وصف و معنى و تعريف كلمة لملائكة:


لملائكة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و لام (ل) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و كاف (ك) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح لملائكة في معاجم اللغة العربية:



لملائكة

جذر [ملائ]

  1. مَلاَئِكَة: (اسم)
    • الملائكة : جمع مَلاَك ومألك و مَلأَك
    • مَلَك أَصْله مَأْلك ، من الأَلوكة ، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه ، فقالوا : مَلْأَك ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة ، قالوا مَلَك
  2. مَلاء: (اسم)
    • مَلاء : مصدر مَلُؤَ
  3. مُلَّاء: (اسم)
    • مُلَّاء : جمع مَلِيْءُ
  4. مُلاَء: (اسم)

    • مُلاَء : جمع مُلاَءة
  5. مُلاء: (اسم)
    • المُلاءُ : الزكام يصيب من امتلاءِ المعدة
  6. مِلَاء: (اسم)
    • مِلَاء : جمع مَلأَى
  7. مِلَاء: (اسم)
    • مِلَاء : جمع مَلآنَةُ
  8. مِلاء: (اسم)
    • مِلاء : جمع مَلآن


,
  1. كَنَفِ
    • ـ كَنَفِ ، أنْتَ في كَنَفِ اللهِ تعالى : في حِرْزِه وسِتْرِهِ ، وهو الجانِبُ والظِلُّ والناحيةُ ، كالكَنَفَةِ ،
      ـ كَنَفِ من الطائرِ : جنَاحُهُ .
      ـ كَنْفَى : موضفع كان به وَقْعَةٌ ، أُسِرَ فيها حاجِبُ بنُ زُرارةَ .
      ـ كَنَفَ الكَيَّالُ : جَعَلَ يَدَيْهِ على رأسِ القَفيزِ ، يُمْسِكُ بهما الطعامَ ،
      ـ كَنَفَ الإِبِلَ والغَنَمَ ، يَكْنُفُها ويَكْنِفُها : عَمِلَ لها حَظيرَةً يُؤْويها إليها ،
      ـ كَنَفَ عنه : عَدَلَ .
      ـ ناقةٌ كَنوفٌ : تَسيرُ في كَنَفَةِ الإِبِلِ ، أو تَعْتَزِلُها . وتَبْرُكُ في كَنَفِها ،
      ـ كَنُوفُ من الغَنَمِ : القاصِيَةُ لا تَمْشي مع الغَنَمِ ، والتي ضَرَبَهَا الفَحْلُ وهي حامِلٌ .
      ـ انْهزَموا فما كانت لهم كانِفَةٌ : حاجِزٌ يَحْجُزُ العَدُوَّ عنهم .
      ـ كِنْفُ : وِعاءُ أداةِ الراعي ، أو وِعاءُ أسقاطِ التاجِرِ ،
      ـ كُنْفُ : جَمْعُ الكَنوفِ من النوقِ ،
      ـ جَمْعُ الكنيف : السُّتْرَةُ ، والساتِرُ ، والتُّرْسُ ، والمِرْحاضُ ، وحَظيرَةٌ من شَجَرٍ للإِبِلِ ، والنَّخْلُ يُقْطَعُ فَيَنْبُتُ نحوَ الذِراعِ ، وتُشَبَّهُ به اللِّحْيَةُ السَّوْداءُ .
      ـ كُنَيْفُ : عَلَمٌ ، ككانِفٍ ، ولَقَبُ ابنِ مَسْعودٍ ، لَقَّبَه عُمَرُ تَشْبيهاً بِوِعاءِ الراعي .
      ـ كَنَفَهُ : صانَهُ وحَفِظَه ، وحاطَهُ وأعانَهُ ، كأَكْنَفَه ،
      ـ كَنَفَهُ كَنيفاً : اتَّخَذَهُ ،
      ـ كَنَفَ الدارَ : جَعَلَ لها كَنيفاً .
      ـ أبو مُكْنِفٍ : زَيْدُ الخَيْلِ ، صَحابِيٌّ .
      ـ تَكْنيفُ : الإِحاطَةُ .
      ـ صِلاءٌ مُكَنَّفٌ : أُحيطَ به من جَوانِبِهِ .
      ـ رَجُلٌ مُكَنَّفُ اللِحْيَةِ : عَظيمُها .
      ـ لِحْيَةٌ مُكَنَّفَةٌ : عَظيمَةُ الأَكْنافِ ، وإنه لَمُكَنَّفُها .
      ـ اكْتَنَفوا : اتَّخَذوا كَنيفاً لإِبِلِهِم ،
      ـ اكْتَنَفَ فلاناً : أحاطوا به ، كتَكَنَّفوهُ .
      ـ كانَفَه : عاوَنَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَبِسَ
    • ـ لَبِسَ الثَّوْبَ لُبْساً ،
      ـ لَبِسَ امرأةً : تَمَتَّعَ بها زَماناً ،
      ـ لَبِسَ قَوْماً : تَمَلَّى بِهم دَهْراً ،
      ـ لَبِسَتْ فلانَةَ عُمُرَهُ : كانَتْ معه شَبَابَهُ كُلَّهُ .
      ـ لِبَاسُ ولَبُوسُ ولِبْسُ ومَلْبَسُ ومِلْبَسُ : ما يُلْبَسُ .
      ـ لِبْسُ : السِّمْحَاقُ ، ( وهو جُلَيْدَةٌ رَقيقةٌ تكونُ بينَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ).
      ـ لِبْسُ الكَعْبَةِ : كِسْوَتُهَا .
      ـ لِبْسَةُ : حَالَةٌ من حالاتِ اللُّبْسِ ، وضَرْبٌ من الثِّيَابِ ، كاللَّبْسِ ،
      ـ لُيْسُ : الشُّبْهَةُ .
      ـ لِبَاسُ : الزَّوْجُ ، والزَّوْجَةُ ، والاخْتِلاَطُ ، والاجْتِمَاعُ .
      ـ { ولباسُ التَقْوَى }: الإِيمانُ ، أو الحياء ، أو سَتْرُ العَوْرَةِ .
      ـ { فَأَذاقَهَا اللُّه لِباسَ الجُوعِ }: لَمَّا بَلَغَ بهم الجُوعُ الغايَةَ ، ضَرَبَ له اللِّبَاسَ مَثَلاً لاِشْتِمَالِهِ .
      ـ لَبُوسُ : الدِّرْعُ .
      ـ لَبِيسُ : الثوبُ قد اُكْثِرَ لُبْسُهُ ، فأخْلَقَ .
      ـ المِثْلُ ليسَ له لَبيسٌ : نَظيرٌ .
      ـ دَاهِيَةٌ لَبْسَاء : مُنْكَرَةٌ .
      ـ لَبَسَةُ : بَقْلَةٌ .
      ـ إنَّ فيه لَمَلْبَساً : ما به كِبْرٌ .
      ـ ‘‘ أعْرَضَ ثَوْبُ المَلْبَسِ ’‘ والمِلْبَسُ والمَلْبِسُ : مَثَلٌ يُضْرَبُ لمن كثُرَ من يَتَّهِمُهُ .
      ـ لَبَسَ عليه الأمرَ يَلْبِسُهُ : خَلَطَهُ .
      ـ ألْبَسَهُ : غَطَّاهُ .
      ـ أمرٌ مُلْبِسٌ ومُلْتَبِسٌ : مُشْتَبِهٌ .
      ـ تَلْبِيسُ : التَّخْلِيطُ ، والتَّدْلِيسُ .
      ـ رجُلٌ لَبَّاسٌ : كثيرُ اللِّبَاسِ ، أو اللُّبْسِ ، ولا تَقُلْ : مُلَبِّسٌ .
      ـ تَلَبَّسَ بالأمر ، وبالثوب : اخْتَلَطَ ،
      ـ تَلَبَّسَ الطعامُ باليَدِ : التَزَقَ .
      ـ لابَسَهُ : خالَطَهُ ،
      ـ لابَسَ فلاناً : عَرَفَ باطِنَهُ .
      ـ في الحديثِ : ‘‘ فَخِفْتُ أن يكون قد التُبِسَ بي ’‘: خُولِطْتُ ،
      ـ من قولِكَ : في رأيِهِ لَبْسٌ : اخْتِلاَطٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَمْكُ
    • ـ لَمْكُ : الجِلاءُ يُكْحَلُ به العَيْن ، كاللُّـماكِ واللِّماكُ ، ومَلْكُ العَجينِ .
      ـ ما تَلَمَّكَ بلَماكٍ : ما ذاقَ شيئاً .
      ـ تَلَمَّكَ البعيرُ : لَوَى لَحْيَيْهِ ، وتَلَمَّظَ .
      ـ لَمَكُ ولامَكُ : أبو نوحٍ النبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ لَمِيكُ : المَكْحولُ العَيْنَيْنِ .
      ـ يَلْمَكُ : الشابُّ القويُّ ، خاصٌّ بالرِجالِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. لَمَكَ
    • لَمَكَ العَجِينَ لَمَكَ ُ لَمْكاً : أَنعمَ عَجْنَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. لَمَك
    • لمك
      1 - مصدر لمك . 2 - حجر تكحل به العين .

    المعجم: الرائد

  6. اللَّمْكُ
    • اللَّمْكُ : اللُّماك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لَمك
    • لمك - يلمك ، لمكا
      1 - لمك العجين : أجاد عجنه


    المعجم: الرائد

  8. لمل
    • " اللَّمَالُ : الكُحْل ؛ حكاه أَبو رِياش ؛

      وأَنشد : لها زَفَراتٌ من بَوَادِرِ عَبْرةٍ ، يَسُوقُ اللَّمَالَ المَعْدِنيَّ انْسِجالُها وقيل : إِنما هو اللُّمَالُ ، بالضم ، وكذلك حكاه كراع .
      والتَّلَمُّلُ بالفم : كالتَّلَمُّظ ؛ قال كعب بن زهير : وتكون شَكْواها إِذا هي أَنْجَدَتْ ، بعدَ الكَلالِ ، تَلَمُّلٌ وصَرِيفُ "

    المعجم: لسان العرب

  9. لأك
    • " المَلأَكُ والمَلأَكَةُ : الرسالة .
      وأَلِكْني إلى فلان : أَبْلِغْه عني ، أَصله أَلْئِكْني فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على ما قبلها ، وحكى اللحياني آلَكْتُه إليه في الرسالة أُلِيكه إلاكَةً ، وهذا إنما هو على إبدال الهمزة إبدالاً صحيحاً ؛ ومن روى بيت زهير : إلى الظَّهيرةِ أَمْرٌ بينهم لِيَكُ فإنه أَراد لِئَكٌ ، وهي الرسائل ؛ فسره بذلك ثعلب ولم يهمز لأَنه حجازي .
      والمَلأَكُ : المَلَكُ لأَنه يبلغ الرسالة عن الله عز وجل ، فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على الساكن قبلها ، والجمع ملائكة جمعوه مُتَمَّماً وزادوا الهاء للتأنيث ، وقوله عز وجل : والمَلَكُ على أَرجائها ؛ إنما عَنى به الجنس ، وفي المحكم لابن سيده ترجمة أَلك مقدَّمة على ترجمة لأَك ، وقال في كتابه ما نصه : إنما قدَّمت باب مألَكة على باب مَلأكة لأَن مأْلكة أَصل وملأَكة فرع مقلوب عنها ، ألا ترى أَن سيبويه قدَّم مألكة على ملأَكة فقال : وقالوا مَألَكة ومَلأكة ؟ فلم يكن سيبويه على ما هو به من التقدُّم والفضل ليبدأ بالفرع على الأَصل ، هذا مع قولهم الأَلوكُ ، قال : فلذلك قدَّمناه ، والاّ فقد كان الحكم أَن نقدِّم مَلأَكة على مَألكة لتقدُّم اللام في هذه الرتبة على الهمزة ، وهذا هو ترتيبه في كتابه ؛ قال وأَما قول رُوَيْشِدٍ : فأَبْلِغْ مَالَكاً أَنَّا خَطَبْنا ، فإنا لم نُلايِمْ بَعْدُ أَهل ؟

      ‏ قال : فإنه ظن مَلَك الموت من م ل ك فصاغ مالَكاً من ذلك ، وهو غلط منه ؛ وقد غلط بذلك في غير موضع من شعره كقوله : غَدا مالَكٌ يَبْغِي نسائي ، كأنما نِسائي لسَهْمَيْ مالَكٍ غَرَضانِ وقوله : فيا رَبِّ فاتْرُكْ لي جُهَيْنَةَ أَعْصُراً ، فمالَكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وذلك أَنه رآهم يقولون مَلَكٌ ، بغير همزة ، وهم يريدون مَلأَك فتوهم أَن الميم أَصل وأَن مثال مَلَك فَعَلٌ كفَلَكٍ وسَمَكٍ ، وإنما مثالهِ مَلأَكٌمَفْعَلٌ ، والعين محذوفة أُلزمت التخفيف إلا في الشاذ ؛ وهو قوله : فلسْتَ لإنْسِيٍّ ، ولكن لمَلأَكٍ تََنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوبُ ومثل غلط رُوَيْشد كثير في شعر الأَعراب الجُفاة .
      واسْتَلأَكَ له : ذهب برسالته ، عن أَبي علي .
      وفي ترجمة ملك أَشياء كثيرة تتعلق بهذا الحرف فليتأَمل هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. لمك
    • " الليث : لَمَكُ أَبو نوح ، ولامَكُ جدُّه ، ويقال : نوح بن لَمَك ، ويقال : ابن لامَك .
      وقولهم : ما ذاق لماًكأ أي ماذاق شيئاً ، لا يستعمل إلا في النفي .
      ابن السكيت : يقال ما تَلَمَّجَ عندنا بلَماجٍ ولا تَلَمَّكَ عندنا بلَماكٍ وما ذاق لَماكاً ولا لَماجاً .
      قال المُفَضَّل : التَّلَمُّكُ تحرّك اللَّحْيين بالكلام أَو الطعام ، قال : والتَّلَمُّكُ مثل التلمظ .
      وتَلَمَّكَ البعيرُ إذا لَوَى لَحْيَيه ؛

      وأَنشد الفراء : فلما رآني قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ ، تَلَمَّكَ لو يُجْدِي عليه التَّلَمُّكُ ابن الاعرابي : اللُّماكُ واللَّمْكُ الجِلاء يكحل به العين .
      أَبو عمرو : اللَّميكُ المكحول العينين ، وفي النوادر : اليَلْمَكُ الشاب الشديد ، ولا يكون إلى في الرجال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. مكر
    • " الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية ، قال : وسمعنا أَن الكيد في الحروف حلال ، والمكر في كل حلال حرام .
      قال الله تعالى : ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون .
      قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما ، قال تعالى : وجزاء سيئة سيئة منها ، فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام ، وكذلك قوله تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ، فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ، ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى : يخادعون الله وهو خادعهم والله يستهزئ بهم ، مما جاء في كتاب الله عز وجل .
      ابن سيده : المَكْرُ الخَدِيعَة والاحتيال ، مَكَرَ يَمْكُرُ مَكْراً ومَكَرَ به .
      وفي حديث الدعاء : اللهم امْكُرْ لي ولا تَمْكُرْ بي ؛ قال ابن الأَثير : مَكْرُ الله إِيقاعُ بلائه بأَعدائه دون أَوليائه ، وقيل : هو استدراج العبد بالطاعات فَيُتَوَهَّمُ أَنها مقبولة وهي مردودة ، المعنى : أَلْحِقْ مَكْرَكَ بِأَعْدائي لا بي : وأَصل المَكْر الخِداع .
      وفي حديث عليّ في مسجد الكوفة : جانِبُهُ الأَيْسَرُ مَكْرٌ ، قيل : كانت السوق إِلى جانبه الأَيسر وفيها يقع المكر والخداع .
      ورجل مَكَّارٌ ومَكُورٌ : ماكِرٌ .
      التهذيب : رجل مَكْوَرَّى نعت للرجل ، يقال : هو القصير اللئيم الخلقة .
      ويقال في الشتيمة : ابنُ مَكْوَرَّى ، وهو في هذا القول قذف كأَنها توصف بِزَنْيَةٍ ؛ قال أَبو منصور : هذا حرف لا أَحفظه لغير الليث فلا أَدري أَعربي هو أَم أَعجمي .
      والمَكْوَرَّى : اللئيم ؛ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي .
      قال ابن سيده : ولا أُنكِر أَن يكون من المكر الذي هو الخديعة .
      والمَكْرُ : المَغْرَةُ .
      وثوب مَمْكُورٌ ومُمْتَكَرٌ : مصبوغ بالمَكْرِ ، وقد مَكَرَه فامْتَكَرَ أَي خَضَبَه فاخْتَضَبَ ؛ قال القُطامي : بِضَرْبٍ تَهْلِكُ الأَبْطالُ مِنهُ ، وتَمْتَكِرُ اللِّحَى منه امْتِكَارَا أَي تَخْتَضِبُ ، شبَّه حمرة الدم بالمَغْرَةِ .
      قال ابن بري : الذي في شعر القُطامي تَنْعسُ الأَبطالُ منه أَي تَتَرَنَّحُ كما يَتَرَنَّحُ الناعِسُ .
      ويقال للأَسد : كأَنه مُكِرَ بالمَكْرِ أَي طُليَ بالمَغْرَةِ .
      والمَكْرُ : سَقْيُ الأَرض ؛ يقال : امْكُرُوا الأَرض فإِنها صُلْبَةٌ ثم احرثوها ، يريد اسقوها .
      والمَكْرَةُ : السقْية للزرع .
      يقال : مررت بزرع مَمْكُورٍ أَي مَسْقِيٍّ .
      ومَكَرَ أَرضه يَمْكُرُها مَكْراً : سقاها .
      والمَكْرُ : نَبْتٌ .
      والمَكْرَةُ : نبتة غُبَيْراءُ مُلَيْحاءُ إِلى الغُبرة تُنْبِت قَصَداً كأَن فيها حَمْضاً حين تمضغ ، تَنْبُتُ في السهل والرمل لها ورق وليس لها زهر ، وجمعها مَكْرٌ ومُكُورٌ ، وقد يقع المُكُورُ على ضروب من الشجر كالرُّغْل ونحوه ؛ قال العجاج : يَسْتَنُّ في عَلْقَى وفي مُكُور ؟

      ‏ قال : وإِنما سميت بذلك لارتوائها ونُجُوع السَّقْي فيها ؛ وأَورد الجوهري هذا البيت : فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكُورِ الواحد مَكْرٌ ؛ وقال الكميت يصف بكرة : تَعاطَى فِرَاخَ المَكْرِ طَوْراً ، وتارَةً تُثِيرُ رُخَامَاها وتَعْلَقُ ضَالَها فراخ المَكْرِ ثمره .
      والمَكْرُ : ضرْب من النبات ، الواحدة مَكْرَة ، وأَما مُكور الأَغْصان فهي شجرة على حدة ، وضُرُوبُ الشجر تسمى المُكورَ مثل الرُّغْل ونحوه .
      والمَكْرَة : شجرة ، وجمعها مُكور .
      والمَكْرَةُ : الساقُ الغليظة الحسناء .
      ابن سيده : والمَكْرُ حُسن خَدالَةِ الساقين .
      وامرأَة مَمْكُورَةٌ : مستديرة الساقين ، وقيل : هي المُدْمَجَةُ الخَلْقِ الشديدة البَضْعَةِ ، وقيل : المَمْكُورَةُ المطوية الخَلْقِ .
      يقال : امرأَة مَمْكُورَةُ الساقين أَي خَدْلاء .
      وقال غيره : مَمْكُورَةٌ مُرْتَوِيَةُ الساق خَدْلَةٌ ، شبهت بالمَكْر من النبات .
      ابن الأَعرابي : المَكْرَة الرُّطبَة الفاسدة .
      والمَكْرَةُ : التدبير والحيلة في الحرْب .
      ابن سيده : والمَكْرَةُ الرُّطَبَة التي قد أَرطبت كلها وهي مع ذلك صُلْبَة لم تنهضم ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمَكْرَةُ أَيضاً : البُسْرَةُ المُرْطِبة ولا حلاوة لها .
      ونخلة مِمْكارٌ : يكثر ذلك من بُسرها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. لمس
    • " اللَّمْس : الجَسُّ ، وقيل : اللَّمْسُ المَسُّ باليد ، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه .
      وناقة لَمُوس : شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ ، والجمع لُمْسٌ .
      واللَّمْس : كناية عن الجماع ، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها ، وكذلك المُلامَسَة .
      وفي التنزيل العزيز : أَو لَمَسْتُمُ النِّساء ، وقُرِئ : أَو لامَسْتُمُ النساء ، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما ، قالا : القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء .
      وكان ابن عباس يقول : اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع ؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور : هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ ، وجاء رجل إِلى النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال له : إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس ، فأَمرَه بتطليقها ؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها .
      قال ابن الأَثير : وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها ، وخاف النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام ، وقيل : معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها ، قال : وهذا أَشبه ، قال أَحمد : لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر .
      قال عليٌّ وابن مسعود ، رضي اللَّه عنهما : إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى .
      أَبو عمرو : اللَّمْس الجماع .
      واللَّمِيس : المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس .
      وقال ابن الأَعرابي : لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة ، ويفرق بينهما فيقال : اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر ، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين .
      والالْتِماسُ : الطَّلَب .
      والتَلَمُّسُ : التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى .
      وفي الحديث : اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر ، وفي رواية : يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان ، وقيل : لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد ، وقيل : أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع ، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته ، ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات ؛ وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته .
      وفي الحديث : من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه ، فاستعار له اللَّمْس .
      وحديث عائشة : فالْتَمَسْتُ عِقْدِي .
      والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه : طَلَبَه .
      الليث : اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا ؛ ومنه قول لبيد : يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ بِيَدَيْهِ ، كاليَهُوديِّ المُصَلْ (* قوله « كاليهودي المصل » هو بهذا الضبط في الأصل .) والمُتَلَمِّسَةُ : من السِّمات ؛ يقال : كواه .
      والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً (* قوله « والمثلومة » هكذا في الأَصل بالمثلثة ، وفي شرح القاموس : المتلومة ، بالمثناة الفوقية .) وكَوَاه لَماسَ إِذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ .
      والمُتَلَمِّس : اسم شاعر ، سمي به لقوله : فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ ، زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر .
      وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي ، وفي التهذيب : هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ .
      وبَيْعُ المُلامَسَةِ : أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه .
      وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة ؛ قال أَبو عبيد : المُلامَسَة أَن يقول : إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا ؛ ويقال : هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه ، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة ، وقيل : معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ .
      واللَّماسَة واللُّماسَة : الحاجة المقاربة ؛ وقول الشاعر : لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ ، فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس : الدَّعِيُّ ؛ يقول : نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه ، وإِن كان ذا مال كثير .
      ولَمِيسُ : اسم امرأَة .
      ولُمَيْسٌ ولَمَّاس : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لبس
    • " اللُّبْسُ ، بالضم : مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس ، واللَّبْس ، بالفتح : مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت .
      واللِّباسُ : ما يُلْبَس ، وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ ، بالكسر ، مثلُه .
      ابن سيده : لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه ، وأَلْبَس عليك ثوبَك .
      وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه ، وقيل : قد لُبِسَ فأَخْلَق ، وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ ، بغير هاء ، والجمع لُبُسٌ ؛ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس ؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب : تَعَهّدَها بالطَّعْنِ ، حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ ، فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق .
      ودارٌ لَبِيسٌ : على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق ؛

