"الكسائي: ظَفَفْتُ قوائَم البعير وغيرِه أَظُفُّها ظَفّاً إذا شَدَدْتَها كلَّها وجمعتها. وفي ترجمة ضفف: ماءٌ مَضْفوف إذا كثر عليه الناس؛ قال الشاعر: لا يَستقي في النَّزَحِ المَضْفوف؟
قال ابن بري: رواه أَبو عمرو الشيباني المظفوف، بالظاء، وقال: العرب تقول ماءً مَظْفوفاً أَي مشغولاً؛
وأَنشد: لا يَستقي في النَّزَحِ المظفوفِ وقال أَيضاً: المظفوف المقارَبُ بين اليدين في القَيْد؛
وأَنشد: زَحْفَ الكَسِير، وقد تَهَيَّضَ عَظْمُه،أَو زَحْف مَظْفُوفِ اليدين مُقيَّدِ وابن فارس ذكره بالضاد لا غير، وكذلك حكاه الليث. "
وَظَّفَهُ : عَيّن له في كل يوم وظيفة . و وَظَّفَهُ عليه العملَ والخراجَ ونحو ذلك : قدَّره . يقال : وظَّفَ له الرِّزقَ، ولدابَّته العَلَفَ. ووظَّف على الصبي كلَّ يوم حِفظَ آياتٍ من القرآن : عَيَّن له آياتٍ لحفظها.
وظف(المعجم لسان العرب)
"الوَظِيفةُ من كل شيء: ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب، وجمعها الوَظائف والوُظُف. ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً: أَلزمها إياه، وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل. والوَظِيفُ لكل ذي أَربع: ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل الساق. ووَظِيفا يدي الفرس: ما تحت رُكْبَتَيْه إلى جنبيه، ووظيِفا رجليه: ما بين كعبيه إلى جنبيه. وقال ابن الأَعرابي: الوظِيفُ من رُسْغَي البعير إلى ركبتيه في يديه، وأَما في رجليه فمن رُسغيه إلى عُرقوبيه، والجمع من كل ذلك أَوْظِفة ووُظُف. ووظَفْت البعير أَظِفُه وَظْفاً إذا أَصبت وظِيفَه. الجوهري: الوظيف مُسْتدَقُّ الذِّراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما، والجمع الأَوْظِفة. وفي حديث حدّ الزنا: فنزع له بوَظِيف بعير فرماه به فقتله؛
قال: وظيف البعير خُفُّه وهو له كالحافر للفرس. وقال الأَصمعي: يستحب من الفرس أَن تَعْرُض أَوظِفة رجليه وتَحْدَب أَوْظِفة يديه. ووظَفْت البعيرَ إذا قصَّرت قَيْده. وجاءَت الإبل على وظِيف واحد إذا تَبِع بعضُها بعضاً كأَنها قِطار، كلُّ بعير رأْسُه عند ذنب صاحبه. وجاء يَظِفُه أَي يَتبَعُه؛ عن ابن الأَعرابي. ويقال: وظَف فلان فلاناً يَظِفه وظْفاً إذا تبعه، مأْخوذ من الوظِيف. ويقال: إذا ذبحت ذبيحة فاسْتَوْظِفْ قطعَ الحُلقوم والمَرِيء والوَدَجَيْن أَي اسْتَوْعِب ذلك كله؛ هكذا، قاله الشافعي في كتاب الصيد والذبائح؛ وقوله: أَبْقَتْ لنا وقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً،ما هَبّتِ الرِّيحُ والدُّنيا لها وُظُف أَي دُوَل. وفي التهذيب: هي شبه الدُّوَل مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء،جمع الوَظِيفة. "
نَظافَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ نَظافَةُ: النَّقاوَةُ، نَظُفَ، فهو نَظيفٌ، ونَظَّفَهُ تَنْظيفاً فَتَنَظَّفَ. ـ نَظيفُ: الأشْنانُ. ـ هو نَظيفُ السَّراويلِ: عَفيفُ الفَرْجِ. ـ اسْتَنْظَفَ الوالي ما عليه من الخَراجِ: اسْتَوْفَى، ـ اسْتَنْظَفَ الشيءَ: أخَذَه كلَّه. ـ تَنَظَّفَ: تَكَلَّفَ النَّظافَةَ.
ظَفَّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ظَفَّ قَوائِمَ البَعيرِ: شَدَّها كُلَّها، وجَمَعَها. ـ ظَفُّ: العَيْشُ النَّكِدُ، والغَلاءُ الدائِمُ. ـ ظَفَفُ: الضَّفَفُ. ـ مَظْفُوفُ: المَضْفُوفُ. ـ اسْتَظَفَّ آثارَهُمْ: تَتَبَّعَها.
نظف(المعجم لسان العرب)
"النَّظافة: النَّقاوة. والنَّظافة: مصدر التنظيف والفعل اللازم منه نظُف الشيءُ، بالضم، نَظافة، فهو نَظِيف: حَسُن وبَهُوَ. ونظَّفه ينظِّفه تنظيفاً أَي نقّاه. وفي الحديث: أَن اللّه تبارك وتعالى نَظِيف يُيحب النَّظافة. قال ابن الأَثير: نَظافةُ اللّه كناية عن تنزهه من سِمات الحدث وتَعاليه في ذاته عن كل نقص، وحُبُّه النظافة من غيره كناية عن خلوص العقيدة ونفي الشرك ومجانبةِ الأَهواء، ثم نظافة القلب عن الغِلِّ والحِقد والحسد وأَمثالها، ثم نظافة المَطعم والمَلبس عن الحرام والشُّبَه، ثم نظافة الظاهر بملابسة العبادات. ومنه الحديث: نظِّفوا أَفواهكم فإنها طُرق القرآن أَي صُونوها عن اللَّغو والفُحْش والغِيبة والنميمة والكذب وأَمثالها، وعن أَكل الحرام والقاذورات والحث على تطهيرها من النجاسات والسؤال. والتنظُّف: تكلُّف النظافة. واستنظفت الشيء أَي أَخذته نظيفاً كله. وفي الحديث: تكون فتنة تستنظف العرب أَي تَسْتَوْعِبهم هلاكاً، من استنظَفْت الشيء إذا أَخذته كله؛ ومنه قولهم: استنظفت ما عنده واستغنيت عنه. والمِنْظفة: سُمَّهة تُتخذ من الخوص. واستنظف الوالي ما عليه من الخراج: استوفاه، ولا يستعمل التَّنْظيف في هذا المعنى؛ قال الجوهري: يقال استَنْظفت الخراج ولا يقال نَظَّفْته. ونظَف الفصِيلُ ما في ضَرْع أُمه وانْتَظفَه: شرب جميع ما فيه،وانتظفْته أَنا كذلك. قال أَبو منصور: والتَّنَظُّف عند العرب التَّنَطُّس والتَّقَزُّز وطلَبُ النَّظافةِ من رائحة غَمَرٍ أَو نَفْي زُهومة وما أَشبهها،وكذلك غَسْل الوسَخ والدَّرَن والدَّنَس. ويقال للأُشْنان وما أَشبهه: نظِيف، لتنظيفه اليد والثوب من غَمَر المَرق واللحم ووضَر الودَك وما أَشبهه. وقال أَبو بكر في قولهم نظِيف السراويل: معناه أَنه عفيف الفَرْج،يكنى بالسراويل عن الفرج كما يقال هو عفيف المِئزر والإزار؛ قال متمم بن نُوَيْرَة يرثي أَخاه: حُلْو شَمائلُه عَفيف المِئزَر أَي عفيف الفرج. قال: وفلان نَجِس السراويل إذا كان غير عفيف الفرج. قال: وهم يَكنون بالثياب عن النفْس والقلب، وبالإزار عن العفاف؛ وقال غيره:فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَه وقال في قوله: فسُلِّي ثِيابي من ثِيابكِ تَنْسُلِ في الثياب ثلاثة أَقوال:، قال قوم الثياب ههنا كناية عن الأَمر؛ المعنى اقطعي أَمري من أَمرِك، وقيل: الثياب كناية عن القلب؛ المعنى سُلِّي قلبي من قلبك، وقال قوم: هذا الكلام كناية عن الصريمة، يقول الرجل لامرأَته ثيابي من ثيابك حرام، ومعنى البيت إني في خُلُق لا تَرْضَيْنه فاصْرِميني،وقوله تنسُل تَبِين وتُقْطَع، ونسَلتِ السنُّ إذا بانت، ونسَل رِيش الطائر إذا سقط. "
وَظيفُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وَظيفُ: مُسْتَدَقُّ الذِّراعِ والسَّاقِ من الخَيْلِ، ومن الإِبِلِ وغيرِها، ج: أَوْظِفةٌ وَوُظُفٌ، والرَّجُلُ القَوِيُّ على المَشْي في الحَزْنِ. ـ جاءَتِ الإِبِلُ على وظيفٍ: تَبعَ بعضُها بعضاً. ـ وَظَفَهُيَظِفُه: قَصَّرَ قَيْدَه، وأصابَ وظيفَه، ـ وَظَفَ القومَ: تَبِعَهُم. ـ وَظيفَةُ: ما يُقدَّرُ لَكَ في اليومِ من طَعامٍ أو رِزْقٍ ونَحوِهِ، والعَهْدُ والشَّرْطُ، ج: وَظائِفُ ووُظُفٌ. ـ تَوْظيفُ: تَعْيينُ الوَظيفَةِ. ـ مُواظَفَةُ: المُوافَقَةُ والمُوازَرَةُ والمُلازَمَةُ. ـ اسْتَوْظَفَهُ: اسْتَوْعَبَه.