وصف و معنى و تعريف كلمة لممك:


لممك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و ميم (م) و كاف (ك) .




معنى و شرح لممك في معاجم اللغة العربية:



لممك

جذر [لمم]

  1. تَمَكَّى: (فعل)
    • تَمَكَّى الغلامُ: تطهَّر للصلاة
    • تَمَكَّى الفرسُ: ابتلّ بالعرق
    • تَمَكَّى: حكَّ عَيْنَهُ بركبتِه
  2. مَكيَ: (فعل)
    • مَكِيَتْ مَكًا
    • مَكِيَتْ يَدُهُ : قَرِحَتْ من العمل ونحوه
  3. تَمَكَّى الغلامُ:
    • تطهَّر للصلاة.
  4. تَمَكَّى الفرسُ:
    • ابتلّ بالعرق.


  5. مَكِّيٌّ، أَيْ مَنْسُوبٌ إِلَى مَكَّةَ:
    • أَيْ أَصْلُهُ مُرْتَبِطٌ بِمَكَّةَ.
  6. مكا : (فعل)
    • مكا يَمكُو ، امْكُ ، مُكاءً ومَكْوًا ، فهو ماكٍ
    • مكا المشجّعُ :صفر بفمه، أو شبّك بأصابع يديه ثم أدخلها في فمه ونفخ فيها : صفيرًا وتصفيقًا
  7. أَمْكَاء : (اسم)
    • أَمْكَاء : جمع مَكو
  8. أمْكاء : (اسم)
    • أمْكاء : جمع مَكا
  9. اِمتَكَّ : (فعل)
    • امْتَكَّ العظمَ: مَكَّه
    • امْتَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمِّه استقصاه بالمَصّ
  10. مَتَكَ : (فعل)


    • مَتَكَ مَتكًا
    • مَتَكَ الشيءَ : قَطَعَهُ
  11. كانَ : (فعل)
    • كانَ يَكُون ، كُنْ ، كَوْنًا وكِيانًا وكَيْنُونَةً ، فهو كائِن
    • كَانَ : فِعْلُ مَاضٍ نَاقِصٌ، تَرْفَعُ الْمُبْتَدَأَ وَيُسَمَّى اسْمَهَا وَتَنْصِبُ الخَبَرَ وَيُسَمَّى خَبَرَهَا كَانَ النَّهَارُ مُشْمِساً، وَمِنْ مَعَانِيهَا أَنَّهَا: أ تَأْتِي بِمَعْنَى ثَبَتَ: كَانَ اللَّهُ وَلاَ شَيْءَ مَعَهُ ب بِمَعْنَى وَقَعَ : مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ج وَبِمَعْنَى يَنْبَغِي : النمل آية 60 مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا (قرآن) دوَبِمَعْنَى الاسْتِقْبَالِ : الإنسان آية 7وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (قرآن) هـ تُفِيدُ مَعْنَى الدَّوَامِ والاسْتِقْرَارِ: النساء آية 96 وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (قرآن) و تَأْتِي بِمَعْنَى الْحَالِ : آل عمران آية 110 كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ (قرآن)
    • كَانَ الأَمْرُ : صَارَ، حَدَثَ، وُجِدَ
    • كَأَنْ لَمْ يَكُنْ : لَمْ يَحْدُثْ، لَمْ يُوجَدْ
    • دَخَلَ الأَمْرُ فِي خَبَرِ كَانَ : أَيْ مَضَى
    • : لم يزل على ذلك وكان هنا بمعنى اتِّصال الزمان من غير انقطاع
    • كيفما كان: بطريقة غير محدّدة أو مفهومة أو معروفة
    • كان اللهُ ولا شيء معه: ثبَت ودام، وكان هنا مُكتفية بالاسم، لذا فهي تامّة ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن،
    • كان ما كان: عبارة تُبْتدأ بها الخُرافات،
    • لا يكون: (النحو والصرف) من أفعال الاستثناء، واسمها ضمير محذوف دائمًا جاء القومُ لا يكون زيدًا: كأنك قلت: لا يكون الآتي زيدًا
  12. كانَ : (فعل)
    • كانَ يَكِين ، كِنْ ، كَيْنًا ، فهو كائِن
    • كان الشّخصُ: خضَع وذَلَّ
  13. ماكي : (اسم)
    • ماكي : فاعل من مكا
  14. اِستَمَكَ : (فعل)
    • اسْتَمَكَ البيتُ: طال سَمْكُهُ
  15. المكو : (اسم)
    • صوت الصفير بالفم والأصابع معا ؛ صوت صفير الطائر
  16. تَمَتَّكَ : (فعل)