      قال : دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ ، ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ : مستعمَل ؛ عن أَبي حنيفة .
      ورجل لَبِيسٌ : ذو لِبَاسٍ ، على التَّشبيه ؛ حكاه سيبويه .
      ولَبُوسٌ : كثير اللِّباس .
      واللَّبُوس : ما يُلبس ؛ وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري ، وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع ، وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له ، ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه ، وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه .
      فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له : وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع ؟ فقال : الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها : إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس : الثياب والسِّلاح .
      مُذكَّر ، فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ .
      وقال اللَّه تعالى : وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم ؛ قالوا : هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب .
      ولِبْسُ الهَوْدج : ما عليه من الثياب .
      يقال : كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه ، وكذلك لِبْس الكعبة ، وهو ما علينا من اللِّباسِ ؛ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ : فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ ، زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس .
      واللِّبْسَةُ : حالة من حالات اللُّبْس ؛ ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن ، هي بكسر اللام ، الهيئة والحالة ، وروي بالضم على المصدر ؛ قال الأَثير : والأَوّل الوجه .
      ولِباسُ النَّوْرِ : أَكِمَّتُهُ .
      ولِباسُ كل شيء : غِشاؤُه .
      ولِباس الرجل : امرأَتُه ، وزوجُها لِباسُها .
      وقوله تعالى في النساء : هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ ؛ أَي مثل اللِّباسِ ؛ قال الزجاج :: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل : المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم ، وقيل : كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما ، قال تعالى : وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها .
      والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً ؛ قال الجعدي يصف امرأَة : إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها ، تَثَنَّتْ ، فكانت عليه لِباسا

      ويقال : لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً ، ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً ؛ وقال الجعدي : لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ ، وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا

      ويقال : لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه .
      وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط .
      وقوله تعالى : الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه ، وهو مشتملٌ عليكم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف ، جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها ، فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه .
      ولِباسُ التَّقْوَى : الحياءُ ؛ هكذا جاء في التفسير ، ويقال : الغليظ الخشِنُ القصير .
      وأُلْبِسَتِ الأَرض : غطَّاها النَّبْتُ .
      وأَلبَسْت الشيء ، بالأَلف ، إِذا غَطَّيْته .
      يقال : أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها .
      ويقال : الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ .
      أَبو عمرو : يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل ، وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ .
      ويقال : هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها .
      والدَّجْنُ : أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء .
      والمَلْبَسُ : كاللِّباسِ .
      وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ .
      قال أَبو زيد : يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ ، ويقال : كِبَرٌ ، ويقال : ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل .
      وقال أَبو مالك : هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة .
      وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً ، وقد لَبِس له أُذُنَهُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ ، حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول : تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ .
      واللَّبْسُ واللَّبَسُ : اختلاط الأَمر .
      لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه .
      وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ : فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه ، قال : فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي ، من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ ، ويقال للمجنون : مُخالَط .
      والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه .
      والتَّلْبيسُ : كالتَّدْليس والتَّخليط ، شُدِّد للمبالغة ، ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس .
      وفي حديث جابر : لما نزل قوله تعالى : أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً ؛ اللَّبْس : الخلْط .
      يقال : لَبَسْت الأَمر ، بالفتح ، أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض ، أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ؛ ومنه الحديث : فَلَبَسَ عليه صَلاتَه .
      والحديث الآخر : من لَبَسَ على نفسه لَبْساً ، كلُّه بالتخفيف ؛ قال : وربما شدد للتكثير ؛ ومنه حديث ابن صيّاد : فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره ، والحديث الآخر : لَبَسَ عليه .
      وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ : اختلط وتعلق ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي ، تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب .
      ولابَسْتُ الأَمرَ : خالَطْتُه .
      وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ .
      وفي التنزيل العزيز : وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون ؛ يقال : لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً ، وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقالوا : هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟، قال اللَّه تعالى : ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه ، يعني المَلَك ، رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه .
      ومن أَمثالهم : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك .
      وفي التهذيب : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ ؛ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه .
      والمِلْبَس : الذي يلبسُك ويُجلِّلك .
      والمِلْبَسُ : الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ؛ ومن ، قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما ، قال : وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل ، قال : ويقال ذلك للرجل ، يقال له : ممن أَنت ؟ فيقول : من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ .
      واللَّبْسُ : اختِلاطُ الظلام .
      وفي الحديث : لُبْسَةٌ ، بالضم ، أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح .
      وفي الحديث : فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله ؛ ومنه الحديث : ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا .
      وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس ؛ عن اللحياني ، ولَبَّسَ الشيءُ : الْتَبَسَ ، وهو من باب : قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر : خالطَه .
      ولابَسْتَ فلاناً : عَرَفت باطنَه .
      وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع .
      ورجل البِيسٌ : أَحمق (* قوله « البيس أَحمق » كذا في الأصل .
      وفي شرح القاموس : ورجل لبيس ، بكسر اللام .
      أَحمق .).
      الليث : اللَّبَسَة بَقْلة ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: