وصف و معنى و تعريف كلمة لممهما:


لممهما: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و ميم (م) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح لممهما في معاجم اللغة العربية:



لممهما

جذر [لمم]

  1. لَمَم : (اسم)
    • اللَّمَمُ :صغيرُ الذُّنوبِ، نحو القُبْلةِ والنَّظرةِ وما أشبهها
    • اللَّمَمُ : مقاربة الذَّنب من غير مواقعة له
    • اللَّمَمُ :الجنونُ، أَو طَرَفٌ منه يُلِمُّ بالإِنسان ويَعتريه
    • كان ذلك منذ شهرٍ أَو لَمَمِه: قُرابِ شهر
  2. لَمَّمَ : (فعل)
    • لَمَّمَ فهو مُلَمَّم
    • لَمَّمَ الشعرَ: دَهَنَه
  3. لِمَم : (اسم)
    • لِمَم : جمع لِمّة
  4. مُهَمّ: (اسم)
    • مُهَمّ : اسم المفعول من أَهَمَّ


  5. مُهِمّ: (اسم)
    • مُهِمّ : فاعل من أَهَمَّ
  6. مُهِمّ: (اسم)
    • الجمع : مهامٌّ
    • فاعل من هَمَّ
    • أَمْرٌ مُهِمٌّ : أَمْرٌ شَدِيدُ الأَهَمِّيَّةِ
    • مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ تَحْضُرَ : مِنَ الْمُفِيدِ
    • الْمُهِمُّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ : الأَسَاسِيُّ فِيهَا
    • المُهِمُّ : الأَمرُ الشديدُ المُفزِع
    • المُهِمُّ: ما يدعو إِلى اليقظة والتدبير
  7. مَهمَ: (اسم)
    • الجمع : مهَامِهُ
    • المَهْمَهُ : المَفَازةُ البعيدة
    • المَهْمَهُ: البلدُ المُقْفِر
  8. مُمهمَه: (اسم)
    • مُمهمَه : اسم المفعول من مهمهَ
  9. مُمهمِه: (اسم)
    • مُمهمِه : فاعل من مهمهَ
  10. أَمْرٌ مُهِمٌّ:


    • أَمْرٌ شَدِيدُ الأَهَمِّيَّةِ. دَرْسٌ مُهِمٌّ قَضِيَّةٌ مُهِمَّةٌ.
  11. مهمّ للغايَة:
    • مهمّ جدًّا.
  12. المُهِمّات من الأمور:
    • الشَّدائد المُحرقة.
  13. تَوَلَّى إنْجَازَ الْمَهَامِّ الْمُعَطَّلَةِ:
    • قَامَ بِهَا. اللَّهُ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي سَيَتَولَّى مُكَافَأتَهُمْ عَلَى أعْمَالِهِمْ.
  14. حادَثَهُ في مَوْضوعٍ مُهِمٍّ:
    • حاوَرَهُ.
  15. خلَصت المهمَّةُ:
    • انتهت.
  16. عزب عنه أمر مهمّ:


    • غاب، بَعُدَ عنه، لم يخطُرْ بباله، بعُد وغاب وخفِي ''عزَب عن حلمه- {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ}.
  17. قامَ بِدَوْرٍ مُهِمٍّ لِفَكِّ النِّزاعِ بَيْنَهُما:
    • بِقِسْطٍ، بِنَصيبٍ كَبيرٍ.
  18. لَهُ مَقَامٌ مُهِمٌّ فِي إِدَارَتِهِ:
    • مَنْزِلَةٌ.
  19. هُوَ أَصْلَحُ مِنْ غَيْرِهِ لِهَذِهِ الْمُهِمَّةِ:
    • أَفْضَلُ، أَليَقُ.
  20. الْمُهِمُّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ:
    • الأَسَاسِيُّ فِيهَا.
  21. مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ تَحْضُرَ:
    • مِنَ الْمُفِيدِ.
  22. مهمهَ : (فعل)


    • مهمهَ / مهمهَ بـ يمهمِه ، مَهْمَهَةً ، فهو مُمهمِه ، والمفعول مُمهمَه
    • مهمه الشَّخصَ/ مهمه بالشَّخصِ: قال له،مَهْ مَهْ، أي اكفف
    • مهمه الشَّخصَ/ مهمه بالشَّخصِ: زجرهُ ومنعه
  23. مَهْمِيّ : (اسم)
    • مَهْمِيّ : اسم المفعول من هَمَى
  24. المهمهة : (اسم)
    • صوت الزجر-مه مه- ؛ صوت لزجر الآخر-مه-
  25. أَهَمَّ : (فعل)
    • أهمَّ يُهِمّ ، أهْمِمْ / أهِمَّ ، إهمامًا ، فهو مُهِمّ ، والمفعول مُهَمّ
    • أهَمَّتْهُ مَشَاكِلُ أُسْرَتِهِ : أحْزَنَتْهُ، أقْلَقَتْهُ، أزْعَجَتْهُ
    • أهَمَّ الشَّيْخُ : صَارَ هَمّاً، أيْ شَيْخاً كَبِيراً فانِياً
    • أهمَّ فلانًا مستوى أولاده في الدِّراسة: أثار اهتمامَه واستحقّ اعتبارَه
,
  1. مهم
    • "النهاية لابن الأثير: وفي حديث سَطيح: أزْرَقُ مَهْمُ النابِ صَرّارُ الأذُنُ.
      قال أي حديد الناب؛ قال الأزهري: هكذا روي، قال وأَظنه مَهْوُ الناب،بالواو.
      يقال: سَيْفٌ مَهْوٌ أي حديدٌ ماضٍ، قال: وأََورده الزمخشري أزْرَقُ مُمْهى النابِ، وقال: المُمْهى المُحَدَّدُ، من أَمْهَيْتُ الحَديدةَ إذا حَدَّدْتَها، شبَّه بَعيرَه بالنَّمِر لزُرْقة عينيه وسرعة سيره.
      وفي حديث زيد بن عَمْرو؛ مَهْما تُجَشِّمْني تَجَشَّمْتُ؛ قال ابن الأثير: مهما حرف من حروف الشرط التي يُجازَى بها، تقول: مهما تَفَعَلْ أَفْعَلْ؛ قيل إن أَصلها مَامَا فقلبت الألف الأُولى هاء، وقد تكرر في الحديث.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. مَهم

    • مهم - ج، مهام
      1- مهم : أمر شديد. 2- مهم : ما هم به من أمر ليفعل.

    المعجم: الرائد

  3. مُهِمٌّ
    • [هـ م م]. (فاعل من هَمَّ).
      1. :-أَمْرٌ مُهِمٌّ :- : أَمْرٌ شَدِيدُ الأَهَمِّيَّةِ. :-دَرْسٌ مُهِمٌّ :- :-قَضِيَّةٌ مُهِمَّةٌ.
      2. :-مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ تَحْضُرَ :- : مِنَ الْمُفِيدِ.
      3. :-الْمُهِمُّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ :- : الأَسَاسِيُّ فِيهَا.

    المعجم: الغني

  4. خلصت المهمّة
    • انتهت.

    المعجم: عربي عامة

  5. عزب عنه أمر مهمّ
    • غاب، بَعُدَ عنه، لم يخطُرْ بباله، بعُد وغاب وخفِي :-عزَب عن حلمه- {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ}


    المعجم: عربي عامة

  6. مهمهَ
    • مهمهَ / مهمهَ بـ يمهمِه ، مَهْمَهَةً ، فهو مُمهمِه ، والمفعول مُمهمَه :-
      • مهمه الشَّخصَ/ مهمه بالشَّخصِ
      1 - قال له: مَهْ مَهْ، أي اكفف.
      2 - زجرهُ ومنعه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. أهمَّ
    • أهمَّ يُهِمّ ، أهْمِمْ / أهِمَّ ، إهمامًا ، فهو مُهِمّ ، والمفعول مُهَمّ :-
      • أهمَّنا حالُ الفلسطينيين أحزننا، أقلقنا، أتعسنا :-همُّك ما أهمَّك.
      • أهمَّ فلانًا مستوى أولاده في الدِّراسة: أثار اهتمامَه واستحقّ اعتبارَه :- {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. لأم
    • "اللُّؤْم: ضد العِتْقِ والكَرَمِ.
      واللَّئِيمُ: الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس، وقد لَؤُم الرجلُ، بالضم، يَلْؤُم لُؤْماً، على فُعْلٍ،ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ، ولآمةً على فَعالةَ، فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ، ومَلأَمانُ؛ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس؛

      قال: إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين: جبل معروف، والأُنثى مَلأَمانةٌ.
      وقالوا في النِّداء: يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ.
      ويقال للرجل إِذا سُبَّ: يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ.
      وأَلأَمَ: أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم.
      ويقال: قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً، فهو مُلْئِمٌ.
      وأَلأمَ: ولَدَ اللِّئامَ؛ هذه عن ابن الأَعرابي، واسْتَلأمَ أَصْهاراً (* قوله «واستلأم اصهاراً لئاماً» هكذا في الأصل، وعبارة القاموس: واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً).
      لِئاماً،واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه: نسبَه (* قوله «ولأمه نسبه إلخ» عبارة شرح القاموس: ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم،وأنشد ابن الأَعرابي: يروم أذى الأحرار كلّ ملأم).
      إِلى اللُّؤْمِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ،ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ: الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الرجل اللَّئيم.
      والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال: الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام.
      والَّلأْم: الاتفاقُ: وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا: اجتمعوا واتَّفقوا.
      وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا.
      ويقال: الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا؛ ومنه قول الأَعشى: يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكين أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما،فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني، ولا تقل يُلاوِمني.
      وفي حديث ابن أُمّ مكتوم: لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء، ويروى يُلاوِمني، بالواو، ولا أَصل له، وهو تحريف من الرُّواة، لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم.
      وفي حديث أَبي ذر: مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة، والأَصل لاءَمكم.
      ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه: أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ.
      واللِّئْمُ: الصلح،مهموز.
      ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما.
      وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم.
      ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت، وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما؛ ومنه قولهم: هذا طعامٌ لا يُلائمُني، ولا تقل يُلاوِمُني،فإِنما هذا من اللَّوْم.
      واللِّئْم: الصُّلح والاتفاقُ بين الناس؛

      وأَنشد ثعلب: إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب،رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم.
      واللِّئْم: فِعْلٌ من الملاءَمة، ومعناه الصلح.
      ولاءَمَني الأَمرُ: وافقني.
      وريشٌ لُؤَامٌ: يُلائم بعضُه بعضاً، وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون، فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب؛ وقال أَوْس بن حَجَر: يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ، فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ: عليه ريشٌ لُؤامٌ؛ ومنه قول امرئ القيس: نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً،لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ‏

      ويروى: ‏كَرَّكَ لأْمَيْنِ.
      ولأَمْتُ السهم، مثل فَعَلْت: جعلت له لُؤاماً.
      واللُّؤامُ: القُذَذُ الملتَئِمة، وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً: جعل عليه ريشاً لُؤاماً.
      والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ.
      الليث: أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه، ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم.
      وفي حديث جابر: أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا، فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما.
      يقال: لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق.
      وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى.
      وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه، والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ، وهذا الناسُ أَلآمُ؟ وقالوا: لولا الوِئام هلك اللِّئام؛ قيل: معناه الأَمثال، وقيل: المتلائمون.
      وفي حديث عمر: أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته، فقال: أَيها الناس،ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه؛ وأَنشد ابن بري: فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ،وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة.
      وقوله لُمات أَي أَشباهاً.
      واللُّمَة أَيضاً: الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة.
      واللِّئْمُ: السيْف؛ قال:ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ: الشديد من كل شيء.
      والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ: متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا؛ قال عديّ بن زيد: حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ: الدرع، وجمعها لُؤَم، مِثل فُعَل، وهذا على غير قياس.
      وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة.
      واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة: لَبِسَها.
      وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ؛

      قال: وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً،كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ (* قوله «كأنك» تقدم له في مادة فلح: كأنه؟

      ‏قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك؟ والَّلأْمةُ: السّلاح؛ كلها عن ابن الأَعرابي.
      وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل؛ قال عنترة: إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري: اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة.غيره:اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة.
      والمُلأَّم، بالتشديد: المُدَرَّع.
      وفي الحديث: لما انصرف النبي، صلى الله عليه وسلم، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ، عليه السلام،فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة؛ اللأْمة، مهموزةً: الدرعُ، وقيل: السلاح.
      ولأْمةُ الحرب: أَداتها، وقد يترك الهمز تخفيفاً.
      ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه؛ وقال بعضهم: الَّلأْمة الدرع الحصِينة، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ: بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها،مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله: وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ،وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها: كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها، على نفسِه، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر: من المُلاءَمة، عنه أَيضاً، وأَما يعقوب فقال: هو من السِّلام، وهو مذكور في موضعه.
      واللُّؤْمة: جماعة أَداةِ الفدَّان؛ قاله أَبو حنيفة، وقال مرة: هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها.
      الجوهري: اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت.
      ابن الأَعرابي: اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ، وجمعها عُيُنٌ.
      قال ابن بري: اللُّؤْمة السِّكَّة؛

      قال: كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس.
      وَلأْم: اسم رجل؛

      قال: إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم،ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى،ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها"

    المعجم: لسان العرب

  9. هوم
    • "الهَوْم والتَّهَوُّم والتَّهْويم: النوم الخفيف؛ قال الفرزدق يصف صائداً: عاري الأَشاجِع مَشْفوهٌ أَخو قَنَصٍ،ما تَطْعَمُ العَينُ نَوْماً غير تَهْوِيم وهَوَّم الرجلُ إذا هَزَّ رأْسَه من النُّعاس، وهَوَّمَ القومُ وتَهوَّمُوا كذلك، وقد هَوَّمْنا.
      أَبو عبيد: إذا كان النوم قليلاً فهو التَّهْويم.
      وفي حديث رُقَيقة: فبَينا أَنا نائمة أَو مُهَوِّمةٌ؛ التَّهْويم: أَولُ النوم وهو دون النوم الشديد.
      والهامَةُ: رأْس كل شيء من الرُّوحانيين؛ عن الليث؛ قال الأَزهري: أراد الليث بالرُّوحانيين ذوي الأجسام القائمة بما جعَل اللهُ فيها من الأَرْواح؛ وقال ابن شميل: الرُّوحانيون هم الملائكة والجنّ التي ليس لها أَجسام تُرى، قال: وهذا القول هو الصحيح عندنا.
      الجوهري: الهامَة الرأْس، والجمع هامٌ، وقيل: الهامَة ما بين حَرْفَي الرأْس، وقيل: هي وسَطُ الرأْس ومُعظمه من كل شيء، وقيل: من ذوات الأَرواح خاصة.
      أَبو زيد: الهامَة أَعلى الرأْس وفيه الناصية والقُصَّة، وهما ما أقَبَل على الجبهة من شعر الرأْس،وفيه المَفْرَق، وهو فَرْق الرأْسِ بين الجَبينين إلى الدائرة، وكانت العرب تزعُم أن رُوح القتيل الذي لم يُدْرَك بثأْره تصيرُ هامَة فتَزْقو عند قبره، تقول: اسقُوني اسقُوني فإذا أُدْرِك بثأْره طارت؛ وهذا المعنى أَراد جرير بقوله: ومِنَّا الذي أَبكى صُدَيَّ بن مالكٍ،ونَفَّرَ طَيراً عن جُعادةَ وُقَّعا يقول: فُتِلَ قاتِلُه فنَفَرَت الطيرُ عن قبره.
      وأَزْقَيْت هامَة فلان إذا قتلته؛

      قال: فإنْ تَكُ هامة بِهَراةَ تَزْقُو،فقد أَزْقَيْتُ بالمَرْوَيْنِ هاما وكانوا يقولون: إن القتيل تخرُج هامةٌ من هامَته فلا تزالُ تقول اسْقوني اسقُوني حتى يُقتل قاتِلُه؛ ومنه قول ذي الإصبع: يا عَمْرُو، إنْ لا تَدَعْ شَتْمِي ومَنْقَصَتي،أَضْرِبْك حتى تقولَ الهامةُ: اسقوني يريد أَقْتُلْك.
      ويقال: هذا هامةُ اليومِ أو غدٍ، أي يموت اليومَ أو غدٍ؛ قال كُثَيِّر: وكلُّ خليلٍ رانيءٍ فهو قائلٌ مِنَ اجْلِكَ: هذا هامَةُ اليومِ أو غد وفي الحديث: وتَرَكَت المَطِيَّ هاماً؛ قيل: هو جمع هامة من عظام الميت التي تصيرُ هامةً، أَو هو جمع هائمٍ وهو الذاهب على وجهه؛ يريد أَن الإبل من قلة المَرْعَى ماتت من الجَدْبِ أَو ذهَبَتْ على وجهها.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوَ ولا هامةَ ولا صَفَرَ؛ الهامَة: الرأْس واسمُ طائر، وهو المراد في الحديث، وقيل: هي البومة.
      أَبو عبيدة: أما الهامَةُ فإن العرب كانت تقول إن عظام الموتَى، وقيل أَرواحهم،تصير هامَةً فتطير، وقيل: كانوا يسمون ذلك الطائرَ الذي يخرج من هامَة الميت الصَّدَى، فنَفاه الإسلامُ ونهاهم عنه؛ ذكره الهرويّ وغيره في الهاء والواو، وذكره الجوهري في الهاء والياء؛

      وأَنشد أَبو عبيدة: سُلِّطَ الموتُ والمَنونُ عليهمْ،فَلَهُمْ في صَدَى المقابِرِ هامُ وقال لبيد: فليس الناسُ بَعْدَكَ في نَقيرٍ،ولا هُمْ غيرُ أَصْداءٍ وهامِ ابن الأَعرابي: معنى قوله لا هامَةَ ولا صفَر؛ كانوا يتشاءمون بهما،معناه لا تتشاءموا.
      ويقال: أصبَحَ فلانٌ هامةً إذا مات.
      وبناتُ الهامِ: مُخُّ الدِّماغ؛ قال الراعي: يُزِيلُ بَناتِ الهام عن سَكِناتِها،وما يَلْقَهُ منْ ساعدٍ فهو طائحُ والهامَةُ: تميمٌ، تشبيهاً بذلك؛ عن ابن الأَعرابي.
      وهامَةُ القومِ: سيِّدُهم ورئيسُهم؛

      وأَنشد ابن بري للطرماح: ونحن أَجازَت بالأُقَيْصِر هامُنا طُهَيَّةَ، يومَ الفارِعَيْنِ، بلا عَقْدِ وقال ذو الرمة: لنا الهامَةُ الكُبْرى التي كلُّ هامةٍ،وإن عُظَمت، منها أَذَلُّ وأَصْغَرُ وفي حديث أبي بكر والنسَّابةِ: أَمِنْ هامِها أمْ مِن لَهازِمِها؟ أي مِنْ أَشْرافِها أَنت أو من أَوْساطِها، فشبّه الأَشْرافَ بالهامِ، وهو جمع هامةِ الرأْس.
      والهامةُ: جماعةُ الناس، والجمع من كل ذلك هامٌ؛ قال جُرَيْبة بن أَشْيم: ولَقَلَّ لي، مما جَعَلْتُ، مَطِيَّةٌ في الهامِ أَرْكَبُها، إذاما رُكِّبُوا يعني بذلك البَلِيَّةَ، وهي الناقةُ تُعْقَل عند قبر صاحِبها تَبْلى،وكان أهلُ الجاهلية يزعمون أَن صاحَبها يركبُها يوم القيامة ولا يمشي إلى المحشر.
      والهامة مِن طيرِ الليلِ: طائرٌ صغير يأْلَفُ المَقابِرَ، وقيل: هو الصَّدى، والجمع هامٌ؛ قال ذو الرمة: قد أَعْسِفُ النازحَ المجهول مَعْسِفُه في ظِلِّ أَخْضَرَ يَدْعُو هامَه البُومُ ابن سيده: والهامةُ طائرٌ يخرج من رأْس الميّت إذا بَلِيَ، والجمع أَيضاً هامٌ.
      ويقال: إنما أَنتَ مِن الهامِ.
      ويقال للفرس هامةٌ، بتخفيف الميم،وأَنكرها ابن السكيت وقال: إنما هي الهامّة، بالتشديد.
      ابن الأثير في الحديث: اجْتَنِبوا هَوْمَ الأَرض فإنها مأْوَى الهَوامِّ؛ قال: هكذا جاء في رواية والمشهور هَزْم الأَرض، بالزاي، وقد تقدم؛ وقال الخطابي: لسْتُ أَدْري ما هَوْمُ الأَرض، وقال غيره: هَوْمُ الأَرض بطنٌ منها في بعض اللغات.
      والهامةُ: موضعٌ مِن دُونِ مِصر، حماها الله تعالى:، قال: مارَسْنَ رَمْلَ الهامةِ الدَّهاسا وهامةُ: اسمُ حائطٍ بالمدينة؛

      أَنشد أَبو حنيفة: من الغُلْبِ من عِضْدان هامَةَ شرِّبت لِسَقْيٍ، وجُمَّتْ للنَّواضِح بئْرُها الهَوْماةُ: الفَلاة، وبعضهم يقول الهَوْمة والهَوْماةُ، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة، قال: وفي حديث صفوانَ: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سفر إذ ناداه أَعرابيّ بصوتٍ جَهْوَريٍّ يا محمد، فأَجابه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بنَحْوٍ من صوتِه:هاؤُمْ، بمعنى تعالَ ويمعنى خُذْ، ويقال للجماعة كقوله عز وجل: هاؤمُ اقْرَؤُوا كِتابِيَهْ، وإنما رفَع صوتَه، صلى الله عليه وسلم، من طريق الشَّفقة عليه لئلا يَحْبَطَ عملُه، من قوله عز وجل: لا تَرْفَعُوا أَصواتَكم فوقَ صوت النبيّ؛ فعَذَره بجَهْلِه ورَفع النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، صوتَه حتى كانَ مثلَ صوِته‏ أو ‏فوقَه لفَرْطِ رأْفتِه به، صلى الله عليه وسلم، ولا أَعْدَمَنا رأْفَتَه ورحمتَه يومَ ضَرورتِنا إلى شفاعتِه وفاقَتنا إلى رحمته، إنه رؤوف رحيم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مهمه الشّخص/ مهمه بالشّخص
    • قال له

    المعجم: عربي عامة

  11. المَهْمَهُ
    • المَهْمَهُ : المَفَازةُ البعيدة .
      و المَهْمَهُ البلدُ المُقْفِر . والجمع : مهَامِهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المُهِمُّ
    • المُهِمُّ : الأَمرُ الشديدُ المُفزِع.
      و المُهِمُّ ما يدعو إِلى اليقظة والتدبير. والجمع : مهامٌّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مَهْمَهَ
    • مَهْمَهَ فلانًا، وبه : قال له : مَهْ مَهْ : اكْفُف .
      و مَهْمَهَ زَجَره ومنعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. مَهما
    • مهما
      1-مهما إسم شرط يجزم فعلين يستعمل لغير العاقل. ويكون : 1- إما للزمان، نحو : «مهما يلقني أسلم عليه». 2- وإما لغير الزمان. نحو : «مهما تكن صفاتك تعلم»

    المعجم: الرائد

  15. همم
    • "الهَمُّ: الحُزْن، وجمعه هُمومٌ، وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به.
      ولا هَمامِ لي: مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ.
      ويقال: لا مَهَمّةَ لي،بالفتح، ولا هَمامِ، أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه؛ قال الكميت يمدح أَهل البيت: إِن أَمُتْ لا أَمُتْ، ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ، لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ بذلك، وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ؛ يقول: لا أَعْدِل بهم أَحداً، قال: ومثلُ قوله لا هَمامِ قراءةُ من قرأَ: لا مَساسِ؛ قال ابن جني: هو الحكاية كأَنه، قال مَساسِ فقال لا مَساسِ، وكذلك، قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر، وهو يريد به الخبر.
      وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك.
      والاهتمامُ: الاغتمامُ، واهْتَمِّ له بأَْمرِه.
      قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه: هَمُّك ما هَمَّك، ويقال: هَمُّك ما أَهَمَّك؛ جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم يُهِمَّك هَمُّك، ويقال: معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك، وقيل: ما أَقْلَقَك، وقيل: ما أَذابَك.
      والهِمَّةُ: واحدةُ الهِمَمِ.
      والمُهِمَّاتُ من الأُمور: الشائدُ المُحْرِقةُ.
      وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه.
      وهَمَّني المرضُ: أَذابَني.
      وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً: أَذابَه؛ وانْهَمَّ هو.
      والهامومُ: ما أُذِيبَ من السنام؛ قال العجاج يصف بَعيرَه: وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري (* قوله «الهاري» أنشده في مادة جرز: الواري، وكذا المحكم والتهذيب).
      أَي ذهب سِمَنُه.
      والهامومُ من الشحمِ: كثيرُ الإِهالةِ.
      والهامومُ: ما يَسيل من الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت، وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً.
      ابن الأَعرابي: هُمَّ إِذا أُغْلِيَ، وهَمَّ إِذا غَلى.
      الليث: الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ، تقول: انْهَمَّ.
      وانْهَمَّت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر.
      وهَمَّت الشمسُ الثلجَ: أَذابَتْه.
      وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ يَهُمُّها هَمّاً: جَهَدَها كأَنه أَذابَها.
      وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ: ذابا؛

      قال: يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ،تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ: ما ذابَ منه، وقيل: كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ؛ وقوله: يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون.
      وهُمامُ الثلج: ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ؛ وقال أَبو وجزة: نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً، كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا.
      ويقال: همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه،وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ؛ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم: طَرَقا، فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ بالشيءَ يهمُّ هَمّاً: نواه وأَرادَه وعزَم عليه.
      وسئل ثعلب عن قوله عز وجل: ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه؛ قال: هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك، وهَمَّ يوسفُ، عليه السلام، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها، فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ.
      قال أَبو حاتم: وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه: ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (* قوله «كنازاً إلخ» تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا) والهامّةُ: الدابّةُ.
      ونِعْمَ الهامّةُ هذا: يعني الفرسَ؛ وقال ابن الأَعرابي: ما رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه، يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما.
      ويقال للدابّة: نِعْمَ الهامّةُ هذا، وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة، يعني الفرس، الميمُ مشدَّدة.
      والهَمِيمُ: الدَّبِيبُ.
      وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ، بالكسر، هَمِيماً.
      والهَمِيمُ: دوابُّ هوامِّ الأَرض.
      والهوامُّ: ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها، الواحدة هامّة، لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ، وهَمِيمُها دبِيبُها؛ قال ساعدة‎ ‎بن‎ جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً: تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه، كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ، ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من الأَحْناش.
      وروى ابن عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ والحسَينَ فيقول: أُعيذُكُما بكلمات الله التامه، من شرّ كل شيطانٍ وهامّه، ومن شرِّ كل عين لامّه، ويقول: هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق، عليهم السلام؛ قال شمر: هامّة واحدة الهوامِّ، والهوامُّ: الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه، وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ، مشدَّدة الميم، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها، قال: ومنها القَوامُّ، وهي أَمثال القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس، فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ، والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة.
      وقال ابن بُزُرْج: الهامّة الحيّةُ والسامّة العقربُ.
      يقال للحية: قد همّت الرجلَ، وللعقرب: قد سمَّتْه،وتقع الهامّة على غير ذواتِ السّمّ القاتِل، أَلا ترى أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لكعب بن عُجْرة: أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك؟ أَراد بها القَمْل، سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه.
      وفي التهذيب: وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان، وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات.
      ابن الأَعرابي: هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل.
      الفراء: ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو، وروي عنه أَيضاً: ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه.
      وتَهمَّم الشيءَ: طلَبه.
      والهَمِيمةُ: المطرُ الضعيف، وقيل: الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ، والتَّهْميمُ نحوُه؛ قال ذو الرمة: مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها،مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ، تَهْميمُ (* قوله «من لف» كذا في الأصل والمحكم، وفي التهذيب: من لفح، وفي التكملة: من صوب) والهَميمةُ: مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر.
      والهَمومُ: البئر الكثيرة الماء؛

      وقال: إِنَّ لنا قَلَيْذَماً هَموما،يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر.
      والهَميمةُ من اللبَن: ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض.
      وتهَمَّمَ رأْسَه: فَلاه.
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي: وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له.
      ويقال: هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه.
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل: فلَّتْه.
      وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم.
      وهَمَّام: اسم رجل.
      والهَمْهَمة: الكلام الخفيّ، وقيل: الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من الهمّ والحَزَن، وقيل: الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر؛ أَنشد ابن بري لرجل، قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته: إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ،إِذْ فَرَّ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ،وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ،واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف المُسْلِمَهْ،يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً، فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ،لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ،لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى كلِمَهْ (* رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا) وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة، بالحاء المهملة، وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء المعجمة.
      والهَمْهَمة: نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك.
      والهَماهِم: من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم.
      وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً.
      وهَمْهَم الأَسدُ، وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه.
      والهمْهَمة: الصوت الخفيّ، وقيل: هو صوت معه بحَحٌ.
      ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح: إِنه لَهُمْهوم.
      قال ابن بري: الهُمْهوم المُصَوِّت؛ قال رؤبة: هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل: الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر.
      وفي حديث ظبْيان: خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم، قال: وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة.
      وقَصَبٌ هُمْهوم: مُصوِّت عند تَهْزيز الريح.
      وعَكَرٌ هُمْهوم: كثير الأَصوات:، قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير: جاءَ يَسوقُ العَكَرَ الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة: العَكَرة العظيمة.
      وحِمار هِمْهيم: يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن: خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها،مِن خَلْفِها، لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم: الأَسد، وقد هَمْهَم.
      قال اللحياني: وسمع الكسائي رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء؟ قلنا: هَمْهامْ وهَمْهامِ يا هذا، أَي لم يَبْقَ شيء؛

      قال: أَوْلَمْتَ، يا خِنَّوْتُ، شَرَّ إِيلامْ،في يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ،حتى أَتيناهم فقالوا: هَمْهامْ أَي لم يبق شيء.
      قال ابن بري: رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال سِنَّوْرٍ، قال: وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال: هو الخَسيس.
      وقال ابن جني: هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر.
      وجاء في الحديث: أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ الله وهَمَّامٌ.
      وفي رواية: أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام، وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه، وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ، رَشَِدَ أَم غَوِيَ.
      أَبو عمرو: الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية، والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار، فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ، وهي الصغار.
      والهَموم: الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده، قال: ومنه قول ابنة الخسّ: خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا محموم.
      وقوله في الحديث في أَولاد المشركين: هُمْ من آبائهم، وفي رواية: هم منهم، أَي حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. مَهَّ
    • ـ مَهَّ الإِبِلَ: رفق بها.
      ـ مَهِهَ: لانَ.
      ـ مَهاهُ: الطَّراوَةُ، والحُسْنُ، والحَسَنُ، والرَّفيقُ من السَّيْرِ، كالمَهَهِ. ولو كانَ في هذا الأمْرِ مَهَهٌ ومَهاهٌ، لَطَلَبْتُهُ.
      ـ و''كلُّ شيءٍ مَهَهٌ، ومَهاهٌ ومَهَاهَةٌ ما خَلاَ النساءَ وذِكْرَهُنَّ'': يَسيرٌ سَهْلٌ يَحْتَمِلُهُ الرَّجُلُ حتى يأْتِيَ ذِكْرُ حُرَمِهِ، فَيَمْتَعِضُ، أو كُلُّ شيءٍ باطِلٌ إلا النساءَ، أو كُلُّ شيءٍ قَصْدٌ.
      ـ مَهَهُ: الرَّجاءُ، والمَهَلُ.
      ـ مَهْمَهُ ومَهْمَهَةُ: المَفَازَةُ البَعيدَةُ، والبَلَدُ المُقْفِرُ,ج: مَهَامِهُ.
      ـ مَهْمَهَهُ: قال له مَهْ مَهْ، أي: اكْفُفْ،
      ـ مَهْمَهَهُ عن السَّفَرِ: مَنَعَهُ.
      ـ تَمَهْمَهَ: كَفَّ وارْتَدَعَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  17. مَهْيَمْ
    • ـ مَهْيَمْ: كَلِمَةُ اسْتفْهامٍ، أي: ما حالُكَ، وما شأنُكَ، أو ما وراءَكَ، أو أحَدَثَ لَكَ شيءٌ.
      ـ مَهْما: في باب الحُروفِ اللَّيِّنَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى لممهما في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إلمامة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من أَلَمَّ بـ. 2- إحاطة سريعة بموضوع "أعطيت رئيسي إلمامةً مختصرة عن سير العمل- إلمامة عاجلة عن القضيَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
لم لممت ، يلم ، المم / لم ، لما ، فهو لام ، والمفعول ملموم• لم أدواته : جمعها وضمها لم ما تبعثر منه - لم شتات أفكاره - لم شمل القطيع / القوم . • لم الله شعثه : جمع ما تفرق من أموره وأصلح من حاله ° لم فلان : أصابه جنون خفيف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألم بـ يلم ، ألمم / ألم ، إلماما ، فهو ملم ، والمفعول ملم به• ألم الشخص بالأمر : 1 - أحاط به بدون تعمق ، عرفه إجمالا بدون تفصيل ألم المحامي بأطراف القضية - هو ملم بكل شيء : عنده جواب لكل سؤال - ألم الطالب بالمنهج المقرر - ألم بالمعنى : عرفه ° ملم بالقراءة والكتابة : متعلم غير أمي . 2 - فهمه قرأ الدرس فألم به . • ألم به أمر : أصابه ، نزل به ألم به هم شديد / مرض - ألمت به نازلة - ألم بصديقه : أتاه فنزل به وزاره زيارة غير طويلة ° ألم بالذنب : فعله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلمامة [ مفرد ] : 1 - اسم مرة من ألم بـ . 2 - إحاطة سريعة بموضوع أعطيت رئيسي إلمامة مختصرة عن سير العمل - إلمامة عاجلة عن القضية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لامة [ مفرد ] : صيغة المؤنث لفاعل لم . • اللامة : 1 - العين المصيبة بسوء وحسد ، العين الشريرة أعيذه من كل هامة ولامة . 2 - كل ما يخاف من فزع وشر . 3 - ( حن ) جنس حيوانات لبونة من فصيلة الجمليات ، موطنها أمريكا الجنوبية ، أوبارها صناعية جيدة الصنف ، منه أنواع داجنة تستعمل للحليب والنقل رأينا اللامة في حديقة الحيوان . • عدسة لامة : ( فز ) مقربة وجامعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمامة [ مفرد ] : رعاع الناس وأخلاطهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لم [ مفرد ] : 1 - مصدر لم . 2 - شديد { وتأكلون التراث أكلا لما } . 3 - جمع كثير .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمم [ مفرد ] : 1 - صغير الذنوب ، نحو القبلة والنظرة وما أشبهها { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } . 2 - مقاربة الذنب من غير مواقعة له . 3 - جنون خفيف أو طرف منه يلم بالإنسان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة1 [ مفرد ] : ج لمات : 1 - اسم مرة من لم . 2 - شدة أو دهر أعيذك من حادثات اللمة . 3 - ناس مجتمعون رأيت لمة في الشارع حول الحادث . 4 - طائف من الجن ، أو مس منه أصابته لمة من الجن : مس أو شيء قليل ° للشيطان لمة : أي خطرة في القلب أو دنو .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة2 [ مفرد ] : ج لمام : لقاء من حين إلى آخر هو يزورنا لماما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لمة [ مفرد ] : ج لمام ولمم : شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملمة [ مفرد ] : 1 - صيغة المؤنث لفاعل ألم بـ . 2 - داهية ، مصيبة شديدة من شدائد الدنيا صابر عند الملمات - أصابته ملمة من ملمات الدهر : نازلة من نوازله - يهرول في الصغير إذا رآه . . . وتعجزه ملمات كبار .
مختار الصحاح
ل م م : لَمّ الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من أموره وبابه رد و الإلْمَامُ النزول يقال أَلَمَّ به أي نزل به وغلام مُلِمٌّ أي قارب البلوغ وفي الحديث { وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم } أي يقرب من ذلك و أَلَمَّ الرجل من اللَّمَم وهو صغائر الذنوب وقال إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا أَلَمَّا وقيل الإلْمَامُ المقاربة من المعصية من غير مواقعة وقال الأخفش اللَّمَم المتقارب من الذنوب قلت قال الأزهري قال الفراء إلا اللَّمَم معناه إلا المتقارب من الذنوب الصغيرة واللَّمم أيضا طرف من الجنون ورجل مَلْمُوم أي به لمم ويقال أصابت فلان من الجن لَمَّة وهو المس والشيء القليل و المُلِمَّة النازلة من نوازل الدنيا والعين اللاّمّة التي تصيب بسوء يقال أُعيذه من كل هامة ولامة و اللِّمَّةُ بالكسر الشعر الذي يجاوز شحمة الأذن فإذا بلغ المنكبين فهي جمة والجمع لِمَمٌ و لِمَامٌ وفلان يزورنا لِماما أي في الأحايين وكتيبة مُلَمْلَمَمٌ و مَلْمُومَة أي مستديرة صلبة و يَلَمْلَمُ و أَلَمْلَمُ موضع وهو ميقات أهل اليمن وقوله تعالى { وتأكلون التراث أكلا لمَّا } أي نصيبه ونصيب صاحبه وأما قوله تعالى { وإن كلا لمّا ليوفينهم ربك } بالتشديد قال الفراء أصله لمن ما فلما كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة وقرأ الزهري لما بالتنوين أي جميعا ويحتمل أن يكون أصله لمن من فحذفت منها إحدى الميمات وقول من قال لَمَّا بمعنى إلا لا يعرف في اللغة و لَمْ حرف حرف نفي لِما مضى وهي جازمة وحروف الجزم لَمْ ولَمَّا وأَلَمْ وأَلَّمَا وتمام الكلام عليها في الأصل و لِمَ بالكسر حرف يُستفهم به تقول لِمَ ذهبت وأصله لِمَا فحُذفت الألف تخفيفا قال الله تعالى { عفا الله عنك لِمَ أذِنْت لهم } ولك أن تُدخل عليه الهاء في الوقف فتقول لِمَهْلُمَةً في ل م ي
الصحاح في اللغة
لَمَّ الله شَعَثه، أي أصلح وجمع ما تفرَّقَ من أموره. ومنه قولهم: إنَّ داركم لَمومَةٌ، أي تَلُمُّ الناسَ وترُبُّهم وتجمعهم. وقال المِرناف الطائي فدكيُّ بن أعْبُدَ يمدح علقمةَ بن سيف: وأَحَبَّني حُبَّ الصبيِّ ولَمَّني   لَمَّ الهَدِيِّ إلى الكريم الماجِدِ والإلْمامُ: النزول. وقد ألَمَّ به، أي نَزَل به. وغلامٌ مُلِمٌّ، أي قارب البلوغ. وفي الحديث: "وإنَّ مما يُنبت الربيعُ ما يقتل حَبَطاً أو يُلِمُّ" أي يَقرُب من ذلك. وألَمَّ الرجل من اللَمَمِ، وهو صغار الذنوب. وقال: إنْ تَغْفِرِ اللّهم تَغْفِرْ جَمَّا وأيُّ عبدٍ لكَ لا ألَمَّا ويقال: هو مقاربة المعصية من غير مواقعة. وقال الأخفش: اللَمَمُ: المتقارب من الذنوب. واللَمَمُ أيضاً: طرفٌ من الجنون. ورجلٌ مَلْمومٌ، أي به لَمَمٌ. ويقال أيضاً: أصابت فلاناً من الجنّ لَمَّةٌ، وهو المسّ والشيء القليل. وقال: فإذا وذلك يا كُبَيْشَةُ لم يكن   إلا كَلَمَّةِ حالِمٍ بـخَـيالِ والمُلِمَّةُ: النازلةُ من نوازل الدنيا. والعينُ اللامَّةُ: التي تصيب بسوء. يقال: أعيذه من كلِّ هامَّةٍ ولامَّةٍ. وأمَّا قوله: أُعيذُهُ من حادثات اللَمَّةْ فهو الدهر، ويقال الشدَّة. وأنشد الفراء: عَلَّ صروفُ الدهرِ أو دُولاتِها يُدِلْنَنا اللَمَّةَ من لَمَّاتِها واللِمَّةُ بالكسر: الشعرُ يجاوز شَحمة الأذن، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ. قال ابن مفرّغ: شَدَخَتْ غُرَّةُ السوابقِ منهم   في وُجوهٍ مع اللِمامِ الجِعادِ ويقال أيضاً: فلان يزورنا لِماماً، أي في الأحايين. وصخرةٌ مَلْمومَةٌ ومُلَمْلَمَةٌ، أي مستديرة صلبة. وقوله تعالى: "وتأكُلونَ التُراثَ أكْلاً لَمَّا أي نصيبَه ونصيبَ صاحبه. ويقال لَمَمْتُهُ أجمعَ حتَّى أتيت على آخره. وأمَّا قوله تعالى: "وإنْ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُم" بالتشديد. قال الفراء: أصله لَمَمَّا فلمَّا كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة. وقرأ الزُهريّ: لمًّا بالتنوين، أي جميعاً. ويحتمل أن يكون أصله لمَنْ مَنْ فحذفت منها إحدى الميمات.
لسان العرب
اللَّمُّ الجمع الكثير الشديد واللَّمُّ مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه وفي الدعاء لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك قال ابن سيده أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك وفي الحديث اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا وفي حديث آخر وتَلُمّ بها شَعَثي هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا ورجُل مِلَمٌّ يَلُمُّ القوم أي يجمعهم وتقول هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم قال رؤبة فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه وقولهم إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ ( * قوله « لأحبني » أَنشده الجوهري وأحبني ) ابن شميل لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة وفي الحديث لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة ( * قوله « حتى تصيبوا لمة » ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم ) أَي رُفْقة وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته أَي في جماعة من نسائها قال ابن الأَثير قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة وقيل اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ قال الجوهري الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة وفي حديث علي كرم الله وجهه ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة قال وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف وفي حديث عمر رضي الله عنه أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن ويقال لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة قال الشاعر فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي لُمات أَي أَشباه وأَمثال وقوله فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك وقوله عز وجل وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً قال ابن عرفة أَكلاً شديداً قال ابن سيده وهو عندي من هذا الباب كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً قال الله عز وجل وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً قال الفراء أي شديداً وقال الزجاج أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه وفي الصحاح أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه قال أبو عبيدة يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره وفي حديث المغيرة تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ وإنَّ كُلاً لَمّاً مُنَوَّنٌ ليُوَفِّيَنَّهم قال يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً قال الزجاج أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع تقول لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته الجوهري وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم بالتشديد قال الفراء أصله لممّا فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد وقرأَ الزهري لمّاً بالتنوين أي جميعاً قال الجوهري ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من فحذفت منها إحدى الميمات قال ابن بري صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن قال وعليه يصح الكلام يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم قال وقولُ من قال لَمّا بمعىن إلاَّ فليس يعرف في اللغة قال ابن بري وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت وقرئ إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ وإن كل نفس لعليها ( * قوله « وإن كل نفس لعليها حافظ » هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف ) حافظ وورد في الحديث أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة وقرئ بهما لما عليها حافظ والإلْمامُ واللَّمَمُ مُقاربَةُ الذنب وقيل اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب وفي التنزيل العزيز الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ وألَمَّ الرجلُ من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب وقال أميّة إنْ تَغْفِر اللَّهمَّ تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ؟ ويقال هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة وقال الأَخفش اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب قال ابن بري الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت قال وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ قال مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا أَتَمَّه اللهُ وقد أَتَمَّا إن تغفر اللهم تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ قال أبو إسحق قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها وذكر الجوهري في فصل نول إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل إلاّ اللَّمَمَ إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب قال ويدلّ عليه قوله تعالى إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء فهذا معنى اللّمَم قال أبو منصور ويدل على صاحب قوله قولُ العرب أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً قال أبو عبيد معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة قال وسمعت بعض العرب يقول ضربته ما لَمَم القتلِ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل قال وسمعت آخر يقول ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل قال وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد فهي لَمَمٌ وهي مغفورة فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ وهو ذنب وقال ابن الأعرابي اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة وقال أبو زيد كان ذلك منذ شهرين أو لَمَمِها ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ قال أبو عبيد معناه أو يقرب من القتل ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه يعني لِما يرى فيها أي لَقَرُب أن يذهب بصره وقال أبو زيد في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا وهو الذي قارَب أن يَحمِل وفي حديث الإفْكِ وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله أي قارَبْتِ وقيل الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ وقيل هو من اللّمَم صغار الذنوب وفي حديث أبي العالية إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة والإلْمامُ النزولُ وقد أَلَمَّ أَي نزل به ابن سيده لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل وألَمَّ به زارَه غِبّاً الليث الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه ويقال فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين قال ابن بري اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ واحدتها لَمّة عن أبي عمرو وفي حديث جميلة أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار قال ابن الأثير اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن وليس من الجنون فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء وغلام مُلِمٌّ قارَب البلوغَ والاحتلامَ ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة قارَبتِ الإرْطابَ وقال أَبو حنيفة هي التي قاربت أن تُثْمِرَ والمُلِمّة النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا وأما قول عقيل بن أبي طالب أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال هو الدهر ويقال الشدة ووافَق الرجَزَ من غير قصد وبعده ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِها قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل وأنشد لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم مجتمع وكذلك الرجل ورجل مُلَمْلم وهو المجموع بعضه إلى بعض وحجَر مُلَمْلَم مُدَمْلَك صُلْب مستدير وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه وحكي عن أعرابي جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد وكذلك الطين وهي اللَّمْلَمة ابن شميل ناقة مُلَمْلَمة وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة مجتمعة وحجر مَلْموم وطين مَلْموم قال أبو النجم يصف هامة جمل مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ خُرْطومُه وفي حديث سويد ابن غَفلة أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها قال هي المُسْتديِرة سِمَناً من اللَّمّ الضمّ والجمع قال ابن الأثير وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال وقَدح مَلْموم مستدير عن أبي حنيفة وجَيْش لَمْلَمٌ كثير مجتمع وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك قال ابن أَحمر منْ دُونِهم إن جِئْتَهم سَمَراً حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة واللِّمّة شعر الرأْس بالكسر إذا كان فوق الوَفْرة وفي الصحاح يُجاوِز شحمة الأُذن فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة واللِّمّة الوَفْرة وقيل فوقَها وقيل إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة وقيل إذا جاوزَ شحمة الأُذن وقيل هو دون الجُمّة وقيل أَكثرُ منها والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ قال ابن مُفَرِّغ شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللِّمّةُ من شعر الرأْس دون الجُمّة سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين فإذا زادت فهي الجُمّة وفي حديث رِمْثة فإذا رجل له لِمّةٌ يعني النبي صلى الله عليه وسلم وذو اللِّمّة فرس سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذو اللِّمّة أيضاً فرس عُكاشة بن مِحْصَن ولِمّةُ الوتِدِ ما تشَعَّثَ منه وفي التهذيب ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر قال وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ مَدهون قال وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ولذلك قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة واللَّمّةُ الشيء المجتمع واللّمّة واللَّمَم كلاهما الطائف من الجن ورجل مَلمُوم به لَمَم وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ وهو من الجنون واللّمَمُ الجنون وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه وقال عُجَير السلوليّ وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل بفلان لَمّةٌ فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان ( * قوله تلم الاحيان هكذا في الأصل ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان ) وفي حديث بُرَيدة أن امرأة أَتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت إليه لَمَماً بابنتِها قال شمر هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه فوصف لها الشُّونِيزَ وقال سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت ويقال أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ وهو المسُّ والشيءُ القليل قال ابن مقبل فإذا وذلك يا كُبَيْشةُ لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيالٍ قال ابن بري قوله فإذا وذلك مبتدأ والواو زائدة قال كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع واللامَّة العين المُصيبة وليس لها فعل هو من باب دارِعٍ وقال ثعلب اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك قال ابن سيده وهذا ليس بشيء والعَين اللامّة التي تُصيب بسوء يقال أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة وفي حديث ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذ الحسن والحسين وفي رواية أنه عَوَّذ ابنيه قال وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة وفي رواية من شرِّ كل سامّة ومن كل عين لامّة قال أبو عبيد قال لامّة ولم يقل مُلِمّة وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة وقيل لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما قال النابغة كِلِيني لِهَمٍّ يا أُمَيْمة ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب وقال الليث العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات وفي حديث ابن مسعود قال لابن آدم لَمَّتان لَمّة من المَلَك ولَمّة من الشيطان فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس وفي الحديث فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان قال شمر اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب قال ابن الأثير أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان واللّمّة كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية قال أَوس بن حجر وكان إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً جعل تُماضِر اسم امرأة داهية قال والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل جبل وقيل موضع وقال ابن جني هو مِيقاتٌ وفي الصحاح ميْقاتُ أهل اليمن قال ابن سيده ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج التهذيب هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه التهذيب وأما لَمّا مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة فلها معانٍ في كلام العرب أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن وقال فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ قال يا بُنيَّ معناه كله حين وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة قال الله عز وجل بل لمّا يَذُوقوا عذاب أي لم يذوقوه وتكون بمعنى إلاَّ في قولك سأَلتكَ لمَّا فعلت بمعنى إلا فعلت وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ فيمن قرأَ به معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ ومثله قوله تعالى وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون شدّدها عاصم والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا وقال الفراء لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد وكذلك لمّا قال ومثل ذلك قولهم لولا إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً قال وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد قال أبو منصور ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار وقال الفراء وهي في قراءة عبد الله إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ قال والمعنى واحد وقال الخليل لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى قال أَبو منصور وهذا كقولك لمَّا غابَ قُمْتُ قال الكسائي لمّا تكون جحداً في مكان وتكون وقتاً في مكان وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان وتكون بمعنى إلا في مكان تقول بالله لمّا قمتَ عنا بمعنى إلا قمتَ عنا وأما قوله عز وجل وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم فإنها قرئت مخففة ومشددة فمن خفّفها جعل ما صلةً المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم واللام في لمّا لام إنّ وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ وقال الفراء في لما ههنا بالتخفيف قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس كما جاز في قوله تعالى فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه ومثله قوله عز وجل وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا قال الزجاج وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ ( ) ( هكذا بياض بالأصل ) لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين قال وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا خفيفة ثم شدِّدت الميم قال الزجاج وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض قال وهذا جميع ما قالوه في لمَّا مشدّدة وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما ابن سيده ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي التهذيب وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك لم يفعلْ ولم يسمعْ قال الله تعالى لم يَلِدْ ولم يُولَدْ قال الليث لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ وذلك قولك لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ لقول الله عز وجل فلا صَدَّقَ ولا صَلّى أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ قال وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح وقد جاء قال أمية وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا ؟ أي لم يُلِمَّ الجوهري لمْ حرفُ نفي لِما مضى تقول لم يفعلْ ذاك تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان وهي جازمة وحروف الجزم لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا قال سيبويه لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل يقول الرجلُ قد ماتَ فلانٌ فتقول لمّا ولمْ يَمُتْ ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما وهو يقع موقع لم تقول أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك قال وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع تقول ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول قارْبتُ المكانَ ولمَّا تريد ولمَّا أَدخُلْه وأنشد ابن بري فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم وقوله ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً قال ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ وقال الزجاج لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ فجوابه لمّا يفعلْ وإذا قال فَعل فجوابه لم يَفعلْ وإذا قال لقد فعل فجوابه ما فعل كأَنه قال والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل وإذا قال هو يفعل يريد ما يُسْتَقْبَل فجوابه لَن يفعلَ ولا يفعلُ قال وهذا مذهب النحويين قال ولِمَ بالكسر حرف يستفهم به تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف قال الله تعالى عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم ؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ وقول زياد الأَعْجم يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها والمشهور في البيت الأول عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُهْ قال ابن بري قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به تقول لِمَ ذهبتَ ؟ ولك أن تدخل عليه ما قال وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ واللام هي الداخلة عليها وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام قال وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها إن شاء الله تعالى
الرائد
* لمم. 1-طرف خفيف من الجنون. 2-صغار الذنوب والأخطاء. 3-مقاربة الذنب من غير أن يقع.0


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: