وصف و معنى و تعريف كلمة لنأتي:


لنأتي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على لام (ل) و نون (ن) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و ياء (ي) .




معنى و شرح لنأتي في معاجم اللغة العربية:



لنأتي

جذر [لنأ]

  1. نَأت: (اسم)
    • نَأت : مصدر نَأتَ
  2. نَأتَ: (فعل)
    • نَأتَ نَأتًا ، ونَئيتًا
    • نَأتَ : أنَّ
    • نَأتَ فلانٌ : سعى سعيًا بطيئًا
,
  1. لَنْ
    • ـ لَنْ : حَرْفُ نَصْبٍ ونَفْيٍ واسْتِقبالٍ ، وليس أصلُه '' لا ''، فأُبْدِلَتِ الألِفُ نُوناً ، خِلافاً للفراءِ ، ولاَ '' لاَ أنْ ''، فَحُذِفَتِ الهمزةُ تَخفيفاً ، والألفُ للساكنَيْنِ ، خلافاً للخَليلِ والكِسائيِّ . ولا تُفِيدُ تَوْكِيداً للنَّفْيِ ولا تَأْبيدَه ، خِلافاً للزَّمَخْشَرِيِّ فيهما ، وهُما دَعْوَى بلا دليلٍ . ولو كانت للتَّأْبيدِ ، لم يُقَيَّدْ مَنْفِيُّها باليوم في قوله : { فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إنْسِيًّا }، ولَكانَ ذِكْرُ الأبَدِ في قوله تعالى : { ولَنْ يَتَمَنَّوْهُ أبْداً } تَكْراراً ، والأصْلُ عَدَمُهُ . وتَأْتِي للدعاءِ ، كقولِهِ : لَنْ تزالوا كَذالكُمْ ثم لا زِلْـ **** ـتُ لَكُمْ خالِداً خُلُودَ الجِبالِ , قيلَ : ومنه : { قال رَبِّ بما أنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أكونَ ظهِيراً للمُجْرِمينَ }، ويُلَقَّى القَسَمُ بها ، كقَوْلِ أبي طالِبٍ : والله لَنْ يَصِلُوا إليك بِجَمْعِهِمْ **** حتى أُوَسَّدَ في التُّرابِ دَفِيناً . وقد يُجْزَمُ بها ، كقولِه : فَلَنْ يَحْلُ للعَيْنَيْنِ بعدَكِ مَنْظَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. لَنبْلُونّكم
    • لنختبرنّكم و نحن أعلم بأموركم
      سورة : البقرة ، آية رقم : 155

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. لناكبون
    • لعادِلون عن الحق زائغون
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 74

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. لنبلونّـكم
    • لنختبرنّكم بالتكاليف الشاقة
      سورة : محمد ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. لنـُـبذ بالعراء
    • لـَـطرح من بَــْطن الحوت بالأرض الفضاء المُهلِكة
      سورة : القلم ، آية رقم : 49

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. لا طاقة لنا
    • لا قدرة و لا قوّة لنا
      سورة : البقرة ، آية رقم : 249

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. لا طاقة لنا به
    • لا قدرة لنا على القيام به
      سورة : البقرة ، آية رقم : 286

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. لن
    • ل ن : لَنْ حرف لنفي الاستقبال ويُنصب به تقول لن تقوم

    المعجم: مختار الصحاح

  9. لَنْ
    • لَنْ : حرف نصبٍ ونفي واستقبال : نحو : لن أعمَل هذا أبداً .
      وتأتي للدُّعاء كما أَتت :- لا :- لذلك ، كقول الأعشى :

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لَنْ
    • 1 . : حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ وَاسْتِقْبَالٍ يَنْصِبُ الْفِعْلَ الْمُضَارِعَ : :- لَنْ تَخْرُجَ مَادَامَ الْمَطَرُ يَهْطِلُ . :- لَنْ يَتَرَاجَعَ .
      2 . تَأْتِي للِدُّعَاءِ : :- لَنْ تَزَالَ رَحِيمَ الضُّعَفَاءِ .

    المعجم: الغني

  11. لَنْ
    • لَنْ :-
      حرف نفي ونصب واستقبال يدخل على المضارع فينصبه ، وينفي معناه ، ويُحَوِّله من الحاضر إلى المستقبل ، وقد يكون نفي الفعل على سبيل التأبيد :- لن يجود البخيلُ ، - { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } - { لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. لَن
    • لن
      1 - حرف نصب ونفي واستقبال ، نحو : « لن ينجح الكسلان ». وتأتي للدعاء ، نحو : « لن تزال نصير الضعيف »

    المعجم: الرائد

  13. لنْ تـُحصوه
    • لنْ تـُـطيقـوا ضَبْط وَقتِ قِـيامه
      سورة : المزمل ، آية رقم : 20

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  14. لنْ تغنِيَ . .
    • لن تدفع . .
      سورة : المجادلة ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. لنْ يَحور
    • لن يرْجع إلى ربّـه تكْذيبا بالبَعْث
      سورة : الانشقاق ، آية رقم : 14

    المعجم: كلمات القران

  16. لنْ يَنـْقلب
    • لن يعود إلى المدينة
      سورة : الفتح ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  17. لن تبور
    • لم تكسُدَ و تفسُدَ ، أوَ لن تهلِك
      سورة : فاطر ، آية رقم : 29

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. لن يستنكِف
    • لن يأنف و يترفّع و يستكبر
      سورة : النساء ، آية رقم : 172

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  19. لنْ تغني عنهم
    • لنْ تدفع عنهم أو تجزي عنهم
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 116

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  20. لن يغنوا عنك
    • لن يدفعوا عنك
      سورة : الجاثية ، آية رقم : 19

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  21. لنْ يجيرني من الله
    • لنْ يمنعَني من عذابه إنْ عَصَـيتـُـه
      سورة : الجن ، آية رقم : 22

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. لانَ
    • لانَ / لانَ لـ يَلين ، لِنْ ، لِينًا ولَيَانًا وليونةً ، فهو لَيِّن ، والمفعول ملين له :-
      لانَ الشَّخْصُ وغيرُه
      1 - سهُل وانقاد :- رَجُلٌ لا يَلين ، - من لانت كلمتُه وَجَبَتْ محبّتُه [ مثل ]، - { ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ }: تذعن وتقبل بعد التأبِّي والإنكار :-
      • لانت شوكتُه : ذلّ ، ضعف ، - لانت عريكتُه : انقاد ، أذعن ، استسلم ، - لان جانبُه : صار رقيقًا ، حسن المعاملة .
      2 - رَفَه عيشُه ويسُر
      لان جِلْدُه : تنعّم .
      لانَ الحديدُ وغيرُه : كان قابلاً للانثناء ، عكسه صلُب :- لانت العضلاتُ ، - غصن ليِّن .
      لانَ لفلانٍ : عامله بلطف ورحمة ، سهل له وانقاد :- { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ } .
      • لانَت له الأمورُ : سهلت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. لنا
    • ابن بري : اللُّنةُ جُمادى الآخرة ؛

      قال : من لُنةٍ حتى تُوافيها لُنَهْ

    المعجم: لسان العرب

  24. لن
    • " لن : حرف ناصب للأَفعال ، وهو نَفْيٌ لقولك سيفعل ، وأَصلها عند الخليل لا أَنْ ، فكثر إِستعمالها فحذفت الهمزة تخفيفاً ، فالتقت أَلف لا ونون أَن ، وهما ساكنان ، فحذفت الأَلف من لا لسكونها وسكون النون بعدها ، فخلطت اللام بالنون وصار لهما بالإمتزاج والتركيب الذي وقع فيهما حكم آخر ، يدلك على ذلك قول العرب : زيداً لن أَضرب ، فلو كان حكم لن المحذوفة الهمزة مُبَقّىً بعد حذفها وتركيب النون مع لام لا قبلها ، كما كان قبل الحذف والتركيب ، لما جاز لزيد أَن يتقدم على أَن ، لأَنه كان يكون في التقدير من صلة أَن المحذوفة الهمزة ، ولو كان من صلتها لما جاز تقدمه عليها على وجه ، فهذا يدلك أَن الشيئين إذا خُلِطا حدَثَ لهما حكمٌ ومعنىً لم يكن لهما قل أَن يتمزجا ، أَلا ترى أَن لولا مركبة من لو ولا ، ومعنى لو امتناع الشيء لامتناع غيره ، ومعنى لا النفي والنهي ، فلما ركبا معاً حدث معنى آخر وهو امتناع الشيء لوقوع غيره ؟ فهذا في أَن بمنزلة قولنا كأَنَّ ، ومصحح له ومُؤَنَّسٌ به ورادٌّ على سيبويه ما أَلزمه الخليل من أَنه لو كان الأَصل لا أَن لما جاز زيداً لن أَضرب ، لامتناع جواز تقدم الصلة على الموصول ، وحِجاج الخليل في هذا ما قَدَّمنا ذكره لأَن الحرفين حدث لهما بالتركيب نحوٌ لم يكن لهما مع الانفراد .
      الجوهري : لن حرف لنفي الاستقبال ، وتنصب به تقول : لن يقوم زيد .
      التهذيب :، قال النحويون لن تنصب المستقبل ، واختلفوا في علة نصبه إياه ، فقال : ‏ أَبو إسحق النحوي : روي عن الخليل فيه قولان : أَحدهما أَنها نصبت كما نصبت أَن وليس ما بعدها بصلة لها لأَن لن تَفْعَلَ نَفْيُ سيفعل فيقدم ما بعدها عليها نحو قولك زيداً لن أَضرب كما تقول زيداً لم أَضرب ، وروى سيبويه عن بعض أَصحاب الخليل أَنه ، قال الأَصل في لن لا أَن ، ولكن الحذف وقع استخفافاً ، وزعم سيبويه أَن هذا ليس بجيد ولو كان كذلك لم يجز زيداً لن أَضرب ، وهذا جائز على مذهب سيبويه وجميع النحويين البصريين ؛ وحكى هشام عن الكسائي في لن مثل هذا القول الشاذ عن الخليل ولم يأْخذ به سيبويه ولا أَصحابه .
      وقال الليث : زعم الخليل في لن أَنه لا أَن فوُصِلَتْ لكثرتها في الكلام ، أَلا ترى أَنها تشبه في المعنى لا ولكنها أَو كد ؟ تقول : لن يُكْرِمَك زيد ، معناه كأَنه كان يطمع في إكرامه فنفيت ذلك ووَكَّدْتَ النفي بلن ، فكانت أَوجب من لا .
      وقال الفراء : الأَصل في لن ولم لا ، فأَبدلوا من أَلف لا نوناً وجحدوا بها المستقبل من الأَفعال ونصبوه بها ، وأَبدلوا من أَلف لا ميماً وجحدوا بها المستقبل الذي تأْويله المُضِيُّ وجزموه بها .
      قال أَبو بكر : وقال بعضهم في قوله تعالى : فلا يُؤْمِنُوا حتى يَرَوُا العذابَ الأَليمَ ، فلَنْ يُؤْمنوا ، فأُبدلت الأَلف من النون الخفيفة ؛ قال : وهذا خطأٌ ، لأَن لن فرع للا ، إذ كانت لا تَجْحَدُ الماضيَ والمستقبلَ والدائم والأَسماءَ ، ولن لا تجحد إلا المستقبل وحده .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. نكب
    • " نَكَبَ عن الشيءِ وعن الطريق يَنْكُب نَكْباً ونُكُوباً ، ونَكِبَ نَكَباً ، ونَكَّبَ ، وتَنَكَّبَ : عَدَلَ ؛

      قال : إِذا ما كنتَ مُلْتَمِساً أَيامَى ، * فَنَكِّبْ كلَّ مُحْتِرةٍ صَناعِ وقال رجل من الأَعراب ، وقد كَبِرَ ، وكان في داخل بيته ، ومَرَّتْ سَحابةٌ : كيفَ تَراها يا بُنَيَّ ؟، قال : أَراها قد نَكَّبَتْ وتَبَهَّرَتْ ؛ نَكَّبَتْ : عَدَلَتْ ؛

      وأَنشد الفارسي : هما إِبلانِ ، فيهما ما عَلِمْتُمُ ، * فَعَنْ أَيِّها ، ما شِئْتُمُ ، فتَنَكَّبُوا عدَّاه بعن ، لأَن فيه معنى اعْدلوا وتباعَدُوا ، وما زائدة .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول نَكَبَ فلانٌ عن الصواب يَنْكُبُ نُكُوباً إِذا عَدَل عنه .
      ونَكَّبَ عن الصواب تنكيباً ، ونَكَّبَ غيرَه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال لِـهُنَيّ مولاه : نَكِّبْ عنا ابن أُمّ عَبدٍ أَي نَحِّه عنا .
      وتَنَكَّبَ فلانٌ عنا تَنَكُّباً أَي مال عنا .
      الجوهري : نَكَّبه تَنْكيباً أَي عَدَل عنه واعتزله .
      وتَنَكَّبَه أَي تَجَنَّبَه .
      ونَكَّبَه الطريقَ ، ونَكَّبَ به : عَدَلَ .
      وطريقٌ يَنْكُوبٌ : على غير قَصْدٍ .
      والنَّكَبُ ، بالتحريك : الـمَيَلُ في الشيءِ .
      وفي التهذيب : شِـبْهُ مَيَل في الـمَشْي ؛

      وأَنشد : عن الـحَقِّ أَنْكَبُ أَي مائلٌ عنه ؛ وإِنه لَـمِنْكابٌ عن الـحَقِّ .
      وقامةٌ نَكْبَاءُ : مائلة ، وقِـيَمٌ نُكْبٌ .
      والقامةُ : البَكْرَةُ .
      وفي حديث حَجَّة الوداع : فقال بأُصْبُعه السَّبَّابة يَرْفَعُها إِلى السماءِ ، ويَنْكُبُها إِلى الناس أَي يُميلُها إِليهم ؛ يريد بذلك أَن يُشْهِدَ اللّهَ عليهم .
      يقال : نَكَبْتُ الإِناءَ نَكْباً ونَكَّبْتُه تَنْكيباً إِذا أَماله وكَبَّه .
      وفي حديث الزكاة : نَكِّبُوا عن الطَّعام ؛ يُريد الأَكُولةَ وذواتِ اللبن ونحوَهما أَي أَعْرِضُوا عنها ، ولا تأْخذوها في الزكاة ، ودَعُوها لأَهلها ، فيقال فيه : نَكَبَ ونَكَّبَ .
      وفي حديث آخر : نَكِّبْ عن ذات الدَّرِّ .
      وفي الحديث الآخر ، قال لوَحْشِـيٍّ : تَنَكَّبْ عن وَجْهي أَي تَنَحَّ ، وأَعْرِضْ عني .
      والنَّكْبَاءُ : كلُّ ريحٍ ؛ وقيل كلُّ ريح من الرياح الأَربع انْحَرَفَتْ ووقَعَتْ بين ريحين ، وهي تُهلِكُ المالَ ، وتحْبِسُ القَطْرَ ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً ، وقال أَبو زيد : النَّكْبَاءُ التي لا يُخْتَلَفُ فيها ، هي التي تَهُبُّ بين الصَّبَا والشَّمَال .
      والجِرْبِـيَاءُ : التي بينَ الجَنُوب والصَّبَا ؛ وحكى ثعلبٌ عن ابن الأَعرابي : أَنَّ النُّكْبَ من الرياح أَربعٌ : فنَكْبَاءُ الصَّبا والجَنُوبِ مِهْيَافٌ مِلْوَاحٌ مِـيباسٌ للبَقْلِ ، وهي التي تجيءُ بين الريحين ، قال الجوهري : تسمى الأَزْيَبَ ؛ ونَكْبَاءُ الصَّبا والشَّمَال مِعْجَاجٌ مِصْرَاد ، لا مَطَر فيها ولا خَيْرَ عندها ، وتسمى الصَّابِـيةَ ، وتسمى أَيضاً النُّكَيْبَاءَ ، وإِنما صَغَّروها ، وهم يريدون تكبيرها ، لأَنهم يَسْتَبْرِدُونها جِدّاً ؛ ونَكْبَاءُ الشَّمَال والدَّبُور قَرَّةٌ ، وربما كان فيها مطر قليل ، وتسمى الجِرْبِـياءَ ، وهي نَيِّحَةُ الأَزْيَبِ ؛ ونَكْبَاءُ الجَنُوبِ والدَّبُور حارَّة مِهْيافٌ ، وتسمى الـهَيْفَ ، وهي نَيِّحَةُ النُّكَيْبَاءِ ، لأَن العرب تُناوِحُ بين هذه النُّكْبِ ، كما ناوحُوا بين القُوم من الرياحِ ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً .
      ودَبور نَكْبٌ : نَكْباءُ .
      الجوهري : والنَّكْباءُ الريح الناكبة ، التي تَنْكُبُ عن مَهَابِّ الرياحِ القُومِ ، والدَّبُور ريح من رياح القَيْظِ ، لا تكون إِلا فيه ، وهي مِهْيَافٌ ؛ والجَنوبُ تَهُبُّ كلَّ وقت .
      وقال ابنُ كِناسَةَ : تَخرج النَّكْباءُ ما بين مَطْلَعِ الذِّراع إِلى القُطْب ، وهو مَطْلَع الكَواكب الشامية ، وجعَلَ ما بين القُطْبِ إِلى مَسْقَطِ الذراع ، مَخْرَجَ الشَّمال ، وهو مَسْقَطُ كل نجم طَلَعَ من مَخْرج النَّكْباءِ ، من اليمانية ، واليمانية لا ينزل فيها شمس ولا قمر ، إِنما يُهْتَدَى بها في البر والبحر ، فهي شامية .
      قال شمر : لكل ريح من الرياح الأَربع نَكْباءُ تُنْسَبُ إِليها ، فالنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الصَّبا هي التي بينها وبين الشمال ، وهي تشبهها في اللِّينِ ، ولها أَحياناً عُرامٌ ، وهو قليل ، إِنما يكون في الدهر مرة ؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الشَّمال ، وهي التي بينها وبين ال دَّبُور ، وهي تُشْبِـهها في البَرْد ، ويقال لهذه الشَّمال : الشامِـيَّةُ ، كلُّ واحدة منها عند العرب شامية ؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الدَّبُور ، هي التي بينها وبين الجَنُوب ، تجيءُ من مغيب سُهَيْل ، وهي تُشْبِه الدَّبور في شِدَّتها وعَجاجِها ؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الجَنوب ، هي التي بينها وبين الصَّبا ، وهي أَشْبَهُ الرِّياح بها ، في رقتها وفي لينها في الشتاءِ .
      وبعير أَنْكَبُ : يَمْشي مُتَنَكِّباً .
      والأَنْكَبُ من الإِبل : كأَنما يَمشي في شِقٍّ ؛

      وأَنشد : أَنْكَبُ زَيَّافٌ ، وما فيه نَكَبْ ومَنْكِـبا كلِّ شيءٍ : مُجْتَمَعُ عَظْمِ العَضُدِ والكتِفِ ، وحَبْلُ العاتِق من الإِنسانِ والطائرِ وكلِّ شيءٍ .
      ابن سيده : الـمَنْكِبُ من الإِنسان وغيره : مُجْتَمَعُ رأْسِ الكَتِفِ والعَضُدِ ، مذكر لا غير ، حكى ذلك اللحياني .
      قال سيبويه : هو اسم للعُضْو ، ليس على المصدر ولا المكان ، لأَن فِعْلَه نَكَبَ يَنكُبُ ، يعني أَنه لو كان عليه ، لقال : مَنْكَبٌ ؛ قال : ولا يُحْمَل على باب مَطْلِـع ، لأَنه نادر ، أَعني بابَ مَطْلِـع .
      ورجل شديدُ الـمَناكِبِ ، قال اللحياني : هو من الواحد الذي يُفَرَّقُ فيجعل جميعاً ؛ قال : والعرب تفعل هذا كثيراً ، وقياسُ قول سيبويه ، أَن يكونوا ذهبوا في ذلك إِلى تعظيم العضو ، كأَنهم جعلوا كل طائفة منه مَنْكِـباً .
      ونَكِبَ فلانٌ يَنْكَبُ نَكَباً إِذا اشْتَكى مَنْكِـبَهُ .
      وفي حديث ابن عمر : خِـيارُكم أَلْيَنُكُمْ مَناكِبَ في الصلاة ؛ أَراد لزُومَ السكينة في الصلاة ؛ وقيل أَراد أَن لا يَمْتَنِـعَ على من يجيءُ ليدخل في الصف ، لضيق المكان ، بل يُمَكِّنُه من ذلك .
      وانْتَكَبَ الرجلُ كِنانَتَهُ وقَوْسَه ، وتَنَكَّبها : أَلْقاها على مَنْكِـبِه .
      وفي الحديث : كان إِذا خَطَبَ بالـمُصَلَّى ، تَنَكَّبَ على قَوْسٍ أَو عَصاً أَي اتَّكأَ عليها ؛ وأَصله مِن تَنَكَّبَ القوسَ ، وانْتَكَبها إِذا عَلَّقها في مَنْكبه .
      والنَّكَبُ ، بفتح النون والكاف : داءٌ يأْخذ الإِبلَ في مَناكبها ، فَتَظْلَعُ منه ، وتمشي مُنْحَرِفةً .
      ابن سيده : والنَّكَبُ ظَلَعٌ يأْخذ البعيرَ من وَجَع في مَنْكِـبه ؛ نَكِبَ البعيرُ ، بالكسر ، يَنْكَبُ نَكَباً ، وهو أَنْكَبُ ؛

      قال : يَبْغِـي فيُرْدِي وخَدانَ الأَنْكَبِ الجوهري :، قال العَدَبَّسُ : لا يكون النَّكَبُ إِلا في الكَتِفِ ؛ وقال رجلٌ من فَقْعَسٍ : فهَلاَّ أَعَدُّوني لـمِثْلي تَفاقَدُوا ، * إِذا الخَصْمُ ، أَبْزى ، مائِلُ الرأْسِ أَنكَب ؟

      ‏ قال : وهو من صِفَةِ الـمُتَطاوِل الجائرِ .
      ومَناكِب الأَرضِ : جبالُها ؛ وقيل : طُرُقها ؛ وقيل : جَوانِـبُها ؛ وفي التنزيل العزيز : فامْشُوا في مَناكِـبها ؛ قال الفراء : يريد في جوانبها ؛ وقال الزجاج : معناه في جبالها ؛ وقيل : في طُرُقها .
      قال الأَزهري : وأَشبَهُ التفسير ، واللّه أَعلم ، تفسير من ، قال : في جبالها ، لأَن قوله : هو الذي جَعَل لكم الأَرضَ ذَلُولاً ، معناه سَهَّلَ لَكم السُّلوكَ فيها ، فأَمكنكم السلوك في جبالها ، فهو أَبلغ في التذليل .
      والـمَنْكِبُ من الأَرض : الموضعُ المرتفع .
      وفي جَناح الطائرِ عِشْرُونَ ريشةً : أَوَّلُها القَوادِمُ ، ثم الـمَناكِبُ ، ثم الخَوافي ، ثم الأَباهِرُ ، ثم الكُلى ؛ قال ابن سيده : ولا أَعْرِفُ للـمَناكب من الريش واحداً ، غير أَن قياسه أَن يكون مَنْكِـباً . غيره : والـمَناكِبُ في جَناحِ الطائر أَربعٌ ، بعد القَوادِم ؛ ونَكَبَ على قومه يَنْكُبُ نِكابَةً ونُكوباً ، الأَخيرة عن اللحياني ، إِذا كان مَنْكِـباً لهم ، يعتمدون عليه .
      وفي المحكم عَرَفَ عليهم ؛ قال : والـمَنْكِبُ العَرِيفُ ، وقيل : عَوْنُ العَريفِ .
      وقال الليث : مَنْكِبُ القوم رأْسُ العُرَفاءِ ، على كذا وكذا عريفاً مَنْكِبٌ ، ويقال له : النِّكابةُ في قومه .
      وفي حديث النَّخَعِـيِّ : كان يَتَوَسَّطُ العُرَفاءَ والـمَناكِب ؛ قال ابن الأَثير : الـمَناكِبُ قومٌ دون العُرَفاءِ ، واحدُهم مَنْكِبٌ ؛ وقيل : الـمَنْكِبُ رأْسُ العُرفاءِ .
      والنِّكابةُ : كالعِرافَةِ والنِّقابة .
      ونَكَبَ الإِناءَ يَنْكُبُه نَكْباً : هَراقَ ما فيه ، ولا يكون إِلاَّ من شيءٍ غير سَيّالٍ ، كالتراب ونحوه .
      ونَكَبَ كِنانَتَه يَنْكُبُها نَكْباً : نَثَرَ ما فيها ، وقيل إِذا كَبَّها ليُخْرِجَ ما فيها من السِّهام .
      وفي حديث سَعْدٍ ، قال يوم الشُّورَى : إِني نَكَبْتُ قرَني .
      (* قوله « اني نكبت قرني » القرن بالتحريك جعبة صغيرة تقرن الى الكبيرة والفالج السهم الفائز في النضال .
      والمعنى اني نظرت في الآراء وقلبتها فاخترت الرأي الصائب منها وهو الرضى بحكم عبدالرحمن .)، فأَخَذْتُ سَهْمِي الفالِـجَ أَي كَبَبْتُ كِنانَتي .
      وفي حديث الحجاج : أَن أَمير المؤْمنين نَكَبَ كنانَتَه ، فَعَجَم عِـيدانَها .
      والنَّكْبَةُ : الـمُصيبةُ من مَصائب الدهر ، وإِحْدى نَكَباتِه ، نعوذ باللّه منها .
      والنَّكْبُ : كالنَّكْبَة ؛ قال قَيْسُ بن ذُرَيْح : تَشَمَّمْنَه ، لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَه ، * إِذا سُفْنَهُ ، يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِ

      وجمعه : نُكُوبٌ .
      ونَكَبه الدهرُ يَنْكُبه نَكْباً ونَكَباً : بلغ منه وأَصابه بنَكْبةٍ ؛ ويقال : نَكَبَتْهُ حوادثُ الدَّهْر ، وأَصابَتْه نَكْبَةٌ ، ونَكَباتٌ ، ونُكُوبٌ كثيرة ، ونُكِبَ فلانٌ ، فهو مَنْكُوبٌ .
      ونَكَبَتْه الحجارةُ نَكْباً أَي لَثَمَتْه .
      والنَّكْبُ : أَن يَنْكُبَ الحجرُ ظُفْراً ، أَو حافراً ، أَو مَنْسِماً ؛ يقال : مَنْسِمٌ مَنْكوبٌ ، ونَكِـيبٌ ؛ قال لبيد : وتَصُكُّ الـمَرْوَ ، لـمَّا هَجَّرَتْ ، * بِنَكِـيبٍ مَعِرٍ ، دامي الأَظَلّ الجوهري : النَّكِـيبُ دائرةُ الحافِر ، والخُفِّ ؛

      وأَنشد بيت لبيد .
      ونَكَبَ الـحَجرُ رِجْلَهُ وظُفْره ، فهو مَنْكُوبٌ ونَكِـيبٌ : أَصابه .
      ويقال : ليس دونَ هذا الأَمر نَكْبة ، ولا ذُياحٌ ؛ قال ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، ثم فسره فقال : النَّكْبةُ أَن يَنْكُبه الـحَجَرُ ؛ والذُّياحُ : شَقٌّ في باطن القَدَم .
      وفي حديث قُدوم الـمُسْتَضْعَفين بمكة : فجاؤُوا يَسُوقُ بهم الوليدُ بن الوليد ، وسار ثلاثاً على قَدَمَيْه ، وقد نَكَبَتْه الـحَرَّةُ أَي نالته حجارتُها وأَصابته ؛ ومنه النَّكْبةُ ، وهو ما يُصيبُ الإِنسان من الـحَوادث .
      وفي الحديث : أَنه نُكِـبَتْ إِصبَعُه أَي نالتها الحجارة .
      ورجلٌ أَنْكَبُ : لا قَوْسَ معه .
      ويَنْكُوبٌ : ماءٌ معروفٌ ؛ عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: