وصف و معنى و تعريف كلمة لموت:


لموت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على لام (ل) و ميم (م) و واو (و) و تاء (ت) .




معنى و شرح لموت في معاجم اللغة العربية:



لموت

جذر [لمت]

  1. لَمّا: (حرف/اداة)
    • حرف نفي يجزم المضارع ، ويقلبه إلى ماضٍ ممتدٍّ حتّى وقت الحديث مع توقّع حدوثه في المستقبل القريب لمَّا يذاكر درسَه : لم يفعله إلى وقت الحديث ،
  2. لَما: (اسم)
    • ظرف بمعنى حين ، وهي تخفيف لمّا ( انظر : لمَّا )
  3. لَما: (فعل)
    • لَمَا لَمْوًا
    • ما يَلْمُو فمُ فلانٍ بكلمة : أي لا يستعظم شيئاً تكلَّم به من قبيح
    • لَمَا الشيءَ : أَخَذَهُ بأَجمعِه
  4. لِما: (حرف/اداة)

    • كلمة مكوَّنة من اللاّم وهي حرف جرّ للتعليل ،( ما ) اسم موصول بمعنى الذي
  5. مَوْت: (اسم)
    • مَوْت : مصدر ماتَ
  6. مَوَّتَ: (فعل)
    • مَوَّتَ يموِّت ، تمويتًا ، فهو مُمَوِّت ، والمفعول مُموَّت
    • مَوَّتَ الْمَريضَ : جَعَلَهُ يَمُوتُ ، أَمَاتَهُ
    • مَوَّتَتِ الدَّوَابُّ : كَثُرَ فِيهَا الْمَوْتُ
  7. مَوت: (اسم)
    • مصدر مَاتَ
    • الموت : زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنْ كُلِّ كَائِنٍ حَيٍّ ، آل عمران آية 185 كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ( قرآن )
    • الْمَوْتُ الأَبْيَضُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنِ الكَائِنِ طَبِيعِيّاً الْمَوْتُ الطَّبِيعِيُّ
    • الْمَوْتُ الأَحْمَرُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ قَتْلاً
    • الْمَوْتُ الأَسْوَدُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ خَنْقاً
    • الْمَوْتُ الزُّؤَامُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ فَجْأَةً ، سَرِيعاً
    • الموت : الخَوْفُ ، الذُّعْرُ ، الْحُزْنُ
    • يطلق الموت : ما يقابل العقل والإِيمان ، نحو ما فى التنزيل العزيز : الأنعام آية 122 أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشىِ بهِ في النَّاسِ ) )
    • خطر الموت : يقصد بهذه العبارة تنبيه الأشخاص بعدم لمس أو الاقتراب من أي شيء مسجَّل عليه : خطر الموت ،
    • فلانٌ بين الحياة والموت : يعاني سكرات الموت ،
    • فلانٌ على فِراش الموت : يحتضر
    • مَوْت الملك : نقلة حجر في لعبة الشطرنج تحصر الملك وتُنْهي اللّعبة
    • الموت المدنيّ : ( القانون ) الحرمان من الحقوق المدنيّة نتيجة الإدانة بالخيانة أو جريمة كبرى أخرى
    • أمنية الموت : ( علوم النفس ) رغبة في هدم الذّات يرافقها عادة اكتئاب ويأس وتقريع للذّات
,
  1. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَمَسَهُ
    • ـ لَمَسَهُ يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُهُ : مَسَّهُ بيَدِهِ ،
      ـ لَمَسَ الجارِيَةَ : جامَعَها .
      ـ { لَمَسْنا السماءَ }: عالَجْنا غَيْبَها ، فَرُمْنا اسْتِراقَهُ .
      ـ إكافٌ مَلْموسُ الأَحْناءِ : نُحِتَ ما كانَ فيه من أوَدٍ وارْتِفاعٍ ،
      ـ امرأةٌ لا تَمْنَعُ يَدَ لامِسٍ : تَزْني وتَفْجُرُ ، وتُزَنُّ بِلِينِ الجانِب ،
      ـ رَجُلٌ لا يَمْنَع يَدَ لامِسٍ : لَيْسَتْ فيه مَنَعَةٌ .
      ـ لَمُوسٌ : ناقَةٌ يُشَكُّ في سِمَنِها ، ج : لُمْسٌ ، والدَّعِيُّ ، أو مَنْ في حَسَبِه قُضْأةٌ .
      ـ لَمُوسَةُ : الطريقُ ، لأنَّ الضَّالَّ يَلْمِسُهُ ليَجِدَ أثَرَ السَّفَرِ ، فَيَعْرفُ الطَّريقَ ، فَعولَةٌ بمعنى مَفْعولةٍ .
      ـ لَمِيْسٌ : المرأةُ اللَّيِّنَةُ المَلْمَسِ ، وعَلَمٌ للنِّساءِ .
      ـ لُمَيْسُ : للرِّجالِ .
      ـ كَواهُ لَماسِ والمُتَلَمِّسَةَ : أصابَ موضِعَ دائِهِ .
      ـ الْتَمَسَ : طَلَبَ .
      ـ تَلَمَّسَ : تَطَلَّبَ مَرَّةً بعدَ أخْرَى .
      ـ مُتَلَمِّسُ : لَقَبُ جريرِ بنِ عبدِ المَسيح ، لقولِهِ : وذاكَ أوانُ العِرْضِ طَنَّ ذُبابُهُ **** زَنابيرُهُ والأَزْرَقُ المُتَلَمّسُ .
      العِرْضُ : وادٍ ( باليمامة ).
      ـ مُلامَسَةُ : المُماسَّةُ ، والمُجامَعَةُ ،
      ـ مُلامَسَةُ في البَيْعِ : أن يقولَ : إذا لَمَسْتُ ثوبَكَ أو لَمَسْتَ ثَوْبِي ، فقدْ وجَبَ البَيْعُ بكذا ، أو هو أن يَلمِسَ المَتاعَ من وراءِ الثوبِ ، ولا يَنْظُرَ إليه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَرْكُ
    • ـ وَرْكُ ، ووِرْكُ ووَرِكُ : ما فوقَ الفَخِذِ ، مُؤَنَّثَةٌ ، ج : أوْراكٌ .
      ـ وَرَكُ : عِظَمُها ، والنَّعْتُ : أوْركُ ووَرْكاءُ .
      ـ وَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً ، وتَوَرَّكَ وتَوَارَكَ : اعْتَمَدَ على وَرِكِهِ .
      ـ تَوَرَّكَ فُلانٌ الصَّبِيَّ : جَعَلَهُ على وَرِكِهِ مُعْتَمِداً عليها ،
      ـ تَوَرَّكَ في الصَّلاةِ : وَضَعَ الوَرِكَ على الرِجْلِ اليُمْنَى ، أو وَضَعَ ألْيَتَيْهِ أو إحْداهُما على الأَرْضِ ، وهذا مَنْهِيٌّ عنه ،
      ـ تَوَرَّكَ على الدابَّةِ : ثَنَى رِجْلَهُ لِيَنْزِلَ أو ليَسْتَريحَ ، ومنه : لا تَرِكْ فإنَّ الوُروكَ مَصْرَعَةٌ ،
      ـ تَوَرَّكَ عَنِ الحاجَةِ : تَبَطَّأَ ،
      ـ تَوَرَّكَ في خُرْئِهِ : تَلَطَّخَ به .
      ـ مَوْرِكُ الرَّحْلِ ، ومَوْرِكَتُهُ ووارِكُهُ ووِراكُهُ : المَوْضِعُ الذي يَجْعَلُ عليه الراكِبُ رِجْلَهُ .
      ـ وِراكُ : ثَوْبٌ يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ ، ج : وُرُكُ ، ورَقْمٌ يُعْلَى المَوْرِكَةَ ، وله ذُؤَابَةُ عُهونٍ ، أو خِرْقَةٌ مُزَيَّنَةٌ صَغيرَةٌ تُغَطِّي المَوْرِكَةَ .
      ـ مِوْرَكَةُ : قادِمَة الرَّحْلِ ، كالمِوْراكِ ، والمِصْدَغَةُ يَتَّخِذُها الراكِبُ تحت وَرِكِهِ .
      ـ وَرَكَ الحَبْلَ أو الرَّحْلَ يَرِكُ : جَعَلَهُ حِيالَ وَرِكِهِ ، كَوَرَّكَهُ ،
      ـ وَرَكَ بالمَكانِ وُروكاً : أقام ، كتَوَرَّكَ به ،
      ـ وَرَكَ على الأمرِ وُروكاً : قَدَرَ ، كَوَرَّكَ وتَوَرَّكَ ،
      ـ وَرَكَ الحِمارُ على الأَتانِ : وضَعَ حَنَكَهُ على قَطاتِها ،
      ـ وَرَكَ الرجُلُ : ثَنَى وَرِكَهُ لِيَنْزِلَ ،
      ـ وَرَكَ فُلاناً : ضَرَبَه في وَرِكِهِ .
      ـ وارَكَ الجَبَلَ : جاوَزَهُ .
      ـ وَرَّكَهُ تَوْريكاً : أوْجَبَهُ ،
      ـ وَرَّكَ الذَّنْبَ عليه : حَمَلَهُ .
      ـ إنه لَمُوَرَّكٌ ، في هذا الأمرِ : ليسَ له ذَنْبٌ .
      ـ وِرْكُ : جانِبُ القَوْسِ ، ومَجْرَى الوَتَرِ مِنها ،
      ـ القَوْسُ المَصْنوعَةُ من وَرِكِ الشَّجَرَةِ : عَجُزِها ،
      ـ وُرْكُ والوُرُكُ : جَمْعُ وِراكٍ .
      ـ وَرِكانِ : ما يَلِي السِّنْخَ من الأَصْلِ . وكوَرِثَ ورُوكاً : اضْطَجَعَ كأنه وَضَعَ وَرِكَهُ على الأرضِ .
      ـ نَعْلٌ مَوْرِكةٌ ، ومَوْرِكُ ومَوْروكَةٌ : إذا كانت مِنَ الوَرِكِ ، أي : مِنْ نَعْلِ الخُفِّ .
      ـ مِيرَكَةُ : تَكونُ بين يَدَي الكُورِ ، يَضَعُ الراكِبُ عليها رِجْلَهُ إذا أعْيا .
      ـ هو مُورِكٌ في هذه الإِبِلِ : ليسَ له منها شيءٌ .
      ـ تَوْرِيكُ في اليَمينِ : نِيَّةٌ يَنْويها الحالِفُ غيرَ ما نواهُ مُسْتَحْلِفُهُ .
      ـ وَرِكَةٌ : رَمْلَةٌ باليَمامَةِ .
      ـ وَرْكانُ : مَحَلَّةٌ بأصْبَهَانَ .
      ـ وَرْكاءُ : الأَلْيانَةُ ، كالوَرْكانَةِ ، ومَوْلِدُ إبراهيمَ الخَليلِ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ القومُ عليَّ وَرْكٌ واحدٌ ، ووَرِكُ : إلْبٌ .
      ـ إنَّ عندَه لَوَرْكَى خَبَرٍ ، ووِرْكَى : أصْلَ خَبَرٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَمَا
    • ـ لَمَا لَمْواً : أَخَذَ الشيءَ بأَجْمَعِهِ .
      ـ لُمَةُ : الجماعةُ من الثلاثةِ إلى العَشرةِ ، وتِرْبُ الرجُلِ ، وشَكْلُه ، والإِسوةُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. لَمَحَ
    • ـ لَمَحَ إليه : اخْتَلَسَ النَّظَرَ ، كأَلْمَحَ ،
      ـ لَمَحَ البَرْقُ ، ولَمَحَ النَّجْمُ : لَمَعَا ، لَمْحاً ولمحاناً وتَلْماحاً ، وهو لامِحٌ ولَموحٌ ولَمَّاحٌ .
      ـ أَلْمَحَهُ : جَعَلَهُ يَلْمَحُ ،
      ـ أَلْمَحَتِ المرأةُ من وَجْهِها : أَمْكَنَتْ من أن يُلْمَحَ ، تَفْعَلُ ذلك الحَسْناء ، تُري محاسِنَها ثم تُخْفِيهَا .
      ـ لأُرِيَنَّكَ لَمْحاً باصِراً : أمراً واضِحاً .
      ـ ملامِحُ : المَشابِهُ ، وما بَدَا من مَحاسِنِ الوَجْهِ ومساوِيهِ ، جَمْعُ لَمْحَةٍ ، نادِرٌ .
      ـ لُمَّاحٌ : الصُّقورُ الذَّكيَّةُ .
      ـ أَلْمَحِيُّ : من يَلْمَحُ كثيراً .
      ـ التُمِحَ بصرُهُ : ذُهِبَ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لمَهلِكهم
    • لهلاكهم
      سورة : الكهف ، آية رقم : 59

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. لَموج
    • لموج
      1 - قليل من الطعام . à

    المعجم: الرائد



  7. لموح
    • لموح
      1 -« برق أو نجم لموح » : لامع

    المعجم: الرائد

  8. اللَّمُوجُ
    • اللَّمُوجُ : اللَّمَاجُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. لَما
    • لما - يلمو ، لموا
      1 - لما الشيء : أخذه بأجمعه

    المعجم: الرائد

  10. لَموس

    • لموس
      1 - لموس من في حسبه أو أصله عيب . 2 - لموس : إنسان دعي غير شرعي .

    المعجم: الرائد

  11. اللَّمُوسُ
    • اللَّمُوسُ : الدَّعِيُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. لما
    • " لمَا لَمْواً : أَخذ الشيءَ بأَجمعه .
      وأَلْمى على الشيء : ذهَب به ؛

      قال : سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ ، وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ : الجَماعة من الناس .
      وروي عن فاطمة البَتُول ، عليها السلام والرَّحْمةُ ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فعاتَبَتْه ، أَي في جماعة من نسائها ؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة .
      الجوهري : واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة .
      واللُّمة : الأُسْوة .
      ويقال : لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة .
      واللُّمةُ : المثل يكون في الرجال والنساء ، يقال : تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله .
      ولُمةُ الرجلِ : تِرْبُه وشَكْلُه ، يقال : هو لُمَتي أَي مِثلِي .
      قال قيس بن عاصم : ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة .
      وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر ، رضي الله عنه ، فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه ، فلما بلغ ذلك عمر ، قال : يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء ، ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه ؛ أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ ، ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ ، فإنَّ لَنا لُماتٍ ، وإنْ نَغْبُرْ ، فنحنُ على نُذورِ يقول : إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً ، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور ، نُذورٌ جمع نَذْر ، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك ؛

      وأَنشد ابن بري : فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا ، ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال : تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله .
      واللُّمةُ : الشَّكْلُ .
      وحكى ثعلب : لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً .
      وفي الحديث : لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً .
      واللُّمَةُ : المِثل في السنِّ والتَّرْب .
      قال الجوهري : الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وقال : وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ ، وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة .
      واللُّماتُ : المُتَوافِقُون من الرجال .
      يقال : أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ ، وقال في موضع آخر : اللُّمَى الأَتْراب .
      قال الأَزهري : جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى ، قال : واللُّمْيُ ، على فُعْلٍ جماعة لَمْياء ، مثل العُمْي جمع عَمْياء : الشِّفاهُ السود .
      واللَّمَى ، مقصور : سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن ، وقيل : شَرْبة سَوادٍ ، وقد لَمِيَ لَمًى .
      وحكى سيبويه : يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته .
      واللُّمَى ، بالضم : لغة في اللَّمَى ؛ عن الهجري ، وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز ، ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى ، وقيل : اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم ، وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم .
      قال أَبو نصر : سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة ، ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين ؛

      وأَنشد : يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ ، فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاج ؟

      ‏ قال أَبو الجراح : إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها .
      وقال بعضهم : الأَلَمى البارد الرِّيق ، وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً .
      والتُمِيَ لونُه : مثل التُمِعَ ، قال : وربما هُمِز .
      وظِلٌّ أَلْمَى : كثيفٌ أَسودُ ؛ قال طَرفة : وتَبْسِمُ عن أَلْمَى ، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات ، فاكتفى بالنعت عن المنعوت .
      وشجرة لَمْياء الظل : سوداء كثيفة الورق ؛ قال حميد بن ثور : إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ ، كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ ، عُذُوب ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن .
      قال ابن بري : صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً ؛ وقبله .
      ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله : أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً ، وعُذُوب : جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء .
      وشجر أَلمَى الظِّلال : من الخُضرة .
      وفي الحديث : ظِلٌّ أَلْمَى ؛ قال ابن الأَثير : هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد ؛ قال محمد بن المكرَّم : قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اهـ .
      وظِلٌّ أَلمَى : بارد .
      ورُمْح أَلمَى : شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب ، ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته .
      وفي نوادر الأَعراب : اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض ، وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ .
      وما يَلْمُو فم فلان بكلمة ؛ معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح ، وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة : مذكور في لمأَ بالهمز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لمج
    • " اللَّمْجُ : الأَكلُ بأَطرافِ الفمِ .
      ابن سيده : لَمَجَ يَلْمُجُ لَمْجاً : أَكلَ ، وقيل : هو الأَكلُ بأَدْنى الفَمِ ؛ قال لبيد يصف عَيراً : يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً في النَّدى ، مِنْ مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَل ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة :، قال أَبو زيد : لا أَعرف اللَّمْجَ إِلاَّ في الحمير ، قال : وهو مثنل اللَّمْسِ أَو فَوْقَه .
      واللَّماجُ : الذَّواقُ .
      ورجُل لَمِجٌ : ذَوَّاقٌ ، على النسب .
      وما ذاق لمَاجاً أَي ما يؤْكل ، وقد يُصْرَفُ في الشراب .
      وما تَلَمَّجَ عندهم بلَماجٍ ولَمُوجٍ ولُمْجةٍ أَي ما أَكَل .
      وما لَمَّجوا ضيفَهم بِلَماجٍ أَي ما أَطْعَمُوه شيئاً .
      واللَّميجُ : الكثير الأَكلِ .
      واللَّميجُ : الكثير الجِماعِ .
      واللامِجُ : الكثير الجماعِ .
      والمالِجُ : الراضِعُ .
      التهذيب : واللَّمْجُ تناوُلُ الحَشيش بأَدْنى الفَمِ .
      أَبو عمرو : التَّلَمُّجُ مثل التَلَمُّظِ .
      ورأَيته يَتَلَمَّجُ بالطعامِ أَي يَتَلَمَّظُ .
      وقولهم : ما ذُقْتُ شَماجاً ولا لَماجاً ، وما تَلَمَّجْتُ عنده بِلَماجٍ ، وهو أَدنى ما يؤْكل ، أَي ما ذُقْتُ شيئاً ؛ قال الراجز : أَعْطى خَلِيلي نَعْجَةً هِمْلاجا رَجاجةً ، إِنَّ له رَجاجا ما يَجِدُ الراعِي بها لَماجا ، لا تَسْبِق الشيخَ إِذا أَفاجا واللُّمْجَةُ : ما يُتَعَلَّلُ به قبل الغِذاءِ .
      وقد لمَّجْتُه ولَهَّنْتُه ، بمعنى واحد .
      ولَمَّجَ الرجلَ : عَلَّله بشيء قبل الغِذاء ، وهو مما رُدَّ به على أَبي عبيد في قوله لمَجْتُهُم .
      ومَلامِجُ الإِنسانِ : مَلاغِمُه وما حَوْلَ فيه ؛

      قال : رأَتْه شيخاً حَثِرَ المَلامِجِ ولَمَجَ أُمّه ومَلَجَها إِذا رضَعَها .
      ولَمَجَ المرأَةَ : نكَحَها .
      وذكر أَعرابي رجلاً ، فقال : ما له لَمَجَ أُمَّه ؟ فرفعوه إِلى السلطان ، فقال : إِنما قلت : مَلَجَ أُمه ، فخَلَّى سبيلَه .
      وقالوا : سَميجٌ لَميجٌ وسَمِجٌ لَمِجٌ وسَمْجٌ لَمْجٌ ، إِتباع .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. لمأ
    • " تَلَمَّأَتْ به الأَرضُ وعليه تَلَمُّؤاً : اشْتَمَلت واسْتَوَت ووارَتْه .
      وأَنشد : ولِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَلَمَّأَتْ * عَلَيْهِ ، فَوارَتْه بلَمَّاعةٍ قَفْرِ

      ويقال : قد أَلْمأْتُ على الشيءِ إِلماءً إِذا احْتَوَيْتَ عليه .
      ولَمَأَ به : اشتمل عليه .
      وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ : ذَهَب به خُفْيةً .
      وأَلْمَأَ على حَقِّي : جَحَده .
      وذهَب ثوبي فما أَدْري من أَلـمَأَ عليه .
      وفي الصحاح : مَن أَلـمَأَ به ، حكاه يعقوب في الجَحْد ، قال : ويتكلم بهذا بغير جَحد .
      وحكاه يعقوب أَيضاً : وكان بالأَرض مَرْعًى أَو زرع ، فهاجت به دَوابُّ ، فأَلْمَأَتْه أَي تَرَكَتْه صعِيداً ليس به شيء .
      وفي التهذيب : فهاجَتْ به الرّياحُ ، فأَلمأَتْه أَي تَرَكَتْه صَعِيداً .
      وما أَدْرِي أَين أَلْمَأَ مِن بِلاد اللّه أَي ذَهَب .
      وقال ابن كَثْوةَ : ما يَلْمَأُ فَمُه بكلمة وما يَجْأَى فَمُه بكلمة ، بمعناه .
      وما يَلْمَأُ فم فلان بكلمة ، معناه : أَنه لا يَسْتَعْظِمُ شيئاً تَكَلَّمَ به من قَبِيح .
      ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه : أَخذَه بأَجْمَعِه .
      وأَلْمأَ بما في الجَفْنة ، وتَلَمَّأَ به ، والتَمَأَه : اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه .
      والتُمِئَ لونُه : تَغيَّر كالتُمِعَ .
      وحكى بعضهم : الْتَمَأَ كالتَمَع .
      ولَمَأَ الشيءَ : أَبْصَرَه كَلَمَحَه .
      وفي حديث المولد : فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ .
      لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها .
      واللَّمءُ واللَّمحُ : سُرْعة إِبصار الشيء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. مهن
    • " المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله : الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه ، وأَنكر الأَصمعي الكسر .
      وقد مَهَنَ يَمْهُنُ مَهْناً إِذا عمل في صنعته .
      مَهَنَهُم يَمْهَنُهم ويَمْهُنُهم مَهْناً ومَهْنَةً ومِهْنَةً أَي خدمهم .
      والماهِنُ : العبد ، وفي الصحاح : الخادم ، والأُنثى ماهِنَة .
      وفي الحديث : ما على أَحدِكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبَيْ مَهْنَته ؛ قال ابن الأَثير : أَي بِذْلَته وخِدْمته ، والرواية بفتح الميم ، وقد تكسر .
      قال الزمخشري : وهو عند الأَثبات خطأ .
      قال الأَصمعي : المَهْنة ، بفتح الميم ، هي الخِدْمة ، قال : ولا يقال مِهْنة بالكسر ، قال : وكان القياسُ لو قيل مثل جِلْسة وخِدْمة ، إِلا جاء على فَعْلةٍ واحدةٍ .
      وأَمْهَنْتُه : أَضعفته .
      ومَهَنَ الإِبلَ يَمْهَنُها مَهْناً ومَهْنةً : حلبها عند الصَّدَر ؛

      وأَنشد شمر : فقُلْتُ لماهِنَيَّ : أَلا احْلُباها ، فقاما يَحلُبانِ ويَمْرِيانِ وأَمة حسنة المِهْنةِ والمَهْنَةِ أَي الحلب .
      ويقال : خَرْقاءُ لا تُحْسِنُ المِهْنَةَ أَي لا تحسن الخدمة .
      قال الكسائي : المَهْنَةُ الخدمة .
      ومَهَنَهُم أَي خدمهم ، وأَنكر أَبو زيد المِهْنةَ ، بالكسر ، وفتَح الميم .
      وامْتَهَنْتُ الشيء : ابتذلته .
      ويقال : هو في مِهْنةِ أَهله ، وهي الخدمة والابتذال .
      قال أَبو عدنان : سمعت أَبا زيد يقول : هو في مَهِنَةِ أَهله ، فتح الميم وكسَرَ الهاء ، وبعض العرب يقول : المَهْنة بتسكين الهاء ؛ وقال الأَعشى يصف فرساً : فَلأْياً بلأْي حَمَلْنَا الغُلا مَ كَرْهاً ، فأَرْسَلَه فامْتَهَنْ أَي أَخرج ما عنده من العَدْوِ وابتذله .
      وفي حديث سلمان : أَكره أَن أَجْمعَ على ماهِنِي مَهْنَتَينِ ؛ الماهِنُ : الخادم أَي أَجْمَعَ على خادِمِي عملين في وقت واحد كالخَبْزِ والطَّحْن مثلاً .
      ويقال : امْتَهَنُوني أَي ابتذلوني في الخدمة .
      وفي حديث عائشة : كان الناسُ مُهّانَ أَنفُسِهم ، وفي حديث آخر : كان الناس مَهَنَّةَ أَنفسهم ؛ هما جمع ماهِنٍ ككاتِبٍ وكُتَّابٍ وكَتَبةٍ .
      وقال أَبو موسى في حديث عائشة : هو مِهَانٌ ، بكسر الميم والتخفيف ، كصائم وصِيامٍ ، ثم ، قال : ويجوز مُهَّانَ أَنفسهم قياساً .
      ومَهَنَ الرجلُ مِهْنَتَه ومَهْنَتَه : فرغ من ضَيْعَتِه .
      وكل عمل في الضَّيْعَةِ مِهْنةٌ : وامتَهَنه : استعمله للمِهْنَةِ .
      وامْتَهَنَ هو : قَبِلَ ذلك .
      وامْتهَنَ نفسَه : ابتذلها ؛

      وأَنشد : وصاحِبُ الدُّنْيا عُبَيْدٌ مُمْتَهَنْ أَي مستخدَمٌ .
      وفي حديث ابن المُسَيَّبِ : السَّهْلُ يُوطَأُ ويُمْتَهَنُ أَي يداس ويبتذل ، من المِهْنةِ الخِدْمة .
      قال أَبو زيد العِتْريفيُّ : إِذا عجز الرجل قلنا هو يَطْلَغُ المِهْنةَ ، قال : والطَّلَغانُ أَن يعيا الرجل ثم يعملَ على الإِعياء ، قال : وهو التَّلَغُّبُ .
      وقامت المرأَة بِمَهْنةِ بيتها أَي بإِصلاحه ، وكذلك الرجل .
      وما مَهْنَتُك ههنا ومِهْنَتُكَ ومَهَنَتُكَ ومَهِنَتُكَ أَي عَمَلُكَ .
      والمهين من الرجال : وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالجافي ولا المَهينِ ؛ يروى بفتح الميم وضمها ، فالضم من الإِهانة أَي لا يُهينُ أَحداً من الناس فتكون الميم زائدة ، والفتح من المَهانة الحَقَارة والصُّغْر فتكون الميم أَصلية .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُطِعْ كلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ؛ قال الفراء : المَهِينُ ههنا الفاجر ؛ وقال أَبو إِسحق : هو فَعيل من المَهانةِ وهي القِلَّة ، قال : ومعناه ههنا القلة في الرأْي والتمييز .
      ورجل مَهِينٌ من قوم مُهَناء أَي ضعيف .
      وقوله عز وجل : خُلِقَ من ماءٍ مَهينٍ ؛ أَي من ماء قليل ضعيف .
      وفي التنزيل العزيز : أَم أَنا خَيْرٌ من هذا الذي هو مَهِينٌ ؛ والجمع مُهَناء ، وقد مَهُنَ مَهانةً .
      قال ابن بري : المَهِينُ فِعْلُِه مَهُنَ بضم الهاء ، والمصدر المَهانةٌ .
      وفحل مَهِينٌ : لا يُلْقَحُ من مائه ، يكون في الإِبل والغنم ، والفعل كالفعل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لمح
    • " لَمَحَ إِليه يَلْمَحُ لَمْحاً وأَلْمَحَ : اختلس النظر ؛ وقال بعضهم : لَمَح نَظر وأَلمحَه هو ، والأَول أَصح .
      الأَزهري : أَلمحتِ المرأَةُ من وجهها إِلماحاً إِذا أَمكنت من أَن تُلْمَحَ ، تفعل ذلك الحَسْناءُ تُرِي محاسِنها من يَتَصَدَّى لها ثم تُخْفيها ؛ قال ذو الرمة : وأَلْمَحْنَ لَمْحاً من خُدودٍ أَسِيلةٍ رِواءٍ ، خَلا ما ان تُشَفَّ المَعَاطِسُ واللَّمْحَةُ : النَّظْرَةُ بالعَجَلةِ ؛ الفراء في قوله تعالى : كَلَمْحٍ بالبصر ؛ قال : كخَطْفَة بالبصر .
      ولَمَحَ البصَرُ ولَمَحه ببصره ، والتَّلْماحُ تَفْعالٌ منه ، ولَمَحَ البرقُ والنجم يَلْمَحُ لَمْحاً ولَمَحاناً : كلمَع .
      وبَرْقٌ لامِحٌ ولَمُوحٌ ولَمَّاحٌ ؛

      قال : في عارِضٍ كَمُضِيءِ الصبحِ لَمَّاحِ وقيل : لا يكون اللَّمْحُ إِلا من بعيد .
      الأَزهري : واللُّمَّاحُ الصُّقُورُ الذكِيَّةُ ، قاله ابن الأَعرابي .
      الجوهري : لَمَحَه وأَلْمَحَه والتَمَحَه إِذا أَبصره بنظر خفيف ، والاسم اللَّمْحة .
      وفي الحديث : أَنه كان يَلْمَحُ في الصلاة ولا يلتفت .
      ومَلامِحُ الإِنسان : ما بدا من مَحاسِن وجهه ومَساويه ؛ وقيل : هو ما يُلْمَحُ منه واحدتها لَمْحةٌ على غير قياس ولم يقولوا مَلْمَحة ؛ قال ابن سيده :، قال ابن جني اسْتَغْنَوْا بِلَمْحَة عن واحد مَلامِح ؛ الجوهري : تقول رأَيت لَمْحةَ البرق ؛ وفي فلان لَمْحة من أَبيه ، ثم ، قالوا : فيه مَلامِحُ من أَبيه أَي مَشابِهُ فجمعوه على غير لفظه ، وهو من النوادر .
      وقولهم : لأُرِيَنَّك لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً واضحاً (* زاد المجد : الألمحي : مَن يلمح كثيراً .).
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لمس
    • " اللَّمْس : الجَسُّ ، وقيل : اللَّمْسُ المَسُّ باليد ، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه .
      وناقة لَمُوس : شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ ، والجمع لُمْسٌ .
      واللَّمْس : كناية عن الجماع ، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها ، وكذلك المُلامَسَة .
      وفي التنزيل العزيز : أَو لَمَسْتُمُ النِّساء ، وقُرِئ : أَو لامَسْتُمُ النساء ، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما ، قالا : القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء .
      وكان ابن عباس يقول : اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع ؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور : هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ ، وجاء رجل إِلى النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال له : إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس ، فأَمرَه بتطليقها ؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها .
      قال ابن الأَثير : وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها ، وخاف النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام ، وقيل : معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها ، قال : وهذا أَشبه ، قال أَحمد : لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر .
      قال عليٌّ وابن مسعود ، رضي اللَّه عنهما : إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى .
      أَبو عمرو : اللَّمْس الجماع .
      واللَّمِيس : المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس .
      وقال ابن الأَعرابي : لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة ، ويفرق بينهما فيقال : اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر ، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين .
      والالْتِماسُ : الطَّلَب .
      والتَلَمُّسُ : التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى .
      وفي الحديث : اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر ، وفي رواية : يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان ، وقيل : لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد ، وقيل : أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع ، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته ، ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات ؛ وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته .
      وفي الحديث : من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه ، فاستعار له اللَّمْس .
      وحديث عائشة : فالْتَمَسْتُ عِقْدِي .
      والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه : طَلَبَه .
      الليث : اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا ؛ ومنه قول لبيد : يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ بِيَدَيْهِ ، كاليَهُوديِّ المُصَلْ (* قوله « كاليهودي المصل » هو بهذا الضبط في الأصل .) والمُتَلَمِّسَةُ : من السِّمات ؛ يقال : كواه .
      والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً (* قوله « والمثلومة » هكذا في الأَصل بالمثلثة ، وفي شرح القاموس : المتلومة ، بالمثناة الفوقية .) وكَوَاه لَماسَ إِذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ .
      والمُتَلَمِّس : اسم شاعر ، سمي به لقوله : فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ ، زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر .
      وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي ، وفي التهذيب : هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ .
      وبَيْعُ المُلامَسَةِ : أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه .
      وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة ؛ قال أَبو عبيد : المُلامَسَة أَن يقول : إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا ؛ ويقال : هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه ، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة ، وقيل : معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ .
      واللَّماسَة واللُّماسَة : الحاجة المقاربة ؛ وقول الشاعر : لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ ، فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس : الدَّعِيُّ ؛ يقول : نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه ، وإِن كان ذا مال كثير .
      ولَمِيسُ : اسم امرأَة .
      ولُمَيْسٌ ولَمَّاس : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. هلك
    • " لهَلْكُ : الهلاك .
      قال أَبو عبيد : يقال الهَلْك والهُلْكُ اوالمُلْكُ والمَلْكُ ؛ هَلَكَ يَهْلِكُ هُلْكاً وهَلْكاً وهَلاكاً : مات .
      ابن جني : ومن الشاذ قراءة من قرأَ : ويَهْلَكُ الحَرْثُ والنَّسْلُ ، قال : هو من باب رَكَنَ يَرْكَنُ وقَنَطَ يَقْنَطُ ، وكل ذلك عند أَبي بكر لغات مختلطة ، قال : وقد يجوز أَن يكون ماضي يَهْلكُ هَلِك كعَطِبَ ، فاستغنى عنه بهَلَكَ وبقيت يَهْلَك دليلاً عليها ، واستعمل أَبو حنيفة الهَلَكَة في جُفُوف النبات وبَيُوده فقال يصف النبات : من لَدُنِ ابتدائه إِلى تمامه ، ثم تَوَلِّيه وإِدباره إِلى هَلَكَتِه وبَيُوده .
      ورجل هالِكٌ من قوم هُلَّكٍ وهُلاَّك وهَلْكَى وهَوَالِكَ ، الأَخيرة شاذة ؛ وقال الخليل : إِنما ، قالوا هَلْكَى وزَمْنَى ومَرْضَى لأَنها أَشياء ضُرِبُوا بها وأُدْخِلوا فيها وهم لها كارهون .
      الأَزهري : قومٌ هَلْكَى وهالِكُون .
      الجوهري : وقد يجمع هالِك على هَلْكَى وهُلاَّك ؛ قال زيادُ بن مُنْقِذ : تَرَى الأَرامِلَ والهُلاَّكَ تَتْبَعُه ، يَسْتَنُّ منه عليهم وابِلٌ رَزِمُ يعني به الفقراء ؛ وهَلَكَ الشيءَ وهَلَّكه وأَهْلَكَه ؛ قال العجاج : ومَهْمَهٍ هالِكِ مَنْ تَعَرَّجا ، هائلةٍ أَهْوالُه مَنْ أَدْلَجا يعني مُهْلِك ، لغة تميم ، كما يقال ليل غاضٍ أَي مُغْضٍ .
      وقال الأَصمعي في قوله هالِكِ من تَعَرَّجا أَي هالكِ المُتَعَرِّجين إِن لم يُهَذِّبوا في السير أَي من تعرَّض فيه هَلَكَ ؛

      وأَنشد ثعلب :، قالت سُلَيْمى هَلِّكوا يَسارا الجوهري : هَلَكَ الشيءُ يَهْلِكُ هَلاكاً وهُلوكاً ومَهْلَكاً ومَهْلِكاً ومَهْلُكاً وتَهْلُكَةً ، والاسم الهُلْكُ ، بالضم ؛ قال اليزيدي : التَّهْلُكة من نوادر المصادر ليست مما يجري على القياس ؛ قال ابن بري : وكذلك التُّهْلوك الهَلاكُ ؛ قال : وأَنشد أَبو نخَيْلة لشَبِيبِ بن شَبَّةَ : شَبيبُ ، عادى اللهُ من يَجْفُوكا وسَبَّبَ اللهُ له تُهْلوكا وأَهْلكه غيره واسْتَهْلَكه .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة : إِذا ، قال الرجلُ هَلَكَ الناسُ فهو أَهْلَكهم ؛ يروى بفتح الكاف وضمها ، فمن فتحها كانت فعلاً ماضياً ومعناه أَن الغالِين الذين يُؤيِسُون الناسَ من رحمة ا لله تعالى يقولون هَلَك الناسُ أَي استوجبوا النار والخلود فيها بسوء أَعمالهم ، فإِذا ، قال الرجل ذلك فهو الذي أَوجبه لهم لا الله تعالى ، أَو هو الذي لما ، قال لهم ذلك وأَيأَسهم حملهم على ترك الطاعة والانهماك في المعاصي ، فهو الذي أَوقعهم في الهلاك ، وأَما الضم فمعناه أَنه إِذا ، قال ذلك لهم فهو أَهْلَكهم أَي أَكثرهم هَلاكاً ، وهو الرجلُ يُولَعُ بعيب الناس ويَذْهبُ بنفسه عُجْباً ، ويرى له عليهم فضلاً .
      وقال مالك في قوله أَهلكهم أَي أَبْسَلُهم .
      وفي الحديث : ما خالَطتِ الصدقةُ مالاً إِلاَّ أَهْلَكَتْه ؛ قيل : هو حضٌّ على تعجيل الزكاة من قبل أَن تختلط بالمال بعد وجوبها فيه فتذهب به ، وقيل : أَراد تحذير العُمَّال عن اخْتِزال شيء منها وخلطهم إِياه بها ، وقيل : أَن يأْخذ الزكاة وهو غنّي عنها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَتاه سائل فقال له : هَلَكْتُ وأَهْلَكْتُ أَي أَهلكت عيالي .
      وفي التنزيل : وتلك القُرى أَهْلَكْناهم لما ظلموا .
      وقال أَبو عبيدة : أَخبرني رُؤْبة أَنه يقول هَلَكْتَني بمعنى أَهْلَكتني ، قال : وليست بلغتي .
      أَبو عبيدة : تميم تقول هَلَكَه يَهْلِكُه هَلْكاً بمعنى أَهْلَكه .
      وفي المثل : فلان هالِكٌ في الهوالك ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لابن جذْلِ الطِّعانِ : تَجاوَزْتُ هِنْداً رَغْبَةً عن قِتالِه ، إِلى مالِكٍ أَعْشُو إِلى ذكْرِ مالكِ فأَيْقَنْتُ أَني ثائِرُ ابن مُكَدَّمٍ ، غَداةَ إِذٍ ، أَو هالِكٌ في الهَوالِك ؟

      ‏ قال : وهذا شاذ على ما فسر في فوارس ؛ قال ابن بري : يجوز أَن يريد هالك في الأُمم الهَوالِك فيكون جمع هالكة ، على القياس ، وإِنما جاز فوارس لأَنه مخصوص بالرجال فلا لبس فيه ، قال : وصواب إنشاد البيت : فأَيقنت أَني عند ذلك ثائر والهَلَكَة : الهَلاكُ ؛ ومنه قولهم : هي الهَلَكَة الهَلْكاءُ ، وهو توكيد لها ، كما يقال هَمَجٌ هامجٌ .
      أبو عبيدة : يقال وقع فلان في الهَلَكَةِ الهَلْكى والسَّوْأَة السَّوْأى .
      وقوله عز وجل : وجعلنا لمَهْلِكهِم مَوعِداً ؛ أي لوقت هِلاكِهم أجَلاً ، ومن قرأ لمَهْلَكِهم فمعناه لإهلاكهم .
      وفي حديث أم زرع : وهو إمامُ القَوْم في المَهالِك ؛ أرادت في الحروب وأنه لثِقَته بشجاعته يتقدَّم ولا يتخلف ، وقيل : إنه لعلمه بالطُّرق يتقدَّم القومَ فيهديهم وهم على أثره .
      واسْتَهْلَكَ المالَ : أنفقه وأنفده ؛ أنشد سيبويه : تقولُ ، إذا اسْتَهْلَكْتُ مالاً للَذَّةٍ ، فُكَيْهَةُ : هَشَّيْءٌ بكَفَّيْكَ لائِق ؟

      ‏ قال سيبويه : يريد هل شيء فأدغم اللام في الشين ، وليس ذلك بواجب كوجوب إدغام الشم والشراب ولا جميعهم يدغم هل شيء .
      وأهْلَكَ المالَ : باعه .
      في بعض أخبار هذيل : أن حَبيباً الهُذَليّ ، قال لمَعْقِلِ ابن خُوَيْلِد : ارجِعْ إلى قومك ، قال : كيف أصنع بإيلي ؟، قال : أهْلِكْها أي بعْها .
      والمَهْلَكة والمَهلِكة والمَهْلُكة : المَفازة لأنه يهلك فيها كثيراً .
      ومفازة هالكةٌ من سَلَكها أي هالكة للسالكين .
      وفي حديث التوبة : وتَرْكُها مَهْلِكة أي موضع لهَلاكِ نفْسه ، وجمعها مَهالِكُ ، وتفتح لامها وتكسر أيضاً للمفازة .
      والهَلَكُونُ : الأَرض الجَدْبة وإن كان فيها ماء .
      ابن بُزُرج : يقال هذه أرض آرمَةٌ هَلَكُونٌ ، وأرض هَلَكون إذا لم يكن فيها شيء .
      يقال : هَلَكونُ نبات أرضين .
      ويقال : ترَكها آرِمَةً هَلَكِينَ إذا لم يصبها الغَيْثُ منذ دهر طويل .
      يقال : مررت بأرض هَلَكِينَ ، بفتح الهاء واللام (* قوله : « هَلَكينَ بفتح النون دون تنوين »، هكذا في الأصل .
      وفي القاموس : أرضٌ هَلَكِينٌ وأرضٌ هَلكونٌ ، بتنوين الضمّ ).
      والهَلَكُ والهَلَكاتُ : السِّنُونَ لأنها مهلكة ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد لأسْودَ بن يَعْفُرَ :، قالت له أمُّ صَمْعا ، إذ تُؤَامِرُه : ألا تَرَى لِذَوي الأَموالِ والهَلَكِ ؟ الواحدة هَلَكة بفتح اللام أيضاً .
      والهَلاكُ : الجَهْدُ المُهْلِكُ .
      وهَلاكٌ مُهْتَلِكٌ : على المبالغة ؛ قال رؤبة : من السِّنينَ والهَلاكِ المِهْتَلِكْ ولأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكٌ وإما مُلْكٌ ، والفتح فيهما لغة ، أي لأَذْهَبَنَّ فإما أن أهْلِكَ وإما أن أمْلِكَ .
      وهالِكُ أهْلٍ : الذي يَهْلِكُ في أهْله ؛ قال الأَعشى : وهالِك أهْلٍ يَعودُونه ، وآخَرُ في قَفْزةٍ لم يُجَن ؟

      ‏ قال : ويكون وهالك أهلٍ الذي يُهْلِك أهْلَه .
      والهَلَكُ : جِيفَةُ الشيء الهالِك .
      والهَلَكُ : مَشْرَفَةُ المَهْواةِ من جَوِّ السُّكاكِ لأنها مَهْلَكة ، وقيل : الهَلَكُ ما بين كل أرض إلى التي تحتها إلى الأرض السابعة ، وهو من ذلك ؛ فأما قول الشاعر : الموتُ تأتي لميقاتٍ خَواطِفُه ، وليس يُعْجِزُهُ هَلْكٌ ولا لُوح فإنه سكن للضرورة ، وهو مذهب كوفي ، وقد حجر عليه سيبويه إلا في المكسور والمضموم ، وقيل : الهَلَكُ ما بين أعلى الجبل وأسفله ثم يستعار لهواء ما بين كل شيئين ، وكله من الهَلاك ، وقيل : الهَلَكُ المَهْواة بين الجبلين ؛ وأنشد لامرئ القيس : أرى ناقَةَ القَيْسِ قد أصْبَحَتْ ، على الأَيْنِ ، ذاتَ هِبابٍ نِوارا رأتْ هَلَكاً بنِجاف الغَبِيط ، فكادَتْ تَجُدُّ الحُقِيّ الهِجارا ‏

      ويروى : ‏ تَجُدّ لذاك الهِجارا ؛ قوله هِباب : نَشاط ، ونِواراً : نِفاراً ، وتجدّ : تقطع الحبل نُفوراً من المَهْواةِ ، والهِجار : حبل يشدّ في رسغ البعير .
      والهَلَكُ : المَهْواة بين الجبلين ؛ وقال ذو الرمة يصف امرأة جَيْداء : تَرى قُرْطَها في واضِحِ اللَّيتِ مُشْرِفاً على هَلَكٍ ، في نَفْنَفٍ يَتَطَوّحُ والهَلَكُ ، بالتحريك : الشيء الذي يَهْوي ويسقُط .
      والتَّهْلُكَةُ : الهلاك .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُلْقوا بأيديكم إلى التَّهْلُكة ؛ وقيل : التَّهْلُكة كل شيء تصير عاقبته إلى الهَلاك .
      والتُّهْلُوك : الهَلاك ؛ وأنشد بيت شَبيبٍ : وسَبَّبَ الله له تُهْلوكا ووقع في وادي تُهْلِّكَ ، بضم التاء والهاء واللامُ مشددة ، وهو غير مصروف مثل تُخيبَ أي في الباطل والهلاك كأنهم سَمَّوْه بالفعل .
      والاهْتِلاكُ والانْهِلاكُ : رمي الإنسان بنفسه في تَهْلُكة .
      والقَطاة تَهْتَلِكُ من خوف البازي أي ترمي بنفسها في المَهالك .
      ويقال : تَهْتَلِكُ تجتهد في طيرانها ، ويقال منه : اهْتَلَكتِ القَطاةُ .
      والمِهْتَلِكُ : الذي ليس له همٌّ إلا أن يَتَضَيَّفه الناسُ ، يَظَلُّ نهارَه فإذا جاء الليل أسرعَ إلى من يَكْفُله خَوْفَ الهَلاكِ لا يتمالك دونَه ؛ قال أبو خِراشٍ : إلى بَيْتِه يأوي الغريبُ إذا شَتا ، ومُهتَلِكٌ بالي الدَّريسَيْنِ عائِلُ والهُلاّكُ : الصَّعاليك الذين يَنْتابون الناسَ ابتغاء معروفهم من سوء حالهم ، وقيل : الهُلاّك المُنْتَجِعون الذين قد ضلوا الطريق ، وكله من ذلك ؛ أنشد ثعلب لجَمِيل : أبِيتُ مع الهُلاّكِ ضَيْفاً لأهْلِها ، وأهْلي قريبٌ مُوسِعُون ذوو فَضْلِ وكذلك المُتَهَلِّكُون ؛ أنشد ثعلب للمُتَنَخِّل الهُذَليّ : لو أنه جاءني جَوْعانُ مُهْتَلِكٌ ، من بُؤَّس الناس ، عنه الخيْرُ مَحْجُوزُ وافْعَلْ ذلك إما هَلَكَتْ هُلُكُ أي على كل حال ، بضم الهاء واللام غير مصروف ؛ قال ابن سيده : وبعضهم لا يصرفه أي على ما خَيَّلَتْ نَفْسُك ولو هَلَكْتَ ، والعامَّة تقول : إن هَلَكَ الهُلُكُ ؛ قال ابن بري : حكى أبو علي عن الكسائي هَلَكَتْ هُلُكُ ، مصروفاً وغير مصروف .
      وفي حديث الدجال : وذكر صفته ثم ، قال : ولكن الهُلْكُ كلُّ الهُلْكِ أن ربكم ليس بأعور ، وفي رواية : فإما هَلَكَتْ هُلَّكُ فإن ربكم ليس بأعور ؛ الهُلْكُ الهَلاك ، ومعنى الرواية الأولى الهَلاكُ كلُّ الهَلاك للدجال لأنه وإن ادّعى الربوبية ولَبَّس على الناس بما لا يقدر عليه الشر ، فإنه لا يقدر على إزالة العَور لأن الله منزه عن النقائص والعيوب ، وأما الثانية فهُلَّكٌ ، بالضم والتشديد ، جمع هالك أي فإن هَلَكَ به ناس جاهلون وضلُّوا فاعلموا أن الله ليس بأعور ، ولو روي : فإما هَلَكَتْ هُلُك على قول العرب افعل كذا إما هَلَكَتْ هُلَّكُ وهُلُكٌ بالتخفيف منوَّناً وغير منوّن ، لكان وجهاً قويّاً ومُجْراه مُجْرى قولهم افْعَلْ ذلك على ما خَيَّلَتْ أي على كل حال .
      وهُلُكٌ : صفة مفردة بمعنى هالكة كناقة سُرُحٌ وامرأة عُطُلٌ ، فكأنه ، قال : فكيفما كان الأمر فإن ربكم ليس بأعور ، وفي رواية : فإما هَلَكَ الهُلُكُ فإن ربكم ليس بأعور .
      قال الفراء : العرب تقول افعل ذلك إما هَلَكَتْ هُلُكُ ، وهُلُكٌ بإجراءٍ وغير إجراء ، وبعضهم يُضيفه إما هَلَكتْ هُلُكُه أي على ما خَيَّلَتْ أي على كل حال ، وقيل في تفسير الحديث : إن شَبَّه عليكم بكل معنىً وعلى كل حال فلا يُشَبِّهَنَّ عليكم أنَّ ربكم ليس بأعور ، وقوله على ما خَيَّلَتْ أي أرَتْ وشَبَّهَتْ ، وروى بعضهم حديث الدجال وخزيه وبيان كذبه في عوره .
      والهَلُوك من النساء : الفاجرة الشَّبِقَةُ المتساقطة على الرجال ، سميت بذلك لأنها تَتهالك أي تَتَمايل وتنثني عند جماعها ، ولا يوصف الرجل الزاني بذلك فلا يقال رجل هَلُوكٌ ؛ وقال بعضهم : الهَلُوك الحَسَنة التَّبَعُّلِ لزوجها .
      وفي حديث مازِنٍ : إني مُولَعٌ بالخمر والهَلُوكِ من النساء .
      وفي الحديث : فتهالَكْتُ عليه فسألته أي سقطت عليه ورميت بنفسي فوقه .
      وتَهالك الرجلُ على المتاع والفِراشِ : سقط عليه ، وتَهالَكَتِ المرأةُ في مشيها : من ذلك .
      والهالِكِيُّ : الحدَّادُ ، وقيل الصَّيْقَل ؛ قال ابن الكلبي : أوّل من عَمِلَ الحديدَ من العرب الهالكُ بن عمرو بن أسَد بن خُزيْمة ، وكان حدّاداً نسب إليه الحدّاد فقيل الهالِكيُّ ، ولذلك قيل لبني أسد القُيونُ ؛ وقال لبيد : جُنوحَ الهالِكِيِّ على يدَيْهِ ، مُكِبّاً يَجْتَلي نُقَبَ النِّصالِ أراد بالهالِكيّ الحداد ؛ وقال آخر : ولا تَكُ مِثلَ الهالِكيِّ وعِرْسِه ، سَقَتْه على لَوْحٍ سِمامَ الذَّرارِحِ فقالت : شَرابٌ بارِدٌ قد جَدَحْتُه ، ولم يَدْر ما خاضَتْ له بالمَجادِحِ أي خلطته بالسويق .
      قال عرّام في حديثه : كنت أتَهَلَّكُ في مَفاوز أي كنت أدور فيها شِبْهَ المتحير ؛ وأنشد : كأنها قَطرةٌ جاد السحابُ بها ، بين السماء وبين الأرْضِ تَهْتَلِكُ واسْتَهْلَكَ الرجلُ في كذا إذا جَهَدَ نَفْسَه ، واهْتَلَكَ معه ؛ وقال الراعي : لهنَّ حديثٌ فاتِنٌ يَتْرُك الفَتى خفيفَ الحشا ، مُسْتَهْلِكَ الرِّبْح ، طامِعا أي يَجْهَدُ قَلْبَه في إثرها .
      وطريق مُسْتَهْلِكُ الوِرْد أي يُجْهِدُ من سَلَكَه ؛ قال الحُطَيئة يصف الطريق : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ ، كالأُسْتيِّ ، قد جعَلَتْ أيدي المَطيِّ به عاديَّةً رُكُبا الأُسْتِيُّ والأُسْديُّ : يعني به السَّدى والسَّتى ؛ شبَّه شَرَك الطريق بسَدَى الثوب .
      وفلان هِلْكَةٌ من الهِلَكِ أي ساقطة من السواقط أي هالِكٌ .
      والهَلْكى : الشَّرِهُونَ من النساء والرجال ، يقال : رجال هَلْكى ونساء هَلْكى ، الواحد هالِكٌ وهالكة .
      ابن الأَعرابي : الهالِكَة النفس الشَّرِهَة ؛ يقال : هَلَكَ يَهْلِكُ هَلاكاً إذا شَرِهَ ؛ ومنه قوله : ولم أهلِكْ إلى اللَّبَنِ (* تمامه كما في شرح القاموس : جللته السيف إذا مالت كوارته * تحت العجاج ولم اهلك إلى اللبن ) أي لم أشْرَهْ .
      ويقال للمُزاحِمِ على الموائد : المُتَهالِكُ والمُلاهسُ والوارش والحاضِرُ (* قوله « والحاضر » كذا بالأصل .
      والذي في مادّة حضر : رجل حضر ككتف وندس : يتحين طعام الناس ليحضره .) واللَّعْوُ ، فإذا أكل بيد ومنع بيد فهو جَرْدَبانُ ؛ وأنشد شمر : إنَّ سَدى خَيْرٍ إلى غيرِ أهْلِه ، كَهالِكَةٍ من السحابِ المُصَوِّب ؟

      ‏ قال : هو السحاب الذي يَصُوبُ المَطَر ثم يُقلِعُ فلا يكون له مطر فذلك هَلاكه .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: