وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : مغش ومِنْه أَمِغْيشَيَا بفَتْحٍ وكَسْرٍ : مَوْضِعٌ بالعِرَاقِ كانَتْ به وَقْعَة بَيْنَ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ رَضِي الله تَعالَى عَنْه وبَيْنَ الفُرْسِ وكانَ به كَنِيسَة ولَمَّا مَلَكُوهُ هَدَمُوهَا وكانت أُلَّيْسُ مِن مَسَالِحِها وفِيهِ يَقُول أَبو مُفَزِّر الأَسْوَدُ بنُ قُطْبَةَ :
لقِينَا يَوْمَ أُلَيْسٍ وأَمْغِى ... ويومَ المَقْرِ آسادَ النّهارِ
فلم أَرَ مِثْلَها فضلاتِ حَرْبٍ ... أَشَدَّ على الجَحاجِحَةِ الكِبَارِ أَرادَ بقولِه : أَمْغِى هذا المَوضِعَ بعَيْنِه فحَذَفَ كقولِ لَبِيدٍ : عَفَت المَنَا بمُتَالِعٍ فأَبَانِ . أَرادَ : المَنَازِل نَقَلَه ياقُوتٌ . ومَغْوشَةُ : مَدِينَةٌ بالأَنْدَلُسِ مِنْ نَوَاحِي تُدْمِيرَ وقَرْطاجَةَ والمِيمُ أَصْلِيَّة سُمِّيَتْ باسْمِ القَبِيلَة