    • تَمَتَّكَ الشرابَ: شربه قليلاً قليلاً
  17. تَمَكَ : (فعل)
    • تَمَكَ تَمْكًا، وتُمُوكاً
    • تَمَكَ البناءُ ونحوُه: طال وارتفع
    • تَمَكَ الحُسْنُ: تَمَّ واكتمَل
  18. لَمَكَ : (فعل)
    • لَمَكَ لَمْكاً
    • لَمَكَ العَجِينَ : أَنعمَ عَجْنَه
  19. لَمْك : (اسم)
    • لَمْك : مصدر لَمَكَ
  20. لَمك : (اسم)
    • اللَّمْكُ : اللُّماك
  21. مَكْو : (اسم)
    • مَكْو : مصدر مكا
  22. مَكو : (اسم)


    • الجمع : أَمْكَاءٌ
    • جُحْرُ الثَّعْلَبِ والأَرْنَبِ ونَحْوِهِمَا
    • مصدر مكا
,
  1. تَمَكَّى
    • تمكى - تمكيا
      1- تمكى الفرس : ابتل بالعرق. 2- تمكى الغلام : تطهر للصلاة.

    المعجم: الرائد

  2. مَكي
    • مكي - يمكى ، مكا
      1-مكيت اليد : تجمع فيها ماء بين الجلد واللحم من العمل ونحوه

    المعجم: الرائد

  3. تَمَكَّى
    • تَمَكَّى الغلامُ: تطهَّر للصلاة.
      و تَمَكَّى الفرسُ: ابتلّ بالعرق.
      و تَمَكَّى حكَّ عَيْنَهُ بركبتِه.

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. مَكِيَتْ
    • مَكِيَتْ يَدُهُ مَكِيَتْ مَكًا: قَرِحَتْ من العمل ونحوه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. مقل مكي
    • ابن واقد: هو ثمرة الدوم

    المعجم: الأعشاب

  6. مكا
    • "المُكاء، مُخفف: الصَّفِير.
      مَكا الإِنسان يَمْكُو مَكْواً ومُكاء: صَفَرَ بفِيه.
      قال بعضهم: هو أَن يَجمع بين أَصابع يديه ثم يُدخِلها في فيه ثم يَصْفِر فيها.
      وفي التنزيل العزيز: وما كان صلاتُهم عند البيت إِلا مُكاءً وتَصْدِيَةً.
      ابن السكيت: المُكاءُ الصَّفير، قال: والأَصوات مضمومة إِلا النِّداء والغِناء؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لحسان: صَلاتُهُمُ التَّصَدِّي والمُكاء الليث: كانوا يطُوفون بالبيت عُراة يَصْفِرُون بأَفواههم ويُصفِّقُون بأَيديهم.
      ومكَتِ اسْتُه تَمْكُو مُكاء: نَفَخَتْ، ولا يكون ذلك إِلا وهي مَكْشُوفة مفتوحة، وخص بعضهم به اسْتَ الدّابَّة.
      والمَكْوةُ: الاست، سميت بذلك لصَفِيرها؛ وقول عنترة يصف رجلاً طَعَنَه: تَمْكُو فَريصَتُه كشِدْقِ الأَعْلَمِ يعني طَعْنةً تَنْفَحُ بالدم.
      ويقال للطعنة إِذا فَهَقَتْ فاها (* قوله« فهقت فاها» كذا ضبط في التهذيب.
      مَكَتْ تَمْكُو.
      والمُكَّاء، بالضم والتشديد: طائر في ضرب القُنْبُرةِ إِلا أَن في جناحيه بَلَقاً، سمي بذلك لأَنه يجمع يديه ثم يَصْفِرُ فيهما صَفِيراً حسناً؛

      قال: إِذا غَرَّدَ المُكَّاءُ في غَيْرِ رَوْضةٍ،فَوَيْلٌ لأَهْلِ الشاء والحُمُراتِ التهذيب: والمُكَّاء طائر يأْلَف الرِّيف، وجمعه المَكاكِيُّ، وهو فُعّالٌ من مَكا إِذا صَفَرَ.
      والمَكْوُ والمَكا، بالفتح مقصور: جُحْر الثعلب والأَرنب ونحوهما، وقيل: مَجْثِمُهُما؛ وقال الطرمّاح: كَمْ بهِ من مَكْوِ وَحْشِيَّة وأَنشد ابن بري: وكَمْ دُونَ بَيتِكَ مِنْ مَهْمَةٍ،ومِنْ حَنَشٍ جاحِرٍ في مَك؟

      ‏قال ابن سيده: وقد يهمز، والجمع أَمْكاء، ويثنى مَكاً مَكَوانِ؛ قال الشاعر: بُنى مَكَوَيْنِ ثُلِّما بَعْدَ صَيْدَنِ وقد يكون المَكْوُ للطائر والحَيَّة.
      أَبو عمرو: تَمَكَّى الغلامُ إِذا تَطهَّر للصلاة، وكذلك تطهر وتَكَرَّعَ؛

      وأَنشد لعنترة الطائي: إِنَّكَ، والجَوْرَ على سَبِيلِ،كالمُتَمَكِّي بدَمِ القَتِيلِ يريد كالمُتَوَضِّئِ والمُتَمَسِّح.
      أَبو عبيدة: تَمَكَّى الفرس تَمَكِّياً إِذا ابْتَلَّ بالعرق؛

      وأَنشد: والقُودُ بعْدَ القُودِ قد تَمَكَّيْن أَي ضَمَرْنَ لما سالَ من عَرَقِهنَّ.
      وتَمَكَّى الفرسُ إِذا حَكَّ عينه برُكبته.
      ويقال: مَكِيَتْ يده تَمْكى مَكاً شديداً إِذا غَلُظت، وفي الصحاح: أَي مَجِلَتْ من العمل؛ قال يعقوب: سمعتها من الكلابي.
      الجوهري في هذه الترجمة: مِيكائيلُ اسم، يقال هو ميكا أُضيف إِلى إِيل،وقال ابن السكيت مِيكائين، بالنون لغة، قال الأَخفش: يهمز ولا يهمز، قال: ويقال مِيكالُ، وهو لغة؛ وقال حسان بن ثابت: ويَوْمَ بَدْرٍ لَقِيناكُمْ لنا مَدَدٌ،فَيَرْفَعُ النَّصرَ مِيكالٌ وجِبْريلُ"

    المعجم: لسان العرب

  7. مَكَا

    • ـ مَكَا مَكْواً ومُكاءً: صَفَرَ بِفِيه، أو شَبَّكَ بأصابِعِه ونَفَخَ فيها،
      ـ مَكَا اسْتُهُ: نَفَخَتْ، ولا يكونُ إلاَّ وهي مكشوفةٌ مفتوحةٌ، أو خاصَّةٌ بالدابَّةِ.
      ـ مَكْوَةُ: الاسْتُ.
      ـ مَكَا مَقْصُورةً: جُحْرُ الثَّعْلَبِ والأرْنَبِ، كالمَكْوِ، وجَبَلٌ يُشْرِفُ على نُعْمانَ.
      ـ مُكَّاءُ: طائرٌ، ج: مكاكِيٌّ.
      ـ تَمَكَّى: ابْتَلَّ بالعَرَقِ،
      ـ تَمَكَّى الفَرَسُ: حَكَّ عَيْنَه برُكْبَتِهِ.
      ـ مَكِيَتْ يَدُهُ تَمْكَى مَكاً: مَجِلَتْ من العَمَلِ.
      ـ ميكائيلُ، ويقال: مِيكالُ ومِيكائِينُ: مَلَكٌ معروف، واسمٌ.
      ـ مَكْوةُ: جَبَلٌ في بَحْرِ عُمانَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. ‏السور المكية‏
    • ‏وهي التي نزلت قبل الهجرة‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



معنى لممك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إلمامة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من أَلَمَّ بـ. 2- إحاطة سريعة بموضوع "أعطيت رئيسي إلمامةً مختصرة عن سير العمل- إلمامة عاجلة عن القضيَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
لم لممت ، يلم ، المم / لم ، لما ، فهو لام ، والمفعول ملموم• لم أدواته : جمعها وضمها لم ما تبعثر منه - لم شتات أفكاره - لم شمل القطيع / القوم . • لم الله شعثه : جمع ما تفرق من أموره وأصلح من حاله ° لم فلان : أصابه جنون خفيف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألم بـ يلم ، ألمم / ألم ، إلماما ، فهو ملم ، والمفعول ملم به• ألم الشخص بالأمر : 1 - أحاط به بدون تعمق ، عرفه إجمالا بدون تفصيل ألم المحامي بأطراف القضية - هو ملم بكل شيء : عنده جواب لكل سؤال - ألم الطالب بالمنهج المقرر - ألم بالمعنى : عرفه ° ملم بالقراءة والكتابة : متعلم غير أمي . 2 - فهمه قرأ الدرس فألم به . • ألم به أمر : أصابه ، نزل به ألم به هم شديد / مرض - ألمت به نازلة - ألم بصديقه : أتاه فنزل به وزاره زيارة غير طويلة ° ألم بالذنب : فعله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلمامة [ مفرد ] : 1 - اسم مرة من ألم بـ . 2 - إحاطة سريعة بموضوع أعطيت رئيسي إلمامة مختصرة عن سير العمل - إلمامة عاجلة عن القضية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لامة [ مفرد ] : صيغة المؤنث لفاعل لم . • اللامة : 1 - العين المصيبة بسوء وحسد ، العين الشريرة أعيذه من كل هامة ولامة . 2 - كل ما يخاف من فزع وشر . 3 - ( حن ) جنس حيوانات لبونة من فصيلة الجمليات ، موطنها أمريكا الجنوبية ، أوبارها صناعية جيدة الصنف ، منه أنواع داجنة تستعمل للحليب والنقل رأينا اللامة في حديقة الحيوان . • عدسة لامة : ( فز ) مقربة وجامعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمامة [ مفرد ] : رعاع الناس وأخلاطهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لم [ مفرد ] : 1 - مصدر لم . 2 - شديد { وتأكلون التراث أكلا لما } . 3 - جمع كثير .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمم [ مفرد ] : 1 - صغير الذنوب ، نحو القبلة والنظرة وما أشبهها { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } . 2 - مقاربة الذنب من غير مواقعة له . 3 - جنون خفيف أو طرف منه يلم بالإنسان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة1 [ مفرد ] : ج لمات : 1 - اسم مرة من لم . 2 - شدة أو دهر أعيذك من حادثات اللمة . 3 - ناس مجتمعون رأيت لمة في الشارع حول الحادث . 4 - طائف من الجن ، أو مس منه أصابته لمة من الجن : مس أو شيء قليل ° للشيطان لمة : أي خطرة في القلب أو دنو .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة2 [ مفرد ] : ج لمام : لقاء من حين إلى آخر هو يزورنا لماما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة [ مفرد ] : ج لمام ولمم : شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملمة [ مفرد ] : 1 - صيغة المؤنث لفاعل ألم بـ . 2 - داهية ، مصيبة شديدة من شدائد الدنيا صابر عند الملمات - أصابته ملمة من ملمات الدهر : نازلة من نوازله - يهرول في الصغير إذا رآه . . . وتعجزه ملمات كبار .
مختار الصحاح
ل م م : لَمّ الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من أموره وبابه رد و الإلْمَامُ النزول يقال أَلَمَّ به أي نزل به وغلام مُلِمٌّ أي قارب البلوغ وفي الحديث { وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم } أي يقرب من ذلك و أَلَمَّ الرجل من اللَّمَم وهو صغائر الذنوب وقال إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا أَلَمَّا وقيل الإلْمَامُ المقاربة من المعصية من غير مواقعة وقال الأخفش اللَّمَم المتقارب من الذنوب قلت قال الأزهري قال الفراء إلا اللَّمَم معناه إلا المتقارب من الذنوب الصغيرة واللَّمم أيضا طرف من الجنون ورجل مَلْمُوم أي به لمم ويقال أصابت فلان من الجن لَمَّة وهو المس والشيء القليل و المُلِمَّة النازلة من نوازل الدنيا والعين اللاّمّة التي تصيب بسوء يقال أُعيذه من كل هامة ولامة و اللِّمَّةُ بالكسر الشعر الذي يجاوز شحمة الأذن فإذا بلغ المنكبين فهي جمة والجمع لِمَمٌ و لِمَامٌ وفلان يزورنا لِماما أي في الأحايين وكتيبة مُلَمْلَمَمٌ و مَلْمُومَة أي مستديرة صلبة و يَلَمْلَمُ و أَلَمْلَمُ موضع وهو ميقات أهل اليمن وقوله تعالى { وتأكلون التراث أكلا لمَّا } أي نصيبه ونصيب صاحبه وأما قوله تعالى { وإن كلا لمّا ليوفينهم ربك } بالتشديد قال الفراء أصله لمن ما فلما كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة وقرأ الزهري لما بالتنوين أي جميعا ويحتمل أن يكون أصله لمن من فحذفت منها إحدى الميمات وقول من قال لَمَّا بمعنى إلا لا يعرف في اللغة و لَمْ حرف حرف نفي لِما مضى وهي جازمة وحروف الجزم لَمْ ولَمَّا وأَلَمْ وأَلَّمَا وتمام الكلام عليها في الأصل و لِمَ بالكسر حرف يُستفهم به تقول لِمَ ذهبت وأصله لِمَا فحُذفت الألف تخفيفا قال الله تعالى { عفا الله عنك لِمَ أذِنْت لهم } ولك أن تُدخل عليه الهاء في الوقف فتقول لِمَهْلُمَةً في ل م ي
الصحاح في اللغة
لَمَّ الله شَعَثه، أي أصلح وجمع ما تفرَّقَ من أموره. ومنه قولهم: إنَّ داركم لَمومَةٌ، أي تَلُمُّ الناسَ وترُبُّهم وتجمعهم. وقال المِرناف الطائي فدكيُّ بن أعْبُدَ يمدح علقمةَ بن سيف: وأَحَبَّني حُبَّ الصبيِّ ولَمَّني   لَمَّ الهَدِيِّ إلى الكريم الماجِدِ والإلْمامُ: النزول. وقد ألَمَّ به، أي نَزَل به. وغلامٌ مُلِمٌّ، أي قارب البلوغ. وفي الحديث: "وإنَّ مما يُنبت الربيعُ ما يقتل حَبَطاً أو يُلِمُّ" أي يَقرُب من ذلك. وألَمَّ الرجل من اللَمَمِ، وهو صغار الذنوب. وقال: إنْ تَغْفِرِ اللّهم تَغْفِرْ جَمَّا وأيُّ عبدٍ لكَ لا ألَمَّا ويقال: هو مقاربة المعصية من غير مواقعة. وقال الأخفش: اللَمَمُ: المتقارب من الذنوب. واللَمَمُ أيضاً: طرفٌ من الجنون. ورجلٌ مَلْمومٌ، أي به لَمَمٌ. ويقال أيضاً: أصابت فلاناً من الجنّ لَمَّةٌ، وهو المسّ والشيء القليل. وقال: فإذا وذلك يا كُبَيْشَةُ لم يكن   إلا كَلَمَّةِ حالِمٍ بـخَـيالِ والمُلِمَّةُ: النازلةُ من نوازل الدنيا. والعينُ اللامَّةُ: التي تصيب بسوء. يقال: أعيذه من كلِّ هامَّةٍ ولامَّةٍ. وأمَّا قوله: أُعيذُهُ من حادثات اللَمَّةْ فهو الدهر، ويقال الشدَّة. وأنشد الفراء: عَلَّ صروفُ الدهرِ أو دُولاتِها يُدِلْنَنا اللَمَّةَ من لَمَّاتِها واللِمَّةُ بالكسر: الشعرُ يجاوز شَحمة الأذن، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ. قال ابن مفرّغ: شَدَخَتْ غُرَّةُ السوابقِ منهم   في وُجوهٍ مع اللِمامِ الجِعادِ ويقال أيضاً: فلان يزورنا لِماماً، أي في الأحايين. وصخرةٌ مَلْمومَةٌ ومُلَمْلَمَةٌ، أي مستديرة صلبة. وقوله تعالى: "وتأكُلونَ التُراثَ أكْلاً لَمَّا أي نصيبَه ونصيبَ صاحبه. ويقال لَمَمْتُهُ أجمعَ حتَّى أتيت على آخره. وأمَّا قوله تعالى: "وإنْ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُم" بالتشديد. قال الفراء: أصله لَمَمَّا فلمَّا كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة. وقرأ الزُهريّ: لمًّا بالتنوين، أي جميعاً. ويحتمل أن يكون أصله لمَنْ مَنْ فحذفت منها إحدى الميمات.
لسان العرب
اللَّمُّ الجمع الكثير الشديد واللَّمُّ مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه وفي الدعاء لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك قال ابن سيده أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك وفي الحديث اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا وفي حديث آخر وتَلُمّ بها شَعَثي هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا ورجُل مِلَمٌّ يَلُمُّ القوم أي يجمعهم وتقول هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم قال رؤبة فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه وقولهم إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ ( * قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري وأحبني ) ابن شميل لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة وفي الحديث لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة ( * قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ) أَي رُفْقة وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته أَي في جماعة من نسائها قال ابن الأَثير قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة وقيل اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ قال الجوهري الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة وفي حديث علي كرم الله وجهه ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة قال وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف وفي حديث عمر رضي الله عنه أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن ويقال لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة قال الشاعر فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي لُمات أَي أَشباه وأَمثال وقوله فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك وقوله عز وجل وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً قال ابن عرفة أَكلاً شديداً قال ابن سيده وهو عندي من هذا الباب كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً قال الله عز وجل وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً قال الفراء أي شديداً وقال الزجاج أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه وفي الصحاح أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه قال أبو عبيدة يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره وفي حديث المغيرة تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ وإنَّ كُلاً لَمّاً مُنَوَّنٌ ليُوَفِّيَنَّهم قال يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً قال الزجاج أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع تقول لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته الجوهري وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم بالتشديد قال الفراء أصله لممّا فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد وقرأَ الزهري لمّاً بالتنوين أي جميعاً قال الجوهري ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من فحذفت منها إحدى الميمات قال ابن بري صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن قال وعليه يصح الكلام يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم قال وقولُ من قال لَمّا بمعىن إلاَّ فليس يعرف في اللغة قال ابن بري وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت وقرئ إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ وإن كل نفس لعليها ( * قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ) حافظ وورد في الحديث أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة وقرئ بهما لما عليها حافظ والإلْمامُ واللَّمَمُ مُقاربَةُ الذنب وقيل اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب وفي التنزيل العزيز الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ وألَمَّ الرجلُ من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب وقال أميّة إنْ تَغْفِر اللَّهمَّ تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟ ويقال هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة وقال الأَخفش اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب قال ابن بري الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت قال وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ قال مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا أَتَمَّه اللهُ وقد أَتَمَّا إن تغفر اللهم تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ قال أبو إسحق قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها وذكر الجوهري في فصل نول إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل إلاّ اللَّمَمَ إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب قال ويدلّ عليه قوله تعالى إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء فهذا معنى اللّمَم قال أبو منصور ويدل على صاحب قوله قولُ العرب أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً قال أبو عبيد معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة قال وسمعت بعض العرب يقول ضربته ما لَمَم القتلِ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل قال وسمعت آخر يقول ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل قال وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد فهي لَمَمٌ وهي مغفورة فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ وهو ذنب وقال ابن الأعرابي اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة وقال أبو زيد كان ذلك منذ شهرين أو لَمَمِها ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ قال أبو عبيد معناه أو يقرب من القتل ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه يعني لِما يرى فيها أي لَقَرُب أن يذهب بصره وقال أبو زيد في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا وهو الذي قارَب أن يَحمِل وفي حديث الإفْكِ وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله أي قارَبْتِ وقيل الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ وقيل هو من اللّمَم صغار الذنوب وفي حديث أبي العالية إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة والإلْمامُ النزولُ وقد أَلَمَّ أَي نزل به ابن سيده لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل وألَمَّ به زارَه غِبّاً الليث الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه ويقال فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين قال ابن بري اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ واحدتها لَمّة عن أبي عمرو وفي حديث جميلة أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار قال ابن الأثير اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن وليس من الجنون فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء وغلام مُلِمٌّ قارَب البلوغَ والاحتلامَ ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة قارَبتِ الإرْطابَ وقال أَبو حنيفة هي التي قاربت أن تُثْمِرَ والمُلِمّة النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا وأما قول عقيل بن أبي طالب أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال هو الدهر ويقال الشدة ووافَق الرجَزَ من غير قصد وبعده ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِها قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل وأنشد لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم مجتمع وكذلك الرجل ورجل مُلَمْلم وهو المجموع بعضه إلى بعض وحجَر مُلَمْلَم مُدَمْلَك صُلْب مستدير وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه وحكي عن أعرابي جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد وكذلك الطين وهي اللَّمْلَمة ابن شميل ناقة مُلَمْلَمة وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة مجتمعة وحجر مَلْموم وطين مَلْموم قال أبو النجم يصف هامة جمل مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ خُرْطومُه وفي حديث سويد ابن غَفلة أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها قال هي المُسْتديِرة سِمَناً من اللَّمّ الضمّ والجمع قال ابن الأثير وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال وقَدح مَلْموم مستدير عن أبي حنيفة وجَيْش لَمْلَمٌ كثير مجتمع وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك قال ابن أَحمر منْ دُونِهم إن جِئْتَهم سَمَراً حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة واللِّمّة شعر الرأْس بالكسر إذا كان فوق الوَفْرة وفي الصحاح يُجاوِز شحمة الأُذن فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة واللِّمّة الوَفْرة وقيل فوقَها وقيل إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة وقيل إذا جاوزَ شحمة الأُذن وقيل هو دون الجُمّة وقيل أَكثرُ منها والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ قال ابن مُفَرِّغ شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللِّمّةُ من شعر الرأْس دون الجُمّة سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين فإذا زادت فهي الجُمّة وفي حديث رِمْثة فإذا رجل له لِمّةٌ يعني النبي صلى الله عليه وسلم وذو اللِّمّة فرس سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذو اللِّمّة أيضاً فرس عُكاشة بن مِحْصَن ولِمّةُ الوتِدِ ما تشَعَّثَ منه وفي التهذيب ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر قال وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ مَدهون قال وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ولذلك قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة واللَّمّةُ الشيء المجتمع واللّمّة واللَّمَم كلاهما الطائف من الجن ورجل مَلمُوم به لَمَم وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ وهو من الجنون واللّمَمُ الجنون وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه وقال عُجَير السلوليّ وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل بفلان لَمّةٌ فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان ( * قوله تلم الاحيان هكذا في الأصل ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ) وفي حديث بُرَيدة أن امرأة أَتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت إليه لَمَماً بابنتِها قال شمر هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه فوصف لها الشُّونِيزَ وقال سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت ويقال أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ وهو المسُّ والشيءُ القليل قال ابن مقبل فإذا وذلك يا كُبَيْشةُ لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيالٍ قال ابن بري قوله فإذا وذلك مبتدأ والواو زائدة قال كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع واللامَّة العين المُصيبة وليس لها فعل هو من باب دارِعٍ وقال ثعلب اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك قال ابن سيده وهذا ليس بشيء والعَين اللامّة التي تُصيب بسوء يقال أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة وفي حديث ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذ الحسن والحسين وفي رواية أنه عَوَّذ ابنيه قال وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة وفي رواية من شرِّ كل سامّة ومن كل عين لامّة قال أبو عبيد قال لامّة ولم يقل مُلِمّة وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة وقيل لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما قال النابغة كِلِيني لِهَمٍّ يا أُمَيْمة ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب وقال الليث العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات وفي حديث ابن مسعود قال لابن آدم لَمَّتان لَمّة من المَلَك ولَمّة من الشيطان فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس وفي الحديث فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان قال شمر اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب قال ابن الأثير أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان واللّمّة كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية قال أَوس بن حجر وكان إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً جعل تُماضِر اسم امرأة داهية قال والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل جبل وقيل موضع وقال ابن جني هو مِيقاتٌ وفي الصحاح ميْقاتُ أهل اليمن قال ابن سيده ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج التهذيب هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه التهذيب وأما لَمّا مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة فلها معانٍ في كلام العرب أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن وقال فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ قال يا بُنيَّ معناه كله حين وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة قال الله عز وجل بل لمّا يَذُوقوا عذاب أي لم يذوقوه وتكون بمعنى إلاَّ في قولك سأَلتكَ لمَّا فعلت بمعنى إلا فعلت وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ فيمن قرأَ به معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ومثله قوله تعالى وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون شدّدها عاصم والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا وقال الفراء لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد وكذلك لمّا قال ومثل ذلك قولهم لولا إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً قال وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد قال أبو منصور ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار وقال الفراء وهي في قراءة عبد الله إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ قال والمعنى واحد وقال الخليل لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى قال أَبو منصور وهذا كقولك لمَّا غابَ قُمْتُ قال الكسائي لمّا تكون جحداً في مكان وتكون وقتاً في مكان وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان وتكون بمعنى إلا في مكان تقول بالله لمّا قمتَ عنا بمعنى إلا قمتَ عنا وأما قوله عز وجل وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم فإنها قرئت مخففة ومشددة فمن خفّفها جعل ما صلةً المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم واللام في لمّا لام إنّ وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ وقال الفراء في لما ههنا بالتخفيف قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس كما جاز في قوله تعالى فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ومثله قوله عز وجل وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا قال الزجاج وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ ( ) ( هكذا بياض بالأصل ) لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين قال وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا خفيفة ثم شدِّدت الميم قال الزجاج وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض قال وهذا جميع ما قالوه في لمَّا مشدّدة وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما ابن سيده ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي التهذيب وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك لم يفعلْ ولم يسمعْ قال الله تعالى لم يَلِدْ ولم يُولَدْ قال الليث لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ وذلك قولك لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ لقول الله عز وجل فلا صَدَّقَ ولا صَلّى أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ قال وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح وقد جاء قال أمية وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ الجوهري لمْ حرفُ نفي لِما مضى تقول لم يفعلْ ذاك تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان وهي جازمة وحروف الجزم لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا قال سيبويه لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل يقول الرجلُ قد ماتَ فلانٌ فتقول لمّا ولمْ يَمُتْ ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما وهو يقع موقع لم تقول أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك قال وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع تقول ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول قارْبتُ المكانَ ولمَّا تريد ولمَّا أَدخُلْه وأنشد ابن بري فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم وقوله ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً قال ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ وقال الزجاج لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ فجوابه لمّا يفعلْ وإذا قال فَعل فجوابه لم يَفعلْ وإذا قال لقد فعل فجوابه ما فعل كأَنه قال والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل وإذا قال هو يفعل يريد ما يُسْتَقْبَل فجوابه لَن يفعلَ ولا يفعلُ قال وهذا مذهب النحويين قال ولِمَ بالكسر حرف يستفهم به تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف قال الله تعالى عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ وقول زياد الأَعْجم يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها والمشهور في البيت الأول عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُهْ قال ابن بري قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما قال وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ واللام هي الداخلة عليها وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام قال وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها إن شاء الله تعالى
الرائد
* لمم. 1-طرف خفيف من الجنون. 2-صغار الذنوب والأخطاء. 3-مقاربة الذنب من غير أن يقع.0


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: