) خُرْج.( أخْرَجَ ) فلان: أدَّى خَراجَه. وـ اصطاد الخُرْجَ من النَّعام. ويقال: أخرجت الراعيةُ المرتعَ: أكلت بعضاً وتركت بعضاً. وأخرج الناسُ: مرَّ بهم عامٌ نِصفُه جدب ونصفه خِصب. وـ الحديثَ: نقله بالأسانيد الصحيحة. وـ الشيء: أبرزه. وـ الرِّواية أو المسرحية: أظهرها بالوسائل الفنية على المسرح، أو الشاشة، فهو مُخرِج. ( مج ).( خارَجَ ) عبْدَه: اتَّفَق معه على ضريبة يردُّها على سيِّدِه كلَّ شهر، ويُخلِّي بينه وبين عمله.( خَرَّجَهُ ) في العِلْم أو الصِّناعة: درَّبه وعلَّمه. والمتعلِّم: خَرِيج، وخِرِّيج. ويقال: خرَّج خيلَه: أدَّبَها وساسها. وـ الحديث: أخرجه. وـ الأرضَ: قوَّمها وجعل عليها خَراجاً. وـ الشيءَ: لوَّنه بلونَيْن. يقال: النجوم تخرِّج اللَّيل. ويقال: خَرَّجَت الراعيةُ المرتعَ: أخرجتْه. وخَرَّج الغلامُ لوحَه: ترك بعضَه غيرَ مكتوب. وخَرَّج فلان عمله: جعلَهُ ضُروباً مختلفة.( اخْتَرَجَ ): كان ذا لونين. وـ الشيء: أخرجه. وفي الحديث: ( فاخْترج تَمَرَاتٍ من قِرْبَة ). وـ استنبطه. وـ فلاناً: طلب إليه أن يَخْرُج.( تَخَارَجَ ) القوم: أخرج كلُّ واحد منهم نفقةً على قَدْرِ نفقة صاحبه. وـ الشركاءُ: خَرَج كل واحد من شركته عن ملكه إلى صاحِبِه بالبَيْع. وفي حديث ابن عباس: ( لا بأس أن يَتَخَارَجَ القومُ في الشَّركة تكون بينهم ).( تَخَرَّجَ ) في فنِّ كذا: خرَج.( اخْرَجَّ ) النَّعام: خَرِج.( اخْرَاجَّ ) النَّعام: خَرِج.( اسْتَخْرَجَهُ ): طلب إليه أن يَخْرُج. وـ الشيءَ: استنبطه. ويقال: استخرج الشيءَ من المعدن: خَلَّصه من ترابه. واستُخْرِجَتِ الأرضُ: أُصْلِحَت للزِّرَاعة والغِرَاسة.( التَّخْرِيجُ ): لُعْبَةٌ لِفِتْيانِ العرب، يقال فيها: خَرَاجِ خَرَاجِ، يُمسك أحدُهم شيئاً بيده ويقول لسائرهم: أَخْرِجوا ما في يدي.( الخَارِجُ ) من كلِّ شيء: ظاهِرُه. وـ المحسوس.( الخَارِجيُّ ): مَن فاق جِنْسَه ونظائره. وـ من سادَ وليس له أصْلٌ في ذلك. ويقال: فرسٌ خارِجِيٌّ: لا عِرْق له في الجَوْدَة وهو مع ذلك من الجياد. ( ج ) خَارِجِيَّة. وـ رجلٌ خرجَ على سلطانٍ أو رَأْيٍ. وـ أحد الخوارج. ووزارة الخارجية: ولاية تُشْرِف على أمور البلد المتَّصلة بالبلاد الخارجة عنه. ( محدثة ).( الخَرَاجُ ): ما يَخْرُجُ من غَلَّة الأرض. ويقال: هذه التُّفَّاحة طيِّب ريحها طيِّب خَرَاجها: طعْم ثمرها. وـ الإتاوة تؤخذ من أموال الناس. وـ الجزية التي ضُرِبَتْ على رقاب أهل الذِّمَّة. وـ التخريج ( بمعنى اللعبة ). والبلاد الخَرَاجية: التي افتتحت صلحاً ووُظِّف ما صُولح عليه أَهلها على أراضيهم. ( ج ) أخْرَاج، وأخْرِجَة. ( جج ) أخَارِيج.( الخُرَاجُ ): الخَرَاج. وـ ما يخرج بالبدن من القروح. وـ ( عند الأطباء ): تَجَمُّعٌ صديديٌّ محدودٌ. ( مج ). ( ج ) أخْرِجَة، وخِرْجَان.( الخَرْجُ ): ما يخرُجُ من الأرض وغيرها من غَلَّة. وخَرْجُ السحاب: ماؤه الذي يخرج منه. وـ خلاف الدَّخل. وـ الإتاوةُ السَّنوية: " الضريبة ". ( ج ) أخراج، وخُرُوج.( الخُرْجُ ): وِعاء من شعَر أو جلد، ذو عِدْلَين، يوضع على ظهر الدابَّة لوضع الأمتعة فيه. ( ج ) خِرَجَة، وأخراج.( الخُرَجَةُ ): كثير الخُرُوج. ويقال: رجلٌ خُرَجَة وُلَجَة.( الخَرُوجُ ): طويل العُنُق. ( يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث ). ويقال: فرس خَروج: يغتال بطول عُنُقه كلَّ عِنان جُعل في لِجامه.( الخُرُوجُ ): ( في علم القافية ): حرفُ مَدٍّ يلي هاءَ الوصل في القافية المطلقة. ويوم الخُروج: يوم البَعْث، ويوم العيد. وفي حديث سُوَيد: ( دخل عليَّ عليٍّ في يوم الخروج، فإذا بين يديه فاثورٌ عليه خُبْزُ السمراءِ وصَحْفةٌ فيها خطيفة ).( الخَرِيج ): التَّخريج ( بمعنى اللُّعبة ).( الخَوَارِج ): فِرْقَة من الفِرَق الإسلاميَّة خرجوا على الإمام عليّ وخالفوا رأيه. ويطلق على من خرج على الخلفاء ونحوهم.( المَخْرَجُ ): موضعُ الخُروج. ( ج ) مَخارج. ويقال: هو يعرف مَوالج الأمور ومخارجها: متصرِّف خبير بالأشياء.وـ ( عند القُراء والصرفيِّين ): موضع خُروج الحرْف وظهوره وتمييزه من غيره بوساطة الصَّوت.وـ ( في علم الأصوات ): نقطة في مَجْرى الهواء، يلتقي عندها عُضْوان من أعضاء النُّطق التقاءً مُحْكماً مع بعض الأصوات وغيرَ مُحْكمٍ مع أصواتٍ أخرى.وـ ( عند قدماء الحُسَّاب ): ما يقابل المقام عند مُحْدَثيهم.
مختار الصحاح
خ ر ج : خَرَج من باب دخل و مَخْرجَاً أيضا وقد يكون المَخْرجُ موضع الخروج يقال خرج مخرجا حسنا وهذا مخرجه و المَخْرجُ بالضم يكون مصدر أخرج ومفعولا به واسم مكان واسم زمان تقول أخْرجَهُ مخرج صدق وهذا مُخْرَجُهُ و الاسْتِخْراجُ كالاستنباط و الخَرْجُ و الخَرَاجُ الإتاوة وجمع الخرج أخْرَاجٌ وجمع الخراج أخْرِجَةٌ كزمان وأزمنة و أخَارِيجُ أيضا قلت وقُرئ قوله تعالى { أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير } وأم تسألهم خراجا وكذا قوله تعالى { فهل نجعل لك خرجا } وخراجا و الخَرْجُ أيضا ضد الدخل و خَرَّجَهُ في كذا تَخْرِيجاً فَتَخَرّجَ و الخُرْجُ المعروف وجمعه خِرَجَةٌ وعاء ذو عِدْلين
الصحاح في اللغة
خَرَجَ خروجاً ومَخْرَجاً. وقد يكون المَخْرَجُ موضع الخروج. يقال: خرج مخرجاً حسناً، وهذا مَخْرَجُهُ. وأما المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَهُ، والمفعولَ به، واسمَ المكان والوقتِ؛ تقول: أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدق، وهذا مُخْرَجُهُ؛ والاستخراج، كالاستنباط. والحَرْجُ والخَراجُ: الإتاوة، ويجمع على أَخْراجٍ، وأخاريجَ، وأخْرِجَةٍ. والخَرْجُ: السَحاب أوَّل ما ينشأ. يقال خَرَجَ له خَرْجٌ حسَن. والخَرْجُ: خِلاف الدَخْل. وخَرَّجَهُ في الأدَب فتخرَّج، وهو خِرِّيجُ فلان على فِعِّيل بالتشديد، بمعنى مفعول. وناقةٌ مُخْتَرَجَةٌ، إذا خَرَجَتْ على خِلْقَةِ الجمَل. والخُرْجُ من الأوعية معروف، وهو عربيٌّ والجمع خِرَجَةٌ. والخُراجُ: ما يخرُج في البدن من القُروح. ورجل خُرَجَةٌ وُلجة، أي كثير الخروج والوُلوجِ. والخارجيُّ: الذي يَسُودُ بنفسه من غير أن يكونَ له قديم. والخَرَجُ، بالتحريك: لونان سوادٌ وبياض. يقال: كبشٌ أَخْرَجُ، وظَليمٌ أخرجُ بَيِّنُ الخَرَج. وتقول: اخرجَّت النعامةُ اخرجاجاُ واخراجَّتْ اخْريجاجاً، أي صارت خَرْجاءَ. والخرجاء من الشاء: التي ابيضَّت رجلاها مع الخاصرتين. وتَخريجُ الراعية المرتعَ: أن تأكل بعضَه وتترك بعضاً. وأرض مُخَرَّجَةٌ، أي نَبْتُها في مكان دونَ مكان. وعامٌ فيه تَخريجٌ، أي خِصب وجَدْبٌ. والخَريجُ: لُعبةٌ لهم، يقال فيها خَراجِ خِراجِ، مثل قَطامِ. والمُخارجَةُ: المناهَدة بالأصابع. والتَخاريجُ: التناهد.
تاج العروس

" خَرَجَ خُرُوجاً " نقيض دَخَلَ دُخُولاً " ومَخْرَجاً " بالفتح مَصدرٌ أَيضاً فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ وقد أَخْرَجَه وخَرَجَ به . " والمَخْرَجُ أَيضاً : مَوْضِعُه " أَي الخُرُوجِ يقال : خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً وهذا مَخْرَجُه ويكون مَكاناً وزَماناً فإِن القاعدة أَنّ كلَّ فِعْلٍ ثُلاثىٍّ يكون مُضارعُه غيرَ مكسورٍ يأْتي منه المصدر والمَكَان والزَّمَان على المَفْعَل بالفَتْح إِلاّ ما شَذَّ كالمَطْلِع والمَشْرِقِ مما جاءَ بالوَجْهَيْنِ وما كان مضارِعُه مكسوراً ففيه تفصيلٌ : المَصْدَر بالفتح والزّمانُ والمكانُ بالكسر وما عدَاه شَذَّ كما بُسِط في الصَّرْف ونَقلَه شيخنا . المُخْرَجُ " بالضَّمِّ " قد يكون " مَصْدَر " قولِكَ " أَخْرَجَهُ " أَي المصدر المِيمىّ قد يكون " اسْم المَعْفُولِ " به على الأَصل " واسْم المَكَانِ " أَي يَدُلُّ عليه والزّمان أَيضاً دالاًّ على الوقْتِ كمانَبَّه عليه الجوهرىُّ وغيرُه وصرَّحَ به أَئمَّةُ الصَّرْف ومنه " أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ " وقيل في " بِسْم الله مَجْراهَا ومُرْسَاهَا " بالضَّمّ إِنّه مصدَرٌ أَو زَمانٌ أَو مَكَانٌ والأَوّل هو الأَوْجَهُ " لأَنَّ الفِعْلَ إِذَا جَاوَزَ الثَّلاثةَ " رُبَاعِيّاً كان أَو خُمَاسِيّاً أَو سُداسيّاً " فالمِيمُ منه مَضْمُومٌ " هكذا في النُّسخ وفي نُسخ الصّحاح وذلك الفِعْلُ المُتَجَاوِزُ عن الثَّلاثةِ سَوَاءُ كان تجاوُزُه عل جِهَةِ الأَصالةِ كدَحْرَج " تَقُولُ هذا مُدَحْرَجُنَا " أَو بالزّيادة كأَكْرَم وباقى أَبْنَيةِ المَزِيد فإِن ما زَاد على الثَّلاثةِ مَفعولُه بصيغةِ مُضارِعه المبنىِّ للمجهولِ ويكون مَصْدَراً ومكاناً وزماناً قِيَاسيّاً فاسمُ المَفعولِ ممّا زادَ على الثَّلاثةِ بجميعِ أَنواعِه يُسْتَعْمَلُ على أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ : مَفْعُولاً على الأَصْلِ ومَصدراً وظَرْفاً بنوعَيه على ما قُرِّرَ في الصَّرْف . " والخَرْجُ : الإِتَاوَةُ " تُؤْخذُ مِن أَموالِ النّاسِ " كالخَرَاج " وهما واحدٌ لِشَىءٍ يُخْرِجُه القَوْمُ في السَّنَةِ من مالِهم بقَدْرٍ مَعلومٍ . وقال الزَّجَّاجُ : الخَرْجُ المَصْدَرُ . والخَرَاجُ اسْمٌ لِمَا يُخْرَجُ وقد وَرَدَا معاً في القرآن " ويُضَمَّانِ " والفتح فيهما أَشهرُ قال الله تعالى " أَم تَسْأَلهم خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّك خَيْرٌ " قال الزَّجّاج : الخَرَاجُ : الْفَىْءُ والخَرْجُ : الضَّرِيبَةُ والجِزْيَةُ وقُرِىءَ " أَمْ تَسْأَلُهُمُ خَرَاجاً " وقال الفَرَّاءُ : معناه أَم تَسأَلهم أَجْراً على ما جِئْتَ به فأَجْرُ رَبِّكَ وثَوابُه خَيْرٌ . وهذا الذي أَنكره شيخُنا في شَرْحِه وقال : ما إِخَالُه عَرَبيّاً ثم قال : وأَمّا الخَرَاجُ الذي وَظَّفَه سيِّدُنا عُمَرُ بنُ الخَطّابِ رضى الله عنه علَى السَّواد وأَرْضِ الفَىْءِ فإِن مَعناه الغَلَّةُ أَيضاً لأَنه أَمَرَ بِمِساحةِ السَّوَادِ ودَفْعِها إِلى الفَلاَّحِين الذين كانُوا فيه على غَلَّة يُؤَدُّونَها كُلَّ سَنَةٍ ولذلك سُمِّى خَرَاجاً ثمّ قِيلَ بعدَ ذلك للبلادِ التي افتُتِحَتْ صُلْحاً ووُظِّفَ ما صُولِحُوا علَيْه على أَراضِيهِم : خَرَاجِيَّةٌ لأَن تلك الوَظيفةَ أَشبَهَتِ الخَرَاجَ الذي أُلْزِمَ الفَلاَّحُونَ وهو الغَلَّةُ لأَن جُمْلَةَ مَعْنَى الخَراجِ الغَلَّةُ وقيل للْجِزْيَةِ التي ضُرِبَتْ علَى رِقَابِ أَهلِ الذِّمَّة : خَرَاجٌ لأَنه كالغَلَّة الوَاجبةِ عليهم . وفي الأَساس : ويقال للجِزْيَةِ : الخَرَاجُ فيقال : أَدَّى خَراجَ أَرْضِه والذِّمِّىُ خَرَاجَ رَأْسِه . وعن ابن الأَعْرَابيّ : الخَرْجُ على الرؤُوس والخَرَاجُ على الأَرضَينَ . وقال الرَّافِعيّ : أَصلُ الخَراجِ ما يَضْرِبُه السَّيِّدُ على عَبده ضَرِيبَةً يُؤَدِّيها إِليه فيُسَمَّى الحاصلُ منه خَرَاجاً . وقال القاضي : الخَراجُ اسمُ ما يَخْرُجُ من الأَرْض ثم استُعْمل في مَنَافِع الأَملاك كرَيْع الأَرَضينَ وغَلَّةِ العَبيدِ والحَيَوَانات . ومن المَجَاز : في حديث أَبي مُوسى " مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُهَا طَيِّبٌ خَرَاجُهَا " أَي طَعْمُ ثَمَرِهَا تَشِبِيهاً بالخَرَاجِ الذي يَقَعُ عَلَى الأَرَضِينَ وغيرِها . " ج " الخَرَاجِ " أَخْرَاجٌوأَخَارِيجُ وأَخْرِجَةٌ " . من المجاز : خَرَجَت السَّماءُ خُرُوجاً : أَصْحَتْ وانْقَشَعَ عَنْهَا الغَيْمُ . والخرج والخُرُوجُ " : السَّحَابُ أَوَّلَ مَا يَنْشَأُ " وعن الأَصمعيّ : أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ فهو نَشْءٌ وعن الأَخفش : يُقَال للماءِ الذي يخْرُج من السَّحابِ : خَرْجٌ وخُوُرجٌ وقيل : خُرُوجُ السَّحَابِ : اتِّسَاعُه وانْبِساطُه قال أَبو ذُؤَيبٍ : أَخَارِيجُ وأَخْرِجَةٌ " . من المجاز : خَرَجَت السَّماءُ خُرُوجاً : أَصْحَتْ وانْقَشَعَ عَنْهَا الغَيْمُ . والخرج والخُرُوجُ " : السَّحَابُ أَوَّلَ مَا يَنْشَأُ " وعن الأَصمعيّ : أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ فهو نَشْءٌ وعن الأَخفش : يُقَال للماءِ الذي يخْرُج من السَّحابِ : خَرْجٌ وخُوُرجٌ وقيل : خُرُوجُ السَّحَابِ : اتِّسَاعُه وانْبِساطُه قال أَبو ذُؤَيبٍ :

إِذَا هَمَّ بالإِقْلاعِ هبَّتْ لَهُ الصَّبَا ... فَعَاقَبَ نَشْءٌ بَعْدَها وخُرُوجُ وفي التهذيب : خَرَجَت السَّماءُ خُرُوجاً إِذا أَصْحَتْ بعْدَ إِغَامَتها . وقال هِمْيَانُ يَصفُ الإِبلَ ووُرُودَهَا :

" فَصَبَّحَتْ جَابِيَةً صُهَارِجَا

" تَحْسَبُه لَوْنَ السَّمَاءِ خَارِجَايريد : مُصْحِياً . والسّحَابَةُ تُخْرِجُ السَّحَابَة كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ . الخَرْجُ : " خِلاَفُ الدَّخْلِ " . الخَرْجُ : اسْمُ " ع باليَمَامَةِ " . الخُرْجُ " بالضَّمِّ : الوِعَاءُ المَعْرُوفُ " عَرَبيٌّ وهو جُوَالَقٌ ذو أَوْنَيْنِ وقيل مُعَّربٌ والأَوّل أَصحُّ كما نقلَه الجوهريُّ وغيرُهُ و أَخْرَاجٌ ويُجْمَع أَيضاً على خِرَجَةٍ بكسْر ففتحٍ " كجِحَرَةٍ " في جمع جُحْرٍ . الخُرْجُ : " وَادٍ " لا مَنْفَذَ فيه وهنالك دَارَةُ الخُرْجِ . الخَرَجُ - " بالتحريك - لَوْنَانِ مِنْ بَيَاضٍ وسَوادٍ " يقال : " كَبْشٌ " أَخْرَجُ " أَوْ ظَلِيمٌ أَخْرَجُ " بَيِّنُ الخَرَجِ ونَعَامَةٌ خَرْجَاءُ قال أَبو عَمرٍو : الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيمِ في لَوْنِه قال اللَّيْث : هو الذي لَوْنُ سَوادِه أَكْثَرُ مِن بَياضِه كلَوْنِ الرَّمادِ وجَبَلٌ أَخْرَجُ كذلك . وقَارَةٌ خَرَجَاءُ : ذَاتُ لَوْنَيْنِ . ونَعْجَةٌ خَرْجَاءُ وهي السَّوْداءُ البَيْضَاءُ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ أَوْ كِلْتَيهِمَا والخَاصرَتَيْنِ وسائرُهَا أَسْوَدُ . وفي التهذيب : وشاةٌ خَرْجاءُ : بَيْضَاءُ المُؤَخَّرِ نِصْفُهَا أَبْيَضُ والنِّصْف الآخَرُ لا يَضُرُّك مَا كَانَ لَوْنُه ويُقال : الأَخْرَجُ : الأَسْوَدُ في بَياضٍ والسَّوادُ الغَالِبُ . والأَخْرَجُ مِن المِعْزَى : الذي نِصْفُه أَبْيَضُ ونِصْفُه أَسْودُ . وفي الصّحاح : الخَرْجَاءُ من الشَّاءِ : التّي ابْيَضَّتْ رِجْلاَها مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ عن أَبي زيدٍ وفَرَسٌ أَخْرَجُ : أَبْيَضُ البَطْنِ والجَنْبَينِ إِلى مُنْتَهَى الظَّهْرِ ولم يَصْعَدْ إِليه ولَوْنُ سائِرِه ما كان . " وقد اخْرَجَّ " الظَّلِيمُ اخْرجَاجاً و " اخْرَاجَّ " اخْرِيجَاجاً أَي صارَ أَخْرَجَ . " وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ كمُنَقَّشَة " هكذا في سائرِ النُّسخ المُصحّحة خِلافاً لشيخِنا فإِنه صَوَّبَ حَذْفَ كافِ التَّشبيهِ وجعل قولَه بعد ذلكِ نَبْتها إِلخ بزيادة في الشرح وأَنت خبيرٌ بأَنّه تَكَلُّفٌ بل تَعَسُّف أَي " نَبْتُها فِي مَكَانٍ دُونَ مَكانٍ " وهكذا نَصُّ الجَوْهَرِىّ وغيرِه ولم يُعَبِّرْ أَحدٌ بالتَّنقيش فالصَّوابُ أَنه وَزْنٌ فَقَطْ . من المَجَاز : " عَامٌ " مُخَرِّجٌ و " فيه تَخْرِيجٌ " أَي " خِصْبٌ وجَدْبٌ " وعَامٌ أَخْرَجُ كذلك وأَرضٌ خَرْجَاءُ : فيها تَخْرِيجٌ وعامٌ فيه تَخريجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المَواضِع ولمْ يُنْبِتْ بَعْضٌ . قال شَمِرٌ : يقال : مَررْتُ على أَرضٍ مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ . والأَرْتاعِ أَماكِنُ أَصابَها مَطَرٌ فأَنبتَتِ البَقْلَ وأَمَاكنُ لم يُصِبْهَا مَطَرٌ فتلكَ المُخَرَّجَةُ . وقال بعضُهم : تَخْرِيجُ الأَرْض أَن يَكُونَ نَبْتُها في مَكَان دُونَ مَكَان فتَرى بَيَاضَ الأَرْض في خُضْرَةِ النَّبَات . " والخَريجُ كقَتيلِ " والخَرَاجُ والتَّخْرِيجُ كلُّه " : لُعْبَةٌ " لفِتيان العَربِ وقال أَبو حَنِيفَةَ : لُعْبَةٌ تُسَمَّى خَرَاجِ " يُقَالُ لَهَا " - وفي بعض النّسخ : فيها - " خَرَاجِ خَرَاجِ كقَطَامِ " وقولُ أَبي ذُؤَيب الهُذلىّ :

أَرِقْتُ لَهُ ذَاتَ العِشَاءِ كَأَنَّهُ ... مَخَاريقُ يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُوالهاءُ في له تعود على بَرْقٍ ذَكرَه قَبْلَ البَيْتِ شَبَّهَه بالمَخَارِيقِ وهي جَمْعُ مِخْراقٍ وهو المِنْدِيلُ يُلَفُّ لِيُضْرَبَ به وقوله " ذَات العِشَاءِ " أَراد به السَّاعةَ التي فيها العِشَاءُ أَرادَ صَوتَ اللاّعبينَ شَبَّه الرَّعْدَ بها قال أَبو عَلِىٍّ : لا يقال خَرِيجٌ وإِنّما المعروف خَراجِ غيرَ أَن أَبا ذُؤَيب احتاجَ إِلى إِقامةِ القافيةِ فأَبدل الياءَ مكان الأَلف . وفي التهذيب : الخَرَاجُ والخَرِيجُ : مُخَارَجَةٌ لُعْبَةٌ لفتيان العرب . قال الفَرُّاءُ : خَرَاج اسمُ لُعبَةٍ لهم معروفةٍ وهو أَن يُمْسِكَ أَحدُهم شَيْئاً بِيَدِه ويقولَ لسائِرهم : أَخْرِجُوا ما في يدِي . قال ابنُ السِّكِّيت : لَعِبَ الصِّبْيَانُ خَرَاجِ يكسر الجيم بمنْزلة دَرَاك وقَطَامِ . الخُرَاجُ " كالغُرَابِ " : وَرَمٌ يَخْرُج بالبَدَن مِنْ ذَاتِه والجمعُ أَخرِجَهٌ وخِرْجَانٌ . وفي عبارة بعضهم : الخُرَاجُ : وَرَمُ قَرْحٍ يَخْرُجِ بِدَابَّةٍ أَوْ غَيْرِها مِن الحَيَوانِ . وفي الصّحاح : هو ما يَخْرُجُ فِي البَدَنِ مِن " القُرُوح " يقال " رَجُلٌ خُرَجَةٌ " وُلَجَةٌ " كَهُمَزَة " أَي " كثيرُ الخُرُوجِ والوُلُوجِ " . ويَشْرُفُ " بِنَفْسِه مِن غَيْرِ أَنْ يَكُونَ له " أَصْلٌ " قَدِيمٌ " قال كُثَيِّرٌ :

أَبَا مَرْوَانَ لَسْتَ بِخَارِجِىٍّ ... ولَيْسَ قَدِيمُ مَجْدِكَ بِانْتِحَالِ " وبَنُو الخَارِجِيَّة " قَبيلةٌ " مَعْرُوفَةٌ " يُنْسَبُون إِلى أُمِّهم " والنِّسْبَةُ " إِليهم " خَارِجِىٌّ " قال ابنُ دُريد : وأَحْسَبُهَا مِن بنى عَمْرِو بن تَميمٍ . قولهم " أَسرَعُ مِن نِكاحِ " أَمِّ خَارِجَةَ " هي " امْرَأَةٌ مِنْ بَجِيلَةَ وَلَدَتْ كَثِيراً مِن القَبَائلِ " هكذا في النُّسخ وفي بعض : في قبائلَ مِن العربِ " كَانَ يُقَالُ لَهَا : خِطْبٌ فتَقُولُ : نِكْحٌ " بالكسر فيهما وقد تقدّم في حرف الباءِ " وخَارِجَةُ ابْنُهَا ولا يُعْلَمُ مِمَّنْ هُوَ أَو هُوَ " خَارِجَةُ " بْنُ بَكْرِ بنِ عَدْوَانَ بْنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ عَيْلاَنَ " ويقال : خَارِجَةُ بن عَدْوَانَ . من المجاز : خَرَّجت الرَّاعِيَةُ المَرْتَعَ " تَخْرِيجُ الرَّاعِيَةِ المَرْعَى : أَنْ تَأْكُلَ بَعْضاً وتَتْرُكَ بَعْضاً " وفي اللّسان : وخَرَّجَتِ الإِبِلُ المَرْعَى : أَبقَتْ بَعْضَه وأَكلَتْ بَعْضَه . قال أَبو عُبَيْدةَ : من صِفَات الخَيْلِ " الخَرُوجُ " كصَبور " فَرَسٌ يَطولُ عُنُقُه فيَغْتَالُ بِعُنُقِه " . وفي اللسان : بطولها " كُلَّ عِنَانٍ جُعِلَ في لِجَامِه " وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ وأَنشد :

كُلّ قَبَّاءَ كالهِرَاوَةِ عَجْلَى ... وخَرُوجٍ تَغْتَالُ كُلَّ عِنَانِ الخَرُوجُ " نَاقَةٌ تَبْرُكُ نَاحِيَةً مِن الإِبل " وهي من الإِبلِ المِعْنَاقُ المُتَقَدِّمَة " ج خُرُوجٌ " بضمَّتينِ . قوله عزّ وجلّ " ذلِكَ يَوْم الخُرُوجِ " " بالضَّمِّ " أَي يومَ يَخرج الناسُ مِن الأَجداثِ وقال أَبو عُبيدةَ : يَوْمُ الخُروجِ : " اسمُ يَوْمِ القِيَامةِ " واستشهد بقولِ العَجَّاجِ :

" أَلَيْسَ يوْمٌ سُمِّىَ الخُرُوجَا

" أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجَا وقال أَبو إسحاق في قوله تعالى " يَوْم الخُرُوجِ " أَي يَوْم يُبعَثون فيخرجُون من الأَرْض ومثله قوله تعالى " خَشَّعاً أَبْصَارُهُم يَخْرُجونَ منَ الأَجْدَاثِ " . قال الخليلُ بنُ أَحمد : الخُرُوجُ : " الأَلِفُ الَّتي بَعْدَ الصِّلَةِ في الشِّعْر " وفي بعض الأُمّهات : في القافية كقول لبيد :

" عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فمُقَامُهَافالقافِيَةُ هي الميم والهاءُ بعد الميم هي الصِّلَةُ لأَنها اتّصلَتْ بالقَافيَة والأَلِفُ التي بعد الهاءِ هي الخُرُوجُ . قال الأَخْفَشُ : تَلْزَمُ القَافِيَةُ بعد الرَّوِىِّ الخُرُوجَ ولا يكون إِلاَّ بحرْفِ اللِّينِ وسبب ذلك أَن هاءَ الإِضمار لاَ يَخْلُو مِن ضَمٍّ أَو كَسْرٍ أَو فَتْح نحو ضَرَبَه ومررت بِهِ ولَقيتُها والحَركاتُ إِذا أُشْبِعَتْ لم يَلْحَقْها أَبداً إِلاّ حُرُوفُ اللِّينِ وليستِ الهَاءُ حَرْفَ لِينٍ فيجوزُ أَن تَتْبَعَ حَرَكَةَ هَاءِ الضَّمِيرِ هذا أَحدُ قُوْلَىِ ابنِ جِنِّى جَعَلَ الخُروجَ هو الوَصْلَ ثم جعلَ الخُروجِ غير الوَصْلِ فقال : الفَرْقُ بين الخُروجِ والوَصْلِ أَنَّ الخُرُوجَ أَشدُّ بُروزاً عَن حَرْفِ الرَّوِىّ واكْتِنَافاً مِنَ الوَصْلِ لأَنه بَعدَه ولذلك سُمِّىَ خُروجاً لأَنه بَرَزَ وخَرَجَ عن حَرفِ الرَّوِىّ وكُلَّمَا تَراخى الحَرْفُ فِي القافِيَةِ وَجَبَ له أَن يَتَمَكَّنَ في السّكُونِ واللِّينِ لأَنّه مَقْطَعٌ لِلوَقْفِ والاستراحةِ وفَناءِ الصَّوْتِ وحُسُورِ النَّفسِ ولَيْسَت الهاءُ في لِينِ الأَلِف والواوِ والياءِ لأَنهنّ مُستطِيلاتٌ مُمتَدَّاتٌ . كذا في اللسان . من المجاز : فُلانٌ " خَرَجَتْ خَوَارِجُه " إِذا " ظَهَرَتْ نَجَابَتُهُ وتَوَجَّهَ لإِبْرامِ الأُمورِ " وإِحْكَامِهَا وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بَعْدَ صِباهُ . " وأَخْرَجَ " الرَّجُلُ " : أَدَّى خَرَاجَهُ " أَي خَراجَ أَرْضِه وكذا الذِّمِّىُّ خَرَاجَ رَأْسِه وقد تَقدَّم . أَخْرَجَ إِذا " اصْطادَ الخُرْجَ " - بالضّمّ - " مِن النَّعامِ " الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنْثى خَرْجَاءُ . في التّهذيب : أَخْرَجَ إِذا " تَزَوَّجَ بِخِلاَسِيَّةٍ " بكسرِ الخاءِ المعجمة وبعد السين المهملة ياءُ النِّسْبَة . من المجاز : أَخْرَجَ إِذا " مَرَّ بهِ عَامٌ ذُو تَخْرِيجٍ " أَي نِصْفُه خِصْبٌ ونِصْفُه جَدْبٌ . أَخْرَجَتِ " الرَّاعِيَةُ " إِذا " أَكلَتْ بَعْضَ المَرْتَعِ وتَرَكَتْ بَعْضَه " ويقال أَيضاً خَرَّجَتْ تَخْرِيجاً وقد تَقدَّم . " والاسْتِخْراجُ والاخْتِراجُ : الاسْتِنْبَاطُ " وفي حديث بَدْر " فاخْتَرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قِرْبَةٍ " أَي أَخْرَجَهَا وهو افْتَعَلَ منه . واخْتَرجَه واسْتَخْرَجَه : طَلَبَ إِليه أَو مِنْه أَن يَخْرُجَ . من المَجَاز : الخُرُوجُ : خُرُوجُ الأَدِيبِ ونَحْوِه يقال : خَرَجَ فُلانٌ فِي العِلْمِ والصِّنَاعَةِ خُرُوجاً : نَبَغَ و " خَرَّجَه في الأَدَبِ " تَخْرِيجاً " فتَخَرَّجَ " هو قال زُهَيْرٌ يَصِف خَيْلاً :

وخَرَّجَهَا صَوَارِخَ كُلَّ يَوْمٍ ... فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُهَا تَلِينُ قال ابنُ الأَعرابيّ : مَعْنى خَرَّجَها :

" أَدَّبَها كما يُخَرِّجُ المُعَلِّمُ تِلميذَهمن المجاز : هو خَرِيجُ مَال كأَمِيرٍ و " خِرِّيج " مالٍ " كِعنِّينٍ بمعنى مَفْعُولٍ " إِذا دَرَّبَه في الأُمورِ . من المجاز : " نَاقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ " إِذا " خَرَجَتْ على خِلْقَة الجَمَلِ " البُخْتِىِّ وفي الحديث أَنَّ الناقة التي أَرْسَلَهَا اللهُ تعالى آيةً لقومِ صالح عليه السلامُ وهم ثمود كانت مُخْتَرجَةً قال : ومعنى المُخْتَرجَة أَنها جُبِلَت على خِلْقَةِ الجملِ وهي أَكبرُ منه وأَعْظَمُ . " والأَخْرَجُ : المَكَّاءُ " للَوْنهِ . " والأَخْرَجانِ " جَبَلاَنِ م " أَي معروفان . وجَبَلٌ أَخْرَجُ وقَارَةٌ خَرْجَاءُ وقد تقَدّم . " وأَخْرَجَةُ : بِئْرٌ " احْتُفِرَت " في أَصْلِ " أَحَدِهِما وفي التهذيب : للعرب بِئْرٌ احْتُفِرتْ في أَصْلِ " جَبَلٍ " أَخْرَجَ يسَمُّونَهِا أَخْرَجَهُ وبِئرٌ أُخرى احْتُفِرَتْ في أَصلِ جبَلٍ أَسْوَدَ يُسّمونها أَسْوَدَةُ اشْتَقُّوا لهما اسمَيْنِ من نَعْتِ الجَبَلَيْنِ . وعن الفَرّاءِ : أَخْرَجَةُ : اسمُ ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ سُمِّيَتا بجَبَلَيْنِ يقال لأَحِدِهِمَا : أَسْوَدُ وللآخَرِ أَخْرَجُ . " وخَرَاجِ كقَطامِ : فَرَسُ جُرَيْبَةَ ابنِ الأَشْيَمِ " الأَسَدِيّ . من المجاز : " خَرَّجَ " الغلامُ " اللَّوْحَ تَخْرِيجاً " إِذا " كَتَبَ بَعْضاً وتَرَكَ بَعْضاً " . وفي الأَساس : إِذا كتبْتَ كِتَاباً فتَرَكْتَ مواضِعَ الفُصُولِ والأَبوابِ فهو كِتابٌ مُخَرَّجٌ . من المجاز : خَرَّجَ " العَمَلَ " تَخْريجاً إِذا " جَعَلَه ضُرُوباً وأَلْوَاناً " يُخالفُ بعضُه بعْضاً . " والمُخَارَجَةُ " : المُنَاهَدَةُ بالأَصابع وهو " أَن يُخْرِجَ هذا من أَصابِعِه ما شاءَ والآخرُ مِثْلَ ذلك " وكذلك التّخارُجُ بها وهو التَّناهُدُ . " والتَّخَارُجُ " أَيضاً : " أَنْ يَأْخُذَ بعضُ الشُّرَكَاءِ الدّارَ وبعضُهُم الأَرْضَ " قاله عبد الرَّحمن بن مَهْدِىّ : وفي حديث ابنِ عبّاس أَنه قال : " يتَخَارَجُ الشَّرِيكانِ وأَهلُ المِيرَاثِ " قال أَبو عُبَيْدٍ : يقول : إِذا كان المَتاعُ بين وَرَثَةٍ لم يقْتَسِمُوه أَو بينَ شُرَكاءَ وهو في يَدِ بعْضِهِم دُونَ بَعْضٍ فلا بَأْسَ أَنْ يَتَبايَعُوهُ وإِن لم يَعْرِفْ كلُّ واحدٍ نَصِيبَه بِعَيْنِهِ ولم يَقْبِضْه قال : ولو أَراد رجلٌ أَجنبيٌّ أَن يَشترى نَصيبَ بعضِهِم لم يَجُزْ حتّى يَقْبِضَه البائعُ قبلَ ذلك . قال أَبو منصور : وقد جاءَ هذا عن ابنِ عبَّاس مُفَسّراً على غيرِ ما ذكَره أَبو عُبيدٍ . وحدَّث الزُّهْرىُّ بسَنِده عن ابنِ عبَّاس قال : ولا بَأْسَ أَن يَتَخَارَجَ القَوْمُ في الشَّرِكَة تكونُ بينهم فيأْخُذَ هذا عَشْرَةَ دَنانيرَ نَقْداً ويأْخُذَ هذا عَشْرَةَ دَنانيرَ دَيْناً . والتَّخارُجُ تَفاعُلٌ من الخُرُوج كأَنَّه يَخْرُجُ كلُّ واحدٍ مِن شَرِكَته عن مِلْكِه إِلى صاحِبه بالبَيْع قال : ورواه الثَّوْرِىُّ عن ابنِ عَبّاس في شَرِيكَيْنِ : لا بَأْسَ أَنْ يَتَخَارَجَا . يَعْنِى العَيْنَ والدَّيْنَ . من المَجَاز " رَجُلٌ خَرَّاجُ وَلاَّجٌ " أَي " كَثِيرُ الظَّرْفِ " - بالفتح فالسّكون - " والاحْتِيالِ " وهو قَوْلُ زَيْدِ بنِ كُثْوَةَ . وقال غَيرُه : خَرّاجٌ وَلاَّجٌ إِذا لم يُسْرِعْ في أَمرٍ لا يَسْهُلُ له الخُرُوجُ منه إِذا أراد ذلك . " والخَارُوجُ : نَخْلٌ م " أَي معروف وفي اللسان : وخَارَوجٌ : ضَرْبٌ من النَّخْل . " وخَرَجَةُ مُحَرَّكةً : ماءٌ " والذي اللِّسان وغيره : وخَرْجَاءُ : اسمُ رَكِيَّةٍ بِعَيْنِهَا قلت : وهو غَيْرُ الخَرْجَاءِ التي تَقدَّمتْ . " وعُمَرُ بنُ أَحمدَ بنِ خُرْجَةَ بالضّمِّ مُحَدِّثٌ " . " والخَرْجَاءُ : مَنْزِلٌ بينَ مَكَّةَ والبَصْرَةِ به حِجَارَةٌ سُودٌ وبِيضٌ " وفي التهذيب سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّ في أَرضِهَا سَواداً وبَياضاً إِلى الحُمْرَةِ . " وخَوَارِجُ المَالِ : الفَرَسُ الأُنْثَى والأَمَة والأَتَانُ " . في التهذيب : " الخَوَارِجُ " قَوْمٌ " مِن أَهْلِ الأَهْوَاءِ لَهُم مَقَالَةٌ على حِدَةٍ " انتهى وهم الحَرُورِيَّةُ والخَارِجِيَّةُ طائفةٌ " سُمُّوا بِه لِخُرُوجِهِمْ عَلَى " وفي نسخَة : من " النَّاسِ " أَو عن الدِّينِ أَو عن الحَقَّ أَو عن الدِّينِ أَو عن الحَقَّ أَو عن عَلِىٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه بعدَ صِفِّينَ أَقوالٌ . " وقَوْلُه صلَّى اللهُ " تعالَى" عليه وسَلَّمَ : " الخَرَاجُ بِالضَّمَانِ " " خَرَّجَه أَربابُ السُّنَنِ الأَربعةُ وقال التِّرْمِذِىُّ : حَسَنٌ صَحيحٌ غَريبٌ وحَكَى البَيْهَقِيُّ عنه أَنه عَرَضَه على شَيْخِه الإِمام أَبِي عبدِ الله البُخَارِىّ فكأَنّه أَعجَبهَ وحَقَّقَ الصَّدْرُ المَنَاوِىُّ تَبَعاً للدَّارَ قُطْنِىّ وغيرِه أَنّ طَرِيقَهُ التي أَخْرجَه منها التِّرْمِذِيُّ جَيّدة وأَنَها غيرُ الطَّرِيقِ التي قال البُخَارِىّ في حديثها إِنه مُنْكَرٌ وتلك قِصَّةٌ مُطَوَّلَةَ وهذا حديثٌ مُخْتَصرٌ وخَرَّجَه الإِمامُ أَحمد في المُسْنَد والحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ وغيرُ واحدِ عن عائشةَ رضى الله عنها وقال الجَلالُ في التَّخريج : هذا الحَديثُ صَحَّحَه التِّرمذىّ وابنُ حِبَّانَ وابنُ القَطَّانِ والمُنْذِرِىُّ والذَّهَبِيُّ وضعَّفَه البُخَارىّ وأَبو حاتمٍ وابنُ حَزْمٍ وجَزَم في مَوْضع آخَرَ بصِحَّتِه وقال : هو حديثٌ صَحِيحٌ أَخرجَه الشَّافعيُّ وأَحمدُ وأَبو دَاوُودَ والتِّرمِذِيّ والنَّسَائِيّ وابنُ مَاجَهْ وابنُ حِبَّانَ من حَديثِ عائشةَ رضى الله عنها قال شيخُنا : وهو من كلامِ النُّبُوَّة الجامعُ واتَّخَذه الأَئمّةُ المُجْتَهِدُون والفقهاءُ الأَثْباتُ المُقَلِّدُونَ قاعدةً من قواعِدِ الشَّرْعِ وأَصْلاً من أُصول الفِقْه بَنَوْا عليه فُرُوعاً واسِعَةً مبسوطةً وأَورَدُوهَا في الأَشباه والنظائر وجَعلوها كقاعدةِ : الغُرْمُ بِالغَنْمِ وكِلاهُما مِن أُصولِه المُحرَّرةِ وقد اخْتلفَتْ أَنظارُ الفُقَهَاءِ في ذلك والأَكثرُ على ما قالَه المُصَنِّف وقد أَخذَه هو من دَواوِينِ الغَريبِ . قال أَبو عُبَيْدَةَ وغيرُه من أَهل العلم : معنَى الخَرَاجِ بالضَّمان " أَي غَلَّةُ العَبْدِ لِلْمُشْتَرِى بِسَبَبِ أَنَّه فِي ضَمَانِهِ وذلِك بأَنْ يَشْتَرِىَ عَبْداً ويَسْتَغِلَّه زَمَاناً ثم يَعْثُرَ منه " أَي يَطَّلعَ " عَلَى عَيْب دَلَّسَهُ البائعُ " ولمْ يَطَّلِعَ عليه فَلَه رَدُّهُ " أَي العَبْدِ على البائعِ " والرُّجوعُ " عليه " بالثَّمَنِ " جَمِيعِه " وأَمَّا الغَلَّةُ التي اسْتَغَلَّهَا المُشْتَرِي مِن العَبْدِ " فَهِي لهُ طَيِّبَةٌ لأَنّه كانَ في ضَمانِه ولوْ هَلَكَ هَلَكَ مِنْ مَالِه " . وفسَّره ابنُ الأَثير فقال : يُرِيد بالخَرَاجِ ما يَحْصُلُ من غَلَّة العَيْنِ المُبْتَاعَةِ عبْداً كانَ أَو أَمَةً أَو مِلْكاً وذلك أَن يَشْتَرِيَه فيَستغِلَّه زَماناً ثم يَعْثُرَ مِنه على عَيْبٍ قدِيمٍ لم يُطْلِعْه البائعُ عليه أَو لم يَعْرِفه فله رَدُّ العَيْنِ المَبيعةِ وأَخْذُ الثَّمنِ ويكون للمُشْتَرِى ما استَغَلَّه لأَنّ المَبيعَ لو كان تَلِفَ في يَدِه لكانَ من ضَمانه ولم يكن له على البائعِ شىءٌ . والباءُ في قوله " بالضّمان " متعلّقة بمحذوفٍ تقديرُه : الخَراجُ مُسْتَحِقٌّ بالضَّمانِ أَي بِسَبَبهِ وهذا مَعْنَى قَوْلِ شُرَيْح لرجُلَيْنِ احْتكَما إِليه في مِثْلِ هذا فقال للمشترى : رُدَّ الدَّاءَ بِدَائِه ولك الغَلَّةُ بالضَّمانِ معناهُ : رُدَّ ذَا العَيْبِ بِعَيْبهِ وما حَصَلَ في يَدِك من غَلَّته فهو لَكَ . ونقلَ شيخُنَا عن بعضِ شُرَّاحِ المَصابِيح : أَي الغَلَّةُ بِإِزاءِ الضَّمانِ أَي مُسْتَحِثَّةٌ بسببهِ فمن كانَ ضَمانُ المَبِيع عليه كان خَرَاجُه له وكما أَنّ المَبِيع لو تَلِفَ أَو نَقَصَ في يَد المُشْتَرِى فهو في عُهدَتِه وقد تَلِفَ ما تَلِفَ في مِلْكِه ليس على بائِعه شَىْءٌ فكذا لو زادَ وحَصَل منه غَلَّةٌ فهو له لا للبائع إِذا فُسِخَ البَيْعُ بنحْوِ عَيْبٍ فالغُنْمُ لمَن عليه الغُرْمُ . ولا فَرْقَ عند الشافِعِيَّة بين الزَّوائد مِنْ نَفْسِ المَبِيع كالنَّتاجِ والثَّمَرِ وغيرِها كالغَلَّةِ . وقال الحَنَفِيَّةُ : إِنْ حَدثَت الزَّوائدُ قبلَ القَبْضِ تَبِعَت الأَصْلَ وإِلاَّ فإِنْ كانتْ من عَيْنِ المَبيعِ كوَلَدٍ وثَمَرٍ مَنَعَتِ الرَّدَّ وإِلاَّ سُلِّمَتْ للمُشْتَرِى . وقال مالِكٌ : يُرَيُّد الأَوْلادُ دُونَ الغَلّةِ مُطلقاً . وفيه تَفاصيلُ أُخرىَ في مُصَنَّفَات الفُرُوعِ مِن المَذَاهِبِ الأَربعة . وقال جماعةٌ : الباءُ للمُقَابَلَةِ والمُضَافُ مَحذوفٌ والتقديرُ : بَقَاءُ الخَرَاجِ فيمُقَابَلَةِ الضَّمانِ أَي مَنَافِعُ المَبِيعِ بَعْدَ القَبْضِ تَبْقَى للمُشْتَرى في مُقَابَلَةِ الضَّمانِ اللاَّزِم عليه بتلَفِ المَبِيعِ وهو المُرَاد بقولهم : الغُنْمُ بالْغُرْمِ . ولذلك قالوا : إِنه مِن قَبِيلهِ . وقال العَلاَّمَة الزَّرْكَشِيُّ في قواعده : هو حَدِيثٌ صَحِيحٌ ومعناه : ما خَرَجَ مِن الشَّىْءِ مِن عَيْنٍ أَو مَنفعةٍ أَو غَلَّةٍ فهو للمشترِى عِوَضَ ما كانَ عَلَيْهِ مِنْ ضَمانِ المِلْكِ فإِنه لو تَلِفَ المَبِيعُ كان في ضَمَانِه فالغَلَّةُ له لِيَكُونَ الغُنْمُ في مُقَابَلةِ الغُرْمِ . " وخَرْجَانُ " بالفتح " ويُضَمُّ ؛ مَحَلَّةٌ بِأَصْفَهَانَ " بينها وبين جُرْجَانَ بالجيم كذا في المراصد وغيره ومنها أَبو الحَسَن عَلىُّ بنُ أَبي حامدٍ رَوَى عن أَبي إِسحاقَ إِبراهيمَ بنِ مُحمّدِ بنِ حَمْزَةَ الحَافِظِ وعنه أَبو العَبَّاس أَحمدُ بنُ عبدِ الغَفَّار بن عَلِيّ بنِ أَشْتَةَ الكَاتِبُ الأَصبهانِيُّ كذا في تكْملة الإِكْمال للصَّابونيّ . وبقى على المصنّف من المادة أُمورٌ غَفلَ عنها . ففي حديثِ سُوَيدِ بنِ غَفلَةَ " دَخَلَ علَى عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه في يوم الخُرُوج فإِذا بين يديه فَاثُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ وصَحِيفةٌ فيها خَطيفَةٌ " يومُ الخُروجِ يُريدُ يومَ العِيدِ ويقال له يَوْمُ الزِّينةِ ومثله في الأَساس وخبزُ السَّمْرَاءِ : الخُشْكَارُ . وقول الحُسَيْن بنُ مُطَيرٍ : ِ الضَّمانِ أَي مَنَافِعُ المَبِيعِ بَعْدَ القَبْضِ تَبْقَى للمُشْتَرى في مُقَابَلَةِ الضَّمانِ اللاَّزِم عليه بتلَفِ المَبِيعِ وهو المُرَاد بقولهم : الغُنْمُ بالْغُرْمِ . ولذلك قالوا : إِنه مِن قَبِيلهِ . وقال العَلاَّمَة الزَّرْكَشِيُّ في قواعده : هو حَدِيثٌ صَحِيحٌ ومعناه : ما خَرَجَ مِن الشَّىْءِ مِن عَيْنٍ أَو مَنفعةٍ أَو غَلَّةٍ فهو للمشترِى عِوَضَ ما كانَ عَلَيْهِ مِنْ ضَمانِ المِلْكِ فإِنه لو تَلِفَ المَبِيعُ كان في ضَمَانِه فالغَلَّةُ له لِيَكُونَ الغُنْمُ في مُقَابَلةِ الغُرْمِ . " وخَرْجَانُ " بالفتح " ويُضَمُّ ؛ مَحَلَّةٌ بِأَصْفَهَانَ " بينها وبين جُرْجَانَ بالجيم كذا في المراصد وغيره ومنها أَبو الحَسَن عَلىُّ بنُ أَبي حامدٍ رَوَى عن أَبي إِسحاقَ إِبراهيمَ بنِ مُحمّدِ بنِ حَمْزَةَ الحَافِظِ وعنه أَبو العَبَّاس أَحمدُ بنُ عبدِ الغَفَّار بن عَلِيّ بنِ أَشْتَةَ الكَاتِبُ الأَصبهانِيُّ كذا في تكْملة الإِكْمال للصَّابونيّ . وبقى على المصنّف من المادة أُمورٌ غَفلَ عنها . ففي حديثِ سُوَيدِ بنِ غَفلَةَ " دَخَلَ علَى عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه في يوم الخُرُوج فإِذا بين يديه فَاثُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ وصَحِيفةٌ فيها خَطيفَةٌ " يومُ الخُروجِ يُريدُ يومَ العِيدِ ويقال له يَوْمُ الزِّينةِ ومثله في الأَساس وخبزُ السَّمْرَاءِ : الخُشْكَارُ . وقول الحُسَيْن بنُ مُطَيرٍ :

" مَا أَنْسَ لاَ أَنْسَ إِلاَّ نَظْرَةً شَغَفَتْفِي يَوْمِ عِيدٍ ويَوْمُ العِيدِ مَخْرُوجُ أَراد : مخروجٌ فيه محذف . واسْتُخْرِجَت الأَرْضُ : أُصْلِحَتْ للزِّراعةِ أَو الغِرَاسةِ عن أَبي حَنيفةَ . وخَارِجُ كلِّ شَىْءٍ : ظاهِرُه قال شيبويه : لا يُستَعمَل ظَرفاً إِلاَّ بالحَرْفِ لأَنَّه مُخَصَّصٌ كاليَدِ والرِّجْلِ . وقال عُلماءُ المعْقُولِ : له مَعنيانِ : أَحدُهما حَاصِلُ الأَمْرِ والثاني الحَاصِل بإِحِدَى الحَوَاسِّ الخَمْسِ والأَوَّلُ أَعَمُّ مُطْلَقاً فإِنهم قد يَخُصُّونَ الخَارِجَ بالمَحْسوِس . والخَارِجِيَّةُ : خَيْلٌ لا عِرْقَ لها في الجَوْدَةِ فتَخْرُج سَوَابِقَ وهي مع ذلك جِيَادٌ قال طُفَيلٌ :

وعَارَضْتُها رَهْواً عَلَى مُتَتَابِع ... شَدِيدِ القُصَيْرَى خَارِجِىٍّ مُحَنَّبِ وقيل : الخَارِجِيُّ : كُلُّ ما فَاقَ جِنْسَه ونَظائرَه قاله ابن جِنِّى في سرِّ الصِّناعةِ . ونقل شيخُنا عن شفاءِ الغليل ما نَصُّه : وبهذَا يَتِمُّ حُسْنُ قولِ ابنِ النَّبِيه :

" خُذُوا حِذْرَكُمْ مِنْ خَارِجِيِّ عِذَارِهِفَقَدْ جَاءَ زَحْفاً فِي كَتِيَبِتهِ الخَضْرَاوفَرَسٌ خَرُوجٌ : سابِقٌ في الحَلْبَةِ . ويقال : خَارَجَ فُلانٌ غُلامَة إِذا اتَّفقَا على ضَرِيبةٍ يَرُدُّهَا العَبْدُ على سَيِّدِه كُلَّ شَهْرٍ ويَكُونَ مُخَلًّى بَيْنَه وبَيْن عَمَلِه فيُقَال : عَبْدٌ مُخَارَجٌ كذا في المُغرِب واللسان . وثَوْبٌ أَخْرَجُ : فيه بَيَاضٌ وحُمْرَةٌ من لَطْخِ الدَّمِ وهو مُسْتَعَارٌ قال العجَّاج :

" إِنَّا إِذا مُذْكِى الحُروبِ أَرَّجَا

" ولَبِسَتْ للْمَوْتِ ثَوْباً أَخْرَجَا وهذا الرَّجَز في الصّحاح :

" ولَبِسَتْ لِلْمَوْتِ جُلاًّ أَخْرَجَا وفسّره فقال : لَبِسَتِ الحُرُوبُ جُلاًّ فيه بَيَاضٌ وحُمْرَةٌ . والأَخْرَجَةُ : مَرْحَلَةٌ مَعروفَةٌ لَوْنُ أَرْضِهَا سَوَادٌ وبَيَاضٌ إِلى الحُمْرَة . والنُّجُومُ تُخَرِّجُ لَوْنَ اللَّيْلِ فَيتَلَوَّنُ بلَوْنينِ مِن سوادِه وبَياضِها قال :

إِذَا اللَّيْلُ غَشَّاهَا وخَرَّجَ لَوْنَهُ ... نُجُومٌ كأَمْثَالِ المَصابِيحِ تَخْفِقُ ويقال : الأَخْرَجُ : الأَسْودُ في بياض والسَّوادُ الغَالِبُ . والأَخْرَجُ : جَبَلٌ مَعْرُوفٌ لِلَوْنِه غَلَبَ ذِلك عليه واسمُه الأَحْوَلُ . والإِخْرٍيجُ : نَبْتٌ . والخَرْجَاءُ : مَاءَةٌ احْتَفَرَها جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ في طَرِيق حَاجِّ البَصْرَةِ كما في المراصِد ونقلَه شيخُنا . وَوَقَعَ في عِبَارَاتِ الفُقَهَاءِ : فُلانٌ خَرَجَ إِلى فُلانٍ مِن دَيْنِه أَي قَضَاه إِيَّاهُ . والخُرُوجُ عند أَئمّة النَّحْوِ هو النَّصْبُ على المفعولِيّة وهو عبارَةُ البَصْريّينَ لأَنّهم يَقُولُون في المفعول هو مَنْصُوبٌ علَى الخُروجِ أَي خُروجِه عن طَرَفَيِ الإِسْنَادِ وعُمْدَتِه وهو كقولهم له : فَضْلَةٌ وهو مُحتاجٌ إِليه فاحفظْه . وتَدَاوَلَ الناسُ استعمالَ الخُرُوجِ والدُّخولِ في مَعْنَى قُبْحِ الصَّوْتِ وحُسْنِه إِلاّ أَنَّه عامِّىٌّ رَذْلٌ كذا في شفاءِ الغَليل . وفي الأَساس : ما خَرَجَ إِلاَّ خَرْجَةً واحدةً وما أَكْثَرَ خَرجَاتِك وتَاراتِ خُروجِك وكنتُ خارِجَ الدَّارِ وخَارِجَ البَلدِ . ومن المجاز : فُلانٌ يَعرِف مَوَالجَ الأُمورِ ومَخَارِجَهَا أَي مَوَارِدَهَا ومَصَادِرَهَا . والمُسَمَّى بخَارِجَةَ من الصحابةِ كثيرٌ

لسان العرب
الخُروج نقيض الدخول خَرَجَ يَخْرُجُ خُرُوجاً ومَخْرَجاً فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ وقد أَخْرَجَهُ وخَرَجَ به الجوهري قد يكون المَخْرَجُ موضعَ الخُرُوجِ يقال خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً وهذا مَخْرَجُه وأَما المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَه والمفعولَ به واسمَ المكان والوقت تقول أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ وهذا مُخْرَجُه لأَن الفعل إِذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة مثل دَحْرَجَ وهذا مُدَحْرَجُنا فَشُبِّهَ مُخْرَجٌ ببنات الأَربعة والاستخراجُ كالاستنباط وفي حديث بَدْرٍ فاخْتَرَجَ تَمَراتٍ من قِرْبةٍ أَي أَخْرَجَها وهو افْتَعَلَ منه والمُخارَجَةُ المُناهَدَةُ بالأَصابع والتَّخارُجُ التَّناهُدُ فأَما قول الحسين بن مُطَيْرٍ ما أَنْسَ لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ في يوم عيدٍ ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ فإِنه أَراد مخروجٌ فيه فحذف كما قال في هذه القصيدة والعينُ هاجِعَةٌ والرُّوح مَعْرُوجُ أَراد معروج به وقوله عز وجل ذلك يَوْمُ الخُروجِ أَي يوم يخرج الناس من الأَجداث وقال أَبو عبيدة يومُ الخُروجِ من أَسماء يوم القيامة واستشهدَ بقول العجاج أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا ؟ أَبو إِسحق في قوله تعالى يوم الخروج أَي يوم يبعثون فيخرجون من الأَرض ومثله قوله تعالى خُشَّعاً أَبصارُهُمُ يَخْرُجون من الأَجْداثِ وفي حديث سُوَيْدِ بن عَفَلَةَ دخل عليَّ عليٌّ رضي الله عنه في يوم الخُرُوج فإِذا بين يديه فاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراء وصحفةٌ فيها خَطِيفَةٌ يَوْم الخُروجِ يريد يوم العيد ويقال له يوم الزينة ويوم المشرق وخُبْزُ السَّمْراءِ الخُشْكارُ كما قيل لِلُّبابِ الحُوَّارَى لبياضه واخْتَرَجَهُ واسْتَخْرجَهُ طلب إِليه أَن منه أَن يَخْرُجَ وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ إِذا خرجت على خِلْقَةِ الجَمَلِ البُخْتِيِّ وفي حديث قصة أَن الناقة التي أَرسلها الله عز وجل آيةً لقوم صالح عليه السلام وهم ثمود كانت مُخْتَرَجة قال ومعنى المختَرَجة أَنها جُبلت على خلقة الجمل وهي أَكبر منه وأَعظم واسْتُخْرِجَتِ الأَرضُ أُصْلِحَتْ للزراعة أَو الغِراسَةِ وهو من ذلك عن أَبي حنيفة وخارجُ كلِّ شيءٍ ظاهرُه قال سيبويه لا يُستعمل ظرفاً إِلا بالحرف لأَنه مخصوص كاليد والرجل وقول الفرزدق عَلى حِلْفَةٍ لا أَشْتُمُ الدَّهْرَ مُسْلِماً ولا خارِجاً مِن فِيِّ زُورُ كلامِ أَراد ولا يخرج خروجاً فوضع الصفة موضع المصدر لأَنه حمله على عاهدت والخُروجُ خُروجُ الأَديب والسائق ونحوهما يُخَرَّجُ فيَخْرُجُ وخَرَجَتْ خَوارجُ فلان إِذا ظهرتْ نَجابَتُهُ وتَوَجَّه لإِبرام الأُمورِ وإِحكامها وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بعد صباه والخارِجِيُّ الذي يَخْرُجُ ويَشْرُفُ بنفسه من غير أَن يكون له قديم قال كثير أَبا مَرْوانَ لَسْتَ بِخارِجيٍّ وليس قَديمُ مَجْدِكَ بانْتِحال والخارِجِيَّةُ خَيْل لا عِرْقَ لها في الجَوْدَة فَتُخَرَّجُ سوابقَ وهي مع ذلك جِيادٌ قال طفيل وعارَضْتُها رَهْواً على مُتَتَابِعٍ شَديدِ القُصَيْرى خارِجِيٍّ مُجَنَّبِ وقيل الخارِجِيُّ كل ما فاق جنسه ونظائره قال أَبو عبيدة من صفات الخيل الخَرُوجُ بفتح الخاء وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ والجمع الخُرُجُ وهو الذي يَطول عُنُقُهُ فَيَغْتالُ بطولها كلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لجامه وأَنشد كلّ قَبَّاءَ كالهِراوةِ عَجْلى وخَروجٍ تَغْتالُ كلَّ عِنانِ الأَزهري وأَما قول زهير يصف خيلاً وخَرَّجَها صَوارِخَ كلِّ يَوْمٍ فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُها تَلِينُ فمعناه أَن منها ما به طِرْقٌ ومنها ما لا طِرْقَ به وقال ابن الأَعرابي معنى خَرَّجَها أَدَّبها كما يُخَرِّجُ المعلم تلميذه وفلانٌ خَرِيجُ مالٍ وخِرِّيجُه بالتشديد مثل عِنِّينٍ بمعنى مفعول إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمَهُ وقد خَرَّجَهُ في الأَدبِ فَتَخَرَّجَ والخَرْجُ والخُرُوجُ أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب يقال خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ وقيل خُرُوجُ السَّحَاب اتِّساعُهُ وانْبِساطُه قال أَبو ذؤَيب إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَبَّتْ له الصَّبا فَعَاقَبَ نَشْءٌ بعْدها وخُرُوجُ الأَخفش يقال للماء الذي يخرج من السَّحاب خَرْجٌ وخُرُوجٌ الأَصمعي يقال أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ فهو نَشْءٌ التهذيب خَرَجَت السماء خُروجاً إِذا أَصْحَتْ بعد إِغامَتِها وقال هِمْيان يصف الإِبل وورودها فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهارِجَا تَحْسَبُه لَوْنَ السَّماءِ خارِجَا يريد مُصْحِياً والسحابةُ تُخْرِجُ السحابةَ كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ والخَرُوجُ من الإِبل المِعْناقُ المتقدمة والخُرَاجُ ورَمٌ يَخْرُجُ بالبدن من ذاته والجمع أَخْرِجَةٌ وخِرْجَانٌ غيره والخُرَاجُ ورَمُ قَرْحٍ يخرج بداية أَو غيرها من الحيوان الصحاح والخُرَاجُ ما يَخْرُجُ في البدن من القُرُوح والخَوَارِجُ الحَرُورِيَّةُ والخَارِجِيَّةُ طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس التهذيب والخَوَارِجُ قومٌ من أَهل الأَهواء لهم مَقالَةٌ على حِدَةٍ وفي حديث ابن عباس أَنه قال يَتَخَارَجُ الشَّريكانِ وأَهلُ الميراث قال أَبو عبيد يقول إِذا كان المتاع بين ورثة لم يقتسموه أَو بين شركاء وهو في يد بعضهم دون بعض فلا بأْس أَن يتبايعوه وإِن لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه قال ولو أَراد رجل أَجنبي أَن يشتري نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك قال أَبو منصور وقد جاءَ هذا عن ابن عباس مفسَّراً على غير ما ذكر أَبو عبيد وحدَّث الزهري بسنده عن ابن عباس قال لا بأْس أَن يَتَخَارَج القومُ في الشركة تكون بينهم فيأْخذ هذا عشرة دنانير نقداً ويأْخذ هذا عشرة دنانير دَيْناً والتَّخارُجُ تَفاعُلٌ من الخُروج كأَنه يَخْرُجُ كلُّ واحد من شركته عن ملكه إِلى صاحبه بالبيع قال ورواه الثوري بسنده على ابن عباس في شريكين لا بأْس أَن يتخارجا يعني العَيْنَ والدَّيْنَ وقال عبد الرحمن بن مهدي التخارج أَن يأْخذ بعضهم الدار وبعضهم الأَرض قال شمر قلت لأَحمد سئل سفيان عن أَخوين ورثا صكّاً من أَبيهما فذهبا إِلى الذي عليه الحق فتقاضياه فقال عندي طعام فاشتريا مني طعاماً بما لكما عليَّ فقال أَحد الأَخوين أَنا آخذ نصيبي طعاماً وقال الآخر لا آخذ إِلاّ دراهم فأَخذ أَحدهما منه عشرة أَقفرة بخمسين درهماً بنصيبه قال جائز ويتقاضاه الآخر فإِن تَوَى ما على الغريم رجع الأَخ على أَخيه بنصف الدراهم التي أَخذ ولا يرجع بالطعام قال أَحمد لا يرجع عليه بشيء إِذا كان قد رضي به والله أَعلم وتَخَارَجَ السَّفْرُ أَخْرَجُوا نفقاتهم والخَرْجُ والخَرَاجُ واحدٌ وهو شيء يُخْرِجُه القومُ في السَّنَةِ مِن مالهم بقَدَرٍ معلوم وقال الزجاج الخَرْجُ المصدر والخَرَاجُ اسمٌ لما يُخْرَجُ والخَرَاجُ غَلَّةُ العبد والأَمة والخَرْجُ والخَراج الإِتاوَةُ تُؤْخذ من أَموال الناس الأَزهري والخَرْجُ أَن يؤَدي إِليك العبدُ خَرَاجَه أَي غلته والرَّعِيَّةُ تُؤَدِّي الخَرْجَ إِلى الوُلاةِ وروي في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال الخَرَاجُ بالضمان قال أَبو عبيد وغيره من أَهل العلم معنى الخراج في هذا الحديث غلة العبد يشتريه الرجلُ فيستغلُّه زماناً ثم يَعْثُرُ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائعُ ولم يُطْلِعْهُ عليه فله رَدُّ العبد على البائع والرجوعُ عليه بجميع الثمن والغَّلةُ التي استغلها المشتري من العبد طَيِّبَةٌ له لأَنه كان في ضمانه ولو هلك هلك من ماله وفسر ابن الأَثير قوله الخراج بالضمان قال يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة عبداً كان أَو أَمة أَو ملكاً وذلك أَن يشتريه فيستغله زماناً ثم يعثر فيه على عيب قديم فله رد العين المبيعة وأَخذ الثمن ويكون للمشتري ما استغله لأَن المبيع لو كان تلفَ في يده لكان من ضمانه ولم يكن له على البائع شيء وباء بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أَي بسببه وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكما إِليه في مثل هذا فقال للمشتري رُدَّ الداءَ بدائه ولك الغلةُ بالضمان معناه رُدَّ ذا العيب بعيبه وما حصل في يدك من غلته فهو لك ويقال خَارَجَ فلانٌ غلامَه إِذا اتفقا على ضريبة يَرُدُّها العبدُ على سيده كلَّ شهر ويكون مُخَلًّى بينه وبين عمله فيقال عبدٌ مُخَارَجٌ ويُجْمَعُ الخَراجُ الإِتَاوَةُ على أَخْراجٍ وأَخَارِيجَ وأَخْرِجَةٍ وفي التنزيل أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ قال الزجاج الخَرَاجُ الفَيْءُ والخَرْجُ الضَّريبَةُ والجزية وقرئ أَم تسأَلهم خَرَاجاً وقال الفراء معناه أَمْ تسأَلهم أَجراً على ما جئت به فأَجر ربك وثوابه خيرٌ وأَما الخَرَاجُ الذي وظفه عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه على السواد وأَرضِ الفَيْء فإِن معناه الغلة أَيضاً لأَنه أَمر بِمَسَاحَةِ السَّوَادِ ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ولذلك سمي خَراجاً ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صُلْحاً ووظف ما صولحوا عليه على أَراضيهم خراجية لأَن تلك الوظيفة أَشبهت الخراج الذي أُلزم به الفلاَّحون وهو الغلة لأَن جملة معنى الخراج الغلة وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أَهل الذِّمَّة خراج لأَنه كالغلة الواجبة عليهم ابن الأَعرابي الخَرْجُ على الرؤوس والخَرَاجُ على الأَرضين وفي حديث أَبي موسى مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها طَيِّبٌ خَرَاجُها أَي طَعْمُ ثمرها تشبيهاً بالخَرَاجِ الذي يقع على الأَرضين وغيرها والخُرْجُ من الأَوعية معروفٌ عربيٌّ وهو هذا الوعاء وهو جُوالِقٌ ذو أَوْنَيْنِ والجمع أَخْراجٌ وخِرَجَةٌ مثلُ جُحْرٍ وجِحَرَة وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ أَي نَبْتُها في مكانٍ دون مكانٍ وتَخْريجُ الراعية المَرْتَعَ أَن تأْكل بعضَه وتترك بعضه وخَرَّجَت الإِبلُ المَرْعَى أَبقت بعضه وأَكلت بعضه والخَرَجُ بالتحريك لَوْنانِ سوادٌ وبياض نعامة خَرْجَاءُ وظَلِيمٌ أَخْرَجُ بَيِّنُ الخَرَجِ وكَبْشٌ أَخْرَجُ واخْرَجَّتِ النعامةُ اخْرِجاجاً واخْرَاجَّتْ اخْرِيجاجاً أَي صارت خَرْجاءَ أَبو عمرو الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيم في لونه قال الليث هو الذي لون سواده أَكثر من بياضه كلون الرماد التهذيب أَخْرَجَ الرجلُ إِذا تزوج بِخِلاسِيَّةٍ وأَخْرَجَ إِذا اصْطادَ الخُرْجَ وهي النعام الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنثى خَرْجاءُ واستعاره العجاج للثوب فقال إِنَّا مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجا ولَبِسَتْ للْمَوتِ ثَوباً أَخْرَجا أَي لبست الحروب ثوباً فيه بياض وحمرة من لطخ الدم أَي شُهِّرَتْ وعُرِفَتْ كشهرة الأَبلق وهذا الرجز في الصحاح ولبست للموت جُلاًّ أَخرجها وفسره فقال لبست الحروب جُلاًّ فيه بياض وحمرة وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ أَي خِصْبٌ وجَدْبٌ وعامٌ أَخْرَجُ فيه جَدْبٌ وخِصْبٌ وكذلك أَرض خَرْجَاءُ وفيها تَخرِيجٌ وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المواضع ولم يُنْبِتْ بَعْضٌ وأَخْرَجَ مَرَّ به عامٌ نصفُه خِصبٌ ونصفه جَدْبٌ قال شمر يقال مررت على أَرض مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ والأَرتاع أَماكن أَصابها مطر فأَنبتت البقل وأَماكن لم يصبها مطر فتلك المُخَرَّجةُ وقال بعضهم تخريج الأَرض أَن يكون نبتها في مكان دون مكان فترى بياض الأَرض في خضرة النبات الليث يقال خَرَّجَ الغلامُ لَوْحَه تخْريجاً إِذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها والكتابٌ إِذا كُتب فترك منه مواضع لم تكتب فهو مُخَرَّجٌ وخَرَّجَ فلانٌ عَمَله إِذا جعله ضروباً يخالف بعضه بعضاً والخَرْجاءُ قرية في طريق مكة سمِّيَت بذلك لأَن في أَرضها سواداً وبياضاً إِلى الحمرة والأَخْرَجَةُ مرحلة معروفة لونها ذلك والنجوم تُخَرِّجُ اللَّوْنَ ( * قوله « والنجوم تخرج اللون إلخ » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور ) فَتَلَوَّن بِلَوْنَيْنِ من سواده وبياضها قال إِذا اللَّيْلُ غَشَّاها وخَرَّج لَوْنَهُ نُجُومٌ كأَمْثالِ المصابيحِ تَخْفِقُ وجَبَلٌ أَخْرَجُ كذلك وقارَةٌ خَرْجَاءُ ذاتُ لَوْنَيْنِ ونَعْجَةٌ خَرْجاءٌ وهي السوداء البيضاءُ إِحدى الرجلين أَو كلتيهما والخاصرتين وسائرُهما أَسودُ التهذيب وشاةٌ خَرْجاءُ بيضاء المُؤَخَّرِ نصفها أَبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه ويقال الأَخْرَجُ الأَسْوَدُ في بياض والسوادُ الغالبُ والأَخْرَجُ من المِعْزَى الذي نصفه أَبيض ونصفه أَسود الجوهري الخَرْجاءُ من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين عن أَبي زيد والأَخْرَجُ جَبَلٌ معروف للونه غلب ذلك عليه واسمه الأَحْوَلُ وفرسٌ أَخْرَجُ أَبيض البطن والجنبين إِلى منتهى الظهر ولم يصعد إِليه ولَوْنُ سائره ما كان والأَخْرَجُ المُكَّاءُ لِلَوْنِهِ والأَخْرَجانِ جبلان معروفان وأَخْرَجَةُ بئر احتفرت في أَصل أَحدهما التهذيب وللعرب بئر احتفرت في أَصل جبلٍ أَخْرَجَ يسمونها أَخْرَجَةَ وبئر أُخرى احتفرت في أَصل جبل أَسْوَدَ يسمونها أَسْوَدَةَ اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين الفراءُ أَخْرَجَةُ اسم ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ سميتا بجبلين يقال لأَحدهما أَسْوَدُ وللآخر أَخْرَجُ ويقال اخْترَجُوه بمعنى استخرجُوه وخَرَاجِ والخَرَاجُ وخَرِيجٌ والتَّخْريجُ كلُّه لُعْبةٌ لفتيان العرب وقال أَبو حنيفة الخَرِيجُ لعبة تسمى خَرَاجِ يقال فيها خَراجِ خَرَاجِ مثل قَطامِ وقول أَبي ذؤَيب الهذلي أَرِقْتُ له ذَاتَ العِشَاءِ كأَنَّهُ مَخَارِيقُ يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت شبهه بالمخاريق وهي جمع مِخْرَاقٍ وهو المِنْديلُ يُلَفُّ ليُضْرَبَ به وقوله ذاتَ العِشاءِ أَراد به الساعة التي فيها العِشاء أَراد صوت اللاعبين شبه الرعد به قال أَبو علي لا يقال خَرِيجٌ وإِنما المعروف خَراجِ غير أَن أَبا ذؤيب احتاج إِلى إِقامة القافية فأَبدل الياءَ مكان الأَلف التهذيب الخَرَاجُ والخَرِيجُ مُخَارجة لعبة لفتيان الأَعراب قال الفراء خَرَاجِ اسم لعبة لهم معروفة وهو أَن يمسك أَحدهم شيئاً بيده ويقول لسائرهم أَخْرِجُوا ما في يدي قال ابن السكيت لعب الصبيان خَرَاجِ بكسر الجيم بمنزلة دَرَاكِ وقَطَامِ والخَرْجُ وادٍ لا مَنفذ فيه ودارَةُ الخَرْجِ هنالك وبَنُو الخَارِجِيَّةِ بَطْنٌ من العرب ينسبون إِلى أُمّهم والنسبة إِليهم خارِجِيٌّ قال ابن دريد وأَحسبها من بني عمرو بن تميم وخارُوجٌ ضرب من النَّخل قال الخليل بن أَحمد الخُرُوجُ الأَلف التي بعد الصلة في القافية كقول لبيد عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها فالقافية هي الميم والهاء بعد الميم هي الصلة لأَنها اتصلت بالقافية والأَلف التي بعد الهاء هي الخُرُوجُ قال الأَخفَش تلزم القافية بعد الروي الخروج ولا يكون إِلا بحرف اللين وسبب ذلك أَن هاء الإِضمار لا تخلو من ضم أَو كسر أَو فتح نحو ضربه ومررت به ولقيتها والحركات إِذا أُشبعت لم يلحقها أَبداً إِلا حروف اللين وليست الهاء حرف لين فيجوز أَن تتبع حركة هاء الضمير هذا أَحد قولي ابن جني جعل الخروج هو الوصل ثم جعل الخروج غير الوصل فقال الفرق بين الخروج والوصل أَن الخروج أَشد بروزاً عن حرف الروي واكتنافاً من الوصل لأَنه بعده ولذلك سمي خروجاً لأَنه برز وخرج عن حرف الروي وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أَن يتمكن في السكون واللين لأَنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس وليست الهاء في لين الأَلف والياء والواو لأَنهن مستطيلات ممتدات والإِخْرِيجُ نَبْتٌ وخَرَاجِ فَرَسُ جُرَيْبَةَ بن الأَشْيَمِ الأَسدي والخَرْجُ اسم موضع باليمامة والخَرْجُ خِلافُ الدَّخْلِ ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزة أَي كثير الخروج والولوج زيد بن كثوة يقال فلانٌ خَرَّاجٌ وَلاّجٌ يقال ذلك عند تأْكيد الظَّرْفِ والاحتيال وقيل خَرّاجٌ وَلاّجٌ إِذا لم يسرع في أَمر لا يسهل له الخروج منه إِذا أَراد ذلك وقولهم أَسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارجَةَ هي امرأَة من بَجِيلَةَ ولدت كثيراً في قبائلَ من العرب كانوا يقولون لها خِطْبٌ فتقول نِكْحٌ وخارجةُ ابنها ولا يُعْلَمُ ممن هو ويقال هو خارجة بن بكر بن يَشْكُرَ بن عَدْوانَ بن عمرو بن قيس عَيْلانَ وخَرْجاءُ اسمُ رَكِيَّة بعينها وخَرْجٌ اسم موضع بعينه
الرائد
* خرج يخرج: خروجا ومخرجا. 1-من المكان: برز من داخله إلى الخارج. 2-به: أخرجه. 3-على السلطة: تمرد عليها وثار بها. 4-عليه: برز لقتاله. 5-من دينه: قضاه. 6-في العلم أو الصناعة: نبغ. 7-السحاب: امتد وانبسط.
الرائد
* خرج تخريجا. 1-ه من المكان: حمله على الخروج منه. 2-المسألة: فسرها صحتها بالدليل والبرهان. 3-ه في العلم أو نحوه: دربه، علمه. 4-الأرض: جعل عليها خراجا. 5-الولد لوحه: كتبه وترك فيه مواضع غير مكتوبة. 6-العمل: جعله أنواعا وأشكالا يخالف بعضها بعضهم الآخر. 7-الشيء: لونه بلونين. 8-ت الماشية العشب: أكلت بعضه وتركت بعضه.
الرائد
* خرج. ج خروج وأخراج. 1-خراج. 2-غلة الأرض. 3-ما يخرج من مال الإنسان. 4-ماء يخرج من السحاب. 5-أول ما ينشأ من السحاب.ه
الرائد
* خرج. وعاء من شعر أو غيره، ذو عدلين، يوضع على ظهر الدابة، ج خرجة وأخراج.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: