وصف و معنى و تعريف كلمة لمعرفتك:


لمعرفتك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و عين (ع) و راء (ر) و فاء (ف) و تاء (ت) و كاف (ك) .




معنى و شرح لمعرفتك في معاجم اللغة العربية:



لمعرفتك

جذر [معرف]

  1. مُعرَّف: (اسم)
    • مُعرَّف : اسم المفعول من عَرَّفَ
  2. مُعرِّف: (اسم)
    • اسم فاعل من عرَّفَ
    • مُعَرَّفٌ : معروف
    • ( مفعول من عَرَّفَ ) اِسْمٌ مُعَرَّفٌ : اِسْمٌ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَدَاةُ التَّعْرِيفِ
  3. مُعرِّف: (اسم)
    • مُعرِّف : فاعل من عَرَّفَ
,


  1. عَرَفَهُ
    • ـ عَرَفَهُ يَعْرِفُهُ مَعْرِفَةً وعِرْفاناً وعِرفَةً وعِرِفَّاناً ، بكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةَ الفاءِ : عَلِمَه ، فهو عارِفٌ وعَريفٌ وعَروفَةٌ ،
      ـ عَرَفَ الفَرسَ عَرْفاً : جَزَّ عُرْفَهُ ،
      ـ عَرَفَ بذَنْبِه ، وله : أقَرَّ ،
      ـ عَرَفَ فلاناً : جازاهُ .
      ـ قَرَأ الكِسائِيُّ { عَرَفَ بعضَه }، أي : جازَى حَفْصَةَ ، رضي الله تعالى عنها ، ببعضِ ما فَعَلَتْ ، أو مَعناهُ : أقَرَّ ببعضِه وأعْرَضَ عن بعضٍ ، ومنه : أنا أعْرِفُ للمُحْسِنِ والمُسِيءِ ، أي : لا يَخْفَى عَلَيَّ ذلك ولا مُقَابَلَتُه بما يُوافِقُه .
      ـ عَرْفُ : الريحُ ، طَيِّبَةً أو مُنْتِنَةً ، وأكْثَرُ اسْتِعْمَالِه في الطِّيِّبَةِ
      ـ '' لا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عن عَرْفِ السَّوْءِ '': يُضْرَبُ لِلَّئِيمِ لا يَنْفَكُّ عن قُبْحِ فِعْلِهِ ، شُبِّهَ بِجِلْدٍ لم يَصْلُحْ للدِباغ .
      ـ عَرْفُ : نَباتٌ ، أو الثُّمامُ ، أو نَبْتٌ ليس بِحَمْضٍ ولا عِضاهٍ ،
      ـ عَرْفَةُ : الريحُ ، واسمٌ مِن : اعْتَرَفَهُمْ : سَألَهُم ، وقُرْحَةٌ تَخْرُجُ في بياضِ الكَفِّ .
      ـ عُرِفَ عَرْفاً : خَرَجَتْ به .
      ـ مَعْروفُ : ضِدُّ المُنْكَرِ .
      ـ مَعْروفٌ : فَرَسُ سَلَمَةَ الغاضِرِيِّ ،
      ـ مَعْروفُ ابنُ مُسْكانَ : بانِي الكَعْبَةِ ،
      ـ مَعْروفُ ابنُ سُوَيْدٍ ، وابنُ خَرَّبُوذ : مُحدِّثانِ ،
      ـ مَعْروفُ ابنُ فَيْرُوزانَ الكَرْخِيُّ : قَبْرُه التِّرْياقُ المُجَرَّبُ ببَغْدَادَ ،
      ـ مَعْروفَةُ : فَرَسُ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ .
      ـ يومُ عَرَفَةَ : التاسِعُ من ذي الحِجَّةِ .
      ـ عَرَفَاتٌ : مَوْقِفُ الحاجِّ ذلك اليَومَ ، على اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً من مكَّةَ ، وغَلِطَ الجوهرِيُّ فقال : مَوْضِعٌ بمنًى سُمِّيَتْ لأنَّ آدَمَ وحوَّاءَ تَعَارفا بها ، أو لقولِ جبريل لإِبراهيمَ ، عليهما السلامُ ، لما عَلَّمَهُ المناسِكَ : أعَرَفْتَ ؟ قال : عَرَفْتُ ،
      ـ لأنها مُقَدَّسَةٌ مُعَظَّمَةٌ كأنها عُرِفَتْ : طُيِّبَتْ ، اسمٌ في لَفْظِ الجَمْعِ فلا يُجْمَعُ ، مَعْرِفَةٌ ، وإن كان جَمْعاً ، لأنَّ الأماكِنَ لا تَزولُ ، فَصارَت كالشيءِ الواحِد ، مَصْروفَةٌ لأن التاءَ بِمَنْزِلَةِ الياءِ والواوِ في مُسْلمينَ ومُسْلمونَ ، والنِسْبَةُ : عَرَفِيٌّ . وزَنْفَلُ بنُ شَدَّادٍ العَرَفِيُّ سَكَنَها فَنُسبَ إليها .
      ـ قولُهُم نَزَلْنَا عَرَفَةَ : شَبيهُ مُوَلَّدٍ .
      ـ عارِفُ وعَروفُ : الصَّبورُ .
      ـ عارِفَةُ : المَعْروفُ ، كالعُرْفِ ، ج : عَوارِفُ .
      ـ عَرَّافُ : الكاهِنُ ، والطَّبيبُ ، واسمٌ .
      ـ أمرٌ عارِفٌ : مَعْروفٌ .
      ـ عَرِفَ : أكثَرَ الطِّيبَ .
      ـ عُرْفُ : الجودُ ، واسمُ ما تَبْذُلُهُ وتُعْطيهِ ، ومَوْجُ البَحْرِ ، وضِدُّ النُّكْرِ ، واسمٌ من الاعتِرافِ ، شَعَرُ عُنُقِ الفَرَسِ ، وموضع ، وعَلَمٌ ، والرَّمْلُ والمَكانُ المُرْتَفِعَانِ ، كالعُرْفَةِ ، ج : عُرَفٌ وأَعْرافٌ ، وضَرْبٌ من النَّخْلِ ، أو أوَّلُ ما تُطْعِمُ ، أو نَخْلَةٌ بالبَحْرَيْنِ تُسَمَّى : البُرْشومَ ، وشَجَرُ الأُتْرُجِّ ،
      ـ جَمْعُ عَروفٍ : للصابِرِ ، وجَمْعُ العَرْفاءِ من الإِبِلِ والضِباع ، وجَمْعُ الأَعْرَفِ من الخَيْلِ والحَيَّاتِ .
      ـ تقولُ له : عَلَيَّ ألْفٌ عُرْفاً : اعْتِرافاً ،
      ـ عُرْفُ من الرَّمْلَةِ : ظَهْرُها المُشْرِفُ ،
      ـ طارَ القَطا عُرْفاً : بعضُها خَلْفَ بعضٍ .
      ـ جاءَ القومُ عُرْفاً عُرْفاً : بعضُها خَلْفَ بعضٍ ،
      ـ قيلَ : ومنه : { والمُرْسَلاتِ عُرْفاً }: أرادَ أنها تُرْسَلُ بالمَعْرُوفِ .
      ـ ذو العُرْفِ : رَبيعَةُ بنُ وائِلٍ ذي طَوَّافٍ الحَضْرَمِيُّ ، من ولَدِهِ : الصَّحابيُّ رَبيعَةُ ابنُ عَيْدَانَ بنِ رَبيعَةَ ذي العُرْفِ .
      ـ عُرُفٌ : ماءٌ لِبَنِي أسَدٍ ، وموضع .
      ـ المُعَلَّى بنُ عُرْفانَ : من أتباعِ التابِعينَ .
      ـ عُرُفَّانٌ وعِرِفَّانُ : جُنْدَبٌ ضَخْمٌ كالجَرادَةِ ، لا يكونُ إلا في رِمْثَةٍ أو عُنْظُوانَةٍ ، أو دُوَيْبَّةٌ صَغيرَةٌ تكونُ بِرَمْلِ عالِجٍ والدَّهْناءِ ، وجَبَلٌ ،
      ـ عِرِفَّانُ : صاحِبُ الراعي الذي يقولُ فيه : كفاني عِرِفَّانُ الكَرَى وكَفَيْتُهُ **** كُلوءَ النُّجومِ والنُّعاسُ مُعانِقُهْ
      فَباتَ يُريهِ عِرْسَهُ وبَنَاتِهِ **** وبِتُّ أُريهِ النَّجْمَ أيْنَ مَخَافِقُهْ
      ـ مُعْتَرِفُ بالشيءِ : الدالُّ عليه .
      ـ عِرْفانُ : مُغَنِّيةٌ مَشْهُورَةٌ .
      ـ العُرْفَةُ : أرضٌ بارِزَةٌ مُسْتَطيلَةٌ ، تُنْبِتُ ، والحَدُّ بين الشَّيْئَيْنِ ، ج : عُرَفٌ .
      ـ عُرَفُ : ثلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً : عُرْفَةُ صارَةَ ، وعُرْفَةُ القَنانِ ، وعُرْفَةُ ساقِ الفَرْوَيْنِ ، وعُرْفَةُ الأَمْلَحِ ، وعُرْفَةُ خَجا ، وعُرْفَةُ نِباطٍ ، وغيرُ ذلك .
      ـ أَعْرافُ : ضَرْبٌ من النَّخْلِ ، وسُورٌ بين الجَنَّةِ والنارِ ،
      ـ أَعْرافُ من الرياحِ : أعاليها .
      ـ أعْرافُ نَخْلٍ : هِضَابٌ حُمْرٌ لبني سَهْلَةَ .
      ـ أعْرافُ لُبْنَى ، وأعْرافُ غَمْرَةَ : مَواضِعُ .
      ـ عَريفُ : مَن يُعَرِّفُ أصحابَهُ ، ج : عُرَفاءُ .
      ـ عَرُفَ وعَرَفَ ، عَرَافَةً : صارَ عَريفاً .
      ـ عَرَفَ عِرافَةً : عَمِل العِرافَةَ .
      ـ عَريفُ : رَئيسُ القومِ ، سُمِّيَ لأَنه عُرِفَ بذلك ، أو النَّقيبُ ، وهو دونَ الرئيسِ .
      ـ عَريفُ بنُ سَريعٍ ، وابنُ مازِنٍ : تابعيَّانِ ،
      ـ عَريفُ ابنُ جُشَمَ : شاعِرٌ فارِسٌ ، وابنُ العَريفِ : أبو القاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ الوَليدِ الأنْدَلُسِيُّ : نحويُّ شاعرٌ .
      ـ عُرَيْفُ بنُ دِرْهَمٍ ، وابنُ إبراهيمَ ، وابنُ مُدْرِكٍ : محدِّثونَ .
      ـ الحَارِثُ بنُ مالِكِ بنِ قَيْسِ بنِ عُرَيْفٍ : صحابيٌّ . وعُرَيْفُ بنُ آبَدَ : في نَسَبِ حَضْرَمَوْتَ .
      ـ ما عَرَفَ عِرْفي إلاَّ بأخَرَةٍ : ما عَرَفَنِي إلا أخيراً ،
      ـ عِرْفَةُ : المَعْرِفَةُ .
      ـ عِرْفُ : الصَّبْرُ . وقد عَرَفَ للأمرِ يَعْرِفُ ، واعْتَرَفَ .
      ـ مَعْرَفَةُ : موضِعُ العُرْفِ من الفرسِ .
      ـ أَعْرَفُ : ما لَهُ عُرْفٌ .
      ـ عَرْفاءُ : الضَّبُعُ ، لكَثْرَةِ شَعَرِ رَقَبَتِهَا .
      ـ امرأةٌ حَسَنَةُ المَعارِفِ : الوَجْهِ ، وما يَظْهَرُ منها ، واحدُها : مَعْرَفُ .
      ـ هو من المعَارِفِ : المَعْروفينَ ،
      ـ حَيَّا اللّهُ المَعارِفَ : الوُجوهَ .
      ـ أعْرَفَ : طالَ عُرْفُه .
      ـ تَعْريفُ : الإِعْلامُ ، وضِدُّ التَّنْكيرِ ، والوقُوف بعَرَفَاتٍ .
      ـ مُعَرَّفُ : المَوْقِفُ بعَرَفاتٍ .
      ـ اعْرَوْرَفَ : تَهَيَّأ للشَّرِّ ،
      ـ اعْرَوْرَفَ البَحْرُ : ارْتَفَعَتْ أمْواجُهُ ،
      ـ اعْرَوْرَفَ النَّخْلُ : كَثُفَ والتَفَّ كأنَّهُ عُرْفُ الضَّبُعِ ،
      ـ اعْرَوْرَفَ الدَّمُ : صارَ له زَبَدٌ ،
      ـ اعْرَوْرَفَ الفَرَسَ : عَلا على عُرْفِه ،
      ـ اعْرَوْرَفَ الرَّجُلُ : ارْتَفَعَ على الأعْرافِ .
      ـ اعْتَرَفَ به : أَقَرَّ ،
      ـ اعْتَرَفَ فُلاناً : سَألَهُ عن خَبَرٍ ليَعْرِفَهُ ،
      ـ اعْتَرَفَ الشيءَ : عَرَفَهُ ، وذَلَّ ، وانْقادَ ،
      ـ اعْتَرَفَ إليَّ : أَخْبَرَنِي باسْمِه وشَأنِه .
      ـ تَعَرَّفْتُ ما عندَك : تَطَلَّبْتُ حتى عَرَفْتُ ، ويقالُ : ائْتِه فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ .
      ـ تَعارَفوا : عَرَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ،
      ـ وسَمَّوْا : عَرَفَةَ ومَعْروفاً وعُرَيْفاً وعَريفاً وعَرَّافاً وعُرْفاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اعترفَ
    • اعترفَ إلى / اعترفَ بـ يَعترف ، اعترافًا ، فهو مُعترِف ، والمفعول مُعترَف إليه :-
      اعترف إليَّ أخبرني باسمه وشأنه .
      اعترف بذنبه : أقرَّ به على نفسه ، دلَّ عليه :- اعترف بالجميل : أقرَّ به وأعرب عن امتنانه ، - { فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا } .
      • اعترفت دولةٌ بدولةٍ أخرى : اعتبرتها دولةً شرعيَّةً وأقامت معها علاقاتٍ دبلوماسيَّةً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اسْتعْرَفَ
    • اسْتعْرَفَ اسْتعْرَفَ يقال : أَتيتُه متنكِّرًا ثم استعرفْتُ : عَرَّفْتُه مَنْ أَنا .
      ويقال : استعرفَ إليه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. أعراف
    • أعراف :-
      مفرد عُرْف :
      1 - ظهر كلّ مرتفع من رمل أو جبل أو سحاب .
      2 - ما تعارف عليه النَّاسُ في عاداتهم ومعاملاتهم :- ينبغي احترام الأعراف السَّائدة :-
      • الأعراف الاجتماعيَّة : العادات وما استقرّ عليه الناسُ في تصرُّفاتهم في المجتمع .
      • الأعراف :
      1 - الحاجز بين الجنَّة والنَّار :- { وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ } .
      2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 7 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ستٌّ ومائتا آية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. أعراف
    • أعراف
      1 - أعراف : سور بين الجنة والنار . 2 - أعراف : نوع من النخل . 3 - أعراف : ظهر كل عال من الرمل والجبل والسحاب وغيرها . 4 - أعراف : « الأعراف » : سورة من سور القرآن الكريم .

    المعجم: الرائد

  6. الأعْرافُ
    • الأعْرافُ : الحاجزُ بين الجنة والنارِ .
      وفي التنزيل العزيز : الأعراف آية 48 وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ) ) .
      و الأعْرافُ جَمْعُ عُرْفٍ .
      وعُرْفُ الجبَل ونحوِه : أَعلاه ؛ ويطلق على السُّور أَيضًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اِعْتِرافٌ
    • جمع : ـات . [ ع ر ف ]. ( مصدر اِعْتَرَفَ ).
      1 . :- الاعْتِرافُ بِالخَطَإِ فَضيلَةٌ :- : الإِقرارُ بِهِ . :- لَمْ يَكُنْ أَمامَهُ إِلاَّ الاعْتِرافُ بِكُلِّ ما حَدَثَ .
      2 . :- مِنْ أَهَمِّ ما يُمَيِّزُ الْمَرْءَ الاعْتِرافُ بِالجَميلِ :- : العِرْفانُ بِما يُسْديهِ غَيْرُكَ إِلَيْكَ .


    المعجم: الغني

  8. اعتراف
    • اعتراف :-
      جمع اعترافات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر اعترفَ إلى / اعترفَ بـ .
      2 - ( القانون ) إقرار المدّعي عليه أو المتَّهم صراحة أو ضمنًا بصحة الوقائع المنسوبة إليه أو المطلوبة منه :- كان اعتراف الجاني مفاجأة للمحكمة :-
      • الاعتراف سيِّد الأدلَّة : اعتراف الجاني بجريمته أقوى دليل .
      • الاعتراف بالواقع : ( السياسة ) اعتراف حكومة بحكومة ناشئة اعترافًا مؤقّتًا بالأمر الواقع دون أن ينشأ عنه تبادل التَّمثيل بين الدَّولتين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. الاعتراف بالواقع
    • ( سة ) اعتراف حكومة بحكومة ناشئة اعترافًا مؤقّتًا بالأمر الواقع دون أن ينشأ عنه تبادل التَّمثيل بين الدَّولتين .

    المعجم: عربي عامة

  10. إِعتَرَف
    • إعترف - اعترافا
      1 - إعترف بالشيء : أقر به « اعترف بالخطأ ». 2 - إعترف الشيء : عرفه . 3 - إعترف اليه : أخبره باسمه وشأنه . 4 - إعترف الضالة : وصفها من غير أن يراها بصفة يعرفها هو وحده ويعلم بها أنه صاحبها . 5 - إعترفه : سأله عن الخبر . 6 - إعترف به : دل عليه . 7 - إعترف : للأمر : صبر . 8 - إعترف : ذل وانقاد .

    المعجم: الرائد

  11. أَعْرَفَ
    • أَعْرَفَ الطعامُ : طاب عَرْفُه .
      و أَعْرَفَ الفرسُ : طال عرْفُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أعْرَفُ
    • جمع : عُرْفٌ . مؤ : عَرْفَاءُ . [ ع ر ف ]. ( أفْعَلُ التَّفْضِيلِ ). :- هُوَ أعْرَفُ مِنْهُ بِطُرُقِ الْمَدِينَةِ :- : أدْرَى .

    المعجم: الغني

  13. أعرف
    • أعرف
      1 - أعرف : أكثر معرفة وعلما . 2 - أعرف : ما له عرف من فرس أو ديك أو غيرهما ، جمع : عرف ، مؤنث عرفاء . 3 - أعرف من الأرض المرتفع .

    المعجم: الرائد



  14. أعْرَف
    • أعرف - إعرافا
      1 - أعرفه : وبين له ذنبه ثم عفا عنه . 2 - أعرف الطعام : طاب « عرفه »، أي رائحته . 3 - أعرف الفرس : طال « عرفه »، وهو شعر عنقه .

    المعجم: الرائد

  15. اعترف إليّ
    • أخبرني باسمه وشأنه .

    المعجم: عربي عامة

  16. اعترف بذنبه
    • أقرَّ به على نفسه ، دلَّ عليه :- اعترف بالجميل

    المعجم: عربي عامة

  17. اعْتَرَفَ
    • اعْتَرَفَ بالشيء : أَقرّ به ؛ يقال : اعترف بذنبه .
      و اعْتَرَفَ إِليه : أَخْبَرَهُ باسمه وشأَنه .
      و اعْتَرَفَ للأمْرِ : صَبَرَ .
      و اعْتَرَفَ القوْمَ : اسْتَخْبَرَهُمْ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  18. اِعْتَرَفَ
    • [ ع ر ف ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). اِعْتَرَفْتُ ، أَعْتَرِفُ ، اِعْتَرِفْ ، مصدر اِعْتِرافٌ .
      1 . :- اِعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ أمامَ القاضي :- : أَقَرَّ بِهِ .
      2 . :- اِعْتَرَفَ بِالحُكومَةِ الجَديدَةِ :- : أَقَرَّ أَهْدافَها وَتَكْوينَها .
      3 . :- اِعْتَرَفَ بِهِ :- : دَلَّ عَلَيْهِ ، أَرْشَدَهُ .
      4 . :- مِنْ شِيَمِهِ أَنَّهُ يَعْتَرِفُ بِالجَميلِ :- : يُعْرِبُ عَنِ امْتِنانِهِ وَشُكْرِهِ بِالْمَعْروفِ .
      5 . :- اِعْتَرَفَ العلاَمَةَ :- : عَرَفَها .
      6 . :- اِعْتَرَفَ إِلَيْهِ :- : أَخْبَرَهُ باسْمِهِ وَشَأْنِهِ وما يَقومُ بِهِ .
      7 . :- اِعْتَرَفَهُ لَمَّا رَآهُ :- : سَأَلَهُ الخَبَرَ .
      8 . :- اِعْتَرَفَ لِلأَمْرِ :- : صَبَرَ .
      9 . :- اِعْتَرَفَ الرَّجُلُ :- : خَضَعَ ، ذَلَّ ، اِنْقادَ .

    المعجم: الغني

  19. اعترف
    • ‏ أقر بما فعل ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  20. عرف
    • " العِرفانُ : العلم ؛ قال ابن سيده : ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان ، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً : مَرَتْه النُّعامَى ، فلم يَعْتَرِفْ خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيحا ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة : عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة ، والهاء في عَرُوفة للمبالغة .
      والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم ؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري ، وقيل طريف بن عمرو : أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ ، بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ ؟ أَي عارِفَهم ؛ قال سيبويه : هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح ، والجمع عُرَفاء .
      وأَمر عَرِيفٌ وعارِف : مَعروف ، فاعل بمعنى مفعول ؛ قال الأَزهري : لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث ، والذي حصَّلناه للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور ؛ قاله أَبو عبيدة وغيره .
      والعِرْف ، بالكسر : من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي ما عَرَفَني إلا أَخيراً .
      ويقال : أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه .
      وعرَّفه الأَمرَ : أَعلمه إياه .
      وعرَّفه بيتَه : أَعلمه بمكانه .
      وعرَّفه به : وسَمه ؛ قال سيبويه : عَرَّفْتُه زيداً ، فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقيل إلى مفعولين ، يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثقل العين فيتعدَّى إلى مفعولين ، قال : وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفته بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل ، وإنما عرَّفته بزيد كقولك سمَّيته بزيد ، وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْو أَو اللغة على شيء : والأَول أَعْرَف ؛ قال ابن سيده : عندي أَنه على توهم عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف ، وصيغة التعجب إنما هي من الفاعل دون المفعول ، وقد حكى سيبويه : ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض ، فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى ، قال : ما أَبْغضَني له ، فعلى هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي هو المعروف .
      والتعريفُ : الإعْلامُ .
      والتَّعريف أَيضاً : إنشاد الضالة .
      وعرَّفَ الضالَّة : نَشَدها .
      واعترَفَ القومَ : سأَلهم ، وقيل : سأَلهم عن خَبر ليعرفه ؛ قال بشر بن أَبي خازِم : أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها ، خِلالَ الجَيْش ، تَعْترِفُ الرِّكابا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف ؛ قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ : تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ ، شاكٍ سِلاحي ، في الفوارِس ، مُعْلَمُ وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غير الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها .
      وتعرَّفت ما عند فلان أَي تَطلَّبْت حتى عرَفت .
      وتقول : ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ .
      وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً .
      وأَما الذي جاء في حديث اللُّقَطةِ : فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن لم يرَها في يدك .
      يقال : عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفها فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها .
      وفي حديث ابن مسعود : فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم ؟ فيقولون : إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَي إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه .
      واستَعرَف إليه : انتسب له ليَعْرِفَه .
      وتَعرَّفه المكانَ وفيه : تأَمَّله به ؛

      أَنشد سيبويه : وقالوا : تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى ، وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِفُ وقوله عز وجل : وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلما نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض ، وقرئ : عرَفَ بعضه ، بالتخفيف ، قال الفراء : من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصةَ بعْضَ الحديث وترَك بعضاً ، قال : وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِبَ من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك : واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك ، قال : وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها ، وقال الفرَّاء : وهو وجه حسن ، قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ ، قال الأَزهري : وقرأَ الكسائي والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه ، خفيفة ، وقرأَ حمزة ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه ، بالتشديد ؛ وفي حديث عَوْف بن مالك : لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك ، وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد .
      ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة كل منهم بعلْمِه .
      والعرّافُ : الكاهن ؛ قال عُرْوة بن حِزام : فقلت لعَرّافِ اليَمامة : داوِني ، فإنَّكَ ، إن أَبرأْتَني ، لَطبِيبُ وفي الحديث : من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل على محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذي يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه .
      والمَعارِفُ : الوجُوه .
      والمَعْروف : الوجه لأَن الإنسان يُعرف به ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ ، بَيْنَهم ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ والمِعْراف واحد .
      والمَعارِف : محاسن الوجه ، وهو من ذلك .
      وامرأَة حَسَنةُ المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها ، واحدها مَعْرَف ؛ قال الراعي : مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا ، نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ ومعارفُ الأَرض : أَوجُهها وما عُرِفَ منها .
      وعَرِيفُ القوم : سيّدهم .
      والعَريفُ : القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم ، وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري ، وقد تقدَّم ، وقد عَرَفَ عليهم يَعْرُف عِرافة .
      والعَريفُ : النَّقِيب وهو دون الرئيس ، والجمع عُرَفاء ، تقول منه : عَرُف فلان ، بالضم ، عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً ، وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت : عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة .
      وفي الحديث : العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار ؛ قال ابن الأَثير : العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم ، فَعِيل بمعنى فاعل ، والعِرافةُ عَملُه ، وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم ، وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة ، فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة ، ومنه حديث طاووس : أنه سأَل ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ما معنى قول الناس : أَهْلُ القرآن عُرفاء أَهل الجنة ؟ فقال : رُؤساء أَهل الجنة ؛ وقال علقمة بن عَبْدَة : بل كلُّ حيّ ، وإن عَزُّوا وإن كَرُموا ، عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُومُ والعُرْف ، بالضم ، والعِرْف ، بالكسر : الصبْرُ ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ : قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ : ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيباتِ وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ : صَبَر ؛ قال قيس بن ذَرِيح : فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى ، ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِعُ والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ : الصابر .
      ونَفْس عَروف : حامِلة صَبُور إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ ، عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاحِ أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ ، ويروى وابْتِحاح من البُحبُوحةِ ، وهذا رواه ابن الأَعرابي .
      ويقال : نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبوراً عَروفاً ؛ قال الأَزهري : ونفسه عارِفة بالهاء مثله ؛ قال عَنْترة : وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني ، لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَعُ فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً ، تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ تَرْسو : تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان ؛ يقول : حَبَسْتُ نَفْساً عارِفةً أَي صابرة ؛ ومنه قوله تعالى : وبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِر ؛

      وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي : وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى ، ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُّبرياتُ : التي في أُنوفِها البُرة ، والعَوارِفُ : الصُّبُر .
      ويقال : اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد ؛

      وأَنشد الفراء : أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِفْ أَي تَعْرِف وتصْبر ، وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر .
      وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف : أَقَرَّ .
      وعرَف له : أَقر ؛

      أَنشد ثعلب : عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً ، تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْبِ وقال أعرابي : ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به .
      وفي حديث عمر : أَطْرَدْنا المعترِفين ؛ هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يجب عليهم فيه الحدّ والتعْزيز .
      يقال : أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرجه عن بلده ، وطرَدَه إذا أَبْعَده ؛ ويروى : اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره لهم ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم .
      والعُرْفُ : الاسم من الاعْتِرافِ ؛ ومنه قولهم : له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً ، وهو توكيد .
      ويقال : أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا ؛ قال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : فاسْتَعْرِفا ثم قُولا : إنَّ ذا رَحِمٍ هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِرا فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها ، يوماً ، فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِرا والمَعْرُوف : ضدُّ المُنْكَر .
      والعُرْفُ : ضدّ النُّكْر .
      يقال : أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً .
      والمَعْروف والعارفةُ : خلاف النُّكر .
      والعُرْفُ والمعروف : الجُود ، وقيل : هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه ؛ وحرَّك الشاعر ثانيه فقال : إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلاً للخَيْرِ ، يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفا والمَعْروف : كالعُرْف .
      وقوله تعالى : وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً ، أَي مصاحباً معروفاً ؛ قال الزجاج : المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال .
      وقوله تعالى : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ، قيل في التفسير : المعروف الكسْوة والدِّثار ، وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كانت والدته ، لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها ، وحقُّ كل واحد منهما أَن يأْتمر في الولد بمعروف .
      وقوله عز وجل : والمُرْسَلات عُرْفاً ؛ قال بعض المفسرين فيها : إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان ، وقيل : يعني الملائكة أُرسلوا للمعروف والإحسان .
      والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد : ضد النكر ، وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه ، وقيل : هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة .
      يقال : هو مُستعار من عُرْف الفرس أَي يتتابَعون كعُرْف الفرس .
      وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ : جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَي يتْبَع بعضهم بعضاً ، وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد ، وقيل : المرسلات هي الرسل .
      وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث ، وهو اسم جامع لكل ما عُرف ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس ، وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه .
      والمعروف : النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس ، والمُنكَر : ضدّ ذلك جميعه .
      وفي الحديث : أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذل معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة ، وقيل : أَراد مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيهم شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة .
      وروي عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، في معناه ، قال : يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر لهم بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة ، فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه ، إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ ، حِينَ يَشِيب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذي هو الجود .
      ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده : قد هاجت مَعارِفُ فلان ؛ ومَعارِفُه : ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك ، ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهيج النبات إذا يبس .
      والعَرْفُ : الرّيح ، طيّبة كانت أَو خبيثة .
      يقال : ما أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل : لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء ؛
      ، قال ابن سيده : العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة ؛ قال : ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه ، وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن : فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ ، كما عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْمِ وعَرَّفَه : طَيَّبَه وزَيَّنَه .
      والتعْرِيفُ : التطْييبُ من العَرْف .
      وقوله تعالى : ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم ، أَي طَيَّبها ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائمُ يقول : كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ .
      قال الفراء : يعرفون مَنازِلهم إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله ؛
      ، قال الأَزهري : هذا قول جماعة من المفسرين ، وقد ، قال بعض اللغويين عرَّفها لهم أَي طيَّبها .
      يقال : طعام معرَّف أَي مُطيَّب ؛ قال الأَصمعي في قول الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم ، قال وقال بعضهم في قوله : عَرَّفها لهم ؛ قال : هو وضعك الطعام بعضَه على بعض .
      ابن الأَعرابي : عَرُف الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب ، وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب .
      وفي الحديث : من فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّبة العَرْفِ ، فأَما الذي ورد في الحديث : تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشدَّة ، فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيما أَوْلاك من نِعمته ، فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدنيا والآخرة .
      وعرَّف طَعامه : أَكثر أُدْمَه .
      وعرَّف رأْسه بالدُّهْن : رَوَّاه .
      وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً : بعضُها خلْف بعض .
      وعُرْف الدِّيك والفَرَس والدابة وغيرها : مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق ، واستعمله الأَصمعي في الإنسان فقال : جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه ، والجمع أَعْراف وعُروف .
      والمَعْرَفة ، بالفتح : مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصية إلى المِنْسَج ، وقيل : هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف .
      وأَعْرَفَ الفَرسُ : طال عُرفه ، واعْرَورَفَ : صار ذا عُرف .
      وعَرَفْتُ الفرس : جزَزْتُ عُرْفَه .
      وفي حديث ابن جُبَير : ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَفة البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته .
      وسَنام أَعْرَفُ : طويل ذو عُرْف ؛ قال يزيد بن الأَعور الشني : مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وناقة عَرْفاء : مُشْرِفةُ السَّنام .
      وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشبه الجمال ، وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها .
      والضَّبُع يقال لها عَرْفاء لطول عُرفها وكثرة شعرها ؛

      وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى : ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ ، وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَلُ وقال الكميت : لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما : أَبو جَعْدةَ العادِي ، وعَرْفاء جَيْأَلُ وضَبُع عَرفاء : ذات عُرْف ، وقيل : كثيرة شعر العرف .
      وشيء أَعْرَفُ : له عُرْف .
      واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ : تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف .
      واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف ؛ قال الهذلي يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة ، تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ (* قوله « الفلوّ » بالفاء المهر ، ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين .) واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ .
      وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه ، والجمع أَعْراف وعِرَفَة (* قوله « وعرفة » كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح .) وقوله تعالى : وعلى الأَعْراف رِجال ؛ الأَعراف في اللغة : جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع ؛ قال الزجاج : الأَعْرافُ أَعالي السُّور ؛ قال بعض المفسرين : الأعراف أَعالي سُور بين أَهل الجنة وأَهل النار ، واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل : هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات ، فكانوا على الحِجاب الذي بين الجنة والنار ، قال : ويجوز أَن يكون معناه ، واللّه أَعلم ، على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال ، فقال قوم : ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة ، وقيل : أَصحاب الأعراف أَنبياء ، وقيل : ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَن سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما ، قال تعالى : وجوه يومئذ مُسْفرة ضاحكة مُستبشرة ؛ ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم ، وسيماهم سواد الوجوه وغُبرتها كما ، قال تعالى : يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليها غَبَرة ترهَقها قترة ؛ قال أَبو إسحق : ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف على أَهل الجنة وأَهل النار .
      وجبَل أَعْرَفُ : له كالعُرْف .
      وعُرْفُ الأَرض : ما ارتفع منها ، والجمع أَعراف .
      وأَعراف الرِّياح والسحاب : أَوائلها وأَعاليها ، واحدها عُرْفٌ .
      وحَزْنٌ أَعْرَفُ : مرتفع .
      والأَعرافُ : الحَرْث الذي يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ .
      والعَرْفةُ : قُرحة تخرج في بياض الكف .
      وقد عُرِف ، وهو مَعْروف : أَصابته العَرْفةُ .
      والعُرْفُ : شجر الأُتْرُجّ .
      والعُرف : النخل إذا بلغ الإطْعام ، وقيل : النخلة أَوَّل ما تطعم .
      والعُرْفُ والعُرَفُ : ضرب من النخل بالبحرَيْن .
      والأعراف : ضرب من النخل أَيضاً ، وهو البُرْشُوم ؛

      وأَنشد بعضهم : نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا ، والنائحي مسْدفاً اسُدافا (* قوله « والنائحي إلخ » كذا بالأصل .) وقال أَبو عمرو : إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف .
      والعَرْفُ : نَبْت ليس بحمض ولا عِضاه ، وهو الثُّمام .
      والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ : دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل ، رمْلِ عالِج أَو رمال الدَّهْناء .
      وقال أَبو حنيفة : العُرُفَّان جُنْدَب ضخم مثل الجَرادة له عُرف ، ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ .
      وعُرُفَّانُ : جبل .
      وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ : اسم .
      وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ : موضع بمكة ، معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ ، ويومُ عرفةَ غير منوّن ولا يقال العَرفةُ ، ولا تدخله الأَلف واللام .
      قال سيبويه : عَرفاتٌ مصروفة في كتاب اللّه تعالى وهي معرفة ، والدليل على ذلك قول العرب : هذه عَرفاتٌ مُبارَكاً فيها ، وهذه عرفات حسَنةً ، قال : ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيها أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع ، ولو كانت عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع ، قيل : سمي عَرفةَ لأَن الناس يتعارفون به ، وقيل : سمي عَرفةَ لأَن جبريل ، عليه السلام ، طاف بإبراهيم ، عليه السلام ، فكان يريه المَشاهِد فيقول له : أَعرفْتَ أَعرفت ؟ فيقول إبراهيم : عرفت عرفت ، وقيل : لأَنّ آدم ، صلى اللّه على نبينا وعليه السلام ، لما هبط من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفها وعرَفَتْه .
      والتعْريفُ : الوقوف بعرفات ؛ ومنه قول ابن دُرَيْد : ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتاً تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه .
      وعَرَّف القومُ : وقفوا بعرفة ؛ قال أَوْسُ بن مَغْراء : ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَهم حتى يُقال : أَجيزُوا آلَ صَفْوانا (* قوله « صفوانا » هو هكذا في الأصل ، واستصوبه المجد في مادة صوف راداً على الجوهري .) وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ ، يريد بعد الوُقوف بعرفةَ .
      والمُعَرَّفُ في الأَصل : موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول .
      قال الجوهري : وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع ، قال الفراء : ولا واحد له بصحة ، وقول الناس : نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد ، وليس بعربي مَحْض ، وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد ، وخالف الزيدِين ، تقول : هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكِرة وهي مصروفة ، قال اللّه تعالى : فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ ؛
      ، قال الأَخفش : إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمين ومسلمون لأنه تذكيره ، وصار التنوين بمنزلة النون ، فلما سمي به تُرِك على حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله ، وكذلك القول في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِنات والعُرَفُ : مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفةُ صارةَ .
      والعُرُفُ : موضع ، وقيل جبل ؛ قال الكميت : أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ ، وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ (* قوله « أهاجك » في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك .) واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف .
      والعُرُفُ : الرمل المرتفع ؛ قال : وهو مثل عُسْر وعُسُر ، وكذلك العُرفةُ ، والجمع عُرَف وأَعْراف .
      والعُرْفَتانِ : ببلاد بني أَسد ؛ وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل : وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم ، ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّبا فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث ، فأَبدل الأَلف لمكان الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء .
      ومَعْروف : اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّام شهد عليه حُنَيْناً .
      ومعروف أَيضاً : اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ من بني أَسد ؛ وفيه يقول : أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه ، إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُ ومَعْرُوف : وادٍ لهم ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّهِ أَساريعُ مَعْروفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وذكر في ترجمة عزف : أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَت الأَنصار يوم بُعاث ، قال : وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. رفف
    • " رَفَّ لونُه يَرِفُّ ، بالكسر ، رَفّاً ورَفيفاً : بَرَقَ وتَلأْلأَ ، وكذلك رَفَّتْ أَسنانه .
      وفي الحديث : أَن النابغة الجَعْديَّ لما أَنشد سيدنا رسولَ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : ولا خَيْرَ في حِلْمٍ ، إذا لم تكن له بَوادِرُ تَحْمِي صَفْوَه أَن يُكَدَّرا ولا خَيْرَ في جَهْلٍ ، إذا لم يكن له حَلِيمٌ ، إذا ما أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرا فقال له رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : لا يَفْضُضِ اللّه فاك ، قال : فبَقِيَتْ أَسْنانُه ترِفُّ حتى مات ، وفي النهاية : وكأَنَّ فاه البَرَدُ ، تَرِفُّ أَسنانُه أَي تَبْرُق أَسنانُه ، من رَفَّ البرقُ يَرِفُّ إذا تلأْلأَ .
      والرَّفَّةُ : البَرْقةُ .
      ومنه الحديث الآخر : تَرفُّ غُروبُه ، هي الأَسنان .
      ورفَّ يَرِفُّ : بَرِحَ وتَخَيَّلَ ؛

      قال : وأُمُّ عَمّارٍ على القِرْد تَرِفْ ورَفَّ النباتُ يَرِفُّ رَفيفاً إذا اهتز وتَنَعَّمَ ؛ قال أَبو حنيفة : هو أَن يَتَلأْلأَ ويُشْرِقَ ماؤه .
      وثوب رَفِيفٌ وشجر رَفيفٌ إذا تَنَدَّى .
      والرَّفَّةُ : الاخْتِلاجةُ .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : لم تَرَ عَيْني مِثلَه قَطُّ يَرِفُّ رَفِيفاً يَقْطُرُ نداه .
      يقال للشيء إذا كثر ماؤه من النَّعْمةِ والغَضاضةِ حتى يكاد يَهْتَزُّ : رَفَّ يَرِفُّ رَفيفاً .
      وفي حديث معاوية ، رضي اللّه عنه ، قالت له امرأَة : أُعِيذُك باللّه أَن تنزل وادياً فَتَدَعَ أَوَّلَه يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ .
      ورَفَّت عينُه تَرُفُّ وتَرِفُّ رَفّاً : اخْتَلَجَتْ ، وكذلك سائر الأَعْضاء ؛ قال أَنشد أَبو العلاء : لم أَدْرِ إلا الظَّنَّ ظَنَّ الغائِبِ ، أَبِكِ أَم بالغَيْبِ رَفُّ حاجِبي وكذلك البَرْقُ إذا لَمَعَ .
      ورَفُّ البَرْقِ : ومِيضُه .
      ورَفَّتْ عليه النِّعْمة : ضَفَتْ .
      ورَفَّ الشيءَ يَرُفُّه رَفّاً ورَفِيفاً : مَصَّه ، وقيل أَكلَه .
      والرَّفَّةُ : المَصّةُ .
      والرَّفُّ : المَّصُّ والتَّرَشُّفُ ، وقد رَفَفْتُ أَرُفُّ ، بالضم ؛

      وأَنشد ابن بري : واللّهِ لولا رَهْبَتي أَباكِ ، إذاً لَزَفَّتْ شَفَتايَ فاكِ ، رَفَّ الغَزالِ ورَقَ الأَراكِ ومنه حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه ، وقد سُئِلَ عن القُبْلةِ للصائم فقال : إني لأَرُفُّ شَفَتَيْها وأَنا صائم ؛ قال أَبو عبيد : وهو من شُرْب الرِّيق وتَرَشُّفه ، وقيل : هو الرَّفُّ نَفْسُه (* قوله « هو الرف نفسه » كذا بالأصل .)، وقوله أَرُفُّ شَفَتَيْها أَي أَمَصُّ وأَتَرَشَّفُ .
      وفي حديث عَبيدة السَّلْماني :، قال له ابن سِيرينَ : ما يُوجِبُ الجَنابةَ ؟، قال : الرَّفُ والاسْتِمْلاقُ يعني المَصَّ والجِماعَ لأَنه من مقدماته .
      وقال أَبو عبيدة في قوله أَرُفُّ : الرَّفُّ هو مثل المَصِّ والرَّشْفِ ونحوه ، يقال منه : رَفَفْتُ أَرُفُّ رَفّاً ، وأَما رَفَّ يَرِفُّ ، بالكسر ، فهو من غير هذا ، رَفَّ يَرِفُّ إذا بَرَقَ لونُه وتلأْلأَ ؛ قال الأَعشى يذكر ثَغْرَ امْرأَةٍ : ومَهاً تَرِفُّ غُرُوبُه ، تَسْقي المُتَيَّمَ ذا الحرار ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لبِشرٍ : يَرِفُّ كأَنه وهْناً مُدامُ والرَّفَّةُ : الأَكْلَةُ المُحْكَمةُ .
      قال أَبو حنيفة : رَفَّتِ الإبِلُ تَرُفُّ وتَرِفُّ رَفّاً أَكلَتْ ، ورَفَّ المرأَةَ يَرُفُّها قَبَّلَها بأَطراف شَفَتَيْه .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : زَوْجي إنْ أَكلَ رَفَّ ؛ ابن الأَثير : وهو الإكْثارُ من الأَكل .
      والرَّفْرَفةُ : تحريكُ الطائر جَناحَيهِ وهو في الهواء فلا يَبْرحُ مكانه .
      ابن سيده : رَفَّ الطائر ورَفْرَف حَرَّك جناحَيْه في الهواء .
      والرَّفْرافُ : الظَّلِيمُ يُرَفْرِفُ بجناحيه ثم يَعْدو .
      والرَّفْرافُ : الجناح منه ومن الطائر .
      ورَفْرَف الطائر إذا حرَّك جناحيه حول الشيء يريد أَن يقع عليه .
      والرَّفرافُ : طائر وهو خاطِفُ ظِلِّه ؛ عن أَبي سلمة ، قال : وربما سموا الظَّليمَ بذلك لأَنه يُرفْرِفُ بِجناحَيْه ثم يَعْدُو .
      وفي الحديث : رَفْرَفَتِ الرحمةُ فوق رأْسه .
      يقال : رَفْرَفَ الطائر بجناحيه إذا بسطهما عند السقوط على شيء يحوم عليه ليقع عليه .
      وفي حديث أُمّ السائب : أَنه مرَّ بها وهي تُرَفرِف من الحُمّى ، قال : ما لَكِ تُرفرِفِين ؟ أَي تَرْتَعِدُ ، ويروى بالزاي ، وسنذكره .
      والرَّفْرَفُ : كِسْرُ الخِباء ونحوه وجوانبُ الدِّرْعِ وما تَدَلَّى منها ، الواحدة رَفْرَفَة ، وهو أَيضاً خِرْقَةٌ تُخاط في أَسْفل السُّرادِق والفُسْطاط ونحوه ، وكذلك الرَّفُّ رَفُّ البيت ، وجمعه رُفُوفٌ .
      ورَفَّ البيتَ : عَمِلَ له رَفّاً .
      وفي الحديث : أَن امرأَة ، قالت لزوجها أَحِجَّني ، قال : ما عندي شيء ، قالت : بِعْ تَمر رَفِّكَ ؛ الرَّفُّ ، بالفتح خشب يرفع عن الأَرض إلى جَنْب الجِدارِ يُوقَى به ما يُوضَع عليه ، وجمعه رُفُوفٌ ورِفافٌ .
      وفي حديث كعب بن الأَشرف : إنَّ رِفافي تَقَصَّفُ تمراً من عجوة يغيب فيها الضِّرسُ .
      والرَّفُّ : شبه الطاقِ ، والجمع رُفُوفٌ .
      قال ابن بري :، قال ابن حمزةَ الرَّفُّ له عشرة معانٍ ذكر منها رَفَّ يَرُفُّ ، بالضم ، إذا مَصَّ ، وكذلك البعير يَرُفُّ البقلَ إذا أَكله ولم يملأْ به فاه ، وكذلك هو يَرُفُّ له أَي يَكْسِب .
      ورفَّ يَرِفُّ ، بالكسر ، إذا بَرَقَ لونه .
      ابن سيده : ورَفِيفُ الفُسْطاط سَقْفُه .
      وفي الحديث :، قال أَتيت عثمان وهو نازل بالأَبطح فإذا فُسْطاطٌ مضروب وإذا سيفٌ مُعَلَّقٌ على رَفِيف (* قوله « على رفيف » في النهاية : في رفيف .) الفسطاط ؛ الفسطاط الخَيْمة ؛ قال شمر : ورَفِيفُه سَقْفُه ، وقيل : هو ما تدَلَّى منه .
      وفي حديث وفاة سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يرويه أَنس ، قال : فَرَفَعَ الرَّفرَفَ فرأَينا وجْهَه كأَنه ورقة تَخَشْخِشُ ؛ قال ابن الأَعرابي : الرَّفْرَفُ ههنا طَرَفُ الفُسْطاط ، قال : والرَّفْرَفُ في حديث المِعراج البِساطُ .
      ابن الأَثير : الرَّفْرَفُ البِساطُ أَو السِّتر ، وقوله : فَرَفَعَ الرَّفْرَفَ أَراد شيئاً كان يَحْجُبُ بينهم وبينه .
      وكلُّ ما فَضَلَ من شيء وثُنِيَ وعُطِفَ ، فهو رَفْرَفٌ .
      قال : والرَّفْرَفُ في غير هذا الرَّفُّ يُجْعَل عليه طَرائفُ البيت .
      وذكر ابن الأَثير عن ابن مسعود في قوله تعالى : لقد رأَى من آيات ربه الكبرى ، قال : رأَى رَفْرَفاً أَخضر سَدَّ الأُفق أَي بِساطاً ، وقيل فِراشاً ، قال : ومنهم من يجعل الرَّفْرَف جمعاً ، واحده رَفْرَفَةٌ ، وجمع الرفْرفِ رَفارِفُ ، وقيل : الرفرف في الأَصل ما كان من الديباج وغيره رَقيقاً حَسَن الصنْعة ، ثم اتُّسِع به .
      والرَّفْرَفُ : الرَّوْشَنُ .
      والرَّفِيفُ : الروشن .
      ورَفْرَفُ الدِّرْعِ : زَرَدٌ يشد بالبيضة يطرحه الرجل عى ظهره . غيره : ورَفْرَفُ الدِّرْعِ ما فضلَ من ذَيْلِها ، ورَفْرَفُ الأَيكةِ ما تَهَدَّلَ من غُصونها ؛ وقال المُعَطَّلُ الهُذَليُّ يصف الأَسد : له أَيْكَةٌ لا يَأْمَنُ الناسُ غَيْبَها ، حَمَى رَفْرَفاً منها سِباطاً وخِرْوَع ؟

      ‏ قال الأَصمعي : حمى رَفْرَفاً ، قال : الرَّفْرَفُ شجر مُسْترْسِلٌ ينبت باليمن .
      ورَفَّ الثوبُ رَفَفاً : رَقَّ ، وليس بثبت .
      ابن بري : رَفَّ الثوبُ رَفَفاً ، فهو رَفِيفٌ ، وأَصله فَعِلَ ، والرَّفرَفُ : الرَّقِيقُ من الدِّيباج ، والرَّفرَفُ : ثياب خُضْرٌ يُتَّخذ منها للمجالس ، وفي المحكم : تُبْسَطُ ، واحدته رَفْرَفَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : متكئين على رَفرَفٍ خُضْر ، وقرئ : على رَفارِفَ .
      وقال الفراء في قوله متكئين على رفرف خضر ، قال : ذكروا أَنها رِياضُ الجنة ، وقال بعضهم الفُرُشُ والبُسُطُ ، وجمعه رفارِفُ ، وقد قرئ بهما : متكئين على رَفارِف خُضْرٍ .
      والرَّفرَفُ : الشجر الناعم المسترسل ؛ وأَنشد بيت الهذلي يصف الأَسد : حَمَى رَفْرَفاً منها سِباطاً وخِرْوَعا والرَّفيفُ والوَرِيفُ لغتان ، يقال للنبات الذي يهْتزُّ خُضْرَةً وتَلأْلُؤاً : قد رَفَّ يَرِفُّ رَفيفاً ؛ وقول الأَعْشى : بالشام ذات الرَّفِيف ؛ قال : أَراد البساتين التي تَرِفُّ من نَضارتها واهتزازها ، وقيل : ذاتُ الرَّفِيف سُفُنٌ كان يُعْبَر عليها ، وهو أَن تُشَدَّ سَفِينتانِ أَو ثلاث للملِك ، قال : وكلُّ مُستَرِقٍّ من الرمل رَفٌّ .
      والرَّفْرَفُ : ضَرْب من سَمَكِ البحر .
      والرَّفرفُ : البَظْرُ ؛ عن اللحياني .
      ورَفرف على القوم : تَحَدَّب .
      والرُّفَةُ : التِّبْنُ وحُطامُه .
      ورَفُّه : عَلَفَه رُفَّة .
      والرُّفافُ : ما انْتُحِتَ من التبن ويَبِيس السَّمر ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورَفَّ الرجلَ يَرُفُّه رَفّاً : أَحْسَنَ إليه وأَسْدَى إليه يداً .
      وفي المثل : من حَفَّنا أَو رَفّنا فَلْيَتَّرِكْ ، وفي الصحاح : فَليَقْتصد ، أَراد المدْح والإطْراء .
      يقال : فلان يَرُفُّنا أَي يَحُوطُنا ويَعْطِفُ علينا ، وما له حافٌّ ولا رافٌّ .
      وفلان يَحُفُّنا ويَرُفُّنا أَي يُعْطِينا ويَميرُنا ، وفي التهذيب : أَي يُؤوِينا ويُطْعِمُنا ، وأَما أَبو عبيد فجعله إتباعاً ، والأَوّل أَعْرَف .
      الأَصمعي : هو يَحِفُّ ويَرِفُّ أَي هو يقوم له ويَقْعُد ويَنْصَح ويُشْفِقُ ؛ أَراد بيَحِفُّ تسمع له حفيفاً .
      ورجل يَرِفُّ إذا كان (* كذا بياض بالأصل .).. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      كالاهْتِزاز من النَّضارةِ ؛ قال ثعلب : يقال رَفَّ يَرُفُّ إذا أَكل ، ورَفَّ يَرِفُّ إذا بَرَقَ ، ووَرَفَ يَرِفُ إذا اتَّسَعَ .
      وقال الفراء : هذا رفٌّ من الناس .
      والرَّفُّ : المِيرةُ .
      والرَّفُّ : القطعة العظيمة من الإبل ، وعمَّ اللحياني به الغنم فقال : الرَّفُّ القطِيعُ من الغنم لم يخص معَزاً من ضأْن ولا ضأْناً من مَعَز .
      والرَّفُّ : الجماعة من الضأْن ؛ يقال : هذا رَفّ من الضأْن أَي جماعة منها .
      والرفُّ : حَظِيرةُ الشاء .
      وفي الحديث : بعد الرِّفِّ والوَقِيرِ ؛ الرَّفُّ ، بالكسر : الإبل العظيمة ، والوَقِيرُ : الغنمُ الكثيرةُ ، أَي بعدَ الغِنى واليَسار .
      ودارةُ رَفْرَفٍ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لمعرفتك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مُعَرَّفٌ** - [ع ر ف]. (مفع. من عَرَّفَ). "اِسْمٌ مُعَرَّفٌ": اِسْمٌ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَدَاةُ التَّعْرِيفِ.
الرائد
* معرف. (عرف) واحد المعارف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: