وصف و معنى و تعريف كلمة لنطرطش:


لنطرطش: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على لام (ل) و نون (ن) و طاء (ط) و راء (ر) و طاء (ط) و شين (ش) .




معنى و شرح لنطرطش في معاجم اللغة العربية:



لنطرطش

جذر [طرطش]

  1. طرطشَ: (فعل)
    • طرطشَ يُطرطِش ، طَرْطشةً ، فهو مُطرطِش ، والمفعول مُطرطَش
    • طرطش حائطًا أو بناءً: نثر عليه مادّةً تجمِّلهُ وتقوِّيه
  2. مُطرطَش: (اسم)
    • مُطرطَش : اسم المفعول من طرطشَ
  3. مُطرطِش: (اسم)
    • مُطرطِش : فاعل من طرطشَ
  4. طَرْطشة: (اسم)
    • طَرْطشة : مصدر طرطشَ


  5. طرطش حائطا أو بناء:
    • نثر عليه مادّةً تجمِّلهُ وتقوِّيه.
,
  1. طرطشَ
    • طرطشَ يُطرطِش ، طَرْطشةً ، فهو مُطرطِش ، والمفعول مُطرطَش :-
      طرطش حائطًا أو بناءً نثر عليه مادّةً تجمِّلهُ وتقوِّيه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. طرطش حائطا أو بناء
    • نثر عليه مادّةً تجمِّلهُ وتقوِّيه.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. لَنْش
    • لَنْش :-
      جمع لنشات : زورق بخاريّ ، مزوّد بمحرِّك .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. أُمرنا لنُسلم
    • أمرنا بأن نسلم و نخلص العبادة
      سورة : الانعام ، آية رقم : 71

    المعجم: كلمات القران

  3. نطف
    • " النطَفُ والوحَرُ : العَيْب .
      يقال : هم أَهل الرَّيْب والنطَف .
      ابن سيده : نطَفَه نَطْفاً ونطَّفه لطَّخه بعيب وقَذَفَه به .
      وقد نَطِف ، بالكسر ، نَطَفاً ونَطافةً ونُطوفة ، فهو نطِف : عابَ وأَرابَ .
      ويقال : مرَّ بنا قوم نَطِفُون نَضِفون وحَرُون نَجِسُون كفَّار .
      والنطَف : التَّلَطُّخ بالعيب ؛ قال الكميت : فَدَعْ ما ليس منك ولستَ منه ، هما رِدْفَين من نَطَفٍ قَرِيب ؟

      ‏ قال رِدْفين على أَنهما اجتمعا عليه مترادفين فنصبهما على الحال .
      وفلان يُنْطَف بسُوء أَي يُلَطَّخ .
      وفلان يُنْطَف بفُجور أَي يُقْذَف به .
      وما تنَطَّفْت به أَي ما تلطَّخْت .
      وقد نَطِف الرجل ، بالكسر ، إذا اتُّهم بريبة ، وأَنطفه غيره .
      والنَّطِفُ : الرجل المُرِيب .
      وإنه لَنطِف بهذا الأَمر أَي متَّهَم ، وقد نطِف ونُطِف نطَفاً فيهما .
      ووقع في نطَف أَي شرّ وفساد .
      ونَطِف الشيءُ أَي فسد .
      ونطِف البعير نطَفاً ، فهو نطِف : أَشرفت دَبَرَتُه على جوفه ونَقَّبت عن فُؤاده ، وقيل : هو الذي أَصابته الغُدّة في بطنه ، والأُنثى نطَفة .
      والنطَفُ : إشراف الشجَّة على الدماغ والدبَرة على الجوف ، وقد نطِف البعير ؛ قال الراجز : كَوْسَ الهِبَلِّ النَّطِفِ المَحْجوز ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : شدّاً عليّ سُرَّتي لا تَنْقَعِفْ إذا مَشَيْتُ مِشْيَةَ العَوْدِ النَّطِفْ ورجل نطِف : أَشرفت شَجَّته على دِماغه .
      ونطِف من الطعام يَنطَف نطَفاً : بَشِم .
      والنَّطف : علة يُكوى منها الرجل ، ورجُل نطِف : به ذلك الداء ؛ أَنشد ثعلب : واسْتَمَعُوا قَوْلاً به يُكْوى النَّطِفْ ، يَكادُ مَنْ يُتْلَى عليه يُجْتأَفْ (* ورد هذا البيت في مادة جأف وفيه يجتئف بدل يجتأف .) والنَّطْفُ : عَقْر الجُرح .
      ونطَف الجرحَ والخُراجَ نَطْفاً : عقره .
      والنَّطَف والنُّطَف : اللؤلؤ الصافي اللون ، وقيل : الصغار منها ، وقيل : هي القِرَطةُ ، والواحدة من كل ذلك نَطَفة ونُطَفة ، شبهت بقَطْرة الماء .
      والنَّطَفة ، بالتحريك : القُرط .
      وغلام مُنَطَّف : مُقَرَّط .
      ووصيفة مُنطَّفة ومُتَنطِّفة أَي مُقَرَّطة بتُومَتَيْ قُرْط ؛

      قال : كأَنَّ ذا فَدّامةٍ مُنَطَّفا قَطَّف من أَعْنابه ما قَطَّفا وقال الأَعشى : يَسْعى بها ذو زُجاجاتٍ له نَطَفٌ ، مُقَلِّصٌ أَسْفَلَ السِّربالِ مُعْتَمِلُ وتَنَطَّفَتِ المرأَة أَي تَقَرَّطت .
      والنُّطْفة والنُّطافة : القليل من الماء ، وقيل : الماء القليل يَبقى في القِربة ، وقيل : هي كالجُرْعة ولا فِعل للنُّطفة .
      والنُّطفة : الماء القليل يبقى في الدَّلْو ؛ عن اللحياني أَيضاً ، وقيل : هي الماء الصافي ، قلَّ أَو كثر ، والجمع نُطَف ونِطاف ، وقد فرق الجوهري بين هذين اللفظين في الجمع فقال : النُّطفة الماء الصافي ، والجمع النِّطاف ، والنُّطفة ماء الرجل ، والجمع نُطَف .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول للمُويْهة القليلة نُطفة ، وللماء الكثير نُطفة ، وهو بالقليل أَخص ، قال : ورأَيت أَعرابيّاً شرب من رَكِيّة يقال لها شَفِيَّة وكانت غزيرة الماء فقال : واللّه إنها لنطفة باردة ؛ وقال ذو الرمة فجعل الخمر نُطفة : تَقَطُّعَ ماء المُزْنِ في نُطَفِ الخَمْرِ وفي الحديث :، قال لأَصحابه : هل من وَضوء ؟ فجاء رجل بنُطفة في إداوة ؛ أَراد بها ههنا الماء القليل ، وبه سمي المنيُّ نُطفة لقلته .
      وفي التنزيل العزيز : أَلم يك نُطفة من منيّ يُمْنى .
      وفي الحديث : تخيروا لِنُطَفِكم ، وفي رواية : لا تجعلوا نُطَفكم إلا في طَهارة ، وهو حث على استخارة أُم الولد وأَن تكون صالحة ، وعن نكاح صحيح أَو ملك يمين .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا يزالُ الإسلامُ يزيد وأَهله ويَنْقُصُ الشِّرك وأَهله حتى يسير الراكب بين النُّطْفتين لا يخشى إلا جوراً ؛ أَراد بالنطفتين بحر المشرق وبحر المغرب ، فأَما بحر المشرق فإنه ينقطع عند نواحي البصرة ، وأَما بحر المغرب فمُنْقَطَعُه عند القُلْزم ؛ وقال بعضهم : أَراد بالنطفتين ماء الفُرات وماء البحر الذي يلي جُدّة وما والاها فكأَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَراد أَن الرجل يسير في أَرض العرب بين ماء الفرات وماء البحر لا يخاف في طريقه غير الضَّلال والجَوْر عن الطريق ، وقيل : أَراد بالنطفتين بحر الروم وبحر الصين لأَن كل نطفة غير الأُخرى ، واللّه أعلم بما أَراد ؛ وفي رواية : لا يخشى جوراً أَي لا يخاف في طريقه أَحداً يجور عليه ويظلمه .
      وفي الحديث : قطَعْنا إليهم هذه النُّطفةَ أَي البحر وماءه .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : وليُمْهِلْها عند النِّطاف والأَعْشاب ، يعني الإبل والماشية ، النطاف : جمع نُطفة ، يريد أَنها إذا وردت على المياه والعُشب يدَعُها لتَرِد وترعى .
      والنطفة : التي يكون منها الولد .
      والنَّطْفُ : الصبُّ .
      والنَّطْفُ : القَطْر .
      ونطَف الماءُ ونطَف الحُبُّ والكوز وغيرهما يَنْطِفُ ويَنْطُف نَطْفاً ونُطوفاً ونِطافاً ونَطَفاناً : قَطَر .
      والقِرْبة تَنْطف أَي تقْطُر من وَهْيٍ أَو سَرْبٍ أَو سُخْف .
      ونَطَفانُ الماء : سَيَلانُه .
      ونطَف الماءُ ينطُف وينطِف إذا قطر قليلاً قليلاً .
      وفي صفة السيد المسيح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ينْطِفُ رأْسه ماء .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : دخلت على حفصة ونَوْساتُها تنطف .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَتاه فقال : يا رسول اللّه رأَيتُ ظُلَّة تنطف سمناً وعسلاً أَي تقطُر .
      والنُّطافةُ : القُطارة .
      والنَّطُوف : القَطُور .
      وليلة نطُوف : قاطرة تمطر حتى الصباح .
      ونطفَت آذان الماشية وتَنطَّفت : ابتلَّت بالماء فقطَرت ؛ ومنه قول بعض الأَعراب ووصف ليلة ذات مطر : تَنْطف آذان ضأْنها حتى الصباح .
      والناطِفُ : القُبَّيط لأَنه يتَنَطَّف قبل استِضْرابه أَي يقْطُر قبل خُثورته ؛ وجعل الجعدي الخمر ناطفاً فقال : وبات فَريق يَنْضَحُون كأَنما سُقُوا ناطِفاً ، من أَذْرِعاتٍ ، مُفَلْفَلا والتَّنَطُّف : التَّقَزُّزُ .
      وأَصاب كَنْزَ النَّطِف ، وله حديث ، قال الجوهري : قولهم لو كان عنده كَنْزُ النَّطِف ما عدا ؛ قال : هو اسم رجل من بني يَرْبوعٍ كان فقيراً فأَغار على مال بعث به باذانُ إلى كِسرى من اليمن ، فأَعطى منه يوماً حتى غابت الشمس فضربت به العرب المثل ؛ قال ابن بري : هذا الرجل هو النَّطِفُ بن الخَيْبَري أَحد بني سَلِيط بن الحرث بن يَرْبُوعٍ ، وكان أَصاب عَيْبَتَيْ جوهر من اللَّطِيمة التي كان باذانُ أَرسَل بها إلى كسرى بن هُرْمُزَ ، فانتهبها بنو حَنظلةَ فقُتِلت بها تمِيم يوم صَفْقة المُشَقَّر ، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي ، رحمه اللّه ، قال :، قال ابن دريد في كتاب الاشتقاق : النَّطِف اسمه حِطَّانُ ، قال ابن بري : ويقال النطف رجل من بني يربوع كان فقيراً يحمل الماء على ظهره فينطف أَي يقطر ، وكان أغار على مال بعث به باذان إلى كسرى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. صرف
    • " الصَّرْفُ : رَدُّ الشيء عن وجهه ، صَرَفَه يَصْرِفُه صَرْفاً فانْصَرَفَ .
      وصارَفَ نفْسَه عن الشيء : صَرفَها عنه .
      وقوله تعالى : ثم انْصَرَفوا ؛ أَي رَجَعوا عن المكان الذي استمعُوا فيه ، وقيل : انْصَرَفُوا عن العمل بشيء مـما سمعوا .
      صَرَفَ اللّه قلوبَهم أَي أَضلَّهُم اللّه مُجازاةً على فعلهم ؛ وصَرفْتُ الرجل عني فانْصَرَفَ ، والمُنْصَرَفُ : قد يكون مكاناً وقد يكون مصدراً ، وقوله عز وجل : سأَصرفُ عن آياتي ؛ أَي أَجْعَلُ جَزاءهم الإضْلالَ عن هداية آياتي .
      وقوله عز وجل : فما يَسْتَطِيعُون صَرْفاً ولا نَصْراً أَي ما يستطيعون أَن يَصْرِفُوا عن أَنفسهم العَذابَ ولا أَن يَنْصُروا أَنفسَهم .
      قال يونس : الصَّرْفُ الحِيلةُ ، وصَرَفْتُ الصِّبْيان : قَلَبْتُهم .
      وصَرَفَ اللّه عنك الأَذى ، واسْتَصْرَفْتُ اللّه المَكارِهَ .
      والصَّريفُ : اللَّبَنُ الذي يُنْصَرَفُ به عن الضَّرْعِ حارّاً .
      والصَّرْفانِ : الليلُ والنهارُ .
      والصَّرْفةُ : مَنْزِل من مَنازِلِ القمر نجم واحد نَيِّرٌ تِلْقاء الزُّبْرةِ ، خلْفَ خراتَي الأَسَد .
      يقال : إنه قلب الأَسد إذا طلع أَمام الفجر فذلك الخَريفُ ، وإِذا غابَ مع طُلُوع الفجر فذلك أَول الربيع ، والعرب تقول : الصَّرْفةُ نابُ الدَّهْرِ لأَنها تفْتَرُّ عن البرد أَو عن الحَرّ في الحالتين ؛ قال ابن كُناسةَ : سميت بذلك لانْصراف البرد وإقبال الحرّ ، وقال ابن بري : صوابه أَن يقال سميت بذلك لانْصراف الحرِّ وإقبال البرد .
      والصَّرْفةُ : خرَزةٌ من الخرَز التي تُذْكر في الأُخَذِ ، قال ابن سيده : يُسْتَعْطَفُ بها الرجال يُصْرَفون بها عن مَذاهِبهم ووجوههم ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن جني : وقولُ البغداديين في قولهم : ما تَأْتينا فتُحَدِّثَنا ، تَنْصِبُ الجوابَ على الصَّرْف ، كلام فيه إجمال بعضه صحيح وبعضه فاسد ، أَما الصحيح فقولهم الصَّرْفُ أَن يُصْرَف الفِعْلُ الثاني عن معنى الفعل الأَول ، قال : وهذا معنى قولنا إن الفعل الثاني يخالف الأَوّل ، وأَما انتصابه بالصرف فخطأٌ لأَنه لا بدّ له من ناصب مُقْتَض له لأَن المعاني لا تنصب الأَفعال وإنما ترفعها ، قال : والمعنى الذي يرفع الفعل هو وقوع الاسم ، وجاز في الأَفعال أَن يرفعها المعنى كما جاز في الأَسماء أَن يرفعها المعنى لمُضارعَة الفعل للاسم ، وصَرْفُ الكلمة إجْراؤها بالتنوين .
      وصَرَّفْنا الآياتِ أَي بيَّنْاها .
      وتَصْريفُ الآيات تَبْيينُها .
      والصَّرْفُ : أَن تَصْرِفَ إنساناً عن وجْهٍ يريده إلى مَصْرِفٍ غير ذلك .
      وصَرَّفَ الشيءَ : أَعْمله في غير وجه كأَنه يَصرِفُه عن وجه إلى وجه ، وتَصَرَّفَ هو .
      وتَصارِيفُ الأُمورِ : تَخالِيفُها ، ومنه تَصارِيفُ الرِّياحِ والسَّحابِ .
      الليث : تَصْريفُ الرِّياحِ صَرْفُها من جهة إلى جهة ، وكذلك تصريفُ السُّيُولِ والخُيولِ والأُمور والآيات ، وتَصْريفُ الرياحِ : جعلُها جَنُوباً وشَمالاً وصَباً ودَبُوراً فجعلها ضُروباً في أَجْناسِها .
      وصَرْفُ الدَّهْرِ : حِدْثانُه ونَوائبُه .
      والصرْفُ : حِدْثان الدهر ، اسم له لأَنه يَصْرِفُ الأَشياء عن وجُوهها ؛ وقول صخر الغَيّ : عاوَدَني حُبُّها ، وقد شَحِطَتْ صَرْفُ نَواها ، فإنَّني كَمِدُ أَنَّث الصرف لتَعْلِيقه بالنَّوى ، وجمعه صُروفٌ .
      أَبو عمرو : الصَّريف الفضّةُ ؛

      وأَنشد : بَني غُدانةَ ، حَقّاً لَسْتُمُ ذَهَباً ولا صَريفاً ، ولكن أَنـْتُمُ خَزَفُ وهذا البيتُ أَورَدَه الجوهري : بني غُدانَةَ ، ما إن أَنتُمُ ذَهَباً ولا صَريفاً ، ولكن أَنتُمُ خزَف ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده : ما إِن أَنـْتُمُ ذَهبٌ ، لأَن زيادة إنْ تُبْطِل عمل ما .
      والصَّرْفُ : فَضْلُ الدًِّرهم على الدرهم والدينار على الدِّينار لأَنَّ كلَّ واحد منهما يُصْرَفُ عن قِيمةِ صاحِبه .
      والصَّرْفُ : بيع الذهب بالفضة وهو من ذلك لأَنه يُنْصَرَفُ به عن جَوْهر إلى جَوْهر .
      والتصْريفُ في جميع البِياعاتِ : إنْفاق الدَّراهم .
      والصَّرَّافُ والصَّيْرَفُ والصَّيْرَفيُّ : النقّادُ من المُصارفةِ وهو التَّصَرُّفِ ، والجمع صَيارِفُ وصَيارِفةٌ .
      والهاء للنسبة ، وقد جاء في الشعر الصَّيارِفُ ؛ فأَما قول الفرزدق : تَنْفِي يَداها الحَصى في كلِّ هاجِرَةٍ ، نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ فعلى الضرورة لما احتاج إلى تمام الوزن أَشْبع الحركة ضرورةً حتى صارت حرفاً ؛ وبعكسه : والبَكَراتِ الفُسَّجَ العطامِسا

      ويقال : صَرَفْتُ الدَّراهِمَ بالدَّنانِير .
      وبين الدِّرهمين صَرْفٌ أَي فَضْلٌ لجَوْدةِ فضة أَحدهما .
      ورجل صَيْرَفٌ : مُتَصَرِّفٌ في الأُمور ؛ قال أُمَيَّة ابن أَبي عائذ الهذلي : قد كُنْتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً ، لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ أَبو الهيثم : الصَّيْرفُ والصَّيْرَفيُّ المحتال المُتقلب في أُموره المُتَصَرِّفُ في الأَُمور المُجَرّب لها ؛ قال سويد بن أَبي كاهل اليَشْكُرِيّ : ولِساناً صَيْرَفِيّاً صارِماً ، كحُسامِ السَّيْفِ ما مَسَّ قَطَعْ والصَّرْفُ : التَّقَلُّبُ والحِيلةُ .
      يقال : فلان يَصْرِف ويَتَصَرَّفُ ويَصْطَرِفُ لعياله أَي يَكتسب لهم .
      وقولهم : لا يُقبل له صَرْفٌ ولا عَدْلٌ ؛ الصَّرْفُ : الحِيلة ، ومنه التَّصَرُّفُ في الأَمور .
      يقال : إنه يتصرَّف في الأَُمور .
      وصَرَّفْت الرجل في أَمْري تَصْريفاً فتَصَرَّفَ فيه واصْطَرَفَ في طلَبِ الكسْب ؛ قال العجاج : قد يَكْسِبُ المالَ الهِدانُ الجافي ، بغَيْرِ ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ والعَدْلُ : الفِداء ؛ ومنه قوله تعالى : وإن تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ ، وقيل : الصَّرْفُ التَّطَوُّعُ والعَدْلُ الفَرْضُ ، وقيل : الصَّرْفُ التوبةُ والعدل الفِدْيةُ ، وقيل : الصرفُ الوَزْنُ والعَدْلُ الكَيْلُ ، وقيل : الصَّرْفُ القيمةُ والعَدلُ المِثْلُ ، وأَصلُه في الفِدية ، يقال : لم يقبلوا منهم صَرفاً ولا عَدلاً أَي لم يأْخذوا منهم دية ولم يقتلوا بقَتيلهم رجلاً واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك ؛ قال : كانت العرب تقتل الرجلين والثلاثة بالرجل الواحد ، فإذا قتلوا رجلاً برجل فذلك العدل فيهم ، وإذا أَخذوا دية فقد انصرفوا عن الدم إلى غيره فَصَرَفوا ذلك صرْفاً ، فالقيمة صَرْف لأَن الشيء يُقَوّم بغير صِفته ويُعَدَّل بما كان في صفته ، قالوا : ثم جُعِل بعدُ في كل شيء حتى صار مثلاً فيمن لم يؤخذ منه الشيء الذي يجب عليه ، وأُلزِمَ أَكثر منه .
      وقوله تعالى : ولم يجدوا عنها مَصْرِفاً ، أَي مَعْدِلاً ؛

      قال : أَزُهَيْرُ ، هلْ عن شَيْبةٍ من مَصْرِفِ ؟ أَي مَعْدِل ؛ وقال ابن الأَعرابي : الصرف المَيْلُ ، والعَدْلُ الاسْتِقامةُ .
      وقال ثعلب : الصَّرْفُ ما يُتَصَرَّفُ به والعَدْل الميل ، وقيل الصرف الزِّيادةُ والفضل وليس هذا بشيء .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذكر المدينة فقال : من أَحْدثَ فيها حَدَثاً أَو آوَى مُحْدِثاً لا يُقبل منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ ؛ قال مكحول : الصَّرفُ التوبةُ والعدْلُ الفِدية .
      قال أَبو عبيد : وقيل الصرف النافلة والعدل الفريضة .
      وقال يونس : الصرف الحِيلة ، ومنه قيل : فلان يَتَصَرَّفُ أَي يَحْتالُ .
      قال اللّه تعالى : لا يَسْتَطِيعُونَ صَرفاً ولا نصْراً .
      وصَرفُ الحديث : تَزْيِينُه والزيادةُ فيه .
      وفي حديث أَبي إدْرِيسَ الخَوْلاني أَنه ، قال : من طَلَبَ صَرْفَ الحديثِ يَبْتَغِي به إقبالَ وجوهِ الناسِ إليه ؛ أُخِذَ من صَرفِ الدراهمِ ؛ والصرفُ : الفضل ، يقال : لهذا صرْفٌ على هذا أَي فضلُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بصرْفِ الحديث ما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة ، وإنما كره ذلك لما يدخله من الرِّياء والتَّصَنُّع ، ولما يُخالِطُه من الكذب والتَّزَيُّدِ ، والحديثُ مرفوع من رواية أَبي هريرة عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في سنن أَبي داود .
      ويقال : فلان لا يُحْسنُ صرْفَ الكلام أَي فضْلَ بعضِه على بعض ، وهو من صَرْفِ الدّراهمِ ، وقيل لمن يُمَيِّز : صَيْرَفٌ وصَيْرَفيٌّ .
      وصَرَفَ لأَهله يَصْرِفُ واصْطَرَفَ : كَسَبَ وطَلَبَ واخْتالَ ؛ عن اللحياني .
      والصَّرافُ : حِرْمةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ ومِخْلَبٍ ، صَرَفَتْ تَصْرِفُ صُرُوفاً وصِرافاً ، وهي صارفٌ .
      وكلبةٌ صارِفٌ بيِّنة الصِّرافِ إذا اشتهت الفحل .
      ابن الأَعرابي : السباعُ كلها تُجْعِلُ وتَصْرِفُ إذا اشتهت الفحل ، وقد صرَفت صِرافاً ، وهي صارِفٌ ، وأَكثر ما يقال ذلك كلُّه للكلْبَةِ .
      وقال الليث : الصِّرافُ حِرْمةُ الشاء والكلاب والبقَرِ .
      والصَّريفُ : صوت الأَنيابِ والأَبوابِ .
      وصَرَفَ الإنسانُ والبعيرُ نابَه وبنابِه يَصْرِفُ صَريفاً : حَرَقَه فسمعت له صوتاً ، وناقة صَروفٌ بَيِّنَةُ الصَّرِيفِ .
      وصَرِيفُ الفحل : تَهَدُّرُه .
      وما في فمه صارفٌ أَي نابٌ .
      وصَريفُ القَعْوِ : صوته .
      وصَريفُ البكرةِ : صوتها عند الاستقاء .
      وصريفُ القلم والباب ونحوهما : صريرهما .
      ابن خالويه : صريفُ نابِ الناقةِ يدل على كلالِها ونابِ البعير على قَطَمِه وغُلْمَتِه ؛ وقول النابغة : مَقْذُوفَةٍ بِدَخِيسِ النَّحْضِ بازِلُها ، له صَرِيفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ هو وَصْفٌ لها بالكَلالِ .
      وفي الحديث : أَنه دخل حائطاً من حَوائطِ المدينةِ فإذا فيه جَمَلانِ يَصْرفان ويوعِدانِ فَدَنا منهما فوضعا جُرُنَهما ؛ قال الأَصمعي : إذا كان الصَّرِيفُ من الفُحولةِ ، فهو من النَّشاطِ ، وإذا كان من الإناث ، فهو من الإعْياء .
      وفي حديث عليّ : لا يَرُوعُه منها (* قوله « لا يروعه منها » الذي في النهاية : لا يروعهم منه .) إلا صريفُ أَنيابِ الحِدْثان .
      وفي الحديث : أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقلامِ أَي صوتَ جَرَيانِها بما تكتُبه من أَقْضِيةِ اللّه ووَحْيِه ، وما يَنْسَخُونه من اللوحِ المحفوظ .
      وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه السلام : أَنه كان يسمع صَريف القَلم حين كتب اللّه تعالى له التوراة ؛ وقول أَبي خِراشٍ : مُقابَلَتَيْنِ شَدَّهما طُفَيْلٌ بِصَرّافَينِ ، عَقْدُهما جَمِيلُ عنى بالصَّرَّافَيْنِ شراكَيْنِ لهما صَرِيفٌ .
      والصِّرْفُ : الخالِصُ من كل شيء .
      وشَرابٌ صِرْفٌ أَي بَحْتٌ لم يُمْزَجْ ، وقد صَرَفَه صُروفاً ؛ قال الهذَلي : إن يُمْسِ نَشْوانَ بِمَصْرُفَةٍ منها بريٍّ وعلى مِرْجَلِ وصَرَّفَه وأَصْرَفَه : كَصَرفَه ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      وصَرِيفون : موضع بالعراق ؛ قال الأعشى : وَتُجْبَى إليه السَّيْلَحُونَ ، ودونَها صَرِيفُونَ في أَنهارِها والخَوَرْنَق ؟

      ‏ قال : والصَّرِيفيّةُ من الخمر منسوبة إليه .
      والصَّريفُ : الخمر الطيبةُ ؛ وقال في قول الأَعشى : صَرِيفِيّةٌ طَيِّبٌ طَعْمُها ، لها زبدٌ بَيْنَ كُوبٍ ودَنّ (* قوله « صريفية إلخ » قبله كما في شرح القاموس : تعاطي الضجيع إذا أقبلت * بعيد الرقاد وعند الوسن ؟

      ‏ قال بعضهم : جعلها صَرِيفِيّةً لأَنها أُخِذت من الدَّنِّ ساعَتئذٍ كاللبن الصَّريف ، وقيل : نُسِبَ إلى صَريفين وهو نهر يتخلَّجُ من الفُراتِ .
      والصَّريفُ : الخمر التي لم تُمْزَجْ بالماء ، وكذلك كل شئ لا خِلْطَ فيه ؛ وقال الباهليّ في قول المتنخل : إنْ يُمْسِ نَشْوانَ بِمصْرُوفة ؟

      ‏ قال : بمصروفة أَي بكأْس شُرِبَتْ صِرْفاً ، على مِرْجَلٍ أَي على لحمٍ طُبخ في مِرجل ، وهي القِدْر .
      وتَصْرِيفُ الخمر : شُرْبُها صِرْفاً .
      والصَّريفُ : اللبن الذي ينصرف عن الضَّرْع حارّاً إذا حُلِبَ ، فإِذا سكنت رَغْوَتُه ، فهو الصَّريحُ ؛ ومنه حديث الغارِ : ويَبيتانِ في رِسْلِها وصَرِيفِها ؛ الصَّريفُ : اللبن ساعة يُصْرَفُ عن الضرْع ؛ وفي حديث سَلمَة ابن الأَكوع : لكن غَذاها اللبَنُ الخَريفُ : أَلمَحْضُ والقارِصُ والصَّريفُ وحديث عمرو بن معديكَرِبَ : أَشْرَبُ التِّبْنَ من اللبن رَثِيئةً أَو صَريفاً .
      والصِّرفُ ، بالكسر : شيء يُدْبَغُ به الأَديمُ ، وفي الصحاح : صِبْغ أَحمر تصبغ به شُرُكُ النِّعالِ ؛ قال ابن كَلْحَبَةَ اليربوعي ، واسمه هُبَيْرَةُ بن عبد مَناف ، ويقال سَلَمة بن خُرْشُبٍ الأَنـْماري ، قال ابن بري : والصحيح أَنه هُبيرة بن عبد مناف ، وكلحبة اسم أُمه ، فهو ابن كلحبة أَحدُ بني عُرَيْن بن ثَعْلبة بن يَرْبُوعٍ ، ويقال له الكلحبة ، وهو لقب له ، فعلى هذا يقال ؛ وقال الكلحبة اليربوعي : كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ، ولكنْ كلَوْنِ الصِّرفِ عُلَّ به الأَدِيمُ يعني أَنها خالصة الكُّمْتةِ كلونِ الصِّرْفِ ، وفي المحكم : خالصةُ اللونِ لا يُحلف عليها أَنها ليست كذلك .
      قال : والكُمَيْتُ المُحْلِفُ الأَحَمّ والأَحْوَى ، وهما يشتبهان حتى يَحْلِفَ إنسان أَنه كميت أَحمُّ ، ويحلف الآخر أَنه كُميت أَحْوَى .
      وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : أَتَيْتُ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو نائم في ظلِّ الكَعبة فاسْتَيْقَظ مُحْمارّاً وجْهُه كأَنه الصِّرْفُ ؛ هو بالكسر ، شجر أَحمر .
      ويسمى الدمُ والشرابُ إذا لم يُمْزَجا صِرْفاً .
      والصِّرْفُ : الخالِصُ من كل شيء .
      وفي حديث جابر ، رضي اللّه عنه : تَغَيَّر وجْهُه حتى صارَ كالصِّرْف .
      وفي حديث علي ، كرَّم اللّه وجهه : لتَعْرُكَنَّكُمْ عَرْكَ الأَديمِ الصِّرْفِ أَي الأَحمر .
      والصَّريفُ : السَّعَفُ اليابِسُ ، الواحدة صَريفةٌ ، حكى ذلك أَبو حنيفة ؛ وقال مرة : هو ما يَبِسَ من الشجر مثل الضَّريع ، وقد تقدَّم .
      ابن الأَعرابي : أَصْرف الشاعرُ شِعْرَهُ يُصْرِفُه إصرافاً إذا أَقوى فيه وخالف بين القافِيَتَين ؛ يقال : أَصْرَفَ الشاعرُ القافيةَ ، قال ابن بري : ولم يجئ أَصرف غيره ؛

      وأَنشد : بغير مُصْرفة القَوافي (* قوله « بغير مصرفة » كذا بالأصل .) ابن بزرج : أَكْفأْتُ الشعرَ إذا رفعت قافِيةً وخفضت أُخرى أَو نصبتها ، وقال : أَصْرَفْتُ في الشعر مثل الإكفاء ، ويقال : صَرَفْت فلاناً ولا يقال أَصْرَفْته .
      وقوله في حديث الشُفعة : إذا صُرِّفَتِ الطُّرُقُ فلا شُفْعةَ أَي بُيِّنَتْ مَصارِفُها وشوارِعُها كأَنه من التَّصَرُّفِ والتَّصْريفِ .
      والصَّرَفانُ : ضربٌ من التمر ، واحدته صَرفانَةٌ ، وقال أَبو حنيفة : الصَّرفانةُ تمرة حمراء مثل البَرْنِيّةِ إلا أَنها صُلْبةُ المَمْضَغَةِ عَلِكةٌ ، قال : وهي أَرْزَن التمر كله ؛

      وأَنشد ابن بري للنّجاشِيّ : حَسِبْتُمْ قِتالَ الأَشْعَرينَ ومَذْحِجٍ وكِنْدَةَ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ وقال عِمْران الكلبي : أَكُنْتُمْ حَسِبْتُمْ ضَرْبَنا وجِلادَنا على الحجْرِ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ (* قوله « الحجر » في معجم ياقوت : الحجر ، بالكسر وبالفتح وبالضم ، أسماء مواضع .) وفي حديث وفْد عبد القيس : أَتُسَمُّون هذا الصَّرفان ؟ هو ضرب من أَجود التمر وأَوْزَنه .
      والصرَفانُ : الرَّصاصُ القَلَعِيُّ ؛ والصرَفانُ : الموتُ ؛ ومنهما قول الزَّبّاء الملِكة : ما لِلْجِمالِ مَشْيُها وئيدا ؟ أَجَنْدَلاً يَحْمِلْنَ أَم حَديدا ؟ أَمْ صَرَفاناً بارِداً شَديدا ؟ أَم الرِّجال جُثَّماً قُعُودا ؟

      ‏ قال اَبو عبيد : ولم يكن يهدى لها شيء أَحَبّ إليها من التمر الصرَفان ؛ وأَنشد : ولما أَتَتْها العِيرُ ، قالت : أَبارِدٌ من التمرِ أَمْ هذا حَديدٌ وجَنْدَلُ ؟ والصَّرَفيُّ : ضَرْب من النَّجائب منسوبة ، وقيل بالدال وهو الصحيح ، وقد تقدم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. صدق
    • " الصِّدْق : نقيض الكذب ، صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً وصِدْقاً وتَصْداقاً .
      وصَدَّقه : قَبِل قولَه .
      وصدَقَه الحديث : أَنبأَه بالصِّدْق ؛ قال الأَعشى : فصدَقْتُها وكَذَبْتُها ، والمَرْءُ يَنْفَعُه كِذابُهْ

      ويقال : صَدَقْتُ القومَ أي قلت لهم صِدْقاً ، وكذلك من الوعيد إذا أَوقعت بهم قلت صَدَقْتُهم .
      ومن أَمثالهم : الصِّدقُ ينبئُ عنك لا الوَعِيد .
      ورجل صَدُوقٌ : أبلغ من الصادق .
      وفي المثل : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه ؛ وأَصله أن رجلاً أَراد بيع بَكْرٍ له فقال للمشتري : إنه جمل ، فقال المشتري : بل هو بَكْرٌ ، فينما هما كذلك إذ ندَّ البكر فصاح به صاحِبُه : هِدَعْ وهذه كلمة يسكَّن بها صغار الإبل إذا نفرت ، وقيل : يسكن بها البَكارة خاصَّة ، فقال المشتري : صدقَني سِنَّ بَكْرِه .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه .
      وهو مثل يضرب للصادق في خبره .
      والمُصَدِّقُ : الذي يُصَدِّقُك في حديثك .
      وكَلْبٌ تقلب الصاد مع القاف زاياً ، تقول ازْدُقْني أي اصْدُقْني ، وقد بيَّن سيبويه هذا الضرب من المضارعة في باب الإدغام .
      وقوله تعالى : لِيَسْأَلَ الصَّادِقينَ عن صِدْقِهم ؛ تأْويله ليسأل المُبَلِّغين من الرسل عن صِدْقِهم في تبليغهم ، وتأْويل سؤالهم التبكيتُ للذين كفروا بهم لأن الله تعالى يعلم أَنهم صادِقُون .
      ورجل صِدْقٌ وامرأَة صِدْقٌ : وُصِفا بالمصدر ، وصِدْقٌ صادِقٌ كقولهم شِعْرٌ شاعِرٌ ، يريدون المبالغة والإشارة .
      والصِّدِّيقُ ، مثال الفِسَّيق : الدائمُ التَّصْدِيقِ ، ويكون الذي يُصَدِّقُ قولَه بالعمل ؛ ذكره الجوهري ، ولقد أَساء التمثيل بالفِسِّيق في هذا المكان .
      والصِّدِّيقُ : المُصَدِّقُ .
      وفي التنزيل : وأُمُّه صِدِّيقةٌ أي مبالغة في الصِّدْق والتَّصْديِقِ على النسب أي ذات تَصْدِيق .
      وقوله تعالى : والذي جاء بالصِّدْقِ وصَدَّق به .
      روي عن علي بن أبي طالب ، رضوان الله عليه ، أنه ، قال : الذي جاء بالصِّدْق محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، والذي صَدَّقَ به أَبو بكر ، رضي الله عنه ، وقيل : جبرئيل ومحمد ، عليهما الصلاة والسلام ، وقيل : الذي جاء بالصدق محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، وصَدَّقَ به المؤمنون .
      الليث : كل من صَدَّقَ بكل أَمر الله لا يَتخالَجُه في شيء منه شكٌّ وصَدَّقَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فهو صِدِّيقٌ ، وهو قول الله عز وجل : والصِّدِّيقون والشُّهَداء عند ربهم .
      والصِّدِّيقُ : المبالغ في الصِّدْق .
      وفلان لا يَصْدُق أَثَرُهُ وأَثَرَهَ كَذِباً أي إذا قيل له من أين جئت ، قال فلم يَصْدُقْ .
      ورجلٌ صَدْقٌ : نقيض رجل سَوْءٌ ، وكذلك ثوبٌ صَدْقٌ وخمار صَدْقٌ ؛ حكاه سيبويه .
      ويقال : رجُلُ صِدْقٍ ، مضاف بكسر الصاد ، ومعناه نِعم الرجل هو ، وامرأَةُ صِدْقٍ كذلك ، فإن جعلته نعتاً قلت هو الرجل الصَّدْقُ ، وهي صَدْقةٌ ، وقوم صَدْقون ونساء صَدْقات ؛

      وأَنشد : مَقْذوذة الآذانِ صَدْقات الحَدَقْ أي نافذات الحدق ؛ وقال رؤبة يصف فرساً : والمراي الصدق يبلي الصدقا (* قوله « المراي الصدق إلخ » هكذا في الأصل ، وفي نسخة المؤلف من شرح القاموس : والمري إلخ ).
      وقال الفراء في قوله تعالى : ولقد صَدَقَ عليهم إبليسُ ظَنَّه ؛ قرئ بتخفيف الدال ونصْبِ الظن أَي صَدَقَ عليهم في ظنه ، ومن قرأَ : ولقد صَدَّقَ عليهم إبليسُ ظنَّه ؛ فمعناه أَنه حقق ظنه حين ، قال : ولأُضِلَّنَّهم ولأُمَنِّيَنَّهم ، لأنه ، قال ذلك ظانّاً فحققه في الضالين .
      أَبو الهيثم : صَدَقَني فلانٌ أي ، قال لي الصِّدْقَ ، وكَذَبَني أي ، قال لي الكذب .
      ومن كلام العرب : صَدَقْتُ الله حديثاً إن لم أَفعل كذا وكذا ؛ المعنى لا صَدَقْتُ اللهَ حديثاً إن لم أَفعل كذا وكذا .
      والصَّداقةُ والمُصادَقةُ : المُخالّة .
      وصَدَقَه النصيحةَ والإخاء : أَمْحَضه له .
      وصادَقْتُه مُصادَقةً وصِداقاً : خالَلْتُه ، والاسم الصَّداقة .
      وتصادَقا في الحديث وفي المودّة ، والصَّداقةُ مصدر الصَّدِيق ، واشتقاقُه أَنه صَدَقَه المودَّة والنصيحةَ .
      والصَّدِيقُ : المُصادِقُ لك ، والجمع صُدَقاء وصُدْقانٌ وأَصْدِقاء وأَصادِقُ ؛ قال عمارة بن طارق : فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مثل غَرْبِ طارِقِ ، يُبْذَلُ للجيرانِ والأصادِقِ وقال جرير : وأَنْكَرْتَ الأصادِقَ والبلادا وقد يكون الصَّدِيقُ جمعاً وفي التنزيل : فما لنا من شافِعين ولا صَديقٍ حَميم ؛ ألا تراه عطفه على الجمع ؟ وقال رؤبة : دعْها فما النَّحْويُّ من صَدِيِقها والأُنثى صديق أَيضاً ؛ قال جميل : كأنْ لم نُقاتِلْ يا بُثَيْنُ لَوَ انَّها تُكَشَّفُ غُمَاها ، وأنتِ صَديق وقال كُثَيّر فيه : لَيالَي من عَيْشٍ لَهَوْنا بِوَجْهِه زَماناً ، وسُعْدى لي صَدِيقٌ مُواصِلُ وقال آخر : فلو أَنَّكِ في يوم الرَّخاء سَأَلْتِني فِراقَكَ ، لم أَبْخَلْ ، وأنتِ صَدِيقُ وقال آخر في جمع المذكر : لعَمْري لَئِنْ كُنْتْم على النَّأْيِ والنَّوى بِكُم مِثْلُ ما بي ، إِنّكم لَصَدِيقُ وقيل صَدِيقةٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد والأَصمعي لَقَعْنَب بن أُمّ صاحب : ما بالُ قَوْمٍ صَدِيقٍ ثمَّ ليس لهم دِينٌ ، وليس لهم عَقْلٌ إِذا ائْتُمِنوا ؟

      ويقال : فلان صُدَيِّقِي أَي أَخَصُّ أَصْدِقائي وإِنما يصغر على جهة المدح كقول حباب بن المنذر : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ؛ وقد يقال للواحد والجمع والمؤنث صَدِيقٌ ؛ قال جرير : نَصَبْنَ الهَوى ثم ارْتَمَيْنَ قُلوبَنا بأَعْيُنِ أَعْداءٍ ، وهُنَّ صَدِيقُ أَوانِس ، أَمّا مَنْ أَرَدْنَ عناءَه فعانٍ ، ومَنْ أَطْلَقْنه فطَلِيقُ وقال يزيد بن الحكم في مثله : ويَهْجُرْنَ أََقْواماً ، وهُنَّ صَدِيقُ والصَّدْقُ : الثَّبْتُ اللقاء ، والجمع صُدْق ، وقد صَدَقَ اللقاءَ صَدْقاً ؛ قال حسان بن ثابت : صلَّى الإِلهُ على ابنِ عَمْروٍ إِنِّه صَدَقَ اللِّقاءَ ، وصَدْقُ ذلك أَوفقُ ورجل صَدْقُ اللقاء وصَدْقُ النظر وقوم صُدْقٌ ، بالضم : مثل فرس وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ وجَوْن وجُون .
      وصَدَقُوهم القِتالَ : أَقدموا عليهم ، عادَلُوا بها ضِدَّها حين ، قالوا كَذَبَ عنه إِذا أَحجم ، وحَمْلةٌ صادِقةٌ كما ، قالوا ليست لها مكذوبة ؛ فأَما قوله : يَزِيد زادَ الله في حياته ، حامِي نزارٍ عند مَزْدُوقاتِه فإِنه أَراد مَصْدُوقاتِهِ فقلب الصاد زاياً لضرب من المضارعة .
      وصَدَقَ الوَحْشِي إِذا حملت عليه فعدا ولم يلت ، ت .
      وهذا مِصْداقُ هذا أَي ما يُصَدِّقُه .
      ورجل ذو مَصْدَقٍ ، بالفتح ، أَي صادقُ الحَمْلِة ، يقال ذلك للشجاع والفرسِ الجَوادِ ، وصادِقُ الجَرْي : كأَنه ذو صِدْقٍ فيما يَعِدُكَ من ذلك ؛ قال خفاف ابن ندبة : إِذا ما استْحَمَّتْ أَرْضُه من سَمائِهِ جَرى ، وهو مَوْدوعٌ وواعِدُ مَصْدَقِ يقول : إِذا ابتلَّت حوافره من عَرق أَعاليه جرى وهو متروك لا يُضرب ولا يزجر ويصدقك فيما يعدك البلوغ إلى الغاية ؛ وقول أَبي ذؤيب : نَماه من الحَيَّيْنِ قرْدٌ ومازنٌ لُيوثٌ ، غداةَ البَأْس ، بيضٌ مَصادِقُ يجوز أَن يكون جمع صَدْق على غير قياس كمَلامح ومَشابِه ، ويجوز أَن يكون على حذف المضاف أَي ذو مَصادِق فحذف ، وكذلك الفرس ، وقد يقال ذلك في الرأْي .
      والمَصْدَق أَيضاً : الجِدُّ ، وبه فسر بعضهم قول دريد : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القومِ مَصْدَقاً ، وطُولُ السُّرى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ ويروى ذَرِّيّ .
      والمَصْدَق : الصلابة ؛ عن ثعلب .
      ومِصْداق الأَمر : حقيقتُه .
      والصَّدْق ، بالفتح : الصلب من الرماح وغيرها .
      ورمح صَدْقٌ : مستوٍ ، وكذلك سيف صَدْق ؛ قال أَبو قيس بن الأَسلت السلمي : صَدْقٍ حُسامٍ وادقٍ حَدُّه ، ومُحْنإٍ أَسْمَرَ قرَّاع ؟

      ‏ قال ابن سيده : وظن أَبو عبيد الصَّدْقَ في هذا البيت الرمحَ فغلط ؛ وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه أَنشده لكعب : وفي الحِلْم إِدْهانٌ ، وفي العَفُو دُرْسةٌ ، وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشرِّ ، فاصْدُق ؟

      ‏ قال : الصِّدْقُ ههنا الشجاعة والصلابة ؛ يقول : إِذا صَلُبْت وصَدَقْت انهزم عنك من تَصْدُقه ، وإِن ضعفت قَوي عليك واستمكن منك ؛ روى ابن بري عن ابن درستويه ، قال : ليس الصِّدق من الصلابة في شيء ، ولكن أَهل اللغة أَخذوه من قول النابغة : في حالِك اللَّوْن صَدْق غير ذي أمَ ؟

      ‏ قال : وإِنما الصِّدْقُ الجامع للأَوصاف المحمودة ، والرمح يوصف بالطول واللين والصلابة ونحو ذلك .
      قال الخليل : الصَّدْقُ الكامل من كل شيء .
      يقال : رجل صَدْقٌ وامرأَة صَدْقة ؛ قال ابن درستويه ؛ وإِنما هذا بمنزلة قولك رجل صَدْقٌ وامرأَة صَدْقٌ ، فالصَّدْق من الصِّدْق بعينه ، والمعنى أَنه يَصْدُق في وصفه من صلابة وقوة وجودة ، قال : ولو كان الصِّدْق الصُّلْبَ لقيل حجر صَدْقٌ وحديد صَدْق ، قال : وذلك لا يقال .
      وصَدَقاتُ الأَنعامِ : أَحدُ أَثمان فرائضها التي ذكرها الله تعالى في الكتاب .
      والصَّدَقة : ما تصَدَّقْت به على للفقراء .
      والصَّدَقة : ما أَعطيته في ذات الله للفقراء .
      والمُتَصَدِّق : الذي يعطي الصِّدَقَةَ .
      والصَّدَقة : ما تصَدَّقْت به على مسكين ، وقد تَصَدَّق عليه ، وفي التنزيل : وتَصَدَّقْ علينا ، وقيل : معنى تصدق ههنا تفَضَّلْ بما بين الجيّد والرديء كأَنهم يقولون اسمح لنا قبولَ هذه البضاعة على رداءتها أَو قلَّتها لأَن ثعلب فسر قوله تعالى : وجِئْنا بِبضاعةٍ مُزْجاةٍ فأَوْفِ لنا الكيلَ وتَصَدَّقْ علينا ، فقال : مزجاة فيها اغماض ولم يتم صلاحُها ، وتَصَدَّقْ علينا ، قال : فَضِّل ما بين الجيّد والرديء .
      وصَدَّق عليه : كتَصَدَّق ، أَراه فَعَّل في معنى تَفَعَّل .
      والمُصَدِّق : القابل للصَّدقة ، ومررت برجل يسأَل ولا تقل برجل يَتَصَدَّق ، والعامة تقوله ، إِنما المُتَصَدِّق الذي يعطي الصَّدَقة .
      وقوله تعالى : إِن المُصَّدِّقِين والمُصَّدَّقات ، بتشديد الصاد ، أَصله المُتَصَدِّقِين فقلبت التاء صاداً فأُدغمت في مثلها ؛ قال ابن بري : وذكر ابن الأَنباري أَنه جاء تَصَدَّق بمعنى سأَل ؛

      وأَنشد : ولَوَ انَّهم رُزِقُوا على أَقْدارِهِم ، لَلَقِيتَ أَكثَر مَنْ تَرى يَتَصَدَّقُ وفي الحديث لما قرأ : ولتنظُرْ نفسٌ ما قدَّمت لِغدٍ ، قال : تصَدَّق رجل من دينارِه ومن دِرْهمِه ومن ثوبه أَي ليتصدق ، لفظه الخبر ومعناه الأَمر كقولهم أَنجز حُرٌّ ما وعد أَي ليُنْجِزْ .
      والمُصَدِّقُ : الذي يأْخذ الحُقوقَ من الإِبل والغنم .
      يقال : لا تشترى الصدَقَةُ حتى يَعْقِلَها المُصَدِّقُ أَي يقبضها ، والمعطي مُتَصَدِّق والسائل مُتَصَدِّق هما سواء ؛ قال الأَزهري : وحُذَّاق النحويين ينكرون أَن يقال للسائل مُتَصَدِّق ولا يجيزونه ؛ قال ذلك الفراء والأَصمعي وغيرهما .
      والمُتصَدِّق : المعطي ؛ قال الله تعالى : وتَصَدَّقْ علينا إِنَّ الله يَجْزِي المُتَصَدِّقِين ، ويقال للذي يقبض الصَّدَقات ويجمعها لأَهل السُّهْمان مُصَدِّق ، بتخفيف الصاد ، وكذلك الذي ينسب المُحدِّث إِلى الصِّدْق مُصَدِّق ، بالتخفيف ، قال الله تعالى : أَئِنَّك لمن المُصَدِّقِين ، الصاد خفيفة والدال شديدة ، وهو من تَصْديِقِك صاحِبَك إِذا حدَّثك ؛ وأَما المُصَّدِّق ، بتشديد الصاد والدال ، فهو المُتَصَدِّق أُدغمت التاء في الصاد فشددت .
      قال الله تعالى : إِنَّ المُصَّدِّقِينَ والمُصَّدِّقاتِ وهم الذين يُعْطون الصَّدَقات .
      وفي حديث الزكاة : لا تُؤْخَذُ في الصَّدَقةِ هَرِمةٌ ولا تَيْسٌ إِلاَّ أَن يشاءَ المُصَدَّقُ ؛ رواه أَبو عبيد بفتح الدال والتشديد ، يُرِيد صاحبَ الماشية الذي أُخذت صَدقةُ ماله ، وخالَفه عامة الرُّواة فقالوا بكسر الدال ، وهو عامل الزكاة الذي يستوفيها من أَربابها ، صَدَّقَهم يُصَدِّقُهم ، فهو مُصَدِّقٌ ؛ وقال أَبو موسى : الرواية بتشديد الصاد والدال معاً وكسر الدال ، وهو صاحب المال ، وأَصله المُتَصَدِّق فأُدغمت التاء في الصاد ، والاستثناءُ من التَّيْسِ خاصة ، فإِنَّ الهَرِمة وذات العُوَّار لا يجوز أَخذها في الصدقة إِلاَّ أَن يكون المال كله كذلك عند بعضهم ، وهذا إِنما يتجه إِذا كان الغرض من الحديث النهي عن أَخذ التيس لأَنه فحل المَعَز ، وقد نهي عن أَخذ الفحل في الصدقة لأَنه مُضِرٌّ برَبِّ المال لأَنه يَعِزُّ عليه إِلاَّ أَن يسمح به فيؤْخذ ؛ قال ابن الأَثير : والذي شرحه الخطابي في المعالم أَن المُصَدِّق ، بتخفيف الصاد ، العاملُ وأَنه وكيل الفقراء في القبض فله أَن يتصرف بهم بما يراه مما يؤَدِّي إِليه اجتهاده .
      والصَّدَقةُ والصَّدُقةُ والصُّدُقةُ والصُّدْقةُ ، بالضم وتسكين الدال ، والصَّدْقةُ والصَّداقُ والصِّداقُ : مهر المرأَة ، وجمعها في أَدنى العدد أَصْدِقةٌ ، والكثير صُدُقٌ ، وهذان البناءَ ان إِنما هما على الغالب .
      وقد أَصْدَق المرأَةَ حين تزوَّجها أَي جعل لها صَداقاً ، وقيل : أَصْدَقَها سمَّى لها صَداقاً .
      أَبو إِسحق في قوله تعالى : وآتوا النساءَ صَدُقاتِهنَّ نِحْلةً ؛ الصَّدُقات جمع الصَّدُقةِ ، ومن ، قال صُدْقة ، قال صُدْقاتِهنَّ ، قال : ولا يقرأُ من هذه اللغات بشيء إِن القراءَة سنَّة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُغالُوا في الصَّدُقاتِ ؛ هي جمع صَدُقة وهو مهر المرأَة ؛ وفي رواية : لا تُغالُوا في صُدُق النساء ، جمع صَداقٍ .
      وفي الحديث : وليس عند أَبَوَيْنا ما يُصْدِقانِ عَنَّا أَي يُؤدِّيانِ إِلى أَزواجنا الصَّداقَ .
      والصَّيْدَقُ ، على مثال صَيْرف : النجمُ الصغير اللاصق بالوُسْطَى من نبات نعش الكبرى ؛ عن كراع ، وقال شمر : الصَّيْدقُ الأَمِينُ ؛

      وأَنشد قول أُمية : فيها النجومُ تُطِيعُ غير مُراحةٍ ، ما ، قال صَيْدَقُها الأَمِينُ الأَرْشَدُ وقال أَبو عمرو : الصَّيْدَقُ القطب ، وقيل المَلِك ، وقال يعقوب : هي الصُّنْدوق والجمع الصَّنادِيق .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لنطرطش في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
طرطشَ يُطرطِش، طَرْطشةً، فهو مُطرطِش، والمفعول مُطرطَش • طرطش حائطًا أو بناءً: نثر عليه مادّةً تجمِّلهُ وتقوِّيه.


تاج العروس

طٌرْطُوشَة بالضّمّ ويُفْتَح أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وهُوَ : د بالأّنْدَلُسِ منه الإِمَامُ أَبُو بَكْر الطُّرْطُوشِيُّ مؤلِّف سِرَاجِ المُلُوكِ وهُوَ نَزِيلُ إِسْكَنْدَرِيّة . وطَرْطُوَانِشُ بالفَتْحِ وضَمِّ الطاء الثانِيَة : د من أَعمالِ بَاجَةَ بالأَنْدَلُسِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: