وصف و معنى و تعريف كلمة لمنقعكم:


لمنقعكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و نون (ن) و قاف (ق) و عين (ع) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح لمنقعكم في معاجم اللغة العربية:



لمنقعكم

جذر [نقع]



معنى لمنقعكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَقَعَ** \- [ن ق ع]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** نَقَعْتُ**،** أَنْقَعُ**،** اِنْقَعْ**، مص. نُقُوعٌ. 1. "نَقَعَ الرَّجُلُ" : صَنَعَ النَّقِيعَةَ. 2. "نَقَعَ الصَّوْتُ" : اِرْتَفَعَ. 3. "نَقَعَ السُّمُّ فِي أَنْيَابِ الْحَيَّةِ" : اِجْتَمَعَ. 4. "نَقَعَ الصَّائِحُ بِصَوْتِهِ" : تَابَعَهُ. 5. "نَقَعَ مِنَ الْمَاءِ أَوْ بِهِ" : شَرِبَ، رَوِيَ. 6. "نَقَعَ لَهُ الشَّرَّ" : أَدَامَهُ.


معجم الغني
**نَقْعٌ** \- ج:** أَنْقُعٌ**،** نِقَاعٌ**،** نُقُوعٌ**. [ن ق ع]. (مص. نَقَعَ). 1. "سَقَطَ فِي النَّقْعِ" : الْمَاءُ الْمُجْتَمِعُ فِي الْمُسْتَنْقَعِ. 2. ** ![العاديات آية 4]فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً** !(قرآن) : الْغُبَارُ السَّاطِعُ. 3. "نَقْعُ البِئْرِ" : ما اجْتَمَعَ فِيها مِنَ الْماءِ.


معجم الغني
**نَقَعَ** \- [ن ق ع]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** نَقَعَ**،** يَنْقَعُ**، مص. نَقْعٌ، نُقُوعٌ. 1. "نَقَعَ السَّقْفُ" : تَسَرَّبَ مِنْهُ الْمَاءُ، رَشَحَ. 2. "نَقَعَ الْمَاءُ فِي الْمُسْتَنْقَعِ" : اِجْتَمَعَ فِيهِ وَطَالَ مُكْثُهُ، بَقَاؤُهُ. 3. "نَقَعَ الْمَاءُ العَطَشَ" : سَكَّنَهُ، هَدَّأَهُ، أَذْهَبَهُ.
معجم الغني
**نَقَعَ** \- [ن ق ع]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** نَقَعْتُ**،** أَنْقُعُ**،** اُنْقُعْ**، مص. نَقْعٌ. 1. "نَقَعَ الدَّوَاءَ فِي الْمَاءِ" : تَرَكَهُ وثبَّتَهُ فِيهِ، حَلَّلَهُ فِي الْمَاءِ. 2. "نَقَعَ رِيقَهُ" : جَمَعَهُ فِي فَمِهِ. 3. "نَقَعَ عَدُوَّهُ" : قَتَلَهُ. 4. "نَقَعَ الْمَوْتُ" : كَثُرَ. 5. "نَقَعَهُ بِالشَّتْمِ" : شَتَمَهُ شَتْماً قَبِيحاً.


معجم اللغة العربية المعاصرة
نقع2 / نقع بـ ينقع ، نقعا ، فهو ناقع ، والمفعول منقوع ونقيع ونقوع• نقع الشيء في الماء : 1 - تركه حتى انتقع وانحل نقع نعناعا / أعشابا . 2 - وضعه في الماء لينحل ما علق به من أتربة وأوساخ فيسهل غسله وتنظيفه نقع رداء / غطاء / حصيرا . • نقع الشخص بالماء : ارتوى ° ما نقعت بخبر فلان : لم أهتم به ولم أصدقه - نقعت بذلك نفسي : اطمأنت إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنقعَ/ استنقعَ في يستنقع، استِنقاعًا، فهو مُستنقِع، والمفعول مُستنقَع فيه • استنقع الماءُ: تغيَّر واصفّر من طول مُكثِه في مستقرِّه| استنقع لونُه: تغيَّر. • استنقع الشَّخصُ في الماء: مكث فيه ليرطب بدنه ويستجمّ "استنقع قُرب الشّّاطئ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
I انتقعَ ينتقع، انتِقاعًا، فهو مُنتقِع • انتقع التَّمرُ ونحوُه: مُطاوع نقَعَ2/ نقَعَ بـ: مكث في الماء حتى انحلّ. II انتُقِعَ يُنتَقع، انتقاعًا، والمفعول مُنتقَع • انتُقع لونُه: تغيَّر من همٍّ أو فزَعٍ "فَرَجَعَ وَقَدِ انْتَقَعَ لَوْنُهُ [حديث]".
معجم اللغة العربية المعاصرة


نقع1 ينقع ، نقوعا ، فهو ناقع• نقع السقف : تسرب فيه الماء رشحا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنقع / استنقع في يستنقع ، استنقاعا ، فهو مستنقع ، والمفعول مستنقع فيه• استنقع الماء : تغير واصفر من طول مكثه في مستقره ° استنقع لونه : تغير . • استنقع الشخص في الماء : مكث فيه ليرطب بدنه ويستجم استنقع قرب الشاطئ .
المعجم الوسيط
فلانٌ ـَ نُقُوعاً: صنع النَّقِيعَة. وـ السَّقْفُ ونحوه نَقْعاً، ونُقُوعاً: تسَرَّب منه الماء رَشْحاً. ( مو ). وـ المائعُ في مستقرِّه: طال مُكثُه. يقال: نقع الماءُ في الغدير، ونقع السُّمّ في أنياب الحيّة. وـ الظَّمآنُ من الماء وبالماء: رَوِيَ. يقال: شرِب حتى نقَعَ. ومن أمثالهم: ( حَتَّام تكرع ولا تنقع ). ويقال: نقَعَت بذلك نَفْسي: اطمأنَّت إليه ورويت. وما نَقَعْت بخَبر فلان: لم أشْتَف به، أو لم أعْبَأ به ولم أُصدِّقْه. وـ الشيءَ نَقْعاً: تركه في الماء ونحوه حتى انتقع. يقال: نقع الدَّواءَ، ونقع التَّمْر، ونقع الثَّوْب. ويقال: نقع له الشَّرّ: أدامه. وـ الجيبَ: شقَّه. وـ الماءُ العَطَشَ نَقْعاً، ونُقُوعاً، ومَنْقَعاً: أذهبه وسَكَّنَه.( أنْقَعَ ) الشيءَ في الماء ونحوه: نَقَعَه. وـ اللَّبَنَ: برَّدَه. وـ السُّمَّ: عتَّقَه. وـ الشَّرَابَ فلاناً: أرواه. وـ الجزورَ: نَحرَه. وـ الصارِخُ صوتَه: رَفَعَه وتابعه.( انْتَقَعَ ) الشيءُ: انحلّ من طول مُكْثِه في ماء أو نحوه. وـ النَّقيعَةَ: نحرها.( اسْتَنْقَعَ ) الماءُ: تغيَّرَ واصفرّ من طول مكثه في مستقرِّه. وـ فلانٌ في النَّهْر: مكث فيه يتبرّد.( الأُنْقُوعَة ): المكان يسيل إليه الماء ونحوه. ومنه أُنْقُوعة الميزاب، وأُنْقوعَة الثَّريد.( المُسْتَنْقَع ): المكان يجتمع فيه الماء ويمكث طويلاً. وـ الموضع من الغدير يتبرّد بمائه.( المَنْقَع ): المُسْتَنْقَع. وـ البَحْر. وـ الرِّيّ. ( ج ) مَنَاقِع.( المُنْقُعُ ): بُرْمَة صغيرة يُطرح فيها اللَّبن والتمر ليغذَّى منها الصبيّ. ( ج ) مَنَاقِع.( المِنْقَعَة ): الإناء ينقع فيه الشيء.( النَّاقِع ): يقال: ماء ناقِع: ناجِع يطفئ الغُلَّة. وسُمّ ناقِع: بالغ قاتِل. ودم ناقِع: طَرِيّ. وموت ناقِع: كثير دائم.( النُّقَاع ): إناء يُنقع فيه الزَّبيب ونحوه.( النُّقَاعَة ): ما نُقِع من زبيب ونحوه. وـ ما نُقِعَ فيه الشيء من ماء ونحوه.( النَّقْعَاء ): الأرض الحُرَّة الطِّين المستوية ليس فيها حُزُونة. وـ القاع يُمسك الماء.( النَّقْع ): الماء المجتمع في الغدير. ونَقْع البئر: الماء المجتمع فيها قبل السَّقْي، أو فَضْل مائها. وـ النَّقْعَاء. ( ج ) نِقَاع، وأنْقُع. ويقال: فلان شَرَّاب بأنْقُع: جرَّب الأُمور ومارسَها حتَّى عرَفَها وخبَرَها. وـ الغُبَار السَّاطع. ( ج ) نِقَاع، ونُقوع.( النَّقَّاع ): المتكثِّر بما ليس عنده، كمن يمدَح نفسه بالشَّجاعة وليس بشجاع. ( النَّقُوع ): صِبْغ يُمزَج به الطِّيب. يقال: صبَغَ ثوبه بنَقُوع. وـ ما يُنْقَع في الماء كالزَّبيب. ويقال: رَجُل نَقوع أُذُن: يُؤمِن بكل شيء.( النَّقِيع ): المَحْض من اللبن يُبَرَّد. وـ شَرَاب يُتَّخَذ من زبيبٍ ينقع في الماء. وـ البئر الكثيرة الماء. ويقال: ماء نَقِيع، وسُمّ نقيع: ناقع. ( ج ) أنقعة.( النَّقِيعَة ): اللَّبَن المَحْض يُبَرَّد. وـ ما يُذْبَح للضِّيافة. وـ الطَّعام يُصْنَع للقادم من السَّفر. وـ طعام الرجل ليلَة عُرْسِه. وما نُحِر من النَّهْب قبل القَسْم. ( ج ) نَقَائِع. ويقال: النَّاس نَقائِعُ الموت: بَجْزُرُهم الموت كما يجزُر الجزَّار النَّقيعَة.


مختار الصحاح
ن ق ع : النَّقْعُ بوزن النَّفْع الغُبار والنَّقع أيضا ما اجتمع من البِئر من الماء وفي الحديث { أنه نهى أن يُمنع نَقْع البئر } و النَّقُوعُ بفتح النون ما يُنقع في الماء من الليل لدواء أو نبيذ و أَنْقَعَ الدواء وغيره في الماء فهو مُنْقَعٌ و نَقَعَ الماء العَطَش من باب قطع وخضع أي سكَّنه وفي المثل الرَّشف أَنْقَعُ أي إن الشراب الذي يُترشف قليلا قليلا أقطع للعطش وأنجع وإن كان فيه بُطءٌ وسُمٌ نَاقِعٌ أي بالغ وقيل ثابت و النَّقِيعُ شراب يُتخذ من زبيب يُنقع في الماء من غير طبخ و نَقَعَ بالماء رَوِي وشرب حتى نَقَع أي شفى غليله وماء ناقِعٌ أي شاف للغليل و نَقَعَ الماء في الموضع استنقع ويقال طال إنْقَاعُ الماء و اسْتِنْقَاعُهُ حتى اصفَّر وسَمٌ مُنْقَعٌ أي مُرَبَّى و اسْتَنْقَع في الغدير نزل فيه واغتسل كأنه ثبت فيه ليَتَبَّرد والموضع مُسْتَنْقَعٌ و اسْتَنْقَعَ الماء في الغدير اجتمع وثبت و اسْتُنْقِعَ الشيء في الماء على ما لم يُسم فاعله
الصحاح في اللغة
السَلَنْقَعُ: البرقُ. ويقال للحصى إذا حميتْ عليه الشمس: اسْلَنْقَعَ بالبريق.
الصحاح في اللغة
النَقْعُ: الغبار، والجمع نِقاعٌ. والنَقْعُ: محبس الماء، وكذلك ما اجتمع في البئر منه. وفي الحديث: "أنَّه نهى أن يُمْنَعَ نَقْعُ البئر". والنَقْعُ أيضاً: الأرضُ الحرَّةُ الطينِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماء، والجمع نِقاعٌ وأنْقُعٌ. وفي المثل: "أنَّه لشَرَّابٌ بأنْقُعٍ"، أي إنَّه مُعاودٌ للأمور يأتيها حتَّى يبلغ إلى أقصى مُرادِهِ. والأُنْقوعَةُ: وَقْبَةُ الثريدِ. والنَقوعُ: ما يُنْقَعُ في الماء من الليل لدواءٍ أو نبيذٍ، وذلك الإناء مِنْقَعٌ، ومِنْقَعُ البُرَمِ: تَوْرٌ صغيرٌ من حجارة. والمِنْقَعَةُ: بُرْمَةٌ صغيرةٌ يُطرح فيها اللبن ويُطْعَمُهُ الصبي. والمُنْقَعُ بالفتح: الموضعُ يَسْتَنْقِعُ فيه الماء، والجمع مَناقِعُ. وأَنْقَعْتُ الدواءَ وغيرَه في الماء فهو مُنْقَعٌ. ونَقَعَ الماء يَنْقَعُ نُقوعاً، أي اجتمع في المَنْقَعِ. ونَقَعَ الماء العطش نَقْعاً ونُقوعاً، أي سكَّنه. وفي المثل: "الرَشْفُ أنَْقَعُ"، أي إنَّ الشراب الذي يُتَرَشَّفُ قليلاً قليلاً أقطعُ للعطش وأنجع وإن كان فيه بطءٌ. ويقال سُمٌّ ناقِعٌ، أي بالغٌ. وقال أبو نصر: ثابتٌ. ودمٌ ناقِعٌ، أي طرِيٌّ. والنَقيعُ: البئر الكثيرة الماء، وهو مذكَّر، والجمع أَنْقِعَةٌ. والنَقيعُ أيضاً: الماء الناقِعُ، والنَقيعُ: شرابٌ يتَّخذُ من زبيبٍ يُنْقَعُ في الماء من غير طبخ. والنَقيعُ: الصُراخُ. ونَقَعَ الصوتُ واسْتَنْقَعَ، أي ارتفع. وقال لبيد: متى يَنْقَعُ صُراخٌ صـادقٌ   يحلِبوها ذات جَرْسٍ وزَجَلْ قال أبو يوسف: النَقيعُ: المحضُ من اللبن يبَرَّدُ، وهو المُنْقَعُ أيضاً. قال يصف فرساً: قانى له في الصَيف ظِلٌّ باردٌ   ونَصِيٌّ ناعِجَةِ ومحضٌ مُنْقَعُ قانى له، أي دام له. والنَقيعَةُ: طعام القادم من السفر. قال مهلهل: إنَّا لَنَضْرِبُ بالسيوفِ رُءوسَهُمْ   ضربَ القُدام نَقيعَةَ الـقُـدَّامِ قال أبو عبيد: يقال القُدَّامُ: القادمون من سفر، ويقال الملكُ، ويقال كلُّ جَزورٍ جزرْتَها للضيافة فهي نَقيعَة. يقال: نَقَعْتُ النَقيعَةَ وأنْقَعْتُ، وانْتَقَعْت، أي نَحَرْتُ. وفي كلام العرب: إذا لقي الرجل منهم قوماً يقول: ميلوا يُنْتَقَعُ لكم، أي يُجزر لكم، كأنَّه يدعوهم إلى دعوته. ويقال: الناس نَقائِعُ الموت، أي يَجزِرهم كما يجزر الجزَّار النَقيعَةَ. وحكى أبو عمرو عن السلمي: النَقيعَةُ: طعام الرجل ليلة يُمْلِكُ. ونَقَعْتُ بالماء: رَويت. يقال: شربَ حتَّى نَقَعَ، أي شفا غليلَه. وماءٌ ناقِعٌ، هو كالناجع. وما رأيتُ شَربةً أنْقَعَ منها ومنه. وما نَقَعْتُ بخبرِ فلان نُقوعاً، أي ما عُجْتُ بكلامه ولم أصدِّقه. ونَقَعْتُ بالخبر وبالشراب، إذا اشتفيت منه. ونَقَعَ الماءُ في الموضعِ واسْتَنْقَعَ، وأنْقَعَني الماءُ، أي أرواني. وفي المثل: "حَتَّامَ تكرعَ الماء ولا تَنْقَعُ". وأنْقَعْتُ الشيء في الماء. ويقال: طال إنْقاعُ الماءِ واسْتِنْقاعُهُ حتَّى اصفرَّ. وأنْقَعْتُ له شرًّا. وهو استعارة. وسمٌّ مُنْقَعٌ، أي مُرَبًى. قال الشاعر: فيها ذَراريحُ وسمٌّ مُنْقَعُ يعني في كأس الموت. ونَقَعَ الصارخ بصوته، وأَنْقَعَ صوته، إذا تابَعَهُ. وانْتَقَعَ القومُ نَقيعةً، إذا ذبحوا من الغنيمة شيئاً قبل القَسْمِ. وانْتقِعَ لونُه فهو مُنْتَقِعٌ: لغة في امْتٍقِعَ. واسْتَنْقَعْتُ في الغدير، أي نزلت فيه واغتسلت، كأنَّك يَبَتَّ فيه لتَتَبَرَّدَ. والموضع مُسْتَنْقَعٌ. واسْتَنْقَعَ الماءُ في الغدير، أي اجتمع وثبت. واسْتُنْقِعَ الشيءُ في الماء، على ما لم يسمّ فاعله.
تاج العروس

الفُنْقُعُ كقُنْفُذٍ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وقال الأَزْهَرِيّ : هي الفأْرَةُ قال : الفاءُ قبلَ القافِ والفِرْنِبُ مثلُه . قلت : وهو قولُ ابْن الأَعْرابِيِّ وقد تُقَدَّمُ القافُ على الفاءِ وهو قولُ أَبي عَمروٍ وسيأْتي . الفُنْقُعَةُ بِهاءٍ : الاسْتُ لُغَةٌ يمانِيَةٌ نقله الليث ويُفتَح وبهما رُوِيَ قول الشاعر :

قُفَرْنِيَةٌ كأَنَّ بِطُبْطُبَيْها ... وفُنْقُعِها طِلاءَ الأُرْجُوانِ هكذا ضبطَه الصَّاغانِيُّ في التَّكملةِ والصَّوابُ أَنَّ الفُنْقُعَةَ بالفاءِ بالضَّمِّ ويقال : الفُنْقُعَةُ بتقديم القاف كِلتاهُما عن كراعٍ وقد قلَّدَ الصَّاغانِيَّ في الفتح . الفُنْقَعُ كجَعْفَرٍ : المَوْتُ نقله الصَّاغانِيُّ

تاج العروس

النَّقْعُ كالمَنْعِ : رَفْعُ الصَّوْتِ وبه فُسِّرَ قولُ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنه حِينَ قيلَ : إنَّ النِّسَاءَ قد اجْتَمَعْنَ يَبْكِينَ على خالِدِ بنِ الوَلِيدِ فقالَ : وما على نِساءِ بنِي المُغِيرَةِ أنْ يَسْفِكْنَ منْ دُمُوعِهِنَّ على أبي سُلَيْمانَ وهُنَّ جُلوسٌ ما لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ ولا لَقْلَقَةٌ وقيلَ : عَنَى بالنَّقْعِ : أصْواتَ الخُدُودِ إذا لُطِمَتْ وقالَ لبيدٌ رضي الله عنهُ :

فمَتَى يَنْقَعْ صُرَاخٌ صادِقٌ ... يُحْلِبُوهَا ذاتَ جَرْسٍ وزَجَلْ وقيلَ : هُوَ شَقُّ الجَيْبِ قالَ المَرّارُ بنُ سَعِيدٍ :

نَقَعْنَ جُيُوبَهُنَّ عليّ حَيّاً ... وأعْدَدْنَ المَرَاثِيَ والعَوِيلا ويُرْوَى : نَزَفْنَ دُمُوعَهُنَّ وهذهِ الرِّوايَةُ أكْثَرُ وأشْهَرُ وبهِ فُسِّرَ أيْضاً قَوْلُ سِيِّدِنا عُمَرَ السابِقُ

والنَّقْعُ : القَتْلُ يُقَالُ : نَقَعَهُ نَقْعاً أي : قَتَله قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ

والنَّقْعُ : نَحْرُ النَّقِيعَةِ وقَدْ نَقَعَ يَنْقَعُ نُقُوعاً كالإنْقاعِ وقَدْ نَقَعَ وأنْقَعَ وانْتَقَعَ : إذا نَحَر وفي كَلامِ العَرَبِ إذا لَقِيَ الرَّجُلُ مِنْهُم قَوماً يَقُولُ : مِيلُوا يُنْقَعْ لَكُم أي : يُجْزَرْ لكُمْ كأنَّهُ يَدْعُوهُم غذى دَعْوَتِه

وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : النَّقْعُ : صَوْتُ النَّعامَةِ

قال : والنَّقْعُ أيْضاً : أنْ تَجْمَعَ الرِّيَقَ في فَمِكَ

وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : النَّقْعُ الماءُ النّاقِعُ : هو المُسْتَنْقِعُ ومنْهُ الحَديثُ : اتَّقُوا المَلاعِنَ الثّلاثَ فذَكَرهُنّ : يَقْعُدُ أحَدُكُمْ في ظِلٍّ يَسْتَظِلُّ بهِ أو في طَرِيقٍ أو نَقْعِ ماءٍ وهو مَحْبَسُ الماءِ وقيلَ : مُجْتَمَعُه ج : أنْقُعٌ كأفْلُسِ

وفي المَثَل : إنَّه لشَرّابٌ بأنْقُعٍ ووَرَدَ أيْضاً في حَديثِ الحَجّاجِ : إنَّكُمْ يا أهْلَ العِرَاقِ شَرّابُونَ على بأنْقْعٍ قالَ ابنُ الأثِيرِ : يُضْرَبُ لمنْ جَرَّبَ الأمُورَ ومارَسَهَا زادَ ابنُ سِيدَه : حتى عَرَفَهَا وقالَ الأصْمَعِيُّ : يُضْرَبُ للمُعَاوِدِ للأُمُورِ الّتِي تُكْرَهُ يَأْتِيهَا حتى يَبْلُغَ أقْصَى مُرادِه أو يُضْرَبُ للدّاهِي المُنْكَرِ قالَ ابنُ بَرِّيّ : وحكَى أبو عُبَيد أنَّ هذا المَثَلَ لابْنِ جُرَيْجٍ قالَهُ في مَعْمَرِ بن راشِدِ وكانَ ابنُ جُرَيْجٍ من أفْصَحِ النّاسِ يَقُول : إنَّهُ أي مَعْمَراً أراهُ في الحَديثِ ماهِراً رَكِبَ في طَلَبِه كُلَ حَزْنٍ وكَتَبَ من كُلِّ وجْهٍ لأنَّ الدَّليلَ إذا عَرَفَ الفَلَواتِ أي المِياهَ الّتِي فيها وورَدَهَا وشَرِبَ منها حَذَقَ سُلُوكَ الطُّرُقِ الّتِي تُؤَدِّي إلى الأنْقُع قالَ الأزْهَرِيُّ : وهو جَمْعُ نَقْعٍ وهُوَ كُلُّ ماءٍ مُسْتَنْقِعٍ منْ عِدٍّ أو غَدِيرٍ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ وفي الأساسِ والعُبابِ : وأصْلُهُ الطّائِرُ الّذِي لا يَرِدُ المَشَارِعَ لأنَّهُ يَفْزَعُ من القَنّاصِ فيَعْمِدُ إلى مُسْتَنْقَعَاتِ المِيَاهِ في الفَلَواتِ

والنَّقْعُ : الغُبَارُ السّاطِعُ المُرْتَفِعُ قالَ اللهُ تعالى : فأثَرْنَ بهِ نَقْعاً وأنْشَدَ اللَّيْثُ للشُّوَيْعِرِ :

فهُنَّ بِهِم ضَوامِرُ في عَجَاجٍ ... يُثِرْنَ النَّقْعَ أمْثَالَ السَّراحِي ج : نِقَاعٌ ونُقُوعٌ كحَبْلٍ وحِبالٍ وبَدْرٍ وبُدُورٍ قالَ القُطامِيُّ يَصِفُ مهاةً سُبِعَ وَلَدُهَا :

فساقَتْهُ قَليلاً ثُمَّ وَلَّتْ ... لها لَهَبٌ تُثِيرُ بهِ النِّقاعَا وقالَ المَرّارُ بنُ سَعِيدٍ :

فما فاجَأْنَهُمْ إلا قَريباً ... يُثِرْنَ وقد غَشِينَهُمُ النُّقُوعَا وقيلَ في قَوْلِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنه السابق : ما لمْ يَكُنْ نَقْعٌ ولا لَقْلَقَةٌ هو وَضْعُ التُّرَابِ على الرَأسِ ذَهَبَ إلى النَّقْعِ وهُوَ الغُبَارُ قال ابنُ الأثِيرِ : وهذا أوْلَى لأنَّه قَرَنَ بهِ اللَّقْلَقَةَ وهِيَ الصَّوْتُ فحَمْلُ اللَّفْظَتَيْنِ على مَعْنَييْنِ أوْلَى منْ حَمْلِهما على مَعْنىً واحِدٍ

والنَّقْعُ : ع قُرْبَ مَكَّةَ حرسها اللهُ تعالى في جَنَباتِ الطّائِفِ قالَ العَرْجِيُّ :لِحَيْنِي والبَلاءِ لَقِيتُ ظُهْراً ... بأعْلَى النَّقْعِ أُخْتَ بَنِي تَميمِ والنَّقْعُ : الأرْضُ الحُرَّةُ الطِّينِ لَيْسَ فِيها ارْتِفَاعٌ ولا انْهِباطٌ ومنْهُم منْ خَصَّصَ فقالَ : الّتِي يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ وقيلَ : هُوَ ما ارْتَفَعَ من الأرْضِ ج : نِقَاعٌ وأنْقُعٌ كجِبالٍ وأجْبُلٍ هكذا في سائِرِ الأُصُولِ والأوْلَى كبِحَارٍ وأبْحُرٍ كما في الصِّحاحِ والعُبَابِ واللِّسَانِ لأنَّ واحِدَ الجِبالِ بالتَّحْريكِ فلا يُطَابِقُ ما هُنَا فتأمَّلْ

وقيلَ : النَّقْعُ منَ الأرْضِ : القاعُ كالنَّقْعاءِ أي في مَعْنَى القاعِ يُمْسِكُ الماءَ وفي الأرْضِ الحُرَّةِ الطِّينِ المُسْتَوِيَةِ لَيْسَتْ فيها حُزُونَةٌ ج : تِفاعٌ كجِبالٍ هكذا بالجيمِ ولو كانَ بالحاءِ يَكُونُ جَمْعَ حَبْلٍ بالفَتْحِ وهُوَ أحْسَنُ قالَ مُزَاحِمٌ العُقَيْلِي في النِّقَاعِ بمَعْنَى قِيعانِ الأرْضِ :

يَسُوفُ بأنْفَيْهِ النِّقَاعَ كأنَّهُ ... عنِ الرَّوْضِ منْ فَرْطِ النَّشاطِ كعِيمُ وفي المَثَلِ : الرَّشْفُ أنْقَعُ أي : أقْطَعُ للعَطَشِ والمَعْنَى : أنَّ الشَّرابَ الّذِي يُتَرَشَّفُ قَليلا أقْطَعُ للعَطَشِ وأنْجَعُ وإنْ كانَ فيهِ بُطءٌ يُضَرَبُ في تَرْكِ العَجَلَةِ كما في العُبابِ

ويُقَالُ : سُمٌّ ناقِعٌ قاتِلٌ منْ نَقَعَه : إذا قَتَلَه وقالَ أبو نَصْرٍ أي : ثابِتٌ مُجْتَمِعٌ منْ نَقَعَ الماءُ إذا اجْتَمَعَ قالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ :

فبِتُّ كأنِّي ساوَرَتْني ضَئيلَةٌ ... منَ الرُّقْشِ في أنْيَابِها السّمُ ناقِعُ ودَمٌ ناقِعٌ : طَرِيٌّ أنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشاعِرِ وهو قَسامُ بنُ روَاحَةَ السِّنْبِسِيُّ :

وما زالَ منْ قَتْلَى رِزاحٍ بعَالِجٍ ... دَمٌ ناقِعٌ أو جاسِدٌ غيرُ ماصِحِ قالَ أبو سَعيدٍ : يُرِيدُ بالنّاقِعِ الطَّرِيَّ وبالجَاسِدِ : القَدِيمَ

وماءٌ ناقِعٌ ونَقِيعٌ : ناجِعٌ يَقْطَعُ العَطَشَ ويُذْهِبُه ويُسَكِّنُه و الّذِي في الصِّحاحِ : ماءٌ ناقِعٌ : ناجِعٌ وقالَ قَبْلَ ذلكَ : والنَّقِيعُ أيْضاً : الماءُ النّاقِعُ فهو أرادَ بذلكَ المُجْتَمِعَ في عِدٍّ أو غَدِيرٍ وظَنَّ المُصَنِّف أنه أرادَ بهِ النّاجِعَ وليسَ كذلكَ فتأمَّلْ

ونُقاعَةُ كُلِّ شَيءٍ بالضَّمِّ : الماءُ الّذِي يُنْقَعُ فيهِ كنُقَاعَةِ الحِنَّاءِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ ومنْهُ الحَدِيثُ في صِفَةِ بِئْرِ ذَرْوَانَ وكأنَّ ماءَهَا نُقَاعَةُ الحِنّاءِ وكأنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ وقالَ الشّاعِرُ :

بهِ منْ نِضاخِ الشَّوْلِ رَدْعٌ كأنَّهُ ... نُقَاعَةُ حِنّاءٍ بماءِ الصَّنَوْبَرِ ويُقَالُ : ما نَقَعْتُ بخَبَرِه نُقُوعاً بالضَّمِّ : أي : ما عُجْتُ بكَلامِهِ ولمْ أُصَدِّقْهُ وقِيلَ : لَمْ اشْتَفِ بهِ يُسْتَعْمَلُ في الخَيْرِ وفي الشَّرِّ قالَهُ الأصْمَعِيَّ

والنَّقْعَاءُ : ع خَلْفَ المَدِينَةِ على ساكنها أفضلُ الصلاة والسلام عِنْدَ النَّقِيعِ منْ دِيارِ مُزَيْنَةَ وكانَت طَرِيقَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في غَزْوِهِ بَنِي المُصْطَلِقِ

ونَقْعاءُ : ة لبَنِي مالِكِ بنِ عَمْروٍ كما في العُبابِ وفي المُعْجَمِ : مَوْضِعٌ من دِيارِ طَيِّيءٍ بنَجْد

وسَمَّى كُثَيِّرُ عَزَّةَ الشّاعرُ مَرْجَ راهِطٍ : نَقْعاءَ راهطٍ في قَوْلِه يَمْدَحُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَرْوانَ :

أبُوكَ تَلاقَى يَوْمَ نَقْعَاءِ راهِطٍ ... بنِي عَبْدِ شَمْسِ وهْيَ تُنْفَى وتُقْتَلُ والنَّقّاعُ كشَدّادٍ : المُتَكَثِّرُ بما لَيْسَ عنْدَه منْ مَدْحِ نَفْسِه بالشَّجَاعَةِ والسَّخاءِ وما أشْبَهَهُ منَ الفَضَائِلِ قالَهُ ابنُ دُرَيدٍ

وقالَ الأصْمَعِيُّ : النَّقُوعُ كصَبُورٍ : صِبْغٌ يُجْعَلُ فيهِ منْ أفْواهِ الطِّيبِ يُقَالُ : صَبَغَ ثَوْبَه بنَقُوعٍوالنَّقُوعُ منَ المِياهِ : العَذْبُ البارِدُ أو الشَّرُوبُ كالنَّقِيعِ فيهما قالَ اللَّيْثُ : ومِثْلُه سَبْعَةُ أشْياءَ : ماءٌ شَرُوبٌ وشَرِيبٌ وطَعِيمٌ وطَعُومٌ وفَرَسٌ ودُوقٌ ووَدِيقٌ ومَدِيفٌ ومَدُوفٌ وقَبُولٌ وقَبيلٌ وسَلُولٌ وسَلِيلٌ للوَلَدِ وفَتُوتٌ وفَتِيتٌ قالَ الصّاغَانِيُّ قولُه مَدُوفٌ ومَدِيفٌ لا يَدْخُلُ في السَّبْعَةِ لأنَّ مِيمَهْمِا زائِدَتانِ ولو قالَ مَكَانَهَا : بَرُودٌ وبَرِيدٌ أو سَخُونٌ وسَخِينٌ كانَ مُصِيباً ومِثْلُهَا كَثِيرٌ

والنَّقُوعُ : ما يُنْقَعُ في الماءِ منَ الدَّواءِ والنَّبيذِ كذا نَصُّ العُبابِ وفي اللِّسَانِ : ما يُنْقَعُ في الماءِ منَ اللَّيْلِ لدَواءٍ أو نَبيذٍ ويُشْرَبُ نهاراً وبالعَكْسِ وفي حديثِ الكَرْمِ : تتَّخِذونَه زَبِيباً تَنْقَعُونَه أي تَخْلِطُونَه بالماءِ ليَصِيرَ شَرَاباً وذلكَ الإناءُ مِنْقَعٌ ومِنْقَعَةٌ بكَسْرِهِمَا وعلى الأوَّلِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ

ومِنْقَعُ البُرَمِ أيْضاً : وِعَاءُ القِدْرِ قالَ طَرَفَةُ :

ألْقَوا إليْكَ بكُلِّ أرْمَلَةٍ ... شَعْثاءَ تَحْمِلُ مِنْقَعَ البُرَمِ البُرَمُ هنا : جَمْعُ بُرْمَةٍ

وقيلَ : مُنْقَعُ البُرَم كمُكْرَمٍ : الدَّنُّ وقيلَ : هو فَضْلَةٌ في البِرَامِ كما في العُبابِ وقيلَ : هُوَ تَوْرٌ صَغيرٌ قالَ أبو عُبَيْدٍ : ولا يَكُونُ إلا منْ حِجَارَةٍ وضَبَطَه الجَوْهَرِيُّ بكَسْرِ المِيمِ أو مُنْقَعُ البُرَمِ : النِّكْثُ تَغْزِلُه المَرْأَةُ ثانِيَةً وتَجْعَلُه في البِرَامِ لأنَّه لا شَيءَ لها غَيْرُها نَقلَه الصّاغَانِيُّ

والمُنْقَعُ كمُكْرَمٍ كذا ضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ وشَدُّ قافِه عن الأمِير ابن ماكُولا وهُوَ غَلَطٌ وقد تَعَقَّبَه ابنُ نُقْطَةَ : صَحَابِيٌّ تَمِيميٌّ غَيرُ مَنْسُوبٍ وهُوَ الّذِي رَوَى عنْهُ الفَزَعُ الّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُه أو هُوَ ابنُ الحُصَيْنِ بنِ يَزيدَ والصَّحِيحُ أنَّه غَيْرُه وهو تَمِيمِيٌّ شَهِدَ القادِسِيَّةَ وقد ضُبِطَ بوَزْنِ مُحَمَّدٍ

والمُنْقَعُ بنُ مالِكِ بن أُمَيَّةَ الأسْلَمِيّ ماتَ في حياتِه صلى الله عليه وسلم وتَرَحَّم عَلَيْهِ كذا في مُعْجَمِ الذَّهَبِيِّ وابنِ فَهْدٍ

والمِنْقَعَةُ كمِكْنَسَةِ ومَرْحَلَةٍ وهذه عن كُراعٍ ومُنْقُعٌ مِثْلُ مُنْخُلٍ بضَمَّتَيْنِ : بُرْمَةُ صَغِيرَةٌ منْ حِجَارَةٍ يُطْرَحُ فيها اللَّبَنُ والتَّمْرُ ويُطْعَمُه الصَّبِيُّ ويُسْقَاهُ والجَمْعُ المَنَاقِعُ قالَ حُجْرُ بنُ خالدٍ :

نُدَهْدِقُ بَضْعَ اللَّحْمِ للْبِاعِ والنَّدَى ... وبَعْضُهُمُ تَغْلِي بذَمٍّ مَنَاقِعُه والمَنْقَعُ كمَجْمَعٍ : البَحْرُ عن أبي عَمْروٍ

وقالَ غَيْره : هو المَوْضِعُ الّذِي يَسْتَنْقِعُ فيهِ الماءُ أي : يَجْتَمِعُ كالمَنْقَعَةِ و الجَمْعُ : المَنَاقِعُ وهي خِلافُ المَشارِعِ

والمَنْقَعُ : الرِّيُّ منَ الماءِ وهو مَصْدَرُ نَقَعَ الماءُ غُلَّتَه أي : أرْوَى عَطَشَه

ويُقَالُ : رَجُلٌ نَقُوعُ أُذُنٍ : إذا كانَ يُؤْمِنُ بكُلِّ شَيءٍ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ

والنَّقِيعُ : البِئْرُ الكَثِيرَةُ الماءِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : مُذَكَّرٌ وج : أنْقِعَةٌ

والنَّقِيعُ " شَرَابٌ يُنَّحَذُ كمْ زَبِيبٍ يُنْتَقَعُ في الماءِ منْ غَيْرِ طَبْخٍ كالنَّقُوعِ وقيلَ في السَّكَرِ : إنَّهُ نَقِيعُ الزَّبِيبِ أو كُلُّ ما يُنْقَعُ تَمْراً كانَ أو زَبِيباً أو غَيْرَهُمَا كالعُنَابِ والقَرَاصِيَا وما أشْبَهَها ثم يُصَفَّى ماءً ويُشْرَبُ : نَقِيعٌ

والنَّقِيعُ : المَحْضُ منَ اللَّبَنِ يُبَرَّدُ نَقلَه الجَوْهَرِيُّ عن أبي يُوسُفَ وكذلك النَّقِيعَةُ وأنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لعَمْرو بنِ مَعْدِي كَرِبَ رضيَ اللهُ عنه يَصِفُ امرَأةً :

تَرَاها الدَّهْرَ مُقْتِرَةً كِباءً ... وتَقْدَحُ صَفْحَةً فيها نَقِيعُ وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ قَوْلَ الشّاعِرِ :

أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ثمَّ آوِي ... إلى أُمِّي ويَكْفِيني النَّقِيعُكالمُنْقَعِ كمُكْرَمٍ فيهِمَا أي في المَحْضِ منَ اللَّبَنِ وفِيما يُنْقَعُ منْ تَمْرٍ وغَيْرِه وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ شاهِدَ الأوَّلِ قَوْلَ الشّاعِرِ يَصِفُ فَرَساً :

قانَى لهُ في الصَّيْفِ ظِلٌّ بارِدٌ ... ونَصِيُّ ناعِجَةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ قالَ ابنُ بَرِّيّ : صوابُ إنْشَادِه : ونَصِيُّ باعِجَةٍ بالباءِ وهي الوَعْسَاءُ ذاتُ الرِّمْثِ والحَمْضِ وقانَى له أي : دامَ له قالَ الأزْهَرِيُّ : أصْلُه منْ أنْقَعْتُ اللَّبَنَ فهُوَ نَقِيعٌ ولا يُقَالُ : مُنْقَعٌ ولا يَقُولونَ : نَقَعْتُه قالَ : وهذا سماعِي منَ العَرَبِ

والنَّقِيعُ : الحَوْضُ يُنْقَعُ فيهِ التَّمْرُ

والنَّقِيعُ : الصُّراخُ

والنَّقِيعُ ع بجَنَباتِ الطّائِفِ وهُوَ غَيْرُ النَّقْع الّذِي تَقَدَّم

والنَّقِيعُ : ع ببلادِ مُزَيْنَةَ على لَيْلَتَيْنِ وفي نُسْخَةٍ على مَرْحَلَتَيْنِ وفي المُعْجَمِ والعُبَابِ : على عِشْرِينَ فَرْسَخاً منَ المَدِينَةش على ساكنها أفضلُ الصلاة والسلام وهُوَ نَقِيعُ الخَضِماتِ الّذِي حَماهُ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه لنَعَمِ الفَيءِ وخَيْلِ المُجَاهِدِينَ فلا يَرْعَاهُ غَيْرُهَا كما قالهُ ابنُ الأثِيرِ والصّاغَانِيُّ قالَ ابنُ الأثِيرِ : ومنْهُ الحَديثُ : أنَّ عُمَرَ حَمَى غَرَزَ النَّقِيعِ وفي حديثٍ آخَرَ : أوَّلُ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ في الإسْلامِ بالمَدِينَةِ في نَقِيعِ الخَضِماتِ هكذا ضَبَطَهُ غيرُ واحدٍ أو مُتغايِرَانِ وكِلاهُمَا بالنُّونِ كما في العُبَابِ وضَبَطَهُ ابنُ يُونُسَ عن ابنِ إسْحاقَ بالباءِ المُوَحَّدَةِ كذا في الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيِّ وقد تَقَدَّم ذلك

والرَّجُلُ نَقِيعٌ : إذا كانَتْ أُمُّهُ منْ غَيْرِ قَوْمِهِ

والنَّقِيعَةُ كسَفِينَةٍ : طَعامُ القادِمِ منْ سَفَرِه نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وأنْشَدَ لِمُهَلْهِلٍ :

إنّا لنَضْرِبُ بالسُّيُوفِ رُؤُوسَهُمْ ... ضَرَب القُدارِ نَقِيعَةَ القُدّامِ قالَ أبو عُبَيْدٍ : القُدّامُ : القادِمُونَ منْ سَفَرٍ ويُقَالُ : القُدّامُ : المَلِكُ

ويُقَالُ : كُلُّ جَزُورٍ جُزِرَتْ للضِّيافَةِ فهِيَ نَقِيعَةٌ ومنْهُ قوْلُهُم : النّاسُ نَقائِعُ المَوْتِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : أي : يَجْزَرُهُمْ جَزْرَ الجَزّارِ النَّقِيعَةَ وهُوَ مجازٌ

وحَكَى أبو عَمْروٍ عنِ السُّلَمِيِّ : النَّقِيعَةُ : طَعامُ الرَّجُلِ لَيْلَةَ يُمْلِكُ إمْلاكاً وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ :

" كلُّ الطَّعامِ تشْتَهِي رَبِيعَهْ

" الخُرْسُ والإعْذَارُ والنَّقِيعَهْ والجَمْعُ : النُّقُعُ بضمَّتَيْنِ قالَ الشّاعِرُ :

مَيْمُونَةُ الطَّيْرِ لمْ تَنْعِقْ أشائِمُها ... دائِمَةُ القِدْرِ بالأفْرَاعِ والنُّقُعِ والنَّقِيعَةُ : ع وقالَ عُمَارَةُ ابنُ بلالِ بنِ جَريرٍ : خَبْراءُ بَيْنَ بِلادِ بَنِي سَلِيطٍ وضَبَّةَ قالَ جَرِيرٌ :

خَلِيلَيَّ هِيجَا عَبْرَةً وقِفَا بِنَا ... على مَنْزِلٍ بَيْنَ النَّقِيعَةِ والحَبْلِ الأُنْقُوعَةُ بالضَّمِّ وقْبَةُ الثَّرِيدِ يَكُونُ فِيها الوَدَكُ

وقالَ اللَّيْثُ : كُلُّ مكان سالَ إليْهِ الماءُ منْ مِثْعَبٍ ونَحْوِه فهُوَ أُنْقُوعَةٌ وفي بَعْضِ النُّسَخِ : منْ شِعْبٍ وهو غَلَطٌ

ويُقَالُ : هو عَدْلٌ مَنْقَعٌ كمَقْعَدٍ أي : مَقْنَعٌ مَقْلُوبٌ منه كما في العُبابِ

وأبو المَنْقَعَةِ الأنْمَارِيُّ اسمُه بَكْرُ بنُ الحارِثِ ويُقَالُ : نَصْرُ بنُ الحارِثِ : صحابِيُّ نَزَلَ حمْصَ رضيَ اللهُ عنهُ وهو غَيْرُ أبي مَنْقَعَةَ الّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُه

وسمٌّ مُنْقَعٌ كمُكْرَمٍ : مُرَبَّى وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشّاعِرِ :

" فِيهَا ذَرَارِيحُ وسَمٌّ مُنْقَعُ يَعْنِي : في كَأْسِ المَوْتِ وقالَ عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ العَبْشَمِيُّ يَعِظُ بَنِيهِ :

" واعْصُوا الّذِي يُزْجِي النَّمَائِمَ بَيْنَكُمَمُتَنَصِّحاً ذاكَ السِّمَامُ المُنْقَعُ ونَقَعَ المَوْتُ كمَنَعَ : كَثُرَ

ويُقَالُ : نَقَعَ فُلاناً بالشَّتْمِ : إذا شَتَمَهُ شَتْماً قَبيحاًوقالَ الأصْمَعِيُّ : نَقَعَ بالخَبَرِ والشَّرَابِ أي : اشْتَفَى منْهُ ومنْه قَوْلُهُم : ما نَقَعْتُ بخَبَرِه وقد تَقَدَّمَ

ونَقَعَ الدَّواءَ في الماءِ : إذا أقَرَّهُ فيه لَيْلاً ويُشْرَبُ نَهَاراً وبالعَكْسِ

ونَقَعَ الصّارِخُ بصَوْتِهِ نُقُوعاً : تابَعَهُ وأدامَهُ كأنْقَعَ فيهمَا أي في الصَّوْتِ والدَّواءِ ونصُّ الصِّحاحِ حَكَى الفَرّاءُ : نَقَعَ الصارِخُ بصَوْتِه وأنْقَعَ صَوْتَه : إذا تابَعَهُ ومنْهُ قَوْلُ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنه : ما لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ ولا لَقْلَقَةٌ

قلتُ : وقَدْ تَقَدَّمَ ذلك وأما الإنْقَاعُ في الدَّواءِ فيُقالُ : أنْقَعَ الدَّواءَ وغَيْرَهُ في الماءِ فهُوَ مُنْقَعٌ ويُقَالُ : نَقَعَهُ نَقْعاً في الماءِ فهُوَ نَقِيعٌ وأنْقَعَهُ : نَبَذَهُ

ونَقَعَ الصَّوْتُ : ارْتَفَعَ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للَبِيدٍ :

فمَتَى يَنْقَعْ صُراخٌ صادِقٌ ... يُحْلِبُوها ذاتَ جَرْسٍ وزَجَلْ أي : متى يَرْتَفِعْ والهاءُ للحَرْبِ

وأنْقَعَةُ الماءُ : أرْواهُ يُقَالُ : أنْقَعَهُ الرِّيُّ ونَقَعَ بهِ

وأنْقَعَ الماءُ : اصْفَرَّ وتَغَيَّرَ لِطُولِ مُكْثِه كاسْتَنْقَعَ يُقَالُ : طالَ إنْقَاعُ الماءِ أي : اسْتِنْقَاعُه حتى اصْفَرَّ

وحَكَى أبو عُبَيدٍ : أنْقَعَ له شَرّاً أي : خَبَأَهُ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وهُوَ اسْتِعارَةٌ وفي الأساسِ : أنْقَعَ لهُ الشَّرَّ : أثْبَتَهُ وأدامَهُ وأنْقَعُوا لَهُمْ منَ الشَّرِّ ما يَكْفِيهِمْ

قالَ الأزْهَرِيُّ : وجدْتُ لملُؤَرِّجِ حُرُوفاً في الإنْقَاعِ ما عُجْتُ بها ولا عَلِمْتُ راوِيَهَا عنْهُ يُقَالُ : أنْقَعَ فُلاناً : إذا ضَرَبَ أنْفَهُ بإصْبَعِه

وأنْقَعَ المَيِّتَ : دَفَنَه

وأنْقَعَ البَيْتَ : زَخْرَفَهُ أو جَعَلَ أعْلاهُ أسْفَلَهُ

وأنْقَعَ الجارِيَةَ : افْتَرَعَها قال : وهذه حُرُوفٌ مُنْكَرَةٌ كُلُّها لا أعْرِفُ منْها شَيْئاً

انْتَهى كَلامُ الأزْهَرِيِّ وكأنَّهُ يَعْنِي أنَّهَا لمْ تَصِلْ إليْه بسَنَدٍ صَحِيحٍ مُتَّصِلٍ والمُصَنِّف لمّا سَمّى كِتَابَهُ بالبَحْرِ لَزِمَ أنْ يَكُونَ فيهِ الصَّحيحُ وغَيْرُ الصَّحِيحِ وما أدَقَّ نَظَرَ الجَوْهَرِيُّ رحِمَهُ اللهُ تَعالى

وانْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً فهُو مُنْتَقَعٌ : تَغَيَّرَ منْ هَمٍّ أو فَزَعٍ والميمُ أعْرَفُ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : لُغَةٌ في امْتُقِعَ بالميمِ وقالَ ابنُ فارِسٍ : هُوَ منْ بابِ الإبْدَالِ وأصْلُه بالمِيمِ وهكذا قالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ أيْضاً وقالَ النَّضْرُ : انْتُقِعَ لَوْنُه يُقَالُ ذلكَ : إذا ذَهَبَ دَمُهُ وتَغَيَّرَتْ جِلْدَةُ وَجْهِه إمّا منْ خَوْفٍ وإمّا منْ مَرَضٍ

واسْتَنْقَعَ في الغَدِيرِ : إذا نَزَلَ فيهِ واغْتَسَلَ كأنَّهُ ثَبَتَ فيهِ ليَتَبَرَّدَ والمَوْضِعُ مُسْتَنْقَعٌ كما في الصِّحاحِ ومنْهُ : كانَ عَطَاءٌ يَسْتَنْقِعُ في حِياضِ عَرَفَةَ أي يَدْخُلُها ويَتَبَرَّدُ بمائِها وقالَ الحادِرَةُ :

بغَرِيضِ ساريَةٍ أدَرَّتْهُ الصَّبَا ... منْ ماءِ أسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ وقالَ مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ رضيَ اللهُ عنهُ :

ولَقَدْ حَرَصْتُ على قَلِيلِ مَتَاعِها ... يَوْمَ الرَّحِيلِ فدَمْعُها المُسْتَنْقِعُ ويُرْوَى : المُسْتَنْفَعُ والمُسْتَمْنَعُ

واسْتَنْقَعَ الماءُ في الغَدِيرِ : اجْتَمَعَ وثَبَتَ نَقَله الجَوْهَرِيُّ

واسْتَنْقَعَتْ رُوحُه أي : خَرَجَتْ وهو مأخُوذٌ منْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بن كَعْبٍ القُرَظِيِّ أنَّهُ قالَ : إذا اسْتَنْقَعَتْ نَفْسُ المُؤْمِن جاءَهُ مَلَكٌ إلى آخِرِ الحَديثِ وفَسَّرُوه هكذا وقالَ شَمِرٌ : لا أعْرِفُ هذا أو المَعْنَى اجْتَمَعَتْ في فيهِ تُرِيدُ الخُرُوجَ كما يَسْتَنْقِعُ الماءُ في مكانٍ وأرادَ بالنّفْسِ الرُّوحَ قالَهُ الأزْهَرِيُّ قالَ : ومَخْرَجٌ آخَرُ : هُوَ أنْ يَكُونَ منْ قَوْلِهِمْ : نَقَعْتُه : إذا قَتَلْتَهُ

واسْتُنْقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً تَغَيَّرَ كانْتُقِعَ ولو ذَكَرَهُمَا في مَحَلٍّ واحِدٍ كانَ مُصِيباً

واسْتُنْقِعَ الشَّيءُ في الماءِ : أُنْقِعوقالَ الأصْمَعِيُّ : المُسْتَنْقِعُ من الضُّرُوعِ : الّذِي يَخْلُو إذا حُلِبَتْ ويَمْتَلِئُ إذا حُفِّلَتْ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : النُّقُوع بالضَّمِّ : اجْتِماعُ الماءِ في المَسِيلِ ونَحْوهِ

والنَّقْعُ بالفَتْحِ : مَحْبِسُ الماءِ

وئَقْعُ البِئْرِ : الماءُ المُجْتَمِعُ فيها قَبْلَ أنْ يُسْتَقَى وقالَ أبو عُبَيْدٍ : هُوَ فَضْلُ مائِه الّذِي يَخْرُجُ منْهُ قَبْلَ أنْ يُصَبَّ منه في وِعاءٍ

ونَقَعَ السمُّ في أنْيَابِ الحَيَّةِ : اجْتَمَعَ وأنْقَعَتْهُ الحَيَّةُ ويُقَالُ : سُمٌّ مَنْقُوعٌ كناقِعٍ

والنَّقْعُ : الرِّيُّ يُقَالُ : نَقَعَ من الماءِ وبهِ نُقُوعاً رَوِيَ يُقَالُ : شَرِبَ حتى نَقَعَ وبَضَعَ أي : شَفى غَلِيلَهُ ورَوِيَ

ويُقَالُ : نَقَعَتْ بذلكَ نَفْسِي أي : اطْمَأنَّتْ إليْهِ ورَوِيَتْ بهِ

ونَقَعَ الماءُ العَطَشَ نَقْعاً : سَكَّنَهُ وأذْهَبَه

ونَقَعَ العَطَشُ نَفْسُه : سَكَنَ قالَ جَرِيرٌ :

لَوْ شِئْتُ قَدْ نَقَعَ الفُؤادُ بشَرْبَةٍ ... تَدَعُ الصَّوادِيَ لا يَجِدْنَ غَلِيلا وفلانٌ مُنْقَعٌ كمُكْرَمٍ أي : يُسْتَشْفَى بَرَأْيِه وهو مجازٌ

والنَّقْعُ : دَواءٌ يُنْقَعُ ويُشْرَبُ

والنَّقِيعَةُ من الإبِلِ : العَبِيطَةُ تُوَفَّرُ أعْضاؤُهَا فتُنْقَعُ في أشْياءَ

ونَقَعَ نَقِيعَةً : عَمِلَهَا

والنَّقِيعَةُ : ما نُحِرَ منَ النَّهْبِ قَبْلَ أنْ يُقْتَسَمَ قالَ :

مِيلُ الذُّرِ لُحِبَتْ عَرائِكُهَا ... لَحْبَ الشِّفارِ نَقِيعَةَ النَّهْبِ وانْتَقَعَ القَوْمُ نَقِيعَةًن أي : ذَبَحُوا من الغَنِيمَةِ شَيْئاً قَبْلَ القَسْمِ أو جاءُوا بناقَةٍ منْ نَهْبٍ فنَحَرُوهَا

والنَّقْعَاءُ : الغُبَارُ والصَّوْتُ جَمْعُه نِقاعٌ بالكَسْرِ

ونَقِيعُ بنُ جُرْمُوُزٍ العَبْشَمِيُّ كأمِيرٍ ذكَرَه ابنُ الأعْرَابِيّ

والنَّقاعُ كسَحَابٍ : إناءُ يُنْقَعُ فيهِ الشَّيءُ كما في التَّكْمِلَةِ

والنَّقَائِعُ : خَبارَى في بلادِ بَنِي تَميمٍ والخَبَارَى : جَمْعُ خَبْراءَ وهي قاعٌ مُسْتَدِيرٌ يَجْتَمِعُ فيهِ الماءُ

لسان العرب
نَقَعَ الماءُ في المَسِيلِ ونحوه يَنْفَعُ نُقُوعاً واسْتَنْقَعَ اجْتَمَعَ واسْتَنْقَعَ الماءُ في الغَدِيرِ أَي اجتمع وثبت ويقال استنقَعَ الماءُ إِذا اجتمع في نِهْيٍ أَو غيره وكذلك نَقَعَ يَنْقَعُ نُقُوعاً ويقال طالَ إِنْقاعُ الماءِ واسْتِنْقاعُه حى اصفرّ والمَنْقَعُ بالفتح المَوْضِعُ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ والجمع مَناقِعُ وفي حديث محمد بن كعب إِذا اسْتَنْقَعَتْ نَفْسُ المؤمنِ جاءَه ملَكُ الموتِ أَي إِذا اجْتَمَعَتْ في فِيهِ تريد الخروج كما يَسْتَنْقِعُ الماءُ في قَرارِه وأَراد بالنفْسِ الرُّوحَ قال الأَزهري ولهذا الحديث مَخْرَجٌ آخَر وهو من قولهم نَقَعْتُه إِذا قتلته وقيل إِذا اسْتَنْقَعَتْ يعني إِذا خرجَت قال شمر ولا أَعرفها قال ابن مقبل مُسْتَنْقِعانِ على فُضُولِ المِشْفَرِ قال أَبو عمرو يعني نابي الناقة أَنهما مُسْتَنْقِعانِ في اللُّغامِ وقال خالد بن جَنْبةَ مُصَوِّتانِ والنَّقْعُ مَحْبِسُ الماءِ والنَّقْعُ الماءُ الناقِعُ أَي المُجْتَمِعُ ونَقْعُ البئرِ الماءُ المُجْتَمِعُ فيها قبل أَنْ يُسْتَقَى وفي حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لا يُمْنَعُ نَقْعُ البئرِ ولا رَهْوُ الماءِ وفي الحديث لا يَقْعُدْ أَحدُكم في طريقٍ أَو نَقْعِ ماءٍ يعني عند الحَدَثِ وقضاءِ الحاجةِ والنَّقِيعُ البئرُ الكثيرةُ الماءِ مُذَكَّر والجمعُ أَنْقِعةٌ وكلُّ مُجْتَمَعِ ماءٍ نَقْعٌ والجمع نُقْعانٌ والنَّقْعُ القاعُ منه وقيل هي الأَرض الحُرَّةُ الطينِ ليس فيها ارْتفاع ولا انْهِباط ومنهم من خَصَّصَ وقال التي يسْتَنْقِعُ فيها الماء وقيل هو ما ارتفع من الأَرض والجمع نِقاعٌ وأَنْقُعٌ مثل بَحْرٍ وبِحارٍ وأَبْحُرٍ وقيل النِّقاعُ قِيعانُ الأَرض وأَنشد يَسُوفُ بأَنْفَيْهِ النِّقاعَ كأَنَّه عن الرَّوْضِ من فَرْطِ النَّشاطِ كَعِيمُ وقال أَبو عبيد نَقْعُ البئرِ فَضْلُ مائِها الذي يخرج منها أَو من العين قبل أَن يصير في إِناء أَو وِعاء قال وفسره الحديث الآخر من مَنَعَ فَضْلَ الماءِ لِيَمْنَع به فَضْلَ الكَلإِ مَنَعَه الله فَضْلَه يومَ القيامةِ وأَصل هذا في البئر يحتفرها الرجل بالفَلاةِ من الأَرض يَسْقِي بها مَواشِيَه فإِذا سَقاها فليس له أَن يَمْنَعَ الماءَ الفاضِلَ عن مَواشِيهِ مَواشِيَ غيره أَو شارباً يشرب بشَفَتِه وإِنما قيل للماء نَقْعٌ لأَنه يُنْقَعُ به العَطَشُ أَي يُرْوَى به يقال نَقَعَ بالرّيّ وبَضَعَ ونَقَعَ السّمُّ في أَنْيابِ الحيَّةِ اجْتَمعَ وأَنْقَعَتْه الحيّةُ قال أَبْعْدَ الذي قد لَجَّ تَتَّخِذِينَني عَدُوًّا وقد جَرَّعْتِني السّمَّ مُنْقَعا ؟ وقيل أَنْقَعَ السمَّ عَتَّقَه ويقال سمّ ناقِعٌ أَي بالِغٌ قاتِلٌ وقد نَقَعَه أَي قَتَلَه وقيل ثابت مُجْتَمِعٌ من نَقْعِ الماء ويقال سمّ مَنْقُوعٌ ونَقِيعٌ وناقِعٌ ومنه قول النابغة فَبِتُّ كأَنِّي ساوَرَتْني ضَئِيلةٌ من الرُّقْشِ في أَنْيابِها السُّمُّ ناقِعُ وفي حديث بَدْرٍ رأَيتُ البَلايا تَحْمِلُ المنايا نَواضِحُ يَثْرِبَ تَحْمِلُ السُّمَّ الناقِعَ وموْتٌ ناقِعٌ أَي دائِمٌ ودمٌ ناقِعٌ أَي طَرِيٌّ قال قَسّام بن رَواحةَ وما زالَ مِنْ قَتْلَى رِزاحٍ بعالِجٍ دَمٌ ناقِعٌ أَو جاسِدٌ غيرُ ماصِحِ قال أَبو سعيد يريد بالناقِعِ الطَّرِيَّ وبالجاسِدِ القَدِيمَ وسَمٌّ مُنْقَعٌ أَي مُرَبًّى قال الشاعر فيها ذَراريحٌ وسَمٌّ مُنْقَعُ يعني في كأْس الموت واسْتَنْقَعَ في الماء ثَبَتَ فيه يَبْتَرِدُ والموضع مُسْتَنْقَعٌ وكان عط يَسْتَنْقِعُ في حِياضِ عَرَفةَ أَي يدخلُها ويَتَبَرَّد بمائها واسْتُنْقِعَ الشيء في الماء على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه والنَّقِيعُ والنَّقِيعةُ المَحْضُ من اللبن يُبَرَّدُ قال ابن بري شاهده قول الشاعر أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ثم آوِي إِلى أُمِّي ويَكْفِيني النَّقِيعُ وهو المُنْقَعُ أَيضاً قال الشاعر يصف فرساً قانَى له في الصَّيْفِ ظِلٌّ بارِدٌ ونَصِيُّ ناعِجةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ قال ابن بري صواب إِنشاده ونصِيُّ باعِجةٍ بالباء قال أَبو هشام الباعِجةُ هي الوَعْساءُ ذاتُ الرِّمْثِ والحَمْضِ وقيل هي السَّهْلةُ المُسْتَوِيةُ تُنْبِتُ الرِّمْثَ والبَقْلَ وأَطايِبَ العُشْبِ وقيل هي مُتَّسَعُ الوادِي وقانى له أَي دامَ له قال الأَزهريّ أَصلُه من أَنْقَعْتُ اللبَنَ فهو نَقِيعٌ ولا يقال مُنْقَعٌ ولا يقولون نَقَعْتُه قال وهذا سَماعي من العرب قال ووجدْتُ للمُؤَرِّجِ حُرُوفاً في الإِنقاعِ ما عُجْت بها ولا علِمْت راوِيها عنه يقال أَنْقَعْتُ الرجُلَ إِذا ضَرَبْتَ أَنْفَه بإِصْبَعِكَ وأَنْقَعْتُ الميِّتَ إِذا دَفَنْته وأَنْقَعْتُ البَيْتَ إِذا زَخْرَفْتَه وأَنْقَعْتُ الجاريةَ إِذا افْتَرَعْتَها وأَنْقَعْتُ البيت إِذا جَعَلْتَ أَعلاه أَسفلَه قال وهذه حُروفٌ مُنْكَرةٌ كلُّها لا أَعرِفُ منها شيئاً والنَّقُوعُ بالفتح ما يُنْقَعُ في الماء من الليل لِدواءٍ أَو نَبِيذٍ ويُشْرَبُ نهاراً وبالعكس وفي حديث الكَرْمِ تتخذونه زَبِيباً تُنْقِعُونه أَي تَخْلِطونه بالماء ليصير شَراباً وفي التهذيب النَّقُوعُ ما أَنْقَعْتَ من شيء يقال سَقَوْنا نَقُوعاً لِدواءٍ أُنْقِعَ من الليل وذلك الإِناء مِنْقَعٌ بالكسر ونَقَعَ الشيءَ في الماءِ وغيره يَنْقَعُه نَقْعاً فهو نَقِيعٌ وأَنْقَعَه نَبَذَه وأَنْقَعْتُ الدّواءَ وغيره في الماء فهو مُنْقَعٌ والنَّقِيعُ والنَّقُوعُ شيء يُنْقَعُ فيه الزَّبِيبُ وغيره ثم يُصَفَّى ماؤُه ويُشْرَبُ والنُّقاعةُ ما أَنْقَعْتَ من ذلك قال ابن بري والنُّقاعةُ اسْمُ ما أُنْقِعَ فيه الشيءُ قال الشاعر به مِنْ نِضاخِ الشَّوْلِ رَدْعٌ كأَنَّه نُقاعةُ حِنّاءٍ بماءِ الصَّنَوْبَرِ وكلُّ ما أُلقِيَ في ماءٍ فقد أُنْقِعَ والنَّقُوعُ والنَّقِيعُ شَرابٌ يتخذ من زبيب ينقع في الماء من غير طَبْخٍ وقيل في السَّكَر إِنه نَقِيعُ الزَّبيبِ والنَّقْعُ الرَّيُّ شَرِبَ فما نَقَعَ ولا بَضَعَ ومثَلٌ من الأَمثالِ حَتَّامَ تَكْرَعُ ولا تَنْقَعُ ؟ ونَقَعَ من الماء وبه يَنْقَعُ نُقُوعاً رَوِيَ قال جرير لو شِئْتِ قد نَقَعَ الفُؤادُ بشَرْبةٍ تَدَعُ الصَّوادِيَ لا يَجِدْنَ غَلِيلا ويقال شَرِبَ حتى نَقَعَ أَي شَفى غَلِيلَه ورَوِيَ وماءٌ ناقِعٌ وهو كالناجِعِ وما رأَيت سَرْبةً أَنْقَعَ منها ونَقَعْتُ بالخبر وبالشّرابِ إِذا اشْتَفَيْتَ منه وما نَقَعْتُ بخبره أَي لم أَشْتَفِ به ويقال ما نَقَعْتُ بخبَر فلان نُقوعاً أَي ما عُجْتُ بكلامِه ولم أُصَدِّقْه ويقال نَقَعَتْ بذلك نفْسِي أَي اطْمَأَنَّتْ إِليه ورَوِيَتْ به وأَنْقَعَني الماءُ أَي أَرْواني وأَنْقَعَني الرَّيُّ ونَقَعْتُ به ونَقَعَ الماءُ العَطَشَ يَنْقَعُه نَقْعاً ونُقُوعاً أَذْهَبَه وسَكَّنَه قال حَفْصٌ الأُمَوِيُّ أَكْرَعُ عند الوُرُودِ في سُدُمٍ تَنْقَعُ من غُلَّتي وأَجْزَأُها وفي المثل الرَّشْفُ أَنْقَعُ أَي الشَّرابُ الذي يُتَرَشَّفُ قَلِيلاً قَليلاً أَقْطَعُ للعطَشِ وأَنْجَعُ وإِن كان فيه بُطءٌ ونَقَعَ الماءُ غُلَّتَه أَي أَرْوى عَطَشَه ومن أَمثال العرب إِنه لَشَرَّابٌ بأَنْقُعٍ ووَرَدَ أَيضاً في حديثِ الحَجّاجِ إِنَّكُم يا أَهلَ العِراقِ شَرَّابُونَ عَلَيَّ بأَنْقُعٍ قال ابن الأَثير يُضْرَبُ للرجل الذي جَرَّبَ الأُمُورَ ومارَسها وقيل للذي يُعادُ الأُمور المَكْرُوهةَ أَراد أَنهم يَجْتَرئُونَ عليه ويَتَناكَرون وقال ابن سيده هو مثل يضرب للإِنسان إِذا كان متعاداً لفعل الخير والشرِّ وقيل معناه أَنه قد جَرَّبَ الأُمور ومارَسها حتى عرفها وخبرها والأَصل فيه أَن الدليل من العرب إِذا عرف المِياهَ في الفَلَواتِ ووَرَدَها وشرب منها حَذَقَ سُلُوكَ الطريقِ التي تُؤَدّيه إِلى البادية وقيل معناه أَنه مُعاوِدٌ للأُمور يأْتيها حتى يبلغ أَقْصَى مُرادِه وكأَنَّ أَنْقُعاً جمع نَقْعٍ قال ابن الأَثير أَنْقُعٌ جمع قِلَّة وهو الماءُ الناقِعُ أَو الأَرض التي يجتمع فيها الماء وأَصله أَنَّ الطائر الحَذِرَ لا يُرِدُ المَشارِعَ ولكنه يأْتي المَناقِعَ يشرب منها كذلك الرجل الحَذِرُ لا يَتَقَحّمُ الأُمورَ قال ابن بري حكى أَبو عبيد أَن هذا المثل لابن جريج قاله في مَعْمَرِ بن راشد وكان ابن جريج من أَفصح الناس يقول ابن جريج إِنه رَكِب في طلَبِ الحديث كلَّ حَزْن وكتب من كل وجْهٍ قال الأَزهريُّ والأَنْقُعُ جمع النَّقْعِ وهو كلّ ماءٍ مُسْتَنْقِعٍ من عِدٍّ أَو غَدِيرٍ يَسْتَنْقِعُ فيه الماء ويقال فلان مُنْقَعٌ أَي يُسْتَشْفى بِرأْيه وأَصله من نَقَعْتُ بالرّيّ والمِنْقَعُ والمِنْقَعةُ إِناءٌ يُنْقَعُ فيه الشيء ومِنْقَعُ البُرَمِ تَوْرٌ صغير أَو قُدَيْرةٌ صغيرة من حِجارة وجمعه مَناقِعُ تكون للصبي يَطْرَحُون فيه التمْر واللبَنَ يُطْعَمُه ويُسْقاهُ قال طَرَفةُ أَلْقَوْا إِلَيْكَ بكلّ أَرْمَلةٍ شَعْثاءَ تَحْمِلُ مِنْقَعَ البُرَمِ البُرَمُ ههنا جمع بُرْمةٍ وقيل هي المِنْقَعةُ والمِنْقَعُ وقال أَبو عبيد لا تكون إِلا من حجارة والأُنْقُوعةُ وَقْبَةُ الثريد التي فيها الوَدَكُ وكل شيء سالَ إِليه الماءُ من مَثْعَبٍ ونحوه فهو أُنْقُوعةٌ ونُقاعةُ كل شيء الماءُ الذي يُنْقَعُ فيه والنَّقْعُ دَواءٌ يُنْقَعُ ويُشْربُ والنَّقِيعةُ من الإِبل العَبِيطةُ تُوَفَّر أَعْضاؤها فَتُنْقَعُ في أَشياءَ ونَقَعَ نَقِيعةً عَمِلَها والنَّقِيعةُ ما نُحِرَ من النَّهْبِ قبل أَن يُقْتَسَمَ قال مِيلُ الذُّرى لُخِبَتْ عَرائِكُها لَحْبَ الشِّفارِ نَقِيعةَ النَّهْبِ صلى الله عليه وسلم وانْتَقَعَ القومُ نَقيعةً أَي ذَبَحوا من الغنيةِ شيئاً قبل القَسْمِ ويقال جاؤُوا بناقةٍ من نَهْبٍ فنحروها والنَّقِيعةُ طعام يُصْنَعُ للقادِم من السفَر وفي التهذيب النقيعة ما صنَعَه الرجُل عند قدومه من السفر يقال أَنْقَعْتُ إِنْقاعاً قال مُهَلْهِلٌ إِنَّا لَنَضْرِبُ بالصَّوارِمِ هامَهُمْ ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ ويروى إِنَّا لَنَضْرِبُ بالسُّيوفِ رُؤوسَهم القُدَّامُ القادِمُون من سفَر جمع قادِمٍ وقيل القُدَّامُ المَلِكُ وروي القَدَّامُ بفتح القاف وهو المَلِكُ والقُدارُ الجَزَّارُ والنَّقِيعةُ طَعامُ الرجلِ ليلةَ إِمْلاكِه يقال دَعَوْنا إِلى نَقِيعَتهم وقد نَقَعَ يَنْقَعُ نُقُوعاً وأَنْقَعَ ويقال كل جَزُورٍ جَزَرتَها للضِّيافةِ فهي نَقِيعةٌ يقال نَقَعْتُ النَّقِيعةَ وأَنْقَعْتُ وانْتَقَعْتُ أَي نَحَرْتُ وأَنشد ابن بري في هذا المكان كلُّ الطَّعامِ تَشْتَهي رَبِيعهْ الخُرْسُ والإِعْذارُ والنَّقِيعهْ وربما نَقَعُوا عن عدّةٍ من الإِبل إِذا بَلَغَتْها جَزُوراً أَي نحروه فتلك النَّقِيعةُ وأَنشد مَيْمونةُ الطَّيْر لم تَنْعِقْ أَشائِمُها دائِمَةُ القِدْرِ بالأَفْراعِ والنُّقُعِ وإِذا زُوِّجَ الرجلُ فأَطْعَمَ عَيْبَتَه قيل نَقَعَ لهم أَي نَحَرَ وفي كلام العرب إِذا لقي الرجلُ منهم قوماً يقول مِيلُوا يُنْقَعْ لكم أَي يُجْزَرْ لكم كأَنه يَدْعُوهم إِلى دَعْوَتِه ويقال الناسُ نَقائِعُ الموْتِ أَي يَجْزُرُهم كما يَجْزُرُ الجَزَّارُ النَّقِيعةَ والنقْعُ الغُبارُ الساطِعُ وفي التنزيل فأَثَرْنَ به نَقْعاً أَي غباراً والجمع نِقاعٌ ونَقَعَ الموتُ كَثُرَ والنَّقِيعُ الصُّراخُ والنَّقْعُ رَفْعُ الصوتِ ونَقَعَ الصوتُ واسْتَنْقَعَ أَي ارْتَفَع قال لبيد فَمَتى يَنْقَعْ صُراخٌ صادِقٌ يُحْلِبُوها ذاتَ جََرْسٍ وزَجَلْ متى يَنْقَعْ صُراخٌ أَي متى يَرْتَفِعْ وقيل يَدُومُ ويثبت والهاء للحرْب وإِن لم يذكره لأَن في الكلام دليلاً عليه ويروى يَحْلِبُوها متى ما سَمِعُوا صارِخاً أَحْلَبُوا الحرْبَ أَي جمعوا لها ونَقَعَ الصارِخُ بصوته يَنْقَعُ نُقُوعاً وأَنْقَعَه كلاهما تابَعَه وأَدامَه ومنه قول عمر رضي الله عنه إِنه قال في نساءٍ اجْتَمَعْنَ يَبْكِينَ على خالد بن الوليد وما على نساء بني المغيرة أَنْ يُهْرِقْنَ وفي التهذيب يَسْفِكْنَ من دُموعِهِنَّ على أَبي سُلَيْمانَ ما لم يكن نَقْعٌ ولا لَقْلَقةٌ يعني رَفْعَ الصوتِ وقيل يعين بالنقْعِ أَصواتَ الخُدودِ إِذا ضُرِبَتْ وقيل هو وضعهن على رؤُوسهن النَّقْعَ وهو الغبارُ قال ابن الأَثير وهذا أَولى لأَنه قَرَنَ به اللَّقْلَقَةَ وهي الصوت فحَمْلُ اللفظين على معنيين أَوْلى من حملهما عى معنى واحد وقيل النَّقْعُ ههنا شَقُّ الجُيُوبِ قال ابن الأَعرابي وجدت بيتاً للمرار فيه نَقَعْنَ جُيُوبَهُنَّ عليَّ حَيًّا وأَعْدَدْنَ المَراثيَ والعَوِيلا والنَّقَّاعُ المُتَكَثِّرُ بما ليس عنده من مدْحِ نفْسِه بالشَّجاعة والسَّخاءِ وما أَشبهه ونَقَعَ له الشَّرَّ أَدامَه وحكى أَبو عبيد أَنْقَعْتُ له شَرًّا وهو اسْتِعارةٌ ويقال نَقَعَه بالشتم إِذا شتمه شتماً قبيحاً والنَّقائِعُ خَبارَى في بِلادِ تميم والخَبارَى جمع خَبْراءَ وهي قاعٌ مُسْتَدِيرٌ يَجْتَمِعُ فيه الماءُ وانْتُقِعَ لونُه تَغَيَّرَ من هَمٍّ أَو فزَعٍ وهو مُنْتَقَعٌ والميم أَعرف وزعم يعقوب أَن ميم امْتُقِعَ بدل من نونها وفي حديث المبعث أَنه أَتَى النبي صلى الله عليه وسلم ملكانِ فأَضْجَعاه وشَقَّا بَطنَه فرجعَ وقد انْتُقِعَ لونُه قال النضر يقال ذلك إِذا ذَهَبَ دَمُه وتغيرت جلدة وجهه إِما من خوْفٍ وإِما من مَرَضٍ والنَّقُوعُ ضَرْبٌ من الطِّيب الأَصمعي يقال صَبَغَ فلان ثوبَه بنَقُوعٍ وهو صِبْغٌ يجعل فيه من أَفْواه الطِّيبِ وفي الحديث أَنَّ عُمَرَ حَمَى غَرَزَ النَّقِيعِ قال ابن الأَثير هو موضع حمَاه لِنَعَمِ الفيءِ وخَيْلِ المجاهدين فلا يَرْعاه غيرها وهو موضع قريب من المدينة كان يَسْتَنْقِعُ فيه الماء أَي يجتمع قال ومنه الحديث أَول جُمُعةٍ جُمِّعَتْ في الإِسلام بالمدينة في نَقِيعِ الخَضِماتِ قال هو موضع بنواحي المدينة
الرائد
* نقع ينقع: نقعا. 1-الدواء أو غيره في الماء: تركه وثبته فيه. 2-ريقه: جمعه في فمه. 3-ذبح «النقيعة»، وهي شاة أو ناقة تذبح للضيافة. 4-ه: قتله. 5-الموت: كثر. 6-رفع صوته. 7-ه بالشتم: شتمه شتما قبيحا. 8-طوق القميص: شقه.
الرائد
* نقع ينقع: نقوعا. 1-السم في أنياب الحية: اجتمع. 2-من الماء أو به: شرب وروي. 3-الصوت: ارتفع. 4-الصارخ بصوته: تابعه. 5-له الشر: أدامه.
الرائد
* نقع ينقع: نقعا ونقوعا. 1-الماء العطش: سكنه، قطعه. 2-الماء في الوادي: اجتمع فيه وطال بقاؤه.
الرائد
* نقع. 1-مص. نقع. 2-غبار، ج نقاع ونقوع. 3-ماء مجتمع، ج أنقع. 4-و ج نقاع وأنقع: محبس الماء من الأرض. 5-قاع، قعر. 6-«نقع البئر»: ما اجتمع فيها من الماء. 7-«نقع البئر»: فضل مائها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: