وصف و معنى و تعريف كلمة لممن:


لممن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و ميم (م) و نون (ن) .




معنى و شرح لممن في معاجم اللغة العربية:



لممن

جذر [لمم]

  1. لَم : (حرف/اداة)
    • حرفُ جزمٍ لنفي المضارع، وقلبِه إلى الزَّمن الماضي، وعند دخول همزة الاستفهام عليه يصبح النفي إيجابًا مع معنى التقرير والتوبيخ، وقد يُفصل بالفاء أو الواو بين الهمزة(لم) لم يذاكر دروسَه،
    • حرف تتقدَّمه أداة شرط عاملة فحينئذ يكون جزم الفعل بالشرط ويستفاد النفي من لم إن لم تذاكر فسوف ترسب
  2. لَمَّ : (فعل)
    • لَمَّ لَمَمْتُ ، يَلُمّ ، الْمُمْ / لُمَّ ، لَمًّا ، فهو لامّ ، والمفعول مَلْموم
    • لَمَّ الشيءَ : جَمَعَه جمعاً شديداً
    • لمَّ اللهُ شَعَثَه: جَمَعَ ما تفرّق من أموره وأَصلحَه
    • لَمَّ بفلان: أَتاه فنزل به
    • لَمَّ لِسَانَهُ : سَكَتَ
    • لُمَّ فلانٌ: أصابه جُنونٌ خفيفٌ
  3. لُمَّ : (فعل)
    • لُمَّ فهو ملمومٌ
    • لُمَّ فُلانٌ أَصابَهُ لَمَمٌ: طَرَفٌ من جُنونٍ
  4. لِمَ : (حرف/اداة)
    • أداة استفهام مركَّبة من حرف الجرّ اللام،(ما) الاستفهاميّة، وقد حُذِفت ألفُها لدخول حرف الجرّ عليها


  5. لَمَّمَ : (فعل)
    • لَمَّمَ فهو مُلَمَّم
    • لَمَّمَ الشعرَ: دَهَنَه
  6. مَنْي: (اسم)
    • مَنْي : مصدر منَى
  7. مَني: (اسم)
    • مصدر منَى
  8. مَنيّ: (اسم)
    • الجمع : مُنْيٌ
    • المَنِيُّ :: (الأحياء) نطفة، سائل مُبْيَضٌّ غليظ تسبح فيه الحيوانات المنويَّة، ينشأ من إفرازات الخصيتين ويختلط به إفراز الحوصلتين المنويتين والبروستاتا، يخرج من القضيب إثر جماع أو نحوه
    • سيلان المنيّ: طرح المَنِيّ اللاإراديّ دون هَزَّة الجماع
  9. مُنِيّ: (اسم)
    • مُنِيّ : جمع مَنَا
  10. مُنْي: (اسم)


    • مُنْي : جمع مَنيّ
  11. مُنيَ: (فعل)
    • مُنِيَ لكذا: وُفِّقَ له
    • مُنِيَ بكذا: ابتُلي به
    • مُنِيَ بالهزيمة: تكبَّدها،
    • مُنِيَ بكذا: ابتُليَ به،
    • مُنِيَت جهودُه بالفشل: أخفقت، لم تنجح
  12. تَمَنَّى: (فعل)
    • تمنَّى / تمنَّى لـ يتمنَّى ، تمَنَّ ، تَمَنّيًا ، فهو مُتمَنٍّ ، والمفعول مُتمَنًّى
    • تَمَنَّى النَّجَاحَ : رَغِبَ، أَرَادَ
    • تَمَنَّى الكِتَابَ : قَرَأهُ
    • تَمَنَّى الحَدِيثَ : اِخْتَرَعَهُ، اِخْتَلَقَهُ
    • تَمَنَّى الرَّجُلُ : كَذَبَ
    • تَمَنَّى الشيءَ: قدَّرَهُ وأحَبَّ أَن يصير إِليه
  13. مَنيّة: (اسم)
    • الجمع : منيّات و مَنايا
    • المَنِيَّةُ : الموتُ
    • أودت به المنيّةُ: مات،
    • المنايا ولا الدّنايا: الدَّعوة إلى عزّة النَّفس والتّحذير من الخِسَّة،
    • هو يخوض المنايا: يلقي بنفسه في المهالك
  14. مُتَمَنّ: (اسم)
    • مُتَمَنٍّ، الْمُتَمَنِّيٌ
    • جمع: ـون، ـات (فاعل من تَمَنَّى) مُتَمَنٍّ لآمَالٍ كَبِيرَةٍ : رَاغِبٌ فِي حُصُولِ طَلَبٍ يَأْمُلُ تَحْقِيقَهُ مَعَ صُعُوبَتِهِ
  15. مُتمَنٍّ: (اسم)
    • مُتمَنٍّ : فاعل من تَمَنَّى
  16. مُتمَنّى: (اسم)


    • مُتمَنّى : اسم المفعول من تَمَنَّى
  17. مُنية: (اسم)
    • الجمع : مُنُيات و مُنْيات و مُنًى
    • المُنْيَةُ : أمنيَّة، رغبة مرجوَّة، مطلب يُراد تحقيقه
    • الجمع: مُنَى
    • يَوْمُ المُنى: يوم تحقُّق ما يُرجى تحقُّقه
  18. أُمنيّة: (اسم)
    • الجمع : أمنيّات و أمانِيّ
    • الأُمْنِيَّةُ : البُغْية، والجمع أَمانِيُّ
    • أمْنية؛ بُغْية ومطلب، رغبةٌ مرجوَّة، ما يتمنّاه الإنسانُ ويشتهيه ، تلاوة
  19. مَنايا: (اسم)
    • مَنايا : جمع مَنيّة
  20. مُتَمَنَّيات: (اسم)
    • مُتَمَنَّيَات : مَا يُتَمَنَّى مِنَ الأُمُورِ
  21. منيّة: (اسم)
    • موت، وفاة أدركته المنيَّةُ
  22. مَمْنِيّ: (اسم)


    • مَمْنِيّ : اسم المفعول من منَى
  23. مُمَنّي: (اسم)
    • مُمَنّي : فاعل من منَّى
  24. مُمْني: (اسم)
    • مُمْني : فاعل من أَمنَى
  25. أمانِيّ: (اسم)
    • أمانِيّ : جمع أُمنيّة
,
  1. مني
    • "المَنى، بالياءِ: القَدَر؛ قال الشاعر: دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه: قدَّره.
      ويقال: مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك؛ وقول صخر الغيّ: لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ.
      والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا.
      وقد مَنى الله له الموت يَمْني، ومُنِي له أَي قُدِّر؛ قال أَبو قِلابة الهذلي: ولا تَقُولَنْ لشيءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُه،حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب: حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر؛ وأَورد الجوهري عجز بيت: حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه: الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو: لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ،إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ،حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث: أَن منشداً أَنشد النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تَأْمَنَنَّ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ،حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ،بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: لو أَدرك هذا الإِسلام؛ معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل.
      يقال: مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً، وبه سميت المَنِيَّةُ، وهي الموت، وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص؛ وقال آخر: مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ.
      وقال الشَّرفي بن القطامي: المَنايا الأَحْداث، والحِمامُ الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُونُ الزَّمانُ؛ قال ابن بري: المَنيَّة قدَرُ الموت، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت.
      وامْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته.
      ومُنِيتُ بكذا وكذا: ابْتُلِيت به.
      ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً.
      ويقال: مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها.
      الجوهري: منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته، ومُنِينا له وُفِّقْنا.
      ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها.
      وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها؛ قال ابن بري: وأَنشد ابن خالويه: تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ،خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ،حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث: البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء.
      وفي حديث مجاهد: إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه.
      والمَنى: القَصْدُ؛ وقول الأَخطل: أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها،بصاحِبِ الهَمِّ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل: أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه، وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه: إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ،فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل: إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف، وهو مذكور في موضعه؛ التهذيب: وأَما قول لبيد: دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل: إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما، قال العجاج: قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام.
      قال الجوهري: قوله دَرَس المنا أَراد المنازل، ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر، وهو ضرورة قبيحة.
      والمَنِيُّ، مشَدّد: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي مخففان؛

      وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً: مَنِيُّ العَبْدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ،أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب؟

      ‏قال: وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ: أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً،وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ؟

      وجمعهُ مُنْيٌ؛ حكاه ابن جِني؛

      وأَنشد: أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ،مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ.
      وفي التنزيل العزيز: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ، يقال: مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ.
      ومَنَى اللهُ الشيء: قَدَّرَه، وبه سميت مِنًى، ومِنًى بمكة، يصرف ولا يصرف، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق، وقال ثعلب: هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك.
      وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى؛ قال ابن شميل: سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح، وقال ابن عيينة: أُخذ من المَنايا.
      يونس: امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      ابن الأَعرابي: أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      الجوهري: مِنًى، مقصور، موضع بمكة، قال: وهو مذكر، يصرف.
      ومِنًى: موضع آخر بنجد؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله: عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى، بضم الميم: جمع المُنية، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل.
      والمَنْوَةُ: الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات.
      قال ابن سيده: وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح.
      وكتب عبد الملك إِلى الحجاج: يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام؛ وهي القائلة:هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها،أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك، ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج: إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية.
      والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (*قوله« فقيل منية على فعلة» كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمانٍ مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة.
      أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
      وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.
      أَبو بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر.
      الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً.
      وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ.
      وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
      وفي التنزيل العزيز: إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الله عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه،وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله« أول ليله وآخره» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليلة وآخرها.) والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
      وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن؛ وقال آخر: تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه،تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه.
      قال أَبو منصور: والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه.
      وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ؛ قال أَبو إِسحق: معناه الكتاب إِلا تِلاوة، وقيل: إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ، والعربُ تقول: أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه، قال: ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا، قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه، وهذا مستَعمل في كلام الناس،يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه: هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة.
      وفي حديث الحسن: ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب، وقيل: هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة.
      يقال: تَمَنَّى إِذا قرأَ.
      والتَّمَنِّي: الكَذِب.
      وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وهو الكذب.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت.
      والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب: فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ،إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له.
      وتَمَنَّى الحَديث: اخترعه.
      وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث: أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له.
      ويقول الرجل: والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته.
      وقال الجوهري: مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها.
      ابن سيده: المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب: هي في مُنْيَتها، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا، ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة، قيل: وهي منتهى الأَيام، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح،وقد استَمْنَيْتُها.
      قال ابن الأَعرابي: البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام، قال: والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها، فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح؛ وقال في قول الشاعر: قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ، والعَيْنُ شاحِبةٌ، والقَلْبُ مَسْتُور؟

      ‏قال: مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها.
      كأَنَّها بصَلاها، وهْي عاقِدةٌ،كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور؟

      ‏قال شمر: وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال: وروي عن بعضهم أَنه، قال: تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة، والمُنية التي هي المُنْية سبع، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ.
      وقال أَبو الهيثم يردّ على من، قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع: إنه خطأٌ، إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها،فهي مُمْتَناةٌ، قال: وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر.
      يقال: أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ، وامْتَنَتْ، فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها، وقد امْتُنيَ للفحل؛ قال: وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة: وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا، وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له،إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة: لما يُمْتَنى، بالياء، ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له، وقوله: لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له؛

      وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً: وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها،مِنَ الصَّيْف، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما، قال بعد امْتِنائها هي.
      وقال ابن السكيت:، قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها، ويقال: الناقة في مُنْيتها.
      قال أَبو عبيدة: المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً، وقوله: لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها؛ وقال الجوهري: يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل؛ قال ابن بري: الذي في شعره: نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء، يقال: أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة، قال: والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل.
      والمُنُوَّةُ (* قوله« والمنوة» ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم، وقال في شرح القاموس: هي بفتح الميم.): كالمُنْية، قلبت الياء واواً للضمة؛ وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل: تَنادَوْا بِجِدٍّ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل، وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت، وهو واسع؛ حكاه سيبويه فقال: اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت؛

      وأَنشد: ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني،فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد: ولقد مَرَرْتُ.
      قال ابن بري: مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ.
      ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه.
      ويقال: لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك.
      ومانَيْته مُماناة: كافأْته، غير مهموز.
      ومانَيْتُك: كافأْتك؛ وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو: نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها،ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر: أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ،وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه: لَزِمْته.
      ومانَيْتُه: انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه.
      والمُماناة: المُطاولةُ.
      والمُماناةُ: الانْتِظار؛

      وأَنشد يعقوب: عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني،وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ،مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي.
      وقال ابن بري: هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري؛

      وأَنشد لغَيْلان بن حُريث: فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ، فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار: داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة: إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ،وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ؛ قال ابن السكيت: أَنشدني أَبو عمرو: صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ،ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم؟

      ‏قال: يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك.
      وقال سعيد: المُناوة المُجازاة.
      يقال: لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ.
      وتَمَنٍّ: بلد بين مكة والمدينة؛ قال كثير عزة: كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ، لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها،قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني، فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ: قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ.
      والمُماناةُ: المُداراةُ.
      والمُماناةُ: المُعاقَبةُ في الرُّكوب.
      والمُماناةُ: المكافأَةُ.
      ويقال للدَّيُّوث: المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي.
      والمَنا: الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به، بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره، وقد يكون من الحديد أَوزاناً، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ، والأَوَّل أَعلى؛ قال ابن سيده: وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة، وهو أَفصح من المَنِّ، والجمع أَمْناء،وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ، وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ.
      قال: ومَناةُ صخرة، وفي الصحاح: صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة، يَعْبُدونها من دون الله، من قولك مَنَوتُ الشيء، وقيل: مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية.
      وفي التنزيل العزيز: ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ، وهو لغة، والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ.
      وفي الحديث: أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة؛ هو هذا الصنم المذكور.
      وعبدُ مناةَ: ابن أُدِّ بن طابِخَة.
      وزيدُ مَناةَ: ابن تَميم بن مُرٍّ، يمد ويقصر؛ قال هَوْبَر الحارِثي: أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ، فيما بَيْنَنا، ابنُ تَمِيم؟

      ‏قال ابن بري:، قال الوزير من، قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ؛ قال: وقد غلط الطائي في قوله: إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه،بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له، قال: إِنما، قال مَناةٍ ولم يرد التصريع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. تمنَّى

    • تمنَّى / تمنَّى لـ يتمنَّى ، تمَنَّ ، تَمَنّيًا ، فهو مُتمَنٍّ ، والمفعول مُتمَنًّى :-
      تمنَّى الطَّالبُ النَّجاحَ رغب في حصوله وتحقيقه وهو غالبا صعب التحقيق، طلبه وأراده، أحبّه :-تمنّى التوفيقَ والسّدادَ، - تمنّى على الله طولَ العمر لوالديه، - تمنّى بصبره تحقيق أمله، - تمنّى منه الاستقامة، - ما كلّ ما يتمنّى المرءُ يدركه ... تأتي الرِّياحُ بما لا تشتهي السّفنُ.
      تمنَّى الشَّخصُ الكتابَ: قرأه وتلاه :- {إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}: ألقى في تلاوته ما ليس فيها.
      تمنَّى أن يسافر/ تمنَّى له أن يسافر: رغب في سفره :-تمنّى له الخيرَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. تَمَنَّى
    • [م ن ي]. (فعل: خماسي لازم متعد). تَمَنَّيْتُ، أَتَمَنَّى، تَمَنَّ، مصدر تَمَنٍّ.
      1. :-تَمَنَّى النَّجَاحَ :- : رَغِبَ، أَرَادَ. :-أتَمَنَّى لَكَ التَّوْفِيقَ وَالسَّدَادَ.
      2. :-تَمَنَّى الكِتَابَ :- : قَرَأهُ.
      3. :-تَمَنَّى الحَدِيثَ :- : اِخْتَرَعَهُ، اِخْتَلَقَهُ.
      4. :-تَمَنَّى الرَّجُلُ :- : كَذَبَ.

    المعجم: الغني

  4. أُمنية
    • أمنية - ج، أماني وأمان
      1- أمنية بغية، أرب. 2- أمنية : ما يتمنى. 3- أمنية : كذب.

    المعجم: الرائد

  5. تَمَنَّى
    • تمنى - تمنيا
      1- تمنى الشيء : أراد حصوله «تمنى له التوفيق». 2- تمنى الحديث : اخترعه، اختلقه. 3- تمنى : كذب. 4- تمنى الكتاب : قرأه.


    المعجم: الرائد

  6. أُمْنِيَّة
    • أُمْنِيَّة :-
      جمع أمنيّات وأمانِيّ (لغير المصدر):
      1 - أمْنية؛ بُغْية ومطلب، رغبةٌ مرجوَّة، ما يتمنّاه الإنسانُ ويشتهيه :-عَبّر عن أمنيّة السّفر إلى الصين.
      2 - حديث النَّفس ومشتهياتها :- {وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ} .
      3 - قراءة، تلاوة :- {إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. مُنْيَة
    • مُنْيَة :-
      جمع مُنُيات ومُنْيات ومُنًى: أمنيَّة، رغبة مرجوَّة، مطلب يُراد تحقيقه :-كانت مُنيتُه الحصول على الكأس الفضيّ، - لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ... فما انقادت الآمال إلاّ لصابر:-
      • يَوْمُ المُنى: يوم تحقُّق ما يُرجى تحقُّقه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. منيَّة
    • منيَّة :-
      جمع منيّات ومَنايا: موت، وفاة :-أدركته المنيَّةُ:-
      • أودت به المنيّةُ: مات، - المنايا ولا الدّنايا: الدَّعوة إلى عزّة النَّفس والتّحذير من الخِسَّة، - هو يخوض المنايا: يلقي بنفسه في المهالك.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. مَنِيّ
    • مَنِيّ :-
      جمع مُنْي: (الأحياء) نطفة، سائل مُبْيَضٌّ غليظ تسبح فيه الحيوانات المنويَّة، ينشأ من إفرازات الخصيتين ويختلط به إفراز الحوصلتين المنويتين والبروستاتا، يخرج من القضيب إثر جماع أو نحوه :- {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} :-
      • سيلان المنيّ: طرح المَنِيّ اللاإراديّ دون هَزَّة الجماع.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. منيّة
    • منية - جمع من ى
      1- منية بغية، أرب. 2- منية : ما يتمنى. 3- منية من زل أنيق يتخذ في الريف بخاصة، ويعرف بـ «الفيلا».

    المعجم: الرائد

  11. مَني
    • مني
      1- مني : لكذا : وفق له. 2- مني بكذا : امتحن وابتلي واختبر به «مني بالخسارة».

    المعجم: الرائد

  12. مَنين
    • منين - جمع من ن وأمنة
      1- منين : قوي. 2- منين : ضعيف. 3- منين : غبار ضعيف متقطع.

    المعجم: الرائد

  13. الأُمْنِيَّةُ
    • الأُمْنِيَّةُ : البُغْية، والجمع أَمانِيُّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. المَنَى
    • المَنَى : المَوْتُ.
      و المَنَى المِقْدَارُ.
      يقال: هو مِنِّى بمَنَى مِيلٍ : بيني وبينه قَدْرُ ميل.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. المَنِيَّةُ
    • المَنِيَّةُ : الموتُ. والجمع : مَنايا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. المَنِيُّ
    • المَنِيُّ : النُّطفَة، وهي سائل مبيضٌّ غليظ تسبح فيه الحيوانات المنويّة، يخرج من القضيب إِثْر جماع أَو نحوه .
      ومنشؤه إِفرازاتُ الخصيتين، ويختلط به إِفراز الحوصلتين المنويتين، والبروستاتة، وغدد المبال: مجرى البول . والجمع : مُنْيٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. المُنْيَةُ
    • المُنْيَةُ : الأُمنيَّة .
      (ج) مُنَى

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. مُتَمَنَّيَاتٌ
    • [م ن ي ]. :-لَكَ مِنِّي أَجْمَلُ الْمُتَمَنَّيَاتِ :- : مَا يُتَمَنَّى مِنَ الأُمُورِ.

    المعجم: الغني

  19. أُمْنِيَّةٌ
    • جمع: أَمانٍ، الأَمانِي. [م ن ي].
      1. :-كانَتْ أُمْنِيَّتُهُ أَنْ يَنْجَحَ :- : بُغْيَتُهُ.
      2. :-لاَ تُبْلَغُ الغاياتُ بِالأَمانِي.(مثل) : لَنْ تَبْلُغَ هَدَفَكَ بِمُجَرَّدِ التَّمَنِّي والتَّرَجِّي.

    المعجم: الغني

  20. مَنِيَّةٌ
    • جمع: مَنَايَا. [م ن ي]. :-الشُّجَاعُ لاَ يَهَابُ الْمَنِيَّةَ :-: الْمَوْتَ، الْمَنُونَ. :-الْمَنِيَّةُ ولاَ الدَّنِيَّةُ.

    المعجم: الغني

  21. مَنِيٌّ
    • جمع: مُنْيٌ. [م ن ي]. :-قَذَفَ الرَّجُلُ الْمَنِيَّ :- : سَائِلٌ ثَخِينٌ مُبْيَضٌّ، تُفْرِزُهُ الغُدَدُ التَّنَاسُلِيَّةُ عِنْدَ الذَّكَرِ فِي نِهَايَةِ الْجِمَاعِ.القيامة آية 37 أَلَمْ يَكُنْ نُطْفَةً مِنْ مَنِيّ (قرآن).

    المعجم: الغني

  22. مُتَمَنٍّ
    • جمع: ـون، ـات. [م ن ي]. (فاعل من تَمَنَّى). :-مُتَمَنٍّ لآمَالٍ كَبِيرَةٍ :- : رَاغِبٌ فِي حُصُولِ طَلَبٍ يَأْمُلُ تَحْقِيقَهُ مَعَ صُعُوبَتِهِ.

    المعجم: الغني

  23. تمنّى أن يسافر/ تمنّى له أن يسافر
    • رغب في سفره :-تمنّى له الخيرَ.

    المعجم: عربي عامة

  24. تمنّى الشّخص الكتاب
    • قرأه وتلاه :- {إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}

    المعجم: عربي عامة

  25. اليُمْنَى
    • اليُمْنَى : خِلافُ اليُسرى، للجهة والجارحة.
      مثناها، يُمْنَيان. والجمع : يُمْنَيَاتٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى لممن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إلمامة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من أَلَمَّ بـ. 2- إحاطة سريعة بموضوع "أعطيت رئيسي إلمامةً مختصرة عن سير العمل- إلمامة عاجلة عن القضيَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
لم لممت ، يلم ، المم / لم ، لما ، فهو لام ، والمفعول ملموم• لم أدواته : جمعها وضمها لم ما تبعثر منه - لم شتات أفكاره - لم شمل القطيع / القوم . • لم الله شعثه : جمع ما تفرق من أموره وأصلح من حاله ° لم فلان : أصابه جنون خفيف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألم بـ يلم ، ألمم / ألم ، إلماما ، فهو ملم ، والمفعول ملم به• ألم الشخص بالأمر : 1 - أحاط به بدون تعمق ، عرفه إجمالا بدون تفصيل ألم المحامي بأطراف القضية - هو ملم بكل شيء : عنده جواب لكل سؤال - ألم الطالب بالمنهج المقرر - ألم بالمعنى : عرفه ° ملم بالقراءة والكتابة : متعلم غير أمي . 2 - فهمه قرأ الدرس فألم به . • ألم به أمر : أصابه ، نزل به ألم به هم شديد / مرض - ألمت به نازلة - ألم بصديقه : أتاه فنزل به وزاره زيارة غير طويلة ° ألم بالذنب : فعله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلمامة [ مفرد ] : 1 - اسم مرة من ألم بـ . 2 - إحاطة سريعة بموضوع أعطيت رئيسي إلمامة مختصرة عن سير العمل - إلمامة عاجلة عن القضية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لامة [ مفرد ] : صيغة المؤنث لفاعل لم . • اللامة : 1 - العين المصيبة بسوء وحسد ، العين الشريرة أعيذه من كل هامة ولامة . 2 - كل ما يخاف من فزع وشر . 3 - ( حن ) جنس حيوانات لبونة من فصيلة الجمليات ، موطنها أمريكا الجنوبية ، أوبارها صناعية جيدة الصنف ، منه أنواع داجنة تستعمل للحليب والنقل رأينا اللامة في حديقة الحيوان . • عدسة لامة : ( فز ) مقربة وجامعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمامة [ مفرد ] : رعاع الناس وأخلاطهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لم [ مفرد ] : 1 - مصدر لم . 2 - شديد { وتأكلون التراث أكلا لما } . 3 - جمع كثير .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمم [ مفرد ] : 1 - صغير الذنوب ، نحو القبلة والنظرة وما أشبهها { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } . 2 - مقاربة الذنب من غير مواقعة له . 3 - جنون خفيف أو طرف منه يلم بالإنسان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة1 [ مفرد ] : ج لمات : 1 - اسم مرة من لم . 2 - شدة أو دهر أعيذك من حادثات اللمة . 3 - ناس مجتمعون رأيت لمة في الشارع حول الحادث . 4 - طائف من الجن ، أو مس منه أصابته لمة من الجن : مس أو شيء قليل ° للشيطان لمة : أي خطرة في القلب أو دنو .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة2 [ مفرد ] : ج لمام : لقاء من حين إلى آخر هو يزورنا لماما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة [ مفرد ] : ج لمام ولمم : شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملمة [ مفرد ] : 1 - صيغة المؤنث لفاعل ألم بـ . 2 - داهية ، مصيبة شديدة من شدائد الدنيا صابر عند الملمات - أصابته ملمة من ملمات الدهر : نازلة من نوازله - يهرول في الصغير إذا رآه . . . وتعجزه ملمات كبار .
مختار الصحاح
ل م م : لَمّ الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من أموره وبابه رد و الإلْمَامُ النزول يقال أَلَمَّ به أي نزل به وغلام مُلِمٌّ أي قارب البلوغ وفي الحديث { وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم } أي يقرب من ذلك و أَلَمَّ الرجل من اللَّمَم وهو صغائر الذنوب وقال إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا أَلَمَّا وقيل الإلْمَامُ المقاربة من المعصية من غير مواقعة وقال الأخفش اللَّمَم المتقارب من الذنوب قلت قال الأزهري قال الفراء إلا اللَّمَم معناه إلا المتقارب من الذنوب الصغيرة واللَّمم أيضا طرف من الجنون ورجل مَلْمُوم أي به لمم ويقال أصابت فلان من الجن لَمَّة وهو المس والشيء القليل و المُلِمَّة النازلة من نوازل الدنيا والعين اللاّمّة التي تصيب بسوء يقال أُعيذه من كل هامة ولامة و اللِّمَّةُ بالكسر الشعر الذي يجاوز شحمة الأذن فإذا بلغ المنكبين فهي جمة والجمع لِمَمٌ و لِمَامٌ وفلان يزورنا لِماما أي في الأحايين وكتيبة مُلَمْلَمَمٌ و مَلْمُومَة أي مستديرة صلبة و يَلَمْلَمُ و أَلَمْلَمُ موضع وهو ميقات أهل اليمن وقوله تعالى { وتأكلون التراث أكلا لمَّا } أي نصيبه ونصيب صاحبه وأما قوله تعالى { وإن كلا لمّا ليوفينهم ربك } بالتشديد قال الفراء أصله لمن ما فلما كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة وقرأ الزهري لما بالتنوين أي جميعا ويحتمل أن يكون أصله لمن من فحذفت منها إحدى الميمات وقول من قال لَمَّا بمعنى إلا لا يعرف في اللغة و لَمْ حرف حرف نفي لِما مضى وهي جازمة وحروف الجزم لَمْ ولَمَّا وأَلَمْ وأَلَّمَا وتمام الكلام عليها في الأصل و لِمَ بالكسر حرف يُستفهم به تقول لِمَ ذهبت وأصله لِمَا فحُذفت الألف تخفيفا قال الله تعالى { عفا الله عنك لِمَ أذِنْت لهم } ولك أن تُدخل عليه الهاء في الوقف فتقول لِمَهْلُمَةً في ل م ي
الصحاح في اللغة
لَمَّ الله شَعَثه، أي أصلح وجمع ما تفرَّقَ من أموره. ومنه قولهم: إنَّ داركم لَمومَةٌ، أي تَلُمُّ الناسَ وترُبُّهم وتجمعهم. وقال المِرناف الطائي فدكيُّ بن أعْبُدَ يمدح علقمةَ بن سيف: وأَحَبَّني حُبَّ الصبيِّ ولَمَّني   لَمَّ الهَدِيِّ إلى الكريم الماجِدِ والإلْمامُ: النزول. وقد ألَمَّ به، أي نَزَل به. وغلامٌ مُلِمٌّ، أي قارب البلوغ. وفي الحديث: "وإنَّ مما يُنبت الربيعُ ما يقتل حَبَطاً أو يُلِمُّ" أي يَقرُب من ذلك. وألَمَّ الرجل من اللَمَمِ، وهو صغار الذنوب. وقال: إنْ تَغْفِرِ اللّهم تَغْفِرْ جَمَّا وأيُّ عبدٍ لكَ لا ألَمَّا ويقال: هو مقاربة المعصية من غير مواقعة. وقال الأخفش: اللَمَمُ: المتقارب من الذنوب. واللَمَمُ أيضاً: طرفٌ من الجنون. ورجلٌ مَلْمومٌ، أي به لَمَمٌ. ويقال أيضاً: أصابت فلاناً من الجنّ لَمَّةٌ، وهو المسّ والشيء القليل. وقال: فإذا وذلك يا كُبَيْشَةُ لم يكن   إلا كَلَمَّةِ حالِمٍ بـخَـيالِ والمُلِمَّةُ: النازلةُ من نوازل الدنيا. والعينُ اللامَّةُ: التي تصيب بسوء. يقال: أعيذه من كلِّ هامَّةٍ ولامَّةٍ. وأمَّا قوله: أُعيذُهُ من حادثات اللَمَّةْ فهو الدهر، ويقال الشدَّة. وأنشد الفراء: عَلَّ صروفُ الدهرِ أو دُولاتِها يُدِلْنَنا اللَمَّةَ من لَمَّاتِها واللِمَّةُ بالكسر: الشعرُ يجاوز شَحمة الأذن، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ. قال ابن مفرّغ: شَدَخَتْ غُرَّةُ السوابقِ منهم   في وُجوهٍ مع اللِمامِ الجِعادِ ويقال أيضاً: فلان يزورنا لِماماً، أي في الأحايين. وصخرةٌ مَلْمومَةٌ ومُلَمْلَمَةٌ، أي مستديرة صلبة. وقوله تعالى: "وتأكُلونَ التُراثَ أكْلاً لَمَّا أي نصيبَه ونصيبَ صاحبه. ويقال لَمَمْتُهُ أجمعَ حتَّى أتيت على آخره. وأمَّا قوله تعالى: "وإنْ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُم" بالتشديد. قال الفراء: أصله لَمَمَّا فلمَّا كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة. وقرأ الزُهريّ: لمًّا بالتنوين، أي جميعاً. ويحتمل أن يكون أصله لمَنْ مَنْ فحذفت منها إحدى الميمات.
لسان العرب
اللَّمُّ الجمع الكثير الشديد واللَّمُّ مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه وفي الدعاء لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك قال ابن سيده أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك وفي الحديث اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا وفي حديث آخر وتَلُمّ بها شَعَثي هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا ورجُل مِلَمٌّ يَلُمُّ القوم أي يجمعهم وتقول هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم قال رؤبة فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه وقولهم إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ ( * قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري وأحبني ) ابن شميل لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة وفي الحديث لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة ( * قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ) أَي رُفْقة وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته أَي في جماعة من نسائها قال ابن الأَثير قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة وقيل اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ قال الجوهري الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة وفي حديث علي كرم الله وجهه ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة قال وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف وفي حديث عمر رضي الله عنه أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن ويقال لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة قال الشاعر فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي لُمات أَي أَشباه وأَمثال وقوله فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك وقوله عز وجل وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً قال ابن عرفة أَكلاً شديداً قال ابن سيده وهو عندي من هذا الباب كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً قال الله عز وجل وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً قال الفراء أي شديداً وقال الزجاج أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه وفي الصحاح أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه قال أبو عبيدة يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره وفي حديث المغيرة تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ وإنَّ كُلاً لَمّاً مُنَوَّنٌ ليُوَفِّيَنَّهم قال يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً قال الزجاج أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع تقول لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته الجوهري وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم بالتشديد قال الفراء أصله لممّا فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد وقرأَ الزهري لمّاً بالتنوين أي جميعاً قال الجوهري ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من فحذفت منها إحدى الميمات قال ابن بري صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن قال وعليه يصح الكلام يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم قال وقولُ من قال لَمّا بمعىن إلاَّ فليس يعرف في اللغة قال ابن بري وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت وقرئ إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ وإن كل نفس لعليها ( * قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ) حافظ وورد في الحديث أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة وقرئ بهما لما عليها حافظ والإلْمامُ واللَّمَمُ مُقاربَةُ الذنب وقيل اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب وفي التنزيل العزيز الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ وألَمَّ الرجلُ من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب وقال أميّة إنْ تَغْفِر اللَّهمَّ تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟ ويقال هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة وقال الأَخفش اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب قال ابن بري الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت قال وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ قال مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا أَتَمَّه اللهُ وقد أَتَمَّا إن تغفر اللهم تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ قال أبو إسحق قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها وذكر الجوهري في فصل نول إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل إلاّ اللَّمَمَ إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب قال ويدلّ عليه قوله تعالى إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء فهذا معنى اللّمَم قال أبو منصور ويدل على صاحب قوله قولُ العرب أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً قال أبو عبيد معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة قال وسمعت بعض العرب يقول ضربته ما لَمَم القتلِ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل قال وسمعت آخر يقول ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل قال وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد فهي لَمَمٌ وهي مغفورة فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ وهو ذنب وقال ابن الأعرابي اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة وقال أبو زيد كان ذلك منذ شهرين أو لَمَمِها ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ قال أبو عبيد معناه أو يقرب من القتل ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه يعني لِما يرى فيها أي لَقَرُب أن يذهب بصره وقال أبو زيد في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا وهو الذي قارَب أن يَحمِل وفي حديث الإفْكِ وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله أي قارَبْتِ وقيل الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ وقيل هو من اللّمَم صغار الذنوب وفي حديث أبي العالية إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة والإلْمامُ النزولُ وقد أَلَمَّ أَي نزل به ابن سيده لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل وألَمَّ به زارَه غِبّاً الليث الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه ويقال فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين قال ابن بري اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ واحدتها لَمّة عن أبي عمرو وفي حديث جميلة أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار قال ابن الأثير اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن وليس من الجنون فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء وغلام مُلِمٌّ قارَب البلوغَ والاحتلامَ ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة قارَبتِ الإرْطابَ وقال أَبو حنيفة هي التي قاربت أن تُثْمِرَ والمُلِمّة النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا وأما قول عقيل بن أبي طالب أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال هو الدهر ويقال الشدة ووافَق الرجَزَ من غير قصد وبعده ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِها قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل وأنشد لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم مجتمع وكذلك الرجل ورجل مُلَمْلم وهو المجموع بعضه إلى بعض وحجَر مُلَمْلَم مُدَمْلَك صُلْب مستدير وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه وحكي عن أعرابي جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد وكذلك الطين وهي اللَّمْلَمة ابن شميل ناقة مُلَمْلَمة وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة مجتمعة وحجر مَلْموم وطين مَلْموم قال أبو النجم يصف هامة جمل مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ خُرْطومُه وفي حديث سويد ابن غَفلة أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها قال هي المُسْتديِرة سِمَناً من اللَّمّ الضمّ والجمع قال ابن الأثير وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال وقَدح مَلْموم مستدير عن أبي حنيفة وجَيْش لَمْلَمٌ كثير مجتمع وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك قال ابن أَحمر منْ دُونِهم إن جِئْتَهم سَمَراً حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة واللِّمّة شعر الرأْس بالكسر إذا كان فوق الوَفْرة وفي الصحاح يُجاوِز شحمة الأُذن فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة واللِّمّة الوَفْرة وقيل فوقَها وقيل إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة وقيل إذا جاوزَ شحمة الأُذن وقيل هو دون الجُمّة وقيل أَكثرُ منها والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ قال ابن مُفَرِّغ شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللِّمّةُ من شعر الرأْس دون الجُمّة سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين فإذا زادت فهي الجُمّة وفي حديث رِمْثة فإذا رجل له لِمّةٌ يعني النبي صلى الله عليه وسلم وذو اللِّمّة فرس سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذو اللِّمّة أيضاً فرس عُكاشة بن مِحْصَن ولِمّةُ الوتِدِ ما تشَعَّثَ منه وفي التهذيب ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر قال وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ مَدهون قال وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ولذلك قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة واللَّمّةُ الشيء المجتمع واللّمّة واللَّمَم كلاهما الطائف من الجن ورجل مَلمُوم به لَمَم وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ وهو من الجنون واللّمَمُ الجنون وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه وقال عُجَير السلوليّ وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل بفلان لَمّةٌ فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان ( * قوله تلم الاحيان هكذا في الأصل ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ) وفي حديث بُرَيدة أن امرأة أَتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت إليه لَمَماً بابنتِها قال شمر هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه فوصف لها الشُّونِيزَ وقال سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت ويقال أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ وهو المسُّ والشيءُ القليل قال ابن مقبل فإذا وذلك يا كُبَيْشةُ لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيالٍ قال ابن بري قوله فإذا وذلك مبتدأ والواو زائدة قال كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع واللامَّة العين المُصيبة وليس لها فعل هو من باب دارِعٍ وقال ثعلب اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك قال ابن سيده وهذا ليس بشيء والعَين اللامّة التي تُصيب بسوء يقال أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة وفي حديث ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذ الحسن والحسين وفي رواية أنه عَوَّذ ابنيه قال وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة وفي رواية من شرِّ كل سامّة ومن كل عين لامّة قال أبو عبيد قال لامّة ولم يقل مُلِمّة وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة وقيل لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما قال النابغة كِلِيني لِهَمٍّ يا أُمَيْمة ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب وقال الليث العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات وفي حديث ابن مسعود قال لابن آدم لَمَّتان لَمّة من المَلَك ولَمّة من الشيطان فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس وفي الحديث فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان قال شمر اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب قال ابن الأثير أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان واللّمّة كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية قال أَوس بن حجر وكان إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً جعل تُماضِر اسم امرأة داهية قال والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل جبل وقيل موضع وقال ابن جني هو مِيقاتٌ وفي الصحاح ميْقاتُ أهل اليمن قال ابن سيده ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج التهذيب هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه التهذيب وأما لَمّا مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة فلها معانٍ في كلام العرب أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن وقال فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ قال يا بُنيَّ معناه كله حين وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة قال الله عز وجل بل لمّا يَذُوقوا عذاب أي لم يذوقوه وتكون بمعنى إلاَّ في قولك سأَلتكَ لمَّا فعلت بمعنى إلا فعلت وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ فيمن قرأَ به معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ومثله قوله تعالى وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون شدّدها عاصم والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا وقال الفراء لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد وكذلك لمّا قال ومثل ذلك قولهم لولا إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً قال وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد قال أبو منصور ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار وقال الفراء وهي في قراءة عبد الله إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ قال والمعنى واحد وقال الخليل لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى قال أَبو منصور وهذا كقولك لمَّا غابَ قُمْتُ قال الكسائي لمّا تكون جحداً في مكان وتكون وقتاً في مكان وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان وتكون بمعنى إلا في مكان تقول بالله لمّا قمتَ عنا بمعنى إلا قمتَ عنا وأما قوله عز وجل وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم فإنها قرئت مخففة ومشددة فمن خفّفها جعل ما صلةً المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم واللام في لمّا لام إنّ وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ وقال الفراء في لما ههنا بالتخفيف قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس كما جاز في قوله تعالى فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ومثله قوله عز وجل وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا قال الزجاج وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ ( ) ( هكذا بياض بالأصل ) لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين قال وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا خفيفة ثم شدِّدت الميم قال الزجاج وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض قال وهذا جميع ما قالوه في لمَّا مشدّدة وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما ابن سيده ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي التهذيب وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك لم يفعلْ ولم يسمعْ قال الله تعالى لم يَلِدْ ولم يُولَدْ قال الليث لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ وذلك قولك لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ لقول الله عز وجل فلا صَدَّقَ ولا صَلّى أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ قال وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح وقد جاء قال أمية وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ الجوهري لمْ حرفُ نفي لِما مضى تقول لم يفعلْ ذاك تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان وهي جازمة وحروف الجزم لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا قال سيبويه لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل يقول الرجلُ قد ماتَ فلانٌ فتقول لمّا ولمْ يَمُتْ ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما وهو يقع موقع لم تقول أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك قال وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع تقول ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول قارْبتُ المكانَ ولمَّا تريد ولمَّا أَدخُلْه وأنشد ابن بري فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم وقوله ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً قال ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ وقال الزجاج لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ فجوابه لمّا يفعلْ وإذا قال فَعل فجوابه لم يَفعلْ وإذا قال لقد فعل فجوابه ما فعل كأَنه قال والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل وإذا قال هو يفعل يريد ما يُسْتَقْبَل فجوابه لَن يفعلَ ولا يفعلُ قال وهذا مذهب النحويين قال ولِمَ بالكسر حرف يستفهم به تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف قال الله تعالى عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ وقول زياد الأَعْجم يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها والمشهور في البيت الأول عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُهْ قال ابن بري قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما قال وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ واللام هي الداخلة عليها وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام قال وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها إن شاء الله تعالى
الرائد
* لمم. 1-طرف خفيف من الجنون. 2-صغار الذنوب والأخطاء. 3-مقاربة الذنب من غير أن يقع.0


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: